الاضطراب (9)
فتح شیاو كانغ يون فمه وقد كان صوته المعتاد الحاد والغير سار ، وكان يحملق في شياو شي قائلا بحماسة :
كان شياو شي يعرف مقدما أنه سيطرح هذا السؤال . فأغلق عينيه وهز رأسه:
تسببت كلمات شياو يولونغ بجعل جسد شیاو لي يرتعش بأكمله بينما يقف مصعوقة بلا كلام. وبالنظر الى ابتسامة شياو يولونغ الشريرة فكيف له ألا يدرك أن حديثه أمام قبر ابنه في ذلك اليوم قد تم سماعه كاملا! | كلام شياو يولونغ الغامض تسبب بتحول الصمت بين الحشود الى ضجة على الفور ، تركزت اعين الجميع على شیاو لي وعندما رأوا ردة فعله الغير معتادة نمت الدهشة في قلوبهم اكثر وأكثر ، وبدأت أصوات الجدال في الارتفاع . شیاو شي كان حائرة بشكل تام ، وعند رؤية لرد فعل جده تخدر جسده في مكانه . شیاو لينغ شي كانت تعابيرها حائرة أيضا وكانت تنظر الى جدها نظرة فارغة .
“اليوم هو اجتماع عشيرة شياو العام لكن الغرباء ليس لهم مكان هنا! سید عشیر شیاو ، ما الذي تنتظره ، أسرع برمي هذا اللقيط الغير شرعي الى الخارج ولا تسمح له باتخاذ نصف خطوة الى العشير مرة أخرى! “
” يولونغ ! ما الذي تقوله؟” سأل شياو يونهاي عابسة . التفت يولونغ ورد باحترام : ” قبل بضعة أيام عندما ذهبت الى المقبرة في الجبل الخلفي لأقدم احترامي ، التقيت مصادفة بالشيخ الخامس ، في ذلك الوقت كان واقفا أمام قبر ابنه شياو بينغ ، وكان يغمغم في صوت منخفض لكني سمعت بصوت واضح و هو يقول أن شياو شي في الحقيقية ليس ابن شياو بينغ الحقيقي! “
. ” الشيخ الخامس ، هذا … هذا .. أرغ !! ” ذهب شياو يونهاي في سلسلة من التغيرات في لون وجهه قبل أن يتنهد لبرهة من الزمن .
بسماع كلمات يولونغ السابقة وبالنظر لرد فعل شياو لي كان الجميع قد خمن بالفعل حقيقة الأمر ، لكن بعد أن بين يولونغ حقيقة الأمر للتو ، كان ذلك مثل سماع صوت الرعد بشكل مفاجئ ، كان جميع افراد عشیر شیاو مذهولين تماما ، وأولئك الذين كانوا على معرفة قريبة بشياولي اتسعت عيونهم أكثر من البقية مع ملامح تعبر عن عدم التصديق بشكل تام .
” شي -أير … ” عيون شياو لينغ شي أصبحت ضبابية على الفور بينما على الجانب الآخر عدد قليل من الكلاب المسعورة التي حصلت فجأة وبشكل غير متوقع على نقطة ” ضعف ” ضخمة لشياو شي بدأت تنبح بعنف. ” هذه سخافة كاملة! مثير للسخرية! هذا الشاب الذي ربته عشيرتنا لستة عشرة سنة كاملة ما هو الا لقيط يحمل دما من الخارج .. عملية ها هو اكبر نكتة في تاريخ عشيرة شياو ! ” الشيخ الأول مع وجه كامل من الغضب ” شیاو لي! كنت في الواقع أحضرت لقيطة الى عشيرتنا شیاو ، سامحة لنا تنشئة لستة عشرة سنة كاملة! كيف تريدنا …. أن نأنبك حتى! ارغغغ! ” تنهد الشيخ الثالث بشدة
” هذا …” كان شياو يونهاي مصدومة هو ايضا ، وقال بجدية : “
اذا كان صمته قبلا علامة على الاعتراف فقد كانت جملته هذه تأكيد سمعه الجميع بشكل واضح! تقلبت عشيرة شياو بالضجة على الفور ، وقد كانت هذا الخبر من دون ادنى شك الخبر الأكثر اثارة للصدمة قد سمعوه. وقفت شياو شي بتعابير فارغة دون أن ينطق بصوت أو كلمة واحدو لفترة طويلة كما لو كان قد خسر روحه ، وكانت شیاو لينغ شي صعقت كذلك وهزت رأسها بشراسة وهرعت الى شیاو لي وهي تصيح:
يولونغ ! هذه مسألة خطيرة جدا تتعلق بخط دم العشيرة ، لا يمكنك أن تتحدث باستهتار على الاطلاق!! “
التفت شياو شي نحو شیاو لي فارتعدت عيناه لبرهة من الزمن ثم سأل فجأة:
أجاب يولونغ بحزم قائلا : “بالطبع أنا لن أجرؤ على الكذب بشأن مسألة خطيرة كهذه ، أما بالنسبة للحقيقة فلن تعرف حتى تسأل الشيخ الخامس نفسه … أيها الشيخ الخامس ، أعتقد أنك سمعت حديثي بوضوح ، اذا كان لك رأي آخر ، وأن شياو شي هو فعلا حفيدك البيولوجي فهل تجرؤ على أن تقسم بشرف ابنك الرحل على ذلك !؟ “
” يولونغ ! ما الذي تقوله؟” سأل شياو يونهاي عابسة . التفت يولونغ ورد باحترام : ” قبل بضعة أيام عندما ذهبت الى المقبرة في الجبل الخلفي لأقدم احترامي ، التقيت مصادفة بالشيخ الخامس ، في ذلك الوقت كان واقفا أمام قبر ابنه شياو بينغ ، وكان يغمغم في صوت منخفض لكني سمعت بصوت واضح و هو يقول أن شياو شي في الحقيقية ليس ابن شياو بينغ الحقيقي! “
انتباه الجميع في هذه الحظة كان منصبا على شیاو لي ، كان هذا الأخير واقفة بتصنع وقد أصبحت ملامحه أكثر مرارة وسوءا ، ولم ينطق بكلمة واحدة أو يعطي تفسيرة البعض الوقت.. ابنه شياو بينغ كان أكبر فخرة في حياته ولن يقسم أبدا على شرف ابنه كذبأ مهما كان الثمن. فتح شياو شي فمه لكن لم يستطع النطق بكلمة واحدة ، شعر بفراغ في صدره و عاطفة ثقيلة وخانقة اجتاحت بسرعة من خلال جسده كله .
” أبي ، كيف يمكن أن لا يكون شي -أير حفيدك البيولوجي ؟…… أبي ، أسرع وقل لهم الحقيقة! “
التفت شياو شي نحو شیاو لي فارتعدت عيناه لبرهة من الزمن ثم سأل فجأة:
هزت شیاو لينغ شي جسد شیاو لي بقوة وهي تصرخ في لهجة رعب وخوف. لكن شياو لي ظل صامتة لفترة طويلة كما لو كان قد تحول لتمثال ، ملامحه أصبحت شاحبة ، وفي غمضة عين تقدم في العمر لأكثر من عشر سنوات . ” الشيخ الخامس ، هل كلمات يولونغ أصابت الحقيقة ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار الشيخ الرابع اصبح في وجه شياولي كما تحول وجهه للون الأحمر من
سأل شياو يونهاي بعبوس رفع شیاو لي رأس ببطء وأخذ نفسا عميقة ، حاول يولونغ أن يجبره على أن يقسم بشرف ابنه لكن ذلك كان شيئا لن يفعله مطلقة ، لم يكن يظن أن الأمر الذي كان سرا الستة عشر عاما والذي ظن أنه سيتمكن من التستر عليه طوال حياته أن يكشف بسرعة وبلا رحمة أمام هذا العدد الكبير من الناس. وكان صمت شياولي اعتراف ضمنية ، والا فقد كان أقسم بالفعل ، كان الجميع في عشیر شیاو مصاب بالذهول ، وحتى شيا ينغ يوي كانت مذهولة أيضا ، والدها ايضا الذي كان يقف بهدوء أظهر وجها كاملا مع الصدمة … شياو شي لم يكن ابن شیاو بينغ ؟؟ كيف يمكن لهذا أن يحدث !!
فتح شیاو كانغ يون فمه وقد كان صوته المعتاد الحاد والغير سار ، وكان يحملق في شياو شي قائلا بحماسة :
” جدي …” تقدم شياو شي باتجاه جده وكان كل خطوة يخطوها ثقيلة بما لا يقاس ، شعر شي بموجة من الألم بقلبه ، وحاول قصارى جهده بأن يبقى هادئة ، ثم سأل بهدوء:
” أبي ، كيف يمكن أن لا يكون شي -أير حفيدك البيولوجي ؟…… أبي ، أسرع وقل لهم الحقيقة! “
“جدي .. هل هذا صحيح…..حقا ” وكان شياو لي ذاب وهو ينظر الى شياو شي معطية ابتسامة مريرة ، والدموع بين عينيه، وبتعابير معقدة : “حتى لو كنت لست حفيدي البيولوجي ، عاملتك كل هذه السنوات كما لو كنت حفيدي الحقيقي … “
امتدت يد شياو شس وأمسك بيد شياو لينغ شي ، وفي هذه اللحظة عادت تعابيره الى حالتها الطبيعية وهز رأسه بلطف كاشفة عن ابتسامة ضحلة وقال وهو ينظر في شیاو لينغ شي :
اذا كان صمته قبلا علامة على الاعتراف فقد كانت جملته هذه تأكيد سمعه الجميع بشكل واضح! تقلبت عشيرة شياو بالضجة على الفور ، وقد كانت هذا الخبر من دون ادنى شك الخبر الأكثر اثارة للصدمة قد سمعوه. وقفت شياو شي بتعابير فارغة دون أن ينطق بصوت أو كلمة واحدو لفترة طويلة كما لو كان قد خسر روحه ، وكانت شیاو لينغ شي صعقت كذلك وهزت رأسها بشراسة وهرعت الى شیاو لي وهي تصيح:
” أنا لا أعرف … شياو بينغ قد أتى بك من الخارج، حتى أنه لم يعرف من آبائك البيولوجيين …”
” أبي! ماذا تقول …. كبر شي-أير جنبا إلى جنب معي منذ كنا أطفالا وكان هو حفيدك وابن شياو بينغ ، فكيف لك أن تقول أنه ليس بحفيدك الحقيقي ؟؟ لا بد أنك تمزح … هل أنا على حق؟ “
” جدي …” تقدم شياو شي باتجاه جده وكان كل خطوة يخطوها ثقيلة بما لا يقاس ، شعر شي بموجة من الألم بقلبه ، وحاول قصارى جهده بأن يبقى هادئة ، ثم سأل بهدوء:
امتدت يد شياو شس وأمسك بيد شياو لينغ شي ، وفي هذه اللحظة عادت تعابيره الى حالتها الطبيعية وهز رأسه بلطف كاشفة عن ابتسامة ضحلة وقال وهو ينظر في شیاو لينغ شي :
انتباه الجميع في هذه الحظة كان منصبا على شیاو لي ، كان هذا الأخير واقفة بتصنع وقد أصبحت ملامحه أكثر مرارة وسوءا ، ولم ينطق بكلمة واحدة أو يعطي تفسيرة البعض الوقت.. ابنه شياو بينغ كان أكبر فخرة في حياته ولن يقسم أبدا على شرف ابنه كذبأ مهما كان الثمن. فتح شياو شي فمه لكن لم يستطع النطق بكلمة واحدة ، شعر بفراغ في صدره و عاطفة ثقيلة وخانقة اجتاحت بسرعة من خلال جسده كله .
” كل شي بخير ، عمتي الصغيرة ، جدي سوف يكون دائما جدي ، وسوف تكونين دائما عمتي الصغيرة ، سنكون دائما أسرة ، ولا يهم ان كنا نرتبط بالدم أم لا، مشاعرنا لن تتغير ابدا “
انتباه الجميع في هذه الحظة كان منصبا على شیاو لي ، كان هذا الأخير واقفة بتصنع وقد أصبحت ملامحه أكثر مرارة وسوءا ، ولم ينطق بكلمة واحدة أو يعطي تفسيرة البعض الوقت.. ابنه شياو بينغ كان أكبر فخرة في حياته ولن يقسم أبدا على شرف ابنه كذبأ مهما كان الثمن. فتح شياو شي فمه لكن لم يستطع النطق بكلمة واحدة ، شعر بفراغ في صدره و عاطفة ثقيلة وخانقة اجتاحت بسرعة من خلال جسده كله .
” شي -أير … ” عيون شياو لينغ شي أصبحت ضبابية على الفور بينما على الجانب الآخر عدد قليل من الكلاب المسعورة التي حصلت فجأة وبشكل غير متوقع على نقطة ” ضعف ” ضخمة لشياو شي بدأت تنبح بعنف. ” هذه سخافة كاملة! مثير للسخرية! هذا الشاب الذي ربته عشيرتنا لستة عشرة سنة كاملة ما هو الا لقيط يحمل دما من الخارج .. عملية ها هو اكبر نكتة في تاريخ عشيرة شياو ! ” الشيخ الأول مع وجه كامل من الغضب ” شیاو لي! كنت في الواقع أحضرت لقيطة الى عشيرتنا شیاو ، سامحة لنا تنشئة لستة عشرة سنة كاملة! كيف تريدنا …. أن نأنبك حتى! ارغغغ! ” تنهد الشيخ الثالث بشدة
” أنا لا أعرف … شياو بينغ قد أتى بك من الخارج، حتى أنه لم يعرف من آبائك البيولوجيين …”
” أنت كنت تعرف بوضوح أنه لقيط ولكنك أبقيته في عشيرتنا ، وسمحت له بالتمتع بشرف کونه حفيدة لواحد من الشيوخ ، شیاو لي ، كنت قد خدعت عشيرتنا لستة عشرة سنة بالفعل ، اذا لم يكشف شياو يولونغ ذلك عن طريق الحظ ، فربما كنا سنخدع من قبلك إلى الأبد ، بحلول ذلك الوقت ، ستكون دماء عشيرة شياو قد اختلطت مع دماء الغرباء ، شیاو لي ، هل تعرف عظم الخطيئة التي ارتكبتها ! “
أشار الشيخ الرابع اصبح في وجه شياولي كما تحول وجهه للون الأحمر من
” يولونغ ! ما الذي تقوله؟” سأل شياو يونهاي عابسة . التفت يولونغ ورد باحترام : ” قبل بضعة أيام عندما ذهبت الى المقبرة في الجبل الخلفي لأقدم احترامي ، التقيت مصادفة بالشيخ الخامس ، في ذلك الوقت كان واقفا أمام قبر ابنه شياو بينغ ، وكان يغمغم في صوت منخفض لكني سمعت بصوت واضح و هو يقول أن شياو شي في الحقيقية ليس ابن شياو بينغ الحقيقي! “
الغضب .
. ” الشيخ الخامس ، هذا … هذا .. أرغ !! ” ذهب شياو يونهاي في سلسلة من التغيرات في لون وجهه قبل أن يتنهد لبرهة من الزمن .
الشيخ الثاني :
الشيخ الثاني :
” لا عجب أن ذلك ، كل ذرية عشيرة شياو كانت مواهبهم فوق المتوسطة على الأقل ، ولقد كان من المفاجئ ظهور مثل هذا القمامة مكسور الأوردة بيننا ، الآن تبين أنك كنت في الواقع لقيط ، اذا انتشر هذا فستصبح عشيرة شياو أضحوكة مدينة الغيمة العائمة! ” | ليس فقط الشيوخ الأربعة ، حتى الرجال في منتصف العمر والحضور من اتباع الشيوخ الأربعة انتقدوا شياو لي بلا رحمة ، وأصبح شياو لي هدفا لعدد وافر من السهام اللفظية
هذه الكلمات تسببت للجميع بالشعور برعشة في قلوبهم ، وبدأت عيون شياولي تبتل ، كما أومأ بشدة وقال ” حسنا ” بصوت أجش ، ومشى إلى الأمام ، ورفع يديه نحو شیاو شي ، لكن شياو شي اجتنب يديه وانحنى ثلاث مرات لجده . ” جدي ، عمتي الصغيرة ، بغض النظر عن ما يحدث بعد مغادرتي ، سأطلب منكم أن تحموا أنفسكم وتعتنوا جيدة بصحتكم …” عندما وقف شيا شي كانت الدموع في عينيه ، لكن الابتسامة الهادئة واللطيفة كانت على محياه كذلك ، تحول شي بجسده واتجه نحو البوابة ، في أعماق قلبه كان لا يريد الرحيل .. لأن جده وعمته الصغيرة كانا هناك ، كان لا يزال يريد حمايتهم بحياته … ولكنه اضطر المغادرة بسرعة والا فأن جده وعمته سينجرون الى فوضى لا يمكن التنبؤ بها ، بغض النظر عن رغبته في البقاء فقد كان على أن يرحل على أي حال . ” شي-أير!! “
. ” الشيخ الخامس ، هذا … هذا .. أرغ !! ” ذهب شياو يونهاي في سلسلة من التغيرات في لون وجهه قبل أن يتنهد لبرهة من الزمن .
30 – الاضطراب (9)
“هاه ، السماح لي بمشاهدة مثل هذه المسرحية المسلية للغاية ، عشيرة شياو التي كافحت لتصل الى ماهي عليه اليوم اختلطت بشكل غير متوقع مع لقيط لا أحد يعرف من أين جاء! أشعر بالحرج منكم جميعا !! “
” يولونغ ! ما الذي تقوله؟” سأل شياو يونهاي عابسة . التفت يولونغ ورد باحترام : ” قبل بضعة أيام عندما ذهبت الى المقبرة في الجبل الخلفي لأقدم احترامي ، التقيت مصادفة بالشيخ الخامس ، في ذلك الوقت كان واقفا أمام قبر ابنه شياو بينغ ، وكان يغمغم في صوت منخفض لكني سمعت بصوت واضح و هو يقول أن شياو شي في الحقيقية ليس ابن شياو بينغ الحقيقي! “
فتح شیاو كانغ يون فمه وقد كان صوته المعتاد الحاد والغير سار ، وكان يحملق في شياو شي قائلا بحماسة :
تسببت كلمات شياو يولونغ بجعل جسد شیاو لي يرتعش بأكمله بينما يقف مصعوقة بلا كلام. وبالنظر الى ابتسامة شياو يولونغ الشريرة فكيف له ألا يدرك أن حديثه أمام قبر ابنه في ذلك اليوم قد تم سماعه كاملا! | كلام شياو يولونغ الغامض تسبب بتحول الصمت بين الحشود الى ضجة على الفور ، تركزت اعين الجميع على شیاو لي وعندما رأوا ردة فعله الغير معتادة نمت الدهشة في قلوبهم اكثر وأكثر ، وبدأت أصوات الجدال في الارتفاع . شیاو شي كان حائرة بشكل تام ، وعند رؤية لرد فعل جده تخدر جسده في مكانه . شیاو لينغ شي كانت تعابيرها حائرة أيضا وكانت تنظر الى جدها نظرة فارغة .
“اليوم هو اجتماع عشيرة شياو العام لكن الغرباء ليس لهم مكان هنا! سید عشیر شیاو ، ما الذي تنتظره ، أسرع برمي هذا اللقيط الغير شرعي الى الخارج ولا تسمح له باتخاذ نصف خطوة الى العشير مرة أخرى! “
” آه … هذا .. ” تردد شیاو يونهاي لبرهة من الوقت قبل أن يصر أسنانه ويواجه شیاو شي :
سأل شياو يونهاي بعبوس رفع شیاو لي رأس ببطء وأخذ نفسا عميقة ، حاول يولونغ أن يجبره على أن يقسم بشرف ابنه لكن ذلك كان شيئا لن يفعله مطلقة ، لم يكن يظن أن الأمر الذي كان سرا الستة عشر عاما والذي ظن أنه سيتمكن من التستر عليه طوال حياته أن يكشف بسرعة وبلا رحمة أمام هذا العدد الكبير من الناس. وكان صمت شياولي اعتراف ضمنية ، والا فقد كان أقسم بالفعل ، كان الجميع في عشیر شیاو مصاب بالذهول ، وحتى شيا ينغ يوي كانت مذهولة أيضا ، والدها ايضا الذي كان يقف بهدوء أظهر وجها كاملا مع الصدمة … شياو شي لم يكن ابن شیاو بينغ ؟؟ كيف يمكن لهذا أن يحدث !!
” شياو شي ، الشيخ الخامس اعترف بالفعل انك لست حفيده ، ايضا دماء عشيرة شياو لا تسري في عروقك .. على الرغم من عشيرتنا ربتك لستة عشر عاما ولكن بدل أن تكون شاكرة أظهرت الضغائن ضدنا .. فقط ارحل ، اسرع بالرحيل عن العشيرة، ومن الآن فصاعدا ، ليس لك أي شأن بنا ولن نسمح لك باتخاذ نصف خطوة الى العشيرة! ” كل النظرات تركزت مرة أخرى على شياو شي ، كثير من الناس تتهدوا بصمت في قلوبهم ، ومع ذلك ، شياو شي لم يظهر أي أثر للشفقة أو التسول أو الحزن ، وبعد استماعه لكلمات شياو يونهاي ، ابتسم قليلا مع نبرة من السخرية :
التفت شياو شي نحو شیاو لي فارتعدت عيناه لبرهة من الزمن ثم سأل فجأة:
” سيد العشيرة والشيوخ الكرام ، ليس من الضروري أن تكون مضطربين ، منذ أن كنت لا أنتمي الى عشيرتكم فسأرحل طواعية والآن! “
“جدي .. هل هذا صحيح…..حقا ” وكان شياو لي ذاب وهو ينظر الى شياو شي معطية ابتسامة مريرة ، والدموع بين عينيه، وبتعابير معقدة : “حتى لو كنت لست حفيدي البيولوجي ، عاملتك كل هذه السنوات كما لو كنت حفيدي الحقيقي … “
التفت شياو شي نحو شیاو لي فارتعدت عيناه لبرهة من الزمن ثم سأل فجأة:
الغضب .
” جدي …. اذا كنت لست بحفيدك الحقيقي ، فمن يكون والدي البيولوجيين بالضبط ؟؟”
“جدي .. هل هذا صحيح…..حقا ” وكان شياو لي ذاب وهو ينظر الى شياو شي معطية ابتسامة مريرة ، والدموع بين عينيه، وبتعابير معقدة : “حتى لو كنت لست حفيدي البيولوجي ، عاملتك كل هذه السنوات كما لو كنت حفيدي الحقيقي … “
كان شياو شي يعرف مقدما أنه سيطرح هذا السؤال . فأغلق عينيه وهز رأسه:
الغضب .
” أنا لا أعرف … شياو بينغ قد أتى بك من الخارج، حتى أنه لم يعرف من آبائك البيولوجيين …”
” جدي …” تقدم شياو شي باتجاه جده وكان كل خطوة يخطوها ثقيلة بما لا يقاس ، شعر شي بموجة من الألم بقلبه ، وحاول قصارى جهده بأن يبقى هادئة ، ثم سأل بهدوء:
“…. ” كانت عينا شياولي تهتزان مع تعابير معقدة فعرف شياو شي أنه هذا الجواب لم يكن من قلبه ، لا بد أنه يعرف حقيقة ولادته لكنه لك يكن قادرة على الكشف عن ذلك أمام كل هؤلاء الناس . < كان المطر ينهمر بشدة > ركع شياو شي على ركبتيه أمام جده وقال بإخلاص:
“اليوم هو اجتماع عشيرة شياو العام لكن الغرباء ليس لهم مكان هنا! سید عشیر شیاو ، ما الذي تنتظره ، أسرع برمي هذا اللقيط الغير شرعي الى الخارج ولا تسمح له باتخاذ نصف خطوة الى العشير مرة أخرى! “
” جدي ، حتى اذا لكم أكن حفيدك الحقيقي ، هذه السنوات الستة عشر عاملتني أفضل من معاملة الحفيد الحقيقي وربيتني وعلمتني وحميتني وأسرفت دمك وعرقك في سبيلي ، أنا لن أكون قادرة على سداد فضل هذه الستة عشر عاما من المودة ، لقد كنت دائما سعيد للغاية لوجود جد محب مثلك ، رغم أني لم أكتشف أني لم أكن من عشيرة شياو حتى اليوم ، لكن ماذا في ذلك ؟؟ كنت دائمة جدي وأنا حفيدك ، حتى لو لم نرتبط بالدم ، الا اني سأظل احتفظ بهذه المودة في قلبي الى الأبد! طالما لا يوجد الديك مانع ، سوف أكون حفيدك الخاص الى الأبد! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…. ” كانت عينا شياولي تهتزان مع تعابير معقدة فعرف شياو شي أنه هذا الجواب لم يكن من قلبه ، لا بد أنه يعرف حقيقة ولادته لكنه لك يكن قادرة على الكشف عن ذلك أمام كل هؤلاء الناس . < كان المطر ينهمر بشدة > ركع شياو شي على ركبتيه أمام جده وقال بإخلاص:
هذه الكلمات تسببت للجميع بالشعور برعشة في قلوبهم ، وبدأت عيون شياولي تبتل ، كما أومأ بشدة وقال ” حسنا ” بصوت أجش ، ومشى إلى الأمام ، ورفع يديه نحو شیاو شي ، لكن شياو شي اجتنب يديه وانحنى ثلاث مرات لجده . ” جدي ، عمتي الصغيرة ، بغض النظر عن ما يحدث بعد مغادرتي ، سأطلب منكم أن تحموا أنفسكم وتعتنوا جيدة بصحتكم …” عندما وقف شيا شي كانت الدموع في عينيه ، لكن الابتسامة الهادئة واللطيفة كانت على محياه كذلك ، تحول شي بجسده واتجه نحو البوابة ، في أعماق قلبه كان لا يريد الرحيل .. لأن جده وعمته الصغيرة كانا هناك ، كان لا يزال يريد حمايتهم بحياته … ولكنه اضطر المغادرة بسرعة والا فأن جده وعمته سينجرون الى فوضى لا يمكن التنبؤ بها ، بغض النظر عن رغبته في البقاء فقد كان على أن يرحل على أي حال . ” شي-أير!! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار الشيخ الرابع اصبح في وجه شياولي كما تحول وجهه للون الأحمر من
جاءت صيحات بكاء شیاو لينغ شي من وراءه ، وتباطأت خطوات شياو شي قليلا لكنه لم يتوقف ولم ينظر للخلف وسار نحو البوابة بدون تردد…. لا أحد كان يعرف أن تحت نظراته الهادئة كان يكمن غضب واستياء شديدين ونية قتل كبيرة..
” أبي ، كيف يمكن أن لا يكون شي -أير حفيدك البيولوجي ؟…… أبي ، أسرع وقل لهم الحقيقة! “
كان شياو شي حكيمة جدا وداهية ، لكن لم تكن لديه القوة… وبدون قوة فلا يمكن له أن يقاوم ولا أن يحمي جده وعمته الصغيرة ولم تكن لديه حتى القوة للنضال.. لم يكن لديه أي خيار سوى أن يطرد بهذه الطريقة … في اليوم الذي ولد فيه من جديد ، سعی شیاو شي لتحصيل القوة ، فالقوة دائما ما كانت شيء غريزي سعى اليه البشر ، لكن في هذه اللحظة فتعطشه للقوة كان هائل وأكثر بمئة مرة من أيامه السابقة ، وربما يكون أكثر بألف مرة … أراد شياو شي أن يكسب قوة هائلة تمكنه من حماية جده وعمته الصغير ، ليغسل كل هذا الذل ويجعل الناس الذين كشفوا وجوههم القبيحة اليوم يندمون ، وأراد لشياو كانغ يون الموت بدون أن يخلف جثة للدفن….. وأراد من كل عشيرة شياو أن يدفعوا ثمنا باهظة لا ينسی!! ” أرجو أن تحمي جدي وعمتي الصغيرة … أتوسل اليك .” قالها شيا شي بينا كان يمر بجوار شيا تشنغ يوي بصوت منخفض هذا الرجل الذي كان يفيض كبرياء وتجبرة كشفت عيناه عن توسل للمساعدة .. ربما في حياته كلها لم يتوسل لأحد من قبل قط ، قلب شيا تشنغ يوي ارتجف بشدة ، وبشكل غير متوقع شعر بلحظة من الاختناق … ثم أومئت ببطء موافقة .
AhmedZirea
بواسطة :
التفت شياو شي نحو شیاو لي فارتعدت عيناه لبرهة من الزمن ثم سأل فجأة:
” جدي ، حتى اذا لكم أكن حفيدك الحقيقي ، هذه السنوات الستة عشر عاملتني أفضل من معاملة الحفيد الحقيقي وربيتني وعلمتني وحميتني وأسرفت دمك وعرقك في سبيلي ، أنا لن أكون قادرة على سداد فضل هذه الستة عشر عاما من المودة ، لقد كنت دائما سعيد للغاية لوجود جد محب مثلك ، رغم أني لم أكتشف أني لم أكن من عشيرة شياو حتى اليوم ، لكن ماذا في ذلك ؟؟ كنت دائمة جدي وأنا حفيدك ، حتى لو لم نرتبط بالدم ، الا اني سأظل احتفظ بهذه المودة في قلبي الى الأبد! طالما لا يوجد الديك مانع ، سوف أكون حفيدك الخاص الى الأبد! “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
