الفصل 1190: الدم من أجل الدم! العين بالعين!
الفصل 1190: الدم من أجل الدم! العين بالعين!
ترجمة : Sou
*برعاية الشيخ محمد آل ناصر و مجهول*
[هناك المزيد]
تقدم شيا تشانغ تيان لمقابلته. على الرغم من أن تحركاته وكتلته وهجماته لم تكن بطيئة على الإطلاق ، إلا أنه كان بإمكانه فقط مطابقة الضربة مقابل الضربة ، غير قادر على الانتقام على الإطلاق!
وجه عاهل القديس شيا قد تحول بالفعل إلى نفس لون كبد الخنزير!
تملأ الحزن الشديدة قلبه تمامًا! حتى في أعنف أحلامه ، لم يكن ليتخيل أبدًا أن قدرات جون مو تشي كانت بهذه العظمة! منذ بداية القتال ، كان يدافع فقط ويدافع باستمرار … لم ينجح أبدًا في إكمال هجوم ولو مرة واحدة!
منذ البداية ، كان يتعرض للقمع ، وحتى الآن ، لم يتراجع زخم جون مو تشي على الإطلاق.
بدلا من ذلك أصبح أكثر شراسة وضراوة ، والمزيد من الانفجارات!
ناهيك عن قو هان والبقية الذين كانوا يشاهدون في الخارج ، كان شيا تشانغ تيان نفسه لا يزال مرتبكًا تمامًا بشأن كيفية وصول الأمور إلى مثل هذه النقطة. لقد كان خبيرًا شرعيًا في عاهل القديس ، وعلى الرغم من أن جون مو تشي لم يكن ضعيفًا أيضًا ، فمن الواضح أنه كان فقط جليل قديس وكان بلا شك الكثير من الاستدلال عليه. لكن كيف الوضع …
في الوقت الحالي ، شعر شيا تشانغ تيان فقط كما لو أنه سقط في رمال متحركة سيئة للغاية. كلما كافح ، غرق أسرع … والآن ، هو بالفعل في أزمة مميتة!
لقد تذكر فقط رؤية سيف جون مو تشي يندفع نحوه في البداية ، وأراد صد الهجوم والهجوم المضاد ، وسرعان ما أدى إلى إسقاط هذا الطفل الوحشي بسرعة لإنقاذ إخوته. لكن من كان يظن أن هذه الطعنة التي تبدو بسيطة المظهر تغطي بالفعل منطقة من عدة تشانغ. إذا تراجع ، فسيكون من السهل بطبيعة الحال تفادي الهجوم. ولكن أين سيضع فخره كعاهل قديس إذا تراجع في المقام الأول عندما كان يقاتل ضد صغير متوحش؟
وهكذا ، قرر شيا تشانغ تيان الثبات على موقفه. لكن بسبب ذلك ، لم يستطع شن هجومه بنفسه في الوقت الحالي. من حدة هذا السيف الأسود ، كان من الواضح أنه لا يستطيع صده بجسده وكان عليه مراوغته.
ولكن قبل أن يتمكن من إكمال عملية المراوغة ، كان السيف الآخر قد وصل بالفعل تحت حلقه. اتسعت عيون شيا تشانغ تيان مع الصدمة ، وسرعان ما دار على الجانب ، مباشرة كان سيف آخر يتجه مباشرة إلى قلبه … تهرب شيا تشانغ تيان مرة أخرى ، وقفز مثل دمية. الحق عندما كان على وشك مواجهة الهجوم، سيف آخر كان ثقب نحو الدانتيان!
—————————
وهكذا ، بدأ شيا تشانغ تيان مأساة المراوغة والتراجع مرارًا وتكرارًا دون القدرة على الرد. منذ بداية المعركة حتى الآن ، مر أقل من نفسين من الوقت. لكن جون مو تشي أرسل بالفعل 365 سيفًا! كان كل سيف يلمع بإشراق حاد مرعب ، وتهرب شيا تشانغ تيان أيضًا 365 مرة!
كل مراوغة كانت أصعب من سابقتها ، وأصبح مظهره أكثر بؤسًا!
لم تكن هناك فرصة على الإطلاق لرد الهجوم!
أثناء مراوغته ، أدرك شيا تشانغ تيان رعبه أنه حتى لو أراد الرهان بحياته والخروج بكل شيء ، فلا يبدو أن لديه فرصة للقيام بذلك!
إذا أراد أن يتسبب في ضرر لخصمه ، فإن الطريقة الوحيدة هي تفجير نفسه!
شيا تشانغ تيان شعر فجأة بقشعريرة في قلبه! كيف يمكن أن تنتهي الأمور هكذا؟ لقد خاض معارك لا حصر لها ، لكن كيف يمكن لشخص مثله أن يجبر إلى هذا الحد من قبل شاب؟ هل يمكن أن يكون هذا في الواقع مجرد حلم سيئ حقًا؟
لكن حتى لو كان كابوسًا ، فلا يمكن أن يكون سخيفًا!
كان وجه جون مو تشي خاليًا من التعبيرات ، وكانت عيناه باردتان مثل الجليد كما طعن بسيوفه مرارًا وتكرارًا ، متذمرًا بلا عواطف!
جون مو تشي ، الذي اندمج بالكامل مع باغودا هونغ جون ، تم رفع قوة المعركة بالفعل إلى المستوى المذهل لـ نصف حكيم مثل زان لون هوي! ضد شيا تشانغ تيان الذي كان مجرد عاهل قديس من المستوى الثالث ، كان بإمكانه السيطرة على المعركة بشكل مثالي!
كان هذا هو السبب في أنه كان قادرًا على السيطرة على شيا تشانغ تيان وقمعه تمامًا منذ اللحظة التي بدأت فيها المعركة ، ولم يمنحه حتى الوقت لالتقاط أنفاسه!
كان شيا تشانغ تيان ينمو أكثر فأكثر عندما يقاتل ، ويزداد اكتئابه. شعر وكأن وجهه يُجر على الأرض!
لقد كان مجرد قرار خاطئ واحد ، لكن جميع إخوته دفعوا إلى حفرة عميقة لم يتمكنوا من الخروج منها! أولاً ، تعرض للإذلال في العلن ، ثم تم استجوابه وإلقاء اللوم عليه أمام الحشد. بعد ذلك ، كان عليه أن يشاهد إخوته القدامى وهم يسقطون في موقف مميت لا يستطيع أن يفعل شيئًا حياله. ثم أُجبر على هذه الحالة المحرجة!
عندما نظر إلى نظرة الرضا المنحرفة في عيون جون مو تشي ، أدرك شيا تشانغ تيان أخيرًا كيف كانت طريقة جون مو تشي الحقيقية للانتقام! كان من أجل السماح له بتذوق اليأس من مشاهدة أشقائه وهم يحدقون في الموت في وجههم بلا حول ولا قوة ، قبل استخدام أكثر الوسائل مهينة للعب معه!
“أنت حقًا قاسي!” تهرب شيا تشانغ تيان من هجوم آخر ، وعيناه مبطنتان بالدماء. تحطم تاج الشعر الذهبي على رأسه مع دوي مدوي ، وتطاير شعره الأسود الطويل ، وهو يرفرف خلفه. الدم يتدفق من رأسه ، غارقا في الأرض!
“شيا تشانغ تيان ، لقد فقدت العديد من الإخوة الطيبين بسببك ، لذلك من الطبيعي أن أجعلك تشاهد بلا حول ولا قوة بينما يموت إخوتك أمام عينيك! أنت مقدر أن تكون قادرًا على الاستمتاع بمشهده الجميل أمام عينيك! ولكن حتى إذا كنت لا ترغب في الاستمتاع بهذا المشهد ، فلا يزال عليك ذلك! ” ضحك جون مو تشي بشكل شرير حيث ظهرت المزيد من السيوف السوداء ، وغطت السماء مثل سحابة سوداء ، تسقط من السماء مثل شلال أسود!
“شيا تشانغ تيان ، هل تشعر بالذنب الشديد؟ هل تشعر أنك عديم الفائدة؟ هل تشعر بألم في القلب وندم لا ينتهي ؟! ” سأل جون مو تشي عندما أرسل 99 سيفًا دفعة واحدة!
في الوقت نفسه ، قال: “شعلة الفوضى البدائية! أسقطي من أجلي!”
فجأة ، تسارعت شعلة الفوضى البدائية المنجرفة ببطء وسقطت بسرعة أكبر نحو العيون اليائسة في الأسفل!
بدأت الصرخات الرهيبة التي ترفع الشعر ترن من الحفرة ، صاخبة وعاجزة ، تغطي المنطقة بأكملها وتتسبب في ارتعاش كل من سمعها بصدمة!
نعم ، كان جون مو تشي دائمًا متحكمًا ، ولم يسمح لهب الفوضى البدائية بالسقوط بهذه السرعة! لأن الانتقام الذي أراده لم يكتمل!
كان تقطيع اللحم ببطء هو حقيقة الأنتقام!
إذا سقطت شعلة الفوضى البدائية بسرعة ، محولة كل شيء إلى رماد ، وإنهاء كل شيء في لحظة … هل سيكون ذلك … مرضيًا؟
هل كان هذا ما يجب أن يشعر به عند الانتقام؟
لا! لم يكن الموت مخيفا. ما كان مخيفًا هو معرفة أن الموت الغير مرغوب فيه أمام عينيك تمامًا ، لكنه لا يصل. كان هذا الشعور بانتظار الموت هو الأكثر رعبا!
كان مثل أولئك الناس الذين أعلنوا أنهم خائفون من أي شيء ولن يرمشوا في وجه الموت. لكن إذا أراد أحدهم أن يتقرب من عائلته أو أصدقائه ويبدأ في تعذيبهم …
أكثر ما اهتم به شيا تشانغ تيان لم يكن حياته! إن تدمير الأشياء التي كان العدو يعلق بها أكثر من غيره ، قبل أن يدعي بحياته ، كان التعذيب الحقيقي !
منذ اللحظة التي قرر فيها جون مو تشي تنفيذ انتقامه ، كان قد قرر بالفعل هذه الفكرة! لقد قتلت إخوتي ، لكنك تريد أن تموت موتا سريعا؟ أحلم!
خلاف ذلك ، على الرغم من أن شعلة الفوضى البدائية كانت بطيئة ، إلا أنها لن تكون بهذا البطء!
لم يكن الموت مخيفًا بالضرورة ، ولكن عندما يتم جر الموت ، سيكون الأمر أكثر تعقيدًا! مثلما كان بإمكان شيا تشانغ تيان أن يشاهد فقط بينما كان إخوته ينظرون إليه ، عيونهم تتطلع إلى إنقاذه ، بينما الموت يحوم فوقهم مباشرة. وكان عاجزًا تمامًا عن مساعدتهم. علاوة على ذلك ، كانت محنتهم أيضًا نتيجة لأفعاله …
كان شيا تشانغ تيان الأكثر معاناة في هذه اللحظة!
وكان جون مو تشي سيسمح له بالاستمتاع بمعظم هذا العذاب!
بينما كان يستمع إلى صرخات الرعب اللاإنسانية ، نزف قلب شيا تشانغ تيان كما لو كان طعن بألف سكين! فجأة بدأ يتقدم ، ولم يعد يحاول المراوغة ، صارخًا: “شخص ما مسؤول عن كل شكوى ، وهناك مدين لكل دين ! هذا الأمر كان فكرتي بالكامل! جون مو تشي ، إذا كان لديك أي شكاوى ، يمكنك توجيه كل شيء إلي مباشرة! لا داعي لتعذيب إخوتي! ليست هناك حاجة للمتابعة! “
“هل تشعر بألم شديد؟ شيا تشانغ تيان ، أنت سبب كل شيء! ” انطلقت سيوف جون مو تشي التي لا ترحم باستمرار ، وانفجر ضباب الدم فجأة حول شيا تشانغ تيان!
“منذ أن بدأت هذا الأمر بواسطتي ، هؤلاء إخوتي جميعهم أبرياء!” كان جسد شيا تشانغ تيان مغطى بالدم ، وكان ينظر بشدة في جون مو تشي. ”جون مو تشي! طالما تركتهم يرحلون ، لن أقاوم ويمكنك أن تفعل معي ما يحلو لك! “
“هاهاها …” ضحك جون مو تشي بصوت عال. “إذا كنت على استعداد لقول ذلك قبل القتال ، فربما أشيد بشجاعتك وأنهيت الأمر بأخذ حياتك! لكن قول مثل هذه الكلمات في هذا الوقت سيجعلني أنظر إليك باستخفاف! لا يمكنك ألا ان تحلم أنه لا يزال لديك أي رقائق لتتفاوض معي في هذه المرحلة ، أليس كذلك؟ هل يمكن أنه لا أستطيع أن أفعل ما يحلو لي معك إذا لم تسمح لي؟ “
عند سماع هذا ، أصبح شيا تشانغ تيان مجنونًا تمامًا حيث تجاهل أخيرًا آخر كبريائه واندفع إلى الأمام!
“جون مو تشي ، بما أنك تصر على دفعي بعيدًا جدًا ، فلنهلك معًا! حتى لو مت أنا وإخوتي ، سأستمر في جرك لمرافقتنا! فلتمت من أجلي! “
تقلصت هالته فجأة ، وبدا أن الفضاء بأكمله قد تجمد في تلك اللحظة! في اللحظة التالية ، فجأة أصبح تشي من حوله عنيفًا وبدأ يتدفق بجنون إلى جسده!
بعد المعركة الضخمة السابقة هنا والانفجار الذاتي لعدد لا يحصى من الخبراء ، كانت تشي السماء والأرض هنا فوضوية للغاية. سيحتاج أي متدرب إلى توخي الحذر عند امتصاص الطاقة هنا ، خوفًا من أن يبتلع الكثير من التشي الغير نقي.
لكن شيا تشانغ تيان كان يبتلع كل شيء دون اعتبار للعواقب! سواء كان ذلك مفيدًا أو ضارًا ، فقد امتص كل شيء في جسده وخطوط الطول الخاصة به!
من الآن فصاعدًا ، لم يكن هناك عودة إلى الوراء!
ومضت عيون قو هان ، وفهم على الفور الوضع الحالي. صاح بصوت عالٍ: “الجميع ، بسرعة تراجعوا!”
مع سماع أوامره ، بدأ الجميع على جانب الأراضي المقدسة الثلاثة في الفرار على الفور. في غمضة عين ، قاموا بالفعل بالابتعاد عدة مئات من التشانغ. كان وجه الجميع حزينًا ومتعبًا.
على جانب تيان فا ، على الرغم من أنهم كانوا قلقين بشأن جون مو تشي ، ولكن تحت القيادة الصارمة لـ مي شيو يان ، تراجعوا بسرعة عدة مئات من التشانغ بعيدًا. كان الجميع يشاهدون التغييرات في ساحة المعركة بثبات ، وامتلأت أعينهم بالرضا والقلق اللامتناهي. كان الخصم لا يزال خبير ذروة عاهل القديس. إذا خرج ووضع حياته على المحك للانفجار الذاتي ، حتى لو كانت تقنيات جون مو تشي مذهلة ، وكانت سرعته رائعة ، فقد لا يكون بالضرورة قادرًا على الهروب بشكل كامل.
فقط مي شيو يان لم تكن قلقة بشأن سلامة جون مو تشي على الإطلاق. كان لدى جون مو تشي باغودا هونغ جون معه ، وحتى إذا انفجر العالم ، فسيظل سالمًا تمامًا. رؤية كيف كانت مي شيو يان غير قلقة ، استرخى الدب الكبير أيضًا.
ابتسم شيا تشانغ تيان بشكل قبيح وهو يقف في الهواء ، ونظر إلى جون مو تشي. كانت هالته لا تزال ترتفع باستمرار ، لتصل إلى ذروة المستوى الثالث لعاهل القديس ، وتستمر في الزيادة …
فقط عندما وصل إلى ذروة المستوى الرابع لعاهل القديس توقف أخيرًا!
الريح في السماء توقفت تمامًا بسبب الامتصاص القوي!
الجروح التي لا حصر لها على جسد شيا تشانغ تيان توقفت فجأة عن النزيف. بدأ هذا الجسم النحيل في الواقع ينتفخ ببطء!
أصبح كرة مستديرة تطفو في السماء !
“الأخ الثاني شيا! لا تفعل! ” على الجانب الآخر ، صرخ جي بو وين الذي تم قمعه بواسطة دم اللهب الأصفر.
كان بإمكان دم اللهب الأصفر أن يقمع زان لون هوي ، وفي مواجهة مجرد عاهل قديس من المستوى الثاني ، كان قادرًا على سيطرة عليه تمامًا!
لكن جي بو وين كان لا يزال عاهل قديس في النهاية. على الرغم من تعرضه للقمع ، إلا أنه كان لا يزال قادرًا على التمسك بموقفه. إن الرغبة في هزيمة دم اللهب الأصفر أمر مستحيل بطبيعة الحال ، ولكن إذا أراد دم اللهب الأصفر قتله ، فسيكون ذلك صعبًا للغاية. وهكذا ، انتهى الوضع بمأزق.
في هذا الوقت ، كان شيا تشانغ تيان بالفعل غير قابل للتراجع . لقد كان مصرًا على سحب جون مو تشي معه. بصوت عالٍ ، اندفع جي بو وين للأمام دون أن يهتم بالدفاع ، على أمل الخروج من قمع دم اللهب الأصفر ووقف تصرفات شيا تشانغ تيان المتطرفة.
لسوء الحظ ، بغض النظر عن مدى قلقه ومدى محاولاته ، لم يستطع الهروب من دم اللهب الأصفر. تم صد كل محاولة بواسطة دم اللهب الأصفر ، مما أجبره على العودة مرارًا وتكرارًا.
بعد عدة أنفاس ، وصلت هالة شيا تشانغ تيان إلى ذروتها. في هذا الأمر ، لم يعد يهتم بأي شيء. كانت صرخات إخوته المأساوية قد تسببت بالفعل في فقدان كل أسبابه منذ زمن بعيد!
في هذا الوقت ، أصبحت الصرخات المنبعثة من الحفرة أقل وأضعف بالفعل … ولكن كل صرخة مهما كانت صغيرة أو ضعيفة ، ستظل تخترق بعمق في قلب شيا تشانغ تيان مثل السكين!
شيا تشانغ تيان لم يعد لديه أي أمل في التمسك بالحياة!
مثل هذا الإذلال الكبير ، هذه الكراهية الكبيرة … إذا لم يستطع التخلص من هذا العار ، فكيف سيكون له وجه لمواصلة العيش؟
وحده الموت يكفي!
ضحك شيا تشانغ تيان بشكل مجنون ، وتدفقت الدموع بحرية من عينيه. في آخر ثلاثة الاف سنة ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يبكي فيها العاهل القديس هذا. كان هناك ندم و كراهية و غضب استبدادي و حزن و يأس …
” جون مو تشي ، تعال معي!”
حدق جون مو تشي في وجهه بثبات ، وهو يراقب كل حركاته. قال وهو يصرّ على أسنانه بلا رحمة ، “شيا تشانغ تيان ، هذه نهاية طريقك! لأنك رفضت المساعدة ، مما أدى إلى وفاة العديد من إخوتي في تيان فا ، سأقتل إخوتك اليوم! لقد تسببت في تفجير إخوتي ، لذا سأجبرك على تفجير نفسك أيضًا! “
الدم بالدم والعين بالعين!
كانت هذه هي الطريقة التي كان جون مو تشي هو الأكثر مهارة فيها!
كان انتقام جون مو تشي دائمًا بهذا الشكل المباشرو الواضح!
وفهم شيا تشانغ تيان ذلك أخيرا!
هجومه المرتد النهائي – التفجير الذاتي – كان في الواقع جزءًا من خطة الخصم! وكان أيضا هدف الخصم!
كان هذا النوع من الشعور بالتحكم به مثل دمية لا يطاق لدرجة أن شيا تشانغ تيان كان يفضل الموت!
في هذا الوقت ، اختفت تمامًا الصرخات من الحفرة الكبيرة!
لم يشعر شيا تشانغ تيان إلا بالفراغ اللامتناهي في قلبه ، وكان بإمكانه أن يشعر بوضوح أن هؤلاء الأخوة قد تم مسحهم تمامًا من على وجه هذا العالم … ربما لم يتبق لهم أي أثر.
وفقد شيا تشانغ تيان أخيرًا آخر ذرة أمل في قلبه!
في الوقت الحالي ، كان لديه نفس رد الفعل الذي كان لدى الدب الكبير عندما مات الملك النسر. كان شعورا لا يطاق أكثر من الموت!
لكن هذه المرة ، كان مفهومًا مختلفًا تمامًا!
مات إخوة الملك الدب في المعركة ، ودافعوا عن وطنهم وأرضهم!
في حين مات إخوة شيا تشانغ تيان لأنهم تورطوا من قبل شيا تشانغ تيان!
لا يمكن المقارنة بين الاثنين!
في هذه اللحظة ، لم يستطع الدب الكبير إلا التفكير في أخيه. الآن ، بصرف النظر عن الشعور بالذنب ، كان هناك أثر للفخر في قلبه! والذكريات!
لكن شيا تشانغ تيان كان مختلفًا. بصرف النظر عن الشعور بالذنب ، لم يكن هناك سوى الشعور بالذنب في قلبه! حتى لو ذهب إلى العالم السفلي الآن ، فلن يكون لديه وجه لمقابلة إخوانه هؤلاء!
تم سحق شيا تشانغ تيان بالكامل!
“جون مو تشي ، هذا الرجل العجوز يندم على عدم قتل تلك الوحوش بيدي! هذا الرجل العجوز … يكره ذلك ، آه !!! ” رفع شيا تشانغ تيان رأسه وزأر بمرارة.
“قتل إخوتي بيدك؟ ليس لديك المؤهلات لذلك! شيا تشانغ تيان ، على الأقل ، مات إخوتي حقًا من أجل الناس في هذا العالم. أما أنت فما قيمة موتك؟ حتى لو مت عشرة الاف مرة أخرى ، فلن تقارن حياة أخ واحد! أنت ، أكبر وصمة عار في قارة الشوان! مصدر الفتنة ، آثم البشرية ، خائن العالم! قمامة كاملة ومطلقة! “
“آآه ~~~” ، صرخ شيا تشانغ تيان بصوت عالٍ. “قد تكون خطايا العالم بأسره على كتفي ، لكن لا تزال ترافقني عبر الينابيع الصفراء! جون مو تشي! دعنا نموت معا! “
دوي دوي هائل ، وامتلأت السماء كلها فجأة بضوء أبيض!
عندما انطلقت تلك الصرخة ، أكمل الملك شيا تشانغ تيان أخيرًا الجزء الأخير من تفجيره الذاتي!
تسبب الانفجار العنيف في إحداث حفرة قاسية في الهواء الضبابي الكثيف ، وفي تلك اللحظة ، يمكن رؤية السماء الزرقاء الجميلة في ساحة المعركة حيث يتدلى الدخان البركاني بعمق شديد!
بعد ذلك مباشرة ، طارت سحابة ضخمة علي شكل عيش الغراب عالياً في الهواء ، وغطت الفتحة الموجودة في السماء وأغلقت ضوء الشمس مرة أخرى!
بعد ذلك ، ظهرت حفرة ضخمة بعرض 200 تشانغ على الأرض ، بعمق لا يمكن فهمه!
بعيدًا ، أصيب جزء من سكان الأراضي المقدسة الثلاثة وتيان فا بالإغماء بشكل مباشر من قوة موجة الصدمة !
تطايرت آلاف الخيام وحلقت في السماء واختفت عن الأنظار!
بدأت الأرض بأكملها تدق بضراوة!
الفصل 1190: الدم من أجل الدم! العين بالعين! ترجمة : Sou *برعاية الشيخ محمد آل ناصر و مجهول* [هناك المزيد] تقدم شيا تشانغ تيان لمقابلته. على الرغم من أن تحركاته وكتلته وهجماته لم تكن بطيئة على الإطلاق ، إلا أنه كان بإمكانه فقط مطابقة الضربة مقابل الضربة ، غير قادر على الانتقام على الإطلاق! وجه عاهل القديس شيا قد تحول بالفعل إلى نفس لون كبد الخنزير! تملأ الحزن الشديدة قلبه تمامًا! حتى في أعنف أحلامه ، لم يكن ليتخيل أبدًا أن قدرات جون مو تشي كانت بهذه العظمة! منذ بداية القتال ، كان يدافع فقط ويدافع باستمرار … لم ينجح أبدًا في إكمال هجوم ولو مرة واحدة! منذ البداية ، كان يتعرض للقمع ، وحتى الآن ، لم يتراجع زخم جون مو تشي على الإطلاق. بدلا من ذلك أصبح أكثر شراسة وضراوة ، والمزيد من الانفجارات! ناهيك عن قو هان والبقية الذين كانوا يشاهدون في الخارج ، كان شيا تشانغ تيان نفسه لا يزال مرتبكًا تمامًا بشأن كيفية وصول الأمور إلى مثل هذه النقطة. لقد كان خبيرًا شرعيًا في عاهل القديس ، وعلى الرغم من أن جون مو تشي لم يكن ضعيفًا أيضًا ، فمن الواضح أنه كان فقط جليل قديس وكان بلا شك الكثير من الاستدلال عليه. لكن كيف الوضع … في الوقت الحالي ، شعر شيا تشانغ تيان فقط كما لو أنه سقط في رمال متحركة سيئة للغاية. كلما كافح ، غرق أسرع … والآن ، هو بالفعل في أزمة مميتة! لقد تذكر فقط رؤية سيف جون مو تشي يندفع نحوه في البداية ، وأراد صد الهجوم والهجوم المضاد ، وسرعان ما أدى إلى إسقاط هذا الطفل الوحشي بسرعة لإنقاذ إخوته. لكن من كان يظن أن هذه الطعنة التي تبدو بسيطة المظهر تغطي بالفعل منطقة من عدة تشانغ. إذا تراجع ، فسيكون من السهل بطبيعة الحال تفادي الهجوم. ولكن أين سيضع فخره كعاهل قديس إذا تراجع في المقام الأول عندما كان يقاتل ضد صغير متوحش؟ وهكذا ، قرر شيا تشانغ تيان الثبات على موقفه. لكن بسبب ذلك ، لم يستطع شن هجومه بنفسه في الوقت الحالي. من حدة هذا السيف الأسود ، كان من الواضح أنه لا يستطيع صده بجسده وكان عليه مراوغته. ولكن قبل أن يتمكن من إكمال عملية المراوغة ، كان السيف الآخر قد وصل بالفعل تحت حلقه. اتسعت عيون شيا تشانغ تيان مع الصدمة ، وسرعان ما دار على الجانب ، مباشرة كان سيف آخر يتجه مباشرة إلى قلبه … تهرب شيا تشانغ تيان مرة أخرى ، وقفز مثل دمية. الحق عندما كان على وشك مواجهة الهجوم، سيف آخر كان ثقب نحو الدانتيان! ————————— وهكذا ، بدأ شيا تشانغ تيان مأساة المراوغة والتراجع مرارًا وتكرارًا دون القدرة على الرد. منذ بداية المعركة حتى الآن ، مر أقل من نفسين من الوقت. لكن جون مو تشي أرسل بالفعل 365 سيفًا! كان كل سيف يلمع بإشراق حاد مرعب ، وتهرب شيا تشانغ تيان أيضًا 365 مرة! كل مراوغة كانت أصعب من سابقتها ، وأصبح مظهره أكثر بؤسًا! لم تكن هناك فرصة على الإطلاق لرد الهجوم! أثناء مراوغته ، أدرك شيا تشانغ تيان رعبه أنه حتى لو أراد الرهان بحياته والخروج بكل شيء ، فلا يبدو أن لديه فرصة للقيام بذلك! إذا أراد أن يتسبب في ضرر لخصمه ، فإن الطريقة الوحيدة هي تفجير نفسه! شيا تشانغ تيان شعر فجأة بقشعريرة في قلبه! كيف يمكن أن تنتهي الأمور هكذا؟ لقد خاض معارك لا حصر لها ، لكن كيف يمكن لشخص مثله أن يجبر إلى هذا الحد من قبل شاب؟ هل يمكن أن يكون هذا في الواقع مجرد حلم سيئ حقًا؟ لكن حتى لو كان كابوسًا ، فلا يمكن أن يكون سخيفًا! كان وجه جون مو تشي خاليًا من التعبيرات ، وكانت عيناه باردتان مثل الجليد كما طعن بسيوفه مرارًا وتكرارًا ، متذمرًا بلا عواطف! جون مو تشي ، الذي اندمج بالكامل مع باغودا هونغ جون ، تم رفع قوة المعركة بالفعل إلى المستوى المذهل لـ نصف حكيم مثل زان لون هوي! ضد شيا تشانغ تيان الذي كان مجرد عاهل قديس من المستوى الثالث ، كان بإمكانه السيطرة على المعركة بشكل مثالي! كان هذا هو السبب في أنه كان قادرًا على السيطرة على شيا تشانغ تيان وقمعه تمامًا منذ اللحظة التي بدأت فيها المعركة ، ولم يمنحه حتى الوقت لالتقاط أنفاسه! كان شيا تشانغ تيان ينمو أكثر فأكثر عندما يقاتل ، ويزداد اكتئابه. شعر وكأن وجهه يُجر على الأرض! لقد كان مجرد قرار خاطئ واحد ، لكن جميع إخوته دفعوا إلى حفرة عميقة لم يتمكنوا من الخروج منها! أولاً ، تعرض للإذلال في العلن ، ثم تم استجوابه وإلقاء اللوم عليه أمام الحشد. بعد ذلك ، كان عليه أن يشاهد إخوته القدامى وهم يسقطون في موقف مميت لا يستطيع أن يفعل شيئًا حياله. ثم أُجبر على هذه الحالة المحرجة! عندما نظر إلى نظرة الرضا المنحرفة في عيون جون مو تشي ، أدرك شيا تشانغ تيان أخيرًا كيف كانت طريقة جون مو تشي الحقيقية للانتقام! كان من أجل السماح له بتذوق اليأس من مشاهدة أشقائه وهم يحدقون في الموت في وجههم بلا حول ولا قوة ، قبل استخدام أكثر الوسائل مهينة للعب معه! “أنت حقًا قاسي!” تهرب شيا تشانغ تيان من هجوم آخر ، وعيناه مبطنتان بالدماء. تحطم تاج الشعر الذهبي على رأسه مع دوي مدوي ، وتطاير شعره الأسود الطويل ، وهو يرفرف خلفه. الدم يتدفق من رأسه ، غارقا في الأرض! “شيا تشانغ تيان ، لقد فقدت العديد من الإخوة الطيبين بسببك ، لذلك من الطبيعي أن أجعلك تشاهد بلا حول ولا قوة بينما يموت إخوتك أمام عينيك! أنت مقدر أن تكون قادرًا على الاستمتاع بمشهده الجميل أمام عينيك! ولكن حتى إذا كنت لا ترغب في الاستمتاع بهذا المشهد ، فلا يزال عليك ذلك! ” ضحك جون مو تشي بشكل شرير حيث ظهرت المزيد من السيوف السوداء ، وغطت السماء مثل سحابة سوداء ، تسقط من السماء مثل شلال أسود! “شيا تشانغ تيان ، هل تشعر بالذنب الشديد؟ هل تشعر أنك عديم الفائدة؟ هل تشعر بألم في القلب وندم لا ينتهي ؟! ” سأل جون مو تشي عندما أرسل 99 سيفًا دفعة واحدة! في الوقت نفسه ، قال: “شعلة الفوضى البدائية! أسقطي من أجلي!” فجأة ، تسارعت شعلة الفوضى البدائية المنجرفة ببطء وسقطت بسرعة أكبر نحو العيون اليائسة في الأسفل! بدأت الصرخات الرهيبة التي ترفع الشعر ترن من الحفرة ، صاخبة وعاجزة ، تغطي المنطقة بأكملها وتتسبب في ارتعاش كل من سمعها بصدمة! نعم ، كان جون مو تشي دائمًا متحكمًا ، ولم يسمح لهب الفوضى البدائية بالسقوط بهذه السرعة! لأن الانتقام الذي أراده لم يكتمل! كان تقطيع اللحم ببطء هو حقيقة الأنتقام! إذا سقطت شعلة الفوضى البدائية بسرعة ، محولة كل شيء إلى رماد ، وإنهاء كل شيء في لحظة … هل سيكون ذلك … مرضيًا؟ هل كان هذا ما يجب أن يشعر به عند الانتقام؟ لا! لم يكن الموت مخيفا. ما كان مخيفًا هو معرفة أن الموت الغير مرغوب فيه أمام عينيك تمامًا ، لكنه لا يصل. كان هذا الشعور بانتظار الموت هو الأكثر رعبا! كان مثل أولئك الناس الذين أعلنوا أنهم خائفون من أي شيء ولن يرمشوا في وجه الموت. لكن إذا أراد أحدهم أن يتقرب من عائلته أو أصدقائه ويبدأ في تعذيبهم … أكثر ما اهتم به شيا تشانغ تيان لم يكن حياته! إن تدمير الأشياء التي كان العدو يعلق بها أكثر من غيره ، قبل أن يدعي بحياته ، كان التعذيب الحقيقي ! منذ اللحظة التي قرر فيها جون مو تشي تنفيذ انتقامه ، كان قد قرر بالفعل هذه الفكرة! لقد قتلت إخوتي ، لكنك تريد أن تموت موتا سريعا؟ أحلم! خلاف ذلك ، على الرغم من أن شعلة الفوضى البدائية كانت بطيئة ، إلا أنها لن تكون بهذا البطء! لم يكن الموت مخيفًا بالضرورة ، ولكن عندما يتم جر الموت ، سيكون الأمر أكثر تعقيدًا! مثلما كان بإمكان شيا تشانغ تيان أن يشاهد فقط بينما كان إخوته ينظرون إليه ، عيونهم تتطلع إلى إنقاذه ، بينما الموت يحوم فوقهم مباشرة. وكان عاجزًا تمامًا عن مساعدتهم. علاوة على ذلك ، كانت محنتهم أيضًا نتيجة لأفعاله … كان شيا تشانغ تيان الأكثر معاناة في هذه اللحظة! وكان جون مو تشي سيسمح له بالاستمتاع بمعظم هذا العذاب! بينما كان يستمع إلى صرخات الرعب اللاإنسانية ، نزف قلب شيا تشانغ تيان كما لو كان طعن بألف سكين! فجأة بدأ يتقدم ، ولم يعد يحاول المراوغة ، صارخًا: “شخص ما مسؤول عن كل شكوى ، وهناك مدين لكل دين ! هذا الأمر كان فكرتي بالكامل! جون مو تشي ، إذا كان لديك أي شكاوى ، يمكنك توجيه كل شيء إلي مباشرة! لا داعي لتعذيب إخوتي! ليست هناك حاجة للمتابعة! “ “هل تشعر بألم شديد؟ شيا تشانغ تيان ، أنت سبب كل شيء! ” انطلقت سيوف جون مو تشي التي لا ترحم باستمرار ، وانفجر ضباب الدم فجأة حول شيا تشانغ تيان! “منذ أن بدأت هذا الأمر بواسطتي ، هؤلاء إخوتي جميعهم أبرياء!” كان جسد شيا تشانغ تيان مغطى بالدم ، وكان ينظر بشدة في جون مو تشي. ”جون مو تشي! طالما تركتهم يرحلون ، لن أقاوم ويمكنك أن تفعل معي ما يحلو لك! “ “هاهاها …” ضحك جون مو تشي بصوت عال. “إذا كنت على استعداد لقول ذلك قبل القتال ، فربما أشيد بشجاعتك وأنهيت الأمر بأخذ حياتك! لكن قول مثل هذه الكلمات في هذا الوقت سيجعلني أنظر إليك باستخفاف! لا يمكنك ألا ان تحلم أنه لا يزال لديك أي رقائق لتتفاوض معي في هذه المرحلة ، أليس كذلك؟ هل يمكن أنه لا أستطيع أن أفعل ما يحلو لي معك إذا لم تسمح لي؟ “ عند سماع هذا ، أصبح شيا تشانغ تيان مجنونًا تمامًا حيث تجاهل أخيرًا آخر كبريائه واندفع إلى الأمام! “جون مو تشي ، بما أنك تصر على دفعي بعيدًا جدًا ، فلنهلك معًا! حتى لو مت أنا وإخوتي ، سأستمر في جرك لمرافقتنا! فلتمت من أجلي! “ تقلصت هالته فجأة ، وبدا أن الفضاء بأكمله قد تجمد في تلك اللحظة! في اللحظة التالية ، فجأة أصبح تشي من حوله عنيفًا وبدأ يتدفق بجنون إلى جسده! بعد المعركة الضخمة السابقة هنا والانفجار الذاتي لعدد لا يحصى من الخبراء ، كانت تشي السماء والأرض هنا فوضوية للغاية. سيحتاج أي متدرب إلى توخي الحذر عند امتصاص الطاقة هنا ، خوفًا من أن يبتلع الكثير من التشي الغير نقي. لكن شيا تشانغ تيان كان يبتلع كل شيء دون اعتبار للعواقب! سواء كان ذلك مفيدًا أو ضارًا ، فقد امتص كل شيء في جسده وخطوط الطول الخاصة به! من الآن فصاعدًا ، لم يكن هناك عودة إلى الوراء! ومضت عيون قو هان ، وفهم على الفور الوضع الحالي. صاح بصوت عالٍ: “الجميع ، بسرعة تراجعوا!” مع سماع أوامره ، بدأ الجميع على جانب الأراضي المقدسة الثلاثة في الفرار على الفور. في غمضة عين ، قاموا بالفعل بالابتعاد عدة مئات من التشانغ. كان وجه الجميع حزينًا ومتعبًا. على جانب تيان فا ، على الرغم من أنهم كانوا قلقين بشأن جون مو تشي ، ولكن تحت القيادة الصارمة لـ مي شيو يان ، تراجعوا بسرعة عدة مئات من التشانغ بعيدًا. كان الجميع يشاهدون التغييرات في ساحة المعركة بثبات ، وامتلأت أعينهم بالرضا والقلق اللامتناهي. كان الخصم لا يزال خبير ذروة عاهل القديس. إذا خرج ووضع حياته على المحك للانفجار الذاتي ، حتى لو كانت تقنيات جون مو تشي مذهلة ، وكانت سرعته رائعة ، فقد لا يكون بالضرورة قادرًا على الهروب بشكل كامل. فقط مي شيو يان لم تكن قلقة بشأن سلامة جون مو تشي على الإطلاق. كان لدى جون مو تشي باغودا هونغ جون معه ، وحتى إذا انفجر العالم ، فسيظل سالمًا تمامًا. رؤية كيف كانت مي شيو يان غير قلقة ، استرخى الدب الكبير أيضًا. ابتسم شيا تشانغ تيان بشكل قبيح وهو يقف في الهواء ، ونظر إلى جون مو تشي. كانت هالته لا تزال ترتفع باستمرار ، لتصل إلى ذروة المستوى الثالث لعاهل القديس ، وتستمر في الزيادة … فقط عندما وصل إلى ذروة المستوى الرابع لعاهل القديس توقف أخيرًا! الريح في السماء توقفت تمامًا بسبب الامتصاص القوي! الجروح التي لا حصر لها على جسد شيا تشانغ تيان توقفت فجأة عن النزيف. بدأ هذا الجسم النحيل في الواقع ينتفخ ببطء! أصبح كرة مستديرة تطفو في السماء ! “الأخ الثاني شيا! لا تفعل! ” على الجانب الآخر ، صرخ جي بو وين الذي تم قمعه بواسطة دم اللهب الأصفر. كان بإمكان دم اللهب الأصفر أن يقمع زان لون هوي ، وفي مواجهة مجرد عاهل قديس من المستوى الثاني ، كان قادرًا على سيطرة عليه تمامًا! لكن جي بو وين كان لا يزال عاهل قديس في النهاية. على الرغم من تعرضه للقمع ، إلا أنه كان لا يزال قادرًا على التمسك بموقفه. إن الرغبة في هزيمة دم اللهب الأصفر أمر مستحيل بطبيعة الحال ، ولكن إذا أراد دم اللهب الأصفر قتله ، فسيكون ذلك صعبًا للغاية. وهكذا ، انتهى الوضع بمأزق. في هذا الوقت ، كان شيا تشانغ تيان بالفعل غير قابل للتراجع . لقد كان مصرًا على سحب جون مو تشي معه. بصوت عالٍ ، اندفع جي بو وين للأمام دون أن يهتم بالدفاع ، على أمل الخروج من قمع دم اللهب الأصفر ووقف تصرفات شيا تشانغ تيان المتطرفة. لسوء الحظ ، بغض النظر عن مدى قلقه ومدى محاولاته ، لم يستطع الهروب من دم اللهب الأصفر. تم صد كل محاولة بواسطة دم اللهب الأصفر ، مما أجبره على العودة مرارًا وتكرارًا. بعد عدة أنفاس ، وصلت هالة شيا تشانغ تيان إلى ذروتها. في هذا الأمر ، لم يعد يهتم بأي شيء. كانت صرخات إخوته المأساوية قد تسببت بالفعل في فقدان كل أسبابه منذ زمن بعيد! في هذا الوقت ، أصبحت الصرخات المنبعثة من الحفرة أقل وأضعف بالفعل … ولكن كل صرخة مهما كانت صغيرة أو ضعيفة ، ستظل تخترق بعمق في قلب شيا تشانغ تيان مثل السكين! شيا تشانغ تيان لم يعد لديه أي أمل في التمسك بالحياة! مثل هذا الإذلال الكبير ، هذه الكراهية الكبيرة … إذا لم يستطع التخلص من هذا العار ، فكيف سيكون له وجه لمواصلة العيش؟ وحده الموت يكفي! ضحك شيا تشانغ تيان بشكل مجنون ، وتدفقت الدموع بحرية من عينيه. في آخر ثلاثة الاف سنة ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يبكي فيها العاهل القديس هذا. كان هناك ندم و كراهية و غضب استبدادي و حزن و يأس … ” جون مو تشي ، تعال معي!” حدق جون مو تشي في وجهه بثبات ، وهو يراقب كل حركاته. قال وهو يصرّ على أسنانه بلا رحمة ، “شيا تشانغ تيان ، هذه نهاية طريقك! لأنك رفضت المساعدة ، مما أدى إلى وفاة العديد من إخوتي في تيان فا ، سأقتل إخوتك اليوم! لقد تسببت في تفجير إخوتي ، لذا سأجبرك على تفجير نفسك أيضًا! “ الدم بالدم والعين بالعين! كانت هذه هي الطريقة التي كان جون مو تشي هو الأكثر مهارة فيها! كان انتقام جون مو تشي دائمًا بهذا الشكل المباشرو الواضح! وفهم شيا تشانغ تيان ذلك أخيرا! هجومه المرتد النهائي – التفجير الذاتي – كان في الواقع جزءًا من خطة الخصم! وكان أيضا هدف الخصم! كان هذا النوع من الشعور بالتحكم به مثل دمية لا يطاق لدرجة أن شيا تشانغ تيان كان يفضل الموت! في هذا الوقت ، اختفت تمامًا الصرخات من الحفرة الكبيرة! لم يشعر شيا تشانغ تيان إلا بالفراغ اللامتناهي في قلبه ، وكان بإمكانه أن يشعر بوضوح أن هؤلاء الأخوة قد تم مسحهم تمامًا من على وجه هذا العالم … ربما لم يتبق لهم أي أثر. وفقد شيا تشانغ تيان أخيرًا آخر ذرة أمل في قلبه! في الوقت الحالي ، كان لديه نفس رد الفعل الذي كان لدى الدب الكبير عندما مات الملك النسر. كان شعورا لا يطاق أكثر من الموت! لكن هذه المرة ، كان مفهومًا مختلفًا تمامًا! مات إخوة الملك الدب في المعركة ، ودافعوا عن وطنهم وأرضهم! في حين مات إخوة شيا تشانغ تيان لأنهم تورطوا من قبل شيا تشانغ تيان! لا يمكن المقارنة بين الاثنين! في هذه اللحظة ، لم يستطع الدب الكبير إلا التفكير في أخيه. الآن ، بصرف النظر عن الشعور بالذنب ، كان هناك أثر للفخر في قلبه! والذكريات! لكن شيا تشانغ تيان كان مختلفًا. بصرف النظر عن الشعور بالذنب ، لم يكن هناك سوى الشعور بالذنب في قلبه! حتى لو ذهب إلى العالم السفلي الآن ، فلن يكون لديه وجه لمقابلة إخوانه هؤلاء! تم سحق شيا تشانغ تيان بالكامل! “جون مو تشي ، هذا الرجل العجوز يندم على عدم قتل تلك الوحوش بيدي! هذا الرجل العجوز … يكره ذلك ، آه !!! ” رفع شيا تشانغ تيان رأسه وزأر بمرارة. “قتل إخوتي بيدك؟ ليس لديك المؤهلات لذلك! شيا تشانغ تيان ، على الأقل ، مات إخوتي حقًا من أجل الناس في هذا العالم. أما أنت فما قيمة موتك؟ حتى لو مت عشرة الاف مرة أخرى ، فلن تقارن حياة أخ واحد! أنت ، أكبر وصمة عار في قارة الشوان! مصدر الفتنة ، آثم البشرية ، خائن العالم! قمامة كاملة ومطلقة! “ “آآه ~~~” ، صرخ شيا تشانغ تيان بصوت عالٍ. “قد تكون خطايا العالم بأسره على كتفي ، لكن لا تزال ترافقني عبر الينابيع الصفراء! جون مو تشي! دعنا نموت معا! “ دوي دوي هائل ، وامتلأت السماء كلها فجأة بضوء أبيض! عندما انطلقت تلك الصرخة ، أكمل الملك شيا تشانغ تيان أخيرًا الجزء الأخير من تفجيره الذاتي! تسبب الانفجار العنيف في إحداث حفرة قاسية في الهواء الضبابي الكثيف ، وفي تلك اللحظة ، يمكن رؤية السماء الزرقاء الجميلة في ساحة المعركة حيث يتدلى الدخان البركاني بعمق شديد! بعد ذلك مباشرة ، طارت سحابة ضخمة علي شكل عيش الغراب عالياً في الهواء ، وغطت الفتحة الموجودة في السماء وأغلقت ضوء الشمس مرة أخرى! بعد ذلك ، ظهرت حفرة ضخمة بعرض 200 تشانغ على الأرض ، بعمق لا يمكن فهمه! بعيدًا ، أصيب جزء من سكان الأراضي المقدسة الثلاثة وتيان فا بالإغماء بشكل مباشر من قوة موجة الصدمة ! تطايرت آلاف الخيام وحلقت في السماء واختفت عن الأنظار! بدأت الأرض بأكملها تدق بضراوة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات