You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Crossing to the future 74

اقتراح الصغير الرابع

اقتراح الصغير الرابع

الفصل 74: اقتراح الصغير أربعة

كانت لينغ لان قد استلقت لتنام للتو ، عندما شعرت أن وعيها يتم جره بقوة مرة أخرى إلى مساحة التعلم. ومع ذلك ، فقد اعتادت لينغ لان الآن على هذا – بعد كل شيء أحب المدربون في مساحة التعلم جميعًا الاتصال بها بهذه الطريقة. هذه المرة ، ما رأته أولاً لم يكن الوجه البارد للرقم واحد ، ولا الابتسامة الملتوية للرقم خمسة – بدلاً من ذلك ، كانت السمات الدقيقة للرقم تسعة. عند رؤية وجه الرقم تسعة الجميل ، شعرت لينغ لان كما لو أنها شُفيت على الفور. “المدرب رقم تسعة!” تغلبت عليها العاطفة وانقضت لينغ لان على الرقم تسعة. لم تشاهد حقًا المدربة رقم تسعة منذ فترة طويلة. لقد افتقدتها حقًا ، لكن لم يكن الأمر متروكًا لها فيما إذا كان يمكنها رؤية مدرب معين أم لا – فمساحة التعلم هي التي قررت ذلك. مع معانقة المدربة رقم تسعة بإحكام ، شعرت بالانتفاخ السخي في الحضن الآخر تحت الزي العسكري. آهات الحسد والغيرة والبغض ثارت بداخلها! فقط السماوات تعرف ما إذا كانت ستكون قادرة على الحصول على مثل هذا الجسد الحسي مثل المدربة رقم تسعة عندما تكبر! بعد ذلك ، تذكرت لينغ لان هويتها الحالية كرجل مزيف ، دفعها ذلك على الفور إلى الكآبة. كانت قد سمعت والدتها تقول قبل ذلك ، أنه بمجرد بلوغها سن البلوغ ، ستحتاج إلى حقنها بمانع لإفراز جسدها الكثير من هرمون الاستروجين (هو الهرمون المسئول عن ظهور الصفات الأنثوية في الأنثى) … وبعبارة أخرى ، إذا لم تستطع استعادة وضعها بإرادتها ، فإنها سترضى ذلك. كان مقدرًا لها أن تكون تمامًا كما كانت في حياتها الماضية – مسطحة كمدرج مطار. نظرت الرقم تسعة إلى لينغ لان العاطفية ، وكان قلبها مليئًا بالمشاعر الرقيقة. لقد مر حقًا بعض الوقت منذ أن آخر مرة رأت لينغ لان ، وكانت تفتقدها بنفس القدر. ومع ذلك ، كانت رقم تسعة لا تزال في النهاية الرقم تسعة. كانت عواطفها مرئية فقط لتلك اللحظة القصيرة قبل أن تستعيد مظهرها المعتاد والهادئ. ربتت على كتف لينغ لان قليلًا ، ثم سألت بهدوء ، “لينغ لان ، هل هناك شيء خاطئ في قوتك الروحية؟” عند هذا السؤال ، حنت لينغ لان رأسها باكتئاب. “المدرب رقم تسعة ، حتى أنك اكتشفت ذلك.” “نعم. ظهرت تقلبات غريبة في قوتك الروحية … كمقيم في عقلك ، بالطبع يمكنني الشعور بذلك.” أوضحت الرقم تسعة سبب معرفة جميع المدربين. بالطبع ما لم تقله الرقم تسعة ، هو أن هذا كان ممكنًا في الواقع فقط إذا خالف أحد المدربين للقواعد ، وكسر الحدود بالقوة لاستشعار حالة المضيف. لذلك ، كان على الرقم تسعة أن تدفع ثمناً باهظاً. كان هذا هو تقييد مساحة التعلم على المدربين ، وكذلك حماية للمضيف. إذا لم تكن الرقم تسعة قلقة للغاية من أن الرقم خمسة قد يكسر لينغ لان ، لما ارتكبت هذا الانتهاك. رؤية لينغ لان في مثل هذه الروح المعنوية المنخفضة ، الرقم تسعة كانت قلقة. لم يكن هناك من يتغلب على الأدغال في البداية (مصطلح بمعنى أنه لا يوجد أحد يباشر بالموضوع الذي يريده، لازم يلف ويدور الأول) ، لكنها ذهبت مباشرة إلى النقطة المهمة وسألت ، “هل تعرفين لماذا يحدث هذا الموقف؟” فكرت لينغ لان في الأمر للحظة ، ثم أجابت بشكل غير مؤكد ، “هل ذلك لأن تدريب المدرب رقم خمسة قد خلق بعض المشاعر السلبية؟ والتي أثرت بعد ذلك على توازني العاطفي؟” “لا ، هذا ليس كل شيء” ، نفى رقم تسعة بشدة. رؤية الرقم تسعة ترفض هذا السبب الذي جعلها تعتقد أنه وراء كل هذا ، كانت لينغ لان أكثر حيرة. “إذا لم يكن الأمر كذلك ، فما هو إذن؟” “إنه قلبك. إنه مليء بالشكوك وعدم اليقين”. أعلنت الرقم تسعة الإجابة مباشرة. “هاه؟” لم تتوقع لينغ لان هذه الإجابة. هل يمكن أن يتسبب الشك وعدم اليقين في تحريف روحها لدرجة أنها فقدت السيطرة؟ كانت غريزة لينغ لان الأولى هي عدم التصديق وأن الرقم التاسع كانت تمزح معها. لكن برؤية لينغ أن نظرات الرقم تسعة كانت ثابتة ، لم تكن متأكدة. “لينغ لان ، على الرغم من أنني لا أعرف لماذا يكون تسامحك غير عادي للغاية ، ومنحرفًا تقريبًا ، ولهذا السبب كنتِ قادرةً على الصمود أمام جميع الاختبارات والتعذيب الذي حدده لك الرقم خمسة. لقد جعل هذا قوتك الروحية تنمو بقوة ، وبسرعة جدًا ، لدرجة أنك لمست بوابات الداو “. “الداو؟” كانت لينغ لان أكثر حيرة. كانت حاليًا في عالم مستقبلي متقدم تقنيًا ، وليست فترة جاهلة من العصور الوسطى حيث كانت مناقشات نظرية الزراعة شائعة. “إيه … لست بحاجة إلى فهم هذا الآن. ما أريد أن أخبرك به الآن هو أن هذا الشذوذ في روحك يحدث لأنه ليس لديكِ هدف واضح في قلبك لتصبحي أقوى.” عرفت الرقم تسعة أنها قالت الكثير ، لذا حاولت على عجل أن تداري ما قالته. “غاية؟” بحلول هذا الوقت ، كانت عيون لينغ لان واسعة ومستديرة ، في حالة ذهول. كانت الرقم تسعة قد أربكتها تمامًا بما قالته ، وكان عقلها يدور. “نعم ، لقد قبلتِ كل المهمات والتدريبات التي حددناها لكِ ، وتحملتِها رغم كل الصعوبات. لماذا؟” أمسكت لينغ لان برأسها وشعرت بالدوار وهي تبحث بيأس عن إجابة للسؤال. لكن رقم تسعة أوقفتها. “لا تتسرعي في الإجابة – عودي إلى الوراء وفكري في الأمر بعناية. فكري في نوع المستقبل الذي تريدينه ، وما هو سبب رغبتك في أن تصبحي أقوى … بمجرد أن تفكري في هذا في الخارج ، ستزول المشكلة الروحية التي تزعجك الآن وستعودين إلى طبيعتك “. بعد ذلك ، طردت الرقم تسعة لينغ لان من مساحة التدريب الخاصة بها. ******** تمامًا بعد ذلك ، جاءت لينغ لان إلى القاعة المركزية في مساحة التعلم. في هذا الوقت ، كان الصغير أربعة جاثمًا في وسط القاعة ، يرسم شيئًا على الأرض وعقبه عالق في الهواء ؛ غافلًا تمامًا عن وصول لينغ لان. (تخيل طفل صغير نايم على وشه وبيرسم وبيهز رجله في الهوا) هدَّأت لينغ لان نفسها قليلاً ، وبدأت في التفكير في كلمات المدربة رقم تسعة. لقد أعطتها الرقم تسعة بلا شك بعض الأخبار السارة ، وهي أن فقدان السيطرة على قوتها الروحية التي كانت قلقة بشأنها لم يكن مشكلة كبيرة. يمكن أن يشفى هذا الأمر بشكل طبيعي ، طالما أنها تجد الإجابة لتبديد الشك وعدم اليقين من قلبها. لكن ما هي شكوكها وأسبابها؟ فقدت لينغ لان التركيز مرة أخرى. قام الصغير أربعة ، بعد أن أنهى أخيرًا تحفته الفنية ، بالوقوف ، وكان مستعدًا للإعجاب بها لفترة طويلة عندما رأى ، برفع رأسه اللاشعوري ، لينغ لان تقف أمامه مباشرة. تفاجئ الصغير الرابع و سقط أرضًا، وكان رد فعله الأول هو التساؤل عما إذا كانت حيله قد لوحظت من قبل لينغ لان. أذهلت هذه الضوضاء لينغ لان ، التي رفعت رأسها لترى الصغير أربعة يجلس على الأرض بنظرة خائفة على وجهه. لم تستطع إلا أن تتجهم وتسأل ، “الصغير الرابع ، ما الذي يحدث؟” ارتدى الأربعة الصغار على عجل وجهًا مزيفًا وقالوا بلطف ، “رئيس ، لماذا أنت هنا؟” بسحب يده اليمنى ، ظهرت وسادة أرضية في يده من الفراغ. وضع الوسادة بحرص بجانبه وقال باستسلام ، “رئيس ، هل أنت متعب؟ تعال واجلس هنا.” في نفس الوقت خلفه وحيثما لا تستطيع لينغ لان أن تراه ، قام الصغير أربعة بضرب الصورة على الأرض ليتم مسحها تمامًا ، دون ترك أي أثر وراءها. لم تكن لينغ لان شديدة التركيز منذ البداية ، كانت منشغلة بمعضلتها الداخلية. عند سماع رد الصغير أربعة عليها ، لم تتطرق أكثر من ذلك ، بل جلست بوجه مستقسم بجانب الصغير أربعة وهي تتنهد بعمق. مع العلم أنه لم يتم اكتشافه ، كان الصغير أربعة مرتاحًا على الفور. كان من واجبه بصفته المتابع الأول لـ لينغ لان أن يساعد رئيسته في حل مشاكلها ، لذلك عندما رأى لينغ لان مضطربة للغاية ، فتح فمه بسرعة ليسأل ، “رئيسة، لماذا تتنهدين؟ أخبريني عن ذلك. ربما يستطيع الصغير أربعة المساعدة.” “قال المدرب رقم تسعة إن قلبي لديه شكوك ومشاكل ، وأنني لا أملك إرادة أو هدفًا حاسمًا لأصبح أقوى.” بالطبع ، لم تتوقع لينغ لان حقًا أن يتمكن الصغير أربعة من مساعدتها ، ولكن كان من الجيد مشاركة مشاكلها ، لذلك نقلت مخاوفها إلى الصغير أربعة على أي حال. فوجئ الأربعة الصغار بشدة ، لأنه لم يعتقد أن ذلك يمثل مشكلة كبيرة على الإطلاق. “رئيس! ما الذي يدعو للقلق؟ إذا لم يكن لديك هدف ، ما عليك سوى العثور على هدف!” “هل هذا الأمر يعمل بهذه الطريقة؟” كانت لينغ لان مرتبكة. هل يمكن أنها لم تكن تفكر في الأمر من هذا المنظور؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ -إذا كان هنا أي تعليق أو تنبيه الرجاء وضعه في التعليقات. -في حالة أعجبتك الرواية والترجمة الرجاء ترشيح الرواية لأصدقائك. {Abdallah}

كانت لينغ لان قد استلقت لتنام للتو ، عندما شعرت أن وعيها يتم جره بقوة مرة أخرى إلى مساحة التعلم. ومع ذلك ، فقد اعتادت لينغ لان الآن على هذا – بعد كل شيء أحب المدربون في مساحة التعلم جميعًا الاتصال بها بهذه الطريقة.
هذه المرة ، ما رأته أولاً لم يكن الوجه البارد للرقم واحد ، ولا الابتسامة الملتوية للرقم خمسة – بدلاً من ذلك ، كانت السمات الدقيقة للرقم تسعة. عند رؤية وجه الرقم تسعة الجميل ، شعرت لينغ لان كما لو أنها شُفيت على الفور.
“المدرب رقم تسعة!” تغلبت عليها العاطفة وانقضت لينغ لان على الرقم تسعة. لم تشاهد حقًا المدربة رقم تسعة منذ فترة طويلة. لقد افتقدتها حقًا ، لكن لم يكن الأمر متروكًا لها فيما إذا كان يمكنها رؤية مدرب معين أم لا – فمساحة التعلم هي التي قررت ذلك.
مع معانقة المدربة رقم تسعة بإحكام ، شعرت بالانتفاخ السخي في الحضن الآخر تحت الزي العسكري.
آهات الحسد والغيرة والبغض ثارت بداخلها!
فقط السماوات تعرف ما إذا كانت ستكون قادرة على الحصول على مثل هذا الجسد الحسي مثل المدربة رقم تسعة عندما تكبر!
بعد ذلك ، تذكرت لينغ لان هويتها الحالية كرجل مزيف ، دفعها ذلك على الفور إلى الكآبة.
كانت قد سمعت والدتها تقول قبل ذلك ، أنه بمجرد بلوغها سن البلوغ ، ستحتاج إلى حقنها بمانع لإفراز جسدها الكثير من هرمون الاستروجين (هو الهرمون المسئول عن ظهور الصفات الأنثوية في الأنثى) … وبعبارة أخرى ، إذا لم تستطع استعادة وضعها بإرادتها ، فإنها سترضى ذلك. كان مقدرًا لها أن تكون تمامًا كما كانت في حياتها الماضية – مسطحة كمدرج مطار.
نظرت الرقم تسعة إلى لينغ لان العاطفية ، وكان قلبها مليئًا بالمشاعر الرقيقة. لقد مر حقًا بعض الوقت منذ أن آخر مرة رأت لينغ لان ، وكانت تفتقدها بنفس القدر. ومع ذلك ، كانت رقم تسعة لا تزال في النهاية الرقم تسعة. كانت عواطفها مرئية فقط لتلك اللحظة القصيرة قبل أن تستعيد مظهرها المعتاد والهادئ.
ربتت على كتف لينغ لان قليلًا ، ثم سألت بهدوء ، “لينغ لان ، هل هناك شيء خاطئ في قوتك الروحية؟”
عند هذا السؤال ، حنت لينغ لان رأسها باكتئاب. “المدرب رقم تسعة ، حتى أنك اكتشفت ذلك.”
“نعم. ظهرت تقلبات غريبة في قوتك الروحية … كمقيم في عقلك ، بالطبع يمكنني الشعور بذلك.” أوضحت الرقم تسعة سبب معرفة جميع المدربين.
بالطبع ما لم تقله الرقم تسعة ، هو أن هذا كان ممكنًا في الواقع فقط إذا خالف أحد المدربين للقواعد ، وكسر الحدود بالقوة لاستشعار حالة المضيف. لذلك ، كان على الرقم تسعة أن تدفع ثمناً باهظاً.
كان هذا هو تقييد مساحة التعلم على المدربين ، وكذلك حماية للمضيف. إذا لم تكن الرقم تسعة قلقة للغاية من أن الرقم خمسة قد يكسر لينغ لان ، لما ارتكبت هذا الانتهاك.
رؤية لينغ لان في مثل هذه الروح المعنوية المنخفضة ، الرقم تسعة كانت قلقة. لم يكن هناك من يتغلب على الأدغال في البداية (مصطلح بمعنى أنه لا يوجد أحد يباشر بالموضوع الذي يريده، لازم يلف ويدور الأول) ، لكنها ذهبت مباشرة إلى النقطة المهمة وسألت ، “هل تعرفين لماذا يحدث هذا الموقف؟”
فكرت لينغ لان في الأمر للحظة ، ثم أجابت بشكل غير مؤكد ، “هل ذلك لأن تدريب المدرب رقم خمسة قد خلق بعض المشاعر السلبية؟ والتي أثرت بعد ذلك على توازني العاطفي؟”
“لا ، هذا ليس كل شيء” ، نفى رقم تسعة بشدة.
رؤية الرقم تسعة ترفض هذا السبب الذي جعلها تعتقد أنه وراء كل هذا ، كانت لينغ لان أكثر حيرة. “إذا لم يكن الأمر كذلك ، فما هو إذن؟”
“إنه قلبك. إنه مليء بالشكوك وعدم اليقين”. أعلنت الرقم تسعة الإجابة مباشرة.
“هاه؟” لم تتوقع لينغ لان هذه الإجابة. هل يمكن أن يتسبب الشك وعدم اليقين في تحريف روحها لدرجة أنها فقدت السيطرة؟ كانت غريزة لينغ لان الأولى هي عدم التصديق وأن الرقم التاسع كانت تمزح معها.
لكن برؤية لينغ أن نظرات الرقم تسعة كانت ثابتة ، لم تكن متأكدة.
“لينغ لان ، على الرغم من أنني لا أعرف لماذا يكون تسامحك غير عادي للغاية ، ومنحرفًا تقريبًا ، ولهذا السبب كنتِ قادرةً على الصمود أمام جميع الاختبارات والتعذيب الذي حدده لك الرقم خمسة. لقد جعل هذا قوتك الروحية تنمو بقوة ، وبسرعة جدًا ، لدرجة أنك لمست بوابات الداو “.
“الداو؟” كانت لينغ لان أكثر حيرة. كانت حاليًا في عالم مستقبلي متقدم تقنيًا ، وليست فترة جاهلة من العصور الوسطى حيث كانت مناقشات نظرية الزراعة شائعة.
“إيه … لست بحاجة إلى فهم هذا الآن. ما أريد أن أخبرك به الآن هو أن هذا الشذوذ في روحك يحدث لأنه ليس لديكِ هدف واضح في قلبك لتصبحي أقوى.” عرفت الرقم تسعة أنها قالت الكثير ، لذا حاولت على عجل أن تداري ما قالته.
“غاية؟” بحلول هذا الوقت ، كانت عيون لينغ لان واسعة ومستديرة ، في حالة ذهول. كانت الرقم تسعة قد أربكتها تمامًا بما قالته ، وكان عقلها يدور.
“نعم ، لقد قبلتِ كل المهمات والتدريبات التي حددناها لكِ ، وتحملتِها رغم كل الصعوبات. لماذا؟”
أمسكت لينغ لان برأسها وشعرت بالدوار وهي تبحث بيأس عن إجابة للسؤال.
لكن رقم تسعة أوقفتها.
“لا تتسرعي في الإجابة – عودي إلى الوراء وفكري في الأمر بعناية. فكري في نوع المستقبل الذي تريدينه ، وما هو سبب رغبتك في أن تصبحي أقوى … بمجرد أن تفكري في هذا في الخارج ، ستزول المشكلة الروحية التي تزعجك الآن وستعودين إلى طبيعتك “.
بعد ذلك ، طردت الرقم تسعة لينغ لان من مساحة التدريب الخاصة بها.
********
تمامًا بعد ذلك ، جاءت لينغ لان إلى القاعة المركزية في مساحة التعلم. في هذا الوقت ، كان الصغير أربعة جاثمًا في وسط القاعة ، يرسم شيئًا على الأرض وعقبه عالق في الهواء ؛ غافلًا تمامًا عن وصول لينغ لان. (تخيل طفل صغير نايم على وشه وبيرسم وبيهز رجله في الهوا)
هدَّأت لينغ لان نفسها قليلاً ، وبدأت في التفكير في كلمات المدربة رقم تسعة. لقد أعطتها الرقم تسعة بلا شك بعض الأخبار السارة ، وهي أن فقدان السيطرة على قوتها الروحية التي كانت قلقة بشأنها لم يكن مشكلة كبيرة. يمكن أن يشفى هذا الأمر بشكل طبيعي ، طالما أنها تجد الإجابة لتبديد الشك وعدم اليقين من قلبها.
لكن ما هي شكوكها وأسبابها؟ فقدت لينغ لان التركيز مرة أخرى.
قام الصغير أربعة ، بعد أن أنهى أخيرًا تحفته الفنية ، بالوقوف ، وكان مستعدًا للإعجاب بها لفترة طويلة عندما رأى ، برفع رأسه اللاشعوري ، لينغ لان تقف أمامه مباشرة.
تفاجئ الصغير الرابع و سقط أرضًا، وكان رد فعله الأول هو التساؤل عما إذا كانت حيله قد لوحظت من قبل لينغ لان.
أذهلت هذه الضوضاء لينغ لان ، التي رفعت رأسها لترى الصغير أربعة يجلس على الأرض بنظرة خائفة على وجهه. لم تستطع إلا أن تتجهم وتسأل ، “الصغير الرابع ، ما الذي يحدث؟”
ارتدى الأربعة الصغار على عجل وجهًا مزيفًا وقالوا بلطف ، “رئيس ، لماذا أنت هنا؟” بسحب يده اليمنى ، ظهرت وسادة أرضية في يده من الفراغ.
وضع الوسادة بحرص بجانبه وقال باستسلام ، “رئيس ، هل أنت متعب؟ تعال واجلس هنا.”
في نفس الوقت خلفه وحيثما لا تستطيع لينغ لان أن تراه ، قام الصغير أربعة بضرب الصورة على الأرض ليتم مسحها تمامًا ، دون ترك أي أثر وراءها.
لم تكن لينغ لان شديدة التركيز منذ البداية ، كانت منشغلة بمعضلتها الداخلية.
عند سماع رد الصغير أربعة عليها ، لم تتطرق أكثر من ذلك ، بل جلست بوجه مستقسم بجانب الصغير أربعة وهي تتنهد بعمق.
مع العلم أنه لم يتم اكتشافه ، كان الصغير أربعة مرتاحًا على الفور. كان من واجبه بصفته المتابع الأول لـ لينغ لان أن يساعد رئيسته في حل مشاكلها ، لذلك عندما رأى لينغ لان مضطربة للغاية ، فتح فمه بسرعة ليسأل ، “رئيسة، لماذا تتنهدين؟ أخبريني عن ذلك. ربما يستطيع الصغير أربعة المساعدة.”
“قال المدرب رقم تسعة إن قلبي لديه شكوك ومشاكل ، وأنني لا أملك إرادة أو هدفًا حاسمًا لأصبح أقوى.” بالطبع ، لم تتوقع لينغ لان حقًا أن يتمكن الصغير أربعة من مساعدتها ، ولكن كان من الجيد مشاركة مشاكلها ، لذلك نقلت مخاوفها إلى الصغير أربعة على أي حال.
فوجئ الأربعة الصغار بشدة ، لأنه لم يعتقد أن ذلك يمثل مشكلة كبيرة على الإطلاق. “رئيس! ما الذي يدعو للقلق؟ إذا لم يكن لديك هدف ، ما عليك سوى العثور على هدف!”
“هل هذا الأمر يعمل بهذه الطريقة؟” كانت لينغ لان مرتبكة. هل يمكن أنها لم تكن تفكر في الأمر من هذا المنظور؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-إذا كان هنا أي تعليق أو تنبيه الرجاء وضعه في التعليقات.
-في حالة أعجبتك الرواية والترجمة الرجاء ترشيح الرواية لأصدقائك.
{Abdallah}

الفصل 74: اقتراح الصغير أربعة

كانت لينغ لان قد استلقت لتنام للتو ، عندما شعرت أن وعيها يتم جره بقوة مرة أخرى إلى مساحة التعلم. ومع ذلك ، فقد اعتادت لينغ لان الآن على هذا – بعد كل شيء أحب المدربون في مساحة التعلم جميعًا الاتصال بها بهذه الطريقة. هذه المرة ، ما رأته أولاً لم يكن الوجه البارد للرقم واحد ، ولا الابتسامة الملتوية للرقم خمسة – بدلاً من ذلك ، كانت السمات الدقيقة للرقم تسعة. عند رؤية وجه الرقم تسعة الجميل ، شعرت لينغ لان كما لو أنها شُفيت على الفور. “المدرب رقم تسعة!” تغلبت عليها العاطفة وانقضت لينغ لان على الرقم تسعة. لم تشاهد حقًا المدربة رقم تسعة منذ فترة طويلة. لقد افتقدتها حقًا ، لكن لم يكن الأمر متروكًا لها فيما إذا كان يمكنها رؤية مدرب معين أم لا – فمساحة التعلم هي التي قررت ذلك. مع معانقة المدربة رقم تسعة بإحكام ، شعرت بالانتفاخ السخي في الحضن الآخر تحت الزي العسكري. آهات الحسد والغيرة والبغض ثارت بداخلها! فقط السماوات تعرف ما إذا كانت ستكون قادرة على الحصول على مثل هذا الجسد الحسي مثل المدربة رقم تسعة عندما تكبر! بعد ذلك ، تذكرت لينغ لان هويتها الحالية كرجل مزيف ، دفعها ذلك على الفور إلى الكآبة. كانت قد سمعت والدتها تقول قبل ذلك ، أنه بمجرد بلوغها سن البلوغ ، ستحتاج إلى حقنها بمانع لإفراز جسدها الكثير من هرمون الاستروجين (هو الهرمون المسئول عن ظهور الصفات الأنثوية في الأنثى) … وبعبارة أخرى ، إذا لم تستطع استعادة وضعها بإرادتها ، فإنها سترضى ذلك. كان مقدرًا لها أن تكون تمامًا كما كانت في حياتها الماضية – مسطحة كمدرج مطار. نظرت الرقم تسعة إلى لينغ لان العاطفية ، وكان قلبها مليئًا بالمشاعر الرقيقة. لقد مر حقًا بعض الوقت منذ أن آخر مرة رأت لينغ لان ، وكانت تفتقدها بنفس القدر. ومع ذلك ، كانت رقم تسعة لا تزال في النهاية الرقم تسعة. كانت عواطفها مرئية فقط لتلك اللحظة القصيرة قبل أن تستعيد مظهرها المعتاد والهادئ. ربتت على كتف لينغ لان قليلًا ، ثم سألت بهدوء ، “لينغ لان ، هل هناك شيء خاطئ في قوتك الروحية؟” عند هذا السؤال ، حنت لينغ لان رأسها باكتئاب. “المدرب رقم تسعة ، حتى أنك اكتشفت ذلك.” “نعم. ظهرت تقلبات غريبة في قوتك الروحية … كمقيم في عقلك ، بالطبع يمكنني الشعور بذلك.” أوضحت الرقم تسعة سبب معرفة جميع المدربين. بالطبع ما لم تقله الرقم تسعة ، هو أن هذا كان ممكنًا في الواقع فقط إذا خالف أحد المدربين للقواعد ، وكسر الحدود بالقوة لاستشعار حالة المضيف. لذلك ، كان على الرقم تسعة أن تدفع ثمناً باهظاً. كان هذا هو تقييد مساحة التعلم على المدربين ، وكذلك حماية للمضيف. إذا لم تكن الرقم تسعة قلقة للغاية من أن الرقم خمسة قد يكسر لينغ لان ، لما ارتكبت هذا الانتهاك. رؤية لينغ لان في مثل هذه الروح المعنوية المنخفضة ، الرقم تسعة كانت قلقة. لم يكن هناك من يتغلب على الأدغال في البداية (مصطلح بمعنى أنه لا يوجد أحد يباشر بالموضوع الذي يريده، لازم يلف ويدور الأول) ، لكنها ذهبت مباشرة إلى النقطة المهمة وسألت ، “هل تعرفين لماذا يحدث هذا الموقف؟” فكرت لينغ لان في الأمر للحظة ، ثم أجابت بشكل غير مؤكد ، “هل ذلك لأن تدريب المدرب رقم خمسة قد خلق بعض المشاعر السلبية؟ والتي أثرت بعد ذلك على توازني العاطفي؟” “لا ، هذا ليس كل شيء” ، نفى رقم تسعة بشدة. رؤية الرقم تسعة ترفض هذا السبب الذي جعلها تعتقد أنه وراء كل هذا ، كانت لينغ لان أكثر حيرة. “إذا لم يكن الأمر كذلك ، فما هو إذن؟” “إنه قلبك. إنه مليء بالشكوك وعدم اليقين”. أعلنت الرقم تسعة الإجابة مباشرة. “هاه؟” لم تتوقع لينغ لان هذه الإجابة. هل يمكن أن يتسبب الشك وعدم اليقين في تحريف روحها لدرجة أنها فقدت السيطرة؟ كانت غريزة لينغ لان الأولى هي عدم التصديق وأن الرقم التاسع كانت تمزح معها. لكن برؤية لينغ أن نظرات الرقم تسعة كانت ثابتة ، لم تكن متأكدة. “لينغ لان ، على الرغم من أنني لا أعرف لماذا يكون تسامحك غير عادي للغاية ، ومنحرفًا تقريبًا ، ولهذا السبب كنتِ قادرةً على الصمود أمام جميع الاختبارات والتعذيب الذي حدده لك الرقم خمسة. لقد جعل هذا قوتك الروحية تنمو بقوة ، وبسرعة جدًا ، لدرجة أنك لمست بوابات الداو “. “الداو؟” كانت لينغ لان أكثر حيرة. كانت حاليًا في عالم مستقبلي متقدم تقنيًا ، وليست فترة جاهلة من العصور الوسطى حيث كانت مناقشات نظرية الزراعة شائعة. “إيه … لست بحاجة إلى فهم هذا الآن. ما أريد أن أخبرك به الآن هو أن هذا الشذوذ في روحك يحدث لأنه ليس لديكِ هدف واضح في قلبك لتصبحي أقوى.” عرفت الرقم تسعة أنها قالت الكثير ، لذا حاولت على عجل أن تداري ما قالته. “غاية؟” بحلول هذا الوقت ، كانت عيون لينغ لان واسعة ومستديرة ، في حالة ذهول. كانت الرقم تسعة قد أربكتها تمامًا بما قالته ، وكان عقلها يدور. “نعم ، لقد قبلتِ كل المهمات والتدريبات التي حددناها لكِ ، وتحملتِها رغم كل الصعوبات. لماذا؟” أمسكت لينغ لان برأسها وشعرت بالدوار وهي تبحث بيأس عن إجابة للسؤال. لكن رقم تسعة أوقفتها. “لا تتسرعي في الإجابة – عودي إلى الوراء وفكري في الأمر بعناية. فكري في نوع المستقبل الذي تريدينه ، وما هو سبب رغبتك في أن تصبحي أقوى … بمجرد أن تفكري في هذا في الخارج ، ستزول المشكلة الروحية التي تزعجك الآن وستعودين إلى طبيعتك “. بعد ذلك ، طردت الرقم تسعة لينغ لان من مساحة التدريب الخاصة بها. ******** تمامًا بعد ذلك ، جاءت لينغ لان إلى القاعة المركزية في مساحة التعلم. في هذا الوقت ، كان الصغير أربعة جاثمًا في وسط القاعة ، يرسم شيئًا على الأرض وعقبه عالق في الهواء ؛ غافلًا تمامًا عن وصول لينغ لان. (تخيل طفل صغير نايم على وشه وبيرسم وبيهز رجله في الهوا) هدَّأت لينغ لان نفسها قليلاً ، وبدأت في التفكير في كلمات المدربة رقم تسعة. لقد أعطتها الرقم تسعة بلا شك بعض الأخبار السارة ، وهي أن فقدان السيطرة على قوتها الروحية التي كانت قلقة بشأنها لم يكن مشكلة كبيرة. يمكن أن يشفى هذا الأمر بشكل طبيعي ، طالما أنها تجد الإجابة لتبديد الشك وعدم اليقين من قلبها. لكن ما هي شكوكها وأسبابها؟ فقدت لينغ لان التركيز مرة أخرى. قام الصغير أربعة ، بعد أن أنهى أخيرًا تحفته الفنية ، بالوقوف ، وكان مستعدًا للإعجاب بها لفترة طويلة عندما رأى ، برفع رأسه اللاشعوري ، لينغ لان تقف أمامه مباشرة. تفاجئ الصغير الرابع و سقط أرضًا، وكان رد فعله الأول هو التساؤل عما إذا كانت حيله قد لوحظت من قبل لينغ لان. أذهلت هذه الضوضاء لينغ لان ، التي رفعت رأسها لترى الصغير أربعة يجلس على الأرض بنظرة خائفة على وجهه. لم تستطع إلا أن تتجهم وتسأل ، “الصغير الرابع ، ما الذي يحدث؟” ارتدى الأربعة الصغار على عجل وجهًا مزيفًا وقالوا بلطف ، “رئيس ، لماذا أنت هنا؟” بسحب يده اليمنى ، ظهرت وسادة أرضية في يده من الفراغ. وضع الوسادة بحرص بجانبه وقال باستسلام ، “رئيس ، هل أنت متعب؟ تعال واجلس هنا.” في نفس الوقت خلفه وحيثما لا تستطيع لينغ لان أن تراه ، قام الصغير أربعة بضرب الصورة على الأرض ليتم مسحها تمامًا ، دون ترك أي أثر وراءها. لم تكن لينغ لان شديدة التركيز منذ البداية ، كانت منشغلة بمعضلتها الداخلية. عند سماع رد الصغير أربعة عليها ، لم تتطرق أكثر من ذلك ، بل جلست بوجه مستقسم بجانب الصغير أربعة وهي تتنهد بعمق. مع العلم أنه لم يتم اكتشافه ، كان الصغير أربعة مرتاحًا على الفور. كان من واجبه بصفته المتابع الأول لـ لينغ لان أن يساعد رئيسته في حل مشاكلها ، لذلك عندما رأى لينغ لان مضطربة للغاية ، فتح فمه بسرعة ليسأل ، “رئيسة، لماذا تتنهدين؟ أخبريني عن ذلك. ربما يستطيع الصغير أربعة المساعدة.” “قال المدرب رقم تسعة إن قلبي لديه شكوك ومشاكل ، وأنني لا أملك إرادة أو هدفًا حاسمًا لأصبح أقوى.” بالطبع ، لم تتوقع لينغ لان حقًا أن يتمكن الصغير أربعة من مساعدتها ، ولكن كان من الجيد مشاركة مشاكلها ، لذلك نقلت مخاوفها إلى الصغير أربعة على أي حال. فوجئ الأربعة الصغار بشدة ، لأنه لم يعتقد أن ذلك يمثل مشكلة كبيرة على الإطلاق. “رئيس! ما الذي يدعو للقلق؟ إذا لم يكن لديك هدف ، ما عليك سوى العثور على هدف!” “هل هذا الأمر يعمل بهذه الطريقة؟” كانت لينغ لان مرتبكة. هل يمكن أنها لم تكن تفكر في الأمر من هذا المنظور؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ -إذا كان هنا أي تعليق أو تنبيه الرجاء وضعه في التعليقات. -في حالة أعجبتك الرواية والترجمة الرجاء ترشيح الرواية لأصدقائك. {Abdallah}

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط