بايلي لو يون
الفصل 332: بايلي لو يون
. . .
* الفصل برعاية nosferatu zoddo *
“بالضبط! أي شاب لديه مثل هذه الثقافة سيأتي إلى هنا لمحاربة وحوش شوان هو في الأساس يتخلص من حياته. لا يملك خبراء شوان اليشم غير المهمين أي فرصة للبقاء على قيد الحياة عندما يواجهون العديد من وحوش شوان عالية المستوى. ماذا يمكن أن يحدث أيضًا إذا لم يكونوا يتخلون عن حياته ؟ “مو تشي، لا تبدأ في الاعتقاد بأن مهارات خفة الحركة الخاصة بك رائعة للغاية. ستجد صعوبة في الهروب إذا تم إلقاؤك للعدو. حتى مجموعة المهارات الرائعة الخاصة بك لن تساعد إذا كنت محاطًا ، لذلك لا يجب أن تتصرفوا بتهور. ويجب ألا تترك أعيننا أبدًا! “ “ولكن ، هذا الشاب يبلغ من العمر خمسة وعشرين أو ستة وعشرين عامًا فقط. ومن الواضح تمامًا أنه بالفعل في ذروة عالم شوان اليشم . أعتقد أنه على بعد خطوة واحدة فقط من الوصول إلى شوان الأرض. لذا ، فهو موهبة نادرة جدًا إذا وصل إلى مثل هذا المستوى في هذا العمر. لماذا لا تحتفظ عائلته بهذه الموهبة بالقرب منهم؟ لماذا تسمح عائلة بايلي لهذا الشاب بالتخلي عن حياته؟ أليس هذا مثيرًا للشفقة؟ ” سأل جون مو تشي بطريقة مشوشة. “السبب في ذلك ليس من الصعب فهمه. في الواقع ، الأمر بسيط إلى حد ما. هذا الشاب لم يولد من زوجة شرعية للعائلة! كانت والدته محظية!” بدا دونغ فانغ وين تشين حزينًا عندما ابتسم. “هذا الشاب يدعى بايلي لو يون. إنه أحد أندر المواهب التي ولدت في عائلة بايلي على الإطلاق. عادةً ما يكون للعائلات التي تمارس الشوان تشي عضو يتمتع بمستوى عالٍ من الزراعة يمشط خطوط الطول لطفل حديث الولادة. هذا هو لتقليل فرص المرض عند الرضيع ، علاوة على ذلك ، يساعد هذا على وضع الأساس لزراعة الرضيع في المستقبل. قد تتجاوزه مع حركاتك هذه. أنت حقًا موهبة شيطانية! “ “لكن ، هذا الرجل موهبة نادرة واستثنائية. قد لا يكون ابنًا شرعيًا ، لكنه لا يزال يجب ألا يعامل بهذه الطريقة ، أليس كذلك؟ إنه لا يزال من دمائهم حتى لو كان غير شرعي. إذن ، ما الفرق اللذي يصنعه ذلك إذا لم يكن وريث العائلة؟ إنه لا يزال خبيرًا نادرًا وموهوبًا لجيلهم الأصغر سنًا! في الواقع ، من السهل تخيل أنه قد يصل إلى مستوى شوان السماء في غضون عشر سنوات نظرًا لسرعة زراعته الحالية و التقدم والإنجازات التي حققها بالفعل في مثل هذه السن المبكرة. علاوة على ذلك ، قد يصل إلى شوان الروح في الثلاثين! هل تخبرني أنهم يتخلون عن هذه الموهبة لأنه ليس ابنًا شرعيًا؟ هل كانت عائلة بايلي غير حكيمة للغاية؟ “صُدم جون مو تشي بما سمعه. وجد صعوبة بالغة في فهم مثل هذه المسألة. كان من المهم معرفة أن مثل هذا الشاب الموهوب كان نادرًا للغاية. وهذه الحقيقة لا تنطبق على العائلات القوية في العالم وحدها … حتى مدينة العاصفة الثلجية الفضية و قصر شيويه هون شهدتا مثل هذه الموهبة مرة واحدة في العمر. في الواقع ، سيكون من الصعب العثور على الكثير منهم حتى لو بحثوا في قارة شوان تشي بأكملها. أي عائلة أخرى كانت ستعامل مثل هذا الشخص الموهوب على أنه “جوهرة” ، وستحرسه عن كثب. في الواقع ، سيحصل مثل هذا الشخص على نفس الرعاية التي كشفها الأخوة دونغفانغ الثلاثة تجاه سلامة جون مو تشي. لذلك ، يمكن للمرء فقط أن يتخيل أهمية هؤلاء الشباب. هذا لأنه قام بالإنتقام بحادث مؤسف حين إخترق شوان اليشم … “ كان وجه دونغ فانغ وين تشين مليئًا بالشفقة بينما واصل ، “لكن الشيء هو … أنه لم يكن السبب حتى في تلك الحادثة. في الواقع ، هذا الأمر واضح تمامًا. كان قد ذهب للتو إلى منزله ، و حاول بعض الحراس الكبار إثارة المتاعب معه ، فبدأوا في الاستهزاء به ، وتلقوا منه انتقامًا شديدًا للغاية ، و من السهل فهم أسباب غضبه ، ولم يكن له أي مكانة في الأسرة رغم أن زراعته كانت متقدّمة على الآخرون الذين تلقوا المساعدة من الخارج و تلقوا علاج “خطوط الطول للتطهير” في سن مبكرة. “ “ومع ذلك ، لا يزال ينتمي إلى سلالة عائلتهم. وسلالة الدم لها أهمية كبيرة. كان هذا أحد الأسباب الرئيسية لعدم مقتله في مكان الحادث. لكن بعض الأشخاص في عائلة بايلي لم يكونوا مستعدين للتخلي عنه الأمر . وهذه الرحلة إلى تيان فا أتاحت لهم فرصة ذهبية للتخلص منه “. “إذن … هذا ما هو عليه!” أطلق جون مو تشي تنهد . ثم غمغم ، “بيلي … لو يون …” ومض ضوء بارد في عينيه. لا أحد يستطيع أن يخمن أفكاره. “ومع ذلك ، نشعر أيضًا أن عائلة بايلي تسببت في ضرر كبير لأنفسهم من خلال هذه الإجراءات. إنه مثل ما قلته للتو … هذا الشاب لديه موهبة فطرية رائعة! إنه يقف خلفك بشكل هامشي فقط في هذا الصدد. نعتقد أنه يستطيع أن يصبح سيدًا عظيمًا جديدًا في غضون ثلاثين إلى خمسين عامًا! “من المهم أن تعرف أن قوة الأسرة ومكانتها تزداد إذا كان لديها شخص قوي مثل السيد العظيم. وهذا ينطبق بشكل خاص على العائلات القوية. في الواقع ، يتركون وراءهم أقرانهم السابقين في قفزة عملاقة واحدة! “لا تختلف مدينة العاصفة الثلجية و قصر شيويه هون. تأتي فرصة أن يولد مثل هذا الرجل في أي عائلة في مئات السنين … مرة واحدة في عدة أجيال. لذلك ، لا أفهم لماذا تسمح عائلة بايلي بذهاب مثل هذه الفرصة … هذا يجعلني أندم إلى حد ما على قرارهم. أعني … كيف يمكن أن تكون عائلة بايلي قصيرة النظر؟ ربما يخشون أنه سينتقم منهم بمجرد أن يصبح قوياً بما فيه الكفاية …؟ ربما هناك سبب آخر … ؟ “ هز دونغ فانغ وين تشين رأسه ، وضحك بلطف ، “لكن ، نحن لسنا مرتبطين بهم على أي حال. في الواقع ، من الأفضل لنا أن يتم التخلص من سيد عظيم محتمل قريبًا. علاوة على ذلك ، فإنه يعطينا سببًا للاحتفال. بعد كل شيء ، يدوس بطل صاعد على عظام الآخرين. وكل شخص قوي يصعد إلى القمة ملطخ بالدماء. نحن التسع عائلات بالتأكيد لسنا أعداء. لكننا منافسين محتملين. “ ظل قادة كل فصيل قوي يقفون على ارتفاع شاهق طوال الوقت. لكنهم بدأوا أخيرًا في النزول. ثم قرروا التوجه إلى القاعة لمناقشة الأمور السائدة. سرق دونغ فانغ وين تشين نظرة سريعة على المسافة ، وقال ، “سأرافق عمك الثالث إلى الاجتماع لأن هؤلاء من مدينة العاصفةة الثلجية الفضية لن يمتنعوا عن السخرية. لكنهم لن يكونوا متهورين جدًا إذا كنت” حولهم “. ثم ضحك بصوت منخفض وغادر. كان يدفع كرسي جون ووي ي المتحرك برفق نحو القاعة بعد لحظة. نظر جون مو تشي إلى عمه الثالث الجالس على الكرسي المتحرك ، وفكر … [ساقا العم الثالث بخير الآن. لكن ، لا أعرف متى يمكنه الوقوف بشكل صحيح … متى سيقف جنرال الدم حقًا طويل القامة ومفتخرًا ، ويظهر عظمة تحديه للعالم بأسره؟] [لكن كل شيء يعتمد على القوة. قوة لا تضاهى …!] [والقوة تساوي … الموهبة …] بعد ذلك ، اتخذ جون مو تشي فجأة خطوات طويلة بعد أن فكر قليلاً. وبدأ في السير نحو بايلي لو يون. بدأ الآخرون من عائلة بايلي في العودة في هذا الوقت. ضحك ثلاثة رجال و تحدثوا بحرية عندما دخلوا خيمتهم. لم يلقوا نظرة على بايلي لو يون الذي وقف عند المدخل. في الواقع ، نظر بايلي شيونغ فينغ – قائد فرقة العائلة – إلى الأمام مباشرة وهو يدخل القاعة بهدوء لمناقشة الأزمة. حدق بايلي لو يون بلا حياة في السماء المليئة بالدخان. كان يشعر بالمرارة في الداخل ، لكنه تمكن من رسم ابتسامة. [كم يومًا سأستمر في مثل هذا الوضع الفوضوي؟ هل سيصنع هؤلاء الآلاف من وحوش شوان جثة مني؟ هل ستكون هذه نهايتي؟] عرف بايلي لو يون بوضوح ما فعلته عائلته لمصيره. “لن ترتاح عائلة بايلي حتى وفاة لو يون” ، كان هذا هو التعليق الذي أدلى به السيد الصغير لعائلة بايلي لوالد بايلي لو يون عندما اخترق طبقة شوان التاسعة في سن العاشرة. ومنذ ذلك الحين ، كان بايلي لو يون يعيش في ظل هذه الكلمات. [أتساءل عن سخرية القدر أحيانًا. يحصل الطفل الذي لديه أي إمكانات على الدعم الكامل من أسرته. وأي رجل يمكنه رؤية موهبتي. فلماذا تعاملني عائلة بايلي بهذه الطريقة؟] [لقد ذهب هذا الأمر بعيداً … في الواقع ، هذا الرجل يخشى أن أهرب. وهكذا ، هددني بحياة والدي إذا لم آتي جنوبًا إلى هذا المكان. لماذا فعل ذلك؟ يتجنب الأب أيضًا هذا الموضوع كلما حاولت التحدث عنه. كانت الكلمات القيمة الوحيدة التي قالها لي هي “للأسف ، لو يون ، رغبتك في الانتقام قوية جدًا! من الأفضل ألا أتدخل في هذا الأمر كثيرًا …”] [“الرغبة في الانتقام؟” متى كنت أرغب في إثارة المشاكل؟ هل كنت سأتخذ أي إجراء دون خوف من العواقب إذا لم يتجاوز هؤلاء الأشخاص حدودهم؟ كيف يمكن لرجل ألا يقاوم بعد الذي عانيت منه في ذلك اليوم أمام الجميع؟ أو يمكن أن يكون…؟ هل هناك سبب آخر لا أعرفه ؟] [سأعود و أحل جميع الألغاز إذا كنت محظوظًا بما يكفي للنجاة من هذا المكان …] كان لدى بايلي لو يون تعبير غير مبال عن وجهه وهو يستدير لدخول الخيمة. [لم يعلقوا لي أي أهمية أبدًا. ولكن مرة أخرى … متى اعتبروني “عائلة”؟ كلما مت أسرع – كان ذلك أفضل بالنسبة لهم … لكن لماذا لم يعد الأمر نفسه بالنسبة لي ؟!] في ذلك الوقت ، رأى شابًا يقترب منه. لم يكن على دراية بهذا الشاب ، لكنه كان يعلم أن هذا الشاب كان يُدعى “جون مو تشي”. لقد سمع الكثير عن هذا الشاب. لذلك كان يدرك أن هذا الشاب كان فاسدا أكبر من جده الثاني وبعض الناس في عائلته. لم يكن بحاجة إلى النظر مرتين للتأكد من أن جون مو تشي يقترب منه بالفعل. كان مسار الشاب واضحًا ، ولم يكن هناك اختلاف فيه. علاوة على ذلك ، كان لديه تعبير غير عادي على وجهه وهو ينظر إلى بايلي لو يون. “بيلي لو يون؟” قام جون مو تشي بإمالة رأسه وقياس حجمه. “جون مو تشي؟ السيد الشاب الثالث لعائلة جون …؟” كان وجه بايلي لو يون غير مبال. لم يشعر بالذعر ولا السعادة عندما أدرك أن هذا الشاب قد جاء للبحث عنه. في الواقع ، لم يحاول حتى تخمين سبب البحث عنه … دعا جون مو تشي “هل ترغب في العثور على مكان للدردشة؟ اتبعني”. لقد كان “طلبًا” من الناحية الفنية. لكن نبرة صوت جون مو تشي جعلت الأمر يبدو وكأنه “أمر” من نوع ما. لقد كان قاتلاً منعزلاً في حياته السابقة. لذلك ، كان يعرف الأساليب التي يجب على المرء استخدامها للتعامل مع مثل هذه الشخصية المنعزلة اجتماعيًا على الرغم من أن طبيعته قد تغيرت بشكل كبير في حياته الحالية. يجب ألا يأمل المرء أبداً أن يأخذ مثل هؤلاء الناس زمام المبادرة. سيبقي هذا أفواههم مغلقة حتى لو أرادوا حقًا قول شيء ما. كان جون مو تشي يدرك ذلك جيدًا لأنه اعتاد أن يكون هكذا مرة … كانت الطريقة الوحيدة للتعامل مع هؤلاء الأشخاص هي السيطرة على الموقف من خلال اتخاذ المبادرة “المطلقة”. ثم يتحرك الطرف المقابل دون وعي وفقًا لخطة المرء. في الواقع ، سيحاولون مطابقة إيقاع حركتك حتى لو لم يرغبوا في ذلك … حتى لو كانوا غير مقتنعين … أو حتى إذا كانوا غير مستعدين لقبوله … كان هذا لأنهم لا يرغبون في أن يبدو أقل شأنا ، وسيحاول التحدث معك على قدم المساواة ؛ أو … سيبحثون على الأقل عن فرصة للمساواة … “أنا لا أتحدث مع الغرباء ،” أدار بايلي لو يون رأسه بلا مبالاة ، وبدأ في دخول الخيمة. تلك الخيمة نفسها التي كرهها من أعماق قلبه … “لقد سمعت أنك أحد أندر مواهب شوان تشي في العصر الحالي. لذلك ، لن تخاف مني ، أليس كذلك؟” تقدم جون مو تشي إلى الأمام. فجأة توقف بايلي لو يون بمكانه مع رفع مفسه كالجبل . “تشير الشائعات إلى أنك تبلغ من العمر ستة وعشرين عامًا. وتشير أيضًا إلى أنك وصلت بالفعل إلى ذروة عالم شوان اليشم . ولكن ، لن تجرؤ على التحدث معي …؟ هل تخشى أن أكون أتآمر على شيء ما ضدك؟ ابتسم جون مو تشي بشكل مؤذ. استدار بايلي لو يون فجأة. كان وجهه لا يزال بلا تعبير. وكانت عيناه لا تزالان هادئتين وهو ينظر إلى السيد الشاب جون. “يبدو أن الشائعات كانت خاطئة. وهذا ليس مفاجئًا … حيث لا يمكن الوثوق بتسعة من كل عشرة من الشائعات.” استدار جون مو تشي للمغادرة. لكن ، ليس قبل أن يترك بضع كلمات ، “كنت جريئًا جدًا. لم يكن يجب أن آتي إلى هنا حقًا” ، بدأ في الابتعاد بعد أن قال ذلك. ومع ذلك ، لم يمشي باتجاه خيمته. بدلاً من ذلك ، سار باتجاه الأطراف. تبعه صوت خطى شخص آخر. كان بايلي لو يون يتبعه بهدوء. لم يبق قريبًا جدًا … ولا بعيدًا جدًا. ومض تعبير فخور في عيون جون مو تشي. [تحدث معي ، هل ستفعل؟ لماذا لا تقول أي شيء؟] كان بايلي لو يون ليعود إلى خيمته ليغفو إذا لم تكن هذه الشكوك قد ظهرت في ذهنه. وبالتأكيد لم يكن ليتبع جون مو تشي مثل هذا … لم يستدر جون مو تشي طوال المسير . في الواقع ، بدأ جسده يتحرك بسرعة أكبر ، وزادت سرعة مشيه إلى مستوى صادم. لم ينطق بايلي لو يون بكلمة أيضًا. ومع ذلك ، استمر في متابعة جون مو تشي. لم يقترب كثيرًا ، لكنه لم يتخلف كثيرًا أيضًا. تحرك الشابان المتميزان في قمة شوان اليشم واحدًا تلو الآخر … كما لو كانا في مطاردة. ومع ذلك ، لم يلاحظ أحد هؤلاء الشباب الموهوبين حيث انصب انتباه الجميع على المناقشات التي كانت تجري في القاعة. بدأ السيد الشاب جون بالتسارع تدريجياً. أصبحت تحركاته أسرع بشكل متزايد. سرعان ما بدأ يبدو أنه سيترك الأرض ويصعد إلى السماء. وبدأت المسافة بين الشابين تزداد … حافظ بايلي لو يون دائمًا على لامبالاته تجاه العالم. ومع ذلك ، بدأت عيناه تظهر دهشته. [هذا السيد الشاب سيئ السمعة أسرع مني؟] لكنه لم يتنازل ، وبدأ في بذل مجهود. ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على اللحاق بالطرف الآخر. في الواقع ، لم يستطع حتى تقليل المسافة بينهما بمقدار بوصة واحدة. واستمرت المسافة التي تفصل بينهما في الزيادة تدريجياً … [لقد فشلت في مسابقة السرعة هذه.] لم يكن بايلي لو يون ليعترف بذلك علانية. لكنه أدرك بوضوح أن الشخص الآخر قد تمكن من تجاوزه رغم أنه كان أصغر سناً. على الأقل بالسرعة … قاد جون مو تشي الطريق إلى منحدر صغير مخفي على بعد حوالي خمسة كيلومترات. تسلقه بسرعة ، وجلس في ومضة. ثم أخذ زمام المبادرة وهو يربت على العشب المجاور له وقال: “تعال و اجلس.” لم يكن هناك جواب. وقف بايلي لو يون مستقيمة مثل الرمح. تمامًا كما كان من قبل. كان معتادًا على البقاء في حالة تأهب لفترات طويلة من الوقت دون أن يمنح نفسه لحظة واحدة للاسترخاء. كان هذا لأن كل فرد في عائلته كان حريصًا جدًا على قتله كلما سنحت لهم الفرصة … لذلك ، فقد اعتاد على البقاء في حراسة دائمة منذ فترة طويلة … ومع ذلك ، فقد بدأ أثر الإعجاب يظهر في أعماق عينيه. “ماذا تريد؟” سأل بايلي لو يون أخيرًا. كان بخيلاً بكلماته. بدا وكأنه يعتز بهم كما لو كانوا مصنوعين من الذهب. هذا الشاب لم يكن معتادا على المحادثات الطويلة. لقد كان دائمًا يضع أفكاره بالقرب من قلبه. طرح بايلي لو يون هذا السؤال فقط لأنه تم توجيهه للقيام بذلك عن طريق التلاعب الماهر من جون مو تشي. [إنه أصغر مني بكثير. ولكن ، لا يبدو أن زراعته أقل بأي شكل من الأشكال …] “لقد أتيت إلى هنا لتلقي بحياتك بعيدًا ، أليس كذلك؟” جون مو تشي ما زال لم يستدير. في الواقع ، لم يفعل ذلك ولو مرة واحدة خلال رحلتهم الكاملة من الميدان إلى هذا المكان. كان السيد الشاب جون واثقًا جدًا من أن بايلي لو يون ستتبعه. ولن يتبعه فقط … بل إنه سيحاول اللحاق بالركب. من الواضح أن هذا قد أصاب أكثر بقعة غير مريحة في قلب بايلي لو يون. “ما علاقة هذا بك؟” سأل بايلي لو يون بطريقة لا مبالية. “هذا حقًا لا علاقة له بي. في الواقع ، لن تكون تهديدًا لعائلتي إذا كنت ستموت.” ابتسم جون مو تشي وتابع ، “ولكن ، هناك شيء أجده غريبًا جدًا. لماذا أتيت إلى هنا إذا كنت تعلم أنك ستموت؟” “ليس من شأنك!” قال بايلي لو يون بغضب إلى حد ما. [هذا الشقي يقذف الهراء أمامي! ماذا يعرف من الكلمات التي يتكلم بها؟] “أعتقد أن أحدهم هددك بالمجيء إلى هنا ، أليس كذلك؟” تمتم جون مو تشي. “علاوة على ذلك ، لقد هددوا حياة شخص تهتم به أكثر …؟ وإلا ، لماذا تأتي إلى هنا إذا كنت تعلم بالفعل أنك ستموت؟ لا تبدو أحمق مما رأيته حتى الآن …” صمت بايلي لو يون. لقد خمّن الشخص الآخر بشكل صحيح. علاوة على ذلك ، فقد استوعب طبيعته بشكل دقيق. لم ينطق بكلمة ، لكن الطرف المقابل رأى من خلاله. كان هذا مفاجئًا للغاية بالنسبة لشخص صغير مثل نظيره. “تريد أن تكون سيد عائلة بايلي. هل هذا كل شيء؟” كان جون مو تشي قد علق ساق عشب نصف جاف بين أسنانه. يبدو أنه كان يتحدث إلى السحب البيضاء أعلاه ، “أنت هادئ جدًا ، قاسي ، شرس و جريء ، ولن تتوقف عند أي شيء. علاوة على ذلك ، فإن رغبتك في الانتقام قوية جدًا. وشهوتك للقوة ضخمة بشكل كبير أيضًا. أنت ترغب في الانتقام ، لكن ليس لديك ما يكفي من القوة لذلك. ليس لديك مستقبل في عائلة بايلي. لذا ، فأنت تتوق إلى أعظم قوة في العائلة منذ ذلك الحين ” لن تنتقم بدونها. هل أنا على حق؟ “مرة أخرى ، ما علاقة هذه الأشياء بك؟ لا أستطيع أن أفهم ما تحاول قوله!” كان صوت بايلي لو يون غير مهذب و مثير للاشمئزاز. ومع ذلك ، عرف جون مو تشي أن كلماته قد صدمت قلب هذا الشاب. خلاف ذلك ، مثل هذا المتوحش ما كان ليتحدث بكلمات كثيرة. “في الواقع ، هذا ليس له علاقة بي. لكن ، رغباتك ستظل غير محققة إذا بقيت في عائلة بايلي ،” وقف جون مو تشي فجأة واستدار. نظر مباشرة في عيون بايلي لو يون وقال: “ومع ذلك ، سأضمن أن تصبح حقيقة إذا انضممت إلي!” “أنت؟” بايلي لو يون يقاس ببرود الطرف المقابل. “لماذا أفعل ذلك؟ إن وضع عائلة جون ليس بهذه الروعة أيضًا. وعائلة بايلي هي إحدى العائلات التسع الكبرى. لذا ، أنا أيضًا أعرف ما يحدث مع عائلة جون. عائلتك ببساطة لا تستطيع أن تقارن بأسرة بايلي في الوقت الحاضر! “ “أنت مخطئ. و عائلتي جون ليس لها علاقة بك. لذا ، كل ما تحتاج للإجابة هو – هل ستنضم إلي أم لا؟” ابتسم جون مو تشي ، “لنتحدث عن وضعك. يجب أن تعلم أنه ليس لديك أدنى قدر من الأمل في عائلة بيلي. يمكن أن تموت عشر مرات في هذه الرحلة الاستكشافية لمليون سبب مختلف. لذا ، أنا مقتنعًا أن هذه هي فرصتك الأخيرة لتجنب الموت. ربما أنا أخدعك … لكن عليك أن تعترف بأنك على الأرجح ستموت في المعركة القادمة في غابة تيان فا إذا لم تستوعب فرصة هذه القشة الأخيرة. في الواقع ، أفترض أنه حتى عظامك ستصبح مطبخًا فاخرًا لوحوش شوان! ” حدق بايلي لو يون بصمت في جون مو تشي. و أعاد جون مو تشي تلك النظرة بابتسامة. بقي على هذا الحال لبعض الوقت. ثم أمال الأول رأسه قبل أن يكسر الصمت أخيرًا ، “ما أهمية أن أعيش أو أموت؟ الحياة والموت لا تعني الكثير بالنسبة لي. لم تكن حياتي في هذا العالم سعيدة. و ، سيعني الموت بالتأكيد الحرية. في الواقع ، سيعني في الواقع الحرية التي يحتاجها شخص مثلي بشدة “. أجاب جون مو تشي بهدوء: “الحرية؟ لكن ، أنا مختلف. إذا كنت سأموت … سأختار الموت بعد أن انتقم”. “الانتقام …” يبدو أنه كان هناك انفجار مفاجئ في عيون بايلي لو يون. كانت هذه الكلمة قد خاطبت قلبه. لذلك ، التفت لينظر مباشرة إلى جون مو تشي وقال ، “لدي شرطان. أعدك بأن انضم إليكم بعد الانتهاء من هذا الأمر مع تيان فا إذا وافقت عليهم. “أولاً – يجب أن تهزمني. يجب أن تهزمني بقوتك الخاصة! أعلم أنك قوي جدًا ، لكن ما زلت بحاجة إلى التأيد. بعد كل شيء ، سألتحق فقط بأفضل المواهب في هذا الجيل. “وثانيًا – جاء ما مجموعه خمسة أشخاص من عائلة بايلي إلى مدينة السماء الجنوبية ؛ أربعة من خبراء شوان السماء و أنا. أريد أن يموت الأربعة منهم. “سأتابعك لمدة عشر سنوات إذا استوفيت هذين الشرطين. وسأغادر إذا لم تتمكن من ضمان تحقيق رغبتي الحقيقية بحلول نهاية تلك السنوات العشر. ومع ذلك ، لن يكون لديك حياتي فقط في خدمتك إذا تمكنت من تحقيقها – ولكن أيضًا خدمة عائلة بايلي بأكملها! “ سمع جون مو تشي هذين الشرطين. بعد ذلك ، استقام و نظر إلى بايلي لو يون بابتسامة خافتة بينما كان يقوم بالسير ببطئ من أجل المغادرة. حتى أنه لم يدير رأسه حتى اختفى عن الأنظار. [هذه الشروط ليست مشكلة بالنسبة لي! يمكنني التعامل معك بسهولة الآن. ويمكنني الاعتناء بهذه البطاطس المقلية الصغيرة من عائلة بايلي بسرعة! ألا يمكنك أن تأتي بظروف أكثر صعوبة؟] [فتى ، انتظر حتى أتحكم بك!] استخدم جون مو تشي فنون الدفاع عن النفس الرائعة ، وعاد إلى المخيم سراً. لكنه تفاجأ برؤية أن عشرين ألف جندي قد نصبوا خيامهم بالفعل. كانوا قد بدأوا أيضًا في تأمين معسكرهم بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى هناك. كانت هذه المعسكرات داخل المدينة. لكنهم ما زالوا يقيمون على الجدران. وكان لديهم حواجز على كلا الجانبين. تم حفر الخنادق والفخاخ ، ووقف الرماة في انتظار كمين. علاوة على ذلك ، كان حراس المداخل في حالة تأهب. كان كل رجل يقوم بواجبه بجد. كانت حدود المخيم تقوم بانتظام بدوريات من قبل الفصائل المتعاونة. تم تقسيم الورديات بين أربعة فرق. سيبقى فريقان في وقت واحد في مهمة واحدة. سيتولى فريق واحد المسؤولية ، بينما سيبقى الآخر في وضع الاستعداد. هذا يضمن حالة دائمة من التأهب. ضمنت هذه القيادة المشددة للقوات عدم قلق القوات بشأن أي هجوم تسلل. وضمن التغيير المنتظم في الدوريات حصول الجنود على راحة كافية. كان من المؤسف أن يتم إرسالهم لمواجهة انتفاضة وحوش شوان و هم منهكين . لذلك ، لم يكن لدى هؤلاء الجنود العاديين فرصة للبقاء على قيد الحياة. أدرك جون مو تشي هذا بعد أن رأى وحوش شوان. [هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم عشرين ألفًا … مع جنودهم وكبار الضباط والخبراء و السادة الشباب من عائلات مختلفة … كانوا مثل الذباب فقط. لقد تم إرسالهم جميعًا إلى هنا ليموتوا]. [هؤلاء الرجال هم علف مدافع مائة بالمائة!] تنهد جون مو تشي بهدوء قبل أن يشق طريقه نحو معسكره الخاص. كان قد دخل بالكاد عندما شعر بشيء غير عادي في الجو. كانت غوان تشينغ هان تواسي دوغو شياو لي لسبب ما. كان وجه السيدة الصغيرة دوجو الجميل ملطخ بالدموع. يبدو أنها عانت من حزن عظيم . “ماذا يحدث هنا؟” “بو هوو … الأخ مو تشي … الأبيض الصغير … اختفى …” نظرت إليه دوجو شياو يي. ثم اندفعت نحوه و انفجرت بالبكاء. “أوه ، لذا اختفى عندما لم أكن هنا؟” ابتسم جون مو تشي بمرارة في الداخل. [جلبت هذا الإزعاج هنا. والآن ذهب. أصدر وحش شوان الملك و سيد غابة تيان فا أمرًا بتجميع كل وحوش شوان. لذا ، من الواضح أن الأبيض الصغير لا يمكن أن يكون استثناءً لأمره ، أليس كذلك؟ لا يزال الأبيض الصغير هنا … وهذه مشكلة حقيقية!] “بوووو … لا … يجب أن أجده … ما زال لم يتناول الغداء …” كانت دوجو شياو يي حزينة و يائسة . كان الأبيض الصغير قرة عينها . “سنبحث عنه بشكل صحيح … ربما … ذهب للعب لفترة من الوقت وسيعود قريبًا …” كان جون مو تشي يواسيها بضعف. في أعماق غابة تيان فا … كان الكركي الطويل و الدب الكبير يقفان بشكل مستقيم في احترام. كان لديهم اثنان آخران يقفان خلفهما. كان ملوك الوحوش التسعة من كل عرق حاضرين أيضًا. ثم جلسوا جميعًا على الأرض بطريقة حسنة. كانت الوحوش تكتسح الأرض بذيولها من وقت لآخر. ولم يسمحوا لقطعة واحدة من الغبار بالاستقرار في تلك المنطقة الصغيرة. كان الشخص الذي أمامهم يكتنفه بشكل غامض عباءة سوداء. كان شعره و وجهه و جسمه و ساقيه … كلهم مغطين تحتها. حتى عينيه لا يمكن رؤيتهما. حتى شكل جسم هذا الشخص لم يكن واضحًا. لذلك ، يمكن للمرء أن ينسى ملامح وجهه … “أخبرني ، ما هو كل هذا؟ أذهب إلى العزلة لمدة عامين فقط ، و أنتم تخلقون مثل هذه الفوضى الكبيرة؟ لديكم مثل هذه الشجاعة الآن بعد أن اجتمع جميع الخبراء العظام؟ هاه؟” تحدث الشخص الغامض. لقد كان في الواقع سيد غابة تيان فا. نفس الشخص الذي تحدث سابقًا إلى لي جوي تيان. “الأخ الأكبر … هذا … هذا …” صرخ الدب الكبير و الكركي الطويل ، ثم نظر كل منهما إلى الآخر. ثم أصبحوا عاجزين عن الكلام. “أكثر من ثلاثة ملايين من أفراد شعبنا هرعوا للخروج من تيان فا ، وكان هؤلاء الأشخاص جميعًا في المستوى السادس أو أعلى … لقد تم الكشف عن القوة الكاملة لـ تيان فا.” سخر الشخص في الكفن ، “هل هذا مجرد لي جو تيان يتطلب حقًا مثل هذا التجمع الكبير للقوة ليتم التعامل معه؟” “الأخ الأكبر ، الأمور ليست على هذا النحو مع هذا الأمر …” تحدث الكركي الطويل … ثم صفع شفتيه وابتلع الكلمات التي كان على وشك قولها. “ماذا يحدث هنا؟!” أطلق الشخص الذي يكتنفه الأسود فجأة التشي الخاص به بطريقة غير مقيدة ، “أريد أن أعرف القصة كاملة! أخبرني ، الأخ الدب الرابع!” “م … أنا … أنا … أنا …” ارتجف الدب الكبير وهو يرد في تلعثم. ومضت صورة ظلية لشخص ، وعوى الدب الكبير من الألم. ثم تم إرسال جسده يتدحرج مثل الكرة. تم إصدار دفقة من الضوضاء بينما كان يتدحرج لمسافة. حاولت ذراعيه احتضان ثلاث أشجار مختلفة لإيقاف زخمه ، وانقطعت كل هذه الثلاث قبل أن يتوقف أخيرًا. “عد!” دعم الدب الكبير أسفل ظهره بيد واحدة عندما سمع هذه الكلمات. ثم تجهم ، وركض عائدا ، وتمركز في موقف مطيع. “تحدث!” بعد ذلك ، أظهر الدب الكبير وجهًا مؤلمًا و هو يتذكر كيف سرقوا المستوى التاسع من نواة وحش شوان في مدينة تيان شيانغ . أخبر كل شيء بالتفصيل عما حدث بعد أن سرق هو و الكركي الطويل النواة . “أنت تخبرني … أن هذا الشخص يمكن أن يسهل علينا التقدم؟ هل أنت متأكد من ذلك؟” بدأ ملك الوحش شوان يرتجف. ردائه تموج معه. إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
“بالضبط! أي شاب لديه مثل هذه الثقافة سيأتي إلى هنا لمحاربة وحوش شوان هو في الأساس يتخلص من حياته. لا يملك خبراء شوان اليشم غير المهمين أي فرصة للبقاء على قيد الحياة عندما يواجهون العديد من وحوش شوان عالية المستوى. ماذا يمكن أن يحدث أيضًا إذا لم يكونوا يتخلون عن حياته ؟
“مو تشي، لا تبدأ في الاعتقاد بأن مهارات خفة الحركة الخاصة بك رائعة للغاية. ستجد صعوبة في الهروب إذا تم إلقاؤك للعدو. حتى مجموعة المهارات الرائعة الخاصة بك لن تساعد إذا كنت محاطًا ، لذلك لا يجب أن تتصرفوا بتهور. ويجب ألا تترك أعيننا أبدًا! “
“ولكن ، هذا الشاب يبلغ من العمر خمسة وعشرين أو ستة وعشرين عامًا فقط. ومن الواضح تمامًا أنه بالفعل في ذروة عالم شوان اليشم . أعتقد أنه على بعد خطوة واحدة فقط من الوصول إلى شوان الأرض. لذا ، فهو موهبة نادرة جدًا إذا وصل إلى مثل هذا المستوى في هذا العمر. لماذا لا تحتفظ عائلته بهذه الموهبة بالقرب منهم؟ لماذا تسمح عائلة بايلي لهذا الشاب بالتخلي عن حياته؟ أليس هذا مثيرًا للشفقة؟ ” سأل جون مو تشي بطريقة مشوشة.
“السبب في ذلك ليس من الصعب فهمه. في الواقع ، الأمر بسيط إلى حد ما. هذا الشاب لم يولد من زوجة شرعية للعائلة! كانت والدته محظية!” بدا دونغ فانغ وين تشين حزينًا عندما ابتسم.
“هذا الشاب يدعى بايلي لو يون. إنه أحد أندر المواهب التي ولدت في عائلة بايلي على الإطلاق. عادةً ما يكون للعائلات التي تمارس الشوان تشي عضو يتمتع بمستوى عالٍ من الزراعة يمشط خطوط الطول لطفل حديث الولادة. هذا هو لتقليل فرص المرض عند الرضيع ، علاوة على ذلك ، يساعد هذا على وضع الأساس لزراعة الرضيع في المستقبل.
قد تتجاوزه مع حركاتك هذه. أنت حقًا موهبة شيطانية! “
“لكن ، هذا الرجل موهبة نادرة واستثنائية. قد لا يكون ابنًا شرعيًا ، لكنه لا يزال يجب ألا يعامل بهذه الطريقة ، أليس كذلك؟ إنه لا يزال من دمائهم حتى لو كان غير شرعي. إذن ، ما الفرق اللذي يصنعه ذلك إذا لم يكن وريث العائلة؟ إنه لا يزال خبيرًا نادرًا وموهوبًا لجيلهم الأصغر سنًا! في الواقع ، من السهل تخيل أنه قد يصل إلى مستوى شوان السماء في غضون عشر سنوات نظرًا لسرعة زراعته الحالية و التقدم والإنجازات التي حققها بالفعل في مثل هذه السن المبكرة. علاوة على ذلك ، قد يصل إلى شوان الروح في الثلاثين! هل تخبرني أنهم يتخلون عن هذه الموهبة لأنه ليس ابنًا شرعيًا؟ هل كانت عائلة بايلي غير حكيمة للغاية؟ “صُدم جون مو تشي بما سمعه. وجد صعوبة بالغة في فهم مثل هذه المسألة.
كان من المهم معرفة أن مثل هذا الشاب الموهوب كان نادرًا للغاية. وهذه الحقيقة لا تنطبق على العائلات القوية في العالم وحدها … حتى مدينة العاصفة الثلجية الفضية و قصر شيويه هون شهدتا مثل هذه الموهبة مرة واحدة في العمر. في الواقع ، سيكون من الصعب العثور على الكثير منهم حتى لو بحثوا في قارة شوان تشي بأكملها. أي عائلة أخرى كانت ستعامل مثل هذا الشخص الموهوب على أنه “جوهرة” ، وستحرسه عن كثب. في الواقع ، سيحصل مثل هذا الشخص على نفس الرعاية التي كشفها الأخوة دونغفانغ الثلاثة تجاه سلامة جون مو تشي. لذلك ، يمكن للمرء فقط أن يتخيل أهمية هؤلاء الشباب.
هذا لأنه قام بالإنتقام بحادث مؤسف حين إخترق شوان اليشم … “
كان وجه دونغ فانغ وين تشين مليئًا بالشفقة بينما واصل ، “لكن الشيء هو … أنه لم يكن السبب حتى في تلك الحادثة. في الواقع ، هذا الأمر واضح تمامًا. كان قد ذهب للتو إلى منزله ، و حاول بعض الحراس الكبار إثارة المتاعب معه ، فبدأوا في الاستهزاء به ، وتلقوا منه انتقامًا شديدًا للغاية ، و من السهل فهم أسباب غضبه ، ولم يكن له أي مكانة في الأسرة رغم أن زراعته كانت متقدّمة على الآخرون الذين تلقوا المساعدة من الخارج و تلقوا علاج “خطوط الطول للتطهير” في سن مبكرة. “
“ومع ذلك ، لا يزال ينتمي إلى سلالة عائلتهم. وسلالة الدم لها أهمية كبيرة. كان هذا أحد الأسباب الرئيسية لعدم مقتله في مكان الحادث. لكن بعض الأشخاص في عائلة بايلي لم يكونوا مستعدين للتخلي عنه الأمر . وهذه الرحلة إلى تيان فا أتاحت لهم فرصة ذهبية للتخلص منه “.
“إذن … هذا ما هو عليه!” أطلق جون مو تشي تنهد . ثم غمغم ، “بيلي … لو يون …” ومض ضوء بارد في عينيه. لا أحد يستطيع أن يخمن أفكاره.
“ومع ذلك ، نشعر أيضًا أن عائلة بايلي تسببت في ضرر كبير لأنفسهم من خلال هذه الإجراءات. إنه مثل ما قلته للتو … هذا الشاب لديه موهبة فطرية رائعة! إنه يقف خلفك بشكل هامشي فقط في هذا الصدد. نعتقد أنه يستطيع أن يصبح سيدًا عظيمًا جديدًا في غضون ثلاثين إلى خمسين عامًا!
“من المهم أن تعرف أن قوة الأسرة ومكانتها تزداد إذا كان لديها شخص قوي مثل السيد العظيم. وهذا ينطبق بشكل خاص على العائلات القوية. في الواقع ، يتركون وراءهم أقرانهم السابقين في قفزة عملاقة واحدة!
“لا تختلف مدينة العاصفة الثلجية و قصر شيويه هون. تأتي فرصة أن يولد مثل هذا الرجل في أي عائلة في مئات السنين … مرة واحدة في عدة أجيال. لذلك ، لا أفهم لماذا تسمح عائلة بايلي بذهاب مثل هذه الفرصة … هذا يجعلني أندم إلى حد ما على قرارهم. أعني … كيف يمكن أن تكون عائلة بايلي قصيرة النظر؟ ربما يخشون أنه سينتقم منهم بمجرد أن يصبح قوياً بما فيه الكفاية …؟ ربما هناك سبب آخر … ؟ “
هز دونغ فانغ وين تشين رأسه ، وضحك بلطف ، “لكن ، نحن لسنا مرتبطين بهم على أي حال. في الواقع ، من الأفضل لنا أن يتم التخلص من سيد عظيم محتمل قريبًا. علاوة على ذلك ، فإنه يعطينا سببًا للاحتفال. بعد كل شيء ، يدوس بطل صاعد على عظام الآخرين. وكل شخص قوي يصعد إلى القمة ملطخ بالدماء. نحن التسع عائلات بالتأكيد لسنا أعداء. لكننا منافسين محتملين. “
ظل قادة كل فصيل قوي يقفون على ارتفاع شاهق طوال الوقت. لكنهم بدأوا أخيرًا في النزول. ثم قرروا التوجه إلى القاعة لمناقشة الأمور السائدة. سرق دونغ فانغ وين تشين نظرة سريعة على المسافة ، وقال ، “سأرافق عمك الثالث إلى الاجتماع لأن هؤلاء من مدينة العاصفةة الثلجية الفضية لن يمتنعوا عن السخرية. لكنهم لن يكونوا متهورين جدًا إذا كنت” حولهم “. ثم ضحك بصوت منخفض وغادر. كان يدفع كرسي جون ووي ي المتحرك برفق نحو القاعة بعد لحظة.
نظر جون مو تشي إلى عمه الثالث الجالس على الكرسي المتحرك ، وفكر … [ساقا العم الثالث بخير الآن. لكن ، لا أعرف متى يمكنه الوقوف بشكل صحيح … متى سيقف جنرال الدم حقًا طويل القامة ومفتخرًا ، ويظهر عظمة تحديه للعالم بأسره؟]
[لكن كل شيء يعتمد على القوة. قوة لا تضاهى …!]
[والقوة تساوي … الموهبة …]
بعد ذلك ، اتخذ جون مو تشي فجأة خطوات طويلة بعد أن فكر قليلاً. وبدأ في السير نحو بايلي لو يون.
بدأ الآخرون من عائلة بايلي في العودة في هذا الوقت. ضحك ثلاثة رجال و تحدثوا بحرية عندما دخلوا خيمتهم. لم يلقوا نظرة على بايلي لو يون الذي وقف عند المدخل. في الواقع ، نظر بايلي شيونغ فينغ – قائد فرقة العائلة – إلى الأمام مباشرة وهو يدخل القاعة بهدوء لمناقشة الأزمة.
حدق بايلي لو يون بلا حياة في السماء المليئة بالدخان. كان يشعر بالمرارة في الداخل ، لكنه تمكن من رسم ابتسامة. [كم يومًا سأستمر في مثل هذا الوضع الفوضوي؟ هل سيصنع هؤلاء الآلاف من وحوش شوان جثة مني؟ هل ستكون هذه نهايتي؟]
عرف بايلي لو يون بوضوح ما فعلته عائلته لمصيره.
“لن ترتاح عائلة بايلي حتى وفاة لو يون” ، كان هذا هو التعليق الذي أدلى به السيد الصغير لعائلة بايلي لوالد بايلي لو يون عندما اخترق طبقة شوان التاسعة في سن العاشرة. ومنذ ذلك الحين ، كان بايلي لو يون يعيش في ظل هذه الكلمات.
[أتساءل عن سخرية القدر أحيانًا. يحصل الطفل الذي لديه أي إمكانات على الدعم الكامل من أسرته. وأي رجل يمكنه رؤية موهبتي. فلماذا تعاملني عائلة بايلي بهذه الطريقة؟]
[لقد ذهب هذا الأمر بعيداً … في الواقع ، هذا الرجل يخشى أن أهرب. وهكذا ، هددني بحياة والدي إذا لم آتي جنوبًا إلى هذا المكان. لماذا فعل ذلك؟ يتجنب الأب أيضًا هذا الموضوع كلما حاولت التحدث عنه. كانت الكلمات القيمة الوحيدة التي قالها لي هي “للأسف ، لو يون ، رغبتك في الانتقام قوية جدًا! من الأفضل ألا أتدخل في هذا الأمر كثيرًا …”]
[“الرغبة في الانتقام؟” متى كنت أرغب في إثارة المشاكل؟ هل كنت سأتخذ أي إجراء دون خوف من العواقب إذا لم يتجاوز هؤلاء الأشخاص حدودهم؟ كيف يمكن لرجل ألا يقاوم بعد الذي عانيت منه في ذلك اليوم أمام الجميع؟ أو يمكن أن يكون…؟ هل هناك سبب آخر لا أعرفه ؟]
[سأعود و أحل جميع الألغاز إذا كنت محظوظًا بما يكفي للنجاة من هذا المكان …]
كان لدى بايلي لو يون تعبير غير مبال عن وجهه وهو يستدير لدخول الخيمة.
[لم يعلقوا لي أي أهمية أبدًا. ولكن مرة أخرى … متى اعتبروني “عائلة”؟ كلما مت أسرع – كان ذلك أفضل بالنسبة لهم … لكن لماذا لم يعد الأمر نفسه بالنسبة لي ؟!]
في ذلك الوقت ، رأى شابًا يقترب منه.
لم يكن على دراية بهذا الشاب ، لكنه كان يعلم أن هذا الشاب كان يُدعى “جون مو تشي”. لقد سمع الكثير عن هذا الشاب. لذلك كان يدرك أن هذا الشاب كان فاسدا أكبر من جده الثاني وبعض الناس في عائلته.
لم يكن بحاجة إلى النظر مرتين للتأكد من أن جون مو تشي يقترب منه بالفعل. كان مسار الشاب واضحًا ، ولم يكن هناك اختلاف فيه. علاوة على ذلك ، كان لديه تعبير غير عادي على وجهه وهو ينظر إلى بايلي لو يون.
“بيلي لو يون؟” قام جون مو تشي بإمالة رأسه وقياس حجمه.
“جون مو تشي؟ السيد الشاب الثالث لعائلة جون …؟” كان وجه بايلي لو يون غير مبال. لم يشعر بالذعر ولا السعادة عندما أدرك أن هذا الشاب قد جاء للبحث عنه. في الواقع ، لم يحاول حتى تخمين سبب البحث عنه …
دعا جون مو تشي “هل ترغب في العثور على مكان للدردشة؟ اتبعني”. لقد كان “طلبًا” من الناحية الفنية. لكن نبرة صوت جون مو تشي جعلت الأمر يبدو وكأنه “أمر” من نوع ما.
لقد كان قاتلاً منعزلاً في حياته السابقة. لذلك ، كان يعرف الأساليب التي يجب على المرء استخدامها للتعامل مع مثل هذه الشخصية المنعزلة اجتماعيًا على الرغم من أن طبيعته قد تغيرت بشكل كبير في حياته الحالية.
يجب ألا يأمل المرء أبداً أن يأخذ مثل هؤلاء الناس زمام المبادرة. سيبقي هذا أفواههم مغلقة حتى لو أرادوا حقًا قول شيء ما. كان جون مو تشي يدرك ذلك جيدًا لأنه اعتاد أن يكون هكذا مرة …
كانت الطريقة الوحيدة للتعامل مع هؤلاء الأشخاص هي السيطرة على الموقف من خلال اتخاذ المبادرة “المطلقة”. ثم يتحرك الطرف المقابل دون وعي وفقًا لخطة المرء. في الواقع ، سيحاولون مطابقة إيقاع حركتك حتى لو لم يرغبوا في ذلك … حتى لو كانوا غير مقتنعين … أو حتى إذا كانوا غير مستعدين لقبوله … كان هذا لأنهم لا يرغبون في أن يبدو أقل شأنا ، وسيحاول التحدث معك على قدم المساواة ؛ أو … سيبحثون على الأقل عن فرصة للمساواة …
“أنا لا أتحدث مع الغرباء ،” أدار بايلي لو يون رأسه بلا مبالاة ، وبدأ في دخول الخيمة.
تلك الخيمة نفسها التي كرهها من أعماق قلبه …
“لقد سمعت أنك أحد أندر مواهب شوان تشي في العصر الحالي. لذلك ، لن تخاف مني ، أليس كذلك؟” تقدم جون مو تشي إلى الأمام.
فجأة توقف بايلي لو يون بمكانه مع رفع مفسه كالجبل .
“تشير الشائعات إلى أنك تبلغ من العمر ستة وعشرين عامًا. وتشير أيضًا إلى أنك وصلت بالفعل إلى ذروة عالم شوان اليشم . ولكن ، لن تجرؤ على التحدث معي …؟ هل تخشى أن أكون أتآمر على شيء ما ضدك؟ ابتسم جون مو تشي بشكل مؤذ.
استدار بايلي لو يون فجأة. كان وجهه لا يزال بلا تعبير. وكانت عيناه لا تزالان هادئتين وهو ينظر إلى السيد الشاب جون.
“يبدو أن الشائعات كانت خاطئة. وهذا ليس مفاجئًا … حيث لا يمكن الوثوق بتسعة من كل عشرة من الشائعات.” استدار جون مو تشي للمغادرة. لكن ، ليس قبل أن يترك بضع كلمات ، “كنت جريئًا جدًا. لم يكن يجب أن آتي إلى هنا حقًا” ، بدأ في الابتعاد بعد أن قال ذلك. ومع ذلك ، لم يمشي باتجاه خيمته. بدلاً من ذلك ، سار باتجاه الأطراف.
تبعه صوت خطى شخص آخر. كان بايلي لو يون يتبعه بهدوء. لم يبق قريبًا جدًا … ولا بعيدًا جدًا.
ومض تعبير فخور في عيون جون مو تشي.
[تحدث معي ، هل ستفعل؟ لماذا لا تقول أي شيء؟] كان بايلي لو يون ليعود إلى خيمته ليغفو إذا لم تكن هذه الشكوك قد ظهرت في ذهنه. وبالتأكيد لم يكن ليتبع جون مو تشي مثل هذا …
لم يستدر جون مو تشي طوال المسير . في الواقع ، بدأ جسده يتحرك بسرعة أكبر ، وزادت سرعة مشيه إلى مستوى صادم. لم ينطق بايلي لو يون بكلمة أيضًا. ومع ذلك ، استمر في متابعة جون مو تشي. لم يقترب كثيرًا ، لكنه لم يتخلف كثيرًا أيضًا. تحرك الشابان المتميزان في قمة شوان اليشم واحدًا تلو الآخر … كما لو كانا في مطاردة. ومع ذلك ، لم يلاحظ أحد هؤلاء الشباب الموهوبين حيث انصب انتباه الجميع على المناقشات التي كانت تجري في القاعة.
بدأ السيد الشاب جون بالتسارع تدريجياً. أصبحت تحركاته أسرع بشكل متزايد. سرعان ما بدأ يبدو أنه سيترك الأرض ويصعد إلى السماء. وبدأت المسافة بين الشابين تزداد …
حافظ بايلي لو يون دائمًا على لامبالاته تجاه العالم. ومع ذلك ، بدأت عيناه تظهر دهشته. [هذا السيد الشاب سيئ السمعة أسرع مني؟] لكنه لم يتنازل ، وبدأ في بذل مجهود. ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على اللحاق بالطرف الآخر. في الواقع ، لم يستطع حتى تقليل المسافة بينهما بمقدار بوصة واحدة. واستمرت المسافة التي تفصل بينهما في الزيادة تدريجياً …
[لقد فشلت في مسابقة السرعة هذه.] لم يكن بايلي لو يون ليعترف بذلك علانية. لكنه أدرك بوضوح أن الشخص الآخر قد تمكن من تجاوزه رغم أنه كان أصغر سناً.
على الأقل بالسرعة …
قاد جون مو تشي الطريق إلى منحدر صغير مخفي على بعد حوالي خمسة كيلومترات. تسلقه بسرعة ، وجلس في ومضة. ثم أخذ زمام المبادرة وهو يربت على العشب المجاور له وقال: “تعال و اجلس.”
لم يكن هناك جواب. وقف بايلي لو يون مستقيمة مثل الرمح. تمامًا كما كان من قبل. كان معتادًا على البقاء في حالة تأهب لفترات طويلة من الوقت دون أن يمنح نفسه لحظة واحدة للاسترخاء. كان هذا لأن كل فرد في عائلته كان حريصًا جدًا على قتله كلما سنحت لهم الفرصة …
لذلك ، فقد اعتاد على البقاء في حراسة دائمة منذ فترة طويلة …
ومع ذلك ، فقد بدأ أثر الإعجاب يظهر في أعماق عينيه.
“ماذا تريد؟” سأل بايلي لو يون أخيرًا. كان بخيلاً بكلماته. بدا وكأنه يعتز بهم كما لو كانوا مصنوعين من الذهب. هذا الشاب لم يكن معتادا على المحادثات الطويلة. لقد كان دائمًا يضع أفكاره بالقرب من قلبه. طرح بايلي لو يون هذا السؤال فقط لأنه تم توجيهه للقيام بذلك عن طريق التلاعب الماهر من جون مو تشي. [إنه أصغر مني بكثير. ولكن ، لا يبدو أن زراعته أقل بأي شكل من الأشكال …]
“لقد أتيت إلى هنا لتلقي بحياتك بعيدًا ، أليس كذلك؟” جون مو تشي ما زال لم يستدير. في الواقع ، لم يفعل ذلك ولو مرة واحدة خلال رحلتهم الكاملة من الميدان إلى هذا المكان. كان السيد الشاب جون واثقًا جدًا من أن بايلي لو يون ستتبعه. ولن يتبعه فقط … بل إنه سيحاول اللحاق بالركب.
من الواضح أن هذا قد أصاب أكثر بقعة غير مريحة في قلب بايلي لو يون.
“ما علاقة هذا بك؟” سأل بايلي لو يون بطريقة لا مبالية.
“هذا حقًا لا علاقة له بي. في الواقع ، لن تكون تهديدًا لعائلتي إذا كنت ستموت.” ابتسم جون مو تشي وتابع ، “ولكن ، هناك شيء أجده غريبًا جدًا. لماذا أتيت إلى هنا إذا كنت تعلم أنك ستموت؟”
“ليس من شأنك!” قال بايلي لو يون بغضب إلى حد ما. [هذا الشقي يقذف الهراء أمامي! ماذا يعرف من الكلمات التي يتكلم بها؟]
“أعتقد أن أحدهم هددك بالمجيء إلى هنا ، أليس كذلك؟” تمتم جون مو تشي. “علاوة على ذلك ، لقد هددوا حياة شخص تهتم به أكثر …؟ وإلا ، لماذا تأتي إلى هنا إذا كنت تعلم بالفعل أنك ستموت؟ لا تبدو أحمق مما رأيته حتى الآن …”
صمت بايلي لو يون.
لقد خمّن الشخص الآخر بشكل صحيح. علاوة على ذلك ، فقد استوعب طبيعته بشكل دقيق. لم ينطق بكلمة ، لكن الطرف المقابل رأى من خلاله.
كان هذا مفاجئًا للغاية بالنسبة لشخص صغير مثل نظيره.
“تريد أن تكون سيد عائلة بايلي. هل هذا كل شيء؟” كان جون مو تشي قد علق ساق عشب نصف جاف بين أسنانه. يبدو أنه كان يتحدث إلى السحب البيضاء أعلاه ، “أنت هادئ جدًا ، قاسي ، شرس و جريء ، ولن تتوقف عند أي شيء. علاوة على ذلك ، فإن رغبتك في الانتقام قوية جدًا. وشهوتك للقوة ضخمة بشكل كبير أيضًا. أنت ترغب في الانتقام ، لكن ليس لديك ما يكفي من القوة لذلك. ليس لديك مستقبل في عائلة بايلي. لذا ، فأنت تتوق إلى أعظم قوة في العائلة منذ ذلك الحين ” لن تنتقم بدونها. هل أنا على حق؟
“مرة أخرى ، ما علاقة هذه الأشياء بك؟ لا أستطيع أن أفهم ما تحاول قوله!”
كان صوت بايلي لو يون غير مهذب و مثير للاشمئزاز. ومع ذلك ، عرف جون مو تشي أن كلماته قد صدمت قلب هذا الشاب. خلاف ذلك ، مثل هذا المتوحش ما كان ليتحدث بكلمات كثيرة.
“في الواقع ، هذا ليس له علاقة بي. لكن ، رغباتك ستظل غير محققة إذا بقيت في عائلة بايلي ،” وقف جون مو تشي فجأة واستدار. نظر مباشرة في عيون بايلي لو يون وقال: “ومع ذلك ، سأضمن أن تصبح حقيقة إذا انضممت إلي!”
“أنت؟” بايلي لو يون يقاس ببرود الطرف المقابل. “لماذا أفعل ذلك؟ إن وضع عائلة جون ليس بهذه الروعة أيضًا. وعائلة بايلي هي إحدى العائلات التسع الكبرى. لذا ، أنا أيضًا أعرف ما يحدث مع عائلة جون. عائلتك ببساطة لا تستطيع أن تقارن بأسرة بايلي في الوقت الحاضر! “
“أنت مخطئ. و عائلتي جون ليس لها علاقة بك. لذا ، كل ما تحتاج للإجابة هو – هل ستنضم إلي أم لا؟” ابتسم جون مو تشي ، “لنتحدث عن وضعك. يجب أن تعلم أنه ليس لديك أدنى قدر من الأمل في عائلة بيلي. يمكن أن تموت عشر مرات في هذه الرحلة الاستكشافية لمليون سبب مختلف. لذا ، أنا مقتنعًا أن هذه هي فرصتك الأخيرة لتجنب الموت. ربما أنا أخدعك … لكن عليك أن تعترف بأنك على الأرجح ستموت في المعركة القادمة في غابة تيان فا إذا لم تستوعب فرصة هذه القشة الأخيرة. في الواقع ، أفترض أنه حتى عظامك ستصبح مطبخًا فاخرًا لوحوش شوان! ”
حدق بايلي لو يون بصمت في جون مو تشي. و أعاد جون مو تشي تلك النظرة بابتسامة. بقي على هذا الحال لبعض الوقت. ثم أمال الأول رأسه قبل أن يكسر الصمت أخيرًا ، “ما أهمية أن أعيش أو أموت؟ الحياة والموت لا تعني الكثير بالنسبة لي. لم تكن حياتي في هذا العالم سعيدة. و ، سيعني الموت بالتأكيد الحرية. في الواقع ، سيعني في الواقع الحرية التي يحتاجها شخص مثلي بشدة “.
أجاب جون مو تشي بهدوء: “الحرية؟ لكن ، أنا مختلف. إذا كنت سأموت … سأختار الموت بعد أن انتقم”.
“الانتقام …” يبدو أنه كان هناك انفجار مفاجئ في عيون بايلي لو يون. كانت هذه الكلمة قد خاطبت قلبه. لذلك ، التفت لينظر مباشرة إلى جون مو تشي وقال ، “لدي شرطان. أعدك بأن انضم إليكم بعد الانتهاء من هذا الأمر مع تيان فا إذا وافقت عليهم.
“أولاً – يجب أن تهزمني. يجب أن تهزمني بقوتك الخاصة! أعلم أنك قوي جدًا ، لكن ما زلت بحاجة إلى التأيد. بعد كل شيء ، سألتحق فقط بأفضل المواهب في هذا الجيل.
“وثانيًا – جاء ما مجموعه خمسة أشخاص من عائلة بايلي إلى مدينة السماء الجنوبية ؛ أربعة من خبراء شوان السماء و أنا. أريد أن يموت الأربعة منهم.
“سأتابعك لمدة عشر سنوات إذا استوفيت هذين الشرطين. وسأغادر إذا لم تتمكن من ضمان تحقيق رغبتي الحقيقية بحلول نهاية تلك السنوات العشر. ومع ذلك ، لن يكون لديك حياتي فقط في خدمتك إذا تمكنت من تحقيقها – ولكن أيضًا خدمة عائلة بايلي بأكملها! “
سمع جون مو تشي هذين الشرطين. بعد ذلك ، استقام و نظر إلى بايلي لو يون بابتسامة خافتة بينما كان يقوم بالسير ببطئ من أجل المغادرة. حتى أنه لم يدير رأسه حتى اختفى عن الأنظار.
[هذه الشروط ليست مشكلة بالنسبة لي! يمكنني التعامل معك بسهولة الآن. ويمكنني الاعتناء بهذه البطاطس المقلية الصغيرة من عائلة بايلي بسرعة! ألا يمكنك أن تأتي بظروف أكثر صعوبة؟]
[فتى ، انتظر حتى أتحكم بك!]
استخدم جون مو تشي فنون الدفاع عن النفس الرائعة ، وعاد إلى المخيم سراً. لكنه تفاجأ برؤية أن عشرين ألف جندي قد نصبوا خيامهم بالفعل. كانوا قد بدأوا أيضًا في تأمين معسكرهم بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى هناك. كانت هذه المعسكرات داخل المدينة. لكنهم ما زالوا يقيمون على الجدران. وكان لديهم حواجز على كلا الجانبين. تم حفر الخنادق والفخاخ ، ووقف الرماة في انتظار كمين. علاوة على ذلك ، كان حراس المداخل في حالة تأهب. كان كل رجل يقوم بواجبه بجد. كانت حدود المخيم تقوم بانتظام بدوريات من قبل الفصائل المتعاونة.
تم تقسيم الورديات بين أربعة فرق. سيبقى فريقان في وقت واحد في مهمة واحدة. سيتولى فريق واحد المسؤولية ، بينما سيبقى الآخر في وضع الاستعداد. هذا يضمن حالة دائمة من التأهب.
ضمنت هذه القيادة المشددة للقوات عدم قلق القوات بشأن أي هجوم تسلل. وضمن التغيير المنتظم في الدوريات حصول الجنود على راحة كافية.
كان من المؤسف أن يتم إرسالهم لمواجهة انتفاضة وحوش شوان و هم منهكين . لذلك ، لم يكن لدى هؤلاء الجنود العاديين فرصة للبقاء على قيد الحياة. أدرك جون مو تشي هذا بعد أن رأى وحوش شوان. [هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم عشرين ألفًا … مع جنودهم وكبار الضباط والخبراء و السادة الشباب من عائلات مختلفة … كانوا مثل الذباب فقط. لقد تم إرسالهم جميعًا إلى هنا ليموتوا].
[هؤلاء الرجال هم علف مدافع مائة بالمائة!]
تنهد جون مو تشي بهدوء قبل أن يشق طريقه نحو معسكره الخاص.
كان قد دخل بالكاد عندما شعر بشيء غير عادي في الجو.
كانت غوان تشينغ هان تواسي دوغو شياو لي لسبب ما. كان وجه السيدة الصغيرة دوجو الجميل ملطخ بالدموع. يبدو أنها عانت من حزن عظيم .
“ماذا يحدث هنا؟”
“بو هوو … الأخ مو تشي … الأبيض الصغير … اختفى …” نظرت إليه دوجو شياو يي. ثم اندفعت نحوه و انفجرت بالبكاء.
“أوه ، لذا اختفى عندما لم أكن هنا؟” ابتسم جون مو تشي بمرارة في الداخل. [جلبت هذا الإزعاج هنا. والآن ذهب. أصدر وحش شوان الملك و سيد غابة تيان فا أمرًا بتجميع كل وحوش شوان. لذا ، من الواضح أن الأبيض الصغير لا يمكن أن يكون استثناءً لأمره ، أليس كذلك؟ لا يزال الأبيض الصغير هنا … وهذه مشكلة حقيقية!]
“بوووو … لا … يجب أن أجده … ما زال لم يتناول الغداء …” كانت دوجو شياو يي حزينة و يائسة . كان الأبيض الصغير قرة عينها .
“سنبحث عنه بشكل صحيح … ربما … ذهب للعب لفترة من الوقت وسيعود قريبًا …” كان جون مو تشي يواسيها بضعف.
في أعماق غابة تيان فا …
كان الكركي الطويل و الدب الكبير يقفان بشكل مستقيم في احترام. كان لديهم اثنان آخران يقفان خلفهما. كان ملوك الوحوش التسعة من كل عرق حاضرين أيضًا. ثم جلسوا جميعًا على الأرض بطريقة حسنة. كانت الوحوش تكتسح الأرض بذيولها من وقت لآخر. ولم يسمحوا لقطعة واحدة من الغبار بالاستقرار في تلك المنطقة الصغيرة.
كان الشخص الذي أمامهم يكتنفه بشكل غامض عباءة سوداء. كان شعره و وجهه و جسمه و ساقيه … كلهم مغطين تحتها. حتى عينيه لا يمكن رؤيتهما.
حتى شكل جسم هذا الشخص لم يكن واضحًا. لذلك ، يمكن للمرء أن ينسى ملامح وجهه …
“أخبرني ، ما هو كل هذا؟ أذهب إلى العزلة لمدة عامين فقط ، و أنتم تخلقون مثل هذه الفوضى الكبيرة؟ لديكم مثل هذه الشجاعة الآن بعد أن اجتمع جميع الخبراء العظام؟ هاه؟” تحدث الشخص الغامض. لقد كان في الواقع سيد غابة تيان فا. نفس الشخص الذي تحدث سابقًا إلى لي جوي تيان.
“الأخ الأكبر … هذا … هذا …” صرخ الدب الكبير و الكركي الطويل ، ثم نظر كل منهما إلى الآخر. ثم أصبحوا عاجزين عن الكلام.
“أكثر من ثلاثة ملايين من أفراد شعبنا هرعوا للخروج من تيان فا ، وكان هؤلاء الأشخاص جميعًا في المستوى السادس أو أعلى … لقد تم الكشف عن القوة الكاملة لـ تيان فا.” سخر الشخص في الكفن ، “هل هذا مجرد لي جو تيان يتطلب حقًا مثل هذا التجمع الكبير للقوة ليتم التعامل معه؟”
“الأخ الأكبر ، الأمور ليست على هذا النحو مع هذا الأمر …” تحدث الكركي الطويل … ثم صفع شفتيه وابتلع الكلمات التي كان على وشك قولها.
“ماذا يحدث هنا؟!” أطلق الشخص الذي يكتنفه الأسود فجأة التشي الخاص به بطريقة غير مقيدة ، “أريد أن أعرف القصة كاملة! أخبرني ، الأخ الدب الرابع!”
“م … أنا … أنا … أنا …” ارتجف الدب الكبير وهو يرد في تلعثم.
ومضت صورة ظلية لشخص ، وعوى الدب الكبير من الألم. ثم تم إرسال جسده يتدحرج مثل الكرة. تم إصدار دفقة من الضوضاء بينما كان يتدحرج لمسافة. حاولت ذراعيه احتضان ثلاث أشجار مختلفة لإيقاف زخمه ، وانقطعت كل هذه الثلاث قبل أن يتوقف أخيرًا.
“عد!” دعم الدب الكبير أسفل ظهره بيد واحدة عندما سمع هذه الكلمات. ثم تجهم ، وركض عائدا ، وتمركز في موقف مطيع.
“تحدث!”
بعد ذلك ، أظهر الدب الكبير وجهًا مؤلمًا و هو يتذكر كيف سرقوا المستوى التاسع من نواة وحش شوان في مدينة تيان شيانغ . أخبر كل شيء بالتفصيل عما حدث بعد أن سرق هو و الكركي الطويل النواة .
“أنت تخبرني … أن هذا الشخص يمكن أن يسهل علينا التقدم؟ هل أنت متأكد من ذلك؟” بدأ ملك الوحش شوان يرتجف. ردائه تموج معه.
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
“بالضبط! أي شاب لديه مثل هذه الثقافة سيأتي إلى هنا لمحاربة وحوش شوان هو في الأساس يتخلص من حياته. لا يملك خبراء شوان اليشم غير المهمين أي فرصة للبقاء على قيد الحياة عندما يواجهون العديد من وحوش شوان عالية المستوى. ماذا يمكن أن يحدث أيضًا إذا لم يكونوا يتخلون عن حياته ؟ “مو تشي، لا تبدأ في الاعتقاد بأن مهارات خفة الحركة الخاصة بك رائعة للغاية. ستجد صعوبة في الهروب إذا تم إلقاؤك للعدو. حتى مجموعة المهارات الرائعة الخاصة بك لن تساعد إذا كنت محاطًا ، لذلك لا يجب أن تتصرفوا بتهور. ويجب ألا تترك أعيننا أبدًا! “ “ولكن ، هذا الشاب يبلغ من العمر خمسة وعشرين أو ستة وعشرين عامًا فقط. ومن الواضح تمامًا أنه بالفعل في ذروة عالم شوان اليشم . أعتقد أنه على بعد خطوة واحدة فقط من الوصول إلى شوان الأرض. لذا ، فهو موهبة نادرة جدًا إذا وصل إلى مثل هذا المستوى في هذا العمر. لماذا لا تحتفظ عائلته بهذه الموهبة بالقرب منهم؟ لماذا تسمح عائلة بايلي لهذا الشاب بالتخلي عن حياته؟ أليس هذا مثيرًا للشفقة؟ ” سأل جون مو تشي بطريقة مشوشة. “السبب في ذلك ليس من الصعب فهمه. في الواقع ، الأمر بسيط إلى حد ما. هذا الشاب لم يولد من زوجة شرعية للعائلة! كانت والدته محظية!” بدا دونغ فانغ وين تشين حزينًا عندما ابتسم. “هذا الشاب يدعى بايلي لو يون. إنه أحد أندر المواهب التي ولدت في عائلة بايلي على الإطلاق. عادةً ما يكون للعائلات التي تمارس الشوان تشي عضو يتمتع بمستوى عالٍ من الزراعة يمشط خطوط الطول لطفل حديث الولادة. هذا هو لتقليل فرص المرض عند الرضيع ، علاوة على ذلك ، يساعد هذا على وضع الأساس لزراعة الرضيع في المستقبل. قد تتجاوزه مع حركاتك هذه. أنت حقًا موهبة شيطانية! “ “لكن ، هذا الرجل موهبة نادرة واستثنائية. قد لا يكون ابنًا شرعيًا ، لكنه لا يزال يجب ألا يعامل بهذه الطريقة ، أليس كذلك؟ إنه لا يزال من دمائهم حتى لو كان غير شرعي. إذن ، ما الفرق اللذي يصنعه ذلك إذا لم يكن وريث العائلة؟ إنه لا يزال خبيرًا نادرًا وموهوبًا لجيلهم الأصغر سنًا! في الواقع ، من السهل تخيل أنه قد يصل إلى مستوى شوان السماء في غضون عشر سنوات نظرًا لسرعة زراعته الحالية و التقدم والإنجازات التي حققها بالفعل في مثل هذه السن المبكرة. علاوة على ذلك ، قد يصل إلى شوان الروح في الثلاثين! هل تخبرني أنهم يتخلون عن هذه الموهبة لأنه ليس ابنًا شرعيًا؟ هل كانت عائلة بايلي غير حكيمة للغاية؟ “صُدم جون مو تشي بما سمعه. وجد صعوبة بالغة في فهم مثل هذه المسألة. كان من المهم معرفة أن مثل هذا الشاب الموهوب كان نادرًا للغاية. وهذه الحقيقة لا تنطبق على العائلات القوية في العالم وحدها … حتى مدينة العاصفة الثلجية الفضية و قصر شيويه هون شهدتا مثل هذه الموهبة مرة واحدة في العمر. في الواقع ، سيكون من الصعب العثور على الكثير منهم حتى لو بحثوا في قارة شوان تشي بأكملها. أي عائلة أخرى كانت ستعامل مثل هذا الشخص الموهوب على أنه “جوهرة” ، وستحرسه عن كثب. في الواقع ، سيحصل مثل هذا الشخص على نفس الرعاية التي كشفها الأخوة دونغفانغ الثلاثة تجاه سلامة جون مو تشي. لذلك ، يمكن للمرء فقط أن يتخيل أهمية هؤلاء الشباب. هذا لأنه قام بالإنتقام بحادث مؤسف حين إخترق شوان اليشم … “ كان وجه دونغ فانغ وين تشين مليئًا بالشفقة بينما واصل ، “لكن الشيء هو … أنه لم يكن السبب حتى في تلك الحادثة. في الواقع ، هذا الأمر واضح تمامًا. كان قد ذهب للتو إلى منزله ، و حاول بعض الحراس الكبار إثارة المتاعب معه ، فبدأوا في الاستهزاء به ، وتلقوا منه انتقامًا شديدًا للغاية ، و من السهل فهم أسباب غضبه ، ولم يكن له أي مكانة في الأسرة رغم أن زراعته كانت متقدّمة على الآخرون الذين تلقوا المساعدة من الخارج و تلقوا علاج “خطوط الطول للتطهير” في سن مبكرة. “ “ومع ذلك ، لا يزال ينتمي إلى سلالة عائلتهم. وسلالة الدم لها أهمية كبيرة. كان هذا أحد الأسباب الرئيسية لعدم مقتله في مكان الحادث. لكن بعض الأشخاص في عائلة بايلي لم يكونوا مستعدين للتخلي عنه الأمر . وهذه الرحلة إلى تيان فا أتاحت لهم فرصة ذهبية للتخلص منه “. “إذن … هذا ما هو عليه!” أطلق جون مو تشي تنهد . ثم غمغم ، “بيلي … لو يون …” ومض ضوء بارد في عينيه. لا أحد يستطيع أن يخمن أفكاره. “ومع ذلك ، نشعر أيضًا أن عائلة بايلي تسببت في ضرر كبير لأنفسهم من خلال هذه الإجراءات. إنه مثل ما قلته للتو … هذا الشاب لديه موهبة فطرية رائعة! إنه يقف خلفك بشكل هامشي فقط في هذا الصدد. نعتقد أنه يستطيع أن يصبح سيدًا عظيمًا جديدًا في غضون ثلاثين إلى خمسين عامًا! “من المهم أن تعرف أن قوة الأسرة ومكانتها تزداد إذا كان لديها شخص قوي مثل السيد العظيم. وهذا ينطبق بشكل خاص على العائلات القوية. في الواقع ، يتركون وراءهم أقرانهم السابقين في قفزة عملاقة واحدة! “لا تختلف مدينة العاصفة الثلجية و قصر شيويه هون. تأتي فرصة أن يولد مثل هذا الرجل في أي عائلة في مئات السنين … مرة واحدة في عدة أجيال. لذلك ، لا أفهم لماذا تسمح عائلة بايلي بذهاب مثل هذه الفرصة … هذا يجعلني أندم إلى حد ما على قرارهم. أعني … كيف يمكن أن تكون عائلة بايلي قصيرة النظر؟ ربما يخشون أنه سينتقم منهم بمجرد أن يصبح قوياً بما فيه الكفاية …؟ ربما هناك سبب آخر … ؟ “ هز دونغ فانغ وين تشين رأسه ، وضحك بلطف ، “لكن ، نحن لسنا مرتبطين بهم على أي حال. في الواقع ، من الأفضل لنا أن يتم التخلص من سيد عظيم محتمل قريبًا. علاوة على ذلك ، فإنه يعطينا سببًا للاحتفال. بعد كل شيء ، يدوس بطل صاعد على عظام الآخرين. وكل شخص قوي يصعد إلى القمة ملطخ بالدماء. نحن التسع عائلات بالتأكيد لسنا أعداء. لكننا منافسين محتملين. “ ظل قادة كل فصيل قوي يقفون على ارتفاع شاهق طوال الوقت. لكنهم بدأوا أخيرًا في النزول. ثم قرروا التوجه إلى القاعة لمناقشة الأمور السائدة. سرق دونغ فانغ وين تشين نظرة سريعة على المسافة ، وقال ، “سأرافق عمك الثالث إلى الاجتماع لأن هؤلاء من مدينة العاصفةة الثلجية الفضية لن يمتنعوا عن السخرية. لكنهم لن يكونوا متهورين جدًا إذا كنت” حولهم “. ثم ضحك بصوت منخفض وغادر. كان يدفع كرسي جون ووي ي المتحرك برفق نحو القاعة بعد لحظة. نظر جون مو تشي إلى عمه الثالث الجالس على الكرسي المتحرك ، وفكر … [ساقا العم الثالث بخير الآن. لكن ، لا أعرف متى يمكنه الوقوف بشكل صحيح … متى سيقف جنرال الدم حقًا طويل القامة ومفتخرًا ، ويظهر عظمة تحديه للعالم بأسره؟] [لكن كل شيء يعتمد على القوة. قوة لا تضاهى …!] [والقوة تساوي … الموهبة …] بعد ذلك ، اتخذ جون مو تشي فجأة خطوات طويلة بعد أن فكر قليلاً. وبدأ في السير نحو بايلي لو يون. بدأ الآخرون من عائلة بايلي في العودة في هذا الوقت. ضحك ثلاثة رجال و تحدثوا بحرية عندما دخلوا خيمتهم. لم يلقوا نظرة على بايلي لو يون الذي وقف عند المدخل. في الواقع ، نظر بايلي شيونغ فينغ – قائد فرقة العائلة – إلى الأمام مباشرة وهو يدخل القاعة بهدوء لمناقشة الأزمة. حدق بايلي لو يون بلا حياة في السماء المليئة بالدخان. كان يشعر بالمرارة في الداخل ، لكنه تمكن من رسم ابتسامة. [كم يومًا سأستمر في مثل هذا الوضع الفوضوي؟ هل سيصنع هؤلاء الآلاف من وحوش شوان جثة مني؟ هل ستكون هذه نهايتي؟] عرف بايلي لو يون بوضوح ما فعلته عائلته لمصيره. “لن ترتاح عائلة بايلي حتى وفاة لو يون” ، كان هذا هو التعليق الذي أدلى به السيد الصغير لعائلة بايلي لوالد بايلي لو يون عندما اخترق طبقة شوان التاسعة في سن العاشرة. ومنذ ذلك الحين ، كان بايلي لو يون يعيش في ظل هذه الكلمات. [أتساءل عن سخرية القدر أحيانًا. يحصل الطفل الذي لديه أي إمكانات على الدعم الكامل من أسرته. وأي رجل يمكنه رؤية موهبتي. فلماذا تعاملني عائلة بايلي بهذه الطريقة؟] [لقد ذهب هذا الأمر بعيداً … في الواقع ، هذا الرجل يخشى أن أهرب. وهكذا ، هددني بحياة والدي إذا لم آتي جنوبًا إلى هذا المكان. لماذا فعل ذلك؟ يتجنب الأب أيضًا هذا الموضوع كلما حاولت التحدث عنه. كانت الكلمات القيمة الوحيدة التي قالها لي هي “للأسف ، لو يون ، رغبتك في الانتقام قوية جدًا! من الأفضل ألا أتدخل في هذا الأمر كثيرًا …”] [“الرغبة في الانتقام؟” متى كنت أرغب في إثارة المشاكل؟ هل كنت سأتخذ أي إجراء دون خوف من العواقب إذا لم يتجاوز هؤلاء الأشخاص حدودهم؟ كيف يمكن لرجل ألا يقاوم بعد الذي عانيت منه في ذلك اليوم أمام الجميع؟ أو يمكن أن يكون…؟ هل هناك سبب آخر لا أعرفه ؟] [سأعود و أحل جميع الألغاز إذا كنت محظوظًا بما يكفي للنجاة من هذا المكان …] كان لدى بايلي لو يون تعبير غير مبال عن وجهه وهو يستدير لدخول الخيمة. [لم يعلقوا لي أي أهمية أبدًا. ولكن مرة أخرى … متى اعتبروني “عائلة”؟ كلما مت أسرع – كان ذلك أفضل بالنسبة لهم … لكن لماذا لم يعد الأمر نفسه بالنسبة لي ؟!] في ذلك الوقت ، رأى شابًا يقترب منه. لم يكن على دراية بهذا الشاب ، لكنه كان يعلم أن هذا الشاب كان يُدعى “جون مو تشي”. لقد سمع الكثير عن هذا الشاب. لذلك كان يدرك أن هذا الشاب كان فاسدا أكبر من جده الثاني وبعض الناس في عائلته. لم يكن بحاجة إلى النظر مرتين للتأكد من أن جون مو تشي يقترب منه بالفعل. كان مسار الشاب واضحًا ، ولم يكن هناك اختلاف فيه. علاوة على ذلك ، كان لديه تعبير غير عادي على وجهه وهو ينظر إلى بايلي لو يون. “بيلي لو يون؟” قام جون مو تشي بإمالة رأسه وقياس حجمه. “جون مو تشي؟ السيد الشاب الثالث لعائلة جون …؟” كان وجه بايلي لو يون غير مبال. لم يشعر بالذعر ولا السعادة عندما أدرك أن هذا الشاب قد جاء للبحث عنه. في الواقع ، لم يحاول حتى تخمين سبب البحث عنه … دعا جون مو تشي “هل ترغب في العثور على مكان للدردشة؟ اتبعني”. لقد كان “طلبًا” من الناحية الفنية. لكن نبرة صوت جون مو تشي جعلت الأمر يبدو وكأنه “أمر” من نوع ما. لقد كان قاتلاً منعزلاً في حياته السابقة. لذلك ، كان يعرف الأساليب التي يجب على المرء استخدامها للتعامل مع مثل هذه الشخصية المنعزلة اجتماعيًا على الرغم من أن طبيعته قد تغيرت بشكل كبير في حياته الحالية. يجب ألا يأمل المرء أبداً أن يأخذ مثل هؤلاء الناس زمام المبادرة. سيبقي هذا أفواههم مغلقة حتى لو أرادوا حقًا قول شيء ما. كان جون مو تشي يدرك ذلك جيدًا لأنه اعتاد أن يكون هكذا مرة … كانت الطريقة الوحيدة للتعامل مع هؤلاء الأشخاص هي السيطرة على الموقف من خلال اتخاذ المبادرة “المطلقة”. ثم يتحرك الطرف المقابل دون وعي وفقًا لخطة المرء. في الواقع ، سيحاولون مطابقة إيقاع حركتك حتى لو لم يرغبوا في ذلك … حتى لو كانوا غير مقتنعين … أو حتى إذا كانوا غير مستعدين لقبوله … كان هذا لأنهم لا يرغبون في أن يبدو أقل شأنا ، وسيحاول التحدث معك على قدم المساواة ؛ أو … سيبحثون على الأقل عن فرصة للمساواة … “أنا لا أتحدث مع الغرباء ،” أدار بايلي لو يون رأسه بلا مبالاة ، وبدأ في دخول الخيمة. تلك الخيمة نفسها التي كرهها من أعماق قلبه … “لقد سمعت أنك أحد أندر مواهب شوان تشي في العصر الحالي. لذلك ، لن تخاف مني ، أليس كذلك؟” تقدم جون مو تشي إلى الأمام. فجأة توقف بايلي لو يون بمكانه مع رفع مفسه كالجبل . “تشير الشائعات إلى أنك تبلغ من العمر ستة وعشرين عامًا. وتشير أيضًا إلى أنك وصلت بالفعل إلى ذروة عالم شوان اليشم . ولكن ، لن تجرؤ على التحدث معي …؟ هل تخشى أن أكون أتآمر على شيء ما ضدك؟ ابتسم جون مو تشي بشكل مؤذ. استدار بايلي لو يون فجأة. كان وجهه لا يزال بلا تعبير. وكانت عيناه لا تزالان هادئتين وهو ينظر إلى السيد الشاب جون. “يبدو أن الشائعات كانت خاطئة. وهذا ليس مفاجئًا … حيث لا يمكن الوثوق بتسعة من كل عشرة من الشائعات.” استدار جون مو تشي للمغادرة. لكن ، ليس قبل أن يترك بضع كلمات ، “كنت جريئًا جدًا. لم يكن يجب أن آتي إلى هنا حقًا” ، بدأ في الابتعاد بعد أن قال ذلك. ومع ذلك ، لم يمشي باتجاه خيمته. بدلاً من ذلك ، سار باتجاه الأطراف. تبعه صوت خطى شخص آخر. كان بايلي لو يون يتبعه بهدوء. لم يبق قريبًا جدًا … ولا بعيدًا جدًا. ومض تعبير فخور في عيون جون مو تشي. [تحدث معي ، هل ستفعل؟ لماذا لا تقول أي شيء؟] كان بايلي لو يون ليعود إلى خيمته ليغفو إذا لم تكن هذه الشكوك قد ظهرت في ذهنه. وبالتأكيد لم يكن ليتبع جون مو تشي مثل هذا … لم يستدر جون مو تشي طوال المسير . في الواقع ، بدأ جسده يتحرك بسرعة أكبر ، وزادت سرعة مشيه إلى مستوى صادم. لم ينطق بايلي لو يون بكلمة أيضًا. ومع ذلك ، استمر في متابعة جون مو تشي. لم يقترب كثيرًا ، لكنه لم يتخلف كثيرًا أيضًا. تحرك الشابان المتميزان في قمة شوان اليشم واحدًا تلو الآخر … كما لو كانا في مطاردة. ومع ذلك ، لم يلاحظ أحد هؤلاء الشباب الموهوبين حيث انصب انتباه الجميع على المناقشات التي كانت تجري في القاعة. بدأ السيد الشاب جون بالتسارع تدريجياً. أصبحت تحركاته أسرع بشكل متزايد. سرعان ما بدأ يبدو أنه سيترك الأرض ويصعد إلى السماء. وبدأت المسافة بين الشابين تزداد … حافظ بايلي لو يون دائمًا على لامبالاته تجاه العالم. ومع ذلك ، بدأت عيناه تظهر دهشته. [هذا السيد الشاب سيئ السمعة أسرع مني؟] لكنه لم يتنازل ، وبدأ في بذل مجهود. ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على اللحاق بالطرف الآخر. في الواقع ، لم يستطع حتى تقليل المسافة بينهما بمقدار بوصة واحدة. واستمرت المسافة التي تفصل بينهما في الزيادة تدريجياً … [لقد فشلت في مسابقة السرعة هذه.] لم يكن بايلي لو يون ليعترف بذلك علانية. لكنه أدرك بوضوح أن الشخص الآخر قد تمكن من تجاوزه رغم أنه كان أصغر سناً. على الأقل بالسرعة … قاد جون مو تشي الطريق إلى منحدر صغير مخفي على بعد حوالي خمسة كيلومترات. تسلقه بسرعة ، وجلس في ومضة. ثم أخذ زمام المبادرة وهو يربت على العشب المجاور له وقال: “تعال و اجلس.” لم يكن هناك جواب. وقف بايلي لو يون مستقيمة مثل الرمح. تمامًا كما كان من قبل. كان معتادًا على البقاء في حالة تأهب لفترات طويلة من الوقت دون أن يمنح نفسه لحظة واحدة للاسترخاء. كان هذا لأن كل فرد في عائلته كان حريصًا جدًا على قتله كلما سنحت لهم الفرصة … لذلك ، فقد اعتاد على البقاء في حراسة دائمة منذ فترة طويلة … ومع ذلك ، فقد بدأ أثر الإعجاب يظهر في أعماق عينيه. “ماذا تريد؟” سأل بايلي لو يون أخيرًا. كان بخيلاً بكلماته. بدا وكأنه يعتز بهم كما لو كانوا مصنوعين من الذهب. هذا الشاب لم يكن معتادا على المحادثات الطويلة. لقد كان دائمًا يضع أفكاره بالقرب من قلبه. طرح بايلي لو يون هذا السؤال فقط لأنه تم توجيهه للقيام بذلك عن طريق التلاعب الماهر من جون مو تشي. [إنه أصغر مني بكثير. ولكن ، لا يبدو أن زراعته أقل بأي شكل من الأشكال …] “لقد أتيت إلى هنا لتلقي بحياتك بعيدًا ، أليس كذلك؟” جون مو تشي ما زال لم يستدير. في الواقع ، لم يفعل ذلك ولو مرة واحدة خلال رحلتهم الكاملة من الميدان إلى هذا المكان. كان السيد الشاب جون واثقًا جدًا من أن بايلي لو يون ستتبعه. ولن يتبعه فقط … بل إنه سيحاول اللحاق بالركب. من الواضح أن هذا قد أصاب أكثر بقعة غير مريحة في قلب بايلي لو يون. “ما علاقة هذا بك؟” سأل بايلي لو يون بطريقة لا مبالية. “هذا حقًا لا علاقة له بي. في الواقع ، لن تكون تهديدًا لعائلتي إذا كنت ستموت.” ابتسم جون مو تشي وتابع ، “ولكن ، هناك شيء أجده غريبًا جدًا. لماذا أتيت إلى هنا إذا كنت تعلم أنك ستموت؟” “ليس من شأنك!” قال بايلي لو يون بغضب إلى حد ما. [هذا الشقي يقذف الهراء أمامي! ماذا يعرف من الكلمات التي يتكلم بها؟] “أعتقد أن أحدهم هددك بالمجيء إلى هنا ، أليس كذلك؟” تمتم جون مو تشي. “علاوة على ذلك ، لقد هددوا حياة شخص تهتم به أكثر …؟ وإلا ، لماذا تأتي إلى هنا إذا كنت تعلم بالفعل أنك ستموت؟ لا تبدو أحمق مما رأيته حتى الآن …” صمت بايلي لو يون. لقد خمّن الشخص الآخر بشكل صحيح. علاوة على ذلك ، فقد استوعب طبيعته بشكل دقيق. لم ينطق بكلمة ، لكن الطرف المقابل رأى من خلاله. كان هذا مفاجئًا للغاية بالنسبة لشخص صغير مثل نظيره. “تريد أن تكون سيد عائلة بايلي. هل هذا كل شيء؟” كان جون مو تشي قد علق ساق عشب نصف جاف بين أسنانه. يبدو أنه كان يتحدث إلى السحب البيضاء أعلاه ، “أنت هادئ جدًا ، قاسي ، شرس و جريء ، ولن تتوقف عند أي شيء. علاوة على ذلك ، فإن رغبتك في الانتقام قوية جدًا. وشهوتك للقوة ضخمة بشكل كبير أيضًا. أنت ترغب في الانتقام ، لكن ليس لديك ما يكفي من القوة لذلك. ليس لديك مستقبل في عائلة بايلي. لذا ، فأنت تتوق إلى أعظم قوة في العائلة منذ ذلك الحين ” لن تنتقم بدونها. هل أنا على حق؟ “مرة أخرى ، ما علاقة هذه الأشياء بك؟ لا أستطيع أن أفهم ما تحاول قوله!” كان صوت بايلي لو يون غير مهذب و مثير للاشمئزاز. ومع ذلك ، عرف جون مو تشي أن كلماته قد صدمت قلب هذا الشاب. خلاف ذلك ، مثل هذا المتوحش ما كان ليتحدث بكلمات كثيرة. “في الواقع ، هذا ليس له علاقة بي. لكن ، رغباتك ستظل غير محققة إذا بقيت في عائلة بايلي ،” وقف جون مو تشي فجأة واستدار. نظر مباشرة في عيون بايلي لو يون وقال: “ومع ذلك ، سأضمن أن تصبح حقيقة إذا انضممت إلي!” “أنت؟” بايلي لو يون يقاس ببرود الطرف المقابل. “لماذا أفعل ذلك؟ إن وضع عائلة جون ليس بهذه الروعة أيضًا. وعائلة بايلي هي إحدى العائلات التسع الكبرى. لذا ، أنا أيضًا أعرف ما يحدث مع عائلة جون. عائلتك ببساطة لا تستطيع أن تقارن بأسرة بايلي في الوقت الحاضر! “ “أنت مخطئ. و عائلتي جون ليس لها علاقة بك. لذا ، كل ما تحتاج للإجابة هو – هل ستنضم إلي أم لا؟” ابتسم جون مو تشي ، “لنتحدث عن وضعك. يجب أن تعلم أنه ليس لديك أدنى قدر من الأمل في عائلة بيلي. يمكن أن تموت عشر مرات في هذه الرحلة الاستكشافية لمليون سبب مختلف. لذا ، أنا مقتنعًا أن هذه هي فرصتك الأخيرة لتجنب الموت. ربما أنا أخدعك … لكن عليك أن تعترف بأنك على الأرجح ستموت في المعركة القادمة في غابة تيان فا إذا لم تستوعب فرصة هذه القشة الأخيرة. في الواقع ، أفترض أنه حتى عظامك ستصبح مطبخًا فاخرًا لوحوش شوان! ” حدق بايلي لو يون بصمت في جون مو تشي. و أعاد جون مو تشي تلك النظرة بابتسامة. بقي على هذا الحال لبعض الوقت. ثم أمال الأول رأسه قبل أن يكسر الصمت أخيرًا ، “ما أهمية أن أعيش أو أموت؟ الحياة والموت لا تعني الكثير بالنسبة لي. لم تكن حياتي في هذا العالم سعيدة. و ، سيعني الموت بالتأكيد الحرية. في الواقع ، سيعني في الواقع الحرية التي يحتاجها شخص مثلي بشدة “. أجاب جون مو تشي بهدوء: “الحرية؟ لكن ، أنا مختلف. إذا كنت سأموت … سأختار الموت بعد أن انتقم”. “الانتقام …” يبدو أنه كان هناك انفجار مفاجئ في عيون بايلي لو يون. كانت هذه الكلمة قد خاطبت قلبه. لذلك ، التفت لينظر مباشرة إلى جون مو تشي وقال ، “لدي شرطان. أعدك بأن انضم إليكم بعد الانتهاء من هذا الأمر مع تيان فا إذا وافقت عليهم. “أولاً – يجب أن تهزمني. يجب أن تهزمني بقوتك الخاصة! أعلم أنك قوي جدًا ، لكن ما زلت بحاجة إلى التأيد. بعد كل شيء ، سألتحق فقط بأفضل المواهب في هذا الجيل. “وثانيًا – جاء ما مجموعه خمسة أشخاص من عائلة بايلي إلى مدينة السماء الجنوبية ؛ أربعة من خبراء شوان السماء و أنا. أريد أن يموت الأربعة منهم. “سأتابعك لمدة عشر سنوات إذا استوفيت هذين الشرطين. وسأغادر إذا لم تتمكن من ضمان تحقيق رغبتي الحقيقية بحلول نهاية تلك السنوات العشر. ومع ذلك ، لن يكون لديك حياتي فقط في خدمتك إذا تمكنت من تحقيقها – ولكن أيضًا خدمة عائلة بايلي بأكملها! “ سمع جون مو تشي هذين الشرطين. بعد ذلك ، استقام و نظر إلى بايلي لو يون بابتسامة خافتة بينما كان يقوم بالسير ببطئ من أجل المغادرة. حتى أنه لم يدير رأسه حتى اختفى عن الأنظار. [هذه الشروط ليست مشكلة بالنسبة لي! يمكنني التعامل معك بسهولة الآن. ويمكنني الاعتناء بهذه البطاطس المقلية الصغيرة من عائلة بايلي بسرعة! ألا يمكنك أن تأتي بظروف أكثر صعوبة؟] [فتى ، انتظر حتى أتحكم بك!] استخدم جون مو تشي فنون الدفاع عن النفس الرائعة ، وعاد إلى المخيم سراً. لكنه تفاجأ برؤية أن عشرين ألف جندي قد نصبوا خيامهم بالفعل. كانوا قد بدأوا أيضًا في تأمين معسكرهم بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى هناك. كانت هذه المعسكرات داخل المدينة. لكنهم ما زالوا يقيمون على الجدران. وكان لديهم حواجز على كلا الجانبين. تم حفر الخنادق والفخاخ ، ووقف الرماة في انتظار كمين. علاوة على ذلك ، كان حراس المداخل في حالة تأهب. كان كل رجل يقوم بواجبه بجد. كانت حدود المخيم تقوم بانتظام بدوريات من قبل الفصائل المتعاونة. تم تقسيم الورديات بين أربعة فرق. سيبقى فريقان في وقت واحد في مهمة واحدة. سيتولى فريق واحد المسؤولية ، بينما سيبقى الآخر في وضع الاستعداد. هذا يضمن حالة دائمة من التأهب. ضمنت هذه القيادة المشددة للقوات عدم قلق القوات بشأن أي هجوم تسلل. وضمن التغيير المنتظم في الدوريات حصول الجنود على راحة كافية. كان من المؤسف أن يتم إرسالهم لمواجهة انتفاضة وحوش شوان و هم منهكين . لذلك ، لم يكن لدى هؤلاء الجنود العاديين فرصة للبقاء على قيد الحياة. أدرك جون مو تشي هذا بعد أن رأى وحوش شوان. [هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم عشرين ألفًا … مع جنودهم وكبار الضباط والخبراء و السادة الشباب من عائلات مختلفة … كانوا مثل الذباب فقط. لقد تم إرسالهم جميعًا إلى هنا ليموتوا]. [هؤلاء الرجال هم علف مدافع مائة بالمائة!] تنهد جون مو تشي بهدوء قبل أن يشق طريقه نحو معسكره الخاص. كان قد دخل بالكاد عندما شعر بشيء غير عادي في الجو. كانت غوان تشينغ هان تواسي دوغو شياو لي لسبب ما. كان وجه السيدة الصغيرة دوجو الجميل ملطخ بالدموع. يبدو أنها عانت من حزن عظيم . “ماذا يحدث هنا؟” “بو هوو … الأخ مو تشي … الأبيض الصغير … اختفى …” نظرت إليه دوجو شياو يي. ثم اندفعت نحوه و انفجرت بالبكاء. “أوه ، لذا اختفى عندما لم أكن هنا؟” ابتسم جون مو تشي بمرارة في الداخل. [جلبت هذا الإزعاج هنا. والآن ذهب. أصدر وحش شوان الملك و سيد غابة تيان فا أمرًا بتجميع كل وحوش شوان. لذا ، من الواضح أن الأبيض الصغير لا يمكن أن يكون استثناءً لأمره ، أليس كذلك؟ لا يزال الأبيض الصغير هنا … وهذه مشكلة حقيقية!] “بوووو … لا … يجب أن أجده … ما زال لم يتناول الغداء …” كانت دوجو شياو يي حزينة و يائسة . كان الأبيض الصغير قرة عينها . “سنبحث عنه بشكل صحيح … ربما … ذهب للعب لفترة من الوقت وسيعود قريبًا …” كان جون مو تشي يواسيها بضعف. في أعماق غابة تيان فا … كان الكركي الطويل و الدب الكبير يقفان بشكل مستقيم في احترام. كان لديهم اثنان آخران يقفان خلفهما. كان ملوك الوحوش التسعة من كل عرق حاضرين أيضًا. ثم جلسوا جميعًا على الأرض بطريقة حسنة. كانت الوحوش تكتسح الأرض بذيولها من وقت لآخر. ولم يسمحوا لقطعة واحدة من الغبار بالاستقرار في تلك المنطقة الصغيرة. كان الشخص الذي أمامهم يكتنفه بشكل غامض عباءة سوداء. كان شعره و وجهه و جسمه و ساقيه … كلهم مغطين تحتها. حتى عينيه لا يمكن رؤيتهما. حتى شكل جسم هذا الشخص لم يكن واضحًا. لذلك ، يمكن للمرء أن ينسى ملامح وجهه … “أخبرني ، ما هو كل هذا؟ أذهب إلى العزلة لمدة عامين فقط ، و أنتم تخلقون مثل هذه الفوضى الكبيرة؟ لديكم مثل هذه الشجاعة الآن بعد أن اجتمع جميع الخبراء العظام؟ هاه؟” تحدث الشخص الغامض. لقد كان في الواقع سيد غابة تيان فا. نفس الشخص الذي تحدث سابقًا إلى لي جوي تيان. “الأخ الأكبر … هذا … هذا …” صرخ الدب الكبير و الكركي الطويل ، ثم نظر كل منهما إلى الآخر. ثم أصبحوا عاجزين عن الكلام. “أكثر من ثلاثة ملايين من أفراد شعبنا هرعوا للخروج من تيان فا ، وكان هؤلاء الأشخاص جميعًا في المستوى السادس أو أعلى … لقد تم الكشف عن القوة الكاملة لـ تيان فا.” سخر الشخص في الكفن ، “هل هذا مجرد لي جو تيان يتطلب حقًا مثل هذا التجمع الكبير للقوة ليتم التعامل معه؟” “الأخ الأكبر ، الأمور ليست على هذا النحو مع هذا الأمر …” تحدث الكركي الطويل … ثم صفع شفتيه وابتلع الكلمات التي كان على وشك قولها. “ماذا يحدث هنا؟!” أطلق الشخص الذي يكتنفه الأسود فجأة التشي الخاص به بطريقة غير مقيدة ، “أريد أن أعرف القصة كاملة! أخبرني ، الأخ الدب الرابع!” “م … أنا … أنا … أنا …” ارتجف الدب الكبير وهو يرد في تلعثم. ومضت صورة ظلية لشخص ، وعوى الدب الكبير من الألم. ثم تم إرسال جسده يتدحرج مثل الكرة. تم إصدار دفقة من الضوضاء بينما كان يتدحرج لمسافة. حاولت ذراعيه احتضان ثلاث أشجار مختلفة لإيقاف زخمه ، وانقطعت كل هذه الثلاث قبل أن يتوقف أخيرًا. “عد!” دعم الدب الكبير أسفل ظهره بيد واحدة عندما سمع هذه الكلمات. ثم تجهم ، وركض عائدا ، وتمركز في موقف مطيع. “تحدث!” بعد ذلك ، أظهر الدب الكبير وجهًا مؤلمًا و هو يتذكر كيف سرقوا المستوى التاسع من نواة وحش شوان في مدينة تيان شيانغ . أخبر كل شيء بالتفصيل عما حدث بعد أن سرق هو و الكركي الطويل النواة . “أنت تخبرني … أن هذا الشخص يمكن أن يسهل علينا التقدم؟ هل أنت متأكد من ذلك؟” بدأ ملك الوحش شوان يرتجف. ردائه تموج معه. إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
“بالضبط! أي شاب لديه مثل هذه الثقافة سيأتي إلى هنا لمحاربة وحوش شوان هو في الأساس يتخلص من حياته. لا يملك خبراء شوان اليشم غير المهمين أي فرصة للبقاء على قيد الحياة عندما يواجهون العديد من وحوش شوان عالية المستوى. ماذا يمكن أن يحدث أيضًا إذا لم يكونوا يتخلون عن حياته ؟ “مو تشي، لا تبدأ في الاعتقاد بأن مهارات خفة الحركة الخاصة بك رائعة للغاية. ستجد صعوبة في الهروب إذا تم إلقاؤك للعدو. حتى مجموعة المهارات الرائعة الخاصة بك لن تساعد إذا كنت محاطًا ، لذلك لا يجب أن تتصرفوا بتهور. ويجب ألا تترك أعيننا أبدًا! “ “ولكن ، هذا الشاب يبلغ من العمر خمسة وعشرين أو ستة وعشرين عامًا فقط. ومن الواضح تمامًا أنه بالفعل في ذروة عالم شوان اليشم . أعتقد أنه على بعد خطوة واحدة فقط من الوصول إلى شوان الأرض. لذا ، فهو موهبة نادرة جدًا إذا وصل إلى مثل هذا المستوى في هذا العمر. لماذا لا تحتفظ عائلته بهذه الموهبة بالقرب منهم؟ لماذا تسمح عائلة بايلي لهذا الشاب بالتخلي عن حياته؟ أليس هذا مثيرًا للشفقة؟ ” سأل جون مو تشي بطريقة مشوشة. “السبب في ذلك ليس من الصعب فهمه. في الواقع ، الأمر بسيط إلى حد ما. هذا الشاب لم يولد من زوجة شرعية للعائلة! كانت والدته محظية!” بدا دونغ فانغ وين تشين حزينًا عندما ابتسم. “هذا الشاب يدعى بايلي لو يون. إنه أحد أندر المواهب التي ولدت في عائلة بايلي على الإطلاق. عادةً ما يكون للعائلات التي تمارس الشوان تشي عضو يتمتع بمستوى عالٍ من الزراعة يمشط خطوط الطول لطفل حديث الولادة. هذا هو لتقليل فرص المرض عند الرضيع ، علاوة على ذلك ، يساعد هذا على وضع الأساس لزراعة الرضيع في المستقبل. قد تتجاوزه مع حركاتك هذه. أنت حقًا موهبة شيطانية! “ “لكن ، هذا الرجل موهبة نادرة واستثنائية. قد لا يكون ابنًا شرعيًا ، لكنه لا يزال يجب ألا يعامل بهذه الطريقة ، أليس كذلك؟ إنه لا يزال من دمائهم حتى لو كان غير شرعي. إذن ، ما الفرق اللذي يصنعه ذلك إذا لم يكن وريث العائلة؟ إنه لا يزال خبيرًا نادرًا وموهوبًا لجيلهم الأصغر سنًا! في الواقع ، من السهل تخيل أنه قد يصل إلى مستوى شوان السماء في غضون عشر سنوات نظرًا لسرعة زراعته الحالية و التقدم والإنجازات التي حققها بالفعل في مثل هذه السن المبكرة. علاوة على ذلك ، قد يصل إلى شوان الروح في الثلاثين! هل تخبرني أنهم يتخلون عن هذه الموهبة لأنه ليس ابنًا شرعيًا؟ هل كانت عائلة بايلي غير حكيمة للغاية؟ “صُدم جون مو تشي بما سمعه. وجد صعوبة بالغة في فهم مثل هذه المسألة. كان من المهم معرفة أن مثل هذا الشاب الموهوب كان نادرًا للغاية. وهذه الحقيقة لا تنطبق على العائلات القوية في العالم وحدها … حتى مدينة العاصفة الثلجية الفضية و قصر شيويه هون شهدتا مثل هذه الموهبة مرة واحدة في العمر. في الواقع ، سيكون من الصعب العثور على الكثير منهم حتى لو بحثوا في قارة شوان تشي بأكملها. أي عائلة أخرى كانت ستعامل مثل هذا الشخص الموهوب على أنه “جوهرة” ، وستحرسه عن كثب. في الواقع ، سيحصل مثل هذا الشخص على نفس الرعاية التي كشفها الأخوة دونغفانغ الثلاثة تجاه سلامة جون مو تشي. لذلك ، يمكن للمرء فقط أن يتخيل أهمية هؤلاء الشباب. هذا لأنه قام بالإنتقام بحادث مؤسف حين إخترق شوان اليشم … “ كان وجه دونغ فانغ وين تشين مليئًا بالشفقة بينما واصل ، “لكن الشيء هو … أنه لم يكن السبب حتى في تلك الحادثة. في الواقع ، هذا الأمر واضح تمامًا. كان قد ذهب للتو إلى منزله ، و حاول بعض الحراس الكبار إثارة المتاعب معه ، فبدأوا في الاستهزاء به ، وتلقوا منه انتقامًا شديدًا للغاية ، و من السهل فهم أسباب غضبه ، ولم يكن له أي مكانة في الأسرة رغم أن زراعته كانت متقدّمة على الآخرون الذين تلقوا المساعدة من الخارج و تلقوا علاج “خطوط الطول للتطهير” في سن مبكرة. “ “ومع ذلك ، لا يزال ينتمي إلى سلالة عائلتهم. وسلالة الدم لها أهمية كبيرة. كان هذا أحد الأسباب الرئيسية لعدم مقتله في مكان الحادث. لكن بعض الأشخاص في عائلة بايلي لم يكونوا مستعدين للتخلي عنه الأمر . وهذه الرحلة إلى تيان فا أتاحت لهم فرصة ذهبية للتخلص منه “. “إذن … هذا ما هو عليه!” أطلق جون مو تشي تنهد . ثم غمغم ، “بيلي … لو يون …” ومض ضوء بارد في عينيه. لا أحد يستطيع أن يخمن أفكاره. “ومع ذلك ، نشعر أيضًا أن عائلة بايلي تسببت في ضرر كبير لأنفسهم من خلال هذه الإجراءات. إنه مثل ما قلته للتو … هذا الشاب لديه موهبة فطرية رائعة! إنه يقف خلفك بشكل هامشي فقط في هذا الصدد. نعتقد أنه يستطيع أن يصبح سيدًا عظيمًا جديدًا في غضون ثلاثين إلى خمسين عامًا! “من المهم أن تعرف أن قوة الأسرة ومكانتها تزداد إذا كان لديها شخص قوي مثل السيد العظيم. وهذا ينطبق بشكل خاص على العائلات القوية. في الواقع ، يتركون وراءهم أقرانهم السابقين في قفزة عملاقة واحدة! “لا تختلف مدينة العاصفة الثلجية و قصر شيويه هون. تأتي فرصة أن يولد مثل هذا الرجل في أي عائلة في مئات السنين … مرة واحدة في عدة أجيال. لذلك ، لا أفهم لماذا تسمح عائلة بايلي بذهاب مثل هذه الفرصة … هذا يجعلني أندم إلى حد ما على قرارهم. أعني … كيف يمكن أن تكون عائلة بايلي قصيرة النظر؟ ربما يخشون أنه سينتقم منهم بمجرد أن يصبح قوياً بما فيه الكفاية …؟ ربما هناك سبب آخر … ؟ “ هز دونغ فانغ وين تشين رأسه ، وضحك بلطف ، “لكن ، نحن لسنا مرتبطين بهم على أي حال. في الواقع ، من الأفضل لنا أن يتم التخلص من سيد عظيم محتمل قريبًا. علاوة على ذلك ، فإنه يعطينا سببًا للاحتفال. بعد كل شيء ، يدوس بطل صاعد على عظام الآخرين. وكل شخص قوي يصعد إلى القمة ملطخ بالدماء. نحن التسع عائلات بالتأكيد لسنا أعداء. لكننا منافسين محتملين. “ ظل قادة كل فصيل قوي يقفون على ارتفاع شاهق طوال الوقت. لكنهم بدأوا أخيرًا في النزول. ثم قرروا التوجه إلى القاعة لمناقشة الأمور السائدة. سرق دونغ فانغ وين تشين نظرة سريعة على المسافة ، وقال ، “سأرافق عمك الثالث إلى الاجتماع لأن هؤلاء من مدينة العاصفةة الثلجية الفضية لن يمتنعوا عن السخرية. لكنهم لن يكونوا متهورين جدًا إذا كنت” حولهم “. ثم ضحك بصوت منخفض وغادر. كان يدفع كرسي جون ووي ي المتحرك برفق نحو القاعة بعد لحظة. نظر جون مو تشي إلى عمه الثالث الجالس على الكرسي المتحرك ، وفكر … [ساقا العم الثالث بخير الآن. لكن ، لا أعرف متى يمكنه الوقوف بشكل صحيح … متى سيقف جنرال الدم حقًا طويل القامة ومفتخرًا ، ويظهر عظمة تحديه للعالم بأسره؟] [لكن كل شيء يعتمد على القوة. قوة لا تضاهى …!] [والقوة تساوي … الموهبة …] بعد ذلك ، اتخذ جون مو تشي فجأة خطوات طويلة بعد أن فكر قليلاً. وبدأ في السير نحو بايلي لو يون. بدأ الآخرون من عائلة بايلي في العودة في هذا الوقت. ضحك ثلاثة رجال و تحدثوا بحرية عندما دخلوا خيمتهم. لم يلقوا نظرة على بايلي لو يون الذي وقف عند المدخل. في الواقع ، نظر بايلي شيونغ فينغ – قائد فرقة العائلة – إلى الأمام مباشرة وهو يدخل القاعة بهدوء لمناقشة الأزمة. حدق بايلي لو يون بلا حياة في السماء المليئة بالدخان. كان يشعر بالمرارة في الداخل ، لكنه تمكن من رسم ابتسامة. [كم يومًا سأستمر في مثل هذا الوضع الفوضوي؟ هل سيصنع هؤلاء الآلاف من وحوش شوان جثة مني؟ هل ستكون هذه نهايتي؟] عرف بايلي لو يون بوضوح ما فعلته عائلته لمصيره. “لن ترتاح عائلة بايلي حتى وفاة لو يون” ، كان هذا هو التعليق الذي أدلى به السيد الصغير لعائلة بايلي لوالد بايلي لو يون عندما اخترق طبقة شوان التاسعة في سن العاشرة. ومنذ ذلك الحين ، كان بايلي لو يون يعيش في ظل هذه الكلمات. [أتساءل عن سخرية القدر أحيانًا. يحصل الطفل الذي لديه أي إمكانات على الدعم الكامل من أسرته. وأي رجل يمكنه رؤية موهبتي. فلماذا تعاملني عائلة بايلي بهذه الطريقة؟] [لقد ذهب هذا الأمر بعيداً … في الواقع ، هذا الرجل يخشى أن أهرب. وهكذا ، هددني بحياة والدي إذا لم آتي جنوبًا إلى هذا المكان. لماذا فعل ذلك؟ يتجنب الأب أيضًا هذا الموضوع كلما حاولت التحدث عنه. كانت الكلمات القيمة الوحيدة التي قالها لي هي “للأسف ، لو يون ، رغبتك في الانتقام قوية جدًا! من الأفضل ألا أتدخل في هذا الأمر كثيرًا …”] [“الرغبة في الانتقام؟” متى كنت أرغب في إثارة المشاكل؟ هل كنت سأتخذ أي إجراء دون خوف من العواقب إذا لم يتجاوز هؤلاء الأشخاص حدودهم؟ كيف يمكن لرجل ألا يقاوم بعد الذي عانيت منه في ذلك اليوم أمام الجميع؟ أو يمكن أن يكون…؟ هل هناك سبب آخر لا أعرفه ؟] [سأعود و أحل جميع الألغاز إذا كنت محظوظًا بما يكفي للنجاة من هذا المكان …] كان لدى بايلي لو يون تعبير غير مبال عن وجهه وهو يستدير لدخول الخيمة. [لم يعلقوا لي أي أهمية أبدًا. ولكن مرة أخرى … متى اعتبروني “عائلة”؟ كلما مت أسرع – كان ذلك أفضل بالنسبة لهم … لكن لماذا لم يعد الأمر نفسه بالنسبة لي ؟!] في ذلك الوقت ، رأى شابًا يقترب منه. لم يكن على دراية بهذا الشاب ، لكنه كان يعلم أن هذا الشاب كان يُدعى “جون مو تشي”. لقد سمع الكثير عن هذا الشاب. لذلك كان يدرك أن هذا الشاب كان فاسدا أكبر من جده الثاني وبعض الناس في عائلته. لم يكن بحاجة إلى النظر مرتين للتأكد من أن جون مو تشي يقترب منه بالفعل. كان مسار الشاب واضحًا ، ولم يكن هناك اختلاف فيه. علاوة على ذلك ، كان لديه تعبير غير عادي على وجهه وهو ينظر إلى بايلي لو يون. “بيلي لو يون؟” قام جون مو تشي بإمالة رأسه وقياس حجمه. “جون مو تشي؟ السيد الشاب الثالث لعائلة جون …؟” كان وجه بايلي لو يون غير مبال. لم يشعر بالذعر ولا السعادة عندما أدرك أن هذا الشاب قد جاء للبحث عنه. في الواقع ، لم يحاول حتى تخمين سبب البحث عنه … دعا جون مو تشي “هل ترغب في العثور على مكان للدردشة؟ اتبعني”. لقد كان “طلبًا” من الناحية الفنية. لكن نبرة صوت جون مو تشي جعلت الأمر يبدو وكأنه “أمر” من نوع ما. لقد كان قاتلاً منعزلاً في حياته السابقة. لذلك ، كان يعرف الأساليب التي يجب على المرء استخدامها للتعامل مع مثل هذه الشخصية المنعزلة اجتماعيًا على الرغم من أن طبيعته قد تغيرت بشكل كبير في حياته الحالية. يجب ألا يأمل المرء أبداً أن يأخذ مثل هؤلاء الناس زمام المبادرة. سيبقي هذا أفواههم مغلقة حتى لو أرادوا حقًا قول شيء ما. كان جون مو تشي يدرك ذلك جيدًا لأنه اعتاد أن يكون هكذا مرة … كانت الطريقة الوحيدة للتعامل مع هؤلاء الأشخاص هي السيطرة على الموقف من خلال اتخاذ المبادرة “المطلقة”. ثم يتحرك الطرف المقابل دون وعي وفقًا لخطة المرء. في الواقع ، سيحاولون مطابقة إيقاع حركتك حتى لو لم يرغبوا في ذلك … حتى لو كانوا غير مقتنعين … أو حتى إذا كانوا غير مستعدين لقبوله … كان هذا لأنهم لا يرغبون في أن يبدو أقل شأنا ، وسيحاول التحدث معك على قدم المساواة ؛ أو … سيبحثون على الأقل عن فرصة للمساواة … “أنا لا أتحدث مع الغرباء ،” أدار بايلي لو يون رأسه بلا مبالاة ، وبدأ في دخول الخيمة. تلك الخيمة نفسها التي كرهها من أعماق قلبه … “لقد سمعت أنك أحد أندر مواهب شوان تشي في العصر الحالي. لذلك ، لن تخاف مني ، أليس كذلك؟” تقدم جون مو تشي إلى الأمام. فجأة توقف بايلي لو يون بمكانه مع رفع مفسه كالجبل . “تشير الشائعات إلى أنك تبلغ من العمر ستة وعشرين عامًا. وتشير أيضًا إلى أنك وصلت بالفعل إلى ذروة عالم شوان اليشم . ولكن ، لن تجرؤ على التحدث معي …؟ هل تخشى أن أكون أتآمر على شيء ما ضدك؟ ابتسم جون مو تشي بشكل مؤذ. استدار بايلي لو يون فجأة. كان وجهه لا يزال بلا تعبير. وكانت عيناه لا تزالان هادئتين وهو ينظر إلى السيد الشاب جون. “يبدو أن الشائعات كانت خاطئة. وهذا ليس مفاجئًا … حيث لا يمكن الوثوق بتسعة من كل عشرة من الشائعات.” استدار جون مو تشي للمغادرة. لكن ، ليس قبل أن يترك بضع كلمات ، “كنت جريئًا جدًا. لم يكن يجب أن آتي إلى هنا حقًا” ، بدأ في الابتعاد بعد أن قال ذلك. ومع ذلك ، لم يمشي باتجاه خيمته. بدلاً من ذلك ، سار باتجاه الأطراف. تبعه صوت خطى شخص آخر. كان بايلي لو يون يتبعه بهدوء. لم يبق قريبًا جدًا … ولا بعيدًا جدًا. ومض تعبير فخور في عيون جون مو تشي. [تحدث معي ، هل ستفعل؟ لماذا لا تقول أي شيء؟] كان بايلي لو يون ليعود إلى خيمته ليغفو إذا لم تكن هذه الشكوك قد ظهرت في ذهنه. وبالتأكيد لم يكن ليتبع جون مو تشي مثل هذا … لم يستدر جون مو تشي طوال المسير . في الواقع ، بدأ جسده يتحرك بسرعة أكبر ، وزادت سرعة مشيه إلى مستوى صادم. لم ينطق بايلي لو يون بكلمة أيضًا. ومع ذلك ، استمر في متابعة جون مو تشي. لم يقترب كثيرًا ، لكنه لم يتخلف كثيرًا أيضًا. تحرك الشابان المتميزان في قمة شوان اليشم واحدًا تلو الآخر … كما لو كانا في مطاردة. ومع ذلك ، لم يلاحظ أحد هؤلاء الشباب الموهوبين حيث انصب انتباه الجميع على المناقشات التي كانت تجري في القاعة. بدأ السيد الشاب جون بالتسارع تدريجياً. أصبحت تحركاته أسرع بشكل متزايد. سرعان ما بدأ يبدو أنه سيترك الأرض ويصعد إلى السماء. وبدأت المسافة بين الشابين تزداد … حافظ بايلي لو يون دائمًا على لامبالاته تجاه العالم. ومع ذلك ، بدأت عيناه تظهر دهشته. [هذا السيد الشاب سيئ السمعة أسرع مني؟] لكنه لم يتنازل ، وبدأ في بذل مجهود. ومع ذلك ، لا يزال غير قادر على اللحاق بالطرف الآخر. في الواقع ، لم يستطع حتى تقليل المسافة بينهما بمقدار بوصة واحدة. واستمرت المسافة التي تفصل بينهما في الزيادة تدريجياً … [لقد فشلت في مسابقة السرعة هذه.] لم يكن بايلي لو يون ليعترف بذلك علانية. لكنه أدرك بوضوح أن الشخص الآخر قد تمكن من تجاوزه رغم أنه كان أصغر سناً. على الأقل بالسرعة … قاد جون مو تشي الطريق إلى منحدر صغير مخفي على بعد حوالي خمسة كيلومترات. تسلقه بسرعة ، وجلس في ومضة. ثم أخذ زمام المبادرة وهو يربت على العشب المجاور له وقال: “تعال و اجلس.” لم يكن هناك جواب. وقف بايلي لو يون مستقيمة مثل الرمح. تمامًا كما كان من قبل. كان معتادًا على البقاء في حالة تأهب لفترات طويلة من الوقت دون أن يمنح نفسه لحظة واحدة للاسترخاء. كان هذا لأن كل فرد في عائلته كان حريصًا جدًا على قتله كلما سنحت لهم الفرصة … لذلك ، فقد اعتاد على البقاء في حراسة دائمة منذ فترة طويلة … ومع ذلك ، فقد بدأ أثر الإعجاب يظهر في أعماق عينيه. “ماذا تريد؟” سأل بايلي لو يون أخيرًا. كان بخيلاً بكلماته. بدا وكأنه يعتز بهم كما لو كانوا مصنوعين من الذهب. هذا الشاب لم يكن معتادا على المحادثات الطويلة. لقد كان دائمًا يضع أفكاره بالقرب من قلبه. طرح بايلي لو يون هذا السؤال فقط لأنه تم توجيهه للقيام بذلك عن طريق التلاعب الماهر من جون مو تشي. [إنه أصغر مني بكثير. ولكن ، لا يبدو أن زراعته أقل بأي شكل من الأشكال …] “لقد أتيت إلى هنا لتلقي بحياتك بعيدًا ، أليس كذلك؟” جون مو تشي ما زال لم يستدير. في الواقع ، لم يفعل ذلك ولو مرة واحدة خلال رحلتهم الكاملة من الميدان إلى هذا المكان. كان السيد الشاب جون واثقًا جدًا من أن بايلي لو يون ستتبعه. ولن يتبعه فقط … بل إنه سيحاول اللحاق بالركب. من الواضح أن هذا قد أصاب أكثر بقعة غير مريحة في قلب بايلي لو يون. “ما علاقة هذا بك؟” سأل بايلي لو يون بطريقة لا مبالية. “هذا حقًا لا علاقة له بي. في الواقع ، لن تكون تهديدًا لعائلتي إذا كنت ستموت.” ابتسم جون مو تشي وتابع ، “ولكن ، هناك شيء أجده غريبًا جدًا. لماذا أتيت إلى هنا إذا كنت تعلم أنك ستموت؟” “ليس من شأنك!” قال بايلي لو يون بغضب إلى حد ما. [هذا الشقي يقذف الهراء أمامي! ماذا يعرف من الكلمات التي يتكلم بها؟] “أعتقد أن أحدهم هددك بالمجيء إلى هنا ، أليس كذلك؟” تمتم جون مو تشي. “علاوة على ذلك ، لقد هددوا حياة شخص تهتم به أكثر …؟ وإلا ، لماذا تأتي إلى هنا إذا كنت تعلم بالفعل أنك ستموت؟ لا تبدو أحمق مما رأيته حتى الآن …” صمت بايلي لو يون. لقد خمّن الشخص الآخر بشكل صحيح. علاوة على ذلك ، فقد استوعب طبيعته بشكل دقيق. لم ينطق بكلمة ، لكن الطرف المقابل رأى من خلاله. كان هذا مفاجئًا للغاية بالنسبة لشخص صغير مثل نظيره. “تريد أن تكون سيد عائلة بايلي. هل هذا كل شيء؟” كان جون مو تشي قد علق ساق عشب نصف جاف بين أسنانه. يبدو أنه كان يتحدث إلى السحب البيضاء أعلاه ، “أنت هادئ جدًا ، قاسي ، شرس و جريء ، ولن تتوقف عند أي شيء. علاوة على ذلك ، فإن رغبتك في الانتقام قوية جدًا. وشهوتك للقوة ضخمة بشكل كبير أيضًا. أنت ترغب في الانتقام ، لكن ليس لديك ما يكفي من القوة لذلك. ليس لديك مستقبل في عائلة بايلي. لذا ، فأنت تتوق إلى أعظم قوة في العائلة منذ ذلك الحين ” لن تنتقم بدونها. هل أنا على حق؟ “مرة أخرى ، ما علاقة هذه الأشياء بك؟ لا أستطيع أن أفهم ما تحاول قوله!” كان صوت بايلي لو يون غير مهذب و مثير للاشمئزاز. ومع ذلك ، عرف جون مو تشي أن كلماته قد صدمت قلب هذا الشاب. خلاف ذلك ، مثل هذا المتوحش ما كان ليتحدث بكلمات كثيرة. “في الواقع ، هذا ليس له علاقة بي. لكن ، رغباتك ستظل غير محققة إذا بقيت في عائلة بايلي ،” وقف جون مو تشي فجأة واستدار. نظر مباشرة في عيون بايلي لو يون وقال: “ومع ذلك ، سأضمن أن تصبح حقيقة إذا انضممت إلي!” “أنت؟” بايلي لو يون يقاس ببرود الطرف المقابل. “لماذا أفعل ذلك؟ إن وضع عائلة جون ليس بهذه الروعة أيضًا. وعائلة بايلي هي إحدى العائلات التسع الكبرى. لذا ، أنا أيضًا أعرف ما يحدث مع عائلة جون. عائلتك ببساطة لا تستطيع أن تقارن بأسرة بايلي في الوقت الحاضر! “ “أنت مخطئ. و عائلتي جون ليس لها علاقة بك. لذا ، كل ما تحتاج للإجابة هو – هل ستنضم إلي أم لا؟” ابتسم جون مو تشي ، “لنتحدث عن وضعك. يجب أن تعلم أنه ليس لديك أدنى قدر من الأمل في عائلة بيلي. يمكن أن تموت عشر مرات في هذه الرحلة الاستكشافية لمليون سبب مختلف. لذا ، أنا مقتنعًا أن هذه هي فرصتك الأخيرة لتجنب الموت. ربما أنا أخدعك … لكن عليك أن تعترف بأنك على الأرجح ستموت في المعركة القادمة في غابة تيان فا إذا لم تستوعب فرصة هذه القشة الأخيرة. في الواقع ، أفترض أنه حتى عظامك ستصبح مطبخًا فاخرًا لوحوش شوان! ” حدق بايلي لو يون بصمت في جون مو تشي. و أعاد جون مو تشي تلك النظرة بابتسامة. بقي على هذا الحال لبعض الوقت. ثم أمال الأول رأسه قبل أن يكسر الصمت أخيرًا ، “ما أهمية أن أعيش أو أموت؟ الحياة والموت لا تعني الكثير بالنسبة لي. لم تكن حياتي في هذا العالم سعيدة. و ، سيعني الموت بالتأكيد الحرية. في الواقع ، سيعني في الواقع الحرية التي يحتاجها شخص مثلي بشدة “. أجاب جون مو تشي بهدوء: “الحرية؟ لكن ، أنا مختلف. إذا كنت سأموت … سأختار الموت بعد أن انتقم”. “الانتقام …” يبدو أنه كان هناك انفجار مفاجئ في عيون بايلي لو يون. كانت هذه الكلمة قد خاطبت قلبه. لذلك ، التفت لينظر مباشرة إلى جون مو تشي وقال ، “لدي شرطان. أعدك بأن انضم إليكم بعد الانتهاء من هذا الأمر مع تيان فا إذا وافقت عليهم. “أولاً – يجب أن تهزمني. يجب أن تهزمني بقوتك الخاصة! أعلم أنك قوي جدًا ، لكن ما زلت بحاجة إلى التأيد. بعد كل شيء ، سألتحق فقط بأفضل المواهب في هذا الجيل. “وثانيًا – جاء ما مجموعه خمسة أشخاص من عائلة بايلي إلى مدينة السماء الجنوبية ؛ أربعة من خبراء شوان السماء و أنا. أريد أن يموت الأربعة منهم. “سأتابعك لمدة عشر سنوات إذا استوفيت هذين الشرطين. وسأغادر إذا لم تتمكن من ضمان تحقيق رغبتي الحقيقية بحلول نهاية تلك السنوات العشر. ومع ذلك ، لن يكون لديك حياتي فقط في خدمتك إذا تمكنت من تحقيقها – ولكن أيضًا خدمة عائلة بايلي بأكملها! “ سمع جون مو تشي هذين الشرطين. بعد ذلك ، استقام و نظر إلى بايلي لو يون بابتسامة خافتة بينما كان يقوم بالسير ببطئ من أجل المغادرة. حتى أنه لم يدير رأسه حتى اختفى عن الأنظار. [هذه الشروط ليست مشكلة بالنسبة لي! يمكنني التعامل معك بسهولة الآن. ويمكنني الاعتناء بهذه البطاطس المقلية الصغيرة من عائلة بايلي بسرعة! ألا يمكنك أن تأتي بظروف أكثر صعوبة؟] [فتى ، انتظر حتى أتحكم بك!] استخدم جون مو تشي فنون الدفاع عن النفس الرائعة ، وعاد إلى المخيم سراً. لكنه تفاجأ برؤية أن عشرين ألف جندي قد نصبوا خيامهم بالفعل. كانوا قد بدأوا أيضًا في تأمين معسكرهم بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى هناك. كانت هذه المعسكرات داخل المدينة. لكنهم ما زالوا يقيمون على الجدران. وكان لديهم حواجز على كلا الجانبين. تم حفر الخنادق والفخاخ ، ووقف الرماة في انتظار كمين. علاوة على ذلك ، كان حراس المداخل في حالة تأهب. كان كل رجل يقوم بواجبه بجد. كانت حدود المخيم تقوم بانتظام بدوريات من قبل الفصائل المتعاونة. تم تقسيم الورديات بين أربعة فرق. سيبقى فريقان في وقت واحد في مهمة واحدة. سيتولى فريق واحد المسؤولية ، بينما سيبقى الآخر في وضع الاستعداد. هذا يضمن حالة دائمة من التأهب. ضمنت هذه القيادة المشددة للقوات عدم قلق القوات بشأن أي هجوم تسلل. وضمن التغيير المنتظم في الدوريات حصول الجنود على راحة كافية. كان من المؤسف أن يتم إرسالهم لمواجهة انتفاضة وحوش شوان و هم منهكين . لذلك ، لم يكن لدى هؤلاء الجنود العاديين فرصة للبقاء على قيد الحياة. أدرك جون مو تشي هذا بعد أن رأى وحوش شوان. [هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم عشرين ألفًا … مع جنودهم وكبار الضباط والخبراء و السادة الشباب من عائلات مختلفة … كانوا مثل الذباب فقط. لقد تم إرسالهم جميعًا إلى هنا ليموتوا]. [هؤلاء الرجال هم علف مدافع مائة بالمائة!] تنهد جون مو تشي بهدوء قبل أن يشق طريقه نحو معسكره الخاص. كان قد دخل بالكاد عندما شعر بشيء غير عادي في الجو. كانت غوان تشينغ هان تواسي دوغو شياو لي لسبب ما. كان وجه السيدة الصغيرة دوجو الجميل ملطخ بالدموع. يبدو أنها عانت من حزن عظيم . “ماذا يحدث هنا؟” “بو هوو … الأخ مو تشي … الأبيض الصغير … اختفى …” نظرت إليه دوجو شياو يي. ثم اندفعت نحوه و انفجرت بالبكاء. “أوه ، لذا اختفى عندما لم أكن هنا؟” ابتسم جون مو تشي بمرارة في الداخل. [جلبت هذا الإزعاج هنا. والآن ذهب. أصدر وحش شوان الملك و سيد غابة تيان فا أمرًا بتجميع كل وحوش شوان. لذا ، من الواضح أن الأبيض الصغير لا يمكن أن يكون استثناءً لأمره ، أليس كذلك؟ لا يزال الأبيض الصغير هنا … وهذه مشكلة حقيقية!] “بوووو … لا … يجب أن أجده … ما زال لم يتناول الغداء …” كانت دوجو شياو يي حزينة و يائسة . كان الأبيض الصغير قرة عينها . “سنبحث عنه بشكل صحيح … ربما … ذهب للعب لفترة من الوقت وسيعود قريبًا …” كان جون مو تشي يواسيها بضعف. في أعماق غابة تيان فا … كان الكركي الطويل و الدب الكبير يقفان بشكل مستقيم في احترام. كان لديهم اثنان آخران يقفان خلفهما. كان ملوك الوحوش التسعة من كل عرق حاضرين أيضًا. ثم جلسوا جميعًا على الأرض بطريقة حسنة. كانت الوحوش تكتسح الأرض بذيولها من وقت لآخر. ولم يسمحوا لقطعة واحدة من الغبار بالاستقرار في تلك المنطقة الصغيرة. كان الشخص الذي أمامهم يكتنفه بشكل غامض عباءة سوداء. كان شعره و وجهه و جسمه و ساقيه … كلهم مغطين تحتها. حتى عينيه لا يمكن رؤيتهما. حتى شكل جسم هذا الشخص لم يكن واضحًا. لذلك ، يمكن للمرء أن ينسى ملامح وجهه … “أخبرني ، ما هو كل هذا؟ أذهب إلى العزلة لمدة عامين فقط ، و أنتم تخلقون مثل هذه الفوضى الكبيرة؟ لديكم مثل هذه الشجاعة الآن بعد أن اجتمع جميع الخبراء العظام؟ هاه؟” تحدث الشخص الغامض. لقد كان في الواقع سيد غابة تيان فا. نفس الشخص الذي تحدث سابقًا إلى لي جوي تيان. “الأخ الأكبر … هذا … هذا …” صرخ الدب الكبير و الكركي الطويل ، ثم نظر كل منهما إلى الآخر. ثم أصبحوا عاجزين عن الكلام. “أكثر من ثلاثة ملايين من أفراد شعبنا هرعوا للخروج من تيان فا ، وكان هؤلاء الأشخاص جميعًا في المستوى السادس أو أعلى … لقد تم الكشف عن القوة الكاملة لـ تيان فا.” سخر الشخص في الكفن ، “هل هذا مجرد لي جو تيان يتطلب حقًا مثل هذا التجمع الكبير للقوة ليتم التعامل معه؟” “الأخ الأكبر ، الأمور ليست على هذا النحو مع هذا الأمر …” تحدث الكركي الطويل … ثم صفع شفتيه وابتلع الكلمات التي كان على وشك قولها. “ماذا يحدث هنا؟!” أطلق الشخص الذي يكتنفه الأسود فجأة التشي الخاص به بطريقة غير مقيدة ، “أريد أن أعرف القصة كاملة! أخبرني ، الأخ الدب الرابع!” “م … أنا … أنا … أنا …” ارتجف الدب الكبير وهو يرد في تلعثم. ومضت صورة ظلية لشخص ، وعوى الدب الكبير من الألم. ثم تم إرسال جسده يتدحرج مثل الكرة. تم إصدار دفقة من الضوضاء بينما كان يتدحرج لمسافة. حاولت ذراعيه احتضان ثلاث أشجار مختلفة لإيقاف زخمه ، وانقطعت كل هذه الثلاث قبل أن يتوقف أخيرًا. “عد!” دعم الدب الكبير أسفل ظهره بيد واحدة عندما سمع هذه الكلمات. ثم تجهم ، وركض عائدا ، وتمركز في موقف مطيع. “تحدث!” بعد ذلك ، أظهر الدب الكبير وجهًا مؤلمًا و هو يتذكر كيف سرقوا المستوى التاسع من نواة وحش شوان في مدينة تيان شيانغ . أخبر كل شيء بالتفصيل عما حدث بعد أن سرق هو و الكركي الطويل النواة . “أنت تخبرني … أن هذا الشخص يمكن أن يسهل علينا التقدم؟ هل أنت متأكد من ذلك؟” بدأ ملك الوحش شوان يرتجف. ردائه تموج معه. إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات