الفصل 4: جوليان د. إيفنوس [3]
قدني الطريق… إلى أين؟
كان صدى خطواتي يتردد في أذني بينما كنت أتبع الرجل من الرؤية من الخلف.
بدا أصغر سنًا مما كان في الرؤية، وهل كان هذا مجرد شعور، أم أنه كان شاحبًا؟
ثابت.
عند التفكير في أفعالي، كنت أتصرف بدافع الغريزة البحتة.
لم أكن أعلم شيئًا عن الوضع. ولا عن هوية الرجل أمامي. لا، ليس تمامًا… كان لدي فكرة. فكرة رفضت تصديقها.
ومع ذلك…
إذا كان هناك شيء واضح لي، فهو أن من يقف أمامي يمكنه قتلي في أي لحظة.
خطأ واحد وسأكون ميتًا.
“السيد طلب منك اجتياز الاختبار. في حال الفشل، هو مستعد لإبعادك عن العائلة.”
صدى صوته البارد والمتزن في الممر الفارغ بينما كان يتقدم أمامي.
بقيت صامتًا طوال الوقت.
“من المهم أن تجتاز الاختبار. لا أستطيع التأكيد على ذلك بما يكفي. من أجلي أيضًا.”
“…”
اختبار؟
ما هذا الاختبار؟
أرهفت أذني للاستماع بتركيز. كل معلومة كانت ضرورية بالنسبة لي.
“ومع ذلك، لا أعتقد أن مثل هذا الوضع سيحدث. أنت أكثر من قادر على اجتياز الاختبار. على الأقل، لا يجب أن تكون أسوأ من العامة الذين حصلوا على سنة واحدة فقط من التدريب.”
واصل الحديث أثناء السير. وبينما كنت أستمع لكلماته، لم أستطع منع عينيّ من تتبع ما حولي.
ما هو هذا المكان؟
بدا الممر واسعًا. نوافذ كبيرة تضيء الممرات بستائر أرجوانية تتدلى حولها. كانت تعطي المكان إحساسًا بالعصور الوسطى.
لكن هل هذا ممكن؟ كيف يمكن…
“…لقد وصلنا، سيدي الصغير.”
لم يكن لدي وقت للتأقلم مع محيطي قبل أن أجد نفسي واقفًا أمام باب خشبي كبير.
توقفت قدماي بينما كان يفتح الباب ليكشف عن قاعة كبيرة حيث يقف مئات الأشخاص. كانوا جميعًا مصطفين بطريقة منظمة، مواجهين بابًا آخر في نهاية القاعة.
“أنت…؟”
اقتربت مني امرأة بشعر أسود قصير ونظارات. كانت تحمل لوحًا في يدها وفحصتني من الأعلى إلى الأسفل.
اشتد توتري عند ظهورها.
فكرت في سؤالها، “أنت…؟”، ووجدت نفسي عاجزًا عن الإجابة.
أنا أيضًا أرغب في معرفة ذلك.
“…” ومع ذلك، حافظت على هدوئي. وقفنا هكذا لبضع ثوانٍ قبل أن تقع عيناها على صدري حيث أدركت الأمر أخيرًا. “آه، يجب أن تكون من بارونية إيفينوس.” نظرت إلى لوحها. “جوليان داكري إيفينوس. أراك.” جوليان داكري إيفينوس؟ نقرت على اللوح، وابتسمت. “يرجى اتباعي. سأقودك إلى الممتحنين.” تنهدت سرًا بارتياح قبل أن أنظر خلفي للحظة قصيرة. التقت عيوني بعينيه للحظة وأومأ برأسه. ابتعدت بنظري وتبعت السيدة. بدت أنها تقودني نحو الباب الكبير في المسافة. شعرت بنظرات من حولي وأنا أتحرك. ومع ذلك، لم أولِهم أي اهتمام. ليس لأنني لم أكن أرغب في ذلك، ولكن لأنني لم أستطع إتاحة الوقت لذلك. كلما اقتربت من الباب، بدأ قلبي ينبض بشكل أسرع. الشيء الوحيد الذي كنت أعرفه هو أنني يجب أن أختبر. لكن ما نوع هذا الاختبار، لم أكن أعلم. كانت كفيّ تتعرق وساقاي تبدوان كأنهما من الرصاص. كل خطوة شعرت بأنها أثقل من السابقة. السبب الوحيد الذي جعلني أتابع هو أن الوضع فرض علي ذلك. كان الأمر وكأنني مضطر للتحرك. لكن ماذا الآن؟ ماذا كان ينبغي علي أن أفعل الآن؟ “لقد وصلنا. من فضلك، لا تكن متوترًا جدًا. لن يؤذوك.” فتحت المرأة الباب بلطف، كاشفة عن اتساع غرفة مزينة بشكل كريم. كانت اللوحات الأنيقة تزين الجدران، وتحيط بالمكان أعمدة بيضاء نقية. ما جذب انتباهي هو المكتب الخشبي الكبير الذي كان يجلس عليه أربعة أفراد في وسط الغرفة. أمامهم كان هناك صبي ذو شعر أشقر وعيون زرقاء. كان يرتدي زيًا غريبًا ويقف باستقامة أمام الأربعة. شعرت بضغط مرعب يأتي من الأربعة، ومن بينهم، لفتت انتباهي امرأة ذات شعر أسود طويل يتدفق. بدت وكأنها مركز الأربعة، ليس فقط بسبب مظهرها، ولكن بسبب الهالة التي كانت تصدرها. كان لديها شيء يتجاوز جمالها… شيئًا لا أستطيع شرحه تمامًا. ما نوع…؟ “يجب أن تكون جوليان.” تقلصت شفتيها قليلاً وهي تنظر إلى الأوراق أمامها. ثم نظرت بعيدًا وأشارت إلى الأمام. “يجب أن تكون هنا للاختبار. يرجى التوجه نحو المركز.” “…”
“…”
ومع ذلك، حافظت على هدوئي. وقفنا هكذا لبضع ثوانٍ قبل أن تقع عيناها على صدري حيث أدركت الأمر أخيرًا.
“آه، يجب أن تكون من بارونية إيفينوس.”
نظرت إلى لوحها.
“جوليان داكري إيفينوس. أراك.”
جوليان داكري إيفينوس؟
نقرت على اللوح، وابتسمت.
“يرجى اتباعي. سأقودك إلى الممتحنين.”
تنهدت سرًا بارتياح قبل أن أنظر خلفي للحظة قصيرة. التقت عيوني بعينيه للحظة وأومأ برأسه. ابتعدت بنظري وتبعت السيدة.
بدت أنها تقودني نحو الباب الكبير في المسافة. شعرت بنظرات من حولي وأنا أتحرك. ومع ذلك، لم أولِهم أي اهتمام.
ليس لأنني لم أكن أرغب في ذلك، ولكن لأنني لم أستطع إتاحة الوقت لذلك.
كلما اقتربت من الباب، بدأ قلبي ينبض بشكل أسرع.
الشيء الوحيد الذي كنت أعرفه هو أنني يجب أن أختبر. لكن ما نوع هذا الاختبار، لم أكن أعلم.
كانت كفيّ تتعرق وساقاي تبدوان كأنهما من الرصاص.
كل خطوة شعرت بأنها أثقل من السابقة.
السبب الوحيد الذي جعلني أتابع هو أن الوضع فرض علي ذلك.
كان الأمر وكأنني مضطر للتحرك.
لكن ماذا الآن؟
ماذا كان ينبغي علي أن أفعل الآن؟
“لقد وصلنا. من فضلك، لا تكن متوترًا جدًا. لن يؤذوك.”
فتحت المرأة الباب بلطف، كاشفة عن اتساع غرفة مزينة بشكل كريم. كانت اللوحات الأنيقة تزين الجدران، وتحيط بالمكان أعمدة بيضاء نقية.
ما جذب انتباهي هو المكتب الخشبي الكبير الذي كان يجلس عليه أربعة أفراد في وسط الغرفة. أمامهم كان هناك صبي ذو شعر أشقر وعيون زرقاء. كان يرتدي زيًا غريبًا ويقف باستقامة أمام الأربعة.
شعرت بضغط مرعب يأتي من الأربعة، ومن بينهم، لفتت انتباهي امرأة ذات شعر أسود طويل يتدفق.
بدت وكأنها مركز الأربعة، ليس فقط بسبب مظهرها، ولكن بسبب الهالة التي كانت تصدرها.
كان لديها شيء يتجاوز جمالها… شيئًا لا أستطيع شرحه تمامًا.
ما نوع…؟
“يجب أن تكون جوليان.”
تقلصت شفتيها قليلاً وهي تنظر إلى الأوراق أمامها. ثم نظرت بعيدًا وأشارت إلى الأمام.
“يجب أن تكون هنا للاختبار. يرجى التوجه نحو المركز.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر حقيقيًا. ثم. كراك–! شعرت بعنقي ينكسر، وعاد العالم ليغمرني في ظلام مرة أخرى. فقط لتغمرني فجأة إضاءة ساطعة. “الممتحن؟ الممتحن؟” “آه…؟” بطء، رفعت رأسي. كانت هناك أربع شخصيات جالسة ليس بعيدًا عن المكان الذي كنت أقف فيه. كانوا جميعًا يحدقون بي بتعابير عابسة بينما كان شاب ذو شعر أشقر يقف ليس بعيدًا عني. ‘أليس هذا…؟’ ببطء، أنزلت رأسي، وتطلعت إلى ساعدي الأيمن حيث كانت الوشوم. لم تعد تؤلمني، ولم تكن تتلألأ بعد الآن. لكن. كانت ذراعي ترتعش. المشاعر التي شعرت بها سابقًا… استمرت في الوجود. لم أستطع التخلص من الإحساس. كان شعورًا خانقًا. كنت بحاجة إلى منفذ. منفذ لأخرج كل شيء. “الممتحن؟ هل كل شيء على ما يرام؟ ليس لدينا كل يوم.” أحد الأشخاص الجالسين أمامي، رجل ضخم ذو لحية حمراء، رفع حاجبه، مشيرًا إلى الشاب الذي أمامي. “…أرنا ما لديك.” “آه.” تحركت قدماي من تلقاء نفسي. كما لو كنت قد وجدت أخيرًا ما كنت أحتاجه، تقدمت نحو الشاب أمامي. كان يحدق بي بتعبير عابس. كأنه يحاول أن يقول، ‘ماذا يفعل؟’ لكن لم يهمني. تجاهلته وواصلت المضي قدمًا. قبل أن أدرك، كنت أقف أمامه. تمامًا كما فتح فمه ليقول شيئًا، مددت يدي نحو رأسه، ممسكًا بجانبي رأسه بقوة. كانت يدي لا تزال ترتعش لكنني تمسكت برأسه بقوة. تغير تعبيره. “أنت، ماذا تفعل…!” لكن لم يهمني. شعرت بجوانب وجهه، وانفتحت شفتاي همسًا، “خوف.” أصبح ذهني فارغًا من تلك اللحظة فصاعدًا. فقدت نفسي في تلك اللحظة. عندما استعدت وعيي، كنت أقف في نفس المكان الذي كنت فيه من قبل. لم تكن يدي ترتعش بعد الآن، وبدا أن ذهني أكثر هدوءًا. أو هكذا اعتقدت. “مساعدة…! ها.. ها…!” عندما نظرت إلى الأسفل، صدمت لرؤية الشاب من قبل على الأرض. كان وجهه شاحبًا، وكان يمسك برأسه بكلتا يديه، يتفوه بكلمات مثل، ‘آه… أنا آسف…! آه…’ عندما التقت أعيننا، تشوه تعبيره وتوسعت بؤبؤا عينيه. “آه…! لا…!” تحرك بسرعة إلى الوراء. ما الذي يحدث… “آه.” ظهرت شاشة صغيرة أمامي. عندها فهمت. المستوى 1. [خوف] الخبرة + 10% لقد فعلت هذا.
“لم يكن لدي خيار سوى أن أتابع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر حقيقيًا. ثم. كراك–! شعرت بعنقي ينكسر، وعاد العالم ليغمرني في ظلام مرة أخرى. فقط لتغمرني فجأة إضاءة ساطعة. “الممتحن؟ الممتحن؟” “آه…؟” بطء، رفعت رأسي. كانت هناك أربع شخصيات جالسة ليس بعيدًا عن المكان الذي كنت أقف فيه. كانوا جميعًا يحدقون بي بتعابير عابسة بينما كان شاب ذو شعر أشقر يقف ليس بعيدًا عني. ‘أليس هذا…؟’ ببطء، أنزلت رأسي، وتطلعت إلى ساعدي الأيمن حيث كانت الوشوم. لم تعد تؤلمني، ولم تكن تتلألأ بعد الآن. لكن. كانت ذراعي ترتعش. المشاعر التي شعرت بها سابقًا… استمرت في الوجود. لم أستطع التخلص من الإحساس. كان شعورًا خانقًا. كنت بحاجة إلى منفذ. منفذ لأخرج كل شيء. “الممتحن؟ هل كل شيء على ما يرام؟ ليس لدينا كل يوم.” أحد الأشخاص الجالسين أمامي، رجل ضخم ذو لحية حمراء، رفع حاجبه، مشيرًا إلى الشاب الذي أمامي. “…أرنا ما لديك.” “آه.” تحركت قدماي من تلقاء نفسي. كما لو كنت قد وجدت أخيرًا ما كنت أحتاجه، تقدمت نحو الشاب أمامي. كان يحدق بي بتعبير عابس. كأنه يحاول أن يقول، ‘ماذا يفعل؟’ لكن لم يهمني. تجاهلته وواصلت المضي قدمًا. قبل أن أدرك، كنت أقف أمامه. تمامًا كما فتح فمه ليقول شيئًا، مددت يدي نحو رأسه، ممسكًا بجانبي رأسه بقوة. كانت يدي لا تزال ترتعش لكنني تمسكت برأسه بقوة. تغير تعبيره. “أنت، ماذا تفعل…!” لكن لم يهمني. شعرت بجوانب وجهه، وانفتحت شفتاي همسًا، “خوف.” أصبح ذهني فارغًا من تلك اللحظة فصاعدًا. فقدت نفسي في تلك اللحظة. عندما استعدت وعيي، كنت أقف في نفس المكان الذي كنت فيه من قبل. لم تكن يدي ترتعش بعد الآن، وبدا أن ذهني أكثر هدوءًا. أو هكذا اعتقدت. “مساعدة…! ها.. ها…!” عندما نظرت إلى الأسفل، صدمت لرؤية الشاب من قبل على الأرض. كان وجهه شاحبًا، وكان يمسك برأسه بكلتا يديه، يتفوه بكلمات مثل، ‘آه… أنا آسف…! آه…’ عندما التقت أعيننا، تشوه تعبيره وتوسعت بؤبؤا عينيه. “آه…! لا…!” تحرك بسرعة إلى الوراء. ما الذي يحدث… “آه.” ظهرت شاشة صغيرة أمامي. عندها فهمت. المستوى 1. [خوف] الخبرة + 10% لقد فعلت هذا.
عندما اقتربت منهم، أصبح من الواضح لي أكثر أن هناك شيئًا خاطئًا في الأشخاص أمامي. لم أستطع وصفه تمامًا… لكن مجرد الوقوف بالقرب منهم كان يشعرني بضغط هائل.
كأن صخورًا تُضغط على ظهري.
ومع ذلك، تمسكت بهدوئي وأبقيت وجهي صامدًا.
لكن ذلك لم يستمر أكثر من ثانية واحدة قبل أن أشعر بوخزة في ساعدي الأيمن. ماذا يحدث؟ عندما نظرت إلى الأسفل، أدركت أن إحدى أوراق الوشم قد أضاءت.
لماذا كان…
وكأنني مسحور، تحرك جسدي بمفرده وعائم أصبعي فوقه. تفاجأت من هذا التطور المفاجئ، ولكن قبل أن أتمكن من الاستيقاظ من هذه الحالة، نزل إصبعي.
و.
ضغطت عليه.
.
.
.
“…ماذا؟”
تغير العالم إلى ظلام دامس.
بدت جميع حواسي وكأنها اختفت. ساد الصمت في هذا الفضاء الأسود مع عدم وجود أي شيء في الأفق. شعرت كما لو كنت أطفو في فراغ لا نهائي ووحيد.
كان الأمر يختنق.
كنت عالقًا في مكانك، أطفو في هذا الظلام الذي يبدو أنه يمتد بلا نهاية. كانت وعيتي ضبابية، لكنني كنت واعيًا بكل ما يحدث حولي.
هل كان كل ما رأيته سابقًا رؤية أخرى؟
هل هذا ما تشعر به الموت؟
…كان شعورًا بالوحدة.
وباردًا.
‘آه.’
لم تستمر هذه الإحساس لفترة طويلة. فجأة، جرى تيار عبر جسدي، مما أيقظ وعيتي.
عندما عدت إلى وعيي، أدركت أنني استطعت أخيرًا تحريك جسدي مرة أخرى.
ومع ذلك.
كانت محيطي لا يزال مظلمًا.
‘مرحبًا؟’
حاولت الكلام، لكن فمي رفض الانفتاح.
“…”
تمسكت بهدوئي ودفعت بعيدًا القلق والخوف اللذان كانا يتسللان إلى عقلي. لم أسمح للظلام بأن يأكل من عقلي.
ليس بعد.
‘هم؟’
تمامًا عندما استعدت هدوئي، رأيت ضوءًا ساطعًا في المسافة. ضوء…? كان يزداد سطوعًا كل ثانية، وحرارته تغمرني بالراحة.
كان شعورًا مريحًا.
لدرجة أنني وجدت عينيّ تغلقان ببطء في استرخاء.
‘…أوه؟’
عندما فتحتهما مرة أخرى، شعرت بالدهشة من المنظر أمامي وتوقفت عن التنفس.
‘عجلة؟’
ستة ألوان، وستة كلمات.
أحمر – غضب
بنفسجي – خوف
أزرق – حزن
أخضر – دهشة
برتقالي – حب
أصفر – فرح
“…” ومع ذلك، حافظت على هدوئي. وقفنا هكذا لبضع ثوانٍ قبل أن تقع عيناها على صدري حيث أدركت الأمر أخيرًا. “آه، يجب أن تكون من بارونية إيفينوس.” نظرت إلى لوحها. “جوليان داكري إيفينوس. أراك.” جوليان داكري إيفينوس؟ نقرت على اللوح، وابتسمت. “يرجى اتباعي. سأقودك إلى الممتحنين.” تنهدت سرًا بارتياح قبل أن أنظر خلفي للحظة قصيرة. التقت عيوني بعينيه للحظة وأومأ برأسه. ابتعدت بنظري وتبعت السيدة. بدت أنها تقودني نحو الباب الكبير في المسافة. شعرت بنظرات من حولي وأنا أتحرك. ومع ذلك، لم أولِهم أي اهتمام. ليس لأنني لم أكن أرغب في ذلك، ولكن لأنني لم أستطع إتاحة الوقت لذلك. كلما اقتربت من الباب، بدأ قلبي ينبض بشكل أسرع. الشيء الوحيد الذي كنت أعرفه هو أنني يجب أن أختبر. لكن ما نوع هذا الاختبار، لم أكن أعلم. كانت كفيّ تتعرق وساقاي تبدوان كأنهما من الرصاص. كل خطوة شعرت بأنها أثقل من السابقة. السبب الوحيد الذي جعلني أتابع هو أن الوضع فرض علي ذلك. كان الأمر وكأنني مضطر للتحرك. لكن ماذا الآن؟ ماذا كان ينبغي علي أن أفعل الآن؟ “لقد وصلنا. من فضلك، لا تكن متوترًا جدًا. لن يؤذوك.” فتحت المرأة الباب بلطف، كاشفة عن اتساع غرفة مزينة بشكل كريم. كانت اللوحات الأنيقة تزين الجدران، وتحيط بالمكان أعمدة بيضاء نقية. ما جذب انتباهي هو المكتب الخشبي الكبير الذي كان يجلس عليه أربعة أفراد في وسط الغرفة. أمامهم كان هناك صبي ذو شعر أشقر وعيون زرقاء. كان يرتدي زيًا غريبًا ويقف باستقامة أمام الأربعة. شعرت بضغط مرعب يأتي من الأربعة، ومن بينهم، لفتت انتباهي امرأة ذات شعر أسود طويل يتدفق. بدت وكأنها مركز الأربعة، ليس فقط بسبب مظهرها، ولكن بسبب الهالة التي كانت تصدرها. كان لديها شيء يتجاوز جمالها… شيئًا لا أستطيع شرحه تمامًا. ما نوع…؟ “يجب أن تكون جوليان.” تقلصت شفتيها قليلاً وهي تنظر إلى الأوراق أمامها. ثم نظرت بعيدًا وأشارت إلى الأمام. “يجب أن تكون هنا للاختبار. يرجى التوجه نحو المركز.” “…”
كان هناك سهم أحمر طويل يشير لأعلى، مستقرًا حاليًا على اللون الأحمر.
غضب.
‘ما هذا…؟’
هل هي المشاعر الإنسانية الأساسية الستة؟ أتذكر أنني درست هذا في درس علم النفس، لكن لماذا…
ترررر–!
“…!”
بدأت العجلة تدور من تلقاء نفسها.
‘…ما الذي يحدث؟!’
كانت الألوان تتناوب بين الأحمر، والبنفسجي، والأزرق، والأخضر، والبرتقالي، والأصفر… كانت تدور وتدور وتدور.
كان شعور عميق من القلق يعقدني في مكاني. كانت عيناي مثبتتين على السهم الأحمر الذي ظل ثابتًا.
استمرت العجلة في الدوران، واستمرت الألوان في التبديل. تدريجيًا، فقدت العجلة زخمها قبل أن تتوقف أخيرًا.
‘بنفسي.’
خوف.
وماذا الآن؟ كانت كفاي متعرقة، وكان شعور القلق العميق الذي استولى على جسدي يبدو أكثر بروزًا.
سوش–!
وكنت محقًا في شعوري بهذا الشكل.
فجأة، اهتزت الأرض تحت قدمي. كدت أفقد توازني، وعندما استعدت توازني، صدمت لرؤية مبانٍ تنبثق من الأرض من تحت.
“ماذا…؟ أوه؟!”
أمسكت بفمي.
“يمكنني التحدث مرة أخرى؟”
لا، ليس فقط ذلك… نظرت من حولي. كنت محاطًا بالمباني. لا، ليس تمامًا. بدا أنها أنقاض. كانت العمارة تذكرني بتلك التي رأيتها في الرؤية، لكنها كانت مغطاة بالكروم والطحالب.
لم أتمكن من الحصول على رؤية جيدة لها لأن الظلام كان يسود. ومع ذلك، من زاوية عيني، استطعت أن أميز أشكالًا خافتة في المسافة.
ظلال؟
سوش–!
مرت قشعريرة عبر جسدي كما لامست الرياح الباردة جلدي. شعرت بالتوتر، وكأن شعورًا يشبه لمسة أصابعين يزحف ببطء على ذراعي.
“هاه… هاه…”
شعرت بأن أنفاسي تثقل، وعندما حاولت البلع، وجدت نفسي عاجزًا. شيء ما كان قد انقض على حلقي. شيء خيالي.
منعني من البلع.
“ه-هاه.”
ارتجف صدري.
‘لا يوجد شيء أمامي…’
فلماذا…؟
لماذا شعرت بالخوف الشديد؟
“هاه… هاه…”
أمسكت بقمصاني، أعبث بها ببطء. هناك، كنت أستطيع أن أشعر بضربات قلبي.
كانت سريعة.
با… دقات! با… دقات!
وكانت عالية.
“ها…”
تبع أنفاسي إيقاعه.
زاد السرعة.
وأسرع.
أسرع….
“هاه… هاه.. ها…”
كنت أتنفس بسرعة.
كانت كفاي متعرقة، وقطرات العرق تتسلل على جانب وجهي.
كان الخوف قد استولى علي.
كان ببطء يلتهمني.
كنت أشعر به.
لكن لماذا؟
‘…أحتاج إلى الهرب. الابتعاد عن هنا.’
بدأت ساقاي تتحركان. اختفت جميع الأفكار وركضت. أسرع. وأسرع. وأسرع…
سرعان ما وجدت نفسي أركض إلى الأمام. ركضت كما لو كانت حياتي تعتمد على ذلك. لم أكن أعلم لماذا كنت أتصرف بهذه الطريقة، لكن إذا كان هناك شيء واحد أعرفه، فهو أنني بحاجة إلى الركض.
ابتعد بقدر ما أستطيع.
“أوخ..!”
تعثرت عدة مرات، مما أدى إلى خدش ركبتي، لكن في كل مرة، كنت أعود إلى الوقوف وأواصل الركض. تجاهلت الإحساس المحترق الذي جاء مع كل نفس أخذته.
كانت الفكرة الوحيدة في ذهني هي أنني بحاجة إلى الركض.
كنت بحاجة للابتعاد عن الظلال.
“هاا… هاا…. هاا…”
كنت أنظر للخلف من حين لآخر، أراهم في كل مرة. المسافة بيننا ظلت ثابتة. هل هم لا يلهثون أيضًا؟… لا أستطيع الاستمرار في هذا لفترة طويلة.
الألم الذي استولى على رئتي زاد. كان كما لو كنت أتنفس نارًا.
لكن كان يجب أن أتمسك.
ليس بعد.
ليس…
دوي–!
اصطدمت وجهي بسطح صلب.
“أوخ…!”
متجاهلاً الألم، نظرت لأعلى.
“لا، أنا….”
ظهرت ظلال. كان مظهرها غامضًا بالنسبة لي. كانت تتمايل أمامي، تحدق بي وكأنني فريسة من نوع ما.
“آه… لا…”
اشتد شعور الخوف الذي استولى علي.
كان شبه خانق.
“أنا… أنا…”
رفضت الكلمات الخروج من فمي.
ثم.
“أويك!”
مدت الظل يده نحو رقبتي، ممسكة بها بإحكام. اتسعت عيناي، وشعرت بجسدي يصبح لينة.
آه، لا… سأموت. سأموت. سأموت…!
شعور العجز تحت قبضتها، دقات قلبي الثابتة، الضعف، والخوف القوي – كل ذلك كان محفورًا في ذهني في تلك اللحظات الأخيرة.
ما كنت أعيشه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر حقيقيًا. ثم. كراك–! شعرت بعنقي ينكسر، وعاد العالم ليغمرني في ظلام مرة أخرى. فقط لتغمرني فجأة إضاءة ساطعة. “الممتحن؟ الممتحن؟” “آه…؟” بطء، رفعت رأسي. كانت هناك أربع شخصيات جالسة ليس بعيدًا عن المكان الذي كنت أقف فيه. كانوا جميعًا يحدقون بي بتعابير عابسة بينما كان شاب ذو شعر أشقر يقف ليس بعيدًا عني. ‘أليس هذا…؟’ ببطء، أنزلت رأسي، وتطلعت إلى ساعدي الأيمن حيث كانت الوشوم. لم تعد تؤلمني، ولم تكن تتلألأ بعد الآن. لكن. كانت ذراعي ترتعش. المشاعر التي شعرت بها سابقًا… استمرت في الوجود. لم أستطع التخلص من الإحساس. كان شعورًا خانقًا. كنت بحاجة إلى منفذ. منفذ لأخرج كل شيء. “الممتحن؟ هل كل شيء على ما يرام؟ ليس لدينا كل يوم.” أحد الأشخاص الجالسين أمامي، رجل ضخم ذو لحية حمراء، رفع حاجبه، مشيرًا إلى الشاب الذي أمامي. “…أرنا ما لديك.” “آه.” تحركت قدماي من تلقاء نفسي. كما لو كنت قد وجدت أخيرًا ما كنت أحتاجه، تقدمت نحو الشاب أمامي. كان يحدق بي بتعبير عابس. كأنه يحاول أن يقول، ‘ماذا يفعل؟’ لكن لم يهمني. تجاهلته وواصلت المضي قدمًا. قبل أن أدرك، كنت أقف أمامه. تمامًا كما فتح فمه ليقول شيئًا، مددت يدي نحو رأسه، ممسكًا بجانبي رأسه بقوة. كانت يدي لا تزال ترتعش لكنني تمسكت برأسه بقوة. تغير تعبيره. “أنت، ماذا تفعل…!” لكن لم يهمني. شعرت بجوانب وجهه، وانفتحت شفتاي همسًا، “خوف.” أصبح ذهني فارغًا من تلك اللحظة فصاعدًا. فقدت نفسي في تلك اللحظة. عندما استعدت وعيي، كنت أقف في نفس المكان الذي كنت فيه من قبل. لم تكن يدي ترتعش بعد الآن، وبدا أن ذهني أكثر هدوءًا. أو هكذا اعتقدت. “مساعدة…! ها.. ها…!” عندما نظرت إلى الأسفل، صدمت لرؤية الشاب من قبل على الأرض. كان وجهه شاحبًا، وكان يمسك برأسه بكلتا يديه، يتفوه بكلمات مثل، ‘آه… أنا آسف…! آه…’ عندما التقت أعيننا، تشوه تعبيره وتوسعت بؤبؤا عينيه. “آه…! لا…!” تحرك بسرعة إلى الوراء. ما الذي يحدث… “آه.” ظهرت شاشة صغيرة أمامي. عندها فهمت. المستوى 1. [خوف] الخبرة + 10% لقد فعلت هذا.
كان الأمر حقيقيًا.
ثم.
كراك–!
شعرت بعنقي ينكسر، وعاد العالم ليغمرني في ظلام مرة أخرى.
فقط لتغمرني فجأة إضاءة ساطعة.
“الممتحن؟ الممتحن؟”
“آه…؟”
بطء، رفعت رأسي. كانت هناك أربع شخصيات جالسة ليس بعيدًا عن المكان الذي كنت أقف فيه. كانوا جميعًا يحدقون بي بتعابير عابسة بينما كان شاب ذو شعر أشقر يقف ليس بعيدًا عني.
‘أليس هذا…؟’
ببطء، أنزلت رأسي، وتطلعت إلى ساعدي الأيمن حيث كانت الوشوم. لم تعد تؤلمني، ولم تكن تتلألأ بعد الآن.
لكن.
كانت ذراعي ترتعش.
المشاعر التي شعرت بها سابقًا… استمرت في الوجود. لم أستطع التخلص من الإحساس. كان شعورًا خانقًا.
كنت بحاجة إلى منفذ.
منفذ لأخرج كل شيء.
“الممتحن؟ هل كل شيء على ما يرام؟ ليس لدينا كل يوم.”
أحد الأشخاص الجالسين أمامي، رجل ضخم ذو لحية حمراء، رفع حاجبه، مشيرًا إلى الشاب الذي أمامي.
“…أرنا ما لديك.”
“آه.”
تحركت قدماي من تلقاء نفسي.
كما لو كنت قد وجدت أخيرًا ما كنت أحتاجه، تقدمت نحو الشاب أمامي. كان يحدق بي بتعبير عابس. كأنه يحاول أن يقول، ‘ماذا يفعل؟’
لكن لم يهمني.
تجاهلته وواصلت المضي قدمًا.
قبل أن أدرك، كنت أقف أمامه. تمامًا كما فتح فمه ليقول شيئًا، مددت يدي نحو رأسه، ممسكًا بجانبي رأسه بقوة. كانت يدي لا تزال ترتعش لكنني تمسكت برأسه بقوة.
تغير تعبيره.
“أنت، ماذا تفعل…!”
لكن لم يهمني.
شعرت بجوانب وجهه، وانفتحت شفتاي همسًا،
“خوف.”
أصبح ذهني فارغًا من تلك اللحظة فصاعدًا.
فقدت نفسي في تلك اللحظة.
عندما استعدت وعيي، كنت أقف في نفس المكان الذي كنت فيه من قبل. لم تكن يدي ترتعش بعد الآن، وبدا أن ذهني أكثر هدوءًا.
أو هكذا اعتقدت.
“مساعدة…! ها.. ها…!”
عندما نظرت إلى الأسفل، صدمت لرؤية الشاب من قبل على الأرض. كان وجهه شاحبًا، وكان يمسك برأسه بكلتا يديه، يتفوه بكلمات مثل، ‘آه… أنا آسف…! آه…’
عندما التقت أعيننا، تشوه تعبيره وتوسعت بؤبؤا عينيه.
“آه…! لا…!”
تحرك بسرعة إلى الوراء.
ما الذي يحدث…
“آه.”
ظهرت شاشة صغيرة أمامي.
عندها فهمت.
المستوى 1. [خوف] الخبرة + 10%
لقد فعلت هذا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات