الفصل 1175: إراقة دماء السماوات التسع ، صرخة النسور!
الفصل 1175: إراقة دماء السماوات التسع ، صرخة النسور!
ترجمة : Sou
*برعاية الشيخ محمد آل ناصر و مجهول*
[هناك المزيد]
بعد ذلك ، لم يقل النصر السابع عشر أي شيء آخر. حتى أنه لم يأخذ نظرة أخرى للأسفل.
ما مجموعه 800 نسر شوان ، صرخوا معًا بنبرة ساطعة ، صرخات النسور الصاخبة تخترق الضباب وتصل إلى السماوات التسع! بعد ذلك ، رفعوا رؤوسهم مرة أخرى وصرخوا!
قام النسر السابع عشر الذي كان في المقدمة ، بإمالة جسده وبدأ في التحليق لأعلى! كان موقفه فخورًا ولا ينضب !
800 نسر شوان تبعه عن كثب ، وحلقوا في السحب!
في لحظة قصيرة ، تحولت مجموعة النسور الضخمة بالفعل إلى نقطة سوداء صغيرة في السماء . في هذا الوقت ، توقف النسر السابع عشر فجأة عن الإرتفاع!
ثم ، بصرخة صاخبة كسرت السماء وتناثرت الغيوم ، أشرق بنور ذهبي وهو يغوص لأسفل! [ملكي ، أنا قادم! ذهبت بسرعة ، ولكن لماذا لم تأخذني معك! قلنا من قبل ، أننا سوف نتبعك إلى الأبد ، في هذه الحياة ونعيش المستقبل !
إراقة دماء السماوات التسع ، احتراق السماء إنهيار الأرض شوان روح نسر!
كانت هذه هي التقنية الكبرى المحظورة في نهاية المطاف لقبيلة النسر!
كانت هناك حاجة إلى أكثر من 100 قمة من المستوى التاسع من نسور شوان لتشكيل هذه التقنية المدمجة.
واستخدامه كان يعني أن النسور كانت تخطط للموت مع أعدائها!
كانت قوة هذه الخطوة مرعبة بشكل استثنائي ، حيث تجاوزت بكثير تفجير وحوش الشوان العادية!
كانت أيضًا الطريقة الوحيدة لحرس الملوك من قبيلة النسر لإرسال تاريخ الملوك طوال الوقت !
فقط الملوك النسر الأكثر احتراما سيحصلون على مثل هذه المعاملة الكبيرة من قبيلة النسر!
قبل ذلك ، حدث شيء كهذا مرة واحدة فقط خلال العشرة آلاف عام الماضية. وكان ذلك منذ أكثر من 8000 عام!
“لا !!!!” زأر الدب الكبير يائسًا ، وارتجف جسده بالكامل مع هذا الجهد.
في هذا الوقت ، كان الشخص الذي أراد أن يموت أكثر من غيره! كان الشخص الذي أراد مرافقة أخيه أكثر من غيره في العالم السفلي هو أيضًا!
ومع ذلك ، لا يمكن أن يموت بعد! لم تكن مهمته قد اكتملت بعد ، وكان لا يزال هناك أكثر من 1000 من قبيلة الدببة يراقبونه من الخلف. اعتقد الدب الكبير أنه إذا مات الآن ، فإن هؤلاء الألف من المحاربين الذين يقفون وراءه سيفعلون نفس الشيء مثل النسور ، بعده!
حرب الاستيلاء على السماوات ، أو أن الناس في العالم لم يكونوا شيئًا لهم تمامًا أيضًا!
كان هذا أكثر أشكال الولاء تفرداً وتطرفًا في العشائر!
ومثل هذا الشيء سيحدث فقط مع وحوش الشوان!
مثل هذا الكبرياء والحماقة وتجاهل هذا أو أي شيء آخر!
وبسبب هذا ، لا يمكن أن يموت الدب الكبير! على الأقل ليس الآن!
كانت شفتيه تنزف بغزارة بالفعل بسبب قدمها بأسنانه بقوة! سكب الدم والدموع من عينيه ، وتحطم قلبه بالفعل في العديد من القرود.
جثا على الأرض ممسكًا بالأرض بيديه بينما كان جسده يرتجف.
“يعيش الملك ! يعيش تيان فا! “
بعد النسر سبعة عشر ، تحولت أجساد عدد لا يحصى من نسور الشوان إلى اللون الذهبي أثناء غوصهم معه!
كان موقفهم فخورًا ورشيقًا وثابتًا وحازمًا!
على الرغم من أن ملكهم لم يعد موجودًا ، إلا أن تشكيلهم كان لا يزال أنيقًا ورائعًا. بعد كل شيء ، لم يتمكنوا من خزي ملكهم! على الرغم من أنهم كانوا في طريقهم إلى الموت ، إلا أنهم سيظلون منضبطين وغير قادرين على القيام بذلك. لذلك عندما ينتقلون إلى العالم الآخر ، سيكونون قادرين على الفور على إظهار أقوى قوتهم القتالية!
للقتال من أجل الملك !
مع عشرة في مجموعة ، ما زالوا يحافظون على التشكيل الذي علمهم إياه الملك . كانت المنطقة التي يهاجمونها واسعة ، لكن كل مجموعة كانت متجهة إلى مكان تتجمع فيه الأجناس الغريبة بأعداد كبيرة!
في مواجهة أسلوب القصف من السماء ، لن يتمكن أحد من المراوغة على الإطلاق!
انفجارات لا حصر لها عنيفة إلى أقصى الحدود دقت باستمرار ، متجاوزة بكثير أي من التفجيرات الذاتية من حيث اقوة حتى الآن!
هذه الأساليب الهجومية العنيفة تسببت حتى في اهتزاز ورجف السماء والأرض. في السماء ، كان لا يزال هناك عدد هائل من الظلال الذهبية تغوص من أعلى نقطة. بحمل اقتناعهم بالولاء لملكهم الذي سقط ، انغمسوا في وسط صفوف الأجناس الغريبة ، وأطلقوا العنان لأشد الهجمات المرعبة والوحشية !
كانت قبيلة النسر تستخدم هذا العرض الأكثر تفرداً وذهولاً الذي أحرق حياتهم ، لأداء آخر وداع لالملك قبيلتهم الأكثر احتراماً!
باستخدام حياتهم ، قاموا بأداء أغنية من شأنها أن يتردد صداها في جميع مراحل الحياة ، وتتجاوز عوالم الأحياء والأموات!
حياة عشرات الآلاف من غزاة الأجناس الغريبة!
هذه ستكون هدايا الدفن الأبدية لملكهم في السماء !
ظل جسد الملك النسر الفخور مستقيمًا وطويلًا وباردًا وخاليًا من التعبيرات. على الرغم من أن عينيه قد أصبحتا فاترتين بالفعل ، إلا أنهما كانتا حادتين بشكل استثنائي ، كما لو كان بإمكانهما الرؤية من خلال الفراغ الذي لا نهاية له ، وفتح طريق واسع لإخوته!
لقد اقتربت الانفجارات التي هزت السماء أخيرًا من نهايتها!
كانت مساحة عدة آلاف من تشانغ حول مركز الانفجارات خالية تمامًا ، دون أي كائن حي!
كانت فارغة تماما!
ما لا يقل عن 50000 غزاة من الأجناس الغريبة قد تحولوا بالكامل إلى رماد بعد هذا الانفجار العنيف!
إراقة دماء السماوات التسع ، صرخة النسور!
احتراق السماء إنهار الأرض ، شوان روح النسر!
كانت قوة إرث تقنية قديمة محظورة مثل هذا مرعبة حقًا!
800 نسر شوان ، باستخدام لحمهم ودمهم ، خلقوا نغمة أسطورية من الولاء ستبقى في الأذهان على مر العصور!
على الرغم من أنهم اضطروا للموت ، حتى لو قرروا تفجير أجسادهم ، إلا أنهم ما زالوا خائفين من إيذاء إخوانهم الدببة ، ولذلك اختاروا مكانًا بعيدًا! مع هذا الانفجار الكبير ، قاموا بفصل ساحة المعركة بالقوة إلى قسمين!
فقط تاركين ورائهم رأس وذيل العدو ، الطرفين المتطرفين!
سواء في الحياة أو الموت ، الوحيدون الذين لم يستطيعوا التوقف عن إظهار الاهتمام بهم هم إخوتهم!
هؤلاء الإخوة الذين جاءوا من نفس الوطن … تيان فا!
تم رسم السماء فجأة باللون الأحمر ، وتحولت إلى نسر أحمر كبير . حلق النسر في السماء ، متسلقًا أعلى فأعلى ، واختفى أخيرًا في السحب.
لقد تم تقلص الجيش الضخم للأجناس الغريبة إلى عشرة الاف بعد هذا الهجوم المرعب. علاوة على ذلك ، فقد جميعهم بالفعل عقولهم من الخوف ، واختفت معنوياتهم تقريبًا! من المؤكد أن المحاربين المتبقين من قبيلة الدب لديهم أكثر من القوة الكافية للتعامل معهم. لقد تحول الجيش الذي خرج بزخم كبير وأعداد متفوقة للغاية إلى رقعة من الأرض المتفحمة!
وهكذا ، تمكن محاربو قبيلة النسر من المغادرة بعقل مسالم للغاية! يمكنهم المغادرة لمرافقة ملكهم دون أي قلق!
“الانتقام لإخواننا من قبيلة النسر! الانتقام لأخواننا من قبيلة النسر ! لجميع الإخوة النسر الذين ضحوا بأنفسهم! أيها الإخوة ، اقتلوا !!!!! ” من مسافة ، محاربو قبيلة الدببة تقدمو بالفعل بجنون ، ووجوههم ملطخة بالدموع ، أندفعو بجنون نحو جيش الأجناس الغريبة!
في هذه المرحلة ، أصبحت نتيجة هذه المعركة مؤكدة بالفعل.
ومع ذلك ، فإنهم ما زالوا لا يتركون عدو واحد!
كان جميع محاربي تيان فا مثل الوحوش المجنونة في هذه المرحلة!
كان جنود الأجناس الغريبة المتبقية البالغ عددهم عشر الاف خائفين بالفعل حتى فروا في جميع الاتجاهات ، على الرغم من أنهم ما زالوا يمتلكون عشرة أضعاف أعداد أعدائهم. تم قطع الجزء الأمامي من معظم الجنود على الفور من قبل محاربي قبيلة الدب المسعورين ، في حين أن بضعة آلاف في الخلف كانوا أكثر حظًا نظرًا لوجود فجوة واسعة في وسط ساحة المعركة ، تمكنوا من الفرار مرة أخرى إلى الأجناس الغريبة في البر الرئيسي …
مرعب جدا! كانت تلك المعركة كابوسًا تمامًا!
كان محاربو تيان فا هؤلاء مرعبين أكثر مما وصفتهم الشائعات ، وكانوا أكثر إثارة من الشياطين في الأحلام …
زحف الدب الكبير ببطء ونظر إلى الجثة الساكنة للملك النسر. عندما نظر إلى أخيه المقرب الذي شاركه حياته كلها تقريبًا ، اهتز قلبه. مشى خطوتين إلى الأمام ووجهه ملطخ بالدموع. ثم مد ذراعيه بعناية وعانقه بشدة.
كان الأمر كما لو كان خائفًا من أن يؤذي أخيه الصغير.
على الرغم من أن الملك النسر لم يعد يشعر بأي شيء …
“النسر الصغير … انتظر لفترة أطول قليلاً ، وسوف يعيدك الأخ الرابع الكبير إلى المنزل ، ويعود إلى تيان فا.” وضعه الدب الكبير بعناية ولمس وجهه البارد بيديه المرتعشتين. “النسر الصغير … لقد قبضت بالفعل على هؤلاء النزوات الأشرار الذين أساءوا إليك … كيف تريد التعامل معهم؟”
أمال رأسه، على ما يبدو لا يزال يتحدث مع شقيقه. كما لو أنه سمع شيئًا ، أومأ برأسه. “إنن ، أنا أفهم. حسب عادتك ، وعادات قبيلة النسر ، فأنت تريد تمزيقهم أحياء! اني اتفهم!”
“النسر الصغير ، الأخ الأكبر الرابع سوف يساعدك على التنفيس عن غضبك على الفور. سأساعدك في الانتقام! ” ابتسم الدب الكبير ووقف. عندما استدار ، اشتعلت النيران في عينيه بشكل خطير. مد يده ، وأمسك نخبة الأجناس غريبة مرتجفة بشدة. دون أن ينبس ببنت شفة ، أمسك باحدهم ، وقرص أحد أصابعه. ثم ، وباستخدام القليل من القوة ، سحب ببطء ، مد إصبعه … إلى أن انتزعت يده تمامًا في النهاية!
انطلقت صرخة رهيبة ، ملأت المنطقة بأكملها!
انه نخبة الأجناس الغريبة التي سبق أن شل في وقت سابق، وواجه معاملة قاسية من الدب الكبير ، وقال انه تماما لم يكن لديهم القدرة للرد على الإطلاق. في الواقع ، حتى السعي وراء الموت الآن سيكون نوعًا من الرفاهية . لم يستطع حتى أن يغمى عليه منذ اللحظة التي أغمي عليه فيها ، كان الدب الكبير على الفور يبث قطعة من التشي في ذهنه لإيقاظه مرة أخرى ، مما يضمن أنه سيشعر بكل جزء من الألم بعقل واضح.
لم يكن هناك سوى صرخات بائسة لا نهاية لها .
ظل الدب الكبير غير متأثر عندما وصل لإصبع آخر وسحب. يبتسم بخفة كما لو كان يتذكر شيئًا ما ، يتمتم. “النسر الصغير ، هل تتذكر ما سألت عنه عندما كنا نشرب النبيذ الذي سرقناه من الملك القرد؟ متى سنكون قادرين على الوصول إلى الذروة؟ “
وبينما كان يضحك ، تم قطع إصبع اللقيط الذي يصرخ بشكل بائس بصوت عالٍ. “ما زلت أتذكر أنني أجبت سنكون بالتأكيد قادرين على الوصول إلى هذا المستوى يومًا ما! ثم ضحكت بصوت عال وهزت رأسك . لسرقة هذا النبيذ ، خدش رأسك حتى من قبل مرؤوس القرد تحت الملك القرد ، مما تسبب في نزيف. كيف كان محرج آه! صُنع الملك النسر العظيم لينزف من قبل فتى قرد … “
عندما عادت الذكريات إلى الوراء ، ابتسم سعيدًا ، كما لو كان الملك النسر لا يزال جالسًا أمامه ، يشرب نبيذ القرد المسروق والدم يتدفق من جبهته.
تمامًا مثل ذلك ، عندما كان يتذكر الماضي ، مزق ببطء الخمسة من أشباح هيجان الأرض الدائمة التي أضرّت بالملك النسر إلى قطع صغيرة.
بعد ذلك ، وقف ومشى جالسًا بجانب الملك النسر وهو يتنهد بصوت عال. “النسر الصغير ، الأخ الأكبر قد انتقم بالفعل من أجلك. لماذا لا تستيقظ؟ لماذا لا تستيقظ الأخ الرابع لن يتشاجر معك مرة أخرى في المستقبل. يمكنك تأنيبي كما يحلو لك ، حسنًا؟ تعال ، اجلس. اجلس آه ، النسر الصغير …
“النسر الصغير ، فقط استيقظ ، سوف يعدك الأخ الرابع الآن ، لن أقاتل معك أبدًا من أجل أي شيء في المستقبل. يمكنك شرب نبيذ القرد أولاً ؛ سيعطيك الأخ الرابع أيضًا النبيذ الذي أعطاني إياه صهري … انهض … استيقظ سريعًا آه … “فجأة ، توقف الدب الكبير عن الإقناع ، ودفن وجهه في الأرض وهو يعوي بألم. “ماذا تريد مني أن أفعل لكي تستيقظ؟ أخبرني! قل لي آه! سأوافق على كل شيء ، حسنًا؟ لكن لماذا لا تستيقظ … “
ركض العديد من محاربي الدببة والدموع على وجوههم وهم يركعون ويتوسلون. “يا ملكي ، من فضلك التعزية لحزنك! لقد انتقل اللورد الملك النسر بالفعل إلى الأبدية … أتمنى لملكنا … من فضلك كبح حزنك وتقبل المصير. “
قيلت هذه الجمل القليلة بأصوات خنق ، لكنها ما زالت تنتهي بالدموع على وجوههم.
طار الدب الكبير على الفور في حالة من الغضب أثناء قيامه. أرسل قدمه ، ركل الدب الذي تكلم وزأر. “ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه! ماذا؟ أنتقل إلى الأبدية؟ الشيء النذل! لم يمت أخي! لم يمت! لم يمت !!! “
“أخي لن يموت أبدا!” زأر الدب الكبير بينما دموع الدم تتدفق على وجهه. “لن يموت أبدا!”
بعد ذلك نزل دم من فمه ، وانهار جسده الضخم بصوت عالٍ!
الفصل 1175: إراقة دماء السماوات التسع ، صرخة النسور! ترجمة : Sou *برعاية الشيخ محمد آل ناصر و مجهول* [هناك المزيد] بعد ذلك ، لم يقل النصر السابع عشر أي شيء آخر. حتى أنه لم يأخذ نظرة أخرى للأسفل. ما مجموعه 800 نسر شوان ، صرخوا معًا بنبرة ساطعة ، صرخات النسور الصاخبة تخترق الضباب وتصل إلى السماوات التسع! بعد ذلك ، رفعوا رؤوسهم مرة أخرى وصرخوا! قام النسر السابع عشر الذي كان في المقدمة ، بإمالة جسده وبدأ في التحليق لأعلى! كان موقفه فخورًا ولا ينضب ! 800 نسر شوان تبعه عن كثب ، وحلقوا في السحب! في لحظة قصيرة ، تحولت مجموعة النسور الضخمة بالفعل إلى نقطة سوداء صغيرة في السماء . في هذا الوقت ، توقف النسر السابع عشر فجأة عن الإرتفاع! ثم ، بصرخة صاخبة كسرت السماء وتناثرت الغيوم ، أشرق بنور ذهبي وهو يغوص لأسفل! [ملكي ، أنا قادم! ذهبت بسرعة ، ولكن لماذا لم تأخذني معك! قلنا من قبل ، أننا سوف نتبعك إلى الأبد ، في هذه الحياة ونعيش المستقبل ! إراقة دماء السماوات التسع ، احتراق السماء إنهيار الأرض شوان روح نسر! كانت هذه هي التقنية الكبرى المحظورة في نهاية المطاف لقبيلة النسر! كانت هناك حاجة إلى أكثر من 100 قمة من المستوى التاسع من نسور شوان لتشكيل هذه التقنية المدمجة. واستخدامه كان يعني أن النسور كانت تخطط للموت مع أعدائها! كانت قوة هذه الخطوة مرعبة بشكل استثنائي ، حيث تجاوزت بكثير تفجير وحوش الشوان العادية! كانت أيضًا الطريقة الوحيدة لحرس الملوك من قبيلة النسر لإرسال تاريخ الملوك طوال الوقت ! فقط الملوك النسر الأكثر احتراما سيحصلون على مثل هذه المعاملة الكبيرة من قبيلة النسر! قبل ذلك ، حدث شيء كهذا مرة واحدة فقط خلال العشرة آلاف عام الماضية. وكان ذلك منذ أكثر من 8000 عام! “لا !!!!” زأر الدب الكبير يائسًا ، وارتجف جسده بالكامل مع هذا الجهد. في هذا الوقت ، كان الشخص الذي أراد أن يموت أكثر من غيره! كان الشخص الذي أراد مرافقة أخيه أكثر من غيره في العالم السفلي هو أيضًا! ومع ذلك ، لا يمكن أن يموت بعد! لم تكن مهمته قد اكتملت بعد ، وكان لا يزال هناك أكثر من 1000 من قبيلة الدببة يراقبونه من الخلف. اعتقد الدب الكبير أنه إذا مات الآن ، فإن هؤلاء الألف من المحاربين الذين يقفون وراءه سيفعلون نفس الشيء مثل النسور ، بعده! حرب الاستيلاء على السماوات ، أو أن الناس في العالم لم يكونوا شيئًا لهم تمامًا أيضًا! كان هذا أكثر أشكال الولاء تفرداً وتطرفًا في العشائر! ومثل هذا الشيء سيحدث فقط مع وحوش الشوان! مثل هذا الكبرياء والحماقة وتجاهل هذا أو أي شيء آخر! وبسبب هذا ، لا يمكن أن يموت الدب الكبير! على الأقل ليس الآن! كانت شفتيه تنزف بغزارة بالفعل بسبب قدمها بأسنانه بقوة! سكب الدم والدموع من عينيه ، وتحطم قلبه بالفعل في العديد من القرود. جثا على الأرض ممسكًا بالأرض بيديه بينما كان جسده يرتجف. “يعيش الملك ! يعيش تيان فا! “ بعد النسر سبعة عشر ، تحولت أجساد عدد لا يحصى من نسور الشوان إلى اللون الذهبي أثناء غوصهم معه! كان موقفهم فخورًا ورشيقًا وثابتًا وحازمًا! على الرغم من أن ملكهم لم يعد موجودًا ، إلا أن تشكيلهم كان لا يزال أنيقًا ورائعًا. بعد كل شيء ، لم يتمكنوا من خزي ملكهم! على الرغم من أنهم كانوا في طريقهم إلى الموت ، إلا أنهم سيظلون منضبطين وغير قادرين على القيام بذلك. لذلك عندما ينتقلون إلى العالم الآخر ، سيكونون قادرين على الفور على إظهار أقوى قوتهم القتالية! للقتال من أجل الملك ! مع عشرة في مجموعة ، ما زالوا يحافظون على التشكيل الذي علمهم إياه الملك . كانت المنطقة التي يهاجمونها واسعة ، لكن كل مجموعة كانت متجهة إلى مكان تتجمع فيه الأجناس الغريبة بأعداد كبيرة! في مواجهة أسلوب القصف من السماء ، لن يتمكن أحد من المراوغة على الإطلاق! انفجارات لا حصر لها عنيفة إلى أقصى الحدود دقت باستمرار ، متجاوزة بكثير أي من التفجيرات الذاتية من حيث اقوة حتى الآن! هذه الأساليب الهجومية العنيفة تسببت حتى في اهتزاز ورجف السماء والأرض. في السماء ، كان لا يزال هناك عدد هائل من الظلال الذهبية تغوص من أعلى نقطة. بحمل اقتناعهم بالولاء لملكهم الذي سقط ، انغمسوا في وسط صفوف الأجناس الغريبة ، وأطلقوا العنان لأشد الهجمات المرعبة والوحشية ! كانت قبيلة النسر تستخدم هذا العرض الأكثر تفرداً وذهولاً الذي أحرق حياتهم ، لأداء آخر وداع لالملك قبيلتهم الأكثر احتراماً! باستخدام حياتهم ، قاموا بأداء أغنية من شأنها أن يتردد صداها في جميع مراحل الحياة ، وتتجاوز عوالم الأحياء والأموات! حياة عشرات الآلاف من غزاة الأجناس الغريبة! هذه ستكون هدايا الدفن الأبدية لملكهم في السماء ! ظل جسد الملك النسر الفخور مستقيمًا وطويلًا وباردًا وخاليًا من التعبيرات. على الرغم من أن عينيه قد أصبحتا فاترتين بالفعل ، إلا أنهما كانتا حادتين بشكل استثنائي ، كما لو كان بإمكانهما الرؤية من خلال الفراغ الذي لا نهاية له ، وفتح طريق واسع لإخوته! لقد اقتربت الانفجارات التي هزت السماء أخيرًا من نهايتها! كانت مساحة عدة آلاف من تشانغ حول مركز الانفجارات خالية تمامًا ، دون أي كائن حي! كانت فارغة تماما! ما لا يقل عن 50000 غزاة من الأجناس الغريبة قد تحولوا بالكامل إلى رماد بعد هذا الانفجار العنيف! إراقة دماء السماوات التسع ، صرخة النسور! احتراق السماء إنهار الأرض ، شوان روح النسر! كانت قوة إرث تقنية قديمة محظورة مثل هذا مرعبة حقًا! 800 نسر شوان ، باستخدام لحمهم ودمهم ، خلقوا نغمة أسطورية من الولاء ستبقى في الأذهان على مر العصور! على الرغم من أنهم اضطروا للموت ، حتى لو قرروا تفجير أجسادهم ، إلا أنهم ما زالوا خائفين من إيذاء إخوانهم الدببة ، ولذلك اختاروا مكانًا بعيدًا! مع هذا الانفجار الكبير ، قاموا بفصل ساحة المعركة بالقوة إلى قسمين! فقط تاركين ورائهم رأس وذيل العدو ، الطرفين المتطرفين! سواء في الحياة أو الموت ، الوحيدون الذين لم يستطيعوا التوقف عن إظهار الاهتمام بهم هم إخوتهم! هؤلاء الإخوة الذين جاءوا من نفس الوطن … تيان فا! تم رسم السماء فجأة باللون الأحمر ، وتحولت إلى نسر أحمر كبير . حلق النسر في السماء ، متسلقًا أعلى فأعلى ، واختفى أخيرًا في السحب. لقد تم تقلص الجيش الضخم للأجناس الغريبة إلى عشرة الاف بعد هذا الهجوم المرعب. علاوة على ذلك ، فقد جميعهم بالفعل عقولهم من الخوف ، واختفت معنوياتهم تقريبًا! من المؤكد أن المحاربين المتبقين من قبيلة الدب لديهم أكثر من القوة الكافية للتعامل معهم. لقد تحول الجيش الذي خرج بزخم كبير وأعداد متفوقة للغاية إلى رقعة من الأرض المتفحمة! وهكذا ، تمكن محاربو قبيلة النسر من المغادرة بعقل مسالم للغاية! يمكنهم المغادرة لمرافقة ملكهم دون أي قلق! “الانتقام لإخواننا من قبيلة النسر! الانتقام لأخواننا من قبيلة النسر ! لجميع الإخوة النسر الذين ضحوا بأنفسهم! أيها الإخوة ، اقتلوا !!!!! ” من مسافة ، محاربو قبيلة الدببة تقدمو بالفعل بجنون ، ووجوههم ملطخة بالدموع ، أندفعو بجنون نحو جيش الأجناس الغريبة! في هذه المرحلة ، أصبحت نتيجة هذه المعركة مؤكدة بالفعل. ومع ذلك ، فإنهم ما زالوا لا يتركون عدو واحد! كان جميع محاربي تيان فا مثل الوحوش المجنونة في هذه المرحلة! كان جنود الأجناس الغريبة المتبقية البالغ عددهم عشر الاف خائفين بالفعل حتى فروا في جميع الاتجاهات ، على الرغم من أنهم ما زالوا يمتلكون عشرة أضعاف أعداد أعدائهم. تم قطع الجزء الأمامي من معظم الجنود على الفور من قبل محاربي قبيلة الدب المسعورين ، في حين أن بضعة آلاف في الخلف كانوا أكثر حظًا نظرًا لوجود فجوة واسعة في وسط ساحة المعركة ، تمكنوا من الفرار مرة أخرى إلى الأجناس الغريبة في البر الرئيسي … مرعب جدا! كانت تلك المعركة كابوسًا تمامًا! كان محاربو تيان فا هؤلاء مرعبين أكثر مما وصفتهم الشائعات ، وكانوا أكثر إثارة من الشياطين في الأحلام … زحف الدب الكبير ببطء ونظر إلى الجثة الساكنة للملك النسر. عندما نظر إلى أخيه المقرب الذي شاركه حياته كلها تقريبًا ، اهتز قلبه. مشى خطوتين إلى الأمام ووجهه ملطخ بالدموع. ثم مد ذراعيه بعناية وعانقه بشدة. كان الأمر كما لو كان خائفًا من أن يؤذي أخيه الصغير. على الرغم من أن الملك النسر لم يعد يشعر بأي شيء … “النسر الصغير … انتظر لفترة أطول قليلاً ، وسوف يعيدك الأخ الرابع الكبير إلى المنزل ، ويعود إلى تيان فا.” وضعه الدب الكبير بعناية ولمس وجهه البارد بيديه المرتعشتين. “النسر الصغير … لقد قبضت بالفعل على هؤلاء النزوات الأشرار الذين أساءوا إليك … كيف تريد التعامل معهم؟” أمال رأسه، على ما يبدو لا يزال يتحدث مع شقيقه. كما لو أنه سمع شيئًا ، أومأ برأسه. “إنن ، أنا أفهم. حسب عادتك ، وعادات قبيلة النسر ، فأنت تريد تمزيقهم أحياء! اني اتفهم!” “النسر الصغير ، الأخ الأكبر الرابع سوف يساعدك على التنفيس عن غضبك على الفور. سأساعدك في الانتقام! ” ابتسم الدب الكبير ووقف. عندما استدار ، اشتعلت النيران في عينيه بشكل خطير. مد يده ، وأمسك نخبة الأجناس غريبة مرتجفة بشدة. دون أن ينبس ببنت شفة ، أمسك باحدهم ، وقرص أحد أصابعه. ثم ، وباستخدام القليل من القوة ، سحب ببطء ، مد إصبعه … إلى أن انتزعت يده تمامًا في النهاية! انطلقت صرخة رهيبة ، ملأت المنطقة بأكملها! انه نخبة الأجناس الغريبة التي سبق أن شل في وقت سابق، وواجه معاملة قاسية من الدب الكبير ، وقال انه تماما لم يكن لديهم القدرة للرد على الإطلاق. في الواقع ، حتى السعي وراء الموت الآن سيكون نوعًا من الرفاهية . لم يستطع حتى أن يغمى عليه منذ اللحظة التي أغمي عليه فيها ، كان الدب الكبير على الفور يبث قطعة من التشي في ذهنه لإيقاظه مرة أخرى ، مما يضمن أنه سيشعر بكل جزء من الألم بعقل واضح. لم يكن هناك سوى صرخات بائسة لا نهاية لها . ظل الدب الكبير غير متأثر عندما وصل لإصبع آخر وسحب. يبتسم بخفة كما لو كان يتذكر شيئًا ما ، يتمتم. “النسر الصغير ، هل تتذكر ما سألت عنه عندما كنا نشرب النبيذ الذي سرقناه من الملك القرد؟ متى سنكون قادرين على الوصول إلى الذروة؟ “ وبينما كان يضحك ، تم قطع إصبع اللقيط الذي يصرخ بشكل بائس بصوت عالٍ. “ما زلت أتذكر أنني أجبت سنكون بالتأكيد قادرين على الوصول إلى هذا المستوى يومًا ما! ثم ضحكت بصوت عال وهزت رأسك . لسرقة هذا النبيذ ، خدش رأسك حتى من قبل مرؤوس القرد تحت الملك القرد ، مما تسبب في نزيف. كيف كان محرج آه! صُنع الملك النسر العظيم لينزف من قبل فتى قرد … “ عندما عادت الذكريات إلى الوراء ، ابتسم سعيدًا ، كما لو كان الملك النسر لا يزال جالسًا أمامه ، يشرب نبيذ القرد المسروق والدم يتدفق من جبهته. تمامًا مثل ذلك ، عندما كان يتذكر الماضي ، مزق ببطء الخمسة من أشباح هيجان الأرض الدائمة التي أضرّت بالملك النسر إلى قطع صغيرة. بعد ذلك ، وقف ومشى جالسًا بجانب الملك النسر وهو يتنهد بصوت عال. “النسر الصغير ، الأخ الأكبر قد انتقم بالفعل من أجلك. لماذا لا تستيقظ؟ لماذا لا تستيقظ الأخ الرابع لن يتشاجر معك مرة أخرى في المستقبل. يمكنك تأنيبي كما يحلو لك ، حسنًا؟ تعال ، اجلس. اجلس آه ، النسر الصغير … “النسر الصغير ، فقط استيقظ ، سوف يعدك الأخ الرابع الآن ، لن أقاتل معك أبدًا من أجل أي شيء في المستقبل. يمكنك شرب نبيذ القرد أولاً ؛ سيعطيك الأخ الرابع أيضًا النبيذ الذي أعطاني إياه صهري … انهض … استيقظ سريعًا آه … “فجأة ، توقف الدب الكبير عن الإقناع ، ودفن وجهه في الأرض وهو يعوي بألم. “ماذا تريد مني أن أفعل لكي تستيقظ؟ أخبرني! قل لي آه! سأوافق على كل شيء ، حسنًا؟ لكن لماذا لا تستيقظ … “ ركض العديد من محاربي الدببة والدموع على وجوههم وهم يركعون ويتوسلون. “يا ملكي ، من فضلك التعزية لحزنك! لقد انتقل اللورد الملك النسر بالفعل إلى الأبدية … أتمنى لملكنا … من فضلك كبح حزنك وتقبل المصير. “ قيلت هذه الجمل القليلة بأصوات خنق ، لكنها ما زالت تنتهي بالدموع على وجوههم. طار الدب الكبير على الفور في حالة من الغضب أثناء قيامه. أرسل قدمه ، ركل الدب الذي تكلم وزأر. “ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه! ماذا؟ أنتقل إلى الأبدية؟ الشيء النذل! لم يمت أخي! لم يمت! لم يمت !!! “ “أخي لن يموت أبدا!” زأر الدب الكبير بينما دموع الدم تتدفق على وجهه. “لن يموت أبدا!” بعد ذلك نزل دم من فمه ، وانهار جسده الضخم بصوت عالٍ!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات