الهروب [5]
الفصل 174: الهروب [5]
تاك، تاك—
دخول مساحة التخزين كان الخطوة الأولى في خطتي.
الممر كان طويلاً وهادئاً.
بينما كنت أتكلم، وضعت يدي على ركبتيَّ بينما حركت أصابعي للتحكم بالجثة التي اختفت بالفعل في الجهة المقابلة.
تاك، تاك—
الصوت الوحيد الذي استطعت سماعه كان صوت خطواتي إلى جانب الحراس.
ثم فتحت الصندوق ونظرت إلى محتوياته.
بينما كنت أتحرك للأمام، لم أقابل أي حراس آخرين بعد.
“لقد قتلت العديد من الأشخاص دون أن يرف جفني.”
بالطبع، كان ذلك لأنني غادرت مؤخراً فقط.
“….لقد نجح الأمر.”
لكنني كنت على وشك أن ألتقي بمجموعة قريباً.
وقفت بصمت لبضع ثوانٍ قبل أن أبتسم.
“أتمنى أن ينجح هذا.”
“هاا… نعم، أنا عطشان.”
وإلا، لن أعلم حقاً ماذا أفعل.
فوجهي كان، بعد كل شيء، لا يُنسى.
“….”
ومع شعوري بخطواتهم تتباعد، تنفست الصعداء أخيراً.
محاولاً تهدئة أعصابي، نظرت إلى الحارس الذي يسير بجانبي.
تذكرة الخروج الخاصة بي.
لقد كان ميتاً منذ فترة، وعند النظرة الأولى، لم يكن يبدو عليه شيء غير طبيعي باستثناء إغلاق عينيه.
سمعت أصواتاً قادمة من الأمام.
كنت قادراً على إخفاء هذه الحقيقة عبر خفض قبعته. بالطبع، سيكون ذلك عديم الفائدة إذا لاحظ أحدهم بعناية.
لقد كان ميتاً منذ فترة، وعند النظرة الأولى، لم يكن يبدو عليه شيء غير طبيعي باستثناء إغلاق عينيه.
بحركة خفيفة من إصبعي، تقدم للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الحارس برأسه ثم اتجه نحو الباب المعدني الذي يؤدي إلى منطقة التخزين. وبينما كان يفعل ذلك، طرق الباب.
كان الأمر غريباً، لكنه بدا وكأن إحساسي بدأ بالتلاشي.
متوقفاً أمام صندوق معين، مررت إصبعي عليه وتتبعته إلى الأسفل.
عادةً ما كنت أشعر بشيء أكثر عند قتل شخص ما.
“هيه!”
ورغم أنني بدأت أتعود على فكرة القتل، إلا أنها لم تكن مفهوماً أستطيع تقبله بالكامل.
“لابد أنك متعب.”
ومع ذلك،
في غضون دقائق قليلة، من المحتمل أن يعود الحراس الآخرون أيضاً.
“لقد قتلت العديد من الأشخاص دون أن يرف جفني.”
لم أشعر بشيء عند قتلهم.
وكان أملي الوحيد أن يمروا بجانبي دون التوقف.
لا ذنب، لا غضب، لا شيء.
في غضون دقائق قليلة، من المحتمل أن يعود الحراس الآخرون أيضاً.
….كان ذلك أمراً مقلقاً.
من خلال الهالة التي تنبعث من أجسادهم، بدا أن جميعهم أقوى مني.
رغم أن هذه كانت النقطة التي أردت الوصول إليها في مرحلة ما من حياتي، إلا أن السرعة التي وصلت بها إلى هذا الشعور كانت مقلقة.
كان ذلك غير طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أشعر بشيء عند قتلهم.
مصطنع تقريبا .
“توقف…!”
“هل أصبحت نظرتي للموت أقل حساسية بسبب المعركة مع ليون أو عند استخدام الورقة الأولى؟”
وقفت بصمت لبضع ثوانٍ قبل أن أبتسم.
حينها، كنت أتذكر الموت مراراً وتكراراً.
كنت أحاول كسب أكبر قدر ممكن من الوقت لتحريكها للأمام.
هل كان ذلك هو السبب وراء التغيير؟
لم أكن أعلم كم من الوقت قد يمنحني هذا.
“لا.”
بتحكمي بالحارس، جعلته يركض نحو الممر الأيسر.
هززت رأسي في نهاية المطاف.
محاولاً تهدئة أعصابي، نظرت إلى الحارس الذي يسير بجانبي.
لا، لم يكن ذلك هو السبب.
تحملت الضغط وخفضت رأسي لأتبع خيطاً معيناً يؤدي إلى المسار الذي أردت الذهاب إليه.
“…بدأ الأمر لحظة دخولي إلى بُعد المرآة.”
تحرك الحارس، متجاوزاً الزاوية.
أو بشكل أكثر تحديداً، اللحظة التي دخلت فيها محطة الإمدادات وظهرت الجذور. كان ذلك حين حدث التغيير على الأرجح.
لكن لسوء حظهم، كنت أعلم.
تنفست بعمق، تذكيراً بقلة الوقت الذي أملك.
دخول مساحة التخزين كان الخطوة الأولى في خطتي.
كنت بحاجة إلى الهروب.
بالنظر حولي، ما استقبل نظري كان مئات فوق مئات من الأرفف مع عشرات الصناديق المبعثرة في كل مكان.
نظرت إلى الأمام، وحركت أصابعي، ثم أسرعت في خطواتي.
على جانب الممر، كان هناك باب معدني ضخم وحوله عدة حراس متمركزين.
تبعني الحارس بجانبي.
كان الحراس سريعين.
وفي الوقت ذاته، أغلقت عيني ونشرت الخيوط في كافة الأنحاء. اهتز صدري بسبب استنزاف المانا، وشحب وجهي.
“من هناك؟!”
تحملت الضغط وخفضت رأسي لأتبع خيطاً معيناً يؤدي إلى المسار الذي أردت الذهاب إليه.
متكئاً على الحائط، اقترب مني حارس آخر.
سار كل شيء بسلاسة حتى،
على الأقل، في مثل هذه المواقف.
“هل تتبع الخيط؟”
كانت تلك طريقتي للتعبير عن أنني كنت كذلك.
“نعم، يؤدي إلى هذا الاتجاه! أسرع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر أصعب مما توقعت.
“هناك الكثير منهم.”
سمعت أصواتاً قادمة من الأمام.
بأكثر من طريقة، أصبحت المواقف أكثر يأساً بالنسبة لي. لكنني لم أشعر بالقلق.
بدأ القلق يتسرب إلى صدري فور سماعي الأصوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرت الحارس ودخلت مساحة التخزين.
ضممت شفتي وسرّعت من خطواتي، متبعاً الخيط الذي وضعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….وجدتك.”
كانت طرقنا ستتقاطع قريبا.
كان ذلك واضحاً بالنسبة لي.
وكان أملي الوحيد أن يمروا بجانبي دون التوقف.
غادر الحراس مباشرة بعد ذلك.
“آه؟”
بينما كانت جميع الشخصيات القوية عند المدخل الرئيسي، إلا أن الأشخاص الذين يحرسون مساحة التخزين لم يكونوا ضعفاء.
لكن بالطبع، لماذا يمرون بجانبي فقط؟
______________________
لم أترك لهم زمام المبادرة، فتحدثت أولاً.
“هل تتبع الخيط؟”
“أنا أتبع هذا الخيط. أنا قادم من المستوصف.”
“….”
ثم أشرت إلى خيط آخر.
وقفت بصمت لبضع ثوانٍ قبل أن أبتسم.
“لم أتبع هذا. يجب أن تتبعوه أنتم. لا أعتقد أن أحداً يتبع هذا الخيط.”
على عكس الحراس الآخرين، بقي هذا الحارس خلفهم.
“مفهوم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أشعر بشيء عند قتلهم.
“نعم…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحراس لم يكونوا أغبياء.
غادر الحراس مباشرة بعد ذلك.
شعرت بنظرة الحارس على ظهري لحظة دخولي.
ومع شعوري بخطواتهم تتباعد، تنفست الصعداء أخيراً.
لم أترك لهم زمام المبادرة، فتحدثت أولاً.
“….لقد نجح الأمر.”
كنت قد أخذت ذلك في الحسبان مسبقاً.
بالنظر إلى النبرة العاجلة في حديثي، غادر الحراس قبل أن يتمكنوا من ملاحظتي جيداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر غريباً، لكنه بدا وكأن إحساسي بدأ بالتلاشي.
وكل ذلك بفضل الجثة التي بجانبي.
ومرة أخرى، أخذت زمام المبادرة للتحدث.
نظراً لأن الشخص الذي كان بحاجة إلى الهروب هو فرد واحد فقط، كانت لديهم أسباب أقل للاشتباه بي، خاصة أنني كنت أرتدي زي الحراس.
لكنني كنت على وشك أن ألتقي بمجموعة قريباً.
وفي الوقت ذاته، لأن تبادلنا كان سريعاً، لم يلاحظوا الخيوط التي كانت ملفوفة داخل جسد الحارس.
ثم أشرت إلى خيط آخر.
ليس أن اكتشافها كان سهلاً بالنظر إلى أن الخيوط كانت رفيعة للغاية، وكنت أتحسن في التحكم بها.
“لم أتبع هذا. يجب أن تتبعوه أنتم. لا أعتقد أن أحداً يتبع هذا الخيط.”
مع ذلك، هذا لم يكن ضماناً كاملاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت رأسي في نهاية المطاف.
لو توقف الاثنان لفحص الوضع بشكل صحيح، كان من الممكن أن يلاحظا شيئاً.
بالطبع، كان ذلك فقط إذا لاحظا وجهي أولاً.
“أعتقد ذلك.”
كان ذلك ربما أكبر دليل.
على جانب الممر، كان هناك باب معدني ضخم وحوله عدة حراس متمركزين.
فوجهي كان، بعد كل شيء، لا يُنسى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واحد، اثنان، ثلاثة…”
كان من المزعج أن أكون بهذا الوسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، لا يزال كل شيء يسير كما أردت.
على الأقل، في مثل هذه المواقف.
هذا ما كان الحراس على الأرجح يفكرون فيه.
“هوو.”
بينما كانت جميع الشخصيات القوية عند المدخل الرئيسي، إلا أن الأشخاص الذين يحرسون مساحة التخزين لم يكونوا ضعفاء.
أخذت نفساً عميقاً لتهدئة نفسي، وتبعت الخيط الذي وضعته على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ربما سيجعلهم ذلك يظنون أنه الجاني أكثر.”
أثناء الطريق، مررت بالعديد من الحراس، ولكن كما في المرة الأولى، لم يلاحظ أحد شيئاً.
محاولاً تهدئة أعصابي، نظرت إلى الحارس الذي يسير بجانبي.
“….اقتربت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الحارس لي بعبوس.
بدأت خطواتي تتباطأ تدريجياً بعد مروري بممر معين.
فوجهي كان، بعد كل شيء، لا يُنسى.
لكي أهرب، كان عليّ أولاً الدخول إلى مساحة التخزين.
ومع ذلك،
لسوء الحظ، كان ذلك المكان محروساً بشكل ما.
فوجهي كان، بعد كل شيء، لا يُنسى.
بينما كانت جميع الشخصيات القوية عند المدخل الرئيسي، إلا أن الأشخاص الذين يحرسون مساحة التخزين لم يكونوا ضعفاء.
كنت قد أخذت ذلك في الحسبان مسبقاً.
لم تكن هذه هي المشكلة الوحيدة.
“هل أصبحت نظرتي للموت أقل حساسية بسبب المعركة مع ليون أو عند استخدام الورقة الأولى؟”
بدون مفتاح، لن يستطيع أحد دخول مساحة التخزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..من أنت؟ اذكر هويتك.”
لحسن الحظ، كنت أملك المفتاح بفضل خافيير.
“لا.”
توقفت عند تقاطع يؤدي إلى مساحة التخزين، وأخذت نفساً عميقاً.
ترجمة : TIFA
كان الطريق أمامي يتفرع إلى اليسار واليمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….وجدتك.”
إلى يميني كان الممر المؤدي إلى مساحة التخزين، بينما اليسار كان يؤدي إلى منطقة أخرى.
أخرج مجموعة من المفاتيح وفتح الباب لي، كاشفاً عن داخل مستودع ضخم.
كنت بحاجة إلى الذهاب إلى اليمين.
“هناك بعض منه في المستودع.”
“هاا… هاا…”
“هل يمكنك أن تخبرني ما الذي حدث بالضبط؟ لقد لاحظنا ظهور خيوط في كل مكان، ولكن بسبب الأوامر، لم يُسمح لنا بالتحرك.”
كان تنفسي متقطعاً بعض الشيء.
أثناء استعادة أنفاسي، نظرت بحذر إلى الزاوية.
“سأغلق الباب. اطرق عندما تنتهي.”
“واحد، اثنان، ثلاثة…”
لكن لسوء حظهم، كنت أعلم.
على جانب الممر، كان هناك باب معدني ضخم وحوله عدة حراس متمركزين.
“أنا لا أعلم بنفسي ما الذي حدث. كنت أمشي بجانب شريكي عندما لاحظت أن هناك شيئاً غير صحيح. وعندما سألته، بدأ بالركض بعيداً. يبدو أنه تنكر كحارس للهرب. لحسن الحظ، لاحظت ذلك في الوقت المناسب.”
من خلال الهالة التي تنبعث من أجسادهم، بدا أن جميعهم أقوى مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أشعر بشيء عند قتلهم.
“تباً.”
“لقد قتلت العديد من الأشخاص دون أن يرف جفني.”
لعنت بصمت تحت أنفاسي.
ومع ذلك، بفضل الخيوط المنتشرة، لم أقلق بشأن ملاحظته أنها تأتي مني.
كان الأمر أصعب مما توقعت.
لكن لم يكن الأمر وكأنه لم يكن لدي خطة.
على جانب الممر، كان هناك باب معدني ضخم وحوله عدة حراس متمركزين.
أدرت رأسي نحو الحارس بجانبي، وأخذت بضع دقائق أخرى لاستعادة أنفاسي قبل أن أحرك إصبعي بخفة.
“لقد تم الإمساك بي.”
تحرك الحارس، متجاوزاً الزاوية.
“أعتقد ذلك.”
“من هناك؟!”
“لقد قتلت العديد من الأشخاص دون أن يرف جفني.”
“…..من أنت؟ اذكر هويتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه هي المشكلة الوحيدة.
بمجرد أن تجاوز الزاوية، أصبح الحراس المتمركزون عند منطقة الإمدادات في حالة تأهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الحارس برأسه ثم اتجه نحو الباب المعدني الذي يؤدي إلى منطقة التخزين. وبينما كان يفعل ذلك، طرق الباب.
بتحكمي بالحارس، جعلته يركض نحو الممر الأيسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“هيه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….هممم.”
“توقف…!”
كنت أحاول كسب أكبر قدر ممكن من الوقت لتحريكها للأمام.
بمجرد أن سمعت صرخاتهم، اندفعت أنا أيضاً خارج الزاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المزعج أن أكون بهذا الوسامة.
“آه!؟”
كانت تلك طريقتي للتعبير عن أنني كنت كذلك.
“ما هذا…!”
“لقد قمت بعمل جيد.”
عندما خرجت، بدا الحراس متفاجئين وتوقفوا.
ومرة أخرى، أخذت زمام المبادرة للتحدث.
كنت بحاجة إلى الذهاب إلى اليمين.
“سريعاً…! هاا… هاا… إنه يهرب… هاا… هذا هو الشخص!”
لم أترك لهم زمام المبادرة، فتحدثت أولاً.
بينما كنت أتكلم، وضعت يدي على ركبتيَّ بينما حركت أصابعي للتحكم بالجثة التي اختفت بالفعل في الجهة المقابلة.
“آه؟”
“ما الذي يحدث؟!”
“هناك بعض منه في المستودع.”
“إنه… الجاني… هاا… هرب!”
كانت تلك طريقتي للتعبير عن أنني كنت كذلك.
كان الحراس سريعين.
“لم أتبع هذا. يجب أن تتبعوه أنتم. لا أعتقد أن أحداً يتبع هذا الخيط.”
فور أن أخبرتهم عن الوضع، بدأوا بالتحرك مجدداً.
“ماء؟”
وبينما كانوا يبتعدون، واصلت التحكم بالجثة.
لكي أهرب، كان عليّ أولاً الدخول إلى مساحة التخزين.
كنت أحاول كسب أكبر قدر ممكن من الوقت لتحريكها للأمام.
كان تنفسي متقطعاً بعض الشيء.
لم أكن أعلم كم من الوقت قد يمنحني هذا.
….كان ذلك أمراً مقلقاً.
ربما ليس طويلاً، لأنهم بمجرد أن اقتربوا بما فيه الكفاية، سيلاحظون الخيوط التي كانت ملفوفة حول جسده.
“لا، ربما سيجعلهم ذلك يظنون أنه الجاني أكثر.”
تبعني الحارس بجانبي.
“هاا… هاا…”
بحركة خفيفة من إصبعي، تقدم للأمام.
متكئاً على الحائط، اقترب مني حارس آخر.
“آه؟”
على عكس الحراس الآخرين، بقي هذا الحارس خلفهم.
كنت أحاول كسب أكبر قدر ممكن من الوقت لتحريكها للأمام.
“لابد أنك متعب.”
بينما كنت أتكلم، وضعت يدي على ركبتيَّ بينما حركت أصابعي للتحكم بالجثة التي اختفت بالفعل في الجهة المقابلة.
“هاا… هاا…”
بأكثر من طريقة، أصبحت المواقف أكثر يأساً بالنسبة لي. لكنني لم أشعر بالقلق.
لم أجب، بل استمريت في التنفس بعمق.
كان بإمكانهم بسهولة استنتاج أن هناك شيئاً ما خطأ.
كانت تلك طريقتي للتعبير عن أنني كنت كذلك.
هذا ما كان الحراس على الأرجح يفكرون فيه.
“هل يمكنك أن تخبرني ما الذي حدث بالضبط؟ لقد لاحظنا ظهور خيوط في كل مكان، ولكن بسبب الأوامر، لم يُسمح لنا بالتحرك.”
لا، لم يكن ذلك هو السبب.
“هذا…”
ضممت شفتي وسرّعت من خطواتي، متبعاً الخيط الذي وضعته.
أخذت نفساً عميقاً آخر فقط لأظهر أنني كنت متعباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. على الأرجح، سيستغرق الشخص العادي بضعة أيام لتفحص جميع العناصر المخزنة داخل هذا المكان.
وكنت كذلك، لأنني كنت ما زلت أتحكم بالجثة.
بدأت خطواتي تتباطأ تدريجياً بعد مروري بممر معين.
ومع ذلك، بفضل الخيوط المنتشرة، لم أقلق بشأن ملاحظته أنها تأتي مني.
“هل… هل هناك ماء؟”
بينما أبقيت رأسي منخفضاً، بدأت أنقل بعض المعلومات له.
“ما هذا…!”
“أنا لا أعلم بنفسي ما الذي حدث. كنت أمشي بجانب شريكي عندما لاحظت أن هناك شيئاً غير صحيح. وعندما سألته، بدأ بالركض بعيداً. يبدو أنه تنكر كحارس للهرب. لحسن الحظ، لاحظت ذلك في الوقت المناسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرت الحارس ودخلت مساحة التخزين.
“….هممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، هذا لم يكن ضماناً كاملاً.
عبس الحارس بجانبي.
أخذت نفساً عميقاً لتهدئة نفسي، وتبعت الخيط الذي وضعته على الأرض.
“هذا المتدرب أكثر مكرًا مما توقعت.”
“هاا… هاا…”
“أليس كذلك…؟ رغم ملاحقته لفترة طويلة، بالكاد تمكنت من مجاراته…. هاا… هاا… سمعت أنه كان المتدرب الأول في هافن… هاا… يبدو أن اللقب يستحقه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه هي المشكلة الوحيدة.
“لقد قمت بعمل جيد.”
بينما كانت جميع الشخصيات القوية عند المدخل الرئيسي، إلا أن الأشخاص الذين يحرسون مساحة التخزين لم يكونوا ضعفاء.
وضع الحارس ذراعه على كتفي محاولاً تهدئتي.
“أنا أتبع هذا الخيط. أنا قادم من المستوصف.”
لمست معصمه للحظة.
“ما هذا…!”
“هل يمكنك الوقوف؟”
بتحكمي بالحارس، جعلته يركض نحو الممر الأيسر.
“أعتقد ذلك.”
“من هناك؟!”
دعمت نفسي بمساعدة الجدار ورائي، بالكاد كنت قادرا على الوقوف.
“ماء؟”
أومأ الحارس برأسه ثم اتجه نحو الباب المعدني الذي يؤدي إلى منطقة التخزين. وبينما كان يفعل ذلك، طرق الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر أصعب مما توقعت.
“ساعدني في حراسة الإمدادات أثناء وجودنا هنا.”
“ما هذا…!”
“هل… هل هناك ماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، لا يزال كل شيء يسير كما أردت.
“ماء؟”
لكي أهرب، كان عليّ أولاً الدخول إلى مساحة التخزين.
“هاا… نعم، أنا عطشان.”
ومرة أخرى، أخذت زمام المبادرة للتحدث.
نظر الحارس لي بعبوس.
كان ذلك واضحاً بالنسبة لي.
“هناك بعض منه في المستودع.”
كان ذلك ربما أكبر دليل.
أخرج مجموعة من المفاتيح وفتح الباب لي، كاشفاً عن داخل مستودع ضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة إلى الهروب.
“اذهب وخذ ما تريده. عد عندما تنتهي.”
لحسن الحظ، كنت أملك المفتاح بفضل خافيير.
“شكرًا… شكرًا لك.”
وقفت بصمت لبضع ثوانٍ قبل أن أبتسم.
شكرت الحارس ودخلت مساحة التخزين.
ربما ليس طويلاً، لأنهم بمجرد أن اقتربوا بما فيه الكفاية، سيلاحظون الخيوط التي كانت ملفوفة حول جسده.
شعرت بنظرة الحارس على ظهري لحظة دخولي.
“لقد قتلت العديد من الأشخاص دون أن يرف جفني.”
“سأغلق الباب. اطرق عندما تنتهي.”
“هاا… نعم، أنا عطشان.”
“بالطبع.”
تذكرة الخروج الخاصة بي.
كلانك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سريعاً…! هاا… هاا… إنه يهرب… هاا… هذا هو الشخص!”
أُغلق الباب خلفي مباشرة.
بالطبع، كان ذلك لأنني غادرت مؤخراً فقط.
حدقت فيه لبضع ثوان، ثم خفضت رأسي لأحدق في ساعدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة إلى الهروب.
“لقد تم الإمساك بي.”
أخرج مجموعة من المفاتيح وفتح الباب لي، كاشفاً عن داخل مستودع ضخم.
كان ذلك واضحاً بالنسبة لي.
“هناك الكثير منهم.”
من خلال السماح لي بدخول مساحة التخزين، تمكن الحارس بسهولة من معرفة أن الخيوط كانت تأتي مني.
في غضون دقائق قليلة، من المحتمل أن يعود الحراس الآخرون أيضاً.
الحراس لم يكونوا أغبياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ القلق يتسرب إلى صدري فور سماعي الأصوات.
كان بإمكانهم بسهولة استنتاج أن هناك شيئاً ما خطأ.
في غضون دقائق قليلة، من المحتمل أن يعود الحراس الآخرون أيضاً.
في غضون دقائق قليلة، من المحتمل أن يعود الحراس الآخرون أيضاً.
بحركة خفيفة من إصبعي، تقدم للأمام.
بأكثر من طريقة، أصبحت المواقف أكثر يأساً بالنسبة لي. لكنني لم أشعر بالقلق.
هل كان ذلك هو السبب وراء التغيير؟
كنت قد أخذت ذلك في الحسبان مسبقاً.
“….لقد نجح الأمر.”
حتى الآن، لا يزال كل شيء يسير كما أردت.
على عكس الحراس الآخرين، بقي هذا الحارس خلفهم.
“صحيح، لقد نجح الأمر في النهاية.”
كان الطريق أمامي يتفرع إلى اليسار واليمين.
لكن لم ينته الأمر بعد.
“ساعدني في حراسة الإمدادات أثناء وجودنا هنا.”
دخول مساحة التخزين كان الخطوة الأولى في خطتي.
“هل أصبحت نظرتي للموت أقل حساسية بسبب المعركة مع ليون أو عند استخدام الورقة الأولى؟”
بالنظر حولي، ما استقبل نظري كان مئات فوق مئات من الأرفف مع عشرات الصناديق المبعثرة في كل مكان.
ثم أشرت إلى خيط آخر.
…. على الأرجح، سيستغرق الشخص العادي بضعة أيام لتفحص جميع العناصر المخزنة داخل هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى يميني كان الممر المؤدي إلى مساحة التخزين، بينما اليسار كان يؤدي إلى منطقة أخرى.
هذا ما كان الحراس على الأرجح يفكرون فيه.
أخرج مجموعة من المفاتيح وفتح الباب لي، كاشفاً عن داخل مستودع ضخم.
لكن لسوء حظهم، كنت أعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….هممم.”
من خلال ذكريات الحراس، وخبرة خافيير، كنت أعرف بالضبط كيف أتنقل في هذا المكان.
لكن لم يكن الأمر وكأنه لم يكن لدي خطة.
وباتباع صف معين من الصناديق، توقفت عند قسم معين.
“ما هذا…!”
“يجب أن يكون هنا.”
“هل أصبحت نظرتي للموت أقل حساسية بسبب المعركة مع ليون أو عند استخدام الورقة الأولى؟”
متوقفاً أمام صندوق معين، مررت إصبعي عليه وتتبعته إلى الأسفل.
بالنظر حولي، ما استقبل نظري كان مئات فوق مئات من الأرفف مع عشرات الصناديق المبعثرة في كل مكان.
ثم فتحت الصندوق ونظرت إلى محتوياته.
بالطبع، كان ذلك لأنني غادرت مؤخراً فقط.
“….”
ومع شعوري بخطواتهم تتباعد، تنفست الصعداء أخيراً.
وقفت بصمت لبضع ثوانٍ قبل أن أبتسم.
“….وجدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصطنع تقريبا .
تذكرة الخروج الخاصة بي.
“لقد قتلت العديد من الأشخاص دون أن يرف جفني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى يميني كان الممر المؤدي إلى مساحة التخزين، بينما اليسار كان يؤدي إلى منطقة أخرى.
وباتباع صف معين من الصناديق، توقفت عند قسم معين.
______________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُغلق الباب خلفي مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون هنا.”
ترجمة : TIFA
“هل تتبع الخيط؟”
“ما الذي يحدث؟!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات