الفصل 84: التحضير للمهرجان [2]
الفصل 84: التحضير للمهرجان [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما زاد تركيزه في النظر، زاد شعور ألكسندر بعدم الراحة. للحظة وجيزة، كادت تعابير وجهه أن تتصدع، وبدأت يداه ترتجفان.
“رجاءً التزموا الهدوء. سأقوم الآن بإعلان نتائج التقييم الذي أجريناه. على الطلاب الذين يتم ذكر أسمائهم التقدم إلى الأمام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مبتدئًا.
وقف رجل يرتدي زيًا أخضر داكنًا شامخًا، وكانت نظرته مركزة بشدة على الورقة أمامه. كان يرتدي نظارات سميكة بإطار مربع، وبدت ملامحه الصارمة تشع بهيبة وسلطة أثناء قراءته للورقة.
كان قد خطى بضع خطوات فقط عندما ظهر شخص ليس بعيدًا عنه. لفت ذلك الشخص الأنظار فورًا.
“لدور إيفانجلين، سيتم اختيار المتدربة آريا بارليا من السنة الثانية. الرجاء التقدم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هو الشخص الذي سيلعب دور أزارياس؟
تقدمت شابة ذات شعر أسود. كانت ملامحها رقيقة، وبالرغم من أنها لم تكن الأجمل، إلا أنها كانت فوق المتوسط.
“كما أنها تم اختيارها لدور في المسرحية.”
في اللحظة التي تم فيها ذكر اسمها، تلألأت عيناها وارتعش جسدها. بدا أنها تكافح لاحتواء فرحتها.
“…”
كانت آويف تحدق بها بنظرة جامدة، دون أي تعبير على ملامحها الجميلة. كانت تنتظر بهدوء ذكر اسمها. ورغم أنها لم تظهر ذلك، إلا أنها كانت تشعر بتوتر شديد.
كانت آويف تحدق بها بنظرة جامدة، دون أي تعبير على ملامحها الجميلة. كانت تنتظر بهدوء ذكر اسمها. ورغم أنها لم تظهر ذلك، إلا أنها كانت تشعر بتوتر شديد.
لقد تدربت على النص لساعات طويلة وكانت تعتقد أنها أدت أداءً جيدًا. تم منحهم خمس دقائق فقط لتعلم النص وتمثيله. لو كانت قد حصلت على مزيد من الوقت، لكانت قد قدمت أداءً أفضل.
بدأ المُنظم في ذكر أسماء المتدربين المتبقين. واحدًا تلو الآخر، شاهدت آويف المتدربين وهم إما يحاولون كتمان فرحتهم أو يذرفون دموع الحزن.
لكن فكرة الفشل لم تكف عن مضايقتها.
كان ذلك شعورًا خانقًا.
وضعت نفسي في مكان المنظمة.
“لا يمكنني الفشل… ليس مجددًا.”
الفصل 84: التحضير للمهرجان [2]
ثم…
“ليس الآن.”
“لدور إميلي، ابنة الخباز، سيتم اختيار المتدربة…”
“…آويف ميغريل. الرجاء التقدم.”
أخذت آويف نفسًا عميقًا، تضغط كفّيها بهدوء، وقد أصبحت متعرقتين دون أن تدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
“…آويف ميغريل. الرجاء التقدم.”
الفتاة التي من المفترض أن أقتلها. كانت فكرة مضحكة.
شعرت براحة هائلة عندما تم ذكر اسمها. لو لم يكن من أجل الحفاظ على مظهرها، لكانت قد قفزت ورفعت قبضتها أمام الجميع.
تقدمت شابة ذات شعر أسود. كانت ملامحها رقيقة، وبالرغم من أنها لم تكن الأجمل، إلا أنها كانت فوق المتوسط.
وبتعبيرها المعتاد الجامد، ألقت نظرة حول المتدربين الآخرين الذين كانوا ينظرون إليها بحسد وغيرة، ثم تقدمت إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد فعلتها…”
“رائع.”
قبضت يديها بإحكام.
كنت أعلم أنني لا يمكنني الاعتماد على الرؤى دائمًا، وأنه في بعض الأحيان يجب أن أكتشف الأمور بنفسي.
بدأ المُنظم في ذكر أسماء المتدربين المتبقين. واحدًا تلو الآخر، شاهدت آويف المتدربين وهم إما يحاولون كتمان فرحتهم أو يذرفون دموع الحزن.
أو على الأقل، كنت واثقًا إلى حد كبير من اختياري.
وبعد أن طوى الورقة، أعلن المنظم في النهاية:
“هذا كل شيء بالنسبة للأدوار. بالنسبة لأولئك الذين لم يتم ذكر أسمائهم، هناك دائمًا فرصة في المرات القادمة. يمكنكم الآن المغادرة.”
“…آويف ميغريل. الرجاء التقدم.”
“آه، عذرًا.”
كان قد خطى بضع خطوات فقط عندما ظهر شخص ليس بعيدًا عنه. لفت ذلك الشخص الأنظار فورًا.
صوت قاطع حديث المنظم. كان يبدو هادئًا، لكن التوتر الكامن فيه لم يغب عن ملاحظة آويف.
أنهى ألكسندر الاتصال. دلك وجهه، محاولًا استعادة تعابيره المعتادة. مسح عنقه بأكمامه مجددًا، متأكدًا من تنظيف الدم.
عندما استدارت برأسها، عقدت حاجبيها.
“إنه هو…”
كنت أعلم أنني لا يمكنني الاعتماد على الرؤى دائمًا، وأنه في بعض الأحيان يجب أن أكتشف الأمور بنفسي.
الشاب الأكبر سنًا الذي رأته من قبل.
لكن فكرة الفشل لم تكف عن مضايقتها. كان ذلك شعورًا خانقًا.
ما زال يحمل ابتسامة دافئة ويبدو ودودًا. لكن هناك شيء ما في ابتسامته جعل آويف تشعر بعدم الارتياح أكثر.
لسبب ما…
تحدث بأدب مع المنظم.
“لم أسمع شيئًا عن دور أزارياس. لقد تقدمت له، ولا أعتقد أنه تم الإعلان عنه بعد، لذا أعتقد أن هناك خطأ ما…”
“نعم.”
“لا، لا يوجد خطأ.”
لكن… تمالك نفسه.
قاطعه المنظم ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، عذرًا.”
ونظر إلى المتدربين الذين تقدموا، ومن بينهم آويف، ثم تابع قائلاً:
“لقد تم اختيار دور أزارياس بالفعل. تم اختياره قبل أسبوع.”
“هذا يكفي من الأسئلة. ستقابلونه لاحقًا. اليوم إذا كان حاضرًا. وإن لم يكن، فستلتقون به في النهاية.”
“ماذا…؟”
“هذا يكفي من الأسئلة. ستقابلونه لاحقًا. اليوم إذا كان حاضرًا. وإن لم يكن، فستلتقون به في النهاية.”
بدأت ملامح الشاب الهادئة تتصدع أخيرًا. بدا عليه الارتباك وكأنه لم يتوقع مثل هذا التطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن.”
“شخص ما حصل على الدور؟”
“لكن ألم تكن الاختيارات اليوم؟ كيف يمكن أن يحدث هذا؟”
“هل هناك نوع من الخطأ؟”
تقدمت شابة ذات شعر أسود. كانت ملامحها رقيقة، وبالرغم من أنها لم تكن الأجمل، إلا أنها كانت فوق المتوسط.
‘هل تم اختيار دور أزارياس بالفعل؟’
“…”
لم يكن الشاب الوحيد الذي تفاجأ بالموقف. جميع المتدربين الآخرين، بما فيهم آويف، كانوا في حالة من الارتباك.
“لكن، إذن…”
“من الذي أخذ الدور؟”
توقفت الحكة، وعاد تعبيره إلى حالته الطبيعية.
كانت آويف فضولية. ذلك الدور كان من المفترض أن يكون لمن سيقتلها. كان من المؤكد أن يلتقيا ويعملا معًا.
“هذا يكفي من الأسئلة. ستقابلونه لاحقًا. اليوم إذا كان حاضرًا. وإن لم يكن، فستلتقون به في النهاية.”
“هذا يكفي من الأسئلة. ستقابلونه لاحقًا. اليوم إذا كان حاضرًا. وإن لم يكن، فستلتقون به في النهاية.”
“كيف يمكنني مساعدتك، أيها المبتدئ؟”
“لكن، إذن…”
***
“الأمر منتهٍ.”
كلما فكرت أكثر في تفاعلي معه، زادت قناعتي.
قاطع المنظم الشاب الأكبر قبل أن يوجه نظراته نحو آويف والبقية. تغيرت نبرته قليلاً لتصبح أكثر لطفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الكارثة 1 هي آويف. أصبح ذلك واضحًا لي منذ حادثة السجن.
“رجاءً، اتبعوني. سأقودكم إلى كاتبنا الذي سيبدأ في شرح أدواركم.”
“كنت ستؤدي دورًا رائعًا كأزارياس.”
ثم استدار وغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما زاد تركيزه في النظر، زاد شعور ألكسندر بعدم الراحة. للحظة وجيزة، كادت تعابير وجهه أن تتصدع، وبدأت يداه ترتجفان.
لم تتردد آويف في المتابعة. فقدت تمامًا اهتمامها بالشاب الأكبر، الذي شحب وجهه تمامًا.
آه، نعم… يمكنهم القيام بذلك. سيصلحون الوضع. رائع.
كان ذهنها في مكان آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مبتدئًا.
كانت فضولية.
حك. حك. حك.
من هو الشخص الذي سيلعب دور أزارياس؟
وقف رجل يرتدي زيًا أخضر داكنًا شامخًا، وكانت نظرته مركزة بشدة على الورقة أمامه. كان يرتدي نظارات سميكة بإطار مربع، وبدت ملامحه الصارمة تشع بهيبة وسلطة أثناء قراءته للورقة.
***
“هذا يكفي من الأسئلة. ستقابلونه لاحقًا. اليوم إذا كان حاضرًا. وإن لم يكن، فستلتقون به في النهاية.”
ألكسندر هارينغتون، طالب في السنة الثانية ومصنّف ضمن أفضل مئة متدرب، لم يكن يتوقع أن تسير الأمور على هذا النحو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما غادر المبتدئ، علقت كلماته في الهواء، تاركة ألكسندر عاجزًا عن الكلام.
اشتد شعوره بالحكة، وبدأ يحك عنقه.
وقف رجل يرتدي زيًا أخضر داكنًا شامخًا، وكانت نظرته مركزة بشدة على الورقة أمامه. كان يرتدي نظارات سميكة بإطار مربع، وبدت ملامحه الصارمة تشع بهيبة وسلطة أثناء قراءته للورقة.
“هذا… خطأ… كيف؟”
قبضت يديها بإحكام.
حك. حك. حك.
قاطع المنظم الشاب الأكبر قبل أن يوجه نظراته نحو آويف والبقية. تغيرت نبرته قليلاً لتصبح أكثر لطفًا.
مع استمراره في الحكة، بدأ إحساس رطب يزحف على جانب عنقه. أراد أن يكمل الحكة، لكن الإحساس الرطب منعه من المتابعة.
وقف رجل يرتدي زيًا أخضر داكنًا شامخًا، وكانت نظرته مركزة بشدة على الورقة أمامه. كان يرتدي نظارات سميكة بإطار مربع، وبدت ملامحه الصارمة تشع بهيبة وسلطة أثناء قراءته للورقة.
مسح عنقه بأكمام سترته، ملطخًا إياها باللون الأحمر، واستمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي دليل واضح يدعم أفكاري. أو على الأقل، ليس حتى راقبت جميع المرشحين الذكور للدور، ولاحظت شخصًا معينًا يتصرف بشكل مختلف عن الآخرين.
“كنت أظن أنني أديت جيدًا… كل شيء كان مثاليًا… كيف؟”
“أيها المبتدئ…؟”
كانت جُمله غير مترابطة، بالكاد مفهومة.
الشخص كان لديه خط واحد.
“لم تحصل على الدور؟”
وقف رجل يرتدي زيًا أخضر داكنًا شامخًا، وكانت نظرته مركزة بشدة على الورقة أمامه. كان يرتدي نظارات سميكة بإطار مربع، وبدت ملامحه الصارمة تشع بهيبة وسلطة أثناء قراءته للورقة.
“لا، لم أحصل عليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن.”
بدأ ألكسندر يظهر بعض الغضب بينما كان يتواصل مع “جهة ما”. كيف لهم أن يكذبوا عليه؟ لقد وعدوه بالدور. ماذا حدث؟
لم أكن متأكدًا تمامًا بعد. حدث كل شيء بسرعة. كنت أراقب اختيار المتدربين للأدوار عندما…
ماذا حدث؟!
“لقد وجدت هدفي بالفعل.”
“ستكون هناك تغييرات في الخطط إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت فعلت؟”
“تغييرات في الخطط؟”
“منصب؟”
كان لديه ما يكفي من العقلانية ليستمع.
الشخصية التي ألعب دورها.
“نعم، ابحث عن الشخص الذي أخذ الدور منك. وعندما تجده، أرسل لنا معلوماته. سنتكفل بالأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما غادر المبتدئ، علقت كلماته في الهواء، تاركة ألكسندر عاجزًا عن الكلام.
“أنتم ستفعلون ذلك؟”
“ستكون هناك تغييرات في الخطط إذن.”
“نعم.”
”…؟”
بصوت ثابت، أعاد الطرف الآخر الطمأنينة إلى ألكسندر. أخيرًا، عادت الابتسامة إلى وجهه.
شعرت براحة هائلة عندما تم ذكر اسمها. لو لم يكن من أجل الحفاظ على مظهرها، لكانت قد قفزت ورفعت قبضتها أمام الجميع.
آه، نعم… يمكنهم القيام بذلك. سيصلحون الوضع. رائع.
“الأمر منتهٍ.”
“سأجده.”
خفض المبتدئ رأسه معتذرًا بلطف.
توقفت الحكة، وعاد تعبيره إلى حالته الطبيعية.
وضعت نفسي في مكان المنظمة.
“…سأجده فورًا.”
________
“افعل ذلك.”
الشاب الأكبر سنًا الذي رأته من قبل.
أنهى ألكسندر الاتصال. دلك وجهه، محاولًا استعادة تعابيره المعتادة. مسح عنقه بأكمامه مجددًا، متأكدًا من تنظيف الدم.
كانت فضولية.
أخرج مرآة، ونظر إلى نفسه.
عبس ألكسندر فجأة. وجد شفتيه تجفان. لم يكن ممكنًا أن…
“رائع.”
أخذت آويف نفسًا عميقًا، تضغط كفّيها بهدوء، وقد أصبحت متعرقتين دون أن تدري.
ابتسامة دافئة وتعبير ودي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ ألكسندر. تقلصت المسافة بين الاثنين حتى أصبحت بضع أمتار فقط.
هكذا كانت شخصيته.
شعرت براحة هائلة عندما تم ذكر اسمها. لو لم يكن من أجل الحفاظ على مظهرها، لكانت قد قفزت ورفعت قبضتها أمام الجميع.
“نعم، هذا جيد.”
لكن هذا لم يكن لبّ الموضوع.
بعد أن أصلح ملابسه، استدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبتعبيرها المعتاد الجامد، ألقت نظرة حول المتدربين الآخرين الذين كانوا ينظرون إليها بحسد وغيرة، ثم تقدمت إلى الأمام.
“آه…؟”
لقد تدربت على النص لساعات طويلة وكانت تعتقد أنها أدت أداءً جيدًا. تم منحهم خمس دقائق فقط لتعلم النص وتمثيله. لو كانت قد حصلت على مزيد من الوقت، لكانت قد قدمت أداءً أفضل.
كان قد خطى بضع خطوات فقط عندما ظهر شخص ليس بعيدًا عنه. لفت ذلك الشخص الأنظار فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا مما إذا كانوا يعرفون أن آويف سيتم اختيارها للدور، لكن إذا كانوا يعرفون، إذًا… المرشح المثالي سيكون مؤديًا.
بملامح شاهقة وحضور طاغٍ، جذب انتباه الجميع حوله.
“رجاءً التزموا الهدوء. سأقوم الآن بإعلان نتائج التقييم الذي أجريناه. على الطلاب الذين يتم ذكر أسمائهم التقدم إلى الأمام.”
كانت عيناه العسليتان العميقتان تمسح المكان وكأنه يبحث عن شخص ما.
كل ما كان يمكنه فعله هو المشاهدة بينما تلاشى المبتدئ وسط بحر المتدربين.
أدار رأسه يسارًا، ثم يمينًا، ثم…
على الأقل، حتى أجد فرصة سانحة.
”…؟”
“لدور إميلي، ابنة الخباز، سيتم اختيار المتدربة…”
وقعت نظراته عليه.
“ماذا…؟”
تفاجأ ألكسندر. تقلصت المسافة بين الاثنين حتى أصبحت بضع أمتار فقط.
عندما استدارت برأسها، عقدت حاجبيها. “إنه هو…”
“نعم؟”
اشتد شعوره بالحكة، وبدأ يحك عنقه.
تحدث ألكسندر بابتسامته المعتادة، بينما ألقى نظرة عابرة على السترة التي يرتديها الشخص.
لم يكن الوقت مناسبًا. لم أكن أعرف مدى قوته، كما أننا كنا في الأكاديمية. لم يكن بوسعي فعل أي شيء له حتى لو أردت.
كان تمييز السنة الدراسية للمتدربين سهلًا من خلال الخطوط التي تزين السترات. خط واحد يدل على طالب في السنة الأولى، خطان يدلّان على السنة الثانية، وهكذا، مما يتيح دلالة بصرية على تقدمهم الأكاديمي.
“كنت ستؤدي دورًا رائعًا كأزارياس.”
الشخص كان لديه خط واحد.
الشخصية التي ألعب دورها.
كان مبتدئًا.
“كنت ستؤدي دورًا رائعًا كأزارياس.”
“كيف يمكنني مساعدتك، أيها المبتدئ؟”
أدار رأسه يسارًا، ثم يمينًا، ثم…
من خلال مخاطبته بكلمة “مبتدئ”، رفع ألكسندر موقعه إلى مستوى أعلى بوضوح. كان يعتقد أن “المبتدئ” سيفهم الرسالة، لكنه لم يفعل، إذ استمر في التحديق به دون أن ينطق بكلمة.
أو على الأقل، كنت واثقًا إلى حد كبير من اختياري.
“…”
الفصل 84: التحضير للمهرجان [2]
عينا الشاب العسليتان الحادتان مسحتا جسده بدقة، وكأنه يبحث عن شيء ما.
“لا، لم أحصل عليه.”
كلما زاد تركيزه في النظر، زاد شعور ألكسندر بعدم الراحة. للحظة وجيزة، كادت تعابير وجهه أن تتصدع، وبدأت يداه ترتجفان.
“…سأجده فورًا.”
وجد ألكسندر نفسه يتخيل أنه يخنقه.
دون شك، كان من المؤكد أن شيئًا ما سيقع. وقد ثبت صحة توقعاتي.
لكن… تمالك نفسه.
في الوقت الحالي، أحتاج إلى الحفاظ على هذا الوضع الراهن.
لم يكن بإمكانه إظهار شيء كهذا. على الأقل، ليس الآن. كان لديه أمور أكثر أهمية تحتاج إلى الاهتمام.
بعد أن أصلح ملابسه، استدار.
“أيها المبتدئ…؟”
“لقد وجدت هدفي بالفعل.”
ناداه ألكسندر مجددًا، لكن هذه المرة بنبرة أكثر صرامة، وكأنه يحذره.
“يبدو أن الهدف هو آويف.”
يبدو أن الرسالة وصلت، حيث أدار المبتدئ عينيه عنه أخيرًا.
ابتسامة دافئة وتعبير ودي.
عندما اعتقد ألكسندر أنه سيعتذر، فاجأه المبتدئ بسؤال غير متوقع على الإطلاق.
كان تمييز السنة الدراسية للمتدربين سهلًا من خلال الخطوط التي تزين السترات. خط واحد يدل على طالب في السنة الأولى، خطان يدلّان على السنة الثانية، وهكذا، مما يتيح دلالة بصرية على تقدمهم الأكاديمي.
“هل تقدمت للمنصب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت أمامي نافذة الإشعار المألوفة.
“منصب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوت ثابت، أعاد الطرف الآخر الطمأنينة إلى ألكسندر. أخيرًا، عادت الابتسامة إلى وجهه.
“نعم. دور أزارياس.”
“أنا أيضًا تقدمت.”
“…”
كانت جُمله غير مترابطة، بالكاد مفهومة.
عبس ألكسندر فجأة. وجد شفتيه تجفان. لم يكن ممكنًا أن…
“لا يمكنني الفشل… ليس مجددًا.”
تابع المبتدئ حديثه.
ناهيك عن وجود الشخصيات المهمة التي ستكون حاضرة، فإن مجرد الدخول إلى الأكاديمية سيكون أمرًا صعبًا.
“أنا أيضًا تقدمت.”
عندما اعتقد ألكسندر أنه سيعتذر، فاجأه المبتدئ بسؤال غير متوقع على الإطلاق.
“أنت فعلت؟”
كان كل هذا مجرد تكهنات.
“نعم.”
وبعد أن طوى الورقة، أعلن المنظم في النهاية: “هذا كل شيء بالنسبة للأدوار. بالنسبة لأولئك الذين لم يتم ذكر أسمائهم، هناك دائمًا فرصة في المرات القادمة. يمكنكم الآن المغادرة.”
أومأ المبتدئ.
وضعت نفسي في مكان المنظمة.
“من المؤسف أنه تم اختياره بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما زاد تركيزه في النظر، زاد شعور ألكسندر بعدم الراحة. للحظة وجيزة، كادت تعابير وجهه أن تتصدع، وبدأت يداه ترتجفان.
“آه، نعم… مؤسف حقًا.”
لم يكن الوقت مناسبًا. لم أكن أعرف مدى قوته، كما أننا كنا في الأكاديمية. لم يكن بوسعي فعل أي شيء له حتى لو أردت.
“إذن.”
كان لديه ما يكفي من العقلانية ليستمع.
خفض المبتدئ رأسه معتذرًا بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، عذرًا.”
“أعتذر عن إزعاجك.”
لم يكن الوقت مناسبًا. لم أكن أعرف مدى قوته، كما أننا كنا في الأكاديمية. لم يكن بوسعي فعل أي شيء له حتى لو أردت.
أخيرًا، جاء الاعتذار.
“ستكون هناك تغييرات في الخطط إذن.”
“كنت ستؤدي دورًا رائعًا كأزارياس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن.”
بينما غادر المبتدئ، علقت كلماته في الهواء، تاركة ألكسندر عاجزًا عن الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عنوان الحدث كان “الفصل الأخير”، مما يشير إلى أنه مرتبط بالمسرحية. اختيار آويف لدور في المسرحية عزز هذا الاعتقاد لدي.
رغم رغبته في الرد، وجد نفسه غير قادر على النطق بأي كلمة، فبقي فمه مفتوحًا بلا جدوى.
أنهى ألكسندر الاتصال. دلك وجهه، محاولًا استعادة تعابيره المعتادة. مسح عنقه بأكمامه مجددًا، متأكدًا من تنظيف الدم.
كل ما كان يمكنه فعله هو المشاهدة بينما تلاشى المبتدئ وسط بحر المتدربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجاءً، اتبعوني. سأقودكم إلى كاتبنا الذي سيبدأ في شرح أدواركم.”
لسبب ما…
يبدو أن الرسالة وصلت، حيث أدار المبتدئ عينيه عنه أخيرًا.
حك. حك. حك.
‘هل تم اختيار دور أزارياس بالفعل؟’
بدأت الحكة مجددًا.
ما زال يحمل ابتسامة دافئة ويبدو ودودًا. لكن هناك شيء ما في ابتسامته جعل آويف تشعر بعدم الارتياح أكثر.
***
“نعم.”
“لابد أنه هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت ملامح الشاب الهادئة تتصدع أخيرًا. بدا عليه الارتباك وكأنه لم يتوقع مثل هذا التطور.
لم أكن متأكدًا تمامًا بعد. حدث كل شيء بسرعة. كنت أراقب اختيار المتدربين للأدوار عندما…
قاطع المنظم الشاب الأكبر قبل أن يوجه نظراته نحو آويف والبقية. تغيرت نبرته قليلاً لتصبح أكثر لطفًا.
[◆ مهمة جانبية مفعّلة: الفصل الأخير.]
• تقدم الشخصية: +39%
• تقدم اللعبة: +6%
• الفشل: الكارثة 1: +12%
“نعم، ابحث عن الشخص الذي أخذ الدور منك. وعندما تجده، أرسل لنا معلوماته. سنتكفل بالأمر.”
ظهرت أمامي نافذة الإشعار المألوفة.
“كنت ستؤدي دورًا رائعًا كأزارياس.”
“ها.”
“كيف يمكنني مساعدتك، أيها المبتدئ؟”
لم يكن الأمر كما لو أنني لم أتوقعه. لا، بل كنت أتوقع حدوث شيء كهذا. بالنظر إلى مدى أهمية المهرجان، كنت أشك في أن شيئًا لن يحدث.
أخذت آويف نفسًا عميقًا، تضغط كفّيها بهدوء، وقد أصبحت متعرقتين دون أن تدري.
دون شك، كان من المؤكد أن شيئًا ما سيقع. وقد ثبت صحة توقعاتي.
الشاب الأكبر سنًا الذي رأته من قبل.
“يبدو أن الهدف هو آويف.”
“الأمر منتهٍ.”
كانت الكارثة 1 هي آويف. أصبح ذلك واضحًا لي منذ حادثة السجن.
الشاب الأكبر سنًا الذي رأته من قبل.
“كما أنها تم اختيارها لدور في المسرحية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما زاد تركيزه في النظر، زاد شعور ألكسندر بعدم الراحة. للحظة وجيزة، كادت تعابير وجهه أن تتصدع، وبدأت يداه ترتجفان.
الفتاة التي من المفترض أن أقتلها. كانت فكرة مضحكة.
عندها ستصبح الأمور غير متوقعة.
أي نوع من التعبيرات ستظهر عندما تكتشف أنني الشخص الذي كان من المفترض أن يقتلها؟
… وإذا كان هناك شخصية تناسب هذا الوصف، فلا بد أن تكون أزارياس.
لكن هذا لم يكن لبّ الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت ملامح الشاب الهادئة تتصدع أخيرًا. بدا عليه الارتباك وكأنه لم يتوقع مثل هذا التطور.
لم يصاحب الإشعار أي رؤية هذه المرة. مع ذلك، لم أشعر أنني بحاجة إليها.
كان تمييز السنة الدراسية للمتدربين سهلًا من خلال الخطوط التي تزين السترات. خط واحد يدل على طالب في السنة الأولى، خطان يدلّان على السنة الثانية، وهكذا، مما يتيح دلالة بصرية على تقدمهم الأكاديمي.
كنت أعلم أنني لا يمكنني الاعتماد على الرؤى دائمًا، وأنه في بعض الأحيان يجب أن أكتشف الأمور بنفسي.
كان ذهنها في مكان آخر.
لحسن الحظ، فعلت.
“لقد فعلتها…”
“لقد وجدت هدفي بالفعل.”
لحسن الحظ، فعلت.
أو على الأقل، كنت واثقًا إلى حد كبير من اختياري.
لهذا السبب اقتربت منه.
عنوان الحدث كان “الفصل الأخير”، مما يشير إلى أنه مرتبط بالمسرحية. اختيار آويف لدور في المسرحية عزز هذا الاعتقاد لدي.
عبس ألكسندر فجأة. وجد شفتيه تجفان. لم يكن ممكنًا أن…
وضعت نفسي في مكان المنظمة.
“هذا يكفي من الأسئلة. ستقابلونه لاحقًا. اليوم إذا كان حاضرًا. وإن لم يكن، فستلتقون به في النهاية.”
كانوا أقوياء. أقوياء للغاية. لكن إذا أرادوا استهداف آويف خلال المسرحية، فإن النهج الأكثر واقعية لن يكون من خلال هجوم جماعي خلال العرض.
تابع المبتدئ حديثه.
ناهيك عن وجود الشخصيات المهمة التي ستكون حاضرة، فإن مجرد الدخول إلى الأكاديمية سيكون أمرًا صعبًا.
“لا، لا يوجد خطأ.”
النتيجة الوحيدة التي وجدتها معقولة هي من خلال ضيف معتمد أو مؤدٍ في المسرحية.
وقعت نظراته عليه.
لم أكن متأكدًا مما إذا كانوا يعرفون أن آويف سيتم اختيارها للدور، لكن إذا كانوا يعرفون، إذًا… المرشح المثالي سيكون مؤديًا.
قاطع المنظم الشاب الأكبر قبل أن يوجه نظراته نحو آويف والبقية. تغيرت نبرته قليلاً لتصبح أكثر لطفًا.
… وإذا كان هناك شخصية تناسب هذا الوصف، فلا بد أن تكون أزارياس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، عذرًا.”
الشخصية التي ألعب دورها.
الفتاة التي من المفترض أن أقتلها. كانت فكرة مضحكة.
“ها.”
كان لديه ما يكفي من العقلانية ليستمع.
كان كل هذا مجرد تكهنات.
ليس هذا فقط، ولكن إذا حدث شيء له، فربما يغير الأشخاص وراءه خططهم.
لم يكن لدي دليل واضح يدعم أفكاري. أو على الأقل، ليس حتى راقبت جميع المرشحين الذكور للدور، ولاحظت شخصًا معينًا يتصرف بشكل مختلف عن الآخرين.
عينا الشاب العسليتان الحادتان مسحتا جسده بدقة، وكأنه يبحث عن شيء ما.
لهذا السبب اقتربت منه.
‘هل تم اختيار دور أزارياس بالفعل؟’
وكما توقعت… ربما يكون هو.
لم أكن متأكدًا تمامًا بعد. حدث كل شيء بسرعة. كنت أراقب اختيار المتدربين للأدوار عندما…
كلما فكرت أكثر في تفاعلي معه، زادت قناعتي.
“لا، لا يوجد خطأ.”
“ليس الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آويف فضولية. ذلك الدور كان من المفترض أن يكون لمن سيقتلها. كان من المؤكد أن يلتقيا ويعملا معًا.
مع ذلك، لم أتصرف بعد.
لكن… تمالك نفسه.
لم يكن الوقت مناسبًا. لم أكن أعرف مدى قوته، كما أننا كنا في الأكاديمية. لم يكن بوسعي فعل أي شيء له حتى لو أردت.
“نعم، ابحث عن الشخص الذي أخذ الدور منك. وعندما تجده، أرسل لنا معلوماته. سنتكفل بالأمر.”
سيكون ذلك تصرفًا غبيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس هذا فقط، ولكن إذا حدث شيء له، فربما يغير الأشخاص وراءه خططهم.
أو على الأقل، كنت واثقًا إلى حد كبير من اختياري.
عندها ستصبح الأمور غير متوقعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يصاحب الإشعار أي رؤية هذه المرة. مع ذلك، لم أشعر أنني بحاجة إليها.
لا أحب عدم التوقع. أحب أن تبقى الأمور متوقعة. فقط عندها أستطيع الشعور ببعض السيطرة على الوضع.
عندما اعتقد ألكسندر أنه سيعتذر، فاجأه المبتدئ بسؤال غير متوقع على الإطلاق.
في الوقت الحالي، أحتاج إلى الحفاظ على هذا الوضع الراهن.
“من المؤسف أنه تم اختياره بالفعل.”
على الأقل، حتى أجد فرصة سانحة.
“نعم.”
________
ناهيك عن وجود الشخصيات المهمة التي ستكون حاضرة، فإن مجرد الدخول إلى الأكاديمية سيكون أمرًا صعبًا.
ترجمة : TIFA
بدأ ألكسندر يظهر بعض الغضب بينما كان يتواصل مع “جهة ما”. كيف لهم أن يكذبوا عليه؟ لقد وعدوه بالدور. ماذا حدث؟
“لقد فعلتها…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات