الحياة المدرسية! (3)
الحياة المدرسية! (3)
كان برام شنايزر يمدد جسده برفق في صالة الألعاب الرياضية . أعطى انطباعًا بأنه صغير جدًا ، كان وجهه يبدو نحيفًا. حواجبه الأنثوية إلى حد ما و رموشه الطويلة تؤكد جماله فقط.
”فئة بيتا. أنا برام شنايزر “.
“ما هذا الشيء الصغير الرائع ؟!” هتفت رومانتيكا.
طار السيف الخشبي العظيم في الهواء و دار عدة مرات قبل الهبوط مرة أخرى على الأرض بشكل مثير للشفقة.
توافق ديسير معها “برام بالتأكيد لديه جانب لطيف.”
عندما قال ديسير ذلك ، رفع برام رأسه. كانت عيناه مليئة بالدهشة والرهبة. “أممم أأ…أ على أي حال ، شكرا لك. لن أنسى هذا أبدًا “.
هزت رومانتيكا رأسها بعنف إلى اليسار واليمين. ”جانب لطيف؟ ذلك خطأ! إنه ليس جانبًا ، إنه جسد رائع! كيف أمكنني عدم معرفة تواجد طفل مثل هذا هنا؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يكن ديسير يعرف برام المستقبلي لكان قد اتبع نصيحة رومانتيكا . بعد التحديق في برام قليلا ، ديسير نهض فجأة من مقعده و صرخ في اتجاه بيرسيفال. “يكفي!”
أطلقت رومانتيكا الهراء بإستمرار “انه لطيف جدا! سوبر لطيف! أريد واحد . من أين يمكنني الحصول لنفسي على واحد ؟ سأستخدم ثروتي بالكامل إذا اضطررت لذلك! “
”ديسير أرمان . تشرفت بمقابلتك سيد شنايزر “.
كان موقفها يشبه موقف شقي مدلل كان قد لمح شيئًا أراده بشدة . تصرفها جعل ديسير يهز رأسه بخيبة أمل.
كان القتال مباشرًا. قام برام بأرجحة سيفه دون أن يفكر فيه كثيرًا بينما قام بيرسيفال ببساطة بمنع كل هجماته القادمة . على الرغم من أن كل شيء بدا بسيطًا ، إلا أن أرجحة مثل هذا السيف الكبير كان يستنزف قدرة برام على التحمل.
في التدريب ، لم يكن مسموحًا باستخدام الأسلحة الفتاكة و بدلاً من ذلك ، ستوفر قاعة السجال العشرات من الأسلحة الخشبية المتنوعة التي تتراوح من السيف إلى السيوف العظيمة و الرماح و غيرها. كان على أي شخص يريد القتال أن يختار من تلك الأسلحة المقدمة عند دخوله مرحلة السجال.
نجح بيرسيفال في صد هجوم برام ، لكن الصدمة التي سببها الاشتباك تركت وجه بيرسيفال متيبسًا لفترة وجيزة . لاحظ برام هذه الثغرة و استفاد منها استفادة كاملة. واصل الضغط على خصمه و أطلق وابلًا من التقلبات الثقيلة. حتى عندما صد بيرسيفال كل من هجمات برام ، بقي يحاول يائسًا خلق مسافة بينهما للهجوم المضاد و لكن دون جدوى . كان برام متوحشا و لم يمنحه مجالًا للتنفس و ببطئ لكن ثبات نجح في دفع بيرسيفال إلى حافة المسرح .
كانت هناك ست منصات للسجال . تم تعيين برام بالمنصة الرابعة. قبل أن يدخل المسرح ، توقف أمام مجموعة الأسلحة الخشبية. بالانتقال من اليسار إلى اليمين ، زاد حجم و وزن الأسلحة. تردد برام للحظة قبل أن يمد يده إلى يمينه. أمسك بسلاح من هناك و بدأ يسير . لقد كان سيفًا عريضًا.
خسر برام.
ضاقت عيون ديسير و تحدث بقلق “سيف عظيم …؟”.
“نعم …” أجاب ديسير دون قصد.
صفقت رومانتيكا و انحنت إلى الأمام. “أفضل مبارز من فئة بيتا. أنا أتطلع إلى ذلك “.
عندما قال ديسير ذلك ، رفع برام رأسه. كانت عيناه مليئة بالدهشة والرهبة. “أممم أأ…أ على أي حال ، شكرا لك. لن أنسى هذا أبدًا “.
كان خصم برام فارسًا من فئة ألفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
بيرسيفال آشغنيتس .
“بيا !”
بعد أن تعلم فن المبارزة من فارس رسمي ، صار يعتبر خصمًا قويًا على أقل تقدير . كان قد سحب سيفه الذي كان يعلق على خصره بواسطة الغمد. بدا السيف وكأنه سيف خشبي غريب ، كان مزيج بين سيف طويل و سيف قصير ( * هاه ؟ غالبا يقصد عريض *). حدق بيرسيفال في برام بنظرة خطرة و وحشية لكن برام رد فقط بوضع يده اليمنى على صدره وخفض رأسه لتحية خصمه بإحترام .
تحدث ديسير بصوت هادئ بشكل غير متوقع. “كنت ستضربه حقًا ، عليك الحذر ” .
”فئة بيتا. أنا برام شنايزر “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أدرك ذلك جيدًا قبل أن أقرر التدخل …..”
“لست بحاجة إلى تقديم نفسي لأفراد البيتا القذرين .”
“قلت لك لا بأس.”
بينما كان كلاهما يركزان على بعضهما البعض ، قام الحكم بخفض علمه معلنا بدء المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في معركة بين مبارزين ، كانت كل ثغرة صغيرة ذات أهمية قصوى. كان هذا صحيحًا خاصةً للشخص اللذي يتعرض للهجوم . أطلق بيرسيفال هديرًا شرسًا وهو يقفز إلى الأمام و ضرب جانب السيف العظيم الذي كان يحمله بشكل غريب . لم يستطع معصم برام أن يتحمل الصدمة و اضطر إلى التخلي عن السلاح الثقيل. “كوك!”
“بيا !”
“لقد جعلت من نفسك عدوًا في شخص بصف ألفا لمجرد مساعدة شخص لا تعرفه.”
أول من تحرك كان برام . هاحم خصمه ، و أبقى سيفه المرعب قريبًا . عندما اقترب من خصمه ، أطلق بسرعة هجوما أفقيًا قويًا على بيرسيفال. اضطر بيرسيفال لصد هذا الهجوم بسيفه.
“لكن…”
عندما اصطدم كلا السيفين الخشبيين ، أكدت الضوضاء الناتجة عن مثل هذا الاصطدام قوة كلا المحاربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف حقا. ستكون الحياة أصعب بكثير مع إصابة مثل إصابة ذراعك اليمنى “.
نجح بيرسيفال في صد هجوم برام ، لكن الصدمة التي سببها الاشتباك تركت وجه بيرسيفال متيبسًا لفترة وجيزة . لاحظ برام هذه الثغرة و استفاد منها استفادة كاملة. واصل الضغط على خصمه و أطلق وابلًا من التقلبات الثقيلة. حتى عندما صد بيرسيفال كل من هجمات برام ، بقي يحاول يائسًا خلق مسافة بينهما للهجوم المضاد و لكن دون جدوى . كان برام متوحشا و لم يمنحه مجالًا للتنفس و ببطئ لكن ثبات نجح في دفع بيرسيفال إلى حافة المسرح .
وضعت رومانتيكا يدها على ذقنها. لقد اختفت الإثارة في عينيها الخضراء.
لاحظ ديسير القتال بتعبير مظلم لم يكن هذا هو برام الذي كان يتوقعه . لم تكمن قوة برام في استخدامه للسيف العظيم. كانت كل حركاته بحياته السابقة بسيطة وغير حادة. في واقع الأمر ، كان ينبغي على برام أن يستخدم سيفًا ذو حدين، وهو سلاح يتناسب تمامًا مع أسلوبه في إتقان المبارزة السريعة والدقيقة ، وليس شيئًا مثل السيف العظيم . في هذه المرحلة ، بدأ ديسير يتساءل ،
تم تحديد المنتصر.
“لماذا لا يستخدم سيفا ذو حدين؟”.
ضاقت عيون ديسير و تحدث بقلق “سيف عظيم …؟”.
كان القتال مباشرًا. قام برام بأرجحة سيفه دون أن يفكر فيه كثيرًا بينما قام بيرسيفال ببساطة بمنع كل هجماته القادمة . على الرغم من أن كل شيء بدا بسيطًا ، إلا أن أرجحة مثل هذا السيف الكبير كان يستنزف قدرة برام على التحمل.
كان القتال مباشرًا. قام برام بأرجحة سيفه دون أن يفكر فيه كثيرًا بينما قام بيرسيفال ببساطة بمنع كل هجماته القادمة . على الرغم من أن كل شيء بدا بسيطًا ، إلا أن أرجحة مثل هذا السيف الكبير كان يستنزف قدرة برام على التحمل.
قفز بيرسيفال بشكل انتهازي إلى الأمام و بدأ في مهاجمة برام بشراسة. في لحظة ، انقلب تدفق المعركة لصالح بيرسيفال. عاد برام إلى الوراء وكاد ينهار ، مذهولاً من التغيير المفاجئ في موقف بيرسيفال. كانت هجمات بيرسيفال قوية و دقيقة للغاية و لم تمنح برام أي مجال لإعادة ضبط دفاعه . كما هو متوقع ، فإن افتقار برام للخبرة في السيوف العظيمة جعله بالجانب الأضعف . بعد منع عدة هجمات ، استُنفدت قدرة برام على التحمل تمامًا. عندما أحضر سيفه العظيم لصد هجوم قادم ، قام بلف معصمه الأيمن.
خسر برام.
“آآآآه!”
لم يرد بيرسيفال على سؤال ديسير و بدلا من ذلك . نهض برام من الأرض بملابس ملطخة بالتراب و وجه محمر و تحدث “اللعنة ، طلاب فئة ألفا بالتأكيد غريبين . هل شعرت بالغضب لأن طالب بيتا دفعك للخلف ، حتى لو حدث ذلك للحظة واحدة فقط؟ “
في معركة بين مبارزين ، كانت كل ثغرة صغيرة ذات أهمية قصوى. كان هذا صحيحًا خاصةً للشخص اللذي يتعرض للهجوم . أطلق بيرسيفال هديرًا شرسًا وهو يقفز إلى الأمام و ضرب جانب السيف العظيم الذي كان يحمله بشكل غريب . لم يستطع معصم برام أن يتحمل الصدمة و اضطر إلى التخلي عن السلاح الثقيل. “كوك!”
“حسنًا ، إذا كان هذا هو الحال … شنايزر؟”
طار السيف الخشبي العظيم في الهواء و دار عدة مرات قبل الهبوط مرة أخرى على الأرض بشكل مثير للشفقة.
كان القتال مباشرًا. قام برام بأرجحة سيفه دون أن يفكر فيه كثيرًا بينما قام بيرسيفال ببساطة بمنع كل هجماته القادمة . على الرغم من أن كل شيء بدا بسيطًا ، إلا أن أرجحة مثل هذا السيف الكبير كان يستنزف قدرة برام على التحمل.
تم تحديد المنتصر.
“لا تحاضرني.” تراجع بيرسيفال عدة خطوات إلى الوراء و استدار بسرعة ثم غادر للذهاب إلى مكان آخر كما لو أنه لم يرغب في البقاء في نفس المكان مع ديسير لنصف ثانية أكثر
خسر برام.
عندما قال ديسير ذلك ، رفع برام رأسه. كانت عيناه مليئة بالدهشة والرهبة. “أممم أأ…أ على أي حال ، شكرا لك. لن أنسى هذا أبدًا “.
بينما كان برام يحدق في سلاحه ، تنهد و حنى رأسه. “أنا خسرت.”
الحياة المدرسية! (3) كان برام شنايزر يمدد جسده برفق في صالة الألعاب الرياضية . أعطى انطباعًا بأنه صغير جدًا ، كان وجهه يبدو نحيفًا. حواجبه الأنثوية إلى حد ما و رموشه الطويلة تؤكد جماله فقط.
على عكس توقعات ديسير ، انتهت المعركة بسرعة . أبدت رومانتيكا تعبيرًا غريبا “أنا متأكدة من أنك قلت أن ذلك الطفل الذي يُدعى برام كان مبارزًا قويًا ، أليس كذلك؟ أي نوع من السيافين يتعبون أثناء التلويح بسيوفهم لبضع دقائق ؟ حتى المبتدئين لن يرتكبوا مثل هذا الخطأ “.
“نعم …” أجاب ديسير دون قصد.
“نعم …” أجاب ديسير دون قصد.
”فئة بيتا. أنا برام شنايزر “.
وضعت رومانتيكا يدها على ذقنها. لقد اختفت الإثارة في عينيها الخضراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف حقا. ستكون الحياة أصعب بكثير مع إصابة مثل إصابة ذراعك اليمنى “.
“إنه لطيف وكل شيء ، لكن هذا لا علاقة له بقدراته القتالية. إذا بقي على هذا النحو ، سيكون من غير المجدي تجنيده في حزبنا. لماذا لا نجد طالبًا آخر؟ ” عكست كلمات رومانتيكا حقيقة الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موقفها يشبه موقف شقي مدلل كان قد لمح شيئًا أراده بشدة . تصرفها جعل ديسير يهز رأسه بخيبة أمل.
كان الحزب أفضل حالًا دون وجود أي أعضاء ضعفاء لأنهم سيكونون بمثابة قيود فقط و سيجرون الحزب للأسفل بدل المساعدة في تقويته .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف حقا. ستكون الحياة أصعب بكثير مع إصابة مثل إصابة ذراعك اليمنى “.
إذا لم يكن ديسير يعرف برام المستقبلي لكان قد اتبع نصيحة رومانتيكا . بعد التحديق في برام قليلا ، ديسير نهض فجأة من مقعده و صرخ في اتجاه بيرسيفال. “يكفي!”
“ما هذا الشيء الصغير الرائع ؟!” هتفت رومانتيكا.
إندلع قتال بين الإثنان سابقا الآن . كان برام على الأرض بينما وقف بيرسيفال أمامه رافعاً قبضته. بيرسيفال بدأ هذه المعركة من خلال توجيه اللكمة الأولى . بسماع الصوت أدار رأسه إلى حيث أتت الضوضاء و لاحظ أن ديسير يقترب منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خصم برام فارسًا من فئة ألفا.
ضحك بيرسيفال بسخرية “ها؟؟.”.
“لا تحاضرني.” تراجع بيرسيفال عدة خطوات إلى الوراء و استدار بسرعة ثم غادر للذهاب إلى مكان آخر كما لو أنه لم يرغب في البقاء في نفس المكان مع ديسير لنصف ثانية أكثر
صوب سيفه الخشبي إلى برام وتحدث “إذا كنت لا تريد أن ينتهي بك الأمر مثله ، فمن الأفضل أن تغادر “.
تنهد ديسير . العالم مليئ بالأشخاص الذين يحلون كل شيء بالعنف.
تنهد ديسير . العالم مليئ بالأشخاص الذين يحلون كل شيء بالعنف.
”فئة بيتا. أنا برام شنايزر “.
“لماذا تفعل هذا؟”
كانت هناك ست منصات للسجال . تم تعيين برام بالمنصة الرابعة. قبل أن يدخل المسرح ، توقف أمام مجموعة الأسلحة الخشبية. بالانتقال من اليسار إلى اليمين ، زاد حجم و وزن الأسلحة. تردد برام للحظة قبل أن يمد يده إلى يمينه. أمسك بسلاح من هناك و بدأ يسير . لقد كان سيفًا عريضًا.
لم يرد بيرسيفال على سؤال ديسير و بدلا من ذلك . نهض برام من الأرض بملابس ملطخة بالتراب و وجه محمر و تحدث “اللعنة ، طلاب فئة ألفا بالتأكيد غريبين . هل شعرت بالغضب لأن طالب بيتا دفعك للخلف ، حتى لو حدث ذلك للحظة واحدة فقط؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أدرك ذلك جيدًا قبل أن أقرر التدخل …..”
كان برام قد أصاب النقطة تحديدا
صوب سيفه الخشبي إلى برام وتحدث “إذا كنت لا تريد أن ينتهي بك الأمر مثله ، فمن الأفضل أن تغادر “.
أضاءت عيون بيرسيفال بغضب و بدأ يأرجح سيفه الخشبي.
“نعم …” أجاب ديسير دون قصد.
سرعان ما طار السيف الخشبي باتجاه رأس برام بقصد إخراسه . برام ، اللذي كان غير قادر على فعل أي شيء ، أغلق عينيه بشكل غريزي .
عندما اصطدم كلا السيفين الخشبيين ، أكدت الضوضاء الناتجة عن مثل هذا الاصطدام قوة كلا المحاربين.
سمع صوت الضرب ، لكن عندما أدرك أنه لم يشعر بشظية من الألم فتح عينيه ببطء . في البداية ، لاحظ فقط شظايا الخشب المتناثرة في الهواء وقطرات الدم التي تتساقط على الأرض. ومع ذلك ، لم يستغرق الأمر سوى أقل من ثانية حتى يلاحظ سيفًا خشبيًا مكسورًا و ذراع ديسير اللتي صدت الهجوم الموجه إلى رأس برام.
قفز بيرسيفال بشكل انتهازي إلى الأمام و بدأ في مهاجمة برام بشراسة. في لحظة ، انقلب تدفق المعركة لصالح بيرسيفال. عاد برام إلى الوراء وكاد ينهار ، مذهولاً من التغيير المفاجئ في موقف بيرسيفال. كانت هجمات بيرسيفال قوية و دقيقة للغاية و لم تمنح برام أي مجال لإعادة ضبط دفاعه . كما هو متوقع ، فإن افتقار برام للخبرة في السيوف العظيمة جعله بالجانب الأضعف . بعد منع عدة هجمات ، استُنفدت قدرة برام على التحمل تمامًا. عندما أحضر سيفه العظيم لصد هجوم قادم ، قام بلف معصمه الأيمن.
تحدث ديسير بصوت هادئ بشكل غير متوقع. “كنت ستضربه حقًا ، عليك الحذر ” .
“حسنًا ، إذا كان هذا هو الحال … شنايزر؟”
كانت يد ديسير اليمنى مشدودة بشكل قبضة . لم يستطع بيرسيفال تصديق عينيه .
“لا لا. هذا كله خطأي. إذا لم أتحمل المسؤولية- “
“لقد صد ذلك الهجوم من مكانه السابق ؟”
في التدريب ، لم يكن مسموحًا باستخدام الأسلحة الفتاكة و بدلاً من ذلك ، ستوفر قاعة السجال العشرات من الأسلحة الخشبية المتنوعة التي تتراوح من السيف إلى السيوف العظيمة و الرماح و غيرها. كان على أي شخص يريد القتال أن يختار من تلك الأسلحة المقدمة عند دخوله مرحلة السجال.
كانت هجمته سريعة بشكل لا يصدق . قرر الهجوم في خضمّ حرارة اللحظة و بدافع الغضب البحت . لم تكن إمكانية ان يتم صده متواجدة في عقله و الأكثر من ذلك أنه هاجم بكل قوته .
“قلت لك لا بأس.”
تجمع العرق و نزل على العمود الفقري لبيرسيفال. “و وماذا- و ماذا لو أصبته ؟”
“لقد جعلت من نفسك عدوًا في شخص بصف ألفا لمجرد مساعدة شخص لا تعرفه.”
استنشق ديسير نفسا عميقا ثم شرع في التحديق في بيرسيفال. شعر بيرسيفال بأن نظرة ديسير كانت هاوية مظلمة يمكن أن تبتلعه بالكامل. “المعركة قد انتهت مسبقا . لقد فزت . ماذا تريد ايضا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يكن ديسير يعرف برام المستقبلي لكان قد اتبع نصيحة رومانتيكا . بعد التحديق في برام قليلا ، ديسير نهض فجأة من مقعده و صرخ في اتجاه بيرسيفال. “يكفي!”
كانت عيون ديسير خالية تمامًا من أي عاطفة. لا غضب ولا خوف ولا قلق . كان يحدق فقط في بيرسيفال . دون أن يدرك بيرسيفال السبب ، شعر أن ديسير يطبق جو غريب و غير مفهوم جعله مذهولًا و بدون أنفاس . شعر بيرسيفال بشيء مثل هذا الشعور من قبل . عندما كان صغيرًا جدًا. كان الجنرال المخضرم الذي علمه كل شيء يحدق فيه بنفس العيون في كل مرة يرتكب فيها خطأ.
كانت عيون ديسير خالية تمامًا من أي عاطفة. لا غضب ولا خوف ولا قلق . كان يحدق فقط في بيرسيفال . دون أن يدرك بيرسيفال السبب ، شعر أن ديسير يطبق جو غريب و غير مفهوم جعله مذهولًا و بدون أنفاس . شعر بيرسيفال بشيء مثل هذا الشعور من قبل . عندما كان صغيرًا جدًا. كان الجنرال المخضرم الذي علمه كل شيء يحدق فيه بنفس العيون في كل مرة يرتكب فيها خطأ.
“كن شاكرا لأن الأستاذ ليس هنا الآن. إذا رأى الأستاذ سلوكك الآن – “صاح ديسير.
كان برام قد أصاب النقطة تحديدا
“لا تحاضرني.” تراجع بيرسيفال عدة خطوات إلى الوراء و استدار بسرعة ثم غادر للذهاب إلى مكان آخر كما لو أنه لم يرغب في البقاء في نفس المكان مع ديسير لنصف ثانية أكثر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موقفها يشبه موقف شقي مدلل كان قد لمح شيئًا أراده بشدة . تصرفها جعل ديسير يهز رأسه بخيبة أمل.
***
أضاء وجه برام بمجرد أن سمع ديسير يتنازل . لقد كان سعيدًا حقًا.
تعرضت ذراع ديسير لضرب مبرح . كانت المنطقة التي صد بها السيف الخشبي منتفخة و تحولت المنطقة المحيطة بالجرح إلى اللونين الأسود والأحمر مع وجود كدمات. لحسن حظه أن عظامه لم تكسر. تمت إزالة شظايا الخشب وتطهير جرحه بعناية و تضميده بعدها .
“لقد جعلت من نفسك عدوًا في شخص بصف ألفا لمجرد مساعدة شخص لا تعرفه.”
“جرحك يؤلمك كثيراً ، أليس كذلك؟” سأل برام بقلق من الجانب .
“لقد جعلت من نفسك عدوًا في شخص بصف ألفا لمجرد مساعدة شخص لا تعرفه.”
بعد الذهاب إلى المستوصف ، بدأ برام في تقديم الإسعافات الأولية لـ ديسير. قام بلف الضمادات بعناية حول الجرح ، والتأكد من أنها لن تنحل. لسبب غريب ، ربط طرفي الضمادات في شكل ربطة هدية . كان على ديسير أن يكبح ضحكه بسبب هذا . لقد كان حقًا عملًا يدويًا دقيقًا.
“ليست هناك حاجة لمخاطبتي بمثل هذه الإجراءات الرسمية”.
“أنا آسف حقًا.” أصبح برام على وشك البكاء و هو يحدق بهدوء في ذراع ديسير الملفوفة بالضمادات مع الدم اللذي يتسرب من خلالها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“أنا آسف حقا. ستكون الحياة أصعب بكثير مع إصابة مثل إصابة ذراعك اليمنى “.
أضاءت عيون بيرسيفال بغضب و بدأ يأرجح سيفه الخشبي.
“لا بأس. كنت أنا من قررت التدخل “.
بيرسيفال آشغنيتس .
“لا لا. هذا كله خطأي. إذا لم أتحمل المسؤولية- “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“قلت لك لا بأس.”
صوب سيفه الخشبي إلى برام وتحدث “إذا كنت لا تريد أن ينتهي بك الأمر مثله ، فمن الأفضل أن تغادر “.
“حسنا، إذا قلت ذلك…”
الحياة المدرسية! (3) كان برام شنايزر يمدد جسده برفق في صالة الألعاب الرياضية . أعطى انطباعًا بأنه صغير جدًا ، كان وجهه يبدو نحيفًا. حواجبه الأنثوية إلى حد ما و رموشه الطويلة تؤكد جماله فقط.
حتى مع إصرار ديسير ، ظل برام قلقًا.
أضاء وجه برام بمجرد أن سمع ديسير يتنازل . لقد كان سعيدًا حقًا.
“بجدية ، لا تقلق بشأن ذلك.” قال ديسير ، محاولًا تهدئة مخاوف برام.
تحدث ديسير بصوت هادئ بشكل غير متوقع. “كنت ستضربه حقًا ، عليك الحذر ” .
“لكن…”
“نعم …” أجاب ديسير دون قصد.
جلس برام بجانب ديسير و ألقى عليه نظرة حزينة.
قفز بيرسيفال بشكل انتهازي إلى الأمام و بدأ في مهاجمة برام بشراسة. في لحظة ، انقلب تدفق المعركة لصالح بيرسيفال. عاد برام إلى الوراء وكاد ينهار ، مذهولاً من التغيير المفاجئ في موقف بيرسيفال. كانت هجمات بيرسيفال قوية و دقيقة للغاية و لم تمنح برام أي مجال لإعادة ضبط دفاعه . كما هو متوقع ، فإن افتقار برام للخبرة في السيوف العظيمة جعله بالجانب الأضعف . بعد منع عدة هجمات ، استُنفدت قدرة برام على التحمل تمامًا. عندما أحضر سيفه العظيم لصد هجوم قادم ، قام بلف معصمه الأيمن.
“لقد جعلت من نفسك عدوًا في شخص بصف ألفا لمجرد مساعدة شخص لا تعرفه.”
“لماذا لا يستخدم سيفا ذو حدين؟”.
“كنت أدرك ذلك جيدًا قبل أن أقرر التدخل …..”
الحياة المدرسية! (3) كان برام شنايزر يمدد جسده برفق في صالة الألعاب الرياضية . أعطى انطباعًا بأنه صغير جدًا ، كان وجهه يبدو نحيفًا. حواجبه الأنثوية إلى حد ما و رموشه الطويلة تؤكد جماله فقط.
عندما قال ديسير ذلك ، رفع برام رأسه. كانت عيناه مليئة بالدهشة والرهبة. “أممم أأ…أ على أي حال ، شكرا لك. لن أنسى هذا أبدًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موقفها يشبه موقف شقي مدلل كان قد لمح شيئًا أراده بشدة . تصرفها جعل ديسير يهز رأسه بخيبة أمل.
“لم يكن بالشيئ الكبير .”
“لقد صد ذلك الهجوم من مكانه السابق ؟”
أدرك برام شيئًا ما فجأة. “آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع إصرار ديسير ، ظل برام قلقًا.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، نحن لا نعرف حتى أسماء بعضنا البعض .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يكن ديسير يعرف برام المستقبلي لكان قد اتبع نصيحة رومانتيكا . بعد التحديق في برام قليلا ، ديسير نهض فجأة من مقعده و صرخ في اتجاه بيرسيفال. “يكفي!”
ضحك الإثنان قليلا ثم أشار برام إلى نفسه و تحدث ، “أنا برام شنايزر.”
أطلقت رومانتيكا الهراء بإستمرار “انه لطيف جدا! سوبر لطيف! أريد واحد . من أين يمكنني الحصول لنفسي على واحد ؟ سأستخدم ثروتي بالكامل إذا اضطررت لذلك! “
”ديسير أرمان . تشرفت بمقابلتك سيد شنايزر “.
بيرسيفال آشغنيتس .
“ليست هناك حاجة لمخاطبتي بمثل هذه الإجراءات الرسمية”.
أدرك برام شيئًا ما فجأة. “آه!”
“حسنًا ، إذا كان هذا هو الحال … شنايزر؟”
“كن شاكرا لأن الأستاذ ليس هنا الآن. إذا رأى الأستاذ سلوكك الآن – “صاح ديسير.
هز برام رأسه. “لا لا. فقط أدعوني برام . يمكنك التحدث معي بشكل عرضي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خصم برام فارسًا من فئة ألفا.
تحدث ديسير بهزيمة ، “حسنًا ، برام. هل هذا مناسب ؟”
نجح بيرسيفال في صد هجوم برام ، لكن الصدمة التي سببها الاشتباك تركت وجه بيرسيفال متيبسًا لفترة وجيزة . لاحظ برام هذه الثغرة و استفاد منها استفادة كاملة. واصل الضغط على خصمه و أطلق وابلًا من التقلبات الثقيلة. حتى عندما صد بيرسيفال كل من هجمات برام ، بقي يحاول يائسًا خلق مسافة بينهما للهجوم المضاد و لكن دون جدوى . كان برام متوحشا و لم يمنحه مجالًا للتنفس و ببطئ لكن ثبات نجح في دفع بيرسيفال إلى حافة المسرح .
أضاء وجه برام بمجرد أن سمع ديسير يتنازل . لقد كان سعيدًا حقًا.
”ديسير أرمان . تشرفت بمقابلتك سيد شنايزر “.
“لقد جعلت من نفسك عدوًا في شخص بصف ألفا لمجرد مساعدة شخص لا تعرفه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات