اللهب (4)
الفصل 112: اللهب (4)
“اللعنة.” لعن يوجين.
يستحيل ألَّا يعرف بارانغ اسمه.
بدأ بارانغ يرتجف قليلًا. على الرغم من أنه رفض بكل قوته أن الشخص الذي أمامه هو حقًا يوجين لايونهارت، إلا أنه لم يستطِع إنكار الرعب الذي يشعر به الآن. مع كل خطوة تضيق المسافة بينهما، ارتفع رعب بارانغ إلى أعلى. غرائزه تخبره أن يجبر نفسه بطريقة ما للوقوف على قدميه ويبتعد عن يوجين.
ولكن على الرغم من أنه تلقى للتو تأكيدًا من الرجل نفسه، إلا أن بارانغ ببساطة لم يصدق ذلك.
“هل سيكون الأمر حقًا مخجلًا هكذا بالنسبة لك لوضع نفسك بأمان في يدي دون طرح مثل هذه المقاومة؟” استفسرت كريستينا.
بعد كل شيء، كيف يمكن ذلك؟ الشخص الذي يقف هناك، أمامه مباشرة، هو وجود مرعب بدا من المستحيل حتى لمسه. كيف يمكن لهذا الشخص أن يكون حقًا شقيًا بشريا لم يصبح بعد بالغًا كاملًا؟
“ثم لماذا تفعلين هذا بي؟ لماذا بالضبط أنت تضايقينني هكذا؟” سأل يوجين بشكل درامي.
“…مستحيل.” رفض بارانغ تصديق ذلك وقال بأسنان مشدودة. “أنت….أنت لست يوجين لايونهارت. من بحق العالم….هل أنت؟ هل يمكن أن تكون حقًا تنينًا؟”
هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها يوجين لمثل سوء الفهم هذا. شخر يوجين وهز رأسه.
“…على الرغم من أنني لست متأكدةً هل أخبروا شخصًا آخر أم لا، لكن هذان هما الوحيدان اللذان أرسلت إليهما تقريري.” أكدت كريستينا بإيماءة.
“بعد أن أؤكد ذلك، كنت أنوي العودة بعد قتلك أنت والقديسة.”
“هل أبدو حقًا وكأنني تنين في عينيك؟” سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو إستطاع الإقتراب أكثر قليلًا…
لم يرد بارانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم قطع ذراعيه. أعضائه الداخلية تتسرب أيضًا من جذعه الممزق.
جاغون هو تجسيد للخوف على كل الوحوش. هذا فقط ما هو نوع الشخص الذي يمثله شقيق بارانغ.
ومع ذلك، لم يمت بارانغ بعد. على الرغم من أن جروحه خطيرة لدرجة أنه لن يستمر طويلًا بدون علاج، إلا أن بارانغ لا يزال على قيد الحياة، رافضًا الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه بالكاد يتشبث بأنفاسه الأخيرة. في مثل هذه الحالة، هل من الممكن بالنسبة له قلب هذا الوضع؟ هل هذا كله لأنه تصرف بإهمال شديد؟ في حين أنه من الممكن قول ذلك كذريعة في البداية، لكن الآن بعد أن سارت الأمور على هذا النحو، فإن الإهمال وحده لا يمكن أن يبرر هذه النتيجة.
عرف يوجين وكريستينا أنه لا توجد أي جثة تستريح داخل قبر فيرموث. شرف عشيرة لايونهارت شيئًا تم نقله إليهم من سلفهم، فيرموث العظيم. لو إن ذلك من أجل حماية شرف العشيرة….فقد تكون هذه أيضًا طريقة ملائمة لدفنِ هذه الحقيقة المخزية حتى لا يتم الكشف عنها أبدًا.
لقد بذل بارانغ قصارى جهده، لكن أفضل جهد له وحده لم يكفِ لتضييق الفجوة بينه وبين يوجين. أو بالأحرى، هذا الخصم الغامض الذي أخفى هويته الحقيقية وراء قناع يوجين لايونهارت البالغ من العمر تسعة عشر عاما.
قالت كريستينا بابتسامة باهتة على وجهها: “قد يكون هذا أيضًا عاملًا، لكن الاثنين أيضًا لا يريدان مني أن أموت هكذا.”
‘الأخ الأكبر….’ فكر بارانغ بأسف.
ومع ذلك، لم تظهر كريستينا أي علامات على غضبها. بدلًا من الرد على الفور، نظرت فقط إلى يوجين لبضع لحظات. لم يستطع يوجين قراءة المشاعر التي دفنت في تلك العيون بوضوح.
ابتلع الدم الذي صعد إلى حلقه.
ابتلع الدم الذي صعد إلى حلقه.
حافظ يوجين على صمتٍ عنيد.
انخفضت المسافة البعيدة بين الخصمين ببطء حيث سار يوجين بهدوء إلى بارانغ. لم يتحرك بسرعة، مما سمح لكل خطوة من خطواته أن ترن بوضوح.
“…هاه؟” سألت كريستينا، ليست متأكدةً مما يقصده.
بدأ بارانغ يرتجف قليلًا. على الرغم من أنه رفض بكل قوته أن الشخص الذي أمامه هو حقًا يوجين لايونهارت، إلا أنه لم يستطِع إنكار الرعب الذي يشعر به الآن. مع كل خطوة تضيق المسافة بينهما، ارتفع رعب بارانغ إلى أعلى. غرائزه تخبره أن يجبر نفسه بطريقة ما للوقوف على قدميه ويبتعد عن يوجين.
مع التسلية في عينيها، سألت كريستينا، “ماذا مع هذه النبرة، السير يوجين؟ أنا فقط أحاول دعمك.”
“من أعطاك أوامرك؟” طالب يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُبتُلِعَتْ صرخة كريستينا بسبب صوت إنفجارٍ عال.
لم تنتهِ آثار الاشتعال بعد. على الرغم من وجود حد لمدة المهارة، إلا أن يوجين لا يزال لديه الوقت الكافي لأخذ الأمور على مهل.
لم يتمكن الانفجار من تجاوز النقطة التي يقف فيها يوجين.
فكر بارانغ مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادته كريستينا مرة أخرى. “السير يوجين….!”
جسد بارانغ المرتجف منحني إلى الداخل. بينما هو صحيح أن لديهما علاقة أخوة، لكن بارانغ يخشى جاغون. ليس الوحيد في خوفه من جاغون أيضًا. كل الوحوش الذين تبعوا جاغون خائفون منه أيضًا.
أكدت له كريستينا بسرعة، “سألقي تعويذة علاجية الآن—”
جاغون هو تجسيد للخوف على كل الوحوش. هذا فقط ما هو نوع الشخص الذي يمثله شقيق بارانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عض يوجين شفتيه وإرتجف ثم حنى رأسه.
جاغون هو تجسيد للخوف على كل الوحوش. هذا فقط ما هو نوع الشخص الذي يمثله شقيق بارانغ.
علاقته مع جاغون ليستْ مثيرة للإعجابِ حقا. كشخص قتل والده البيولوجي شخصيا، ما مقدار القيمة والمشاعر التي سيضعها رجل مثل جاغون في أخ لم يشاركه حتى قطرة دم؟
بارانغ أيضا يدرك ذلك جيدا. بغض النظر عما حدث له، لن يشعر جاغون بأي تعاطف معه. حتى أنه قد يسخر من بارانغ لكونه ضعيفا. الأخوة التي أقسموها عندما كانوا صغارًا ويحلمون بمستقبل بعيد معا….ليست هذه العلاقة ذات أهمية ولا حتى قليلًا لجاغون كما هو الآن.
“هل تثقين بهذين؟” سأل يوجين وهو ينظر مباشرة إلى كريستينا.
“…هذا لا علاقة له بجاغون.” بصق بارانغ بعبوس. “لم يتم تنفيذ هذه المهمة بأمر من جاغون. إنه مشغول جدًا لإعطاء الأوامر لمثل هذه المهمة التافهة.”
“مهمة تافهة تقول….حسنًا، لا يهم.” تجاهل يوجين. “لذلك على أي حال، ماذا كنت تخطط للقيام به بمجرد وصولك إلى ملاذ الجان؟”
لم يبدُ العبء على قلبه ثقيلًا أيضا. ومع ذلك، الاشتعال ليست مهارة يمكن أن يتعامل معها بإهمال. يوجين بحاجة أولًا إلى التأكد من أنه سيكون قادرًا على قتل خصمه بغض النظر عن أي شيء. لا يمكن استخدام هذه المهارة أيضًا دون وجود رفيق قريب يمكنه الاعتناء بجسده المتضرر بعد أن ينتهي يوجين من قتل العدو.
كشف بارانج، “مهمتي هي فقط تأكيد وجود وموقع ملاذ الجان.”
فقط أكثر قليلًا.
“بعد أن أؤكد ذلك، كنت أنوي العودة بعد قتلك أنت والقديسة.”
لو إستطاع الإقتراب أكثر قليلًا…
‘…ألن تظهر انيسيه؟’ فكر يوجين وهو ينظر إلى ظهر كريستينا.
“على الرغم من أنك قلت أنك لن تقتلنا؟ لذلك في النهاية، إنها مجرد كذبة.” سخر يوجين.
هناك الكثير من الأشياء التي أراد يوجين أن يسألها لِـبارانغ. الطريقة الوحيدة للاستجواب التي تعلمها يوجين في الماضي هي التعذيب، ولكن الآن لديه كريستينا معه. بغض النظر عن مدى إحكام محاولة بارانغ إبقاء شفتيه مغلقة، فإن سحر كريستينا المقدس قادرٌ على فتح شفتيه بسهولة…
أبقى بارانغ صمته.
رفضت كريستينا طلبه بشكل حاسم. “لا. ليس هناك حاجة لذلك. أستطيع أن أحملك بنفسي، سيدي يوجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على أي حال، من الذي أعطاك هذه الأوامر؟ بما أنه ليس جاغون، هل هو أحد الشياطين؟ هل يمكن أن يكون جان الظلام؟” تكهن يوجين.
لم يتمكن الانفجار من تجاوز النقطة التي يقف فيها يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادته كريستينا مرة أخرى. “السير يوجين….!”
عندما اقترب يوجين خطوة أخرى، تغير لون دم بارانغ الذي لطخ الأرض من حولهم. تحول الدم إلى لون غامق ورُشَّ على يوجين. دون انتظار تأكيد نتيجة هذا الهجوم المفاجئ، قام بارانغ بشد أسنانه. دمه وأحشائه—لا، تم استهلاك جسد بارانغ بالكامل في انفجار مظلم.
مع التسلية في عينيها، سألت كريستينا، “ماذا مع هذه النبرة، السير يوجين؟ أنا فقط أحاول دعمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم قطع ذراعيه بالفعل. لا يزال بارانغ لم يستسلم، لكنه لم يرَّ أي فرصة للنجاح في محاولة الخجوم على يوجين وإغراق أنيابه فيه. أفضل ما يمكن أن يفعله بارانغ في هذه المرحلة هو إجبار جسده على الانفجار والموت مع عدوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي يوجين!!!”
علاقته مع جاغون ليستْ مثيرة للإعجابِ حقا. كشخص قتل والده البيولوجي شخصيا، ما مقدار القيمة والمشاعر التي سيضعها رجل مثل جاغون في أخ لم يشاركه حتى قطرة دم؟
أُبتُلِعَتْ صرخة كريستينا بسبب صوت إنفجارٍ عال.
رفضت كريستينا الإجابة. “أشعر أن العلاقة بيني وبينك ليست عميقة بما يكفي حتى الآن لأكون على استعداد لمشاركة مثل هذه القصة.”
بعد صمت قصير، تحدثت كريستينا، “لا، لا أثق بهما.”
اجتاح الانفجار الأسود يوجين. مع كون المسافة بين الاثنين قريبة جدا، من المستحيل عليه التهرب منها.
“هل تثقين بهذين؟” سأل يوجين وهو ينظر مباشرة إلى كريستينا.
لا، لا حاجة لتجنب ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياته السابقة، فقد وعيه دائمًا بعد استخدام الاشتعال. وكلما فتح عيناه بعد الانهيار بهذه الطريقة، يبدأ في سماع كل أنواع الانتقادات القاسية من سيينا وانيسيه.
يوجين هو الطفل المتبنى الذي أثبت أنه متفوق على الأحفاد المباشرين للسلالة الرئيسية. بغض النظر عن مدى رفض يوجين وجود أي رغبة في مقعد البطريرك، فلن يكون أمام مجلس الشيوخ خيار سوى توخي الحذر من طموحات يوجين.
بووووم!
“الـ-السير يوجين؟! لماذا تتصرف هكذا فجأة؟” صدمت كريستينا.
لم يتمكن الانفجار من تجاوز النقطة التي يقف فيها يوجين.
“هل أنت مستعد؟” سألت كريستينا، غير منتظرة ردًا قبل حمله على ظهرها. “أعلى قليلًا….ها نحن ذا. الآن، يرجى التمسك بإحكام برقبتي.”
في اللحظة التي مات فيها، شهدت عيون بارانغ ألسنة اللهب تتدفق إلى الحياة — ألسنة اللهب التي تحترق باللون الأزرق والأبيض. شكل خليط هذين النوعين من اللهب حاجزًا ضخمًا، مما أدى إلى منع الانفجار. في النهاية، لم يتمكن الانفجار الذي أحدثه بارانغ بالتضحية بحياته من ترك أثر على يوجين.
رفضت كريستينا طلبه بشكل حاسم. “لا. ليس هناك حاجة لذلك. أستطيع أن أحملك بنفسي، سيدي يوجين.”
“اللعنة.” لعن يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يبق أثر واحد لجثة بارانغ. حدق يوجين في قطعة الأرض المتفحمة التي تركت وهو يعيد وينِد إلى غمده، والذي لا يزال يمسكه في يده، داخل عباءته.
لا، لا حاجة لتجنب ذلك.
نادته كريستينا مرة أخرى. “السير يوجين….!”
“…..هل جسدك بخير؟” سألت كريستينا، مغيرةً الموضوع.
هرعت كريستينا إليه، وسرعان ما أمسكت بمعصم يوجين. ثم، وضعت يدها الأخرى فوق صدر يوجين النابض وتجعدت حواجبها.
ومع ذلك، بغض النظر عن مدى كرهه للفكرة، فإن حالة جسده جعلت من المستحيل على يوجين المقاومة.
على الرغم من أن حجتها معقولة، إلا أن يوجين شعر بوضوح أن أصابع كريستينا تتلوى قليلًا أثناء محاولتها للوصول إلى أسفل ذراعه.
“لم يكن يجب أن أتركه يموت.” تذمر يوجين: “إمتلكت الكثير من الطرق لجعل هذا اللقيط يفتح فمه.”
“هل سيكون الأمر حقًا مخجلًا هكذا بالنسبة لك لوضع نفسك بأمان في يدي دون طرح مثل هذه المقاومة؟” استفسرت كريستينا.
هناك الكثير من الأشياء التي أراد يوجين أن يسألها لِـبارانغ. الطريقة الوحيدة للاستجواب التي تعلمها يوجين في الماضي هي التعذيب، ولكن الآن لديه كريستينا معه. بغض النظر عن مدى إحكام محاولة بارانغ إبقاء شفتيه مغلقة، فإن سحر كريستينا المقدس قادرٌ على فتح شفتيه بسهولة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….لا، كان ذلك مستحيلًا.” قامت كريستينا بتصحيحه وهي تقوم بتعديل تعبيرها. “هذا الوحش أقوى بما لا يقاس وأكثر فسادًا من جان الظلام الذي استجوبناه سابقًا. لو حاولت استخدام تعويذة استجواب عليه، لتدمرت روحه قبل أن نتمكن حتى من البدء في الاستماع إلى اعترافه.”
ومع ذلك، لم تظهر كريستينا أي علامات على غضبها. بدلًا من الرد على الفور، نظرت فقط إلى يوجين لبضع لحظات. لم يستطع يوجين قراءة المشاعر التي دفنت في تلك العيون بوضوح.
“ومع ذلك، لم يجب أن أتركه يموت هكذا. حتى لو لم نتمكن من حمله على قول شيء، ربما سنتمكن من جعله يقول شيئًا بمجرد أن نبدأ في ضربه.” قال يوجين بأسف.
“على الرغم من أنك قلت أنك لن تقتلنا؟ لذلك في النهاية، إنها مجرد كذبة.” سخر يوجين.
“…..هل جسدك بخير؟” سألت كريستينا، مغيرةً الموضوع.
لو إستطاع الإقتراب أكثر قليلًا…
“هل لأنني تلقيت اعتراف السيف المقدس؟” سأل يوجين.
أجاب يوجين: “لا بأس في الوقت الحالي، لكن سرعان ما لن يكون الأمر كذلك.”
“…هاه؟” سألت كريستينا، ليست متأكدةً مما يقصده.
لم يشعر يوجين بالحاجة إلى التوضيح.
كوجك….
حفرت أصابعه في صدره واستخدمت الطاقة السحرية لضرب قلبه برفق. تبددت حرارة الجواهر الزائدة ببطء وتباطأ معدل ضربات قلبه.
“هل لأنني تلقيت اعتراف السيف المقدس؟” سأل يوجين.
لكنه بالكاد يتشبث بأنفاسه الأخيرة. في مثل هذه الحالة، هل من الممكن بالنسبة له قلب هذا الوضع؟ هل هذا كله لأنه تصرف بإهمال شديد؟ في حين أنه من الممكن قول ذلك كذريعة في البداية، لكن الآن بعد أن سارت الأمور على هذا النحو، فإن الإهمال وحده لا يمكن أن يبرر هذه النتيجة.
ثم جاء الإرتداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل يوجين الغباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اهتز جسد يوجين بعنف. عندما بدا أنه على وشك الانهيار على الفور، دعمته كريستينا بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الـ-السير يوجين؟! لماذا تتصرف هكذا فجأة؟” صدمت كريستينا.
رفضت كريستينا الإجابة. “أشعر أن العلاقة بيني وبينك ليست عميقة بما يكفي حتى الآن لأكون على استعداد لمشاركة مثل هذه القصة.”
“…على الرغم من أنني لست متأكدةً هل أخبروا شخصًا آخر أم لا، لكن هذان هما الوحيدان اللذان أرسلت إليهما تقريري.” أكدت كريستينا بإيماءة.
لم يستطع يوجين سماع صوتها بوضوح. رأسه يدور وشعر بجميع عضلات جسده وكأنها تمزق. عظامه—لا، حتى الدم في عروقه شعر كما لو إنه يثقله. قلبه، الذي قد إستُنفِدَ بسبب الحمل الزائد، قد صمت الآن. عند هذه النقطة، لم يستطِع يوجين حتى استخلاص القوة اللازمة للبقاء مسيطرًا على جسده.
“نعم. وفقط حتى لا تسقط أو تشعر بعدم الارتياح، سأحرص على دعم مؤخرتك بشكل آمن أيضًا.” طمأنته كريستينا.
مع التسلية في عينيها، سألت كريستينا، “ماذا مع هذه النبرة، السير يوجين؟ أنا فقط أحاول دعمك.”
‘…ما يزال، هذا أفضل مما توقعت.’ فكر يوجين مع نفسه.
ضغط يوجين بإحكام على شفتيه وأغلق ذراعيه بعناد على خصره. ردًا على ذلك، أمسكت كريستينا بأيدي يوجين وفتحتهما على مصراعيهما. قاوم يوجين بكل قوته، لكن بالطريقة التي هو عليها الآن، لم يستطع ببساطة التغلب على قوة كريستينا….
“هل تثقين بهذين؟” سأل يوجين وهو ينظر مباشرة إلى كريستينا.
في حياته السابقة، فقد وعيه دائمًا بعد استخدام الاشتعال. وكلما فتح عيناه بعد الانهيار بهذه الطريقة، يبدأ في سماع كل أنواع الانتقادات القاسية من سيينا وانيسيه.
‘هل هذا بفضل حقيقة أن هذا الجسد أقوى جسدي السابق؟’
لم يبدُ العبء على قلبه ثقيلًا أيضا. ومع ذلك، الاشتعال ليست مهارة يمكن أن يتعامل معها بإهمال. يوجين بحاجة أولًا إلى التأكد من أنه سيكون قادرًا على قتل خصمه بغض النظر عن أي شيء. لا يمكن استخدام هذه المهارة أيضًا دون وجود رفيق قريب يمكنه الاعتناء بجسده المتضرر بعد أن ينتهي يوجين من قتل العدو.
في الواقع، هذا ليس السبب الوحيد وراء خيانة دوينز لهم.
ولكن حتى مع كل الضوء الشديد الذي يتدفق من كريستينا، لا يمكن رؤية شخصية انيسيه.
أكدت له كريستينا بسرعة، “سألقي تعويذة علاجية الآن—”
“هل تثقين بهذين؟” سأل يوجين وهو ينظر مباشرة إلى كريستينا.
“هذا عديم الفائدة.” قال يوجين.
تابعت بصوت خافت، “لا أستطيع أن أثق بهذين الاثنين. لا يمكنني معرفة السبب الذي قد يكون لديهم للقيام بذلك، ولكن إذا شعروا أن هناك حاجة إليه، فسيكونون على استعداد للتعاون مع الشياطين.”
“ماذا تفعلين بحق الجحيم؟” لعن يوجين بتفاجئ وهو يحاول تحريف جسده بعيدًا عنها.
على الرغم من أنه قال هذا، إلا أن كريستينا ما زالت تضع يوجين على الأرض وتلقي تعويذة مقدسة عليه. ضوء دافئ إلتف حول جسد يوجين. ومع ذلك، لا يمكن التخلص من الآثار اللاحقة الناتجة عن استخدام الإشعال حتى مع تعاويذ الشفاء. لا توجد طريقة لعلاج جوهرٍ مرهق بخلاف الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
اهتز جسد يوجين بعنف. عندما بدا أنه على وشك الانهيار على الفور، دعمته كريستينا بسرعة.
“لا تكذب علي. لم تحاولي دعمي، لقد حاولتِ دغدغتي في الإبط!” اتهمها يوجين.
‘…ألن تظهر انيسيه؟’ فكر يوجين وهو ينظر إلى ظهر كريستينا.
لم يستطع يوجين سماع صوتها بوضوح. رأسه يدور وشعر بجميع عضلات جسده وكأنها تمزق. عظامه—لا، حتى الدم في عروقه شعر كما لو إنه يثقله. قلبه، الذي قد إستُنفِدَ بسبب الحمل الزائد، قد صمت الآن. عند هذه النقطة، لم يستطِع يوجين حتى استخلاص القوة اللازمة للبقاء مسيطرًا على جسده.
ولكن حتى مع كل الضوء الشديد الذي يتدفق من كريستينا، لا يمكن رؤية شخصية انيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…حول هذا الوغد الوحشي اللعين.” قال يوجين وهو يرقد على الأرض: “كان يعرف عنك وعني.”
“…هل هذا يعني أن شخصًا ما يسرب المعلومات عنا؟” سألت كريستينا، ووجهها تصلب لأنها فكرت في الآثار المترتبة على هذا الإحتمال. بعد تردد لبضع لحظات، واصلت التحدث. “…الوحيدون الذين عرفوا أنني سآتي إلى سمر….هم البابا والكاردينال روجرس.”
“…حول هذا الوغد الوحشي اللعين.” قال يوجين وهو يرقد على الأرض: “كان يعرف عنك وعني.”
“هل أنتِ متأكدة؟”
“مهمة تافهة تقول….حسنًا، لا يهم.” تجاهل يوجين. “لذلك على أي حال، ماذا كنت تخطط للقيام به بمجرد وصولك إلى ملاذ الجان؟”
“…على الرغم من أنني لست متأكدةً هل أخبروا شخصًا آخر أم لا، لكن هذان هما الوحيدان اللذان أرسلت إليهما تقريري.” أكدت كريستينا بإيماءة.
ومع ذلك، بغض النظر عن مدى كرهه للفكرة، فإن حالة جسده جعلت من المستحيل على يوجين المقاومة.
“…” صدم يوجين وظل صامتًا.
“هل تثقين بهذين؟” سأل يوجين وهو ينظر مباشرة إلى كريستينا.
قالت كريستينا بابتسامة باهتة على وجهها: “قد يكون هذا أيضًا عاملًا، لكن الاثنين أيضًا لا يريدان مني أن أموت هكذا.”
اهتز جسد يوجين بعنف. عندما بدا أنه على وشك الانهيار على الفور، دعمته كريستينا بسرعة.
بصراحة، إستعد يوجين لأن يُصفع وجهه بسبب طرح مثل هذا السؤال الوقح. من ناحية، هناك البابا، المرشد الأعلى لكنيسة النور. ومن ناحية أخرى، هناك الكاردينال، الذي هو على بعد خطوة واحدة فقط من البابا، ووالد كريستينا بالتبني. سيكون من الطبيعي فقط أن تكون كريستينا غاضبة من إتهام هذين الاثنين بمثل هذه الشكوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تخططين لحملي على ظهرك….؟” سأل يوجين بصدمة.
ومع ذلك، لم تظهر كريستينا أي علامات على غضبها. بدلًا من الرد على الفور، نظرت فقط إلى يوجين لبضع لحظات. لم يستطع يوجين قراءة المشاعر التي دفنت في تلك العيون بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، إستعد يوجين لأن يُصفع وجهه بسبب طرح مثل هذا السؤال الوقح. من ناحية، هناك البابا، المرشد الأعلى لكنيسة النور. ومن ناحية أخرى، هناك الكاردينال، الذي هو على بعد خطوة واحدة فقط من البابا، ووالد كريستينا بالتبني. سيكون من الطبيعي فقط أن تكون كريستينا غاضبة من إتهام هذين الاثنين بمثل هذه الشكوك.
‘هل هذا بفضل حقيقة أن هذا الجسد أقوى جسدي السابق؟’
ومع ذلك، لا يزال لديه شعور بأن العواطف هي شيء آخر غير الغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياته السابقة، فقد وعيه دائمًا بعد استخدام الاشتعال. وكلما فتح عيناه بعد الانهيار بهذه الطريقة، يبدأ في سماع كل أنواع الانتقادات القاسية من سيينا وانيسيه.
لم يبدُ العبء على قلبه ثقيلًا أيضا. ومع ذلك، الاشتعال ليست مهارة يمكن أن يتعامل معها بإهمال. يوجين بحاجة أولًا إلى التأكد من أنه سيكون قادرًا على قتل خصمه بغض النظر عن أي شيء. لا يمكن استخدام هذه المهارة أيضًا دون وجود رفيق قريب يمكنه الاعتناء بجسده المتضرر بعد أن ينتهي يوجين من قتل العدو.
“…ماذا عنك يا سيدي يوجين؟ إذا تم تسريب أخبار عنا، إذن ليست الإمبراطورية المقدسة فقط، ولكن أيضًا عشيرة لايونهارت التي يجب الاشتباه بها، صحيح؟” سألت كريستينا دون الإجابة على سؤاله.
أبقى يوجين صمته بشدة.
“يستحيل أن يقوم بها البطريرك.” قال يوجين بثقة: “ليس لديه سبب للقيام بذلك. ومع ذلك، إذا تحدثنا عن رئيس المجلس، ثم أعتقد أنه قد يكون قادرًا على القيام بشيء من هذا القبيل.”
في اللحظة التي مات فيها، شهدت عيون بارانغ ألسنة اللهب تتدفق إلى الحياة — ألسنة اللهب التي تحترق باللون الأزرق والأبيض. شكل خليط هذين النوعين من اللهب حاجزًا ضخمًا، مما أدى إلى منع الانفجار. في النهاية، لم يتمكن الانفجار الذي أحدثه بارانغ بالتضحية بحياته من ترك أثر على يوجين.
يوجين هو الطفل المتبنى الذي أثبت أنه متفوق على الأحفاد المباشرين للسلالة الرئيسية. بغض النظر عن مدى رفض يوجين وجود أي رغبة في مقعد البطريرك، فلن يكون أمام مجلس الشيوخ خيار سوى توخي الحذر من طموحات يوجين.
يستحيل ألَّا يعرف بارانغ اسمه.
“…ماذا عنك يا سيدي يوجين؟ إذا تم تسريب أخبار عنا، إذن ليست الإمبراطورية المقدسة فقط، ولكن أيضًا عشيرة لايونهارت التي يجب الاشتباه بها، صحيح؟” سألت كريستينا دون الإجابة على سؤاله.
في الواقع، هذا ليس السبب الوحيد وراء خيانة دوينز لهم.
عرف يوجين وكريستينا أنه لا توجد أي جثة تستريح داخل قبر فيرموث. شرف عشيرة لايونهارت شيئًا تم نقله إليهم من سلفهم، فيرموث العظيم. لو إن ذلك من أجل حماية شرف العشيرة….فقد تكون هذه أيضًا طريقة ملائمة لدفنِ هذه الحقيقة المخزية حتى لا يتم الكشف عنها أبدًا.
“ماذا عنك؟” سأل يوجين مرة أخرى. “هل تثقين بالبابا والكاردينال؟”
بعد صمت قصير، تحدثت كريستينا، “لا، لا أثق بهما.”
تابعت بصوت خافت، “لا أستطيع أن أثق بهذين الاثنين. لا يمكنني معرفة السبب الذي قد يكون لديهم للقيام بذلك، ولكن إذا شعروا أن هناك حاجة إليه، فسيكونون على استعداد للتعاون مع الشياطين.”
ولكن حتى مع كل الضوء الشديد الذي يتدفق من كريستينا، لا يمكن رؤية شخصية انيسيه.
“…” صدم يوجين وظل صامتًا.
“الـ-السير يوجين؟! لماذا تتصرف هكذا فجأة؟” صدمت كريستينا.
“ومع ذلك، سيدي يوجين. سمعت أيضًا ما قاله ذلك الوحش. ادعى أنه بعد أن أرشدناه إلى إقليم الجان، كان ينوي قتل كلانا. على الرغم من أنني لا أستطيع أن أقول حقا في هذه المرحلة هل هو يقول الحقيقة أم لا، لك لو إنها الحقيقة، إذن….” ترددت كريستينا قبل أن تنتهي بثقة “إذن ليس البابا ولا الكاردينال روجرس هما من عقدا صفقة مع الوحوش.”
“هل لأنني تلقيت اعتراف السيف المقدس؟” سأل يوجين.
“هل سيكون الأمر حقًا مخجلًا هكذا بالنسبة لك لوضع نفسك بأمان في يدي دون طرح مثل هذه المقاومة؟” استفسرت كريستينا.
بدا شعور يد كريستينا وهي تدعم مؤخرته من الأسفل بغيضًا حقًا.
قالت كريستينا بابتسامة باهتة على وجهها: “قد يكون هذا أيضًا عاملًا، لكن الاثنين أيضًا لا يريدان مني أن أموت هكذا.”
أكدت له كريستينا بسرعة، “سألقي تعويذة علاجية الآن—”
موضوع هذه المحادثة ليس شيئًا ممتعًا، لذلك من الواضح أن الابتسامة التي على وجهها مصطنعة. نفس نوع الابتسامة التي اعتادت انيسيه على إظهارها كلما تحدثت عن الإمبراطورية المقدسة منذ فترة طويلة.
“اللعنة.” لعن يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظلت انيسيه مترددةً بشكل غريب في الحديث عن الإمبراطورية المقدسة. حتى يتحدث الجميع عن ماضيهم، ظلت انيسيه صامتة. هناك أيضا ابتسامة ملتوية على وجهها تختلف عن تلك التي تظهرها عادة.
‘…ما يزال، هذا أفضل مما توقعت.’ فكر يوجين مع نفسه.
على الرغم من أنه قال هذا، إلا أن كريستينا ما زالت تضع يوجين على الأرض وتلقي تعويذة مقدسة عليه. ضوء دافئ إلتف حول جسد يوجين. ومع ذلك، لا يمكن التخلص من الآثار اللاحقة الناتجة عن استخدام الإشعال حتى مع تعاويذ الشفاء. لا توجد طريقة لعلاج جوهرٍ مرهق بخلاف الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
في الوقت الحالي، بدت كريستينا مشابهة لذلك تماما.
“هل أبدو حقًا وكأنني تنين في عينيك؟” سأل.
بعد بعض التردد، قرر يوجين أن يسأل. “…لِمَ لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفضت كريستينا الإجابة. “أشعر أن العلاقة بيني وبينك ليست عميقة بما يكفي حتى الآن لأكون على استعداد لمشاركة مثل هذه القصة.”
هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها يوجين لمثل سوء الفهم هذا. شخر يوجين وهز رأسه.
“حسنًا إذن.” تمتم يوجين وهو يقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بارانغ أيضا يدرك ذلك جيدا. بغض النظر عما حدث له، لن يشعر جاغون بأي تعاطف معه. حتى أنه قد يسخر من بارانغ لكونه ضعيفا. الأخوة التي أقسموها عندما كانوا صغارًا ويحلمون بمستقبل بعيد معا….ليست هذه العلاقة ذات أهمية ولا حتى قليلًا لجاغون كما هو الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عنك؟” سأل يوجين مرة أخرى. “هل تثقين بالبابا والكاردينال؟”
أو على الأقل حاول الوقوف. لم يستطِع حشد القوة في جسده بشكل صحيح، وحتى بعد صَرِّ أسنانه بجهد، لم يستطع ثني خصره بزاوية معينة.
“من أعطاك أوامرك؟” طالب يوجين.
“لا على الإطلاق.” ردت كريستينا بهزة من رأسها: “لا أشعر بأي غضب من طرح مثل هذا السؤال. لأنه لا يوجد سبب لي للشعور بالغضب.”
برؤية هذا المنظر، تغيرت ابتسامة كريستينا مرة أخرى إلى ابتسامتها المعتادة. ضحكت ثم مدت يدها نحو إبط يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حفرت أصابعه في صدره واستخدمت الطاقة السحرية لضرب قلبه برفق. تبددت حرارة الجواهر الزائدة ببطء وتباطأ معدل ضربات قلبه.
“ماذا تفعلين بحق الجحيم؟” لعن يوجين بتفاجئ وهو يحاول تحريف جسده بعيدًا عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا، لا حاجة لتجنب ذلك.
مع التسلية في عينيها، سألت كريستينا، “ماذا مع هذه النبرة، السير يوجين؟ أنا فقط أحاول دعمك.”
لو إستطاع الإقتراب أكثر قليلًا…
“لا تكذب علي. لم تحاولي دعمي، لقد حاولتِ دغدغتي في الإبط!” اتهمها يوجين.
تم قطع ذراعيه. أعضائه الداخلية تتسرب أيضًا من جذعه الممزق.
ومع ذلك، بغض النظر عن مدى كرهه للفكرة، فإن حالة جسده جعلت من المستحيل على يوجين المقاومة.
“…من أين أتتك هذه الفكرة بحق السماء؟ ليس وكأنني مجنونة، فلماذا تتهمني بمحاولة دغدغتك، السير يوجين؟” سألت كريستينا بعبوس.
تابعت بصوت خافت، “لا أستطيع أن أثق بهذين الاثنين. لا يمكنني معرفة السبب الذي قد يكون لديهم للقيام بذلك، ولكن إذا شعروا أن هناك حاجة إليه، فسيكونون على استعداد للتعاون مع الشياطين.”
على الرغم من أن حجتها معقولة، إلا أن يوجين شعر بوضوح أن أصابع كريستينا تتلوى قليلًا أثناء محاولتها للوصول إلى أسفل ذراعه.
إهتزت عيون يوجين بإحراج. هل حقًا سَـيُحمَلُ على الظهر، في سنه هذا؟ ماضيه الصعب، من عندما كان يكسب رزقه كمرتزق في حياته السابقة، ومضت هذه الذكريات في رأسه. قرر يوجين أنه يكره تمامًا فكرة الحصول على دعمٍ من كريستينا.
“سيدي يوجين!!!”
“…هذا….ليس هناك حاجة لدعمي.” إستسلم يوجين أخيرًا. “فقط أعطني يد حتى أتمكن من سحب نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل سيكون الأمر حقًا مخجلًا هكذا بالنسبة لك لوضع نفسك بأمان في يدي دون طرح مثل هذه المقاومة؟” استفسرت كريستينا.
حافظ يوجين على صمتٍ عنيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يمت بارانغ بعد. على الرغم من أن جروحه خطيرة لدرجة أنه لن يستمر طويلًا بدون علاج، إلا أن بارانغ لا يزال على قيد الحياة، رافضًا الموت.
“لذلك لديك في الواقع جانب لطيفٌ لك. أشعر أنني لم أدرك ذلك حقًا حتى الآن بسبب كلماتك وأفعالك المعتادة، لكن بالنظر إليك الآن، أنت حقًا أصغر مني.” لاحظت كريستينا بإبتسامة ناعمة حيث مدت يداها نحو يوجين. “الآن إذن. حاول ألَّا تشعر بالخجل وارفع يديك حتى تتمكن هذه الأخت الكبرى من اصطحابك. لو إحتجت إلى مثال، فَـإرفع يديك كما لو إنك تهتف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، كيف يمكن ذلك؟ الشخص الذي يقف هناك، أمامه مباشرة، هو وجود مرعب بدا من المستحيل حتى لمسه. كيف يمكن لهذا الشخص أن يكون حقًا شقيًا بشريا لم يصبح بعد بالغًا كاملًا؟
“…أنت غاضبة لأنني اتهمت البابا والكاردينال، أليس كذلك؟” أصر يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقترب يوجين خطوة أخرى، تغير لون دم بارانغ الذي لطخ الأرض من حولهم. تحول الدم إلى لون غامق ورُشَّ على يوجين. دون انتظار تأكيد نتيجة هذا الهجوم المفاجئ، قام بارانغ بشد أسنانه. دمه وأحشائه—لا، تم استهلاك جسد بارانغ بالكامل في انفجار مظلم.
“لا على الإطلاق.” ردت كريستينا بهزة من رأسها: “لا أشعر بأي غضب من طرح مثل هذا السؤال. لأنه لا يوجد سبب لي للشعور بالغضب.”
“ثم لماذا تفعلين هذا بي؟ لماذا بالضبط أنت تضايقينني هكذا؟” سأل يوجين بشكل درامي.
لا، لا حاجة لتجنب ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بارانغ أيضا يدرك ذلك جيدا. بغض النظر عما حدث له، لن يشعر جاغون بأي تعاطف معه. حتى أنه قد يسخر من بارانغ لكونه ضعيفا. الأخوة التي أقسموها عندما كانوا صغارًا ويحلمون بمستقبل بعيد معا….ليست هذه العلاقة ذات أهمية ولا حتى قليلًا لجاغون كما هو الآن.
“السير يوجين، هل تعرف ماذا تعني الكارما؟”
لو إستطاع الإقتراب أكثر قليلًا…
مثل يوجين الغباء.
“هل تثقين بهذين؟” سأل يوجين وهو ينظر مباشرة إلى كريستينا.
“ومع ذلك، لم يجب أن أتركه يموت هكذا. حتى لو لم نتمكن من حمله على قول شيء، ربما سنتمكن من جعله يقول شيئًا بمجرد أن نبدأ في ضربه.” قال يوجين بأسف.
“سيدي يوجين، لقد ضايقتني أيضًا في عدة مناسبات منذ أن دخلنا هذه الغابة، وكلماتك القاسية تركت بصماتها على قلبي. بالطبع بكل تأكيد، لم يسبق لي أن آويتُ أي كراهية تجاهك بسبب تلك الأفعال، ولكن إذا لم أفعل هذا الآن، متى سأحصل على فرصة لفعل ما أريد معك، السير يوجين؟” سألت كريستينا بِـشَرٍّ يشع من عينيها.
بدا شعور يد كريستينا وهي تدعم مؤخرته من الأسفل بغيضًا حقًا.
‘هل هذا بفضل حقيقة أن هذا الجسد أقوى جسدي السابق؟’
ضغط يوجين بإحكام على شفتيه وأغلق ذراعيه بعناد على خصره. ردًا على ذلك، أمسكت كريستينا بأيدي يوجين وفتحتهما على مصراعيهما. قاوم يوجين بكل قوته، لكن بالطريقة التي هو عليها الآن، لم يستطع ببساطة التغلب على قوة كريستينا….
“أنت حقًا عنيد جدًا يا سيدي يوجين.” علقت كريستينا قائلة: “انطلاقا من حالة جسمك، حتى لو دعمتك، سيكون من الصعب عليك المشي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أشعر بالخجل عندما يكون كل ما أفعله هو رعاية مريض جريح؟” سألت كريستينا ببراءة. “ولكن هل هذا يعني أنك تشعر بالخجل الآن، السير يوجين؟”
“….على الأقل أحضري نقالة…” غمغم يوجين بإحراج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل لأنني تلقيت اعتراف السيف المقدس؟” سأل يوجين.
رفضت كريستينا طلبه بشكل حاسم. “لا. ليس هناك حاجة لذلك. أستطيع أن أحملك بنفسي، سيدي يوجين.”
بعد بعض التردد، قرر يوجين أن يسأل. “…لِمَ لا؟”
“أنت تخططين لحملي على ظهرك….؟” سأل يوجين بصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا عديم الفائدة.” قال يوجين.
“نعم. وفقط حتى لا تسقط أو تشعر بعدم الارتياح، سأحرص على دعم مؤخرتك بشكل آمن أيضًا.” طمأنته كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا عديم الفائدة.” قال يوجين.
إهتزت عيون يوجين بإحراج. هل حقًا سَـيُحمَلُ على الظهر، في سنه هذا؟ ماضيه الصعب، من عندما كان يكسب رزقه كمرتزق في حياته السابقة، ومضت هذه الذكريات في رأسه. قرر يوجين أنه يكره تمامًا فكرة الحصول على دعمٍ من كريستينا.
كشف بارانج، “مهمتي هي فقط تأكيد وجود وموقع ملاذ الجان.”
ومع ذلك، بغض النظر عن مدى كرهه للفكرة، فإن حالة جسده جعلت من المستحيل على يوجين المقاومة.
رفضت كريستينا الإجابة. “أشعر أن العلاقة بيني وبينك ليست عميقة بما يكفي حتى الآن لأكون على استعداد لمشاركة مثل هذه القصة.”
بعد صمت قصير، تحدثت كريستينا، “لا، لا أثق بهما.”
“هل أنت مستعد؟” سألت كريستينا، غير منتظرة ردًا قبل حمله على ظهرها. “أعلى قليلًا….ها نحن ذا. الآن، يرجى التمسك بإحكام برقبتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انخفضت المسافة البعيدة بين الخصمين ببطء حيث سار يوجين بهدوء إلى بارانغ. لم يتحرك بسرعة، مما سمح لكل خطوة من خطواته أن ترن بوضوح.
تأوه يوجين. “أنت….ألا تشعرين بأي خجل؟”
عرف يوجين وكريستينا أنه لا توجد أي جثة تستريح داخل قبر فيرموث. شرف عشيرة لايونهارت شيئًا تم نقله إليهم من سلفهم، فيرموث العظيم. لو إن ذلك من أجل حماية شرف العشيرة….فقد تكون هذه أيضًا طريقة ملائمة لدفنِ هذه الحقيقة المخزية حتى لا يتم الكشف عنها أبدًا.
“لماذا أشعر بالخجل عندما يكون كل ما أفعله هو رعاية مريض جريح؟” سألت كريستينا ببراءة. “ولكن هل هذا يعني أنك تشعر بالخجل الآن، السير يوجين؟”
“لذلك لديك في الواقع جانب لطيفٌ لك. أشعر أنني لم أدرك ذلك حقًا حتى الآن بسبب كلماتك وأفعالك المعتادة، لكن بالنظر إليك الآن، أنت حقًا أصغر مني.” لاحظت كريستينا بإبتسامة ناعمة حيث مدت يداها نحو يوجين. “الآن إذن. حاول ألَّا تشعر بالخجل وارفع يديك حتى تتمكن هذه الأخت الكبرى من اصطحابك. لو إحتجت إلى مثال، فَـإرفع يديك كما لو إنك تهتف.”
أبقى يوجين صمته بشدة.
“…أنت غاضبة لأنني اتهمت البابا والكاردينال، أليس كذلك؟” أصر يوجين.
يستحيل ألَّا يعرف بارانغ اسمه.
“من فضلك لا تنسَ هذا الشعور. آمل أن يتمسك السير يوجين بتجربة هذا اليوم ويستخدمها ليصير شخصًا أفضل من الآن فصاعدًا.” طلبت كريستينا بمرح.
أكدت له كريستينا بسرعة، “سألقي تعويذة علاجية الآن—”
ولكن على الرغم من أنه تلقى للتو تأكيدًا من الرجل نفسه، إلا أن بارانغ ببساطة لم يصدق ذلك.
عض يوجين شفتيه وإرتجف ثم حنى رأسه.
هرعت كريستينا إليه، وسرعان ما أمسكت بمعصم يوجين. ثم، وضعت يدها الأخرى فوق صدر يوجين النابض وتجعدت حواجبها.
تم قطع ذراعيه. أعضائه الداخلية تتسرب أيضًا من جذعه الممزق.
بدا شعور يد كريستينا وهي تدعم مؤخرته من الأسفل بغيضًا حقًا.
أبقى يوجين صمته بشدة.
بعد صمت قصير، تحدثت كريستينا، “لا، لا أثق بهما.”
لم يشعر يوجين بالحاجة إلى التوضيح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات