الفصل 83: التحضير للمهرجان [1]
الفصل 83: التحضير للمهرجان [1]
بينما كنت أتصفح النص، محاولًا تخيل نفسي أعيش هذه الشخصية، اصطدمت بحاجز دائم يمنعني من الانغماس الكامل في المشهد.
الأسبوع استمر على هذا النحو.
‘صغيرة…’
كل ليلة، في نفس الوقت، كنت أذهب إلى مدخل الأكاديمية حيث يتم إحضاري إلى الكهف حيث…
“اعتقدت أنني غطيت نفسي جيدًا…”
“أخ…”
“ربما لديك فكرة مسبقة عن شخصية ‘أزارياس’ كما هو مكتوب في النص. الفكرة الأساسية ستبقى كما هي. إنه مختل عقلي يعشق قتل ضحاياه. ولكن هناك تطور في الشخصية.”
كتمت أنينًا ولففت ذراعي. الدم كان يتسرب، ملطخًا القماش باللون الأحمر.
عرض سيذهل عقول الجمهور.
“إلى متى عليّ أن أستمر بفعل هذا؟”
بضربة سريعة، وجهت ضربة قوية إلى كلا الجرذين، مما أفقدهم توازنهم للحظة.
نظرت من حولي. كان الظلام يحيط بالمكان، لكنني استطعت رؤية العشرات من الجثث المبعثرة على الأرض. رائحة نتنة خيمت في الأجواء، مما أجبرني على التجهم أحيانًا.
كان…
على الرغم من الساعات العديدة التي قضيتها في هذا المكان، إلا أنني لم أعتد على الرائحة.
انفجر الدم في كل مكان بينما صرخت الوحوش من الألم واندفعت الخيوط التي كنت قد نصبتها من قبل.
كانت قوية إلى هذا الحد.
مختلاً تمامًا. شخص يقتل من أجل متعة القتل فقط.
“هووو…”
الأسبوع استمر على هذا النحو.
أخذت نفسًا عميقًا، وقمعت الألم ووقفت. نظرت إلى ساعتي وتنهدت، ثم مددت يدي.
وسط الفوضى، كانت القوارض الأخرى إما ممددة بلا حياة أو تكافح لاستعادة توازنها.
خيوط رفيعة، شبه غير مرئية، انتشرت من ساعدي، ملتفة حول كل إصبع قبل أن تنتقل إلى المنطقة المحيطة بي. اختبأت بين الشقوق والصخور المتناثرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مستعدًا لمثل هذا الموقف.
كان من الصعب الرؤية في الظلام، لكنني بدأت أعتاد على الأمر.
مشهد بدأت أعتاد عليه. ظهرت عشرات الأشكال في مؤخرة الكهف. كانت أشكالها تمتزج مع الظلام، مما جعل من الصعب تمييز ما هي عليه.
“عشرة…”
كان يعشق الإثارة التي تأتي مع مقتل ضحاياه.
بدأت العد التنازلي.
كان يعشق الإثارة التي تأتي مع مقتل ضحاياه.
“تسعة… ثمانية… سبعة… ستة… خمسة… أربعة…”
“اثنان…”
مع كل عشر دقائق تمر، يظهر مجموعة جديدة من الوحوش.
كانت الإجابة واضحة.
“ثلاثة…”
“هل تنتظرين إعلان النتائج أيضًا، أويف؟”
كانت هذه المجموعة الخامسة في اليوم.
“تش…”
“اثنان…”
“واحد.”
وأيضًا، كانت المجموعة الأخيرة لليوم.
“عشرة…”
“واحد.”
“عشرة…”
“هييييك—! هييييك—!”
“هااا… هااا…”
مشهد بدأت أعتاد عليه. ظهرت عشرات الأشكال في مؤخرة الكهف. كانت أشكالها تمتزج مع الظلام، مما جعل من الصعب تمييز ما هي عليه.
خطواتهم تسارعت، وعرفت أنني على وشك أن أُحاصر. لم يكن الأمر وكأنني لم أرغب في ذلك؛ في الحقيقة، كنت أنتظر ذلك بينما قبضت يدي اليمنى.
لكن… هذا لم يكن مهمًا.
أخذت النص دون أن أقول شيئًا.
رفعت يدي اليمنى قليلاً.
“ثد.”
“تاب. تاب. تاب.”
لكن…
خطوات خفيفة وسريعة.
أومأت “أويف” برأسها بلا مبالاة، دون أن تظهر اهتمامًا كبيرًا.
‘صغيرة…’
“ها أنت ذا. تأكد من ممارسة هذا النص. لقد قمت بتنقيحه ليناسبك بشكل أفضل. إذا كان لديك أي أسئلة، فلا تتردد في سؤالي.”
الصوت كشف حجم المخلوقات. استنادًا إلى تردد وخفة الخطوات، لم تبدُ كبيرة جدًا.
‘عليّ الحصول على هذا الدور.’
“….”
إلى جانبها، بدأ الطالب الأكبر يتحدث عن نفسه وعن الدور الذي اختاره.
انتظرت.
مشهد بدأت أعتاد عليه. ظهرت عشرات الأشكال في مؤخرة الكهف. كانت أشكالها تمتزج مع الظلام، مما جعل من الصعب تمييز ما هي عليه.
“تاب. تاب. تاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت تعابير وجوه الحكام أثناء أدائها. كانت إيجابية بشكل عام. على الأقل، هذا ما كانت تظنه.
اقترب الصوت.
كل ليلة، في نفس الوقت، كنت أذهب إلى مدخل الأكاديمية حيث يتم إحضاري إلى الكهف حيث…
لم يكونوا سوى على بعد أمتار قليلة مني. كانت سرعتهم تزداد. ومع ذلك، لم أفعل شيئًا. انتظرت بصمت حتى يقتربوا.
“عشرة…”
“كلانك. كلانك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مستعدًا لمثل هذا الموقف.
سلاسل التفّت حول يدي اليسرى بينما مددت يدي للأمام.
الفصل 83: التحضير للمهرجان [1]
التوهج الأرجواني الخافت الذي أحاط بذراعي اليسرى أتاح لمحة سريعة عن الطريق أمامي. هناك، ظهر فك ضخم مزود بصفوف لا حصر لها من الأسنان المنحنية للداخل.
على الرغم من الساعات العديدة التي قضيتها في هذا المكان، إلا أنني لم أعتد على الرائحة.
“آه… تبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كيف من المفترض أن أؤدي هذا الدور؟’
“كلانك—!”
أخيرًا انتهيت لهذا اليوم. شعرت بالتعب، وكل جزء من جسدي كان يؤلمني.
بمجرد أن وقعت عيني على المخلوق، تصدعت الشرارات في الهواء، مضيئةً هيئته بما يكفي لأتفحصها.
غادرت “أويف” فورًا، تاركة الطالب معلقًا.
“هييييك—!”
“في الحقيقة، أنا واثق تمامًا من أنني سأحصل على الدو-”
اندفع نحو السلاسل بشراسة، مما دفعني للتراجع غريزيًا عدة خطوات.
________
تذكرت اليوم الأول من تدريبي. تذكرت مقدار المعاناة التي تحملتها. هؤلاء الأوغاد… كانوا ماكرين.
قبل أن أستوعب وصول أول مخلوق، ظهر آخر، ليضيف إلى الوضع الذي كان بالفعل محفوفًا بالمخاطر.
الأسبوع استمر على هذا النحو.
“أخ…!”
سمعت كلمات الكاتبة وأطبقت شفتيّ.
بصعوبة تمكنت من تحريك يدي ليعض على السلاسل.
كانت قوية إلى هذا الحد.
“كلانك—!”
لقد مرت بهذه التجارب من قبل، ولا رغبة لها بتكرارها.
تم دفعي مرة أخرى عدة أمتار.
دوران متناقضان، يمثلان نهاية بداية شخصياتهم. هكذا كانت أدوارهم.
عندما تمكنت من استعادة توازني، استغللت الثواني القليلة التي كانت لدي لألقي نظرة جيدة على المخلوقات.
خطوت للأمام ورفعت يدي اليمنى، مستدعيًا السلاسل وهي تتدلى من قبضتي.
كما توقعت.
“هل تنتظرين إعلان النتائج أيضًا، أويف؟”
“جرذ…”
جرذان لعينون.
بضربة عابرة من يدي، انقسم الجرذ إلى نصفين.
“هيي! هييييك—!”
نظرت إلى يدي اليسرى ورأيت آثار الدماء الباهتة عليها، فنقرت لساني.
خطواتهم تسارعت، وعرفت أنني على وشك أن أُحاصر. لم يكن الأمر وكأنني لم أرغب في ذلك؛ في الحقيقة، كنت أنتظر ذلك بينما قبضت يدي اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسعة… ثمانية… سبعة… ستة… خمسة… أربعة…”
“بوتشي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم التالي.
انفجر الدم في كل مكان بينما صرخت الوحوش من الألم واندفعت الخيوط التي كنت قد نصبتها من قبل.
“اعتقدت أنني غطيت نفسي جيدًا…”
“هااا… هااا…”
“هل تستطيع فعلها…؟”
خرجت أنفاسي على الفور بمجرد أن استدعيت الخيوط. ومع ذلك، كنت أعرف أنني لا أستطيع التوقف.
لم يكونوا سوى على بعد أمتار قليلة مني. كانت سرعتهم تزداد. ومع ذلك، لم أفعل شيئًا. انتظرت بصمت حتى يقتربوا.
ليس بعد.
بينما كنت أتصفح النص، محاولًا تخيل نفسي أعيش هذه الشخصية، اصطدمت بحاجز دائم يمنعني من الانغماس الكامل في المشهد.
“خ…”
“هييك—!”
مددت يدي اليسرى، مما تسبب في تشتت السلاسل أثناء دفعي الجرذين الملتصقين بها.
إلى جانبها، بدأ الطالب الأكبر يتحدث عن نفسه وعن الدور الذي اختاره.
“هيي! هييييك—!”
خطوات خفيفة وسريعة.
عيونهما الحمراء كانت تحدق فيّ بشراسة بينما انخفضا على أطرافهما الأربعة، وفراؤهما منتصب كتحذير.
لم يكن الدور ذا أهمية كبيرة، لكنها كانت مستعدة لتأديته من أجل الحصول على علامات إضافية.
وسط الفوضى، كانت القوارض الأخرى إما ممددة بلا حياة أو تكافح لاستعادة توازنها.
رغم المحاولات المتكررة لتصور السيناريو، وجدت نفسي غير قادر على تجسيد شخصية “أزارياس” بصدق أو نقل المشاعر والأفعال كما هي مكتوبة في النص.
الخيوط التي جرحتهم، جنبًا إلى جنب مع لعنة [أيدي المرض] المتشابكة مع الخيوط، بدت وكأنها تضعفهم في كل مرة يحاولون الوقوف.
بينما كنت أتصفح النص، محاولًا تخيل نفسي أعيش هذه الشخصية، اصطدمت بحاجز دائم يمنعني من الانغماس الكامل في المشهد.
“تش…”
بينما كنت أتصفح النص، محاولًا تخيل نفسي أعيش هذه الشخصية، اصطدمت بحاجز دائم يمنعني من الانغماس الكامل في المشهد.
نظرت إلى يدي اليسرى ورأيت آثار الدماء الباهتة عليها، فنقرت لساني.
مختلاً تمامًا. شخص يقتل من أجل متعة القتل فقط.
“…ما زال أمامي الكثير لأتعلمه.”
لأنه كان سيؤدي أعظم عرض في أعظم لحظة تغيير.
خطوت للأمام ورفعت يدي اليمنى، مستدعيًا السلاسل وهي تتدلى من قبضتي.
***
بإحساسهم بالخطر القادم، انقض الجرذان عليّ بشراسة.
لكن، للأسف، كنت أسرع.
رغم المحاولات المتكررة لتصور السيناريو، وجدت نفسي غير قادر على تجسيد شخصية “أزارياس” بصدق أو نقل المشاعر والأفعال كما هي مكتوبة في النص.
“كلانك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من زيه الرسمي، بدا أنه أيضًا طالب. ربما كان من الطلاب الأكبر سنًا.
بضربة سريعة، وجهت ضربة قوية إلى كلا الجرذين، مما أفقدهم توازنهم للحظة.
كان من الصعب الرؤية في الظلام، لكنني بدأت أعتاد على الأمر.
دون تردد، تابعت ضربة أخرى بينما انتقلت بالسلاسل بسلاسة إلى يدي اليسرى، محافظًا على حركتي المتدفقة بخطوات حذرة.
“هييك—!”
“هييييك!”
“هييييك—! هييييك—!”
ما تبع الضربة كان صرخة واحدة مدوية، تلاها صمت مألوف بينما كنت أتنفس بثقل.
“آه… تبًا.”
“هااا… هااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، لم أنزل حذري واستمررت في مراقبة الوحوش الممددة على الأرض.
“ثد.”
داخل قاعة “ليوني”، كانت الأجواء فوضوية. مع اقتراب موعد المهرجان، كان الطلاب والموظفون مشغولين بترتيب الأدوات والمعدات اللازمة على المسرح.
سقطت على ركبتيّ وأمسكت بصدري. كانت رؤيتي مشوشة، بالكاد استطعت التركيز.
‘سأحصل على الدور، صحيح…؟’
مع ذلك، لم أنزل حذري واستمررت في مراقبة الوحوش الممددة على الأرض.
مشهد بدأت أعتاد عليه. ظهرت عشرات الأشكال في مؤخرة الكهف. كانت أشكالها تمتزج مع الظلام، مما جعل من الصعب تمييز ما هي عليه.
لم يتحرك أي منها؛ كانت إما ممزقة إلى أشلاء أو ممددة بلا حراك.
هل سأفعلها؟
حتى مع ذلك، استمررت في التحديق بها.
“ثد.”
“….”
كتمت أنينًا ولففت ذراعي. الدم كان يتسرب، ملطخًا القماش باللون الأحمر.
كان الصمت خانقًا، فابتلعت ريقي بصعوبة.
“إذا كنت ستعذرني…”
‘لقد ماتوا جميعًا، أليس كذلك؟’
“تاب. تاب. تاب.”
بدا أنهم كذلك.
“إذا كنت ستعذرني…”
“هييك—!”
في الحقيقة، لم تكن مهتمة على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي كان يشغل تفكيرها هو الإعلان عن الأسماء.
لكن الواقع كان مختلفًا عن أفكاري. من العدم، وكأنها تلقت حقنة بمخدر غريب، أحد القوارض وقف فجأة وانقض عليّ بكل قوته.
لم يكن الدور ذا أهمية كبيرة، لكنها كانت مستعدة لتأديته من أجل الحصول على علامات إضافية.
“….”
‘صغيرة…’
كنت مستعدًا لمثل هذا الموقف.
بضربة عابرة من يدي، انقسم الجرذ إلى نصفين.
“هووو…”
“ثد.”
في تلك اللحظة فقط، سمحت لنفسي بالانغماس في أعماق عقلي. ولو لبرهة وجيزة…
“هااا…”
لم يكن الدور ذا أهمية كبيرة، لكنها كانت مستعدة لتأديته من أجل الحصول على علامات إضافية.
عندها فقط تنفست الصعداء واسترخيت.
________
“…لقد تعلمت درسي مسبقًا.”
“هييك—!”
تذكرت اليوم الأول من تدريبي. تذكرت مقدار المعاناة التي تحملتها. هؤلاء الأوغاد… كانوا ماكرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأيضًا، كانت المجموعة الأخيرة لليوم.
ماكرين للغاية.
“….”
لولا وجود “ديليلا” في ذلك الوقت، خشيت أنني كنت سأقضي بضعة أسابيع على الأقل في المستشفى.
“كلانك—!”
“تنقيط…! تنقيط!”
هل سأفعلها؟
التفت برأسي ونظرت إلى ذراعي اليسرى التي كانت تنزف من نقطتين.
“…..”
“اعتقدت أنني غطيت نفسي جيدًا…”
ما نوع…
في النهاية، تمكن أحد الوحوش من عضّي.
من أجل العلامات النهائية، كان عليّ أن أفعلها.
كان الأمر مخيبًا بعض الشيء، لكن مقارنة بالمرة الأولى عندما كنت مليئًا بالجروح في كل مكان، كنت أؤدي أداءً أفضل بكثير.
تذكرت اليوم الأول من تدريبي. تذكرت مقدار المعاناة التي تحملتها. هؤلاء الأوغاد… كانوا ماكرين.
“هووو.”
كل ليلة، في نفس الوقت، كنت أذهب إلى مدخل الأكاديمية حيث يتم إحضاري إلى الكهف حيث…
ببطء، التقطت أنفاسي.
الأسبوع استمر على هذا النحو.
أخيرًا انتهيت لهذا اليوم. شعرت بالتعب، وكل جزء من جسدي كان يؤلمني.
من أجل العلامات النهائية، كان عليّ أن أفعلها.
اتكأت على الأرض الصلبة، ونظرت إلى سقف الكهف بلا تركيز. كان الظلام يحيط بالمكان، لكنني استطعت رؤيته بوضوح خافت.
مددت يدي اليسرى، مما تسبب في تشتت السلاسل أثناء دفعي الجرذين الملتصقين بها.
“تنقيط… تنقيط.”
“….”
كانت المياه تتساقط برفق من الصخور المعلقة، بإيقاعها الهادئ الذي قطعه دوي الشلال البعيد المتردد في الخلفية.
“تاب. تاب. تاب.”
أغمضت عيني وتركت الأصوات تتسلل إلى عقلي.
خطواتهم تسارعت، وعرفت أنني على وشك أن أُحاصر. لم يكن الأمر وكأنني لم أرغب في ذلك؛ في الحقيقة، كنت أنتظر ذلك بينما قبضت يدي اليمنى.
تكونت صورة في ذهني، ووجدت نفسي أستمتع بالصوت.
في تلك اللحظة فقط، سمحت لنفسي بالانغماس في أعماق عقلي. ولو لبرهة وجيزة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
شعرت بالسلام.
كانت المياه تتساقط برفق من الصخور المعلقة، بإيقاعها الهادئ الذي قطعه دوي الشلال البعيد المتردد في الخلفية.
***
“هل تنتظرين إعلان النتائج أيضًا، أويف؟”
في اليوم التالي.
…كان المسرح يُعد.
كانت الاستعدادات للمهرجان في أوجها. مع بقاء أسبوع وعدة أيام فقط، كان الحرم الجامعي يعج بالنشاط.
كان من المعجزة بالفعل أنني تمكنت من تأدية الجزء الأول من النص. لكن بينما كنت أتصفح النص، واجهت صعوبة في تصور المشاعر والتعابير المطلوبة لهذه الشخصية.
“ها أنت ذا. تأكد من ممارسة هذا النص. لقد قمت بتنقيحه ليناسبك بشكل أفضل. إذا كان لديك أي أسئلة، فلا تتردد في سؤالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإحساسهم بالخطر القادم، انقض الجرذان عليّ بشراسة.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيني وتركت الأصوات تتسلل إلى عقلي.
أخذت النص دون أن أقول شيئًا.
كانت قوية إلى هذا الحد.
مراجعته ليكون أكثر ملاءمة لي؟
كان الأمر مخيبًا بعض الشيء، لكن مقارنة بالمرة الأولى عندما كنت مليئًا بالجروح في كل مكان، كنت أؤدي أداءً أفضل بكثير.
ما نوع…
بضربة سريعة، وجهت ضربة قوية إلى كلا الجرذين، مما أفقدهم توازنهم للحظة.
“ربما لديك فكرة مسبقة عن شخصية ‘أزارياس’ كما هو مكتوب في النص. الفكرة الأساسية ستبقى كما هي. إنه مختل عقلي يعشق قتل ضحاياه. ولكن هناك تطور في الشخصية.”
كان…
المرأة التي كانت تحمل اسم “أولغا”…؟ لم أكن متأكدًا تمامًا، لكنني كنت أخاطبها بـ”الكاتبة”. بدأت بشرح الحبكة والفكرة العامة للشخصية التي كتبتها.
“تنقيط…! تنقيط!”
كلما تعمقت في الشرح، ازددت اقتناعًا.
عيونهما الحمراء كانت تحدق فيّ بشراسة بينما انخفضا على أطرافهما الأربعة، وفراؤهما منتصب كتحذير.
‘…لا أستطيع فعل هذا.’
بصعوبة تمكنت من تحريك يدي ليعض على السلاسل.
كان من المعجزة بالفعل أنني تمكنت من تأدية الجزء الأول من النص. لكن بينما كنت أتصفح النص، واجهت صعوبة في تصور المشاعر والتعابير المطلوبة لهذه الشخصية.
“اثنان…”
كان…
كان من الصعب الرؤية في الظلام، لكنني بدأت أعتاد على الأمر.
مختلاً تمامًا. شخص يقتل من أجل متعة القتل فقط.
كان…
كان يعشق الإثارة التي تأتي مع مقتل ضحاياه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خ…”
‘كيف من المفترض أن أؤدي هذا الدور؟’
عندما تمكنت من استعادة توازني، استغللت الثواني القليلة التي كانت لدي لألقي نظرة جيدة على المخلوقات.
بينما كنت أتصفح النص، محاولًا تخيل نفسي أعيش هذه الشخصية، اصطدمت بحاجز دائم يمنعني من الانغماس الكامل في المشهد.
“عشرة…”
رغم المحاولات المتكررة لتصور السيناريو، وجدت نفسي غير قادر على تجسيد شخصية “أزارياس” بصدق أو نقل المشاعر والأفعال كما هي مكتوبة في النص.
“هل تنتظرين إعلان النتائج أيضًا، أويف؟”
“هل تستطيع فعلها…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرض سيظل مذكورًا إلى الأبد من قبل الجميع.
سمعت كلمات الكاتبة وأطبقت شفتيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خطتها الأصلية لأن تصبح “مرشدة” قد فشلت، ولأنه لم يعد بإمكانها تحقيق ذلك، اعتبرت هذا الخيار الأفضل التالي.
هل أستطيع فعلها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هييييك!”
الإجابة البسيطة هي: لا. لم أكن أستطيع.
انتظرت.
لكن…
أخيرًا انتهيت لهذا اليوم. شعرت بالتعب، وكل جزء من جسدي كان يؤلمني.
هل سأفعلها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلانك. كلانك.”
كانت الإجابة واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت تعابير وجوه الحكام أثناء أدائها. كانت إيجابية بشكل عام. على الأقل، هذا ما كانت تظنه.
“نعم.”
إلى جانبها، بدأ الطالب الأكبر يتحدث عن نفسه وعن الدور الذي اختاره.
من أجل العلامات النهائية، كان عليّ أن أفعلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأيضًا، كانت المجموعة الأخيرة لليوم.
“رائع. لا أستطيع الانتظار لرؤية أدائك.”
“أوه، لا.”
***
دون تردد، تابعت ضربة أخرى بينما انتقلت بالسلاسل بسلاسة إلى يدي اليسرى، محافظًا على حركتي المتدفقة بخطوات حذرة.
داخل قاعة “ليوني”، كانت الأجواء فوضوية. مع اقتراب موعد المهرجان، كان الطلاب والموظفون مشغولين بترتيب الأدوات والمعدات اللازمة على المسرح.
سلاسل التفّت حول يدي اليسرى بينما مددت يدي للأمام.
نظرًا لأن اليوم كان موعد إعلان أسماء الطلاب الذين سيشاركون كإضافيين في المسرحية، كان من الطبيعي أن يسود الحماس المكان.
كل ليلة، في نفس الوقت، كنت أذهب إلى مدخل الأكاديمية حيث يتم إحضاري إلى الكهف حيث…
“…..نعم، لقد انتهيت.”
واحدة من هؤلاء الطلاب الذين كانوا يتطلعون للإعلان عن الأسماء لم تكن سوى “أويف”.
واحدة من هؤلاء الطلاب الذين كانوا يتطلعون للإعلان عن الأسماء لم تكن سوى “أويف”.
“هااا… هااا…”
لقد تقدمت بطلب قبل أسبوع خلال تجارب الأداء. دورها كان دور شخصية إضافية تموت في بداية القصة، على يد قاتل يسعى لأن يكون مختلاً نفسياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مستعدًا لمثل هذا الموقف.
لم يكن الدور ذا أهمية كبيرة، لكنها كانت مستعدة لتأديته من أجل الحصول على علامات إضافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد تعلمت درسي مسبقًا.”
كانت خطتها الأصلية لأن تصبح “مرشدة” قد فشلت، ولأنه لم يعد بإمكانها تحقيق ذلك، اعتبرت هذا الخيار الأفضل التالي.
“ها أنت ذا. تأكد من ممارسة هذا النص. لقد قمت بتنقيحه ليناسبك بشكل أفضل. إذا كان لديك أي أسئلة، فلا تتردد في سؤالي.”
‘عليّ الحصول على هذا الدور.’
“كلانك—”
“هل تنتظرين إعلان النتائج أيضًا، أويف؟”
كانت الإجابة واضحة.
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
التفتت “أويف” برأسها. رأت أمامها رجلاً طويل القامة بشعر أشقر ناعم وعينين بنيتين. كان يبتسم بلطف وهو يخاطبها.
كان يعشق الإثارة التي تأتي مع مقتل ضحاياه.
من زيه الرسمي، بدا أنه أيضًا طالب. ربما كان من الطلاب الأكبر سنًا.
لكن…
“آه، نعم.”
“كلانك—!”
أومأت “أويف” برأسها بلا مبالاة، دون أن تظهر اهتمامًا كبيرًا.
“ثلاثة…”
في الحقيقة، لم تكن مهتمة على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي كان يشغل تفكيرها هو الإعلان عن الأسماء.
“ثد.”
‘سأحصل على الدور، صحيح…؟’
“هم؟”
تذكرت تعابير وجوه الحكام أثناء أدائها. كانت إيجابية بشكل عام. على الأقل، هذا ما كانت تظنه.
تم دفعي مرة أخرى عدة أمتار.
“هاها، هذا رائع. أنا أيضًا آمل أن أحصل على دور. أرغب في أن أكون “أزارياس”. إنه دور مثير للاهتمام. أعتقد أنني سأتمكن من تأديته بشكل مثالي.”
…كان المسرح يُعد.
إلى جانبها، بدأ الطالب الأكبر يتحدث عن نفسه وعن الدور الذي اختاره.
“هووو.”
“في الحقيقة، أنا واثق تمامًا من أنني سأحصل على الدو-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…لا أستطيع فعل هذا.’
“إذا كنت ستعذرني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مستعدًا لمثل هذا الموقف.
دون أن تنظر إليه، بدأت “أويف” تبتعد عنه. أثناء ذلك، اختلقت عذرًا عشوائيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مراجعته ليكون أكثر ملاءمة لي؟
“هناك من يناديني.”
أخذت النص دون أن أقول شيئًا.
غادرت “أويف” فورًا، تاركة الطالب معلقًا.
التفتت “أويف” برأسها. رأت أمامها رجلاً طويل القامة بشعر أشقر ناعم وعينين بنيتين. كان يبتسم بلطف وهو يخاطبها.
لم يكن لديها وقت للمحادثات عديمة الفائدة، خاصة تلك التي كانت تنتهي دائمًا باكتشاف أن الطرف الآخر كان يقترب منها بدوافع خفية.
ما نوع…
لقد مرت بهذه التجارب من قبل، ولا رغبة لها بتكرارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تنظر إليه، بدأت “أويف” تبتعد عنه. أثناء ذلك، اختلقت عذرًا عشوائيًا.
***
بينما كانت “أويف” تغادر، بقيت نظرة الطالب الأكبر معلقة على شكلها المتراجع، وكان تعبيره يتشوه تدريجيًا بعاطفة يصعب تحديدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأيضًا، كانت المجموعة الأخيرة لليوم.
اهتزت عيناه اليسرى قليلاً، كما لو أن جنونًا معينًا كان يهدد بالانفجار.
‘عليّ الحصول على هذا الدور.’
“أوه، لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخ…!”
فقط بالكاد استطاع أن يتمالك نفسه بينما كان يحك جانب عنقه.
اتكأت على الأرض الصلبة، ونظرت إلى سقف الكهف بلا تركيز. كان الظلام يحيط بالمكان، لكنني استطعت رؤيته بوضوح خافت.
خدش. خدش. خدش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مراجعته ليكون أكثر ملاءمة لي؟
“….ليس بعد. ليس بعد.”
مددت يدي اليسرى، مما تسبب في تشتت السلاسل أثناء دفعي الجرذين الملتصقين بها.
تمتم بهدوء وهو يراقب الشخص القادم من بين الحشود. من المفترض أنه الشخص الذي سيعلن نتائج الأدوار.
لم يكونوا سوى على بعد أمتار قليلة مني. كانت سرعتهم تزداد. ومع ذلك، لم أفعل شيئًا. انتظرت بصمت حتى يقتربوا.
بدأ يدلك وجهه، وابتسامة دافئة عادت تدريجيًا إلى وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
لم يكن الوقت قد حان بعد.
كانت الإجابة واضحة.
كان عليه أن يتحلى بالصبر. كان من المؤكد أنه سيحصل على الدور. وكان الأمر نفسه ينطبق عليها.
“ها أنت ذا. تأكد من ممارسة هذا النص. لقد قمت بتنقيحه ليناسبك بشكل أفضل. إذا كان لديك أي أسئلة، فلا تتردد في سؤالي.”
دوران متناقضان، يمثلان نهاية بداية شخصياتهم. هكذا كانت أدوارهم.
“هااا… هااا…”
…كان المسرح يُعد.
خطوت للأمام ورفعت يدي اليمنى، مستدعيًا السلاسل وهي تتدلى من قبضتي.
لأنه كان سيؤدي أعظم عرض في أعظم لحظة تغيير.
وسط الفوضى، كانت القوارض الأخرى إما ممددة بلا حياة أو تكافح لاستعادة توازنها.
عرض سيذهل عقول الجمهور.
“هاها، هذا رائع. أنا أيضًا آمل أن أحصل على دور. أرغب في أن أكون “أزارياس”. إنه دور مثير للاهتمام. أعتقد أنني سأتمكن من تأديته بشكل مثالي.”
عرض سيظل مذكورًا إلى الأبد من قبل الجميع.
كان الصمت خانقًا، فابتلعت ريقي بصعوبة.
“اعتقدت أنني غطيت نفسي جيدًا…”
________
“كلانك—!”
ترجمة : TIFA
بينما كنت أتصفح النص، محاولًا تخيل نفسي أعيش هذه الشخصية، اصطدمت بحاجز دائم يمنعني من الانغماس الكامل في المشهد.
حتى مع ذلك، استمررت في التحديق بها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات