إيوارد لايونهارت (1)
الفصل 37.1: إيوارد لايونهارت (1)
إستغرقَ يوجين لحظةً لتهدئةِ نفسِهِ قبلَ المُتابعة “…لهذا السبب أُريدُكَ أنْ تستعيدَ حواسَكَ أيضًا. الآن، أدِر خدكَ الآخرَ نحوي.”
سلاب!
“اااه، أيُها الأخُ الأكبر”، تنهدَ يوجين.
إرتدَّ السريرُ في مكانهِ مع صدورِ صوتٍ فظيعٍ لدرجةِ أنَّهُ مِنَ الصعبِ تصديقُ أنهُ جاء من مُجردِ صفعة. أيقضتْ الضربةُ الشديدة، المُحَمَلةُ بكُلِ مشاعرِ يوجين، إيوارد من ضبابِ الكحولِ والمُخدراتِ الذي يُخيمُ على عقلِه.
“أنا أسألُك، فقط بماذا كُنتَ تُفكِرُ بحقِ السماء، أيُها الأخُ الأكبر؟ أنا أعني، لقد حاولتُ حقًا التعاطُفَ مع وضعِك، وأدركتُ أنكَ تحتَ ضغطٍ كبير، هل تعلمُ ذلِك؟ بما أنَّ واقِعَكَ نتِنٌ كالبراز، أتفَهَمُ أنكَ تُريدُ اللعِبَ في أعماقِ أحلامِ الشيطانةِ الحلوة.”
“آارغ!” أطلقَ إيوارد صرخةً.
على الرُغمِ من أنَّهُ إستيقظ، إلا أنَّهُ لم يُدرِك الموقِفَ بعد. أمسَكَ إيوارد بخدهِ المُتألِم، رفعَ رأسَه، فقط ليدفعَ يوجين يدَ إيوارد جانبًا.
إرتجفَ إيوارد وتراجعَ للخلف. منظرُهُ وهو يُمسِكُ ملائات السرير المُلطخةِ بالدماء وسحبُهُم على رأسه بدا وعلى حدٍ سواء سخيفًا ومُثيرًا للشفقة.
“هل عُدتَ إلى رُشدِك؟” سألَ يوجين وهو يصفعُ إيوارد مرةً أُخرى.
“مرحبًا، أيُها الأخُ الأكبر”، إستقبلهُ يوجين بسُخرية.
رفعَ معظمُ السحرةِ السود قوتَهُم بإستخدامِ القوةِ الشيطانية التي تلقوها من الشياطين الذينَ تعاقدوا معهُم. وهكذا، حتى مع المواهبِ المُثيرةِ للشفقة، يُمكِنُهُم رفعُ مستوياتِهِم بسُرعة، ولكِن، بغضِ النظرِ عن مدى قوتِهِم، حين يُبرِمونَ العقد لن يعودَ بإمكانِهِم الهروبُ من علاقاتِهِم بالشياطين.
على أي حال، بدلًا من صفعة، سيكونُ أكثرَ دِقةً أن نُسميها ضربًا كامِلًا. حتى أنَّ قوةَ الضربةِ جعلت أرجُلَ السريرِ تنهار، وجعلتْ جسدَ إيوارد يتراجعُ للخلفِ مع ساقيهِ مرفوعتينِ في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تُمثِلُ الحماقة، أو هل حقًا لا تعرِفُ ما يحدُث؟ هذا الأخيرُ هو بالتأكيدِ إحتمالٌ موجود، بإعتبارِ أنَّكَ تعاطيتَ المُخدِرات بينما أنتَ بالفعلِ سكرانٌ بسببِ الكحول. وهكذا، بعدَ أن ذهبتَ إلى هذا الحد، لن أتفاجَئ لو واجهتَ صعوبةً في التعرُفِ على والديك”، عندما قال يوجين كُلَ هذا بصوتٍ هادئ، مدَّ يدَه.
“آارغ!” صرخَ إيوارد مرةً أُخرى.
جانِبُ وجهِ إيوارد الذي صُفعَ مرتين بدا مُنتفِخًا بالفِعل، والدمُ يتساقطُ من شفتيهِ المُتشقِقَتين. أمسكَ يوجين بأنفِ إيوارد وأدارَ رأسَهُ نحو الجانبِ الآخر وظهرَ أمامُهُ خدُ إيوارد الآخر.
“أ-أنت….” أثناء سقوطِ الدموعِ من عينيه، وجدَ صوتُ إيوارد بعضَ القوة، “أنت…ما الذي يجعلُكَ تعتقِدُ أنكَ تستطيعُ أن تحكُمَ علي بحقِ الجحيم؟”
“اااه، أيُها الأخُ الأكبر”، تنهدَ يوجين.
“لقد حصلتَ على نفسِ القدرِ مِنَ الدعمِ الذي يُمكِنُ أنْ تحصلَ عليه، أيُها الأخ الأكبر. أنا لستُ بهذهِ العظمةِ لأنَّ البطريرك فضلني عليك، لكِن، هذا فقط لأنَّني ولِدتُ بهذهِ الروعة.”
إرتجفَ إيوارد وتراجعَ للخلف. منظرُهُ وهو يُمسِكُ ملائات السرير المُلطخةِ بالدماء وسحبُهُم على رأسه بدا وعلى حدٍ سواء سخيفًا ومُثيرًا للشفقة.
ثُمَ رفعَ يديهِ لتوجيهِ ضربةٍ أُخرى، لكِنَ إيوارد تمكنَ من الردِ في الوقتِ المُناسِب من خلالِ تغطيةِ رأسِهِ بذراعيه.
إستغرقَ يوجين لحظةً لتهدئةِ نفسِهِ قبلَ المُتابعة “…لهذا السبب أُريدُكَ أنْ تستعيدَ حواسَكَ أيضًا. الآن، أدِر خدكَ الآخرَ نحوي.”
لقد صُفِعَ إيوارد مرتينِ فقط، لكِنَ تيارات الدموعِ الكثيفةَ بدأتْ تتساقطُ بالفعلِ على وجهِه. بالنظرِ إليهِ يُمكِنُ معرِفةُ أنَّ خديهِ قد تمزقا مِنَ الداخِل، ومُلِء فمهُ بالدم، وحتى أسنانهُ قد تأثرتْ بالتأكيد، لذا فمِنَ الطبيعي أن يُعاني إيوارد من قدرٍ كبيرٍ مِنَ الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مُتجاهِلًا صرخاتِ إيوارد، صفعهُ يوجين مرتينِ على الخدِ المُتبقي حتى بدا الجانبانِ مُتشابِهان. ثُمَ أمسكَ برأسِ إيوارد وثبتَهُ في مكانِهِ بكلتا يديه.
ولكِن، لكي يبكي بسببِ ذلِك؟ إنَّهُ ليسَ مُجردَ رجُلٍ يبلغُ مِنَ العُمرِ تسعةَ عشرَ عامًا مِن أيِّ عائلةٍ إعتيادية. لا-إنَّهُ الإبنُ البِكرُ للسُلالةِ المُباشرةِ لعشيرةِ لايونهارت، وهو سليلُ فيرموث! وهو الآنَ يبكي لمُجردِ أنَّهُ قد صُفِعَ مرتينِ على خدِه؟ لم تفعلْ دموعُ إيوارد شيئًا لتهدئةِ غضبِ يوجين. بدلًا من ذلِك، فإن مشهدَ نشيجهِ جعل غضبهُ يرتفعُ أكثر فأكثر.
“ارررررغ!”
“هل تعتقِدُ حقًا أنكَ تستحِقُ أي تعاطُف؟” سخرَ يوجين.
“أنا أسألُك، فقط بماذا كُنتَ تُفكِرُ بحقِ السماء، أيُها الأخُ الأكبر؟ أنا أعني، لقد حاولتُ حقًا التعاطُفَ مع وضعِك، وأدركتُ أنكَ تحتَ ضغطٍ كبير، هل تعلمُ ذلِك؟ بما أنَّ واقِعَكَ نتِنٌ كالبراز، أتفَهَمُ أنكَ تُريدُ اللعِبَ في أعماقِ أحلامِ الشيطانةِ الحلوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هُناكَ طريقتان لبدء تعلُمِ السِحرِ الأسود.
مشوشًا، ثرثرَ إيوارد، “مـ-من أنت؟ لماذا أنا هُنـ-؟ أ-أينَ هذا؟”
أزالَ يوجين على الفورِ تعويذةَ التحولِ وعاد إلى مظهرهِ الأصلي. إتسعتْ عيونُ إيوارد أخيرًا بصدمة. تذبذبتْ عيناهُ المملوءتانِ بالدموع، وخرِعَ للنظرِ من حولهِ للحصولِ على المُساعدةِ ثُمَ أجابَ بتلعثُم، “يو-يو-يوجين.”
“هل تُمثِلُ الحماقة، أو هل حقًا لا تعرِفُ ما يحدُث؟ هذا الأخيرُ هو بالتأكيدِ إحتمالٌ موجود، بإعتبارِ أنَّكَ تعاطيتَ المُخدِرات بينما أنتَ بالفعلِ سكرانٌ بسببِ الكحول. وهكذا، بعدَ أن ذهبتَ إلى هذا الحد، لن أتفاجَئ لو واجهتَ صعوبةً في التعرُفِ على والديك”، عندما قال يوجين كُلَ هذا بصوتٍ هادئ، مدَّ يدَه.
إستغرقَ يوجين لحظةً لتهدئةِ نفسِهِ قبلَ المُتابعة “…لهذا السبب أُريدُكَ أنْ تستعيدَ حواسَكَ أيضًا. الآن، أدِر خدكَ الآخرَ نحوي.”
إرتجفَ إيوارد وتراجعَ للخلف. منظرُهُ وهو يُمسِكُ ملائات السرير المُلطخةِ بالدماء وسحبُهُم على رأسه بدا وعلى حدٍ سواء سخيفًا ومُثيرًا للشفقة.
توسلَ إيوارد، “تو-توقف! من فضلِكَ لا تضربني–-.”
إستغرقَ يوجين لحظةً لتهدئةِ نفسِهِ قبلَ المُتابعة “…لهذا السبب أُريدُكَ أنْ تستعيدَ حواسَكَ أيضًا. الآن، أدِر خدكَ الآخرَ نحوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتابع يوجين: “وليسَ فقط أنَّني ولدتُ بموهبةٍ كبيرةٍ فحسب، بل بذلتُ أيضًا نفس القدرِ مِنَ الجُهدِ لأُصبِحَ عظيمًا. أُراهِنُ أنَّني عملتُ بجدٍ أكثرَ بكثيرٍ ممّا فعلتَ أنت، صحيح، الأخُ الأكبر؟”
“مـ-من أنتَ بحقِ الجحيم؟” كرَّرَ إيوارد سؤالَه.
“آارغ!” صرخَ إيوارد مرةً أُخرى.
لم يُجِبْهُ يوجين وقال بدلًا من ذلِك، “أنتَ حقًا فقدتَ عقلك. هل ما زلتَ لا تعترفُ علي؟ إذن ليسَ باليدِ حيلة. يبدو أنَّني سأحتاجُ للإستمرارِ بضربِك. كونكَ لم تستعِد رُشدَكَ بعد، يعني فقط أنكَ لا تُحِسُ بألمٍ كافٍ بعد. إذا ضربتُكَ عدةَ مرات، فستعودُ إلى وعيكَ سواء أردتَ ذلِكَ أم لا.”
“أنا…أنا فقط—”
توسلَ إيوارد، “تو-توقف! من فضلِكَ لا تضربني–-.”
“هـ-هذا….أنا فقط لم أستطِع التحمُل.”
“أولًا وقبلَ كُلِ شيء، أبعِد هذهِ البطانيةَ مِن عليك. ولا تحاول صدي. لأنهُ لو حاولتَ دونَ جدوًى منع ضرباتي، فقَد أضرِبُ فقط في مكانٍ آخرَ عن طريقِ الخطأ، وهذهِ ستكونُ أخبارًا سيئةً بالنسبةِ لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ-من أنتَ بحقِ الجحيم؟” كرَّرَ إيوارد سؤالَه.
على الرُغمِ مِن أنَّهُ قال هذا، إلا أنَّ يوجين لم ينتظِر إيوارد للتحرُكِ من تلقاء نفسِه. قام بسحبِ البطانية ودفعَ يدي إيوارد بعيدًا عن رأسِه.
جانِبُ وجهِ إيوارد الذي صُفعَ مرتين بدا مُنتفِخًا بالفِعل، والدمُ يتساقطُ من شفتيهِ المُتشقِقَتين. أمسكَ يوجين بأنفِ إيوارد وأدارَ رأسَهُ نحو الجانبِ الآخر وظهرَ أمامُهُ خدُ إيوارد الآخر.
قال يوجين بثقة: “حتى لو قاتلتُ لقيطًا كهذا وعينايَّ مُغمضَتان، فلا يزالُ بإمكاني قتلُهُ في غضونِ عشرِ ثوان”.
“ارررررغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكِن، لكي يبكي بسببِ ذلِك؟ إنَّهُ ليسَ مُجردَ رجُلٍ يبلغُ مِنَ العُمرِ تسعةَ عشرَ عامًا مِن أيِّ عائلةٍ إعتيادية. لا-إنَّهُ الإبنُ البِكرُ للسُلالةِ المُباشرةِ لعشيرةِ لايونهارت، وهو سليلُ فيرموث! وهو الآنَ يبكي لمُجردِ أنَّهُ قد صُفِعَ مرتينِ على خدِه؟ لم تفعلْ دموعُ إيوارد شيئًا لتهدئةِ غضبِ يوجين. بدلًا من ذلِك، فإن مشهدَ نشيجهِ جعل غضبهُ يرتفعُ أكثر فأكثر.
مُتجاهِلًا صرخاتِ إيوارد، صفعهُ يوجين مرتينِ على الخدِ المُتبقي حتى بدا الجانبانِ مُتشابِهان. ثُمَ أمسكَ برأسِ إيوارد وثبتَهُ في مكانِهِ بكلتا يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمُساعدةِ السحرِ الأسود، هذا هو أقصى ما يُمكِنُكَ تحقيقُه. هل تعتقِدُ حقًا أنَّ القوةَ التي ستحصلُ عليها من توقيعِ عقدٍ مع حاضنةٍ ستكونُ مُذهِلة؟ آه، صحيح. رُبما تكونُ قادِرًا على إستخدامهِ بطريقةٍ ما كوسيطٍ حتى تَتَمكَنَ من توقيعِ عقدٍ مع ملكةِ شياطين الليل. أهذا ما كُنتَ تتمناه، الأخُ الأكبر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألَ يوجين مرةً أُخرى، “الآن، هل عُدتَ إلى رُشدك؟”
“اااه، أيُها الأخُ الأكبر”، تنهدَ يوجين.
“أوو…. أوواهه…” لم يستطِع إيوارد إلا أنْ يبكيَّ فقط كَـردٍ على السؤال.
“الإبنُ البِكرُ لسُلالةِ لايونهارت المُباشِرة، الرجلُ التالي في الخط ليُصبِحَ البطريرك…كيفَ يُمكِنُ أنْ تحاوِلَ إبرامَ عقدٍ مع الشيطان؟ ومن بين كُلِ الأشياء الجاثوم؟”
في قلبِه، فضلَ لعنَ إيوارد، لكِن، إلى الآن، قرَّرَ يوجين مُخاطبةَ إيوارد بإعتبارهِ أخيه الأكبر بنبرةٍ ودية.
“آه، آسف”، أدركَ يوجين شيئًا ما مُتأخِرًا. “قد لا تَتَمكَنُ مِنَ التعرُفِ عليَّ لأن مظهري قد تمَ تعديلُهُ قليلًا حاليًا.”
أزالَ يوجين على الفورِ تعويذةَ التحولِ وعاد إلى مظهرهِ الأصلي. إتسعتْ عيونُ إيوارد أخيرًا بصدمة. تذبذبتْ عيناهُ المملوءتانِ بالدموع، وخرِعَ للنظرِ من حولهِ للحصولِ على المُساعدةِ ثُمَ أجابَ بتلعثُم، “يو-يو-يوجين.”
“مرحبًا، أيُها الأخُ الأكبر”، إستقبلهُ يوجين بسُخرية.
إحدى الطُرقِ هي تعلُمُ كيفيةِ التحكُمِ بالقوةِ الشيطانيةِ ببُطء. ومع ذلِك، لكِن، هذهِ طريقةٌ لا يُمكِنُ لأيِّ شخصٍ تعلُمُها. ما لم تكُن ساحِرًا إستثنائيًا حقًا، فلن تكونَ قادِرًا على تعلُمِ كيفيةِ التحكُمِ بالقوةِ الشيطانيةِ بمُفردِك.
“أنت—ما-ماذا تفعلُ هُنا؟”
“لقد تابعتُكَ إلى هُنا، أيُها الأخُ الأكبر.”
“أوو…. أوواهه…” لم يستطِع إيوارد إلا أنْ يبكيَّ فقط كَـردٍ على السؤال.
في قلبِه، فضلَ لعنَ إيوارد، لكِن، إلى الآن، قرَّرَ يوجين مُخاطبةَ إيوارد بإعتبارهِ أخيه الأكبر بنبرةٍ ودية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تُمثِلُ الحماقة، أو هل حقًا لا تعرِفُ ما يحدُث؟ هذا الأخيرُ هو بالتأكيدِ إحتمالٌ موجود، بإعتبارِ أنَّكَ تعاطيتَ المُخدِرات بينما أنتَ بالفعلِ سكرانٌ بسببِ الكحول. وهكذا، بعدَ أن ذهبتَ إلى هذا الحد، لن أتفاجَئ لو واجهتَ صعوبةً في التعرُفِ على والديك”، عندما قال يوجين كُلَ هذا بصوتٍ هادئ، مدَّ يدَه.
“فقط بماذا كُنتَ تُفكِر؟” سألَهُ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكِن، لكي يبكي بسببِ ذلِك؟ إنَّهُ ليسَ مُجردَ رجُلٍ يبلغُ مِنَ العُمرِ تسعةَ عشرَ عامًا مِن أيِّ عائلةٍ إعتيادية. لا-إنَّهُ الإبنُ البِكرُ للسُلالةِ المُباشرةِ لعشيرةِ لايونهارت، وهو سليلُ فيرموث! وهو الآنَ يبكي لمُجردِ أنَّهُ قد صُفِعَ مرتينِ على خدِه؟ لم تفعلْ دموعُ إيوارد شيئًا لتهدئةِ غضبِ يوجين. بدلًا من ذلِك، فإن مشهدَ نشيجهِ جعل غضبهُ يرتفعُ أكثر فأكثر.
“…امم…ماذ—؟” تمتم إيوارد بشكلٍ غيرِ مفهوم.
“أنا أسألُك، فقط بماذا كُنتَ تُفكِرُ بحقِ السماء، أيُها الأخُ الأكبر؟ أنا أعني، لقد حاولتُ حقًا التعاطُفَ مع وضعِك، وأدركتُ أنكَ تحتَ ضغطٍ كبير، هل تعلمُ ذلِك؟ بما أنَّ واقِعَكَ نتِنٌ كالبراز، أتفَهَمُ أنكَ تُريدُ اللعِبَ في أعماقِ أحلامِ الشيطانةِ الحلوة.”
“أنا…أنا فقط—”
“إعتقدتُ أنَّ هذا مُثيرٌ للشفقةِ وغبيٌّ مِنك، لكِن، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني لم أستطِع فهمَ سببِ قيامِكَ بذلِك. وقوةُ الحياةِ التي عرضتَها على الشيطانةِ تخصُكَ في المقامِ الأول، صحيح، الأخُ الأكبر؟ لذلِكَ فالأمر متروكٌ لك لتُقرِرَ الهروبَ مِنَ الواقعِ مِن خلالِ الحصولِ على الرِضا في أحلامِك. ومع ذلِك، هذا هذا الآن يتجاوزُ الحدود كثيرًا.”
تركَ يوجين رأسَ إيوارد. رفعَ إصبِعَهُ لجذبِ إنتباه إيوارد وأشارَ إلى الساحرِ الأسودِ الراكِعِ على الأرضِ بجانبه.
طحن.
“اااه، أيُها الأخُ الأكبر”، تنهدَ يوجين.
ضغطَ يوجين على جبهةِ إيوارد بكِلتا يديه. تسببَ الضغطُ الشبيه بالكماشةِ المُطبقة في أنْ تصيرَ عيونُ إيوارد حمراء ومُحتَقِنةٌ بالدم. حاولَ إيوارد تخليصَ نفسهِ من يدي يوجين، لكِنَ يوجين رفضَ الإفراجَ عنه.
“الإبنُ البِكرُ لسُلالةِ لايونهارت المُباشِرة، الرجلُ التالي في الخط ليُصبِحَ البطريرك…كيفَ يُمكِنُ أنْ تحاوِلَ إبرامَ عقدٍ مع الشيطان؟ ومن بين كُلِ الأشياء الجاثوم؟”
“لا يُسمَحُ لكَ بالتورطِ في السحرِ الأسود”، صَرَّحَ يوجين رسميًا، مواكِبًا ذلِكَ بزيادةِ الضغط.
“هذا….”
“…” عضَّ إيوارد على شَفَتِهِ بصمت.
تأوهَ إيوارد، “آآه…. أوغه….”
إرتجفَ إيوارد وتراجعَ للخلف. منظرُهُ وهو يُمسِكُ ملائات السرير المُلطخةِ بالدماء وسحبُهُم على رأسه بدا وعلى حدٍ سواء سخيفًا ومُثيرًا للشفقة.
“الإبنُ البِكرُ لسُلالةِ لايونهارت المُباشِرة، الرجلُ التالي في الخط ليُصبِحَ البطريرك…كيفَ يُمكِنُ أنْ تحاوِلَ إبرامَ عقدٍ مع الشيطان؟ ومن بين كُلِ الأشياء الجاثوم؟”
الفصل 37.1: إيوارد لايونهارت (1)
“هـ-هذا….أنا فقط لم أستطِع التحمُل.”
“أ-أنت….” أثناء سقوطِ الدموعِ من عينيه، وجدَ صوتُ إيوارد بعضَ القوة، “أنت…ما الذي يجعلُكَ تعتقِدُ أنكَ تستطيعُ أن تحكُمَ علي بحقِ الجحيم؟”
“ماذا تقصدُ بلم أستطِع التحمُل؟ أيُها الوغدُ المجنون!” زأر يوجين فجأةً. “هل تعرفُ حتى ماذا يحدثُ إذا دخلتَ في السحرِ الأسودِ بعَقدٍ بدلًا مِن تعلُمِ كيفيةِ إستخدامِهِ على الأقلِ بالطريقةِ الصحيحة؟ ستُصبِحُ روحُكَ مِلكًا للشيطان. ستُصبِحُ عبدًا يقتلُ عندما يُطلَبُ مِنكَ القتل وتموتُ عندما يُطلبُ مِنكَ الموت.”
سلاب!
هُناكَ طريقتان لبدء تعلُمِ السِحرِ الأسود.
سلاب!
إحدى الطُرقِ هي تعلُمُ كيفيةِ التحكُمِ بالقوةِ الشيطانيةِ ببُطء. ومع ذلِك، لكِن، هذهِ طريقةٌ لا يُمكِنُ لأيِّ شخصٍ تعلُمُها. ما لم تكُن ساحِرًا إستثنائيًا حقًا، فلن تكونَ قادِرًا على تعلُمِ كيفيةِ التحكُمِ بالقوةِ الشيطانيةِ بمُفردِك.
ضغطَ يوجين على جبهةِ إيوارد بكِلتا يديه. تسببَ الضغطُ الشبيه بالكماشةِ المُطبقة في أنْ تصيرَ عيونُ إيوارد حمراء ومُحتَقِنةٌ بالدم. حاولَ إيوارد تخليصَ نفسهِ من يدي يوجين، لكِنَ يوجين رفضَ الإفراجَ عنه.
تركَ يوجين رأسَ إيوارد. رفعَ إصبِعَهُ لجذبِ إنتباه إيوارد وأشارَ إلى الساحرِ الأسودِ الراكِعِ على الأرضِ بجانبه.
على هذا النحو، إستخدمَ معظمُ السحرةِ السود الطريقةَ الأُخرى. التي هي إبرامُ عقدٍ مع شيطان. حتى لو إنكَ تفتَقِرُ إلى المهارة، فلا يزالُ بإمكانِكَ على الأقلِ إبرامُ عقد؛ وحتى إذا لم تتمكن من التحكُمِ في القوةِ الشيطانيةِ بمُفردِك، فلا يزالُ بإمكانِكَ تلقي القوةِ الشيطانية من الشياطين الذين تعاقدتَ معَهُم.
“لا يُسمَحُ لكَ بالتورطِ في السحرِ الأسود”، صَرَّحَ يوجين رسميًا، مواكِبًا ذلِكَ بزيادةِ الضغط.
رفعَ معظمُ السحرةِ السود قوتَهُم بإستخدامِ القوةِ الشيطانية التي تلقوها من الشياطين الذينَ تعاقدوا معهُم. وهكذا، حتى مع المواهبِ المُثيرةِ للشفقة، يُمكِنُهُم رفعُ مستوياتِهِم بسُرعة، ولكِن، بغضِ النظرِ عن مدى قوتِهِم، حين يُبرِمونَ العقد لن يعودَ بإمكانِهِم الهروبُ من علاقاتِهِم بالشياطين.
“فقط لأنك…موهوبٌ بالفِطرة…مِنَ المُستحيلِ بالنسبةِ لي أنْ أُقارنَ بك…!” قالَ إيوارد هذهِ الكلماتِ المريرة بصعوبة.
على الرُغمِ من أنَّهُ إستيقظ، إلا أنَّهُ لم يُدرِك الموقِفَ بعد. أمسَكَ إيوارد بخدهِ المُتألِم، رفعَ رأسَه، فقط ليدفعَ يوجين يدَ إيوارد جانبًا.
أطلقَ يوجين عاصِفةً من الأسئِلة، “هل تعتقِدُ حقًا أن هذهِ مُشكلةٌ ستؤثرُ عليكَ فقط؟ هل تفهمُ حقًا ما سيحدثُ إذا صِرتَ ساحِرًا أسودًا؟”
“إعتقدتُ أنَّ هذا مُثيرٌ للشفقةِ وغبيٌّ مِنك، لكِن، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني لم أستطِع فهمَ سببِ قيامِكَ بذلِك. وقوةُ الحياةِ التي عرضتَها على الشيطانةِ تخصُكَ في المقامِ الأول، صحيح، الأخُ الأكبر؟ لذلِكَ فالأمر متروكٌ لك لتُقرِرَ الهروبَ مِنَ الواقعِ مِن خلالِ الحصولِ على الرِضا في أحلامِك. ومع ذلِك، هذا هذا الآن يتجاوزُ الحدود كثيرًا.”
“دعونا نرى، أولُ شيء سيقعُ في الحضيضِ بسبِبِكَ رُبما يكونُ شرفَ العائلة. ولكِنَ هذا فقط البداية. ماذا لو قالَ لك الشيطانيونَ الذين تعاقدتَ معهُم أن تقتُلَ والدِتَك؟ ثُمَ والِدك، وأخيرًا إخوتَك. ماذا ستفعلُ إذا طلبوا مِنكَ أن تجلِبَ لهُم صيغةَ اللهبِ الأبيضِ الخاصةِ بالعائلةِ الرئيسيةِ وجميعِ الكنوزِ الموجودةِ في قبوِ الكنز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قـ-قال إنَّني لن أحتاجَ إلى إظهارِ الطاعةِ المُطلقة”، إحتجَّ إيوارد بتعبيرٍ ساخط. “قالَ إنهُ سيُعامِلُني كما أستحِق-! أنَّهُ لن يُعطيَّني أيَّ أوامرٍ مُستحيلةٍ أو غيرِ عقلانية….هذا ما وعدَ به.”
توسلَ إيوارد، “تو-توقف! من فضلِكَ لا تضربني–-.”
“من وعدكَ بذلِك؟” سخر يوجين. “هل هو ذلِكَ الجاثومُ السخيفُ النذل؟ أنتَ أحمق، هل تعتقِدُ حقًا أنَّ الشياطينَ هُم مِثلُ التنانينِ أو الجان؟ بالنسبةِ للشياطين، كسرُ الوعدِ سهلٌ كشُربِ الماء بالنسبةِ لهُم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو إستمعَ إلى كلامِكَ شخصٌ آخر، فقد يعتقِدُ أنكَ تتعرضُ للتمييز. لكِنَكَ تلقيتَ أيضًا الكثيرَ من الدعم، أليسَ كذلِك، الأخُ الأكبر؟ ألم تُمنَح أيضًا حقَ الوصولِ إلى الخط السحري؟ أم أنكَ لم تُمنَح أيضًا صيغةَ اللهبِ الأبيض؟ ثُم، ولأنكَ أردتَ أن تتعلمَ السِحر، فَـهُم أرسلوكَ حتى إلى آروث، وحتى أنكَ أُعطيتَ الفُرصةَ لتُصبِحَ تلميذًا لسيدِ البُرج. هل أنا مُخطئ؟”
حاولَ إيوارد أن يُجادِل، “لـ-لكن…سلفُنا وملوكُ الشياطين–-“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، آسف”، أدركَ يوجين شيئًا ما مُتأخِرًا. “قد لا تَتَمكَنُ مِنَ التعرُفِ عليَّ لأن مظهري قد تمَ تعديلُهُ قليلًا حاليًا.”
“هذا القسمُ اللعينُ تمَ مع ملكِ شياطين! هل تَعتَقِدُ حقًا أن الوعدَ الذي قطعتَهُ مع حضانةٍ صغيرةٍ سيكون لهُ نفسُ التأثير؟” بهذهِ الصرخة، شدَّ يوجين قبضتَهُ على رأسِ إيوارد بدلًا من تركِه. “لن تحتاجَ إلى إظهار طاعةٍ مُطلقة؟ هذا صحيح، لن تحتاجَ إلى ذلِك. يُمكِنُكَ رفضُ الإنصياعِ لأوامره؛ طالما أنتَ على إستعدادٍ للموتِ بعدَ ذلِك. لكِنَك، هل لديكَ حقًا الشجاعةُ للقيامِ بذلِك؟ هل يُمكِنُ أنْ تعصيَّهُ حقًا إذا عنى ذلِكَ أنكَ ستموتُ بدلًا من ذلِك؟”
“…” لم يستطِع إيوارد قولَ شيءٍ للدفاع عن نفسِه.
“فقط لأنك…موهوبٌ بالفِطرة…مِنَ المُستحيلِ بالنسبةِ لي أنْ أُقارنَ بك…!” قالَ إيوارد هذهِ الكلماتِ المريرة بصعوبة.
سألَ يوجين مرةً أُخرى، “الآن، هل عُدتَ إلى رُشدك؟”
سخرَ يوجين، “كما لو إنَّكَ تستطيعُ أن تفعلَ شيئًا كهذا. أنتَ مُجردُ لقيطٍ لا يستطيعُ حتى الدفاعَ عن نفسهِ وبدلًا من ذلِكَ يهرُبُ إلى الكحولِ والأحلام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو إستمعَ إلى كلامِكَ شخصٌ آخر، فقد يعتقِدُ أنكَ تتعرضُ للتمييز. لكِنَكَ تلقيتَ أيضًا الكثيرَ من الدعم، أليسَ كذلِك، الأخُ الأكبر؟ ألم تُمنَح أيضًا حقَ الوصولِ إلى الخط السحري؟ أم أنكَ لم تُمنَح أيضًا صيغةَ اللهبِ الأبيض؟ ثُم، ولأنكَ أردتَ أن تتعلمَ السِحر، فَـهُم أرسلوكَ حتى إلى آروث، وحتى أنكَ أُعطيتَ الفُرصةَ لتُصبِحَ تلميذًا لسيدِ البُرج. هل أنا مُخطئ؟”
“أ-أنت….” أثناء سقوطِ الدموعِ من عينيه، وجدَ صوتُ إيوارد بعضَ القوة، “أنت…ما الذي يجعلُكَ تعتقِدُ أنكَ تستطيعُ أن تحكُمَ علي بحقِ الجحيم؟”
“أنا أسألُك، فقط بماذا كُنتَ تُفكِرُ بحقِ السماء، أيُها الأخُ الأكبر؟ أنا أعني، لقد حاولتُ حقًا التعاطُفَ مع وضعِك، وأدركتُ أنكَ تحتَ ضغطٍ كبير، هل تعلمُ ذلِك؟ بما أنَّ واقِعَكَ نتِنٌ كالبراز، أتفَهَمُ أنكَ تُريدُ اللعِبَ في أعماقِ أحلامِ الشيطانةِ الحلوة.”
“هاه، حسنًا إذن”، أومأ يوجين برأسِهِ. “هل تعتقِدُ أنَّ هُناكَ شيئًا خاطِئًا فيما قلتُهُ للتو؟ إذن لماذا لا تُدافِعُ عن نفسِك بقولِ أي عُذرٍ حتى، الأخُ الأكبر؟”
الفصل 37.1: إيوارد لايونهارت (1)
“أنت، ليس لديكَ فكرة. أنت—! منذُ أربعِ سنواتٍ مضت، ظلَّ الجميعُ ينتبهونَ إليك. منذُ أنْ تمَ تبنيكَ في العائلةِ الرئيسية، أ-أب- ظلَّ البطريرك يُمطِرُ الدعمَ عليك، فكيفَ يُمكِنُك—؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لو إستمعَ إلى كلامِكَ شخصٌ آخر، فقد يعتقِدُ أنكَ تتعرضُ للتمييز. لكِنَكَ تلقيتَ أيضًا الكثيرَ من الدعم، أليسَ كذلِك، الأخُ الأكبر؟ ألم تُمنَح أيضًا حقَ الوصولِ إلى الخط السحري؟ أم أنكَ لم تُمنَح أيضًا صيغةَ اللهبِ الأبيض؟ ثُم، ولأنكَ أردتَ أن تتعلمَ السِحر، فَـهُم أرسلوكَ حتى إلى آروث، وحتى أنكَ أُعطيتَ الفُرصةَ لتُصبِحَ تلميذًا لسيدِ البُرج. هل أنا مُخطئ؟”
“إعتقدتُ أنَّ هذا مُثيرٌ للشفقةِ وغبيٌّ مِنك، لكِن، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني لم أستطِع فهمَ سببِ قيامِكَ بذلِك. وقوةُ الحياةِ التي عرضتَها على الشيطانةِ تخصُكَ في المقامِ الأول، صحيح، الأخُ الأكبر؟ لذلِكَ فالأمر متروكٌ لك لتُقرِرَ الهروبَ مِنَ الواقعِ مِن خلالِ الحصولِ على الرِضا في أحلامِك. ومع ذلِك، هذا هذا الآن يتجاوزُ الحدود كثيرًا.”
“هذا….”
“أوو…. أوواهه…” لم يستطِع إيوارد إلا أنْ يبكيَّ فقط كَـردٍ على السؤال.
“لقد حصلتَ على نفسِ القدرِ مِنَ الدعمِ الذي يُمكِنُ أنْ تحصلَ عليه، أيُها الأخ الأكبر. أنا لستُ بهذهِ العظمةِ لأنَّ البطريرك فضلني عليك، لكِن، هذا فقط لأنَّني ولِدتُ بهذهِ الروعة.”
تسببتْ هذهِ الكلماتُ في إرتعاشِ أكتافِ إيوارد بالغضب.
على هذا النحو، إستخدمَ معظمُ السحرةِ السود الطريقةَ الأُخرى. التي هي إبرامُ عقدٍ مع شيطان. حتى لو إنكَ تفتَقِرُ إلى المهارة، فلا يزالُ بإمكانِكَ على الأقلِ إبرامُ عقد؛ وحتى إذا لم تتمكن من التحكُمِ في القوةِ الشيطانيةِ بمُفردِك، فلا يزالُ بإمكانِكَ تلقي القوةِ الشيطانية من الشياطين الذين تعاقدتَ معَهُم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرُغمِ مِن أنَّهُ قال هذا، إلا أنَّ يوجين لم ينتظِر إيوارد للتحرُكِ من تلقاء نفسِه. قام بسحبِ البطانية ودفعَ يدي إيوارد بعيدًا عن رأسِه.
وتابع يوجين: “وليسَ فقط أنَّني ولدتُ بموهبةٍ كبيرةٍ فحسب، بل بذلتُ أيضًا نفس القدرِ مِنَ الجُهدِ لأُصبِحَ عظيمًا. أُراهِنُ أنَّني عملتُ بجدٍ أكثرَ بكثيرٍ ممّا فعلتَ أنت، صحيح، الأخُ الأكبر؟”
إحدى الطُرقِ هي تعلُمُ كيفيةِ التحكُمِ بالقوةِ الشيطانيةِ ببُطء. ومع ذلِك، لكِن، هذهِ طريقةٌ لا يُمكِنُ لأيِّ شخصٍ تعلُمُها. ما لم تكُن ساحِرًا إستثنائيًا حقًا، فلن تكونَ قادِرًا على تعلُمِ كيفيةِ التحكُمِ بالقوةِ الشيطانيةِ بمُفردِك.
“فقط لأنك…موهوبٌ بالفِطرة…مِنَ المُستحيلِ بالنسبةِ لي أنْ أُقارنَ بك…!” قالَ إيوارد هذهِ الكلماتِ المريرة بصعوبة.
على هذا النحو، إستخدمَ معظمُ السحرةِ السود الطريقةَ الأُخرى. التي هي إبرامُ عقدٍ مع شيطان. حتى لو إنكَ تفتَقِرُ إلى المهارة، فلا يزالُ بإمكانِكَ على الأقلِ إبرامُ عقد؛ وحتى إذا لم تتمكن من التحكُمِ في القوةِ الشيطانيةِ بمُفردِك، فلا يزالُ بإمكانِكَ تلقي القوةِ الشيطانية من الشياطين الذين تعاقدتَ معَهُم.
“لهذا السببِ حاولتَ الدخولَ في السِحرِ الأسود؟” سألَ يوجين. “لهذا السببِ كنت ستوقِعُ عقدًا مع جاثوم، ساحِبًا إسمَ عائلَتِكَ معكَ في الوحل، والتخلي عن كُلِ ما لديك؟ وإلى أي مدى تعتقِدُ أنكَ ستصِلُ من خِلالِ القيامِ بذلك؟”
“هل عُدتَ إلى رُشدِك؟” سألَ يوجين وهو يصفعُ إيوارد مرةً أُخرى.
تركَ يوجين رأسَ إيوارد. رفعَ إصبِعَهُ لجذبِ إنتباه إيوارد وأشارَ إلى الساحرِ الأسودِ الراكِعِ على الأرضِ بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 37.1: إيوارد لايونهارت (1)
قال يوجين بثقة: “حتى لو قاتلتُ لقيطًا كهذا وعينايَّ مُغمضَتان، فلا يزالُ بإمكاني قتلُهُ في غضونِ عشرِ ثوان”.
“دعونا نرى، أولُ شيء سيقعُ في الحضيضِ بسبِبِكَ رُبما يكونُ شرفَ العائلة. ولكِنَ هذا فقط البداية. ماذا لو قالَ لك الشيطانيونَ الذين تعاقدتَ معهُم أن تقتُلَ والدِتَك؟ ثُمَ والِدك، وأخيرًا إخوتَك. ماذا ستفعلُ إذا طلبوا مِنكَ أن تجلِبَ لهُم صيغةَ اللهبِ الأبيضِ الخاصةِ بالعائلةِ الرئيسيةِ وجميعِ الكنوزِ الموجودةِ في قبوِ الكنز؟”
“…” عضَّ إيوارد على شَفَتِهِ بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بمُساعدةِ السحرِ الأسود، هذا هو أقصى ما يُمكِنُكَ تحقيقُه. هل تعتقِدُ حقًا أنَّ القوةَ التي ستحصلُ عليها من توقيعِ عقدٍ مع حاضنةٍ ستكونُ مُذهِلة؟ آه، صحيح. رُبما تكونُ قادِرًا على إستخدامهِ بطريقةٍ ما كوسيطٍ حتى تَتَمكَنَ من توقيعِ عقدٍ مع ملكةِ شياطين الليل. أهذا ما كُنتَ تتمناه، الأخُ الأكبر؟”
إرتعدتْ خدودُ إيوارد وهو يشدُ أسنانَه. “تفو!” بصقَ يوجين وهزَّ رأسَه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قـ-قال إنَّني لن أحتاجَ إلى إظهارِ الطاعةِ المُطلقة”، إحتجَّ إيوارد بتعبيرٍ ساخط. “قالَ إنهُ سيُعامِلُني كما أستحِق-! أنَّهُ لن يُعطيَّني أيَّ أوامرٍ مُستحيلةٍ أو غيرِ عقلانية….هذا ما وعدَ به.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
