الفصل 44: المضي قدما [1]
الفصل 44: المضي قدما [1]
“….”
جلست متجمّدًا، أحدّق في النافذة أمامي بعينين مفتوحتين على مصراعيهما. واجهت صعوبة في محاولة فهم ما كان أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تجاوزت الحدث الأول.”
ما هذا؟
***
الوضع المفاجئ. لم يكن له أي معنى.
كان من الصعب وصف المخلوق. بدا مغطى بالفراء بشكل ملحوظ، مع عينين ممتدتين للأعلى من محجريهما. في الأسفل، كان لديه ساقان طويلتان، ولم يظهر أنه يمتلك فمًا.
كيف يمكن أن يحدث فجأة…؟
*”ما الذي تهذي به؟”*
“لقد تجاوزت الحدث الأول.”
لحظة قصيرة، ارتبكت آويف.
انفتح فمي بشكل لا إرادي عندما قرأت الإشعار الأول.
**بلوب، بلوب—!** *”هل أستطيع أكل هذا؟”*
“ليون أدرك أنه تم العثور عليه وأنه لم يتبقَّ له الكثير من الوقت.”
‘لا تسب.’
تأملت تلك الكلمات وأنا أتابع النظر إلى الإشعارات أمامي. وقفت هناك لبضع ثوانٍ قبل أن أغلق عيني وأخذ نفسًا صغيرًا.
لم يكن يبدو شهياً للغاية.
“إذن كان المعيار لتفعيله هو اجتياز ‘الحدث’ الأول…”
كان عليّ اتباعه.
أو على الأقل، هذا ما بدا عليه الأمر. ما زالت هناك أمور لا أفهمها، لكن لم يكن لدي الوقت للتفكير فيها.
**「نظرًا للظروف المأساوية، قرر المعهد أن يخضع جميع الموظفين والطلاب لتقييمات نفسية لضمان عدم تكرار مثل هذا الوضع مرة أخرى.」**
كان هناك شيء آخر أكثر إلحاحًا.
كان هذا التزامي.
**[ ◆ المهمة الرئيسية مفعّلة: امنع الكوارث من الاستيقاظ أو الموت.]**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد انتهى أسرع بكثير منهم. تسع دقائق أسرع بالتحديد. كان الفرق بينه وبين البقية واضحًا، وشعرت آويف بضيق وهي تفكر في الأمر.
– **الكارثة الأولى: سبات**
: التقدم – 0%
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطريق المظلم الذي كنت أسير فيه لم يعد يبدو مظلمًا تمامًا. وجدت أخيرًا مسارًا.
– **الكارثة الثانية: سبات**
: التقدم – 2%
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك كلمات الأستاذ المسؤول عن درس اليوم. أثارت كلماته موجة من التذمر، وكان هناك صوت واحد أعلى من البقية.
– **الكارثة الثالثة: سبات**
: التقدم – 0%
في الوقت الذي قضته في الأكاديمية، تفوق عليها في كل شيء تقريبًا باستثناء السحر والقدرات البدنية.
“هذا هو…”
تحولت ملامح آويف إلى البرود.
كلما حدقت فيه أكثر، ازداد ارتباكي. لكن في النهاية، فهمت شيئًا.
“يجب إزالة المرارة لأنها شديدة السمية بالنسبة لنا.”
“…عليّ منعهم من الاستيقاظ أو الموت.”
“يفيض؟”
كيرا، آويف، وإيفلين.
بإيجاز، لم يكن يبدو شهيًا على الإطلاق.
هؤلاء هم الكوارث الثلاثة. كان هذا أمرًا ظل عالقًا في ذهني منذ لحظة تذكري لما قبل وفاتي.
انقطعت كلماتها مع صوت “بلب” مفاجئ، وتصلبت كل من آويف وكيرا في مكانهما.
لماذا كانوا يُطلق عليهم “الكوارث”؟ لست متأكدًا، لكن…
بعد أن قطعت القطع إلى أجزاء متساوية، نظرت حولي لأجد أنني الوحيد الذي كان قادرًا على متابعة التعليمات.
لأي سبب كان، كان عليّ منعهم من ‘الاستيقاظ’ أو الموت. كان هذا هدفي الأساسي.
– **الكارثة الثانية: سبات** : التقدم – 2%
لم أفهم تمامًا المنطق وراء المهمة ، أو ما إذا كان يمكن الوثوق به، لكن للحصول على الإجابات، كان عليّ اتباع المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت الأمور تعقيدًا، لكن…
ماذا سيحدث عند اكتمال اللعبة بنسبة 100%؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
هل سأتمكن أخيرًا من العودة إلى المنزل…؟
انقطعت كلماتها مع صوت “بلب” مفاجئ، وتصلبت كل من آويف وكيرا في مكانهما.
“ماذا يحدث إذا فشلت؟”
تنهد الاثنان في نفس اللحظة، وحدقت كيرا بعينين مليئتين بالغضب نحو آويف، التي شعرت بزوايا شفتيها ترتفع بصمت.
لم يكن هناك شيء يشير إلى ما قد يحدث إذا فشلت، لكن كان بإمكاني التخمين.
لم أفهم تمامًا المنطق وراء المهمة ، أو ما إذا كان يمكن الوثوق به، لكن للحصول على الإجابات، كان عليّ اتباع المهمة.
**「نهاية اللعبة.」**
“أوه؟ ليس سيئًا.”
“صحيح.”
________
ازدادت الأمور تعقيدًا، لكن…
هدأت الأوضاع بعد الحادثة مع الأستاذ. اتخذ المعهد موقفًا صامتًا بشأن الأمر، مانعًا جميع الطلاب من الحديث عنه.
“عليّ المحاولة.”
“يفيض؟”
كان عليّ المحاولة.
هز الاثنان رأسيهما في نفس اللحظة، رغم أن نفيهما لم يكن مقنعًا بالمرة.
لأول مرة منذ دخولي هذا العالم، وجدت شيئًا أتشبث به.
كلما حدقت فيه أكثر، ازداد ارتباكي. لكن في النهاية، فهمت شيئًا.
أمل.
**「نهاية اللعبة.」**
الطريق المظلم الذي كنت أسير فيه لم يعد يبدو مظلمًا تمامًا. وجدت أخيرًا مسارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طعامكِ… كان يفيض.”
لم أكن أعلم إن كان سيقودني إلى أي مكان.
“….!”
لكن…
عضّت آويف على أسنانها، وكان تعبيرها على وشك التفتت. ومع ذلك، مع القليل من العقل الذي تبقى لها، تحولت لتبتعد عن كيرا وركزت انتباهها على القدر.
كان عليّ اتباعه.
في الوقت الذي قضته في الأكاديمية، تفوق عليها في كل شيء تقريبًا باستثناء السحر والقدرات البدنية.
كان هذا التزامي.
ماذا سيحدث عند اكتمال اللعبة بنسبة 100%؟
***
لم يعلق أكثر من ذلك، لكن معنى نظرته كان واضحًا.
مرت بضعة أيام منذ ذلك الحين. كان يوم الجمعة، نهاية الأسبوع.
كان هذا التزامي.
هدأت الأوضاع بعد الحادثة مع الأستاذ. اتخذ المعهد موقفًا صامتًا بشأن الأمر، مانعًا جميع الطلاب من الحديث عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ذلك لم يكن الشيء الوحيد الذي تغير. تم تكليف الجميع، بدءًا من الطلاب وحتى الأساتذة، بالتواصل مع أخصائي نفسي.
عضّت آويف على أسنانها، وكان تعبيرها على وشك التفتت. ومع ذلك، مع القليل من العقل الذي تبقى لها، تحولت لتبتعد عن كيرا وركزت انتباهها على القدر.
**「نظرًا للظروف المأساوية، قرر المعهد أن يخضع جميع الموظفين والطلاب لتقييمات نفسية لضمان عدم تكرار مثل هذا الوضع مرة أخرى.」**
أولا الإصبع الأوسط في اليوم الأول ثم هذا…
كانت تلك كلمات الأستاذ المسؤول عن درس اليوم. أثارت كلماته موجة من التذمر، وكان هناك صوت واحد أعلى من البقية.
آويف ابتلعت ريقها سرًا. لقد اتبعت التعليمات بدقة، لذا منطقيًا، نعم، ولكن…
“…هذا هراء.”
تجولت نظرات الأستاذ في أرجاء المكان قبل أن تستقر عليّ.
ذلك الصوت الخشن وغير المصفى… لم أكن بحاجة إلى الالتفات لمعرفة من يكون.
“صحيح.”
“كيرا ميلن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل سأتمكن أخيرًا من العودة إلى المنزل…؟
تحدث الأستاذ بلهجة صارمة. بدا طويلًا إلى حد ما، بشعر بني قصير يحيط بوجهه، مع نظارات ذات إطار رفيع تخفي عينيه الخضراوين. كان شابًا إلى حد ما، ومظهره كان جذابًا.
تبع ذلك صوت بارد بعد بضع ثوانٍ.
“…”.
لم تتمكن آويف من فهم ما كانت تتحدث عنه كيرا. وربما لاحظت كيرا حيرتها، فابتسمت ابتسامة ماكرة بينما كانت تهز رأسها.
لم يعلق أكثر من ذلك، لكن معنى نظرته كان واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو على الأقل، هذا ما بدا عليه الأمر. ما زالت هناك أمور لا أفهمها، لكن لم يكن لدي الوقت للتفكير فيها.
‘لا تسب.’
“كخ…!”
“…تسك.”
**بلوب، بلوب—!**
استمرت الحصة من هناك.
اسم الحصة كان **「الإرشاد الطهوي」** وركزت على تعليم الطلاب كيفية التعامل مع الوحوش من البعد المرآة وكيفية إعدادها للطعام.
“الجميع، من فضلكم توجهوا إلى محطاتكم.”
هدأت الأوضاع بعد الحادثة مع الأستاذ. اتخذ المعهد موقفًا صامتًا بشأن الأمر، مانعًا جميع الطلاب من الحديث عنه.
كان درسًا غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه أول مرة تأكل فيها “ماندريغول”. وعلى الرغم من أنه ليس من الأطعمة النادرة، إلا أنه يعتبر وحشًا مصنفًا في رتبة “رضيع”. مع فوائد صحية ملحوظة مثل تنقية الشوائب، كان طعامًا رئيسيًا بين سكان الإمبراطورية.
“هنا ستتعلمون كيفية طهي مخلوق الماندريغول. أولاً، قوموا بفتح معدته وأزيلوا رئتيه. عندما تزيلون الأعضاء، تأكدوا من إزالة المرارة.”
“سأفعل.”
اسم الحصة كان **「الإرشاد الطهوي」** وركزت على تعليم الطلاب كيفية التعامل مع الوحوش من البعد المرآة وكيفية إعدادها للطعام.
***
“يجب إزالة المرارة لأنها شديدة السمية بالنسبة لنا.”
كانت تستطيع لعب هذا الدور ببراعة.
ربما لأنني كنت أهتم بنفسي وأخي منذ أن كنت صغيرًا، تمكنت من متابعة الدرس بسهولة.
كان هناك فرق بينهما في هذا المجال، لكن…
**تاك، تاك—**
كانت السكين تشق بطن المخلوق الموضوع أمامي بسلاسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا أصعب من الأشياء التي كنت أطبخها في المنزل عندما كنت أعتني بنفسي وأخي الصغير.
كان من الصعب وصف المخلوق. بدا مغطى بالفراء بشكل ملحوظ، مع عينين ممتدتين للأعلى من محجريهما. في الأسفل، كان لديه ساقان طويلتان، ولم يظهر أنه يمتلك فمًا.
كان عليّ اتباعه.
بإيجاز، لم يكن يبدو شهيًا على الإطلاق.
ولكن…
“تأكدوا من عدم التخلص من العيون. فهي مليئة بالعناصر الغذائية ويمكن تجفيفها لاستخدامها كحصص غذائية في رحلاتكم داخل البعد المرآة.”
***
لكنني تابعت تعليمات الأستاذ بحذافيرها.
“كيرا استعارته.”
باستخدام السكين حول العينين، أزلتها بسلاسة من المخلوق ووضعتها في دلو قريب.
كنت قد وضعت المكونات اللازمة مسبقًا، لذا لم يتبق سوى…
“عند التقطيع، يجب التأكد من تقطيعها إلى قطع متساوية…”
‘لا تسب.’
**تاك، تاك—**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني تابعت تعليمات الأستاذ بحذافيرها.
كان الأمر غريبًا، لكنني شعرت براحة غريبة.
ما هذا؟
لم يكن هذا أصعب من الأشياء التي كنت أطبخها في المنزل عندما كنت أعتني بنفسي وأخي الصغير.
كان درسًا غريبًا.
بعد أن قطعت القطع إلى أجزاء متساوية، نظرت حولي لأجد أنني الوحيد الذي كان قادرًا على متابعة التعليمات.
“لم تتغيري، أليس كذلك؟ أنتِ كما كنتِ دائمًا. كلما ظهر شخص أفضل منكِ، تحاولين إسقاطه. أليس كذلك؟”
“أستاذ، هل يمكنك التمهل قليلاً…؟”
“…لقد قطعتها بشكل خاطئ. ماذا أفعل؟”
“تبا!”
“إذن كان المعيار لتفعيله هو اجتياز ‘الحدث’ الأول…”
حتى “آويف” كانت تواجه صعوبة، حيث كانت عيناها تضيقان بتركيز شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت بهدوء، وأعاد جوليان انتباهه إلى القدر. ما لم يلاحظه هو التغيير المفاجئ في تعبيرات آويف وكيرا.
“حسنًا، الخطوة التالية. بعد أن تنتهوا من تقطيع الماندريغول إلى قطع، ضعوها في القدر أمامكم واتركوها تطهى في الحساء. إنها لحوم صعبة، لذا يجب طهيها على نار هادئة.”
هذه الفكرة أشعلت روح المنافسة بداخلها.
تابع الأستاذ وضع الشرائح في قدر كبير أمامه. كان لدي واحد أيضًا، وكان يغلي على نار هادئة منذ بداية الدرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا آويف ونظرت إلى الوراء.
كنت قد وضعت المكونات اللازمة مسبقًا، لذا لم يتبق سوى…
“أستاذ، هل يمكنك التمهل قليلاً…؟” “…لقد قطعتها بشكل خاطئ. ماذا أفعل؟” “تبا!”
**بلوب، بلوب—**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي كان فيها الاثنان يترقبان الأسوأ، سمعا همسًا ناعمًا منه:
إلقاء الشرائح في القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه أول مرة تأكل فيها “ماندريغول”. وعلى الرغم من أنه ليس من الأطعمة النادرة، إلا أنه يعتبر وحشًا مصنفًا في رتبة “رضيع”. مع فوائد صحية ملحوظة مثل تنقية الشوائب، كان طعامًا رئيسيًا بين سكان الإمبراطورية.
و…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجميع، من فضلكم توجهوا إلى محطاتكم.”
“انتهيت.”
“….!”
ربتُّ على يدي بإحساس غريب من الرضا. شعرت بإنجاز غريب من هذا.
“سأفعل.”
“…حسنًا! سيستغرق الأمر حتى نهاية الدرس ليصبح اللحم طريًا. أولئك الذين انتهوا، من فضلكم نظفوا محطاتكم واغسلوا الأطباق المتسخة.”
________
تجولت نظرات الأستاذ في أرجاء المكان قبل أن تستقر عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس حسائي.”
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”.
كان ذلك عندما فهمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني تابعت تعليمات الأستاذ بحذافيرها.
كنت الوحيد الذي تمكن من متابعة الدرس بالكامل.
“…..مؤسف.”
***
تبع ذلك صوت بارد بعد بضع ثوانٍ.
**غليان—**
*”لماذا هو جيد في كل شيء..؟”*
آويف حدقت في قدرها وابتلعت ريقها. كان الماء يغلي، وقطع الماندريغول تطفو على السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين الملح؟”
لم تكن هذه أول مرة تأكل فيها “ماندريغول”.
وعلى الرغم من أنه ليس من الأطعمة النادرة، إلا أنه يعتبر وحشًا مصنفًا في رتبة “رضيع”. مع فوائد صحية ملحوظة مثل تنقية الشوائب، كان طعامًا رئيسيًا بين سكان الإمبراطورية.
الوضع المفاجئ. لم يكن له أي معنى.
ولكن…
أمل.
**بلوب، بلوب—!**
*”هل أستطيع أكل هذا؟”*
أصبحت نبرة آويف باردة، لكن هذا فقط شجع كيرا التي زادت من كمية الملح.
آويف ابتلعت ريقها سرًا. لقد اتبعت التعليمات بدقة، لذا منطقيًا، نعم، ولكن…
لحظة قصيرة، ارتبكت آويف.
“….”
“يجب أن يكون جاهزًا.”
أغلقت الغطاء.
*”ربما لا.”*
**غليان—**
لم يكن يبدو شهياً للغاية.
ذلك الصوت الخشن وغير المصفى… لم أكن بحاجة إلى الالتفات لمعرفة من يكون.
نظرت آويف حولها. جميع الطلاب كانوا لا يزالون مشغولين بتقطيع الماندريغول. القليل فقط كانوا قد انتهوا من تلك المرحلة وبدؤوا بوضع القطع في القدر.
“…تسك.”
باستثناء شخص واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت كلمة واحدة من شفتيها. عندما نظرت للأعلى مجددًا، وجدت كيرا واقفة بجانبها جامدة.
*”….أنت مجددًا.”*
ازداد التصدع على وجهها. كان تمثيلها المرسوم بعناية يتداعى ببطء…
كان قد انتهى أسرع بكثير منهم. تسع دقائق أسرع بالتحديد. كان الفرق بينه وبين البقية واضحًا، وشعرت آويف بضيق وهي تفكر في الأمر.
جلست متجمّدًا، أحدّق في النافذة أمامي بعينين مفتوحتين على مصراعيهما. واجهت صعوبة في محاولة فهم ما كان أمامي.
*”لماذا هو جيد في كل شيء..؟”*
“توقفي.”
في الوقت الذي قضته في الأكاديمية، تفوق عليها في كل شيء تقريبًا باستثناء السحر والقدرات البدنية.
باستثناء شخص واحد.
كان هناك فرق بينهما في هذا المجال، لكن…
“أنا…”
*”إنه ساحر عاطفي.”*
“…هذا هراء.”
كان منطقيًا أن يتأخر في تلك الجوانب طالما كان متميزًا في هذا المجال. فكرة محبطة، لكنه كان… كفؤًا.
كان الأمر غريبًا، لكنني شعرت براحة غريبة.
هذه الفكرة أشعلت روح المنافسة بداخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت الغطاء. *”ربما لا.”*
*”قد يكون أسرع، لكن هذا لا يعني أنه أفضل.”*
تأملت تلك الكلمات وأنا أتابع النظر إلى الإشعارات أمامي. وقفت هناك لبضع ثوانٍ قبل أن أغلق عيني وأخذ نفسًا صغيرًا.
صحيح.
السرعة ليست الأهم. المهم هو الطعم.
“…تسك.”
“….”
توقفت خطواتها عند المحطة. كانت نظيفة، والشيء الوحيد المتبقي هو القدر والموقد.
تذكرت صورة محتويات قدرها، وارتعش تعبيرها الفارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت صورة محتويات قدرها، وارتعش تعبيرها الفارغ.
نظرت آويف حولها. كان “جوليان” لا يزال خارجًا لغسل الأطباق، وكذلك الأستاذ الذي خرج لجلب المزيد من ماندريغول للطلاب الذين فشلوا في تقطيعه في المحاولة الأولى.
“يجب إزالة المرارة لأنها شديدة السمية بالنسبة لنا.”
حينها، خطرت لها فكرة.
أولا الإصبع الأوسط في اليوم الأول ثم هذا…
*”ربما… فقط تذوق بسيط.”*
“أيتها العاهرة”
صحيح.
هي فقط أرادت التحقق مما إذا كان قد قام بتتبيل الطبق بشكل صحيح.
عادت نظرته إليها وكادت أن ترتجف. لحسن الحظ، كانت سريعة البديهة
تأكدت من أن لا أحد يراقبها، حملت بعض الصواني معها واتجهت نحو محطة “جوليان”.
هذه الفكرة أشعلت روح المنافسة بداخلها.
كانت في طريقها إلى منطقة تنظيف الأطباق بالخارج وعلى بعد خطوات قليلة من محطتها…
توقفت خطواتها عند المحطة. كانت نظيفة، والشيء الوحيد المتبقي هو القدر والموقد.
كانت تستطيع لعب هذا الدور ببراعة.
“لم تتغيري، أليس كذلك؟ أنتِ كما كنتِ دائمًا. كلما ظهر شخص أفضل منكِ، تحاولين إسقاطه. أليس كذلك؟”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت آويف تجد صبرها ينفد. تدفق ماناها وتصلبت يد كيرا.
توقفت خطواتها عند المحطة. كانت نظيفة، والشيء الوحيد المتبقي هو القدر والموقد.
آويف ابتلعت ريقها سرًا. لقد اتبعت التعليمات بدقة، لذا منطقيًا، نعم، ولكن…
ضمّت شفتيها ونظرت حولها قبل أن تفتح الغطاء بحذر.
إلقاء الشرائح في القدر.
**بلوب، بلوب—!**
وضع الملعقة جانبًا، وعبس. بدا وكأنه غير متأكد من شيء ما.
“….!”
“حسنًا، الخطوة التالية. بعد أن تنتهوا من تقطيع الماندريغول إلى قطع، ضعوها في القدر أمامكم واتركوها تطهى في الحساء. إنها لحوم صعبة، لذا يجب طهيها على نار هادئة.”
رائحة زكية انبعثت فور فتحها الغطاء، فارتعش حاجباها.
عضّت آويف على أسنانها، وكان تعبيرها على وشك التفتت. ومع ذلك، مع القليل من العقل الذي تبقى لها، تحولت لتبتعد عن كيرا وركزت انتباهها على القدر.
*”يمكنه—”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو جيدًا.”
“ماذا تفعلين؟”
تعلقت نظرة جوليان بها، وشعرت آويف بفمها يجف. ومع ذلك، حول نظره بعيدًا وركز على القدر.
صوت بارد تردد خلفها، وكادت آويف أن ترتعش. لحسن الحظ، تمكنت من الحفاظ على نفسها مؤلفة واستدارت.
تحدث الأستاذ بلهجة صارمة. بدا طويلًا إلى حد ما، بشعر بني قصير يحيط بوجهه، مع نظارات ذات إطار رفيع تخفي عينيه الخضراوين. كان شابًا إلى حد ما، ومظهره كان جذابًا.
شعر بلاتيني طويل، عيون حمراء عميقة، ونظرة مليئة بالاحتقار.
“توقفي.”
بمظهر يوحي بأنها أمسكت بفأر، ابتسمت كيرا.
لم يكن هناك شيء يشير إلى ما قد يحدث إذا فشلت، لكن كان بإمكاني التخمين.
“…..هل تحاولين تخريب المنافسة؟”
لحظة قصيرة، ارتبكت آويف.
لم تحاول حتى إخفاء ازدرائها في صوتها.
حتى “آويف” كانت تواجه صعوبة، حيث كانت عيناها تضيقان بتركيز شديد.
“لم تتغيري، أليس كذلك؟ أنتِ كما كنتِ دائمًا. كلما ظهر شخص أفضل منكِ، تحاولين إسقاطه. أليس كذلك؟”
تجهمت آويف.
تجهمت آويف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لعينة! من أخبركِ أنه يمكنك—”
*”ما الذي تهذي به؟”*
اسم الحصة كان **「الإرشاد الطهوي」** وركزت على تعليم الطلاب كيفية التعامل مع الوحوش من البعد المرآة وكيفية إعدادها للطعام.
لم تتمكن آويف من فهم ما كانت تتحدث عنه كيرا. وربما لاحظت كيرا حيرتها، فابتسمت ابتسامة ماكرة بينما كانت تهز رأسها.
“يجب إزالة المرارة لأنها شديدة السمية بالنسبة لنا.”
” أيتها الساقطة اللعينة. أنت لا تتغير أبدا …..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء بعد؟”
تحولت ملامح آويف إلى البرود.
تجهمت آويف.
“ماذا قلتِ لي؟”
“….أم!”
“أيتها العاهرة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه أول مرة تأكل فيها “ماندريغول”. وعلى الرغم من أنه ليس من الأطعمة النادرة، إلا أنه يعتبر وحشًا مصنفًا في رتبة “رضيع”. مع فوائد صحية ملحوظة مثل تنقية الشوائب، كان طعامًا رئيسيًا بين سكان الإمبراطورية.
أكّدت كيرا وهي تقترب برأسها أكثر.
**تاك، تاك—**
“ماذا؟ هل الأميرة المدللة غاضبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل الأميرة المدللة غاضبة؟”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه أول مرة تأكل فيها “ماندريغول”. وعلى الرغم من أنه ليس من الأطعمة النادرة، إلا أنه يعتبر وحشًا مصنفًا في رتبة “رضيع”. مع فوائد صحية ملحوظة مثل تنقية الشوائب، كان طعامًا رئيسيًا بين سكان الإمبراطورية.
ظهرت شقوق صغيرة على تعبير آويف الخالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – **الكارثة الثالثة: سبات** : التقدم – 0%
“تظنين أنني لن أتحدث عن تصرفاتكِ؟ أنني سأترككِ تفعلين ما تشائين فقط لأنكِ الأميرة اللعينة؟”
مدّت يدها نحو الملح، لكن كيرا تفادت يديها ببراعة واستمرت في رشّه.
ازداد التصدع على وجهها. كان تمثيلها المرسوم بعناية يتداعى ببطء…
“أنتِ…”
“لا شيء بعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت بهدوء، وأعاد جوليان انتباهه إلى القدر. ما لم يلاحظه هو التغيير المفاجئ في تعبيرات آويف وكيرا.
ضيقت كيرا عينيها، وابتسامتها أصبحت أكثر وضوحًا.
“كيرا استعارته.”
“…..مؤسف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تجاوزت الحدث الأول.”
عضّت آويف على أسنانها، وكان تعبيرها على وشك التفتت. ومع ذلك، مع القليل من العقل الذي تبقى لها، تحولت لتبتعد عن كيرا وركزت انتباهها على القدر.
مرت بضعة أيام منذ ذلك الحين. كان يوم الجمعة، نهاية الأسبوع.
“…..”
لم يكن يبدو شهياً للغاية.
فجأة، لم تعد ترغب في تذوق الطعام بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس حسائي.”
كانت على وشك إغلاق الغطاء عندما دخلت إصبع في الحساء.
كان هناك شيء آخر أكثر إلحاحًا.
“أوه؟ ليس سيئًا.”
رائحة زكية انبعثت فور فتحها الغطاء، فارتعش حاجباها.
كانت كيرا تلعق شفتيها بينما تنظر إلى آويف قبل أن تأخذ الملح وترشّه فوق الحساء.
“تأكدوا من عدم التخلص من العيون. فهي مليئة بالعناصر الغذائية ويمكن تجفيفها لاستخدامها كحصص غذائية في رحلاتكم داخل البعد المرآة.”
“….!”
“يفيض؟”
اتسعت عينا آويف ونظرت إلى الوراء.
كان هناك فرق بينهما في هذا المجال، لكن…
“ينقصه قليل من الملح.”
**بلوب، بلوب—**
“…..توقفي.”
اسم الحصة كان **「الإرشاد الطهوي」** وركزت على تعليم الطلاب كيفية التعامل مع الوحوش من البعد المرآة وكيفية إعدادها للطعام.
مدّت يدها نحو الملح، لكن كيرا تفادت يديها ببراعة واستمرت في رشّه.
“أو ماذا؟”
انفتح فمي بشكل لا إرادي عندما قرأت الإشعار الأول.
“إنه ليس حسائي.”
تجولت نظرات الأستاذ في أرجاء المكان قبل أن تستقر عليّ.
“إذاً؟ أنا فقط أساعد زميلة.”
“…..توقفي.”
“توقفي.”
“….منذ متى أصبحت طاهيًا جيدًا هكذا؟”
أصبحت نبرة آويف باردة، لكن هذا فقط شجع كيرا التي زادت من كمية الملح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين الملح؟”
أولا الإصبع الأوسط في اليوم الأول ثم هذا…
عادت نظرته إليها وكادت أن ترتجف. لحسن الحظ، كانت سريعة البديهة
بدأت آويف تجد صبرها ينفد. تدفق ماناها وتصلبت يد كيرا.
تحولت ملامح آويف إلى البرود.
“أنتِ…”
أصبحت نبرة آويف باردة، لكن هذا فقط شجع كيرا التي زادت من كمية الملح.
غير مبالية بالنظرة التي تلقتها، مدت آويف يدها نحو الملح عندما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك كلمات الأستاذ المسؤول عن درس اليوم. أثارت كلماته موجة من التذمر، وكان هناك صوت واحد أعلى من البقية.
“كخ…!”
آويف ابتلعت ريقها سرًا. لقد اتبعت التعليمات بدقة، لذا منطقيًا، نعم، ولكن…
تحطمت “التخاطر العقلي” الخاص بها، ورفعت كيرا يدها في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا أصعب من الأشياء التي كنت أطبخها في المنزل عندما كنت أعتني بنفسي وأخي الصغير.
“لعينة! من أخبركِ أنه يمكنك—”
رائحة زكية انبعثت فور فتحها الغطاء، فارتعش حاجباها.
بلب—!
خاصة آويف التي وجدت فمها يفتح عند المشهد.
انقطعت كلماتها مع صوت “بلب” مفاجئ، وتصلبت كل من آويف وكيرا في مكانهما.
“….!”
خاصة آويف التي وجدت فمها يفتح عند المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت الغطاء. *”ربما لا.”*
“…..أوه.”
بإيجاز، لم يكن يبدو شهيًا على الإطلاق.
خرجت كلمة واحدة من شفتيها. عندما نظرت للأعلى مجددًا، وجدت كيرا واقفة بجانبها جامدة.
رائحة زكية انبعثت فور فتحها الغطاء، فارتعش حاجباها.
تبع ذلك صوت بارد بعد بضع ثوانٍ.
“…..أوه.”
“….ماذا تفعلين هنا؟”
لحظة قصيرة، ارتبكت آويف.
“أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضمّت شفتيها ونظرت حولها قبل أن تفتح الغطاء بحذر.
لحظة قصيرة، ارتبكت آويف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجميع، من فضلكم توجهوا إلى محطاتكم.”
“طعامكِ… كان يفيض.”
صحيح. السرعة ليست الأهم. المهم هو الطعم.
“يفيض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت صورة محتويات قدرها، وارتعش تعبيرها الفارغ.
تعلقت نظرة جوليان بها، وشعرت آويف بفمها يجف. ومع ذلك، حول نظره بعيدًا وركز على القدر.
توقفت خطواتها عند المحطة. كانت نظيفة، والشيء الوحيد المتبقي هو القدر والموقد.
اعوج أنفه عند رؤية الحساء.
لم أكن أعلم إن كان سيقودني إلى أي مكان.
شدّت آويف وجهها.
“يفيض؟”
“أين الملح؟”
كان عليّ المحاولة.
عادت نظرته إليها وكادت أن ترتجف. لحسن الحظ، كانت
سريعة البديهة
“هذا هو…”
“كيرا استعارته.”
“يجب إزالة المرارة لأنها شديدة السمية بالنسبة لنا.”
أشارت إلى كيرا وألقت اللوم عليها. شعرت كيرا بإصبعها، ففتحت عينيها لترد لكن توقفت في النهاية وأومأت.
ذلك الصوت الخشن وغير المصفى… لم أكن بحاجة إلى الالتفات لمعرفة من يكون.
“لقد انتهيتِ، لذلك…”
ماذا سيحدث عند اكتمال اللعبة بنسبة 100%؟
“أوه.”
إلقاء اللوم عليها هكذا… كان شعورًا غريبًا ولكنه ممتع.
تنهد الاثنان في نفس اللحظة، وحدقت كيرا بعينين مليئتين بالغضب نحو آويف، التي شعرت بزوايا شفتيها ترتفع بصمت.
“…حسنًا! سيستغرق الأمر حتى نهاية الدرس ليصبح اللحم طريًا. أولئك الذين انتهوا، من فضلكم نظفوا محطاتكم واغسلوا الأطباق المتسخة.”
إلقاء اللوم عليها هكذا… كان شعورًا غريبًا ولكنه ممتع.
بلب—!
“….أعيديه لي عندما تنتهين.”
أصبحت نبرة آويف باردة، لكن هذا فقط شجع كيرا التي زادت من كمية الملح.
“سأفعل.”
– **الكارثة الأولى: سبات** : التقدم – 0%
أومأت بهدوء، وأعاد جوليان انتباهه إلى القدر. ما لم يلاحظه هو التغيير المفاجئ في تعبيرات آويف وكيرا.
ترجمة : TIFA
“يجب أن يكون جاهزًا.”
**[ ◆ المهمة الرئيسية مفعّلة: امنع الكوارث من الاستيقاظ أو الموت.]**
“….!”
**「نظرًا للظروف المأساوية، قرر المعهد أن يخضع جميع الموظفين والطلاب لتقييمات نفسية لضمان عدم تكرار مثل هذا الوضع مرة أخرى.」**
خاصة عندما التقط الملعقة بيده اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي كان فيها الاثنان يترقبان الأسوأ، سمعا همسًا ناعمًا منه:
دون أن يلاحظ شيئًا غير عادي، رفع الملعقة ليكشف عن سائل بني لزج.
في الوقت الذي قضته في الأكاديمية، تفوق عليها في كل شيء تقريبًا باستثناء السحر والقدرات البدنية.
“يبدو جيدًا.”
“…..”
شعرت آويف بكل جزء من جسدها يصبح متوترًا. كان الأمر نفسه مع كيرا التي كان وجهها كله يرتعش .
صوت بارد تردد خلفها، وكادت آويف أن ترتعش. لحسن الحظ، تمكنت من الحفاظ على نفسها مؤلفة واستدارت.
ثم، تحت أنظارهم المذعورة…
كلما حدقت فيه أكثر، ازداد ارتباكي. لكن في النهاية، فهمت شيئًا.
جلب جوليان الملعقة إلى فمه.
استمرت الحصة من هناك.
“….أم!”
“….منذ متى أصبحت طاهيًا جيدًا هكذا؟”
تغير تعبيره فورًا عندما لامست الملعقة فمه، وأدار رأسه نحوهما. كان هناك توتر غريب في المكان الذي كانا فيه، بينما سأل بصوت أبرد من المعتاد:
عضّت آويف على أسنانها، وكان تعبيرها على وشك التفتت. ومع ذلك، مع القليل من العقل الذي تبقى لها، تحولت لتبتعد عن كيرا وركزت انتباهها على القدر.
“…..هل فعلتما شيئًا في الحساء؟”
“عليّ المحاولة.”
“لا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طعامكِ… كان يفيض.”
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أيتها الساقطة اللعينة. أنت لا تتغير أبدا …..”
هز الاثنان رأسيهما في نفس اللحظة، رغم أن نفيهما لم يكن مقنعًا بالمرة.
“هذا هو…”
مع ذلك…
كنت الوحيد الذي تمكن من متابعة الدرس بالكامل.
“هل هذا صحيح؟”
هدأت الأوضاع بعد الحادثة مع الأستاذ. اتخذ المعهد موقفًا صامتًا بشأن الأمر، مانعًا جميع الطلاب من الحديث عنه.
غريبًا، لم يبدو جوليان مزعوجًا للغاية.
“ماذا قلتِ لي؟”
وضع الملعقة جانبًا، وعبس. بدا وكأنه غير متأكد من شيء ما.
كنت الوحيد الذي تمكن من متابعة الدرس بالكامل.
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين الملح؟”
في اللحظة التي كان فيها الاثنان يترقبان الأسوأ، سمعا همسًا ناعمًا منه:
**بلوب، بلوب—!** *”هل أستطيع أكل هذا؟”*
“….منذ متى أصبحت طاهيًا جيدًا هكذا؟”
آويف ابتلعت ريقها سرًا. لقد اتبعت التعليمات بدقة، لذا منطقيًا، نعم، ولكن…
________
“….أعيديه لي عندما تنتهين.”
ترجمة : TIFA
“ماذا قلتِ لي؟”
انفتح فمي بشكل لا إرادي عندما قرأت الإشعار الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء بعد؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات