الفصل 1133: أدفع؟ أو لا تدفع؟
الفصل 1133: أدفع؟ أو لا تدفع؟
ترجمة : Sou
*برعاية الشيخ آل ناصر و مجهول*
[هناك المزيد]
في اللحظة التي ظهرت فيها هذه الفكرة ، شعر جون مو تشي على الفور أنه لم يعد بإمكانه البقاء جالسًا. أمر المطبخ بإعداد بعض الأطباق ، ثم وضعها داخل باغودا هونغ جون مع بعض النبيذ وسار ببطء إلى غرفة مي شيو يان.
صوت طق طق طق . طرق جون مو تشي ثلاث مرات فقط عندما فتح الباب.
تمسكت مي شيو يان بالباب بابتسامة غامضة على وجهها ، مرتدية أردية بيضاء نقية ، تبدو نظيفة ومرتبة.
“لماذا لم تنم بعد؟” كان جون مو تشي مندهشا للغاية. بدت مي شيو يان كما لو كانت تنتظره عن قصد.
“توقعت أنك قادم الليلة.” ردت مي شيو يان ، وفقدت قبضتها على الباب عندما استدارت وعادت إلى الداخل. “تعال ، أغلق الباب.” ثم جلست على السرير وقالت ، “آتيت إلى هنا اليوم ، ماذا أردت أن تخبرني؟”
فرك جون مو تشي أنفه ، مدركًا أن مي شيو يان كانت تشعر بالغضب. خفض صوته وقال ، “اممم ، كح ، لم آكل معك منذ وقت طويل ، لذلك قمت بإعداد بعض الأطباق لك خصيصًا. نظرًا لأن كلانا غير مشغولين اليوم ، يمكننا أيضًا تناول مشروب جيد “.
ثم سحب الطاولة الصغيرة في الغرفة وأخرج الأطباق من باغودا هونغ جون. على الفور ، ملأت رائحة الطعام الهواء ، مما أدى إلى ترطيب الشهية.
“أتيت لتجدني في وقت متأخر جدًا من الليل ، فقط لتناول مشروب؟” شعرت مي شيو يان بالغضب لكنها مستمتعة. لقد حافظت على تعبير جليدي على وجهها كما قالت ، ” يمكننا أن ننسى ذلك ، لأنه ليس شيئًا مهمًا ، وقد فات الأوان بالفعل ، أنا متعبة جدًا وكنت أخطط للذهاب إلى الفراش. يمكنك الإسراع والمغادرة “.
ثم رمشت عينيها وقالت بابتسامة ، “أو ربما يمكنك الذهاب والاستمتاع بوقتك قليلاً مع ملكة الجمال مياو؟”
فرك جون مو تشي أنفه وضحك بمرارة.
كما هو متوقع ، شعرت مي شيو يان بالغيرة.
لم يكن هناك بأي حال من الأحوال أن تكون المرأة غير غيورة.
كان الاعتراف بمصيرهم مسألة ، لكن الشعور بالغيرة … كان أمرًا آخر. لم يكن هناك من طريقة يمكن ذكرهما معًا.
يمكن لـ مي شيو يان مساعدة جون مو تشي في القيام بالكثير من الأشياء ومساعدته في تسوية الحريم والجمال ، لكن هذا لا يعني أن مي شيو يان لن تشعر بالغيرة …
لأنه في النهاية ، كانت مي شيو يان امرأة أيضًا!
“اممم ، هاها ، ألست أتحدث عنك الآن …” تحولت كل غطرسة السيد الشاب جون مثل عاهل الشر على الفور إلى لعق الحذاء بينما كان يتحدث بخضوع. “انظرو إلى صغيرتي شيو يان ، إنها جميلة جدًا. عدم رؤيتها لبضعة أيام جعلني أفتقدها بشدة لدرجة أن قلبي كان يهتز ، ولا أستطيع النوم آه … “
“هل ما زلت لا أعرفك؟ لقد تعودت على إلقاء كل هذه الأكاذيب! قد لا تزال هذه الأكاذيب الجميلة تعمل مع شياو يي أو يان مينغ أو كي اير ، لكن هل تعتقد أنني سأصدق ذلك؟ ” دحرجت مي شيو يان عينيها وقالت بنبرة جليدية. “دعنا لا نتحدث حتى عن أشياء أخرى ، فقط هذه الأطباق الأربعة وحدها … حتى أنك تقول أنك صنعتها بنفسك؟ يا له من طبخ رائع ، آه ، يشرفني ، لكن من فضلك اعذرني لعدم قبوله! “
فتح جون مو تشي فمه بشكل محرج للغاية وهو صافح يديه. علق رأسه وقال ، “أليس كذلك لأنني لم يكن لدي الوقت …” كان هناك مسحة من المرارة الخفية في نبرة صوته ، مما جعله يبدو مثل زوجة ابنه التي تعرضت للتنمر.
كادت مي شيو يان تنفجر من الضحك ، لأنها كانت تعلم أن سلوك هذا الزميل الغريب كان في محاولة لجعلها رقيقة القلب حتى تتركه برفق. لكن كيف يمكنها أن تتركه هكذا؟ “إذا كنت مخلصًا حقًا ، فاذهب واصنع بعض الأطباق بنفسك. الذوق ليس مشكلة كبيرة ، طالما أنه تم طهيه بنفسك ، فلا ضرر مني بمرافقتك لتناول مشروب. إذا لم تكن بهذا الصدق … إذًا … اللورد جون ، من فضلك عد ، لقد فات الوقت بالفعل. ” قالت ببرود.
سرعان ما أومأ جون مو تشي برأسه بقوة . “لا مشكلة! أليس مجرد عدد قليل من الأطباق! حتى لو كان مهرجان مهرجان مانشو هان الإمبراطوري ، فهو إنجاز سهل لهذا السيد الشاب … “
بعد ذلك ، اختفى مع أزيز لتحضير بعض الأطباق ، تاركًا مي شيو يان وحيدة في الغرفة ، وشعرت بالحيرة. وتمتم وهي تعقد الحواجب: “ما هو مهرجان مانشو هان الامبراطوري؟ ما هذا؟!”
لم يمض وقت طويل عندما ظهر السيد الشاب جون مرة أخرى داخل غرفة شيو يان. وبدوره ، ظهرت أربعة أطباق ساخنة جديدة. لا تبدو سيئة للغاية. على الرغم من أنها لا تضاهى مع طاهٍ ، إلا أنها لم تكن تفتقر حقًا إلى المظهر والعطر.
لكن مي شيو يان ما زالت ترتدي تعبيرًا جليديًا وهي تراقب بهدوء حيل جون مو تشي. ربما لو كانت دوجو شياو يي أو هان يان مينغ ، لكانوا خاضعين لطرق السيد الشاب جون “المعجزة” لإخراج الأشياء من العدم. ولكن لماذا تزعج الجمال الرائعة مي شيو يان به ، خاصةً عندما كانت معتادة عليه بالفعل وتدركه جيدًا. ألم يكن يجلب الأشياء التي وضعها في تلك المساحة الآن ؟ لم يكن الأمر يستحق العناء!
أخرج جون مو تشي كوبين من النبيذ ، ملأها بالنبيذ وتنهد. “الأوقات الجميلة ، والمناظر الجميلة ، والجلوس وجهًا لوجه مع امرأة جميلة. والشرب معًا من أعظم ملذات الحياة. آه. شيو يان ، ما الخطب ، لماذا تبدين مستائه؟ من أساء إلى شيو يان الثمينة! قولي لزوجك سأدافع عنك! “
واصلت مي شيو يان ارتداء تعبير رواقي عندما أجابت ، “النبيذ هو نبيذ جيد بشكل طبيعي ، بعد كل شيء ، هو شخصيا من صنع اللورد جون نفسه. لكن ربما ليست هناك حاجة لامرأة جميلة. مقارنة بكل هؤلاء الجميلات الأصغر سناً ، فأنا مجرد امرأة عجوز قبيحة. ما مدى أهمية مزاج المرأة القبيحة لتبرير قلق اللورد جون؟ أنا غارقة في لطفك… “
ربما تقول مي شيو يان إنها ” غارقة في اللطف ” ، لكن وجهها الرائع أصبح أكثر برودًا ، مما يجعلها أكثر جاذبية!
قال جون مو تشي فى مفاجأة. “آه؟ إذا كانت شيو يان الصغيرة الخاصة بي امرأة عجوز قبيحة ، فإن كل الجمال الذي يشيد به الجميع يجب أن يكون له “التصرف السماوي لشخص قبيح ، امرأة ذات جمال لا مثيل له لامرأة عجوز باهتة”. شيو يان ، آه ، ليس الأمر أنني أرغب في انتقادك ، إنها فضيلة أن تكون متواضعًا ، لكن التواضع الشديد يجعلكي منافقة ، هذا ليس جيدًا آه … “
“يا له من لسان ساذج! حتى الرجل الميت سيعيش بكلماتك! ” انفجرت مي شيو يان أخيرًا في الضحك وهي تقول هذا ، وهي تسقط النبيذ في فنجانها. تدفق خافت من اللون الأحمر على وجهها ، مما يجعلها تبدو أكثر سحراً.
تنفس السيد الشاب جون الصعداء داخليًا ، وتمكن أخيرًا من قلب الموقف.
بعد ذلك ، تناوب الاثنان على الشرب ، ولم يمض وقت طويل قبل أن يتم الانتهاء من إبريق النبيذ بالكامل .
كان الليل طويلًا وصامتًا ، وهب النسيم اللطيف متجاوزًا القمر ، يضيء ضوء الشمعة بينما تومض الظلال على الجدران.
وبعيدًا عن تبادل بعض كلمات العواطف في البداية ، لم يفتح أي منهما أفواههما. لم يكن ذلك بسبب عدم وجود أي شيء يتحدثون عنه ، ولكن لأنهم انغمسوا في الأجواء المريحة في الوقت الحالي ، غير مستعدين لكسرها. نظرة واحدة ، إيماءة واحدة ، سيتمكن الجزء الآخر على الفور من معرفة ما يريدون قوله أو فعله …
هذا نوع من الفهم العقلي يفتن حقا. بدأ الاثنان في الاستمتاع بهذا الجو النادر المخمور.
أصبح تعبير مي شيو يان لطيفًا أكثر فأكثر ، وانتشر الاحمرار على خديها الأبيض الخزفي دون علم. كانت النظرة في عينيها لطيفة و ثمينة و حنونة.
وضع هذا إبريق نبيذ فارغة على الأرض، ابتسم جون مو تشي ابتسامة عريضة. “هذا المشروب الليلة يكفي لإبقائي في حالة سكر طوال حياتي! إذا كان بعد مائة عام ، بعد آلاف السنين … لا يزال كلانا يجلس هكذا ونشرب ، فعندما يحين ذلك الوقت ، أعتقد أنه سيكون أفضل بعشرة آلاف مرة مما هو عليه الآن . “
ألقت مي شيو يان نظرة خاطفة وابتسمت وهي تجيب. “نحن بالتأكيد. لن نفترق إلى الأبد. مائة عام ، ألف عام ، سيكون مثل اليوم “. لكنها كانت تفكر في الجملة التي قالها جون مو تشي للتو: هذا المشروب الليلة يكفي لإبقائي في حالة سكر طوال حياتي.
وبالفعل ، فإن سكر الليلة ، ومشاعر الليلة ، والكلمات التي تم تبادلها حتى الليل كانت كافية حتى لا تنسى طوال حياتها!
ابتسمت مي شيو يان بلطف.
أطلق جون مو تشي نفسًا طويلاً وقال بنفس القدر من الرضا ، “النجوم والرياح الليلة ، بصحبة شيو يان ومشاعرنا تندمج ؛ نحن مثل جسد طائر الفينيق بجناحيه اللامعين ، قلوبنا مرتبطة كواحد. شيو يان ، أنت حقا جميلة ورائعة! لكي أكون قادرًا على وجودك في هذه الحياة ، فهي حقًا أعظم ثروة لي! “
نظرت إليه مي شيو يان بحنان وقالت بهدوء ، “أليس من سعادتي أن أكون امرأتك في هذه الحياة … لأن كلانا يعرف قلوب بعضنا البعض ، ما الفائدة من قول كل هذا؟”
خفق قلب جون مو تشي ولم يستطع إلا أن يمد يده ويمسك بيدها ، ويمسها برفق ، كما لو كان يمسك بعض الكنوز النادرة والثمينة!
اهتز جسد مي شيو يان الصغير وقالت ، “مو شي ، هل تعلم؟ في هذه اللحظة فقط أنا متأكدة من أنك لا تملك إلا أنا في قلبك! “
خفق قلب جون مو تشي أيضًا بدون سبب ، بصرف النظر عن الشعور بحبه لها بقوة ، كما شهدت مشاعره بالذنب والحنان تجاهها زيادة مفاجئة. امتد ذراعه إلى الخارج وأمسك بخصرها ، وأدار وجه مي شيو يان الرائع ليواجهه وهو ينظر إليها في عينيها. “شيو يان ، أنا …”
عندما كان على وشك فتح فمه للتحدث ، قاطعه الضغط بإصبعين على شفتيه. نظرت مي شيو يان إليه بلطف وهزت رأسها برفق. “أعرف ما تريد أن تقوله … لكنك لست بحاجة إلى قول شيء واحد. أنا أفهم ، في هذه الحياة ، لسنا بحاجة إلى إخبار بعضنا البعض ، أنا آسفة. ليست هناك حاجة ، ليست هناك حاجة حقًا … “
تحرك قلب جون مو تشي. فجأة خفض رأسه و أرسل قبلة على شفاه مي شيو يان الشبيهة بتلات.
هذه المرة ، لم تبد مي شيو يان أي شكل من أشكال المقاومة. وبدلاً من ذلك ، أغمضت عينيها وأمالت رأسها ، حتى أنها مالت بلطف إلى أطراف أصابعها وعهدت إلى أحضان عشيقها ، مما سمح له بالسيطرة. كما أنها أخرجت ذراعيها ببطء وعانقت رقبة جون مو تشي برفق …
شعرت مي شيو يان فقط كما لو أن جسدها بالكامل أصبح بلا وزن ، كما لو كانت تطفو تمامًا بين السحب ، كما لو أنها فقدت كل قدرتها على التفكير …
شعرت فقط بزوج من الأيدي الكبيرة الدافئة تتحرك بلطف على جسدها. أينما ذهبوا ، سيشعر ذلك المكان بحرارة لا توصف ، كما لو … كان نوعًا آخر من المشاعر التي تجعل المرء يفقد عقله ويصبح ضعيفًا تمامًا …
تمسك جون مو تشي بجسد مي شيو يان كما لو كان يحتفظ بكنز. نظر إليها بنظرة مشتعلة ؛ كان كما لو كان هناك لهب في عينيه.
ترك هذا اللهب المشتعل مي شيو يان تتنفس بشدة وهي تغلق عينيها بإحكام.
“شيو يان … أنا … هل يمكنني ذلك؟”قال جون مو تشي بنفس حار أيضًا ، يتنفس على وجه مي شيو يان الرقيق.
“مممم …” مي شيو يان أطلق خرخرة مثل قطة صغيرة ، كان مثل أنين ، كما لو كان شكلاً من أشكال المقاومة …
ممم … ماذا يعني هذا؟
لم يكن السيد الشاب جون يعرف ، لكن في الوقت الحالي ، لم يكن بحاجة إلى معرفة ذلك. كان يحتاج فقط إلى اتخاذ إجراءات ، وكان بالفعل يتخذ إجراءات!
انحنى و وضع مي شيو يان بين ذراعيه. نظر إليها ، وكانت نظراتهما مركزة على بعضهما البعض ، كما لو أنهما اندمجا بالفعل في واحدة. خطوة بخطوة ، شق طريقه إلى السرير.
أصبح تنفس مي شيو يان أكثر تسرعًا ، حيث أصبح أنفها اللطيف ينفجر حيث أصبح وجهها أكثر احمرارًا. نظرت عيناها المائيتان إلى جون مو تشي. لم تستطع أخيرًا تحمل الإحراج وتغمض عينيها ، وتوجه وجهها بعيدًا …
الفصل 1133: أدفع؟ أو لا تدفع؟ ترجمة : Sou *برعاية الشيخ آل ناصر و مجهول* [هناك المزيد] في اللحظة التي ظهرت فيها هذه الفكرة ، شعر جون مو تشي على الفور أنه لم يعد بإمكانه البقاء جالسًا. أمر المطبخ بإعداد بعض الأطباق ، ثم وضعها داخل باغودا هونغ جون مع بعض النبيذ وسار ببطء إلى غرفة مي شيو يان. صوت طق طق طق . طرق جون مو تشي ثلاث مرات فقط عندما فتح الباب. تمسكت مي شيو يان بالباب بابتسامة غامضة على وجهها ، مرتدية أردية بيضاء نقية ، تبدو نظيفة ومرتبة. “لماذا لم تنم بعد؟” كان جون مو تشي مندهشا للغاية. بدت مي شيو يان كما لو كانت تنتظره عن قصد. “توقعت أنك قادم الليلة.” ردت مي شيو يان ، وفقدت قبضتها على الباب عندما استدارت وعادت إلى الداخل. “تعال ، أغلق الباب.” ثم جلست على السرير وقالت ، “آتيت إلى هنا اليوم ، ماذا أردت أن تخبرني؟” فرك جون مو تشي أنفه ، مدركًا أن مي شيو يان كانت تشعر بالغضب. خفض صوته وقال ، “اممم ، كح ، لم آكل معك منذ وقت طويل ، لذلك قمت بإعداد بعض الأطباق لك خصيصًا. نظرًا لأن كلانا غير مشغولين اليوم ، يمكننا أيضًا تناول مشروب جيد “. ثم سحب الطاولة الصغيرة في الغرفة وأخرج الأطباق من باغودا هونغ جون. على الفور ، ملأت رائحة الطعام الهواء ، مما أدى إلى ترطيب الشهية. “أتيت لتجدني في وقت متأخر جدًا من الليل ، فقط لتناول مشروب؟” شعرت مي شيو يان بالغضب لكنها مستمتعة. لقد حافظت على تعبير جليدي على وجهها كما قالت ، ” يمكننا أن ننسى ذلك ، لأنه ليس شيئًا مهمًا ، وقد فات الأوان بالفعل ، أنا متعبة جدًا وكنت أخطط للذهاب إلى الفراش. يمكنك الإسراع والمغادرة “. ثم رمشت عينيها وقالت بابتسامة ، “أو ربما يمكنك الذهاب والاستمتاع بوقتك قليلاً مع ملكة الجمال مياو؟” فرك جون مو تشي أنفه وضحك بمرارة. كما هو متوقع ، شعرت مي شيو يان بالغيرة. لم يكن هناك بأي حال من الأحوال أن تكون المرأة غير غيورة. كان الاعتراف بمصيرهم مسألة ، لكن الشعور بالغيرة … كان أمرًا آخر. لم يكن هناك من طريقة يمكن ذكرهما معًا. يمكن لـ مي شيو يان مساعدة جون مو تشي في القيام بالكثير من الأشياء ومساعدته في تسوية الحريم والجمال ، لكن هذا لا يعني أن مي شيو يان لن تشعر بالغيرة … لأنه في النهاية ، كانت مي شيو يان امرأة أيضًا! “اممم ، هاها ، ألست أتحدث عنك الآن …” تحولت كل غطرسة السيد الشاب جون مثل عاهل الشر على الفور إلى لعق الحذاء بينما كان يتحدث بخضوع. “انظرو إلى صغيرتي شيو يان ، إنها جميلة جدًا. عدم رؤيتها لبضعة أيام جعلني أفتقدها بشدة لدرجة أن قلبي كان يهتز ، ولا أستطيع النوم آه … “ “هل ما زلت لا أعرفك؟ لقد تعودت على إلقاء كل هذه الأكاذيب! قد لا تزال هذه الأكاذيب الجميلة تعمل مع شياو يي أو يان مينغ أو كي اير ، لكن هل تعتقد أنني سأصدق ذلك؟ ” دحرجت مي شيو يان عينيها وقالت بنبرة جليدية. “دعنا لا نتحدث حتى عن أشياء أخرى ، فقط هذه الأطباق الأربعة وحدها … حتى أنك تقول أنك صنعتها بنفسك؟ يا له من طبخ رائع ، آه ، يشرفني ، لكن من فضلك اعذرني لعدم قبوله! “ فتح جون مو تشي فمه بشكل محرج للغاية وهو صافح يديه. علق رأسه وقال ، “أليس كذلك لأنني لم يكن لدي الوقت …” كان هناك مسحة من المرارة الخفية في نبرة صوته ، مما جعله يبدو مثل زوجة ابنه التي تعرضت للتنمر. كادت مي شيو يان تنفجر من الضحك ، لأنها كانت تعلم أن سلوك هذا الزميل الغريب كان في محاولة لجعلها رقيقة القلب حتى تتركه برفق. لكن كيف يمكنها أن تتركه هكذا؟ “إذا كنت مخلصًا حقًا ، فاذهب واصنع بعض الأطباق بنفسك. الذوق ليس مشكلة كبيرة ، طالما أنه تم طهيه بنفسك ، فلا ضرر مني بمرافقتك لتناول مشروب. إذا لم تكن بهذا الصدق … إذًا … اللورد جون ، من فضلك عد ، لقد فات الوقت بالفعل. ” قالت ببرود. سرعان ما أومأ جون مو تشي برأسه بقوة . “لا مشكلة! أليس مجرد عدد قليل من الأطباق! حتى لو كان مهرجان مهرجان مانشو هان الإمبراطوري ، فهو إنجاز سهل لهذا السيد الشاب … “ بعد ذلك ، اختفى مع أزيز لتحضير بعض الأطباق ، تاركًا مي شيو يان وحيدة في الغرفة ، وشعرت بالحيرة. وتمتم وهي تعقد الحواجب: “ما هو مهرجان مانشو هان الامبراطوري؟ ما هذا؟!” لم يمض وقت طويل عندما ظهر السيد الشاب جون مرة أخرى داخل غرفة شيو يان. وبدوره ، ظهرت أربعة أطباق ساخنة جديدة. لا تبدو سيئة للغاية. على الرغم من أنها لا تضاهى مع طاهٍ ، إلا أنها لم تكن تفتقر حقًا إلى المظهر والعطر. لكن مي شيو يان ما زالت ترتدي تعبيرًا جليديًا وهي تراقب بهدوء حيل جون مو تشي. ربما لو كانت دوجو شياو يي أو هان يان مينغ ، لكانوا خاضعين لطرق السيد الشاب جون “المعجزة” لإخراج الأشياء من العدم. ولكن لماذا تزعج الجمال الرائعة مي شيو يان به ، خاصةً عندما كانت معتادة عليه بالفعل وتدركه جيدًا. ألم يكن يجلب الأشياء التي وضعها في تلك المساحة الآن ؟ لم يكن الأمر يستحق العناء! أخرج جون مو تشي كوبين من النبيذ ، ملأها بالنبيذ وتنهد. “الأوقات الجميلة ، والمناظر الجميلة ، والجلوس وجهًا لوجه مع امرأة جميلة. والشرب معًا من أعظم ملذات الحياة. آه. شيو يان ، ما الخطب ، لماذا تبدين مستائه؟ من أساء إلى شيو يان الثمينة! قولي لزوجك سأدافع عنك! “ واصلت مي شيو يان ارتداء تعبير رواقي عندما أجابت ، “النبيذ هو نبيذ جيد بشكل طبيعي ، بعد كل شيء ، هو شخصيا من صنع اللورد جون نفسه. لكن ربما ليست هناك حاجة لامرأة جميلة. مقارنة بكل هؤلاء الجميلات الأصغر سناً ، فأنا مجرد امرأة عجوز قبيحة. ما مدى أهمية مزاج المرأة القبيحة لتبرير قلق اللورد جون؟ أنا غارقة في لطفك… “ ربما تقول مي شيو يان إنها ” غارقة في اللطف ” ، لكن وجهها الرائع أصبح أكثر برودًا ، مما يجعلها أكثر جاذبية! قال جون مو تشي فى مفاجأة. “آه؟ إذا كانت شيو يان الصغيرة الخاصة بي امرأة عجوز قبيحة ، فإن كل الجمال الذي يشيد به الجميع يجب أن يكون له “التصرف السماوي لشخص قبيح ، امرأة ذات جمال لا مثيل له لامرأة عجوز باهتة”. شيو يان ، آه ، ليس الأمر أنني أرغب في انتقادك ، إنها فضيلة أن تكون متواضعًا ، لكن التواضع الشديد يجعلكي منافقة ، هذا ليس جيدًا آه … “ “يا له من لسان ساذج! حتى الرجل الميت سيعيش بكلماتك! ” انفجرت مي شيو يان أخيرًا في الضحك وهي تقول هذا ، وهي تسقط النبيذ في فنجانها. تدفق خافت من اللون الأحمر على وجهها ، مما يجعلها تبدو أكثر سحراً. تنفس السيد الشاب جون الصعداء داخليًا ، وتمكن أخيرًا من قلب الموقف. بعد ذلك ، تناوب الاثنان على الشرب ، ولم يمض وقت طويل قبل أن يتم الانتهاء من إبريق النبيذ بالكامل . كان الليل طويلًا وصامتًا ، وهب النسيم اللطيف متجاوزًا القمر ، يضيء ضوء الشمعة بينما تومض الظلال على الجدران. وبعيدًا عن تبادل بعض كلمات العواطف في البداية ، لم يفتح أي منهما أفواههما. لم يكن ذلك بسبب عدم وجود أي شيء يتحدثون عنه ، ولكن لأنهم انغمسوا في الأجواء المريحة في الوقت الحالي ، غير مستعدين لكسرها. نظرة واحدة ، إيماءة واحدة ، سيتمكن الجزء الآخر على الفور من معرفة ما يريدون قوله أو فعله … هذا نوع من الفهم العقلي يفتن حقا. بدأ الاثنان في الاستمتاع بهذا الجو النادر المخمور. أصبح تعبير مي شيو يان لطيفًا أكثر فأكثر ، وانتشر الاحمرار على خديها الأبيض الخزفي دون علم. كانت النظرة في عينيها لطيفة و ثمينة و حنونة. وضع هذا إبريق نبيذ فارغة على الأرض، ابتسم جون مو تشي ابتسامة عريضة. “هذا المشروب الليلة يكفي لإبقائي في حالة سكر طوال حياتي! إذا كان بعد مائة عام ، بعد آلاف السنين … لا يزال كلانا يجلس هكذا ونشرب ، فعندما يحين ذلك الوقت ، أعتقد أنه سيكون أفضل بعشرة آلاف مرة مما هو عليه الآن . “ ألقت مي شيو يان نظرة خاطفة وابتسمت وهي تجيب. “نحن بالتأكيد. لن نفترق إلى الأبد. مائة عام ، ألف عام ، سيكون مثل اليوم “. لكنها كانت تفكر في الجملة التي قالها جون مو تشي للتو: هذا المشروب الليلة يكفي لإبقائي في حالة سكر طوال حياتي. وبالفعل ، فإن سكر الليلة ، ومشاعر الليلة ، والكلمات التي تم تبادلها حتى الليل كانت كافية حتى لا تنسى طوال حياتها! ابتسمت مي شيو يان بلطف. أطلق جون مو تشي نفسًا طويلاً وقال بنفس القدر من الرضا ، “النجوم والرياح الليلة ، بصحبة شيو يان ومشاعرنا تندمج ؛ نحن مثل جسد طائر الفينيق بجناحيه اللامعين ، قلوبنا مرتبطة كواحد. شيو يان ، أنت حقا جميلة ورائعة! لكي أكون قادرًا على وجودك في هذه الحياة ، فهي حقًا أعظم ثروة لي! “ نظرت إليه مي شيو يان بحنان وقالت بهدوء ، “أليس من سعادتي أن أكون امرأتك في هذه الحياة … لأن كلانا يعرف قلوب بعضنا البعض ، ما الفائدة من قول كل هذا؟” خفق قلب جون مو تشي ولم يستطع إلا أن يمد يده ويمسك بيدها ، ويمسها برفق ، كما لو كان يمسك بعض الكنوز النادرة والثمينة! اهتز جسد مي شيو يان الصغير وقالت ، “مو شي ، هل تعلم؟ في هذه اللحظة فقط أنا متأكدة من أنك لا تملك إلا أنا في قلبك! “ خفق قلب جون مو تشي أيضًا بدون سبب ، بصرف النظر عن الشعور بحبه لها بقوة ، كما شهدت مشاعره بالذنب والحنان تجاهها زيادة مفاجئة. امتد ذراعه إلى الخارج وأمسك بخصرها ، وأدار وجه مي شيو يان الرائع ليواجهه وهو ينظر إليها في عينيها. “شيو يان ، أنا …” عندما كان على وشك فتح فمه للتحدث ، قاطعه الضغط بإصبعين على شفتيه. نظرت مي شيو يان إليه بلطف وهزت رأسها برفق. “أعرف ما تريد أن تقوله … لكنك لست بحاجة إلى قول شيء واحد. أنا أفهم ، في هذه الحياة ، لسنا بحاجة إلى إخبار بعضنا البعض ، أنا آسفة. ليست هناك حاجة ، ليست هناك حاجة حقًا … “ تحرك قلب جون مو تشي. فجأة خفض رأسه و أرسل قبلة على شفاه مي شيو يان الشبيهة بتلات. هذه المرة ، لم تبد مي شيو يان أي شكل من أشكال المقاومة. وبدلاً من ذلك ، أغمضت عينيها وأمالت رأسها ، حتى أنها مالت بلطف إلى أطراف أصابعها وعهدت إلى أحضان عشيقها ، مما سمح له بالسيطرة. كما أنها أخرجت ذراعيها ببطء وعانقت رقبة جون مو تشي برفق … شعرت مي شيو يان فقط كما لو أن جسدها بالكامل أصبح بلا وزن ، كما لو كانت تطفو تمامًا بين السحب ، كما لو أنها فقدت كل قدرتها على التفكير … شعرت فقط بزوج من الأيدي الكبيرة الدافئة تتحرك بلطف على جسدها. أينما ذهبوا ، سيشعر ذلك المكان بحرارة لا توصف ، كما لو … كان نوعًا آخر من المشاعر التي تجعل المرء يفقد عقله ويصبح ضعيفًا تمامًا … تمسك جون مو تشي بجسد مي شيو يان كما لو كان يحتفظ بكنز. نظر إليها بنظرة مشتعلة ؛ كان كما لو كان هناك لهب في عينيه. ترك هذا اللهب المشتعل مي شيو يان تتنفس بشدة وهي تغلق عينيها بإحكام. “شيو يان … أنا … هل يمكنني ذلك؟”قال جون مو تشي بنفس حار أيضًا ، يتنفس على وجه مي شيو يان الرقيق. “مممم …” مي شيو يان أطلق خرخرة مثل قطة صغيرة ، كان مثل أنين ، كما لو كان شكلاً من أشكال المقاومة … ممم … ماذا يعني هذا؟ لم يكن السيد الشاب جون يعرف ، لكن في الوقت الحالي ، لم يكن بحاجة إلى معرفة ذلك. كان يحتاج فقط إلى اتخاذ إجراءات ، وكان بالفعل يتخذ إجراءات! انحنى و وضع مي شيو يان بين ذراعيه. نظر إليها ، وكانت نظراتهما مركزة على بعضهما البعض ، كما لو أنهما اندمجا بالفعل في واحدة. خطوة بخطوة ، شق طريقه إلى السرير. أصبح تنفس مي شيو يان أكثر تسرعًا ، حيث أصبح أنفها اللطيف ينفجر حيث أصبح وجهها أكثر احمرارًا. نظرت عيناها المائيتان إلى جون مو تشي. لم تستطع أخيرًا تحمل الإحراج وتغمض عينيها ، وتوجه وجهها بعيدًا …
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات