الفصل 58:الصيد [5]
الفصل 58:الصيد [5]
حتى النهاية.
شعرت وكأن صدري يتمزق بينما بقيت عيناه مثبتة عليّ.
قصر كبير.
حطم الصمت الذي كان يسيطر على المكان.
غمرتني مشاعر مألوفة.
*’آآآآه—!’*
مرة أخرى، شعرت أنني حاضر، ولكن في نفس الوقت، لست كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة تحظى باحترام كبير داخل الإمبراطورية.
يمكنني أن أرى وأتحرك، ولكنني لم أكن… “هنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن كل الأمل قد تلاشى، ولكن…
”…..هل سأتمكن من اكتساب أي شيء؟”
مدّا أيديهما في نفس اللحظة، ولكن…
نظرت من حولي.
حدقت بصمت في المشهد أمامي.
المكان كان مزينًا بأثاث ولوحات في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة تحظى باحترام كبير داخل الإمبراطورية.
من الواضح أن من يعيش هنا ثري جدًا.
مال رأسه قليلاً، وشعرت بأنفاسي تتوقف.
ركزت انتباهي على إحدى اللوحات المعلقة على الحائط.
لكن حتى أصواتهم كانت على وشك الاختفاء.
“عائلة مكونة من أربعة أفراد.”
شخصان بالغان، وطفلان. ذكر وأنثى.
النيران استمرت في الاشتعال.
”….هل هؤلاء هم أصحاب القصر؟”
*”ج-جائع… م-ؤلم…”*
“م-ساعدة…!”
مرة أخرى، شعرت أنني حاضر، ولكن في نفس الوقت، لست كذلك.
حينها سمعت ذلك.
صوت تشقق النار تردد، وانهد السقف للداخل.
صوت شاب، يبدو أنه لطفل.
لكن أكثرها وضوحًا كان…
فرقعة—!
لكن حتى مع ذلك، لم يختفِ وجهه.
“ل-لا أستطيع التنفس…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”ليس كافيًا!”*
النيران اجتاحت المكان.
وجهه المحترق بدا مألوفًا.
“أ-خي… لا أستطيع التنفس.”
قصر كبير.
طفلان كانا متجمعين في زاوية الغرفة.
**∎ المستوى 1. [غضب] الخبرة + 13%**
كانا يحدقان بالنيران المشتعلة بخوف.
على الرغم من قوله ذلك، لم يبدو الفتى واثقًا.
شعرت بإحساس مألوف بينما تدفقت المعلومات إلى عقلي.
“إنه مؤلم…! أ-خي.”
عائلة من الطبقة العليا.
*بانغ!*
عائلة تحظى باحترام كبير داخل الإمبراطورية.
لكن أكثرها وضوحًا كان…
الطفلان في الغرفة كانا الوريثين الوحيدين للعقار.
“لا تقلقي، أمي وأبي قادمان… فقط انتظري قليلًا…”
كان الفتى أكبر من الفتاة بعام واحد، وكان هو الأخ الأكبر.
….وحين أضاء الضوء أخيرًا، تجمد مكانه.
وسط هذه النيران المشتعلة.
*”أنا خائف.”*
“أمي وأبي سيأتيان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها سمعت ذلك.
غلبته غريزته لحماية الفتاة.
صوت شاب، يبدو أنه لطفل.
“إنه مؤلم… إنه مؤلم…”
كانت في آخر المجموعة، بينما قاد ليون المجموعة من الأمام.
الفتاة انكمشت بين ذراعيه.
*”آاااااه!”*
“لا تقلقي، أمي وأبي قادمان… فقط انتظري قليلًا…”
*”….”*
على الرغم من قوله ذلك، لم يبدو الفتى واثقًا.
رغم أنها لم تظهر ذلك بوضوح، إلا أن ملامح أويف بدت تشير إلى نفورها، حيث تجعد أنفها.
شعرت بكل المشاعر التي كان يشعر بها.
المكان كان مزينًا بأثاث ولوحات في كل مكان.
كان الخوف يسيطر عليه بشكل كبير، لكنه بذل قصارى جهده ليخفيه.
لم أستطع أبدًا الإجابة عن سؤاله.
من أجل أخته…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
“سأحميك.”
ظل موجودًا، وشعرت به.
كان مستعدًا لتجاوز مخاوفه.
*’أنا عديم الفائدة…’*
فرقعة!
لكن أكثرها وضوحًا كان…
“آخ…!”
ناداها، لكنها لم تكن موجودة.
لكن النيران استمرت في الاشتعال.
*”من أجل السماء المقلوبة.”*
“إنه مؤلم…! أ-خي.”
لكن حتى أصواتهم كانت على وشك الاختفاء.
“ابقي خلفي.”
**∎ المستوى 2. [غضب] الخبرة + 3%**
غطاها بذراعيه.
حرارة النار أحرقت جسده.
كانا يحدقان بالنيران المشتعلة بخوف.
كان عمره ثماني سنوات فقط، ومع ذلك…
تناثرت الجمرات في كل اتجاه، وغطى الدخان كل شيء.
“أخ…”
فرقعة—!
فهم واجبه جيدًا.
*بانغ—!*
”….”
حرارة النار أحرقت جسده.
حدقت بصمت في المشهد أمامي.
حرارة النار أحرقت جسده.
المشهد أثر في أكثر مما توقعت.
أدركت حينها أن طريقي قد أصبح مسدودًا.
ذكرني كثيرًا بنفسي.
*”أمي…!”*
لا، كان انعكاسًا مثاليًا لما كنت أحاول أن أكونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”إنه مؤلم…”*
ولكن…
اشتدت النيران، واحترقت الجدران.
“لقد هربت من واجبي.”
ظهرت ملامح والدتهما من خلفها.
“هاه.”
طفل واحد فقط لم يفقد صوته.
شعرت بألم مألوف يخترق صدري.
قفز الطفلان بسرعة ليقتربا من مكان وجود والدتهما.
“إيلي! إميلي!”
*”ج-جائع… م-ؤلم…”*
صوت قاطع أفكاري.
*بانغ—!*
في المسافة، ظهرت شخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن…
كانت تبدو مرهقة ومضطربة.
*’آآآآه—!’*
فرقعة!
*”أمي.”*
النيران استمرت في الاشتعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمر سوى دقيقة منذ أن تمكنوا من هزيمة الـ نيكسفرنال المصنف كمرتبة مبتدئ.
ولكن وسط ألسنة اللهب، أضاءت وجوه الطفلين.
*”…..أنت لست جوليان.”*
*”لقد وصلت أخيرًا.”*
لم تفعل أبدًا.
في الوقت المناسب.
كان يجوعهم.
*”أمي!”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل وصلت أخيرًا؟
قفز الطفلان بسرعة ليقتربا من مكان وجود والدتهما.
متطرف.
ولكن…
مال رأسه قليلاً، وشعرت بأنفاسي تتوقف.
*بانغ—!*
“ابقي خلفي.”
*”آاااااه!”*
ظل موجودًا، وشعرت به.
انهار السقف، وانتشر الحريق أكثر.
*”أمي…!”*
*”إيلي! إميلي….!!”*
الفصل 58:الصيد [5]
صرخة الأم ترددت وسط بحر النيران، بينما انحنى الطفلان خوفًا.
*”….أرجوك أنقذني.”*
*”إنه مؤلم.”*
*”…..أنت لست جوليان.”*
*”لا أريد أن أموت.”*
“آه…”
*”أمي.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتى نظر إلى والدته التي كانت تحدق فيه بعينين مفتوحتين.
*”أبي.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يغسل عقولهم.
*”أنقذونا.”*
لم أستطع أبدًا الإجابة عن سؤاله.
أصواتهم تسربت إلى وعيي وهم يمسكون برؤوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل وصلت أخيرًا؟
*”….أرجوك أنقذني.”*
”…..هل سأتمكن من اكتساب أي شيء؟”
*”أمي!”*
صوت أعاده إلى الواقع.
*”أنا خائف.”*
“آه…”
*”أنا خائف جدًا…”*
الفتاة انكمشت بين ذراعيه.
اشتدت النيران، واحترقت الجدران.
لكنه لم يكن وحده.
صوت تشقق النار تردد، وانهد السقف للداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن وسط ألسنة اللهب، أضاءت وجوه الطفلين.
تناثرت الجمرات في كل اتجاه، وغطى الدخان كل شيء.
لكن حتى أصواتهم كانت على وشك الاختفاء.
*”كح…! كح….!”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”أنقذونا.”*
وسط الكفاح، تمسك الشقيقان ببعضهما.
صوت تشقق النار تردد، وانهد السقف للداخل.
كما لو كانا الشيء الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه.
كانت الرائحة بشعة لدرجة أن إيفلين اضطرت لتغطية أنفها لتجنب التقيؤ.
*بانغ!*
كلهم تجمعوا معًا، خائفين.
*بانغ!*
عائلة من الطبقة العليا.
بدأ المبنى ينهار.
لم تفعل أبدًا.
بدا أن كل الأمل قد تلاشى، ولكن…
فهم واجبه جيدًا.
*”أمسك بيدي!”*
وبالنهاية، لم يبقَ سوى دمى عديمة العقل تؤمن بشيء واحد فقط.
يد امتدت من خلف النيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن كل الأمل قد تلاشى، ولكن…
ظهرت ملامح والدتهما من خلفها.
دائرة سحرية أرجوانية طفت فوقها بينما تغيرت ألوان الخيوط.
*”أمسك بها!”*
جعلت القشعريرة تسري في جسدي.
*”أمي!”*
“لقد رأيتَ ذكرياتي، أليس كذلك؟ كيف حصلت على وجهي.”
*”أمي…!”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بكل المشاعر التي كان يشعر بها.
الأمل اشتعل في عقول الطفلين وهما يمدان أيديهما نحو اليد الممدودة.
لكن النيران استمرت في الاشتعال.
مدّا أيديهما في نفس اللحظة، ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتًا خشنًا وجافًا.
يد واحدة فقط أمسكت باليد الممدودة.
ظل وجهه ثابتًا بلا تغيير، لكن غضبه لم يكن كذلك.
الفتى نظر إلى والدته التي كانت تحدق فيه بعينين مفتوحتين.
كانا يحدقان بالنيران المشتعلة بخوف.
سحبت ذراعه للخلف وشعر باختفاء أخته.
لقد كان لقيطا تماما.
*فرقعة!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها سمعت ذلك.
بعد وقت قصير، غمرت النيران مجال رؤيته بالكامل، وغمرت جسده بآلام شديدة.
غمره شعور بالراحة وهو يستسلم للظلام الذي احتضن وعيه.
لكن الشيء الوحيد الذي كان يشغل عقل الفتى هو والدته.
شعرت بإحساس مألوف بينما تدفقت المعلومات إلى عقلي.
*”إنه مؤلم…”*
*”عاشت السماء المقلوبة.”*
*”أمي.”*
*’أنا؟’*
*”….أين أنت؟”*
كان مستعدًا لتجاوز مخاوفه.
انتظرها.
في المسافة، ظهرت شخصية.
*”أنا هنا…”*
فرقعة—!
*”هل ستعودين؟”*
*”أمي…!”*
*”أمي.”*
*’….كل شيء من أجل السماء المقلوبة.’*
انتظر أن تمد يدها له مرة أخرى.
*”كانت هذه ذكريات قد نسيتها منذ زمن طويل.”*
ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما شعرت به كان الغضب.
لم تفعل أبدًا.
ترجمة : TIFA
حتى مع إحساسه بجسده يحترق بالكامل.
*””أيها الأشياء عديمة الفائدة! لن تكون مفيدا بهذا المعدل!”*
الأمل.
”….هل هؤلاء هم أصحاب القصر؟”
ظل موجودًا، وشعرت به.
الظلام استحوذ عليه منذ ذلك الحين.
لكنها لم تعد أبدًا.
ولكن…
حتى النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتى نظر إلى والدته التي كانت تحدق فيه بعينين مفتوحتين.
—
**∎ المستوى 2. [غضب] الخبرة + 3%**
***
الظلام استحوذ عليه منذ ذلك الحين.
اختفى في تلك اللحظة عندما عاد الظلام.
لكن هذا الظلام لم يدم طويلًا، إذ تحطم فجأة عندما اختفى ذلك الشعور بالحرارة التي كانت تجتاح جسد الطفل، وشعر بوجود شخص آخر.
*”…..أنت لست جوليان.”*
*”أمي…؟”*
فهم واجبه جيدًا.
هل وصلت أخيرًا؟
لكن أكثرها وضوحًا كان…
غمره شعور بالراحة وهو يستسلم للظلام الذي احتضن وعيه.
ناداها، لكنها لم تكن موجودة.
لكن هذا الشعور بالراحة لم يدم طويلًا.
*”….”*
*”استيقظ.”*
*’….كل شيء من أجل السماء المقلوبة.’*
صوت أعاده إلى الواقع.
*”…..من أجل السماء المقلوبة! صلّوا!”*
كان صوتًا خشنًا وجافًا.
عندما فتح عينيه مجددًا، وجد نفسه داخل كهف كبير.
عندما فتح عينيه مجددًا، وجد نفسه داخل كهف كبير.
*’…أم هي؟’*
لكنه لم يكن وحده.
*”….هل كانت ستأخذ مكاني؟ أم أنني كنت سأُهمَل على أي حال؟”*
كان هناك العديد من الأطفال الآخرين حوله.
*سويش—!*
كلهم تجمعوا معًا، خائفين.
*”أمي…؟”*
*”أمي؟”*
“إيلي! إميلي!”
ناداها، لكنها لم تكن موجودة.
هويتهم جُردت منهم.
*”انس كل ما عرفته. لم تعد هويتك مهمة. إذا كنت تريد
الحرية، فعليك أن تكسبها.”*
شعرت بألم مألوف يخترق صدري.
ابتسم الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل عالقًا في ذهني. صوته يهمس في الجزء الخلفي من عقلي.
ابتسامة بدت دافئة لمن يراها من الخارج.
*”….”*
لكنها كانت نفس الابتسامة التي أجبرت الأطفال على الجوع.
*’…أم هي؟’*
*”اعمل بجد أكثر.”*
“سأحميك.”
لقد كان لقيطا تماما.
قصر كبير.
“أنت لم تعمل بما فيه الكفاية. لن تأكل اليوم!”
من الواضح أن من يعيش هنا ثري جدًا.
“لا … أنا جائع… سأعمل بجد أكثر… من فضلك… فقط
…قليلا”
_______
*”اصمت!”*
لا، كان انعكاسًا مثاليًا لما كنت أحاول أن أكونه.
*’آآآآه—!’*
*’آآآآه—!’*
حتى عندما غرقت خدي الأطفال بسبب الجوع، لم يهتم.
*”…..أنت لست جوليان.”*
*”…..من أجل السماء المقلوبة! صلّوا!”*
*”لا أريد أن أموت.”*
متطرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن وسط ألسنة اللهب، أضاءت وجوه الطفلين.
*”ليس كافيًا!”*
غمرتني مشاعر مألوفة.
مجنون يستمتع بتعذيب الأطفال الصغار.
“إنه مؤلم… إنه مؤلم…”
*””أيها الأشياء عديمة الفائدة! لن تكون مفيدا بهذا المعدل!”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح وجهه فجأة، وشعرت بفكي ينقبض.
كان يجوعهم.
يد امتدت من خلف النيران.
*’أنا عديم الفائدة…’*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة تحظى باحترام كبير داخل الإمبراطورية.
يغسل عقولهم.
توقفت خطواتي تدريجيًا، والتفت الطفل نحوي.
*’إنه مؤلم… إنه مؤلم… لكنه من أجل السماء المقلوبة.’*
“إيلي! إميلي!”
*’أنا جائع…’*
لكن حتى مع ذلك، لم يختفِ وجهه.
هذا هو ما كان علية.
راقبت هذا المشهد يتكرر مرارًا وتكرارًا.
*’….كل شيء من أجل السماء المقلوبة.’*
تنقيط…تنقيط…..!
تدريجيًا، نسي الأطفال الألم والجوع.
لكن الشيء الوحيد الذي كان يشغل عقل الفتى هو والدته.
حتى عندما أغشي عليهم بسبب الجوع والألم، كانت الكلمات الوحيدة التي همسوا بها هي…
*”أنا هنا…”*
*”من أجل السماء المقلوبة.”*
حتى النهاية.
وكأن حياتهم لم تعد تهم.
كان الخوف يسيطر عليه بشكل كبير، لكنه بذل قصارى جهده ليخفيه.
راقبت هذا المشهد يتكرر مرارًا وتكرارًا.
بدون تردد، مد ليون يده إلى حقيبته ليخرج مصباحه.
جاء الآلاف من الأطفال وذهبوا.
مجنون يستمتع بتعذيب الأطفال الصغار.
وبالنهاية، لم يبقَ سوى دمى عديمة العقل تؤمن بشيء واحد فقط.
جعلت القشعريرة تسري في جسدي.
*”عاشت السماء المقلوبة.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هويتهم جُردت منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غلبته غريزته لحماية الفتاة.
وكذلك إنسانيتهم.
لكن أكثرها وضوحًا كان…
لم يبقَ سوى أصواتهم.
_______
*”ج-جائع… م-ؤلم…”*
دائرة سحرية أرجوانية طفت فوقها بينما تغيرت ألوان الخيوط.
لكن حتى أصواتهم كانت على وشك الاختفاء.
مبلل بالكامل بالدماء، كان جسده يرتعش بمجرد أن سُلط الضوء عليه.
طفل واحد فقط لم يفقد صوته.
*”آاااااه!”*
*”….”*
طفلان كانا متجمعين في زاوية الغرفة.
في الصمت، اقتربت منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الصمت، اقتربت منه.
*”مؤلم… جائع… أمي…”*
بدأ المبنى ينهار.
حتى الآن، ظل متعلقًا بالماضي. بأمه التي تركته وسط ألسنة اللهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت إيفلين عبر الأنفاق الفارغة، ممتزجًا مع صوت خطواتهم السريعة نحو الحفرة التي أمامهم.
توقفت خطواتي تدريجيًا، والتفت الطفل نحوي.
“أخ…”
وجهه المحترق بدا مألوفًا.
تناثرت الجمرات في كل اتجاه، وغطى الدخان كل شيء.
وعيناه، رغم براءتهما، حملتا وضوحًا معينًا وهو يحدق فيَّ.
كانت الأرض مغطاة بالجثث المتناثرة.
*”…..أنت لست جوليان.”*
توقفت خطواتي تدريجيًا، والتفت الطفل نحوي.
أغلقت عيني ببطء قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
كانا يحدقان بالنيران المشتعلة بخوف.
*”أنا لست كذلك.”*
رفع رأسه ببطء لينظر إليهم، وسمعوا صوته الخشن يردد:
أومأ الطفل برأسه كما لو كان يفهم الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”أمي؟”*
نظر حوله.
*”أنا هنا…”*
*”كانت هذه ذكريات قد نسيتها منذ زمن طويل.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غلبته غريزته لحماية الفتاة.
*”….”*
*”….أرجوك أنقذني.”*
استمعت بصمت.
رفع ليون رأسه ببطء لينظر إلى الشخص الجالس فوقها.
*”ذكرياتي عن عائلتي ضبابية إلى حد ما. كيف حالهم الآن؟ هل هم بصحة جيدة؟ هل أختي بخير؟ هل ما زالوا يفكرون بي…؟”*
النظرة التي وجهها إليّ…
تغيرت ملامح وجهه فجأة، وشعرت بفكي ينقبض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن…
وسط هذه النيران المشتعلة.
“لقد رأيتَ ذكرياتي، أليس كذلك؟ كيف حصلت على وجهي.”
كانت في آخر المجموعة، بينما قاد ليون المجموعة من الأمام.
النظرة التي وجهها إليّ…
*”أمي…؟”*
جعلت القشعريرة تسري في جسدي.
إحساس غريب بالاختناق استحوذ عليّ، مع ازدياد الثقل في صدري.
*”تلك اليد…”*
أومأ الطفل برأسه كما لو كان يفهم الموقف.
مال رأسه قليلاً، وشعرت بأنفاسي تتوقف.
*”أمي.”*
مجموعة من المشاعر اجتاحت صدري فجأة.
من الواضح أن من يعيش هنا ثري جدًا.
لكن أكثرها وضوحًا كان…
استمعت بصمت.
*”….هل كانت من أجلي أم من أجل أختي؟”*
النيران استمرت في الاشتعال.
كل ما شعرت به كان الغضب.
المشهد أثر في أكثر مما توقعت.
إحساس غريب بالاختناق استحوذ عليّ، مع ازدياد الثقل في صدري.
مدّا أيديهما في نفس اللحظة، ولكن…
*”لقد رأيتَ وجهها. من كانت تحاول إنقاذه؟”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل وصلت أخيرًا؟
ظل وجهه ثابتًا بلا تغيير، لكن غضبه لم يكن كذلك.
“إيلي! إميلي!”
لقد غلى بشكل أكثر شراسة.
كان هناك العديد من الأطفال الآخرين حوله.
*”هل كان ذلك لأنها وصلت قبل أن أصل؟ هل هذا هو السبب؟ ماذا كان سيحدث لو كنت أنا من وصل لليد أولاً؟”*
اشتدت النيران، واحترقت الجدران.
شعرت وكأن صدري يتمزق بينما بقيت عيناه مثبتة عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها كانت نفس الابتسامة التي أجبرت الأطفال على الجوع.
*”….هل كانت ستأخذ مكاني؟ أم أنني كنت سأُهمَل على أي حال؟”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبقَ سوى أصواتهم.
اختفى في تلك اللحظة عندما عاد الظلام.
*بانغ!*
لكن حتى مع ذلك، لم يختفِ وجهه.
ظل عالقًا في ذهني. صوته يهمس في الجزء الخلفي من عقلي.
بينما كنت أحدق في المخلوقات القادمة، قبضت يدي.
*’من كانت تحاول إنقاذه؟’*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة تحظى باحترام كبير داخل الإمبراطورية.
*’أنا؟’*
كلهم تجمعوا معًا، خائفين.
*’…أم هي؟’*
كانت الأرض مغطاة بالجثث المتناثرة.
في النهاية…
*”لقد رأيتَ وجهها. من كانت تحاول إنقاذه؟”*
—
تنقيط…تنقيط…..!
**∎ المستوى 1. [غضب] الخبرة + 13%**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعيناه، رغم براءتهما، حملتا وضوحًا معينًا وهو يحدق فيَّ.
لم أستطع أبدًا الإجابة عن سؤاله.
“أنت لم تعمل بما فيه الكفاية. لن تأكل اليوم!”
*”….”*
ابتسامة بدت دافئة لمن يراها من الخارج.
لكن لم يكن لدي وقت للتفكير في الأمر.
كان يريد أن يلقي نظرة أفضل على المكان المحيط به.
فور استعادة بصري، وجدت نفسي أمام اثنتي عشرة عينًا مختلفة تحدق في اتجاهي من بعيد.
*”أمي.”*
أدركت حينها أن طريقي قد أصبح مسدودًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبقَ سوى أصواتهم.
لكنني لم أهتم.
*”أمي!”*
مددت يدي إلى الأمام، حيث ظهرت خمسة خيوط ببطء.
“لا تقلقي، أمي وأبي قادمان… فقط انتظري قليلًا…”
دائرة سحرية أرجوانية طفت فوقها بينما تغيرت ألوان الخيوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”اصمت!”*
ثم…
“لقد رأيتَ ذكرياتي، أليس كذلك؟ كيف حصلت على وجهي.”
بينما كنت أحدق في المخلوقات القادمة، قبضت يدي.
*”ج-جائع… م-ؤلم…”*
*سويش—!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء الآلاف من الأطفال وذهبوا.
***
رفع رأسه ببطء لينظر إليهم، وسمعوا صوته الخشن يردد:
”….هل تعتقد أنهم ينتظروننا هناك بالأسفل؟”
*”أمي…؟”*
تردد صوت إيفلين عبر الأنفاق الفارغة، ممتزجًا مع صوت خطواتهم السريعة نحو الحفرة التي أمامهم.
“م-ساعدة…!”
كانت في آخر المجموعة، بينما قاد ليون المجموعة من الأمام.
*”مؤلم… جائع… أمي…”*
تعبير وجهه كان صعب القراءة، لكنه كان واضحًا أنه قلق.
*”من أجل السماء المقلوبة.”*
“لا أعلم.”
حتى عندما غرقت خدي الأطفال بسبب الجوع، لم يهتم.
هزّ ليون رأسه.
أدركت حينها أن طريقي قد أصبح مسدودًا.
لم يمر سوى دقيقة منذ أن تمكنوا من هزيمة الـ نيكسفرنال المصنف كمرتبة مبتدئ.
من الواضح أن من يعيش هنا ثري جدًا.
قرروا تأجيل جمع الفطريات، وتوجهوا مباشرةً إلى الحفرة للبحث عن جوليان وويسلي.
لكنني لم أهتم.
ثود…ثود…
أومأ الطفل برأسه كما لو كان يفهم الموقف.
في اللحظة التي لمسوا فيها الأرض، لم يقابلهم سوى الظلام.
لقد كان لقيطا تماما.
الهواء كان رطبًا، ورائحة كريهة خيمت في المكان.
الظلام استحوذ عليه منذ ذلك الحين.
“أوه…”
من الواضح أن من يعيش هنا ثري جدًا.
“ما هذه الرائحة؟”
“آه…”
كانت الرائحة بشعة لدرجة أن إيفلين اضطرت لتغطية أنفها لتجنب التقيؤ.
مبلل بالكامل بالدماء، كان جسده يرتعش بمجرد أن سُلط الضوء عليه.
رغم أنها لم تظهر ذلك بوضوح، إلا أن ملامح أويف بدت تشير إلى نفورها، حيث تجعد أنفها.
_______
تنقيط…تنقيط…..!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”اصمت!”*
صوت خافت لتقطير الماء لفت انتباه الجميع.
لكن الشيء الوحيد الذي كان يشغل عقل الفتى هو والدته.
حطم الصمت الذي كان يسيطر على المكان.
كلهم تجمعوا معًا، خائفين.
بدون تردد، مد ليون يده إلى حقيبته ليخرج مصباحه.
“إنه مؤلم… إنه مؤلم…”
كان يريد أن يلقي نظرة أفضل على المكان المحيط به.
لكنه لم يكن وحده.
….وحين أضاء الضوء أخيرًا، تجمد مكانه.
*”مؤلم… جائع… أمي…”*
وكذلك فعل الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غلبته غريزته لحماية الفتاة.
“آه…”
“آخ…!”
كانت الأرض مغطاة بالجثث المتناثرة.
*”لا أريد أن أموت.”*
رفع ليون رأسه ببطء لينظر إلى الشخص الجالس فوقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”اصمت!”*
مبلل بالكامل بالدماء، كان جسده يرتعش بمجرد أن سُلط الضوء عليه.
*”لقد رأيتَ وجهها. من كانت تحاول إنقاذه؟”*
ثم…
النيران اجتاحت المكان.
رفع رأسه ببطء لينظر إليهم، وسمعوا صوته الخشن يردد:
الأمل اشتعل في عقول الطفلين وهما يمدان أيديهما نحو اليد الممدودة.
“لقد وصلتم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
_______
حتى النهاية.
ترجمة : TIFA
في اللحظة التي لمسوا فيها الأرض، لم يقابلهم سوى الظلام.
كان الخوف يسيطر عليه بشكل كبير، لكنه بذل قصارى جهده ليخفيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات