الفصل 1184: قوة العناصر الخمسة ، قلب السماء والأرض!
الفصل 1184: قوة العناصر الخمسة ، قلب السماء والأرض!
ترجمة : Sou
*الفصل اليومي السابق*
[هناك المزيد]
نظرًا لأنك رفضت أن تعطيني تفسيرًا ، فسيتعين علي المطالبة به بنفسي …
هذا التفسير!
حتى لو سقطت الجبال وتفتت الأرض ، حتى لو انهار الكون و… انقرضت البشرية!
سأستمر في أخذ ما هو لي!
إن العدالة التي يستحقها إخوتي لا علاقة لها بمصير العالم! حياة الناس ستهلك؟ لم يكن ذلك بسببي!
حتى لو ذهب العالم إلى الجحيم ، فسيظل هذا الأب يفعل ما يجب فعله! وهذا أمر يجب أن أفعله الآن!
رأى شيا تشانغ تيان أن قو هان والبقية لم يكونوا على استعداد لمساعدتهم ، وشعروا بالغضب والقلق الشديد. هل يمكن أن نكون مخطئين حقًا هذه المرة؟
بالنظر إلى مدى قسوة جون مو تشي ، تجاهل الصورة الكبيرة تمامًا ، على الرغم من أنهم كانوا غاضبين بشكل لا يصدق ، إلا أنهم ما زالوا لا يهتمون كثيرًا بالموقف.
كانت المعركة السابقة قد استنزفت قوة تيان فا بشكل كبير. سقط ثمانية من جليلين القديس ، إلى جانب 80 في المائة من مقاتليهم الشرسين البالغ عددهم ستة الاف. في الوقت الحالي ، كان لدى جون مو تشي و مي شيو يان فقط مستوى جليل القديس ، مع وجود جليل القديس الدب الكبير المتقدم حديثًا.
كان الآخرون فقط أباطرة قديس في أحسن الأحوال. على الرغم من أنهم لم يكن لديهم سوى أقل من 50 شخصًا إلى جانبهم ، إلا أن أضعفهم كان في مستوى القديس. كان جون مو تشي من المستوى الثالث من جليل القديس على الرغم من أنه لا يمكن مقارنته بتديب قو هان للذروة من المستوى الثالث من جليل القديس ، إلا أنه كان لا يزال مستوى مختلفًا تمامًا عن جانب جون مو تشي! طالما أنهم أولوا اهتمامًا خاصًا لهجمات التفجير الذاتي التي شنتها تيان فا وحوش الشوان ، فسيظل كل شيء في متناول أيديهم!
حتى لو قضوا على تيان فا أولاً قبل التعامل مع الأجناس الغريبة ، فلن يخسروا بالضرورة! في ذلك الوقت ، ما هي المؤهلات التي سيحتاجها غو هان للبقاء كقائد لقصر السماء بعد انتشار خبر أنه جلس بجانبه وشاهدهم وهم يقاتلون ضد تيان فا؟
بدأ شيا تشانغ تيان والبقية بالفعل في تفريخ العديد من المؤامرات في قلوبهم.
فيما يتعلق بهجمات جون مو تشي التي لا هوادة فيها ، فإن شيا تشانغ تيان والآخرين لم يخشوه على الأقل. ولكن عندما كانوا على وشك شن هجوم مضاد ، وجدوا أنفسهم فجأة مشتعلين بنوع من النار! انقض عدد لا يحصى من تنانين النار التي غطت السماء ، وحجبت رؤيتها تمامًا!
لقد وصلت هذه النار ببساطة بشكل مفاجئ!
ظهرت تنانين النار على الفور ، وحجبت عيون العدو. كان هذا النوع من الهجوم غير مسبوق على الإطلاق!
ومع ذلك ، كانت الآثار واضحة!
كان جميع الجنود الذين يحرسون الممر خبراء من جيلهم ويمكن أن يقال إنهم يتمتعون بخبرة لا تُحصى. على الرغم من أن هذا التغيير كان مفاجئًا ، إلا أنه لم يتسبب في ارتباكهم. بصدق ، لم تظهر هذه النار إلا بشكل مفاجئ قليلًا. لكنها لم تستطع فعل أي شيء لهم. على الرغم من أنه من المسلم به أنه كان من المؤكد أنهم صدموا بظهورها المفاجئ!
بعد ذلك تحرك الجميع للدفاع ضد النار. ولكن قبل أن يتمكنوا من اتخاذ أي إجراءات مضادة مناسبة ، اختفت الأرض تحت أقدامهم فجأة ، وأخذوا يسقطون دون حسيب ولا رقيب.
كانت عقول هؤلاء الناس قوية بشكل مذهل بالفعل. تمكن معظمهم من تثبيت قلوبهم في لحظة ، وتصويب أنفسهم والبحث عن اتجاه للخروج.
ولكن في هذه اللحظة فقط ، رن صوت متدفق عالٍ ، وتناثر عمود مائي ضخم به كمية لا حصر لها من الماء ، مما أدى إلى تحطيمها!
كان هذا السيل من المياه مليئًا بقوة كبيرة وزخمًا لا يمكن إيقافه!
على الرغم من أن هذه الحفرة كانت واسعة ، وكان الجميع خبراء في الذروة يتمتعون بخبرة كبيرة ولم يتنفسوا على الرغم من التغييرات العديدة ، إلا أنهم ما زالوا غير قادرين على الهروب في الوقت المناسب قبل أن ينقلهم سيل المياه الذي ظهر من العدم!
في تلك اللحظة ، شعر الجميع وكأنهم في حلم. بغض النظر عن مدى قوة عقولهم ، لا يزالون يشعرون بالقلق الشديد. كان هذا الأمر غريبًا جدًا ومفاجئًا للغاية ، متجاوزًا تمامًا توقعاتهم لما يمكن أن يحدث في هذا العالم! بدا كل شيء غير واقعي للغاية …
من الواضح أنهم كانوا يقفون على قطعة أرض فارغة . من أين أتت النار فجأة؟ منذ اندلاع حريق ، هل يجب أن يكون هناك شيء أشعل النار أليس كذلك؟ لكن من الواضح أنه لا يوجد أي حريق هنا على الإطلاق. ولكن إذا قال أحدهم أن هذا مجرد وهم ، فستكون نكتة جيدة. متى كانت هناك مثل هذه الأوهام الواقعية في العالم؟ لم يكن الشعور بالنار على جلودهم وهمًا بالتأكيد …
أما بالنسبة للماء .. فكانت الرياح القوية تجتاح السحب في السماء بسرعات قصوى. كيف يمكن أن تتوقف لتتجمع وترسل الماء؟ لكن إذا لم تمطر ، فمن أين أتت المياه؟ علاوة على ذلك ، حتى لو هطلت الأمطار … لا ينبغي أن تكون ثقيلة ومكتظة!
مع دوي مدوي ، تم تحطيم جميع الخبراء في الحفرة. من بين 47 من كبار المزارعين ، وبصرف النظر عن العاهلين ، وثلاثة من جليلي القديس واثنين من أباطرة القديس من المستوى الرابع ، تم دفع الآخرين جميعًا إلى الحفرة!
لم يكن الأمر أن الشخص الذي يتمتع بمستوى عالٍ من التدريب سيكون لديه قدرات أقوى عند التكيف مع التغييرات المفاجئة. الحقيقة هي أن أولئك الذين تمكنوا من البقاء واقفاً هم أولئك الذين لم يصابوا بالذعر تحت الضغط. في اللحظة التي ارتباك فيها قلب المرء ، ستنخفض قدراته على التعامل مع التغييرات بشكل كبير. اثنان من الأشخاص الذين تم طردهم كانوا خبراء جليل القديس!
استمر الماء في التدفق إلى الحفرة. والأكثر إثارة للدهشة هو أن عدة مئات من الآبار الجوفية قد انفجرت فجأة أيضًا ، وتجمع مياهها معًا وتتدفق. مع تدفق المياه من الأعلى والأسفل ، بدت الحفرة وكأنها محيط وسط إعصار ضخم …
الصوت الذي أتى من ذلك كان أيضًا كصوت الرعد!
كان جميع الخبراء المتمركزين على الجبل من المحاربين القدامى الذين خاضوا مئات المعارك. أي نوع من الرعب لم يروه؟ على الرغم من أنهم وقعوا في وضع خطير بسبب خطأ مؤقت ، إلا أن هذا لا يعني أنهم سيستلقيون ويموتون. سوف يستخدمون كل وسائلهم لمحاولة الهروب.
حاول البعض الطيران مباشرة لأعلى والخروج ، لكن الماء المتدفق كان ثقيلًا وقويًا للغاية. حاول البعض شق طريق عبر الجدران ، لكنهم شعروا باستياءهم من أنه على الرغم من بذلهم قصارى جهدهم ، إلا أنهم لم يتمكنوا من إحداث فجوة بعمق حوالي نصف تشانغ. كانت جدران هذه الحفرة أصعب من الفولاذ …
من الواضح أن هذا كان مجرد أرضية عادية من لحظة واحدة ، آه! كيف تغير كل شيء فجأة؟
وجد بعض الخبراء ببساطة مكانًا للجلوس والتأمل ، وتعاملوا مع كل شيء أمامهم على أنه حيل خادعة لعاهل الشر. طالما تجاهلوا الأوهام ، فبغض النظر عن مدى قوتها ، فإنها ستتبدد بشكل طبيعي …
كان على المرء أن يعترف بأن هذه الطريقة كانت بالفعل الأكثر فاعلية في مواجهة الأوهام وشياطين القلب. لكن عندما امتلأت جلودهم بالدمامل وأحرقت ملابسهم بالنار ، أدركوا بخيبة أمل أن … لم يكن هذا وهمًا ، آه! كان كل هذا حقيقيًا ، ويمكن للنار حقًا أن تحرق الناس حتى الموت …
سرعان ما أدرك الحشد أنه على الرغم من أن الماء لم يكن ضعيفًا ، ولم تكن النيران صغيرة ، إلا أنها كانت كافية لإعاقتها. كانت لا تزال بعيدة عن أن تكون كافية لقتلهم. على الرغم من أن المياه كانت عميقة ، إلا أنها لن تكون قادرة على إغراق الكثير من الخبراء.
طالما أنهم استخدموا تقنيات حبس النفس ، فلن يكون من الصعب البقاء على قيد الحياة حتى لو كانوا محاصرين تحت الماء لمدة نصف الصباح . كانت النار قادرة بالفعل على حرق الناس حتى الموت ، لكن هذا كان فقط للناس العاديين. بالنسبة لخبراء الذروة هؤلاء ، لم تكن النار تعني الكثير. على الأكثر ، ستحترق ملابسهم وشعرهم وحواجبهم وشعر أجسادهم ، لكن ذلك لن يسبب لهم الكثير من الأذى.
بعد لحظة ، خرجت رؤوسهم من الماء. في الوقت الحالي ، كانت المشكلة الوحيدة المتبقية هي كيف يجب أن يعودوا. حتى لو كانت الحفرة أعمق ، وكانت الأرض أكثر صلابة ، فهل يمكن أن تستوعب الكثير من القديسين والأباطرة القدامى؟
ستكون مزحة كبيرة!
وهكذا ، كان جميع الخبراء واثقين في قلوبهم.
لكن في هذا الوقت فقط ، صرخ أحدهم مذعورًا. “هذا الماء … لماذا هذه المياه فجأة شديدة البرودة؟” بردت قلوب الجميع على الفور. كما قال الشخص ، كانت هذه المياه تخسر حرارتها بمعدل ينذر بالخطر. أصبحت المياه التي كانت تتدفق مثل النهر منذ لحظة بطيئة وجليدية. في اللحظة التالية …
لم يكن هناك المزيد من اللحظة التالية. قبل أن يتمكنوا من الرد ، وقبل أن يتمكن أي شخص من معرفة ما كان يحدث ، سمع صوت بنغ عندما تجمدت المياه فجأة في الجليد ، وغطت كل شخص فيها!
لم يكن هذا كل شيء. كانت درجة الحرارة في الواقع لا تزال تنخفض ، وكان الجليد الصلب لا يزال يصدر أصوات طقطقة عالية ، مما يجعله أكثر صعوبة وأصلب. مع سرعة التجمد التي تركت المرء يلهث بصدمة ، بدأ الجليد يتحول إلى جليد الشوان! وكان يتحول بشكل أسرع ، كما لو لم يكن هناك أي حدود.
جليد الشوان كان شيئًا حتى أشعة الشمس العنيفة لا يمكن أن تذوبه. من حيث الصلابة ، كانت صلابتها مثل المعدن!
يمكن لأي شخص درس الفيزياء أن يفهم أن مفهوم تحول الماء إلى جليد له علاقة بكثافة الجزيئات التي يتم سحبها من بعضها. في نفس الوقت ، سوف يتوسع في الحجم. إذا كان الحجم صغيرًا ، فلن تكون واضحة جدًا. ولكن بحجم تلك الحفرة من الماء ، والتي تحولت كلها إلى جليد فجأة ، كان الضغط الناتج عنها لا يُصدق. كان جميع الخبراء المحاصرين يصرخون ويستخدمون كل قوتهم وهم يحاولون مقاومة هذا الضغط المتزايد.
في الوقت الحالي ، لم يكن الأمر أن لا أحد لديه القدرة على كسر الجليد من حولهم والهروب. لكن المشكلة الأساسية كانت أن التأثيرات التفجيرية العنيفة لأفعالهم ستؤثر بالتأكيد على الإخوة من حولهم! في مثل هذه الحالة ، كانت الإصابات الشديدة بطبيعة الحال لا مفر منها!
أخيرًا ، بدأ الحشد في الذعر. لم يكن من الممكن للجميع محاولة كسر الجليد معًا. مثل هذا الإجراء سيكون بالتأكيد مكلفًا للغاية ، لدرجة أن شخصًا واحدًا فقط سيعيش من بين عشرة!
كان الجميع إخوة رافقوا بعضهم البعض لمئات إلى آلاف السنين. كيف سيكونون مستعدين لإيذاء أخ آخر لإنقاذ حياتهم؟
الفصل 1184: قوة العناصر الخمسة ، قلب السماء والأرض! ترجمة : Sou *الفصل اليومي السابق* [هناك المزيد] نظرًا لأنك رفضت أن تعطيني تفسيرًا ، فسيتعين علي المطالبة به بنفسي … هذا التفسير! حتى لو سقطت الجبال وتفتت الأرض ، حتى لو انهار الكون و… انقرضت البشرية! سأستمر في أخذ ما هو لي! إن العدالة التي يستحقها إخوتي لا علاقة لها بمصير العالم! حياة الناس ستهلك؟ لم يكن ذلك بسببي! حتى لو ذهب العالم إلى الجحيم ، فسيظل هذا الأب يفعل ما يجب فعله! وهذا أمر يجب أن أفعله الآن! رأى شيا تشانغ تيان أن قو هان والبقية لم يكونوا على استعداد لمساعدتهم ، وشعروا بالغضب والقلق الشديد. هل يمكن أن نكون مخطئين حقًا هذه المرة؟ بالنظر إلى مدى قسوة جون مو تشي ، تجاهل الصورة الكبيرة تمامًا ، على الرغم من أنهم كانوا غاضبين بشكل لا يصدق ، إلا أنهم ما زالوا لا يهتمون كثيرًا بالموقف. كانت المعركة السابقة قد استنزفت قوة تيان فا بشكل كبير. سقط ثمانية من جليلين القديس ، إلى جانب 80 في المائة من مقاتليهم الشرسين البالغ عددهم ستة الاف. في الوقت الحالي ، كان لدى جون مو تشي و مي شيو يان فقط مستوى جليل القديس ، مع وجود جليل القديس الدب الكبير المتقدم حديثًا. كان الآخرون فقط أباطرة قديس في أحسن الأحوال. على الرغم من أنهم لم يكن لديهم سوى أقل من 50 شخصًا إلى جانبهم ، إلا أن أضعفهم كان في مستوى القديس. كان جون مو تشي من المستوى الثالث من جليل القديس على الرغم من أنه لا يمكن مقارنته بتديب قو هان للذروة من المستوى الثالث من جليل القديس ، إلا أنه كان لا يزال مستوى مختلفًا تمامًا عن جانب جون مو تشي! طالما أنهم أولوا اهتمامًا خاصًا لهجمات التفجير الذاتي التي شنتها تيان فا وحوش الشوان ، فسيظل كل شيء في متناول أيديهم! حتى لو قضوا على تيان فا أولاً قبل التعامل مع الأجناس الغريبة ، فلن يخسروا بالضرورة! في ذلك الوقت ، ما هي المؤهلات التي سيحتاجها غو هان للبقاء كقائد لقصر السماء بعد انتشار خبر أنه جلس بجانبه وشاهدهم وهم يقاتلون ضد تيان فا؟ بدأ شيا تشانغ تيان والبقية بالفعل في تفريخ العديد من المؤامرات في قلوبهم. فيما يتعلق بهجمات جون مو تشي التي لا هوادة فيها ، فإن شيا تشانغ تيان والآخرين لم يخشوه على الأقل. ولكن عندما كانوا على وشك شن هجوم مضاد ، وجدوا أنفسهم فجأة مشتعلين بنوع من النار! انقض عدد لا يحصى من تنانين النار التي غطت السماء ، وحجبت رؤيتها تمامًا! لقد وصلت هذه النار ببساطة بشكل مفاجئ! ظهرت تنانين النار على الفور ، وحجبت عيون العدو. كان هذا النوع من الهجوم غير مسبوق على الإطلاق! ومع ذلك ، كانت الآثار واضحة! كان جميع الجنود الذين يحرسون الممر خبراء من جيلهم ويمكن أن يقال إنهم يتمتعون بخبرة لا تُحصى. على الرغم من أن هذا التغيير كان مفاجئًا ، إلا أنه لم يتسبب في ارتباكهم. بصدق ، لم تظهر هذه النار إلا بشكل مفاجئ قليلًا. لكنها لم تستطع فعل أي شيء لهم. على الرغم من أنه من المسلم به أنه كان من المؤكد أنهم صدموا بظهورها المفاجئ! بعد ذلك تحرك الجميع للدفاع ضد النار. ولكن قبل أن يتمكنوا من اتخاذ أي إجراءات مضادة مناسبة ، اختفت الأرض تحت أقدامهم فجأة ، وأخذوا يسقطون دون حسيب ولا رقيب. كانت عقول هؤلاء الناس قوية بشكل مذهل بالفعل. تمكن معظمهم من تثبيت قلوبهم في لحظة ، وتصويب أنفسهم والبحث عن اتجاه للخروج. ولكن في هذه اللحظة فقط ، رن صوت متدفق عالٍ ، وتناثر عمود مائي ضخم به كمية لا حصر لها من الماء ، مما أدى إلى تحطيمها! كان هذا السيل من المياه مليئًا بقوة كبيرة وزخمًا لا يمكن إيقافه! على الرغم من أن هذه الحفرة كانت واسعة ، وكان الجميع خبراء في الذروة يتمتعون بخبرة كبيرة ولم يتنفسوا على الرغم من التغييرات العديدة ، إلا أنهم ما زالوا غير قادرين على الهروب في الوقت المناسب قبل أن ينقلهم سيل المياه الذي ظهر من العدم! في تلك اللحظة ، شعر الجميع وكأنهم في حلم. بغض النظر عن مدى قوة عقولهم ، لا يزالون يشعرون بالقلق الشديد. كان هذا الأمر غريبًا جدًا ومفاجئًا للغاية ، متجاوزًا تمامًا توقعاتهم لما يمكن أن يحدث في هذا العالم! بدا كل شيء غير واقعي للغاية … من الواضح أنهم كانوا يقفون على قطعة أرض فارغة . من أين أتت النار فجأة؟ منذ اندلاع حريق ، هل يجب أن يكون هناك شيء أشعل النار أليس كذلك؟ لكن من الواضح أنه لا يوجد أي حريق هنا على الإطلاق. ولكن إذا قال أحدهم أن هذا مجرد وهم ، فستكون نكتة جيدة. متى كانت هناك مثل هذه الأوهام الواقعية في العالم؟ لم يكن الشعور بالنار على جلودهم وهمًا بالتأكيد … أما بالنسبة للماء .. فكانت الرياح القوية تجتاح السحب في السماء بسرعات قصوى. كيف يمكن أن تتوقف لتتجمع وترسل الماء؟ لكن إذا لم تمطر ، فمن أين أتت المياه؟ علاوة على ذلك ، حتى لو هطلت الأمطار … لا ينبغي أن تكون ثقيلة ومكتظة! مع دوي مدوي ، تم تحطيم جميع الخبراء في الحفرة. من بين 47 من كبار المزارعين ، وبصرف النظر عن العاهلين ، وثلاثة من جليلي القديس واثنين من أباطرة القديس من المستوى الرابع ، تم دفع الآخرين جميعًا إلى الحفرة! لم يكن الأمر أن الشخص الذي يتمتع بمستوى عالٍ من التدريب سيكون لديه قدرات أقوى عند التكيف مع التغييرات المفاجئة. الحقيقة هي أن أولئك الذين تمكنوا من البقاء واقفاً هم أولئك الذين لم يصابوا بالذعر تحت الضغط. في اللحظة التي ارتباك فيها قلب المرء ، ستنخفض قدراته على التعامل مع التغييرات بشكل كبير. اثنان من الأشخاص الذين تم طردهم كانوا خبراء جليل القديس! استمر الماء في التدفق إلى الحفرة. والأكثر إثارة للدهشة هو أن عدة مئات من الآبار الجوفية قد انفجرت فجأة أيضًا ، وتجمع مياهها معًا وتتدفق. مع تدفق المياه من الأعلى والأسفل ، بدت الحفرة وكأنها محيط وسط إعصار ضخم … الصوت الذي أتى من ذلك كان أيضًا كصوت الرعد! كان جميع الخبراء المتمركزين على الجبل من المحاربين القدامى الذين خاضوا مئات المعارك. أي نوع من الرعب لم يروه؟ على الرغم من أنهم وقعوا في وضع خطير بسبب خطأ مؤقت ، إلا أن هذا لا يعني أنهم سيستلقيون ويموتون. سوف يستخدمون كل وسائلهم لمحاولة الهروب. حاول البعض الطيران مباشرة لأعلى والخروج ، لكن الماء المتدفق كان ثقيلًا وقويًا للغاية. حاول البعض شق طريق عبر الجدران ، لكنهم شعروا باستياءهم من أنه على الرغم من بذلهم قصارى جهدهم ، إلا أنهم لم يتمكنوا من إحداث فجوة بعمق حوالي نصف تشانغ. كانت جدران هذه الحفرة أصعب من الفولاذ … من الواضح أن هذا كان مجرد أرضية عادية من لحظة واحدة ، آه! كيف تغير كل شيء فجأة؟ وجد بعض الخبراء ببساطة مكانًا للجلوس والتأمل ، وتعاملوا مع كل شيء أمامهم على أنه حيل خادعة لعاهل الشر. طالما تجاهلوا الأوهام ، فبغض النظر عن مدى قوتها ، فإنها ستتبدد بشكل طبيعي … كان على المرء أن يعترف بأن هذه الطريقة كانت بالفعل الأكثر فاعلية في مواجهة الأوهام وشياطين القلب. لكن عندما امتلأت جلودهم بالدمامل وأحرقت ملابسهم بالنار ، أدركوا بخيبة أمل أن … لم يكن هذا وهمًا ، آه! كان كل هذا حقيقيًا ، ويمكن للنار حقًا أن تحرق الناس حتى الموت … سرعان ما أدرك الحشد أنه على الرغم من أن الماء لم يكن ضعيفًا ، ولم تكن النيران صغيرة ، إلا أنها كانت كافية لإعاقتها. كانت لا تزال بعيدة عن أن تكون كافية لقتلهم. على الرغم من أن المياه كانت عميقة ، إلا أنها لن تكون قادرة على إغراق الكثير من الخبراء. طالما أنهم استخدموا تقنيات حبس النفس ، فلن يكون من الصعب البقاء على قيد الحياة حتى لو كانوا محاصرين تحت الماء لمدة نصف الصباح . كانت النار قادرة بالفعل على حرق الناس حتى الموت ، لكن هذا كان فقط للناس العاديين. بالنسبة لخبراء الذروة هؤلاء ، لم تكن النار تعني الكثير. على الأكثر ، ستحترق ملابسهم وشعرهم وحواجبهم وشعر أجسادهم ، لكن ذلك لن يسبب لهم الكثير من الأذى. بعد لحظة ، خرجت رؤوسهم من الماء. في الوقت الحالي ، كانت المشكلة الوحيدة المتبقية هي كيف يجب أن يعودوا. حتى لو كانت الحفرة أعمق ، وكانت الأرض أكثر صلابة ، فهل يمكن أن تستوعب الكثير من القديسين والأباطرة القدامى؟ ستكون مزحة كبيرة! وهكذا ، كان جميع الخبراء واثقين في قلوبهم. لكن في هذا الوقت فقط ، صرخ أحدهم مذعورًا. “هذا الماء … لماذا هذه المياه فجأة شديدة البرودة؟” بردت قلوب الجميع على الفور. كما قال الشخص ، كانت هذه المياه تخسر حرارتها بمعدل ينذر بالخطر. أصبحت المياه التي كانت تتدفق مثل النهر منذ لحظة بطيئة وجليدية. في اللحظة التالية … لم يكن هناك المزيد من اللحظة التالية. قبل أن يتمكنوا من الرد ، وقبل أن يتمكن أي شخص من معرفة ما كان يحدث ، سمع صوت بنغ عندما تجمدت المياه فجأة في الجليد ، وغطت كل شخص فيها! لم يكن هذا كل شيء. كانت درجة الحرارة في الواقع لا تزال تنخفض ، وكان الجليد الصلب لا يزال يصدر أصوات طقطقة عالية ، مما يجعله أكثر صعوبة وأصلب. مع سرعة التجمد التي تركت المرء يلهث بصدمة ، بدأ الجليد يتحول إلى جليد الشوان! وكان يتحول بشكل أسرع ، كما لو لم يكن هناك أي حدود. جليد الشوان كان شيئًا حتى أشعة الشمس العنيفة لا يمكن أن تذوبه. من حيث الصلابة ، كانت صلابتها مثل المعدن! يمكن لأي شخص درس الفيزياء أن يفهم أن مفهوم تحول الماء إلى جليد له علاقة بكثافة الجزيئات التي يتم سحبها من بعضها. في نفس الوقت ، سوف يتوسع في الحجم. إذا كان الحجم صغيرًا ، فلن تكون واضحة جدًا. ولكن بحجم تلك الحفرة من الماء ، والتي تحولت كلها إلى جليد فجأة ، كان الضغط الناتج عنها لا يُصدق. كان جميع الخبراء المحاصرين يصرخون ويستخدمون كل قوتهم وهم يحاولون مقاومة هذا الضغط المتزايد. في الوقت الحالي ، لم يكن الأمر أن لا أحد لديه القدرة على كسر الجليد من حولهم والهروب. لكن المشكلة الأساسية كانت أن التأثيرات التفجيرية العنيفة لأفعالهم ستؤثر بالتأكيد على الإخوة من حولهم! في مثل هذه الحالة ، كانت الإصابات الشديدة بطبيعة الحال لا مفر منها! أخيرًا ، بدأ الحشد في الذعر. لم يكن من الممكن للجميع محاولة كسر الجليد معًا. مثل هذا الإجراء سيكون بالتأكيد مكلفًا للغاية ، لدرجة أن شخصًا واحدًا فقط سيعيش من بين عشرة! كان الجميع إخوة رافقوا بعضهم البعض لمئات إلى آلاف السنين. كيف سيكونون مستعدين لإيذاء أخ آخر لإنقاذ حياتهم؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات