الفصل 40: الغابة [3]
الفصل 40: الغابة [3]
وصل صوت تأوهها إلى ليون الذي تمسك بشدة بالسيف في يده ونظر إلى الأمام.
صوت خشخشة—
خشخشة، خشخشة، خشخشة—
اهتزت الشجيرات، وظهرت شخصية شعرت بشكل غامض أنها مألوفة.
شعر أندرس بالفضول. التفت برأسه قليلاً، حين…
‘من هو هذا؟’
“هل كنت تبحث عني؟”
“هل كنت تبحث عني؟”
“أه…؟ لماذا-”
خرج صوت جاف من شفتي عندما أصبحت حذرا. لا يمكن أن يكون شخصا مرتبطا بالشخص في الرؤية؟
“هذا…”
إذا كان هذا هو الحال…
فتحت عيني مرة أخرى وخففت سرعتي.
تصلّب جسدي وبدأت بتوجيه الطاقة السحرية داخل جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو المكان.”
“ألم تقل أنك تريد رؤيتي؟ ها أنا هنا.”
“توقف.”
“…؟”
استعد البروفيسور باكلام لاستقبال ليون عندما تلاشى .شخصيته واختفت
تريد رؤيتي؟
” أنت لن تفعل ذلك …. ”
توقفت وفكرت في الأمر. ثم، وكأنني أتذكر أحداث الأمس، أدركت.
لكي يجدني…
“أنت قائد الفصيل النبيل، أليس كذلك؟”
صدى صوت كيرا المذهول جاء من جانبه الأيسر وهي تمد يدها للأمام. دائرة سحرية حمراء طفت عند أطراف أصابعها.
صحيح، بالنظر إلى سنه، والشعور الذي جعلني أشعر أنه مألوف، كان هذا منطقيًا. خاصة أنني تذكرت بوضوح أنني طلبت من تابعه أن يخبره بالمجيء إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر جوليان للأمام والتقت أنظارهما.
“…كيف وجدتني؟”
الأستاذ باكلام. لسبب ما… كان يحاول قتلهما.
ألم يكن من المفترض أن نكون عالقين في وسط الغابة؟
‘…إذا لم أستطع، فلن أفعل.’
لكي يجدني…
لا، هذا…
عبست وأتتني فكرة فجأة. عندها، بدا وكأنه يريد قول شيء حيث فتح فمه، لكن…
ركع ليون على ركبتيه بينما تناثر السيف على الأرض. كان هناك صمت غريب في الهواء بينما شعر ليون بأن عضلات جسده تتخلى عنه.
“…أريد أن—”
كلانك—!
قاطعته فورًا وألقيت شيئًا بخفة في اتجاهه.
‘لماذا أفعل هذا أساساً…؟’
خبط.
كل شيء كان سلسًا. من دقة هجومه إلى سرعته.
سقط الشيء أسفل قدميه مباشرة، فأوقفه بينما كان ينظر للأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطاير الدم في الهواء عندما شعر أنه قد أصاب جسد الأستاذ.
استغليت الفرصة لأشرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“جهاز الطوارئ الخاص بي لا يعمل. أعتقد أن جهازك لا يعمل أيضًا. أعتقد أننا تحت هجوم.”
خشخشة، خشخشة، خشخشة—
“تحت هجوم…؟”
عبس لكنه استجاب مع ذلك. هل كان خائفًا مني، أم أن الظروف جعلته يتصرف بهذه الطريقة؟
نظر إليّ، وعيناه أكثر حذرًا من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…!”
“…هل تحاول خداعي أو شيء من هذا القبيل؟”
“امسكيه من أجلي.”
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
ربما لأن الوقت كان ينفد ولم أستطع إضاعة الوقت، خرج صوتي بنبرة صارمة بينما كنت أضيّق نظري تجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت موجة من المانا الكثيفة في الهواء وسيف ليون يشع بضوء مهيب. لم يتردد للحظة في التحرك عندما تكلمت.
“هذا جهد غير ضروري مع شخص مثلك. تحقق من جهازك.”
سووش.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم يكن من المفترض أن نكون عالقين في وسط الغابة؟
تجهم وجهه، لكنه تحت نظرتي الجادة، استسلم في النهاية وفتح حقيبته، مستخرجًا جهازًا مشابهًا من داخلها.
“افعلها.”
التفت لينظر إليّ وبدا وكأنه يريد قول شيء، لكنه بعد النظر في عينيّ، فكر في الأمر وتراجع، فقط ضغط على الجهاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
نقرة—
عاد الألم ليغزو جسد ليون مرة أخرى عندما شعر بأن عضلاته تتمزق، لكنه استمر.
“…”
“هاء…”
كما هو متوقع، جهازه لا يعمل أيضًا.
جرح كبير ومفتوح ظهر على جسده، لكن عينيه لا تزالان تنبضان بالحياة. وكانتا كذلك.
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، هذا كان هراءً تمامًا.
أخيرًا، تغيّر تعبيره حيث أدرك خطورة الوضع. لكنني لم يكن لدي وقت لأضيعه.
رغم أننا لم نثق ببعضنا البعض، كنا حلفاء.
لذلك، اقتربت منه بحذر، متوقفة على بعد بضعة أمتار فقط منه.
عضّ على أسنانه بقوة أكبر وضخ كل ما تبقى من المانا في جسده إلى السيف.
نظرت إليه لألتقي بعينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هي العواقب التي سيجلبها موته على اللعبة؟
“…”
“هذا جهد غير ضروري مع شخص مثلك. تحقق من جهازك.”
فكرت في الوضع وكيف تمكن من العثور عليّ.
ومع ذلك…
كان مجرد تخمين، ولكن ربما…
“أه…؟ لماذا-”
“ساعدني في العثور على شخص.”
شعر أندرس بجسده يتجمد تحت نظرته التي بدت تحمل القليل من الازدراء.
يمكنه مساعدتي في تحديد موقع ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطتي كانت استغلالها.
***
لماذا؟
خشخشة، خشخشة، خشخشة—
هبط على الأرض، وتمكن من منع نفسه من السقوط بفضل سيفه الذي استخدمه لدعمه.
‘لماذا أفعل هذا أساساً…؟’
حتى نبرة صوته كانت تثير الإزعاج في أذنيه.
واصل أندرس الركض، يدفع النباتات بعيدًا عنه. كان يعبث بالعقد حول عنقه، وينظر خلفه إلى حيث كان هناك شخص يتبعه بكل هدوء.
الدرع المحيط بالأستاذ لم يبدُ أنه يتزحزح.
حتى الآن…
“لا.”
بدا غير مبالٍ بالوضع، يتأمل ما حوله بنفس التعبير الذي يرتديه دائمًا.
“يجب أن نكون قد اقتربنا.”
كأنه لم يكن منزعجًا على الإطلاق من الوضع بأكمله. ومع ذلك، كان هو أول من لاحظ الأمر.
يمكنه مساعدتي في تحديد موقع ليون.
‘كيف عرف؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
شعر أندرس بالفضول. التفت برأسه قليلاً، حين…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن…
“كم تبعد المسافة؟”
“اخفض صوتك من الآن فصاعدًا.”
وصل صوت جوليان إلى أذنيه.
شعر أندرس بالفضول. التفت برأسه قليلاً، حين…
حتى نبرة صوته كانت تثير الإزعاج في أذنيه.
“هاء…”
كان آخر شخص يعتقد أنه سيعمل معه، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت أيادٍ أرجوانية من الأرض تحت الأستاذ. ظهرت فجأة لدرجة أن الأستاذ باكلام لم يستطع التفاعل في الوقت المناسب، وامسكت بقدميه.
‘…ليس لدي خيار.’
ضغط بقدمه على الأرض، وأوقف جسده عندما اقترب من الأستاذ الذي بدا عليه بعض الذعر.
الظروف أجبرته على العمل معه. لم يكن يثق به، لكنه كان يثق بقدراته.
” أنت لن تفعل ذلك …. ”
فبعد كل شيء…
النقطة ذاتها التي مات فيها ليون.
لقد اختبرها بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما فعله…
“يجب أن نكون قد اقتربنا.”
ضغط بقدمه على الأرض، وأوقف جسده عندما اقترب من الأستاذ الذي بدا عليه بعض الذعر.
“مم.”
حتى الآن، لم يفهم ليون الوضع تمامًا. كيف يمكن أن يكون هو؟ هل هذا اختبار، أم أن هذا حقيقي؟
أومأ جوليان بهدوء، عائداً بتركيزه إلى المحيط من حوله. ضمّ أندرس شفتيه وتابع المضي قدمًا.
انفجرت ألسنة اللهب من حولها، تحيط بجسدها بالكامل، وفي وسط النيران، عكست عيناها اللامعتان بلون الياقوت بريقًا يخترق اللهب الهائج حولها.
من خلال قدرته [الغريزية]—[معاناة المفترس]—كان بإمكانه تعزيز حواسه، سواء البصر أو الشم أو السمع. بفضل هذه القدرة، تمكّن من العثور على جوليان بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطتي كانت استغلالها.
كانت خطته الأصلية أن يواجهه وجهًا لوجه. فكّر في التسلل إليه، لكن ذلك كان ضد مبادئه.
لم يستغرقني وقت طويل لأدرك من هو. حينها، كنت منغمسًا في مشاعري لدرجة أنني لم ألاحظ شكله جيدًا. لكن وجهه الآن أصبح واضحًا لي، والموقف كان مضحكًا إلى حد ما.
فهو ليس جبانًا، في نهاية المطاف.
حاليًا…
بينما كانا يتقدمان، شعر أندرس بالفضول فجأة.
“…!”
“…هل يمكن أن تخبرني لماذا طلبت مني العثور على ليون بدلًا من الأساتذة؟ أنا متأكد من أنهم سيكونون أكثر فائدة منه.”
النقطة ذاتها التي مات فيها ليون.
نظر جوليان للأمام والتقت أنظارهما.
“أخ…!”
شعر أندرس بجسده يتجمد تحت نظرته التي بدت تحمل القليل من الازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كر-تشقق…!
‘هذا الوغد…’
تصلّب جسدي وبدأت بتوجيه الطاقة السحرية داخل جسدي.
قبض أندرس يديه عند رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن…
وصل صوت جوليان إلى أذنيه بعد لحظات.
“…هل يمكن أن تخبرني لماذا طلبت مني العثور على ليون بدلًا من الأساتذة؟ أنا متأكد من أنهم سيكونون أكثر فائدة منه.”
“إذا كان الجاني قادرًا على تعطيل جهاز الطوارئ، فما الذي يجعلك تعتقد أنهم لن يتدخلوا مع الأساتذة؟”
لم يبدو عليه أي اهتمام بما كان يحدث حوله. عينا الأستاذ كانت ثابتة عليه. وكأنه الشيء الوحيد الذي يشغل باله.
“آه…”
“أه…؟ لماذا-”
جعلته إجابة جوليان يفقد القدرة على الرد.
الدرع المحيط بالأستاذ لم يبدُ أنه يتزحزح.
بالفعل، عندما فكر في الأمر بهذه الطريقة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن…
“تباطأ.”
صحيح أن هناك بعض الحقيقة في الأمر، لكن لم أكن متأكدًا مما إذا كان الأساتذة قد تم “تشتيت انتباههم” أو “التعامل معهم”. الشيء الوحيد الذي كان يهمني هو الوصول إلى ليون قبل فوات الأوان.
وصل صوت جوليان مرة أخرى من خلفه.
_________
هذه المرة، بدا أكثر تهديدًا.
حتى لو تكسر الدرع، القوة وراء السيف لن تكون كافية. إذا استمرت الأمور هكذا…
“…لدي فكرة عن مكاننا.”
اندفعت نيران نحو الأستاذ، ولكن لم يكن لذلك أي فائدة، فقد تلاشت بمجرد ملامستها له.
***
“…هل يمكن أن تخبرني لماذا طلبت مني العثور على ليون بدلًا من الأساتذة؟ أنا متأكد من أنهم سيكونون أكثر فائدة منه.”
“إذا كان الجاني قادرًا على تعطيل جهاز الطوارئ، فما الذي يجعلك تعتقد أنهم لن يتدخلوا مع الأساتذة؟”
“توقف.”
لا، هذا كان هراءً تمامًا.
جرح كبير ومفتوح ظهر على جسده، لكن عينيه لا تزالان تنبضان بالحياة. وكانتا كذلك.
صحيح أن هناك بعض الحقيقة في الأمر، لكن لم أكن متأكدًا مما إذا كان الأساتذة قد تم “تشتيت انتباههم” أو “التعامل معهم”. الشيء الوحيد الذي كان يهمني هو الوصول إلى ليون قبل فوات الأوان.
تشكل توهج أبيض فوق سيف ليون. كانت هالته تزداد قوة كل لحظة.
ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سووش!
‘…إذا لم أستطع، فلن أفعل.’
انحنى في الهواء مستهدفًا رقبة الأستاذ المكشوفة مباشرة.
كانت فكرة إنقاذ ليون نابعة من حقيقة أنني كنت أحتاج إليه. هو البطل الرئيسي للعبة ودرعي.
ومع ذلك…
ما هي العواقب التي سيجلبها موته على اللعبة؟
سووش!
هذا لم أكن متأكدًا منه، ولم أفكر فيه حقًا من قبل. ولكن عند التفكير بشكل أعمق، كان موته سيجلب العديد من المتغيرات لمستقبلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتنفس غير متزن، نظر للأعلى. حتى الآن، كان يكافح لفهم الأمر. كيف…؟ كيف كان ذلك ممكنًا؟
حاليًا…
“…!”
رغم أننا لم نثق ببعضنا البعض، كنا حلفاء.
قُدتُه بصمت للأمام. كانت البيئة من حولنا مألوفة لي. من الأشجار إلى الرائحة التي تعبق في الهواء.
وكحليف، كان من واجبي مساعدته عندما يحتاج. لكن ذلك لم يكن يعني أنني سأضحي بحياتي لأجله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آخ…!”
إذا بدت الحالة مستحيلة حينها…
حتى الآن…
“هاء…”
ثد.
أغلقت عيني.
“أه…؟ لماذا-”
‘…سأرى عندما أصل هناك.’
“مم.”
كانت الخطة الحالية هي التدخل في الوقت الأنسب. بما أن ليون تمكن في مرحلة ما من إصابة العدو، فلا بد من وجود فرصة ما.
كلانك—!
خطتي كانت استغلالها.
نقرة—
فتحت عيني مرة أخرى وخففت سرعتي.
لم يكن ليون متأكدًا، لكن…
“توقف.”
تنفست الصعداء عند هذه الفكرة، ونظرت حولي. لأرى أندرس ينظر إليّ بحيرة. كان بإمكاني تخمين ما كان يفكر فيه من تعبير وجهه.
توقف أندرس أيضًا والتفت لينظر إلي. وضعت إصبعي على شفتي قبل أن يقول أي شيء وهمست.
“….!”
“اخفض صوتك من الآن فصاعدًا.”
هبط على الأرض، وتمكن من منع نفسه من السقوط بفضل سيفه الذي استخدمه لدعمه.
“…؟”
ليس حتى يصل إلى هدفه.
بدا مرتبكًا وهو ينظر حوله ويضيّق عينيه. لكن بعد نقاش داخلي، استسلم وأومأ برأسه.
كلانك. كلانك.
“….حسنًا.”
“أوهك…”
‘الآن بعد أن أنظر إليه، يبدو معقولاً بعض الشيء…’
كان عليه أن يستمر.
لم يستغرقني وقت طويل لأدرك من هو. حينها، كنت منغمسًا في مشاعري لدرجة أنني لم ألاحظ شكله جيدًا. لكن وجهه الآن أصبح واضحًا لي، والموقف كان مضحكًا إلى حد ما.
ازداد لمعان سيفه بشكل أشد، وأعمى كل ما حوله. تدفقت القوة منه بينما تزايدت التشققات في الدرع حول جسد الأستاذ.
من كان يظن أنني سأعمل مع نفس الشخص الذي استخدمته لإثبات جدارتي في وسط المحاضرة؟
اهتزت الشجيرات، وظهرت شخصية شعرت بشكل غامض أنها مألوفة.
خُشخشة… خُشخشة…
“هذا جهد غير ضروري مع شخص مثلك. تحقق من جهازك.”
قُدتُه بصمت للأمام. كانت البيئة من حولنا مألوفة لي. من الأشجار إلى الرائحة التي تعبق في الهواء.
اهتز حاجبي عندما شعرت بألم حاد في ذراعي. كان الألم شديدًا لدرجة أنني توقفت للحظة. ما نوع… قلبت معصمي لأرى ما يحدث وعندها انفتحت عيناي على اتساعها.
إذا كان هناك شيء جيد بشأن الرؤى، فهو أنني أستطيع تذكر كل التفاصيل بذاكرة دقيقة…
عبس لكنه استجاب مع ذلك. هل كان خائفًا مني، أم أن الظروف جعلته يتصرف بهذه الطريقة؟
وبفضل ذلك تمكنت من العثور على الموقع بسرعة.
نظرت إليه لألتقي بعينيه.
“هذا هو المكان.”
“هذا…”
النقطة ذاتها التي مات فيها ليون.
“امسكيه من أجلي.”
هذا هو المكان الذي كنت أقف فيه الآن.
في غضون لحظات، وصل إلى بضع بوصات من جسد الأستاذ ووجّه سيفه.
‘لم يصلوا بعد، مما يعني أنني ما زلت مبكرًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج صوت جاف من شفتي عندما أصبحت حذرا. لا يمكن أن يكون شخصا مرتبطا بالشخص في الرؤية؟
تنفست الصعداء عند هذه الفكرة، ونظرت حولي. لأرى أندرس ينظر إليّ بحيرة. كان بإمكاني تخمين ما كان يفكر فيه من تعبير وجهه.
وبفضل ذلك تمكنت من العثور على الموقع بسرعة.
“استخدم قدراتك. تأكد إذا كان هناك أحد قريب.”
تحطم الدرع، وأخيرًا رأى ليون سيفه يهبط.
“أه…؟ لماذا-”
صحيح، بالنظر إلى سنه، والشعور الذي جعلني أشعر أنه مألوف، كان هذا منطقيًا. خاصة أنني تذكرت بوضوح أنني طلبت من تابعه أن يخبره بالمجيء إليّ.
“افعلها.”
“…”
عبس لكنه استجاب مع ذلك. هل كان خائفًا مني، أم أن الظروف جعلته يتصرف بهذه الطريقة؟
“…أريد أن—”
بطريقة ما، استطعت أن أفهم كيف أصبح قائدًا للنبلاء.
يمكنه مساعدتي في تحديد موقع ليون.
“….!”
“هذا جهد غير ضروري مع شخص مثلك. تحقق من جهازك.”
اتسعت عيناه فجأة بعد أن أغلقهما لوهلة، ثم نظر إلى اليمين وأشار بإصبعه.
تغير تعبير كيرا بشكل كبير عند هذا، ولكن قبل أن تتمكن من فعل أي شيء…
“هناك…”
“أنت قائد الفصيل النبيل، أليس كذلك؟”
تتبعت الاتجاه الذي أشار إليه بينما كان يتابع، صوته يرتجف قليلاً.
“هل كنت تبحث عني؟”
“هناك عدة أشخاص. صراع كبير—أوه، انتظر!”
حتى الآن، لم يفهم ليون الوضع تمامًا. كيف يمكن أن يكون هو؟ هل هذا اختبار، أم أن هذا حقيقي؟
رغم أنه حاول منعي، كنت قد بدأت في التحرك بالفعل. الوضع لم يكن سيئًا بعد. بما أن ليون قد يتمكن من إلحاق بعض الضرر بالخصم إذا لعبت أوراقي جيدًا…
“آخ…!”
“همم؟”
التفت لينظر إليّ وبدا وكأنه يريد قول شيء، لكنه بعد النظر في عينيّ، فكر في الأمر وتراجع، فقط ضغط على الجهاز.
اهتز حاجبي عندما شعرت بألم حاد في ذراعي. كان الألم شديدًا لدرجة أنني توقفت للحظة. ما نوع… قلبت معصمي لأرى ما يحدث وعندها انفتحت عيناي على اتساعها.
لقد اختبرها بنفسه.
“….!”
!
آه—
كل شيء كان سلسًا. من دقة هجومه إلى سرعته.
الورقة الثانية.
“ليس بعد…!”
التي لم أكن متأكدًا مما كانت تفعل.
لقد اختبرها بنفسه.
كانت تتوهج بشدة.
لقد اختبرها بنفسه.
***
يمكنه مساعدتي في تحديد موقع ليون.
بانغ!
اتسعت عيناه فجأة بعد أن أغلقهما لوهلة، ثم نظر إلى اليمين وأشار بإصبعه.
“أوه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، أصبح الأمر واضحًا له.
شعر ليون بظهره يصطدم بشجرة قريبة، ليشعر بفقدان أنفاسه.
كانت موجهة مباشرة نحو ليون المشلول الذي لم يستطع سوى المشاهدة.
ثد.
قبض أندرس يديه عند رؤيته.
هبط على الأرض، وتمكن من منع نفسه من السقوط بفضل سيفه الذي استخدمه لدعمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خبط.
“هاا… هاا…”
في البداية، اعتقد أنه اختبار، لكن “غرائزه” أخبرته بالعكس.
بتنفس غير متزن، نظر للأعلى. حتى الآن، كان يكافح لفهم الأمر. كيف…؟ كيف كان ذلك ممكنًا؟
وصل صوت تأوهها إلى ليون الذي تمسك بشدة بالسيف في يده ونظر إلى الأمام.
“ما هذا الهراء؟ أليس من المفترض أنك أستاذنا؟”
بالفعل. كانوا يواجهون خصمًا يفوقهم بكثير. ولكن كيف لا يكون كذلك وخصمهم كان من الطبقة الثالثة؟ رغم أن كلاهما من الطبقة الثانية، إلا أن قوتهما ما زالت أقل بكثير.
صدى صوت كيرا المذهول جاء من جانبه الأيسر وهي تمد يدها للأمام. دائرة سحرية حمراء طفت عند أطراف أصابعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من كان يظن أنني سأعمل مع نفس الشخص الذي استخدمته لإثبات جدارتي في وسط المحاضرة؟
سووش!
لكن…
انفجرت ألسنة اللهب من حولها، تحيط بجسدها بالكامل، وفي وسط النيران، عكست عيناها اللامعتان بلون الياقوت بريقًا يخترق اللهب الهائج حولها.
بالفعل. كانوا يواجهون خصمًا يفوقهم بكثير. ولكن كيف لا يكون كذلك وخصمهم كان من الطبقة الثالثة؟ رغم أن كلاهما من الطبقة الثانية، إلا أن قوتهما ما زالت أقل بكثير.
مدت يدها إلى الأمام، وتمايلت ألسنة اللهب التي كانت تحيط بجسدها كأفعى قبل أن تندفع نحو حيث وقف شخص ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
لكن لسوء الحظ…
لكن لسوء الحظ…
!
“هذا…”
تم إخماد اللهب، الذي كان يشتعل بكثافة، بضربة واحدة من عصا.
صحيح، بالنظر إلى سنه، والشعور الذي جعلني أشعر أنه مألوف، كان هذا منطقيًا. خاصة أنني تذكرت بوضوح أنني طلبت من تابعه أن يخبره بالمجيء إليّ.
تغير تعبير كيرا بشكل كبير عند هذا، ولكن قبل أن تتمكن من فعل أي شيء…
سمع ليون صوت كيرا تلعن خلفه وهي تحاول تحضير تعويذة أخرى. بعد التفكير في شيء ما، عض ليون شفته قبل أن يتحرك للأمام ليوجه ضربة جديدة للدرع.
بانغ!
“أي نوع من الدرع اللعين هذا؟”
جسدها قُذف بعيدًا لعدة أمتار، محطمة الأرض أثناء انزلاقها عدة أمتار إلى الوراء.
بفت!
“أوهك…”
“هذا…”
وصل صوت تأوهها إلى ليون الذي تمسك بشدة بالسيف في يده ونظر إلى الأمام.
لم يكن ذلك كافيًا.
بالفعل. كانوا يواجهون خصمًا يفوقهم بكثير. ولكن كيف لا يكون كذلك وخصمهم كان من الطبقة الثالثة؟ رغم أن كلاهما من الطبقة الثانية، إلا أن قوتهما ما زالت أقل بكثير.
عندما نظر إلى الأعلى ليرى، لدهشة ليون الكبيرة، كان لا يزال يرى الأستاذ واقفًا أمامه.”
يتطلب الأمر أكثر من شخصين من الطبقة الثانية للتغلب على خصم من هذا العيار.
لماذا؟
ولزيادة الطين بلة، لم يكن هذا خصمًا عاديًا…
“تبًا… حسنًا، افعلها.”
‘الأستاذ باكلام.’
هذا لم أكن متأكدًا منه، ولم أفكر فيه حقًا من قبل. ولكن عند التفكير بشكل أعمق، كان موته سيجلب العديد من المتغيرات لمستقبلي.
حتى الآن، لم يفهم ليون الوضع تمامًا. كيف يمكن أن يكون هو؟ هل هذا اختبار، أم أن هذا حقيقي؟
بدا مرتبكًا وهو ينظر حوله ويضيّق عينيه. لكن بعد نقاش داخلي، استسلم وأومأ برأسه.
في البداية، اعتقد أنه اختبار، لكن “غرائزه” أخبرته بالعكس.
صوت خشخشة—
حينها، أصبح الأمر واضحًا له.
“…!”
الأستاذ باكلام. لسبب ما… كان يحاول قتلهما.
“…أريد أن—”
لا، كان يحاول قتله هو.
نظرت إليه لألتقي بعينيه.
لماذا؟
كلانك—!
لم يكن ليون متأكدًا، لكن…
بعدما سقط، دفع ليون جسده للأمام مرة أخرى ووجّه سيفه.
“أوهك.”
وصل صوت تأوهها إلى ليون الذي تمسك بشدة بالسيف في يده ونظر إلى الأمام.
لم يكن لديه الوقت للتفكير. ضاغطًا بقدمه على الأرض، اندفع بجسده إلى الأمام.
“امسكيه من أجلي.”
في غضون لحظات، وصل إلى بضع بوصات من جسد الأستاذ ووجّه سيفه.
كانت تتوهج بشدة.
انحنى في الهواء مستهدفًا رقبة الأستاذ المكشوفة مباشرة.
هذا هو المكان الذي كنت أقف فيه الآن.
كل شيء كان سلسًا. من دقة هجومه إلى سرعته.
“هناك عدة أشخاص. صراع كبير—أوه، انتظر!”
لكن…
‘الأستاذ باكلام.’
كلانك—!
ثد.
ارتد سيفه في اللحظة التي نزل فيها، وتشكلت كرة شفافة كبيرة حول جسد الأستاذ. [كرة المانا]، تعويذة متوسطة المستوى توفر للمستخدم حماية كبيرة.
ولكن، كما لو كانت لها إرادة خاصة، تفرعت الخيوط، محيطة به قبل أن تلتصق بالأرض مكونة قفصًا.
كانت تغطي جسده بالكامل، وارتعشت عندما لامسها سيف ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن قوة سيف ليون كافية لكسرها، مما تركه مكشوفًا لهجوم مضاد.
لكن ذلك كان كل شيء.
سووش.
لم تكن قوة سيف ليون كافية لكسرها، مما تركه مكشوفًا لهجوم مضاد.
عضّ على أسنانه بقوة أكبر وضخ كل ما تبقى من المانا في جسده إلى السيف.
سووش!
“….!”
استغل الأستاذ باكلام تلك اللحظة واندفعت عصاه نحو ليون الذي بالكاد تمكن من تفاديها عن طريق التواء جسده في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت عينان عسليتان مألوفتان بنظرة ليون بينما تردد صوت جاف في الهواء.
ثد.
كلانك—!
بعدما سقط، دفع ليون جسده للأمام مرة أخرى ووجّه سيفه.
“أخ…!”
كلانك—!
أغلقت عيني.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استخدم قدراتك. تأكد إذا كان هناك أحد قريب.”
كلانك—!
ركع ليون على ركبتيه بينما تناثر السيف على الأرض. كان هناك صمت غريب في الهواء بينما شعر ليون بأن عضلات جسده تتخلى عنه.
مهما كان…
أخيرًا، تغيّر تعبيره حيث أدرك خطورة الوضع. لكنني لم يكن لدي وقت لأضيعه.
كلانك—!
نقرة—
ما فعله…
ربما لأن الوقت كان ينفد ولم أستطع إضاعة الوقت، خرج صوتي بنبرة صارمة بينما كنت أضيّق نظري تجاهه.
كلانك—!
استخدم كل ما لديه، وضرب بزاوية تصاعدية.
الدرع المحيط بالأستاذ لم يبدُ أنه يتزحزح.
انفجرت ألسنة اللهب من حولها، تحيط بجسدها بالكامل، وفي وسط النيران، عكست عيناها اللامعتان بلون الياقوت بريقًا يخترق اللهب الهائج حولها.
“هاا… هاا…”
“يا إلهي! ماذا تفعل؟… لقد أخفتني.”
شعر ليون بأنفاسه تزداد ثقلًا مع كل محاولة. ولم يكن هو فقط.
ليس حتى يصل إلى هدفه.
سووش!
جسدها قُذف بعيدًا لعدة أمتار، محطمة الأرض أثناء انزلاقها عدة أمتار إلى الوراء.
اندفعت نيران نحو الأستاذ، ولكن لم يكن لذلك أي فائدة، فقد تلاشت بمجرد ملامستها له.
لم يكن لديه الوقت للتفكير. ضاغطًا بقدمه على الأرض، اندفع بجسده إلى الأمام.
“أي نوع من الدرع اللعين هذا؟”
بفت!
سمع ليون صوت كيرا تلعن خلفه وهي تحاول تحضير تعويذة أخرى. بعد التفكير في شيء ما، عض ليون شفته قبل أن يتحرك للأمام ليوجه ضربة جديدة للدرع.
‘…ليس لدي خيار.’
استعد البروفيسور باكلام لاستقبال ليون عندما تلاشى
.شخصيته واختفت
تم إخماد اللهب، الذي كان يشتعل بكثافة، بضربة واحدة من عصا.
ثد.
‘…ليس لدي خيار.’
بحلول الوقت الذي لمس فيه ليون الأرض، كان يقف خلف كيرا التي بدت مصدومة من رؤيته.
“….حسنًا.”
“يا إلهي! ماذا تفعل؟… لقد أخفتني.”
تم إخماد اللهب، الذي كان يشتعل بكثافة، بضربة واحدة من عصا.
“امسكيه من أجلي.”
“أخ…!”
تشكل توهج أبيض فوق سيف ليون. كانت هالته تزداد قوة كل لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آخ…!”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا غير مبالٍ بالوضع، يتأمل ما حوله بنفس التعبير الذي يرتديه دائمًا.
كانت كيرا متفاجئة في البداية، لكن عندما أدركت ما كان ليون يحاول فعله، عضت شفتها وأومأت برأسها.
“امسكيه من أجلي.”
“تبًا… حسنًا، افعلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خبط.
“أخ…!”
ألسنة اللهب حول جسد كيرا ازدادت شدة، وارتفعت درجة الحرارة من حولهم إلى درجة خطيرة. كانت النيران قوية لدرجة أن الأعشاب والأشجار المحيطة بدأت تشتعل.
“آه…”
“هاا… هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا بدت الحالة مستحيلة حينها…
بدأ تنفس كيرا يثقل، لكنها عضّت على أسنانها ودفعت يدها إلى الأمام. انقسمت النار المحيطة بها إلى خيوط متعددة اندفعت جميعها نحو الأستاذ الذي عبس وضرب بعصاه.
“آه…”
ولكن، كما لو كانت لها إرادة خاصة، تفرعت الخيوط، محيطة به قبل أن تلتصق بالأرض مكونة قفصًا.
كانت تغطي جسده بالكامل، وارتعشت عندما لامسها سيف ليون.
“ا-الآن…!”
هبط على الأرض، وتمكن من منع نفسه من السقوط بفضل سيفه الذي استخدمه لدعمه.
صرخت كيرا وهي تنظر خلفها حيث ظهر وهج قوي.
أغلقت عيني.
انتشرت موجة من المانا الكثيفة في الهواء وسيف ليون يشع بضوء مهيب. لم يتردد للحظة في التحرك عندما تكلمت.
“تحت هجوم…؟”
ثد.
لم يكن لديه خيار.
انهارت الأرض تحته عندما انطلق بجسده نحو الأستاذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر جوليان للأمام والتقت أنظارهما.
“آخ…!”
“…هل يمكن أن تخبرني لماذا طلبت مني العثور على ليون بدلًا من الأساتذة؟ أنا متأكد من أنهم سيكونون أكثر فائدة منه.”
غزا ألم شديد كل جزء من جسده بينما اندفع للأمام. عضلاته كانت تتمزق، ومانا جسده تنفذ بشكل خطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…!”
ولكن…
“ألم تقل أنك تريد رؤيتي؟ ها أنا هنا.”
لم يكن لديه خيار.
لم يكن ليون متأكدًا، لكن…
كان إما هذا الفعل أو الموت.
“هذا جهد غير ضروري مع شخص مثلك. تحقق من جهازك.”
بانغ!
ولزيادة الطين بلة، لم يكن هذا خصمًا عاديًا…
ضغط بقدمه على الأرض، وأوقف جسده عندما اقترب من الأستاذ الذي بدا عليه بعض الذعر.
نقرة—
“أوهك!”
“كم تبعد المسافة؟”
عاد الألم ليغزو جسد ليون مرة أخرى عندما شعر بأن عضلاته تتمزق، لكنه استمر.
“كم تبعد المسافة؟”
استخدم كل ما لديه، وضرب بزاوية تصاعدية.
اهتزت الشجيرات، وظهرت شخصية شعرت بشكل غامض أنها مألوفة.
بوووم!
” أنت لن تفعل ذلك …. ”
اصطدمت شفرته بدرع الأستاذ الذي بدأ يومض بكثافة. على عكس السابق، كان الوميض أشد، وظهرت تشققات صغيرة على سطحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هي العواقب التي سيجلبها موته على اللعبة؟
ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتنفس غير متزن، نظر للأعلى. حتى الآن، كان يكافح لفهم الأمر. كيف…؟ كيف كان ذلك ممكنًا؟
لم يكن ذلك كافيًا.
تشكل توهج أبيض فوق سيف ليون. كانت هالته تزداد قوة كل لحظة.
الدرع كان لا يزال قائمًا.
كانت كيرا متفاجئة في البداية، لكن عندما أدركت ما كان ليون يحاول فعله، عضت شفتها وأومأت برأسها.
“آخ…!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كر-تشقق…!
عضّ على أسنانه بقوة أكبر وضخ كل ما تبقى من المانا في جسده إلى السيف.
فهو ليس جبانًا، في نهاية المطاف.
كر-تشقق…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….لن يكفي.”
التشققات حول الدرع اتسعت. لكن… لم يكن هذا كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا غير مبالٍ بالوضع، يتأمل ما حوله بنفس التعبير الذي يرتديه دائمًا.
“ليس بعد…!”
قُدتُه بصمت للأمام. كانت البيئة من حولنا مألوفة لي. من الأشجار إلى الرائحة التي تعبق في الهواء.
كانت رئتاه تحترقان، وكل جزء من جسده يؤلمه. بالكاد كان يستطيع الوقوف حيث شعر بأن ركبتيه توشكان على السقوط.
وكحليف، كان من واجبي مساعدته عندما يحتاج. لكن ذلك لم يكن يعني أنني سأضحي بحياتي لأجله.
ولكن…
“آخ…!”
“آخ…!”
مهما كان…
كان عليه أن يستمر.
فكرت في الوضع وكيف تمكن من العثور عليّ.
ليس حتى يصل إلى هدفه.
ثد.
“أخ…!”
واصل أندرس الركض، يدفع النباتات بعيدًا عنه. كان يعبث بالعقد حول عنقه، وينظر خلفه إلى حيث كان هناك شخص يتبعه بكل هدوء.
ازداد لمعان سيفه بشكل أشد، وأعمى كل ما حوله. تدفقت القوة منه بينما تزايدت التشققات في الدرع حول جسد الأستاذ.
آه—
بدأت التشققات تتسع بشكل سريع، وكان مسألة وقت فقط قبل أن يتكسر الدرع.
” أنت لن تفعل ذلك …. ”
“آخ!”
‘الآن بعد أن أنظر إليه، يبدو معقولاً بعض الشيء…’
واصل ليون الدفع.
نقرة—
استخدم كل ما لديه للهجوم في تلك اللحظة.
شعر ليون بأنفاسه تزداد ثقلًا مع كل محاولة. ولم يكن هو فقط.
ولكن كلما استمر، كلما شعر بأن قلبه بدأ يهبط…
كلانك—!
“….لن يكفي.”
كانت موجهة مباشرة نحو ليون المشلول الذي لم يستطع سوى المشاهدة.
بدأ يتضح لي الأمر.
“إذا كان الجاني قادرًا على تعطيل جهاز الطوارئ، فما الذي يجعلك تعتقد أنهم لن يتدخلوا مع الأساتذة؟”
حتى لو تكسر الدرع، القوة وراء السيف لن تكون كافية. إذا استمرت الأمور هكذا…
‘هذا الوغد…’
ثم حدث ذلك.
ألسنة اللهب حول جسد كيرا ازدادت شدة، وارتفعت درجة الحرارة من حولهم إلى درجة خطيرة. كانت النيران قوية لدرجة أن الأعشاب والأشجار المحيطة بدأت تشتعل.
سووش.
ازداد لمعان سيفه بشكل أشد، وأعمى كل ما حوله. تدفقت القوة منه بينما تزايدت التشققات في الدرع حول جسد الأستاذ.
ظهرت أيادٍ أرجوانية من الأرض تحت الأستاذ. ظهرت فجأة لدرجة أن الأستاذ باكلام لم يستطع التفاعل في الوقت المناسب، وامسكت بقدميه.
وكحليف، كان من واجبي مساعدته عندما يحتاج. لكن ذلك لم يكن يعني أنني سأضحي بحياتي لأجله.
كان هذا كل ما يلزم…
بفت!
تحطم—!
“…أريد أن—”
تحطم الدرع، وأخيرًا رأى ليون سيفه يهبط.
‘…ليس لدي خيار.’
بفت!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن..
تطاير الدم في الهواء عندما شعر أنه قد أصاب جسد الأستاذ.
هذه المرة، بدا أكثر تهديدًا.
كلانك. كلانك.
بدا مرتبكًا وهو ينظر حوله ويضيّق عينيه. لكن بعد نقاش داخلي، استسلم وأومأ برأسه.
آه—
كانت تتوهج بشدة.
ركع ليون على ركبتيه بينما تناثر السيف على الأرض. كان هناك صمت غريب في الهواء بينما شعر ليون بأن عضلات جسده تتخلى عنه.
لكن لسوء الحظ…
“…هل فعلت ذلك …؟”
لم يكن ذلك كافيًا.
ولكن..
كانت تتوهج بشدة.
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال قدرته [الغريزية]—[معاناة المفترس]—كان بإمكانه تعزيز حواسه، سواء البصر أو الشم أو السمع. بفضل هذه القدرة، تمكّن من العثور على جوليان بسهولة.
عندما نظر إلى الأعلى ليرى، لدهشة ليون الكبيرة، كان لا يزال يرى الأستاذ واقفًا أمامه.”
كان آخر شخص يعتقد أنه سيعمل معه، لكن…
جرح كبير ومفتوح ظهر على جسده، لكن عينيه لا تزالان تنبضان بالحياة. وكانتا كذلك.
“تباطأ.”
لم يبدو عليه أي اهتمام بما كان يحدث حوله. عينا الأستاذ كانت ثابتة عليه. وكأنه الشيء الوحيد الذي يشغل باله.
اهتز حاجبي عندما شعرت بألم حاد في ذراعي. كان الألم شديدًا لدرجة أنني توقفت للحظة. ما نوع… قلبت معصمي لأرى ما يحدث وعندها انفتحت عيناي على اتساعها.
رفع يده ببطء وتشكلت دائرة سحرية.
قبض أندرس يديه عند رؤيته.
كانت موجهة مباشرة نحو ليون المشلول الذي لم يستطع سوى المشاهدة.
كانت خطته الأصلية أن يواجهه وجهًا لوجه. فكّر في التسلل إليه، لكن ذلك كان ضد مبادئه.
لا، هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدت يدها إلى الأمام، وتمايلت ألسنة اللهب التي كانت تحيط بجسدها كأفعى قبل أن تندفع نحو حيث وقف شخص ما.
“…”
الفصل 40: الغابة [3]
فقط عندما يأست عيون ليون، امتدت يد لتقبض على كتف الأستاذ .
“افعلها.”
التقت عينان عسليتان مألوفتان بنظرة ليون بينما تردد صوت جاف في الهواء.
لا، هذا…
” أنت لن تفعل ذلك …. ”
” أنت لن تفعل ذلك …. ”
_________
“جهاز الطوارئ الخاص بي لا يعمل. أعتقد أن جهازك لا يعمل أيضًا. أعتقد أننا تحت هجوم.”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…!”
“همم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات