صدمة هائلة
في البداية، كان القبطان قلقًا من أن وفاة أنتوني ستدفع المرشحين إلى الخوف غير العقلاني واضطراب ما بعد الصدمة. وبعد إصدار نتائج التقييم، بدا أنه ربما يكون قد فكر في الأمر برمته أكثر من اللازم. ونظرًا لأن الوقت كان جوهريًا، فقد استؤنف التدريب في ذلك المساء نفسه. ووفقًا للجدول الزمني الأصلي، كان من المفترض أن يتم تحديد التدريب على الطيران بعد تدريب مركبة أبحاث الهبوط على القمر. ومع ذلك، كان هذا الجزء مختلفًا عن جميع الأنظمة الأخرى التي مروا بها حتى الآن. هذه المرة، لن يقوم المدربون بإرشادهم بعد الآن.
منذ البداية، تمكن من الحفاظ على هدوئه خلال الشذوذ المخيف. كانت كل تلك الساعات الطويلة التي قضاها في الطيران والتدريب مع أرمسترونج على وجه التحديد للتحضير لمواقف مثل هذه. كان لا يزال لديه محرك واحد متبقي، وإذا سارت الأمور على ما يرام، فإن العودة إلى القاعدة يجب أن تكون مناورة نموذجية. عندما بدأت الطائرة النفاثة في الاستقرار، هز انفجار قوي آخر تشانغ هينج حتى العظم. كان المحرك الصحيح هذه المرة، والآن، باستثناء صوت الرياح الخافت، كانت قمرة القيادة صامتة.
بعد شهر من التدريب المكثف، ستكون هذه أول رحلة فردية للاعبين. وفي الوقت نفسه، كانت وكالة ناسا تولي اهتمامًا كبيرًا لأكاديمية تدريب الفضاء. كان لدى الطيارين العاديين وقادة المركبات الفضائية العديد من أوجه التشابه، حيث كان كلاهما مطلوبًا منهما مراقبة الطائرة والطقس والوقود ومسار الرحلة والمهمة المهمة بشكل مستمر. ومع الكم الهائل من المعلومات المتاحة، كان عليهما التوصل إلى قرارات مختلفة في أقصر وقت ممكن.
في الساعة 13.52، اتصل ببرج المراقبة مرة أخرى، وأبلغهم عن ارتفاعه وسرعته واتجاهه، وفي الوقت نفسه، فحص استهلاك الوقود للطائرة. كانت جميع المقاييس ضمن المعايير المحددة لها، ولم يكن هناك شيء غير عادي حتى الآن. كان ضوء الشمس خارج النافذة مبهرًا، حيث غمر قمرة القيادة بضوء ساطع. في أقل من عشر دقائق، تمكن رائد الفضاء الطموح من تحديد موقع الكورفيت. في الساعة 13:59، تواصل تشانغ هينج مع البرج للمرة الثالثة. أخبرهم أن المهمة اكتملت، وأنه سيعود الآن إلى منزله.
بمجرد ظهور مشكلة ما، كان يتعين على اللاعبين تشخيصها والتعامل معها بدقة. وفي الوقت نفسه، كانوا يحافظون على الاتصال اللاسلكي مع مركز التحكم الأرضي في جميع الأوقات، مما يجعل عبء العمل عليهم هائلاً. كان مطلوبًا من المرشحين قدر كبير من التركيز والاجتهاد، ولهذا السبب كان التدريب على الطيران هو الجزء الأكثر أهمية في الدورة التدريبية بأكملها. كرس معظم اللاعبين كل وقتهم وجهدهم للتأكد من أنهم سيتفوقون في تدريبهم على الطيران.
بمجرد ظهور مشكلة ما، كان يتعين على اللاعبين تشخيصها والتعامل معها بدقة. وفي الوقت نفسه، كانوا يحافظون على الاتصال اللاسلكي مع مركز التحكم الأرضي في جميع الأوقات، مما يجعل عبء العمل عليهم هائلاً. كان مطلوبًا من المرشحين قدر كبير من التركيز والاجتهاد، ولهذا السبب كان التدريب على الطيران هو الجزء الأكثر أهمية في الدورة التدريبية بأكملها. كرس معظم اللاعبين كل وقتهم وجهدهم للتأكد من أنهم سيتفوقون في تدريبهم على الطيران.
لقد توفي أنتوني للتو بسبب “حادث” منذ فترة ليست طويلة. قبل أن تلاحق السلطات قاتله وتنشر وكالة ناسا نتائج التحقيق، لم يكن بوسع المرء إلا تخمين السبب وراء وفاته المفاجئة. والأمر الأكثر أهمية هو أن لا أحد منهم يعرف كيف قتله القاتل الغامض. وبصرف النظر عن الشاب المتهم بمغادرة غرفته الليلة الماضية، لم يغادر أي من اللاعبين غرفهم. وكان الأمر نفسه أثناء الغداء، حيث كانوا جميعًا يعرفون مكان وجود بعضهم البعض. من الناحية الفنية، لا يمكن للمشتبه به أن يتلاعب بمركبة أبحاث الهبوط على القمر دون أن يلاحظ أحد
في اللحظة التي ضغط فيها على زر التشغيل، بدأ المحرك في العمل، بدءًا من همهمة منخفضة ثم ازدادت إلى أنين حاد يكاد يصم الآذان. تم تكوين الطائرة الآن للطيران، وبعد التأكد من أن كل شيء على ما يرام، أشار تشانغ هينج إلى الأرض بيده مشيرًا إلى أنه مستعد. على الفور، ركضوا إلى الطائرة، وقاموا بتفكيك السلم وإزالة الدعامات. بمجرد فصل الطاقة الأرضية، أطلق تشانغ هينج الفرامل وأعطاها دواسة الوقود قليلاً. انطلقت الطائرة T-38 من الحظيرة ببطء، متجهة إلى المدرج.
عندما جاء دور أنتوني، تجمع اللاعبون الآخرون حول القائد. ولأن تشانغ هينج كان يعلم أنه سيحتل المركز الأول، لم ينتبه إلى مركبة التدريب على الهبوط على القمر، بل راقب اللاعبين الآخرين بدلاً من ذلك. لم يلاحظ أي شيء غير عادي في ذلك الوقت.
عندما جاء دور أنتوني، تجمع اللاعبون الآخرون حول القائد. ولأن تشانغ هينج كان يعلم أنه سيحتل المركز الأول، لم ينتبه إلى مركبة التدريب على الهبوط على القمر، بل راقب اللاعبين الآخرين بدلاً من ذلك. لم يلاحظ أي شيء غير عادي في ذلك الوقت.
قوة خارقة للطبيعة، ربما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوة خارقة للطبيعة، ربما؟
بالنظر إلى أن أولئك الذين دخلوا هذه المهمة كانوا لاعبين أنفسهم، كانت هناك فرصة كبيرة أنهم يحملون معهم عناصر لعبة قوية. في الوقت الحالي، كان هذا هو التفسير الأكثر ترجيحًا لوفاة أنتوني. وهذا يعني عدة احتمالات جديدة في القضية. يمكن لـ Zhang Heng أن يفهم سبب رغبة الرجل المطلع في منتصف العمر في البحث عن القاتل في أقرب وقت ممكن. طالما ظلت القضية دون حل، فسيحمل الجميع سيف ديموقليس على رؤوسهم. لإكمال مهمتهم الرئيسية، لن يكون لديهم خيار سوى التخلص من القاتل.
لقد توفي أنتوني للتو بسبب “حادث” منذ فترة ليست طويلة. قبل أن تلاحق السلطات قاتله وتنشر وكالة ناسا نتائج التحقيق، لم يكن بوسع المرء إلا تخمين السبب وراء وفاته المفاجئة. والأمر الأكثر أهمية هو أن لا أحد منهم يعرف كيف قتله القاتل الغامض. وبصرف النظر عن الشاب المتهم بمغادرة غرفته الليلة الماضية، لم يغادر أي من اللاعبين غرفهم. وكان الأمر نفسه أثناء الغداء، حيث كانوا جميعًا يعرفون مكان وجود بعضهم البعض. من الناحية الفنية، لا يمكن للمشتبه به أن يتلاعب بمركبة أبحاث الهبوط على القمر دون أن يلاحظ أحد
تسبب الحادث الخطير الذي وقع للتو في أجواء متوترة ومشؤومة في أجواء قاعدة كيب كانافيرال الجوية. كان الجميع يتجولون بحذر شديد، ويفحصون جميع المعدات ثلاث مرات، فقط للتأكد. في الفترة التالية، كان الفنيون قد أجروا للتو الجولة الثانية من الفحوصات الأرضية للطائرة، وتأكدوا تمامًا من أن كل شيء صالح للطيران. بعد ذلك، ارتدى تشانغ هينج بدلة الطيران المصنوعة خصيصًا له، والخوذة، وقناع الأكسجين. ثم قفز إلى قمرة القيادة. بالنسبة للاعبين الآخرين، قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يطيرون فيها بطائرة نفاثة تدريبية، ولكن خلال المهمة الانتقالية، كان تشانغ هينج قد طار بهذا النوع المعين عدة مرات بنفسه. عندما أخرج T-38 في جولة في وقت سابق، أعجب المدرب بأدائه، ولم يتمكن من التوقف عن الثناء عليه عندما هبط.
بمجرد ظهور مشكلة ما، كان يتعين على اللاعبين تشخيصها والتعامل معها بدقة. وفي الوقت نفسه، كانوا يحافظون على الاتصال اللاسلكي مع مركز التحكم الأرضي في جميع الأوقات، مما يجعل عبء العمل عليهم هائلاً. كان مطلوبًا من المرشحين قدر كبير من التركيز والاجتهاد، ولهذا السبب كان التدريب على الطيران هو الجزء الأكثر أهمية في الدورة التدريبية بأكملها. كرس معظم اللاعبين كل وقتهم وجهدهم للتأكد من أنهم سيتفوقون في تدريبهم على الطيران.
قد لا تضاهي مهارات الطيران من المستوى الأول لدى Zhang Heng مهارات الطيارين المحترفين، لكنها كانت كافية بالنسبة له لاجتياز المهمة الحالية. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بعد أن أمضى وقتًا طويلاً في تدريبه على الطيران، حيث كان كل ما يحتاجه الآن هو المزيد من الخبرة في الطيران. أكمل الشاب والطفل أمامه طلعاتهما. أما بالنسبة للبقية، فلم يبدو أنهم قلقون بشأن سلامتهم أيضًا. كان Zhang Heng هو الثالث في الصعود إلى الطائرة. بمجرد ربط أحزمة الأمان، سحب دبوس الأمان لمقعد القذف الخاص به؛ من أجل القياس الجيد بالطبع. ثم قام بتشغيل شاشة الطيران وقلب صفًا من المفاتيح. بعد ذلك، بدأ الرادار والمقاييس في العمل، وأجرى فحصًا لاسلكيًا. تم إجراء فحوصات ما قبل الرحلة، وكان جاهزًا لبدء تشغيل المحركات.
في الساعة 13.52، اتصل ببرج المراقبة مرة أخرى، وأبلغهم عن ارتفاعه وسرعته واتجاهه، وفي الوقت نفسه، فحص استهلاك الوقود للطائرة. كانت جميع المقاييس ضمن المعايير المحددة لها، ولم يكن هناك شيء غير عادي حتى الآن. كان ضوء الشمس خارج النافذة مبهرًا، حيث غمر قمرة القيادة بضوء ساطع. في أقل من عشر دقائق، تمكن رائد الفضاء الطموح من تحديد موقع الكورفيت. في الساعة 13:59، تواصل تشانغ هينج مع البرج للمرة الثالثة. أخبرهم أن المهمة اكتملت، وأنه سيعود الآن إلى منزله.
في اللحظة التي ضغط فيها على زر التشغيل، بدأ المحرك في العمل، بدءًا من همهمة منخفضة ثم ازدادت إلى أنين حاد يكاد يصم الآذان. تم تكوين الطائرة الآن للطيران، وبعد التأكد من أن كل شيء على ما يرام، أشار تشانغ هينج إلى الأرض بيده مشيرًا إلى أنه مستعد. على الفور، ركضوا إلى الطائرة، وقاموا بتفكيك السلم وإزالة الدعامات. بمجرد فصل الطاقة الأرضية، أطلق تشانغ هينج الفرامل وأعطاها دواسة الوقود قليلاً. انطلقت الطائرة T-38 من الحظيرة ببطء، متجهة إلى المدرج.
اعتذر حقا إذا كانت الترجمة سيئة
كان الجو لا يزال عاصفًا بعد الظهر، وإن كان أفضل كثيرًا من طقس الصباح العاصف. والأهم من ذلك، أن السماء كانت صافية، وكان الوقت مثاليًا للطيران. في تمام الساعة 13:45، طلب تشانغ هينج الإقلاع من برج المراقبة. وفي اللحظة التي تم فيها إخلاء البرج، ضغط على دواسة الوقود على يساره بالكامل، وصرخت الطائرة وارتجفت عندما بدأ المحرك في الدوران. ثم بدأت الطائرة في الانطلاق على المدرج، مما دفع تشانغ هينج إلى مقعده بقوة هائلة. وفي اللحظة التي وصل فيها إلى سرعة 220 عقدة، سحب عصا التحكم للخلف، ورفعت الطائرة T-38 أنفها عن الأرض. ألقى تشانغ هينج نظرة سريعة على أدواته، للتأكد من أنه في صعود ثابت وأن الطائرة تتجه في الاتجاه المحدد. كان مطلوبًا منه الطيران إلى البحر والعثور على كورفيت تدعى ميلر. بمجرد رصده، سيعود إلى المنزل. لم تكن المهمة معقدة على الإطلاق، حقًا. كل ما كان عليه فعله هو التأكد من أنه لم يخطئ الهدف. وسرعان ما سارت الأمور على ما يرام، واستطاع تشانغ هينج الاسترخاء قليلاً. نظر خارج المظلة الزجاجية، مستمتعًا بالمنظر المذهل الذي يمكن أن تقدمه الأرض من الأعلى.
وبعد مرور أربع دقائق ونصف، اهتزت الطائرة فجأة بعنف. وكان هناك اهتزازات قوية، ومن خلال المظلة الزجاجية، رأى المحرك الأيسر يحترق. وبعد ثوانٍ، بدأ إنذار قوي ينطلق على لوحة العدادات. وفي الوقت نفسه، كان من الممكن سماع صوت مراقبة الحركة الجوية عبر الراديو. “ديفيد، ماذا يحدث؟”
كان عليه أن يعترف بأن هذه اللعبة غيرته كثيرًا. قبل نصف عام، لم يكن ليتصور أبدًا أن شيئًا مجنونًا كهذا سيحدث له. حتى أطفال الجيل الثاني الأثرياء لم يتمكنوا إلا من تخيل الانجراف مثل تاكومي فوجيوارا على طريق جبلي متعرج. الآن، كان تشانغ هينج يسرع بطائرة مقاتلة فوق المياه الإقليمية الأمريكية.
اعتذر حقا إذا كانت الترجمة سيئة
في الساعة 13.52، اتصل ببرج المراقبة مرة أخرى، وأبلغهم عن ارتفاعه وسرعته واتجاهه، وفي الوقت نفسه، فحص استهلاك الوقود للطائرة. كانت جميع المقاييس ضمن المعايير المحددة لها، ولم يكن هناك شيء غير عادي حتى الآن. كان ضوء الشمس خارج النافذة مبهرًا، حيث غمر قمرة القيادة بضوء ساطع. في أقل من عشر دقائق، تمكن رائد الفضاء الطموح من تحديد موقع الكورفيت. في الساعة 13:59، تواصل تشانغ هينج مع البرج للمرة الثالثة. أخبرهم أن المهمة اكتملت، وأنه سيعود الآن إلى منزله.
بالنظر إلى أن أولئك الذين دخلوا هذه المهمة كانوا لاعبين أنفسهم، كانت هناك فرصة كبيرة أنهم يحملون معهم عناصر لعبة قوية. في الوقت الحالي، كان هذا هو التفسير الأكثر ترجيحًا لوفاة أنتوني. وهذا يعني عدة احتمالات جديدة في القضية. يمكن لـ Zhang Heng أن يفهم سبب رغبة الرجل المطلع في منتصف العمر في البحث عن القاتل في أقرب وقت ممكن. طالما ظلت القضية دون حل، فسيحمل الجميع سيف ديموقليس على رؤوسهم. لإكمال مهمتهم الرئيسية، لن يكون لديهم خيار سوى التخلص من القاتل.
وبعد مرور أربع دقائق ونصف، اهتزت الطائرة فجأة بعنف. وكان هناك اهتزازات قوية، ومن خلال المظلة الزجاجية، رأى المحرك الأيسر يحترق. وبعد ثوانٍ، بدأ إنذار قوي ينطلق على لوحة العدادات. وفي الوقت نفسه، كان من الممكن سماع صوت مراقبة الحركة الجوية عبر الراديو. “ديفيد، ماذا يحدث؟”
في اللحظة التي ضغط فيها على زر التشغيل، بدأ المحرك في العمل، بدءًا من همهمة منخفضة ثم ازدادت إلى أنين حاد يكاد يصم الآذان. تم تكوين الطائرة الآن للطيران، وبعد التأكد من أن كل شيء على ما يرام، أشار تشانغ هينج إلى الأرض بيده مشيرًا إلى أنه مستعد. على الفور، ركضوا إلى الطائرة، وقاموا بتفكيك السلم وإزالة الدعامات. بمجرد فصل الطاقة الأرضية، أطلق تشانغ هينج الفرامل وأعطاها دواسة الوقود قليلاً. انطلقت الطائرة T-38 من الحظيرة ببطء، متجهة إلى المدرج.
“أعتقد أنه قد يكون اصطدامًا بطائر أو طائر نورس أو شيء من هذا القبيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوة خارقة للطبيعة، ربما؟
على الفور، أوقف تشانغ هينج المحرك المشتعل. “ديفيد، هل يمكنك العودة إلى القاعدة؟!”
في البداية، كان القبطان قلقًا من أن وفاة أنتوني ستدفع المرشحين إلى الخوف غير العقلاني واضطراب ما بعد الصدمة. وبعد إصدار نتائج التقييم، بدا أنه ربما يكون قد فكر في الأمر برمته أكثر من اللازم. ونظرًا لأن الوقت كان جوهريًا، فقد استؤنف التدريب في ذلك المساء نفسه. ووفقًا للجدول الزمني الأصلي، كان من المفترض أن يتم تحديد التدريب على الطيران بعد تدريب مركبة أبحاث الهبوط على القمر. ومع ذلك، كان هذا الجزء مختلفًا عن جميع الأنظمة الأخرى التي مروا بها حتى الآن. هذه المرة، لن يقوم المدربون بإرشادهم بعد الآن.
“دعني أحاول” قال تشانغ هينج وهو ينظر إلى مقياس الارتفاع.
عندما جاء دور أنتوني، تجمع اللاعبون الآخرون حول القائد. ولأن تشانغ هينج كان يعلم أنه سيحتل المركز الأول، لم ينتبه إلى مركبة التدريب على الهبوط على القمر، بل راقب اللاعبين الآخرين بدلاً من ذلك. لم يلاحظ أي شيء غير عادي في ذلك الوقت.
منذ البداية، تمكن من الحفاظ على هدوئه خلال الشذوذ المخيف. كانت كل تلك الساعات الطويلة التي قضاها في الطيران والتدريب مع أرمسترونج على وجه التحديد للتحضير لمواقف مثل هذه. كان لا يزال لديه محرك واحد متبقي، وإذا سارت الأمور على ما يرام، فإن العودة إلى القاعدة يجب أن تكون مناورة نموذجية. عندما بدأت الطائرة النفاثة في الاستقرار، هز انفجار قوي آخر تشانغ هينج حتى العظم. كان المحرك الصحيح هذه المرة، والآن، باستثناء صوت الرياح الخافت، كانت قمرة القيادة صامتة.
اعتذر حقا إذا كانت الترجمة سيئة
اعتذر حقا إذا كانت الترجمة سيئة
قد لا تضاهي مهارات الطيران من المستوى الأول لدى Zhang Heng مهارات الطيارين المحترفين، لكنها كانت كافية بالنسبة له لاجتياز المهمة الحالية. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بعد أن أمضى وقتًا طويلاً في تدريبه على الطيران، حيث كان كل ما يحتاجه الآن هو المزيد من الخبرة في الطيران. أكمل الشاب والطفل أمامه طلعاتهما. أما بالنسبة للبقية، فلم يبدو أنهم قلقون بشأن سلامتهم أيضًا. كان Zhang Heng هو الثالث في الصعود إلى الطائرة. بمجرد ربط أحزمة الأمان، سحب دبوس الأمان لمقعد القذف الخاص به؛ من أجل القياس الجيد بالطبع. ثم قام بتشغيل شاشة الطيران وقلب صفًا من المفاتيح. بعد ذلك، بدأ الرادار والمقاييس في العمل، وأجرى فحصًا لاسلكيًا. تم إجراء فحوصات ما قبل الرحلة، وكان جاهزًا لبدء تشغيل المحركات.
بالنظر إلى أن أولئك الذين دخلوا هذه المهمة كانوا لاعبين أنفسهم، كانت هناك فرصة كبيرة أنهم يحملون معهم عناصر لعبة قوية. في الوقت الحالي، كان هذا هو التفسير الأكثر ترجيحًا لوفاة أنتوني. وهذا يعني عدة احتمالات جديدة في القضية. يمكن لـ Zhang Heng أن يفهم سبب رغبة الرجل المطلع في منتصف العمر في البحث عن القاتل في أقرب وقت ممكن. طالما ظلت القضية دون حل، فسيحمل الجميع سيف ديموقليس على رؤوسهم. لإكمال مهمتهم الرئيسية، لن يكون لديهم خيار سوى التخلص من القاتل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات