الفصل 23: الذي يرفضه العالم [1]
الفصل 23: الذي يرفضه العالم [1]
“هل تريدين هذه؟”
“إنه لمن دواعي سروري مقابلتكِ، أيتها الأميرة. هناك بعض الأمور التي أود مناقشتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنت غريب.”
“أميرة، إنه لشرف حقيقي أن تكوني هنا. هل يمكننا أن نأخذ لحظة للحديث…؟”
[ابن الرئيس الثالث لبارونية “إيفينوس”. طالب السنة الأولى ونجم الأسود. “جوليان دكري إيفينوس”.]
“أميرة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما السبب في أنها قتلتني في الرؤية كان بسبب طريقتي في التعامل معها. وهذا لن يفيدني بأي شكل.
كان الأمر كما هو الحال دائماً. لم يتغير شيء. كانت الأضواء تتألق باتجاهها بشكل أكبر، وكان الجميع يسعون للطرق للاقتراب منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت “أويف” شفتيها وقدمت يدها.
التجمعات كانت عبئاً عليها.
نقر كعبها على الأرضية الرخامية وهي تتقدم. كانت كل الأنظار عليها وهي تتحرك للأمام.
لم يكن الأمر أنها لا تفهم أهميتها… كانت تفهم، ولكن… لم تكن شيئاً تتطلع إليه. ثقل دورها كان يشكل عبئاً ثقيلاً على كتفيها.
كان الأمر محبطاً.
“سأقوم بذلك.”
“ماذا…؟”
قامت “أويف” بتدليك خفيف لوجنتيها.
“الرائحة.”
كانت قد أصبحت متيبسة من كثرة الابتسام.
انتشرت الهمسات عبر القاعة بينما كان الناس يتحدثون عنه.
كان من الواجب عليها أن ترحب بالجميع بابتسامة. كان عليها أن تحافظ على الكمال في المظهر الخارجي؛ فلا مكان للأخطاء في مظهرها.
أنا؟
مثل وردة بلا أشواك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنت غريب.”
“…سأجد بالتأكيد الوقت لاحقاً لمناقشة الأمور معك.”
“لست كذلك.”
“هاها~ أهذا صحيح؟ شكراً جزيلاً.”
هو أيضاً كان وردة.
الرجل الذي كانت تتحدث إليه كان حسن المظهر. بشعر بني قصير وعينين خضراوين عميقتين، كان يبرز عن الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت “أويف” شفتيها وقدمت يدها.
على الرغم من أنه لم يكن من عائلة مرموقة، إلا أن سحره كان قوياً. كان من المؤكد أنه سيشكل رابطاً جيداً.
مرتدياً ملابس سوداء تناسب مظهره تماماً، جذبت دخوله انتباه الجميع في الغرفة.
لكن…
لكنها لم تكن مثل الباقين.
“الرائحة.”
‘لماذا لا أحرز أي تقدم؟’
شعرت “أويف” بأنفها ينقبض مع كل نفس.
توقفت عندما أدركت ما كنت أفعله.
كان جسده كله محاطاً بسحابة كثيفة من العطر. عطر قوي جداً. كانت الرائحة متعجرفة لدرجة أن “أويف” وجدت صعوبة في الحفاظ على تعبيرها.
لم يكن بإمكاني رفضها أمام كل هؤلاء الناس. علاوة على ذلك، رغم أنني لم أرغب في أن يكون لي علاقة بها بسبب الرؤية، كنت أعرف أنه لا ينبغي لي معاداتها.
“….لكن هل يمكننا الحديث عنه الآن؟”
لكن.
بدأت الحدود تتجاوز.
كلماتها بدت وكأنها توضح تلك النقطة.
“للأسف، أنا مشغولة.”
هزت “أويف” رأسها وجعلت رفضها واضحاً.
هزت “أويف” رأسها وجعلت رفضها واضحاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
“هاها، لن يستغرق الأمر طويلاً. أرجوكِ استمعي إلي.”
“…يبدو أن الأمر صعب بالنسبة للأميرة.”
“أنا آسفة.”
“م-آه.”
أصرّ.
“إنه مفرط.”
“لن يأخذ الأمر وقتاً طويلاً. أنا أصرّ—”
“إنه مفرط.”
[ابن الرئيس الثالث لبارونية “إيفينوس”. طالب السنة الأولى ونجم الأسود. “جوليان دكري إيفينوس”.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
دوّى اسم معين في القاعة وسكن الضجيج داخل المكان.
“جرب.”
توجهت الأنظار، وفتحت الأبواب.
أصبحت نظرتها أكثر تركيزاً، وكأنها تطلق أشعة ليزر نحوي.
مرتدياً ملابس سوداء تناسب مظهره تماماً، جذبت دخوله انتباه الجميع في الغرفة.
“آه.”
بملامح مصقولة وخطوات هادئة وثابتة، كان يبثّ هالة من النبل. كان شعره المتموج الداكن يحيط بملامحه المثالية.
بدا وكأنها وجدت شيئاً مسلياً.
نظراته الثاقبة النبيلة تحمل جاذبية مغناطيسية، تاركة انطباعاً لا يُنسى على من ثبتوا أنظارهم عليه.
لكنها لم تكن مثل الباقين.
“لقد وصل.”
ترجمة: TIFA
“أليس هذا هو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تستطيع تحمل الحلويات.”
“إنه هو، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت رأسي لأتأمل يديّ.
انتشرت الهمسات عبر القاعة بينما كان الناس يتحدثون عنه.
توقفت عندما أدركت ما كنت أفعله.
“لقد وصل…”
“آه…؟”
بقي تعبير “أويف” دون تغيير عند دخوله.
لكن…
كما هو متوقع، لم يكن سوى حضوره قادر على جذب انتباه جميع الحاضرين. ومع ذلك، على عكسها، لم يقترب منه أحد.
“….”
هو أيضاً كان وردة.
‘ما الذي تفكر فيه؟’
لكن على عكسها، كان ممتلئاً بالأشواك. أشواك تبقي الآخرين بعيدين عنه. يمكن أن يُعجب به، لكن لا يُلمس.
تناولت أقرب منديل وبصقت الحلوى. وعندما نظرت إلى “أويف”، لاحظت تغييراً طفيفاً في تعبيرها.
صفة جعلت “أويف” تشعر بالغيرة منه.
كنت أعرف أن عليّ التحلي بالصبر.
لكنها لم تكن مثل الباقين.
كانت عيناها تحدقان بي بتركيزٍ مذهل.
طق!
وأنني يوماً ما سأصل إلى هدفي. لكن… إلى متى سأنتظر حتى يأتي ذلك اليوم؟ أيام حياتي كانت تتناقص، وثقل الوضع بدأ يتضح لي.
نقر كعبها على الأرضية الرخامية وهي تتقدم. كانت كل الأنظار عليها وهي تتحرك للأمام.
هزت “أويف” رأسها وجعلت رفضها واضحاً.
كانت المسافة بينهما تتقلص.
نظرة—
“…”
نظرت إليها بغرابة.
وسرعان ما كانت تقف أمامه.
شعرت “أويف” بأنفها ينقبض مع كل نفس.
لم يكن هناك تغيير كبير في تعبيره. كان ينظر إليها ببساطة. كانت نظراته تحمل ضغطاً، تقريباً ترهيبياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت نظري والتقيت بعينين.
“كما هو متوقع من وردة مليئة بالأشواك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت رأسها صعوداً وهبوطاً، وكانت تلعق لعابها من زاوية فمها بسرعة.
مجرد الوقوف بجانبه كان يشعرها بالرهبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت رأسها صعوداً وهبوطاً، وكانت تلعق لعابها من زاوية فمها بسرعة.
رغم ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كفاحي، لم أحقق أي تقدم.
“كنتُ في انتظارك.”
لسبب ما، بدا أن خطواتها أخف من المعتاد.
سحبت “أويف” شفتيها وقدمت يدها.
المسافة كانت جيدة، ولكن ليس على حساب كسب كراهيتها لي.
“…..هل ستمنحني الشرف؟”
‘ما الذي تفكر فيه؟’
لم تكن الأشواك مجرد شيء يقلقها
أصرت. فكرت في رفضها، ولكن بما أنها كانت مُصرّة، قررت أن أوافق وأخذت قضمة صغيرة.
“….”
رفعت يدي. اليد التي كانت تحمل الحلوى.
هل عليّ أن أمسك يدها…؟
بعيداً عن جمالها، كنت في حيرة.
نظرت إلى يدها الممدودة. أحسست بنظرات الجميع من حولي، فرفعت نظري لألتقي بعيني “أويف”.
ولكن… لم أستطع. لم أستطع. التخلي عن الماضي يعني رفض وجود أخي ذاته… ولم أستطع فعل ذلك.
‘ما الذي تفكر فيه؟’
قامت “أويف” بتدليك خفيف لوجنتيها.
كافحت لفهم دافع تصرفها. هل هناك أجندة سرية ما، أم أن هذا مجرد نزوة؟ شككت في كونه الأمر الأخير.
نظرة—
‘…يا له من أمر مزعج.’
كان جسده كله محاطاً بسحابة كثيفة من العطر. عطر قوي جداً. كانت الرائحة متعجرفة لدرجة أن “أويف” وجدت صعوبة في الحفاظ على تعبيرها.
لم يكن بإمكاني رفضها أمام كل هؤلاء الناس. علاوة على ذلك، رغم أنني لم أرغب في أن يكون لي علاقة بها بسبب الرؤية، كنت أعرف أنه لا ينبغي لي معاداتها.
“هل تريدين هذه؟”
ربما السبب في أنها قتلتني في الرؤية كان بسبب طريقتي في التعامل معها. وهذا لن يفيدني بأي شكل.
قامت “أويف” بتدليك خفيف لوجنتيها.
المسافة كانت جيدة، ولكن ليس على حساب كسب كراهيتها لي.
شدٌّ مفاجئ على ملابسي جذب انتباهي.
“همم.”
ألقيت نظرة عليها وهي تسير بجانبي. ويبدو أنها فهمت نظرتي، فزمّت شفتيها قائلة،
لذا…
بعيداً عن جمالها، كنت في حيرة.
“…سيكون من دواعي سروري.”
“لقد وصل.”
قبلت عرضها وأمسكت بيدها. تغير تعبيرها بلمحة من المفاجأة، لكنها كانت سريعة في إخفائها. بابتسامة رقيقة، انحنت برأسها قليلاً.
هل أكره عصير العنب…؟ لا، ليس حقاً. لا مانع لدي منه. لكن هناك شيء ما في هذا المشروب جعل جسمي يرفضه.
“إذن تم الاتفاق.”
هزت “أويف” رأسها وجعلت رفضها واضحاً.
سار كلانا نحو منطقة أكثر انعزالاً. رغم أن العيون كانت لا تزال تراقبنا، إلا أنها كانت أقل من قبل. لم يبدو أن أحداً منهم مهتم بالاقتراب منا.
لا شيء.
ألقيت نظرة عليها وهي تسير بجانبي. ويبدو أنها فهمت نظرتي، فزمّت شفتيها قائلة،
أصرت. فكرت في رفضها، ولكن بما أنها كانت مُصرّة، قررت أن أوافق وأخذت قضمة صغيرة.
“كنت بحاجة إلى استراحة قصيرة.”
مجرد الوقوف بجانبه كان يشعرها بالرهبة.
“أوه.”
كانت لطفلة. فتاة صغيرة بشعر أسود طويل وعيون بلورية كبيرة. مظهرها كان في غاية الجمال.
كنت أتوقع ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت حاجبي لألقي نظرة عليها.
لكن هل هذا كل شيء؟
دوّى اسم معين في القاعة وسكن الضجيج داخل المكان.
“هذا كل شيء.”
“لن يأخذ الأمر وقتاً طويلاً. أنا أصرّ—”
كلماتها بدت وكأنها توضح تلك النقطة.
هل عليّ أن أمسك يدها…؟
لكنني لم أثق بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة.”
“…يبدو أن الأمر صعب بالنسبة للأميرة.”
لن يضر على أي حال.
“كان سيكون أصعب لو كنت نجم الليل الأسود.”
“جرب هذا.”
“….”
ألا تشعر بنفس الشيء؟
هل كان ذلك مجرد شعور، أم أنها بدت مستاءة؟
أصرّ.
رفعت حاجبي لألقي نظرة عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حلو؟”
عبست،
“…سأجد بالتأكيد الوقت لاحقاً لمناقشة الأمور معك.”
“لست كذلك.”
________
“…لم أقل شيئاً.”
أصبحت نظرتها أكثر تركيزاً، وكأنها تطلق أشعة ليزر نحوي.
“وجهك يقول كل شيء.”
مثل وردة بلا أشواك.
هل حقاً؟
كانت لطفلة. فتاة صغيرة بشعر أسود طويل وعيون بلورية كبيرة. مظهرها كان في غاية الجمال.
أخذت كوباً قريباً وبدأت أتلذذ بالشرب ببطء. لكن، ما إن أخذت رشفة حتى شعرت بحاجباي تتجعدان ولساني ينقبض.
كانت تلك الأفكار تطاردني كل يوم.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تشبهه إلى حد كبير لدرجة أنني تصرفت بدافع.
“هذا عصير عنب.”
“كنت بحاجة إلى استراحة قصيرة.”
“…توقعت ذلك.”
“لن يأخذ الأمر وقتاً طويلاً. أنا أصرّ—”
وضعت المشروب جانباً.
نظرت إليها بغرابة.
هل أكره عصير العنب…؟ لا، ليس حقاً. لا مانع لدي منه. لكن هناك شيء ما في هذا المشروب جعل جسمي يرفضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
“حلو.”
“هل تريدين هذه؟”
كان حلواً.
مثل وردة بلا أشواك.
حلو جداً بالنسبة لذوقي.
كانت المسافة بينهما تتقلص.
“حلو؟”
“أنتِ…”
عندما جربت “أويف” المشروب، رفعت حاجبها. نظرت إلي بنظرة وكأنها تقول، ‘عن ماذا تتحدث؟’
“لست كذلك.”
أملت رأسي.
كان المشهد مسلياً.
ألا تشعر بنفس الشيء؟
“…..هل ستمنحني الشرف؟”
“إنه مفرط.”
“آه.”
“…أنت غريب.”
عبست،
أنا؟
لكن.
“جرب هذا.”
دوّى اسم معين في القاعة وسكن الضجيج داخل المكان.
قامت بإعطائي قطعة حلوى صغيرة.
ذكرتني كثيراً بأخي.
نظرت إليها بغرابة.
أصرّ.
“لماذا؟”
“حلو.”
“جرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
أصرت. فكرت في رفضها، ولكن بما أنها كانت مُصرّة، قررت أن أوافق وأخذت قضمة صغيرة.
“…”
لن يضر على أي حال.
توقفت عندما أدركت ما كنت أفعله.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه لم يكن من عائلة مرموقة، إلا أن سحره كان قوياً. كان من المؤكد أنه سيشكل رابطاً جيداً.
ما إن أخذت لقمة من الحلوى حتى انقبضت شفتاي، ونسيت لوهلة كيفية البلع.
كانت هذه حقيقة.
وبغض النظر عن مدى محاولتي، لم ينزل الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت رأسي لأتأمل يديّ.
“ما هذا…”
لم يكن الأمر أنها لا تفهم أهميتها… كانت تفهم، ولكن… لم تكن شيئاً تتطلع إليه. ثقل دورها كان يشكل عبئاً ثقيلاً على كتفيها.
“….كما توقعت.”
وسرعان ما كانت تقف أمامه.
ارتسمت ابتسامة إدراك على شفتي “أويف”.
مجرد الوقوف بجانبه كان يشعرها بالرهبة.
“أنت لا تستطيع تحمل الحلويات.”
“وهنا أيضاً.”
تناولت أقرب منديل وبصقت الحلوى. وعندما نظرت إلى “أويف”، لاحظت تغييراً طفيفاً في تعبيرها.
كانت شفتي قد بدأت للتو بالتحرك لأقول شيئاً عندما أدركت أنها قد اختفت بالفعل. “متى غادرت…” وعندما نظرت حولي، وجدت نظري يتتبع ظهرها.
بدا وكأنها وجدت شيئاً مسلياً.
انتشرت الهمسات عبر القاعة بينما كان الناس يتحدثون عنه.
“…أعتقد أنك لست مثاليًّا كما تحاول أن تُظهر.”
هو أيضاً كان وردة.
ماذا يعني ذلك حتى…
جزء صغير مني قال لي أن أواصل المضي قُدماً وأن أستسلم. أن أنسى حياتي السابقة وأبدأ من جديد.
ولماذا تبدو راضية جداً؟
كانت هذه حقيقة.
“أنتِ…”
كانت لطفلة. فتاة صغيرة بشعر أسود طويل وعيون بلورية كبيرة. مظهرها كان في غاية الجمال.
كانت شفتي قد بدأت للتو بالتحرك لأقول شيئاً عندما أدركت أنها قد اختفت بالفعل. “متى غادرت…” وعندما نظرت حولي، وجدت نظري يتتبع ظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حلو؟”
لسبب ما، بدا أن خطواتها أخف من المعتاد.
كان جسده كله محاطاً بسحابة كثيفة من العطر. عطر قوي جداً. كانت الرائحة متعجرفة لدرجة أن “أويف” وجدت صعوبة في الحفاظ على تعبيرها.
“مجنونة.”
“للأسف، أنا مشغولة.”
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه لم يكن من عائلة مرموقة، إلا أن سحره كان قوياً. كان من المؤكد أنه سيشكل رابطاً جيداً.
شدٌّ مفاجئ على ملابسي جذب انتباهي.
“إذن تم الاتفاق.”
نظرت حولي بحيرة.
لن يضر على أي حال.
لا شيء.
“نظفي فمك أولاً.”
“م-آه.”
قامت “أويف” بتدليك خفيف لوجنتيها.
خفضت نظري والتقيت بعينين.
كانت المسافة بينهما تتقلص.
نظرة—
حلو جداً بالنسبة لذوقي.
“آه…؟”
“إذن تم الاتفاق.”
كانت عيناها تحدقان بي بتركيزٍ مذهل.
نظراته الثاقبة النبيلة تحمل جاذبية مغناطيسية، تاركة انطباعاً لا يُنسى على من ثبتوا أنظارهم عليه.
لكن…
ماذا يعني ذلك حتى…
“طفلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل حقاً؟
كانت لطفلة. فتاة صغيرة بشعر أسود طويل وعيون بلورية كبيرة. مظهرها كان في غاية الجمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا هو…”
‘…ماذا تفعل طفلة هنا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت رأسي لأتأمل يديّ.
بعيداً عن جمالها، كنت في حيرة.
“آه…”
ماذا تفعل هنا؟ ألم يكن من المفترض أن يكون هذا تجمعاً للأشخاص المهمين؟
“…أعتقد أنك لست مثاليًّا كما تحاول أن تُظهر.”
ربما كانت ابنة أحد الأساتذة؟
كانت المسافة بينهما تتقلص.
نظرة—
كلماتها بدت وكأنها توضح تلك النقطة.
أصبحت نظرتها أكثر تركيزاً، وكأنها تطلق أشعة ليزر نحوي.
كلماتها بدت وكأنها توضح تلك النقطة.
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما نوع الموقف هذا…؟
“…”
لا شيء.
لم ترد الطفلة، بل فقط حوّلت نظرتها.
حتى لو كان ذلك يعني أنني ألاحق المستحيل، لم أخطط للتخلي عنه.
وعندما تتبعت اتجاه نظرها، أدركت.
حتى لو كان ذلك يعني أنني ألاحق المستحيل، لم أخطط للتخلي عنه.
“آه.”
“كنت بحاجة إلى استراحة قصيرة.”
رفعت يدي. اليد التي كانت تحمل الحلوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواجب عليها أن ترحب بالجميع بابتسامة. كان عليها أن تحافظ على الكمال في المظهر الخارجي؛ فلا مكان للأخطاء في مظهرها.
“هل تريدين هذه؟”
وسرعان ما كانت تقف أمامه.
هزت رأسها صعوداً وهبوطاً، وكانت تلعق لعابها من زاوية فمها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما نوع الموقف هذا…؟
كان المشهد مسلياً.
“…سأجد بالتأكيد الوقت لاحقاً لمناقشة الأمور معك.”
“تفضلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت حاجبي لألقي نظرة عليها.
أعطيتها الحلوى، فأخذتها بسرعة وابتلعتها دفعة واحدة.
“…..هل ستمنحني الشرف؟”
تركتني تلك اللحظة مذهولاً لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواجب عليها أن ترحب بالجميع بابتسامة. كان عليها أن تحافظ على الكمال في المظهر الخارجي؛ فلا مكان للأخطاء في مظهرها.
ما نوع الموقف هذا…؟
“…..”
ومع ذلك، أثناء النظر إليها، ارتفعت زاوية شفتي بلطف.
“كنتُ في انتظارك.”
“نظفي فمك أولاً.”
“كنت بحاجة إلى استراحة قصيرة.”
أخذت منديلاً وبدأت بمسح فمها.
حلو جداً بالنسبة لذوقي.
“وهنا أيضاً.”
ماذا تفعل هنا؟ ألم يكن من المفترض أن يكون هذا تجمعاً للأشخاص المهمين؟
كانت الفتاتات منتشرة في كل مكان.
“ما هذا…”
“كيف تأكلين بهذا الشكل…؟”
نظرة—
ذكرتني كثيراً بأخي.
“لن يأخذ الأمر وقتاً طويلاً. أنا أصرّ—”
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
توقفت عندما أدركت ما كنت أفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه لم يكن من عائلة مرموقة، إلا أن سحره كان قوياً. كان من المؤكد أنه سيشكل رابطاً جيداً.
كانت تشبهه إلى حد كبير لدرجة أنني تصرفت بدافع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواجب عليها أن ترحب بالجميع بابتسامة. كان عليها أن تحافظ على الكمال في المظهر الخارجي؛ فلا مكان للأخطاء في مظهرها.
“….”
وكأن الأمر يرفضني.
لحسن الحظ، لم تبدُ منزعجة واستمرت في تناول الحلوى بسلام. تنفست الصعداء واستندت على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….لكن هل يمكننا الحديث عنه الآن؟”
لم أكن أعرف كيف أشعر.
نظرت حولي بحيرة.
مرة أخرى، تذكرت حقيقة أن أخي لم يعد بجانبي.
كلماتها بدت وكأنها توضح تلك النقطة.
وأن هناك احتمالاً بأني لن أراه مرة أخرى.
رغم ذلك…
جزء صغير مني قال لي أن أواصل المضي قُدماً وأن أستسلم. أن أنسى حياتي السابقة وأبدأ من جديد.
شدٌّ مفاجئ على ملابسي جذب انتباهي.
كانت تلك الأفكار تطاردني كل يوم.
توقفت عندما أدركت ما كنت أفعله.
ولكن… لم أستطع. لم أستطع. التخلي عن الماضي يعني رفض وجود أخي ذاته… ولم أستطع فعل ذلك.
سار كلانا نحو منطقة أكثر انعزالاً. رغم أن العيون كانت لا تزال تراقبنا، إلا أنها كانت أقل من قبل. لم يبدو أن أحداً منهم مهتم بالاقتراب منا.
حتى لو كان ذلك يعني أنني ألاحق المستحيل، لم أخطط للتخلي عنه.
“…سيكون من دواعي سروري.”
خفضت رأسي لأتأمل يديّ.
“سأقوم بذلك.”
لكن.
لكنها لم تكن مثل الباقين.
‘لماذا لا أحرز أي تقدم؟’
كان الأمر كما هو الحال دائماً. لم يتغير شيء. كانت الأضواء تتألق باتجاهها بشكل أكبر، وكان الجميع يسعون للطرق للاقتراب منها.
رغم مرور أسبوعين، وممارستي يومياً… لم أتمكن من فهم سحري الآخر.
هل كان ذلك مجرد شعور، أم أنها بدت مستاءة؟
وكأن الأمر يرفضني.
لكن…
رغم كفاحي، لم أحقق أي تقدم.
لسبب ما، بدا أن خطواتها أخف من المعتاد.
كان الأمر محبطاً.
“الرائحة.”
“هاااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنت غريب.”
كنت أعرف أن عليّ التحلي بالصبر.
“الرائحة.”
وأنني يوماً ما سأصل إلى هدفي. لكن… إلى متى سأنتظر حتى يأتي ذلك اليوم؟ أيام حياتي كانت تتناقص، وثقل الوضع بدأ يتضح لي.
“آه.”
لم يكن لدي وقت طويل.
مرتدياً ملابس سوداء تناسب مظهره تماماً، جذبت دخوله انتباه الجميع في الغرفة.
كانت هذه حقيقة.
بدا وكأنها وجدت شيئاً مسلياً.
________
أخذت منديلاً وبدأت بمسح فمها.
ترجمة: TIFA
“جرب هذا.”
“أميرة، إنه لشرف حقيقي أن تكوني هنا. هل يمكننا أن نأخذ لحظة للحديث…؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
