البلاك لايونز (4)
الفصل 51.2: البلاك لايونز (4)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَحَدَثَتْ سيل، “هل يُمكِنُني أنْ أسألَكَ شيئًا؟”
بعدَ أنْ هدأتْ، سألَتْ سيل: “…إذن، إذا لم تُصبِح البطريرك، ثُمَّ ماذا سَـتَفعَل؟”
إخترَقَتْ إغاظةُ سيل المُهمِلةُ قلبَهُ بعُمق. سعلَ يوجين، وبعدَ التعافي، أشارَ إلى منطقةٍ وسطَ المدينة أسفلَ محطةِ الطيران.
“أعتَقِدُ أنَّني سَـأفعَلُ أيَّ شيءٍ أُريدُ القيامَ به.” أجابَ يوجين بلا مُبالاة.
أوضَحَتْ سيل: “السيدةُ كارمن مُهتمةٌ بكَ أكثرَ مِمَّا هي مُهتَمةٌ بي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسائَلَ يوجين، “لماذا سَـأُريدُ أنْ أذهبَ إلى هُناك؟”
“هل تعلم؟ أمي تُريدُني أنْ أتَزَوجَك.”
“ياللفظاعة”
“تَقَرَرَ أنْ أُجريَّ إختبارًا بسيطًا مُقَدَمًا مِنَ السيدةِ كارمن. هل تُريدُ الذهابَ إلى هُناكَ معًا؟”
رَفَّتْ حواجِبُ سيل بِسَبَبِ رد يوجين الفوري.
“أعتَقِدُ أنَّني سَـأفعَلُ أيَّ شيءٍ أُريدُ القيامَ به.” أجابَ يوجين بلا مُبالاة.
“كلا. نحنُ ذاهِبونَ إلى جبلِ اوكلاس. هل تعرِفُ أينَ هذا؟”
“ما هو الفظيعُ جدًا حولَ هذا الموضوع؟” قالتْ سيل.
“لكِنَ وليَّ العهدِ هونين، هُناكَ في القصرِ الملكي، وصلَ إلى الدائرةِ الخامسة في عُمرِ الثلاثةِ وعشرينَ عامًا فقط.”
ضَحِكَتْ سيل وتَشَبَثَتْ بذِراعِ يوجين ثُمَّ قالَتْ بِـلُطف، “أنا هُنا لأنَّني أرَدتُ رؤيتَك.”
“أنتِ وأنا عائلة، أشقاء.” أشارَ يوجين.
* * *
إشتَكَتْ سيل، “لكِنَكَ لم تُنادِني بأُختي الكُبرى ولا مرةً واحِدةً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن رائحةِ العرق؟”
“نحنُ في نفسِ العُمر، فَـلماذ تَعتَقدينَ أنَّني أخوكِ الصغير؟” جادَلَ يوجين. “أنتِ لن تُكَرِري نفسَ الهُراء الذي ألقَيتِهِ عندما كُنتِ في الثالثة عشر، صحيح؟ حولَ كيفَ أنَّكِ الأُختُ الكُبرى لمُجَرَدِ أنَّكِ وُلِدتِ قبلي بِـبضعةِ أشهُر؟”
“أرَدتُ أنْ أستَمِرَ في النَظَرِ في الأرجاء، لكِن….همم….” تأخَرَ ردُ سيل بِسبَبِ التَحقُقِ مِن ساعةِ يدِها. “…وقت إجتماعِنا هو الساعةُ الخامِسة.”
“لقد طَلَبتُ مِنكَ أنْ تُناديَّني بالأُختِ الكُبرى على مدى السنواتِ الأربعِ الماضية. بما أنَّكَ قد أُجبِرتَ على سماعيَّ أقولُ ذلِكَ كثيرًا، إذن، ألا يُمكِنُكَ على الأقلِ التظاهُرُ بالسَماحِ لي بالفوزِ مرةً واحِدةً فقط وأنْ تُناديَّني بِـأُختي الكبيرة؟”
سألَ يوجين: ” لكِنَكِ لم تُقبَلي بعدُ في فُرسانِ البلاك لايونز، أليسَ كذلِك؟”
“لماذا يَجِبُ أنْ أدَعيَّ الخسارةَ عندما أكونُ أنا الفائِزَ دائِمًا؟ إذا أرَدتِ حقًا أنْ تَسمَعينَني أُناديكِ بِـالأُختِ الكبيرة، إذن لماذا نُقيمُ مُبارزةً فيما بيننا نحنُ الإثنان لتحديدِ ذلِك. أعلمُ أنَّكِ كُنتِ تَدرُسينَ بجدٍ تحتَ إشرافِ جيون والبطريرك، حتى أثناءَ تَحَصُنِكِ في غُرفَتِك.”
“لا تطرح الأشياء مِنَ الماضي.”
“لكِنَ وليَّ العهدِ هونين، هُناكَ في القصرِ الملكي، وصلَ إلى الدائرةِ الخامسة في عُمرِ الثلاثةِ وعشرينَ عامًا فقط.”
“إذا سَمِعَ شَخصٌ ما أنَّكِ تَقولينَ ذلِك، فَسَـيَعتَقِدُ أنَّهُ حَدَثَ مُنذُ فترةٍ طويلة. آسف، لكن آخِرُ مرةٍ رأيتُكِ تَتَصرَفينَ وكأنَكِ مُصابةٌ بالجُذام لأنَّكِ كُنتِ تَمُرينَ بمرحلةِ البلوغ هي قَبلَ ثلاثةِ أشهُرٍ فقط.”
“هُناكَ الكثيرُ مِنَ السَحَرَةِ في فُرسانِ البلاك لايونز أيضًا. مثلًا فارجو، الذي جاءَ معنا اليوم، هو في الدائرةِ الخامسة.”
“عادةً ما يبدأ البلوغُ فجأةً ويَتَوقفُ فجأة. هكذا حَدَثَ الأمرُ مع سيان أيضًا.”
عادَ يوجين إلى الموضوع، “على كُلِ حال. ماذا عن ذلِكَ الوقت؟”
“لكن هذا لم يحدُث معي.”
“هذا…هذا لأنَّكَ الشخصُ الغريبُ بيننا.” قالَتْ سيل بعبوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من وجهةِ نَظَرِ التوأم، مِنَ الواضِحِ أنَّ يوجين هو الغريبُ بينَهُم. فَـعلى الرُغمِ مِن أنَّهُم في نَفسِ العُمر، إلا أنَّ مهاراتَهُ أعلى بكثير، وأيضًا لم يبدُ أنَّهُ قد مَرَّ بمرحلةِ البلوغِ كما فعلوا.
“هل تعلم؟ أمي تُريدُني أنْ أتَزَوجَك.”
‘أما بالنسبةِ لسنِ المُراهقة؟ إذا بدأتُ أشكو مِن أعراضِ المُراهقة، وبالنَظَرِ إلى عُمري الحقيقي، فَسَـيَكونُ ذلِكَ فقط علامةً على الخَرَف.’ فَكَرَ يوجين سرًا.
“على أيِّ حال، لن أذهبَ معكِ الآن.”
بعدَ أنْ هدأتْ، سألَتْ سيل: “…إذن، إذا لم تُصبِح البطريرك، ثُمَّ ماذا سَـتَفعَل؟”
لم تَرغَب سيل حتى في التَفكيرِ في مدى صعوبةِ سِن المُراهقةِ الذي مَرَّتْ بهِ قبلَ بضعةِ أشهُرٍ فقط. كما قالَتْ للتو، جاء سِنُ المُراهقةِ هذا فجأة. ولِـسَبَبٍ ما، بدأتْ تَكرَهُ شَكلَها في المرآة، وبدأ مِزاجُها يَتَعَكرُ بدونِ سَبَب. رائحةُ جَسَدِها، التي لم تَجِدها كريهةً مُنذُ ولادَتِها، فجأةً بَدَتْ مُقرِفةً بالنسبةِ لها….
“إذن فَـأنتَ تقولُ أنَّ رائِحتي تبدو كرائِحةِ الزهور؟” سألَتْ سيل.
ولكِن فجأةً إنتهى ذلِك. مُنذُ أنْ غادَرَ يوجين إلى آروث، الأشياء التي أزعَجَتها بشَكلٍ غريبٍ لم تَعُد مُزعجة.
في زنزانةِ سجنٍ تَحتَ الأرض.
ولكِن فجأةً إنتهى ذلِك. مُنذُ أنْ غادَرَ يوجين إلى آروث، الأشياء التي أزعَجَتها بشَكلٍ غريبٍ لم تَعُد مُزعجة.
تَحَدَثَتْ سيل، “هل يُمكِنُني أنْ أسألَكَ شيئًا؟”
واليوم، تم إعدامُهُ أخيرًا.
“ما هو؟” سألَ يوجين.
سألَ يوجين حينَها، “أين هو مكانُ الإلتِقاء؟”
“إذا سَمِعَ شَخصٌ ما أنَّكِ تَقولينَ ذلِك، فَسَـيَعتَقِدُ أنَّهُ حَدَثَ مُنذُ فترةٍ طويلة. آسف، لكن آخِرُ مرةٍ رأيتُكِ تَتَصرَفينَ وكأنَكِ مُصابةٌ بالجُذام لأنَّكِ كُنتِ تَمُرينَ بمرحلةِ البلوغ هي قَبلَ ثلاثةِ أشهُرٍ فقط.”
بِـتَرَدُد، قالَت: “حسنًا، في ذلِكَ الوَقت، عندما كُنتُ أُعاني مِن فترةِ المُراهقة—”
“لم أشُمَّ رائِحةَ أيِّ شيء، أعتَقِد؟ في المقامِ الأول، أنتِ لم تَرغَبي حتى في الخروجِ مِن غُرفَتِكِ لأنَّكِ خائِفةٌ مِن إطلاقِ أيِّ رائحةِ جسم.” أشارَ يوجين.
“أنتِ تَتَحدَثينَ عن قَبلِ بضعةِ أشهُر، صحيح؟” قاطَعَها يوجين بِـحماس.
بعدَ أنْ هدأتْ، سألَتْ سيل: “…إذن، إذا لم تُصبِح البطريرك، ثُمَّ ماذا سَـتَفعَل؟”
“…لقد مَرَّ على ذلِكَ فترةٌ طويلة.” أصَرَّتْ سيل بنظرةٍ غاضِبة.
“ما هو؟” سألَ يوجين.
بِـتَرَدُد، قالَت: “حسنًا، في ذلِكَ الوَقت، عندما كُنتُ أُعاني مِن فترةِ المُراهقة—”
عادَ يوجين إلى الموضوع، “على كُلِ حال. ماذا عن ذلِكَ الوقت؟”
“ما هو الفظيعُ جدًا حولَ هذا الموضوع؟” قالتْ سيل.
“ألم تَشُمَّ رائِحةَ شيءٍ غريبٍ آتيةٍ مني؟” سألَتْ سيل بخَجَل.
“لا تطرح الأشياء مِنَ الماضي.”
“لم أشُمَّ رائِحةَ أيِّ شيء، أعتَقِد؟ في المقامِ الأول، أنتِ لم تَرغَبي حتى في الخروجِ مِن غُرفَتِكِ لأنَّكِ خائِفةٌ مِن إطلاقِ أيِّ رائحةِ جسم.” أشارَ يوجين.
‘أما بالنسبةِ لسنِ المُراهقة؟ إذا بدأتُ أشكو مِن أعراضِ المُراهقة، وبالنَظَرِ إلى عُمري الحقيقي، فَسَـيَكونُ ذلِكَ فقط علامةً على الخَرَف.’ فَكَرَ يوجين سرًا.
“لقد ذَهَبتُ إلى هُناكَ في أولِ يومٍ لي هُنا.”
“…ماذا عن الآن؟”
“أستطيعُ أنْ أشُمَّ رائِحةَ عطرٍ خفيفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يَجِبُ أنْ أدَعيَّ الخسارةَ عندما أكونُ أنا الفائِزَ دائِمًا؟ إذا أرَدتِ حقًا أنْ تَسمَعينَني أُناديكِ بِـالأُختِ الكبيرة، إذن لماذا نُقيمُ مُبارزةً فيما بيننا نحنُ الإثنان لتحديدِ ذلِك. أعلمُ أنَّكِ كُنتِ تَدرُسينَ بجدٍ تحتَ إشرافِ جيون والبطريرك، حتى أثناءَ تَحَصُنِكِ في غُرفَتِك.”
“ماذا عن رائحةِ العرق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاليًا، أنا مُستَمتِعٌ حقًا بتَعَلُمِ السِحر.”
“مع هذا النسيمِ المُنعشِ هُنا، لماذا سَـتَتَعرَقينَ حتى؟ مهلا، توقفي عن الإهتمام بمِثلِ هذهِ الأشياءِ الغريبة. فماذا لو أصدَرَ الناسُ رائِحةَ العرق؟ ذلِكَ يحدُث.”
“إذن أنتَ تقولُ أنَّ رائِحةَ العرقِ تَصدُرُ مني فعلًا، صحيح؟”
لم تَرغَب سيل حتى في التَفكيرِ في مدى صعوبةِ سِن المُراهقةِ الذي مَرَّتْ بهِ قبلَ بضعةِ أشهُرٍ فقط. كما قالَتْ للتو، جاء سِنُ المُراهقةِ هذا فجأة. ولِـسَبَبٍ ما، بدأتْ تَكرَهُ شَكلَها في المرآة، وبدأ مِزاجُها يَتَعَكرُ بدونِ سَبَب. رائحةُ جَسَدِها، التي لم تَجِدها كريهةً مُنذُ ولادَتِها، فجأةً بَدَتْ مُقرِفةً بالنسبةِ لها….
“لقد نَفَيتُ ذلِكَ بالفِعل. لو إنَّكِ قَلِقةٌ حقًا بشأنِ ذلِك، فَـعليكِ مُحاولةُ الإجتماعِ بجارجيث.”
“إنَّهُ أمرٌ مُحرِج، لذا إبتَعدي عني.” حاولَ يوجين التَخَلُصَ مِنها.
“لماذا يجبُ أن ألتَقيَّ مع ذلِكَ الخنزير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غافيد هو الذي رتبَ عقدًا لإيوارد لايونهارت. مما قالَهُ لهُم، أصبحَ الإثنانِ صديقَينِ مِن خِلالِ الإجتماعِ في مَتجَرِ الشيطاناتِ في شارِعِ بوليرو. بدأتْ صداقَتُهُما في بدايةِ هذا العام، وإدعى غافيد أنَّهُ كانَ يَتَسَكَعُ دائمًا مع إيوارد عندما يُفتَحُ شارِعُ بوليرو.
“لأنَّكِ إذا قابلتِه، فَسَـتبدأينَ بالإعتقادِ أنَّ رائحةَ عرقكِ هي رائحةُ الزهورِ الحلوة.” بعدَ أنْ ألقى مِثلَ هذا الإدعاء، بدأ يوجين في المَشيِّ مرةً أُخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يَجِبُ أنْ أدَعيَّ الخسارةَ عندما أكونُ أنا الفائِزَ دائِمًا؟ إذا أرَدتِ حقًا أنْ تَسمَعينَني أُناديكِ بِـالأُختِ الكبيرة، إذن لماذا نُقيمُ مُبارزةً فيما بيننا نحنُ الإثنان لتحديدِ ذلِك. أعلمُ أنَّكِ كُنتِ تَدرُسينَ بجدٍ تحتَ إشرافِ جيون والبطريرك، حتى أثناءَ تَحَصُنِكِ في غُرفَتِك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسائَلَ يوجين، “لماذا سَـأُريدُ أنْ أذهبَ إلى هُناك؟”
بعدَ الوقوفِ هُناكَ صامِتةً لبضعِ لحظات، لَحِقَتْ سيل بِـيوجين، إرتَعَشَتْ زوايا فمها مُحاوِلةً إخفاءَ إبتسامَتِها.
“تبدو وكأنكَ رجلٌ عجوز.”
“على أيِّ حال، لن أذهبَ معكِ الآن.”
“إذن فَـأنتَ تقولُ أنَّ رائِحتي تبدو كرائِحةِ الزهور؟” سألَتْ سيل.
قالَ يوجين “بما أنَّ هذا ما سَـتَفعَلينَه، لماذا المجيء طِوالَ الطريقِ إلى آروث فقط لشراءِ هديةٍ فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسائَلَ يوجين، “لماذا سَـأُريدُ أنْ أذهبَ إلى هُناك؟”
“على الرُغمِ مِن أنَّ جِسمَكِ قد كَبُر، يبدو أنَّ عقلَكِ لم يفعَل.” قالَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…هذا لأنَّكَ الشخصُ الغريبُ بيننا.” قالَتْ سيل بعبوس.
إخترَقَتْ إغاظةُ سيل المُهمِلةُ قلبَهُ بعُمق. سعلَ يوجين، وبعدَ التعافي، أشارَ إلى منطقةٍ وسطَ المدينة أسفلَ محطةِ الطيران.
قالَتْ سيل: “لقد قُمتُ بِـرَشِّ بعضِ العطورِ برائحةِ الورد.”
الفصل 51.2: البلاك لايونز (4)
“أرَدتُ أنْ أستَمِرَ في النَظَرِ في الأرجاء، لكِن….همم….” تأخَرَ ردُ سيل بِسبَبِ التَحقُقِ مِن ساعةِ يدِها. “…وقت إجتماعِنا هو الساعةُ الخامِسة.”
قال يوجين، “أُفَضِلُ رائِحةَ الصابونِ على رائحةِ الزهور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو المكان الذي يوجد فيه فرسان البلاك لايونز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاليًا، أنا مُستَمتِعٌ حقًا بتَعَلُمِ السِحر.”
“تبدو وكأنكَ رجلٌ عجوز.”
“إنَّهُ أمرٌ مُحرِج، لذا إبتَعدي عني.” حاولَ يوجين التَخَلُصَ مِنها.
إخترَقَتْ إغاظةُ سيل المُهمِلةُ قلبَهُ بعُمق. سعلَ يوجين، وبعدَ التعافي، أشارَ إلى منطقةٍ وسطَ المدينة أسفلَ محطةِ الطيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إذن متى سَـنَذهَبُ لشراءِ الهدية؟” سألَ يوجين.
لم تَرغَب سيل حتى في التَفكيرِ في مدى صعوبةِ سِن المُراهقةِ الذي مَرَّتْ بهِ قبلَ بضعةِ أشهُرٍ فقط. كما قالَتْ للتو، جاء سِنُ المُراهقةِ هذا فجأة. ولِـسَبَبٍ ما، بدأتْ تَكرَهُ شَكلَها في المرآة، وبدأ مِزاجُها يَتَعَكرُ بدونِ سَبَب. رائحةُ جَسَدِها، التي لم تَجِدها كريهةً مُنذُ ولادَتِها، فجأةً بَدَتْ مُقرِفةً بالنسبةِ لها….
“…إذن متى سَـنَذهَبُ لشراءِ الهدية؟” سألَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هُم هُنا مِن أجلِ غافيد، الساحِرُ الأسودُ مِن نقابةِ السَحَرة. من بينِ العديدِ مِنَ الأشخاصِ الذينَ تَمَّ القبضُ عليهُم في عرينِ المُخدراتِ في شارِعِ بوليرو، أولئِكَ الذينَ يُمكِنُ قَتلُهُم قد ماتوا بالفعل، وتَمَّ سَجنُ أولئِكَ الذينَ لا يَنبَغي قتلُهم.
“أرَدتُ أنْ أستَمِرَ في النَظَرِ في الأرجاء، لكِن….همم….” تأخَرَ ردُ سيل بِسبَبِ التَحقُقِ مِن ساعةِ يدِها. “…وقت إجتماعِنا هو الساعةُ الخامِسة.”
من وجهةِ نَظَرِ التوأم، مِنَ الواضِحِ أنَّ يوجين هو الغريبُ بينَهُم. فَـعلى الرُغمِ مِن أنَّهُم في نَفسِ العُمر، إلا أنَّ مهاراتَهُ أعلى بكثير، وأيضًا لم يبدُ أنَّهُ قد مَرَّ بمرحلةِ البلوغِ كما فعلوا.
سألَ يوجين حينَها، “أين هو مكانُ الإلتِقاء؟”
“بما أنَّ موعِدَ لقائِكُم هو في الخامِسةِ صباحًا، إذن فَـلم يتبقى سوى بضعُ ساعات.” ذَكَرَها يوجين: “ألا تَحتاجينَ لإيجادِ هدية؟”
“أمامَ بوابةِ الإنتقال.”
سألَ يوجين حينَها، “أين هو مكانُ الإلتِقاء؟”
“هل أنتُم عائِدونَ حقًا اليوم؟”
“لقد إنتَهينا بالفعلِ مِن توقيعِ العَقدِ المُتَعَلِقِ بِـوينِد. ولأنَّ المُشكِلةَ معَ الساحِرِ الأسود قد تَمَّ التعامُلِ معها قبل وصولِنا حتى…تَقَرَرَ أنَّنا سَـنَعودُ على الفور بعد إلتقاطِ بعضِ المُجَنَدينَ الجُدُد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هُم هُنا مِن أجلِ غافيد، الساحِرُ الأسودُ مِن نقابةِ السَحَرة. من بينِ العديدِ مِنَ الأشخاصِ الذينَ تَمَّ القبضُ عليهُم في عرينِ المُخدراتِ في شارِعِ بوليرو، أولئِكَ الذينَ يُمكِنُ قَتلُهُم قد ماتوا بالفعل، وتَمَّ سَجنُ أولئِكَ الذينَ لا يَنبَغي قتلُهم.
“ألستِ عائدةً إلى المنزلِ الرئيسي؟”
“كلا. نحنُ ذاهِبونَ إلى جبلِ اوكلاس. هل تعرِفُ أينَ هذا؟”
* * *
“أعلَمُ أنَّهُ يَقَعُ في الجُزءِ الجَنوبيِّ مِن إمبراطوريةِ كيهل.” قالَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…هذا لأنَّكَ الشخصُ الغريبُ بيننا.” قالَتْ سيل بعبوس.
“هذا هو المكان الذي يوجد فيه فرسان البلاك لايونز.”
رَفَّتْ حواجِبُ سيل بِسَبَبِ رد يوجين الفوري.
سألَ يوجين: ” لكِنَكِ لم تُقبَلي بعدُ في فُرسانِ البلاك لايونز، أليسَ كذلِك؟”
“إختيارُ هديةٍ لأُمي لن يَستَغرِقَ حتى ثلاثينَ دقيقة. هذا يعني أنَّنا بحاجةٍ لإستخدامِ وقتِنا بشَكلٍ أكثرَ كفاءة. أينَ يجبُ أنْ نذهَبَ الآن؟”
“تَقَرَرَ أنْ أُجريَّ إختبارًا بسيطًا مُقَدَمًا مِنَ السيدةِ كارمن. هل تُريدُ الذهابَ إلى هُناكَ معًا؟”
إنَّ مُحاوَلَتَها لربطِهِ بفِعلِ شيءٍ ما دونَ إعطائِهِ أيَّ تحذيرٍ ذَكَرَتْ يوجين بالماضي عندما كانا في الثالثةِ عشرةَ مِنَ العُمر.
“لقد سَمِعتَني أقولُ ذلِكَ في وقتٍ سابِق، فَـلماذا تَستَمِرُ بالسؤال؟”
تسائَلَ يوجين، “لماذا سَـأُريدُ أنْ أذهبَ إلى هُناك؟”
“مُهتَمة؟ بي أنا؟ لماذا؟”
أوضَحَتْ سيل: “السيدةُ كارمن مُهتمةٌ بكَ أكثرَ مِمَّا هي مُهتَمةٌ بي.”
قالَ يوجين “بما أنَّ هذا ما سَـتَفعَلينَه، لماذا المجيء طِوالَ الطريقِ إلى آروث فقط لشراءِ هديةٍ فقط؟”
“مُهتَمة؟ بي أنا؟ لماذا؟”
الفصل 51.2: البلاك لايونز (4)
“لماذا تسألُ عندما كُنتَ قد قَدَمتَ بالفعلِ التفسيرَ بِـفَمِكَ في وقتٍ سابِق؟ لأنَّكَ موهوبٌ جدًا. لكِن على الرُغمِ مِن أنَّكَ موهوب، لا يُمكِنُكَ أنْ تُصبِحَ البطريرك. أليسَ مِنَ الواضِحِ أنَّ فُرسانَ البلاك لايونز سيكونونَ مُهتَمينَ بشخصٍ مِثلِك؟”
ذلِكَ بالتأكيدِ واضِح. بصراحة، لم يَستَطِع يوجين إلا أنْ يَشعُرَ بالإهتمامِ بعَرضِ سيل. فَـبعدَ كُلِ شيء، فُرسانُ البلاك لايونز هُم أقوى قوةٍ في عشيرةِ لايونهارت.
بِـأسف، أمكَنَهُ فقط أنْ يقول، “من فضلِكَ قولي لها ألَّا تَتَصرفَ بناءً على إهتمامِها في الوقتِ الحالي وأن تؤجِلَ ذلِكَ لوقتٍ لاحق.”
“لماذا؟” سألَتْ سيل.
شخصٌ مِثلَ غافيد سَـيُقتَلُ عادةً دونَ أيِّ إهتمام. فَـهوَ ليسَ عضوًا في بُرجِ السِحرِ الأسود، وحتى في نقابةِ السحرة، ليسَ أكثرَ مِن ساحرٍ أسودٍ تافِهٍ لا يَتَمتَعُ بقوةٍ كبيرة.
“حاليًا، أنا مُستَمتِعٌ حقًا بتَعَلُمِ السِحر.”
الفصل 51.2: البلاك لايونز (4)
“هُناكَ الكثيرُ مِنَ السَحَرَةِ في فُرسانِ البلاك لايونز أيضًا. مثلًا فارجو، الذي جاءَ معنا اليوم، هو في الدائرةِ الخامسة.”
“لكِنَ وليَّ العهدِ هونين، هُناكَ في القصرِ الملكي، وصلَ إلى الدائرةِ الخامسة في عُمرِ الثلاثةِ وعشرينَ عامًا فقط.”
“هذا فقط لأنَّهُ وليُّ عهدِ آروث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاليًا، أنا مُستَمتِعٌ حقًا بتَعَلُمِ السِحر.”
“على أيِّ حال، لن أذهبَ معكِ الآن.”
“لم أشُمَّ رائِحةَ أيِّ شيء، أعتَقِد؟ في المقامِ الأول، أنتِ لم تَرغَبي حتى في الخروجِ مِن غُرفَتِكِ لأنَّكِ خائِفةٌ مِن إطلاقِ أيِّ رائحةِ جسم.” أشارَ يوجين.
“ألن يكونَ مِنَ المُفيدِ أكثر إستخدامُ الوَقتِ الذي تَقضيهِ بِـتَعلُمِ السِحرِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكِنَكَ لم تَرهُ معي.”
“ما زلتُ أتَدَربُ على صيغةِ اللهبِ الأبيضِ حتى أثناء تَعَلُمي للسحر.”
“أعتَقِدُ أنَّني سَـأفعَلُ أيَّ شيءٍ أُريدُ القيامَ به.” أجابَ يوجين بلا مُبالاة.
هذهِ هي الحقيقة. مُنذُ وصولِ يوجين إلى آروث، لم يُفَوِتْ يومًا واحِدًا مِنَ التدريبِ على صيغةِ اللهبِ الأبيض.
شخصٌ مِثلَ غافيد سَـيُقتَلُ عادةً دونَ أيِّ إهتمام. فَـهوَ ليسَ عضوًا في بُرجِ السِحرِ الأسود، وحتى في نقابةِ السحرة، ليسَ أكثرَ مِن ساحرٍ أسودٍ تافِهٍ لا يَتَمتَعُ بقوةٍ كبيرة.
من وجهةِ نَظَرِ التوأم، مِنَ الواضِحِ أنَّ يوجين هو الغريبُ بينَهُم. فَـعلى الرُغمِ مِن أنَّهُم في نَفسِ العُمر، إلا أنَّ مهاراتَهُ أعلى بكثير، وأيضًا لم يبدُ أنَّهُ قد مَرَّ بمرحلةِ البلوغِ كما فعلوا.
“بما أنَّ موعِدَ لقائِكُم هو في الخامِسةِ صباحًا، إذن فَـلم يتبقى سوى بضعُ ساعات.” ذَكَرَها يوجين: “ألا تَحتاجينَ لإيجادِ هدية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو المكان الذي يوجد فيه فرسان البلاك لايونز.”
قالَتْ سيل، “أيُّ شيءٍ أختارُهُ أنا شخصيًا سَـيُسعِدُ الأُم، لذلِكَ لا بأسَ.”
رَفَّتْ حواجِبُ سيل بِسَبَبِ رد يوجين الفوري.
قالَ يوجين “بما أنَّ هذا ما سَـتَفعَلينَه، لماذا المجيء طِوالَ الطريقِ إلى آروث فقط لشراءِ هديةٍ فقط؟”
“لقد سَمِعتَني أقولُ ذلِكَ في وقتٍ سابِق، فَـلماذا تَستَمِرُ بالسؤال؟”
“ما زلتُ أتَدَربُ على صيغةِ اللهبِ الأبيضِ حتى أثناء تَعَلُمي للسحر.”
ضَحِكَتْ سيل وتَشَبَثَتْ بذِراعِ يوجين ثُمَّ قالَتْ بِـلُطف، “أنا هُنا لأنَّني أرَدتُ رؤيتَك.”
“تَقَرَرَ أنْ أُجريَّ إختبارًا بسيطًا مُقَدَمًا مِنَ السيدةِ كارمن. هل تُريدُ الذهابَ إلى هُناكَ معًا؟”
“إنَّهُ أمرٌ مُحرِج، لذا إبتَعدي عني.” حاولَ يوجين التَخَلُصَ مِنها.
هذهِ هي الحقيقة. مُنذُ وصولِ يوجين إلى آروث، لم يُفَوِتْ يومًا واحِدًا مِنَ التدريبِ على صيغةِ اللهبِ الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن يكونَ مِنَ المُفيدِ أكثر إستخدامُ الوَقتِ الذي تَقضيهِ بِـتَعلُمِ السِحرِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض؟”
“إختيارُ هديةٍ لأُمي لن يَستَغرِقَ حتى ثلاثينَ دقيقة. هذا يعني أنَّنا بحاجةٍ لإستخدامِ وقتِنا بشَكلٍ أكثرَ كفاءة. أينَ يجبُ أنْ نذهَبَ الآن؟”
“هل تَرغَبينَ في رؤيتي وأنا أُلقي السِحر؟”
“أشعرُ أنَّ هذا لن يكونَ مُمتِعًا، أعني المُشاهدةُ فقط. همم….أوه، هذا صحيح. قالوا إن المَنظرَ الليليَّ في آروث مشهور. على الرُغمِ مِن أنَّني لا أعتَقِدُ أنَّني سَـأراهُ اليوم….لماذا لا نذهب ونُلقي نظرةً على قصرِ سيينا الحكيمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد ذَهَبتُ إلى هُناكَ في أولِ يومٍ لي هُنا.”
“لكِنَكَ لم تَرهُ معي.”
وهكذا، تَمَّ جَرُّ يوجين مِن ذراعِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…هذا لأنَّكَ الشخصُ الغريبُ بيننا.” قالَتْ سيل بعبوس.
* * *
“بما أنَّهُ يقولُ إنَّهُ لا يعرِفُ شيئًا، فَـليسَ باليدِ حيلة.” أعلَنَ صوتٌ بارِد.
“هل تَرغَبينَ في رؤيتي وأنا أُلقي السِحر؟”
في زنزانةِ سجنٍ تَحتَ الأرض.
“كلا. نحنُ ذاهِبونَ إلى جبلِ اوكلاس. هل تعرِفُ أينَ هذا؟”
رائِحةُ الدمِ المَمزوجةِ برائحةِ السجائِرِ قادِمةٌ من حيثُ تتكئ كارمن على الحائِط. ألقَتْ أخيرًا السيجارَ الذي في فَمِها على الأرض.
هذهِ هي الحقيقة. مُنذُ وصولِ يوجين إلى آروث، لم يُفَوِتْ يومًا واحِدًا مِنَ التدريبِ على صيغةِ اللهبِ الأبيض.
هُم هُنا مِن أجلِ غافيد، الساحِرُ الأسودُ مِن نقابةِ السَحَرة. من بينِ العديدِ مِنَ الأشخاصِ الذينَ تَمَّ القبضُ عليهُم في عرينِ المُخدراتِ في شارِعِ بوليرو، أولئِكَ الذينَ يُمكِنُ قَتلُهُم قد ماتوا بالفعل، وتَمَّ سَجنُ أولئِكَ الذينَ لا يَنبَغي قتلُهم.
“مُهتَمة؟ بي أنا؟ لماذا؟”
“لماذا؟” سألَتْ سيل.
شخصٌ مِثلَ غافيد سَـيُقتَلُ عادةً دونَ أيِّ إهتمام. فَـهوَ ليسَ عضوًا في بُرجِ السِحرِ الأسود، وحتى في نقابةِ السحرة، ليسَ أكثرَ مِن ساحرٍ أسودٍ تافِهٍ لا يَتَمتَعُ بقوةٍ كبيرة.
‘أما بالنسبةِ لسنِ المُراهقة؟ إذا بدأتُ أشكو مِن أعراضِ المُراهقة، وبالنَظَرِ إلى عُمري الحقيقي، فَسَـيَكونُ ذلِكَ فقط علامةً على الخَرَف.’ فَكَرَ يوجين سرًا.
ومع ذلِك، لم يَمُتْ غافيد وظلَّ على قيدِ الحياةِ حتى الآن.
“لقد طَلَبتُ مِنكَ أنْ تُناديَّني بالأُختِ الكُبرى على مدى السنواتِ الأربعِ الماضية. بما أنَّكَ قد أُجبِرتَ على سماعيَّ أقولُ ذلِكَ كثيرًا، إذن، ألا يُمكِنُكَ على الأقلِ التظاهُرُ بالسَماحِ لي بالفوزِ مرةً واحِدةً فقط وأنْ تُناديَّني بِـأُختي الكبيرة؟”
واليوم، تم إعدامُهُ أخيرًا.
بعدَ أنْ هدأتْ، سألَتْ سيل: “…إذن، إذا لم تُصبِح البطريرك، ثُمَّ ماذا سَـتَفعَل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكِن قبلَ ذلِك، تَعَرَضَ للتعذيبِ. لم تَحتَج كارمن للقيامِ بهذهِ المُهِمةِ شخصيًا. نايشون، قائِدُ الفرقةِ الثالثة، جيدٌ مع الرِماح، لكِنَهُ ماهِرٌ أيضًا في التعذيب. مُعظَمُ فُرسانِ البلاك لايونز هكذا. فَـأنيابُهُم ومخالِبُهُم ليسَتْ جيدةً فقط في عضِّ وتمزيقِ أعدائِهِم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد نَفَيتُ ذلِكَ بالفِعل. لو إنَّكِ قَلِقةٌ حقًا بشأنِ ذلِك، فَـعليكِ مُحاولةُ الإجتماعِ بجارجيث.”
غافيد هو الذي رتبَ عقدًا لإيوارد لايونهارت. مما قالَهُ لهُم، أصبحَ الإثنانِ صديقَينِ مِن خِلالِ الإجتماعِ في مَتجَرِ الشيطاناتِ في شارِعِ بوليرو. بدأتْ صداقَتُهُما في بدايةِ هذا العام، وإدعى غافيد أنَّهُ كانَ يَتَسَكَعُ دائمًا مع إيوارد عندما يُفتَحُ شارِعُ بوليرو.
“أنتِ تَتَحدَثينَ عن قَبلِ بضعةِ أشهُر، صحيح؟” قاطَعَها يوجين بِـحماس.
“أستطيعُ أنْ أشُمَّ رائِحةَ عطرٍ خفيفة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات