فشل المعاملة.
18: فشل المعاملة.
في هذه اللحظة، سأل شاب نحيف يرتدي سترة قديمة مبطنة بالقطن، وبيده سيجار بسيط، بقلق، “رئيس، لماذا لم نطلق النار؟”
عند سماع تذكير باي تشين، حولت جيانغ بايميان- التي كانت تتحدث مع تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ- نظرها إلى الأمام.
جلس رجل على كل من الدراجتين الناريتين. كان الرجلان لا يزالان يرتديان الخوذ، وكان كل منهما يحمل رشاشًا صغيرًا.
على جانبي الطريق المدمر كانت الغابات متناثرة بشكل غير طبيعي. كانت للغابات اليسرى خصائص المستنقع. كانت مظلمة وموحلة بها الكثير من البعوض. على اليمين، كانت الأعشاب في كل مكان. في العراء كانت هناك سيارة سوداء منقطة بالطين.
أجابت جيانغ بايميان، “نحن صيادو أنقاض!”
بمعرفة جيانغ بايميان، لم يكن من الصعب عليها بطبيعة الحال التعرف عليها على أنها سيارة دفع رباعي. علاوة على ذلك، كان من الواضح أنه تم تعديله بشكل نشط أو سلبي عدة مرات. لم يمكن جعل الألوان والشعور الذي إنبعث منه في العديد من المناطق موحدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بين الأشخاص الخمسة هناك، كان الثلاثة الذين يحملون سجائر بدائية في أفواههم قد رفعوا الأسلحة النارية في أيديهم بالفعل. انحنى الاثنان الآخران فوق الدراجات النارية الثقيلة، ممسكين بالمُسرّع بيد ومسدس رشاش باليد الأخرى.
كان ثلاثة أشخاص يقفون خارج السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات. ارتدى البعض سترات قطنية قديمة، وارتدى البعض جلدًا نيتريًا ملفوفًا، وكان البعض الآخر ملفوفًا بمعطف أسود متجعد كان من الواضح أنه قصير جدًا.
في هذه اللحظة، سأل شاب نحيف يرتدي سترة قديمة مبطنة بالقطن، وبيده سيجار بسيط، بقلق، “رئيس، لماذا لم نطلق النار؟”
كانت في أفواههم سجائر سيئ الصنع تم تغليفها مباشرة بأوراق التبغ البني. كانت في أيديهم أسلحة مختلفة. كانت هناك مسدسات يونايتد 202، بنادق رشاشة يطلق عليها عاصفة، وبنادق من العالم القديم.
نظر إليه الرجل ببرود. “في البرية، أولئك الذين لا يرحمون وشرسون لا يعيشون طويلا. لا يوجد الكثير من الفرائس البحتة هنا. معظمهم صيادين وفرائس في نفس الوقت. إذا واصلنا عدم الخوف من الأذى، فسنصبح بسرعة فريسة للآخرين.”
إلى جانب تلك الثلاثة كان هناك دراجتان ناريتان ثقيلتان. كانتا سوداوتان وعليهما نقش أحمر يضفي إحساسًا متوهجًا.
كان لدى الأشخاص الخمسة بشرة وجه خشنة للغاية، لكن لم يبدوا صفر البشرة أو نحيفين. وقد عنى هذا أنه يمكنهم على الأقل ضمان حصولهم على ما يكفي من الطعام والملابس. كان هذا مختلفًا عن البدو الرحل النموذجيين!
جلس رجل على كل من الدراجتين الناريتين. كان الرجلان لا يزالان يرتديان الخوذ، وكان كل منهما يحمل رشاشًا صغيرًا.
عند سماع تذكير باي تشين، حولت جيانغ بايميان- التي كانت تتحدث مع تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ- نظرها إلى الأمام.
“ماذا يمكن أن تميزوا يا رفاق؟” لم تكن جيانغ بايميان مرتبكة على الإطلاق. بدلاً من ذلك، انتهزت الفرصة لسؤال تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ.
“سيظهرون صداقتهم فقط إذا أظهرنا أنه من الصعب التعامل معنا…” أومأ لونغ يويهونغ بتمعن وفهم قائدة فريقه وباي تشين. ثم كانت لديه شكوك جديدة. “لماذا أفعل الشيء نفسه؟ يمكنهم فقط رؤية جانب تشانغ جيان ياو”.
تشانغ جيان ياو- الذي كان قد دحرج النافذة بالفعل وكان ينظر إلى الأمام- أجاب، “متغذين جيدًا.”
في هذه اللحظة، وجد لونغ يويهونغ أخيرًا سلسلة أفكاره وسرعان ما قال، “مجهزين جيدًا!”
“…”حدق لونغ يويهونغ من الزجاج الأمامي. لقد أراد أن يشارك رأيه، لكن تشانغ جيان ياو قاطع سلسلة أفكاره وجعله ينسى ما أراد قوله.
توصل لونغ يويهونغ إلى إدراك. “فهمت!” لقد التقط البندقية على الفور ووضعها بجوار النافذة التي لم يتم إنزالها بالكامل.
لم تنتقد جيانغ بايميان تشانغ جيان ياو. بدلا من ذلك، أومأت برأسها. “عين جيدة.”
ضحكت جيانغ بايميان. “يلا الجريئة. من الواضح أنه ليس من السهل التعامل مع الأشخاص الذين في المقدمة. نعم… يمكنك الإطلاق تحت ثلاثة ظروف. إما أن أعطي الأمر، أو يستمرون في الاقتراب منا رغم جهودنا لوقفهم. هذا أو يظهرون علامات التصويب”.
كان لدى الأشخاص الخمسة بشرة وجه خشنة للغاية، لكن لم يبدوا صفر البشرة أو نحيفين. وقد عنى هذا أنه يمكنهم على الأقل ضمان حصولهم على ما يكفي من الطعام والملابس. كان هذا مختلفًا عن البدو الرحل النموذجيين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاف رجل آخر- ملفوف بجلد حيوان ويحمل بندقية من العالم القديم وفي فمه سيجار بسيط- “الرئيس على حق. الى جانب ذلك، ألم تلاحظوا؟ الطعام الذي تناوله هؤلاء الأشخاص الآن فقط يشمل الأطعمة المعلبة العسكرية وألواح الطاقة والبسكويت المضغوط! ألا تعرفون ماذا يعني ذلك؟”
في هذه اللحظة، وجد لونغ يويهونغ أخيرًا سلسلة أفكاره وسرعان ما قال، “مجهزين جيدًا!”
قال الشاب الذي كان يرتدي معطفًا قطنيًا قديمًا وكان يحمل مسدس يونايتد 202 في حيرة،
سواء كانت سيارات الدفع الرباعي المعدلة أو الدراجات النارية الثقيلة أو الملابس والأسلحة على أجسادهم، فقد أشاروا إلى أن هؤلاء الناس كانوا مختلفين عن البدو الرحل النموذجيين.
حدق تشانغ جيان ياو في الخارج باهتمام كما لو أنه سيطلق النار في أي لحظة. فجأة، سأل: “قائدة الفريق، صرخ بصوتٍ عالٍ للغاية، مما تسبب في ضرر لآذاننا. هل نحن بحاجة إلى إطلاق النار عليه؟”
أومأت جيانغ بايميان برأسها قليلاً وقالت “يمكننا إصدار حكم أولي بأنهم فريق من صيادي الأنقاض الذين وضعهم جيد أو عصابة من قطاع الطرق البرية الذين وضعهم جيد. لا توجد اختلافات في بعض الأحيان بين الاثنين.”
على جانبي الطريق المدمر كانت الغابات متناثرة بشكل غير طبيعي. كانت للغابات اليسرى خصائص المستنقع. كانت مظلمة وموحلة بها الكثير من البعوض. على اليمين، كانت الأعشاب في كل مكان. في العراء كانت هناك سيارة سوداء منقطة بالطين.
تماما عندما قالت ذلك، أضافت باي تشين، “إن طريقة تعديل تلك السيارة رباعية الدفع تعني أنها تستخدم الوقود. هذا يعني أن هؤلاء الأشخاص مألوفين بالمنطقة ويعرفون من أين يمكنهم الحصول على البنزين. هذا أو هم واثقون من أنه يمكنهم الخروج من البرية قبل أن تجف السيارة”.
“…ليس هناك حاجة.” ردت جيانغ بايميان على تشانغ جيان ياو قبل رفع صوتها. “لدينا أطعمة عسكرية معلبة وألواح طاقة وبسكويت مضغوط. حدد السعر! “
لم تقل جيانغ بايميان أي شيء آخر عندما رأت أن كلا الطرفين يقتربان أكثر فأكثر. التقطت قاذفة القنابل وقالت، “ارفع الهائجة خاصتكم إلى النافذة ودعوهم يرونها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انس الأمر إذن!” لم يبدو وكأنه قد كان لدى جيانغ بايميان أي نية للمساومة على الإطلاق وقد سألت فقط بشكل روتيني.
كان لونغ يويهونغ متوترا قليلا. “قائدة الفريق، هل ستكون هناك معركة؟”
كان لدى الأشخاص الخمسة بشرة وجه خشنة للغاية، لكن لم يبدوا صفر البشرة أو نحيفين. وقد عنى هذا أنه يمكنهم على الأقل ضمان حصولهم على ما يكفي من الطعام والملابس. كان هذا مختلفًا عن البدو الرحل النموذجيين!
“من يعرف؟” ابتسمت جيانغ بايميان وقالت، “آه نعم، تذكر هذا. إظهار عضلاتك في البرية هو علامة على الود. العدالة والإنصاف والتواصل لا توجد إلا عند رأس البندقية”.
أومضت عينا الرجل قليلا. “ستون علبة طعام عسكري!”
رددت باي تشين، “نحن ندعوا هذا ‘الاحترام بين الأقوياء فقط.’ لقد كان العديد من البدو في البرية يأملون ذات مرة في أن يكون هناك شخص جبار محبوب ولطيف ومليء بالحب- شخص من شأنه أن يشفق على الضعفاء ويكون على استعداد لمساعدتهم. لسوء الحظ، إن ذلك ليس أكثر من خيال. ربما يوجد مثل هؤلاء الأشخاص، لكن بالتأكيد ليس هناك الكثير منهم. من الصعب للغاية مواجهتهم. من المفيد الاعتماد على نفسك أكثر من توقعهم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انس الأمر إذن!” لم يبدو وكأنه قد كان لدى جيانغ بايميان أي نية للمساومة على الإطلاق وقد سألت فقط بشكل روتيني.
“كان بالإمكان اعتبار جيش الخلاص من الماضي واحد. الآن…” خفت حدة صوت جيانغ بايميان تدريجياً.
في هذه اللحظة، وجد لونغ يويهونغ أخيرًا سلسلة أفكاره وسرعان ما قال، “مجهزين جيدًا!”
“سيظهرون صداقتهم فقط إذا أظهرنا أنه من الصعب التعامل معنا…” أومأ لونغ يويهونغ بتمعن وفهم قائدة فريقه وباي تشين. ثم كانت لديه شكوك جديدة. “لماذا أفعل الشيء نفسه؟ يمكنهم فقط رؤية جانب تشانغ جيان ياو”.
في هذه اللحظة، كانت السيارة الجيب قد تجاوزت موقع سيارات الدفع الرباعي السوداء. زادت المسافة بين الطرفين تدريجيا.
قبل أن تجيب جيانغ بايميان، ضحك تشانغ جيان ياو. “هل تعرف كيف تلعب الغميضة؟ هل يعني العثور على لا شيء أنه لا يوجد أحد يختبئ هناك حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انس الأمر إذن!” لم يبدو وكأنه قد كان لدى جيانغ بايميان أي نية للمساومة على الإطلاق وقد سألت فقط بشكل روتيني.
ضحكت جيانغ بايميان كذلك. “هذا تشبيه غير متناسب. لونغ يويهونغ، ارفع الهائج واستعد. إنه لصدمة ورعب الأعداء الذين قد يكونون مختبئين في المستنقع وحماية باي تشين، التي تركز على القيادة.”
تماما عندما قالت ذلك، أضافت باي تشين، “إن طريقة تعديل تلك السيارة رباعية الدفع تعني أنها تستخدم الوقود. هذا يعني أن هؤلاء الأشخاص مألوفين بالمنطقة ويعرفون من أين يمكنهم الحصول على البنزين. هذا أو هم واثقون من أنه يمكنهم الخروج من البرية قبل أن تجف السيارة”.
“أيضًا، قد يعتقدون أن الأشخاص على هذه السيارة يفتقرون إلى الخبرة اللازمة وهم فريسة يمكن مهاجمتها إذا لم تفعل ذلك، حتى لو لم يكن هناك أي أعداء يختبئون في المستنقع.”
نظرًا لأن السيارة الرباعية والدراجة النارية الثقيلة لم تكن متوقفة على “الطريق الرئيسي”، ولكن في منطقة مفتوحة من الغابات المتناثرة، لم يكن هناك خطر الاصطدام ببعضهما البعض على الرغم من حقيقة أن الجانبين اقتربا أكثر فأكثر.
توصل لونغ يويهونغ إلى إدراك. “فهمت!” لقد التقط البندقية على الفور ووضعها بجوار النافذة التي لم يتم إنزالها بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيضًا، قد يعتقدون أن الأشخاص على هذه السيارة يفتقرون إلى الخبرة اللازمة وهم فريسة يمكن مهاجمتها إذا لم تفعل ذلك، حتى لو لم يكن هناك أي أعداء يختبئون في المستنقع.”
على الجانب الآخر، كان تشانغ جيان ياو قد أعد الهائج بالفعل وسأل بلهفة، “قائدة الفريق، هل يمكنني إطلاق النار عند الرغبة؟”
“رئيس، البشر يموتون من أجل الثروة بينما الطيور تموت من أجل الطعام! علاوةً على ذلك، أليس كل شيء عن من هو الأكثر قسوة والأشرس في البرية؟ على أي حال، قد نموت غدًا بدون سبب. لماذا لا نخاطر اليوم!؟”
ضحكت جيانغ بايميان. “يلا الجريئة. من الواضح أنه ليس من السهل التعامل مع الأشخاص الذين في المقدمة. نعم… يمكنك الإطلاق تحت ثلاثة ظروف. إما أن أعطي الأمر، أو يستمرون في الاقتراب منا رغم جهودنا لوقفهم. هذا أو يظهرون علامات التصويب”.
لولا حقيقة أن فوهة قاذفة القنابل والبنادق الهجومية كانت تخرج من هذا الجانب من نوافذ السيارة، فلربما كانوا قد بدّلوا مواقعهم بالفعل وشنوا هجومًا.
أثناء حديثها، كانت المسافة المباشرة بين سيارة الجيب ذات اللون الأخضر الرمادي، رباعية الأبواب، وسيارة الدفع الرباعي السوداء والدراجات النارية الثقيلة أقل من عشرة أمتار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رددت باي تشين، “نحن ندعوا هذا ‘الاحترام بين الأقوياء فقط.’ لقد كان العديد من البدو في البرية يأملون ذات مرة في أن يكون هناك شخص جبار محبوب ولطيف ومليء بالحب- شخص من شأنه أن يشفق على الضعفاء ويكون على استعداد لمساعدتهم. لسوء الحظ، إن ذلك ليس أكثر من خيال. ربما يوجد مثل هؤلاء الأشخاص، لكن بالتأكيد ليس هناك الكثير منهم. من الصعب للغاية مواجهتهم. من المفيد الاعتماد على نفسك أكثر من توقعهم”.
من بين الأشخاص الخمسة هناك، كان الثلاثة الذين يحملون سجائر بدائية في أفواههم قد رفعوا الأسلحة النارية في أيديهم بالفعل. انحنى الاثنان الآخران فوق الدراجات النارية الثقيلة، ممسكين بالمُسرّع بيد ومسدس رشاش باليد الأخرى.
ثم ابتسم. “ألم تلاحظ أنه من المحتمل جدًا أن يمروا بتلك البقعة؟ لا يوجد العديد من الطرق في هذه المنطقة للمرور المركبات من خلالها. لا يعرفون الكثيرين عن الشذوذ هناك أيضًا. اركبول السيارة. المسافة مناسبة تقريبا. سنتبعهم سرا. عندما يواجهون المشكلة ويكونون في نهاية حبالهم، سنمحوهم جميعًا!”
لولا حقيقة أن فوهة قاذفة القنابل والبنادق الهجومية كانت تخرج من هذا الجانب من نوافذ السيارة، فلربما كانوا قد بدّلوا مواقعهم بالفعل وشنوا هجومًا.
كان لونغ يويهونغ متوترا قليلا. “قائدة الفريق، هل ستكون هناك معركة؟”
نظرًا لأن السيارة الرباعية والدراجة النارية الثقيلة لم تكن متوقفة على “الطريق الرئيسي”، ولكن في منطقة مفتوحة من الغابات المتناثرة، لم يكن هناك خطر الاصطدام ببعضهما البعض على الرغم من حقيقة أن الجانبين اقتربا أكثر فأكثر.
“رئيس، البشر يموتون من أجل الثروة بينما الطيور تموت من أجل الطعام! علاوةً على ذلك، أليس كل شيء عن من هو الأكثر قسوة والأشرس في البرية؟ على أي حال، قد نموت غدًا بدون سبب. لماذا لا نخاطر اليوم!؟”
خلال هذه العملية، قامت باي تشين بتقليل سرعة السيارة وجعلت الجيب تتحرك شيئًا فشيئًا، مما منع الطرف الآخر من المبالغة في رد فعله.
“صياد الأنقاض العادي لن يكون في مثل هذه الحالة إلا عندما ينطلق لأول مرة من مدينة معينة أو بلدة حدودية لفصيل كبير. ومع ذلك، لا يبدو أنه توجد أي بلدات أو مدن ذات فصائل كبيرة قريبة نعرف عنها”.
صرخت جيانغ بايميان فجأة، “هل تعلمون ما هو الشذوذ الذي حدث في عمق المستنقع الليلة الماضية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رددت باي تشين، “نحن ندعوا هذا ‘الاحترام بين الأقوياء فقط.’ لقد كان العديد من البدو في البرية يأملون ذات مرة في أن يكون هناك شخص جبار محبوب ولطيف ومليء بالحب- شخص من شأنه أن يشفق على الضعفاء ويكون على استعداد لمساعدتهم. لسوء الحظ، إن ذلك ليس أكثر من خيال. ربما يوجد مثل هؤلاء الأشخاص، لكن بالتأكيد ليس هناك الكثير منهم. من الصعب للغاية مواجهتهم. من المفيد الاعتماد على نفسك أكثر من توقعهم”.
رجل عضلي في الثلاثينيات من عمره- يرتدي معطفًا أسود مجعدًا ويحمل رشاشًا من طراز عاصفة- بصق السيجار سيئ الصنع في فمه وأجاب بصوتٍ عالٍ: “لقد كان بعيدًا جدًا. لسنا متأكدين! “
لم يصر الرجل وأجاب بصوتٍ عالٍ: “آمل أن تكون هناك فرصة لعقد صفقة في المرة القادمة!” مع ذلك، حافظ على موقفه اليقظ وراقب سيارة الجيب وهي تتحرك بعيدًا عن نطاق إطلاق النار.
صرخت جيانغ بايميان مرةً أخرى، “ماذا تفعلون هنا يا رفاق؟”
كان لدى الأشخاص الخمسة بشرة وجه خشنة للغاية، لكن لم يبدوا صفر البشرة أو نحيفين. وقد عنى هذا أنه يمكنهم على الأقل ضمان حصولهم على ما يكفي من الطعام والملابس. كان هذا مختلفًا عن البدو الرحل النموذجيين!
“الشتاء هنا تقريبًا. علينا اصطياد المزيد من الوحوش للاستعداد له!” كانت حواجب الرجل فوضوية، وكانت هناك ندبة قديمة في زاوية عينه اليمنى. كانت لديه هالة شرسة، مثل دب بني كان يرتدي ملابس بشرية.
جلس رجل على كل من الدراجتين الناريتين. كان الرجلان لا يزالان يرتديان الخوذ، وكان كل منهما يحمل رشاشًا صغيرًا.
دون انتظار جيانغ بايميان للصراخ مرة أخرى، سأل الرجل، “ماذا تفعلون هنا يا رفاق؟”
قبل أن تجيب جيانغ بايميان، ضحك تشانغ جيان ياو. “هل تعرف كيف تلعب الغميضة؟ هل يعني العثور على لا شيء أنه لا يوجد أحد يختبئ هناك حقًا؟”
أجابت جيانغ بايميان، “نحن صيادو أنقاض!”
كان لونغ يويهونغ متوترا قليلا. “قائدة الفريق، هل ستكون هناك معركة؟”
“صيادي أنقاض…” تمتم الرجل العضلي قبل أن يضحك فجأة. “قبل بضعة أشهر، كانت هناك أخبار من أعماق المستنقع أنه تم اكتشاف أنقاض مدينة غير مسجلة. آه، ربما كان الشذوذ في أعماق المستنقع الليلة الماضية مرتبطًا بذلك! على الرغم من أن المسألتين مفصولتين بعدة أشهر، لكن من يستطيع التأكد؟ أيها الصيادين، هل تريدون معرفة الموقع العام لأنقاض المدينة؟ يمكنكم استبداله بالطعام! “
“كان بالإمكان اعتبار جيش الخلاص من الماضي واحد. الآن…” خفت حدة صوت جيانغ بايميان تدريجياً.
صرخ بصوتٍ عالٍ حتى أن كل من في الجيب قد سمعوه بصوتٍ عالٍ وواضح.
صرخ بصوتٍ عالٍ حتى أن كل من في الجيب قد سمعوه بصوتٍ عالٍ وواضح.
حدق تشانغ جيان ياو في الخارج باهتمام كما لو أنه سيطلق النار في أي لحظة. فجأة، سأل: “قائدة الفريق، صرخ بصوتٍ عالٍ للغاية، مما تسبب في ضرر لآذاننا. هل نحن بحاجة إلى إطلاق النار عليه؟”
لولا حقيقة أن فوهة قاذفة القنابل والبنادق الهجومية كانت تخرج من هذا الجانب من نوافذ السيارة، فلربما كانوا قد بدّلوا مواقعهم بالفعل وشنوا هجومًا.
“…ليس هناك حاجة.” ردت جيانغ بايميان على تشانغ جيان ياو قبل رفع صوتها. “لدينا أطعمة عسكرية معلبة وألواح طاقة وبسكويت مضغوط. حدد السعر! “
في هذه اللحظة، سأل شاب نحيف يرتدي سترة قديمة مبطنة بالقطن، وبيده سيجار بسيط، بقلق، “رئيس، لماذا لم نطلق النار؟”
أومضت عينا الرجل قليلا. “ستون علبة طعام عسكري!”
تماما عندما قالت ذلك، أضافت باي تشين، “إن طريقة تعديل تلك السيارة رباعية الدفع تعني أنها تستخدم الوقود. هذا يعني أن هؤلاء الأشخاص مألوفين بالمنطقة ويعرفون من أين يمكنهم الحصول على البنزين. هذا أو هم واثقون من أنه يمكنهم الخروج من البرية قبل أن تجف السيارة”.
“انس الأمر إذن!” لم يبدو وكأنه قد كان لدى جيانغ بايميان أي نية للمساومة على الإطلاق وقد سألت فقط بشكل روتيني.
صرخت جيانغ بايميان مرةً أخرى، “ماذا تفعلون هنا يا رفاق؟”
في هذه اللحظة، كانت السيارة الجيب قد تجاوزت موقع سيارات الدفع الرباعي السوداء. زادت المسافة بين الطرفين تدريجيا.
18: فشل المعاملة.
لم يصر الرجل وأجاب بصوتٍ عالٍ: “آمل أن تكون هناك فرصة لعقد صفقة في المرة القادمة!” مع ذلك، حافظ على موقفه اليقظ وراقب سيارة الجيب وهي تتحرك بعيدًا عن نطاق إطلاق النار.
لم تقل جيانغ بايميان أي شيء آخر عندما رأت أن كلا الطرفين يقتربان أكثر فأكثر. التقطت قاذفة القنابل وقالت، “ارفع الهائجة خاصتكم إلى النافذة ودعوهم يرونها.”
في هذه اللحظة، سأل شاب نحيف يرتدي سترة قديمة مبطنة بالقطن، وبيده سيجار بسيط، بقلق، “رئيس، لماذا لم نطلق النار؟”
“رئيس، البشر يموتون من أجل الثروة بينما الطيور تموت من أجل الطعام! علاوةً على ذلك، أليس كل شيء عن من هو الأكثر قسوة والأشرس في البرية؟ على أي حال، قد نموت غدًا بدون سبب. لماذا لا نخاطر اليوم!؟”
“صحيح. على الرغم من أنه لديهم قوة نيران كبيرة إلى حد ما، إلا أننا نمتلك ذلك الشيء!” قام الرجل الذي كان مستلقيًا على دراجة نارية ثقيلة وله لحية خشنة بتقويم جسده وأشار إلى صندوق السيارة السوداء. “يجب أن يكون لديهم الكثير من الإمدادات!”
“الشتاء هنا تقريبًا. علينا اصطياد المزيد من الوحوش للاستعداد له!” كانت حواجب الرجل فوضوية، وكانت هناك ندبة قديمة في زاوية عينه اليمنى. كانت لديه هالة شرسة، مثل دب بني كان يرتدي ملابس بشرية.
هز الرجل رأسه. “مهما كان الأمر، فإن خسائرنا لن تكون صغيرة. لا يستحق كل هذا العناء. لا يستحق كل هذا العناء”.
قال الشاب الذي كان يرتدي معطفًا قطنيًا قديمًا وكان يحمل مسدس يونايتد 202 في حيرة،
قال الشاب الذي كان يرتدي معطفًا قطنيًا قديمًا وكان يحمل مسدس يونايتد 202 في حيرة،
“رئيس، البشر يموتون من أجل الثروة بينما الطيور تموت من أجل الطعام! علاوةً على ذلك، أليس كل شيء عن من هو الأكثر قسوة والأشرس في البرية؟ على أي حال، قد نموت غدًا بدون سبب. لماذا لا نخاطر اليوم!؟”
قبل أن تجيب جيانغ بايميان، ضحك تشانغ جيان ياو. “هل تعرف كيف تلعب الغميضة؟ هل يعني العثور على لا شيء أنه لا يوجد أحد يختبئ هناك حقًا؟”
نظر إليه الرجل ببرود. “في البرية، أولئك الذين لا يرحمون وشرسون لا يعيشون طويلا. لا يوجد الكثير من الفرائس البحتة هنا. معظمهم صيادين وفرائس في نفس الوقت. إذا واصلنا عدم الخوف من الأذى، فسنصبح بسرعة فريسة للآخرين.”
ركبوا بحماس سيارة الدفع الرباعي وبدأوا الدراجات النارية الثقيلة.
“انظر إلى تلك الوحوش. عندما يكونون ممتلئين، لن يشنوا هجومًا على الوحوش التي تكون قوية مثلهم. إنهم يعلمون أنهم قد يصبحون فريسة لشخص آخر بمجرد إصابتهم، لذلك يقللون من الحاجة إلى الصيد غير الضروري. هل أنتم يا رفاق أسوأ من الوحوش؟”
لم يصر الرجل وأجاب بصوتٍ عالٍ: “آمل أن تكون هناك فرصة لعقد صفقة في المرة القادمة!” مع ذلك، حافظ على موقفه اليقظ وراقب سيارة الجيب وهي تتحرك بعيدًا عن نطاق إطلاق النار.
أضاف رجل آخر- ملفوف بجلد حيوان ويحمل بندقية من العالم القديم وفي فمه سيجار بسيط- “الرئيس على حق. الى جانب ذلك، ألم تلاحظوا؟ الطعام الذي تناوله هؤلاء الأشخاص الآن فقط يشمل الأطعمة المعلبة العسكرية وألواح الطاقة والبسكويت المضغوط! ألا تعرفون ماذا يعني ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رددت باي تشين، “نحن ندعوا هذا ‘الاحترام بين الأقوياء فقط.’ لقد كان العديد من البدو في البرية يأملون ذات مرة في أن يكون هناك شخص جبار محبوب ولطيف ومليء بالحب- شخص من شأنه أن يشفق على الضعفاء ويكون على استعداد لمساعدتهم. لسوء الحظ، إن ذلك ليس أكثر من خيال. ربما يوجد مثل هؤلاء الأشخاص، لكن بالتأكيد ليس هناك الكثير منهم. من الصعب للغاية مواجهتهم. من المفيد الاعتماد على نفسك أكثر من توقعهم”.
“صياد الأنقاض العادي لن يكون في مثل هذه الحالة إلا عندما ينطلق لأول مرة من مدينة معينة أو بلدة حدودية لفصيل كبير. ومع ذلك، لا يبدو أنه توجد أي بلدات أو مدن ذات فصائل كبيرة قريبة نعرف عنها”.
تمتم الرجل الجالس على الدراجة النارية الأخرى، “ربما وجدوا مستودعًا عسكريًا من العالم القديم فقط؟”
أثناء حديثها، كانت المسافة المباشرة بين سيارة الجيب ذات اللون الأخضر الرمادي، رباعية الأبواب، وسيارة الدفع الرباعي السوداء والدراجات النارية الثقيلة أقل من عشرة أمتار.
زفر الرجل في المقدمة وقال، “حسنًا، توقفوا عن القتال”.
“كان بالإمكان اعتبار جيش الخلاص من الماضي واحد. الآن…” خفت حدة صوت جيانغ بايميان تدريجياً.
ثم ابتسم. “ألم تلاحظ أنه من المحتمل جدًا أن يمروا بتلك البقعة؟ لا يوجد العديد من الطرق في هذه المنطقة للمرور المركبات من خلالها. لا يعرفون الكثيرين عن الشذوذ هناك أيضًا. اركبول السيارة. المسافة مناسبة تقريبا. سنتبعهم سرا. عندما يواجهون المشكلة ويكونون في نهاية حبالهم، سنمحوهم جميعًا!”
كان ثلاثة أشخاص يقفون خارج السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات. ارتدى البعض سترات قطنية قديمة، وارتدى البعض جلدًا نيتريًا ملفوفًا، وكان البعض الآخر ملفوفًا بمعطف أسود متجعد كان من الواضح أنه قصير جدًا.
كشف الرجال الآخرون على الفور عن مظاهر الدهشة. “أجل يا رئيس!”
كان لدى الأشخاص الخمسة بشرة وجه خشنة للغاية، لكن لم يبدوا صفر البشرة أو نحيفين. وقد عنى هذا أنه يمكنهم على الأقل ضمان حصولهم على ما يكفي من الطعام والملابس. كان هذا مختلفًا عن البدو الرحل النموذجيين!
ركبوا بحماس سيارة الدفع الرباعي وبدأوا الدراجات النارية الثقيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رددت باي تشين، “نحن ندعوا هذا ‘الاحترام بين الأقوياء فقط.’ لقد كان العديد من البدو في البرية يأملون ذات مرة في أن يكون هناك شخص جبار محبوب ولطيف ومليء بالحب- شخص من شأنه أن يشفق على الضعفاء ويكون على استعداد لمساعدتهم. لسوء الحظ، إن ذلك ليس أكثر من خيال. ربما يوجد مثل هؤلاء الأشخاص، لكن بالتأكيد ليس هناك الكثير منهم. من الصعب للغاية مواجهتهم. من المفيد الاعتماد على نفسك أكثر من توقعهم”.
دون انتظار جيانغ بايميان للصراخ مرة أخرى، سأل الرجل، “ماذا تفعلون هنا يا رفاق؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات