الملك المُقدر
الفصل 16: الملك المُقدر
قاد شخص يحمل شعلة العشرات من الفرسان للخروج من المطر المظلم ، ووصل إلى جانب البارون شيهان. من أجل تجنب يقضة الملك ، اختبأ فرسان مدينة ترو بعيدًا. عندما أدركوا أن الخطة الأصلية قد فشلت وإندفعوا إلى هنا كان الأوان قد فات بالفعل.
سمع فارس النذر صوت الملك.
حتى لو نظر المرء إلى غابة جبل كونوسن خلال النهار ، فسيظل يشعر بقشعريرة.
قبل أن يتاح له الوقت للتفكير في الأمر ،ثنى رأسه على الفور وبدوران يده رفع درعه على ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقدت كلاب الصيد قوتها السابقة ، وتجرأت فقط على الشم بهدوء والمضي قدمًا برأس منخفض.
تم سحب الوتر القاسي الذي تم نسجه بشعر الخيل ، وفي نفس الوقت تقريبًا ، كان يمكن سماع أصوات العديد من الأسهم وهي تصفر في الهواء. غطت الأسهم التي أطلقتها الأقواس الطويلة السماء مثل سحابة من الحديد.
“هل تذكر؟ متى ولد جلالتنا؟ “
كان الملك والآخرون يواجهون البارون شيهان ، وكان رد فعلهم أسرع من رد فعل فارس النذر الذي لعب دور الكشاف.
أدار البارون شيهان رأسه لينظر إليه بتعبير غريب على وجهه.
فرسان النذر على الجانبين الأيسر والأيمن للملك لم يتراجعوا بل تقدموا إلى الأمام. وإندفعوا وأقاموا جدارً لتأمين الملك خلفهم. صُنعت دروع فرسان النذر بطريقة خاصة ، مما سمح لهم بأن يكونوا أقوى من الدروع العادية. لكن رماة الأقواس الطويلة لليجراند كانوا أيضًا مشهورين على مستوى العالم. في غضون ستين ياردة ، يمكن أن يخترق القوس الطويل درع الزرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن تم تحقيق هدف الملك.
لهذا السبب تجرأ البارون شيهان على إحضار عشرات من رجال الأقواس الطويلة لقتل الملك.
يجب أن تعلم أنه كان هناك قول مأثور في “سفر الجامعة” ، “وَيْلٌ لَكِ أَيَّتُهَا الأَرْضُ إِذَا كَانَ مَلِكُكِ وَلَدًا.” [1]
يمكن لرماة الأقواس الطويلة المدربين بدقة أن يطلقوا ستة إلى عشرة سهام في الدقيقة. يمكن أن يصمد الدرع لفترة فقط ، وعندما سقطت الخيول ، لم يكن لدى الملك أي طريقة للهروب.
كان الملك والآخرون يواجهون البارون شيهان ، وكان رد فعلهم أسرع من رد فعل فارس النذر الذي لعب دور الكشاف.
لم يكن البارون شيهان فقط هو من فكر في ذلك.
كان قريبًا جدًا من رماة الأقواس الطويلة.
في اللحظة التي رفع فيها فرسان النذر دروعهم ، ألقى الملك سيفه الطويل. سقطت الأسهم على الدرع كمطر من حديد ، كما رسم سيف الملك قوسًا باردًا يشبه القمر في الهواء.
ذهب الحارس الشخصي إلى جانب البارون شيهان. نشأ هو والبارون شيهان معًا وكانت بينهما علاقة وثيقة.
اتجه السيف الطويل بدقة نحو البارون شيهان الذي كان يحمل الشعلة.
قبل أن يتاح له الوقت للتفكير في الأمر ،ثنى رأسه على الفور وبدوران يده رفع درعه على ظهره.
فوجئ البارون شيهان.
“و حينئذ–“
من أجل تقليل حذر فارس النذر ، فقد علق سيفه عند خصره ولم يكن يرتدي درعًا. عندما رأى البارون شيهان السيف الطويل يطير مباشرة نحوه ، كان عليه أن يحث حصانه على الإندفاع بضع خطوات إلى الجانب.
“حتى لو كانت هناك فرصة واحدة فقط من عشرة آلاف بأنه سينجو ، فلن يتمكن أي منا من تحمل العواقب.” صر البارون شيهان أسنانه ، “من يعتقد أنه يستطيع تحمل ذلك يمكنه البقاء.”
ومض السيف الطويل ببرودة ، ورُسخ في الأرض بعمق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعه جميع الفرسان.
لم يصبه السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى السهم الحديدي في الظلام وتوجه مباشرة نحو الملك.
ولكن تم تحقيق هدف الملك.
كانت هذه الغابة موجودة منذ العصور القديمة ، وتتكون من أشجار طويلة ضخمة نمت بالقرب من بعضها البعض ، ولحاءها أسود مثل الحبر. كانت أغصان الأشجار مثل أذرع العمالقة المتشابكة بشكل كثيف مع بعضها البعض ، مما يحجب أشعة الشمس أثناء النهار. كان الجو قاتما وباردا ، والظلام يغمر المناطق المحيطة.
عندما اندفع البارون شيهان على حصانه ، قام حتماً بإعاقة رماة الأقواس الطويلة خلفه.
القلعة العسكرية التي حافظت على طريق مسدود ضد بريسي لفترة طويلة لم يبق منها الآن سوى أقل من أربعين من خيول الحرب! منذ شهر مضى ، لم يكن أمام جنود قلعة ترو أي خيار سوى ذبح الخيول للحصول على الطعام. لم يكن لديهم خبز ولا حليب ولا حتى بيض مسلوق.
رماة الأقواس الطويلة الذين كانوا على وشك سحب القوس وترك الخيط مرة ثانية رأوا فجأة البارون يظهر في نطاق الرماية ، وتوقفوا على عجل. كان هناك عدد قليل من الشجعان الذين غيروا اتجاه هدفهم ، وأطلقوا النار على الملك وفرسانه من الفجوة حيث اندفع حصان البارون. ولكن بعد أن فقدوا هدفهم بالفعل وانخفضت قوة الأسهم بشكل كبير ، طارت هذه الأسهم المتفرقة في مسار معوج لمسافة معينة فقط ثم سقطت على الأرض الموحلة.
لم يعد بإمكان البارون شيهان الحفاظ على سلوكه بعد الآن.
“عليك اللعنة!”
لهذا السبب ، بعد وفاة ويليام الثالث ، لم يضطر دوق باكنغهام إلى بذل الكثير من الجهد لجعل الناس يقبلون حقيقة أن ملكهم كان رضيعًا.
حث البارون شيهان حصانه بشكل انعكاسي على تجنب السيف ولم يدرك ذلك إلا بعد أن اندفع الحصان بضع خطوات. شتم ، وكبح حصانه لإفساح المجال لرماة الأقواس الطويلة.
ركل رامي القوس الطويل الرجل المجنون بيأس. لكنه تجاهل ذلك ، وصاح بصوت عالٍ لملكه ، والدم والماء الموحل يتناثر على حلقه.
“أستمروا!”
تزامن ذلك مع قصة القديسة فال ——
وبخ بشدة.
قاد شخص يحمل شعلة العشرات من الفرسان للخروج من المطر المظلم ، ووصل إلى جانب البارون شيهان. من أجل تجنب يقضة الملك ، اختبأ فرسان مدينة ترو بعيدًا. عندما أدركوا أن الخطة الأصلية قد فشلت وإندفعوا إلى هنا كان الأوان قد فات بالفعل.
في نفس الوقت تقريبًا ، صرخ أحدهم أيضًا بصوت عالٍ.
“أنا لا أفهم شيئًا واحدًا.”
جلالة الملك! أذهب!”
لم يعد بإمكان البارون شيهان الحفاظ على سلوكه بعد الآن.
زأر فارس النذر المسؤول عن الاستطلاع وتدحرج من على حصانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثر الطقس البارد أيضًا على هؤلاء الرماة الذين ظلوا مستلقين على العشب لفترة طويلة. يجب أن يكون رماة الأقواس الطويلة الذين جلبهم البارون شيهان من أعلى رتبة في الجيش ، ويمكنهم غريزيًا سحب قوس طويل يبلغ مائة وخمسين رطلاً. ولكن بعد تحمل الأمطار الغزيرة لفترة طويلة ، ربما وصلوا إلى مائة رطل فقط.(مائة رطل تساوي 45 كيلو غرام تقريباً.)
أثر الطقس البارد أيضًا على هؤلاء الرماة الذين ظلوا مستلقين على العشب لفترة طويلة. يجب أن يكون رماة الأقواس الطويلة الذين جلبهم البارون شيهان من أعلى رتبة في الجيش ، ويمكنهم غريزيًا سحب قوس طويل يبلغ مائة وخمسين رطلاً. ولكن بعد تحمل الأمطار الغزيرة لفترة طويلة ، ربما وصلوا إلى مائة رطل فقط.(مائة رطل تساوي 45 كيلو غرام تقريباً.)
جلالة الملك! أذهب!”
لهذا السبب ، أتيحت الفرصة لفرسان النذر حول الملك لصد هجمات الأسهم الخاصة بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم هو مضحك!
ومع ذلك ، لم يكن فارس النذر المسؤول عن الاستكشاف محظوظًا جدًا.
ولد ولي العهد.
كان قريبًا جدًا من رماة الأقواس الطويلة.
غطى مجد الرب المقدس الأرض. بغض النظر عن البلد الذي كانت عليه ، لن يسمح لطفل يولد في الليلة التي تخلى فيها الرب المقدس عن العالم ليصعد العرش.
حتى لو نبهه الملك في الوقت المناسب وكان رد فعله سريعاً ، كان الوضع لا يزال رهيبًا. اخترق السهم الحديدي فخذه وسقط حصانه بنحيب مؤلم. في هذه اللحظة الحرجة ، جر الفارس الشجاع بأعجوبة ساقه المصابة وقفز من الأرض.
قبل أن يتاح له الوقت للتفكير في الأمر ،ثنى رأسه على الفور وبدوران يده رفع درعه على ظهره.
زأر وهو يلقي بنفسه باتجاه رماة الأقواس الطويلة الذين كانوا قريبين جدًا منه.
“لا يوجد شيء مثل القديسين الذين يجلبون ملكًا مقدرًا إلى ليجراند ، ولكن الجحيم يرسلون بطلهم إلى العالم.”
بأذرع ممدودة ، أمسك باثنين من رماة الأقواس الطويلة ، وسحبهم إلى المياه الموحلة ليتدحرجوا ويصطدموا برجال الأقواس الطويلة الآخرين القريبين.
القلعة العسكرية التي حافظت على طريق مسدود ضد بريسي لفترة طويلة لم يبق منها الآن سوى أقل من أربعين من خيول الحرب! منذ شهر مضى ، لم يكن أمام جنود قلعة ترو أي خيار سوى ذبح الخيول للحصول على الطعام. لم يكن لديهم خبز ولا حليب ولا حتى بيض مسلوق.
سقط سهم ترك الوتر للتو في صدره وتناثر الدم.
جلالة الملك! أذهب!”
في اللحظة التي رفع فيها فرسان النذر دروعهم ، ألقى الملك سيفه الطويل. سقطت الأسهم على الدرع كمطر من حديد ، كما رسم سيف الملك قوسًا باردًا يشبه القمر في الهواء.
ركل رامي القوس الطويل الرجل المجنون بيأس. لكنه تجاهل ذلك ، وصاح بصوت عالٍ لملكه ، والدم والماء الموحل يتناثر على حلقه.
“اللعنة! اللعنة! اللعنة!”
“……أذهبوا!”
تم سحب الوتر القاسي الذي تم نسجه بشعر الخيل ، وفي نفس الوقت تقريبًا ، كان يمكن سماع أصوات العديد من الأسهم وهي تصفر في الهواء. غطت الأسهم التي أطلقتها الأقواس الطويلة السماء مثل سحابة من الحديد.
هذه الليلة أصدر الملك هذا الأمر للمرة الرابعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
في هذا الوقت ، كان الملك في مأزق.
حث البارون شيهان حصانه بشكل انعكاسي على تجنب السيف ولم يدرك ذلك إلا بعد أن اندفع الحصان بضع خطوات. شتم ، وكبح حصانه لإفساح المجال لرماة الأقواس الطويلة.
في ظهره كانت قلعة نهر القمر التي يسيطر عليها جيش الحملة الاستكشافية لبريسي. في مقدمته كانت مدينة ترو ، التي تمردت. في الشرق كانت المراعي مستمرة وفي الغرب كانت جبال كونوسن المتموجة فقط – – في هذا العصر ، كانت الغابة المظلمة تعتبر مكانًا محظورًا.
في هذا الوقت ، كان الملك في مأزق.
وفقا للقواعد غير المكتوبة——
…………………
الغابة في الليل كانت ملكًا للمخلوقات المظلمة.
كان هذا شيئًا يعرفه كل شعب ليجراند.
دون تردد ، قاد الملك فرسانه للركض نحو الغابة القريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي يحمل الشعلة هو الحارس الشخصي للبارون شيهان. في تلك اللحظة كان على وجهه نظرة مترددة.
ألقى البارون شيهان سيفه بعيدًا وأمسك قوسًا طويلًا. سحب الوتر ثلاث مرات متتالية.
اجتاحت نظرته العشرات من الفرسان وظهر الغضب والحزن في قلبه: كان هؤلاء العشرات من سلاح الفرسان هم الوحيدون في قلعة ترو الآن.
لقد كان قادرًا على الوقوف في طريق مسدود مع جيش الحملة الاستكشافية لبريسي في قلعة ترو لفترة طويلة ولم يكن فقط بسبب شبابه ووسامته. منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره ، حقق انتصارات عديدة في البطولات! كانت هذه الأسهم الثلاثة هي أسرع وأقوى ثلاثة سهام تم إطلاقها في حياة البارون شيهان.
حمل البارون شيهان شعلة وأبطأ خطواته. تبعه كلاب الصيد جنبا إلى جنب مع الخيول. لقد أخذوا كلاب الصيد معهم قبل الانطلاق.
عندما تم إطلاق السهم الأخير ، انقطع الوتر.
قال البارون شيهان بلا تردد.
اختفى السهم الحديدي في الظلام وتوجه مباشرة نحو الملك.
سمع فارس النذر صوت الملك.
كان بارون شيهان على يقين من أنه لم يخطأ الرمية وأن قوته كانت كافية تمامًا أيضًا.
نظر البارون شيهان إلى هذه الغابة الملعونة ولم يرد مباشرة.
لكن المشهد الأخير الذي رآه كان الملك جالسًا على صهوة الحصان ، واندفع إلى الغابة واختفى عن الأنظار.
فوجئ البارون شيهان.
“اللعنة! اللعنة! اللعنة!”
كان قريبًا جدًا من رماة الأقواس الطويلة.
ألقى البارون شيهان القوس الطويل بعيدًا. وفقًا للخطة ، كان عليه إعادة جثمان الملك ، لكنه الآن غير متأكد مما إذا كان قد نجح أم لا.
في ظهره كانت قلعة نهر القمر التي يسيطر عليها جيش الحملة الاستكشافية لبريسي. في مقدمته كانت مدينة ترو ، التي تمردت. في الشرق كانت المراعي مستمرة وفي الغرب كانت جبال كونوسن المتموجة فقط – – في هذا العصر ، كانت الغابة المظلمة تعتبر مكانًا محظورًا.
“مولاي ، ماذا نفعل الآن؟”
وفقا للقواعد غير المكتوبة——
قاد شخص يحمل شعلة العشرات من الفرسان للخروج من المطر المظلم ، ووصل إلى جانب البارون شيهان. من أجل تجنب يقضة الملك ، اختبأ فرسان مدينة ترو بعيدًا. عندما أدركوا أن الخطة الأصلية قد فشلت وإندفعوا إلى هنا كان الأوان قد فات بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق البارون شيهان في الشعلة ، وألقى ضوء النار وجهه في ظلال من النور والظلام.
” طاردوهم.”
“فرض ضرائب باهظة ، ونمط حياة قاسي وبارد ، وباهظ … يا له من ملك لامع ورائع.”
قال البارون شيهان بلا تردد.
“ماذا؟” نظر إليه الحارس الشخصي بدهشة ، وردّ عليه بشكل انعكاسي مباشرة ، “مستحيل. في ذلك الوقت ، كان هناك المئات من رسل النبلاء يحرسون خارج القصر. إذا كان يوم 22 ، فلن يسمح له هؤلاء النبلاء بأن يصبح وريثًا شرعيًا للعرش! “
“ولكن……”
حتى لو نظر المرء إلى غابة جبل كونوسن خلال النهار ، فسيظل يشعر بقشعريرة.
الشخص الذي يحمل الشعلة هو الحارس الشخصي للبارون شيهان. في تلك اللحظة كان على وجهه نظرة مترددة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……أذهبوا!”
“غابة كونوسن غابة ملعونة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“تباً، إن كانت ملعونة أو غير ملعونة.”
كان صوت البارون شيهان مليئا بالبرودة.
لم يعد بإمكان البارون شيهان الحفاظ على سلوكه بعد الآن.
” طاردوهم.”
اجتاحت نظرته العشرات من الفرسان وظهر الغضب والحزن في قلبه: كان هؤلاء العشرات من سلاح الفرسان هم الوحيدون في قلعة ترو الآن.
تم سحب الوتر القاسي الذي تم نسجه بشعر الخيل ، وفي نفس الوقت تقريبًا ، كان يمكن سماع أصوات العديد من الأسهم وهي تصفر في الهواء. غطت الأسهم التي أطلقتها الأقواس الطويلة السماء مثل سحابة من الحديد.
كم هو مضحك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم هو مضحك!
القلعة العسكرية التي حافظت على طريق مسدود ضد بريسي لفترة طويلة لم يبق منها الآن سوى أقل من أربعين من خيول الحرب! منذ شهر مضى ، لم يكن أمام جنود قلعة ترو أي خيار سوى ذبح الخيول للحصول على الطعام. لم يكن لديهم خبز ولا حليب ولا حتى بيض مسلوق.
أدار البارون شيهان رأسه لينظر إليه بتعبير غريب على وجهه.
كل هذا بفضل جلالة الملك.
يجب أن تعلم أنه كان هناك قول مأثور في “سفر الجامعة” ، “وَيْلٌ لَكِ أَيَّتُهَا الأَرْضُ إِذَا كَانَ مَلِكُكِ وَلَدًا.” [1]
“حتى لو كانت هناك فرصة واحدة فقط من عشرة آلاف بأنه سينجو ، فلن يتمكن أي منا من تحمل العواقب.” صر البارون شيهان أسنانه ، “من يعتقد أنه يستطيع تحمل ذلك يمكنه البقاء.”
قبل أن يتاح له الوقت للتفكير في الأمر ،ثنى رأسه على الفور وبدوران يده رفع درعه على ظهره.
كان أول من ركب حصانه باتجاه جبال كونوسن ، والمعروفة أيضًا باسم “الغابة الملعونة”.
رماة الأقواس الطويلة الذين كانوا على وشك سحب القوس وترك الخيط مرة ثانية رأوا فجأة البارون يظهر في نطاق الرماية ، وتوقفوا على عجل. كان هناك عدد قليل من الشجعان الذين غيروا اتجاه هدفهم ، وأطلقوا النار على الملك وفرسانه من الفجوة حيث اندفع حصان البارون. ولكن بعد أن فقدوا هدفهم بالفعل وانخفضت قوة الأسهم بشكل كبير ، طارت هذه الأسهم المتفرقة في مسار معوج لمسافة معينة فقط ثم سقطت على الأرض الموحلة.
تبعه جميع الفرسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل فكرت يومًا في هذا الاحتمال …”
فقط سيف الملك بقي مطمورًا في الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقدت كلاب الصيد قوتها السابقة ، وتجرأت فقط على الشم بهدوء والمضي قدمًا برأس منخفض.
…………………
من أجل تقليل حذر فارس النذر ، فقد علق سيفه عند خصره ولم يكن يرتدي درعًا. عندما رأى البارون شيهان السيف الطويل يطير مباشرة نحوه ، كان عليه أن يحث حصانه على الإندفاع بضع خطوات إلى الجانب.
حتى لو نظر المرء إلى غابة جبل كونوسن خلال النهار ، فسيظل يشعر بقشعريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……أذهبوا!”
كانت هذه الغابة موجودة منذ العصور القديمة ، وتتكون من أشجار طويلة ضخمة نمت بالقرب من بعضها البعض ، ولحاءها أسود مثل الحبر. كانت أغصان الأشجار مثل أذرع العمالقة المتشابكة بشكل كثيف مع بعضها البعض ، مما يحجب أشعة الشمس أثناء النهار. كان الجو قاتما وباردا ، والظلام يغمر المناطق المحيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتجه السيف الطويل بدقة نحو البارون شيهان الذي كان يحمل الشعلة.
حالما دخلوا الغابة ، شعروا على الفور أن المطر خف إلى الحد الذي بدا وكأنه قد توقف تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعه جميع الفرسان.
حمل البارون شيهان شعلة وأبطأ خطواته. تبعه كلاب الصيد جنبا إلى جنب مع الخيول. لقد أخذوا كلاب الصيد معهم قبل الانطلاق.
حتى لو نظر المرء إلى غابة جبل كونوسن خلال النهار ، فسيظل يشعر بقشعريرة.
“مولاي.”
جلالة الملك! أذهب!”
ذهب الحارس الشخصي إلى جانب البارون شيهان. نشأ هو والبارون شيهان معًا وكانت بينهما علاقة وثيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com م.م: في الفقرة [1] الترجمة الحرفية كانت “آه يا بلد ، إذا كان ملكك طفلاً ، فستصيبك كارثة”. ولكني غيرتها وإقتبست من سفر الجامعة مباشرةً.
“أنا لا أفهم شيئًا واحدًا.”
دون تردد ، قاد الملك فرسانه للركض نحو الغابة القريبة.
“ماذا؟”
كانت هذه الغابة موجودة منذ العصور القديمة ، وتتكون من أشجار طويلة ضخمة نمت بالقرب من بعضها البعض ، ولحاءها أسود مثل الحبر. كانت أغصان الأشجار مثل أذرع العمالقة المتشابكة بشكل كثيف مع بعضها البعض ، مما يحجب أشعة الشمس أثناء النهار. كان الجو قاتما وباردا ، والظلام يغمر المناطق المحيطة.
“لماذا يصر الدوق الكبير على وفاة الملك الليلة؟ فقط لأن اليوم هو موت القديسة ڤال؟ ” عبّر الحارس عن شكوكه بصوت منخفض ، وفي نفس الوقت يلهي نفسه عن خوفه.
كان هذا شيئًا يعرفه كل شعب ليجراند.
لم يستطع المساعده ، كانت هذه الغابة هادئة للغاية ، هادئة مثل الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك ، في ذلك الوقت ، أعلنت العائلة المالكة والكنيسة للشعب: كان ولي العهد نعمة من القديسين ، وتجسيدًا للقديسة فال ، وسيقود ليجراند بالتأكيد إلى التألق والمجد.
وبقدر ما يمكن للعين أن تراه ، كان هناك مئات الآلاف من جذوع الأشجار السميكة ، تقف كمدينة غريبة من الطبيعة. كان البشر هنا غزاة وآثمين ويبدو أن هناك أعينًا كثيرة مخبأة في الظلام.
نظر البارون شيهان إلى هذه الغابة الملعونة ولم يرد مباشرة.
لم يتوقع أحد أن الملك الذي نشأ في محكمة فاخرة يمكن أن يدخل إلى هنا بشكل حاسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق البارون شيهان في الشعلة ، وألقى ضوء النار وجهه في ظلال من النور والظلام.
فقدت كلاب الصيد قوتها السابقة ، وتجرأت فقط على الشم بهدوء والمضي قدمًا برأس منخفض.
دون تردد ، قاد الملك فرسانه للركض نحو الغابة القريبة.
“هل تذكر؟ متى ولد جلالتنا؟ “
ركل رامي القوس الطويل الرجل المجنون بيأس. لكنه تجاهل ذلك ، وصاح بصوت عالٍ لملكه ، والدم والماء الموحل يتناثر على حلقه.
نظر البارون شيهان إلى هذه الغابة الملعونة ولم يرد مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق البارون شيهان في الشعلة ، وألقى ضوء النار وجهه في ظلال من النور والظلام.
“في الصباح الباكر من يوم 23 سبتمبر ، اليوم الذي عادت فيه القديسة ڤال إلى مملكة النعيم.”
“لقد ولد في الواقع في منتصف ليلة 22 سبتمبر ، وليس في الصباح الباكر من يوم 23؟”
كان هذا شيئًا يعرفه كل شعب ليجراند.
أغلق سلاح الفرسان الملكى القصر بالكامل ولم يكن بوسع الرسل سوى الانتظار خارج بوابة القصر. انتظر الناس حتى وقت متأخر من الليل ، حتى مر ضوء الفجر الأول على الأرض وبدأ بكاء الطفل. خرجت الخادمة الشخصية للملكة من القصر بتعب وأعلنت للأشخاص الذين كانوا ينتظرون ذلك منذ فترة طويلة:
قبل أكثر من عشر سنوات ، ليلة 22 سبتمبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى السهم الحديدي في الظلام وتوجه مباشرة نحو الملك.
أغلق سلاح الفرسان الملكى القصر بالكامل ولم يكن بوسع الرسل سوى الانتظار خارج بوابة القصر. انتظر الناس حتى وقت متأخر من الليل ، حتى مر ضوء الفجر الأول على الأرض وبدأ بكاء الطفل. خرجت الخادمة الشخصية للملكة من القصر بتعب وأعلنت للأشخاص الذين كانوا ينتظرون ذلك منذ فترة طويلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك ، في ذلك الوقت ، أعلنت العائلة المالكة والكنيسة للشعب: كان ولي العهد نعمة من القديسين ، وتجسيدًا للقديسة فال ، وسيقود ليجراند بالتأكيد إلى التألق والمجد.
ولد ولي العهد.
ولد ولي العهد.
تزامن ذلك مع قصة القديسة فال
——
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حالما دخلوا الغابة ، شعروا على الفور أن المطر خف إلى الحد الذي بدا وكأنه قد توقف تقريبًا.
توفيت في 22 سبتمبر. في اليوم التالي ، دعاها الرب مرة أخرى إلى ملكوت السماوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستمروا!”
لذلك ، في ذلك الوقت ، أعلنت العائلة المالكة والكنيسة للشعب: كان ولي العهد نعمة من القديسين ، وتجسيدًا للقديسة فال ، وسيقود ليجراند بالتأكيد إلى التألق والمجد.
في ظهره كانت قلعة نهر القمر التي يسيطر عليها جيش الحملة الاستكشافية لبريسي. في مقدمته كانت مدينة ترو ، التي تمردت. في الشرق كانت المراعي مستمرة وفي الغرب كانت جبال كونوسن المتموجة فقط – – في هذا العصر ، كانت الغابة المظلمة تعتبر مكانًا محظورًا.
لهذا السبب ، بعد وفاة ويليام الثالث ، لم يضطر دوق باكنغهام إلى بذل الكثير من الجهد لجعل الناس يقبلون حقيقة أن ملكهم كان رضيعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقدت كلاب الصيد قوتها السابقة ، وتجرأت فقط على الشم بهدوء والمضي قدمًا برأس منخفض.
يجب أن تعلم أنه كان هناك قول مأثور في “سفر الجامعة” ، “وَيْلٌ لَكِ أَيَّتُهَا الأَرْضُ إِذَا كَانَ مَلِكُكِ وَلَدًا.” [1]
لكن المشهد الأخير الذي رآه كان الملك جالسًا على صهوة الحصان ، واندفع إلى الغابة واختفى عن الأنظار.
“فرض ضرائب باهظة ، ونمط حياة قاسي وبارد ، وباهظ … يا له من ملك لامع ورائع.”
دون تردد ، قاد الملك فرسانه للركض نحو الغابة القريبة.
سخر الحارس الشخصي.
“هل فكرت يومًا في هذا الاحتمال …”
كل هذا بفضل جلالة الملك.
أدار البارون شيهان رأسه لينظر إليه بتعبير غريب على وجهه.
تم سحب الوتر القاسي الذي تم نسجه بشعر الخيل ، وفي نفس الوقت تقريبًا ، كان يمكن سماع أصوات العديد من الأسهم وهي تصفر في الهواء. غطت الأسهم التي أطلقتها الأقواس الطويلة السماء مثل سحابة من الحديد.
“لقد ولد في الواقع في منتصف ليلة 22 سبتمبر ، وليس في الصباح الباكر من يوم 23؟”
“ماذا؟” نظر إليه الحارس الشخصي بدهشة ، وردّ عليه بشكل انعكاسي مباشرة ، “مستحيل. في ذلك الوقت ، كان هناك المئات من رسل النبلاء يحرسون خارج القصر. إذا كان يوم 22 ، فلن يسمح له هؤلاء النبلاء بأن يصبح وريثًا شرعيًا للعرش! “
لم يتوقع أحد أن الملك الذي نشأ في محكمة فاخرة يمكن أن يدخل إلى هنا بشكل حاسم.
غطى مجد الرب المقدس الأرض. بغض النظر عن البلد الذي كانت عليه ، لن يسمح لطفل يولد في الليلة التي تخلى فيها الرب المقدس عن العالم ليصعد العرش.
” طاردوهم.”
“هل تعتقد حقًا أن إيرل والتر اغتيل على يد الدوق الكبير لأنه لم يعدم دوق باكنغهام في الوقت المناسب؟”
عندما اندفع البارون شيهان على حصانه ، قام حتماً بإعاقة رماة الأقواس الطويلة خلفه.
سأل البارون شيهان ببرود.
أصبح الحارس الشخصي عاجزاً عن الكلام.
“ما … ما هو السبب الآخر الذي يمكن أن يكون؟”
“في الليلة التي ولدت فيها الملكة ، كان إيرل والتر هو من يقود سلاح الفرسان الملكي – كان ينبغي أن يكون المعلم الأول للملك!”
“اللعنة! اللعنة! اللعنة!”
أصبح الحارس الشخصي عاجزاً عن الكلام.
قاد شخص يحمل شعلة العشرات من الفرسان للخروج من المطر المظلم ، ووصل إلى جانب البارون شيهان. من أجل تجنب يقضة الملك ، اختبأ فرسان مدينة ترو بعيدًا. عندما أدركوا أن الخطة الأصلية قد فشلت وإندفعوا إلى هنا كان الأوان قد فات بالفعل.
حدق البارون شيهان في الشعلة ، وألقى ضوء النار وجهه في ظلال من النور والظلام.
فوجئ البارون شيهان.
خلف ستائر القصر الرائعة والمتقنة ، كانت كل غرفة تحتوي على أسرار خفية. اختلطت رائحة الدم والزهور معًا. خلف الملاك كان هناك شيطان مبتسم.
ومض السيف الطويل ببرودة ، ورُسخ في الأرض بعمق .
“و حينئذ–“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أكثر من عشر سنوات ، ليلة 22 سبتمبر.
كان صوت البارون شيهان مليئا بالبرودة.
رماة الأقواس الطويلة الذين كانوا على وشك سحب القوس وترك الخيط مرة ثانية رأوا فجأة البارون يظهر في نطاق الرماية ، وتوقفوا على عجل. كان هناك عدد قليل من الشجعان الذين غيروا اتجاه هدفهم ، وأطلقوا النار على الملك وفرسانه من الفجوة حيث اندفع حصان البارون. ولكن بعد أن فقدوا هدفهم بالفعل وانخفضت قوة الأسهم بشكل كبير ، طارت هذه الأسهم المتفرقة في مسار معوج لمسافة معينة فقط ثم سقطت على الأرض الموحلة.
“لا يوجد شيء مثل القديسين الذين يجلبون ملكًا مقدرًا إلى ليجراند ، ولكن الجحيم يرسلون بطلهم إلى العالم.”
كان قريبًا جدًا من رماة الأقواس الطويلة.
م.م: في الفقرة [1] الترجمة الحرفية كانت “آه يا بلد ، إذا كان ملكك طفلاً ، فستصيبك كارثة”. ولكني غيرتها وإقتبست من سفر الجامعة مباشرةً.
لم يكن البارون شيهان فقط هو من فكر في ذلك.
سقط سهم ترك الوتر للتو في صدره وتناثر الدم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات