الفصل 74: القانون [1]
الفصل 74: القانون [1]
عقدت أولغا حاجبيها وكادت أن تشتم مجددًا.
“مجموعة كيرتن كول كولكتيف” كانت جمعية مرموقة داخل الإمبراطورية.
“أزارياس؟”
دائمًا ما كانت تمتلئ المسارح بعروضهم، ولم يكن هناك أحد يجهلهم. كانوا نجومًا بين النجوم.
دائمًا ما كانت تمتلئ المسارح بعروضهم، ولم يكن هناك أحد يجهلهم. كانوا نجومًا بين النجوم.
كل عام، كانوا يقدمون عرضًا في مهرجان أكاديمية “هافن”.
في النهاية، رضخت للأمر.
ومع حضور العديد من الشخصيات المهمة، لم يكن هناك مكان أعظم للعرض. ولهذا السبب، كان كل شيء بحاجة إلى الإعداد المثالي.
“فاشل آخر…”
“لا، هذا ليس صحيحًا! حركه قليلاً إلى اليمين.”
كيف يمكنهم السماح لأي شخص بتولي مثل هذا الدور؟
“نعم! مثل هذا… لا! قليلًا إلى اليسار، نعم، يا إلهي لقد ذهبت أكثر من اللازم إلى اليسار مجددًا…!”
“…تبًا.”
كانت منسقة الحدث امرأة في منتصف العمر تُعرف باسم أولغا.
في اللحظة التي ظهر فيها، وجد القضاة أنفسهم غير قادرين على صرف أنظارهم عنه.
لم تكن فقط منظمة الحدث، بل كانت أيضًا كاتبة النص المسرحي للعرض.
“آه؟ آه!”
شُهرتها كانت تضاهي، إن لم تتفوق، على شهرة الممثلين الرئيسيين في العرض.
بالنظر إلى بعضهم البعض، أشار القضاة إلى أن أبدأ.
في جميع أنحاء الإمبراطورية، لم يكن هناك سوى سبع مسرحيات حصلت على تصنيف “خمس نجوم”، وهو أعلى وأشرف تصنيف يمكن أن تحصل عليه مسرحية.
كان اسمه أدونيس، وهو المستثمر الرئيسي في الفرقة المسرحية.
كانت معايير الحصول على هذا التصنيف شديدة الصعوبة، مما جعله تصنيفًا مرموقًا ومطلوبًا للغاية.
كلما أطالت النظر إليه، زادت خيبة أملها.
ورغم أن أولغا لم تحصل بعد على أول تصنيف “خمس نجوم”، إلا أن لديها العديد من المسرحيات المصنفة بأربع نجوم، مما جعلها الأقرب للحصول على هذا التكريم.
“وما الشخصية الأخرى إذن؟”
آخر مسرحياتها، “جروح القمر”، كانت مشروعًا عملت عليه طوال السنوات الماضية.
وقف على بعد بضعة أمتار منها رجل طويل ونحيف يرتدي نظارات مربعة سميكة. كان يرتدي قميصًا داخليًا دون سترته، وكانت عيناه الداكنتان تفحص المكان ببرود.
كان هذا هو عملها الأعظم.
“تذكر، هذا مجرد دور ثانوي. ليس عليك أن تشعر بثقل المسؤولية. نحن ندرك أنك لست ممثلًا. لن نحكم عليك بقسوة.”
ولهذا السبب، كان عليها أن يكون كل شيء مثاليًا.
ثم، بإشارة من يدها، تمتمت:
“لا! هذا ليس المكان الصحيح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، كان عليها أن يكون كل شيء مثاليًا.
من التفاصيل الكبرى إلى التفاصيل الدقيقة، كل شيء كان يجب أن يكون مثاليًا.
قال أحد القضاة بنبرة رتيبة. منذ اللحظة التي دخلت فيها، لم تبتعد عيناها عني. ومع ذلك، كان هناك نوع من اللامبالاة في نظرتها جعلني أشعر بعدم الراحة.
“السيدة أولغا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا مزاح؟”
“نعم، هناك.”
ثم، بإشارة من يدها، تمتمت:
“السيدة أولغا.”
آه—
“لا، أنتِ-”
“أدخِل الشخص التالي.”
“السيدة أولغا!”
جلست أولغا بهدوء تراقب تدريبه. من طريقة محاولته لتغيير تعبيراته إلى نبرة صوته.
“آه؟ آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدرجة أنني شعرت بثقة بأني قادر على استدعاء تلك المشاعر مجددًا.
تفاجأت أولغا واستدارت إلى اليسار، حيث وقفت شابة ترتدي نظارات وبدا عليها الضيق.
“آه…”
نظرت حولها بتنهيدة قبل أن تقول:
استمر هذا لساعات حتى بدأت الشمس في الغروب.
“سيدتي، نحن على وشك بدء تجارب الأداء للأدوار الثانوية في المسرحية. هناك عدة متدربين ينتظرون للتجربة.”
بفضل نزعاته الدموية ودوافعه التي يصعب تفسيرها، كان أول “خصم” في المسرحية.
“آه، صحيح. يجب أن أختار أحدهم…”
بفضل نزعاته الدموية ودوافعه التي يصعب تفسيرها، كان أول “خصم” في المسرحية.
تجعدت ملامح أولغا. كونها مهووسة بالكمال، لم تكره شيئًا أكثر من اضطرارها إلى “تشويه” مسرحيتها بالسماح لممثلين هواة ومتدربين بالانضمام إليها.
بانتظارها قرب المسرح، كان هناك ثلاثة أشخاص آخرين.
بغض النظر عن صغر دورهم، كانت فكرة وجودهم في مسرحيتها أمرًا مرفوضًا بالنسبة لها.
“…..أساس كل روائع العالم هو البداية العظيمة.”
ولولا أنها كانت مجبرة على ذلك، لكانت رفضت الفكرة تمامًا.
“ليس هناك حاجة.”
“…تبًا.”
عقدت أولغا حاجبيها وكادت أن تشتم مجددًا.
بلغ اشمئزازها من الموقف حدًا جعلها تشتم.
لم يكن أي من العروض ليرى النور بدونه. من الممثلين إلى الديكورات، كل شيء كان يُمول بواسطته. كانت أوامره مطلقة، ولم يكن أمامها خيار سوى قبول الوضع بصمت.
“لا أصدق أن عليّ قبول هذا.”
فركت رأسها، وكبحت رغبتها في الشتم وأخذت نفسًا عميقًا.
كان العرض مهمًا جدًا بالنسبة لها، وهذا هو السبب وراء صعوبة سيطرتها على نفسها.
وبنفس الطريقة، تغيرت ملامح القضاة أمامي عندما رأوني أستسلم للجنون.
“أحضِريني إليهم…”
بتحركات محسوبة ومدروسة، حافظ على تعبير صارم، بينما كان يتفحص المكان ببرود.
بتوتر واضح، توجهت نحو المسرح الرئيسي، الذي كان شبه فارغ في الوقت الحالي.
وفي النهاية، عندما حان وقت أدائه، أوقفت العرض بعد دقيقة فقط.
بانتظارها قرب المسرح، كان هناك ثلاثة أشخاص آخرين.
تفاجأت أولغا واستدارت إلى اليسار، حيث وقفت شابة ترتدي نظارات وبدا عليها الضيق.
“آه، السيدة أولغا، لقد وصلتِ.”
“لا يمكنني الموافقة على هذا.”
“سيدتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشخصية التي ستؤديها هي شرير ثانوي في الرواية.”
كانوا أعضاء رئيسيين في “كيرتن كول كولكتيف”، ومن تعبيراتهم كان من الواضح أنهم يشاركونها نفس المشاعر.
كل عام، كانوا يقدمون عرضًا في مهرجان أكاديمية “هافن”.
بابتسامة باهتة، سلّمها رجل في منتصف العمر ذو بطن بارز وشعر خفيف ورقة.
“سيدتي.”
“سنجري تجارب الأداء لدور صغير يُدعى أزارياس.”
وبنفس الطريقة، تغيرت ملامح القضاة أمامي عندما رأوني أستسلم للجنون.
“أزارياس؟”
“نعم، هناك.”
عقدت أولغا حاجبيها وكادت أن تشتم مجددًا.
لم تكن فقط منظمة الحدث، بل كانت أيضًا كاتبة النص المسرحي للعرض.
أزارياس كان قاتلًا متسلسلًا من النبلاء المنفيين، يستمتع بقتل الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشخصية التي ستؤديها هي شرير ثانوي في الرواية.”
بفضل نزعاته الدموية ودوافعه التي يصعب تفسيرها، كان أول “خصم” في المسرحية.
“مجموعة كيرتن كول كولكتيف” كانت جمعية مرموقة داخل الإمبراطورية.
شخصية شريرة “ثانوية”، يمكن القول.
“لا يمكنني الموافقة على هذا.”
ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن سيدتي، هذا-”
“لا يمكنني الموافقة على هذا.”
“اسمه أزارياس.”
كان شخصية محورية. وعلى الرغم من أنه كان بالفعل خصمًا ثانويًا، إلا أنه كان الشخص الذي دفع البطل للسير على الطريق الذي اختاره.
“أدخِل شخصًا آخر.”
كيف يمكنهم السماح لأي شخص بتولي مثل هذا الدور؟
كان العرض مهمًا جدًا بالنسبة لها، وهذا هو السبب وراء صعوبة سيطرتها على نفسها.
“لا أستطيع السماح بذلك.”
ذكرني كثيرًا بأول مرة قتلت فيها شخصًا.
لهذا السبب، صفعت أولغا الورقة على الطاولة وهزت رأسها.
ثم، بإشارة من يدها، تمتمت:
“يجب أن تدركوا جميعًا أهمية هذه الشخصية. لن أسمح بذلك حتى لو أجبرتموني.”
“إنه مألوف.”
“لكن سيدتي، هذا-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت أولغا إلى ساعتها وسألت:
“لا أعذار! لن أسمح بذلك. حتى لو-”
كان العرض مهمًا جدًا بالنسبة لها، وهذا هو السبب وراء صعوبة سيطرتها على نفسها.
“… ليس لديكِ خيار سوى السماح بذلك.”
“آه، السيدة أولغا، لقد وصلتِ.”
قاطعها فجأة صوت عميق، مما أجبرها على التوقف. عندما التفتت، كادت أن تشتم.
“هل فهمت الدور؟”
وقف على بعد بضعة أمتار منها رجل طويل ونحيف يرتدي نظارات مربعة سميكة. كان يرتدي قميصًا داخليًا دون سترته، وكانت عيناه الداكنتان تفحص المكان ببرود.
قال أحد القضاة بنبرة رتيبة. منذ اللحظة التي دخلت فيها، لم تبتعد عيناها عني. ومع ذلك، كان هناك نوع من اللامبالاة في نظرتها جعلني أشعر بعدم الراحة.
“القوانين هي القوانين. بما أنك قد وقّعتِ على هذه الشروط، فعليكِ الالتزام بها حتى النهاية.”
ما زلت أستطيع تذكر المشاعر التي شعرت بها حينها بوضوح.
“لكن أزارياس هو…”
“لا أصدق أن عليّ قبول هذا.”
“وما الشخصية الأخرى إذن؟”
شخص يستحق التفكير فيه؟
“هذا…”
من التفاصيل الكبرى إلى التفاصيل الدقيقة، كل شيء كان يجب أن يكون مثاليًا.
عندما لم تستطع أولغا الرد، قاطعها الرجل ببرود.
استمر هذا لساعات حتى بدأت الشمس في الغروب.
“بما أنك لا تستطيعين اتخاذ قرار، كوني صامتة وابدئي الاختبار. ليس لديك الكثير من الوقت. ربما يحالفك الحظ وتجدين شخصًا يستحق التفكير فيه.”
في النهاية، استندت إلى الخلف في مقعدها وأغلقت عينيها. بعد مشاهدة العديد من الأداءات خلال مسيرتها، كانت قد صاغت حكمًا تلقائيًا في عقلها.
شخص يستحق التفكير فيه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، كان عليها أن يكون كل شيء مثاليًا.
كادت أولغا أن تضحك سخرية من هذا التصريح. لكنها لم تُظهر ذلك، وبدلًا من ذلك قبضت على أسنانها بقوة.
“لا أصدق أن عليّ قبول هذا.”
“… حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ________
في النهاية، رضخت للأمر.
من التفاصيل الكبرى إلى التفاصيل الدقيقة، كل شيء كان يجب أن يكون مثاليًا.
كيف يمكنها أن تعترض؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجه جميل آخر…؟”
كان اسمه أدونيس، وهو المستثمر الرئيسي في الفرقة المسرحية.
“أدخِل شخصًا آخر.”
لم يكن أي من العروض ليرى النور بدونه. من الممثلين إلى الديكورات، كل شيء كان يُمول بواسطته. كانت أوامره مطلقة، ولم يكن أمامها خيار سوى قبول الوضع بصمت.
كان النص يحتوي على بضعة أسطر فقط. لم يكن هناك الكثير الذي أحتاج لحفظه.
“يا لكم من أوغاد.”
ومع حضور العديد من الشخصيات المهمة، لم يكن هناك مكان أعظم للعرض. ولهذا السبب، كان كل شيء بحاجة إلى الإعداد المثالي.
قامت بكبح غضبها وجلست على مقعدها ونظرت نحو المسرح، حيث كان أحد الحاضرين ينتظر.
“حاضر!”
لوّحت بيدها إشارة للبدء.
“لديك خمس دقائق لتطّلع على النص. بمجرد أن تنتهي، ابدأ في التمثيل. لا تشعر بالكثير من الضغط. إنه مجرد دور ثانوي.”
“أدخِلوا أول متدرب.”
بغض النظر عن صغر دورهم، كانت فكرة وجودهم في مسرحيتها أمرًا مرفوضًا بالنسبة لها.
“حاضر!”
فكرت في الرفض، لكن عندما تذكرت كلمات الأستاذة بريدجيت، تلاشت كل أفكار الرفض.
على الفور، ظهر متدرب على المسرح. كان شابًا بشعر أشقر قصير وعينين زرقاوين، يبدو وسيمًا للغاية.
قاطعها فجأة صوت عميق، مما أجبرها على التوقف. عندما التفتت، كادت أن تشتم.
“أوه، إنه وسيم جدًا. الجمهور قد يعجبه.”
شخصية شريرة “ثانوية”، يمكن القول.
“يمكنه التعويض عن نقص مهاراته بمظهره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنه التعويض عن نقص مهاراته بمظهره.”
بينما كان القضاة الآخرون يمدحون مظهره، لم تهتم أولغا.
“لكن أزارياس هو…”
الشيء الوحيد الذي كانت تهتم به هو مهاراته في التمثيل.
بتوتر واضح، توجهت نحو المسرح الرئيسي، الذي كان شبه فارغ في الوقت الحالي.
“أنا-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّحت بيدها إشارة للبدء.
قاطعته أولغا قبل أن يتمكن من إكمال كلمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت ملامحي، وتغيرت تعابير وجهي.
“لديك خمس دقائق لتستعد وتدرس النص الموجود في يدك. أخبرنا عندما تكون مستعدًا.”
كنت بحاجة ماسة لتلك النقاط الإضافية.
“آه…”
بابتسامة باهتة، سلّمها رجل في منتصف العمر ذو بطن بارز وشعر خفيف ورقة.
مرتبكًا، نظر المتدرب على الفور إلى الورقة وبدأ يحفظ سطوره.
بينما كنت أراقب تعابير القضاة، من اللامبالاة إلى الاهتمام الطفيف، غرقت أفكاري في ذكريات الماضي.
جلست أولغا بهدوء تراقب تدريبه. من طريقة محاولته لتغيير تعبيراته إلى نبرة صوته.
كل القضاة عدا أولغا كانوا مذهولين.
وفي النهاية، عندما حان وقت أدائه، أوقفت العرض بعد دقيقة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزارياس كان قاتلًا متسلسلًا من النبلاء المنفيين، يستمتع بقتل الناس.
“توقف.”
“وما الشخصية الأخرى إذن؟”
“ماذا…؟”
“أنا-”
“يمكنك المغادرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولولا أنها كانت مجبرة على ذلك، لكانت رفضت الفكرة تمامًا.
غير مكترثة بتعبير المتدرب، التفتت إلى المساعد.
في النهاية، رضخت للأمر.
“أدخِل الشخص التالي.”
كل عام، كانوا يقدمون عرضًا في مهرجان أكاديمية “هافن”.
“آه، حاضر…!”
لم تكن فقط منظمة الحدث، بل كانت أيضًا كاتبة النص المسرحي للعرض.
بدأت دورة متكررة منذ تلك اللحظة. يظهر متدرب على المسرح، ليتم إيقافه بعد دقيقة من أدائه.
“أدخِلوا أول متدرب.”
“توقف.”
في النهاية، رضخت للأمر.
“التالي.”
“لديك خمس دقائق لتطّلع على النص. بمجرد أن تنتهي، ابدأ في التمثيل. لا تشعر بالكثير من الضغط. إنه مجرد دور ثانوي.”
“أدخِل شخصًا آخر.”
بدأ قاضٍ آخر الحديث. بدا ودودًا منذ البداية وهو يسرد لي تفاصيل السيناريو.
“هل هذا مزاح؟”
لم تهتم أولغا بمشاعر المتدربين. حتى عندما بذلوا قصارى جهدهم، كانت ترفضهم بمجرد ارتكابهم خطأً أو أدائهم بطريقة لا تتناسب مع تصورها لشخصية أزارياس.
لم تهتم أولغا بمشاعر المتدربين. حتى عندما بذلوا قصارى جهدهم، كانت ترفضهم بمجرد ارتكابهم خطأً أو أدائهم بطريقة لا تتناسب مع تصورها لشخصية أزارياس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزارياس كان قاتلًا متسلسلًا من النبلاء المنفيين، يستمتع بقتل الناس.
تصرفاتها لم تمر دون أن يلاحظها القضاة الآخرون الذين هزوا رؤوسهم واكتفوا بمراقبتها.
“… حسنًا.”
“اخرج.”
“مفهوم.”
استمر هذا لساعات حتى بدأت الشمس في الغروب.
كان النص يحتوي على بضعة أسطر فقط. لم يكن هناك الكثير الذي أحتاج لحفظه.
نظرت أولغا إلى ساعتها وسألت:
صوت القاضي رن في أذني مجددًا، مما دفعني لرفع رأسي.
“كم متدربًا بقي للاختبارات؟”
“أزارياس؟”
“خمسة فقط.”
كلما أطالت النظر إليه، زادت خيبة أملها.
“آه.”
كنت أقف في منتصف المسرح وأحمل نصًا في يدي.
فركت رأسها، وكبحت رغبتها في الشتم وأخذت نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مستعدًا للبدء في تلك اللحظة.
خمسة آخرون؟ اقتلوني الآن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت تعابير القضاة وهم ينظرون إلى بعضهم البعض. نفس الشيء حدث مع المرأة التي أظهرت اللامبالاة منذ البداية. في الواقع، منذ أن خرجت تلك الكلمات من فمي، ازدادت ملامح اللامبالاة وضوحًا.
ثم، بإشارة من يدها، تمتمت:
فكرت في الرفض، لكن عندما تذكرت كلمات الأستاذة بريدجيت، تلاشت كل أفكار الرفض.
“… أدخِلوا التالي.”
“خمسة فقط.”
“مفهوم.”
“لا يمكنني الموافقة على هذا.”
خطى ثقيلة-
بابتسامة باهتة، سلّمها رجل في منتصف العمر ذو بطن بارز وشعر خفيف ورقة.
بمجرد دخوله، لفت انتباه الجميع فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت تعابير القضاة وهم ينظرون إلى بعضهم البعض. نفس الشيء حدث مع المرأة التي أظهرت اللامبالاة منذ البداية. في الواقع، منذ أن خرجت تلك الكلمات من فمي، ازدادت ملامح اللامبالاة وضوحًا.
مرتديًا الزي القياسي لجميع المتدربين، بدا أن ملابسه تنسجم تمامًا مع بنيته الجسدية.
وقف على بعد بضعة أمتار منها رجل طويل ونحيف يرتدي نظارات مربعة سميكة. كان يرتدي قميصًا داخليًا دون سترته، وكانت عيناه الداكنتان تفحص المكان ببرود.
بتحركات محسوبة ومدروسة، حافظ على تعبير صارم، بينما كان يتفحص المكان ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنه التعويض عن نقص مهاراته بمظهره.”
في اللحظة التي ظهر فيها، وجد القضاة أنفسهم غير قادرين على صرف أنظارهم عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي قد يحتاج الشخص إلى وقت من أجله هو التكيف العاطفي، ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان نبيلًا سابقًا، ولكنه الآن ساقط، نُفي من عائلته بسبب طبيعته النفسية. منذ صغره، كان يجد متعة في القتل، ويشعر بزيادة الإثارة مع كل حياة يأخذها. أريدك أن تجسد الغضب والجنون الذي يشعر به عندما يقتل إنسانه الأول.”
…بالنسبة لي، لم يكن ذلك ضروريًا.
الفصل 74: القانون [1]
كانت تلك المشاعر محفورة في ذاكرتي.
“مفهوم.”
كل القضاة عدا أولغا كانوا مذهولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولولا أنها كانت مجبرة على ذلك، لكانت رفضت الفكرة تمامًا.
بينما كانت تنظر إليه، ظهرت ملامح خيبة الأمل على وجهها. شكله المثالي، تعابيره… وكأنها كانت تنظر إلى صفحة فارغة تمامًا.
“السيدة أولغا!”
لا شيء.
كل شيء حدث بسرعة، لدرجة أنني وجدت صعوبة في فهم ما يجري.
“وجه جميل آخر…؟”
“أدخِل شخصًا آخر.”
كلما أطالت النظر إليه، زادت خيبة أملها.
الفصل 74: القانون [1]
في النهاية، استندت إلى الخلف في مقعدها وأغلقت عينيها. بعد مشاهدة العديد من الأداءات خلال مسيرتها، كانت قد صاغت حكمًا تلقائيًا في عقلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّحت بيدها إشارة للبدء.
“فاشل آخر…”
أغلقت عيني ببطء، وغرقت تدريجيًا في تلك الذكريات القديمة. وعندما فتحت عيني مرة أخرى، كان العالم بأكمله أحمر.
وبإشارة من يدها، كررت القواعد المعتادة.
“آه، صحيح. يجب أن أختار أحدهم…”
“لديك خمس دقائق لتطّلع على النص. بمجرد أن تنتهي، ابدأ في التمثيل. لا تشعر بالكثير من الضغط. إنه مجرد دور ثانوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضِريني إليهم…”
***
استمر هذا لساعات حتى بدأت الشمس في الغروب.
كل شيء حدث بسرعة، لدرجة أنني وجدت صعوبة في فهم ما يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت ملامحي، وتغيرت تعابير وجهي.
كنت أقف في منتصف المسرح وأحمل نصًا في يدي.
مرتبكًا، نظر المتدرب على الفور إلى الورقة وبدأ يحفظ سطوره.
“لديك خمس دقائق لتطّلع على النص. بمجرد أن تنتهي، ابدأ في التمثيل. لا تشعر بالكثير من الضغط. إنه مجرد دور ثانوي.”
شخصية شريرة “ثانوية”، يمكن القول.
“…”.
“يمكنك المغادرة.”
فكرت في الرفض، لكن عندما تذكرت كلمات الأستاذة بريدجيت، تلاشت كل أفكار الرفض.
“أوه، إنه وسيم جدًا. الجمهور قد يعجبه.”
“حتى لو انتهى بي الأمر بإحراج نفسي، فإنه يستحق المحاولة.”
كان النص يحتوي على بضعة أسطر فقط. لم يكن هناك الكثير الذي أحتاج لحفظه.
كنت بحاجة ماسة لتلك النقاط الإضافية.
“آه…”
لم أكن واثقًا من أدائي في الامتحانات التحريرية والقتالية. ربما أستطيع، لكن لا ضرر من الحصول على شبكة أمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي قد يحتاج الشخص إلى وقت من أجله هو التكيف العاطفي، ولكن…
“الشخصية التي ستؤديها هي شرير ثانوي في الرواية.”
كان اسمه أدونيس، وهو المستثمر الرئيسي في الفرقة المسرحية.
قال أحد القضاة بنبرة رتيبة. منذ اللحظة التي دخلت فيها، لم تبتعد عيناها عني. ومع ذلك، كان هناك نوع من اللامبالاة في نظرتها جعلني أشعر بعدم الراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خمسة آخرون؟ اقتلوني الآن…
“اسمه أزارياس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي قد يحتاج الشخص إلى وقت من أجله هو التكيف العاطفي، ولكن…
بدأ قاضٍ آخر الحديث. بدا ودودًا منذ البداية وهو يسرد لي تفاصيل السيناريو.
“لا أستطيع السماح بذلك.”
استمعت بصمت دون أن أقول شيئًا.
آه—
“كان نبيلًا سابقًا، ولكنه الآن ساقط، نُفي من عائلته بسبب طبيعته النفسية. منذ صغره، كان يجد متعة في القتل، ويشعر بزيادة الإثارة مع كل حياة يأخذها. أريدك أن تجسد الغضب والجنون الذي يشعر به عندما يقتل إنسانه الأول.”
“يا لكم من أوغاد.”
وقفت ساكنًا لبرهة واستوعبت المعلومات. “جسد الغضب والجنون الذي يشعر به عندما يقتل إنسانه الأول.”
“… ليس لديكِ خيار سوى السماح بذلك.”
آه—
دائمًا ما كانت تمتلئ المسارح بعروضهم، ولم يكن هناك أحد يجهلهم. كانوا نجومًا بين النجوم.
هذا السيناريو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّحت بيدها إشارة للبدء.
“إنه مألوف.”
“حاضر!”
لدرجة جعلته يبدو مخيفًا.
“السيدة أولغا!”
ذكرني كثيرًا بأول مرة قتلت فيها شخصًا.
“حتى لو انتهى بي الأمر بإحراج نفسي، فإنه يستحق المحاولة.”
ما زلت أستطيع تذكر المشاعر التي شعرت بها حينها بوضوح.
كنت أقف في منتصف المسرح وأحمل نصًا في يدي.
حالة الجنون التي كنت فيها. التعابير المختلفة التي أظهرتها. الروائح، الأصوات المحيطة بي… واليأس الذي أوصلني إلى تلك النقطة.
“يجب أن تدركوا جميعًا أهمية هذه الشخصية. لن أسمح بذلك حتى لو أجبرتموني.”
ما زلت أتذكر كل شيء كما لو كان بالأمس.
“حتى لو انتهى بي الأمر بإحراج نفسي، فإنه يستحق المحاولة.”
لدرجة أنني شعرت بثقة بأني قادر على استدعاء تلك المشاعر مجددًا.
بتحركات محسوبة ومدروسة، حافظ على تعبير صارم، بينما كان يتفحص المكان ببرود.
“هل فهمت الدور؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديك خمس دقائق لتطّلع على النص. بمجرد أن تنتهي، ابدأ في التمثيل. لا تشعر بالكثير من الضغط. إنه مجرد دور ثانوي.”
صوت القاضي رن في أذني مجددًا، مما دفعني لرفع رأسي.
كانت تلك المشاعر محفورة في ذاكرتي.
بنبرة أكثر لطفًا، تابع:
“أدخِلوا أول متدرب.”
“تذكر، هذا مجرد دور ثانوي. ليس عليك أن تشعر بثقل المسؤولية. نحن ندرك أنك لست ممثلًا. لن نحكم عليك بقسوة.”
“… أدخِلوا التالي.”
ابتسم قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدرجة أنني شعرت بثقة بأني قادر على استدعاء تلك المشاعر مجددًا.
“لديك خمس دقائق. استغل ذلك الوقت لتتعرف على السطور وتتأقلم مع مشاعر الشخصية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولولا أنها كانت مجبرة على ذلك، لكانت رفضت الفكرة تمامًا.
ألقيت نظرة على النص، ثم هززت رأسي.
“لكن أزارياس هو…”
“ليس هناك حاجة.”
في النهاية، استندت إلى الخلف في مقعدها وأغلقت عينيها. بعد مشاهدة العديد من الأداءات خلال مسيرتها، كانت قد صاغت حكمًا تلقائيًا في عقلها.
“ليس هناك حاجة…؟”
وبنفس الطريقة، تغيرت ملامح القضاة أمامي عندما رأوني أستسلم للجنون.
تغيرت تعابير القضاة وهم ينظرون إلى بعضهم البعض. نفس الشيء حدث مع المرأة التي أظهرت اللامبالاة منذ البداية. في الواقع، منذ أن خرجت تلك الكلمات من فمي، ازدادت ملامح اللامبالاة وضوحًا.
“سيدتي.”
“هل أنت متأكد؟”
أغلقت عيني ببطء، وغرقت تدريجيًا في تلك الذكريات القديمة. وعندما فتحت عيني مرة أخرى، كان العالم بأكمله أحمر.
“نعم.”
“حاضر!”
أومأت بصمت.
شخص يستحق التفكير فيه؟
كان النص يحتوي على بضعة أسطر فقط. لم يكن هناك الكثير الذي أحتاج لحفظه.
ثم، بإشارة من يدها، تمتمت:
الشيء الوحيد الذي قد يحتاج الشخص إلى وقت من أجله هو التكيف العاطفي، ولكن…
ما زلت أستطيع تذكر المشاعر التي شعرت بها حينها بوضوح.
“أنا أعرف ذلك بالفعل.”
كان اسمه أدونيس، وهو المستثمر الرئيسي في الفرقة المسرحية.
لقد مررت بتلك التجربة من قبل.
“ماذا…؟”
لهذا السبب، لم أكن بحاجة إلى الخمس دقائق التي وفرها لي القضاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في جميع أنحاء الإمبراطورية، لم يكن هناك سوى سبع مسرحيات حصلت على تصنيف “خمس نجوم”، وهو أعلى وأشرف تصنيف يمكن أن تحصل عليه مسرحية.
“يمكنني أن أبدأ الآن.”
“ليس هناك حاجة.”
كنت مستعدًا للبدء في تلك اللحظة.
كان العرض مهمًا جدًا بالنسبة لها، وهذا هو السبب وراء صعوبة سيطرتها على نفسها.
بالنظر إلى بعضهم البعض، أشار القضاة إلى أن أبدأ.
كادت أولغا أن تضحك سخرية من هذا التصريح. لكنها لم تُظهر ذلك، وبدلًا من ذلك قبضت على أسنانها بقوة.
“…..حسنًا، يمكنك البدء.”
كان هذا هو عملها الأعظم.
بينما كنت أراقب تعابير القضاة، من اللامبالاة إلى الاهتمام الطفيف، غرقت أفكاري في ذكريات الماضي.
“ماذا…؟”
أغلقت عيني ببطء، وغرقت تدريجيًا في تلك الذكريات القديمة. وعندما فتحت عيني مرة أخرى، كان العالم بأكمله أحمر.
وبإشارة من يدها، كررت القواعد المعتادة.
ارتعشت ملامحي، وتغيرت تعابير وجهي.
كنت بحاجة ماسة لتلك النقاط الإضافية.
وبنفس الطريقة، تغيرت ملامح القضاة أمامي عندما رأوني أستسلم للجنون.
“… ليس لديكِ خيار سوى السماح بذلك.”
جنون بالكاد استطعت السيطرة عليه، بينما فتحت فمي ببطء وبدأت أردد أول سطر في النص.
“… ليس لديكِ خيار سوى السماح بذلك.”
“…..أساس كل روائع العالم هو البداية العظيمة.”
“آه…”
ألقيت نظرة على النص، ثم هززت رأسي.
________
كانت منسقة الحدث امرأة في منتصف العمر تُعرف باسم أولغا.
ترجمة : TIFA
كنت أقف في منتصف المسرح وأحمل نصًا في يدي.
بغض النظر عن صغر دورهم، كانت فكرة وجودهم في مسرحيتها أمرًا مرفوضًا بالنسبة لها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات