إيقاض موريليا
كان الألم المؤلم قد تلاشى منذ فترة طويلة ، تاركا في أعقابه كسلا كبيرا ، كما لو أن كل خلية في جسدها قد تمزقت وعليها الآن أن تجمع نفسها معا. شعرت بالتعب على مستوى لم تكن تعلم بوجوده. وراء عظامها ونزولا إلى أعمق تجاويف نخاعها ، شعرت بالإرهاق. رفضت شرارة العناد في عقلها السماح لها بالغرق في فقدان الوعي ، وعلى الرغم من أنه كان أصعب شيء فعلته على الإطلاق ، إلا أنها أجبرت عينيها على فتحها. كانت لا تزال مستلقية في الحوض الحجري ، والحجر الصلب لا ينضب تحتها. فوقها كان الضوء الباهت للحجر المسحور يتلاشى ببطء ، مما أدى إلى تحول الفضاء إلى الشفق. تجهمت موريليا بقوة ومدت يديها. صرخ جسدها في وجهها ألا تتحرك ، كل عضلة مؤلمة ، لكنها لم تستمع.
كان هناك حزن في عيني تيتوي وهو ينظر إلى ابنته. رفع ذراعيه واحتضنها كما لم يفعل منذ سنوات. “لا أعرف لماذا فشل. أنا فقط لا أعرف. أتمنى لو كان لدي تفسير ، لكن حتى الآن ليس لدي كلمات. بغض النظر عن الطريقة التي بحثت بها ، لم أجد أي شيء لشرح ما حدث. لكن هذا شيء تحتاج إلى فهمه ، وشيء حاول رومانوس إخبارك به عدة مرات. لقد صدق ذلك ، وكنت أؤمن به دائما أيضا. ستكون أقوى مما كان عليه. في يوم من الأيام ، ستكون أقوى مني “.
مع الحركة التدريجية للمعاقين ، سحبت نفسها منتصبة ودعمت وزنها على الحائط. تحتها ، كانت القطرات الأخيرة من المانا المركزة تستنزف بعيدا ، وتسقط تحتها ، بلا شك لإعادة تدويرها واستخدامها مرة أخرى لتعذيب المتدرب التالي للتأهل لهذه العملية الجهنمية. أخذت نفسا عميقا واستدارت ببطء ، وقدميها العاريتين تتأرجحان على الحجر. عندما تمكنت أخيرا من تثبيت قدميها واستغرقت لحظة لتثبيت نفسها ، نظرت إلى الأعلى لتجد والدها ينظر إليها ، وهو عرض نادر للعاطفة يظهر على وجهه. كان الكبرياء يشع من العيون ولكن أيضا حزنا كبيرا وعرفت أنه كان يتذكر ابنه مرة أخرى في هذه اللحظة.
“اذهبي وتحدث إلى أخيك” ، أمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع تذكر ما حدث بعد ذلك. في وقت لاحق ، أخبرها تيتوس أنها أغمي عليها على الفور ، وكان عليه أن يقفز إلى الأمام لمنعها من ضرب رأسها العنيد بالصخر. عندما استيقظت كانت في غرفة صغيرة، على سرير صلب. عندما أخذت الغرفة بترنح ، أدركت أن الأثاث كان متقشفا وأساسيا. كان السرير كبيرا بما فيه الكفاية ، لكنه صلب ، لا ينضب وكانت الجدران غير مزينة ، عارية ، باستثناء شيء واحد. على خطاف فولاذي بسيط علقت الجلود السوداء لزي الفيلق الكامل وفي اللحظة التي رأته بكت. عندما جمعت نفسها وارتدتها ، غادرت غرفتها لتجد والدها متكئا على الحائط في الممر.
“تهانينا أيها المجند” ، كان صوت تيتوس خشنا ومتعبا كما كانت ، أقسمت موريليا أنها تستطيع رؤية الرطوبة في عينيه.
كان هناك حزن في عيني تيتوي وهو ينظر إلى ابنته. رفع ذراعيه واحتضنها كما لم يفعل منذ سنوات. “لا أعرف لماذا فشل. أنا فقط لا أعرف. أتمنى لو كان لدي تفسير ، لكن حتى الآن ليس لدي كلمات. بغض النظر عن الطريقة التي بحثت بها ، لم أجد أي شيء لشرح ما حدث. لكن هذا شيء تحتاج إلى فهمه ، وشيء حاول رومانوس إخبارك به عدة مرات. لقد صدق ذلك ، وكنت أؤمن به دائما أيضا. ستكون أقوى مما كان عليه. في يوم من الأيام ، ستكون أقوى مني “.
بالكاد وجدت موريليا الطاقة للابتسام ، لكنها فعلت.
من خلال الممرات الملتوية ساروا ، مروا بالجنود الواقفين صامتين وشامخين في مهمة الحراسة ، والمساعدين يعملون بجد لإنجاز آلاف المهام التي تحتاجها القلعة للحفاظ على نفسها ، حتى وصلوا أخيرا إلى جدار منقوش مغطى بخط منحوت. ألقت نظرة مرتبكة على والدها وأسقط ذقنه على صدره العريض وعيناه مغمضتان.
قالت: “شكرا لك أيها القائد”.
تذكرت أنها كانت تحدق فيه مذهولة. رومانوس كان مثاليا! ما الذي يمكن أن تفعله أفضل منه؟! لا بد أنه قرأ تعبيرها ، لأنه هز رأسه ، وتقدم إلى الأمام ووضع يده على قمة رأسها. “ثق بي يا مور. بحلول الوقت الذي تنتهي فيه ، سأبحث عنك “.
لم تستطع تذكر ما حدث بعد ذلك. في وقت لاحق ، أخبرها تيتوس أنها أغمي عليها على الفور ، وكان عليه أن يقفز إلى الأمام لمنعها من ضرب رأسها العنيد بالصخر. عندما استيقظت كانت في غرفة صغيرة، على سرير صلب. عندما أخذت الغرفة بترنح ، أدركت أن الأثاث كان متقشفا وأساسيا. كان السرير كبيرا بما فيه الكفاية ، لكنه صلب ، لا ينضب وكانت الجدران غير مزينة ، عارية ، باستثناء شيء واحد. على خطاف فولاذي بسيط علقت الجلود السوداء لزي الفيلق الكامل وفي اللحظة التي رأته بكت. عندما جمعت نفسها وارتدتها ، غادرت غرفتها لتجد والدها متكئا على الحائط في الممر.
“مور ، أنت سخيفة” ، كان يبتسم ويقول ، “ألا تعتقد أن هناك أشياء يمكنك القيام بها أفضل مني؟”
سافر الاثنان في صمت عبر القلعة ، ولم يكن أي منهما على استعداد لكسر الصمت المصاحب الذي اندلع بينهما. تغيرت حياتهما في اللحظة التي فتحت فيها عينيها. كان من الصعب على موريليا أن تدرك أنها حققت الحلم الذي راودها منذ أن كانت طفلة ، الحلم الذي شاركته مع شقيقها. لم تكن متأكدة كيف تشعر ، أو ماذا تقول. وبالمثل ، لم يثق والدها في نفسه للتحدث. كان صدره مليئا بالعواطف وكان خائفا من أنه إذا فتح فمه فلن يتمكن من احتوائها ، لذلك ظل صامتا.
قال: “تعال معي”.
قال: “تعال معي”.
سافر الاثنان في صمت عبر القلعة ، ولم يكن أي منهما على استعداد لكسر الصمت المصاحب الذي اندلع بينهما. تغيرت حياتهما في اللحظة التي فتحت فيها عينيها. كان من الصعب على موريليا أن تدرك أنها حققت الحلم الذي راودها منذ أن كانت طفلة ، الحلم الذي شاركته مع شقيقها. لم تكن متأكدة كيف تشعر ، أو ماذا تقول. وبالمثل ، لم يثق والدها في نفسه للتحدث. كان صدره مليئا بالعواطف وكان خائفا من أنه إذا فتح فمه فلن يتمكن من احتوائها ، لذلك ظل صامتا.
بعد يومين ، استعد الفيلق للسفر عبر البوابة. سيدخلون مقر الفيلق الرئيسي ، في أعماق الأرض ، وهو معقل منيع تم بناؤه خلال الكارثة منذ آلاف السنين.
من خلال الممرات الملتوية ساروا ، مروا بالجنود الواقفين صامتين وشامخين في مهمة الحراسة ، والمساعدين يعملون بجد لإنجاز آلاف المهام التي تحتاجها القلعة للحفاظ على نفسها ، حتى وصلوا أخيرا إلى جدار منقوش مغطى بخط منحوت. ألقت نظرة مرتبكة على والدها وأسقط ذقنه على صدره العريض وعيناه مغمضتان.
قالت: “شكرا لك أيها القائد”.
“اذهبي وتحدث إلى أخيك” ، أمر.
موريليا لا يزال يرفض تصديق ذلك.
شعرت موريليا أن قلبها ينبض بشكل أسرع عند هذا الأمر وعادت إلى الحائط ، مغطاة بصفوف أنيقة من الأسماء. اقتربت أكثر ، وعيناها تتبعان القائمة ، بحثا عن واحدة مألوفة. كلما اقتربت من النهاية ، بدأت في التعرف عليها. كبار السن الذين ذهبوا للتعمق عندما كانت لا تزال متدربة ، حتى البعض في السنة التي تعلوها مباشرة. أخيرا وجدت ما كانت تبحث عنه. رومانوس ماريوس. رفعت إحدى يديها وتركت أصابعها المتصلبة تمر عبر الأخاديد التي صنعت اسم شقيقها. حتى الآن ، بعد سنوات ، شعرت كما لو أنها لا تستطيع أبدا أن تنسى وجهه وصوته. لقد كان مثل هذا الحضور ، قادرا على رفع الآخرين وجعلهم يريدون أن يكونوا أفضل نسخة من أنفسهم. لقد كان جذابا وساحرا ، شخصا أراد الناس اتباعه ، كل شيء لم تكن عليه. لقد كرهته بسبب ذلك ، حتى عندما أعجبت به. كان يضحك عليها فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مور ، أنت سخيفة” ، كان يبتسم ويقول ، “ألا تعتقد أن هناك أشياء يمكنك القيام بها أفضل مني؟”
تذكرت أنها كانت تحدق فيه مذهولة. رومانوس كان مثاليا! ما الذي يمكن أن تفعله أفضل منه؟! لا بد أنه قرأ تعبيرها ، لأنه هز رأسه ، وتقدم إلى الأمام ووضع يده على قمة رأسها. “ثق بي يا مور. بحلول الوقت الذي تنتهي فيه ، سأبحث عنك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من كلمات والدها ، رفضت موريليا تصديق ذلك ، لكن صوتها سرق ، لذلك لم تستطع قول أي شيء. بدلا من ذلك حاولت هضم الحقيقة التي حاولت العثور عليها لفترة طويلة. على الرغم من حصولها أخيرا على الإجابات التي أرادتها ، إلا أن كل ما تبقى لها هو المرارة والتصميم.
تائهة في ذكرياتها ، لم تسمع والدها يخطو خلفها ، وقدميه بطيئة وثقيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع تذكر ما حدث بعد ذلك. في وقت لاحق ، أخبرها تيتوس أنها أغمي عليها على الفور ، وكان عليه أن يقفز إلى الأمام لمنعها من ضرب رأسها العنيد بالصخر. عندما استيقظت كانت في غرفة صغيرة، على سرير صلب. عندما أخذت الغرفة بترنح ، أدركت أن الأثاث كان متقشفا وأساسيا. كان السرير كبيرا بما فيه الكفاية ، لكنه صلب ، لا ينضب وكانت الجدران غير مزينة ، عارية ، باستثناء شيء واحد. على خطاف فولاذي بسيط علقت الجلود السوداء لزي الفيلق الكامل وفي اللحظة التي رأته بكت. عندما جمعت نفسها وارتدتها ، غادرت غرفتها لتجد والدها متكئا على الحائط في الممر.
وقال: “يحمل هذا الجدار أسماء جميع هؤلاء المتدربين الذين لم ينجوا من المعمودية”.
قال: “تعال معي”.
ملأت الصدمة والسخط موريليا بهذا وطار رأسها للتحديق في والدها. التقى تيتوس بنظرتها وهز رأسه ببطء. بالطبع لن يكذب عليها.
وقال: “يحمل هذا الجدار أسماء جميع هؤلاء المتدربين الذين لم ينجوا من المعمودية”.
“لا أحد يستطيع تصديق ذلك. لقد اجتاز كل تجربة وكل اختبار وكل قياس بألوان متطايرة. كان حتى الآن فوق المستويات الدنيا ، وكان مضمونا عمليا للنجاح. كانت والدتك مدمرة ، لقد ضاعت. لم نكن نتخيل أن ذلك سيحدث له”.
بعد يومين ، استعد الفيلق للسفر عبر البوابة. سيدخلون مقر الفيلق الرئيسي ، في أعماق الأرض ، وهو معقل منيع تم بناؤه خلال الكارثة منذ آلاف السنين.
موريليا لا يزال يرفض تصديق ذلك.
موريليا لا يزال يرفض تصديق ذلك.
“هذا غير ممكن! كيف كان بإمكاني أن أنجح حيث فشل؟ لا يمكنك تفسير ذلك؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من كلمات والدها ، رفضت موريليا تصديق ذلك ، لكن صوتها سرق ، لذلك لم تستطع قول أي شيء. بدلا من ذلك حاولت هضم الحقيقة التي حاولت العثور عليها لفترة طويلة. على الرغم من حصولها أخيرا على الإجابات التي أرادتها ، إلا أن كل ما تبقى لها هو المرارة والتصميم.
كان هناك حزن في عيني تيتوي وهو ينظر إلى ابنته. رفع ذراعيه واحتضنها كما لم يفعل منذ سنوات. “لا أعرف لماذا فشل. أنا فقط لا أعرف. أتمنى لو كان لدي تفسير ، لكن حتى الآن ليس لدي كلمات. بغض النظر عن الطريقة التي بحثت بها ، لم أجد أي شيء لشرح ما حدث. لكن هذا شيء تحتاج إلى فهمه ، وشيء حاول رومانوس إخبارك به عدة مرات. لقد صدق ذلك ، وكنت أؤمن به دائما أيضا. ستكون أقوى مما كان عليه. في يوم من الأيام ، ستكون أقوى مني “.
“مور ، أنت سخيفة” ، كان يبتسم ويقول ، “ألا تعتقد أن هناك أشياء يمكنك القيام بها أفضل مني؟”
على الرغم من كلمات والدها ، رفضت موريليا تصديق ذلك ، لكن صوتها سرق ، لذلك لم تستطع قول أي شيء. بدلا من ذلك حاولت هضم الحقيقة التي حاولت العثور عليها لفترة طويلة. على الرغم من حصولها أخيرا على الإجابات التي أرادتها ، إلا أن كل ما تبقى لها هو المرارة والتصميم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع تذكر ما حدث بعد ذلك. في وقت لاحق ، أخبرها تيتوس أنها أغمي عليها على الفور ، وكان عليه أن يقفز إلى الأمام لمنعها من ضرب رأسها العنيد بالصخر. عندما استيقظت كانت في غرفة صغيرة، على سرير صلب. عندما أخذت الغرفة بترنح ، أدركت أن الأثاث كان متقشفا وأساسيا. كان السرير كبيرا بما فيه الكفاية ، لكنه صلب ، لا ينضب وكانت الجدران غير مزينة ، عارية ، باستثناء شيء واحد. على خطاف فولاذي بسيط علقت الجلود السوداء لزي الفيلق الكامل وفي اللحظة التي رأته بكت. عندما جمعت نفسها وارتدتها ، غادرت غرفتها لتجد والدها متكئا على الحائط في الممر.
بعد يومين ، استعد الفيلق للسفر عبر البوابة. سيدخلون مقر الفيلق الرئيسي ، في أعماق الأرض ، وهو معقل منيع تم بناؤه خلال الكارثة منذ آلاف السنين.
مع الحركة التدريجية للمعاقين ، سحبت نفسها منتصبة ودعمت وزنها على الحائط. تحتها ، كانت القطرات الأخيرة من المانا المركزة تستنزف بعيدا ، وتسقط تحتها ، بلا شك لإعادة تدويرها واستخدامها مرة أخرى لتعذيب المتدرب التالي للتأهل لهذه العملية الجهنمية. أخذت نفسا عميقا واستدارت ببطء ، وقدميها العاريتين تتأرجحان على الحجر. عندما تمكنت أخيرا من تثبيت قدميها واستغرقت لحظة لتثبيت نفسها ، نظرت إلى الأعلى لتجد والدها ينظر إليها ، وهو عرض نادر للعاطفة يظهر على وجهه. كان الكبرياء يشع من العيون ولكن أيضا حزنا كبيرا وعرفت أنه كان يتذكر ابنه مرة أخرى في هذه اللحظة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات