“هل هو حقا في المستوى الأول لنطاق الناشئ العميق؟ كيف يمكن أن يكون هذا! مخيف جدًا…..مخيف جدًا!”
تاي هينجون تأوه بثقل كما تراجع بشكل كبير كأنه أمام عاصفة هوجاء. و فقط بعد الترجع لما يزيد عن عشر خطوات أخيرا وقف بثبات؛ كلتا يديه, التي كانتا ممسكتان بالرمح الثاقب للغيوم, ارتجفت مرارًا و تكرارًا.
“هههههه, جيد! لأكون صدقًا, لقد شعرت فجأة برغبة الأخ يون في هزيمتي. و منذ أنك قلت ذلك, فأنا بالتأكيد لن أتراجع!”
“ما هذا التبادل الرائع للخبرات.” تاي جانكانغ هتف بحماس : “تقدمك جعلني فخورًا و مذهولًا. و بالرغم من أنك خسرت, فهذا ليس بسبب ضعفك؛ بل حتى أنك تجاوزت توقعاتي. و لكن, هذا الطفل المسمى يون تشي…..” هو حدق في يون تشي بنظرة عميقة : “هذا الطفل, سيصبح بلا شك تنين يجوب السماء في المستقبل. لكن حاليًا, فهو قد استفز أغلب الطوائف الكبيرة في مدينة القمر الجديد دفعة واحدة؛ حتى بمعرفة نوع الكارثة التي ستحل عليه, أما زلت تريد أن تصادقه؟”
بمجرد أن أخرج تاي هينجون ضحكته العالية, نظرته كانت قد استعادة حزمها السابق بالفعل. هو أرجح رمحه الفضي و صاح بصوت عالي : “تلقى هذا الرمح مني……تنين الشمس المشرقة!!”
الرمح الثاقب للغيوم تلاحم مع قبضات يون تشي عشرات المرات, و أصدر أصواتًا حادة بشكل مروع لهتزاز المعادن في كل مرة. عند أخر تصادم, نظرة يون تشي أصبحت مهيبة؛ كلا قبضتيه اندفعتا في الوقت نفسه, و مباشرة اصطدمت بالرمح الثاقب للغيوم.
موجة هائلة من الضغط تجمعت على الرمح. و بمجرد أن تراقص الرمح الثاقب للغيوم, فالأشخاص داخل القصر سمعوا بالفعل هديرًا خافتًا لتنين, و ظهرت الدهشة على وجوههم, واحدًا تلو الآخر. و في نفس الوقت, الرمح الثاقب للغيوم شق طريقه أفقيًا نحو يون تشي…هذا الحركة يمكنها أن تكون إما طعن أو قطع؛ الطعن سيخترق أي شيء, و القطع سيجزئه لألف قطعة. و مذ أن تاي هينجون اختار القطع, فقد عرض بوضوح القوة المذهلة للرمح؛ إن اختار الطعن, فربما يتعرض يون تشي لإصابة بالغة إن لم يستطع تفاديها تحت القوة القامعة لهالة الرمح المهيمنة؛ و لكن بالقطع, فليس فقط أنها ستكون أسهل لإصابة يون تشي, بل أيضًا سيجب عليه أن يكون غير محظوظ إن تعرض لإصابة لا يمكن علاجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل القصر الرئيسي, سمع صوت حاد ثاقب لللآذان من تصادم المعادن. في اللحظة التي تقاطعت فيها ذراع يون تشي مع الرمح, ظن تاي هينجون أن الرمح سيكون قادرًا على إرساله محلقًا لعشرات الأمتار. و لكن, في هذه اللحظة, بؤبؤ عيناه تضيق لحجم الإبرة؛ لأنه شعر كما لو أن رمحه قطع خلال صفيحة فولاذية سميكة نقية غير قابلة للتدمير, كما أن موجات الصدمة ارتدت عبر الرمح إليه….
بمجرد أن قطع الرمح, فقد حمل زخمًا هائلًا كما لو كان فيضان زلزاليًا أثناء هبوب عاصفة هائجة. هذه الصدمة التي سببها الرمح, تجاوزت بالتأكيد كل حركات تاي هينجون السابقة.
72 – القتال الذي صدم المدينة (9)
و لكن, ما صدم تاي هينجون كأي شخص آخر أيضًا, كان و أنه في مواجهة مثل هذه القوة المرعبة, يون تشي لم يختر تجنب الرمح باستعمال مهارته الحركية العميقة الغريبة على الإطلاق؛ و بدلًا من هذا وقف في مكانه رافعًا ذراعه اليمنى ليرحب بذلك الرمح الثاقب للغيوم الذي يشق طريقه نحوه.
“اللعنة! هل هو مجنون!!” عدد كبير من التلاميذ في القصر صرخوا مباشرة.
“اللعنة! هل هو مجنون!!” عدد كبير من التلاميذ في القصر صرخوا مباشرة.
تاي هينجون لم يدري ما يقول. هو ضم قبضتيه نحو يون تشي و ابتسم بصدق, و انسحب عائدًا.
“تفاداها بسرعة!!” صاح شيوخ قصر الهلال العميق الأربعة جميعًا. الأسياد الأقوياء الذين يتجاوزون هؤلاء الصغار بكثير, يمكنهم بكل وضوح رؤية مدى هول الطاقة المحيطة برمح تاي هينجون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن قطع الرمح, فقد حمل زخمًا هائلًا كما لو كان فيضان زلزاليًا أثناء هبوب عاصفة هائجة. هذه الصدمة التي سببها الرمح, تجاوزت بالتأكيد كل حركات تاي هينجون السابقة.
و لكن, يون تشي لم يصغي إطلاقًا؛ بدلاً من ذلك, ذراعه أسرعت لتتصادم مع هذا الرمح الذي يحمل مثل هذه القوة المرعبة.
كلانج!!
“تفاداها بسرعة!!” صاح شيوخ قصر الهلال العميق الأربعة جميعًا. الأسياد الأقوياء الذين يتجاوزون هؤلاء الصغار بكثير, يمكنهم بكل وضوح رؤية مدى هول الطاقة المحيطة برمح تاي هينجون.
داخل القصر الرئيسي, سمع صوت حاد ثاقب لللآذان من تصادم المعادن.
في اللحظة التي تقاطعت فيها ذراع يون تشي مع الرمح, ظن تاي هينجون أن الرمح سيكون قادرًا على إرساله محلقًا لعشرات الأمتار. و لكن, في هذه اللحظة, بؤبؤ عيناه تضيق لحجم الإبرة؛ لأنه شعر كما لو أن رمحه قطع خلال صفيحة فولاذية سميكة نقية غير قابلة للتدمير, كما أن موجات الصدمة ارتدت عبر الرمح إليه….
كلانج!!!!
تاي هينجون شعر فجأة بالغثيان داخل صدره. مباشرة طار إلى الخلف بشقلبة واحدة و بالكاد استعاد توازنه بعد التقهقر لخمس أو ست خطوات أخرى. ذراعاه الممسكتان بالرمح تخدرتا قليلًا. لو لم يكن بسبب تحكمه بالرمح و الذي جعله جزء لا يتجزء منه مرتبطًا به حتى نخاع عظمه, لا كانت اهتزازات موجة الصدمة السابقة كافية لإسقاط الرمح من يديه.
“باحتساب الأخ تاي, فهذا يجعلهم أربعة….من سيكون التالي؟” يون تشي وقف وسط القصر الرئيسي, و واجه الطوائف السبعة, و مرة أخرى, أعلن تحديه.
من جهة أخرى, يون تشي تراجع خطوتين أو ثلاثة, ليقف بثبات بعد ذلك في مكانه. هو هز ذراعه التي كانت مخدرة بعض الشيء أيضًا, و ابتسم.
دوي من الضجة انفجرت داخل القصر الرئيسي.
“ما….ماذا!!!” والد تاي هينجون, زعيم عشيرة الرمح الحديدي, تاي جانكانغ, نهض بشكل مفاجئ. واحد من زعماء الطوائف السبعة الرئيسية, و الذي بإمكانه جعل مدينة القمر الجديد ترتجف, كان في الواقع مصدومًا بما فيه الكفاية ليفقد هدوئه! كزعيم عشيرة الرمح الحديدي, فهو يعلم جيدًا كيف هي مخيفة و هائلة قوة تلك الحركة (تنين شروق الشمس), أفضل من أي شخص أخر. حتى أمام خصوم يفوقون تاي هينجون بثلاث مستويات في القوة العميقة, فقوتهم ليست بالضرورة كافية لتلقى مثل هذه الضربة مباشرة.
بواسطة :
في المقابل يون تشي, مجرد متدرب في المستوى الأول لنطاق الناشئ العميق, في الواقع…في الواقع…!!!!
مذ أن تاي جانكانغ هكذا, فلاداعي لذكر أي شخص أخر؛ تلاميذ عشيرة الرمح الحديدي فتحوا أفواههم من الذهول لدرجة أن فكهم السفلي لمس الأرض, و مقل أعين شيوخ قصر الهلال العميق كادت أن تخرج من محاجرها. في هذه الفترة القصيرة من الوقت, يون تشي استمر بصدمهم مرة بعد مرة؛ و هذه المرة, كانوا مصدومين لدرجة أنهم تخلوا عن هيبتهم, فقط ليتمكنوا من الصراخ حالًا.
الرمح الثاقب للغيوم تلاحم مع قبضات يون تشي عشرات المرات, و أصدر أصواتًا حادة بشكل مروع لهتزاز المعادن في كل مرة. عند أخر تصادم, نظرة يون تشي أصبحت مهيبة؛ كلا قبضتيه اندفعتا في الوقت نفسه, و مباشرة اصطدمت بالرمح الثاقب للغيوم.
بعد هزيمته للرمح, تعبيرات يون تشي أصبحت أكثر هدوءًا؛ لأنه أدرك جيدًا أن هذا القتال بلا ريب سينتهى بانتصاره. بالرغم من أن (روح الشر) كانت النطاق الأول و الأضعف لفنون ملك الشر, فمدى قوتها المرعبة فاقت توقعاته. هو نظر بعد ذلك إلى تاي هينجون و الذي كان في حالة من الذهول, و تحدث بينما يبتسم : “أيها الأخ تاي إنه دوري للهجوم الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و عندما نظر إلى لان شيارو, اكتشف أنها كانت تحدق في يون تشي دون أن تطرف عينها و لو لمرة مع بريق غير طبيعي في عينيها؛ و التي لم تظهره إطلاقًا له. على الفور, نار الغيرة انفجرت بجنون في قلبه, كم صر على أسنانه بقوة…..أنت مجرد وغد متوحش في المستوى الأول لنطاق الناشئ العميق جاء من مدينة صغيرة نائية! لقد سرقت الأضواء بما فيه الكفاية؛ بعد هذا اليوم, سأجعلك تفهم جيدًا من هو الزعيم الحقيقي لقصر الهلال العميق.
يون تشي أخذ خطوة للأمام, و اقترب من جسد تاي هينجون في لمح البصر, مثل تنين هائم. حالة عقل تاي هينجون كانت كما هو متوقع؛ لا تقارن بمن هم في نفس العمر, لهذا فقد استعاد رشده مباشرة. الرمح الثاقب للغيوم انطلق كالصاعقة, و اتجه لقطع يون تشي الذي كان قريبًا بالفعل.
كلانج!!
“هههههه, جيد! لأكون صدقًا, لقد شعرت فجأة برغبة الأخ يون في هزيمتي. و منذ أنك قلت ذلك, فأنا بالتأكيد لن أتراجع!”
بمجرد ارتطام الرمح بقبضة يون تشي اليمنى, ضجيج تصادم المعادن تردد صداه مجددًا. جسد تاي مال للوراء, يده تخدرة و كاد أن يسقط الرمح. هو حتى كان متفاجئ في قلبه…..طاقته العميقة من المستوى الرابع لنطاق الناشئ العميق, متحدة مع قوة الرمح, كان من السهل صدها بقبضة واحدة؛ كيف يمكن لهذه القوة أن تنتمى للمستوى الأول من نطاق الناشئ العميق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن قطع الرمح, فقد حمل زخمًا هائلًا كما لو كان فيضان زلزاليًا أثناء هبوب عاصفة هائجة. هذه الصدمة التي سببها الرمح, تجاوزت بالتأكيد كل حركات تاي هينجون السابقة.
تحت هذه الصدمة, تاي هينجون تنفس بقوة و بدون أي ادخار حرر كامل طاقته العميقة داخل جسده. تحكمه بالرمح وصل لأقصاه؛ الصور الوهمية للرمح الثاقب للغيوم غطت السماء, و حوصر يون تشي داخلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل القصر الرئيسي, سمع صوت حاد ثاقب لللآذان من تصادم المعادن. في اللحظة التي تقاطعت فيها ذراع يون تشي مع الرمح, ظن تاي هينجون أن الرمح سيكون قادرًا على إرساله محلقًا لعشرات الأمتار. و لكن, في هذه اللحظة, بؤبؤ عيناه تضيق لحجم الإبرة؛ لأنه شعر كما لو أن رمحه قطع خلال صفيحة فولاذية سميكة نقية غير قابلة للتدمير, كما أن موجات الصدمة ارتدت عبر الرمح إليه….
كلانج!
كلانج!
كلانج!
كلانج……
كلانج!
الرمح الثاقب للغيوم تلاحم مع قبضات يون تشي عشرات المرات, و أصدر أصواتًا حادة بشكل مروع لهتزاز المعادن في كل مرة. عند أخر تصادم, نظرة يون تشي أصبحت مهيبة؛ كلا قبضتيه اندفعتا في الوقت نفسه, و مباشرة اصطدمت بالرمح الثاقب للغيوم.
الرمح الثاقب للغيوم تلاحم مع قبضات يون تشي عشرات المرات, و أصدر أصواتًا حادة بشكل مروع لهتزاز المعادن في كل مرة. عند أخر تصادم, نظرة يون تشي أصبحت مهيبة؛ كلا قبضتيه اندفعتا في الوقت نفسه, و مباشرة اصطدمت بالرمح الثاقب للغيوم.
موجة هائلة من الضغط تجمعت على الرمح. و بمجرد أن تراقص الرمح الثاقب للغيوم, فالأشخاص داخل القصر سمعوا بالفعل هديرًا خافتًا لتنين, و ظهرت الدهشة على وجوههم, واحدًا تلو الآخر. و في نفس الوقت, الرمح الثاقب للغيوم شق طريقه أفقيًا نحو يون تشي…هذا الحركة يمكنها أن تكون إما طعن أو قطع؛ الطعن سيخترق أي شيء, و القطع سيجزئه لألف قطعة. و مذ أن تاي هينجون اختار القطع, فقد عرض بوضوح القوة المذهلة للرمح؛ إن اختار الطعن, فربما يتعرض يون تشي لإصابة بالغة إن لم يستطع تفاديها تحت القوة القامعة لهالة الرمح المهيمنة؛ و لكن بالقطع, فليس فقط أنها ستكون أسهل لإصابة يون تشي, بل أيضًا سيجب عليه أن يكون غير محظوظ إن تعرض لإصابة لا يمكن علاجها.
كلانج!!!!
“هل هو حقا في المستوى الأول لنطاق الناشئ العميق؟ كيف يمكن أن يكون هذا! مخيف جدًا…..مخيف جدًا!”
“اغغغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مذ أن تاي جانكانغ هكذا, فلاداعي لذكر أي شخص أخر؛ تلاميذ عشيرة الرمح الحديدي فتحوا أفواههم من الذهول لدرجة أن فكهم السفلي لمس الأرض, و مقل أعين شيوخ قصر الهلال العميق كادت أن تخرج من محاجرها. في هذه الفترة القصيرة من الوقت, يون تشي استمر بصدمهم مرة بعد مرة؛ و هذه المرة, كانوا مصدومين لدرجة أنهم تخلوا عن هيبتهم, فقط ليتمكنوا من الصراخ حالًا.
تاي هينجون تأوه بثقل كما تراجع بشكل كبير كأنه أمام عاصفة هوجاء. و فقط بعد الترجع لما يزيد عن عشر خطوات أخيرا وقف بثبات؛ كلتا يديه, التي كانتا ممسكتان بالرمح الثاقب للغيوم, ارتجفت مرارًا و تكرارًا.
“اغغغ!”
يون تشي أنزل يديه و نظر بهدوء في اتجاهه, و لم يواصل الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل القصر الرئيسي, سمع صوت حاد ثاقب لللآذان من تصادم المعادن. في اللحظة التي تقاطعت فيها ذراع يون تشي مع الرمح, ظن تاي هينجون أن الرمح سيكون قادرًا على إرساله محلقًا لعشرات الأمتار. و لكن, في هذه اللحظة, بؤبؤ عيناه تضيق لحجم الإبرة؛ لأنه شعر كما لو أن رمحه قطع خلال صفيحة فولاذية سميكة نقية غير قابلة للتدمير, كما أن موجات الصدمة ارتدت عبر الرمح إليه….
تاي هينجون تنهد تنهيدة طويلة من الإرتياح, كما أرجع الرمح الثاقب للغيوم إلى داخل خاتمه الفضائي. بعد استعادة وضع جسده, أظهر ابتسامة امتنان لـــ يون تشي و تحدث قائلًا : “أيها الأخ يون, أنا خسرت, و أنا بصدق مقتنع بخسارتي.”
الآخرين لا يمكنه أن يعلموا هذا, لكن تاي هينجون يدرك بوضوح أن التشابك الأخير كان خارج نطاق قدرته على التحمل بالكامل؛ لقد كان كافيًا لإسقاط الرمح الثاقب للغيوم من يديه. و لكن, مباشرة عندما كان الرمح على وشك السقوط من يديه, الطاقة العميقة الساحقة انحسرت فجأة….فمذ أن عشيرة الرمح الحديدي تستخدم كلمة (الرمح) لاسمها, فيمكن للمرء أن يرى أهمية الرمح عندهم. قبل القتال, أيضًا تاي هينجون ذكر لــــ يون تشي أن الرمح الثاقب للغيوم بمثابة شريكه؛ لقد كان يراه مهمًا كحياته, و لم يفارقه إطلاقًا. لمثل هذا النوع من الأشخاص, تجريدهم من أسلحتهم الخاصة, أصعب عليهم من قبول الموت.
“إن أمكن, فأنا حقًا أرغب تكوين صداقة مع الأخ يون.” تاي هينجون تحدث.
“مع كلماتك هذه, فنحن بالفعل أصدقاء.” يون تشي تحدث مبتسمًا.
تاي هينجون تأوه بثقل كما تراجع بشكل كبير كأنه أمام عاصفة هوجاء. و فقط بعد الترجع لما يزيد عن عشر خطوات أخيرا وقف بثبات؛ كلتا يديه, التي كانتا ممسكتان بالرمح الثاقب للغيوم, ارتجفت مرارًا و تكرارًا.
تاي هينجون لم يدري ما يقول. هو ضم قبضتيه نحو يون تشي و ابتسم بصدق, و انسحب عائدًا.
الحشد نظر في اتجاه الشخص الذي تحدث. و بمجرد أن رفع رأسه أنظار الجميع تجمدت فجأة. التلاميذ الذين أصدروا بعض الضجيج, أصبحوا جميعًا صامتين, و حتى شيوخ قصر الهلال العميق بدا الذعر في أعينهم.
“أبي, أنا خسرت؛خسرت بلا أدنى شك و أعترف بهذا, و أنا سعيد بخسارتي.” تاي هينجون تحدث بوقار بمجرد وصوله إلى جوار والده, تاي جانكانغ.
“صهري……هل هذا حقًا صهري؟” اتسعت أعين شيا يوانبا بينما يحدق في الشخصية المذهلة التي جذبت أنظار الجميع إلى منتصف القصر الرئيسي. لقد كان غير قادر على ربط هذه الشخصية بـــ يون تشي المعاق, و الذي عانى من كل أنواع الإهانة و الإحتقار, و الذي حتى احتاج حمايته, معًا.
“ما هذا التبادل الرائع للخبرات.” تاي جانكانغ هتف بحماس : “تقدمك جعلني فخورًا و مذهولًا. و بالرغم من أنك خسرت, فهذا ليس بسبب ضعفك؛ بل حتى أنك تجاوزت توقعاتي. و لكن, هذا الطفل المسمى يون تشي…..” هو حدق في يون تشي بنظرة عميقة : “هذا الطفل, سيصبح بلا شك تنين يجوب السماء في المستقبل. لكن حاليًا, فهو قد استفز أغلب الطوائف الكبيرة في مدينة القمر الجديد دفعة واحدة؛ حتى بمعرفة نوع الكارثة التي ستحل عليه, أما زلت تريد أن تصادقه؟”
“ما….ماذا!!!” والد تاي هينجون, زعيم عشيرة الرمح الحديدي, تاي جانكانغ, نهض بشكل مفاجئ. واحد من زعماء الطوائف السبعة الرئيسية, و الذي بإمكانه جعل مدينة القمر الجديد ترتجف, كان في الواقع مصدومًا بما فيه الكفاية ليفقد هدوئه! كزعيم عشيرة الرمح الحديدي, فهو يعلم جيدًا كيف هي مخيفة و هائلة قوة تلك الحركة (تنين شروق الشمس), أفضل من أي شخص أخر. حتى أمام خصوم يفوقون تاي هينجون بثلاث مستويات في القوة العميقة, فقوتهم ليست بالضرورة كافية لتلقى مثل هذه الضربة مباشرة.
تاي هينجون لم يفكر حتى في الآمر, و أومأ على الفور.
“رائع! الآن هذا هو الرجل الحقيقي, هذا هو حقا ابني أنا, تاي جانكانغ.” تاي جانكانغ ضحك بابتهاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و عندما نظر إلى لان شيارو, اكتشف أنها كانت تحدق في يون تشي دون أن تطرف عينها و لو لمرة مع بريق غير طبيعي في عينيها؛ و التي لم تظهره إطلاقًا له. على الفور, نار الغيرة انفجرت بجنون في قلبه, كم صر على أسنانه بقوة…..أنت مجرد وغد متوحش في المستوى الأول لنطاق الناشئ العميق جاء من مدينة صغيرة نائية! لقد سرقت الأضواء بما فيه الكفاية؛ بعد هذا اليوم, سأجعلك تفهم جيدًا من هو الزعيم الحقيقي لقصر الهلال العميق.
دوي من الضجة انفجرت داخل القصر الرئيسي.
“هو حقا تفوق حتى على تاي هينجون! يا إلهى! هل أنا أحلم أم ماذا؟”
“هو حقا تفوق حتى على تاي هينجون! يا إلهى! هل أنا أحلم أم ماذا؟”
كل واحد من التلاميذ الذكور لقصر الهلال العميق عصروا قبضاتهم بشدة, و اشتعلت أعينهم بالحماس, مذ أنهم لا يعلمون كيف يعبرون عن مشاعرهم الحالية. و أعين التلميذات الإناث امتلئت بالنجوم بينما تنظر نحو يون تشي. خاصة يي هونغلينغ, التي تحدثت مع يون تشي سابقًا؛ عندما تفكر بالذي أخبرت به يون تشي سابقًا ( ان كان لديك أي مشكلة, أختك الكبرى ستساعدك), لم يكن أمامها سوى الإحمرار من الخجل…..فقط كيف أخرجت مثل هذه الكلمات الكبيرة. بالطبع, وسطهم, كان هناك أشخاص ملئتهم الغيرة و الكراهية و الحسد؛ على سبيل المثال….مورنج يي.
“هل هو حقا في المستوى الأول لنطاق الناشئ العميق؟ كيف يمكن أن يكون هذا! مخيف جدًا…..مخيف جدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن قطع الرمح, فقد حمل زخمًا هائلًا كما لو كان فيضان زلزاليًا أثناء هبوب عاصفة هائجة. هذه الصدمة التي سببها الرمح, تجاوزت بالتأكيد كل حركات تاي هينجون السابقة.
“تاي هينجون كان عبقريًا مستحقًا لهذ اللقب….لكن يون تشي, كان ببساطة وحش!!
“صهري……هل هذا حقًا صهري؟” اتسعت أعين شيا يوانبا بينما يحدق في الشخصية المذهلة التي جذبت أنظار الجميع إلى منتصف القصر الرئيسي. لقد كان غير قادر على ربط هذه الشخصية بـــ يون تشي المعاق, و الذي عانى من كل أنواع الإهانة و الإحتقار, و الذي حتى احتاج حمايته, معًا.
بالنسبة لزعماء و شيوخ الطوائف السبعة, فقد كان من الصعب أن لا ينصب تركيزهم على جسد يون تشي في هذه المرة. قصر الهلال العميق لطالما نظر من الأسفل لهم, و بشكل غير متوقع اخرجوا مثل هذا الشخص. الذي هزم تلميذ طائفة القلب العميق شوان يو, تلميذ طائفة الشمس الغائمة يان مينغ, تلميذ قصر العاصفة العميق فينغ جوانغي, و حتى السيد الشاب لعشيرة الرمح الحديدي تاي هينجون, و فقط مع المستوى الأول لنطاق الناشئ العميق…..إن لم يرو هذا الأمر يحصل شخصيًا, فما كانوا ليصدقوه أبدًا!
و لكن, يون تشي لم يصغي إطلاقًا؛ بدلاً من ذلك, ذراعه أسرعت لتتصادم مع هذا الرمح الذي يحمل مثل هذه القوة المرعبة. كلانج!!
خطتهم للعب بخشونة مع رئيس قصر الهلال العميق الجديد حطمت تمامًا بواسطة يون تشي, و تحولت إلى عرض الرجل الواحد. و في المقابل, سمح لقصر الهلال العميق بالتفاخر في حضورهم, و فوق كل هذا فقد صفعهم عدة مرات على وجوههم.
كلانج!!!!
“صهري……هل هذا حقًا صهري؟” اتسعت أعين شيا يوانبا بينما يحدق في الشخصية المذهلة التي جذبت أنظار الجميع إلى منتصف القصر الرئيسي. لقد كان غير قادر على ربط هذه الشخصية بـــ يون تشي المعاق, و الذي عانى من كل أنواع الإهانة و الإحتقار, و الذي حتى احتاج حمايته, معًا.
“هو حقا تفوق حتى على تاي هينجون! يا إلهى! هل أنا أحلم أم ماذا؟”
كل واحد من التلاميذ الذكور لقصر الهلال العميق عصروا قبضاتهم بشدة, و اشتعلت أعينهم بالحماس, مذ أنهم لا يعلمون كيف يعبرون عن مشاعرهم الحالية. و أعين التلميذات الإناث امتلئت بالنجوم بينما تنظر نحو يون تشي. خاصة يي هونغلينغ, التي تحدثت مع يون تشي سابقًا؛ عندما تفكر بالذي أخبرت به يون تشي سابقًا ( ان كان لديك أي مشكلة, أختك الكبرى ستساعدك), لم يكن أمامها سوى الإحمرار من الخجل…..فقط كيف أخرجت مثل هذه الكلمات الكبيرة.
بالطبع, وسطهم, كان هناك أشخاص ملئتهم الغيرة و الكراهية و الحسد؛ على سبيل المثال….مورنج يي.
“تفاداها بسرعة!!” صاح شيوخ قصر الهلال العميق الأربعة جميعًا. الأسياد الأقوياء الذين يتجاوزون هؤلاء الصغار بكثير, يمكنهم بكل وضوح رؤية مدى هول الطاقة المحيطة برمح تاي هينجون.
كما أن التلاميذ المحيطين يهتفون لــــــ يون تشي داخل قلوبهم, فهو قد استمر بالتذمر و امتلك شعورًا غير سار في قلبه. لأنه و في هذه المرة, سلط الضوء على يون تشي لفترة طويل جدًا, و سمح لكل تلاميذ قصر الهلال العميق أن يقفوا رافعين رؤوسهم؛ يمكن للمرء أن يتخيل حجم الشهرة التي حظي بها يون تشي داخل قصر الهلال العميق من الأن فصاعدًا….ربما حتى تجاوزته هو, الذي كان دائمًا الأكثر شعبية في قصر الهلال العميق.
“باحتساب الأخ تاي, فهذا يجعلهم أربعة….من سيكون التالي؟” يون تشي وقف وسط القصر الرئيسي, و واجه الطوائف السبعة, و مرة أخرى, أعلن تحديه.
و عندما نظر إلى لان شيارو, اكتشف أنها كانت تحدق في يون تشي دون أن تطرف عينها و لو لمرة مع بريق غير طبيعي في عينيها؛ و التي لم تظهره إطلاقًا له. على الفور, نار الغيرة انفجرت بجنون في قلبه, كم صر على أسنانه بقوة…..أنت مجرد وغد متوحش في المستوى الأول لنطاق الناشئ العميق جاء من مدينة صغيرة نائية! لقد سرقت الأضواء بما فيه الكفاية؛ بعد هذا اليوم, سأجعلك تفهم جيدًا من هو الزعيم الحقيقي لقصر الهلال العميق.
و لكن, ما صدم تاي هينجون كأي شخص آخر أيضًا, كان و أنه في مواجهة مثل هذه القوة المرعبة, يون تشي لم يختر تجنب الرمح باستعمال مهارته الحركية العميقة الغريبة على الإطلاق؛ و بدلًا من هذا وقف في مكانه رافعًا ذراعه اليمنى ليرحب بذلك الرمح الثاقب للغيوم الذي يشق طريقه نحوه.
“باحتساب الأخ تاي, فهذا يجعلهم أربعة….من سيكون التالي؟” يون تشي وقف وسط القصر الرئيسي, و واجه الطوائف السبعة, و مرة أخرى, أعلن تحديه.
“ما هذا التبادل الرائع للخبرات.” تاي جانكانغ هتف بحماس : “تقدمك جعلني فخورًا و مذهولًا. و بالرغم من أنك خسرت, فهذا ليس بسبب ضعفك؛ بل حتى أنك تجاوزت توقعاتي. و لكن, هذا الطفل المسمى يون تشي…..” هو حدق في يون تشي بنظرة عميقة : “هذا الطفل, سيصبح بلا شك تنين يجوب السماء في المستقبل. لكن حاليًا, فهو قد استفز أغلب الطوائف الكبيرة في مدينة القمر الجديد دفعة واحدة؛ حتى بمعرفة نوع الكارثة التي ستحل عليه, أما زلت تريد أن تصادقه؟”
هزيمة فينغ جوانغي, أرعبت فئة 16 عام بالفعل لكي يجرؤو على قبول التحدي؛ و الآن فقد هزم تاي هينجون أيضًا, تلاميذ فئة 16 عام, لم يجرؤو على إصدار أي صوت. و حتى بعد مرور أكثر من نصف دقيقة, لا أحد من الطوائف السبعة تجرء على قبول التحدي. و في هذه الوقت, صوت مليئ بالإزدراء سمع : “في فئة 16 عام, لا عدد ولا جودة التلاميذ الذين أحضرناهم جيدة. لفئة 16 عام, سيحسب هذا كخسارتنا. هيهي, هل تجرؤ على السماح لتلاميذ قصر الهلال العميق ذو 18عام و 19عام بالقدوم و تبادل الخبرات معنا؟”
“باحتساب الأخ تاي, فهذا يجعلهم أربعة….من سيكون التالي؟” يون تشي وقف وسط القصر الرئيسي, و واجه الطوائف السبعة, و مرة أخرى, أعلن تحديه.
بمجرد أن خرجت هذه الكلمات, تلقت مباشرة استجابة إجابية من الطوائف السبعة. و لكن, يون تشي ضحك ببرود : “تريد تحدي تلاميذ قصر الهلال العميق الذين فوق 16عام؟ لا بأس؛ ولكن, يجب على الأقل أن تهزمني, الذي فقط يبلغ 16 عامًا فقط, أليس كذلك؟ و إلا كيف ستملك المؤهلات لتحدي إخوتي و أخواتي الكبار….هيه, ذلك الأخ الذي تحدث, تبدو في 18 أو 19 ؟ ماذا عن أن تتحداني, تلميذ قصر الهلال العميق ذو 16 عامًا؟ ان انتصرت أمامي, يكنك تحدي أي من إخوتي و أخواتي الكبار كما تتمنى. و لكن, إن لم تتمكن حتى من هزيمة شخص ذو 16 عامًا مثلي, هيهي….”
“ما….ماذا!!!” والد تاي هينجون, زعيم عشيرة الرمح الحديدي, تاي جانكانغ, نهض بشكل مفاجئ. واحد من زعماء الطوائف السبعة الرئيسية, و الذي بإمكانه جعل مدينة القمر الجديد ترتجف, كان في الواقع مصدومًا بما فيه الكفاية ليفقد هدوئه! كزعيم عشيرة الرمح الحديدي, فهو يعلم جيدًا كيف هي مخيفة و هائلة قوة تلك الحركة (تنين شروق الشمس), أفضل من أي شخص أخر. حتى أمام خصوم يفوقون تاي هينجون بثلاث مستويات في القوة العميقة, فقوتهم ليست بالضرورة كافية لتلقى مثل هذه الضربة مباشرة.
الحشد نظر في اتجاه الشخص الذي تحدث. و بمجرد أن رفع رأسه أنظار الجميع تجمدت فجأة. التلاميذ الذين أصدروا بعض الضجيج, أصبحوا جميعًا صامتين, و حتى شيوخ قصر الهلال العميق بدا الذعر في أعينهم.
تحت هذه الصدمة, تاي هينجون تنفس بقوة و بدون أي ادخار حرر كامل طاقته العميقة داخل جسده. تحكمه بالرمح وصل لأقصاه؛ الصور الوهمية للرمح الثاقب للغيوم غطت السماء, و حوصر يون تشي داخلهم.
هذا الشخص…….هذا الشخص هو… التلميذ الذي بدا في 18 أو 19 امتلك وجهًا شاحبًا بعض الشيء. نظر إلى يون تشي بفتور مثل بركة ماء ميته, و ضحك بازدراء كما لو سمع بعض النكت البذيئة : “هل قلت ذلك…..أنت تريد أن تتحداني؟”
“تفاداها بسرعة!!” صاح شيوخ قصر الهلال العميق الأربعة جميعًا. الأسياد الأقوياء الذين يتجاوزون هؤلاء الصغار بكثير, يمكنهم بكل وضوح رؤية مدى هول الطاقة المحيطة برمح تاي هينجون.
بواسطة :
“صهري……هل هذا حقًا صهري؟” اتسعت أعين شيا يوانبا بينما يحدق في الشخصية المذهلة التي جذبت أنظار الجميع إلى منتصف القصر الرئيسي. لقد كان غير قادر على ربط هذه الشخصية بـــ يون تشي المعاق, و الذي عانى من كل أنواع الإهانة و الإحتقار, و الذي حتى احتاج حمايته, معًا.
الرمح الثاقب للغيوم تلاحم مع قبضات يون تشي عشرات المرات, و أصدر أصواتًا حادة بشكل مروع لهتزاز المعادن في كل مرة. عند أخر تصادم, نظرة يون تشي أصبحت مهيبة؛ كلا قبضتيه اندفعتا في الوقت نفسه, و مباشرة اصطدمت بالرمح الثاقب للغيوم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات