الصمت [5]
الفصل 181: الصمت [5]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا يمكنني رؤية مدى قوتها.”
وقفت متجمداً بصمت بينما شعرت بنظرات “الآكلين” أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هاا…”
انقبض صدري بقلق عند رؤية ما أمامي، ولكن عندما أدركت أنني لم أتعرض للهجوم بعد، فهمت أنهم فقط تفاعلوا قليلاً مع فتح الباب.
انقبض صدري بقلق عند رؤية ما أمامي، ولكن عندما أدركت أنني لم أتعرض للهجوم بعد، فهمت أنهم فقط تفاعلوا قليلاً مع فتح الباب.
“ما زلت آمناً”.
“ما زلت آمناً”.
على الأقل، في الوقت الحالي.
وقبل أن يصل “الآكلون” إلى الحذاء، سحبته بخيطي وأمسكته بيدي.
بينما كنت أحدق في “الآكلين” أمامي، بدأت أعبث بجيبي. لا يزال لدي قنبلتا مانا معي.
رغم أن الأمر كان محزناً بعض الشيء، لم يكن لدي خيار. لم يكن هناك صخور حولي، وظهر الزقاق نظيفاً تماماً.
كانت ستفيد بالتأكيد في مثل هذا الموقف، لكنني اخترت عدم استخدامها هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا يمكنني رؤية مدى قوتها.”
نظرت إلى الزقاق الطويل والضيق أمامي.
لم يكن الموقع بعيداً، وكنت أعلم بالضبط إلى أين أذهب.
“….سأفسد الأمور إن استخدمتها.”
رغم أن الأمر كان محزناً بعض الشيء، لم يكن لدي خيار. لم يكن هناك صخور حولي، وظهر الزقاق نظيفاً تماماً.
على الرغم من أن قنبلة المانا قد تجذب “الآكلين” بعيداً عني، فإنها ستجذب أيضاً “الآكلين” خلفي.
كانت كلمتان فقط، ولكنهما كانتا كافيتين لتبعثا القشعريرة في جسدي.
هذا سيجعل الهروب مستحيلاً بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الاختيار بسيطاً بعد أن فكرت فيه.
مع “الآكلين” على كلا الجانبين، سأكون عاجزاً تماماً.
كان هناك العديد منها، وتحت تأثير الحرارة، أصبحت تكاد تكون غير قابلة للتعرف.
“ماذا الآن…؟”
ثم،
كان لدي خياران.
“…لو كان بإمكاني فتح حقيبتي فقط.”
العودة إلى الداخل، أو تجاوز “الآكلين” أمامي.
“ليس من الضروري أن أستخدم قنبلة المانا.”
كان الاختيار بسيطاً بعد أن فكرت فيه.
لم يتبق لدي سوى قنبلة مانا واحدة فقط، وظهر “الآكلون” من كل الجهات، مندفعين نحو المكان الذي حدث فيه الانفجار.
“سأسلك هذا الطريق.”
وقفت متجمداً بصمت بينما شعرت بنظرات “الآكلين” أمامي.
عدد “الآكلين” أمامي كان كبيراً. ولكن بالمقارنة مع المدخل، كان على الأرجح أقل بكثير.
“قد يفسر هذا أيضاً الجذور التي تلاحقني.”
لهذا السبب، كان هذا الخيار الأفضل بالنسبة لي.
كان الحذاء خياري الوحيد.
“ليس من الضروري أن أستخدم قنبلة المانا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أحدق في “الآكلين” أمامي، بدأت أعبث بجيبي. لا يزال لدي قنبلتا مانا معي.
وعلى جانب آخر، كان صحيحاً أنني لم أكن مضطراً لاستخدام قنبلة المانا. ربما بسبب الوضع الذي كنت فيه، بدأت أفرط في التفكير كثيراً.
بعد فترة قصيرة، صرخوا وركضوا باتجاه الحذاء.
هل أنا من النوع الذي يفرط في التفكير…؟
دمدمة!
ربما، ولكن لسبب ما، شعرت أن ذهني كان يفقد الوضوح تدريجياً كلما بقيت هنا. لاحظت شيئاً مشابهاً يحدث في الملجأ عندما بدأت أقتل بلا تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل “الآكلون”، محاصرين المنطقة من كل الجهات.
هل كان ذلك صدفة؟
تقع في قلب المحطة، وكانت المكان الذي يوجد فيه النظام الطارئ.
لا أعتقد ذلك، وفجأة، تذكرت الكلمات التي قرأتها في المكتبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن لم يكن الوقت المناسب بعد.
“….لا يمكن أن يكون.”
لم يتبق لدي سوى قنبلة مانا واحدة فقط، وظهر “الآكلون” من كل الجهات، مندفعين نحو المكان الذي حدث فيه الانفجار.
هل كانت الشجرة تؤثر علي بالفعل؟
حاولت تحرير نفسي من قبضتها عن طريق تحريك ساقي، لكن الجثة رفضت الإفلات بينما استمرت عيناها البيضاوتان تحدقان بي.
ولكن كيف كان ذلك ممكناً…؟ أردت أن أرفض الفكرة بكل قوتي، ومع ذلك، كلما فكرت فيها، بدت أكثر احتمالاً.
“والآن…”
“قد يفسر هذا أيضاً الجذور التي تلاحقني.”
بينما كنت أمشي بجانب أحد “الآكلين”، ألقيت نظرة على إحدى الجثث المحنطة التي كانت ملقاة على الشارع.
شعرت بوخزة من القلق عندما فكرت في الأمر. وعندما تذكرت أن الجذور وصلت الآن إلى وجهي، عرفت أن الوقت لم يعد في صالحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….لا يمكن أن يكون.”
“…..”
“أصبح… واحداً… مع… الشجرة…”
خفضت رأسي لأنظر إلى حذائي.
استدرت وركضت.
رغم أن الأمر كان محزناً بعض الشيء، لم يكن لدي خيار. لم يكن هناك صخور حولي، وظهر الزقاق نظيفاً تماماً.
لم يكن الموقع بعيداً، وكنت أعلم بالضبط إلى أين أذهب.
كان الحذاء خياري الوحيد.
على الرغم من أن قنبلة المانا قد تجذب “الآكلين” بعيداً عني، فإنها ستجذب أيضاً “الآكلين” خلفي.
“…لو كان بإمكاني فتح حقيبتي فقط.”
“سأجعل الأكاديمية تعوضني عن الحذاء إذا كان هذا آخر شيء أفعله.”
كان هناك العديد من الأشياء التي يمكنني استخدامها بدلاً من حذائي، ولكن فتح الحقيبة سيحدث الكثير من الضوضاء.
محطة التحكم.
للأسف، كانت هذه الطريقة الأكثر أماناً.
لا أعتقد ذلك، وفجأة، تذكرت الكلمات التي قرأتها في المكتبة.
لذا، خلعت حذائي ولففته بالخيوط.
“ييييك—!”
كان الزقاق طويلاً جداً. كنت أرى المخرج من حيث أقف، ولكنه كان بعيداً نوعاً ما. ومع ذلك، لم يكن مسافة لا أستطيع تغطيتها برمية واحدة.
كانت الوحوش لا تزال تطارد حذائي، ولكن قبل أن يتمكنوا من التهامه، كنت دائماً أسحبه وألقيه في اتجاه آخر.
لذا، مشدداً جسدي أكثر، ألقيت الحذاء بأقصى ما أستطيع.
“قد يفسر هذا أيضاً الجذور التي تلاحقني.”
دمدمة!
لم يتبق لدي سوى قنبلة مانا واحدة فقط، وظهر “الآكلون” من كل الجهات، مندفعين نحو المكان الذي حدث فيه الانفجار.
في الصمت الذي عمّ المكان، دوى صوت “دمدمة” خافتة، ورفع “الآكلون” رؤوسهم جميعاً نحو الاتجاه الذي جاء منه الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق صراخ أجش من فمها.
“ييييك—!”
لم أكن قلقاً بشأن صوت خطواتي لأنني كنت أمشي بدون حذائي، مما قلل من الضوضاء التي أحدثها.
بعد فترة قصيرة، صرخوا وركضوا باتجاه الحذاء.
لذا، آخذًا نفساً عميقاً، زدت من سرعتي أكثر.
كانت سرعتهم عالية جداً، وفي غضون ثوانٍ، كانوا قد ابتعدوا كثيراً.
من الكتاب، كان “الآكلون الصامتون” كائنات من تصنيف الرعب. ولهذا السبب، لم أكن أزعج نفسي بمواجهتهم.
تبعثرت خلفهم مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أنظر إلى الحذاء المعلق أمامي، ولم أعرف ماذا أشعر.
لم أكن قلقاً بشأن صوت خطواتي لأنني كنت أمشي بدون حذائي، مما قلل من الضوضاء التي أحدثها.
لم تعد قادرة على الكلام، لكن نظرتها كانت كافية لتبعث الرعب في جسدي كله.
“ييييك—!”
“سأجعل الأكاديمية تعوضني عن الحذاء إذا كان هذا آخر شيء أفعله.”
وقبل أن يصل “الآكلون” إلى الحذاء، سحبته بخيطي وأمسكته بيدي.
نظرت حولي وأنا أتنفس بصعوبة، وتوقفت عن المقاومة. الجثة بجواري استمرت في الحديث.
لم أكن قد خرجت بعد من الزقاق.
كانت الوحوش لا تزال تطارد حذائي، ولكن قبل أن يتمكنوا من التهامه، كنت دائماً أسحبه وألقيه في اتجاه آخر.
وبينما كنت أمسك بالحذاء، شددت ذراعي وألقيته مرة أخرى.
أغلقت يدي، فانقسمت الذراع إلى نصفين.
دمدمة!
أول شيء أحتاج إلى فعله هو العودة بالقرب من القبو.
ومرة أخرى، صرخ “الآكلون” وركضوا نحو مصدر الصوت.
ترجمة : TIFA
“إنه يعمل.”
كنت أقف مرة أخرى في أحد الشوارع التي تؤدي إلى الساحة الرئيسية.
واصلت الركض خلفهم.
شعرت بوخزة من القلق عندما فكرت في الأمر. وعندما تذكرت أن الجذور وصلت الآن إلى وجهي، عرفت أن الوقت لم يعد في صالحي.
كانت وتيرتي بطيئة بعض الشيء، ولكن سرعان ما استطعت الوصول إلى نهاية الزقاق.
تقع في قلب المحطة، وكانت المكان الذي يوجد فيه النظام الطارئ.
“ييييك—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …..لم أكن أركض بشكل عشوائي هذه المرة.
كانت الوحوش لا تزال تطارد حذائي، ولكن قبل أن يتمكنوا من التهامه، كنت دائماً أسحبه وألقيه في اتجاه آخر.
لم أكن قلقاً بشأن صوت خطواتي لأنني كنت أمشي بدون حذائي، مما قلل من الضوضاء التي أحدثها.
عندما ابتعدت بما فيه الكفاية، أخيراً استعدت الحذاء للأبد.
كان الحذاء خياري الوحيد.
“حسناً، ربما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …..لم أكن أركض بشكل عشوائي هذه المرة.
كنت أنظر إلى الحذاء المعلق أمامي، ولم أعرف ماذا أشعر.
محطة التحكم.
كان ممزقاً مع خدوش وجروح متعددة في كل مكان. لم يكن حذاءً باهظ الثمن، ولكن رؤيته بهذا الشكل آلمني.
“إنه يعمل.”
…..في هذا العالم، لم أكن غنياً.
ومع ذلك، كان هناك عدد منهم يقترب مني بسبب الضوضاء التي أحدثتها، وعضضت على أسناني بينما زدت سرعتي على الشارع المرصوف بالحصى.
كل قطعة نقود كانت تعني لي الكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الاختيار بسيطاً بعد أن فكرت فيه.
“سأجعل الأكاديمية تعوضني عن الحذاء إذا كان هذا آخر شيء أفعله.”
أول شيء أحتاج إلى فعله هو العودة بالقرب من القبو.
كان هذا وعداً.
“قد يفسر هذا أيضاً الجذور التي تلاحقني.”
“والآن…”
كانت ستفيد بالتأكيد في مثل هذا الموقف، لكنني اخترت عدم استخدامها هذه المرة.
نظرت حولي.
أغلقت يدي، فانقسمت الذراع إلى نصفين.
كنت أقف مرة أخرى في أحد الشوارع التي تؤدي إلى الساحة الرئيسية.
رغم محاولاتي، لم أستطع السيطرة على أنفاسي أثناء الركض. كنت أبدأ بالشعور بالإرهاق مجدداً، وبدأت طاقة المانا داخلي تتناقص أكثر.
كانت الشوارع مهجورة، والصمت التام يسيطر على الأجواء. كان من الصعب وصف الوضع، لكنه بدا مزعجاً بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك العديد من الأشياء التي يمكنني استخدامها بدلاً من حذائي، ولكن فتح الحقيبة سيحدث الكثير من الضوضاء.
كرااك كرااك—
لا أعتقد ذلك، وفجأة، تذكرت الكلمات التي قرأتها في المكتبة.
كُسر الصمت بصوت خافت للتشقق قادم من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هاا…”
رفعت رأسي لأحدق في اليد الممسكة بجدران المحطة. شيئاً فشيئاً، بدأت في تدمير الجدران، محدثة المزيد من التشققات.
في غضون ثوانٍ، سمعت سلسلة من الأصوات قادمة من كل الجهات.
بدأ المزيد من “الآكلين” يظهرون من الجهة الأخرى، ويدخلون المحطة بأعداد هائلة.
أغلقت يدي، فانقسمت الذراع إلى نصفين.
حدقت في اليد وأنا أفكر.
هل أنا من النوع الذي يفرط في التفكير…؟
“…لا يمكنني رؤية مدى قوتها.”
“قد يفسر هذا أيضاً الجذور التي تلاحقني.”
من الكتاب، كان “الآكلون الصامتون” كائنات من تصنيف الرعب. ولهذا السبب، لم أكن أزعج نفسي بمواجهتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دمدمة!
ومع ذلك، وأنا أحدق في اليد الضخمة في المسافة، لم أكن متأكداً من أن هذا الكائن ينتمي لتصنيف الرعب فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، قادة المحطة.”
كان لدي شعور أنه أعلى رتبة.
مع “الآكلين” على كلا الجانبين، سأكون عاجزاً تماماً.
إذا كان الأمر كذلك، فإن الأشخاص الوحيدين الذين يمكنهم التعامل معه هم قادة المحطة.
ومع ذلك، كان هناك عدد منهم يقترب مني بسبب الضوضاء التي أحدثتها، وعضضت على أسناني بينما زدت سرعتي على الشارع المرصوف بالحصى.
“صحيح، قادة المحطة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرااك كرااك—
فجأة، خطرت لي فكرة.
على الرغم من أنني لم أتجه نحو القبو، كنت أتجه إلى مكان معين.
كانت فكرة مجنونة.
كان لدي خياران.
واحدة قد توقعني في مشاكل لا حصر لها، لكنها في نفس الوقت، كانت الطريقة الوحيدة التي قد تمنحني فرصة للحصول على الصفحة المفقودة.
كانت فكرة مجنونة.
“نعم، سأفعلها.”
كانتا تحدقان بي.
لكن الآن لم يكن الوقت المناسب بعد.
“أصبح… واحداً… مع… الشجرة…”
أول شيء أحتاج إلى فعله هو العودة بالقرب من القبو.
كانت فكرة مجنونة.
آخذًا نفساً صغيراً وضحلاً، بدأت أتحرك بهدوء في الشوارع المرصوفة بالحصى متجهاً نحو موقع القبو.
عدد “الآكلين” أمامي كان كبيراً. ولكن بالمقارنة مع المدخل، كان على الأرجح أقل بكثير.
لم يكن الموقع بعيداً، وكنت أعلم بالضبط إلى أين أذهب.
رغم محاولاتي، لم أستطع السيطرة على أنفاسي أثناء الركض. كنت أبدأ بالشعور بالإرهاق مجدداً، وبدأت طاقة المانا داخلي تتناقص أكثر.
في طريقي، لاحظت “الآكلين” حولي، لكن لم يلحظ أحد وجودي. في الواقع، بدا أنهم جميعاً يندفعون نحو المكان الذي كنت فيه سابقاً.
واصلت الركض خلفهم.
“…..”
من الكتاب، كان “الآكلون الصامتون” كائنات من تصنيف الرعب. ولهذا السبب، لم أكن أزعج نفسي بمواجهتهم.
بينما كنت أمشي بجانب أحد “الآكلين”، ألقيت نظرة على إحدى الجثث المحنطة التي كانت ملقاة على الشارع.
كانت فكرة مجنونة.
كان هناك العديد منها، وتحت تأثير الحرارة، أصبحت تكاد تكون غير قابلة للتعرف.
هل أنا من النوع الذي يفرط في التفكير…؟
…..كنت قد أدرت رأسي بعيداً عن الجثة عندما سمعت فجأة صوت خشخشة خافت قادم منها.
“نعم، سأفعلها.”
توقفت في مكاني والتفت.
لم يتبق لدي سوى قنبلة مانا واحدة فقط، وظهر “الآكلون” من كل الجهات، مندفعين نحو المكان الذي حدث فيه الانفجار.
عينان بيضاوتان.
في الصمت الذي عمّ المكان، دوى صوت “دمدمة” خافتة، ورفع “الآكلون” رؤوسهم جميعاً نحو الاتجاه الذي جاء منه الصوت.
كانتا تحدقان بي.
رفعت رأسي لأحدق في اليد الممسكة بجدران المحطة. شيئاً فشيئاً، بدأت في تدمير الجدران، محدثة المزيد من التشققات.
شعرت بأن قلبي تجمد.
“حسناً، ربما…”
قبل أن أتمكن من التفاعل مع الموقف، شاهدت برعب مشلول كيف فتحت الجثة فمها، و
لهذا السبب، كان هذا الخيار الأفضل بالنسبة لي.
“هيااااك!”
ترجمة : TIFA
انطلق صراخ أجش من فمها.
تقع في قلب المحطة، وكانت المكان الذي يوجد فيه النظام الطارئ.
كان صوتاً خاماً وغليظاً، وكأن الأحبال الصوتية تتمزق مع كل زفير يائس، مما ينتج عنه عويل مخيف وغير إنساني تقريباً، يتردد صداه في كل مكان.
“هيايك! هياااايك!”
“…..”
لم يكن الموقع بعيداً، وكنت أعلم بالضبط إلى أين أذهب.
في غضون ثوانٍ، سمعت سلسلة من الأصوات قادمة من كل الجهات.
بووووم—
أدركت موقفي، واستعددت للهرب، ولكن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أحدق في “الآكلين” أمامي، بدأت أعبث بجيبي. لا يزال لدي قنبلتا مانا معي.
تاك—
نظرت حولي وأنا أتنفس بصعوبة، وتوقفت عن المقاومة. الجثة بجواري استمرت في الحديث.
تحركت الجثة مرة أخرى، وذراعها النحيفة المحنطة تشبثت بكاحلي.
لم يكن الموقع بعيداً، وكنت أعلم بالضبط إلى أين أذهب.
“خ…!”
رغم أنني لم أكن أعرف الكثير عنها، كنت أعلم أن هذه كانت أفضل رهاني للتخلص من “الآكلين”، خاصة مع مكبرات الصوت المنتشرة في الشوارع.
حاولت تحرير نفسي من قبضتها عن طريق تحريك ساقي، لكن الجثة رفضت الإفلات بينما استمرت عيناها البيضاوتان تحدقان بي.
لم أكن قلقاً بشأن صوت خطواتي لأنني كنت أمشي بدون حذائي، مما قلل من الضوضاء التي أحدثها.
مرة أخرى، فتح فمها.
هذه المرة، لم تصرخ. بدلاً من ذلك، بدأت تتحدث، ومع ذلك، تردد صوتها الأجش مرة أخرى.
قبل أن أتمكن من التفاعل مع الموقف، شاهدت برعب مشلول كيف فتحت الجثة فمها، و
“….توقف… عن… المقاومة…”
كانت كلمتان فقط، ولكنهما كانتا كافيتين لتبعثا القشعريرة في جسدي.
ثم،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعثرت خلفهم مباشرة.
“هياااك—!”
ومرة أخرى، صرخ “الآكلون” وركضوا نحو مصدر الصوت.
وصل “الآكلون”، محاصرين المنطقة من كل الجهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دمدمة!
نظرت حولي وأنا أتنفس بصعوبة، وتوقفت عن المقاومة. الجثة بجواري استمرت في الحديث.
كانت الشوارع مهجورة، والصمت التام يسيطر على الأجواء. كان من الصعب وصف الوضع، لكنه بدا مزعجاً بشكل لا يصدق.
“أصبح… واحداً… مع… الشجرة…”
تقع في قلب المحطة، وكانت المكان الذي يوجد فيه النظام الطارئ.
تسارعت نبضاتي، وبدأت أعبث بقنبلة المانا في جيبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا.”
لم يكن لدي الكثير من الوقت. مع استمرار الجثة في الإمساك بكاحلي، و”الآكلين” يحدقون في اتجاهي، علمت أن الوضع كان حرجاً.
بدأ المزيد من “الآكلين” يظهرون من الجهة الأخرى، ويدخلون المحطة بأعداد هائلة.
مددت يدي باتجاه الجثة، وانبثقت الخيوط من ذراعي، ملتفة حول الذراع التي كانت تعيق كاحلي.
هل أنا من النوع الذي يفرط في التفكير…؟
أغلقت يدي، فانقسمت الذراع إلى نصفين.
كُسر الصمت بصوت خافت للتشقق قادم من بعيد.
على الرغم من أفعالي، استمرت الجثة تحدق بي بعينيها البيضاوتين.
لا أعتقد ذلك، وفجأة، تذكرت الكلمات التي قرأتها في المكتبة.
لم تعد قادرة على الكلام، لكن نظرتها كانت كافية لتبعث الرعب في جسدي كله.
على الرغم من أن قنبلة المانا قد تجذب “الآكلين” بعيداً عني، فإنها ستجذب أيضاً “الآكلين” خلفي.
…..للأسف، لم يكن لدي وقت طويل لأحدق في عينيها.
هل كان ذلك صدفة؟
أخرجت قنبلة المانا وألقيتها في الهواء حيث انفجرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا.”
بووووم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هاا…”
اهتزت الأرجاء، وقفز “الآكلون” في الهواء.
قبل أن أتمكن من التفاعل مع الموقف، شاهدت برعب مشلول كيف فتحت الجثة فمها، و
“هيايك! هياااايك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق صراخ أجش من فمها.
استدرت وركضت.
دمدمة!
“هاا… هاا…”
لذا، آخذًا نفساً عميقاً، زدت من سرعتي أكثر.
رغم محاولاتي، لم أستطع السيطرة على أنفاسي أثناء الركض. كنت أبدأ بالشعور بالإرهاق مجدداً، وبدأت طاقة المانا داخلي تتناقص أكثر.
على الأقل، في الوقت الحالي.
“هذا سيء.”
أول شيء أحتاج إلى فعله هو العودة بالقرب من القبو.
لم يتبق لدي سوى قنبلة مانا واحدة فقط، وظهر “الآكلون” من كل الجهات، مندفعين نحو المكان الذي حدث فيه الانفجار.
كان هناك العديد منها، وتحت تأثير الحرارة، أصبحت تكاد تكون غير قابلة للتعرف.
ومع ذلك، كان هناك عدد منهم يقترب مني بسبب الضوضاء التي أحدثتها، وعضضت على أسناني بينما زدت سرعتي على الشارع المرصوف بالحصى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى جانب آخر، كان صحيحاً أنني لم أكن مضطراً لاستخدام قنبلة المانا. ربما بسبب الوضع الذي كنت فيه، بدأت أفرط في التفكير كثيراً.
…..لم أكن أركض بشكل عشوائي هذه المرة.
أول شيء أحتاج إلى فعله هو العودة بالقرب من القبو.
على الرغم من أنني لم أتجه نحو القبو، كنت أتجه إلى مكان معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عينان بيضاوتان.
محطة التحكم.
تقع في قلب المحطة، وكانت المكان الذي يوجد فيه النظام الطارئ.
استدرت وركضت.
رغم أنني لم أكن أعرف الكثير عنها، كنت أعلم أن هذه كانت أفضل رهاني للتخلص من “الآكلين”، خاصة مع مكبرات الصوت المنتشرة في الشوارع.
مع “الآكلين” على كلا الجانبين، سأكون عاجزاً تماماً.
“هاا.”
هل أنا من النوع الذي يفرط في التفكير…؟
لذا، آخذًا نفساً عميقاً، زدت من سرعتي أكثر.
“هيايك! هياااايك!”
بدأ المزيد من “الآكلين” يظهرون من الجهة الأخرى، ويدخلون المحطة بأعداد هائلة.
أدركت موقفي، واستعددت للهرب، ولكن
________________________
كانت الشوارع مهجورة، والصمت التام يسيطر على الأجواء. كان من الصعب وصف الوضع، لكنه بدا مزعجاً بشكل لا يصدق.
ترجمة : TIFA
كان ممزقاً مع خدوش وجروح متعددة في كل مكان. لم يكن حذاءً باهظ الثمن، ولكن رؤيته بهذا الشكل آلمني.
ترجمة : TIFA
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات