وقت التحضير المكثف
في ثانية واحدة، يمكن لفهد أن يركض 28 مترًا على الأرض العشبية، ويمكن لطائر الطنان أن يرفرف بجناحيه 55 مرة، ويمكن لـ1620 مترًا مكعبًا من الأنهار الجليدية في جرينلاند أن تذوب، ويمكن للأرض أن تدور حول الشمس بمسافة 29.8 كيلومترًا.
لكن يين شيونغ تساءلت عما إذا كانت شخصية الإنسان يمكن أن تتغير بشكل كبير في ثانية واحدة. في الواقع، قد يستغرق الرمش وقتًا أقل من ذلك.
إذا كان لدى تشانغ هينج هذه الجودة الخطيرة، فلا بد أنها قد خفت بشكل كبير لدرجة أنها أصبحت غير محسوسة الآن.
لم تستطع يين شيونغ إلا أن تتساءل عما إذا كان هناك خطأ ما في عينيها.
لكن أشياء مثل مزاج الشخص كانت تُدرك بالإدراك فقط وكان من الصعب تحديدها كميًا. كانت مثل هذه الأشياء تحيرها، ولم يكن لديها تفسير لها.
ثم، في وقت لاحق، أثناء التدريب، لم ينظر تشانغ هينج إلى الساعة مرة أخرى، وبمساعدة المدرب، أكمل بنجاح تدريبه الأول على بدلة الفضاء. طوال العملية بأكملها، كان هادئًا للغاية. لم يكن أحد يعلم أنه أمضى للتو 240 يومًا في الولايات المتحدة في الخمسينيات. عندما فتح تشانغ هينج لوحة شخصيته بعد التدريب، كان بإمكانه رؤية عدد من التغييرات التي أجريت على ملفه الشخصي.
الاسم: تشانغ هينج
الجنس: ذكر
العمر: 19
معرف اللاعب: 07958
عدد الجولات التي لعبها: 4
نقاط اللعبة الحالية: 737
الممتلكات: سهم باريس (د)، الجدار الشرير (د)، مفتاح الظل (E)، قدم الأرنب المحظوظ (E)، صدفة بيتي (E)، نعمة الصياد (F)
المهارات التي تم إتقانها:
•الإبحار (المستوى 3)
•السيف (المستوى 3)
•إتقان اللغة (المستوى 2؛ ثماني لغات على المستوى الأساسي)
•الرماية (المستوى 2)
•البقاء في البرية (المستوى 2)
•القيادة (المستوى 2)
•الرماية (المستوى 2)
•الهندسة (المستوى 1)
•الطيران (المستوى 1)
•البيانو (المستوى 1)
•ضبط السيارات وإصلاحها (المستوى 2)
•التزلج (المستوى 1)
•تسلق الصخور (المستوى 1)
التقييم:
يتمتع اللاعب بحظ أفضل قليلاً من معظم اللاعبين وفرصة أكبر لمواجهة الأعداء. يتمتع اللاعب بالحماية من الظلال والعواصف والنوايا الشريرة، وهو بحار متمرس. ماهر في استخدام السكاكين والسهام والأسلحة النارية، ويمكنه قيادة طائرة والتحليق بها. إنه قادر على البقاء على قيد الحياة في البرية، ولديه احتياطي غني من المهارات، وبارع إلى حد كبير في القتال. يستحق اللاعب الاهتمام المستمر.
“لحظة الظل”، وهو العنصر الذي كان معه لفترة طويلة واستخدمه حتى معركة زافيلشا، تم استبداله بـ “الجدار الشرير” و”صدفة بيتي”. يسمح كل منهما لمستخدمه بالهروب من موقف معين ولكن له حدوده الخاصة أيضًا. بشكل عام، كان ترقية جيدة.
كانت المهارات هي المجال الذي أحرز فيه Zhang Heng أكبر قدر من التقدم. بعد أن أمضى 3900 يوم في Black Sail، اكتسب أخيرًا مهارة أخرى من المستوى 3؛ في الواقع، كان هناك مهارة واحدة – الإبحار ومهارة المبارزة، وكلاهما لا غنى عنه للقراصنة الأقوياء. مع القليل من التدريب الإضافي، يمكن لـ Zhang Heng حتى التفكير في تمثيل البلاد في أحداث الإبحار في أولمبياد طوكيو 2020.
بالإضافة إلى ذلك، قضى معظم وقته في تعلم اللغات. فبعد أن بدأ بثلاث لغات؛ الإنجليزية والصينية واليابانية، أصبح الآن يتحدث ثماني لغات. ورغم أن هذه اللغات كانت مجرد قطرة في بحر اللغات البشرية، فإن ثماني لغات كانت نطاقًا واسعًا، مما ضمن له أن يواجه مشكلات أقل في التواصل في الألعاب المستقبلية.
كان كل ما سبق هو كل ما اكتسبه Zhang Heng قبل دخول معسكر تدريب Apollo. تم الحصول على مهارات الهندسة والطيران من المستوى 1 على لوحة الشخصية من المهمة الانتقالية التي أكملها للتو. علاوة على ذلك، فقد تعلم الديناميكا الهوائية وعلوم المواد، والتي لم يتم عرضها على اللوحة لأنها كانت لا تزال في المستوى 0. حتى أنه حصل على 42 نقطة لعبة غير متوقعة. علاوة على ذلك، بفضل معرفته النظرية المحسنة، ارتفعت مهاراته في ضبط وإصلاح السيارات إلى مستوى أعلى، وهو أمر جيد.
ورغم أن النظام منعه من إقصاء لاعبين آخرين خلال فترة الاستراحة، إلا أن فترة التحضير الطويلة التي استمرت 240 يومًا منحته اليد العليا على بقية اللاعبين. وبفضل ذلك، لم يتمكن أحد في معسكر التدريب من تجاوزه في النتيجة.
وبطبيعة الحال، في نهاية المطاف، قد لا يكون الأشخاص الثلاثة الذين حصلوا على أفضل نتيجة هم الذين سيصعدون على متن أبولو 11.
ولكن هؤلاء اللاعبين لم يكونوا مجرد لاعبين سلبيين يجلسون مكتوفي الأيدي. وإذا لم تكن اللعبة في صالحهم، فإنهم سيبحثون بالتأكيد عن وسائل لتغيير قواعد اللعبة.
حتى جيا لاي، الذي بدا وكأنه الأضعف في المجموعة، لم يجلس مكتوف الأيدي ويقبل مصيره دون مبالاة. كان الجميع، بما في ذلك تشانغ هينج، يعلمون ذلك. ولم يكن الأمر سوى أنهم بدأوا اللعبة للتو، مما أدى إلى الحفاظ على الصداقة فيما بينهم. وبمجرد الكشف عن نتائج الجولة الأولى، سيتحطم هذا السلام المؤقت. انتهى تدريبهم الأول على بدلات الفضاء في الساعة الحادية عشرة والنصف بالضبط. ورغم أن التدريب كان أكثر جاذبية من التدريب البدني، إلا أن مقدار التمارين المطلوبة كان متماثلاً إلى حد كبير. فمع حمل وزن يبلغ حوالي 70 رطلاً، كانت كل حركة شاقة، وتتطلب الكثير من الطاقة لأبسط الانحناءات. وعندما خلع اللاعبون بدلاتهم الفضائية، كانوا غارقين من الرأس إلى أخمص القدمين في عرقهم. ولكن لم يكن لديهم وقت لتجديد نشاطهم. وبعد أن حصلوا على استراحة قصيرة فقط بعد الغداء، تم دفعهم بسرعة إلى الدرس التالي: ممارسة الغوص.
كان الفضاء بيئة مختلفة تمامًا عن الأرض، وأكثرها وضوحًا هي الجاذبية. كانت الجاذبية موجودة في كل مكان على كوكب الأرض، ولم يكن بإمكان جميع الكائنات الحية التي تعيش عليه الهروب من ارتباطها. لذا، لمحاكاة بيئة انعدام الجاذبية على الأرض، كان من الضروري إيجاد طرق لمواجهة آثارها.
في كثير من الأحيان، كانت الخيالات المذهلة في الخيال العلمي تتحدث عن نوع من تكنولوجيا مكافحة الجاذبية السرية، وهو شيء، للأسف، لم يكن موجودًا في الواقع.
كانت وكالة ناسا ستستخدم طائرة كبيرة (أطلق عليها اسم “مذنب القيء”) لخلق حالة من انعدام الوزن لمدة تزيد عن عشر ثوانٍ من خلال رحلة مكافئة. وقد مكن هذا رواد الفضاء من تجربة بيئة أقرب ما تكون إلى الفضاء على الأرض. ولكن كانت هناك بعض العيوب، فبالإضافة إلى الإجهاد الذي كان على الطائرة أن تتحمله، كان عليهم أن يهبطوا بعد كل جلسة، مما جعل الأمر برمته أمرًا مزعجًا للغاية.
من ناحية أخرى، يمكن للطفو في الماء أن يعوض بعض الجاذبية، مما يخلق شعورًا بانعدام الوزن. وعلى الرغم من درجة معينة من الواقعية، إلا أنه لا يزال يختلف إلى حد ما عن بيئة الفضاء الفعلية. يدرك جسم الإنسان الجاذبية من خلال حصوات الأذن الداخلية. وعلى الرغم من غمر المرء في الماء، فإن حصوات الأذن ستظل خاضعة للجاذبية، مما يعني أن التواجد في الماء لن يؤثر على قدرة الشخص على تحديد الاتجاه. ومع ذلك، في الفضاء، ستتأثر حصوات الأذن بنقص الجاذبية. سوف ينقطع إحساس رائد الفضاء بالاتجاه، ولن يكون قادرًا على التمييز بين الأعلى والأسفل.
لكن هذا كان أفضل ما استطاعت وكالة ناسا فعله لمحاكاة الفضاء على الأرض.
على عكس اللاعبين الآخرين الذين لم يبدوا متحمسين للغاية، لعب هذا التدريب على نقاط قوة Zhang Heng. على الرغم من أنه لم يغوص من قبل، إلا أنه تعرض للتعثر في جزيرة مهجورة في لعبته الأولى. لقد بحث عن الطعام في أرض قاحلة وقضى نصف مهمة Black Sail في البحر. كان وجوده في الماء بمثابة منزله الثاني.
في ثانية واحدة، يمكن لفهد أن يركض 28 مترًا على الأرض العشبية، ويمكن لطائر الطنان أن يرفرف بجناحيه 55 مرة، ويمكن لـ1620 مترًا مكعبًا من الأنهار الجليدية في جرينلاند أن تذوب، ويمكن للأرض أن تدور حول الشمس بمسافة 29.8 كيلومترًا. لكن يين شيونغ تساءلت عما إذا كانت شخصية الإنسان يمكن أن تتغير بشكل كبير في ثانية واحدة. في الواقع، قد يستغرق الرمش وقتًا أقل من ذلك. إذا كان لدى تشانغ هينج هذه الجودة الخطيرة، فلا بد أنها قد خفت بشكل كبير لدرجة أنها أصبحت غير محسوسة الآن. لم تستطع يين شيونغ إلا أن تتساءل عما إذا كان هناك خطأ ما في عينيها. لكن أشياء مثل مزاج الشخص كانت تُدرك بالإدراك فقط وكان من الصعب تحديدها كميًا. كانت مثل هذه الأشياء تحيرها، ولم يكن لديها تفسير لها. ثم، في وقت لاحق، أثناء التدريب، لم ينظر تشانغ هينج إلى الساعة مرة أخرى، وبمساعدة المدرب، أكمل بنجاح تدريبه الأول على بدلة الفضاء. طوال العملية بأكملها، كان هادئًا للغاية. لم يكن أحد يعلم أنه أمضى للتو 240 يومًا في الولايات المتحدة في الخمسينيات. عندما فتح تشانغ هينج لوحة شخصيته بعد التدريب، كان بإمكانه رؤية عدد من التغييرات التي أجريت على ملفه الشخصي. الاسم: تشانغ هينج الجنس: ذكر العمر: 19 معرف اللاعب: 07958 عدد الجولات التي لعبها: 4 نقاط اللعبة الحالية: 737 الممتلكات: سهم باريس (د)، الجدار الشرير (د)، مفتاح الظل (E)، قدم الأرنب المحظوظ (E)، صدفة بيتي (E)، نعمة الصياد (F) المهارات التي تم إتقانها: •الإبحار (المستوى 3) •السيف (المستوى 3) •إتقان اللغة (المستوى 2؛ ثماني لغات على المستوى الأساسي) •الرماية (المستوى 2) •البقاء في البرية (المستوى 2) •القيادة (المستوى 2) •الرماية (المستوى 2) •الهندسة (المستوى 1) •الطيران (المستوى 1) •البيانو (المستوى 1) •ضبط السيارات وإصلاحها (المستوى 2) •التزلج (المستوى 1) •تسلق الصخور (المستوى 1) التقييم: يتمتع اللاعب بحظ أفضل قليلاً من معظم اللاعبين وفرصة أكبر لمواجهة الأعداء. يتمتع اللاعب بالحماية من الظلال والعواصف والنوايا الشريرة، وهو بحار متمرس. ماهر في استخدام السكاكين والسهام والأسلحة النارية، ويمكنه قيادة طائرة والتحليق بها. إنه قادر على البقاء على قيد الحياة في البرية، ولديه احتياطي غني من المهارات، وبارع إلى حد كبير في القتال. يستحق اللاعب الاهتمام المستمر. “لحظة الظل”، وهو العنصر الذي كان معه لفترة طويلة واستخدمه حتى معركة زافيلشا، تم استبداله بـ “الجدار الشرير” و”صدفة بيتي”. يسمح كل منهما لمستخدمه بالهروب من موقف معين ولكن له حدوده الخاصة أيضًا. بشكل عام، كان ترقية جيدة. كانت المهارات هي المجال الذي أحرز فيه Zhang Heng أكبر قدر من التقدم. بعد أن أمضى 3900 يوم في Black Sail، اكتسب أخيرًا مهارة أخرى من المستوى 3؛ في الواقع، كان هناك مهارة واحدة – الإبحار ومهارة المبارزة، وكلاهما لا غنى عنه للقراصنة الأقوياء. مع القليل من التدريب الإضافي، يمكن لـ Zhang Heng حتى التفكير في تمثيل البلاد في أحداث الإبحار في أولمبياد طوكيو 2020. بالإضافة إلى ذلك، قضى معظم وقته في تعلم اللغات. فبعد أن بدأ بثلاث لغات؛ الإنجليزية والصينية واليابانية، أصبح الآن يتحدث ثماني لغات. ورغم أن هذه اللغات كانت مجرد قطرة في بحر اللغات البشرية، فإن ثماني لغات كانت نطاقًا واسعًا، مما ضمن له أن يواجه مشكلات أقل في التواصل في الألعاب المستقبلية. كان كل ما سبق هو كل ما اكتسبه Zhang Heng قبل دخول معسكر تدريب Apollo. تم الحصول على مهارات الهندسة والطيران من المستوى 1 على لوحة الشخصية من المهمة الانتقالية التي أكملها للتو. علاوة على ذلك، فقد تعلم الديناميكا الهوائية وعلوم المواد، والتي لم يتم عرضها على اللوحة لأنها كانت لا تزال في المستوى 0. حتى أنه حصل على 42 نقطة لعبة غير متوقعة. علاوة على ذلك، بفضل معرفته النظرية المحسنة، ارتفعت مهاراته في ضبط وإصلاح السيارات إلى مستوى أعلى، وهو أمر جيد. ورغم أن النظام منعه من إقصاء لاعبين آخرين خلال فترة الاستراحة، إلا أن فترة التحضير الطويلة التي استمرت 240 يومًا منحته اليد العليا على بقية اللاعبين. وبفضل ذلك، لم يتمكن أحد في معسكر التدريب من تجاوزه في النتيجة. وبطبيعة الحال، في نهاية المطاف، قد لا يكون الأشخاص الثلاثة الذين حصلوا على أفضل نتيجة هم الذين سيصعدون على متن أبولو 11. ولكن هؤلاء اللاعبين لم يكونوا مجرد لاعبين سلبيين يجلسون مكتوفي الأيدي. وإذا لم تكن اللعبة في صالحهم، فإنهم سيبحثون بالتأكيد عن وسائل لتغيير قواعد اللعبة. حتى جيا لاي، الذي بدا وكأنه الأضعف في المجموعة، لم يجلس مكتوف الأيدي ويقبل مصيره دون مبالاة. كان الجميع، بما في ذلك تشانغ هينج، يعلمون ذلك. ولم يكن الأمر سوى أنهم بدأوا اللعبة للتو، مما أدى إلى الحفاظ على الصداقة فيما بينهم. وبمجرد الكشف عن نتائج الجولة الأولى، سيتحطم هذا السلام المؤقت. انتهى تدريبهم الأول على بدلات الفضاء في الساعة الحادية عشرة والنصف بالضبط. ورغم أن التدريب كان أكثر جاذبية من التدريب البدني، إلا أن مقدار التمارين المطلوبة كان متماثلاً إلى حد كبير. فمع حمل وزن يبلغ حوالي 70 رطلاً، كانت كل حركة شاقة، وتتطلب الكثير من الطاقة لأبسط الانحناءات. وعندما خلع اللاعبون بدلاتهم الفضائية، كانوا غارقين من الرأس إلى أخمص القدمين في عرقهم. ولكن لم يكن لديهم وقت لتجديد نشاطهم. وبعد أن حصلوا على استراحة قصيرة فقط بعد الغداء، تم دفعهم بسرعة إلى الدرس التالي: ممارسة الغوص. كان الفضاء بيئة مختلفة تمامًا عن الأرض، وأكثرها وضوحًا هي الجاذبية. كانت الجاذبية موجودة في كل مكان على كوكب الأرض، ولم يكن بإمكان جميع الكائنات الحية التي تعيش عليه الهروب من ارتباطها. لذا، لمحاكاة بيئة انعدام الجاذبية على الأرض، كان من الضروري إيجاد طرق لمواجهة آثارها. في كثير من الأحيان، كانت الخيالات المذهلة في الخيال العلمي تتحدث عن نوع من تكنولوجيا مكافحة الجاذبية السرية، وهو شيء، للأسف، لم يكن موجودًا في الواقع. كانت وكالة ناسا ستستخدم طائرة كبيرة (أطلق عليها اسم “مذنب القيء”) لخلق حالة من انعدام الوزن لمدة تزيد عن عشر ثوانٍ من خلال رحلة مكافئة. وقد مكن هذا رواد الفضاء من تجربة بيئة أقرب ما تكون إلى الفضاء على الأرض. ولكن كانت هناك بعض العيوب، فبالإضافة إلى الإجهاد الذي كان على الطائرة أن تتحمله، كان عليهم أن يهبطوا بعد كل جلسة، مما جعل الأمر برمته أمرًا مزعجًا للغاية. من ناحية أخرى، يمكن للطفو في الماء أن يعوض بعض الجاذبية، مما يخلق شعورًا بانعدام الوزن. وعلى الرغم من درجة معينة من الواقعية، إلا أنه لا يزال يختلف إلى حد ما عن بيئة الفضاء الفعلية. يدرك جسم الإنسان الجاذبية من خلال حصوات الأذن الداخلية. وعلى الرغم من غمر المرء في الماء، فإن حصوات الأذن ستظل خاضعة للجاذبية، مما يعني أن التواجد في الماء لن يؤثر على قدرة الشخص على تحديد الاتجاه. ومع ذلك، في الفضاء، ستتأثر حصوات الأذن بنقص الجاذبية. سوف ينقطع إحساس رائد الفضاء بالاتجاه، ولن يكون قادرًا على التمييز بين الأعلى والأسفل. لكن هذا كان أفضل ما استطاعت وكالة ناسا فعله لمحاكاة الفضاء على الأرض. على عكس اللاعبين الآخرين الذين لم يبدوا متحمسين للغاية، لعب هذا التدريب على نقاط قوة Zhang Heng. على الرغم من أنه لم يغوص من قبل، إلا أنه تعرض للتعثر في جزيرة مهجورة في لعبته الأولى. لقد بحث عن الطعام في أرض قاحلة وقضى نصف مهمة Black Sail في البحر. كان وجوده في الماء بمثابة منزله الثاني.
في ثانية واحدة، يمكن لفهد أن يركض 28 مترًا على الأرض العشبية، ويمكن لطائر الطنان أن يرفرف بجناحيه 55 مرة، ويمكن لـ1620 مترًا مكعبًا من الأنهار الجليدية في جرينلاند أن تذوب، ويمكن للأرض أن تدور حول الشمس بمسافة 29.8 كيلومترًا. لكن يين شيونغ تساءلت عما إذا كانت شخصية الإنسان يمكن أن تتغير بشكل كبير في ثانية واحدة. في الواقع، قد يستغرق الرمش وقتًا أقل من ذلك. إذا كان لدى تشانغ هينج هذه الجودة الخطيرة، فلا بد أنها قد خفت بشكل كبير لدرجة أنها أصبحت غير محسوسة الآن. لم تستطع يين شيونغ إلا أن تتساءل عما إذا كان هناك خطأ ما في عينيها. لكن أشياء مثل مزاج الشخص كانت تُدرك بالإدراك فقط وكان من الصعب تحديدها كميًا. كانت مثل هذه الأشياء تحيرها، ولم يكن لديها تفسير لها. ثم، في وقت لاحق، أثناء التدريب، لم ينظر تشانغ هينج إلى الساعة مرة أخرى، وبمساعدة المدرب، أكمل بنجاح تدريبه الأول على بدلة الفضاء. طوال العملية بأكملها، كان هادئًا للغاية. لم يكن أحد يعلم أنه أمضى للتو 240 يومًا في الولايات المتحدة في الخمسينيات. عندما فتح تشانغ هينج لوحة شخصيته بعد التدريب، كان بإمكانه رؤية عدد من التغييرات التي أجريت على ملفه الشخصي. الاسم: تشانغ هينج الجنس: ذكر العمر: 19 معرف اللاعب: 07958 عدد الجولات التي لعبها: 4 نقاط اللعبة الحالية: 737 الممتلكات: سهم باريس (د)، الجدار الشرير (د)، مفتاح الظل (E)، قدم الأرنب المحظوظ (E)، صدفة بيتي (E)، نعمة الصياد (F) المهارات التي تم إتقانها: •الإبحار (المستوى 3) •السيف (المستوى 3) •إتقان اللغة (المستوى 2؛ ثماني لغات على المستوى الأساسي) •الرماية (المستوى 2) •البقاء في البرية (المستوى 2) •القيادة (المستوى 2) •الرماية (المستوى 2) •الهندسة (المستوى 1) •الطيران (المستوى 1) •البيانو (المستوى 1) •ضبط السيارات وإصلاحها (المستوى 2) •التزلج (المستوى 1) •تسلق الصخور (المستوى 1) التقييم: يتمتع اللاعب بحظ أفضل قليلاً من معظم اللاعبين وفرصة أكبر لمواجهة الأعداء. يتمتع اللاعب بالحماية من الظلال والعواصف والنوايا الشريرة، وهو بحار متمرس. ماهر في استخدام السكاكين والسهام والأسلحة النارية، ويمكنه قيادة طائرة والتحليق بها. إنه قادر على البقاء على قيد الحياة في البرية، ولديه احتياطي غني من المهارات، وبارع إلى حد كبير في القتال. يستحق اللاعب الاهتمام المستمر. “لحظة الظل”، وهو العنصر الذي كان معه لفترة طويلة واستخدمه حتى معركة زافيلشا، تم استبداله بـ “الجدار الشرير” و”صدفة بيتي”. يسمح كل منهما لمستخدمه بالهروب من موقف معين ولكن له حدوده الخاصة أيضًا. بشكل عام، كان ترقية جيدة. كانت المهارات هي المجال الذي أحرز فيه Zhang Heng أكبر قدر من التقدم. بعد أن أمضى 3900 يوم في Black Sail، اكتسب أخيرًا مهارة أخرى من المستوى 3؛ في الواقع، كان هناك مهارة واحدة – الإبحار ومهارة المبارزة، وكلاهما لا غنى عنه للقراصنة الأقوياء. مع القليل من التدريب الإضافي، يمكن لـ Zhang Heng حتى التفكير في تمثيل البلاد في أحداث الإبحار في أولمبياد طوكيو 2020. بالإضافة إلى ذلك، قضى معظم وقته في تعلم اللغات. فبعد أن بدأ بثلاث لغات؛ الإنجليزية والصينية واليابانية، أصبح الآن يتحدث ثماني لغات. ورغم أن هذه اللغات كانت مجرد قطرة في بحر اللغات البشرية، فإن ثماني لغات كانت نطاقًا واسعًا، مما ضمن له أن يواجه مشكلات أقل في التواصل في الألعاب المستقبلية. كان كل ما سبق هو كل ما اكتسبه Zhang Heng قبل دخول معسكر تدريب Apollo. تم الحصول على مهارات الهندسة والطيران من المستوى 1 على لوحة الشخصية من المهمة الانتقالية التي أكملها للتو. علاوة على ذلك، فقد تعلم الديناميكا الهوائية وعلوم المواد، والتي لم يتم عرضها على اللوحة لأنها كانت لا تزال في المستوى 0. حتى أنه حصل على 42 نقطة لعبة غير متوقعة. علاوة على ذلك، بفضل معرفته النظرية المحسنة، ارتفعت مهاراته في ضبط وإصلاح السيارات إلى مستوى أعلى، وهو أمر جيد. ورغم أن النظام منعه من إقصاء لاعبين آخرين خلال فترة الاستراحة، إلا أن فترة التحضير الطويلة التي استمرت 240 يومًا منحته اليد العليا على بقية اللاعبين. وبفضل ذلك، لم يتمكن أحد في معسكر التدريب من تجاوزه في النتيجة. وبطبيعة الحال، في نهاية المطاف، قد لا يكون الأشخاص الثلاثة الذين حصلوا على أفضل نتيجة هم الذين سيصعدون على متن أبولو 11. ولكن هؤلاء اللاعبين لم يكونوا مجرد لاعبين سلبيين يجلسون مكتوفي الأيدي. وإذا لم تكن اللعبة في صالحهم، فإنهم سيبحثون بالتأكيد عن وسائل لتغيير قواعد اللعبة. حتى جيا لاي، الذي بدا وكأنه الأضعف في المجموعة، لم يجلس مكتوف الأيدي ويقبل مصيره دون مبالاة. كان الجميع، بما في ذلك تشانغ هينج، يعلمون ذلك. ولم يكن الأمر سوى أنهم بدأوا اللعبة للتو، مما أدى إلى الحفاظ على الصداقة فيما بينهم. وبمجرد الكشف عن نتائج الجولة الأولى، سيتحطم هذا السلام المؤقت. انتهى تدريبهم الأول على بدلات الفضاء في الساعة الحادية عشرة والنصف بالضبط. ورغم أن التدريب كان أكثر جاذبية من التدريب البدني، إلا أن مقدار التمارين المطلوبة كان متماثلاً إلى حد كبير. فمع حمل وزن يبلغ حوالي 70 رطلاً، كانت كل حركة شاقة، وتتطلب الكثير من الطاقة لأبسط الانحناءات. وعندما خلع اللاعبون بدلاتهم الفضائية، كانوا غارقين من الرأس إلى أخمص القدمين في عرقهم. ولكن لم يكن لديهم وقت لتجديد نشاطهم. وبعد أن حصلوا على استراحة قصيرة فقط بعد الغداء، تم دفعهم بسرعة إلى الدرس التالي: ممارسة الغوص. كان الفضاء بيئة مختلفة تمامًا عن الأرض، وأكثرها وضوحًا هي الجاذبية. كانت الجاذبية موجودة في كل مكان على كوكب الأرض، ولم يكن بإمكان جميع الكائنات الحية التي تعيش عليه الهروب من ارتباطها. لذا، لمحاكاة بيئة انعدام الجاذبية على الأرض، كان من الضروري إيجاد طرق لمواجهة آثارها. في كثير من الأحيان، كانت الخيالات المذهلة في الخيال العلمي تتحدث عن نوع من تكنولوجيا مكافحة الجاذبية السرية، وهو شيء، للأسف، لم يكن موجودًا في الواقع. كانت وكالة ناسا ستستخدم طائرة كبيرة (أطلق عليها اسم “مذنب القيء”) لخلق حالة من انعدام الوزن لمدة تزيد عن عشر ثوانٍ من خلال رحلة مكافئة. وقد مكن هذا رواد الفضاء من تجربة بيئة أقرب ما تكون إلى الفضاء على الأرض. ولكن كانت هناك بعض العيوب، فبالإضافة إلى الإجهاد الذي كان على الطائرة أن تتحمله، كان عليهم أن يهبطوا بعد كل جلسة، مما جعل الأمر برمته أمرًا مزعجًا للغاية. من ناحية أخرى، يمكن للطفو في الماء أن يعوض بعض الجاذبية، مما يخلق شعورًا بانعدام الوزن. وعلى الرغم من درجة معينة من الواقعية، إلا أنه لا يزال يختلف إلى حد ما عن بيئة الفضاء الفعلية. يدرك جسم الإنسان الجاذبية من خلال حصوات الأذن الداخلية. وعلى الرغم من غمر المرء في الماء، فإن حصوات الأذن ستظل خاضعة للجاذبية، مما يعني أن التواجد في الماء لن يؤثر على قدرة الشخص على تحديد الاتجاه. ومع ذلك، في الفضاء، ستتأثر حصوات الأذن بنقص الجاذبية. سوف ينقطع إحساس رائد الفضاء بالاتجاه، ولن يكون قادرًا على التمييز بين الأعلى والأسفل. لكن هذا كان أفضل ما استطاعت وكالة ناسا فعله لمحاكاة الفضاء على الأرض. على عكس اللاعبين الآخرين الذين لم يبدوا متحمسين للغاية، لعب هذا التدريب على نقاط قوة Zhang Heng. على الرغم من أنه لم يغوص من قبل، إلا أنه تعرض للتعثر في جزيرة مهجورة في لعبته الأولى. لقد بحث عن الطعام في أرض قاحلة وقضى نصف مهمة Black Sail في البحر. كان وجوده في الماء بمثابة منزله الثاني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات