قاعةُ سيينا (2)
الفصل 45.1: قاعةُ سيينا (2)
قالَتْ مير، أثناء تَصَرُفِها كَمُرشِدٍ سياحي: “هذهِ العصا السحرية هي العصا التي إستخدَمَتها السيدةُ سيينا طوالَ حياتِها تقريبًا.”
بينما يُحدِقُ يوجين بآكاشا بعيونٍ فارِغة، واصَلَتْ مير المُحاضرةَ بصوتِها العالي النبرة.
مَكرُ الساحِرة ليسَ العُنصُرَ الوحيدَ في قاعةِ سيينا. حيثُ تَمَ تخزينُ الأدواتِ السحريةِ المُختَلِفةِ التي إستخدَمَتها سيينا خِلالَ حياتِها والتي لا يُمكِنُ الإحتفاظ بها في قصرِها لأنَّهُ قد تمَ فتحُهُ كمنطقةٍ سياحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتيجةً لذلِك، توجَبَ على شخصٍ ما أن يتقدَمَ لخلقِ ثغرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على سبيلِ الِمثال، العصا التي أشارَت إليها مير. وُجِدَ هذا العُنصُرُ أيضًا في ذكرياتِ يوجين.
“…إنَّها تُسمى آكاشا”، تَذَكَرَ يوجين الإسم.
حتى لو إضطرَّ أحدُنا للموتِ مِن أجلِ ذلِك….
الفصل 45.1: قاعةُ سيينا (2)
“كما هو متوقع، أنتَ تعرِفُها بالفعل”، إبتَسَمَتْ مير بفخرٍ وإنتَفَخَ صدرُها. “هُناك نوعٌ مِن الأشجار يُعرَفُ بإسمِ شجرةِ الجنية، والتي تَنمو فقط في غابةِ سمر، ملاذُ الجان. آكاشا، أقوى عصًا سحريةٍ في العالم، تمَ صُنعُها مِن جذورِ تِلكَ الشجرةِ التي يبلغُ عُمُرُها ألفَ عامٍ والتي تَنمو في مَركَزِ غاباتِهم.”
مُدرِكًا جيدًا لهذهِ الحقائق، أخذَ زِمامَ المُبادرة. حتى لو مات، سيكونُ مولون موجودًا لتَحمُلِ الضربات. وحتى لو لم يعُد بإمكانِهِ القِتال، سيَظَلُّ فيرموث موجودًا لمواصلةِ القِتال.
صوتُها، المُرتَجِفُ بسببِ الإثارة، جعلَ يوجين يشعرُ وكأنهُ يستَمِعُ إلى سيينا. لقد شرحتْ لهُ سيينا شخصيا أصولَ العصا بالفعلِ منذُ فترةٍ طويلة، ومِثلَ الببغاء، ظَلَّتْ تُكرِرُ تِلكَ القصةَ وتتفاخرُ بها كلما صارتْ مخمورة.
“حسنًا، لا يُهِمُ إذا لم تَتَعرفِ عليها.”
واصلَتْ مير قُصَتَها، “يَعتَقِدُ الجان أنَّ الشجرةَ القديمةَ تحمِلُ أرواحَ أسلافِهِم وأنَّ جُذورها تدعمُ العالمَ بأسرِه. وشجرةُ العالمِ هذهِ هي أساسُ دين الجان. أنتَ تعرِفُ ماذا يعني ذلِك، صحيح؟ أولئكَ الجانُ المُتغطرِسون قد قطعوا في الواقع جذرًا مِن تِلكَ الشجرةِ القديمةِ والمُقدَسةِ مِن أجلِ صُنعِ هذه العصا كهديةٍ للسيدةِ سيينا!”
وبمُجردِ إنتهاء المَعركةِ مع بعل، عصا الحِصار، تمَ ثقبُ فجوةٍ كبيرةٍ في صدرِ هامل.
لم تكُن سيينا جانًا أو حتى نصف جان.
ومع ذلِك، لم يتِمَ تدميرُ فلاديمير بطريقةٍ ما. على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يعرِف التفاصيلَ الكامِلةَ لكيفيةِ نجاتِه، إلا أنَّ المالِكَ الحاليَّ لفلاديمير هو الكونت إدموند كودريث مِن هيلموث. إلى جانب سيدِ البُرجِ الأسود بلزاك، فَـإدموند كودريث هو أحدُ السحرةِ السود الثلاثة الذينَ وقعوا عقدًا مع ملكِ الحِصارِ الشيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرُغمِ مِن أنَّها بشرية، إلا أنَّ سيينا إرتَبَطتْ في كثيرٍ مِنَ الأحيانِ بالجان. ومِن بينِ الشائعاتِ العديدةِ حولَ المكانِ الذي رُبَما دخلَتْ فيهِ إلى عُزلَتِها، تكهنَ عددٌ قليلٌ بأنَّها رُبَما لجأتْ إلى غابةِ سمر، ملاذُ الجان.
“…ها” إنزَلَقَتْ ضِحكةٌ مِن فمِ يوجين قبلَ أنْ يستَمِرَ في تقليبِ الصَفَحات.
لم تعرِف سيينا مِن هُم والِدَيها. عندما كانتْ طفلة، تمَ التخلي عنها في الغابةِ العظيمةِ في الطرفِ الجنوبيِّ مِنَ القارة، غابةُ سمر. عادةً، مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يأكُلَها وحشٌ أو حيوانٌ بري، لكِنَ حظَ سيينا كانَ جيدًا في ذلِكَ اليوم. قزمٌ مارٌ حينَها سَمِعَ صرخاتِ طِفلٍ وأنقَذَ سيينا.
أجابَ يوجين على السؤالِ غيرِ المُعلَنِ بنبرةٍ هادئة: “فلادمير”
وهكذا تمَ نقلُ سيينا إلى بُستانِ الجانِ المُقدَس، والذي يقعُ في مكانٍ ما في قلبِ تِلكَ الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مِنَ المُستحيلِ بالنسبة لهُم السيطرةَ على قلعةِ ملكِ الحصارِ الشيطانيِّ دونَ أنْ يموتَ أحد.
الجانُ هُناكَ لم يُرَحِبوا كثيرًا بوجودِ سيينا. ومع ذلِك، بعدَ إكتشافِهِم أنَّ لديها موهِبةً سحريةً هائلة، إعتَرَفوا بها بإعتبارِها واحِدةً مِنهُم وعلَموها سِحرَ الجان.
“وهذه مسودةً لصيغةِ الدائرةِ السحرية، كُتِبَتْ عندما كانتْ سيينا في طورِ تطويرِها. إذا قرأتَها كما أنتَ الآن، أيُّها السير يوجين، رُبَما لن تكونَ قادِرًا على فهمِها. حتى لو إنَّها مِسودة، فإن التقنياتِ والأبحاثِ المُستَخدَمةِ لتطويرِها مُتَقدِمةٌ للغاية.” أثناء سَيرِها وراء يوجين، واصلتْ مير التمتمة، “وهذا ينطَبِقُ على مجلاتِها البحثيةِ الأُخرى المُخزنةِ في آكرون أيضًا. مِن بينِ جميعِ السحرةِ الذين وجدوا طريقَهُم هُنا، لم يَتَمكن أيٌّ مِنهُم مِن فهمِ بحوثِ السيدةِ سيينا من أولِ مرة.”
بينما يُحدِقُ يوجين بآكاشا بعيونٍ فارِغة، واصَلَتْ مير المُحاضرةَ بصوتِها العالي النبرة.
“السيدةُ سيينا هي أولُ شخصٍ يمتَلِكُ عصًا سحريةً مصنوعةً مِن جذورِ شجرةِ العالم. فَـحتى بينَ الجان، هذا شرفٌ غيرُ مسبوق. ليسَ ذلِك فحسب، هل ترى هذا الشيء هُناك. تلكَ الجوهرةُ الحمراء في أعلى العصا! وإنْ راودَكَ الفضولُ عَمَّا هي هذهِ، فهي—”
“قلبُ التنين”، توقفَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘…هذا….’ بعد الوقوفِ في مكانِهِ مصدومًا لبضعِ ثوان، عادَ يوجين إلى رُشدِهِ بإدراك، ‘ليسَ جيدًا.’
تَقَبَلتْ مير هذه المُداخلةَ وأكمَلَت، “نعم، هذا صحيح! من بينِ جميعِ العصيِّ السحريةِ الموجودةِ في العالم، هُناكَ إثنان فقط مِن العصيِّ تَمتَلِكانِ قلب تنينٍ مُضمن. إحداهُما آكاشا الخاصةُ بالسيدةِ سيينا، والأُخرى هي….”
– أيُّها الوغدُ الجاهِل. تُريدُ كسرَ ماذا؟ هل تُريدُ حقًا أنْ يُحكَمَ علينا جميعًا بالموت؟
أجابَ يوجين على السؤالِ غيرِ المُعلَنِ بنبرةٍ هادئة: “فلادمير”
بينما يُحدِقُ يوجين بآكاشا بعيونٍ فارِغة، واصَلَتْ مير المُحاضرةَ بصوتِها العالي النبرة.
تِلكَ العصاةُ الرهيبةُ كانتْ موجودةً قبلَ ثلاثمائةِ عام. في ذلِكَ الوقت، كانَ مالِكُ فلادمير هو ليتش يُدعى بعل، خادِمُ ملكِ الحصارِ الشيطاني.
لم تعرِف سيينا مِن هُم والِدَيها. عندما كانتْ طفلة، تمَ التخلي عنها في الغابةِ العظيمةِ في الطرفِ الجنوبيِّ مِنَ القارة، غابةُ سمر. عادةً، مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يأكُلَها وحشٌ أو حيوانٌ بري، لكِنَ حظَ سيينا كانَ جيدًا في ذلِكَ اليوم. قزمٌ مارٌ حينَها سَمِعَ صرخاتِ طِفلٍ وأنقَذَ سيينا.
وبينما كانوا في وسطِ قتالِهِم مع درعِ الحِصار، تدخلَ بعل، العصا. في قلعةِ ملكِ الحصار الشيطاني، مِنَ المُستَحيلِ إزالةُ آثارِ السِحرِ الأسودِ أو أيِّ لعناتٍ يُلقيها العصا، ولا حتى مع سحرِ انيسيه المُقَدَس.
إمتَلَكَ يوجين علاقةً مشؤومةً مع تِلكَ العصا.
خلالَ فترةِ وجودِهِم في تِلكَ القلعة، تُرِكَ هامل حينَها مع جُثةٍ على وشكِ الموتِ في أيِّ لحظةٍ بعد فَتحِ ثقبٍ في صدرِه.
نظرَ يوجين بلا وعيٍّ إلى بطنه. في حياتِهِ السابِقة، الشخصُ الذي قَتَلَهُ هو ذلِكَ الليتش، بعل. كانَ هذا الرجلُ هو المسؤولُ عن الفخاخِ القويةِ المُثَبَتَةِ في جميع أنحاء قلعةِ ملكِ الشياطين، وقد تعرضَ هامل ورِفاقُهُ للمُضايقةِ بإستمرارٍ مِن قبلِ تِلكَ الفِخاخ دونَ الحصولِ على أيِّ وقتٍ للراحة.
خلالَ فترةِ وجودِهِم في تِلكَ القلعة، تُرِكَ هامل حينَها مع جُثةٍ على وشكِ الموتِ في أيِّ لحظةٍ بعد فَتحِ ثقبٍ في صدرِه.
“إذا لم يَتَمكنوا مِن إستخدامِها، لماذا تركوها هنا فقط؟ كانَ ينبغي عليهم كسرُ العصا وعلى الأقلِ أخذُ قلبِ التنين.”
مَكرُ الساحِرة ليسَ العُنصُرَ الوحيدَ في قاعةِ سيينا. حيثُ تَمَ تخزينُ الأدواتِ السحريةِ المُختَلِفةِ التي إستخدَمَتها سيينا خِلالَ حياتِها والتي لا يُمكِنُ الإحتفاظ بها في قصرِها لأنَّهُ قد تمَ فتحُهُ كمنطقةٍ سياحية.
منذُ البداية، كانَتْ قلعةُ ملكِ الحصار الشيطاني شديدةَ العذابِ لدرجةِ أنَّها لا تُقارنُ أبدًا حتى مع جميعِ قلاعِ ملوكِ الشياطين السابقين. علاوةً على ذلِك، جميعُ الوحوشِ الشيطانيةِ والشياطينِ الذينَ كانوا يَحرِسونَ القلعةَ في حينِها أقوياء بما يكفي ليكونوا مُطابقينَ لأيٍّ مِن خَدَمِ ملوكِ الشياطين السابقين.
“إذن فأنتِ لا تَتَذكرينَ رؤيتَها مِن قبل؟”
“من فضلِكَ لا تَتَفوه بمِثلِ هذا الهُراء. آكاشا هي كنز وُهِبَ للسيدةِ سيينا مِن قبلِ الجانِ والتنانين. على الرُغمِ مِن أنَّهُ ليسَ مِن المُمكِنِ إستخدامُها، إلا أنَّ هيئتَها هذهِ فقط تَحمِلُ قيمةً هائلة.”
وحتى بين هؤلاء الحُراسِ الأقوياء، كانَ هُناكَ ثلاثةُ شياطينٍ أقوياء بشكلٍ خاص. عُرِفَ هؤلاء الثلاثةُ بإسمِ شفرةِ الحِصارِ، درع الحصار وعصا الحصار، على التوالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يُمكِنُني محاولةُ إمساكِها؟” سألَ يوجين وهو يشيرُ إلى آكاشا.
وبينما كانوا في وسطِ قتالِهِم مع درعِ الحِصار، تدخلَ بعل، العصا. في قلعةِ ملكِ الحصار الشيطاني، مِنَ المُستَحيلِ إزالةُ آثارِ السِحرِ الأسودِ أو أيِّ لعناتٍ يُلقيها العصا، ولا حتى مع سحرِ انيسيه المُقَدَس.
وهكذا إنتَهَتْ حياتُهُ السابِقة.
واصلَتْ مير قُصَتَها، “يَعتَقِدُ الجان أنَّ الشجرةَ القديمةَ تحمِلُ أرواحَ أسلافِهِم وأنَّ جُذورها تدعمُ العالمَ بأسرِه. وشجرةُ العالمِ هذهِ هي أساسُ دين الجان. أنتَ تعرِفُ ماذا يعني ذلِك، صحيح؟ أولئكَ الجانُ المُتغطرِسون قد قطعوا في الواقع جذرًا مِن تِلكَ الشجرةِ القديمةِ والمُقدَسةِ مِن أجلِ صُنعِ هذه العصا كهديةٍ للسيدةِ سيينا!”
نتيجةً لذلِك، توجَبَ على شخصٍ ما أن يتقدَمَ لخلقِ ثغرة.
ولكِن مرةً أخرى، لم يحدُث شيء. لم تَتَقبل آكاشا الطاقةَ السحريةَ التي قدمها. منذُ أنْ رأى وهمَ سيينا، حَمَلَ يوجين أملًا طفيفًا في أنَّهُ قد يَتَمكنُ مِن الحصولِ على موافقةِ آكاشا. لكِن، يبدو أنَّ سيينا لم تَتَرُك لهُ مِثلَ هذهِ الترتيبات.
“من فضلِكَ لا تَتَفوه بمِثلِ هذا الهُراء. آكاشا هي كنز وُهِبَ للسيدةِ سيينا مِن قبلِ الجانِ والتنانين. على الرُغمِ مِن أنَّهُ ليسَ مِن المُمكِنِ إستخدامُها، إلا أنَّ هيئتَها هذهِ فقط تَحمِلُ قيمةً هائلة.”
وقد تطوعَ هامل لهذا الدور. على الرُغمِ مِن أنَّ مولون عادةً هو الشخصُ الذي يتولى مِثلَ هذا الدور، إلا أنَّ هامل أوقَفَهُ وأصرَ على أنَّهُ سيتولى زِمامَ المُبادرة، مُمَهِدًا طريقَهُم إلى الأمام.
لوحَ يوجين لها، ” لن أُحاوِلَ أخذَ أيِّ شيءٍ معي.”
مِنَ المُستحيلِ بالنسبة لهُم السيطرةَ على قلعةِ ملكِ الحصارِ الشيطانيِّ دونَ أنْ يموتَ أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على سبيلِ الِمثال، العصا التي أشارَت إليها مير. وُجِدَ هذا العُنصُرُ أيضًا في ذكرياتِ يوجين.
حتى لو إضطرَّ أحدُنا للموتِ مِن أجلِ ذلِك….
“…ها” إنزَلَقَتْ ضِحكةٌ مِن فمِ يوجين قبلَ أنْ يستَمِرَ في تقليبِ الصَفَحات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آكاشا تَعتَرِفُ فقط بالسيدةِ سيينا كسيدَتِها. وبعدَ أنْ دخلَتْ السيدةُ سيينا في عُزلَتِها، حاولَ العديدُ مِنَ السحرةِ أنْ يُصبِحوا مُلاكَ آكاشا الجُدُد، لكِن لم يَتَمكن أيٌّ مِنهُم مِنَ الحصولِ على موافقةِ آكاشا.”
‘إذن فليكُن هذا الشخصُ هو أنا.’
الجانُ هُناكَ لم يُرَحِبوا كثيرًا بوجودِ سيينا. ومع ذلِك، بعدَ إكتشافِهِم أنَّ لديها موهِبةً سحريةً هائلة، إعتَرَفوا بها بإعتبارِها واحِدةً مِنهُم وعلَموها سِحرَ الجان.
كان هامل قويًا.
تم الحفاظُ على فنِ الخطِ الرهيبِ الذي تمتَلِكُهُ سيينا إلى الأبدِ داخِلَ هذهِ الكُتُب. مِنَ الصعبِ بالفعلِ فِهمُ ما تَتَحدثُ عنهُ عندما تحدثَتْ عن الطاقةِ السحرية هذه والدوائرِ السحريةِ تلك، لكِنَ خربشةَ الدجاجةِ سيينا تَتَطلبُ فكَ تشفيرٍ في حدِ ذاتِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوتُها، المُرتَجِفُ بسببِ الإثارة، جعلَ يوجين يشعرُ وكأنهُ يستَمِعُ إلى سيينا. لقد شرحتْ لهُ سيينا شخصيا أصولَ العصا بالفعلِ منذُ فترةٍ طويلة، ومِثلَ الببغاء، ظَلَّتْ تُكرِرُ تِلكَ القصةَ وتتفاخرُ بها كلما صارتْ مخمورة.
لكِن، ليسَ مِثلَ فيرموث.
كان هامل قاسيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن سَمَحَ لهذهِ الكلماتِ بالتدفُقِ في أُذنٍ واحِدةٍ وتخرُجَ بعدها مِنَ الأُخرى، سَحَبَ يوجين إحدى المجلاتِ البحثيةِ مِن رفِ الكُتُب. على الرُغمِ مِن أنَّ الكُتُبَ في القصرِ كانتْ معروضةً، إلا أنَّهُ لم يُسمَح لكَ بإمساكِها وقراءتها. ومعَ ذلِك، هُنا، يُسمَحُ لكَ بقراءةِ العديدِ مِنَ المجلاتِ البحثيةِ كما تُريد.
لكِن، ليسَ مِثلَ مولون.
“إذا لم يَتَمكنوا مِن إستخدامِها، لماذا تركوها هنا فقط؟ كانَ ينبغي عليهم كسرُ العصا وعلى الأقلِ أخذُ قلبِ التنين.”
مُدرِكًا جيدًا لهذهِ الحقائق، أخذَ زِمامَ المُبادرة. حتى لو مات، سيكونُ مولون موجودًا لتَحمُلِ الضربات. وحتى لو لم يعُد بإمكانِهِ القِتال، سيَظَلُّ فيرموث موجودًا لمواصلةِ القِتال.
حتى لو إضطرَّ أحدُنا للموتِ مِن أجلِ ذلِك….
بمُجردِ هزيمة درع الحِصار، عانى هامل مِنَ العديدِ مِنَ الإصاباتِ لدرجةِ أنَّهُ كانَ بالفعل على وشكِ الموت. لا يُمكِنُ إستخدامُ القوةِ الإلهية ولا السِحرُ لشفاء جروحِه. القوةُ الشريرةُ لقلعةِ ملكِ الشياطين ولعناتِ الليتش دَفَعَتْ هامل إلى موتِهِ تقريبًا.
‘إذن فليكُن هذا الشخصُ هو أنا.’
وبمُجردِ إنتهاء المَعركةِ مع بعل، عصا الحِصار، تمَ ثقبُ فجوةٍ كبيرةٍ في صدرِ هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرَ يوجين بلا وعيٍّ إلى بطنه. في حياتِهِ السابِقة، الشخصُ الذي قَتَلَهُ هو ذلِكَ الليتش، بعل. كانَ هذا الرجلُ هو المسؤولُ عن الفخاخِ القويةِ المُثَبَتَةِ في جميع أنحاء قلعةِ ملكِ الشياطين، وقد تعرضَ هامل ورِفاقُهُ للمُضايقةِ بإستمرارٍ مِن قبلِ تِلكَ الفِخاخ دونَ الحصولِ على أيِّ وقتٍ للراحة.
أجابَ يوجين على السؤالِ غيرِ المُعلَنِ بنبرةٍ هادئة: “فلادمير”
وهكذا إنتَهَتْ حياتُهُ السابِقة.
كان هامل قاسيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يُمكِنُني محاولةُ إمساكِها؟” سألَ يوجين وهو يشيرُ إلى آكاشا.
قُتِلَ هامل على يد بعل وفلاديمير. إعتَقَدَ يوجين بثقةٍ أنَّ فلادمير قد دُمِرَت. فَـقبلَ وفاتهِ بقليل، شَهُدَ تَحَطُمَ شُعلةِ بعل وإنهيار الليتش نفسَهُ إلى غُبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلِك، لم يتِمَ تدميرُ فلاديمير بطريقةٍ ما. على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يعرِف التفاصيلَ الكامِلةَ لكيفيةِ نجاتِه، إلا أنَّ المالِكَ الحاليَّ لفلاديمير هو الكونت إدموند كودريث مِن هيلموث. إلى جانب سيدِ البُرجِ الأسود بلزاك، فَـإدموند كودريث هو أحدُ السحرةِ السود الثلاثة الذينَ وقعوا عقدًا مع ملكِ الحِصارِ الشيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لو أردتِ تركَ شيءٍ لي، فأنا أُفَضِلُ أنْ تَتَرُكِ آكاشا بدلًا مِن قلادَتي.’
“حسنًا، لا يُهِمُ إذا لم تَتَعرفِ عليها.”
“هل يُمكِنُني محاولةُ إمساكِها؟” سألَ يوجين وهو يشيرُ إلى آكاشا.
“وهذه مسودةً لصيغةِ الدائرةِ السحرية، كُتِبَتْ عندما كانتْ سيينا في طورِ تطويرِها. إذا قرأتَها كما أنتَ الآن، أيُّها السير يوجين، رُبَما لن تكونَ قادِرًا على فهمِها. حتى لو إنَّها مِسودة، فإن التقنياتِ والأبحاثِ المُستَخدَمةِ لتطويرِها مُتَقدِمةٌ للغاية.” أثناء سَيرِها وراء يوجين، واصلتْ مير التمتمة، “وهذا ينطَبِقُ على مجلاتِها البحثيةِ الأُخرى المُخزنةِ في آكرون أيضًا. مِن بينِ جميعِ السحرةِ الذين وجدوا طريقَهُم هُنا، لم يَتَمكن أيٌّ مِنهُم مِن فهمِ بحوثِ السيدةِ سيينا من أولِ مرة.”
بينما يُحدِقُ يوجين بآكاشا بعيونٍ فارِغة، واصَلَتْ مير المُحاضرةَ بصوتِها العالي النبرة.
ردًا على هذا السؤال، أظهَرَتْ مير إبتسامةً شريرةً وأومأتْ برأسِها، “بالطبع، لا بأس، ولكِن فقط لكي تَعرِف، مِنَ المُستحيلِ بالنسبةِ لك أنْ تُلقيَّ أيَّ سحرٍ بإستخدامِ هذهِ العصا.”
“لماذا هذا؟” سألَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمُجردِ هزيمة درع الحِصار، عانى هامل مِنَ العديدِ مِنَ الإصاباتِ لدرجةِ أنَّهُ كانَ بالفعل على وشكِ الموت. لا يُمكِنُ إستخدامُ القوةِ الإلهية ولا السِحرُ لشفاء جروحِه. القوةُ الشريرةُ لقلعةِ ملكِ الشياطين ولعناتِ الليتش دَفَعَتْ هامل إلى موتِهِ تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن سَمَحَ لهذهِ الكلماتِ بالتدفُقِ في أُذنٍ واحِدةٍ وتخرُجَ بعدها مِنَ الأُخرى، سَحَبَ يوجين إحدى المجلاتِ البحثيةِ مِن رفِ الكُتُب. على الرُغمِ مِن أنَّ الكُتُبَ في القصرِ كانتْ معروضةً، إلا أنَّهُ لم يُسمَح لكَ بإمساكِها وقراءتها. ومعَ ذلِك، هُنا، يُسمَحُ لكَ بقراءةِ العديدِ مِنَ المجلاتِ البحثيةِ كما تُريد.
“آكاشا تَعتَرِفُ فقط بالسيدةِ سيينا كسيدَتِها. وبعدَ أنْ دخلَتْ السيدةُ سيينا في عُزلَتِها، حاولَ العديدُ مِنَ السحرةِ أنْ يُصبِحوا مُلاكَ آكاشا الجُدُد، لكِن لم يَتَمكن أيٌّ مِنهُم مِنَ الحصولِ على موافقةِ آكاشا.”
إمتلأ الطابُقُ الثالِثُ عشر بخزائنِ الكُتُب. على الرُغمِ مِن وجودِ الكثيرِ مِنَ الكُتُبِ في القصر، إلا أنَّ الكُتُبَ المعروضةَ هُناكَ لا يُمكِنُ مُقارَنَتُها بالكُتُبِ المعروضةِ هُنا مِن حيثُ قيمَتِها. وبالتأكيد لم يتم تخزينُ الكُتُبِ السحريةِ ذاتِ القيمةِ المُتَميزةِ حقًا في القصرِ ولكِن هُنا، في آكرون.
“إذا لم يَتَمكنوا مِن إستخدامِها، لماذا تركوها هنا فقط؟ كانَ ينبغي عليهم كسرُ العصا وعلى الأقلِ أخذُ قلبِ التنين.”
“من فضلِكَ لا تَتَفوه بمِثلِ هذا الهُراء. آكاشا هي كنز وُهِبَ للسيدةِ سيينا مِن قبلِ الجانِ والتنانين. على الرُغمِ مِن أنَّهُ ليسَ مِن المُمكِنِ إستخدامُها، إلا أنَّ هيئتَها هذهِ فقط تَحمِلُ قيمةً هائلة.”
‘…هذا….’ بعد الوقوفِ في مكانِهِ مصدومًا لبضعِ ثوان، عادَ يوجين إلى رُشدِهِ بإدراك، ‘ليسَ جيدًا.’
“تسك” شخرتْ مير بإنزعاج، أعطى يوجين إبتسامةً باهِتةً. شعرَ ببعضِ الحنينِ بسببِ إستجابَتِها هذه. منذُ زمنٍ بعيد، سَمِعَ أيضًا نفسَ الشيء مِن سيينا.
وبينما كانوا في وسطِ قتالِهِم مع درعِ الحِصار، تدخلَ بعل، العصا. في قلعةِ ملكِ الحصار الشيطاني، مِنَ المُستَحيلِ إزالةُ آثارِ السِحرِ الأسودِ أو أيِّ لعناتٍ يُلقيها العصا، ولا حتى مع سحرِ انيسيه المُقَدَس.
“يجبُ أنْ تَعرِفَ بالفعلِ هذا أيضًا، أليسَ كذلِك، أيُّها السير يوجين؟ قلبُ التنينِ هو حرفيًا قلبُ تنين. لأنَّهُ تم التضحيةُ بقلبِ أحد رفاقِهِم المُتَوفينَ لصُنعِ عصا السيدةِ سيينا السحرية…إذا قامَ شخصٌ ما بكسرِ آكاشا مِن أجلِ ذلِك، فَـبينما أنا لستُ مُتأكِدةً مِن ردِ فعل الجان، فإنَّ التنانينَ ستَظهَرُ بالتأكيدِ وتُهاجِمُ آروث بأنفاسِهِم الحارِقة.”
لقد سَمِعَ أيضًا شيئًا كهذا مِن سيينا. عندما مَزِحَ معها حولَ كسرِ العصا وتقسيمِ الطاقةِ السحريةِ لقلبِ التنين بينَهُما، ألقَتْ سيينا زُجاجةَ بيرةٍ عليه.
أجابَ يوجين على السؤالِ غيرِ المُعلَنِ بنبرةٍ هادئة: “فلادمير”
تِلكَ العصاةُ الرهيبةُ كانتْ موجودةً قبلَ ثلاثمائةِ عام. في ذلِكَ الوقت، كانَ مالِكُ فلادمير هو ليتش يُدعى بعل، خادِمُ ملكِ الحصارِ الشيطاني.
– أيُّها الوغدُ الجاهِل. تُريدُ كسرَ ماذا؟ هل تُريدُ حقًا أنْ يُحكَمَ علينا جميعًا بالموت؟
الجلبابُ والقبعةُ التي لطالما أحبَتْ سيينا إرتدائهُما دائمًا. وهما أيضًا، مِنَ القطعِ الأثريةِ ذاتِ القيمةِ السحريةِ غيرِ العادية. إمتلأ الطابُقُ الأولُ مِنَ القاعةِ بمثل هذهِ الأشياء. مع وجودِ مَكرِ الساحِرة في المركز، إمتلأتْ المناطِقُ المُحيطةُ بها بجميع الأدواتِ السحريةِ التي كانتْ سيينا قد إستَخدَمَتها شخصيًا.
بالطبع، لم تشتِمهُ مير بقسوةٍ مِثلَ سيينا. ومع ذلِك، فإنَّ سماعَها تقولُ الكَلِماتِ التي قالَتها سيينا، بوجهٍ يُشبِهُ سيينا، جعلَ يوجين يَتَذكرُ ذكرياتِهِ عن سيينا مِن حياتِهِ الماضية.
“أترى، ليسَ لديكَ أيُّ فكرةٍ عما تعنيهِ أيٌّ مِن هذهِ الكَلِمات، صحيح؟” سألتهُ مير.
‘…هذا….’ بعد الوقوفِ في مكانِهِ مصدومًا لبضعِ ثوان، عادَ يوجين إلى رُشدِهِ بإدراك، ‘ليسَ جيدًا.’
تِلكَ العصاةُ الرهيبةُ كانتْ موجودةً قبلَ ثلاثمائةِ عام. في ذلِكَ الوقت، كانَ مالِكُ فلادمير هو ليتش يُدعى بعل، خادِمُ ملكِ الحصارِ الشيطاني.
لقد أصبحَ مهووسًا جدًا بذكرياتِ حياتِهِ الماضية. هزَّ يوجين رأسَهُ بقوةٍ وإبتَعَدَ عن مير. لم يأتِ إلى آكرون لمُجردِ الإنغماسِ في ذكرياتِه.
لقد أصبحَ مهووسًا جدًا بذكرياتِ حياتِهِ الماضية. هزَّ يوجين رأسَهُ بقوةٍ وإبتَعَدَ عن مير. لم يأتِ إلى آكرون لمُجردِ الإنغماسِ في ذكرياتِه.
“في الوقتِ الحالي، دعونا نحاوِلُ حَملَها”، قائلًا هذا، مَدَّ يوجين يدَه.
“قلبُ التنين”، توقفَ يوجين.
العصا هي بنفسِ طولِ سيينا. وعلى الرُغمِ مِن أنَّهُ أمسكَها مُباشرةً، إلا أنَّ شيئًا لم يحدُث على ما يبدو. بعد إلقاء نظرةٍ على مير، حاول يوجين ضخَ بعضِ الطاقةِ السحريةِ في آكاشا.
لقد سَمِعَ أيضًا شيئًا كهذا مِن سيينا. عندما مَزِحَ معها حولَ كسرِ العصا وتقسيمِ الطاقةِ السحريةِ لقلبِ التنين بينَهُما، ألقَتْ سيينا زُجاجةَ بيرةٍ عليه.
الجلبابُ والقبعةُ التي لطالما أحبَتْ سيينا إرتدائهُما دائمًا. وهما أيضًا، مِنَ القطعِ الأثريةِ ذاتِ القيمةِ السحريةِ غيرِ العادية. إمتلأ الطابُقُ الأولُ مِنَ القاعةِ بمثل هذهِ الأشياء. مع وجودِ مَكرِ الساحِرة في المركز، إمتلأتْ المناطِقُ المُحيطةُ بها بجميع الأدواتِ السحريةِ التي كانتْ سيينا قد إستَخدَمَتها شخصيًا.
ولكِن مرةً أخرى، لم يحدُث شيء. لم تَتَقبل آكاشا الطاقةَ السحريةَ التي قدمها. منذُ أنْ رأى وهمَ سيينا، حَمَلَ يوجين أملًا طفيفًا في أنَّهُ قد يَتَمكنُ مِن الحصولِ على موافقةِ آكاشا. لكِن، يبدو أنَّ سيينا لم تَتَرُك لهُ مِثلَ هذهِ الترتيبات.
‘لو أردتِ تركَ شيءٍ لي، فأنا أُفَضِلُ أنْ تَتَرُكِ آكاشا بدلًا مِن قلادَتي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يزالُ غيرَ مُتأكِدٍ مِمَّن هو الذي تركَ القِلادةَ في المنزلِ الرئيسي للايونهارت. ومعَ ذلِك، أحسَ يوجين بِشبهِ يقينٍ مِن أنَّ سيينا هي المسؤولةُ عن تركِها هُناك.
الجانُ هُناكَ لم يُرَحِبوا كثيرًا بوجودِ سيينا. ومع ذلِك، بعدَ إكتشافِهِم أنَّ لديها موهِبةً سحريةً هائلة، إعتَرَفوا بها بإعتبارِها واحِدةً مِنهُم وعلَموها سِحرَ الجان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على سبيلِ الِمثال، العصا التي أشارَت إليها مير. وُجِدَ هذا العُنصُرُ أيضًا في ذكرياتِ يوجين.
“…هل تعرفينَ ما هذه؟” سألَ يوجين؛ بعد أنْ أتَتهُ هذهِ الفِكرةُ فجأةً، أخرجَ القِلادةَ وأظهرَها لمير.
“من فضلِكَ لا تَتَفوه بمِثلِ هذا الهُراء. آكاشا هي كنز وُهِبَ للسيدةِ سيينا مِن قبلِ الجانِ والتنانين. على الرُغمِ مِن أنَّهُ ليسَ مِن المُمكِنِ إستخدامُها، إلا أنَّ هيئتَها هذهِ فقط تَحمِلُ قيمةً هائلة.”
“إذا لم يَتَمكنوا مِن إستخدامِها، لماذا تركوها هنا فقط؟ كانَ ينبغي عليهم كسرُ العصا وعلى الأقلِ أخذُ قلبِ التنين.”
فَحَصَتها مير وقالت: “إنَّها مُجَرَدُ قلادةٍ مُهتَرِئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرَ يوجين بلا وعيٍّ إلى بطنه. في حياتِهِ السابِقة، الشخصُ الذي قَتَلَهُ هو ذلِكَ الليتش، بعل. كانَ هذا الرجلُ هو المسؤولُ عن الفخاخِ القويةِ المُثَبَتَةِ في جميع أنحاء قلعةِ ملكِ الشياطين، وقد تعرضَ هامل ورِفاقُهُ للمُضايقةِ بإستمرارٍ مِن قبلِ تِلكَ الفِخاخ دونَ الحصولِ على أيِّ وقتٍ للراحة.
“إذن فأنتِ لا تَتَذكرينَ رؤيتَها مِن قبل؟”
مِنَ المُستحيلِ بالنسبة لهُم السيطرةَ على قلعةِ ملكِ الحصارِ الشيطانيِّ دونَ أنْ يموتَ أحد.
“نعم فَـهذا مُستَحيل. ألم أُخبِركَ بالفعلِ أنَّني لم أُغادِر آكرون منذُ مئاتِ السنين؟”
لوحَ يوجين لها، ” لن أُحاوِلَ أخذَ أيِّ شيءٍ معي.”
“حسنًا، لا يُهِمُ إذا لم تَتَعرفِ عليها.”
ووَجَدَ عددًا غيرَ قليلٍ مِنَ الأشياء التي يَتَذكرُ أنَّهُ قد رآها مِن قبل.
دونَ طرحِ أيِّ أسئلةٍ أُخرى، أعادَ يوجينِ القِلادةَ مرةً أُخرى تحتَ ملابِسِهِ على رَقَبَتِه. ثُمَ تركَ آكاشا وراءهُ وبدأ يَنظُرُ حولَ قاعةِ سيينا بجدية.
لم تكُن سيينا جانًا أو حتى نصف جان.
لكِن، ليسَ مِثلَ مولون.
ووَجَدَ عددًا غيرَ قليلٍ مِنَ الأشياء التي يَتَذكرُ أنَّهُ قد رآها مِن قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهكذا إنتَهَتْ حياتُهُ السابِقة.
الجلبابُ والقبعةُ التي لطالما أحبَتْ سيينا إرتدائهُما دائمًا. وهما أيضًا، مِنَ القطعِ الأثريةِ ذاتِ القيمةِ السحريةِ غيرِ العادية. إمتلأ الطابُقُ الأولُ مِنَ القاعةِ بمثل هذهِ الأشياء. مع وجودِ مَكرِ الساحِرة في المركز، إمتلأتْ المناطِقُ المُحيطةُ بها بجميع الأدواتِ السحريةِ التي كانتْ سيينا قد إستَخدَمَتها شخصيًا.
تم الحفاظُ على فنِ الخطِ الرهيبِ الذي تمتَلِكُهُ سيينا إلى الأبدِ داخِلَ هذهِ الكُتُب. مِنَ الصعبِ بالفعلِ فِهمُ ما تَتَحدثُ عنهُ عندما تحدثَتْ عن الطاقةِ السحرية هذه والدوائرِ السحريةِ تلك، لكِنَ خربشةَ الدجاجةِ سيينا تَتَطلبُ فكَ تشفيرٍ في حدِ ذاتِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يُمكِنُكَ أخذُ أيٍّ منها معكَ إلى الخارِج”، حَذَرَتهُ مير.
لقد أصبحَ مهووسًا جدًا بذكرياتِ حياتِهِ الماضية. هزَّ يوجين رأسَهُ بقوةٍ وإبتَعَدَ عن مير. لم يأتِ إلى آكرون لمُجردِ الإنغماسِ في ذكرياتِه.
“في الوقتِ الحالي، دعونا نحاوِلُ حَملَها”، قائلًا هذا، مَدَّ يوجين يدَه.
لوحَ يوجين لها، ” لن أُحاوِلَ أخذَ أيِّ شيءٍ معي.”
رُبَما بسببِ سحرِ الحِفظِ الذي تَم إلقاؤهُ عليهِم، فَـهُم لا يزالونَ في حالةٍ جيدةٍ على الرُغمِ مِن مرورِ مئاتِ السنين. هذا لا يعني أنَّهُم في حالةٍ مُمتازة، على أيِّ حال. بدا رداؤها مُهترِئًا في العديدِ مِنَ الأماكِن. مُحاوِلًا ألا يشعُرَ بالانزعاجِ مِن ذلِك، توجهَ يوجين إلى الطابُقِ العلوي.
“هذهِ الكُتُبِ هي المُلاحظاتُ المكتوبةُ أثناء عمليةِ بناء آكرون”، واصلَتْ مير العملَ كمُرشِدٍ سياحي.
ومع ذلِك، لم يتِمَ تدميرُ فلاديمير بطريقةٍ ما. على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يعرِف التفاصيلَ الكامِلةَ لكيفيةِ نجاتِه، إلا أنَّ المالِكَ الحاليَّ لفلاديمير هو الكونت إدموند كودريث مِن هيلموث. إلى جانب سيدِ البُرجِ الأسود بلزاك، فَـإدموند كودريث هو أحدُ السحرةِ السود الثلاثة الذينَ وقعوا عقدًا مع ملكِ الحِصارِ الشيطاني.
الفصل 45.1: قاعةُ سيينا (2)
إمتلأ الطابُقُ الثالِثُ عشر بخزائنِ الكُتُب. على الرُغمِ مِن وجودِ الكثيرِ مِنَ الكُتُبِ في القصر، إلا أنَّ الكُتُبَ المعروضةَ هُناكَ لا يُمكِنُ مُقارَنَتُها بالكُتُبِ المعروضةِ هُنا مِن حيثُ قيمَتِها. وبالتأكيد لم يتم تخزينُ الكُتُبِ السحريةِ ذاتِ القيمةِ المُتَميزةِ حقًا في القصرِ ولكِن هُنا، في آكرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هامل قويًا.
“إذا لم يَتَمكنوا مِن إستخدامِها، لماذا تركوها هنا فقط؟ كانَ ينبغي عليهم كسرُ العصا وعلى الأقلِ أخذُ قلبِ التنين.”
“وهذه مسودةً لصيغةِ الدائرةِ السحرية، كُتِبَتْ عندما كانتْ سيينا في طورِ تطويرِها. إذا قرأتَها كما أنتَ الآن، أيُّها السير يوجين، رُبَما لن تكونَ قادِرًا على فهمِها. حتى لو إنَّها مِسودة، فإن التقنياتِ والأبحاثِ المُستَخدَمةِ لتطويرِها مُتَقدِمةٌ للغاية.” أثناء سَيرِها وراء يوجين، واصلتْ مير التمتمة، “وهذا ينطَبِقُ على مجلاتِها البحثيةِ الأُخرى المُخزنةِ في آكرون أيضًا. مِن بينِ جميعِ السحرةِ الذين وجدوا طريقَهُم هُنا، لم يَتَمكن أيٌّ مِنهُم مِن فهمِ بحوثِ السيدةِ سيينا من أولِ مرة.”
بينما يُحدِقُ يوجين بآكاشا بعيونٍ فارِغة، واصَلَتْ مير المُحاضرةَ بصوتِها العالي النبرة.
بعد أن سَمَحَ لهذهِ الكلماتِ بالتدفُقِ في أُذنٍ واحِدةٍ وتخرُجَ بعدها مِنَ الأُخرى، سَحَبَ يوجين إحدى المجلاتِ البحثيةِ مِن رفِ الكُتُب. على الرُغمِ مِن أنَّ الكُتُبَ في القصرِ كانتْ معروضةً، إلا أنَّهُ لم يُسمَح لكَ بإمساكِها وقراءتها. ومعَ ذلِك، هُنا، يُسمَحُ لكَ بقراءةِ العديدِ مِنَ المجلاتِ البحثيةِ كما تُريد.
وحتى بين هؤلاء الحُراسِ الأقوياء، كانَ هُناكَ ثلاثةُ شياطينٍ أقوياء بشكلٍ خاص. عُرِفَ هؤلاء الثلاثةُ بإسمِ شفرةِ الحِصارِ، درع الحصار وعصا الحصار، على التوالي.
“…ها” إنزَلَقَتْ ضِحكةٌ مِن فمِ يوجين قبلَ أنْ يستَمِرَ في تقليبِ الصَفَحات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدةُ سيينا هي أولُ شخصٍ يمتَلِكُ عصًا سحريةً مصنوعةً مِن جذورِ شجرةِ العالم. فَـحتى بينَ الجان، هذا شرفٌ غيرُ مسبوق. ليسَ ذلِك فحسب، هل ترى هذا الشيء هُناك. تلكَ الجوهرةُ الحمراء في أعلى العصا! وإنْ راودَكَ الفضولُ عَمَّا هي هذهِ، فهي—”
“أترى، ليسَ لديكَ أيُّ فكرةٍ عما تعنيهِ أيٌّ مِن هذهِ الكَلِمات، صحيح؟” سألتهُ مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعتقِدُ ذلِك”، قالَ يوجين بإبتسامةٍ ثُمَ إبتَعَدَ عن خِزانةِ الكُتُب. وفكرَ مع نفسِه، ‘خَطُ يدها لا يزالُ سيئًا كما هو دائمًا.’
تم الحفاظُ على فنِ الخطِ الرهيبِ الذي تمتَلِكُهُ سيينا إلى الأبدِ داخِلَ هذهِ الكُتُب. مِنَ الصعبِ بالفعلِ فِهمُ ما تَتَحدثُ عنهُ عندما تحدثَتْ عن الطاقةِ السحرية هذه والدوائرِ السحريةِ تلك، لكِنَ خربشةَ الدجاجةِ سيينا تَتَطلبُ فكَ تشفيرٍ في حدِ ذاتِها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات