الفصل 18: البعد المرآة [3]
الفصل 18: البعد المرآة [3]
ربما لأن كل شيء كان جديدًا، بدا الجميع متحمسين بشكل غريب وهم يتفرقون لاستكشاف المنطقة الآمنة. فكرت في فحص المكان أيضًا، لكن… “أنا متعب.” شعرت بتعب غريب. كانت جفوني تزداد ثقلاً، وكل خطوة أصبحت أثقل من التي سبقتها. وصل الأمر إلى النقطة التي لم يكن لدي خيار سوى إيجاد مكان للجلوس. “هاه…” تنفست بعمق، وأغطيت وجهي. ما نوع الوضع هذا؟ لم يكن الأمر كما لو أنني فعلت الكثير هنا. قام أعضاء مجموعتي بمعظم القتل بينما كنت أراقب من الخلف. الوقت الوحيد الذي تصرفت فيه كان عندما… “هل يمكن أن يكون هذا؟” هل كانت هذه نتيجة قدرة “البصيرة”؟ إذا كان الأمر كذلك، فلم يكن لدي مشكلة في ذلك. مقارنةً بالآثار الجانبية من “الانغماس”، كان هذا لا شيء. “هاها… اللعنة، هل أصبحت معتادًا على هذا؟” الألم الجسدي، التعب، الصدمة النفسية… شعرت كما لو أنني مررت بالكثير من الأشياء في الأسبوع الماضي. “هذا جنون. هذا هو—أخ!” استولى الألم على جسدي فجأة. كان قويًا لدرجة أنني لم أستطع حتى الصراخ. تطايرت اللعاب من فمي بينما فقدت السيطرة على جسدي. طمست رؤيتي ، ونحدر العالم. “…أخ.” ‘م-ماذا يحدث…؟!’ تمسكت بجانب المقعد الذي جلست عليه بكل قوتي، وكانت ساقاي ترتجفان. كان من الصعب وصف الألم الذي كنت أشعر به. كان وكأنها تهدف إلى استهلاك عقلي، تحفز كل زاوية من وعيي قبل أن تركز على نقطة معينة. نقطة مألوفة. “…آه.” وعندما سقطت نظرتي على النقطة، استعادت أنفاسي أخيرًا. لم أكن أعرف كيف أشعر. خفضت رأسي، وأبصرت ساعدي حيث ظهر وشم صغير. لم يكن كما كان من قبل. حدث شيء ما. “ت-هذا… هاه… من بين كل الأشياء…” ورقة الوشم الثانية. لقد أضاءت.
**البصيرة.**
هدية رؤية المستقبل—قوة كنت أمتلكها. كانت هذه المرة الثالثة الآن، وحتى الآن، لم أفهمها بالكامل.
******
ماذا كان سببها…؟
هل كانت عشوائية، أم أنها تتبع نمطًا معينًا؟
غمرتني الأسئلة.
لكن لم يكن لدي وقت طويل للتفكير فيها.
**سبلات—!**
جذب انتباهي، مادة سوداء تلطخت على الأرض، على ما يبدو من الوحش الذي تم قتله للتو.
لكنني لم أكن أهتم بالنظر، فقد استولت الرؤية على أفكاري وهي تتكرر في ذهني.
كل التفاصيل، من أدقها إلى أعظمها، كانت محفورة بوضوح في ذاكرتي.
بفكرة واحدة، يمكنني استرجاع كل شيء حدث. من الألم إلى آخر لحظة حين اندفع شيء ما نحو قائد الفريق.
كانت الذكريات حية في ذهني، وعندما استقرت نظرتي على شجرة معينة، مد يدي غريزيًا، موجهًا إصبعي نحوها.
“تلك.”
كنت متأكدًا.
أخبرتني الذكريات بذلك.
“….. تخلص من تلك أيضًا.”
كان هناك وحش آخر يختبئ في تلك الشجرة.
كان مجرد شيء مثير للاهتمام. انخفض اهتمامها به عندما حولت انتباهها إلى ورقة معينة. “….” كانت وثيقة تفصل خلفية جوليان. لم تكن المحتويات سميكة جدًا. ومع ذلك، لفتت صفحة معينة انتباهها. كانت صورة مقربة له. تتبع عيناها ببطء نحو ساعده، حيث ظهر وشم صغير باللون الأسود. كان وشمًا غير مميز. واحد يمكن أن يملكه أي شخص آخر. لكن… كانت واثقة. بعد إجراء فحص خلفية مكثف، كانت متأكدة من ذلك. “….إذن أخيرًا ظهرتم.” أغمضت دليلة عينيها برفق وأخذت نفسًا عميقًا. كانت الورقة في يدها تتجعد تحت قبضتها. “لأفكر أنكم حتى حاولتم استهداف هذا المكان…” أخيرًا، ظهرت التشققات على تعبيرها المعتاد الهادئ بينما التوى فمها إلى أعلى. شوهت السخرية ملامحها. “كم أنتم جريئون.” تفوهت بذلك، محاولتها أن تكبت العاصفة الهائجة التي كانت تغلي في صدرها. بينما كانت تحدق في الوشم في الصورة، أصبح تعبيرها باردًا. “كم أنتم جريئون…”
***
ربما لأن كل شيء كان جديدًا، بدا الجميع متحمسين بشكل غريب وهم يتفرقون لاستكشاف المنطقة الآمنة. فكرت في فحص المكان أيضًا، لكن… “أنا متعب.” شعرت بتعب غريب. كانت جفوني تزداد ثقلاً، وكل خطوة أصبحت أثقل من التي سبقتها. وصل الأمر إلى النقطة التي لم يكن لدي خيار سوى إيجاد مكان للجلوس. “هاه…” تنفست بعمق، وأغطيت وجهي. ما نوع الوضع هذا؟ لم يكن الأمر كما لو أنني فعلت الكثير هنا. قام أعضاء مجموعتي بمعظم القتل بينما كنت أراقب من الخلف. الوقت الوحيد الذي تصرفت فيه كان عندما… “هل يمكن أن يكون هذا؟” هل كانت هذه نتيجة قدرة “البصيرة”؟ إذا كان الأمر كذلك، فلم يكن لدي مشكلة في ذلك. مقارنةً بالآثار الجانبية من “الانغماس”، كان هذا لا شيء. “هاها… اللعنة، هل أصبحت معتادًا على هذا؟” الألم الجسدي، التعب، الصدمة النفسية… شعرت كما لو أنني مررت بالكثير من الأشياء في الأسبوع الماضي. “هذا جنون. هذا هو—أخ!” استولى الألم على جسدي فجأة. كان قويًا لدرجة أنني لم أستطع حتى الصراخ. تطايرت اللعاب من فمي بينما فقدت السيطرة على جسدي. طمست رؤيتي ، ونحدر العالم. “…أخ.” ‘م-ماذا يحدث…؟!’ تمسكت بجانب المقعد الذي جلست عليه بكل قوتي، وكانت ساقاي ترتجفان. كان من الصعب وصف الألم الذي كنت أشعر به. كان وكأنها تهدف إلى استهلاك عقلي، تحفز كل زاوية من وعيي قبل أن تركز على نقطة معينة. نقطة مألوفة. “…آه.” وعندما سقطت نظرتي على النقطة، استعادت أنفاسي أخيرًا. لم أكن أعرف كيف أشعر. خفضت رأسي، وأبصرت ساعدي حيث ظهر وشم صغير. لم يكن كما كان من قبل. حدث شيء ما. “ت-هذا… هاه… من بين كل الأشياء…” ورقة الوشم الثانية. لقد أضاءت.
‘كيف عرف…؟’
نظرت آيفا إلى ظهره، عيونها تسقط على الكائن الذي على الأرض.
‘رابلفليت’
وحش برتبة “طفل”. على الرغم من كونه الأدنى من جميع الفئات، إلا أنه وحش متخصص في التسلل والمفاجآت.
كانوا صُمًا وعُميًا. يهاجمون بناءً على الاهتزازات القريبة، مما يقتصر نطاقهم على منطقة صغيرة.
ومع ذلك…
لتعويض هذا العيب الواضح، كانت براعتهم في التسلل لا مثيل لها.
ما لم يكن أحدهم متمكنًا في سحر البحث أو يمتلك حواس مانا شديدة، كان من المستحيل اكتشافهم.
هل كان جوليان متمكنًا في سحر البحث…؟
لم تعتقد ذلك.
إذن كيف؟
حساسية المانا…؟
“إنه يختبئ في تلك الشجرة هناك.”
تبعَت آيفا إصبعه. مرة أخرى، لم ترَ شيئًا.
“….. قائد الفريق.”
نظرت آيفا إليه، ملاحظة تعبيره المزعوج.
“نعم؟”
“من وجهة نظري، هناك كائن آخر يختبئ هناك. أنا لست متمكنة في السحر طويل المدى. إذا لم تمانع.”
“صحيح…”
فحصت آيفا الشجرة في المسافة وأومأت بإصبعها. انكمشت الشجرة كما لو كانت ورقة ملتوية.
حدث كل شيء بسرعة لدرجة أن الكائن لم يتمكن من الرد.
“هيك…!”
بعد صرخة مدوية، تبعها جسم الكائن المتقلص.
“….”
أخذت آيفا نظرة على الكائن قبل أن تبتعد عن النظر.
‘كم هو قبيح…’
تمامًا مثل جوليان، كانت موهوبة في مجالين.
[العقل] و[الجسد].
على عكس جوليان، الذي كان متمكنًا في المجال العاطفي تحت تصنيف العقل، كانت هي أكثر براعة في التحريك العقلي.
بفكرة واحدة، يمكنها التحكم في الأشياء الجامدة.
“يا للقرف، يبدو مقززًا.”
اقترب منها شخص آخر، مائلًا للأمام بينما تتساقط خصلات شعرها الذهبي على وجهها بينما كانت تعبر عن اشمئزازها.
“إنهم حقًا يبدون مختلفين عن الكتب الدراسية، أليس كذلك؟ قائد الفريق.”
كان…
ما اسمها مرة أخرى؟
واجهت آيفا صعوبة في تذكره. ومع ذلك، أومأت برأسها.
“…..نعم.”
عندها اقترب منها شخصان آخران. ابتسموا ابتسامة مشرقة وبدأوا في مدحها.
“لقد كنت مذهلة.”
“كان ذلك رائعًا. لا أصدق أنك قوية جدًا.”
كان هذا موقفًا تعودت عليه. عادةً، لم تكن تهتم بمثل هذه المدائح.
لكن، بطريقة غريبة، كانت تزعجها في تلك اللحظة.
‘…لم أفعل شيئًا.’
وجدت الأمر غريبًا.
منذ متى بدأت تزعجها مثل هذه الأشياء؟
“….”
في أعماقها، كانت تعرف الإجابة بالفعل.
ابتلعت كبرياءها، مما فاجأ الآخرين، وتوجهت نحو شخصية معينة. كان يقف بمفرده، عينيه تتأملان الأشجار القريبة.
“….”
توقفت عندما كانت على بعد عدة أمتار منه.
أخذ يلاحظ مظهرها، فألقى نظرة خاطفة عليها.
“ماذا؟”
كان صوته جافًا وغير مهذب كعادته. ومع ذلك، لم تكن تهتم.
كانت تعرف أنه إذا أظهرت ضعفها، سيستغلها.
“….شكرًا. كان الوضع سيكون صعبًا لولا تحذيرك لنا.”
“آه.”
مد يده ليزيل بعض الأتربة عن كتفيه.
“أنت على حق.”
“…؟”
آيفا كانت تعتقد أنه للمضي قدمًا، إذا أرادوا تجنب حدوث حوادث، فكانوا بحاجة إلى مساعدته.
وجدت آيفا أن الوضع بأسره كان مضحكًا الى حد ما.كانت تتوقع نوعًا من هذا الجواب منه.
كان بعد المرآة بُعدًا شاسعًا خاليًا من أي حياة. كانت كمية القوى العاملة التي استخدمتها المملكة للحفاظ على المساحة من التوسع هائلة. لحسن الحظ، تماماً مثل تهديد بعد المرآة ، كانت أيضًا أرضًا مليئة بالفرص. محطة الإمداد في المنطقة السوداء. أمام لوحة عائمة مزينة بصور متحركة كانت تقف امرأة متماسكة بكل أناقة، وشعرها الأسود يتدفق. كان نظر ديليلا يبدو وكأنه ثابت على لوحة معينة.
بدت الأمور ملائمة.
بمعنى آخر، كان قادرًا على تحقيق شيء كهذا قبل الوصول حتى إلى المرحلة الثالثة.
هل يمكن أن تبدأ في فهم شخصيته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..هل يمكن أن يكون حساسًا جدًا للمانا؟”
“هل يمكنك الاستمرار في القيام بذلك؟”
بدت الأمور ملائمة.
آيفا كانت تعتقد أنه للمضي قدمًا، إذا أرادوا تجنب حدوث حوادث، فكانوا بحاجة إلى مساعدته.
***
لقد أثبتت قدراته أنها فعالة.
بمعنى آخر، كان قادرًا على تحقيق شيء كهذا قبل الوصول حتى إلى المرحلة الثالثة.
حتى عندما أظهر الأعضاء الآخرون علامات واضحة على الرفض، تجاهلتهم. من أجل أن تسير هذه الرحلة
بسلاسة، كانت بحاجة إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه محطة أمان صغيرة نسبيًا. هناك العديد منها أعمق في البُعد، لكنكم لن تتمكنوا من تجربتها الآن. في الوقت الحالي، استمتعوا هنا. سنعود إلى المعهد بعد ساعة.”
كان الكبرياء بلا معنى في مثل هذه الظروف.
كانت تتوقع أن يشعر هو بنفس الشيء أيضًا، ولكن عندما التقت أنظارهما، هز رأسه.
“لا.”
أخذ قطعة من اللحم المجفف على نحو عادي، وعض عليها وأدار ظهره.
“…حتى لو أردت، لا أستطيع.”
بينما كانت تحدق في ظهره، لم يتغير تعبير آيفا.
كان هذا الرد… مناسبًا له.
ولكن كما توقعت.
‘أنا حقًا لا أستطيع تحمله.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه محطة أمان صغيرة نسبيًا. هناك العديد منها أعمق في البُعد، لكنكم لن تتمكنوا من تجربتها الآن. في الوقت الحالي، استمتعوا هنا. سنعود إلى المعهد بعد ساعة.”
***
بدت الأمور ملائمة.
كان بعد المرآة بُعدًا شاسعًا خاليًا من أي حياة.
كانت كمية القوى العاملة التي استخدمتها المملكة للحفاظ على المساحة من التوسع هائلة.
لحسن الحظ، تماماً مثل تهديد بعد المرآة ، كانت أيضًا أرضًا مليئة بالفرص.
محطة الإمداد في المنطقة السوداء.
أمام لوحة عائمة مزينة بصور متحركة كانت تقف امرأة متماسكة بكل أناقة، وشعرها الأسود يتدفق.
كان نظر ديليلا يبدو وكأنه ثابت على لوحة معينة.
النقطة المهمة، مع ذلك، كانت “المرحلة المعينة”. المرحلة الثالثة فما فوق كانت المتطلب الأساسي.
“…..هل يمكن أن يكون حساسًا جدًا للمانا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع.”
[تخلص من تلك أيضًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجدت آيفا أن الوضع بأسره كان مضحكًا الى حد ما.كانت تتوقع نوعًا من هذا الجواب منه.
الطريقة التي تمكن بها من اكتشاف رابلفليت بسهولة رغم أنه لم يكن متخصصًا في مثل هذه السحر. الطريقة التي تمكن بها من تجنب كمينها…
أثار ذلك الفضول.
عندما تفكر في الأمر، ما فعله لم يكن مثيرًا للإعجاب كثيرًا. كان معظم السحرة قادرين على التعرف على تدفق المانا للمخلوقات بعد الوصول إلى مرحلة معينة.
________
النقطة المهمة، مع ذلك، كانت “المرحلة المعينة”.
المرحلة الثالثة فما فوق كانت المتطلب الأساسي.
انفصل جميع الطلاب.
بمعنى آخر، كان قادرًا على تحقيق شيء كهذا قبل الوصول حتى إلى المرحلة الثالثة.
انفصل جميع الطلاب.
“رائع.”
ربما لأن كل شيء كان جديدًا، بدا الجميع متحمسين بشكل غريب وهم يتفرقون لاستكشاف المنطقة الآمنة. فكرت في فحص المكان أيضًا، لكن… “أنا متعب.” شعرت بتعب غريب. كانت جفوني تزداد ثقلاً، وكل خطوة أصبحت أثقل من التي سبقتها. وصل الأمر إلى النقطة التي لم يكن لدي خيار سوى إيجاد مكان للجلوس. “هاه…” تنفست بعمق، وأغطيت وجهي. ما نوع الوضع هذا؟ لم يكن الأمر كما لو أنني فعلت الكثير هنا. قام أعضاء مجموعتي بمعظم القتل بينما كنت أراقب من الخلف. الوقت الوحيد الذي تصرفت فيه كان عندما… “هل يمكن أن يكون هذا؟” هل كانت هذه نتيجة قدرة “البصيرة”؟ إذا كان الأمر كذلك، فلم يكن لدي مشكلة في ذلك. مقارنةً بالآثار الجانبية من “الانغماس”، كان هذا لا شيء. “هاها… اللعنة، هل أصبحت معتادًا على هذا؟” الألم الجسدي، التعب، الصدمة النفسية… شعرت كما لو أنني مررت بالكثير من الأشياء في الأسبوع الماضي. “هذا جنون. هذا هو—أخ!” استولى الألم على جسدي فجأة. كان قويًا لدرجة أنني لم أستطع حتى الصراخ. تطايرت اللعاب من فمي بينما فقدت السيطرة على جسدي. طمست رؤيتي ، ونحدر العالم. “…أخ.” ‘م-ماذا يحدث…؟!’ تمسكت بجانب المقعد الذي جلست عليه بكل قوتي، وكانت ساقاي ترتجفان. كان من الصعب وصف الألم الذي كنت أشعر به. كان وكأنها تهدف إلى استهلاك عقلي، تحفز كل زاوية من وعيي قبل أن تركز على نقطة معينة. نقطة مألوفة. “…آه.” وعندما سقطت نظرتي على النقطة، استعادت أنفاسي أخيرًا. لم أكن أعرف كيف أشعر. خفضت رأسي، وأبصرت ساعدي حيث ظهر وشم صغير. لم يكن كما كان من قبل. حدث شيء ما. “ت-هذا… هاه… من بين كل الأشياء…” ورقة الوشم الثانية. لقد أضاءت.
حقًا.
لكن هذا كان كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجدت آيفا أن الوضع بأسره كان مضحكًا الى حد ما.كانت تتوقع نوعًا من هذا الجواب منه.
كان مجرد شيء مثير للاهتمام.
انخفض اهتمامها به عندما حولت انتباهها إلى ورقة معينة.
“….”
كانت وثيقة تفصل خلفية جوليان.
لم تكن المحتويات سميكة جدًا. ومع ذلك، لفتت صفحة معينة انتباهها. كانت صورة مقربة له.
تتبع عيناها ببطء نحو ساعده، حيث ظهر وشم صغير باللون الأسود.
كان وشمًا غير مميز. واحد يمكن أن يملكه أي شخص آخر.
لكن…
كانت واثقة.
بعد إجراء فحص خلفية مكثف، كانت متأكدة من ذلك.
“….إذن أخيرًا ظهرتم.”
أغمضت دليلة عينيها برفق وأخذت نفسًا عميقًا. كانت الورقة في يدها تتجعد تحت قبضتها.
“لأفكر أنكم حتى حاولتم استهداف هذا المكان…”
أخيرًا، ظهرت التشققات على تعبيرها المعتاد الهادئ بينما التوى فمها إلى أعلى. شوهت السخرية ملامحها.
“كم أنتم جريئون.”
تفوهت بذلك، محاولتها أن تكبت العاصفة الهائجة التي كانت تغلي في صدرها.
بينما كانت تحدق في الوشم في الصورة، أصبح تعبيرها باردًا.
“كم أنتم جريئون…”
كان بعد المرآة بُعدًا شاسعًا خاليًا من أي حياة. كانت كمية القوى العاملة التي استخدمتها المملكة للحفاظ على المساحة من التوسع هائلة. لحسن الحظ، تماماً مثل تهديد بعد المرآة ، كانت أيضًا أرضًا مليئة بالفرص. محطة الإمداد في المنطقة السوداء. أمام لوحة عائمة مزينة بصور متحركة كانت تقف امرأة متماسكة بكل أناقة، وشعرها الأسود يتدفق. كان نظر ديليلا يبدو وكأنه ثابت على لوحة معينة.
***
النقطة المهمة، مع ذلك، كانت “المرحلة المعينة”. المرحلة الثالثة فما فوق كانت المتطلب الأساسي.
“يبدو أن جميع الفرق قد تجمعت.”
لم تكن هناك أي مشاكل أخرى في رحلتنا إلى المكان المحدد. كان ذلك جيدًا لأنني كنت لا أزال أجد صعوبة في إزالة الرؤية من عقلي.
كنت لا أزال أشعر بآثار موتي التي تبقى. لحسن الحظ، حدث ذلك بسرعة… لكن اللحظات الأخيرة كانت لا تزال متجذرة بعمق في ذهني.
“ما مررتم به الآن كان مجرد طعم للبُعد. كلما توغلتم أعمق، أصبحت الأمور أصعب. لحسن الحظ، أنشأت إمبراطوريتنا العديد من محطات الأمان المنتشرة في كل مكان. وهذه واحدة منها.”
أعطى أمير والو تصريحًا طويلًا. قدم لنا لمحة قصيرة عن موقعنا الحالي.
نظرت حولي، وكان عليّ أن أمسك نفسي من إظهار دهشتي.
كانت الجدران العالية المبنية من الصخور القوية تحيط بالمنطقة، بينما كانت الخيام متناثرة في كل مكان. في المسافة، كانت هناك مساحة متصدعة تحدد نقاط الدخول والخروج حيث يأتي الناس ويذهبون.
كان منظرًا غريبًا. واحدًا لم أظن أنني سأتعود عليه بسهولة.
ربما لأن كل شيء كان جديدًا، بدا الجميع متحمسين بشكل غريب وهم يتفرقون لاستكشاف المنطقة الآمنة. فكرت في فحص المكان أيضًا، لكن… “أنا متعب.” شعرت بتعب غريب. كانت جفوني تزداد ثقلاً، وكل خطوة أصبحت أثقل من التي سبقتها. وصل الأمر إلى النقطة التي لم يكن لدي خيار سوى إيجاد مكان للجلوس. “هاه…” تنفست بعمق، وأغطيت وجهي. ما نوع الوضع هذا؟ لم يكن الأمر كما لو أنني فعلت الكثير هنا. قام أعضاء مجموعتي بمعظم القتل بينما كنت أراقب من الخلف. الوقت الوحيد الذي تصرفت فيه كان عندما… “هل يمكن أن يكون هذا؟” هل كانت هذه نتيجة قدرة “البصيرة”؟ إذا كان الأمر كذلك، فلم يكن لدي مشكلة في ذلك. مقارنةً بالآثار الجانبية من “الانغماس”، كان هذا لا شيء. “هاها… اللعنة، هل أصبحت معتادًا على هذا؟” الألم الجسدي، التعب، الصدمة النفسية… شعرت كما لو أنني مررت بالكثير من الأشياء في الأسبوع الماضي. “هذا جنون. هذا هو—أخ!” استولى الألم على جسدي فجأة. كان قويًا لدرجة أنني لم أستطع حتى الصراخ. تطايرت اللعاب من فمي بينما فقدت السيطرة على جسدي. طمست رؤيتي ، ونحدر العالم. “…أخ.” ‘م-ماذا يحدث…؟!’ تمسكت بجانب المقعد الذي جلست عليه بكل قوتي، وكانت ساقاي ترتجفان. كان من الصعب وصف الألم الذي كنت أشعر به. كان وكأنها تهدف إلى استهلاك عقلي، تحفز كل زاوية من وعيي قبل أن تركز على نقطة معينة. نقطة مألوفة. “…آه.” وعندما سقطت نظرتي على النقطة، استعادت أنفاسي أخيرًا. لم أكن أعرف كيف أشعر. خفضت رأسي، وأبصرت ساعدي حيث ظهر وشم صغير. لم يكن كما كان من قبل. حدث شيء ما. “ت-هذا… هاه… من بين كل الأشياء…” ورقة الوشم الثانية. لقد أضاءت.
“هذه محطة أمان صغيرة نسبيًا. هناك العديد منها أعمق في البُعد، لكنكم لن تتمكنوا من تجربتها الآن. في الوقت الحالي، استمتعوا هنا. سنعود إلى المعهد بعد ساعة.”
“هل يمكنك الاستمرار في القيام بذلك؟”
انفصل جميع الطلاب.
***
ربما لأن كل شيء كان جديدًا، بدا الجميع متحمسين بشكل غريب وهم يتفرقون لاستكشاف المنطقة الآمنة.
فكرت في فحص المكان أيضًا، لكن…
“أنا متعب.”
شعرت بتعب غريب.
كانت جفوني تزداد ثقلاً، وكل خطوة أصبحت أثقل من التي سبقتها. وصل الأمر إلى النقطة التي لم يكن لدي خيار سوى إيجاد مكان للجلوس.
“هاه…”
تنفست بعمق، وأغطيت وجهي.
ما نوع الوضع هذا؟
لم يكن الأمر كما لو أنني فعلت الكثير هنا. قام أعضاء مجموعتي بمعظم القتل بينما كنت أراقب من الخلف.
الوقت الوحيد الذي تصرفت فيه كان عندما…
“هل يمكن أن يكون هذا؟”
هل كانت هذه نتيجة قدرة “البصيرة”؟
إذا كان الأمر كذلك، فلم يكن لدي مشكلة في ذلك. مقارنةً بالآثار الجانبية من “الانغماس”، كان هذا لا شيء.
“هاها… اللعنة، هل أصبحت معتادًا على هذا؟”
الألم الجسدي، التعب، الصدمة النفسية… شعرت كما لو أنني مررت بالكثير من الأشياء في الأسبوع الماضي.
“هذا جنون. هذا هو—أخ!”
استولى الألم على جسدي فجأة.
كان قويًا لدرجة أنني لم أستطع حتى الصراخ. تطايرت اللعاب من فمي بينما فقدت السيطرة على جسدي.
طمست رؤيتي ، ونحدر العالم.
“…أخ.”
‘م-ماذا يحدث…؟!’
تمسكت بجانب المقعد الذي جلست عليه بكل قوتي، وكانت ساقاي ترتجفان.
كان من الصعب وصف الألم الذي كنت أشعر به.
كان وكأنها تهدف إلى استهلاك عقلي، تحفز كل زاوية من وعيي قبل أن تركز على نقطة معينة.
نقطة مألوفة.
“…آه.”
وعندما سقطت نظرتي على النقطة، استعادت أنفاسي أخيرًا.
لم أكن أعرف كيف أشعر.
خفضت رأسي، وأبصرت ساعدي حيث ظهر وشم صغير.
لم يكن كما كان من قبل.
حدث شيء ما.
“ت-هذا… هاه… من بين كل الأشياء…”
ورقة الوشم الثانية.
لقد أضاءت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه محطة أمان صغيرة نسبيًا. هناك العديد منها أعمق في البُعد، لكنكم لن تتمكنوا من تجربتها الآن. في الوقت الحالي، استمتعوا هنا. سنعود إلى المعهد بعد ساعة.”
******
***
________
“هل يمكنك الاستمرار في القيام بذلك؟”
ترجمة:TIFA
[تخلص من تلك أيضًا.]
الفصل 18: البعد المرآة [3]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات