الفصل 42: المحقق [1]
الفصل 42: المحقق [1]
ارتفع حاجب الحارس .
صوت “كلانك، كلانك، كلانك” يرن بينما كانت سلاسل تقرع في الممر المظلم، وكان هناك شخص نحيل يبدو منهكاً يُجر بواسطة رجلين قويين، يرتديان زياً موحداً مماثلاً، وهما يقتادانه نحو غرفة متوسطة الحجم.
“شكرًا على منحك لي الوقت. وجدتُ ما أحتاج إليه. سأنطلق الآن.”
داخل الغرفة، وقف رجل ذو شعر داكن وعينين بنيتين عميقتين مستنداً إلى الحائط. كان يرتدي معطفاً رمادياً طويلاً يصل إلى ركبتيه، ورفع بصره بهدوء.
“بروفيسور مشهور وذو سمعة طيبة في معهد هافن، مع أكثر من خمسة عشر عاماً من الخدمة. سيرة ذاتية رائعة، أليس كذلك؟”
“أنت هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لقد أنقذت قاتلي المحتمل.
صدرت منه كلمات بصوت جاف وهادئ، ترددت في أرجاء الغرفة بينما توقف الرجلان، مما سمح للشخص المنهك بالسقوط على الأرض.
أحد موظفي الأكاديمية المسؤول عن “الصورة العامة” للمؤسسة، ألقى بياناً عبر مكبر الصوت. وقف عدد من الصحفيين على بعد أقدام قليلة من المنصة، ممسكين بكاميرات بدت قديمة بعض الشيء.
ثود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روبرت باكلام.”
“المحقق هالو.”
“يا لها من ألم…. .”
أدى الرجلان التحية باحترام.
ضاقت عيناه وهو يقترب خطوةً.
“أوه، أجل.”
همس باسم واحد.
صوت طقطقة صغير تبع ذلك، بينما كان المحقق يشعل سيجارة ويأخذ نفخة هادئة، ممسكاً ذقنه بتفكير، ثم نظر إلى الأسفل.
وجدتُ الموقف مضحكًا. لكن في الوقت نفسه، لم أفكر كثيرًا في الأمر. يمكن أن تتغير الرؤى. لم تكن ثابتة.
“روبرت باكلام.”
كانت فكرة مثيرة.
همس باسم واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يؤلمك هذا قليلاً.”
“بروفيسور مشهور وذو سمعة طيبة في معهد هافن، مع أكثر من خمسة عشر عاماً من الخدمة. سيرة ذاتية رائعة، أليس كذلك؟”
[مستشارتنا ستحظى بشرف تقديم الميداليات للمتدربين.]
“….”
هالتها الرائعة أظهرت مزيجًا من الرقي يتجاوز التصور. مع كل خطوة، كانت موجة خفيفة من الطاقة السحرية، أشبه بنسيم لطيف، تحيط بها.
ظل روبرت باكلام صامتاً، جاثياً على ركبتيه، برأس منخفض نحو الأرض.
الجزء الأكثر رعباً بشأن سحرة المشاعر هو قدرتهم على التلاعب بأي شخص تقريباً للقيام بأمور لن يفعلها عادة.
لم يعبأ المحقق بالصمت واستمر في الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلي ديليلا بنظرة فارغة كما اعتادت.
“لماذا شخص بمكانتك ينحدر إلى مستوى أن يهاجم بعض الأطفال؟ أنا متأكد من أنهم قد يكونون مزعجين جداً. لقد كنت في سنهم يوماً ما، ولكن…”
كان هذا طريقًا مباشرًا للجنون. كنت أشعر بذلك.
ضاقت عيناه وهو يقترب خطوةً.
*نفخة*
“لا أصدق لوهلة أن شخصاً بمكانتك سينحدر لهذا المستوى إلا لو كانت الظروف قاهرة. بالطبع، هذا مجرد حدس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند نهاية الممر كان ينتظره رجل مسن. كان أصلع الرأس وله شارب كثيف رمادي، يقف منتصبًا، وبطنه البارز قليلاً يظهر بوضوح. وعلى الرغم من مظهره، فقد كان يشع بهالة لا يمكن إنكارها من السلطة، حيث تباطأت خطوات المحقق وهبط برأسه قليلاً.
انخفض المحقق ليكون على مستوى نظر روبرت، الذي رفض أن يقابله بعينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بجدية…؟”
“….”
صحيح.
“لست كثير الكلام…؟”
*نفخة*
ابتسم المحقق، وصوت طقطقة أخرى تردد في الغرفة بينما كان يضغط سيجارته على الأرض.
“القتلة…”
“لا بأس بهذا بالنسبة لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق تنهيدة.
وضع يده على وجهه، وانبثق توهج أبيض يغمر يده.
“شكراً.”
“قد يؤلمك هذا قليلاً.”
“إنه نفس الشخص الذي يقتلني في الرؤية.”
***
صدرت منه كلمات بصوت جاف وهادئ، ترددت في أرجاء الغرفة بينما توقف الرجلان، مما سمح للشخص المنهك بالسقوط على الأرض.
[حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر اليوم، قام البروفيسور باكلام، الأستاذ المشهور في أكاديمية هافن المرموقة، بتصرفات غير متوقعة حيث هاجم أحد الطلاب. لم يتم تحديد سبب أفعاله حتى الآن، ولكن التحقيق مستمر.]
“….هل وجدت شيئًا؟”
أحد موظفي الأكاديمية المسؤول عن “الصورة العامة” للمؤسسة، ألقى بياناً عبر مكبر الصوت. وقف عدد من الصحفيين على بعد أقدام قليلة من المنصة، ممسكين بكاميرات بدت قديمة بعض الشيء.
صوت “كلانك، كلانك، كلانك” يرن بينما كانت سلاسل تقرع في الممر المظلم، وكان هناك شخص نحيل يبدو منهكاً يُجر بواسطة رجلين قويين، يرتديان زياً موحداً مماثلاً، وهما يقتادانه نحو غرفة متوسطة الحجم.
نقر. نقر. نقر.
“سأفعل.”
وميض عدساتهم أعمى بصري للحظات.
“أوه.”
“لا أصدق أن لديهم كاميرات في هذا النوع من البيئة. تبدو قديمة بعض الشيء، لكن…”
جاء قراري بإنقاذه من كونه الشخص الأساسي الذي سيساعدني في تحقيق هدفي. ولكن في الوقت نفسه…
كنت أرغب في تأملها أكثر، ولكن الوضع لم يسمح بذلك.
تم قطع محاولات الصحفيين لطرح الأسئلة بسرعة من قبل الموظفين، الذين تابعوا الإعلان.
“أيها المتدرب! هل ترغب في الإدلاء ببيان؟”
“….لم تؤذيه، أليس كذلك؟”
“أيها المتدرب! أخبرنا عما حدث. لماذا هاجمك؟ وكيف تمكنت من هزيمته؟”
هز رأسه وضحك.
“يرجى ترك تصريح.”
عندما نظرتُ إلى المسافة، ظهرت شخصية مألوفة. بصفتها المستشارة، كانت مهمتها تكريمنا بالميداليات.
حتى في هذا العالم، كان الصحفيون مزعجين. ليس أنني أعرف من تجربتي، ولكن من ما رأيتُه بما يكفي، يبدو أنهم كذلك بالفعل.
هو أيضاً كان ساحر مشاعر. وساحر موهوب جدًا في ذلك.
[لن يجيب المتدربون على الأسئلة الآن.]
كانت فكرة مثيرة.
تم قطع محاولات الصحفيين لطرح الأسئلة بسرعة من قبل الموظفين، الذين تابعوا الإعلان.
“ماذا؟”
[نحن هنا لتكريم المتدربين الأربعة الواقفين أمامنا على إنجازاتهم. لم يتمكنوا من تحييد التهديد فحسب، بل فعلوا ذلك بطريقة حالت دون إصابة الآخرين.]
“…. لقد قمت بعمل جيد. المعهد ممتن لما فعلته.”
جلستُ في منتصف المسرح إلى جانب ليون وكيرا وأندرس. كنا مجبرين جميعًا على التواجد هنا لتلقي “الميداليات” لأدائنا المثالي .
كنت أرغب في تأملها أكثر، ولكن الوضع لم يسمح بذلك.
كان هذا شيئًا تصر الأكاديمية على الالتزام به.
شعرها الأسود المتدفق كان يتمايل بلطف مع كل خطوة تخطوها.
“يا لها من ألم…. .”
وافق هالو بدرجة معينة. إلى حد ما، كانت هذه الحادثة نتيجة إهمال من المعهد. لأن البروفيسور باكلام قد عمل معهم لفترة طويلة، لم يعتقد أحد أنه غير مستقر عقليًا.
ظننتُ أنني همست بهذه الكلمات بهدوء، ولكن كيرا تمكنت من سماع صوتي.
كلتا قدراتي كانتا كذلك. لا، بدلاً من أن تكون قدرات، كانت أشبه بوسيلة لتحسين فهمي للمشاعر.
“أخبرني عن ذلك.”
[لن يجيب المتدربون على الأسئلة الآن.]
نظرتُ إليها بصمت وبتعجب.
عليه أن يذهب.
“….”
كنت أول من صعد إلى المنصة.
“ماذا؟”
عليه أن يذهب.
“….لا شيء.”
“يا لها من ألم…. .”
“لا،اللعنة، لا يمكنك القول بأنه لا شيء وأنت تنظر إليّ بهذه الطريقة.”
لكن ليس تماماً.
“….”
جوليان.
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى ترك تصريح.”
“توقف. الناس يشاهدون.”
إذا كان هدفهم هو التأثير على معهد هافن، فإن موت جوليان كان سيكون أكثر تأثيرًا.
تدخل ليون فجأة. كانت كيرا على وشك الحديث ثم أغلقت فمها وتذمرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف.”
“حسنًا.”
كان يربكني في الأيام القليلة الماضية بدون أي رد فعل عندما أضغط عليه. كنت أظن أن هناك خللاً فيه، لكنني بعد أحداث الليلة الماضية فهمت.
ألقت نظرة حادة عليّ في تلك الأثناء. لكنني تجاهلتها. كانت تفكر أكثر مما ينبغي. ظننت أن الموقف سينتهي هناك عندما…
“أخبرني عن ذلك.”
“شكرًا.”
ارتفع حاجب الحارس .
سمعت صوت ليون الهادئ بجانبي. تفاجأت للحظة قبل أن أغمض عيني وأميل للخلف.
أخيرًا، تحولت ومضات الكاميرات بعيدًا عني ولو لمرة.
صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وميض عدساتهم أعمى بصري للحظات.
“… أنقذتك فقط لأنني استطعت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقت نظرة حادة عليّ في تلك الأثناء. لكنني تجاهلتها. كانت تفكر أكثر مما ينبغي. ظننت أن الموقف سينتهي هناك عندما…
“أعرف.”
من خلال استغلال نقطة ضعف ودفع أزرار معينة بحذر…
على الأقل كان يعرف.
“شكرًا على منحك لي الوقت. وجدتُ ما أحتاج إليه. سأنطلق الآن.”
“أتساءل ما إذا كان القرار صائبًا.”
“….لم تؤذيه، أليس كذلك؟”
جاء قراري بإنقاذه من كونه الشخص الأساسي الذي سيساعدني في تحقيق هدفي. ولكن في الوقت نفسه…
“المحقق هالو.”
“إنه نفس الشخص الذي يقتلني في الرؤية.”
ولكن هذا فقط…
في الواقع، لقد أنقذت قاتلي المحتمل.
عليه أن يذهب.
“القتلة…”
“لا أصدق أن لديهم كاميرات في هذا النوع من البيئة. تبدو قديمة بعض الشيء، لكن…”
كانت كيرا هناك أيضًا.
“لا أصدق لوهلة أن شخصاً بمكانتك سينحدر لهذا المستوى إلا لو كانت الظروف قاهرة. بالطبع، هذا مجرد حدس.”
“ههه.”
بدون أن تعير أي اهتمام للصحفيين، سارت بخفة إلى المنصة. اقترب منها شخص وسلمها قائمة قصيرة. ألقت نظرة سريعة عليها، ثم أعادتها وأومأت برأسها.
وجدتُ الموقف مضحكًا. لكن في الوقت نفسه، لم أفكر كثيرًا في الأمر. يمكن أن تتغير الرؤى. لم تكن ثابتة.
عليه أن يذهب.
ربما، في المستقبل القريب، قد يحدث مثل هذا الموقف، ولكن…
“شكراً.”
“أعرف أنه سيحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجدتُ شيئًا.”
بما أنني أعرفه، أستطيع التحضير له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إليها بصمت وبتعجب.
“على أي حال، شكرًا.”
كان هذا شيئًا تصر الأكاديمية على الالتزام به.
“أم.”
ترجمة: TIFA
أومأت بهدوء قبل أن أفتح عيني مرة أخرى. وقع بصري في النهاية على ساعدي. بالأخص على الوشم الثاني.
كنت أول من صعد إلى المنصة.
كان يربكني في الأيام القليلة الماضية بدون أي رد فعل عندما أضغط عليه. كنت أظن أن هناك خللاً فيه، لكنني بعد أحداث الليلة الماضية فهمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مثيرًا للدهشة.
“…. يجبرني على استعادة أكثر الذكريات خصوصية لشخص ما. قدرة أخرى تتعلق بالمشاعر.”
“ماذا؟”
كلتا قدراتي كانتا كذلك. لا، بدلاً من أن تكون قدرات، كانت أشبه بوسيلة لتحسين فهمي للمشاعر.
“بروفيسور مشهور وذو سمعة طيبة في معهد هافن، مع أكثر من خمسة عشر عاماً من الخدمة. سيرة ذاتية رائعة، أليس كذلك؟”
“هاه…”
“حسنًا.”
أطلق تنهيدة.
“…. يجبرني على استعادة أكثر الذكريات خصوصية لشخص ما. قدرة أخرى تتعلق بالمشاعر.”
كان هذا طريقًا مباشرًا للجنون. كنت أشعر بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تجاوزت قوتها الفطرية مستوى ما يمكنني تخيله.
“….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _________
فجأة، ظهرت هالة قوية من مسافة بعيدة.
حتى في هذا العالم، كان الصحفيون مزعجين. ليس أنني أعرف من تجربتي، ولكن من ما رأيتُه بما يكفي، يبدو أنهم كذلك بالفعل.
“إنها هنا.”
أظن أنها لم تكن مرتاحة لهذا النوع من المناسبات.
نقر. نقر. نقر.
كانت كيرا هناك أيضًا.
أخيرًا، تحولت ومضات الكاميرات بعيدًا عني ولو لمرة.
“توقف. الناس يشاهدون.”
عندما نظرتُ إلى المسافة، ظهرت شخصية مألوفة. بصفتها المستشارة، كانت مهمتها تكريمنا بالميداليات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلي ديليلا بنظرة فارغة كما اعتادت.
شعرها الأسود المتدفق كان يتمايل بلطف مع كل خطوة تخطوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق تنهيدة.
هالتها الرائعة أظهرت مزيجًا من الرقي يتجاوز التصور. مع كل خطوة، كانت موجة خفيفة من الطاقة السحرية، أشبه بنسيم لطيف، تحيط بها.
لإشباع فضوله…
لقد تجاوزت قوتها الفطرية مستوى ما يمكنني تخيله.
[نحن هنا لتكريم المتدربين الأربعة الواقفين أمامنا على إنجازاتهم. لم يتمكنوا من تحييد التهديد فحسب، بل فعلوا ذلك بطريقة حالت دون إصابة الآخرين.]
“….”
كان هذا طريقًا مباشرًا للجنون. كنت أشعر بذلك.
تجولت بنظرها الحاد في أنحاء القاعة، ثم تقدمت ديليلا بهدوء نحو المسرح.
“ماذا؟”
بدون أن تعير أي اهتمام للصحفيين، سارت بخفة إلى المنصة. اقترب منها شخص وسلمها قائمة قصيرة. ألقت نظرة سريعة عليها، ثم أعادتها وأومأت برأسها.
بما أنني أعرفه، أستطيع التحضير له.
[سنبدأ الآن مراسم التكريم.]
“المحقق هالو.”
أعلن المُقدم.
أدى الرجلان التحية باحترام.
[مستشارتنا ستحظى بشرف تقديم الميداليات للمتدربين.]
أدى الرجلان التحية باحترام.
كان الأمر بسيطاً من هناك. تحت أنظار الصحفيين والموظفين، وقفت وتوجهت إلى المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلن المُقدم.
تم إرشادنا مسبقاً، لذا كنا نعرف تماماً ما يجب أن نفعله. من الترتيب الذي سنتحرك به، إلى ما نقوله عند تلقي الجائزة.
قضم هالو سيجارته قبل أن يُخرجها، تاركًا الدخان يتصاعد من شفتيه.
كنت أول من صعد إلى المنصة.
كلتا قدراتي كانتا كذلك. لا، بدلاً من أن تكون قدرات، كانت أشبه بوسيلة لتحسين فهمي للمشاعر.
نظرت إلي ديليلا بنظرة فارغة كما اعتادت.
كلتا قدراتي كانتا كذلك. لا، بدلاً من أن تكون قدرات، كانت أشبه بوسيلة لتحسين فهمي للمشاعر.
“…. لقد قمت بعمل جيد. المعهد ممتن لما فعلته.”
نقر. نقر. نقر.
“شكراً.”
“أنت هنا.”
عند النظر عن قرب، لم تبدُ مرتاحة حقاً.
“لا أصدق أن لديهم كاميرات في هذا النوع من البيئة. تبدو قديمة بعض الشيء، لكن…”
أظن أنها لم تكن مرتاحة لهذا النوع من المناسبات.
ظننتُ أنني همست بهذه الكلمات بهدوء، ولكن كيرا تمكنت من سماع صوتي.
“اقترب، سأضع الميدالية عليك.”
[نحن هنا لتكريم المتدربين الأربعة الواقفين أمامنا على إنجازاتهم. لم يتمكنوا من تحييد التهديد فحسب، بل فعلوا ذلك بطريقة حالت دون إصابة الآخرين.]
“أوه.”
كان هذا شيئًا تصر الأكاديمية على الالتزام به.
فعلتُ ما قيل لي وأملت رأسي نحوها. في اللحظة التي انحنيت فيها، سمعت همسة خافتة في أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إليها بصمت وبتعجب.
عندما شعرت بأنفاسها قرب أذني، ارتجفتُ للحظة.
وضع يده على وجهه، وانبثق توهج أبيض يغمر يده.
ثم، بينما كنت أعالج كلماتها، قفز جبيني واضطررت إلى إجبار نفسي على القيام بأي حركة طفح جلدي.
[سنبدأ الآن مراسم التكريم.]
“بجدية…؟”
عليه أن يذهب.
***
“…. لقد قمت بعمل جيد. المعهد ممتن لما فعلته.”
كلانك—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلن المُقدم.
أُغلقت أبواب الزنزانة وخرج المحقق هالو. ترددت خطواته الخشنة في الممر المظلم وهو يأخذ نفسًا من السيجارة المشتعلة بين شفتيه.
“الحارس .”
“…..”
ظل روبرت باكلام صامتاً، جاثياً على ركبتيه، برأس منخفض نحو الأرض.
عند نهاية الممر كان ينتظره رجل مسن. كان أصلع الرأس وله شارب كثيف رمادي، يقف منتصبًا، وبطنه البارز قليلاً يظهر بوضوح. وعلى الرغم من مظهره، فقد كان يشع بهالة لا يمكن إنكارها من السلطة، حيث تباطأت خطوات المحقق وهبط برأسه قليلاً.
“أخبرني عن ذلك.”
“الحارس .”
“أيها المتدرب! هل ترغب في الإدلاء ببيان؟”
“….هل وجدت شيئًا؟”
وهذا يثير العديد من الأسئلة.
كان صوت الحارس خشنًا وجافًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، جاءت أفعاله على الأرجح كمفاجأة هائلة لهم. وعلى الرغم من وجود وسائل للحماية من سحرة المشاعر، فإن تلك الوسائل نادرة ومكلفة. ولم يكن بإمكان الأكاديمية أن توفرها لجميع المتدربين والأساتذة.
*نفخة*
حسب التقارير، كان من الواضح أن لديه هدفًا محددًا.
“وجدتُ شيئًا.”
تجولت بنظرها الحاد في أنحاء القاعة، ثم تقدمت ديليلا بهدوء نحو المسرح.
قضم هالو سيجارته قبل أن يُخرجها، تاركًا الدخان يتصاعد من شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف.”
“مشاعره. لقد تم التلاعب بها.”
“توقف. الناس يشاهدون.”
ارتفع حاجب الحارس .
“أوه.”
“ساحر مشاعر؟”
قضم هالو سيجارته قبل أن يُخرجها، تاركًا الدخان يتصاعد من شفتيه.
“نعم، وساحر قوي أيضاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مثيرًا للدهشة.
أصبح تعبير المحقق قاتمًا قليلاً. ما الذي يجعل سحرة المشاعر خطرين؟ هل كانت مهاراتهم في القتال التي قد تعطل تدفق الخصم؟ أم دعمهم أثناء الأوقات الصعبة؟
صحيح.
كلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استغل ماضي باكلام ووضعه وأقنعه بفعل ما فعله. من المحتمل أنه قال له إنه سيتم شفاؤه إذا أكمل مهمته أو شيء من هذا القبيل. لم يتكلم بعد، ولكن من المحتمل أن يكون هذا هو الحال لأن الآثار لا تزال باقية على جسده.”
الجزء الأكثر رعباً بشأن سحرة المشاعر هو قدرتهم على التلاعب بأي شخص تقريباً للقيام بأمور لن يفعلها عادة.
أُغلقت أبواب الزنزانة وخرج المحقق هالو. ترددت خطواته الخشنة في الممر المظلم وهو يأخذ نفسًا من السيجارة المشتعلة بين شفتيه.
من خلال استغلال نقطة ضعف ودفع أزرار معينة بحذر…
ولكن هذا فقط…
“لقد استغل ماضي باكلام ووضعه وأقنعه بفعل ما فعله. من المحتمل أنه قال له إنه سيتم شفاؤه إذا أكمل مهمته أو شيء من هذا القبيل. لم يتكلم بعد، ولكن من المحتمل أن يكون هذا هو الحال لأن الآثار لا تزال باقية على جسده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روبرت باكلام.”
“….لم تؤذيه، أليس كذلك؟”
جوليان.
“لا. لا أهتم بهذا النوع من الأمور.”
وجدتُ الموقف مضحكًا. لكن في الوقت نفسه، لم أفكر كثيرًا في الأمر. يمكن أن تتغير الرؤى. لم تكن ثابتة.
“كنتُ فقط أتأكد. لا أريد التعامل مع تبعات مزعجة.”
هز رأسه وضحك.
ثم عبس الحارس.
“توقف. الناس يشاهدون.”
“ما يثير دهشتي أكثر هو حقيقة أن هذا حدث في معهد هافن. هؤلاء الأشخاص…”
“إنه نفس الشخص الذي يقتلني في الرؤية.”
هز رأسه وضحك.
ضاقت عيناه وهو يقترب خطوةً.
“…كانوا مشغولين للغاية بالاستعداد للتهديدات الخارجية لدرجة أنهم لم يأخذوا في الحسبان التهديدات الداخلية. إنها المرة الأولى التي أراهم يرتكبون مثل هذا الخطأ.”
كان الأمر بسيطاً من هناك. تحت أنظار الصحفيين والموظفين، وقفت وتوجهت إلى المنصة.
“نعم…”
كان متدرباً موهوباً وفقًا للتقرير.
وافق هالو بدرجة معينة. إلى حد ما، كانت هذه الحادثة نتيجة إهمال من المعهد. لأن البروفيسور باكلام قد عمل معهم لفترة طويلة، لم يعتقد أحد أنه غير مستقر عقليًا.
ولكن هذا فقط…
لذا، جاءت أفعاله على الأرجح كمفاجأة هائلة لهم. وعلى الرغم من وجود وسائل للحماية من سحرة المشاعر، فإن تلك الوسائل نادرة ومكلفة. ولم يكن بإمكان الأكاديمية أن توفرها لجميع المتدربين والأساتذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلن المُقدم.
وهذا يثير العديد من الأسئلة.
“حسنًا.”
من كان الساحر الذي وراء هذا التلاعب، ولماذا استهدف المتدربين؟ لا، المتدرب بعينه.
جاء قراري بإنقاذه من كونه الشخص الأساسي الذي سيساعدني في تحقيق هدفي. ولكن في الوقت نفسه…
حسب التقارير، كان من الواضح أن لديه هدفًا محددًا.
“المحقق هالو.”
ليون إيليرت.
“….”
“أم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استغل ماضي باكلام ووضعه وأقنعه بفعل ما فعله. من المحتمل أنه قال له إنه سيتم شفاؤه إذا أكمل مهمته أو شيء من هذا القبيل. لم يتكلم بعد، ولكن من المحتمل أن يكون هذا هو الحال لأن الآثار لا تزال باقية على جسده.”
كان متدرباً موهوباً وفقًا للتقرير.
ارتفع حاجب الحارس .
ولكن هذا فقط…
“توقف. الناس يشاهدون.”
لو كان هدف البروفيسور هو استهداف الطلاب الموهوبين، لكان بإمكانه استهداف جوليان الذي كان يحتل مرتبة أعلى من ليون.
هو أيضاً كان ساحر مشاعر. وساحر موهوب جدًا في ذلك.
إذا كان هدفهم هو التأثير على معهد هافن، فإن موت جوليان كان سيكون أكثر تأثيرًا.
“إنه نفس الشخص الذي يقتلني في الرؤية.”
“بالتأكيد، يجب أن يكون هناك شيء آخر…”
“…..”
بينما قُطعت أفكاره بصوت الحارس، رفع هالو رأسه. قضم سيجارته مرة أخرى وفكر في كلماته قبل الإجابة.
لو كان هدف البروفيسور هو استهداف الطلاب الموهوبين، لكان بإمكانه استهداف جوليان الذي كان يحتل مرتبة أعلى من ليون.
“سأتوجه إلى هافن.”
“أتساءل ما إذا كان القرار صائبًا.”
“هافن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وميض عدساتهم أعمى بصري للحظات.
رفع الحارس حاجبيه متفاجئاً.
كان هذا شيئًا تصر الأكاديمية على الالتزام به.
“هل ستستجوب المتدربين؟”
أظن أنها لم تكن مرتاحة لهذا النوع من المناسبات.
“….شيء من هذا القبيل.”
عندما نظرتُ إلى المسافة، ظهرت شخصية مألوفة. بصفتها المستشارة، كانت مهمتها تكريمنا بالميداليات.
لكن ليس تماماً.
***
خارج ليون، كان هناك شخص آخر يثير اهتمامه بشكل خاص. أثناء التحقيق، كان قد عرض على باكلام أربع صور. لكنه لم يتفاعل إلا مع صورة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما ترددت خطواته عبر السلالم الدوارة، لم يستطع منع أفكاره من الانجراف نحو الموقف.
“جوليان من بارونية إيفينوس والنجم الاسود .”
صحيح.
كان الأمر مثيرًا للدهشة.
ليون.
هو أيضاً كان ساحر مشاعر. وساحر موهوب جدًا في ذلك.
ليون.
“صلة…؟”
رفع الحارس حاجبيه متفاجئاً.
بدا ذلك غير محتمل بالنظر إلى قوة التعويذة المستخدمة على باكلام، لكن… بالتأكيد يعرف شيئاً لا يعرفه هالو. لم يكن باكلام ليتفاعل بهذا الشكل إلا لو كان يعرف شيئاً.
[مستشارتنا ستحظى بشرف تقديم الميداليات للمتدربين.]
كانت فكرة مثيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجدتُ شيئًا.”
فكرة تتلاعب بعقله كلما فكر فيها.
وبينما كان يرتدي قفازاته الجلدية، انحنى هالو قليلاً أمام الحارس قبل أن يغادر.
“يبدو أنه لا خيار لدي.”
“شكرًا على منحك لي الوقت. وجدتُ ما أحتاج إليه. سأنطلق الآن.”
لإشباع فضوله…
“….”
عليه أن يذهب.
جوليان.
طقطقة—
ارتفع حاجب الحارس .
رمى هالو سيجارته بعيداً قبل أن يخفض رأسه.
جوليان.
“شكرًا على منحك لي الوقت. وجدتُ ما أحتاج إليه. سأنطلق الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“…..حسنًا، احترس.”
“أخبرني عن ذلك.”
“سأفعل.”
كان هذا طريقًا مباشرًا للجنون. كنت أشعر بذلك.
وبينما كان يرتدي قفازاته الجلدية، انحنى هالو قليلاً أمام الحارس قبل أن يغادر.
“حسنًا.”
بينما ترددت خطواته عبر السلالم الدوارة، لم يستطع منع أفكاره من الانجراف نحو الموقف.
“…كانوا مشغولين للغاية بالاستعداد للتهديدات الخارجية لدرجة أنهم لم يأخذوا في الحسبان التهديدات الداخلية. إنها المرة الأولى التي أراهم يرتكبون مثل هذا الخطأ.”
جوليان.
“….لم تؤذيه، أليس كذلك؟”
ليون.
كلتا قدراتي كانتا كذلك. لا، بدلاً من أن تكون قدرات، كانت أشبه بوسيلة لتحسين فهمي للمشاعر.
” …..هل حقًا لا يوجد اتصال ؟”
“….هل وجدت شيئًا؟”
“أتساءل.”
هو أيضاً كان ساحر مشاعر. وساحر موهوب جدًا في ذلك.
_________
عليه أن يذهب.
ترجمة: TIFA
“لا أصدق أن لديهم كاميرات في هذا النوع من البيئة. تبدو قديمة بعض الشيء، لكن…”
“أتساءل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات