You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Otherworldly Evil Monarch 1178

الفصل 1178: الأخوة دائما بالجوار!

الفصل 1178: الأخوة دائما بالجوار!

الفصل 1178: الأخوة دائما بالجوار!

ترجمة : Sou

*برعاية الشيخ محمد آل ناصر و مجهول*

[هناك المزيد]

“تموت آه! اذهب و مت! مت آه ، لماذا لا تحتضر ، آه! ” نظرت إليه مي شيو يان ببرود. على الرغم من ارتجاف جسدها والدموع تتدفق إلى ما لا نهاية ، تحدثت بحزم. “لماذا لم تموت بعد؟ هل يمكن أن لا يكون لديك الكرات؟ تريد مني أن أرسلك في طريقك؟ لا مشكلة ، فقط قل لي! أنا لا أهتم بأخ من الهراء مثلك! “

في الوقت الحالي ، كان جون مو تشي قلقًا بعض الشيء. كانت كلمات شيو يان تزداد غضبًا. كان الدب الكبير يتمتع بمثل هذا المزاج الصريح ، وكان سيموت من أجل أخيه إذا قيل له ، إذا كان قد فعل ذلك حقًا …

“أنا … لا أريد أن أموت بعد الآن!” هدأ الدب الكبير فجأة. نهض ببطء وعيناه هادئتان تمامًا.

“لن تموت الآن؟” نظرت إليه مي شيو يان وقالت بلا عاطفة. “إذن الآن قررت ألا تموت؟ هل تخطط للقيام بشيء ما في المعركة؟ أنن؟ هل الموت من أجل إنقاذ الملك الكركي؟ ثم سيموت الملك الكركي من أجل إنقاذ الملك النمر ، ثم سيموت الملك النمر من أجل … ثم سيموت الأخير من أجل إنقاذي ، ثم سأنتحر! ثم نموت! ونلم شملنا مرة أخرى في الينابيع الصفراء! ما أعظم ذلك آه! هل كنت تفكر في هذا؟ “

اهتز جسد الدب الكبير ، ونظر بتوسل إلى مي شيو يان وصرخ ، “أيها الأخت الكبرى ، أنت … أتوسل إليك ، لا تقولي ذلك … أنا … أشعر بالفزع! أشعر بالفزع ، آه! من فضلك توقفي عن قول المزيد … “

في الواقع ، أدركت مي شيو يان تمامًا ما كان الملك الدب يخطط له. بالطبع لم يكن يرغب في أن يموت الجميع ، لكنه كان بالفعل يندفع من أجل الموت!

منذ اللحظة التي مات فيها الملك النسر من أجل إنقاذ الملك الدب ، لم يكن لدى الدب الكبير بالفعل أي ملحقات باقية للعالم! في تلك اللحظة ، لم يكن يريد أن يعيش بعد الآن! لكنه لم يستطع أن يموت في ذلك الوقت!

علاوة على ذلك ، كان الملك الدب لا يزال قلقًا على إخوته! لذلك قرر أن يعمل بجدية أكبر في المعركة التالية ، متكلفًا نفسه لحماية إخوته حتى يتمكنوا من العيش! مهما كان السعر! تمامًا مثل ما فعله الملك النسر من أجله …

 إذا كان يمكن أن يموت من أجل إنقاذ شقيقه، ثم انه سيكون أيضا قادرا أن يموت في سلام!

عدم ترك الأخوة المحلفة لـ تيان فا تذهب سدى!

ولكن عندما صاغتها مي شيو يان بهذه الطريقة ، شعر الدب الكبير فجأة بالقشعريرة. الخوف والذعر ينمو فيه. في الواقع ، لقد كان بالفعل حزينًا جدًا من موت الملك النسر ومن إنقاذه له! ثم ، إذا مات من أجل الإخوة الآخرين ، ألن يشعروا بنفس الشعور الآن؟ هل تفضل الموت على الاستمرار في الحياة؟

الجميع سيفهمون الشيء نفسه عندما يضعون أنفسهم في مكان شخص آخر!

إذن ، هل يمكن حقًا أن يكون مثل ما قالته الأخت الكبرى؟ الكل سوف يموت؟ ونتحد جميعنا في الينابيع الصفراء ؟!

لا ، لا أرغب في ذلك ، لا يجب أن يكون الأمر كذلك على الإطلاق!

ولكن…

إذا كان أخي في خطر ، فهل من المفترض أن أراقب؟

لا! لا أستطيع حتى أن أفعل ذلك! كيف أقوم بذلك!

كان الملك الدب يشعر بالحيرة لدرجة أنه لم يكن يعرف حتى ماذا سيقول.

“لم يكن هناك أبدا أي تبادل بين الإخوة.” قال جون مو تشي. ” الملك النسر ضحى بنفسه من أجلك. لم تكن نواياه بالتأكيد أن ترد الجميل. لا تقل لي أنه في قلبك ، فعل الأشياء لإخوتك ليس شيئًا يجب عليك فعله؟

“يجب أن تحصل عليه! هذا ما يجعلكم إخوة! عليك أن تفعل الأشياء من أجلك هو ما يجب أن يفعله! نسبيًا ، فعل الأشياء لأخيك ، بغض النظر عن ماهيتها ، هو أمر يجب توقعه “. قال جون مو تشي. “الألم والأذى أمر لا مفر منه. ولكن من أجل ضمان سلامتك ، حتى لو كان الموت ، فإن الملك النسر فعل ذلك عن طيب خاطر! ما يجب عليك فعله حقًا هو ألا تموت مطلقًا من أجل أخيك! لكن عش أكثر من أجله! افعل المزيد من الأشياء نيابة عنهم!

“إذا مت في يوم من الأيام من أجل إنقاذ أخيك ، على الرغم من أننا سنمتلئ بالغباء ، سنكون سعداء أيضًا من أجلك! لأنك غادرت بطريقة بطولية! براحة البال! مع عدم وجود مخاوف! تماما مثل النسر الصغير الآن! “

تحدث جون مو تشي رسميا. “يجب أن ندع إخواننا يشعرون بالفخر لأننا نعيش في سعادة ؛ حتى لو مروا ، يجب أن نجعل إخواننا يبتسمون في الينابيع الصفراء! “

“نعم، أنا يجب أن أفعل . أنا على استعداد لفعل أي شيء لأخي! لست خائفا من الموت! لكني أخشى أن يصاب أخي بخيبة أمل! ” أدار الدب الكبير رأسه ونظر إلى الملك النسر. “لكن … الأخ التاسع … ذهب إلى الأبد.”

“الأخ التاسع لم يرحل. ستبقى الإخوة في قلوبنا إلى الأبد! ” أخذ جون مو تشي نفسا عميقا. “حتى اليوم الذي تموت فيه في سن الشيخوخة ، أخوك ، سواء أكان الملك النسر ، أو أختك الكبرى ، أو أنا ، أو أي من الإخوة الآخرين غير الموجودين هنا ، سنرافقك دائمًا! حتى لو كانوا قد مروا بالفعل ، فهم ما زالوا موجودين في قلبك. دائما يرافقوك! ما دمت على قيد الحياة ، يبقى وإخوتك في قلبك ! “

“أنا أفهم الآن.” لم يستطع الملك الدب المساعدة ولكن يمسح دموعه وهو يبكي. “ما زلت على قيد الحياة ، سيبقى في قلبي ، أشقائي سيبقون حولي، النسر الصغير سيبقى في الجوار! “

“هذا صحيح ، لذا يجب أن تستمر في العيش بشكل صحيح ، من أجل الملك النسر! لأن أعظم أمنياته قبل وفاته كانت لك أن تعيش! إنه يريدك فقط أن تستمر في العيش بشكل صحيح! يجب ألا تخيب ظنه! كما يحتاج باقي أفراد قبيلة النسر إلى دعمكم! يجب ألا تموت! إذا مت بشكل ضعيف للغاية ، فعندئذٍ ستكون قد تركت النسر الصغير يسقط! “

ظل الدب الكبير صامتًا ، لكن العيون الباهتة استعادت أخيرًا القليل من الحياة.

“وشيء آخر ، يجب ألا تراق دماء إخوتنا سدى! كل من يجعلنا ننزف ، سنجعلهم محكوم عليهم بالفناء! ” قال جون مو تشي بقسوة. “الدب الكبير ، يجب أن تستعد ، يجب أن نستعيد كل شيء مع كل من الأصل والفائدة ، بأضعاف متعددة!

“نعم! كيف تسفك دماء إخوتي عبثا! لن يحدث ذلك ابدًا! اجعلوا تلك الحثالة البشعة تنقرض! ” ملأ بريق انتقامي عيون الدب الكبير.

ثم ، استدار فجأة و ركض بحثًا في كل مكان ، وجمع كل أجزاء لحم الملك النسر التي كانت مبعثرة بعناية …

وكانت مي شيو يان تفعل نفس الشيء …

كان جميع محاربي الدببة الآخرين يبحثون أيضًا.

أرادوا استعادة جثة شقيقهم الذي غادر بالفعل! حتى يتمكن شقيقهم من إنهاء رحلته الأخيرة بشرف.

أخيرًا ، انتهوا من جمع كل ذلك. سحبت مي شيو يان خصلة شعر من رأسها. بعد ذلك ، حصلت على جون مو تشي لاستخدام قوة الذهب لإنشاء إبرة . قامت بخيوطها بعناية ، وبدأت في خياطة شقيقها معًا مرة أخرى ، وخياطة كل قطعة من اللحم والريش.

لقد كانت شديدة التركيز ، كل غرزة كانت لطيفة للغاية وذات معرفة كبيرة. تمامًا مثلما استخدمت إبرة وخيطًا للمساعدة في خياطة ملابس الملك النسر منذ ذلك الوقت عندما اتخذ الملك النسر شكلًا بشريًا ومزق عن طريق الخطأ الملابس التي كان يرتديها لأول مرة.

لا تزال تتذكر النسر الصغير وهو يجعد وجهه ، ويشعر بالضيق من الملابس. هي لا تزال تتذكر ، حتى أنها ضحكت وضغطت على أنفه المعقوف ، وأغاظته …

الآن ، كان الوضع مشابهًا ، لكنها كانت تشعر بحزن شديد …

أثناء الخياطة ، سألت مي شيو يان بصوت منخفض. “نسر الدم الذي ظهر في السماء في وقت سابق ، هل كان ذلك التحرك النهائي المحظور لقبيلة النسر ،” إراقة دماء السماوات التسع ، احتراق السماء إنهيار الأرض الشوان روح النسر “؟”

استنشق الدب الكبير وأومأ برأسه بقوة.

“إذن … الثمانية … الكبار؟”

لقد أدار الدب الكبير رأسه بعيدًا ، ولم يتكلم ، وانهمرت دموعه!

في هذه اللحظة ، بدا هذا البناء الضخم مثل ورقة الشجر الساقطة في مهب الريح.

“ثم … أجسادهم؟” غرق قلب مي شيو يان وهي تسأل بصوت منخفض.

أجاب الدب الكبير بصوت أنفي: “فجروا … كلهم ​​… فجروا …”. جلس القرفصاء ، وعانق رأسه بكلتا يديه لقمع تنهداته.

توقفت يد مي شيو يان. رفعت رأسها ، والتزمت الصمت ، قبل أن تخفضه لتكمل عملها. على الرغم من أنها لم تصدر أي صوت ، ولكن الدموع كانت تسقط بصمت ، وهبطت على جسد الملك النسر البارد …

من الواضح أن مي شيو يان أصبحت مخدرة من وجع القلب! استمرت يداها في التحرك تلقائيًا ، ولم ترغب في التفكير ، ولم تستطع تحمل التفكير ، ولم تعد تجرؤ على التفكير ؛ سقط شعرها الحريري الطويل ، وسد وجهها ، وكذلك الحزن الهائل الذي كانت تمر به.

تحمل كل ذلك بمفردها!

أطلق جون مو تشي تنهيدة طويلة ، واقفًا ويداه خلف ظهره. مع كل ذكائه ، لم يعرف أيضًا كيف يواسيها في هذه اللحظة.

استمرت الرياح القوية في الهبوب ، ورفرفت أردية جون مو تشي في مهب الريح. في قلقه ، شعر أيضًا بإحساس شديد بالحزن والكآبة.

أخي … الإخوة القلائل الذين اعترف بهم في الدنيا. الآن ، مات أحدهم في معركة ، أمامه مباشرة!

هل … لا يزال هناك المزيد … لاحقًا؟

ربما استعادت مي شيو يان وعيها بسرعة ، لكن جون مو تشي عرف بوضوح أن قلب مي شيو يان قد تحطم تمامًا! في الوقت الحالي ، كانت مي شيو يان تتحكم في نفسها بالقوة!

بصفتها لورد تيان فا ، لم يكن لها الحق في أن تفقد سيطرتها على نفسها أمام مرؤوسيها! لا يهم متى ، يجب أن تظل غير منزعجة!

بهذه الطريقة فقط ، يمكنها أن تمنح مرؤوسيها الثقة!

كانت قد تقيأت دما بالفعل وأغمي عليها من حزن شديد. كان الضغط الذهني على المحاربين هائلاً بالفعل!

الآن ، لا يمكن أن تفقد مي شيو يان رباطة جأشها!

إذا أرادت أن تبكي ، يمكنها فقط الانتظار حتى صمت الليل لترك دموعها تتساقط ، كل واحد ، سراً! لكن في صباح اليوم التالي ، كانت لا تزال هي لورد تيان فا عندما وقفت أمام أي شخص آخر!

جبارة ، قوية ، لا تقهر!

تألم قلب جون مو تشي! لدرجة أنه لا يستطيع التنفس!

كان دائمًا يعتز بكل أخ من تيان فا. بعد التمديد سوى عدد قليل الاخوة الوحش الملك ، ورأى جون مو تشي أكثر قريبة وعزيزة حتى مع البهائم شوان عادية من البشر! كانت وحوش الشوان الصادقة ، وحوش الشوان ذات القلوب النقية ، تستحق الصداقة أكثر بكثير من البشر.

كما أن وفاة الملك النسر ترك جون مو تشي حزينًا للغاية لدرجة أنه أغمي عليه للحظة!

لكن مي شيو يان أغمي عليه للتو ، عرف جون مو تشي أنه لا يجب أن يفقد أصغر قدر من ضبط النفس. إذا غمر كلاهما الحزن في نفس الوقت ، فإن المحاربين الدببة سيكونون بالتأكيد في حالة من الفوضى ، وسيفقدون السيطرة على الموقف تمامًا!

إذا كان هذا هو الحال بالفعل ، فستكون فوضى كبيرة حقًا. حتى لو نجحوا في اختلاقها ، كانت قلوب الرجال غير مستقرة ، والقتال مع هذا النوع من الحالة النفسية ، سيكونون في خطر الفناء في أي لحظة! بسبب ضعف ملوكهم ، لم يتمكنوا من رؤية أي أمل في النصر!

يقف في مهب الريح ، يراقب ساحة المعركة المليئة برائحة الدم ، على الرغم من أن جون مو تشي كان قاسياً ، سأل نفسه سؤالاً: هل كان الأمر يستحق ذلك؟

هل كان يستحق؟

كان هذا بلا شك سؤالًا كان من الصعب جدًا الإجابة عليه.

على الرغم من أنه ادعى أنه لا يهتم بالحياة المشتركة في العالم ، ولم يكن لديه ما يفعله مع قارة الشوان ، إلا أنه لم يكن بطلاً ، ولكن … على الرغم من أنه قال إنه لا يهتم ، كيف يمكنه حقًا ؟ بعد كل شيء ، كان إخوته لا يزالون في هذه القارة!

وأقاربه وأصدقائه والأشخاص الذين يقلق عليهم!

كيف يمكنه حقا ألا يهتم؟

قد لا يكون مهتمًا جدًا بشعب قارة الشوان ، ولكن كيف يمكنه السماح لتلك الأجناس الغريبة الغريبة بالدخول إلى القارة كما يحلو لهم؟

ولكن إذا لم يسمح لهم حقًا بالدخول ، فسوف يتعين على قصر عاهل الشر و وحوش الشوان تيان فا دفع ثمن باهظ مقابل ذلك! خاصة مع الحادث غير المتوقع لقوات الأراضي المقدسة الثلاثة ! سعر مثل هذا – لم يستطع جون مو تشي تحمله! ولم يستطع تحمل ذلك! وكان غير راغب في ذلك!

الفصل 1178: الأخوة دائما بالجوار! ترجمة : Sou *برعاية الشيخ محمد آل ناصر و مجهول* [هناك المزيد] “تموت آه! اذهب و مت! مت آه ، لماذا لا تحتضر ، آه! ” نظرت إليه مي شيو يان ببرود. على الرغم من ارتجاف جسدها والدموع تتدفق إلى ما لا نهاية ، تحدثت بحزم. “لماذا لم تموت بعد؟ هل يمكن أن لا يكون لديك الكرات؟ تريد مني أن أرسلك في طريقك؟ لا مشكلة ، فقط قل لي! أنا لا أهتم بأخ من الهراء مثلك! “ في الوقت الحالي ، كان جون مو تشي قلقًا بعض الشيء. كانت كلمات شيو يان تزداد غضبًا. كان الدب الكبير يتمتع بمثل هذا المزاج الصريح ، وكان سيموت من أجل أخيه إذا قيل له ، إذا كان قد فعل ذلك حقًا … “أنا … لا أريد أن أموت بعد الآن!” هدأ الدب الكبير فجأة. نهض ببطء وعيناه هادئتان تمامًا. “لن تموت الآن؟” نظرت إليه مي شيو يان وقالت بلا عاطفة. “إذن الآن قررت ألا تموت؟ هل تخطط للقيام بشيء ما في المعركة؟ أنن؟ هل الموت من أجل إنقاذ الملك الكركي؟ ثم سيموت الملك الكركي من أجل إنقاذ الملك النمر ، ثم سيموت الملك النمر من أجل … ثم سيموت الأخير من أجل إنقاذي ، ثم سأنتحر! ثم نموت! ونلم شملنا مرة أخرى في الينابيع الصفراء! ما أعظم ذلك آه! هل كنت تفكر في هذا؟ “ اهتز جسد الدب الكبير ، ونظر بتوسل إلى مي شيو يان وصرخ ، “أيها الأخت الكبرى ، أنت … أتوسل إليك ، لا تقولي ذلك … أنا … أشعر بالفزع! أشعر بالفزع ، آه! من فضلك توقفي عن قول المزيد … “ في الواقع ، أدركت مي شيو يان تمامًا ما كان الملك الدب يخطط له. بالطبع لم يكن يرغب في أن يموت الجميع ، لكنه كان بالفعل يندفع من أجل الموت! منذ اللحظة التي مات فيها الملك النسر من أجل إنقاذ الملك الدب ، لم يكن لدى الدب الكبير بالفعل أي ملحقات باقية للعالم! في تلك اللحظة ، لم يكن يريد أن يعيش بعد الآن! لكنه لم يستطع أن يموت في ذلك الوقت! علاوة على ذلك ، كان الملك الدب لا يزال قلقًا على إخوته! لذلك قرر أن يعمل بجدية أكبر في المعركة التالية ، متكلفًا نفسه لحماية إخوته حتى يتمكنوا من العيش! مهما كان السعر! تمامًا مثل ما فعله الملك النسر من أجله …  إذا كان يمكن أن يموت من أجل إنقاذ شقيقه، ثم انه سيكون أيضا قادرا أن يموت في سلام! عدم ترك الأخوة المحلفة لـ تيان فا تذهب سدى! ولكن عندما صاغتها مي شيو يان بهذه الطريقة ، شعر الدب الكبير فجأة بالقشعريرة. الخوف والذعر ينمو فيه. في الواقع ، لقد كان بالفعل حزينًا جدًا من موت الملك النسر ومن إنقاذه له! ثم ، إذا مات من أجل الإخوة الآخرين ، ألن يشعروا بنفس الشعور الآن؟ هل تفضل الموت على الاستمرار في الحياة؟ الجميع سيفهمون الشيء نفسه عندما يضعون أنفسهم في مكان شخص آخر! إذن ، هل يمكن حقًا أن يكون مثل ما قالته الأخت الكبرى؟ الكل سوف يموت؟ ونتحد جميعنا في الينابيع الصفراء ؟! لا ، لا أرغب في ذلك ، لا يجب أن يكون الأمر كذلك على الإطلاق! ولكن… إذا كان أخي في خطر ، فهل من المفترض أن أراقب؟ لا! لا أستطيع حتى أن أفعل ذلك! كيف أقوم بذلك! كان الملك الدب يشعر بالحيرة لدرجة أنه لم يكن يعرف حتى ماذا سيقول. “لم يكن هناك أبدا أي تبادل بين الإخوة.” قال جون مو تشي. ” الملك النسر ضحى بنفسه من أجلك. لم تكن نواياه بالتأكيد أن ترد الجميل. لا تقل لي أنه في قلبك ، فعل الأشياء لإخوتك ليس شيئًا يجب عليك فعله؟ “يجب أن تحصل عليه! هذا ما يجعلكم إخوة! عليك أن تفعل الأشياء من أجلك هو ما يجب أن يفعله! نسبيًا ، فعل الأشياء لأخيك ، بغض النظر عن ماهيتها ، هو أمر يجب توقعه “. قال جون مو تشي. “الألم والأذى أمر لا مفر منه. ولكن من أجل ضمان سلامتك ، حتى لو كان الموت ، فإن الملك النسر فعل ذلك عن طيب خاطر! ما يجب عليك فعله حقًا هو ألا تموت مطلقًا من أجل أخيك! لكن عش أكثر من أجله! افعل المزيد من الأشياء نيابة عنهم! “إذا مت في يوم من الأيام من أجل إنقاذ أخيك ، على الرغم من أننا سنمتلئ بالغباء ، سنكون سعداء أيضًا من أجلك! لأنك غادرت بطريقة بطولية! براحة البال! مع عدم وجود مخاوف! تماما مثل النسر الصغير الآن! “ تحدث جون مو تشي رسميا. “يجب أن ندع إخواننا يشعرون بالفخر لأننا نعيش في سعادة ؛ حتى لو مروا ، يجب أن نجعل إخواننا يبتسمون في الينابيع الصفراء! “ “نعم، أنا يجب أن أفعل . أنا على استعداد لفعل أي شيء لأخي! لست خائفا من الموت! لكني أخشى أن يصاب أخي بخيبة أمل! ” أدار الدب الكبير رأسه ونظر إلى الملك النسر. “لكن … الأخ التاسع … ذهب إلى الأبد.” “الأخ التاسع لم يرحل. ستبقى الإخوة في قلوبنا إلى الأبد! ” أخذ جون مو تشي نفسا عميقا. “حتى اليوم الذي تموت فيه في سن الشيخوخة ، أخوك ، سواء أكان الملك النسر ، أو أختك الكبرى ، أو أنا ، أو أي من الإخوة الآخرين غير الموجودين هنا ، سنرافقك دائمًا! حتى لو كانوا قد مروا بالفعل ، فهم ما زالوا موجودين في قلبك. دائما يرافقوك! ما دمت على قيد الحياة ، يبقى وإخوتك في قلبك ! “ “أنا أفهم الآن.” لم يستطع الملك الدب المساعدة ولكن يمسح دموعه وهو يبكي. “ما زلت على قيد الحياة ، سيبقى في قلبي ، أشقائي سيبقون حولي، النسر الصغير سيبقى في الجوار! “ “هذا صحيح ، لذا يجب أن تستمر في العيش بشكل صحيح ، من أجل الملك النسر! لأن أعظم أمنياته قبل وفاته كانت لك أن تعيش! إنه يريدك فقط أن تستمر في العيش بشكل صحيح! يجب ألا تخيب ظنه! كما يحتاج باقي أفراد قبيلة النسر إلى دعمكم! يجب ألا تموت! إذا مت بشكل ضعيف للغاية ، فعندئذٍ ستكون قد تركت النسر الصغير يسقط! “ ظل الدب الكبير صامتًا ، لكن العيون الباهتة استعادت أخيرًا القليل من الحياة. “وشيء آخر ، يجب ألا تراق دماء إخوتنا سدى! كل من يجعلنا ننزف ، سنجعلهم محكوم عليهم بالفناء! ” قال جون مو تشي بقسوة. “الدب الكبير ، يجب أن تستعد ، يجب أن نستعيد كل شيء مع كل من الأصل والفائدة ، بأضعاف متعددة! “نعم! كيف تسفك دماء إخوتي عبثا! لن يحدث ذلك ابدًا! اجعلوا تلك الحثالة البشعة تنقرض! ” ملأ بريق انتقامي عيون الدب الكبير. ثم ، استدار فجأة و ركض بحثًا في كل مكان ، وجمع كل أجزاء لحم الملك النسر التي كانت مبعثرة بعناية … وكانت مي شيو يان تفعل نفس الشيء … كان جميع محاربي الدببة الآخرين يبحثون أيضًا. أرادوا استعادة جثة شقيقهم الذي غادر بالفعل! حتى يتمكن شقيقهم من إنهاء رحلته الأخيرة بشرف. أخيرًا ، انتهوا من جمع كل ذلك. سحبت مي شيو يان خصلة شعر من رأسها. بعد ذلك ، حصلت على جون مو تشي لاستخدام قوة الذهب لإنشاء إبرة . قامت بخيوطها بعناية ، وبدأت في خياطة شقيقها معًا مرة أخرى ، وخياطة كل قطعة من اللحم والريش. لقد كانت شديدة التركيز ، كل غرزة كانت لطيفة للغاية وذات معرفة كبيرة. تمامًا مثلما استخدمت إبرة وخيطًا للمساعدة في خياطة ملابس الملك النسر منذ ذلك الوقت عندما اتخذ الملك النسر شكلًا بشريًا ومزق عن طريق الخطأ الملابس التي كان يرتديها لأول مرة. لا تزال تتذكر النسر الصغير وهو يجعد وجهه ، ويشعر بالضيق من الملابس. هي لا تزال تتذكر ، حتى أنها ضحكت وضغطت على أنفه المعقوف ، وأغاظته … الآن ، كان الوضع مشابهًا ، لكنها كانت تشعر بحزن شديد … أثناء الخياطة ، سألت مي شيو يان بصوت منخفض. “نسر الدم الذي ظهر في السماء في وقت سابق ، هل كان ذلك التحرك النهائي المحظور لقبيلة النسر ،” إراقة دماء السماوات التسع ، احتراق السماء إنهيار الأرض الشوان روح النسر “؟” استنشق الدب الكبير وأومأ برأسه بقوة. “إذن … الثمانية … الكبار؟” لقد أدار الدب الكبير رأسه بعيدًا ، ولم يتكلم ، وانهمرت دموعه! في هذه اللحظة ، بدا هذا البناء الضخم مثل ورقة الشجر الساقطة في مهب الريح. “ثم … أجسادهم؟” غرق قلب مي شيو يان وهي تسأل بصوت منخفض. أجاب الدب الكبير بصوت أنفي: “فجروا … كلهم ​​… فجروا …”. جلس القرفصاء ، وعانق رأسه بكلتا يديه لقمع تنهداته. توقفت يد مي شيو يان. رفعت رأسها ، والتزمت الصمت ، قبل أن تخفضه لتكمل عملها. على الرغم من أنها لم تصدر أي صوت ، ولكن الدموع كانت تسقط بصمت ، وهبطت على جسد الملك النسر البارد … من الواضح أن مي شيو يان أصبحت مخدرة من وجع القلب! استمرت يداها في التحرك تلقائيًا ، ولم ترغب في التفكير ، ولم تستطع تحمل التفكير ، ولم تعد تجرؤ على التفكير ؛ سقط شعرها الحريري الطويل ، وسد وجهها ، وكذلك الحزن الهائل الذي كانت تمر به. تحمل كل ذلك بمفردها! أطلق جون مو تشي تنهيدة طويلة ، واقفًا ويداه خلف ظهره. مع كل ذكائه ، لم يعرف أيضًا كيف يواسيها في هذه اللحظة. استمرت الرياح القوية في الهبوب ، ورفرفت أردية جون مو تشي في مهب الريح. في قلقه ، شعر أيضًا بإحساس شديد بالحزن والكآبة. أخي … الإخوة القلائل الذين اعترف بهم في الدنيا. الآن ، مات أحدهم في معركة ، أمامه مباشرة! هل … لا يزال هناك المزيد … لاحقًا؟ ربما استعادت مي شيو يان وعيها بسرعة ، لكن جون مو تشي عرف بوضوح أن قلب مي شيو يان قد تحطم تمامًا! في الوقت الحالي ، كانت مي شيو يان تتحكم في نفسها بالقوة! بصفتها لورد تيان فا ، لم يكن لها الحق في أن تفقد سيطرتها على نفسها أمام مرؤوسيها! لا يهم متى ، يجب أن تظل غير منزعجة! بهذه الطريقة فقط ، يمكنها أن تمنح مرؤوسيها الثقة! كانت قد تقيأت دما بالفعل وأغمي عليها من حزن شديد. كان الضغط الذهني على المحاربين هائلاً بالفعل! الآن ، لا يمكن أن تفقد مي شيو يان رباطة جأشها! إذا أرادت أن تبكي ، يمكنها فقط الانتظار حتى صمت الليل لترك دموعها تتساقط ، كل واحد ، سراً! لكن في صباح اليوم التالي ، كانت لا تزال هي لورد تيان فا عندما وقفت أمام أي شخص آخر! جبارة ، قوية ، لا تقهر! تألم قلب جون مو تشي! لدرجة أنه لا يستطيع التنفس! كان دائمًا يعتز بكل أخ من تيان فا. بعد التمديد سوى عدد قليل الاخوة الوحش الملك ، ورأى جون مو تشي أكثر قريبة وعزيزة حتى مع البهائم شوان عادية من البشر! كانت وحوش الشوان الصادقة ، وحوش الشوان ذات القلوب النقية ، تستحق الصداقة أكثر بكثير من البشر. كما أن وفاة الملك النسر ترك جون مو تشي حزينًا للغاية لدرجة أنه أغمي عليه للحظة! لكن مي شيو يان أغمي عليه للتو ، عرف جون مو تشي أنه لا يجب أن يفقد أصغر قدر من ضبط النفس. إذا غمر كلاهما الحزن في نفس الوقت ، فإن المحاربين الدببة سيكونون بالتأكيد في حالة من الفوضى ، وسيفقدون السيطرة على الموقف تمامًا! إذا كان هذا هو الحال بالفعل ، فستكون فوضى كبيرة حقًا. حتى لو نجحوا في اختلاقها ، كانت قلوب الرجال غير مستقرة ، والقتال مع هذا النوع من الحالة النفسية ، سيكونون في خطر الفناء في أي لحظة! بسبب ضعف ملوكهم ، لم يتمكنوا من رؤية أي أمل في النصر! يقف في مهب الريح ، يراقب ساحة المعركة المليئة برائحة الدم ، على الرغم من أن جون مو تشي كان قاسياً ، سأل نفسه سؤالاً: هل كان الأمر يستحق ذلك؟ هل كان يستحق؟ كان هذا بلا شك سؤالًا كان من الصعب جدًا الإجابة عليه. على الرغم من أنه ادعى أنه لا يهتم بالحياة المشتركة في العالم ، ولم يكن لديه ما يفعله مع قارة الشوان ، إلا أنه لم يكن بطلاً ، ولكن … على الرغم من أنه قال إنه لا يهتم ، كيف يمكنه حقًا ؟ بعد كل شيء ، كان إخوته لا يزالون في هذه القارة! وأقاربه وأصدقائه والأشخاص الذين يقلق عليهم! كيف يمكنه حقا ألا يهتم؟ قد لا يكون مهتمًا جدًا بشعب قارة الشوان ، ولكن كيف يمكنه السماح لتلك الأجناس الغريبة الغريبة بالدخول إلى القارة كما يحلو لهم؟ ولكن إذا لم يسمح لهم حقًا بالدخول ، فسوف يتعين على قصر عاهل الشر و وحوش الشوان تيان فا دفع ثمن باهظ مقابل ذلك! خاصة مع الحادث غير المتوقع لقوات الأراضي المقدسة الثلاثة ! سعر مثل هذا – لم يستطع جون مو تشي تحمله! ولم يستطع تحمل ذلك! وكان غير راغب في ذلك!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط