الفصل 6: جوليان د. إيفنوس [5]
ماذا يعني أن تُستهلك بالخوف؟
“هاا… هاا…”
أنفاس صغيرة، ضحلة، ومتكررة تخرج من الفم.
بام… دقات! بام… دقات!
نبض متصاعد يدق في العقل.
جسد مرتعش.
كفوف متعرقة.
تبًا—
كانت تجربة سيئة.
“ه-ها.”
بغض النظر عن ما حاولت، لم تتوقف الارتعاشات.
حاولت أن أتنفس بعمق لكني عانيت، وأحيانًا أستنشق الهواء بعمق شديد وأختنق بلعابي.
“…آخ.”
كان مشهدًا مثيرًا للشفقة.
كنت أعلم ذلك.
لكن.
“…ه-ها.”
لم أستطع إيقافه.
كان يستهلك كل جزء مني ببطء.
يتسلل نحو أعمق أجزاء عقلي.
كنت قادرًا على الحفاظ على هدوئي حتى هذه النقطة. لكن الآن بعد أن كنت وحدي… كنت أعاني.
لم أستطع إيقاف الاهتزاز والشعور الذي كان يأخذ كل جزء مني.
‘دع هذا يتوقف… دع هذا يتوقف…’
في هذه النقطة.
لم تبدُ الموت فكرة سيئة جدًا.
لكن.
“خ…!”
صررت على أسناني.
“لا.”
مثل هذا الموت المثير للشفقة…
ليس مرة أخرى.
وليس عندما لم أكن أعلم ما الذي يحدث. كنت أريد أن أعرف على الأقل ذلك. من أنا…? ولماذا أنا هنا؟
الموت في مثل هذه اللحظة كان آخر شيء أريده.
لذا.
“كخخ…!”
واصلت صرير أسناني وتحملت الخوف الذي كان يحتجز ذهني.
تمزق!
كانت يدي تتشبث بشدة بقميصي بينما كانت قدماي تتلوى على الأرض.
لسبب ما، كان جسدي يتجنب بشكل انعكاسي القيء على الأرض أثناء معاناتي.
كان التفكير في لمس القيء يبدو أكثر اشمئزازًا من الخوف الذي كان يغيم على ذهني.
كان الأمر كما لو كان متجذرًا في جسدي.
“فقط… دع هذا يمر…”
بدت الوضعية ميؤوس منها لكن… كنت أستطيع أن أشعر بذلك ببطء. كانت الأحاسيس تتلاشى. ببطء، ولكن بالتأكيد كنت أعلم أنني يمكنني استعادة رؤية نفسي.
كنت فقط بحاجة إلى…
“خ… التحمل.”
عضضت قميصي وسحبت شعري.
“خاك!”
عندها لاحظت شيئًا.
“الألم…”
ظهر أن الألم يأخذ من الخوف الذي كنت أعاني منه.
“أوخ…!!”
استفدت من ذلك وعضضت على ساعدي.
كانت الإحساس بأسناني تغوص في جلدي تخفف من العديد من أعراض معاناتي، ورغم الألم الشديد، ساعدني أخيرًا على تحقيق شعور بالهدوء.
الألم.
الألم الذي يمكنني التعامل معه.
“هووو…”
لأول مرة، كنت قادرًا على أخذ نفس عميق.
كانت يدي لا تزال ترتعش لكن ذهني كان واضحًا.
نظرت إلى ذراعي، أراقب الأنماط الحمراء المعقدة التي تتشابك عبره، متجمعة عند طرف إصبعي قبل أن تتجه نحو الأرض في النهاية.
تنقط. تنقط.
اللون الأحمر لطخ الأرض.
تجاهلت ذلك، وواصلت أخذ أنفاس عميقة ومتوازنة. ببطء، كنت أستعيد السيطرة على جسدي.
يكفي لأكون قادرًا على الوقوف.
لم أكن متأكدًا من مقدار الوقت الذي مضى عندما كنت قادرًا أخيرًا على أن أكون نفسي مرة أخرى.
لكن ذلك لم يكن مهمًا.
في الوقت الحالي، كل ما أردت فعله هو معرفة وضعيتي.
“أين هو هذا المكان…؟”
أثناء تجوالي في الغرفة، مررت بإصبعي على مكتب خشبي.
كان يبدو حقيقيًا عند اللمس.
على الرغم من أنني كنت أعلم بالفعل، فقد فعلت ذلك للتأكد.
لم يكن أي من هذا يبدو حقيقيًا بالنسبة لي.
“إعداد على طراز العصور الوسطى، قوى ورؤى غريبة، رجل ذو عيون رمادية…”
بدأت الأجزاء تتجمع في ذهني وظهرت نتيجة صعبة كانت عليّ قبولها.
كنت في اللعبة، أليس كذلك؟
‘صعود الكوارث الثلاثة.’
لم أكن أعرف الكثير عنها لأنني لم ألعبها من قبل، لكن مما قيل لي من قبل أخي، كانت لعبة شهيرة جدًا.
“لماذا؟”
ماذا يعني أن تُستهلك بالخوف؟ “هاا… هاا…” أنفاس صغيرة، ضحلة، ومتكررة تخرج من الفم. بام… دقات! بام… دقات! نبض متصاعد يدق في العقل. جسد مرتعش. كفوف متعرقة. تبًا— كانت تجربة سيئة. “ه-ها.” بغض النظر عن ما حاولت، لم تتوقف الارتعاشات. حاولت أن أتنفس بعمق لكني عانيت، وأحيانًا أستنشق الهواء بعمق شديد وأختنق بلعابي. “…آخ.” كان مشهدًا مثيرًا للشفقة. كنت أعلم ذلك. لكن. “…ه-ها.” لم أستطع إيقافه. كان يستهلك كل جزء مني ببطء. يتسلل نحو أعمق أجزاء عقلي. كنت قادرًا على الحفاظ على هدوئي حتى هذه النقطة. لكن الآن بعد أن كنت وحدي… كنت أعاني. لم أستطع إيقاف الاهتزاز والشعور الذي كان يأخذ كل جزء مني. ‘دع هذا يتوقف… دع هذا يتوقف…’ في هذه النقطة. لم تبدُ الموت فكرة سيئة جدًا. لكن. “خ…!” صررت على أسناني. “لا.” مثل هذا الموت المثير للشفقة… ليس مرة أخرى. وليس عندما لم أكن أعلم ما الذي يحدث. كنت أريد أن أعرف على الأقل ذلك. من أنا…? ولماذا أنا هنا؟ الموت في مثل هذه اللحظة كان آخر شيء أريده. لذا. “كخخ…!” واصلت صرير أسناني وتحملت الخوف الذي كان يحتجز ذهني. تمزق! كانت يدي تتشبث بشدة بقميصي بينما كانت قدماي تتلوى على الأرض. لسبب ما، كان جسدي يتجنب بشكل انعكاسي القيء على الأرض أثناء معاناتي. كان التفكير في لمس القيء يبدو أكثر اشمئزازًا من الخوف الذي كان يغيم على ذهني. كان الأمر كما لو كان متجذرًا في جسدي. “فقط… دع هذا يمر…” بدت الوضعية ميؤوس منها لكن… كنت أستطيع أن أشعر بذلك ببطء. كانت الأحاسيس تتلاشى. ببطء، ولكن بالتأكيد كنت أعلم أنني يمكنني استعادة رؤية نفسي. كنت فقط بحاجة إلى… “خ… التحمل.” عضضت قميصي وسحبت شعري. “خاك!” عندها لاحظت شيئًا. “الألم…” ظهر أن الألم يأخذ من الخوف الذي كنت أعاني منه. “أوخ…!!” استفدت من ذلك وعضضت على ساعدي. كانت الإحساس بأسناني تغوص في جلدي تخفف من العديد من أعراض معاناتي، ورغم الألم الشديد، ساعدني أخيرًا على تحقيق شعور بالهدوء. الألم. الألم الذي يمكنني التعامل معه. “هووو…” لأول مرة، كنت قادرًا على أخذ نفس عميق. كانت يدي لا تزال ترتعش لكن ذهني كان واضحًا. نظرت إلى ذراعي، أراقب الأنماط الحمراء المعقدة التي تتشابك عبره، متجمعة عند طرف إصبعي قبل أن تتجه نحو الأرض في النهاية. تنقط. تنقط. اللون الأحمر لطخ الأرض. تجاهلت ذلك، وواصلت أخذ أنفاس عميقة ومتوازنة. ببطء، كنت أستعيد السيطرة على جسدي. يكفي لأكون قادرًا على الوقوف. لم أكن متأكدًا من مقدار الوقت الذي مضى عندما كنت قادرًا أخيرًا على أن أكون نفسي مرة أخرى. لكن ذلك لم يكن مهمًا. في الوقت الحالي، كل ما أردت فعله هو معرفة وضعيتي. “أين هو هذا المكان…؟” أثناء تجوالي في الغرفة، مررت بإصبعي على مكتب خشبي. كان يبدو حقيقيًا عند اللمس. على الرغم من أنني كنت أعلم بالفعل، فقد فعلت ذلك للتأكد. لم يكن أي من هذا يبدو حقيقيًا بالنسبة لي. “إعداد على طراز العصور الوسطى، قوى ورؤى غريبة، رجل ذو عيون رمادية…” بدأت الأجزاء تتجمع في ذهني وظهرت نتيجة صعبة كانت عليّ قبولها. كنت في اللعبة، أليس كذلك؟ ‘صعود الكوارث الثلاثة.’ لم أكن أعرف الكثير عنها لأنني لم ألعبها من قبل، لكن مما قيل لي من قبل أخي، كانت لعبة شهيرة جدًا. “لماذا؟”
لماذا كنت هنا؟
ثم.
التفتت لأواجه أقرب نافذة. كان الظلام يسود في الخارج، لذا كان من الصعب رؤية ما بالخارج، لكن تركيزي كان في مكان آخر.
نحو انعكاسي.
بعيون بندقيّة عميقة، وشعر أسود، وفك مُحدد، بدا أنه يجسد الكمال فقط من خلال مظهره. رفعت يديّ لألمس وجهي.
“هذا أنا…؟”
وجدت صعوبة في التصديق، لكن عندما قرصت خدي، بدا أن الواقع لا يمكن إنكاره.
“مجنون… هذا جنون.”
على الرغم من أن هذا بدا كحقيقة، إلا أنني وجدت صعوبة في تصديقه.
اكريااك—
تحركت رأسي فجأة.
“…”
“…”
كان هناك شخصية مألوفة واقفة عند الباب. وقف بلا حراك، يحدق بي بعيونه الرمادية الباردة.
“هل تشعر أنك لست على ما يرام؟”
كان نبرته هادئة، لكن كل ما شعرت به كان قشعريرة.
خطوة—
صاح الأرض الخشبية تحت خطواته.
كان هناك توتر غريب يخيّم على الغرفة بينما كان يتقدم للأمام.
توقفت عيناه لفترة وجيزة على القيء على الأرض ثم عادت للتركيز علي.
خطوة—
اتخذ خطوة أخرى.
قريبًا من مكاني.
كانت كل حركة وتصرف منه تبدو خانقة. كما لو كان يسحبني أعمق وأعمق في الماء.
فكرت في الهرب، لكن أدركت أنه لا جدوى من ذلك.
لم يكن هناك مفر من هذا الرجل.
و…
لم أشعر برغبة في الهرب.
خطوة—
وقف أمامي.
كانت عيناه مكثفتين. تذكرني بشدة بتلك التي كانت لديه في الرؤية. عندما طعنني بسيفه.
ماذا فعل…؟
شهيق—!
شعرت برودة في عنقي.
حدث كل شيء بسرعة لدرجة أنني لم أتمكن من الرد.
انفتح فمه قليلاً،
“أنت، من أنت؟”
“…”
شعر عنقي بوخزة بينما غاصت الشفرة قليلاً في جلدي.
تتبع أثر رطب على عنقي.
“أنت لست هو. من أنت؟”
كان يبدو واثقًا من نفسه. كما لو كان متأكدًا من أنني لست الشخص الذي ينتمي إليه هذا الجسد.
وكان محقًا.
لم أكن.
بشكل غريب، وأنا أراقب الطرف الحاد للسيف الموجه نحوي، لم أشعر بشيء.
هل ترى ذلك؟
بعد كل هذا الخوف، عندما جاء الوقت لأشعر بالخوف، لم أشعر به.
بدت تلك المشاعر باهتة مقارنة بما عانيته في غرفة الفحص.
أدرت رأسي قليلاً.
“ما الذي يجعلك تعتقد ذلك؟”
جاء صوتي أكثر هدوءًا مما ظننت أنه سيخرج في مثل هذا الموقف.
ابتسمت شفتاه.
“لم يكن ليتفاعل بالطريقة التي فعلتها لو كان في وضع مماثل.”
هل هذا صحيح؟
“كيف كان سيتفاعل؟”
“بلعينيّ بالشتم.”
عدت بالتفكير إلى الرؤية.
لم يبدو أنه من هذا النوع من الأشخاص.
لكنني حاولت.
“أخرج يديك اللعينة عني.”
“لا، ليس تمامًا. لا يزال ينقصك شيء.”
“مثل ماذا؟”
لماذا كنت هنا؟ ثم. التفتت لأواجه أقرب نافذة. كان الظلام يسود في الخارج، لذا كان من الصعب رؤية ما بالخارج، لكن تركيزي كان في مكان آخر. نحو انعكاسي. بعيون بندقيّة عميقة، وشعر أسود، وفك مُحدد، بدا أنه يجسد الكمال فقط من خلال مظهره. رفعت يديّ لألمس وجهي. “هذا أنا…؟” وجدت صعوبة في التصديق، لكن عندما قرصت خدي، بدا أن الواقع لا يمكن إنكاره. “مجنون… هذا جنون.” على الرغم من أن هذا بدا كحقيقة، إلا أنني وجدت صعوبة في تصديقه. اكريااك— تحركت رأسي فجأة. “…” “…” كان هناك شخصية مألوفة واقفة عند الباب. وقف بلا حراك، يحدق بي بعيونه الرمادية الباردة. “هل تشعر أنك لست على ما يرام؟” كان نبرته هادئة، لكن كل ما شعرت به كان قشعريرة. خطوة— صاح الأرض الخشبية تحت خطواته. كان هناك توتر غريب يخيّم على الغرفة بينما كان يتقدم للأمام. توقفت عيناه لفترة وجيزة على القيء على الأرض ثم عادت للتركيز علي. خطوة— اتخذ خطوة أخرى. قريبًا من مكاني. كانت كل حركة وتصرف منه تبدو خانقة. كما لو كان يسحبني أعمق وأعمق في الماء. فكرت في الهرب، لكن أدركت أنه لا جدوى من ذلك. لم يكن هناك مفر من هذا الرجل. و… لم أشعر برغبة في الهرب. خطوة— وقف أمامي. كانت عيناه مكثفتين. تذكرني بشدة بتلك التي كانت لديه في الرؤية. عندما طعنني بسيفه. ماذا فعل…؟ شهيق—! شعرت برودة في عنقي. حدث كل شيء بسرعة لدرجة أنني لم أتمكن من الرد. انفتح فمه قليلاً، “أنت، من أنت؟” “…” شعر عنقي بوخزة بينما غاصت الشفرة قليلاً في جلدي. تتبع أثر رطب على عنقي. “أنت لست هو. من أنت؟” كان يبدو واثقًا من نفسه. كما لو كان متأكدًا من أنني لست الشخص الذي ينتمي إليه هذا الجسد. وكان محقًا. لم أكن. بشكل غريب، وأنا أراقب الطرف الحاد للسيف الموجه نحوي، لم أشعر بشيء. هل ترى ذلك؟ بعد كل هذا الخوف، عندما جاء الوقت لأشعر بالخوف، لم أشعر به. بدت تلك المشاعر باهتة مقارنة بما عانيته في غرفة الفحص. أدرت رأسي قليلاً. “ما الذي يجعلك تعتقد ذلك؟” جاء صوتي أكثر هدوءًا مما ظننت أنه سيخرج في مثل هذا الموقف. ابتسمت شفتاه. “لم يكن ليتفاعل بالطريقة التي فعلتها لو كان في وضع مماثل.” هل هذا صحيح؟ “كيف كان سيتفاعل؟” “بلعينيّ بالشتم.” عدت بالتفكير إلى الرؤية. لم يبدو أنه من هذا النوع من الأشخاص. لكنني حاولت. “أخرج يديك اللعينة عني.” “لا، ليس تمامًا. لا يزال ينقصك شيء.” “مثل ماذا؟”
“حاول، ‘أخرج يديك اللعينة عني يا ابن القذارة’. هكذا كان سيرد.”
“أرى.”
كانت معلومات مفيدة للغاية.
تمسكت بالشفره الملتصقة بعنقي وحاولت سحبها بعيدًا. من بين أسناني المصفوفة، بصقت،
“أخرج يديك اللعينة عني يا ابن القذارة!”
“أفضل.”
للأسف، لم تتحرك الشفرة.
هل كانت الفجوة في قوتنا بهذه الضخامة؟
“لا تزعج نفسك. أنا فارس. فرق القوة بيننا ليس شيئًا يمكنك سداده بهذا الجسد الخاص بك.”
“أرى.”
تركت الشفرة وحدقت في يدي.
كانت تنزف.
ومع ذلك، ساعدني ذلك في الهدوء أكثر.
لم يكن قلبي ينبض بسرعة كما كان من قبل، وشعرت أن ذهني أصبح أكثر وضوحًا.
“…”
“…”
وقفنا وجهًا لوجه، ولم يتحدث أي منا.
كان هو أول من كسر الصمت.
“سمعت شائعة مثيرة.”
وقفت ثابتًا واستمع إلى كلماته.
لم يكن هناك ما يمكنني فعله في تلك اللحظة.
كانت القوى التي أظهرتها من قبل، لم أكن أعرف شيئًا عنها ولا كيفية استخدامها. كنت أحاول طوال الوقت.
الآن.
كنت مجرد إنسان عادي.
“ظهر متقدم مذهل. من الشائعات، لقد أذهل جميع الحكام في أدائه. لدرجة أنهم اضطروا إلى إيقاف عملية الاختيار.”
نظر إليّ بنظرة ذات مغزى.
“كان ذلك أنت، أليس كذلك؟”
آه.
ثم أدركت أخيرًا.
السبب وراء بقائي على قيد الحياة حتى هذه النقطة ولماذا لم يقتلني بعد.
كان هو…
نظرت إلى يده. تلك التي تحمل السيف.
…متحفظًا مني.
“أتساءل.”
أبقيت الأمور قصيرة، وسحبت شفتيّ إلى ابتسامة.
“وماذا ستفعل بتلك المعلومات؟”
شددت قبضته على سيفه، وغاصت الشفرة أعمق في عنقي.
كتمت الألم وأجبرت نفسي على عدم الرد.
“أكره أن أقول هذا، لكن…”
نقرت بخفة على الشفرة على عنقي.
“…هذا لا يخيفني.”
لم يكن الخوف من بين مخاوفي.
“…”
كبرت عيونه بشكل أكثر حدة.
‘أه، هناك.’
كان يتردد.
رفعت يدي اليمنى.
كانت ملطخة باللون الأحمر بينما كانت الدماء تتساقط على ساعدي. كانت رؤية مثيرة. ولهذا السبب اخترت هذه اليد.
“كل ما فعلته هو لمسه.”
“…”
“لم أتوقع أن يتفاعل بالطريقة التي فعلها.”
هذا صحيح.
لم أكن أتوقع حقًا.
“أتساءل.”
نظرت إلى الرجل أمامي وجلبت يدي إلى القرب.
“…كيف ستتفاعل إذا حاولت ذلك معك؟”
***
الرجل الذي وقف أمامه لم يكن الشاب الذي يعرفه. سلوكه، أفعاله، والأهم من ذلك…
هدوءه.
كان ليون متأكدًا من ذلك.
…لم يكن جولين د. إيفنوس.
بعد أن قضى وقتًا كافيًا معه، كان متأكدًا من ذلك. لقد لاحظ التغيير لأول مرة قبل الامتحان.
بدت عليه حالة غريبة من الصمت.
شيء غير ملائم نظرًا لطبيعة شخصيته المعتادة.
‘ربما هو متوتر…’
تجاهل ليون الأمر، مفكرًا في كيف كان ربما يشعر بالتوتر بشأن امتحانه.
لكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لماذا تم تعليق الامتحان؟”
“لست متأكدًا تمامًا، لكنني رأيت شخصًا يُخرج من غرفة الامتحان على نقالة. يبدو أن ذلك تم بواسطة أحد المتقدمين.”
“آه؟ يوجد شخص مثل هذا…؟”
“نعم، لقد لمحت عليه أيضًا. كان وسيمًا حقًا. شعره أسود، وعيونه بندقية…”
جعلت الشائعات المفاجئة من المستحيل عليه عدم التفكير في الأمر.
لم يتردد في البحث عنه.
و…
“كان ذلك أنت، أليس كذلك؟”
شعر بحافة شفرة سيفه تضغط على عنق جولين، وشد قبضته على السيف.
‘لا يمكن أن يكونا نفس الشخص.’
كان متأكدًا من ذلك الآن.
لم يكن الشاب الذي يعرفه.
ما جعله حذرًا بشكل خاص هو عدم رد فعله. عند مواجهة احتمال أن يقطع سيفه عنقه، بدا غير متأثر.
كانت العيون البندقية التي بدا أنه على دراية بها فجأة مختلفة.
كما لو كان ينظر إلى القشرة الباردة للشاب الذي يعرفه.
“أتساءل.”
تراجعت شفتاه إلى ابتسامة ساخرة. كأنه يستهزئ به، تقريبًا.
يستهزئ به.
“وماذا ستفعل بتلك المعلومات؟”
شدد ليون قبضته على السيف وغاص بالسيف أعمق في عنق جولين.
كانت تهديدًا.
‘لا رد فعل…؟’
واحد لم يبدو فعالًا.
كان مجرد واقف هناك.
ومع ذلك…
ومع ذلك…
شعر بأنه مخيف للغاية.
لماذا كان كذلك؟
“أكره أن أقول هذا، لكن…”
بالحركات الخفيفة، نقر على طرف شفرتة.
“…هذا لا يخيفني.”
“…”
ظل ليون صامتًا، وعضلات جسده مشدودة.
ثم…
تنقط. تنقط.
رفع جولين يده الملطخة بالدماء.
“كل ما فعلته هو لمسه.”
صوت منخفض.
بدت كلماته وكأنها تصف الوضع. ربما ما حدث في غرفة الامتحان.
لكن.
“لم أتوقع أن يتفاعل بالطريقة التي فعل بها.”
بالنسبة ليليون.
كلماته.
“أتساءل.”
بدت أكثر مثل…
“…كيف ستتفاعل إذا حاولت ذلك معك؟”
تحذير.
“حاول، ‘أخرج يديك اللعينة عني يا ابن القذارة’. هكذا كان سيرد.” “أرى.” كانت معلومات مفيدة للغاية. تمسكت بالشفره الملتصقة بعنقي وحاولت سحبها بعيدًا. من بين أسناني المصفوفة، بصقت، “أخرج يديك اللعينة عني يا ابن القذارة!” “أفضل.” للأسف، لم تتحرك الشفرة. هل كانت الفجوة في قوتنا بهذه الضخامة؟ “لا تزعج نفسك. أنا فارس. فرق القوة بيننا ليس شيئًا يمكنك سداده بهذا الجسد الخاص بك.” “أرى.” تركت الشفرة وحدقت في يدي. كانت تنزف. ومع ذلك، ساعدني ذلك في الهدوء أكثر. لم يكن قلبي ينبض بسرعة كما كان من قبل، وشعرت أن ذهني أصبح أكثر وضوحًا. “…” “…” وقفنا وجهًا لوجه، ولم يتحدث أي منا. كان هو أول من كسر الصمت. “سمعت شائعة مثيرة.” وقفت ثابتًا واستمع إلى كلماته. لم يكن هناك ما يمكنني فعله في تلك اللحظة. كانت القوى التي أظهرتها من قبل، لم أكن أعرف شيئًا عنها ولا كيفية استخدامها. كنت أحاول طوال الوقت. الآن. كنت مجرد إنسان عادي. “ظهر متقدم مذهل. من الشائعات، لقد أذهل جميع الحكام في أدائه. لدرجة أنهم اضطروا إلى إيقاف عملية الاختيار.” نظر إليّ بنظرة ذات مغزى. “كان ذلك أنت، أليس كذلك؟” آه. ثم أدركت أخيرًا. السبب وراء بقائي على قيد الحياة حتى هذه النقطة ولماذا لم يقتلني بعد. كان هو… نظرت إلى يده. تلك التي تحمل السيف. …متحفظًا مني. “أتساءل.” أبقيت الأمور قصيرة، وسحبت شفتيّ إلى ابتسامة. “وماذا ستفعل بتلك المعلومات؟” شددت قبضته على سيفه، وغاصت الشفرة أعمق في عنقي. كتمت الألم وأجبرت نفسي على عدم الرد. “أكره أن أقول هذا، لكن…” نقرت بخفة على الشفرة على عنقي. “…هذا لا يخيفني.” لم يكن الخوف من بين مخاوفي. “…” كبرت عيونه بشكل أكثر حدة. ‘أه، هناك.’ كان يتردد. رفعت يدي اليمنى. كانت ملطخة باللون الأحمر بينما كانت الدماء تتساقط على ساعدي. كانت رؤية مثيرة. ولهذا السبب اخترت هذه اليد. “كل ما فعلته هو لمسه.” “…” “لم أتوقع أن يتفاعل بالطريقة التي فعلها.” هذا صحيح. لم أكن أتوقع حقًا. “أتساءل.” نظرت إلى الرجل أمامي وجلبت يدي إلى القرب. “…كيف ستتفاعل إذا حاولت ذلك معك؟” *** الرجل الذي وقف أمامه لم يكن الشاب الذي يعرفه. سلوكه، أفعاله، والأهم من ذلك… هدوءه. كان ليون متأكدًا من ذلك. …لم يكن جولين د. إيفنوس. بعد أن قضى وقتًا كافيًا معه، كان متأكدًا من ذلك. لقد لاحظ التغيير لأول مرة قبل الامتحان. بدت عليه حالة غريبة من الصمت. شيء غير ملائم نظرًا لطبيعة شخصيته المعتادة. ‘ربما هو متوتر…’ تجاهل ليون الأمر، مفكرًا في كيف كان ربما يشعر بالتوتر بشأن امتحانه. لكن.
ماذا يعني أن تُستهلك بالخوف؟ “هاا… هاا…” أنفاس صغيرة، ضحلة، ومتكررة تخرج من الفم. بام… دقات! بام… دقات! نبض متصاعد يدق في العقل. جسد مرتعش. كفوف متعرقة. تبًا— كانت تجربة سيئة. “ه-ها.” بغض النظر عن ما حاولت، لم تتوقف الارتعاشات. حاولت أن أتنفس بعمق لكني عانيت، وأحيانًا أستنشق الهواء بعمق شديد وأختنق بلعابي. “…آخ.” كان مشهدًا مثيرًا للشفقة. كنت أعلم ذلك. لكن. “…ه-ها.” لم أستطع إيقافه. كان يستهلك كل جزء مني ببطء. يتسلل نحو أعمق أجزاء عقلي. كنت قادرًا على الحفاظ على هدوئي حتى هذه النقطة. لكن الآن بعد أن كنت وحدي… كنت أعاني. لم أستطع إيقاف الاهتزاز والشعور الذي كان يأخذ كل جزء مني. ‘دع هذا يتوقف… دع هذا يتوقف…’ في هذه النقطة. لم تبدُ الموت فكرة سيئة جدًا. لكن. “خ…!” صررت على أسناني. “لا.” مثل هذا الموت المثير للشفقة… ليس مرة أخرى. وليس عندما لم أكن أعلم ما الذي يحدث. كنت أريد أن أعرف على الأقل ذلك. من أنا…? ولماذا أنا هنا؟ الموت في مثل هذه اللحظة كان آخر شيء أريده. لذا. “كخخ…!” واصلت صرير أسناني وتحملت الخوف الذي كان يحتجز ذهني. تمزق! كانت يدي تتشبث بشدة بقميصي بينما كانت قدماي تتلوى على الأرض. لسبب ما، كان جسدي يتجنب بشكل انعكاسي القيء على الأرض أثناء معاناتي. كان التفكير في لمس القيء يبدو أكثر اشمئزازًا من الخوف الذي كان يغيم على ذهني. كان الأمر كما لو كان متجذرًا في جسدي. “فقط… دع هذا يمر…” بدت الوضعية ميؤوس منها لكن… كنت أستطيع أن أشعر بذلك ببطء. كانت الأحاسيس تتلاشى. ببطء، ولكن بالتأكيد كنت أعلم أنني يمكنني استعادة رؤية نفسي. كنت فقط بحاجة إلى… “خ… التحمل.” عضضت قميصي وسحبت شعري. “خاك!” عندها لاحظت شيئًا. “الألم…” ظهر أن الألم يأخذ من الخوف الذي كنت أعاني منه. “أوخ…!!” استفدت من ذلك وعضضت على ساعدي. كانت الإحساس بأسناني تغوص في جلدي تخفف من العديد من أعراض معاناتي، ورغم الألم الشديد، ساعدني أخيرًا على تحقيق شعور بالهدوء. الألم. الألم الذي يمكنني التعامل معه. “هووو…” لأول مرة، كنت قادرًا على أخذ نفس عميق. كانت يدي لا تزال ترتعش لكن ذهني كان واضحًا. نظرت إلى ذراعي، أراقب الأنماط الحمراء المعقدة التي تتشابك عبره، متجمعة عند طرف إصبعي قبل أن تتجه نحو الأرض في النهاية. تنقط. تنقط. اللون الأحمر لطخ الأرض. تجاهلت ذلك، وواصلت أخذ أنفاس عميقة ومتوازنة. ببطء، كنت أستعيد السيطرة على جسدي. يكفي لأكون قادرًا على الوقوف. لم أكن متأكدًا من مقدار الوقت الذي مضى عندما كنت قادرًا أخيرًا على أن أكون نفسي مرة أخرى. لكن ذلك لم يكن مهمًا. في الوقت الحالي، كل ما أردت فعله هو معرفة وضعيتي. “أين هو هذا المكان…؟” أثناء تجوالي في الغرفة، مررت بإصبعي على مكتب خشبي. كان يبدو حقيقيًا عند اللمس. على الرغم من أنني كنت أعلم بالفعل، فقد فعلت ذلك للتأكد. لم يكن أي من هذا يبدو حقيقيًا بالنسبة لي. “إعداد على طراز العصور الوسطى، قوى ورؤى غريبة، رجل ذو عيون رمادية…” بدأت الأجزاء تتجمع في ذهني وظهرت نتيجة صعبة كانت عليّ قبولها. كنت في اللعبة، أليس كذلك؟ ‘صعود الكوارث الثلاثة.’ لم أكن أعرف الكثير عنها لأنني لم ألعبها من قبل، لكن مما قيل لي من قبل أخي، كانت لعبة شهيرة جدًا. “لماذا؟”
ماذا يعني أن تُستهلك بالخوف؟ “هاا… هاا…” أنفاس صغيرة، ضحلة، ومتكررة تخرج من الفم. بام… دقات! بام… دقات! نبض متصاعد يدق في العقل. جسد مرتعش. كفوف متعرقة. تبًا— كانت تجربة سيئة. “ه-ها.” بغض النظر عن ما حاولت، لم تتوقف الارتعاشات. حاولت أن أتنفس بعمق لكني عانيت، وأحيانًا أستنشق الهواء بعمق شديد وأختنق بلعابي. “…آخ.” كان مشهدًا مثيرًا للشفقة. كنت أعلم ذلك. لكن. “…ه-ها.” لم أستطع إيقافه. كان يستهلك كل جزء مني ببطء. يتسلل نحو أعمق أجزاء عقلي. كنت قادرًا على الحفاظ على هدوئي حتى هذه النقطة. لكن الآن بعد أن كنت وحدي… كنت أعاني. لم أستطع إيقاف الاهتزاز والشعور الذي كان يأخذ كل جزء مني. ‘دع هذا يتوقف… دع هذا يتوقف…’ في هذه النقطة. لم تبدُ الموت فكرة سيئة جدًا. لكن. “خ…!” صررت على أسناني. “لا.” مثل هذا الموت المثير للشفقة… ليس مرة أخرى. وليس عندما لم أكن أعلم ما الذي يحدث. كنت أريد أن أعرف على الأقل ذلك. من أنا…? ولماذا أنا هنا؟ الموت في مثل هذه اللحظة كان آخر شيء أريده. لذا. “كخخ…!” واصلت صرير أسناني وتحملت الخوف الذي كان يحتجز ذهني. تمزق! كانت يدي تتشبث بشدة بقميصي بينما كانت قدماي تتلوى على الأرض. لسبب ما، كان جسدي يتجنب بشكل انعكاسي القيء على الأرض أثناء معاناتي. كان التفكير في لمس القيء يبدو أكثر اشمئزازًا من الخوف الذي كان يغيم على ذهني. كان الأمر كما لو كان متجذرًا في جسدي. “فقط… دع هذا يمر…” بدت الوضعية ميؤوس منها لكن… كنت أستطيع أن أشعر بذلك ببطء. كانت الأحاسيس تتلاشى. ببطء، ولكن بالتأكيد كنت أعلم أنني يمكنني استعادة رؤية نفسي. كنت فقط بحاجة إلى… “خ… التحمل.” عضضت قميصي وسحبت شعري. “خاك!” عندها لاحظت شيئًا. “الألم…” ظهر أن الألم يأخذ من الخوف الذي كنت أعاني منه. “أوخ…!!” استفدت من ذلك وعضضت على ساعدي. كانت الإحساس بأسناني تغوص في جلدي تخفف من العديد من أعراض معاناتي، ورغم الألم الشديد، ساعدني أخيرًا على تحقيق شعور بالهدوء. الألم. الألم الذي يمكنني التعامل معه. “هووو…” لأول مرة، كنت قادرًا على أخذ نفس عميق. كانت يدي لا تزال ترتعش لكن ذهني كان واضحًا. نظرت إلى ذراعي، أراقب الأنماط الحمراء المعقدة التي تتشابك عبره، متجمعة عند طرف إصبعي قبل أن تتجه نحو الأرض في النهاية. تنقط. تنقط. اللون الأحمر لطخ الأرض. تجاهلت ذلك، وواصلت أخذ أنفاس عميقة ومتوازنة. ببطء، كنت أستعيد السيطرة على جسدي. يكفي لأكون قادرًا على الوقوف. لم أكن متأكدًا من مقدار الوقت الذي مضى عندما كنت قادرًا أخيرًا على أن أكون نفسي مرة أخرى. لكن ذلك لم يكن مهمًا. في الوقت الحالي، كل ما أردت فعله هو معرفة وضعيتي. “أين هو هذا المكان…؟” أثناء تجوالي في الغرفة، مررت بإصبعي على مكتب خشبي. كان يبدو حقيقيًا عند اللمس. على الرغم من أنني كنت أعلم بالفعل، فقد فعلت ذلك للتأكد. لم يكن أي من هذا يبدو حقيقيًا بالنسبة لي. “إعداد على طراز العصور الوسطى، قوى ورؤى غريبة، رجل ذو عيون رمادية…” بدأت الأجزاء تتجمع في ذهني وظهرت نتيجة صعبة كانت عليّ قبولها. كنت في اللعبة، أليس كذلك؟ ‘صعود الكوارث الثلاثة.’ لم أكن أعرف الكثير عنها لأنني لم ألعبها من قبل، لكن مما قيل لي من قبل أخي، كانت لعبة شهيرة جدًا. “لماذا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات