الفصل 67: الخبرة العملية [4]
الفصل 67: الخبرة العملية [4]
“لم ألعب منذ ذلك الحين، لكني ما زلت واثقاً من قدرتي على هزيمتك.”
“….. ألا تحبّينها ؟”
“…..لا شيء هنا.”
“أنت تتذكر، أليس كذلك؟”
ألقى ليون نظرة حوله عدة مرات قبل أن يومئ برأسه ويوجه بصره إلى مكان آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هالتها وحدها جعلتها فريدة، وكان مظهرها صعب المنافسة.
لم يكن هناك شيء غير عادي.
“هل تعرف ما هو أول شيء فعلته لي عندما التقينا؟”
كان يأخذ عمله على محمل الجد.
“كما تريد. قال البروفيسور أن الأمر لا يهم.”
على الرغم من أنه من الناحية التقنية لم يكن مضطراً لأن يكون هنا بما أنه كان لديه وظيفة بالفعل، إلا أنه اختار المشاركة.
بقدميه المرفوعتين، ووضعه الهادئ، لم يكن هناك ما يوحي بشيء غريب فيه، ومع ذلك…
كان ذلك أساساً لأن “غريزته” أخبرته أن شيئاً ما سيحدث هنا.
كانت القاعة السكنية كبيرة إلى حد ما. استغرق الأمر مني عدة ساعات للمشي في المكان، وحتى ذلك الحين، لم أتمكن من العثور على من كنت أبحث عنه.
ما هو بالضبط، لم يكن متأكداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع نظراتها .
لهذا كان ينظر حوله ويسجل ملاحظاته حول كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي كنت أسعى إليه من كل هذا؟
كان ذلك حتى يتمكن من اكتشاف الشذوذ وإيقافه قبل أن يصبح متأخراً جداً.
“هل تعرف ما هو أول شيء فعلته لي عندما التقينا؟”
“ماذا تفعل؟”
تفاجأ ليون.
بينما كان يمشي، اقتربت منه فجأة شخصية ما.
أخرج ليون قلمًا وبدأ في كتابة بعض الملاحظات.
بدأ السجناء يسخرون منها ويصفقون عند ظهورها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت حديثي. “سيكون من غير العدل أن أوقفك. أعرف تمامًا شعور فقدان شخص مهم بالنسبة لك.”
لم يستطع ليون أن يلومهم.
تاك. تاك.
هالتها وحدها جعلتها فريدة، وكان مظهرها صعب المنافسة.
واصلنا الجدال بهذه الطريقة لبضع دقائق. في النهاية، أصبح المكان حولنا هادئاً تماماً.
“هنا.”
“لن أوقفك.”
غير متأثرة بكل ذلك، قدمت له أويف دفتر ملاحظات صغير.
“كما تريد. قال البروفيسور أن الأمر لا يهم.”
“طلب مني البروفيسور أن أسلمه لك. إذا لاحظت أي شيء تعتقد أن السجن بحاجة للعمل عليه، يمكنك كتابته هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، أخيراً رأيته. تطلعت من خلال النافذة الكبيرة في نهاية الردهة، نحو المنطقة الخارجية. كان هناك شخص جالساً وظهره موجه نحو النافذة، يديه تتحركان بطريقة مألوفة.
مندهشاً، رفع ليون حاجبيه.
“…..لماذا؟”
رفعت أويف يدها الأخرى لتظهر دفتر ملاحظات مشابه.
ولم تُستثنَ العيون الموجهة إليها، حيث كانت عيونها تبدو وكأنها تقول: “ماذا؟ أهتموا بشؤونكم.”
“لدي واحد أيضاً.”
بينما كان يمشي، اقتربت منه فجأة شخصية ما.
“…أرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى صوت مفاجئ ——!
أخذ ليون الكتاب وألقى نظرة سريعة على محتوياته.
شعرت بالاشمئزاز قليلا من نفسي. استخدام قواي للتلاعب بضعفه، ولكن … كان يجب القيام بذلك.
كان فارغاً.
“آه…”
“هل سيكون الأمر مجهولاً أم يجب علي كتابة اسمي؟”
كان السجن يعمل بشكل جيد بشكل عام، ولكن لا يزال هناك أشياء يمكن تحسينها.
“كما تريد. قال البروفيسور أن الأمر لا يهم.”
أدخلت المزيد من الغضب بداخله.
“أوه.”
“لدي واحد أيضاً.”
إذا كان الأمر كذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : TIFA
أخرج ليون قلمًا وبدأ في كتابة بعض الملاحظات.
“لم ألعب منذ ذلك الحين، لكني ما زلت واثقاً من قدرتي على هزيمتك.”
نظرت أويف إليه بدهشة عيونها التي اتسعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي كنت أسعى إليه من كل هذا؟
“هل لديك شكاوى بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاك.
“عدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ردة فعله، كان من الواضح أنه يعرف شيئاً ما.
كان السجن يعمل بشكل جيد بشكل عام، ولكن لا يزال هناك أشياء يمكن تحسينها.
شددت قبضتي على يده، واستنزفت المزيد من المانا.
بعد أن راقب لفترة تزيد عن بضع ساعات، كان قد كتب قائمة قصيرة في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت أويف إليه بدهشة عيونها التي اتسعت.
“مكتظ. المكان به عدد كبير جداً من السجناء. هناك أكثر من خمسة سجناء في الزنزانة الواحدة. وضع مثل هذا سيؤدي إلى مشاكل في المستقبل. التغذية أيضاً ليست بمستوى جيد، فتركيبة الوجبات تفتقر للكثير من الألياف والبروتين. من الأفضل أن…”
“…أرى.”
لم يتردد وبدأ في كتابة جميع الشكاوى التي لديه.
أخرج ليون قلمًا وبدأ في كتابة بعض الملاحظات.
دوى صوت مفاجئ ——!
“طلب مني البروفيسور أن أسلمه لك. إذا لاحظت أي شيء تعتقد أن السجن بحاجة للعمل عليه، يمكنك كتابته هنا.”
فجأة تشتت انتباهه بصوت دوي عالٍ.
“عاهرة مجنونة.”
عندما رفع رأسه، رأى أويف تنظر في نفس الاتجاه الذي جاء منه الصوت.
تفاجأ ليون.
تابع نظراتها .
لهذا السبب، كنت بحاجة إلى حلفاء.
“….آه.”
أشخاص يمكنهم مساعدتي من الداخل.
هناك، في المسافة البعيدة، رآوا كيرا تحدق حولها في كل من كان ينظر في اتجاهها.
“لدي واحد أيضاً.”
ولم تُستثنَ العيون الموجهة إليها، حيث كانت عيونها تبدو وكأنها تقول: “ماذا؟ أهتموا بشؤونكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي كنت أسعى إليه من كل هذا؟
“عاهرة مجنونة.”
تصدع تعبير البروفيسور وبدأت ذراعاه ترتجفان.
تمتمت أويف بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعها ليون.
ولكن، عندما رفعت نظري لمراقبة رد فعله ورأيت عينيه ترتجفان، عرفت أنني كنت على حق.
تفاجأ ليون.
“أخبرتني أن أرحل وألقت بإصبعها الأوسط في وجهي.”
“هل سمعت بشكل صحيح…؟”
غمره شعور مألوف دفع بصره للانزلاق ببطء نحو المسافة حيث ظهرت زنزانة منعزلة.
أويف، التي عادةً ما تكون هادئة ومهذبة، شتمت؟
“أنا متأكد من أنك تحمل ضغينة ضد الأشخاص الذين فعلوا بك هذا. الذين أجبروك على فعل أشياء تتعارض مع مبادئك. أفهم تمامًا من أين تأتي، ولهذا أريد مساعدتك.”
“….. ألا تحبّينها ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
لفترة طويلة، لاحظ ليون وجود توتر غريب بين أويف وكيرا.
استمريت في الضغط. “…..لهذا السبب لن أوقفك. إذا كان ممكنًا، أريد مساعدتك.”
كانت شرارات تتطاير في كل مرة تتفاعل فيها الاثنتان.
على مدار الأسبوع الماضي، كنت أفكر في الأمر كثيراً.
“لا.”
تجمدت يده في منتصف الطريق ورفع رأسه. نظر إلي بنظرة من الارتباك الحقيقي.
جاءت كلمات أويف لتؤكد ذلك.
على الرغم من أنني لم أتمكن من سماع الصوت من مكاني، إلا أن مراقبتي لحركاته ووضعه جعلت خيالي يندمج مع الصوت الذي كنت أسمعه في ذهني، فابتسمت دون أن أتمكن من منع نفسي.
كان ليون فضولياً، لكنه قرر أن يبقي فضوله لنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من مرور وقت طويل، إلا أنني لا زلت أتذكر كيفية اللعب، وتمكنت بالكاد من مواكبة حركاته.
لم يكن هذا من شأنه، ولم يكن متأكداً إذا كانت أسئلته ستزعجها.
فجأة، كما لو كان يستشعر النظرة، وضع السجين الصحيفة جانبا ونظر إلى الأعلى.
لكن على غير المتوقع، هي التي شرحت الموضوع…
فجأة تشتت انتباهه بصوت دوي عالٍ.
“هل تعرف ما هو أول شيء فعلته لي عندما التقينا؟”
على الرغم من أنه من الناحية التقنية لم يكن مضطراً لأن يكون هنا بما أنه كان لديه وظيفة بالفعل، إلا أنه اختار المشاركة.
“…..لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا كانت غريزته تخبره أن هناك شيئاً خطأ؟
كيف سيعرف؟
دوى صوت مفاجئ ——!
كانت أويف تدلك معابدها. ومن تعبير وجهها، بدا أن الذكرى كانت غير مريحة للغاية.
“أخبرتني أن أرحل وألقت بإصبعها الأوسط في وجهي.”
غمره شعور مألوف دفع بصره للانزلاق ببطء نحو المسافة حيث ظهرت زنزانة منعزلة.
“أوه.”
“عاداتك لا تزال كما هي.”
ذلك كان يبدو كثيراً مثل شيء قد تفعله كيرا…
كيف سيعرف؟
“إذا كنت تسألني إن كنت أحبها، فالجواب هو لا. أنا لا أحبها. إنها مجنونة.”
هناك، في المسافة البعيدة، رآوا كيرا تحدق حولها في كل من كان ينظر في اتجاهها.
دوى صوت مفاجئ ——!
“….. ألا تحبّينها ؟”
“…..”
لهذا كان ينظر حوله ويسجل ملاحظاته حول كل شيء.
لم يجد ليون نفسه قادراً على دحض كلماتها. كان ينظر إلى المسافة، ورأى كيرا وهي تضرب أحد السجناء حتى أصبح جسده ملطخاً بالدماء، ولم يستطع سوى أن يهز رأسه متجاهلاً الضجة.
“كما تريد. قال البروفيسور أن الأمر لا يهم.”
لم يكن عمله إيقافها.
هل كان ربما ليس هو، بل أستاذ آخر؟
كان على وشك العودة إلى عمله عندما شعر فجأة بشيء يضيق في صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع تحديد ملامح وجهه أو تعبيره لأنه لم يكن يهمني النظر إليه، لكنني كنت متأكداً أن ما أظهره كان مليئاً بالدهشة.
“….همم؟”
“لا.”
غمره شعور مألوف دفع بصره للانزلاق ببطء نحو المسافة حيث ظهرت زنزانة منعزلة.
أخذ ليون الكتاب وألقى نظرة سريعة على محتوياته.
استقرت عيناه على سجين جالس بهدوء على كرسي، غارق في قراءة صحيفة.
كان فارغاً.
بقدميه المرفوعتين، ووضعه الهادئ، لم يكن هناك ما يوحي بشيء غريب فيه، ومع ذلك…
“…..لماذا؟”
أدخلت المزيد من الغضب بداخله.
لماذا كانت غريزته تخبره أن هناك شيئاً خطأ؟
حتى الآن، كنت جاهلا بمدى سلطاتهم، وبالنظر إلى كيفية تمكنهم من التلاعب بأستاذ والنجاح في إخراج خمسة سجناء من أحد أكبر السجون في هذا العالم، كنت أعرف أنهم أقوياء.
فجأة، كما لو كان يستشعر النظرة، وضع السجين الصحيفة جانبا ونظر إلى الأعلى.
حتى الآن، كنت جاهلا بمدى سلطاتهم، وبالنظر إلى كيفية تمكنهم من التلاعب بأستاذ والنجاح في إخراج خمسة سجناء من أحد أكبر السجون في هذا العالم، كنت أعرف أنهم أقوياء.
التقت عيونهما، وشعر ليون بشعره في مؤخرة عنقه يقف.
“…..لماذا؟”
‘هذا…’
“ماذا تفعل؟”
من يكون هذا الرجل؟
أخرج ليون قلمًا وبدأ في كتابة بعض الملاحظات.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، إذا كان بالإمكان، أردت أن أتركه يذهب. بالطبع، لم يكن ذلك لأنني شعرت بالشفقة على البروفيسور. شعرت ببعض التعاطف تجاهه، لكن ليس إلى الحد الذي يجعلني أساعده على الهروب.
كانت القاعة السكنية كبيرة إلى حد ما. استغرق الأمر مني عدة ساعات للمشي في المكان، وحتى ذلك الحين، لم أتمكن من العثور على من كنت أبحث عنه.
هذا هو القرار الذي توصلت إليه بنفسي.
“….هل هو ليس هنا؟”
“لابد أنك تحمل ضغينة ضد الأشخاص الذين فعلوا بك هذا، أليس كذلك؟”
قيل لي أنه قد تم سجنه هنا. بالإضافة إلى ذلك، قالت الرؤية شيئاً يشير إلى أن أحد أساتذة هافن السابقين كان من القلة الذين تمكنوا من الهروب.
فجأة، كما لو كان يستشعر النظرة، وضع السجين الصحيفة جانبا ونظر إلى الأعلى.
هل كان ربما ليس هو، بل أستاذ آخر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا من شأنه، ولم يكن متأكداً إذا كانت أسئلته ستزعجها.
“أو هل هو محتجز في مكان آخر؟”
“….هل يمكنني اللعب؟”
وجدت نفسي أعبس في الموقف. لم يكن من المفترض أن يكون هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجعلك تعتقد أنني لا أفعل ذلك عن قصد؟”
“…..أين—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي كنت أسعى إليه من كل هذا؟
توقفت في منتصف الجملة واستدرت لأنظر إلى الوراء.
“هل تخطط للهرب؟”
آه—
“كما تريد. قال البروفيسور أن الأمر لا يهم.”
هناك، أخيراً رأيته. تطلعت من خلال النافذة الكبيرة في نهاية الردهة، نحو المنطقة الخارجية. كان هناك شخص جالساً وظهره موجه نحو النافذة، يديه تتحركان بطريقة مألوفة.
‘هذا…’
تاك. تاك. تاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مندهشاً، أدار البروفيسور باكلام رأسه و التقت أعيننا. في تلك اللحظة، أخيراً حصلت على إجابة لأحد الأسئلة التي كنت أبحث عن إجابة لها منذ فترة.
على الرغم من أنني لم أتمكن من سماع الصوت من مكاني، إلا أن مراقبتي لحركاته ووضعه جعلت خيالي يندمج مع الصوت الذي كنت أسمعه في ذهني،
فابتسمت دون أن أتمكن من منع نفسي.
أرجوك… “أخبرني بكل ما تعرفه عن الوضع. بالمقابل، سأقدم لك مساعدتي في الانتقام.”
حتى الآن…
فجأة، كما لو كان يستشعر النظرة، وضع السجين الصحيفة جانبا ونظر إلى الأعلى.
لم يتغير.
لم يكن هناك شيء غير عادي.
خطوت خارج منطقة السكن وتوجهت إلى المنطقة الخارجية.
“وأنت كذلك.”
تاك. تاك.
مع مرور الوقت، كنت متأكدًا من أن الأمور ستصبح أوضح لي.
كلما اقتربت، أصبح الصوت أكثر وضوحاً. كان صوتاً لم أسمعه منذ فترة طويلة، وأثار لدي شعوراً بالحنين.
كانت شرارات تتطاير في كل مرة تتفاعل فيها الاثنتان.
توقفت في النهاية على بُعد بضعة أمتار منه وسألته،
“أستطيع أن أستنتج إلى حد ما لماذا فعلت ما فعلته. إما أنك وُعدت بعلاج لمشاكل ذاكرتك أو أنك تعرضت لتهديد يخص عائلتك…”
“….هل يمكنني اللعب؟”
“لابد أنك تحمل ضغينة ضد الأشخاص الذين فعلوا بك هذا، أليس كذلك؟”
مندهشاً، أدار البروفيسور باكلام رأسه و التقت أعيننا.
في تلك اللحظة، أخيراً حصلت على إجابة لأحد الأسئلة التي كنت أبحث عن إجابة لها منذ فترة.
“كما تريد. قال البروفيسور أن الأمر لا يهم.”
“أنت تتذكر، أليس كذلك؟”
دوى صوت مفاجئ ——!
ظل جالساً، ووجهه متجمد في ما بدا أنه صدمة ودهشة.
كانت شرارات تتطاير في كل مرة تتفاعل فيها الاثنتان.
جلست على الطرف المقابل.
ولم تُستثنَ العيون الموجهة إليها، حيث كانت عيونها تبدو وكأنها تقول: “ماذا؟ أهتموا بشؤونكم.”
تاك.
“…..لا.”
وبدأت في ترتيب القطع على اللوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….همم؟”
“لم ألعب منذ ذلك الحين، لكني ما زلت واثقاً من قدرتي على هزيمتك.”
“…..”
حتى مع قولي لتلك الكلمات، لم يبدِ أي رد فعل. على الأقل، ليس على الفور.
“ما الذي لم يكن حلماً؟”
أخيراً، ابتسم ابتسامة خافتة وهمس بنبرة هادئة،
“….إذاً لم يكن حلماً.”
استمر هذا لعدة دقائق حتى كسرت الصمت أخيراً.
“ما الذي لم يكن حلماً؟”
تاك. تاك.
كنت أعرف بالفعل ما الذي يشير إليه، لكنني اخترت أن أتصرف وكأنني لا أعرف.
“آه…”
تاك.
“لنبدأ. سأجعلها مباراة سريعة.”
عندما رفع رأسه، رأى أويف تنظر في نفس الاتجاه الذي جاء منه الصوت.
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : TIFA
مع تنهيدة خفيفة، هز رأسه ومد يده نحو اللوحة.
“أنا متأكد من أنك تحمل ضغينة ضد الأشخاص الذين فعلوا بك هذا. الذين أجبروك على فعل أشياء تتعارض مع مبادئك. أفهم تمامًا من أين تأتي، ولهذا أريد مساعدتك.”
“لقد أصبحت جريئاً جداً بعد أن هزمتني مرة واحدة. الأمور لن تكون سهلة كما كانت في المرة الماضية.”
تاك.
“…..لا شيء هنا.”
حرك قطعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مكتظ. المكان به عدد كبير جداً من السجناء. هناك أكثر من خمسة سجناء في الزنزانة الواحدة. وضع مثل هذا سيؤدي إلى مشاكل في المستقبل. التغذية أيضاً ليست بمستوى جيد، فتركيبة الوجبات تفتقر للكثير من الألياف والبروتين. من الأفضل أن…”
“عاداتك لا تزال كما هي.”
أي من الاحتمالين كان صحيحًا، لم أكن متأكدًا.
تاك.
حتى مع قولي لتلك الكلمات، لم يبدِ أي رد فعل. على الأقل، ليس على الفور.
“وأنت كذلك.”
“عدة.”
“ما الذي يجعلك تعتقد أنني لا أفعل ذلك عن قصد؟”
….. كنت فقط بحاجة إلى شخص يقف في صفي.
“الأمر نفسه ينطبق علي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، أخيراً رأيته. تطلعت من خلال النافذة الكبيرة في نهاية الردهة، نحو المنطقة الخارجية. كان هناك شخص جالساً وظهره موجه نحو النافذة، يديه تتحركان بطريقة مألوفة.
واصلنا الجدال بهذه الطريقة لبضع دقائق. في النهاية، أصبح المكان حولنا هادئاً تماماً.
“عاهرة مجنونة.”
الغريب أن الصمت لم يكن مزعجاً على الإطلاق، حيث ركزنا كلانا على اللعبة.
مندهشاً، رفع ليون حاجبيه.
تاك. تاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاك.
على الرغم من مرور وقت طويل، إلا أنني لا زلت أتذكر كيفية اللعب، وتمكنت بالكاد من مواكبة حركاته.
تاك.
استمر هذا لعدة دقائق حتى كسرت الصمت أخيراً.
“طلب مني البروفيسور أن أسلمه لك. إذا لاحظت أي شيء تعتقد أن السجن بحاجة للعمل عليه، يمكنك كتابته هنا.”
“هل تخطط للهرب؟”
بقدميه المرفوعتين، ووضعه الهادئ، لم يكن هناك ما يوحي بشيء غريب فيه، ومع ذلك…
تجمدت يده في منتصف الطريق ورفع رأسه. نظر إلي بنظرة من الارتباك الحقيقي.
بعد أن راقب لفترة تزيد عن بضع ساعات، كان قد كتب قائمة قصيرة في ذهنه.
لم أرفع رأسي، واستمررت في التحديق في اللوحة.
ابتسمت. “لنتعاون معًا.”
من ردة فعله، كان من الواضح أنه يعرف شيئاً ما.
“….هل يمكنني اللعب؟”
“لن أوقفك.”
“…..لا شيء هنا.”
هذا هو القرار الذي توصلت إليه بنفسي.
على الرغم من أنني لم أتمكن من سماع الصوت من مكاني، إلا أن مراقبتي لحركاته ووضعه جعلت خيالي يندمج مع الصوت الذي كنت أسمعه في ذهني، فابتسمت دون أن أتمكن من منع نفسي.
“يمكنك الهرب. لن أفعل شيئاً.”
تاك.
“…..”
“….هل هو ليس هنا؟”
لم أستطع تحديد ملامح وجهه أو تعبيره لأنه لم يكن يهمني النظر إليه، لكنني كنت متأكداً أن ما أظهره كان مليئاً بالدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع تحديد ملامح وجهه أو تعبيره لأنه لم يكن يهمني النظر إليه، لكنني كنت متأكداً أن ما أظهره كان مليئاً بالدهشة.
على مدار الأسبوع الماضي، كنت أفكر في الأمر كثيراً.
التقت عيونهما، وشعر ليون بشعره في مؤخرة عنقه يقف.
لا زلت غير متأكد تماماً من الهدف الحقيقي للمهمة، ولكن مما أعلمه، يبدو أنه مرتبط بالكارثة الثانية.
مع مرور الوقت، كنت متأكدًا من أن الأمور ستصبح أوضح لي.
على الرغم من أنه من الناحية التقنية لم يكن مضطراً لأن يكون هنا بما أنه كان لديه وظيفة بالفعل، إلا أنه اختار المشاركة.
مع مرور الوقت، كنت متأكدًا من أن الأمور ستصبح أوضح لي.
“….هل يمكنني اللعب؟”
لكن، إذا كان بالإمكان، أردت أن أتركه يذهب. بالطبع، لم يكن ذلك لأنني شعرت بالشفقة على البروفيسور. شعرت ببعض التعاطف تجاهه، لكن ليس إلى الحد الذي يجعلني أساعده على الهروب.
لا زلت غير متأكد تماماً من الهدف الحقيقي للمهمة، ولكن مما أعلمه، يبدو أنه مرتبط بالكارثة الثانية.
….. كنت فقط بحاجة إلى شخص يقف في صفي.
هناك، في المسافة البعيدة، رآوا كيرا تحدق حولها في كل من كان ينظر في اتجاهها.
“أستطيع أن أستنتج إلى حد ما لماذا فعلت ما فعلته. إما أنك وُعدت بعلاج لمشاكل ذاكرتك أو أنك تعرضت لتهديد يخص عائلتك…”
“…..أين—”
أي من الاحتمالين كان صحيحًا، لم أكن متأكدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفترة طويلة، لاحظ ليون وجود توتر غريب بين أويف وكيرا.
ولكن، عندما رفعت نظري لمراقبة رد فعله ورأيت عينيه ترتجفان، عرفت أنني كنت على حق.
لم يتغير.
تابعت حديثي.
“سيكون من غير العدل أن أوقفك. أعرف تمامًا شعور فقدان شخص مهم بالنسبة لك.”
ذلك كان يبدو كثيراً مثل شيء قد تفعله كيرا…
تغيرت نبرتي قليلًا مع هذه الكلمات.
شددت قبضتي على يده، واستنزفت المزيد من المانا.
تصدع تعبير البروفيسور وبدأت ذراعاه ترتجفان.
انضم إلي.
مددت يدي لأمسك بهما.
“ماذا تفعل؟”
“لابد أنك تحمل ضغينة ضد الأشخاص الذين فعلوا بك هذا، أليس كذلك؟”
ولم تُستثنَ العيون الموجهة إليها، حيث كانت عيونها تبدو وكأنها تقول: “ماذا؟ أهتموا بشؤونكم.”
بدأت المانا تتلاشى من جسدي ببطء. حافظت على وجهي متماسكًا واستمررت في الاتصال معه.
“عاداتك لا تزال كما هي.”
شعرت بالاشمئزاز قليلا من نفسي. استخدام قواي للتلاعب بضعفه، ولكن … كان يجب القيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سيكون الأمر مجهولاً أم يجب علي كتابة اسمي؟”
من أجل هدفي، كان علي فعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت حديثي. “سيكون من غير العدل أن أوقفك. أعرف تمامًا شعور فقدان شخص مهم بالنسبة لك.”
بدأت ملامحه تتغير تدريجيًا، وبدأت قبضتاه تنغلقان في حالة من الغضب الواضح.
التقت عيونهما، وشعر ليون بشعره في مؤخرة عنقه يقف.
استمريت في الضغط.
“…..لهذا السبب لن أوقفك. إذا كان ممكنًا، أريد مساعدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعرف بالفعل ما الذي يشير إليه، لكنني اخترت أن أتصرف وكأنني لا أعرف.
ما الذي كنت أسعى إليه من كل هذا؟
انضم إلي.
أدركت منذ وقت طويل أن المنظمة التي كنت أتعامل معها كانت أكثر خطورة مما كنت أعتقد.
“هل سمعت بشكل صحيح…؟”
حتى الآن، كنت جاهلا بمدى سلطاتهم، وبالنظر إلى كيفية تمكنهم من التلاعب بأستاذ والنجاح في إخراج خمسة سجناء من أحد أكبر السجون في هذا العالم، كنت أعرف أنهم أقوياء.
“….هل هو ليس هنا؟”
لهذا السبب، كنت بحاجة إلى حلفاء.
أخذ ليون الكتاب وألقى نظرة سريعة على محتوياته.
أشخاص يمكنهم مساعدتي من الداخل.
وجدت نفسي أعبس في الموقف. لم يكن من المفترض أن يكون هكذا.
بعد أن رأيت كل ذكرياته، كنت أعرف تمامًا نوع الشخص الذي كان عليه. ما الذي يهمه أكثر، ومدى يأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ردة فعله، كان من الواضح أنه يعرف شيئاً ما.
لهذا السبب، كنت مقتنعًا بأنه سيكون الشخص المناسب للاستفادة منه.
“هل سمعت بشكل صحيح…؟”
شددت قبضتي على يده، واستنزفت المزيد من المانا.
أي من الاحتمالين كان صحيحًا، لم أكن متأكدًا.
أدخلت المزيد من الغضب بداخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مندهشاً، أدار البروفيسور باكلام رأسه و التقت أعيننا. في تلك اللحظة، أخيراً حصلت على إجابة لأحد الأسئلة التي كنت أبحث عن إجابة لها منذ فترة.
“أنا متأكد من أنك تحمل ضغينة ضد الأشخاص الذين فعلوا بك هذا. الذين أجبروك على فعل أشياء تتعارض مع مبادئك. أفهم تمامًا من أين تأتي، ولهذا أريد مساعدتك.”
هل كان ربما ليس هو، بل أستاذ آخر؟
أخيرًا، تركت يده ورفع نظره ليلتقي بعيني.
لهذا كان ينظر حوله ويسجل ملاحظاته حول كل شيء.
ابتسمت.
“لنتعاون معًا.”
“لدي واحد أيضاً.”
أرجوك…
“أخبرني بكل ما تعرفه عن الوضع. بالمقابل، سأقدم لك مساعدتي في الانتقام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مكتظ. المكان به عدد كبير جداً من السجناء. هناك أكثر من خمسة سجناء في الزنزانة الواحدة. وضع مثل هذا سيؤدي إلى مشاكل في المستقبل. التغذية أيضاً ليست بمستوى جيد، فتركيبة الوجبات تفتقر للكثير من الألياف والبروتين. من الأفضل أن…”
انضم إلي.
“ماذا تفعل؟”
_______
“عاداتك لا تزال كما هي.”
ترجمة : TIFA
“…..أين—”
“آه…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات