الفصل 68: الخبرة العملية [5]
الفصل 68: الخبرة العملية [5]
لم يكن الأمر لأنهم ضعفاء.
“آخ…! ابْتَعِد عني…!”
*تاك تاك*
“هذا يكفي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فعلتُ ماذا…؟”
“توقفي عن المقاومة…!”
مظهرها، تصرفاتها، شعرها… كل شيء فيها كان يثير اشمئزازها.
أوقفت الحراس الموجودون كيرا، حيث أمسكوا بها من كلا الجانبين.
في الواقع، كان معظمهم أقوى منها، ولكن تفوقها في السيطرة على عنصر **[الظلام]** جعل وجودها غير قابل للكشف بالنسبة لهم. وحدهم الحراس الأقوياء بحق يمكنهم الإحساس بوجودها، لكنها كانت متأكدة من أنهم ليسوا هنا في الوقت الحالي، على الأقل ليس في المكان الذي كانت متجهة إليه.
“لم أنتهِ بعد…! أطلقوا سراحي! لم أضربه بما يكفي بعد!”
“لطالما كنتِ موهوبة جدًا في التحكم بعنصر [الظلام]، لكن ذلك وحده لن يكون كافيًا للوصول إلى هنا. معظم الحراس هنا في مستواكِ، إن لم يكونوا أقوى قليلاً، ولكن…”
لكنها لم تبدُ راضية، إذ واصل جسدها الحركة بعنف.
خطوة واحدة فقط ترددت أصداؤها في الممر الصامت.
“أمسكوها جيدًا!”
“آه، آسفة، حقًا لا أعرف عما تتحدثين~ هل يمكنك التوضيح قليلاً؟”
“آخ!”
“هذا يكفي!”
“دعوني أذهب…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن الآن…
رغم احتجاجاتها، لم يطلق الحراس سراحها وسحبوها بعيدًا عن السجين.
“….آه؟” اتسعت عينا كيرا عندما رأت الشكل الذي ظهر.
عندها فقط هدأت كيرا، وهي تنظر حولها مع أنفاس ثقيلة.
لم يكن الأمر لأنهم ضعفاء.
“أنا… هاا… هاا… بخير… لقد هدأت… هااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنتِ تعتقدين حقًا أنكِ وصلتِ إلى هنا بمستوى مهاراتكِ فقط؟”
نظر الحراس إلى بعضهم البعض للحظة وجيزة قبل أن يطلقوا سراحها أخيرًا.
قبضت كيرا يدها بإحكام. كانت كما هي دائمًا في الماضي؛ مستهترة ومرحة، ولا تأخذ أي شيء على محمل الجد.
“أيّتها المتدربة. أفهم أنكِ غير راضية عن كلامه، ولكن يجب أن تظهري بعض ضبط النفس. هناك حدّ لما يمكنكِ فعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستمر ذلك لساعات.
“هاا… نعم، نعم…”
كل ما شعرت به كان الاشمئزاز والكراهية.
بدا من النظرة الأولى أنها لم تستوعب الرسالة تمامًا، فتبادل الحراس نظرات مريرة. وفي النهاية، بعد تحذيرها مرات إضافية، غادروا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم احتجاجاتها، لم يطلق الحراس سراحها وسحبوها بعيدًا عن السجين.
انتظرت كيرا حتى غادروا تمامًا قبل أن تعود إلى دوريتها مرة أخرى. هذه المرة، شعرت بالمزيد من العيون تراقبها، جميعها في حالة تأهب. كانوا قلقين من فكرة أن تثور مجددًا.
في الواقع، كان معظمهم أقوى منها، ولكن تفوقها في السيطرة على عنصر **[الظلام]** جعل وجودها غير قابل للكشف بالنسبة لهم. وحدهم الحراس الأقوياء بحق يمكنهم الإحساس بوجودها، لكنها كانت متأكدة من أنهم ليسوا هنا في الوقت الحالي، على الأقل ليس في المكان الذي كانت متجهة إليه.
لكن، لمفاجأتهم، بقيت هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هدفها الحالي المنطقة الشمالية.
ربما كان ذلك لأن الاستفزازات قد خفتت بسبب انفجار غضبها المفاجئ، أو لأنها أخذت التحذيرات على محمل الجد. لم تفقد أعصابها وأدت وظيفتها بجدية.
لم تتحرك كيرا إلا عندما لم تعد تشعر بنظرات المراقبة حولها.
واستمر ذلك لساعات.
“توقفي عن المقاومة…!”
“…حان الوقت.”
بغض شديد، بصقت كيرا كلماتها وهي تحدق بالمرأة أمامها.
لم تتحرك كيرا إلا عندما لم تعد تشعر بنظرات المراقبة حولها.
“أنتِ—”
بعد أن ألقت نظرة حولها، غادرت موقعها.
“أصبحتِ أجمل وأقوى من آخر مرة رأيتك فيها. أنا فخورة بما حققتِه، ولكن…”
تم تقسيم المنطقة السكنية إلى أربع مناطق: الشمالية، الجنوبية، الغربية، والشرقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر ما رأته كيرا كان التعبير المتجمّد على وجه عمتها بينما قُطع عنقها بدقة عن جسدها.
وكان هدفها الحالي المنطقة الشمالية.
بينما كانت عينا كيرا تتبعان الخيط المتجه نحو الزنزانة، اتسعت عيناها فجأة، وأدارت رأسها بسرعة لتنظر إلى عمتها، التي تغيّر تعبير وجهها فجأة.
وفقًا لما سمعته، كان ذلك هو المكان الذي يجب أن تكون فيه.
كان هناك حراس يتمركزون في مكان ما. لم تكن تعرف مكانهم بالضبط، أو مدى قوتهم، لكنهم كانوا هناك، مختبئين ومستعدين لأي اختراق محتمل.
تظاهرت بهدوء أنها تقوم بدوريتها أثناء توجهها نحو الاتجاه الذي تريده.
“أمسكوها جيدًا!”
وفي النهاية توقفت خطواتها أمام باب صغير. لم يكن هناك أحد يحرس المكان، وذلك لسبب وجيه.
“هل تعتقدين حقًا أنهم لن يكون لديهم وسائل لكشفك؟ هيهيهي.”
*كلاك!*
*كريك…*
كان يتطلب مفتاحًا معينًا لفتحه.
في الواقع، كان معظمهم أقوى منها، ولكن تفوقها في السيطرة على عنصر **[الظلام]** جعل وجودها غير قابل للكشف بالنسبة لهم. وحدهم الحراس الأقوياء بحق يمكنهم الإحساس بوجودها، لكنها كانت متأكدة من أنهم ليسوا هنا في الوقت الحالي، على الأقل ليس في المكان الذي كانت متجهة إليه.
مفتاح نجحت كيرا في الحصول عليه من أحد الحراس الذين وبخوها قبل بضع ساعات. على الرغم من أن جزءًا صغيرًا منها كان يريد ضرب السجين بسبب نظرته لها، إلا أن هدفها الحقيقي كان المفتاح منذ البداية.
“…”.
“هوووو…”
ربما كان ذلك لأن الاستفزازات قد خفتت بسبب انفجار غضبها المفاجئ، أو لأنها أخذت التحذيرات على محمل الجد. لم تفقد أعصابها وأدت وظيفتها بجدية.
أخذت كيرا نفسًا عميقًا. أخيرًا، كانت على وشك مقابلتها. لم تأتِ إلى هذا المكان فقط من أجل النقاط.
تظاهرت بهدوء أنها تقوم بدوريتها أثناء توجهها نحو الاتجاه الذي تريده.
كان هناك شيء، أو بالأحرى شخص، أرادت زيارته بشدة.
إحساس بالأزمة استولى على قلبها.
شخص تكن له مشاعر مختلطة، بين الحب والكره في آنٍ واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فعلتُ ماذا…؟”
*كريك…*
استقبلها على الفور صمت قاتل وممر طويل. كان ذلك تناقضًا حادًا مع الفوضى التي اجتاحت المنطقة السكنية الرئيسية.
فتح الباب، ودخلت كيرا.
ربما كان ذلك لأن الاستفزازات قد خفتت بسبب انفجار غضبها المفاجئ، أو لأنها أخذت التحذيرات على محمل الجد. لم تفقد أعصابها وأدت وظيفتها بجدية.
استقبلها على الفور صمت قاتل وممر طويل. كان ذلك تناقضًا حادًا مع الفوضى التي اجتاحت المنطقة السكنية الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك مستشعرات موضوعة في المحيط، لكنها لم تكن ذات فائدة تُذكر. مع وجود المفتاح بحوزتها، واجهت المستشعرات صعوبة في تعقبها.
“…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنتِ تعتقدين حقًا أنكِ وصلتِ إلى هنا بمستوى مهاراتكِ فقط؟”
لم يكن هناك الكثير من الحراس حولها. وكان السبب واضحًا. فالسجون كانت مغلقة تمامًا، مما يترك مجالًا ضئيلًا للمراقبة، باستثناء فتحات صغيرة في الأعلى والأسفل.
__________
لكن حتى هذا…
فتح الباب، ودخلت كيرا.
لم يكن المكان الذي تريد أن تكون فيه. كان عليها أن تذهب أبعد، إلى أعماق الممر، حيث سترى ما جاءت من أجله.
وفي النهاية توقفت خطواتها أمام باب صغير. لم يكن هناك أحد يحرس المكان، وذلك لسبب وجيه.
وهكذا فعلت.
“…..أنتِ تعرفين سبب وجودي هنا. قولي الحقيقة. أخبريني لماذا فعلتِ ذلك.”
*تاك تاك*
وقفت كيرا في مكانها، تراقبها وهي تقترب.
تردد صوت خطواتها الهادئة في أرجاء الممر الطويل، وإيقاعها اللطيف يتردد بهدوء في عقلها أثناء تقدمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك…
كان عليها أن تكون حذرة.
عندها فقط هدأت كيرا، وهي تنظر حولها مع أنفاس ثقيلة.
كان هناك حراس يتمركزون في مكان ما. لم تكن تعرف مكانهم بالضبط، أو مدى قوتهم، لكنهم كانوا هناك، مختبئين ومستعدين لأي اختراق محتمل.
لم تتحرك كيرا إلا عندما لم تعد تشعر بنظرات المراقبة حولها.
لكن ذلك لم يكن يهم كيرا.
أما الحراس الموجودون، بالكاد شعروا بوجودها.
تألقت عيناها، وبدأت تتلاشى مع الظلام. تدريجيًا، اختفى شكلها.
وقبل أن تتمكن من قول أي شيء، لمحت خيطًا رفيعًا يتجه نحو الفجوة الضيقة للزنزانة.
كانت هناك مستشعرات موضوعة في المحيط، لكنها لم تكن ذات فائدة تُذكر. مع وجود المفتاح بحوزتها، واجهت المستشعرات صعوبة في تعقبها.
بففف—
أما الحراس الموجودون، بالكاد شعروا بوجودها.
أوقفت الحراس الموجودون كيرا، حيث أمسكوا بها من كلا الجانبين.
كانت تريد إجابات. كانت يائسة للحصول على إجابات.
لم يكن الأمر لأنهم ضعفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها لتكشف عن عينين حمراوين لامعتين.
في الواقع، كان معظمهم أقوى منها، ولكن تفوقها في السيطرة على عنصر **[الظلام]** جعل وجودها غير قابل للكشف بالنسبة لهم. وحدهم الحراس الأقوياء بحق يمكنهم الإحساس بوجودها، لكنها كانت متأكدة من أنهم ليسوا هنا في الوقت الحالي، على الأقل ليس في المكان الذي كانت متجهة إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خخ.”
في النهاية، توقفت خطواتها. ظهرت أمامها زنزانة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستمر ذلك لساعات.
نظرت من خلال الفجوة ورأت شخصًا متكئًا على الحائط، رأسها منخفض وشعرها الأشقر الطويل يغطي وجهها.
“…..لقد كبرتِ كثيرًا.”
عضت كيرا على أسنانها وهي تنادي:
تبع الخطوة الأولى أخرى بعد لحظات قصيرة.
“ماستر… لا، *روز*.”
بغض شديد، بصقت كيرا كلماتها وهي تحدق بالمرأة أمامها.
“….؟”
مهما كان الشيء الذي يقترب، كانت مستعدة للمواجهة.
رفعت رأسها لتكشف عن عينين حمراوين لامعتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك الكثير من الحراس حولها. وكان السبب واضحًا. فالسجون كانت مغلقة تمامًا، مما يترك مجالًا ضئيلًا للمراقبة، باستثناء فتحات صغيرة في الأعلى والأسفل.
رمشت ببطء، محاولة استيعاب مصدر الصوت، قبل أن تلحظ أخيرًا كيرا التي كانت تقف على الجانب الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أصبحتِ امرأة رائعة منذ آخر مرة رأيتك فيها.”
على الفور، ارتسمت ابتسامة على وجهها.
بدت الخطوات تقترب باتجاههما. نظرها سقط بشكل طبيعي على معلمتها التي كانت تنظر للأمام بابتسامة.
“يا إلهي، أليست هذه الصغيرة كيرا؟”
“ما زلتِ ساذجة كما كنتِ دائمًا.”
أمالت رأسها إلى الجانب وهي تنظر عبر الفجوة لتلتقي بنظرات كيرا. ظهرت في تعبيرها لمحات من السخرية بينما كانت تراقبها.
عندها فقط هدأت كيرا، وهي تنظر حولها مع أنفاس ثقيلة.
“لقد أصبحتِ امرأة رائعة منذ آخر مرة رأيتك فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شخص تكن له مشاعر مختلطة، بين الحب والكره في آنٍ واحد.
كل ما شعرت به كيرا كان الاشمئزاز عند سماع صوتها.
عندها فقط هدأت كيرا، وهي تنظر حولها مع أنفاس ثقيلة.
لم يكن صوتها وحده يثير اشمئزازها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى أن كسره صوت إنذار مفاجئ.
مظهرها، تصرفاتها، شعرها… كل شيء فيها كان يثير اشمئزازها.
فتح الباب، ودخلت كيرا.
“…..أنتِ تعرفين سبب وجودي هنا. قولي الحقيقة.
أخبريني لماذا فعلتِ ذلك.”
شعرت كيرا بأن قلبها بدأ ينبض بشكل أسرع فجأة.
“فعلتُ ماذا…؟”
انتظرت كيرا حتى غادروا تمامًا قبل أن تعود إلى دوريتها مرة أخرى. هذه المرة، شعرت بالمزيد من العيون تراقبها، جميعها في حالة تأهب. كانوا قلقين من فكرة أن تثور مجددًا.
تظاهرت بأنها تفكر قبل أن تضرب جانب رأسها بخفة.
أوقفت الحراس الموجودون كيرا، حيث أمسكوا بها من كلا الجانبين.
“آه، آسفة، حقًا لا أعرف عما تتحدثين~ هل يمكنك التوضيح قليلاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتطلب مفتاحًا معينًا لفتحه.
قبضت كيرا يدها بإحكام. كانت كما هي دائمًا في الماضي؛ مستهترة ومرحة، ولا تأخذ أي شيء على محمل الجد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتطلب مفتاحًا معينًا لفتحه.
كان هناك وقت كانت كيرا تحب شخصيتها فيه.
إحساس بالأزمة استولى على قلبها.
ولكن الآن…
بعد أن ألقت نظرة حولها، غادرت موقعها.
“أنتِ تثيرين اشمئزازي.”
إنذار السجن.
كل ما شعرت به كان الاشمئزاز والكراهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ضحكة مفاجئة، حوّلت روز نظرها بعيدًا عن كيرا التي وقفت متجمدة في مكانها، حيث شعرت بوجود شخص يقف خلفها.
“تعتقدين أن هذا نوع من المزاح…؟ هل كل شيء بالنسبة لكِ مزحة؟ هل كان موت أمي، أختكِ، مجرد مزحة؟”
“لطالما كنتِ موهوبة جدًا في التحكم بعنصر [الظلام]، لكن ذلك وحده لن يكون كافيًا للوصول إلى هنا. معظم الحراس هنا في مستواكِ، إن لم يكونوا أقوى قليلاً، ولكن…”
بغض شديد، بصقت كيرا كلماتها وهي تحدق بالمرأة أمامها.
كل ما يتطلبه الأمر هو تعويذة بسيطة لإنهاء الأمر، ومع ذلك…
كانت روز في الواقع عمتها. معلمتها. والشخص الذي كانت تعتبره الأقرب في حياتها ذات يوم.
أخذت كيرا نفسًا عميقًا. أخيرًا، كانت على وشك مقابلتها. لم تأتِ إلى هذا المكان فقط من أجل النقاط.
ولكنها كانت أيضًا نفس الشخص الذي قتل والدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خخ.”
أختها الشقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك الكثير من الحراس حولها. وكان السبب واضحًا. فالسجون كانت مغلقة تمامًا، مما يترك مجالًا ضئيلًا للمراقبة، باستثناء فتحات صغيرة في الأعلى والأسفل.
“لماذا؟”
*لو أن وجهها فقط لم يكن مقززًا هكذا…*
كان هذا كل ما استطاعت كيرا قوله.
ولكنها كانت أيضًا نفس الشخص الذي قتل والدتها.
“لماذا فعلتِ ذلك…؟”
“ماستر… لا، *روز*.”
كانت تريد إجابات. كانت يائسة للحصول على إجابات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنتِ تعتقدين حقًا أنكِ وصلتِ إلى هنا بمستوى مهاراتكِ فقط؟”
لكن…
لقد دق.
“هممم، من يدري~”
مذهولة، نظرت كيرا إليه.
كل ما تلقته كان نفس الرد غير المبالي.
مهما كان الشيء الذي يقترب، كانت مستعدة للمواجهة.
ذلك…
لم يكن الأمر لأنهم ضعفاء.
أثار غضبها.
لكن، لمفاجأتهم، بقيت هادئة.
في تلك اللحظة، كادت أن تضرب الباب أمامها. لولا خوفها من لفت انتباه الحراس خلفها، لكانت قد حطمته بكل ما لديها من قوة.
وفقًا لما سمعته، كان ذلك هو المكان الذي يجب أن تكون فيه.
كانت مانا روز مختومة الآن. كانت أضعف منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت كيرا على وشك الرد، تابعت روز حديثها:
كل ما يتطلبه الأمر هو تعويذة بسيطة لإنهاء الأمر، ومع ذلك…
أخذت كيرا نفسًا عميقًا. أخيرًا، كانت على وشك مقابلتها. لم تأتِ إلى هذا المكان فقط من أجل النقاط.
“خخ.”
بففف—
لم تستطع كيرا سوى التحديق بها من مكانها.
كان هذا كل ما استطاعت كيرا قوله.
“يا لها من تعابير لطيفة.”
كل ما يتطلبه الأمر هو تعويذة بسيطة لإنهاء الأمر، ومع ذلك…
لحست روز شفتيها وتحركت أخيرًا، مقتربة من الفجوة الضيقة التي مكنت الاثنتين من رؤية بعضهما.
كان هناك حراس يتمركزون في مكان ما. لم تكن تعرف مكانهم بالضبط، أو مدى قوتهم، لكنهم كانوا هناك، مختبئين ومستعدين لأي اختراق محتمل.
وقفت كيرا في مكانها، تراقبها وهي تقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر ما رأته كيرا كان التعبير المتجمّد على وجه عمتها بينما قُطع عنقها بدقة عن جسدها.
في النهاية، توقفت روز، وتمكنت كيرا من رؤية وجهها بوضوح. لم يكن جميلًا كما كان من قبل. مع خدود غائرة وعينين مجوفتين، كان واضحًا أن وقتها هنا لم يكن سهلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أنتهِ بعد…! أطلقوا سراحي! لم أضربه بما يكفي بعد!”
هذا الأمر جعل كيرا تشعر ببعض الراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت خطواتها الهادئة في أرجاء الممر الطويل، وإيقاعها اللطيف يتردد بهدوء في عقلها أثناء تقدمها.
*لو أن وجهها فقط لم يكن مقززًا هكذا…*
في الواقع، كان معظمهم أقوى منها، ولكن تفوقها في السيطرة على عنصر **[الظلام]** جعل وجودها غير قابل للكشف بالنسبة لهم. وحدهم الحراس الأقوياء بحق يمكنهم الإحساس بوجودها، لكنها كانت متأكدة من أنهم ليسوا هنا في الوقت الحالي، على الأقل ليس في المكان الذي كانت متجهة إليه.
كانت كيرا بالكاد تستطيع تحمل رؤيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت خطواتها الهادئة في أرجاء الممر الطويل، وإيقاعها اللطيف يتردد بهدوء في عقلها أثناء تقدمها.
“…..لقد كبرتِ كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستمر ذلك لساعات.
عندما كانت كيرا على وشك الرد، تابعت روز حديثها:
تدفقت الدماء في كل مكان، بعضها وصل إلى كيرا التي وقفت في مكانها متجمدة.
“أصبحتِ أجمل وأقوى من آخر مرة رأيتك فيها. أنا فخورة بما حققتِه، ولكن…”
بدا من النظرة الأولى أنها لم تستوعب الرسالة تمامًا، فتبادل الحراس نظرات مريرة. وفي النهاية، بعد تحذيرها مرات إضافية، غادروا.
مع نظرة خيبة أمل، ابتسمت فجأة.
في الواقع، كان معظمهم أقوى منها، ولكن تفوقها في السيطرة على عنصر **[الظلام]** جعل وجودها غير قابل للكشف بالنسبة لهم. وحدهم الحراس الأقوياء بحق يمكنهم الإحساس بوجودها، لكنها كانت متأكدة من أنهم ليسوا هنا في الوقت الحالي، على الأقل ليس في المكان الذي كانت متجهة إليه.
“ما زلتِ ساذجة كما كنتِ دائمًا.”
كان هناك شيء، أو بالأحرى شخص، أرادت زيارته بشدة.
“ما هذا الهراء—”
بينما كانت عينا كيرا تتبعان الخيط المتجه نحو الزنزانة، اتسعت عيناها فجأة، وأدارت رأسها بسرعة لتنظر إلى عمتها، التي تغيّر تعبير وجهها فجأة.
“هل كنتِ تعتقدين حقًا أنكِ وصلتِ إلى هنا بمستوى مهاراتكِ فقط؟”
عندها فقط هدأت كيرا، وهي تنظر حولها مع أنفاس ثقيلة.
وجدت كيرا نفسها تكافح لاستجماع أنفاسها، وتصلّب تعبير وجهها.
مع نظرة خيبة أمل، ابتسمت فجأة.
“لطالما كنتِ موهوبة جدًا في التحكم بعنصر [الظلام]، لكن ذلك وحده لن يكون كافيًا للوصول إلى هنا. معظم الحراس هنا في مستواكِ، إن لم يكونوا أقوى قليلاً، ولكن…”
“أيّتها المتدربة. أفهم أنكِ غير راضية عن كلامه، ولكن يجب أن تظهري بعض ضبط النفس. هناك حدّ لما يمكنكِ فعله.”
اقترب وجه روز فجأة منها.
بدا من النظرة الأولى أنها لم تستوعب الرسالة تمامًا، فتبادل الحراس نظرات مريرة. وفي النهاية، بعد تحذيرها مرات إضافية، غادروا.
“هل تعتقدين حقًا أنهم لن يكون لديهم وسائل لكشفك؟
هيهيهي.”
ووووووووووووووووووووو—!
مع ضحكة مفاجئة، حوّلت روز نظرها بعيدًا عن كيرا التي وقفت متجمدة في مكانها، حيث شعرت بوجود شخص يقف خلفها.
بغض شديد، بصقت كيرا كلماتها وهي تحدق بالمرأة أمامها.
تووك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تووك—
خطوة واحدة فقط ترددت أصداؤها في الممر الصامت.
وهكذا فعلت.
شعرت كيرا بأن قلبها بدأ ينبض بشكل أسرع فجأة.
لم يكن الأمر لأنهم ضعفاء.
إحساس بالأزمة استولى على قلبها.
رمشت ببطء، محاولة استيعاب مصدر الصوت، قبل أن تلحظ أخيرًا كيرا التي كانت تقف على الجانب الآخر.
تووك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت كيرا برأسها، والإحساس على وجه عمتها ترسّخ في ذهنها.
تبع الخطوة الأولى أخرى بعد لحظات قصيرة.
تووك—
بدت الخطوات تقترب باتجاههما. نظرها سقط بشكل طبيعي على معلمتها التي كانت تنظر للأمام بابتسامة.
تألقت عيناها، وبدأت تتلاشى مع الظلام. تدريجيًا، اختفى شكلها.
سقطت معدتها ودخلت في موقف.
“…..أنتِ تعرفين سبب وجودي هنا. قولي الحقيقة. أخبريني لماذا فعلتِ ذلك.”
مهما كان الشيء الذي يقترب، كانت مستعدة للمواجهة.
لحست روز شفتيها وتحركت أخيرًا، مقتربة من الفجوة الضيقة التي مكنت الاثنتين من رؤية بعضهما.
لكن…
بففف—
“….آه؟”
اتسعت عينا كيرا عندما رأت الشكل الذي ظهر.
نظر الحراس إلى بعضهم البعض للحظة وجيزة قبل أن يطلقوا سراحها أخيرًا.
كان رجلًا طويل القامة، ذو شعر أسود مجعد، وعينين عسليتين عميقتين، ووجه لا يمكن نسيانه حتى لو أراد المرء ذلك. وقف أمامها مباشرةً، وعيناه الباردتان تنظران إليها بينما توقفت خطواته.
لم يكن صوتها وحده يثير اشمئزازها.
مذهولة، نظرت كيرا إليه.
“هممم، من يدري~”
“…أنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تووك—
كانت مصدومة.
مع نظرة خيبة أمل، ابتسمت فجأة.
“ماذا تفعل هنا؟”
“ماستر… لا، *روز*.”
وهي في حالة ذعر.
وهي في حالة ذعر.
كيف يمكن أن يكون هنا؟ تأكدت من إغلاق الباب فور دخولها. لذا، كان من المستحيل أن يكون قد تبعها.
سقط الرأس، وساد الصمت المكان.
لابد أن هناك سببًا آخر لوجوده.
تبع الخطوة الأولى أخرى بعد لحظات قصيرة.
استدارت كيرا برأسها، والإحساس على وجه عمتها ترسّخ في ذهنها.
“أنتِ—”
“أنتِ تثيرين اشمئزازي.”
وقبل أن تتمكن من قول أي شيء، لمحت خيطًا رفيعًا يتجه نحو الفجوة الضيقة للزنزانة.
سقط الرأس، وساد الصمت المكان.
بينما كانت عينا كيرا تتبعان الخيط المتجه نحو الزنزانة، اتسعت عيناها فجأة، وأدارت رأسها بسرعة لتنظر إلى عمتها، التي تغيّر تعبير وجهها فجأة.
لكن حتى هذا…
“أنتَ، انتظر، ماذا تفعل—”
وجدت كيرا نفسها تكافح لاستجماع أنفاسها، وتصلّب تعبير وجهها.
آخر ما رأته كيرا كان التعبير المتجمّد على وجه عمتها بينما قُطع عنقها بدقة عن جسدها.
تبع الخطوة الأولى أخرى بعد لحظات قصيرة.
بففف—
“دعوني أذهب…!”
تدفقت الدماء في كل مكان، بعضها وصل إلى كيرا التي وقفت في مكانها متجمدة.
لم يكن المكان الذي تريد أن تكون فيه. كان عليها أن تذهب أبعد، إلى أعماق الممر، حيث سترى ما جاءت من أجله.
ثود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستمر ذلك لساعات.
سقط الرأس، وساد الصمت المكان.
لكن ذلك لم يكن يهم كيرا.
إلى أن كسره صوت إنذار مفاجئ.
“تعتقدين أن هذا نوع من المزاح…؟ هل كل شيء بالنسبة لكِ مزحة؟ هل كان موت أمي، أختكِ، مجرد مزحة؟”
ووووووووووووووووووووو—!
كانت كيرا بالكاد تستطيع تحمل رؤيتها.
إنذار السجن.
عضت كيرا على أسنانها وهي تنادي:
لقد دق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، توقفت روز، وتمكنت كيرا من رؤية وجهها بوضوح. لم يكن جميلًا كما كان من قبل. مع خدود غائرة وعينين مجوفتين، كان واضحًا أن وقتها هنا لم يكن سهلاً.
__________
“توقفي عن المقاومة…!”
ترجمة : TIFA
كانت تريد إجابات. كانت يائسة للحصول على إجابات.
“ما هذا الهراء—”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات