الفصل 24: الشخص الذي يرفضه العالم [2]
الفصل 24: الشخص الذي يرفضه العالم [2]
كان ذلك واضحًا بما يكفي.
كان الواقع أنني كنت أعلم أن وقتي محدودًا هو ما منعني من الاستمتاع بالحفلة.
كنت متأكدًا من أنني شعرت بوجوده قبل لحظات فقط. إذاً متى اختفى…؟
رؤية الجميع يتحدثون ويتفاعلون مع بعضهم البعض، شعرت بشيء من الاغتراب.
***
اغتراب.
كانت واجبه الحفاظ على سلامة جوليان. رغم أنه لم يكن متأكداً من سبب تصرف جوليان بهذه الطريقة، لم يكن أمامه خيار سوى المتابعة.
كما لو أنني لا أنتمي هنا.
كما لو أنني لا أنتمي هنا.
لم يجرؤ أحد على الاقتراب مني، وعندما حاولت التفاعل مع أحدهم، كانوا يبتعدون عني بلطف.
تسارعت نبضات قلبي وشعرت بالانزعاج.
هل كنت مخيفًا لهذه الدرجة…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت من رده، ورفعت حاجبي.
لا…
ومع ذلك، بمجرد أن تمكنت من تهدئة نفسي…
“أنا لا أنتمي هنا.”
“فكر في عرضنا. يمكننا أن نقدم لك الكثير أكثر من عرض عائلة إيفينوس. لا داعي للقلق بشأن العواقب. سنتمكن من التحدث—”
بدأ هذا الأمر يصبح واضحًا لي.
لكن، وبسرعة، دفعته جانبًا.
هذا العالم…
لأول مرة منذ لقائي به، سمعت تنهيدة طويلة من ليون. مندهشاً، استدرت لأراه يدلك جبهته.
كان يرفض وجودي.
“… أليس هو عادة من النوع الذي يستمتع بجذب الانتباه؟ لماذا يبدو وكأنه يغادر؟”
…أم أنني أنا من كنت أرفضه؟ لم أكن متأكدًا تمامًا.
هل كان هذا هو السبب…؟
“أم…”
لم تكن المسافة إلى الخلف بعيدة.
في الوقت الذي قضيته هنا وأنا أحاول بلا فائدة تكوين علاقات، كان بإمكاني أن أخصصه في التدريب وتعلم قدرتي الثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي…
وبتلك الأفكار، تناولت رشفة من الماء وتوجهت نحو المخرج.
كانت جروح ماضيه لا تزال محفورة في ذهنه بوضوح، ولم يمر يوم دون أن يتذكرها. حتى الآن… كان يذكره بتلك الأيام.
لم يعد هناك فائدة من البقاء هنا.
“…”
“صحيح…”
شرب ليون مشروبه باستهتار، وكان شيئًا يسمى “أمورينا” وأطبق شفتيه.
لأنني لا أتناسب مع هذا المكان.
بينما كنت أنظر إلى البيئة المألوفة، علمت أن هذا هو الواقع.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيك في الانضمام إلى عائلتنا؟ نحن متأكدون أننا يمكن أن نقدم لك حوافز أفضل من تلك التي تقدمها لك عائلة إيفينوس.”
“ما رأيك في الانضمام إلى عائلتنا؟ نحن متأكدون أننا يمكن أن نقدم لك حوافز أفضل من تلك التي تقدمها لك عائلة إيفينوس.”
ومع ذلك، بمجرد أن تمكنت من تهدئة نفسي…
“أولاً، نحن مستعدون لدفع مبلغ أكبر مما يدفعونه لك. وليس فقط ذلك، بل سنعفيك من واجباتك كفارس وندعمك بكل إخلاص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلني صوت متوقع من خلفي. لم أكن بحاجة للنظر لأعرف من هو.
“إذا كنت ترغب في البقاء كفارس، قد نرقيك إلى قائد. بكلمة مني، يمكنني جعل ذلك يحدث.”
“… أليس هو عادة من النوع الذي يستمتع بجذب الانتباه؟ لماذا يبدو وكأنه يغادر؟”
شرب ليون مشروبه باستهتار، وكان شيئًا يسمى “أمورينا” وأطبق شفتيه.
فكرت في الأمر لبعض الوقت قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
‘…..طعمه فظيع.’
ابتسمت ودلكت كتفي. ثم، دون أن أنظر للخلف، اتخذت الطريق عائداً إلى هافن.
مر مرًا على ذوقه.
هدفاً سهلاً.
“فكر في عرضنا. يمكننا أن نقدم لك الكثير أكثر من عرض عائلة إيفينوس. لا داعي للقلق بشأن العواقب. سنتمكن من التحدث—”
نَفَسي أصبح ثقيلًا…
“إذا كنت ستسمح لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت وحدي.
“آه… مهلاً!”
لم يعد هناك فائدة من البقاء هنا.
وضع ليون المشروب جانبًا، ثم استدار وترك المكان.
“إذا كنت ترغب في البقاء كفارس، قد نرقيك إلى قائد. بكلمة مني، يمكنني جعل ذلك يحدث.”
لقد بدأ يمل من سماع العرض مرارًا وتكرارًا.
“مهلاً، هل شعرت بشيء—آه؟”
لم يكن هذا فحسب. المكان… كل شيء عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جزء مني أراد رفض الموقف. أنكر أن هذا يحدث فعلاً، لكن…
كان يشعر بضيق شديد.
وعندما غادر، تابعت إيفلين ظهره بنظراتها.
“….كم عددهم الآن؟”
وأخيراً، كما لو كان قد استسلم، خفف من ملابسه أيضاً.
سمع صوتًا مألوفًا خلفه. وعندما استدار، وقع نظره على الشكل المألوف وأجاب ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان هذا هو السبب.
“إذا عدت هذا… حوالي تسعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جزء مني أراد رفض الموقف. أنكر أن هذا يحدث فعلاً، لكن…
“…..أكثر مما كنت أظن.”
“… أليس هو عادة من النوع الذي يستمتع بجذب الانتباه؟ لماذا يبدو وكأنه يغادر؟”
خدشت إيفلين جانب وجهها. كانت ترتدي فستانًا رسميًا أبيض مزخرفًا بمجوهرات وإكسسوارات باللون البنفسجي، وكان مظهرها يلفت أنظار الكثير من الحضور.
“من حسن الحظ أنني تدربت على مثل هذه المواقف…”
كان من الصعب أن تبرز نظرًا لأن معظم الطلاب الحاضرين كانوا يبدون جيدين بأنفسهم، لكن قلة منهم فقط كانوا حقًا يبرزون بين الحشود.
“…..أكثر مما كنت أظن.”
كانت إيفلين واحدة من أولئك القلة.
“هووو…”
“ربما ليس بنفس عدد المرات التي طُلب منك فيها الخروج.”
كنت متأكدًا من أنني شعرت بوجوده قبل لحظات فقط. إذاً متى اختفى…؟
“فرك الملح على جروحي؟”
“أفضل.”
هز ليون كتفيه بلطف.
كما لو أنها كانت تتوقع هذه الإجابة، أومأت إيفلين برأسها ولم تتابع الموضوع.
“أنتِ من بدأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستغادر؟”
“صحيح…”
“هذا المكان…”
أومأت إيفلين برأسها قبل أن تتجعد حاجباها. ثم قالت بلطف،
في هذه اللحظة…
“ألم تفكر أبدًا في عرضهم؟ من ما أعرفه، انهم جيدون جدًا. أفضل بكثير مما تتلقاه حالياً .”
“فكر في عرضنا. يمكننا أن نقدم لك الكثير أكثر من عرض عائلة إيفينوس. لا داعي للقلق بشأن العواقب. سنتمكن من التحدث—”
“ربما…”
كانت واجبه الحفاظ على سلامة جوليان. رغم أنه لم يكن متأكداً من سبب تصرف جوليان بهذه الطريقة، لم يكن أمامه خيار سوى المتابعة.
“لكن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمضة—
“….لا أستطيع المغادرة.”
“هااا…”
عائلة إيفينوس.
“لكن؟”
كانت أفكار ليون تجاههم معقدة جدًا. لم يكونوا لطيفين معه بالضبط.
“… لقد مضت خمس سنوات منذ أن رأيته آخر مرة.”
فقط عندما بدأ يظهر موهبته، تغيرت مواقفهم تجاهه. قبل ذلك… كان خادمًا.
تغير تعبير إيفلين وابتعدت عيناها في الأفق. تبع ليون خط نظرها وبدت عليه نفس التعبيرات.
شخصًا كانوا مستعدين للتخلص منه في لحظة.
وعقلي بدأ يغيم.
كانت جروح ماضيه لا تزال محفورة في ذهنه بوضوح، ولم يمر يوم دون أن يتذكرها. حتى الآن… كان يذكره بتلك الأيام.
هذا المكان، الأشجار، القمر الذي يضيء السماء… كل شيء كان من الرؤية التي رأيتها الأسبوع الماضي.
وبتلك الأفكار، أضاف غامضًا،
“….لا أستطيع المغادرة.”
“….ليس بعد.”
ثقل النظرات…
“أفهم.”
هززت رأسي وأدرت وجهي بعيداً.
كما لو أنها كانت تتوقع هذه الإجابة، أومأت إيفلين برأسها ولم تتابع الموضوع.
هز ليون كتفيه بلطف.
كانت تستطيع أن تشعر أنه مسألة حساسة.
لأول مرة منذ لقائي به، سمعت تنهيدة طويلة من ليون. مندهشاً، استدرت لأراه يدلك جبهته.
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا سعيد فقط لأننا على نفس الموجة.”
تغير تعبير إيفلين وابتعدت عيناها في الأفق. تبع ليون خط نظرها وبدت عليه نفس التعبيرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتمنى أن تستمتعي بالتجمع.”
ظهر جوليان، الابن الأكبر للعائلة المعنية، في نهاية الممر.
جوليان، الذي وصل إلى مدخل القاعة، كان يمد يده لأخذ سترته.
كان من القلائل الذين يبرزون بمظهرهم. كل حركة وتصرف له جذب أنظار الحاضرين.
“لا، لا شيء…”
كان من الصعب تجاهله وهو يلفت الأنظار بهذا الشكل.
لا…
“لقد تغير كثيراً…”
وأخيراً، كما لو كان قد استسلم، خفف من ملابسه أيضاً.
بدأت إيفلين تتحدث وهي تتابع شكله بنظراتها.
بدأ الأمر بركضي في اتجاه معين قبل أن ألتقي بشخص مقنع قام بقتلي.
“رغم أنه يحمل نفسه بنفس الأسلوب كما في الماضي، هناك شيء مختلف فيه. هل أنا الوحيدة التي تلاحظ هذه التغييرات؟”
“…”
“… لقد مضت خمس سنوات منذ أن رأيته آخر مرة.”
“لكن؟”
أجاب ليون بنبرة عادية.
كما لو أنني لا أنتمي هنا.
“من الطبيعي أن يكون مختلفاً.”
واقعي.
“أعتقد أنك محق، ولكن…”
بدأ هذا الأمر يصبح واضحًا لي.
ضيقت إيفلين عينيها بينما واصلت تتبعها لجوليان.
اختفى ليون.
“… أليس هو عادة من النوع الذي يستمتع بجذب الانتباه؟ لماذا يبدو وكأنه يغادر؟”
كانت جروح ماضيه لا تزال محفورة في ذهنه بوضوح، ولم يمر يوم دون أن يتذكرها. حتى الآن… كان يذكره بتلك الأيام.
“يغادر؟”
“هووو…”
ظهرت تغييرات على وجه ليون، ولدهشته، كان الأمر كما أشارت إيفلين بالفعل.
“… لماذا غادرت مبكراً؟”
جوليان، الذي وصل إلى مدخل القاعة، كان يمد يده لأخذ سترته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا سعيد فقط لأننا على نفس الموجة.”
أثارت أفعاله انتباه الكثير من الحاضرين.
“ماذا يفعل؟”
“ماذا يفعل؟”
“أنا لا أنتمي هنا.”
“هل نسي شيئاً في سترته…؟”
بل كان من المفترض أن تكون مسافة قصيرة جدًا. وكان المسار لطيفًا أيضًا. مع عدم وجود مبانٍ في الأفق، أتاح لنا إطلالة رائعة.
لم يكن من الممكن تجنب الاهتمام.
“من حسن الحظ أنني تدربت على مثل هذه المواقف…”
لم يكن الحدث قد بدأ إلا للتو، وهو بالفعل يغادر.
“شعرت أن الأمر مضيعة للوقت.”
كانت تعابير الكثير من الحاضرين متباينة، لكن الإجماع كان أن قراره لم يكن منطقياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر مرًا على ذوقه.
وكان هذا بشكل خاص بالنسبة لليون، الذي وضع مشروبه جانباً.
وبينما كنت أستوعب كل المعلومات، نظرت مرة أخرى في اتجاه ذكرياتي وأدرت ظهري.
“…”
“…”
“هل ستغادر؟”
لم أكن قد عانيت كثيرًا لأجل لا شيء.
“… نعم.”
“….لا أستطيع المغادرة.”
لم يكن لديه خيار آخر.
كما لو أنها كانت تتوقع هذه الإجابة، أومأت إيفلين برأسها ولم تتابع الموضوع.
كانت واجبه الحفاظ على سلامة جوليان. رغم أنه لم يكن متأكداً من سبب تصرف جوليان بهذه الطريقة، لم يكن أمامه خيار سوى المتابعة.
ترجمة : TIFA
قبل المغادرة، توقف لينظر إلى إيفلين.
“رغم أنه يحمل نفسه بنفس الأسلوب كما في الماضي، هناك شيء مختلف فيه. هل أنا الوحيدة التي تلاحظ هذه التغييرات؟”
“أتمنى أن تستمتعي بالتجمع.”
ضرب بقوة داخل رأسي، مغطيًا أفكاري.
ومع هذه الكلمات الأخيرة، انطلق لمتابعة جوليان.
“…. هناك شيء غريب.”
وعندما غادر، تابعت إيفلين ظهره بنظراتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… يجب أن أتحرك.”
وضعت مشروبها جانباً وتمتمت،
وأخيراً، كما لو كان قد استسلم، خفف من ملابسه أيضاً.
“…. هناك شيء غريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تغير كثيراً…”
***
“هذا المكان…”
“هووو…”
الفصل 24: الشخص الذي يرفضه العالم [2]
ضرب النسيم وجهي بينما غادرت المكان.
بدأ الأمر بركضي في اتجاه معين قبل أن ألتقي بشخص مقنع قام بقتلي.
شعرت بإحساس من التحرر وأنا أخرج من المبنى.
“هل كنت تحاول بجدية كافية؟ أشك في أنك مخيف لدرجة أن الجميع يتجنبك.”
ثقل النظرات…
“…”
البيئة الخانقة…
“صحيح…”
كل ذلك ذهب.
كانت تستطيع أن تشعر أنه مسألة حساسة.
أخيراً تمكنت من التنفس بشكل طبيعي مرة أخرى.
“لا يمكن أن يكون…”
“أفضل.”
وعقلي بدأ يغيم.
“… لماذا غادرت مبكراً؟”
وضعت مشروبها جانباً وتمتمت،
وصلني صوت متوقع من خلفي. لم أكن بحاجة للنظر لأعرف من هو.
رؤية الجميع يتحدثون ويتفاعلون مع بعضهم البعض، شعرت بشيء من الاغتراب.
“شعرت أن الأمر مضيعة للوقت.”
تغير تعبير إيفلين وابتعدت عيناها في الأفق. تبع ليون خط نظرها وبدت عليه نفس التعبيرات.
“هل كنت تحاول بجدية كافية؟ أشك في أنك مخيف لدرجة أن الجميع يتجنبك.”
هل كنت مخيفًا لهذه الدرجة…؟
هل كان هذا هو السبب…؟
تسارعت نبضات قلبي وشعرت بالانزعاج.
فكرت في الأمر لبعض الوقت قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جزء مني أراد رفض الموقف. أنكر أن هذا يحدث فعلاً، لكن…
ربما كان هذا هو السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تغير كثيراً…”
“ربما.”
“لو أنني…”
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الطبيعي أن يكون مختلفاً.”
“هذا النوع من الأشياء… لا يناسبني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
جسدي وعقلي رفضاه.
“…”
“شعرت بأنه خانق جداً. لا أعتقد أنني كان يمكن أن أبقى لوقت أطول.”
لم أكن قد عانيت كثيرًا لأجل لا شيء.
“هااا…”
حفيف—
لأول مرة منذ لقائي به، سمعت تنهيدة طويلة من ليون. مندهشاً، استدرت لأراه يدلك جبهته.
وعقلي بدأ يغيم.
وأخيراً، كما لو كان قد استسلم، خفف من ملابسه أيضاً.
“هذا المكان…”
“بصراحة، كنت أشعر بنفس الشيء.”
الفصل 24: الشخص الذي يرفضه العالم [2]
تفاجأت من رده، ورفعت حاجبي.
فكرت في الأمر لبعض الوقت قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
هو؟
هل كان هذا هو السبب…؟
“ماذا؟”
كانت تعابير الكثير من الحاضرين متباينة، لكن الإجماع كان أن قراره لم يكن منطقياً.
“لا، لا شيء…”
ضرب النسيم وجهي بينما غادرت المكان.
هززت رأسي وأدرت وجهي بعيداً.
رغم أنني كنت في المراحل الأولى، لم أترك الخوف يسيطر علي. سيطرت على جسدي.
“أنا سعيد فقط لأننا على نفس الموجة.”
كما لو أنها كانت تتوقع هذه الإجابة، أومأت إيفلين برأسها ولم تتابع الموضوع.
ابتسمت ودلكت كتفي. ثم، دون أن أنظر للخلف، اتخذت الطريق عائداً إلى هافن.
“ربما…”
لم تكن المسافة إلى الخلف بعيدة.
لأول مرة منذ لقائي به، سمعت تنهيدة طويلة من ليون. مندهشاً، استدرت لأراه يدلك جبهته.
بل كان من المفترض أن تكون مسافة قصيرة جدًا. وكان المسار لطيفًا أيضًا. مع عدم وجود مبانٍ في الأفق، أتاح لنا إطلالة رائعة.
“يغادر؟”
طوال الوقت بقينا صامتين ونحن نراقب ما حولنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيك في الانضمام إلى عائلتنا؟ نحن متأكدون أننا يمكن أن نقدم لك حوافز أفضل من تلك التي تقدمها لك عائلة إيفينوس.”
لم يكن هناك الكثير لنقوله، وكل ما كان بوسعنا هو الاستمتاع بالمنظر.
بيئة مألوفة.
كل شيء كان يسير بسلاسة، حتى…
“أولاً، نحن مستعدون لدفع مبلغ أكبر مما يدفعونه لك. وليس فقط ذلك، بل سنعفيك من واجباتك كفارس وندعمك بكل إخلاص.”
“…”
كان من الصعب أن تبرز نظرًا لأن معظم الطلاب الحاضرين كانوا يبدون جيدين بأنفسهم، لكن قلة منهم فقط كانوا حقًا يبرزون بين الحشود.
توقفت قدماي فجأة.
“أعتقد أنك محق، ولكن…”
“هناك خطب ما…”
ضرب بقوة داخل رأسي، مغطيًا أفكاري.
المسار، الذي كان من المفترض أن يكون قصيرًا، بدأ فجأة يبدو طويلاً بشكل غير عادي. ما كان يجب أن يستغرق خمس إلى عشر دقائق امتد لأطول من ذلك.
“لو أنني…”
استدرت للتحدث مع ليون، وفجأة جمدت في مكاني.
وأخيراً، كما لو كان قد استسلم، خفف من ملابسه أيضاً.
“مهلاً، هل شعرت بشيء—آه؟”
بوم… دق! بوم… دق!
تسارعت نبضات قلبي وشعرت بالانزعاج.
جسدي وعقلي رفضاه.
“…..”
“لكن؟”
كنت وحدي.
كانت تستطيع أن تشعر أنه مسألة حساسة.
اختفى ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطبقت فكي ونظرت إلى يدي. شعرت بإحباط عميق يتصاعد داخلي بينما كنت أنظر إليهما.
متى حدث هذا…؟
“في الرؤية، أذكر أنني توجهت إلى اتجاه معين…”
كنت متأكدًا من أنني شعرت بوجوده قبل لحظات فقط. إذاً متى اختفى…؟
“من حسن الحظ أنني تدربت على مثل هذه المواقف…”
“هووو…”
فقط عندما بدأ يظهر موهبته، تغيرت مواقفهم تجاهه. قبل ذلك… كان خادمًا.
أخذت نفسًا عميقًا لتهدئة أعصابي المتزايدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البيئة الخانقة…
بدأ القلق يتسلل إلى داخلي، لكنني أسرعت في دفعه جانبًا.
“لا يمكن أن يكون…”
“من حسن الحظ أنني تدربت على مثل هذه المواقف…”
“….ليس بعد.”
رغم أنني كنت في المراحل الأولى، لم أترك الخوف يسيطر علي. سيطرت على جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من الممكن تجنب الاهتمام.
ومع ذلك، بمجرد أن تمكنت من تهدئة نفسي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتمنى أن تستمتعي بالتجمع.”
غمضة—
بوم… دق! بوم… دق!
“…!”
“لكن؟”
تغير العالم بغمضة عين.
كان من الصعب تجاهله وهو يلفت الأنظار بهذا الشكل.
اختفى المسار المألوف، وحل محله غابة كثيفة.
بوم… دق! بوم… دق!
أحاطت بي الأشجار من جميع الجهات بينما كانت القمر معلقًا في السماء.
اختفى المسار المألوف، وحل محله غابة كثيفة.
كانت بيئة مألوفة، وبدأ قلبي، الذي بالكاد هدأته، ينبض بجنون مرة أخرى.
“ماذا؟”
بوم… دق! بوم… دق!
لكن حتى في وسط كل هذا، كنت قادرًا على الحفاظ على جزء من العقلانية.
ضرب بقوة داخل رأسي، مغطيًا أفكاري.
“أنا لا أنتمي هنا.”
“هذا المكان…”
“ربما…”
بيئة مألوفة.
رغم أنني كنت في المراحل الأولى، لم أترك الخوف يسيطر علي. سيطرت على جسدي.
بيئة أذكرها بوضوح حتى الآن، رغم مرور أسبوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا العالم…
“رؤية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطبقت فكي ونظرت إلى يدي. شعرت بإحباط عميق يتصاعد داخلي بينما كنت أنظر إليهما.
خرجت كلمة واحدة فقط من فمي، لكنها كانت كافية لأفهم الموقف.
الهروب؟
هذا المكان، الأشجار، القمر الذي يضيء السماء… كل شيء كان من الرؤية التي رأيتها الأسبوع الماضي.
قبل المغادرة، توقف لينظر إلى إيفلين.
“لا يمكن أن يكون…”
“هووو…”
جزء مني أراد رفض الموقف. أنكر أن هذا يحدث فعلاً، لكن…
“…”
بينما كنت أنظر إلى البيئة المألوفة، علمت أن هذا هو الواقع.
كان يشعر بضيق شديد.
واقعي.
كان ذلك واضحًا بما يكفي.
“تبًا.”
“… لقد مضت خمس سنوات منذ أن رأيته آخر مرة.”
خرجت مني لعنة غير مبررة بينما دق قلبي بقوة أكبر.
الآن ليس الوقت.
نبض بقوة جعل التفكير صعبًا.
كان الواقع أنني كنت أعلم أن وقتي محدودًا هو ما منعني من الاستمتاع بالحفلة.
والخوف الذي حاولت جاهدًا قمعه بدأ يسيطر على عقلي مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك الكثير لنقوله، وكل ما كان بوسعنا هو الاستمتاع بالمنظر.
شعرت بيدي تتعرقان…
…أم أنني أنا من كنت أرفضه؟ لم أكن متأكدًا تمامًا.
نَفَسي أصبح ثقيلًا…
‘…..طعمه فظيع.’
وعقلي بدأ يغيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي…
“… يجب أن أتحرك.”
استدرت للتحدث مع ليون، وفجأة جمدت في مكاني.
لكن حتى في وسط كل هذا، كنت قادرًا على الحفاظ على جزء من العقلانية.
“هووو…”
لم أكن قد عانيت كثيرًا لأجل لا شيء.
“ربما.”
“لنُفكر.”
كان الواقع أنني كنت أعلم أن وقتي محدودًا هو ما منعني من الاستمتاع بالحفلة.
ذكرياتي عن الحدث كانت لا تزال واضحة في ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر مرًا على ذوقه.
كل التفاصيل من تلك اللحظة لا تزال محفورة بوضوح في ذهني.
ومع هذه الكلمات الأخيرة، انطلق لمتابعة جوليان.
“في الرؤية، أذكر أنني توجهت إلى اتجاه معين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت وحدي.
بدأ الأمر بركضي في اتجاه معين قبل أن ألتقي بشخص مقنع قام بقتلي.
ذكرياتي عن الحدث كانت لا تزال واضحة في ذهني.
نظرت حولي وبحثت عن جميع التفاصيل.
لكن، وبسرعة، دفعته جانبًا.
في النهاية، أصبح الاتجاه واضحًا لي.
كان الواقع أنني كنت أعلم أن وقتي محدودًا هو ما منعني من الاستمتاع بالحفلة.
“الشخص المقنع في ذلك الاتجاه.”
“… لماذا غادرت مبكراً؟”
كان ذلك واضحًا بما يكفي.
كان من القلائل الذين يبرزون بمظهرهم. كل حركة وتصرف له جذب أنظار الحاضرين.
لكن ماذا الآن…؟
والخوف الذي حاولت جاهدًا قمعه بدأ يسيطر على عقلي مرة أخرى.
الهروب؟
بدأ الأمر بركضي في اتجاه معين قبل أن ألتقي بشخص مقنع قام بقتلي.
بدا ذلك هو الاستنتاج المنطقي الوحيد. ما زلت ضعيفًا، والشخص المسؤول عن هذا كان أقوى مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي…
وبالإضافة إلى أنني ما زلت غير قادر على استخدام سحري الآخر… السحر الوحيد الذي أستطيع فعليًا استخدامه في القتال.
وضعت مشروبها جانباً وتمتمت،
في هذه اللحظة…
جوليان، الذي وصل إلى مدخل القاعة، كان يمد يده لأخذ سترته.
كنت عاجزًا.
“فرك الملح على جروحي؟”
هدفاً سهلاً.
“بصراحة، كنت أشعر بنفس الشيء.”
“لو أنني…”
“…”
أطبقت فكي ونظرت إلى يدي. شعرت بإحباط عميق يتصاعد داخلي بينما كنت أنظر إليهما.
“إذا كنت ستسمح لي.”
لكن، وبسرعة، دفعته جانبًا.
“…”
الآن ليس الوقت.
كما لو أنها كانت تتوقع هذه الإجابة، أومأت إيفلين برأسها ولم تتابع الموضوع.
وبينما كنت أستوعب كل المعلومات، نظرت مرة أخرى في اتجاه ذكرياتي وأدرت ظهري.
“…..أكثر مما كنت أظن.”
حفيف—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا العالم…
في الوقت الحالي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبض بقوة جعل التفكير صعبًا.
كان هذا هو خياري الوحيد.
هدفاً سهلاً.
***
تغير تعبير إيفلين وابتعدت عيناها في الأفق. تبع ليون خط نظرها وبدت عليه نفس التعبيرات.
_________
لم أكن قد عانيت كثيرًا لأجل لا شيء.
ترجمة : TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبتلك الأفكار، تناولت رشفة من الماء وتوجهت نحو المخرج.
وعقلي بدأ يغيم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات