تعايش؟
الفصل 7: تعايش؟
بدأت أقدامي الستة بالتدافع بسرعة عندما استدرت وبدأت الجري ومراوغة الصخور كالمجنون بينما تعمقت بالنفق. تعثرت وفقدت توازني عندما أحرق ضوء الشموع المشتعلة الساطع عيناي وجعل الرؤية صعبة علي، لكن لا يمكنني التباطؤ مهما كان الثمن.
.
واصلت الجري، متلهفًا لاستنشاق أول نفس لهواء سطح هذا العالم. وتدريجيًّا، صار بوسعي رؤية مصدر الضوء بالأمام، ينعكس على الصخر وينتشر بالكهف.
.
ربما؟
هذا بالتأكيد درج، صحيح؟
اهرب اهرب اهرب اهرب اهرب اهرب
بأعين فضولية، اقتربت لمدخل الكهف في سبيل معاينة الدرج.
أرخيت سيقاني وسطحت جسدي على الأرض بينما مر السهم من فوق رأسي، محطمًا الصخر من خلفي.
لا شك أن مظهر الدرج يوحي أنه تم نحته مباشرة على الصخر. والآن قل لي من المسؤول عن نحت الدرج على الصخر يا أنتوني؟
فجأة وبينما أنا عالق وسط أفكاري، أضاء ضوء أحمر فاقع من النافذة على الجدار وسمعت خطوات مستعجلة، كما لو كان هناك شخص يقوم بسرعة من الكرسي.
إنهم البشر بالطبع! الحضارة البشرية! هذا هو أول دليل ملموس على وجود أي نوع من المخلوقات البشرية في هذا العالم. مذهل! شعرت بالحماسة والتوتر بعض الشيء، ليس بيدي الأمر. أتسائل أي نوع من البشر الخياليين يسكنون هنا؟ هل سأرى الأقزام؟ الإلف؟!
وضع مثالي لمخلوق متسلل مثلي! سأستمر بالاستكشاف!
مجرد تخيل وجود إناث الإلف المثيرات يجعلني شبه دائخ!
فجأة بدأ الرجل برفع يديه، وبشكل غريب، بدآ يشعان بضوء ساطع وحارق. أغلق الرجل عينيه محاولًا التركيز بينما واصل الضوء التشكل بأشكال غريبة ورونات تدور ببطء حول يديه.
هذا الوضع يزداد إثارة. لماذا يزعجون أنفسهم لنحت درج في هذا النفق تحديدًا دون سواه؟ الجواب يشرح نفسه تقريبًا، كثيرًا ما يستعمل هذا النفق، لذا نحتوا الدرج لجعل النزول أسهل. مما يعني وجود أدراج أخرى قريبة، ولكنها تقودنا للأعلى.
بوسعي سماع الصرخات وصوت الخطى على الصخور من خلفي ولكني لم استدر للنظر. تعاقب انفجار موجة من الحرارة عن يميني وعلى الحجر أمامي في وقت قصير. هذه هي كرات النار صحيح؟ سحر النار؟! ارحمني أرجوك فأنا مجرد نملة صغيرة!
وربما تصعد حتى للسطح!
تحطم سهم القوس مباشرة على الحجر بين ساقي أثناء الجري، مفجرًا فتات الحجر مباشرة على هيكلي الخارجي. يا إلهي! تعرف تلك السيدة كيف تطلق! أحتاج لمساعدة هنااا! أحتاج لإلهاء أو شيء ما.
زحفت بسرعة لأسفل الجدار ووصلت للدرج. واو! هذه هي مرتي الأولى التي يسعني فيها مقارنة حجمي بشيء له علاقة بحياتي السابق! إذا اعتبرنا أن حجم البشر هنا مشابه للبشر في عالمي السابق، عندها يمكنني وضع تقدير مبدئي لحجمي بالمقارنة مع حجم الدرج. كل ما علي فعله هو القفز على هذا الدرج.
أجل، يبدو كنوع من الجدار بني على طول جوانب النفق، وبه نافذة صغيرة منحوتة على الحجر، افترض أنه حتى يستطيع ممن خلف الجدار أن يرى ويهاجم كذلك.
همممم.
إذن، بما أن الوحوش القوية ربما تعيش بالأسفل، منذ كانت هذه هي الطريقة التي تتبعها الألعاب ويتبعها هذا العالم الشبيه باللعبة كذلك، فسأفترض أن الأماكن الآمنة هي الأقرب للسطح.
أعتقد أني أصغر قليلًا مما ظننت؟ بأخذ ارتفاع وطول كل درج يمكنني القول أن ارتفاعي يصل تقريبًا لركبة الإنسان البالغ، وطولي يغطي خطوة واحدة، لذا ربما حوالي المتر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والذي هو…
لكن لحظة! هل كانت كل تلك المخلوقات المخيفة والضخمة بالنسبة لي، مجرد مخلوقات صغيرة نسبيًّا من وجهة نظر البشر؟ لن يتعدى ارتفاع الذئب الخصر، وسحلية القرن تعتبر حتى أصغر مني، مشابهة لحجم ابن عرس، وحتى التمساح المرعب والضخم ليس إلا بطول الكتف؟!
وضع مثالي لمخلوق متسلل مثلي! سأستمر بالاستكشاف!
هل كل المخلوقات في هذه المنطقة ضعيفة في الواقع؟
لكن لحظة! هل كانت كل تلك المخلوقات المخيفة والضخمة بالنسبة لي، مجرد مخلوقات صغيرة نسبيًّا من وجهة نظر البشر؟ لن يتعدى ارتفاع الذئب الخصر، وسحلية القرن تعتبر حتى أصغر مني، مشابهة لحجم ابن عرس، وحتى التمساح المرعب والضخم ليس إلا بطول الكتف؟!
لو فكرنا بمنطقية، من الجيد كونهم ضعفاء، لأنه لن أتمكن من العيش حتى هذه النقطة لو كانوا أقوياء. وهذا يزيد احتمالية وجود وحوش أقوى، وأضخم، وأشد بأسًا في موقع آخر بهذه الأنفاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زحفت بسرعة لأسفل الجدار ووصلت للدرج. واو! هذه هي مرتي الأولى التي يسعني فيها مقارنة حجمي بشيء له علاقة بحياتي السابق! إذا اعتبرنا أن حجم البشر هنا مشابه للبشر في عالمي السابق، عندها يمكنني وضع تقدير مبدئي لحجمي بالمقارنة مع حجم الدرج. كل ما علي فعله هو القفز على هذا الدرج.
سأبذل جهدي لتجنبهم إذًا! عسى أن لا تتلاقى طرقنا أبدًا.
وربما تصعد حتى للسطح!
إذن، بما أن الوحوش القوية ربما تعيش بالأسفل، منذ كانت هذه هي الطريقة التي تتبعها الألعاب ويتبعها هذا العالم الشبيه باللعبة كذلك، فسأفترض أن الأماكن الآمنة هي الأقرب للسطح.
بأعين فضولية، اقتربت لمدخل الكهف في سبيل معاينة الدرج.
تجاهلت النفق بحزم وأكملت طريقي بالكهف. أجل! أستطيع أن أرى آثار بناء هنا وهناك. بين الحين والآخر يتجلى لي درج منحوت على الأرض لجعل الممرات أسهل. وتظهر أيضًا منحوتات على الجدران بارتفاع رأس الإنسان على مسافات متقاربة. ربما هي متواجدة لتحمل الشموع وتضيء المكان؟
أجل، يبدو كنوع من الجدار بني على طول جوانب النفق، وبه نافذة صغيرة منحوتة على الحجر، افترض أنه حتى يستطيع ممن خلف الجدار أن يرى ويهاجم كذلك.
في الواقع، كلما تقدمت زادت آثار الحضارة بالمكان، وزاد ميلان الأرض للأعلى أكثر وأكثر. ربما السطح قريب جدًا؟
كم مرة سبق لهم وأن رأوا عقل إنسان محاصر بجسد وحش؟ من المحتمل أني الأول من نوعي!
بالنظر حولي، لاحظت أن تشعبات الأنفاق من الكهف الرئيسي قلّت بحدة، حتى الصغير منها قلّ، أيضًا زاد نحف وتباعد العروق النابضة عن بعضها، جاعلًا المكان أكثر ظلامًا عن عمق الكهف.
حمل الحارس الثاني الكرستال الأحمر للأمام، وبدأت النيران تتجمع وتضيء التهديد.
وضع مثالي لمخلوق متسلل مثلي! سأستمر بالاستكشاف!
.
بدأ قلبي ينبض بصدري الآن. من الممكن حقًّا أن أشاهد شخصًا من العالم الآخر! هناك أسئلة كثيرة تجول في خاطري. كيف يبدون؟ ما عرقهم؟ هل يعرفون السحر؟ هل هناك نوع ما من نقابات المغامرين لاستكشاف الزنزانات؟ ربما سأتمكن من التواصل معهم بطريقة ما، ربما ستنجح لغة الإشارة أو ربما نوع ما من الرقصات التعبيرية ونحوه؟
ضوء الشمس.
لعل هذا سيصبح تقدمًا غير مسبوق في العلاقة بين البشر والنمل.
مجرد تخيل وجود إناث الإلف المثيرات يجعلني شبه دائخ!
كم مرة سبق لهم وأن رأوا عقل إنسان محاصر بجسد وحش؟ من المحتمل أني الأول من نوعي!
لا يبدو الوضع جيدًا يا غاندالف !
بدأ الكهف يضيق، وازدادت أعداد السلالم وحدة الارتفاع كلما تقدمت. مهلًا…هل هذا؟ أعتقد أنه كذلك.
ربما؟
ضوء الشمس.
بعد مرور بضع ثوان، دفع الحارس كفيه للأمام وأشع الكهف بالضوء. نيران عظيمة اشتعلت من على الشمعدانات الغريبة بالجدران، قشعت الظلام وأغدقت الكهف بالحرارة.
لوحت قرون استشعاري بحماسة في الهواء بينما تستقبل أول انعكاس لشعاع الشمس الخافت. يجب أن يكون السطح أمامي الآن!
فجأة وبينما أنا عالق وسط أفكاري، أضاء ضوء أحمر فاقع من النافذة على الجدار وسمعت خطوات مستعجلة، كما لو كان هناك شخص يقوم بسرعة من الكرسي.
واصلت الجري، متلهفًا لاستنشاق أول نفس لهواء سطح هذا العالم. وتدريجيًّا، صار بوسعي رؤية مصدر الضوء بالأمام، ينعكس على الصخر وينتشر بالكهف.
ووووو.
ووووو.
واصلت الجري، متلهفًا لاستنشاق أول نفس لهواء سطح هذا العالم. وتدريجيًّا، صار بوسعي رؤية مصدر الضوء بالأمام، ينعكس على الصخر وينتشر بالكهف.
المزيد من البنايات البشرية! يبدو كنوع ما من الجدران. حركت رأسي لرؤية مشهد أوضح، يبدو لي أن عيني صارت أسوء تحت تأثير أشعة الشمس، أنا في حاجة للاقتراب.
…
أجل، يبدو كنوع من الجدار بني على طول جوانب النفق، وبه نافذة صغيرة منحوتة على الحجر، افترض أنه حتى يستطيع ممن خلف الجدار أن يرى ويهاجم كذلك.
وضعت الحارسة الأنثى الكرستالة بسرعة في كيس معلق بالحزام وحررت القوس من ظهرها بينما لاحقتني عينا الرجل وبدأ برفع يديه مجددًا.
هل هذه هي أبراج الحراسة؟ سيصبح الأمر منطقيًّا لو فكرنا هكذا، سيضعون أبراج الحراسة هنا حتى يكون بوسعهم مراقبة مدخل الزنزانة وإبعاد أية وحوش تقترب من السطح. من المحتمل حتى وجود حارس هناك بهذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والذي هو…
فجأة وبينما أنا عالق وسط أفكاري، أضاء ضوء أحمر فاقع من النافذة على الجدار وسمعت خطوات مستعجلة، كما لو كان هناك شخص يقوم بسرعة من الكرسي.
بأعين فضولية، اقتربت لمدخل الكهف في سبيل معاينة الدرج.
ثم ظهر شخصين من وراء الجدار، يقفان على منصة حجرية تبعد مترًا عن أرضية النفق. إنهم بشر! بشر حقيقيون! مع أن كونهم ليسوا إلفًا محبط قليلًا، لكن على كل حال، لا زالوا بشريين! يبدون مرتدين نوعًا ما من الدروع المعدنية وتحتها جلد أسود. يملك كليهما سيفًا على خصره وحذاءًا ضيقًا مربوطًا بالساق، أيضا لونه أسود. بالحكم على بنيتهم، يظهر أن أحدهما ذكرًا والآخر أنثى.
لكن لحظة! هل كانت كل تلك المخلوقات المخيفة والضخمة بالنسبة لي، مجرد مخلوقات صغيرة نسبيًّا من وجهة نظر البشر؟ لن يتعدى ارتفاع الذئب الخصر، وسحلية القرن تعتبر حتى أصغر مني، مشابهة لحجم ابن عرس، وحتى التمساح المرعب والضخم ليس إلا بطول الكتف؟!
كانت المرأة تحمل بيدها نوع ما من الكريستال المشع بالأحمر الفاقع، ربما تلك هي الطريقة التي يكشفون بها وصول الوحوش؟ يبدون كما لو كانوا يفتشون النفق، محاولين تحديد مصدر التهديد. لابد أنه من الصعب إيجادي ومهارة تسللي تحت التفعيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شك أن مظهر الدرج يوحي أنه تم نحته مباشرة على الصخر. والآن قل لي من المسؤول عن نحت الدرج على الصخر يا أنتوني؟
فجأة بدأ الرجل برفع يديه، وبشكل غريب، بدآ يشعان بضوء ساطع وحارق. أغلق الرجل عينيه محاولًا التركيز بينما واصل الضوء التشكل بأشكال غريبة ورونات تدور ببطء حول يديه.
فجأة بدأ الرجل برفع يديه، وبشكل غريب، بدآ يشعان بضوء ساطع وحارق. أغلق الرجل عينيه محاولًا التركيز بينما واصل الضوء التشكل بأشكال غريبة ورونات تدور ببطء حول يديه.
أذهلني ما رأيت، هذا سحر! سحر حقيقي! يا إلهي غاندالف، غااندالف! إذًا السحر موجود بهذا العالم! اوووه، يا فتى، أتسائل هل يستطيع هؤلاء الناس تعليمي؟
همممم.
بعد مرور بضع ثوان، دفع الحارس كفيه للأمام وأشع الكهف بالضوء. نيران عظيمة اشتعلت من على الشمعدانات الغريبة بالجدران، قشعت الظلام وأغدقت الكهف بالحرارة.
بمواصلة الجري بهذه السرعة، سرعان ما عدت للكهف الواسع وبدأت مداخل الأنفاق المتشعبة الصغيرة بالظهور هنا وهناك. اقتربت منهم بينما أركض وبقوة لوحت بقرون استشعاري محاولًا تحديد أي رائحة قادمة منهم.
حمل الحارس الثاني الكرستال الأحمر للأمام، وبدأت النيران تتجمع وتضيء التهديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس بوسعي إلا الجري بأقصى سرعة، والاختباء خلف الصخور والأعمدة بحثًا عن الحماية.
والذي هو…
لا يبدو الوضع جيدًا يا غاندالف !
اوه، أنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زحفت بسرعة لأسفل الجدار ووصلت للدرج. واو! هذه هي مرتي الأولى التي يسعني فيها مقارنة حجمي بشيء له علاقة بحياتي السابق! إذا اعتبرنا أن حجم البشر هنا مشابه للبشر في عالمي السابق، عندها يمكنني وضع تقدير مبدئي لحجمي بالمقارنة مع حجم الدرج. كل ما علي فعله هو القفز على هذا الدرج.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شيء من الأول! ولا من الثاني! هيا أيها الأحمق…أجل!!! وجدت من الثالث الرائحة المقززة التي كنت أبحث عنها. توقفت مباشرة بدون تضييع للوقت، وصوبت مؤخرتي لأعماق النفق وأطلقت مباشرة ثلاث طلقات من الحمض. ولمحت المطاردين بينما أفعل و…
ما الذي أفعله هنا بحق الجحيم؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المزيد من البنايات البشرية! يبدو كنوع ما من الجدران. حركت رأسي لرؤية مشهد أوضح، يبدو لي أن عيني صارت أسوء تحت تأثير أشعة الشمس، أنا في حاجة للاقتراب.
وضعت الحارسة الأنثى الكرستالة بسرعة في كيس معلق بالحزام وحررت القوس من ظهرها بينما لاحقتني عينا الرجل وبدأ برفع يديه مجددًا.
بأعين فضولية، اقتربت لمدخل الكهف في سبيل معاينة الدرج.
إنه لا يبدو ودودًا يا غاندالف !
لعل هذا سيصبح تقدمًا غير مسبوق في العلاقة بين البشر والنمل.
اهرب اهرب اهرب اهرب اهرب اهرب
لوحت قرون استشعاري بحماسة في الهواء بينما تستقبل أول انعكاس لشعاع الشمس الخافت. يجب أن يكون السطح أمامي الآن!
أنتوني أيها الأحمق، ما الذي كنت تفكر به بمواجهة حراس الوحوش عندما تكون أنت الوحش بذاتك!
لكن لحظة! هل كانت كل تلك المخلوقات المخيفة والضخمة بالنسبة لي، مجرد مخلوقات صغيرة نسبيًّا من وجهة نظر البشر؟ لن يتعدى ارتفاع الذئب الخصر، وسحلية القرن تعتبر حتى أصغر مني، مشابهة لحجم ابن عرس، وحتى التمساح المرعب والضخم ليس إلا بطول الكتف؟!
بدأت أقدامي الستة بالتدافع بسرعة عندما استدرت وبدأت الجري ومراوغة الصخور كالمجنون بينما تعمقت بالنفق. تعثرت وفقدت توازني عندما أحرق ضوء الشموع المشتعلة الساطع عيناي وجعل الرؤية صعبة علي، لكن لا يمكنني التباطؤ مهما كان الثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والذي هو…
بوسعي سماع الصرخات وصوت الخطى على الصخور من خلفي ولكني لم استدر للنظر. تعاقب انفجار موجة من الحرارة عن يميني وعلى الحجر أمامي في وقت قصير. هذه هي كرات النار صحيح؟ سحر النار؟! ارحمني أرجوك فأنا مجرد نملة صغيرة!
ربما؟
ليس بوسعي إلا الجري بأقصى سرعة، والاختباء خلف الصخور والأعمدة بحثًا عن الحماية.
ضوء الشمس.
تحررررررك يا أنتوني الغبي! أقسم أني لو نجوت من هذا، فٍسأستحم في حمضي عقابًا على حماقتي، بل وحتى سأشرب من تلك البركة اللعينة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه لا يبدو ودودًا يا غاندالف !
تحطم سهم القوس مباشرة على الحجر بين ساقي أثناء الجري، مفجرًا فتات الحجر مباشرة على هيكلي الخارجي. يا إلهي! تعرف تلك السيدة كيف تطلق! أحتاج لمساعدة هنااا! أحتاج لإلهاء أو شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المزيد من البنايات البشرية! يبدو كنوع ما من الجدران. حركت رأسي لرؤية مشهد أوضح، يبدو لي أن عيني صارت أسوء تحت تأثير أشعة الشمس، أنا في حاجة للاقتراب.
ربما؟
انحناء!
بمواصلة الجري بهذه السرعة، سرعان ما عدت للكهف الواسع وبدأت مداخل الأنفاق المتشعبة الصغيرة بالظهور هنا وهناك. اقتربت منهم بينما أركض وبقوة لوحت بقرون استشعاري محاولًا تحديد أي رائحة قادمة منهم.
أذهلني ما رأيت، هذا سحر! سحر حقيقي! يا إلهي غاندالف، غااندالف! إذًا السحر موجود بهذا العالم! اوووه، يا فتى، أتسائل هل يستطيع هؤلاء الناس تعليمي؟
لا شيء من الأول! ولا من الثاني! هيا أيها الأحمق…أجل!!! وجدت من الثالث الرائحة المقززة التي كنت أبحث عنها. توقفت مباشرة بدون تضييع للوقت، وصوبت مؤخرتي لأعماق النفق وأطلقت مباشرة ثلاث طلقات من الحمض. ولمحت المطاردين بينما أفعل و…
حمل الحارس الثاني الكرستال الأحمر للأمام، وبدأت النيران تتجمع وتضيء التهديد.
انحناء!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شك أن مظهر الدرج يوحي أنه تم نحته مباشرة على الصخر. والآن قل لي من المسؤول عن نحت الدرج على الصخر يا أنتوني؟
أرخيت سيقاني وسطحت جسدي على الأرض بينما مر السهم من فوق رأسي، محطمًا الصخر من خلفي.
أرخيت سيقاني وسطحت جسدي على الأرض بينما مر السهم من فوق رأسي، محطمًا الصخر من خلفي.
لا يبدو الوضع جيدًا يا غاندالف !
في الواقع، كلما تقدمت زادت آثار الحضارة بالمكان، وزاد ميلان الأرض للأعلى أكثر وأكثر. ربما السطح قريب جدًا؟
_____
اهرب اهرب اهرب اهرب اهرب اهرب
O R A N G E
بدأت أقدامي الستة بالتدافع بسرعة عندما استدرت وبدأت الجري ومراوغة الصخور كالمجنون بينما تعمقت بالنفق. تعثرت وفقدت توازني عندما أحرق ضوء الشموع المشتعلة الساطع عيناي وجعل الرؤية صعبة علي، لكن لا يمكنني التباطؤ مهما كان الثمن.
لا يبدو الوضع جيدًا يا غاندالف !
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
