You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحـلـة سـاحـر 93

عالم البرج الأسود السري (3)

عالم البرج الأسود السري (3)

صرخ غلين بينما لوح بسيفه الهيدرا و قام بتوجيه ضربة قوية .

تردد صدى معدني من باطن قدميه ، تردد في الفراغ من حوله مع تناثر كمية معتبرة من الغبار على الأرض ، راوده شعور أن حجابا عن التاريخ قد رفع فجأة للتو مع دخوله عبر الصدع قبل قليل !

” بوووم … ”

مرر سيفه لكن دون جدوى …

تردد صوت اصطدام المعدن في أذني غلين ، لكن الصخرة البارزة لم تتعرض لأي ضرر بعد الهجوم ، الله وحده يعلم من أي نوع من المواد تم تشكيل هذه الصخرة خيميائيا ، أخيرا استسلم غلين و لم يعد يهاجم .

تردد صوت اصطدام المعدن في أذني غلين ، لكن الصخرة البارزة لم تتعرض لأي ضرر بعد الهجوم ، الله وحده يعلم من أي نوع من المواد تم تشكيل هذه الصخرة خيميائيا ، أخيرا استسلم غلين و لم يعد يهاجم .

و مع هذا شعر بالسعادة بعد أن سمع صدى خافتا .

” هذا ؟! ”

الجزء الخلفي أو الداخلي له صدى مما يعني وجود مساحة فارغة في الداخل !

مع انفجار ، قفز غلين إلى داخل الوعاء و قام بجمع النخاع السائل بحماس ، بعد وضعها في كيس التخزين و بينما كان على شفا المغادرة حول انتباهه فجأة إلى العظام المرنة و الصلبة بجانبه .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن تخبط حول هذه الكتلة من الصخور الكريستالية و دار من حولها لاحظ شرخا في نقطة عمياء من الخليط المعدني و الكريستالي ، استخدم غلين قوته السحرية و شكل كرة مائية لتظهر فتحة ضيقة أمام عيني غلين ، يبدو أنها ندبة تم تمزيقها بعد أعوام من التغير الجيولوجي في هذا العالم المحطم !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع استقرار البومة على كتفه ، شعر غلين بقوة تنافر لا تقاوم من الفضاء ، لم يكن لديه حتى الفرصة لإبداء رأيه أو حتى المقاومة ، شعر بامتداد الفراغ من حوله ليختفي من هذا العالم السري ….

لم يدخل غلين على عجل ، أولا استخدم حاسة الشم المعززة لاشتمام الرائحة المتآكلة و رائحة الغبار من الداخل ، رائحة التاريخ و الزمن الغابر ، ثم استخدم أمواج قناعه الصوتية ، ظهر تقاطع ضخم باللونين الأبيض و الأسود في عيون غلين ، تصميم زخرفي من الثرايا السحرية و الجدران المزكرشة و أشياء أخرى غير معروفة … ثم اندفع نحوه تيار من طاقة الفراغ مع العديد من العناصر بكثافة أعلى من العالم الخارجي .

تردد صوت اصطدام المعدن في أذني غلين ، لكن الصخرة البارزة لم تتعرض لأي ضرر بعد الهجوم ، الله وحده يعلم من أي نوع من المواد تم تشكيل هذه الصخرة خيميائيا ، أخيرا استسلم غلين و لم يعد يهاجم .

هذا ….

وجد غلين أن الجدار المجاور له كان في الواقع زجاجا كريستاليا شفافا و ليس معدنيا ، بالطبع لم يتمكن من اختراقه بسيفه !

ماذا يمكن أن يكون هذا إن لم يكن بقايا ؟ هذه هي الأطلال ! هل من الممكن أن يكون خرابا مخفيا لم يكتشفه حتى سيد البرج ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع استقرار البومة على كتفه ، شعر غلين بقوة تنافر لا تقاوم من الفضاء ، لم يكن لديه حتى الفرصة لإبداء رأيه أو حتى المقاومة ، شعر بامتداد الفراغ من حوله ليختفي من هذا العالم السري ….

نظر غلين إلى الشق الضيق باثارة ” يبدو أني بحاجة لجعل نفسي أرق أولا ” ثم باستعمال تقنية التبديد أضحى غلين نحيفا بعد تشويه جسمه بالكامل ثم غاص كالعجينة المطاطية في الشرخ الضيق شوووش !

تغير تعبير غلين ، استخدم غلين كل قوته لمحاولة كسر الكتلة الكريستالية في الخارج و الوعاء الزجاجي أو البلوري لكن هذا الحافر ؟ استطاع في الواقع …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوه ….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمساعدة هذا التألق الأخضر ألقى غلين نظرة فاحصة أكثر ، على مسافة أبعد رأى الملايين من الهياكل العظمية الغريبة و الشفافة ، تطفوا حول الهيكل العظمي الكبير ، كما لو أنها مستعمرة نمل لا تعد و لا تحصى تقوم بحراسة ملكتها ، فجأة تحول السحر و الجمال السابق إلى شؤم و غموض …

أضاء غلين المكان بنيرانه ، طفا ببطء باستخدام الجاذبية ثم سقط على الأرض .

لاحظ غلين أثناء هروبه المزيد من الأوعية البلورية التي تحتوي على هياكل عظمية مختلفة ، ملتفة تطفوا بهدوء في الجزء الداخلي من كل وعاء !

تردد صدى معدني من باطن قدميه ، تردد في الفراغ من حوله مع تناثر كمية معتبرة من الغبار على الأرض ، راوده شعور أن حجابا عن التاريخ قد رفع فجأة للتو مع دخوله عبر الصدع قبل قليل !

لاحظ غلين أثناء هروبه المزيد من الأوعية البلورية التي تحتوي على هياكل عظمية مختلفة ، ملتفة تطفوا بهدوء في الجزء الداخلي من كل وعاء !

قام غلين بتنشيط درع القناع الدفاعي و عزل الغبار عن نفسه ، نظر إلى محيطه بغرابة .

” هذا ؟! ”

مساحة ضخمة جدا ، مع عدد لا يحصى من الثرايا الكريستالية الفاخرة ( جمع ثريا … ) و المعلقة على الحائط ، لكنها لم تصبح الآن سوى زخرفة بعد فقدان تأثيرها و الطاقة السحرية !

هذا هو …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرا لأن المساحة فارغة و ضخمة ، لم يستطع غلين حتى رؤية حافة هذا الفضاء ، لم يستطع إلا رؤية أوعية بلورية ضخمة في كل مكان ، هذه الأوعية مغلقة بأغطية معدنية من الطرفين العلوي و السفلي ( أممم أوعية اختبار ؟ ) ، تؤدي أنابيبها إلى أعماق مجهولة تحت الأرض ، يبدو أنها دعائم استخدمها السحرة قديما لزراعة و رعاية بعض المواد البيولوجية التجريبية .

فجأة لاحظ بركة صغيرة من سائل رمادي و أبيض في زاوية من الوعاء الكريستالي ، في هذه اللحظة شعر غلين أن روحه قد تم سحبها إلى البركة الرمادية و البيضاء رغما عن نفسه .

أصغر وعاء يبلغ ارتفاعه أكثر من 10 أمتار ، أما أكبرها على مد بصر غلين فيمتد إلى 50 مترا ، أعلى وعاء يقع مباشرة في أعلى هذه المساحة ، مع وجود عدد لا يحصى من المعادن في الأجزاء العلوية و السفلية ، تم توصيل أنابيبها ببعضها البعض ، على الأوعية تم طباعة نقوش رونية غامضة و التي تبدو أنها تقنية ختم لموازنة الطاقة .

تشدد وجه غلين ، أطفأ كرة النار و تحكم في جسمه بعناية للطيران بهدوء و من دون ضجة .

” هذا هو … ”

تشدد وجه غلين ، أطفأ كرة النار و تحكم في جسمه بعناية للطيران بهدوء و من دون ضجة .

خطى غلين نحو أكبر وعاء بلوري في الأفق ، أصدر ارتطام أحذية درع سانرون بالأرضية قعقعة معدنية و صوتا واضحا ” دانغ ، دانغ ، دانغ ” تردد عبر المساحة ، اندفع غلين نحو الوعاء لرؤيته بوضوح .

و مع هذا شعر بالسعادة بعد أن سمع صدى خافتا .

استخدم تعويذة كرة الماء و قام بمسح سطح الوعاء البلوري بسرعة ، بعد مسح الغبار أصبح الوعاء شفافا و واضحا للعيان ، على ضوء شعلة النار الأبدية ظهر هيكل عظمي بيولوجي ضخم أمام غلين !

نظر غلين إلى الشق الضيق باثارة ” يبدو أني بحاجة لجعل نفسي أرق أولا ” ثم باستعمال تقنية التبديد أضحى غلين نحيفا بعد تشويه جسمه بالكامل ثم غاص كالعجينة المطاطية في الشرخ الضيق شوووش !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هيكل ضخم لكن نحيل و ليس له شكل منتظم على الإطلاق ، يشبه حيوانا بحوافر لكن برأس أخطبوط مع عظام ، هناك أيضا عدة فروع هيكلية غريبة تمتد من جسمه ، جميع العظام كريستالية و شفافة اللون ، تم ضغطها بقوة لتطفوا في الوعاء ، يبدو أن لا وزن له ، و كأنه مرن لكن صلد ( من الصلابة و المتانة ) في الآن نفسه .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد جسمه فجأة مع تقلص حدقتي عيونه و تجعد جبينه ، حتى أنه لم يعد يتنفس من الصدمة !

تم طباعة سلسلة من الكتابة الهيروغليفية السحرية القديمة باللون الأحمر على الجزء السفلي من الوعاء الزجاجي .

أم ؟

حاول غلين قراءتها ” كائن فضائي يافع ، الموضوع التجريبي رقم 0004 ، درحة الخطر عالية ! ” .

” بوووم … ”

تم تقليص حدقة عين غلين فور قرائته ، قال غير مصدق ” هذا بالفعل مختبر ساحر قديم ! موضوع تجريبي ؟ هذا المخلوق الذي تم وضعه بالكاد في الوعاء مجرد عينة يافعة ؟ ماذا عن باقي الأوعية ؟ ما هي درجة خطورة هذه المواضيع التجريبية ؟ … ” .

في هذه اللحظة شعر غلين بحركة غريبة من الصدع الصغير خارج البقايا فوق رأسه ، شم رائحة بوم الليل و المألوفة لأنفه .

فجأة لاحظ بركة صغيرة من سائل رمادي و أبيض في زاوية من الوعاء الكريستالي ، في هذه اللحظة شعر غلين أن روحه قد تم سحبها إلى البركة الرمادية و البيضاء رغما عن نفسه .

ترجمة و تدقيق : Younes39

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” هذا الشعور … هذا .. نخاع سائل فضائي ؟! ” تلعثم غلين من شدة الصدمة !

لكن بالنسبة لهذه المعادن التي تم التخلي عنها لعصور غير معروفة …

في الخيمياء يقال أن النخاع السائل و الغير متجانس مادة أسطورية ، اكتشفها المشعوذون في العصور القديمو ، بفضل ليونتها و شموليتها تم إدراجها كإحدى أفضل مواد الخيمياء في الهرم التسلسلي الخاص بمواد الخيمياء ، إنها ببساطة مادة مثالية لصناعة الدروع السحرية .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هيكل ضخم لكن نحيل و ليس له شكل منتظم على الإطلاق ، يشبه حيوانا بحوافر لكن برأس أخطبوط مع عظام ، هناك أيضا عدة فروع هيكلية غريبة تمتد من جسمه ، جميع العظام كريستالية و شفافة اللون ، تم ضغطها بقوة لتطفوا في الوعاء ، يبدو أن لا وزن له ، و كأنه مرن لكن صلد ( من الصلابة و المتانة ) في الآن نفسه .

لكن هذه الكمية الموجودة في الوعاء البلوري لا تكفي حتى لصنع حامي الذراع .

ساخن و بارد .

طبعا بصفته ساحرا مبتدئا ، شعر غلين بحماس شديد ، كان أول رد فعل له هو بحثه بيأس عن مدخل الوعاء من أجل الحصول على هذا السائل الأسطوري .

شعر غلين بوجود الحراس و اقترابهم بسرعة ، بعد التفكير في الأمر لبرهة و لفضوله قام بمسح الغبار على الزجاج بيديه و سحر الماء .

طالما حصل على هذا النخاع السائل ، حتى لو كان بلا موهبة في الخيمياء ، فإن السلاح المصنوع منه لن يكون بسيطا نظرا لخصائصه الخيميائية المرنة .

يا لصلابته !؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

علاوة على هذا ، فإن خطة غلين تنطوي على افتقار مهاراته في الخيمياء و لكن مع هذا النخاع السائل ..

 

” لا يهم ! ”

 

قال غلين أثناء وقوفه على الغطاء المعدني في الجزء العلوي من الوعاء ، استمر في إطلاق سحر الماء و النار .

طار غلين برشاقة مع شعلة من النيران الأبدية تنير طريقه !

استخدم غلين سحر النار و الماء مما أدى إلى تسريع إتلافه و تآكله بسرعة واضحة للعين .

مساحة ضخمة جدا ، مع عدد لا يحصى من الثرايا الكريستالية الفاخرة ( جمع ثريا … ) و المعلقة على الحائط ، لكنها لم تصبح الآن سوى زخرفة بعد فقدان تأثيرها و الطاقة السحرية !

ساخن و بارد .

” هذا ؟! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سيؤدي التمدد و الانكماش الحراري المستمر إلى تشويه البنية الداخلية و تفككها لتعود إلى حالتها الأصلية كجزيء ، بالطبع هذه مجرد نظرية تعتمد على خصائص المواد و الفرق في درجة الحرارة بين ساخن و بارد .

فجأة لاحظ بركة صغيرة من سائل رمادي و أبيض في زاوية من الوعاء الكريستالي ، في هذه اللحظة شعر غلين أن روحه قد تم سحبها إلى البركة الرمادية و البيضاء رغما عن نفسه .

لكن بالنسبة لهذه المعادن التي تم التخلي عنها لعصور غير معروفة …

في هذه اللحظة شعر غلين بحركة غريبة من الصدع الصغير خارج البقايا فوق رأسه ، شم رائحة بوم الليل و المألوفة لأنفه .

مع انفجار ، قفز غلين إلى داخل الوعاء و قام بجمع النخاع السائل بحماس ، بعد وضعها في كيس التخزين و بينما كان على شفا المغادرة حول انتباهه فجأة إلى العظام المرنة و الصلبة بجانبه .

قام غلين بتنشيط درع القناع الدفاعي و عزل الغبار عن نفسه ، نظر إلى محيطه بغرابة .

مرر سيفه لكن دون جدوى …

” لا يهم ! ”

يا لصلابته !؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرا لأن المساحة فارغة و ضخمة ، لم يستطع غلين حتى رؤية حافة هذا الفضاء ، لم يستطع إلا رؤية أوعية بلورية ضخمة في كل مكان ، هذه الأوعية مغلقة بأغطية معدنية من الطرفين العلوي و السفلي ( أممم أوعية اختبار ؟ ) ، تؤدي أنابيبها إلى أعماق مجهولة تحت الأرض ، يبدو أنها دعائم استخدمها السحرة قديما لزراعة و رعاية بعض المواد البيولوجية التجريبية .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لا أستطيع حتى قطع أصغر العظام و أنحفها ، لا أستطيع أيضا وضع هذا الهيكل بأكمله في كيس التخزين ، بعد كل شيء هذا الكيس ليس دعامة فضاء حقيقية ، و أيضا أن لا أتقن سحر الختم ” .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تخبط حول هذه الكتلة من الصخور الكريستالية و دار من حولها لاحظ شرخا في نقطة عمياء من الخليط المعدني و الكريستالي ، استخدم غلين قوته السحرية و شكل كرة مائية لتظهر فتحة ضيقة أمام عيني غلين ، يبدو أنها ندبة تم تمزيقها بعد أعوام من التغير الجيولوجي في هذا العالم المحطم !

في هذه اللحظة شعر غلين بحركة غريبة من الصدع الصغير خارج البقايا فوق رأسه ، شم رائحة بوم الليل و المألوفة لأنفه .

ترجمة و تدقيق : Younes39

” لا ! تبا حراس الأكاديمية هنا ” صدم غلين و سرعان ما غادر الجزء الداخلي من الوعاء ، اندفع في اتجاه عشوائي ، هو بحاجة لقضاء المزيد من الوقت في هذا العالم السري ، ربما قد يتمكن من الحصول على المزيد من الفوائد .

يا لصلابته !؟

لاحظ غلين أثناء هروبه المزيد من الأوعية البلورية التي تحتوي على هياكل عظمية مختلفة ، ملتفة تطفوا بهدوء في الجزء الداخلي من كل وعاء !

🔥🔥🔥🔥

طار غلين برشاقة مع شعلة من النيران الأبدية تنير طريقه !

تم طباعة سلسلة من الكتابة الهيروغليفية السحرية القديمة باللون الأحمر على الجزء السفلي من الوعاء الزجاجي .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة ظهر أمام غلين جدار معدني ضخم ، لاحظ علامة حافر ضخم في منتصفه لمخلوق ضخم ، كان قطر الحافر فقط 10 أمتار ، يبدو أن الجدار قد تم تشويهه كالورق المجعد .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمساعدة هذا التألق الأخضر ألقى غلين نظرة فاحصة أكثر ، على مسافة أبعد رأى الملايين من الهياكل العظمية الغريبة و الشفافة ، تطفوا حول الهيكل العظمي الكبير ، كما لو أنها مستعمرة نمل لا تعد و لا تحصى تقوم بحراسة ملكتها ، فجأة تحول السحر و الجمال السابق إلى شؤم و غموض …

” هذا ؟! ”

فجأة لاحظ بركة صغيرة من سائل رمادي و أبيض في زاوية من الوعاء الكريستالي ، في هذه اللحظة شعر غلين أن روحه قد تم سحبها إلى البركة الرمادية و البيضاء رغما عن نفسه .

تغير تعبير غلين ، استخدم غلين كل قوته لمحاولة كسر الكتلة الكريستالية في الخارج و الوعاء الزجاجي أو البلوري لكن هذا الحافر ؟ استطاع في الواقع …

لم يدخل غلين على عجل ، أولا استخدم حاسة الشم المعززة لاشتمام الرائحة المتآكلة و رائحة الغبار من الداخل ، رائحة التاريخ و الزمن الغابر ، ثم استخدم أمواج قناعه الصوتية ، ظهر تقاطع ضخم باللونين الأبيض و الأسود في عيون غلين ، تصميم زخرفي من الثرايا السحرية و الجدران المزكرشة و أشياء أخرى غير معروفة … ثم اندفع نحوه تيار من طاقة الفراغ مع العديد من العناصر بكثافة أعلى من العالم الخارجي .

مع ارتعاش زاوية عينه نظر غلين إلى البوابة المشوهة ثم غير اتجاهه و استمر في الطيران .

لاحظ غلين أثناء هروبه المزيد من الأوعية البلورية التي تحتوي على هياكل عظمية مختلفة ، ملتفة تطفوا بهدوء في الجزء الداخلي من كل وعاء !

شو … شو …. شو …

قال غلين أثناء وقوفه على الغطاء المعدني في الجزء العلوي من الوعاء ، استمر في إطلاق سحر الماء و النار .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تردد صدى رفرفة بوم الليل عبر الفضاء ، تلاها هسهسة لكائن يشبه الثعبان .

 

تشدد وجه غلين ، أطفأ كرة النار و تحكم في جسمه بعناية للطيران بهدوء و من دون ضجة .

طبعا بصفته ساحرا مبتدئا ، شعر غلين بحماس شديد ، كان أول رد فعل له هو بحثه بيأس عن مدخل الوعاء من أجل الحصول على هذا السائل الأسطوري .

و مع هذا يبدو أن هؤلاء العبيد و الحراس لديهم طريقة فريدة لمراقبة هذا العالم ، بعد الطيران لدقائق تم محاصرته من كل اتجاه ثم اندفعوا بسرعة نحو غلين في الوسط .

لكن لم تنتهي صدمة غلين بعد …

” تبا ! انتهى أمري ! ” بدا وجه غلين قبيحا .

مساحة ضخمة جدا ، مع عدد لا يحصى من الثرايا الكريستالية الفاخرة ( جمع ثريا … ) و المعلقة على الحائط ، لكنها لم تصبح الآن سوى زخرفة بعد فقدان تأثيرها و الطاقة السحرية !

مع العلم أنه لا يوجد أمل ، نزل غلين على الأرض ، لاحظ كرة معدنية ” هاه ؟ أين رأيتها من قبل ؟ تبدو مألوفة ! ” .

أصغر وعاء يبلغ ارتفاعه أكثر من 10 أمتار ، أما أكبرها على مد بصر غلين فيمتد إلى 50 مترا ، أعلى وعاء يقع مباشرة في أعلى هذه المساحة ، مع وجود عدد لا يحصى من المعادن في الأجزاء العلوية و السفلية ، تم توصيل أنابيبها ببعضها البعض ، على الأوعية تم طباعة نقوش رونية غامضة و التي تبدو أنها تقنية ختم لموازنة الطاقة .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من أن غلين لم يدرس أو يفهم الميكانيكا ، لكن ربما يستطيع استخدامها لتبادل السلع في المستقبل ، ألقاها غلين في كيسه .

تم طباعة سلسلة من الكتابة الهيروغليفية السحرية القديمة باللون الأحمر على الجزء السفلي من الوعاء الزجاجي .

نظر من حوله بشكل عرضي .

” لا ! تبا حراس الأكاديمية هنا ” صدم غلين و سرعان ما غادر الجزء الداخلي من الوعاء ، اندفع في اتجاه عشوائي ، هو بحاجة لقضاء المزيد من الوقت في هذا العالم السري ، ربما قد يتمكن من الحصول على المزيد من الفوائد .

أم ؟

تردد صدى معدني من باطن قدميه ، تردد في الفراغ من حوله مع تناثر كمية معتبرة من الغبار على الأرض ، راوده شعور أن حجابا عن التاريخ قد رفع فجأة للتو مع دخوله عبر الصدع قبل قليل !

وجد غلين أن الجدار المجاور له كان في الواقع زجاجا كريستاليا شفافا و ليس معدنيا ، بالطبع لم يتمكن من اختراقه بسيفه !

وجد غلين أن الجدار المجاور له كان في الواقع زجاجا كريستاليا شفافا و ليس معدنيا ، بالطبع لم يتمكن من اختراقه بسيفه !

شعر غلين بوجود الحراس و اقترابهم بسرعة ، بعد التفكير في الأمر لبرهة و لفضوله قام بمسح الغبار على الزجاج بيديه و سحر الماء .

و مع هذا شعر بالسعادة بعد أن سمع صدى خافتا .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمد جسمه فجأة مع تقلص حدقتي عيونه و تجعد جبينه ، حتى أنه لم يعد يتنفس من الصدمة !

ساخن و بارد .

هذا هو …

ترجمة و تدقيق : Younes39

في مساحة أثيرية شاسعة ، حتى بالمقارنة بالمختبر و الذي لا يمكن اعتباره إلا غرفة جانبية …

تردد صدى معدني من باطن قدميه ، تردد في الفراغ من حوله مع تناثر كمية معتبرة من الغبار على الأرض ، راوده شعور أن حجابا عن التاريخ قد رفع فجأة للتو مع دخوله عبر الصدع قبل قليل !

في هذه المساحة طفا هيكل عظمي ضخم طوله يزيد عن 300 متر ، أشع بضوء أخضر فاتح ، بدا حالما و أثيريا ، مما جعل غلين ينغمس في سحره من دون قصد …

تشدد وجه غلين ، أطفأ كرة النار و تحكم في جسمه بعناية للطيران بهدوء و من دون ضجة .

لكن …

مساحة ضخمة جدا ، مع عدد لا يحصى من الثرايا الكريستالية الفاخرة ( جمع ثريا … ) و المعلقة على الحائط ، لكنها لم تصبح الآن سوى زخرفة بعد فقدان تأثيرها و الطاقة السحرية !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بمساعدة هذا التألق الأخضر ألقى غلين نظرة فاحصة أكثر ، على مسافة أبعد رأى الملايين من الهياكل العظمية الغريبة و الشفافة ، تطفوا حول الهيكل العظمي الكبير ، كما لو أنها مستعمرة نمل لا تعد و لا تحصى تقوم بحراسة ملكتها ، فجأة تحول السحر و الجمال السابق إلى شؤم و غموض …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرا لأن المساحة فارغة و ضخمة ، لم يستطع غلين حتى رؤية حافة هذا الفضاء ، لم يستطع إلا رؤية أوعية بلورية ضخمة في كل مكان ، هذه الأوعية مغلقة بأغطية معدنية من الطرفين العلوي و السفلي ( أممم أوعية اختبار ؟ ) ، تؤدي أنابيبها إلى أعماق مجهولة تحت الأرض ، يبدو أنها دعائم استخدمها السحرة قديما لزراعة و رعاية بعض المواد البيولوجية التجريبية .

لكن لم تنتهي صدمة غلين بعد …

” بوووم … ”

على الأرض تم تجميع عدد لا يحصى من الهياكل العظمية البشرية و بقايا ميكانيكية ، ما شعر به غلين كان الفزع و رعبا حقيقيا ، كان كما لو أنه قادر على رؤية و سماع هدير غامض لأعداد لا تحصى من السحرة بينما خاضوا حربا دامية تردد صداها عبر التاريخ و طياته … !

تردد صدى معدني من باطن قدميه ، تردد في الفراغ من حوله مع تناثر كمية معتبرة من الغبار على الأرض ، راوده شعور أن حجابا عن التاريخ قد رفع فجأة للتو مع دخوله عبر الصدع قبل قليل !

هذا هذا ؟ أي نوع من الآثار هي هذه ؟ من يستطيع أن يقول …

 

” أخيرا ! ” .

حاول غلين قراءتها ” كائن فضائي يافع ، الموضوع التجريبي رقم 0004 ، درحة الخطر عالية ! ” .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع استقرار البومة على كتفه ، شعر غلين بقوة تنافر لا تقاوم من الفضاء ، لم يكن لديه حتى الفرصة لإبداء رأيه أو حتى المقاومة ، شعر بامتداد الفراغ من حوله ليختفي من هذا العالم السري ….

يا لصلابته !؟

🔥🔥🔥🔥

طالما حصل على هذا النخاع السائل ، حتى لو كان بلا موهبة في الخيمياء ، فإن السلاح المصنوع منه لن يكون بسيطا نظرا لخصائصه الخيميائية المرنة .

ترجمة و تدقيق : Younes39

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن غلين لم يدرس أو يفهم الميكانيكا ، لكن ربما يستطيع استخدامها لتبادل السلع في المستقبل ، ألقاها غلين في كيسه .

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد جسمه فجأة مع تقلص حدقتي عيونه و تجعد جبينه ، حتى أنه لم يعد يتنفس من الصدمة !

 

قام غلين بتنشيط درع القناع الدفاعي و عزل الغبار عن نفسه ، نظر إلى محيطه بغرابة .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمساعدة هذا التألق الأخضر ألقى غلين نظرة فاحصة أكثر ، على مسافة أبعد رأى الملايين من الهياكل العظمية الغريبة و الشفافة ، تطفوا حول الهيكل العظمي الكبير ، كما لو أنها مستعمرة نمل لا تعد و لا تحصى تقوم بحراسة ملكتها ، فجأة تحول السحر و الجمال السابق إلى شؤم و غموض …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط