غير مستعد
“ديفيد، فلنبدأ إذا كان مستعدًا.”
شهد تشانغ هينج العديد من الأشخاص أمامه وهم يصعدون على الآلة، وعندما جاء دوره، كان شعوره مختلفًا تمامًا عما توقعه. لاحظ شاشة صغيرة أمامه على يمينه، موضوعة في وضع مائل. كان هناك أيضًا عصا تحكم على يساره ويمينه. بدت الآلة وكأنها جهاز بدائي، وكانت تبدو بسيطة بما يكفي للتشغيل. ومع ذلك، في اللحظة التي تم فيها تشغيل المدرب متعدد المحاور، أدرك بسرعة مدى صعوبة تثبيت مقعده. كانت هناك حاجة إلى مناورات دقيقة للتحكم في الطاقة والزاوية، وبمجرد أن بدأ في التعرف على عناصر التحكم، تسارع المدرب متعدد المحاور. شعر تشانغ هينج وكأنه يتدحرج بشكل عشوائي في خلاط بأقصى سرعة. بينما كانت الآلة تدور حول محورها مثل كرة زورب حديثة، بدأ العبث بعصي التحكم في محاولة للثبات. ولأكون صريحًا، لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كانت تعمل أم لا. عندما نظر حوله، لم يرَ سوى ضبابية من الألوان. ظهرت الأضواء على السقف للحظة، ثم ظهرت أرجل شخص ما في اللحظة التالية. وفي غضون ميلي ثانية، كانت الأنابيب على الجدران أمامه. ومضت المشاهد وتكررت عدة مرات بينما كانت الآلة تدور ضحاياها العاجزين بلا رحمة. والأسوأ من ذلك، أن العشاء في معدته بدأ أيضًا في الاضطراب بقوة.
بصرف النظر عن الرجل السمين الذي كان يتقيأ ولا يزال في المرحاض، بدأ عدد قليل من اللاعبين الذين تعافوا للتو من محنتهم المروعة في الاستمتاع بمصيبة تشانغ هينج. بعد كل شيء، من الواضح أنهم لم يفعلوا جيدًا، وبقلوب غير راضية، كانوا يأملون بطبيعة الحال أن يفشل أولئك الذين جاؤوا بعدهم أيضًا. بعد فترة، أفاق الرجل ذو النظارات ذات الإطار الذهبي من ذهوله.
“كم مضى من الوقت؟”
بدأ الجميع ينظرون إلى بعضهم البعض عندما طُرح عليهم السؤال. لقد عادوا للتو من كابوس، ورغم أنهم كانوا ينظرون إلى محيطهم من وقت لآخر، إلا أن انتباههم كان منصبًا في الغالب على المدرب.
وفجأة، سمعوا إعلانًا عالي الصوت.
“دقيقتان واثنان وخمسون ثانية. لقد تجاوزت متوسط وقتنا وتفوقت على أسوأ رقم قياسي لدينا بمرتين.”
كانت الفتاة ذات الصوت القوي قصيرة الشعر وتبدو وكأنها تتمتع بخبرة كبيرة. من الواضح أنها كانت مهتمة الآن بـ تشانغ هينج، بعد أن ألقت عليه نظرة منذ أن تراجع عن الرجل البدين على وشك التقيؤ. “شكرًا على التذكير”، تذمر الرجل البدين. بعد أن تم إصلاحه من قبل الطاقم الطبي، استعاد وعيه. ومع ذلك، فإن التقيؤ على جميع أصدقائه لن يفيده، وقبل أن يتمكن حتى من تكوين صداقات، كان العديد منهم يحملون ضغينة تجاهه بالفعل. قد يبدو تنفير أحد سكان الأرض في برنامج فضائي سخيفًا، لكن هذه كانت طبيعة البشرية أيضًا. في الوقت الحالي، وقف بعيدًا عن الحشد قدر الإمكان، وهو يمسح بعصبية حبات العرق على جبهته التي لم تتوقف عن التدفق.
“ماذا يفعل هذا الرجل؟ طيار؟ بهلوان؟” سأل أنتوني.
“من يدري؟ أعتقد أن مظهره يشبه مظهر القاتل”، أجابت الفتاة بسعادة.
بينما كانا يتحدثان، طلب تشانغ هينج أخيرًا إيقاف جهاز التدريب متعدد المحاور. وعندما لامست ساقاه الأرض أخيرًا، كان مشوشًا للغاية، وأمسك بدرابزين الدرج لمنع نفسه من السقوط. عاش حياة قاسية كقرصان لمدة عشر سنوات، وأُجبر على مواجهة عدد لا يحصى من العواصف على جزيرة جاكدو. وبالتالي، كان قادرًا على تحقيق التوازن بشكل أفضل من معظم الناس، وهذا هو السبب في أنه استمر لفترة أطول على الجهاز. بعد فترة، ذهب إلى الحمام تمامًا مثل أي شخص آخر.
عندما خرج، كان المرشحون الستة قد تجمعوا بالفعل في نفس المكان. “لمنع أي منكم من نسيان اسمي، سأقدم نفسي مرة أخرى. اسمي ويليام كينهاوس. يمكنك أن تناديني كينهاوس أو القبطان. الأمر متروك لك تمامًا. كما تعلمون، لقد أطلقنا للتو أبولو إكس قبل ثلاثة أيام. نخطط لتدوير وحدة أبولو القمرية حول القمر لإجراء بعض الاختبارات الأولية. ستساعدنا البيانات التي تم جمعها في الاستعداد بشكل أفضل لأول هبوط لنا على القمر في المستقبل القريب. حتى الآن، كل شيء يسير كما هو مقصود، وإذا كان كل شيء اسميًا، فيجب أن يعود الطاقم إلى الأرض في غضون خمسة أيام. بعد ذلك، سنكون على أهبة الاستعداد.”
توقف القبطان لحظة، وتنحنح، ثم واصل حديثه.
“سترسل مركبة أبولو 11 بشرًا إلى القمر. ومع ذلك، نواجه مشكلة واحدة الآن. قبل أسبوع، أصيب عدد قليل من رواد الفضاء لدينا بمرض جديد، وعلى الرغم من أن فريقنا الطبي بذل قصارى جهده لاحتوائه، إلا أن العديد منهم أصيبوا بالعدوى وهم مرضى بشدة. في حالتهم الحالية، سيكون من المستحيل عليهم تنفيذ المهمة. كما أصيب الطاقم الرئيسي وأفراد الاحتياط وحتى فرق الدعم المخصصة للطيران وتشغيل أبولو 11 بالعدوى أيضًا. بعبارة أخرى، ليس لدينا ما يكفي من الأشخاص للإطلاق.”
استمع تشانغ هينج واللاعبون الآخرون باهتمام إلى القبطان. وفقًا لتاريخ وكالة ناسا في العالم الحقيقي، لم يسبق أن انتشر مرض شديد العدوى في مركز الفضاء. يبدو أن مطوري المهمة كانوا يحاولون إدراجه في هذا الحدث الحاسم. كان من المثير أن نرى كيف ستنتهي الأمور مع إضافة متغير جديد وغير متوقع.
“على أية حال، نحن في حاجة إلى أفراد لإدارة أبولو 11. حاول مدير المهمة التحدث إلى الرئيس لتأجيل المهمة بأكملها، لكن اقتراحه رُفض للأسف. سبوتنيك وغاغارين والاتحاد السوفييتي متقدمون علينا كثيرًا في تكنولوجيا الفضاء. في الوقت الحالي، النتيجة 2:0. يتعين علينا الفوز هذه المرة، مهما كان الثمن!
“أنا شخصيًا أفضل تجنيد طيارين ذوي خبرة كبيرة ليصبحوا رواد فضاء، لكن الرئيس ومدير المهمة أوصوا بكم جميعًا شخصيًا. لا أستطيع أن أفهم لماذا اختاروكم. مما أراه، أنتم أسوأ من جدتي التي قاتلت في الحرب العالمية الأولى! نظرًا لأن هذا أمر مباشر من القائد الأعلى، فلا خيار أمامي سوى اتباعه. لذا، سأحتاج منكم أن تضعوا مؤخراتكم البائسة جانبًا وتفعلوا ما هو مطلوب. من اليوم فصاعدًا، سأكون مسؤولاً عن تدريبكم. إذا كنتم محظوظين، فقد يعود طاقم أبولو إكس في الوقت المحدد. إذا تمكنوا من التعافي من الرحلة، فسيتم تكليفهم بالطيران على متن أبولو 11. إذا حدث ذلك، فالحمد لله، لن يكون عليكم جميعًا هنا سوى أن تكونوا طاقمًا احتياطيًا للمهمة. ستكونون سعداء لأنكم لستم مضطرين للموت في الفضاء. حسنًا. هل لديكم أي أسئلة؟”
حاول كل لاعب استيعاب كومة المعلومات التي تتدفق على آذانهم بأسرع ما يمكن. في اللحظة التي فتحوا فيها أعينهم ورأوا زيهم الرسمي، عرف معظمهم بالفعل كيف كانت المهمة. بعد الاستماع إلى القبطان، فهموا الآن ظروفهم الحالية. أكمل معظم الحاضرين العديد من المهام، وواجهوا من الناحية الفنية جميع أنواع التحديات التي ستلقيها اللعبة عليهم. ومع ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي يُطلب منهم فيها السفر إلى القمر منذ دخولهم اللعبة. لم يتوقعوا أبدًا في أحلامهم الأكثر جموحًا أن يتم ربطهم على صاروخ، ويفجرون أنفسهم طوال الطريق إلى القمر.
عندما أدركوا خطورة الموقف، وبدأوا يقتربون أكثر فأكثر من الأرض الأم، رأوا المزيد من القلق في عيون بعضهم البعض مقارنة بما رأوه عندما قفزوا على جهاز التدريب متعدد المحاور.
“ديفيد، فلنبدأ إذا كان مستعدًا.” شهد تشانغ هينج العديد من الأشخاص أمامه وهم يصعدون على الآلة، وعندما جاء دوره، كان شعوره مختلفًا تمامًا عما توقعه. لاحظ شاشة صغيرة أمامه على يمينه، موضوعة في وضع مائل. كان هناك أيضًا عصا تحكم على يساره ويمينه. بدت الآلة وكأنها جهاز بدائي، وكانت تبدو بسيطة بما يكفي للتشغيل. ومع ذلك، في اللحظة التي تم فيها تشغيل المدرب متعدد المحاور، أدرك بسرعة مدى صعوبة تثبيت مقعده. كانت هناك حاجة إلى مناورات دقيقة للتحكم في الطاقة والزاوية، وبمجرد أن بدأ في التعرف على عناصر التحكم، تسارع المدرب متعدد المحاور. شعر تشانغ هينج وكأنه يتدحرج بشكل عشوائي في خلاط بأقصى سرعة. بينما كانت الآلة تدور حول محورها مثل كرة زورب حديثة، بدأ العبث بعصي التحكم في محاولة للثبات. ولأكون صريحًا، لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كانت تعمل أم لا. عندما نظر حوله، لم يرَ سوى ضبابية من الألوان. ظهرت الأضواء على السقف للحظة، ثم ظهرت أرجل شخص ما في اللحظة التالية. وفي غضون ميلي ثانية، كانت الأنابيب على الجدران أمامه. ومضت المشاهد وتكررت عدة مرات بينما كانت الآلة تدور ضحاياها العاجزين بلا رحمة. والأسوأ من ذلك، أن العشاء في معدته بدأ أيضًا في الاضطراب بقوة. بصرف النظر عن الرجل السمين الذي كان يتقيأ ولا يزال في المرحاض، بدأ عدد قليل من اللاعبين الذين تعافوا للتو من محنتهم المروعة في الاستمتاع بمصيبة تشانغ هينج. بعد كل شيء، من الواضح أنهم لم يفعلوا جيدًا، وبقلوب غير راضية، كانوا يأملون بطبيعة الحال أن يفشل أولئك الذين جاؤوا بعدهم أيضًا. بعد فترة، أفاق الرجل ذو النظارات ذات الإطار الذهبي من ذهوله. “كم مضى من الوقت؟” بدأ الجميع ينظرون إلى بعضهم البعض عندما طُرح عليهم السؤال. لقد عادوا للتو من كابوس، ورغم أنهم كانوا ينظرون إلى محيطهم من وقت لآخر، إلا أن انتباههم كان منصبًا في الغالب على المدرب. وفجأة، سمعوا إعلانًا عالي الصوت. “دقيقتان واثنان وخمسون ثانية. لقد تجاوزت متوسط وقتنا وتفوقت على أسوأ رقم قياسي لدينا بمرتين.” كانت الفتاة ذات الصوت القوي قصيرة الشعر وتبدو وكأنها تتمتع بخبرة كبيرة. من الواضح أنها كانت مهتمة الآن بـ تشانغ هينج، بعد أن ألقت عليه نظرة منذ أن تراجع عن الرجل البدين على وشك التقيؤ. “شكرًا على التذكير”، تذمر الرجل البدين. بعد أن تم إصلاحه من قبل الطاقم الطبي، استعاد وعيه. ومع ذلك، فإن التقيؤ على جميع أصدقائه لن يفيده، وقبل أن يتمكن حتى من تكوين صداقات، كان العديد منهم يحملون ضغينة تجاهه بالفعل. قد يبدو تنفير أحد سكان الأرض في برنامج فضائي سخيفًا، لكن هذه كانت طبيعة البشرية أيضًا. في الوقت الحالي، وقف بعيدًا عن الحشد قدر الإمكان، وهو يمسح بعصبية حبات العرق على جبهته التي لم تتوقف عن التدفق. “ماذا يفعل هذا الرجل؟ طيار؟ بهلوان؟” سأل أنتوني. “من يدري؟ أعتقد أن مظهره يشبه مظهر القاتل”، أجابت الفتاة بسعادة. بينما كانا يتحدثان، طلب تشانغ هينج أخيرًا إيقاف جهاز التدريب متعدد المحاور. وعندما لامست ساقاه الأرض أخيرًا، كان مشوشًا للغاية، وأمسك بدرابزين الدرج لمنع نفسه من السقوط. عاش حياة قاسية كقرصان لمدة عشر سنوات، وأُجبر على مواجهة عدد لا يحصى من العواصف على جزيرة جاكدو. وبالتالي، كان قادرًا على تحقيق التوازن بشكل أفضل من معظم الناس، وهذا هو السبب في أنه استمر لفترة أطول على الجهاز. بعد فترة، ذهب إلى الحمام تمامًا مثل أي شخص آخر. عندما خرج، كان المرشحون الستة قد تجمعوا بالفعل في نفس المكان. “لمنع أي منكم من نسيان اسمي، سأقدم نفسي مرة أخرى. اسمي ويليام كينهاوس. يمكنك أن تناديني كينهاوس أو القبطان. الأمر متروك لك تمامًا. كما تعلمون، لقد أطلقنا للتو أبولو إكس قبل ثلاثة أيام. نخطط لتدوير وحدة أبولو القمرية حول القمر لإجراء بعض الاختبارات الأولية. ستساعدنا البيانات التي تم جمعها في الاستعداد بشكل أفضل لأول هبوط لنا على القمر في المستقبل القريب. حتى الآن، كل شيء يسير كما هو مقصود، وإذا كان كل شيء اسميًا، فيجب أن يعود الطاقم إلى الأرض في غضون خمسة أيام. بعد ذلك، سنكون على أهبة الاستعداد.” توقف القبطان لحظة، وتنحنح، ثم واصل حديثه. “سترسل مركبة أبولو 11 بشرًا إلى القمر. ومع ذلك، نواجه مشكلة واحدة الآن. قبل أسبوع، أصيب عدد قليل من رواد الفضاء لدينا بمرض جديد، وعلى الرغم من أن فريقنا الطبي بذل قصارى جهده لاحتوائه، إلا أن العديد منهم أصيبوا بالعدوى وهم مرضى بشدة. في حالتهم الحالية، سيكون من المستحيل عليهم تنفيذ المهمة. كما أصيب الطاقم الرئيسي وأفراد الاحتياط وحتى فرق الدعم المخصصة للطيران وتشغيل أبولو 11 بالعدوى أيضًا. بعبارة أخرى، ليس لدينا ما يكفي من الأشخاص للإطلاق.” استمع تشانغ هينج واللاعبون الآخرون باهتمام إلى القبطان. وفقًا لتاريخ وكالة ناسا في العالم الحقيقي، لم يسبق أن انتشر مرض شديد العدوى في مركز الفضاء. يبدو أن مطوري المهمة كانوا يحاولون إدراجه في هذا الحدث الحاسم. كان من المثير أن نرى كيف ستنتهي الأمور مع إضافة متغير جديد وغير متوقع. “على أية حال، نحن في حاجة إلى أفراد لإدارة أبولو 11. حاول مدير المهمة التحدث إلى الرئيس لتأجيل المهمة بأكملها، لكن اقتراحه رُفض للأسف. سبوتنيك وغاغارين والاتحاد السوفييتي متقدمون علينا كثيرًا في تكنولوجيا الفضاء. في الوقت الحالي، النتيجة 2:0. يتعين علينا الفوز هذه المرة، مهما كان الثمن! “أنا شخصيًا أفضل تجنيد طيارين ذوي خبرة كبيرة ليصبحوا رواد فضاء، لكن الرئيس ومدير المهمة أوصوا بكم جميعًا شخصيًا. لا أستطيع أن أفهم لماذا اختاروكم. مما أراه، أنتم أسوأ من جدتي التي قاتلت في الحرب العالمية الأولى! نظرًا لأن هذا أمر مباشر من القائد الأعلى، فلا خيار أمامي سوى اتباعه. لذا، سأحتاج منكم أن تضعوا مؤخراتكم البائسة جانبًا وتفعلوا ما هو مطلوب. من اليوم فصاعدًا، سأكون مسؤولاً عن تدريبكم. إذا كنتم محظوظين، فقد يعود طاقم أبولو إكس في الوقت المحدد. إذا تمكنوا من التعافي من الرحلة، فسيتم تكليفهم بالطيران على متن أبولو 11. إذا حدث ذلك، فالحمد لله، لن يكون عليكم جميعًا هنا سوى أن تكونوا طاقمًا احتياطيًا للمهمة. ستكونون سعداء لأنكم لستم مضطرين للموت في الفضاء. حسنًا. هل لديكم أي أسئلة؟” حاول كل لاعب استيعاب كومة المعلومات التي تتدفق على آذانهم بأسرع ما يمكن. في اللحظة التي فتحوا فيها أعينهم ورأوا زيهم الرسمي، عرف معظمهم بالفعل كيف كانت المهمة. بعد الاستماع إلى القبطان، فهموا الآن ظروفهم الحالية. أكمل معظم الحاضرين العديد من المهام، وواجهوا من الناحية الفنية جميع أنواع التحديات التي ستلقيها اللعبة عليهم. ومع ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي يُطلب منهم فيها السفر إلى القمر منذ دخولهم اللعبة. لم يتوقعوا أبدًا في أحلامهم الأكثر جموحًا أن يتم ربطهم على صاروخ، ويفجرون أنفسهم طوال الطريق إلى القمر. عندما أدركوا خطورة الموقف، وبدأوا يقتربون أكثر فأكثر من الأرض الأم، رأوا المزيد من القلق في عيون بعضهم البعض مقارنة بما رأوه عندما قفزوا على جهاز التدريب متعدد المحاور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات