الفصل 60: إغلاق بسيط [1]
الفصل 60: إغلاق بسيط [1]
بالتأكيد، رغم أنني أخفيت آثاري بشكل جيد، كان هناك سبب للاشتباه فيّ كقاتل. على الأقل، كان هناك سبب للاعتقاد بأنني أعرف شيئًا عن وفاة ويسلي.
“…..هل قتلته؟”
ترجمة : TIFA
جلست امرأة مألوفة على الطرف المقابل حيث كنت جالسًا. شعرت بوجودها وكأنه خنقني، وبدا أن عينيها
العميقتين تغريني كلما نظرت إليهما.
_______
“….”
كنت بحاجة إلى فعل هذا من أجل نفسي.
ومع ذلك، حافظت على هدوئي. أثناء الضغط، كان عقلي ثابتا. لقد أفسدت الرؤية عقلي ولا يزال الاستياء الذي
شعرت به من ويسلي موجودا.
“إنه ذنبي… لو لم أبدأ في إطلاق النار… لو كانت أمي قد أخذت يده بدلًا من يدي…”
الآن، أنا…
“…..صراع داخلي؟”
لم أكن لأتأثر بهذا القدر.
خَشْخَش… خَشْخَش…
“لم أقتله.”
“…..وصلت.”
خرج صوتي جافًا إلى حد ما.
كان أسلوبها في تنظيف الحجر شديد الدقة. كما لو كانت تعتني بشيء ثمين للغاية.
وجه ديليلا الفارغ انكسر فجأة بينما تحركت شفتاها بلطف إلى الأعلى. ثم، وسط الصمت، ضغطت إصبعها على الصمت.
“…أذكر كل شيء. لم أنسَ أبدًا.”
طقطقة—
“…..”
صوت صفير خفيف صدر بينما تجمدت المسافة بيننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …أو ربما كان خائنًا.
“….حسنًا، يمكنك الذهاب.”
“أنا… لا يمكنني نسيان ذلك اليوم. إنه يطاردني كل يوم.”
“همم؟”
.لم أمانع واستمر
ظننت أنه لا شيء يمكن أن يؤثر عليّ الآن، لكن هذا كان تطورًا غير متوقع.
في المقام الأول، كانت تعلم أنه سيكون عبثًا. إذا كان قد فعلها، فلا فرصة له للاعتراف.
“هل فوجئت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أيضًا أدلة كافية لتحميله المسؤولية…
“…..لن أقول إنني لست كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم ربما كان شخصًا قد خان المنظمة؟
بالتأكيد، رغم أنني أخفيت آثاري بشكل جيد، كان هناك سبب للاشتباه فيّ كقاتل. على الأقل، كان هناك سبب للاعتقاد بأنني أعرف شيئًا عن وفاة ويسلي.
كان الصمت الذي يحيط بالمكان خانقًا، لكنني لم أعره انتباهًا.
كان لديها سبب أكبر للاعتقاد بذلك.
“كان يجب أن…”
خصوصًا عندما علمت أنها قد رأت الوشم على ذراعه وأن وجهه الحقيقي قد تم الكشف عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. ولكي يخبرها شخص ما بالعكس. حتى لو كانت كذبة .
ظننت أنها ستذكر ذلك أثناء حديثنا، لكنها لم تفعل. في الواقع، لم تذكر الموضوع حتى مرة واحدة، وسمحت لي بالمغادرة.
تقدمت حول القصر وألقيت نظرة على المكان. كان الهيكل بأسره في حالة خراب مع بقع متفحمة في كل مكان. بدأت النباتات تغزو بقايا ما كان يومًا قصرًا عظيمًا ومهيبًا.
لماذا؟
ابتسمت حينها.
“لا توجد أدلة كافية لافتراض أنك فعلت شيئًا. جميع اختباراتنا تشير إلى أنه من غير المحتمل أن تكون قد فعلتها.”
أغمضت عينيها بسرعة لكي تخفي دموعها.
“إذن…؟”
لكن…
“….نحن لسنا غير معقولين. بما أنه يبدو أنه كان حادثًا، لا يحق لنا احتجازك لفترة أطول. يمكنك الذهاب.”
لم أعد بحاجة إلى التظاهر بأنني جوليان. كنت أستطيع أن أبتسم الآن.
هكذا ببساطة؟
‘صحيح، إنها هي.’
بقيت جالسًا في مكاني لبضع لحظات، أحاول استيعاب الوضع. نظرت بتركيز إلى تعبير وجهها، الذي كان يشبه ورقة بيضاء فارغة، ثم نهضت ببطء من مكاني.
كان أسلوبها في تنظيف الحجر شديد الدقة. كما لو كانت تعتني بشيء ثمين للغاية.
“…..حسنًا.”
في المقام الأول، كانت تعلم أنه سيكون عبثًا. إذا كان قد فعلها، فلا فرصة له للاعتراف.
كان هناك الكثير من الأشياء التي أردت أن أسألها، لكنني قررت خلاف ذلك.
“هااا…”
كنت أعلم أنها تملك بعض الإجابات على بعض الأسئلة التي كانت في ذهني، لكنني اخترت الصمت. كان لا يزال هناك خطر. لم يكن لديّ ما يكفي من النفوذ لنفسي، وكيف سأشرح لها وضعي؟
أخت ويليام كينيث، والفتاة الصغيرة في الرؤية.
ما الذي يجعلها تصدقني أصلاً؟
سواء كان عدواً، لم تكن متأكدة بعد.
مع هذه الأفكار، نهضت من مكاني وودعتها.
ظننت أنه لا شيء يمكن أن يؤثر عليّ الآن، لكن هذا كان تطورًا غير متوقع.
في الوقت الحالي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمع الدموع في عينيها وبدأت تخنقها كلماتها.
كان علي أن أكون حذرًا.
“ش-شكرًا لك…”
لم يكن الوقت مناسبًا بعد. كنت أعلم أن الوقت سيأتي قريبًا.
لقد قاطعتها بشكل جاف .
***
لم أكن لأتأثر بهذا القدر.
في الصمت الذي تلا مغادرة جوليان، استمرت ديليلا في تثبيت نظرتها على باب الغرفة.
خرج صوتي جافًا إلى حد ما.
كانت ترى المفاجأة واضحة على وجوه أعضاء مجلس المدرسة من الجهة الأخرى من الباب، وهم يراقبون جوليان المغادر عن كثب. لم تلومهم. قرار إطلاق سراحه كان على عاتقها وحدها.
لم أكن أهتم بالكذب قليلاً.
لكن هذا لم يكن بدون سبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إليونورا كينيث.
في المقام الأول، كانت تعلم أنه سيكون عبثًا. إذا كان قد فعلها، فلا فرصة له للاعتراف.
كانت مترددة في البداية، لكنها نظرت إلى شاهد القبر أمامها، وخفضت عيناها وأجابت.
لم يكن هناك أيضًا أدلة كافية لتحميله المسؤولية…
ظنت أن موته كان بسببها. وأنه كان يلومها لذلك.
وبما أن الوضع كان كذلك، فلماذا تحتجزه لفترة أطول؟
كانت مترددة في البداية، لكنها نظرت إلى شاهد القبر أمامها، وخفضت عيناها وأجابت.
كانت ديليلا تهتم كثيرًا بوقتها.
‘من؟’
نظرا لأنه سيكون مجرد مضيعة هائلة للوقت، فقد تركته يذهب. كما لو أنها ستسمح لهؤلاء الأوغداء القدامى بأخذ
عطلة نهاية الأسبوع مرة أخرى.
“ش-شكرًا لك…”
“…..”
وإذا كان الأمر كذلك، هل يعني ذلك أن هناك صراعًا داخليًا ضمن المنظمة؟
احتفظت ديليلا بتلك الأفكار لنفسها.
“ماذا تعني—”
لكن بعيدًا عن ذلك، كان هناك شيء آخر يثير فضولها.
لقد قاطعتها بشكل جاف .
“…..صراع داخلي؟”
ما حل مكانه كان شعورًا أخف.
بينما لم تتمكن من إثبات دور جوليان في وفاة الطالب، كانت شبه متأكدة أنه كان قد شارك فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناها.
وإذا كان الأمر كذلك، هل يعني ذلك أن هناك صراعًا داخليًا ضمن المنظمة؟
“هااا…”
أم ربما كان شخصًا قد خان المنظمة؟
بالتأكيد، رغم أنني أخفيت آثاري بشكل جيد، كان هناك سبب للاشتباه فيّ كقاتل. على الأقل، كان هناك سبب للاعتقاد بأنني أعرف شيئًا عن وفاة ويسلي.
“…..”
كنت بحاجة إلى فعل هذا من أجل نفسي.
لم تستطع ديليلا أن تفهم لماذا لم يهتم جوليان بإخفاء الوشم على ذراعه. على الرغم من أن المنظمة كانت معروفة فقط لبعض الشخصيات المهمة في الإمبراطورية، كانت متأكدة أنه إذا اكتشف أحد الوشم على ذراعه، فإنه سيواجه جحيمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على ضوء الأحداث التي جرت، تم منحي يومًا عطلة.
وكان الأمر الأكثر إثارة لفضول ديليلا هو أنه لم يكن ينوي إخفاءه.
قبل أن تأتي النيران.
شعرت أنه كانت هناك العديد من الاحتمالات لهذه الحالة. ربما كان هناك صراع داخلي بين الجماعات داخل “السماء المقلوبة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت أمام شاهد قبر.
…أو ربما كان خائنًا.
لم يكن الوقت مناسبًا بعد. كنت أعلم أن الوقت سيأتي قريبًا.
ربما كان مجرد وشم عشوائي حصل عليه ولم يكن له علاقة بكل هذا الأمر.
لكن كل شيء توقف فجأة عندما سمع صوت.
لم تكن ديليلا متأكدة من السبب الدقيق، ولكن…
جلست امرأة مألوفة على الطرف المقابل حيث كنت جالسًا. شعرت بوجودها وكأنه خنقني، وبدا أن عينيها العميقتين تغريني كلما نظرت إليهما.
“….سأعرف قريبًا.”
كان هذا أمرًا كانت واثقة منه.
سقطت السجادة وبدأت تغطي عينيها بكلتا يديها بينما تدفقت دموعها أخيرًا على وجهها.
بغض النظر عما فعله، كانت أفعاله ستجلب أولئك من “السماء المقلوبة” إلى المعهد.
أعطاني هذا شعورًا غريبًا بالسلام الداخلي. خاصة تجاه الغضب والحنق الذي كان يمسك بصدرى.
كل شيء سيتضح حينها. سواء كان معهم أم لا، أو خائنًا… سيصبح كل شيء واضحًا في اللحظة التي يصلون فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا ببساطة؟
لهذا السبب، أطلقته.
“….آه؟”
سواء كان عدواً، لم تكن متأكدة بعد.
شعورًا دافئًا واحتوائيًا.
لكن…
شعرت أنه كانت هناك العديد من الاحتمالات لهذه الحالة. ربما كان هناك صراع داخلي بين الجماعات داخل “السماء المقلوبة”.
لم يعد ذلك يهم. كان عليها أن تستعد الآن. كانوا قادمين، وعلى الرغم من أنها لم تكن تعلم متى أو كيف، كانت تعلم أنه مجرد مسألة وقت.
خَشْخَش… خَشْخَش…
“أخيرًا…”
أخي…
لمعت عينا ديليلا ببرودة.
وإذا كان الأمر كذلك، هل يعني ذلك أن هناك صراعًا داخليًا ضمن المنظمة؟
“….لقد حصلت على شيء.”
نظرا لأنه سيكون مجرد مضيعة هائلة للوقت، فقد تركته يذهب. كما لو أنها ستسمح لهؤلاء الأوغداء القدامى بأخذ عطلة نهاية الأسبوع مرة أخرى.
***
“نعم. لقد مر أكثر من عقد منذ ذلك الحين.”
على ضوء الأحداث التي جرت، تم منحي يومًا عطلة.
استغليت تلك الفرصة لمغادرة الأكاديمية. كان لدي وجهة معينة في ذهني. ركبت القطار من الأكاديمية إلى “لينس”، ثم قمت بتغيير الوجهة وتوجهت إلى “روزيا”.
“…..”
تقع روزيا على بعد ساعتين من لينس، وهي مدينة أصغر بكثير تقع بالقرب من سلسلة جبال كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كان الهواء نقيًا، وكان الغطاء النباتي يكسو المكان من حولي.
“همم؟”
عدت بذاكرتي وسرت على طول مسار صغير. كان مكانًا لم أزره من قبل، لكنني كنت أعرف تمامًا أين كنت والمسار الذي كنت أسلكه.
وكان الأمر الأكثر إثارة لفضول ديليلا هو أنه لم يكن ينوي إخفاءه.
سرعان ما ظهرت بقايا قصر ضخم أمام ناظري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشفتي ترتجفان قليلاً ونظرت إلى السماء.
“…..وصلت.”
“ماذا تعني—”
كنت لا أزال أستطيع تخيل القصر في ذهني.
لمعت عينا ديليلا ببرودة.
كان يقف طويلًا وعظيمًا، يلفت أنظار كل من مرّ بجواره.
…كان هكذا قبل الرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوحيد.
قبل أن تأتي النيران.
لم تكن ديليلا متأكدة من السبب الدقيق، ولكن…
“…..”
لم أكن لأتأثر بهذا القدر.
كان الصمت الذي يحيط بالمكان خانقًا، لكنني لم أعره انتباهًا.
لمعت عينا ديليلا ببرودة.
كنت أشعر فقط أنه كان لابد لي من التواجد هنا.
قد تكون والدته قد تخلت عنه.
أعطاني هذا شعورًا غريبًا بالسلام الداخلي. خاصة تجاه الغضب والحنق الذي كان يمسك بصدرى.
كان الصمت الذي يحيط بالمكان خانقًا، لكنني لم أعره انتباهًا.
حتى الآن…
“…..لن أقول إنني لست كذلك.”
كنت لا أزال تحت تأثير الرؤية.
لم أكن لأتأثر بهذا القدر.
رفض الغضب الذي نقل إلي المغادرة.
كان يقف طويلًا وعظيمًا، يلفت أنظار كل من مرّ بجواره. …كان هكذا قبل الرؤية.
خَشْخَش… خَشْخَش…
أغمضت عينيها بسرعة لكي تخفي دموعها.
تقدمت حول القصر وألقيت نظرة على المكان. كان الهيكل بأسره في حالة خراب مع بقع متفحمة في كل مكان. بدأت النباتات تغزو بقايا ما كان يومًا قصرًا عظيمًا ومهيبًا.
من الصعب أن أتذكر أي شيء من تلك الفترة عندما كنت في السادسة.
وفي النهاية، توقفت خطواتي.
وإذا كان الأمر كذلك، هل يعني ذلك أن هناك صراعًا داخليًا ضمن المنظمة؟
وقفت أمام شاهد قبر.
في المقام الأول، كانت تعلم أنه سيكون عبثًا. إذا كان قد فعلها، فلا فرصة له للاعتراف.
[في ذاكرة محبة لويليام كينيث]
كانت مترددة في البداية، لكنها نظرت إلى شاهد القبر أمامها، وخفضت عيناها وأجابت.
“….”
“همم؟”
أمسكت بصدرى.
بينما لم تتمكن من إثبات دور جوليان في وفاة الطالب، كانت شبه متأكدة أنه كان قد شارك فيها.
هدد الغضب الذي كان في صدري بالغليان فجأة. صدى
صوت داخل أعماق ذهني.
كان أسلوبها في تنظيف الحجر شديد الدقة. كما لو كانت تعتني بشيء ثمين للغاية.
‘أي واحد كانت تحاول إنقاذه…؟’
استغليت تلك الفرصة لمغادرة الأكاديمية. كان لدي وجهة معينة في ذهني. ركبت القطار من الأكاديمية إلى “لينس”، ثم قمت بتغيير الوجهة وتوجهت إلى “روزيا”.
‘أنا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أي واحد كانت تحاول إنقاذه…؟’
‘….أم هي؟’
استغليت تلك الفرصة لمغادرة الأكاديمية. كان لدي وجهة معينة في ذهني. ركبت القطار من الأكاديمية إلى “لينس”، ثم قمت بتغيير الوجهة وتوجهت إلى “روزيا”.
‘من؟’
أخت ويليام كينيث، والفتاة الصغيرة في الرؤية.
استمر الصوت في الهمس في ذهني بينما شعرت فجأة برغبة في تحطيم شاهد القبر أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يجعلها تصدقني أصلاً؟
دون أن أشعر، شددت فكّي بشدة وكذلك قبضتيّ.
خفضت قبعتي لإخفاء وجهي.
‘من؟’
“ش-شكرًا لك…”
حتى أنا كنت أبدأ في التساؤل عن هذا.
لم يغضب أخوها منها أبدًا من أخذ يدها.
لكن كل شيء توقف فجأة عندما سمع صوت.
‘لا أحد منهم يلوم الآخر على ما حدث.’
“من… أنت؟”
“…..أعرف لأنني شعرت بما شعر به. إنها جزء من قدرتي. شعرت بذلك في روحه الآن.”
التفت رأسي لأرى فتاة صغيرة ذات شعر أسود طويل تقف بالقرب مني. بدا مظهرها مألوفًا لي بطريقة ما.
لم تكن ديليلا متأكدة من السبب الدقيق، ولكن…
“….ماذا تفعل أمام قبر أخي؟”
كم كان عمره؟
أخي…
أغمضت عيني لحظة قصيرة.
كان هذا أمرًا كانت واثقة منه.
‘صحيح، إنها هي.’
لكن…
إليونورا كينيث.
كنت أعلم أنها تملك بعض الإجابات على بعض الأسئلة التي كانت في ذهني، لكنني اخترت الصمت. كان لا يزال هناك خطر. لم يكن لديّ ما يكفي من النفوذ لنفسي، وكيف سأشرح لها وضعي؟
أخت ويليام كينيث، والفتاة الصغيرة في الرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت أنها ستذكر ذلك أثناء حديثنا، لكنها لم تفعل. في الواقع، لم تذكر الموضوع حتى مرة واحدة، وسمحت لي بالمغادرة.
خفضت قبعتي لإخفاء وجهي.
∎ المستوى 1. [الفرح] الخبرة + 4%
“كنت فقط أمر من هنا عندما رأيت هذا المكان. يبدو أنه حدثت هنا حادثة مؤسفة.”
لم تستطع ديليلا أن تفهم لماذا لم يهتم جوليان بإخفاء الوشم على ذراعه. على الرغم من أن المنظمة كانت معروفة فقط لبعض الشخصيات المهمة في الإمبراطورية، كانت متأكدة أنه إذا اكتشف أحد الوشم على ذراعه، فإنه سيواجه جحيمًا.
“نعم. لقد مر أكثر من عقد منذ ذلك الحين.”
“…..وصلت.”
سارت إلى شاهد القبر وجلست. ثم، تحت نظري،
وضعت سجادة فوق الحجر وبدأت في تنظيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن أشعر، شددت فكّي بشدة وكذلك قبضتيّ.
كان أسلوبها في تنظيف الحجر شديد الدقة. كما لو كانت تعتني بشيء ثمين للغاية.
“ش-شكرًا لك…”
كسرت الصمت بيننا.
فاجأتني اليونورا بالإجابة.
“يبدو أنك تهتمين كثيرًا بأخيك.”
كان الهواء نقيًا، وكان الغطاء النباتي يكسو المكان من حولي.
“….آه؟”
كانت مترددة في البداية، لكنها نظرت إلى شاهد القبر أمامها، وخفضت عيناها وأجابت.
توقف حركتها وأدارت وجهها لتنظر إليّ.
جلست امرأة مألوفة على الطرف المقابل حيث كنت جالسًا. شعرت بوجودها وكأنه خنقني، وبدا أن عينيها العميقتين تغريني كلما نظرت إليهما.
.لم أمانع واستمر
في الوقت الحالي…
كم كان عمره؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أيضًا أدلة كافية لتحميله المسؤولية…
كانت مترددة في البداية، لكنها نظرت إلى شاهد القبر
أمامها، وخفضت عيناها وأجابت.
رفض الغضب الذي نقل إلي المغادرة.
“…كان أخي في الثامنة من عمره فقط في ذلك الوقت
كنت في السادسة من عمري”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت رأسي لأرى فتاة صغيرة ذات شعر أسود طويل تقف بالقرب مني. بدا مظهرها مألوفًا لي بطريقة ما.
“لا بد أنك نسيت الحادث بعد ذلك. لقد حدث ذلك منذ فترة طويلة.”
سواء كان عدواً، لم تكن متأكدة بعد.
من الصعب أن أتذكر أي شيء من تلك الفترة عندما كنت في السادسة.
كانت تلوم نفسها على موته.
“.لا”
كان يقف طويلًا وعظيمًا، يلفت أنظار كل من مرّ بجواره. …كان هكذا قبل الرؤية.
فاجأتني اليونورا بالإجابة.
“….حسنًا، يمكنك الذهاب.”
“…أذكر كل شيء. لم أنسَ أبدًا.”
جلست امرأة مألوفة على الطرف المقابل حيث كنت جالسًا. شعرت بوجودها وكأنه خنقني، وبدا أن عينيها العميقتين تغريني كلما نظرت إليهما.
ربما لأن الموضوع قد ذُكر، تذكرت الأحداث في ذهنها.
ضغطت شفتها، وارتعشت ذراعاها قليلاً.
“…..”
“أنا… لا يمكنني نسيان ذلك اليوم. إنه يطاردني كل يوم.”
“….ماذا تفعل أمام قبر أخي؟”
أغمضت عينيها بسرعة لكي تخفي دموعها.
في المقام الأول، كانت تعلم أنه سيكون عبثًا. إذا كان قد فعلها، فلا فرصة له للاعتراف.
لكنني كنت أراها من مكاني.
أغمضت عيني لحظة قصيرة.
“إنه ذنبي… لو لم أبدأ في إطلاق النار… لو كانت أمي قد أخذت يده بدلًا من يدي…”
لم يغضب أخوها منها أبدًا من أخذ يدها.
تجمع الدموع في عينيها وبدأت تخنقها كلماتها.
لم تكن ديليلا متأكدة من السبب الدقيق، ولكن…
“كان يجب أن…”
كان يقف طويلًا وعظيمًا، يلفت أنظار كل من مرّ بجواره. …كان هكذا قبل الرؤية.
“لم يغضب منك أبدًا.”
كم كان عمره؟
لقد قاطعتها بشكل جاف .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة—
“آه…؟”
فاجأتني اليونورا بالإجابة.
اتسعت عيناها.
“لا توجد أدلة كافية لافتراض أنك فعلت شيئًا. جميع اختباراتنا تشير إلى أنه من غير المحتمل أن تكون قد فعلتها.”
“ماذا تعني—”
على مدار أكثر من عقد…
“ولا مرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفهمه جيدًا، لكنني تركت نفسي أستسلم لذلك الشعور.
حدقت في شاهد القبر أمامي.
“….ماذا تفعل أمام قبر أخي؟”
لم يغضب أخوها منها أبدًا من أخذ يدها.
لكن…
“…..كان سعيدًا لأنك كنتِ بأمان.”
سواء كان عدواً، لم تكن متأكدة بعد.
لقد كان يغضب من فكرة أن تمر بما مر به لو أخذ هو يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن أشعر، شددت فكّي بشدة وكذلك قبضتيّ.
ليس من أنها أخذت يدها بدلاً منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أنك نسيت الحادث بعد ذلك. لقد حدث ذلك منذ فترة طويلة.”
“وهو سعيد أيضًا لأنك لا تزالين تفكرين فيه.”
صوت صفير خفيف صدر بينما تجمدت المسافة بيننا.
قد تكون والدته قد تخلت عنه.
كانت تلوم نفسها على موته.
لكنها لم تفعل.
“إذن…؟”
بدأت المشاعر التي كانت تغلي في صدري تهدأ.
كانت ديليلا تهتم كثيرًا بوقتها.
لم يعد الوضع خانقًا.
خصوصًا عندما علمت أنها قد رأت الوشم على ذراعه وأن وجهه الحقيقي قد تم الكشف عنه.
“لماذا تقول هذا…؟”
خَشْخَش… خَشْخَش…
اختنقت إليونورا من كلماتها. كانت عيناها حمراء، وكانت يديها ترتجف. أستطيع أن أرى أن أحداث الماضي كانت
تأكلها كل يوم أيضا.
لقد كانوا حقًا…
لم يكن الوحيد.
“همم؟”
ابتسمت حينها.
جلست امرأة مألوفة على الطرف المقابل حيث كنت جالسًا. شعرت بوجودها وكأنه خنقني، وبدا أن عينيها العميقتين تغريني كلما نظرت إليهما.
لم أعد بحاجة إلى التظاهر بأنني جوليان. كنت أستطيع أن أبتسم الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، سمعت همسًا ناعمًا.
“…..أعرف لأنني شعرت بما شعر به. إنها جزء من قدرتي. شعرت بذلك في روحه الآن.”
_______
لم أكن أهتم بالكذب قليلاً.
“لم أقتله.”
لأن جزءًا من ذلك كان صحيحًا.
ما حل مكانه كان شعورًا أخف.
“هـ-ها…”
سواء كان عدواً، لم تكن متأكدة بعد.
سقطت السجادة وبدأت تغطي عينيها بكلتا يديها بينما تدفقت دموعها أخيرًا على وجهها.
“…..وصلت.”
“أ-أخي… آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم ربما كان شخصًا قد خان المنظمة؟
ترددت شهقاتها بصمت في الأرجاء.
شعرت أنه كانت هناك العديد من الاحتمالات لهذه الحالة. ربما كان هناك صراع داخلي بين الجماعات داخل “السماء المقلوبة”.
شعرت بشفتي ترتجفان قليلاً ونظرت إلى السماء.
هدد الغضب الذي كان في صدري بالغليان فجأة. صدى صوت داخل أعماق ذهني.
‘لا أحد منهم يلوم الآخر على ما حدث.’
لقد كان يغضب من فكرة أن تمر بما مر به لو أخذ هو يدها.
لقد كانوا حقًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف حركتها وأدارت وجهها لتنظر إليّ.
إخوة.
“من… أنت؟”
“…..”
كانت ترى المفاجأة واضحة على وجوه أعضاء مجلس المدرسة من الجهة الأخرى من الباب، وهم يراقبون جوليان المغادر عن كثب. لم تلومهم. قرار إطلاق سراحه كان على عاتقها وحدها.
لم يكن لدي أي التزام لفعل هذا. لم أشعر بالمسؤولية عن موته. كنت قد فعلت ما يجب فعله من أجل البقاء.
كان أسلوبها في تنظيف الحجر شديد الدقة. كما لو كانت تعتني بشيء ثمين للغاية.
لكن…
كنت أيضًا إنسانًا.
لقد كانوا حقًا…
كنت بحاجة إلى فعل هذا من أجل نفسي.
كان علي أن أكون حذرًا.
“ش-شكرًا لك…”
“ماذا تعني—”
فجأة، سمعت همسًا ناعمًا.
كان يقف طويلًا وعظيمًا، يلفت أنظار كل من مرّ بجواره. …كان هكذا قبل الرؤية.
لسبب ما، أصاب مشاعري. واجهت صعوبة في فهم المعنى .وراء كلمات امتنانها، لكنني سرعان ما فهمت.
“….ماذا تفعل أمام قبر أخي؟”
على مدار أكثر من عقد…
استمر الصوت في الهمس في ذهني بينما شعرت فجأة برغبة في تحطيم شاهد القبر أمامي.
كانت تلوم نفسها على موته.
“هااا…”
ظنت أن موته كان بسببها. وأنه كان يلومها لذلك.
“ولا مرة.”
…. ولكي يخبرها شخص ما بالعكس. حتى لو كانت كذبة .
في المقام الأول، كانت تعلم أنه سيكون عبثًا. إذا كان قد فعلها، فلا فرصة له للاعتراف.
“هااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يجعلها تصدقني أصلاً؟
أثناء تأملي في السماء، اختفى الوزن الذي كان يضغط على صدري.
“آه…؟”
ما حل مكانه كان شعورًا أخف.
في المقام الأول، كانت تعلم أنه سيكون عبثًا. إذا كان قد فعلها، فلا فرصة له للاعتراف.
شعورًا دافئًا واحتوائيًا.
“ش-شكرًا لك…”
لم أفهمه جيدًا، لكنني تركت نفسي أستسلم لذلك الشعور.
كل شيء سيتضح حينها. سواء كان معهم أم لا، أو خائنًا… سيصبح كل شيء واضحًا في اللحظة التي يصلون فيها.
∎ المستوى 1. [الفرح] الخبرة + 4%
إخوة.
_______
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إليونورا كينيث.
ترجمة : TIFA
.لم أمانع واستمر
حتى الآن…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
