سيد البرج الأخضر (3)
الفصل 126: سيد البرج الأخضر (3)
“…هذا، لو لم أحرص على منعه بشكل صحيح، لَـإحترق معظم المشاهدين حتى الموت.” ميلكيث، التي ظلت تستمع بصمت، عادت إلى المحادثة.
“لماذا تحجبين الرؤية؟!”
ظهر حينها جدار ترابي عالي. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من رؤية اللحظة الحاسمة، إلا أن الحشد بإمكانه بسهولة تحديد الفائز بين يوجين وجينريك من خلال النظرة الفظيعة والرأس المنخفض.
“أظهري لنا ما يحدث!”
هذه الصيحات قادمة من الحشد الذي يشاهد. في العادة، ميلكيث ستطلق العنان لخطبة عليهم بسبب جحدهم تجاه منقذهم، لكن ميلكيث حاليا لا تهتم كثيرًا بالشجار مع الحشد.
تبددت النيران ببطء وبدأت الحرارة المستعرة تتلاشى. على الرغم من أنه من المفترض أن يظل الجو باردًا في أوائل الربيع، إلا أن المتفرجين بدأوا في خلع معاطفهم كما لو إنهم في منتصف الصيف.
ليست ميلكيث فقط أيضا. جميع أسياد الأبراج الثلاثة الذين تقدموا إلى الأمام لحماية المتفرجين ظلت عيونهم مثبتة على عمود النار الذي يرتفع عاليًا في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح يوجين عباءته قليلًا، لكن مير لم تندفع إلى الداخل. بدلًا من ذلك، اقتربت وأمسكت إحدى ذراعي يوجين وهي تضحك. قد يكون ذلك بسبب تخفيف جسدها من كل توتره، لكنها وجدت صعوبة في المشي لوحدها.
تبددت النيران ببطء وبدأت الحرارة المستعرة تتلاشى. على الرغم من أنه من المفترض أن يظل الجو باردًا في أوائل الربيع، إلا أن المتفرجين بدأوا في خلع معاطفهم كما لو إنهم في منتصف الصيف.
أومأ يوجين بإتفاق وربت على رأس مير. عندما بدأ في التربيت عليها لأول مرة، حذرته مير من أنه لا ينبغي له تجاوز الحدود معها، ولكن في مرحلة ما، توقفت عن رفض لمس يوجين إياها.
نظر يوجين إلى الأمام، من خلال الضباب المتغير والمتذبذب، وهو يمسك أنفاسه.
تناثرت إغدراسيل إلى الغبار. حتى الأرض الهائجة هدأت.
انتهى الأمر بجينريك بانتهاك القيد الذي وضعه هو نفسه. في تلك اللحظة، إستعصى عليه الدفاع ضد الانفجار بشجرته الإلهية أو التعويذات من الدائرة السادسة الأخرى. على الرغم من أنها مجرد كرة نارية واحدة، لكن مع إضافة إعصار تيمبست إليها، صار من المستحيل تمامًا صد الهجوم بأي شيء داخل الدائرة السادسة.
يمكنه رؤية بعض الأشياء الضخمة تتلوى في الداخل. ابتسم يوجين ولوح بيده. ردا على ذلك، هبت رياح تيمبست واجتاحت كل الحرارة المتبقية في انفجار تصاعدي.
كما تم جرها هكذا، أخرجت مير رأسها بضعف، عيناها تدور.
سمح هذا ليوجين بتأكيد ما رآه. الأشياء المتلألئة هي جذور عملاقة. على الرغم من أنها ليست كبيرة مثل تلك الموجودة في شجرة العالم التي لاحظها في منطقة الجان، إلا أن هذه الجذور تنتمي إلى شجرة لا تزال كبيرة بما يكفي لتذكيره بها. لو توجب على المرء أن يختار أكبر فرق بين الشجرتين، فهو أن نهاية كل فرع وجذر من هذه الشجرة لها شيء يشبه برعم زهرة، ولكن، على أي حال، تمتلك هذه الشجرة مظهرًا غريبًا تماما.
إنقسم مركز جذع الشجرة مفتوحًا. عض جينريك، الذي خرج من داخل الشجرة، بشدة شفته السفلية. على الرغم من أنه أصيب للتو بمزيج من كرة اللهب الحارقة والرياح الشبيهة بالإعصار من تيمبست، لكن لم تُترَك علامة حرق واحدة على جسد جينريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن وجدت تدخلها لا فائدة منه، تذمرت ميلكيث وهزت رأسها.
إندهش يوجين بصدق. إذن هذه هي إغدراسيل: تعويذة تخصص سيد البرج الأخضر، جينريك أوسمان. في اللحظة التي انفجرت فيها العاصفة النارية، تحولت الشجرة الإلهية من الدائرة السادسة على الفور إلى إغدراسيل. ثم تم حظر الانفجار الناتج عن طريق إلقاء فوري لموجة من تعاويذ الدفاع وطبقات من الجذور.
“حسنا، حسنا، إنها مبالغة. بغض النظر عن مدى التعب الذي أواجهه، لن ترتفع درجة حرارتي بسبب حساب صيغٍ سحرية فحسب. لأن هيكلي الأساسي لم يتم إنشاؤه إلا من قبل السيدة سيينا بعد كل شيء.” أعلنت مير بفخر.
أجابت مير بإبتسامة: “فهمت.”
“هذا….” بدأ يوجين يتحدث دون إعادة تيمبست أولًا إلى عالمه.
“لهذا السبب قلت إنك لست بحاجة إلى الاعتذار. حتى رغم حقيقة أنك متهورٌ جدًا في الدخول في مثل هذه المبارزة، يوجين….لقد فزت بمبارزتك مع جينريك أوسمان، ساحر فائق وسيد البرج الأخضر.” قال لوفليان بفخر، لم يعد مزاجه غاضبًا. “كُنتَ مذهلًا.”
سألت مير بوجه طفولي، ” لماذااااا….؟”
بينما ينظر إلى جينريك، الذي لا يزال في وسط إعصار تيمبست، تابع يوجين، “بغض النظر عن الطريقة التي أنظر بها إلى الأمر، فهذه ليست تعويذة من الدائرة السادسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت من عباءة يوجين بالكامل ووقفت أمام جينريك الراكع.
بقيَّ جينريك صامتًا.
“…سيد البرج الأحمر.” قال جينريك في النهاية، بعد أن دفن كل أفكاره القاتلة في أعماق قلبه ولف زوايا شفتيه مظهرًا ابتسامة قاسية. “تلميذك….إنه حقا….مثير للإعجاب.”
“كل شيء بفضل مساعدتك.” اعترف يوجين بسخاء.
“يبدو أنك قد إنتهكت القيود التي وضعتها أنت بنفسك. أوه نعم، لن تحاول حقًا تقديم أي أعذار حول حقيقة أنني استخدمت تعاويذ من الدائرة السابعة وإستدعيت ملك الأرواح أولًا، هل ستفعل؟” سخر يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وووش….
ما يزال، دون تقديم أي رد، جينريك فقط يحدق بِـيوجين. على الرغم من أن شفته السفلية الممضوغة غُطيَّتْ بالطعم المر للهزيمة، إلا أن روح جينريك ثارت عندما ملأ طعم الدم فمه. كيف يمكن أن يتعرض للإذلال هكذا؟
انتهى الأمر بجينريك بانتهاك القيد الذي وضعه هو نفسه. في تلك اللحظة، إستعصى عليه الدفاع ضد الانفجار بشجرته الإلهية أو التعويذات من الدائرة السادسة الأخرى. على الرغم من أنها مجرد كرة نارية واحدة، لكن مع إضافة إعصار تيمبست إليها، صار من المستحيل تمامًا صد الهجوم بأي شيء داخل الدائرة السادسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنقسم مركز جذع الشجرة مفتوحًا. عض جينريك، الذي خرج من داخل الشجرة، بشدة شفته السفلية. على الرغم من أنه أصيب للتو بمزيج من كرة اللهب الحارقة والرياح الشبيهة بالإعصار من تيمبست، لكن لم تُترَك علامة حرق واحدة على جسد جينريك.
“حسنا، حسنا، إنها مبالغة. بغض النظر عن مدى التعب الذي أواجهه، لن ترتفع درجة حرارتي بسبب حساب صيغٍ سحرية فحسب. لأن هيكلي الأساسي لم يتم إنشاؤه إلا من قبل السيدة سيينا بعد كل شيء.” أعلنت مير بفخر.
وهكذا، لم يترك لجينريك أي خيار سوى استخدام إغدراسيل. إذا لم يستخدمها؟ على الرغم من أنه ربما لن يموت، إلا أنه سيعاني من عار متساوٍ للموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت من عباءة يوجين بالكامل ووقفت أمام جينريك الراكع.
“…إنه حقًا مثير للإعجاب.” كرر جينريك بحسرة.
‘….لا، بدلا من ذلك قد يكون هذا أكثر خزيًا….!’ رثى جينريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن الأمر هكذا الآن، فلن يتمكن أحد من رؤيتنا. بما أنني أقدم مثل هذا التنازل، يجب أن يكون الأمر على ما يرام الآن، أليس كذلك؟” ضغط يوجين على جينريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتجفت شفاه جينريك بصمت، كما لو إنه فقد قدرته على النطق، إلتوى وجهه بشكل رهيب عندما سمع سؤال يوجين. نسي الرهان؟ لا، بالطبع هو يتذكر ذلك. لو هُزِم، فَسَـيتعين عليه أن يركع على ركبتيه، ويحني رأسه، ويعتذر لمير بصدق شديد.
التقت عيون يوجين بعيون جينريك. تم خلط الإذلال والغضب والعداء في هذه العيون، وإمتزجت نية قتل مظلمة معها.
‘لا، مستحيل. هو ليس غبيًا بما يكفي ليبدأ بالتصرف كالمجنون في مكان كهذا، أليس كذلك؟’ سأل يوجين نفسه.
تردد يوجين. “…أوه نعم. لقد زرت أبرام، صحيح؟”
فقط إذا حكمنا من خلال نظرته، بدا أن جينريك قد يركض نحوه لمحاولة قتله، لكن يوجين لم يقلق كثيرًا بشأن ذلك. بعد كل شيء، ألا يوجد هنا الكثير من المتفرجين؟ وأليس سيد البرج الأزرق، الأبيض وسيد البرج الأسود يراقبون جميعًا في مكان قريب؟
ومع ذلك، لا يزال يتعين على جينريك القيام بذلك. بغض النظر عن الأعذار التي قد يتوصل إليها، لم يستطِع تغيير نتيجة المبارزة. بعد كل شيء، أليس التعرض للضرب من قبل صبي أصغر منه بكثير مخجل بالفعل بما فيه الكفاية؟ بدلًا من المجادلة ضد هذا، من الأفضل الاعتراف بالهزيمة واستخدام القيود كذريعة للتخفيف من بعض العار الذي لحق به من هذه المبارزة. لولا وجود القيود، لفاز بالطبع.
ابتسم يوجين ونظر إلى السماء.
هذه الصيحات قادمة من الحشد الذي يشاهد. في العادة، ميلكيث ستطلق العنان لخطبة عليهم بسبب جحدهم تجاه منقذهم، لكن ميلكيث حاليا لا تهتم كثيرًا بالشجار مع الحشد.
بووم!
جادل يوجين، “ومع ذلك، فزت.”
سقط باب ضخم من السماء وبقي منتصبا أثناء هبوطه على الأرض. تم نقش الباب بالعديد من المنحوتات المعقدة. برؤية هذا، إلتوى وجه جينريك.
“لهذا السبب هناك مشكلة في أسلوبك. يقال أن الاعتذار يكتمل فقط عندما تكون هناك دموع أيضًا. لو كنتُ معكم هناك، لَـجعلت الدموع والمخاط يسيل على وجه سيد البرج الأخضر، ذلك الرجل العجوز الوقح.” قالت ميلكيث وهي تتنهد بعمق بأسف صادق.
في هذا الصمت، تردد صدى صوت لوفليان وهو ينقر على إطار الباب في الهواء. أثناء مسح ظهر يده على شفته السفلية، التي تنزف الآن، تراجع جينريك بضع خطوات إلى الوراء.
قال لوفليان وهو ينزل بعد ذلك بوقت قصير ووقف فوق الباب: “يبدو أن الأمر قد انتهى بالفعل.” اشتعلت عيناه باللون الأحمر مع غضب تمثل بفرقعة صفراء بين خصلات شعره، سأل لوفليان بتحدي، “أو ربما تنوي الاستمرار؟”
“…سيد البرج الأحمر.” قال جينريك في النهاية، بعد أن دفن كل أفكاره القاتلة في أعماق قلبه ولف زوايا شفتيه مظهرًا ابتسامة قاسية. “تلميذك….إنه حقا….مثير للإعجاب.”
“كانت المحادثة مع جلالة الملك ممتعة للغاية. كما قبل جلالته الوضع. ومع ذلك، فإن إجراء مثل هذه المحادثة الطويلة في أبرام جعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد. ومع ذلك، من أجل تلميذي، بذلت قصارى جهدي لتحمل ذلك.” تذمر لوفليان.
وافقه لوفليان بشكل متعجرف. “أنا متأكد من أنك لست وحدك من يفكر هكذا، فكل شخص آخر هنا يفكر أيضًا في نفس الشيء.”
أومأ يوجين برأسه ووافق. “هذا صحيح، لقد فعلنها.”
نظر يوجين إلى الباب الذي يقف عليه لوفليان بعيون متلألئة. قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يراها فيها شخصيًا، لكن رؤية تعويذة بعمق لا يستطيع فهمه حتى مع آكاشا وتعقيدات صيغتها نبهته إلى ماهية هذا الباب.
“…غر….غرر….!” بعد النظر إلى محيطه الجديد، شد جينريك قبضتيه وابتسم وهو يهدر، “تريدني….أن….! أنت….تريد أن تدفعني….إلى هذا الحد….!”
لم يستطع التراجع عن كلامه. ولا يمكنه فعل أي شيء حيال حقيقة أنه إنتشى بسبب غطرسته وثقته المفرطة في قدراته الخاصة، مما دفعه إلى التيقن زورًا من انتصاره.
معبد الآلهة، تعويذة تخصص سيد البرج الأحمر، لوفليان. السبب في أن لوفليان استدعاها منذ اللحظة التي وصل فيها هو أن جينريك لا يزال يفعل إغدراسيل في الميدان، وليس ذلك فحسب، بل شعر أيضًا بنية قاتلة خفية قادمة من نظرة جينريك.
“…ماذا؟” صاح جينريك، وضَيَّقَ عيناه وهو ينظر إلى يوجين. “بسهولة؟ أنت تقول أنك فزت بسهولة؟ ضدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتجفت شفاه جينريك بصمت، كما لو إنه فقد قدرته على النطق، إلتوى وجهه بشكل رهيب عندما سمع سؤال يوجين. نسي الرهان؟ لا، بالطبع هو يتذكر ذلك. لو هُزِم، فَسَـيتعين عليه أن يركع على ركبتيه، ويحني رأسه، ويعتذر لمير بصدق شديد.
“سيد البرج الأخضر.” قال لوفليان وهو يضع يديه اللتان تلبسان قفاز على إطار الباب. “نظرتك تبدو منزعجةً قليلًا. هل أزعجك تلميذي بطريقة ما؟”
“…كيف يمكن أن يحدث هذا.” نفى جينريك على مضض. “أشعر بالدهشة من موهبة هذا الشاب الفائضة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر لوفليان بصمت إلى جينريك.
….تاب تاب تاب….
ما يزال، دون تقديم أي رد، جينريك فقط يحدق بِـيوجين. على الرغم من أن شفته السفلية الممضوغة غُطيَّتْ بالطعم المر للهزيمة، إلا أن روح جينريك ثارت عندما ملأ طعم الدم فمه. كيف يمكن أن يتعرض للإذلال هكذا؟
في هذا الصمت، تردد صدى صوت لوفليان وهو ينقر على إطار الباب في الهواء. أثناء مسح ظهر يده على شفته السفلية، التي تنزف الآن، تراجع جينريك بضع خطوات إلى الوراء.
“…لكنك قلت أنك غاضب؟” أشار يوجين بخنوع.
“…إنه حقًا مثير للإعجاب.” كرر جينريك بحسرة.
وووش….
“أنا غاضب! أنا غاضب منك، يوجين، لأنك تصرفت بتهور بما يكفي لقبول مثل هذه المبارزة! نظرًا لأن سيد البرج الأخضر هو الشخص الذي تحداك في المبارزة، فلن يكون قادرًا على الرفض حتى لو طلبتَ تأجيلها. كان يجب عليك التأكد من مناقشة الأمر معي أولًا حول هل شروط المبارزة عادلة أم لا قبل أن توافق على مبارزة سيد البرج الأخضر!” أكمل لوفليان.
“هيا الآن، سيد البرج الأحمر.” قطعته ميلكيث. “لقد كنت هناك أيضًا. أعتقد أن الشروط عادلةٌ جدًا—”
تناثرت إغدراسيل إلى الغبار. حتى الأرض الهائجة هدأت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعتقد إذن؟ هل بدا لك وكأنه فوز صعب بالنسبة لي؟ سيد البرج الأخضر، من بداية مبارزتنا حتى النهاية، تم إجراء جميع تحركاتك وفقًا لإرادتي.”، كشف يوجين.
الفصل 126: سيد البرج الأخضر (3)
“لم أتخيل أبدًا أنه سيكون استثنائيًا للغاية. سمعت أنه تمكن من إلقاء كرة اللهب الحارقة من الدائرة السابعة، لكن للإعتقاد أنه سيكون قادرًا حقًا على إلقاء الدوران العكسي أيضًا. وحتى استدعاء ملك أرواح الرياح فوق ذلك!” رفع جينريك صوته عمدًا وهو يقول هذا بضحكة مكتومة.
يوجين متلعثم. “اممم….هذا….أنا آسـ—”
“…هذا صحيح.” قالت مير الكلمات ببطء بينما انتشرت ابتسامة عريضة على وجهها. “سيدي يوجين، لقد فزتَ حقًا. لقد هزمت سيد البرج الأخضر، جينريك أوسمان، في مبارزة!”
لم يرغب جينريك في فضح احترامه لذاته الجريح من خلال التمثيل الكلامي. على الرغم من ذلك، لو تمكن من ذلك، فإنه يفضل تهدئة أعصابه السيئة ببضع كلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا، مستحيل. هو ليس غبيًا بما يكفي ليبدأ بالتصرف كالمجنون في مكان كهذا، أليس كذلك؟’ سأل يوجين نفسه.
بينما جينريك يفعل ذلك، رفع يوجين عباءة الظلام وقال، “كل ذلك بفضل مير.”
….على الرغم من أن العباءة قد فتحت لها بالفعل، إلا أن مير لم تخرج. كل من الدوران العكسي وكرة اللهب الحارقة هي تعاويذ لا يفترض أن يتمكن يوجين من التعامل معها بعد، لكنه تمكن من إلقاءها بفضل مساعدتها، لكن حتى لو أرادت مير الاختباء، لم تستطِع تجنب تلقي الثناء على هذا.
“…إذن أنت تقول أنك غاضب لأنني تصرفت بمفردي؟” أكد يوجين.
“….همم….الآن حقًا.” قال يوجين وهو يتنهد ويمد يده إلى عباءته، ويمسك برأس مير من حيث هي مستلقية في أعماق العباءة.
“لو إن هذه هي الحقيقة حقًا، فيبدو أن سيد البرج الأخضر قد قلل من شأني حقًا.” قال يوجين بعبوس: “لدرجة أن ذلك مهين. أنا لايونهارت، وكذلك تلميذ سيد البرج الأحمر، لوفليان صوفيز، وقد تم الاعتراف بي كخليفة لسيينا الحكيمة.”
كما تم جرها هكذا، أخرجت مير رأسها بضعف، عيناها تدور.
….ذن ما الشرف من الجدال ورفض ذلك الآن؟
تأوهت مير بضعف. “اررغ….ارررررغ….”
“عمل عظيم.” أثنى عليها يوجين.
سقط باب ضخم من السماء وبقي منتصبا أثناء هبوطه على الأرض. تم نقش الباب بالعديد من المنحوتات المعقدة. برؤية هذا، إلتوى وجه جينريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطِع جينريك قول أي شيء ردًا على هذا. كل ما قاله يوجين هو الحقيقة، ومحاولة المجادلة ضده لن تؤدي إلا إلى جعل جينريك يبدو أحمق أكثر.
“لقد انتهينا، صحيح؟ لا بأس بالنسبة لي للراحة الآن، أليس كذلك؟” قالت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس الأمر كما لو إنك بحاجة إلى أي نوم على أي حال.” سخر يوجين.
“…هذا صحيح.” قالت مير الكلمات ببطء بينما انتشرت ابتسامة عريضة على وجهها. “سيدي يوجين، لقد فزتَ حقًا. لقد هزمت سيد البرج الأخضر، جينريك أوسمان، في مبارزة!”
“ومع ذلك، ما زلت بحاجة إلى الراااااحة….منذ أن تم إنشائي لأول مرة….هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالإرهاق الشديد….” تذمرت مير وهي تحاول التملص والعودة إلى العباءة.
فتح يوجين عباءته قليلًا، لكن مير لم تندفع إلى الداخل. بدلًا من ذلك، اقتربت وأمسكت إحدى ذراعي يوجين وهي تضحك. قد يكون ذلك بسبب تخفيف جسدها من كل توتره، لكنها وجدت صعوبة في المشي لوحدها.
ومع ذلك، لم يترك يوجين مير وظل ممسكًا بقلنسوة رداءها بإحكام.
“هذا….” بدأ يوجين يتحدث دون إعادة تيمبست أولًا إلى عالمه.
فقط إذا حكمنا من خلال نظرته، بدا أن جينريك قد يركض نحوه لمحاولة قتله، لكن يوجين لم يقلق كثيرًا بشأن ذلك. بعد كل شيء، ألا يوجد هنا الكثير من المتفرجين؟ وأليس سيد البرج الأزرق، الأبيض وسيد البرج الأسود يراقبون جميعًا في مكان قريب؟
ثم قال لها: “فقط إنتظري أكثر قليلا.”
“همف، همففف، همفففف. أوه، لا، لا على الإطلاق، حتى من دوني، وأنا متأكد من أنك ستتمكن من الفوز…. همف، أو ربما لا؟ نعم، هذا صحيح. لولا وجود مساعدتي، فيستحيل على السير يوجين الفوز. أليس هذا صحيحًا؟ أنا أقول الحقيقة، أليس كذلك؟” التفتَتْ مير للنظر إلى يوجين وابتسمت بفخر وهي تطرح هذه الأسئلة. “قد تكون قويًا حتى بدون مساعدتي، ولكن لأنني ساعدتك، أصبحتَ أقوى. بفضل ذلك، هل تعلم مدى صعوبة الأمر علي؟ بجدية، شعرت وكأن حرارتي سترتفع بسبب عبء حساب كل تلك الصيغ.”
سألت مير بوجه طفولي، ” لماذااااا….؟”
في النهاية، التقط يوجين مير ووضعها على كتفه. أطلقت مير صوتًا مذهولا، لكنها عدلت على الفور تعابيرها وجلست بأمان على كتف يوجين.
“هناك شيء ما زلتِ بحاجة إلى سماعه.” أشار يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اهتزت أكتاف جينريك بسبب هذه الكلمات. بدأت عيون مير، الناعسة، تتألق مع عودة الحياة إليها. ثم وقفت بشموخ، تحدق بِـجينريك.
فتح يوجين عباءته قليلًا، لكن مير لم تندفع إلى الداخل. بدلًا من ذلك، اقتربت وأمسكت إحدى ذراعي يوجين وهي تضحك. قد يكون ذلك بسبب تخفيف جسدها من كل توتره، لكنها وجدت صعوبة في المشي لوحدها.
“…هذا صحيح.” قالت مير الكلمات ببطء بينما انتشرت ابتسامة عريضة على وجهها. “سيدي يوجين، لقد فزتَ حقًا. لقد هزمت سيد البرج الأخضر، جينريك أوسمان، في مبارزة!”
“كل شيء بفضل مساعدتك.” اعترف يوجين بسخاء.
“همف، همففف، همفففف. أوه، لا، لا على الإطلاق، حتى من دوني، وأنا متأكد من أنك ستتمكن من الفوز…. همف، أو ربما لا؟ نعم، هذا صحيح. لولا وجود مساعدتي، فيستحيل على السير يوجين الفوز. أليس هذا صحيحًا؟ أنا أقول الحقيقة، أليس كذلك؟” التفتَتْ مير للنظر إلى يوجين وابتسمت بفخر وهي تطرح هذه الأسئلة. “قد تكون قويًا حتى بدون مساعدتي، ولكن لأنني ساعدتك، أصبحتَ أقوى. بفضل ذلك، هل تعلم مدى صعوبة الأمر علي؟ بجدية، شعرت وكأن حرارتي سترتفع بسبب عبء حساب كل تلك الصيغ.”
“همف، همففف، همفففف. أوه، لا، لا على الإطلاق، حتى من دوني، وأنا متأكد من أنك ستتمكن من الفوز…. همف، أو ربما لا؟ نعم، هذا صحيح. لولا وجود مساعدتي، فيستحيل على السير يوجين الفوز. أليس هذا صحيحًا؟ أنا أقول الحقيقة، أليس كذلك؟” التفتَتْ مير للنظر إلى يوجين وابتسمت بفخر وهي تطرح هذه الأسئلة. “قد تكون قويًا حتى بدون مساعدتي، ولكن لأنني ساعدتك، أصبحتَ أقوى. بفضل ذلك، هل تعلم مدى صعوبة الأمر علي؟ بجدية، شعرت وكأن حرارتي سترتفع بسبب عبء حساب كل تلك الصيغ.”
“سيدي يوجين، لقد فعلنا ذلك!” صاحت مير.
رد يوجين: “هذا يبدو مبالغًا فيه جدًا.”
التقت عيون يوجين بعيون جينريك. تم خلط الإذلال والغضب والعداء في هذه العيون، وإمتزجت نية قتل مظلمة معها.
“حسنا، حسنا، إنها مبالغة. بغض النظر عن مدى التعب الذي أواجهه، لن ترتفع درجة حرارتي بسبب حساب صيغٍ سحرية فحسب. لأن هيكلي الأساسي لم يتم إنشاؤه إلا من قبل السيدة سيينا بعد كل شيء.” أعلنت مير بفخر.
“….اممم….هذا….” حاول يوجين أن يبتسم إبتسامة لطيفة كما أمال رأسه إلى الجانب وسأل، “هل تسببتُ في إغضابك؟”
أوضح لوفليان، “مع انتهاء جلسة الاستماع، اعترفت عائلة آروث الملكية بأن آكاشا ملكك، يوجين. ومع ذلك، لم يكن ملك آروث حاضرًا في الجلسة، لذلك إحتاج شخص ما إلى إبلاغه بالتفاصيل وضمان إستمرار كل من قيمتكَ وعلاقاتِكَ الجيدة مع آروث.”
أومأ يوجين بإتفاق وربت على رأس مير. عندما بدأ في التربيت عليها لأول مرة، حذرته مير من أنه لا ينبغي له تجاوز الحدود معها، ولكن في مرحلة ما، توقفت عن رفض لمس يوجين إياها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا، مستحيل. هو ليس غبيًا بما يكفي ليبدأ بالتصرف كالمجنون في مكان كهذا، أليس كذلك؟’ سأل يوجين نفسه.
“أنت من وضعني هنا يا سيدي يوجين!”
“…هل يمكن حقًا أن تكون قد نسيت الرهان؟” سأل يوجين في النهاية، وهو ينظر إلى جينريك الذي يقف هناك بشكل متصلب.
رد يوجين: “هذا يبدو مبالغًا فيه جدًا.”
إرتجفت شفاه جينريك بصمت، كما لو إنه فقد قدرته على النطق، إلتوى وجهه بشكل رهيب عندما سمع سؤال يوجين. نسي الرهان؟ لا، بالطبع هو يتذكر ذلك. لو هُزِم، فَسَـيتعين عليه أن يركع على ركبتيه، ويحني رأسه، ويعتذر لمير بصدق شديد.
ابتسم يوجين ونظر إلى السماء.
“هل يمكن أن تكون تشعر بالحرج بسبب وجود الكثير من المتفرجين؟” ضغط يوجين عليه.
“هل يمكن أن تكون تشعر بالحرج بسبب وجود الكثير من المتفرجين؟” ضغط يوجين عليه.
ومع ذلك، لا يزال يتعين على جينريك القيام بذلك. بغض النظر عن الأعذار التي قد يتوصل إليها، لم يستطِع تغيير نتيجة المبارزة. بعد كل شيء، أليس التعرض للضرب من قبل صبي أصغر منه بكثير مخجل بالفعل بما فيه الكفاية؟ بدلًا من المجادلة ضد هذا، من الأفضل الاعتراف بالهزيمة واستخدام القيود كذريعة للتخفيف من بعض العار الذي لحق به من هذه المبارزة. لولا وجود القيود، لفاز بالطبع.
ظهر حينها جدار ترابي عالي. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من رؤية اللحظة الحاسمة، إلا أن الحشد بإمكانه بسهولة تحديد الفائز بين يوجين وجينريك من خلال النظرة الفظيعة والرأس المنخفض.
شعر جينريك أن كل ما حدث هو جزء من مؤامرة لدفعه إلى الجنون.
“لو إن هذه هي الحقيقة حقًا، فيبدو أن سيد البرج الأخضر قد قلل من شأني حقًا.” قال يوجين بعبوس: “لدرجة أن ذلك مهين. أنا لايونهارت، وكذلك تلميذ سيد البرج الأحمر، لوفليان صوفيز، وقد تم الاعتراف بي كخليفة لسيينا الحكيمة.”
“أنت من وضعني هنا يا سيدي يوجين!”
“هممم.” شخر يوجين ضاحكًا وهو يمر بجانب لوفليان وإقترب من جينريك.
بعد هذه الإيماءة، اختفى معبد الآلهة الذي يقف هناك بشكل مهيب في الضباب.
شخر يوجين وقال، “أليس هذا واضحًا؟ أنا على علم بذلك أيضًا. لو وضع سيد البرج الأخضر الحد الأقصى عند الدائرة السابعة بدلًا من الدائرة السادسة، فلن أتمكن من الفوز بسهولة كما فعلت الآن.”
بمجرد أن صار يقف أمام جينريك مباشرة، نقرت قدما يوجين برفق على الأرض.
غرووان!
لم يستطع التراجع عن كلامه. ولا يمكنه فعل أي شيء حيال حقيقة أنه إنتشى بسبب غطرسته وثقته المفرطة في قدراته الخاصة، مما دفعه إلى التيقن زورًا من انتصاره.
أحاط سور ترابي تم إنشاؤه حديثا يوجين وجينريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بما أن الأمر هكذا الآن، فلن يتمكن أحد من رؤيتنا. بما أنني أقدم مثل هذا التنازل، يجب أن يكون الأمر على ما يرام الآن، أليس كذلك؟” ضغط يوجين على جينريك.
شخر يوجين وقال، “أليس هذا واضحًا؟ أنا على علم بذلك أيضًا. لو وضع سيد البرج الأخضر الحد الأقصى عند الدائرة السابعة بدلًا من الدائرة السادسة، فلن أتمكن من الفوز بسهولة كما فعلت الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…غر….غرر….!” بعد النظر إلى محيطه الجديد، شد جينريك قبضتيه وابتسم وهو يهدر، “تريدني….أن….! أنت….تريد أن تدفعني….إلى هذا الحد….!”
قال لوفليان وهو ينزل بعد ذلك بوقت قصير ووقف فوق الباب: “يبدو أن الأمر قد انتهى بالفعل.” اشتعلت عيناه باللون الأحمر مع غضب تمثل بفرقعة صفراء بين خصلات شعره، سأل لوفليان بتحدي، “أو ربما تنوي الاستمرار؟”
“هل هذا لا يكفي؟” سقطت ابتسامة يوجين من وجهه. “سيد البرج الأخضر. لقد ربحتُ مبارزتنا. أنت، سيد البرج الأخضر، هو الذي وضع هذا القيد على نفسك، أنت أيضًا الشخص الذي قرر عدم وضع أي قيود علي. هل يمكن أن تكون قد إعتقدت حقًا أنك لا يمكن أن تخسر؟”
سقط باب ضخم من السماء وبقي منتصبا أثناء هبوطه على الأرض. تم نقش الباب بالعديد من المنحوتات المعقدة. برؤية هذا، إلتوى وجه جينريك.
بدا صمت جينريك إجابة جيدة لهذا السؤال.
“كانت المحادثة مع جلالة الملك ممتعة للغاية. كما قبل جلالته الوضع. ومع ذلك، فإن إجراء مثل هذه المحادثة الطويلة في أبرام جعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد. ومع ذلك، من أجل تلميذي، بذلت قصارى جهدي لتحمل ذلك.” تذمر لوفليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لو إن هذه هي الحقيقة حقًا، فيبدو أن سيد البرج الأخضر قد قلل من شأني حقًا.” قال يوجين بعبوس: “لدرجة أن ذلك مهين. أنا لايونهارت، وكذلك تلميذ سيد البرج الأحمر، لوفليان صوفيز، وقد تم الاعتراف بي كخليفة لسيينا الحكيمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إحتج جينريك “…لولا….التقييد….!”
شخر يوجين وقال، “أليس هذا واضحًا؟ أنا على علم بذلك أيضًا. لو وضع سيد البرج الأخضر الحد الأقصى عند الدائرة السابعة بدلًا من الدائرة السادسة، فلن أتمكن من الفوز بسهولة كما فعلت الآن.”
أجابت مير بإبتسامة: “فهمت.”
“…ماذا؟” صاح جينريك، وضَيَّقَ عيناه وهو ينظر إلى يوجين. “بسهولة؟ أنت تقول أنك فزت بسهولة؟ ضدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تعتقد إذن؟ هل بدا لك وكأنه فوز صعب بالنسبة لي؟ سيد البرج الأخضر، من بداية مبارزتنا حتى النهاية، تم إجراء جميع تحركاتك وفقًا لإرادتي.”، كشف يوجين.
إختفى السور الترابي الذي تم رفعه مؤخرًا. في الوقت نفسه، وقف جينريك ونظف الغبار عن ركبتيه بدقة. ومع ذلك، لم يستطِع إخفاء تعبيره الملتوي تمامًا. بعد النظر إلى يوجين، الذي يقف وظهره إلى جينريك، ألقى الأخير تعويذة الوميض وغادر الساحة بمجرد اختفاء الحاجز.
لم يتمكن جينريك من إثبات خلاف هذا الإدعاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعطى يوجين بعض النصائح، “يجب عليك فقط الاعتراف بالحقيقة، سيد البرج الأخضر. لقد بالغت في تقدير قوتك الخاصة. لو أُجريت هذه المبارزة بدون قيود، هل سأتمكن من الفوز؟ هاها! بهذا المعدل، قد أصير أنا أيضًا سيد البرج الأخضر، صحيح؟”
“لهذا السبب قلت إنك لست بحاجة إلى الاعتذار. حتى رغم حقيقة أنك متهورٌ جدًا في الدخول في مثل هذه المبارزة، يوجين….لقد فزت بمبارزتك مع جينريك أوسمان، ساحر فائق وسيد البرج الأخضر.” قال لوفليان بفخر، لم يعد مزاجه غاضبًا. “كُنتَ مذهلًا.”
لم يستطِع جينريك قول أي شيء ردًا على هذا. كل ما قاله يوجين هو الحقيقة، ومحاولة المجادلة ضده لن تؤدي إلا إلى جعل جينريك يبدو أحمق أكثر.
“…أعتذر عن كل هؤلاء.” اختتم جينريك اعتذاره.
“…سوف أنحني…”
لم يستطع التراجع عن كلامه. ولا يمكنه فعل أي شيء حيال حقيقة أنه إنتشى بسبب غطرسته وثقته المفرطة في قدراته الخاصة، مما دفعه إلى التيقن زورًا من انتصاره.
“لهذا السبب هناك مشكلة في أسلوبك. يقال أن الاعتذار يكتمل فقط عندما تكون هناك دموع أيضًا. لو كنتُ معكم هناك، لَـجعلت الدموع والمخاط يسيل على وجه سيد البرج الأخضر، ذلك الرجل العجوز الوقح.” قالت ميلكيث وهي تتنهد بعمق بأسف صادق.
“…كيف يمكن أن يحدث هذا.” نفى جينريك على مضض. “أشعر بالدهشة من موهبة هذا الشاب الفائضة.”
“……على ركبتي…..”
لقد نظر إلى خصمه بازدراء وتجاهل البطاقات التي يمكن أن يكون يوجين يخفيها. وثق جينريك جدًا من تفوقه في القتال وأيقن بلا أساس أنه الشخص المسيطر على خصمه…
لقد نظر إلى خصمه بازدراء وتجاهل البطاقات التي يمكن أن يكون يوجين يخفيها. وثق جينريك جدًا من تفوقه في القتال وأيقن بلا أساس أنه الشخص المسيطر على خصمه…
“حسنا، حسنا، إنها مبالغة. بغض النظر عن مدى التعب الذي أواجهه، لن ترتفع درجة حرارتي بسبب حساب صيغٍ سحرية فحسب. لأن هيكلي الأساسي لم يتم إنشاؤه إلا من قبل السيدة سيينا بعد كل شيء.” أعلنت مير بفخر.
“…وأعتذر.”
….ذن ما الشرف من الجدال ورفض ذلك الآن؟
أخبرها يوجين: “لقد ركع على ركبتيه، لكنه لم يبك.”
“…أنت….لا، المخلوق المحترم الخاص بسيينا الحكيمة. لقد دعوتك بمجرد مخلوق سحري، نظرت بتعالٍ إلى وجودك، وحتى أن والدي قام بتشريحك من أجل التجربة.” اعترف جينريك.
أوضح لوفليان، “مع انتهاء جلسة الاستماع، اعترفت عائلة آروث الملكية بأن آكاشا ملكك، يوجين. ومع ذلك، لم يكن ملك آروث حاضرًا في الجلسة، لذلك إحتاج شخص ما إلى إبلاغه بالتفاصيل وضمان إستمرار كل من قيمتكَ وعلاقاتِكَ الجيدة مع آروث.”
تبددت النيران ببطء وبدأت الحرارة المستعرة تتلاشى. على الرغم من أنه من المفترض أن يظل الجو باردًا في أوائل الربيع، إلا أن المتفرجين بدأوا في خلع معاطفهم كما لو إنهم في منتصف الصيف.
بصراحة، لم يرغب حقًا في قول هذه الكلمات. كما أنه لا يريد أن يحني رأسه وبالتأكيد لا يريد ثني ركبتيه. أما بالنسبة لهذا الاعتذار؟ لقد أراد حقًا أن يسأل عن سبب إجباره على فعل شيء كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، لا يزال يتعين على جينريك القيام بذلك. بغض النظر عن الأعذار التي قد يتوصل إليها، لم يستطِع تغيير نتيجة المبارزة. بعد كل شيء، أليس التعرض للضرب من قبل صبي أصغر منه بكثير مخجل بالفعل بما فيه الكفاية؟ بدلًا من المجادلة ضد هذا، من الأفضل الاعتراف بالهزيمة واستخدام القيود كذريعة للتخفيف من بعض العار الذي لحق به من هذه المبارزة. لولا وجود القيود، لفاز بالطبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الأمر كما لو إنك بحاجة إلى أي نوم على أي حال.” سخر يوجين.
من أجل حماية شرفه المتبقي، إحتاج جينريك فقط إلى قبول النتائج والالتزام بالكلمات التي قالها بإستعجال.
“…أعتذر عن كل هؤلاء.” اختتم جينريك اعتذاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجابت مير بإبتسامة: “فهمت.”
فتح يوجين عباءته قليلًا، لكن مير لم تندفع إلى الداخل. بدلًا من ذلك، اقتربت وأمسكت إحدى ذراعي يوجين وهي تضحك. قد يكون ذلك بسبب تخفيف جسدها من كل توتره، لكنها وجدت صعوبة في المشي لوحدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد يوجين: “بالطبع سيكون الأمر غير مريح.”
خرجت من عباءة يوجين بالكامل ووقفت أمام جينريك الراكع.
أخبرها يوجين: “لقد ركع على ركبتيه، لكنه لم يبك.”
“أنا، مير ميردين، تلقيت اعتذار سيد البرج الأخضر.” أعلنت مير رسميًا، وهي تنفخ صدرها، وتضع يديها على وركيها، وتحدق بِـجينريك.
من هنا، ألقت نظرة جيدةً جدًا على الجزء العلوي من رأس جينريك المنحني بعمق. عند رؤية هذا، لم تستطِع إلا أن تشعر بالانتعاش في الداخل. شخرت مير بفخر عدة مرات قبل أن تستدير وتعود إلى يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي يوجين، لقد فعلنا ذلك!” صاحت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……على ركبتي…..”
أومأ يوجين برأسه ووافق. “هذا صحيح، لقد فعلنها.”
“هذا لأنك لم تتصرف بحذر بما فيه الكفاية.” صحح لوفليان.
فتح يوجين عباءته قليلًا، لكن مير لم تندفع إلى الداخل. بدلًا من ذلك، اقتربت وأمسكت إحدى ذراعي يوجين وهي تضحك. قد يكون ذلك بسبب تخفيف جسدها من كل توتره، لكنها وجدت صعوبة في المشي لوحدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في النهاية، التقط يوجين مير ووضعها على كتفه. أطلقت مير صوتًا مذهولا، لكنها عدلت على الفور تعابيرها وجلست بأمان على كتف يوجين.
لكن لوفليان قاطعها، “من فضلكِ كوني هادئة، سيدة البرج الأبيض. أنتِ لستِ سيدة يوجين.”
“لقد انتهينا، صحيح؟ لا بأس بالنسبة لي للراحة الآن، أليس كذلك؟” قالت مير.
علقت مير قائلة: “هذا غير مريح أكثر من البقاء داخل العباءة.”
“…كيف يمكن أن يحدث هذا.” نفى جينريك على مضض. “أشعر بالدهشة من موهبة هذا الشاب الفائضة.”
رد يوجين: “بالطبع سيكون الأمر غير مريح.”
“يبدو أنني سأحتاج إلى إعداد وسادة لأوقات مثل هذه. وإلا، هممم، سيدي يوجين، هذه العباءة يمكن أن تغير مظهرها، صحيح؟ هذا الفراء الشائك، ألا يمكنك استبداله بوسادة ناعمة بدلًا من ذلك؟” طلبت مير.
قال يوجين، “يمكنني تغييره، لكنني لا أريد ذلك. لماذا يجب علي؟ أي نوع من المجانين سيتجول مرتديًا وسادةً على كتف عباءته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل لوفليان يراقب يوجين من الجانب.
“ألا يمكنك حتى أن تفعل ذلك بينما أكون متعبةً جدًا؟” عبس مير.
ومع ذلك، لا يزال يتعين على جينريك القيام بذلك. بغض النظر عن الأعذار التي قد يتوصل إليها، لم يستطِع تغيير نتيجة المبارزة. بعد كل شيء، أليس التعرض للضرب من قبل صبي أصغر منه بكثير مخجل بالفعل بما فيه الكفاية؟ بدلًا من المجادلة ضد هذا، من الأفضل الاعتراف بالهزيمة واستخدام القيود كذريعة للتخفيف من بعض العار الذي لحق به من هذه المبارزة. لولا وجود القيود، لفاز بالطبع.
“أنا، مير ميردين، تلقيت اعتذار سيد البرج الأخضر.” أعلنت مير رسميًا، وهي تنفخ صدرها، وتضع يديها على وركيها، وتحدق بِـجينريك.
قال لها يوجين: “نعم، لا أستطيع حقًا. لو شعرتِ أن الأمر غير مريح ولا يحتمل، فقط عودي إلى داخل العباءة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتجفت شفاه جينريك بصمت، كما لو إنه فقد قدرته على النطق، إلتوى وجهه بشكل رهيب عندما سمع سؤال يوجين. نسي الرهان؟ لا، بالطبع هو يتذكر ذلك. لو هُزِم، فَسَـيتعين عليه أن يركع على ركبتيه، ويحني رأسه، ويعتذر لمير بصدق شديد.
“أنت من وضعني هنا يا سيدي يوجين!”
“لأن ذلك أسهل من حملكِ بين ذراعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطِع جينريك قول أي شيء ردًا على هذا. كل ما قاله يوجين هو الحقيقة، ومحاولة المجادلة ضده لن تؤدي إلا إلى جعل جينريك يبدو أحمق أكثر.
أصر يوجين على رفض تغيير مظهر عباءته، مما دفع مير إلى نفخ خديها بخيبة أمل.
“أنت من وضعني هنا يا سيدي يوجين!”
إختفى السور الترابي الذي تم رفعه مؤخرًا. في الوقت نفسه، وقف جينريك ونظف الغبار عن ركبتيه بدقة. ومع ذلك، لم يستطِع إخفاء تعبيره الملتوي تمامًا. بعد النظر إلى يوجين، الذي يقف وظهره إلى جينريك، ألقى الأخير تعويذة الوميض وغادر الساحة بمجرد اختفاء الحاجز.
إندهش يوجين بصدق. إذن هذه هي إغدراسيل: تعويذة تخصص سيد البرج الأخضر، جينريك أوسمان. في اللحظة التي انفجرت فيها العاصفة النارية، تحولت الشجرة الإلهية من الدائرة السادسة على الفور إلى إغدراسيل. ثم تم حظر الانفجار الناتج عن طريق إلقاء فوري لموجة من تعاويذ الدفاع وطبقات من الجذور.
الفصل 126: سيد البرج الأخضر (3)
“لماذا إخفاء ذلك؟” انزعجت ميلكيث عندما اقتربت. “بعد كل شيء، أردت أيضًا أن أرى ذلك اللقيط، سيد البرج الأخضر، ينزل على ركبتيه ويبكي مثل طفل!”
“هممم.” شخر يوجين ضاحكًا وهو يمر بجانب لوفليان وإقترب من جينريك.
أخبرها يوجين: “لقد ركع على ركبتيه، لكنه لم يبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” وافقها لوفليان. “كانت السيدة مير مثيرةً للإعجاب حقًا.”
“لهذا السبب هناك مشكلة في أسلوبك. يقال أن الاعتذار يكتمل فقط عندما تكون هناك دموع أيضًا. لو كنتُ معكم هناك، لَـجعلت الدموع والمخاط يسيل على وجه سيد البرج الأخضر، ذلك الرجل العجوز الوقح.” قالت ميلكيث وهي تتنهد بعمق بأسف صادق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا إخفاء ذلك؟” انزعجت ميلكيث عندما اقتربت. “بعد كل شيء، أردت أيضًا أن أرى ذلك اللقيط، سيد البرج الأخضر، ينزل على ركبتيه ويبكي مثل طفل!”
ظل لوفليان يراقب يوجين من الجانب.
قال لوفليان: “لا تعتذر.” دون السماح ليوجين بإنهاء ما يحاول قوله.
“حسنا، حسنا، إنها مبالغة. بغض النظر عن مدى التعب الذي أواجهه، لن ترتفع درجة حرارتي بسبب حساب صيغٍ سحرية فحسب. لأن هيكلي الأساسي لم يتم إنشاؤه إلا من قبل السيدة سيينا بعد كل شيء.” أعلنت مير بفخر.
بالنسبة لِـيوجين، هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها لوفليان بمثل هذا التعبير على وجهه، والعيون التي ينظر بها إلى يوجين مختلفةٌ أيضًا عن المعتاد. معبد الآلهة الذي استدعاه لوفليان لم يختفِ بعد ولا يزال يقف شامخًا خلف ظهر لوفليان.
هذه الصيحات قادمة من الحشد الذي يشاهد. في العادة، ميلكيث ستطلق العنان لخطبة عليهم بسبب جحدهم تجاه منقذهم، لكن ميلكيث حاليا لا تهتم كثيرًا بالشجار مع الحشد.
يمكنه رؤية بعض الأشياء الضخمة تتلوى في الداخل. ابتسم يوجين ولوح بيده. ردا على ذلك، هبت رياح تيمبست واجتاحت كل الحرارة المتبقية في انفجار تصاعدي.
“….اممم….هذا….” حاول يوجين أن يبتسم إبتسامة لطيفة كما أمال رأسه إلى الجانب وسأل، “هل تسببتُ في إغضابك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……على ركبتي…..”
“نعم.” أجاب لوفليان دون أي تردد. “أنا غاضب. فقط ما الذي إعتقدت أنك تفعل بحق العالم؟ يوجين، هل تعرف أين ذهبت اليوم ولماذا ذهبت إلى هناك؟”
تردد يوجين. “…أوه نعم. لقد زرت أبرام، صحيح؟”
ومع ذلك، لا يزال يتعين على جينريك القيام بذلك. بغض النظر عن الأعذار التي قد يتوصل إليها، لم يستطِع تغيير نتيجة المبارزة. بعد كل شيء، أليس التعرض للضرب من قبل صبي أصغر منه بكثير مخجل بالفعل بما فيه الكفاية؟ بدلًا من المجادلة ضد هذا، من الأفضل الاعتراف بالهزيمة واستخدام القيود كذريعة للتخفيف من بعض العار الذي لحق به من هذه المبارزة. لولا وجود القيود، لفاز بالطبع.
“هذا صحيح. لقد عدت للتو من أبرام. يوجين، أكره الذهاب إلى أبرام. أنا حقًا أكره ذلك. ما لم يكُن عضوًا في سحرة البلاط، فلن يستمتع أي ساحر بالذهاب إلى أبرام. لأن الذهاب إلى هناك يترك الساحر يشعر بالعجز.” اعترف لوفليان وهو يلوح بيده بتنهد عميق.
كما تم جرها هكذا، أخرجت مير رأسها بضعف، عيناها تدور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن ذلك أسهل من حملكِ بين ذراعي.”
بعد هذه الإيماءة، اختفى معبد الآلهة الذي يقف هناك بشكل مهيب في الضباب.
أوضح لوفليان، “مع انتهاء جلسة الاستماع، اعترفت عائلة آروث الملكية بأن آكاشا ملكك، يوجين. ومع ذلك، لم يكن ملك آروث حاضرًا في الجلسة، لذلك إحتاج شخص ما إلى إبلاغه بالتفاصيل وضمان إستمرار كل من قيمتكَ وعلاقاتِكَ الجيدة مع آروث.”
….ذن ما الشرف من الجدال ورفض ذلك الآن؟
لهذا السبب تم استدعاء لوفليان. سيد البرج الأحمر، الذي هو تابع لآروث، وساحر فائق شغل منصب السلطة في آروث لعشرات السنين.
“كانت المحادثة مع جلالة الملك ممتعة للغاية. كما قبل جلالته الوضع. ومع ذلك، فإن إجراء مثل هذه المحادثة الطويلة في أبرام جعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد. ومع ذلك، من أجل تلميذي، بذلت قصارى جهدي لتحمل ذلك.” تذمر لوفليان.
سمح هذا ليوجين بتأكيد ما رآه. الأشياء المتلألئة هي جذور عملاقة. على الرغم من أنها ليست كبيرة مثل تلك الموجودة في شجرة العالم التي لاحظها في منطقة الجان، إلا أن هذه الجذور تنتمي إلى شجرة لا تزال كبيرة بما يكفي لتذكيره بها. لو توجب على المرء أن يختار أكبر فرق بين الشجرتين، فهو أن نهاية كل فرع وجذر من هذه الشجرة لها شيء يشبه برعم زهرة، ولكن، على أي حال، تمتلك هذه الشجرة مظهرًا غريبًا تماما.
يوجين متلعثم. “اممم….هذا….أنا آسـ—”
“أنت من وضعني هنا يا سيدي يوجين!”
قال لوفليان: “لا تعتذر.” دون السماح ليوجين بإنهاء ما يحاول قوله.
“كل شيء بفضلي.” مير، التي لا تزال جالسةً على كتف يوجين، قاطعت بغطرسة.
“لماذا تحجبين الرؤية؟!”
“…لكنك قلت أنك غاضب؟” أشار يوجين بخنوع.
وهكذا، لم يترك لجينريك أي خيار سوى استخدام إغدراسيل. إذا لم يستخدمها؟ على الرغم من أنه ربما لن يموت، إلا أنه سيعاني من عار متساوٍ للموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا غاضب! أنا غاضب منك، يوجين، لأنك تصرفت بتهور بما يكفي لقبول مثل هذه المبارزة! نظرًا لأن سيد البرج الأخضر هو الشخص الذي تحداك في المبارزة، فلن يكون قادرًا على الرفض حتى لو طلبتَ تأجيلها. كان يجب عليك التأكد من مناقشة الأمر معي أولًا حول هل شروط المبارزة عادلة أم لا قبل أن توافق على مبارزة سيد البرج الأخضر!” أكمل لوفليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن ذلك أسهل من حملكِ بين ذراعي.”
“هيا الآن، سيد البرج الأحمر.” قطعته ميلكيث. “لقد كنت هناك أيضًا. أعتقد أن الشروط عادلةٌ جدًا—”
فقط إذا حكمنا من خلال نظرته، بدا أن جينريك قد يركض نحوه لمحاولة قتله، لكن يوجين لم يقلق كثيرًا بشأن ذلك. بعد كل شيء، ألا يوجد هنا الكثير من المتفرجين؟ وأليس سيد البرج الأزرق، الأبيض وسيد البرج الأسود يراقبون جميعًا في مكان قريب؟
لكن لوفليان قاطعها، “من فضلكِ كوني هادئة، سيدة البرج الأبيض. أنتِ لستِ سيدة يوجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وووش….
بعد أن وجدت تدخلها لا فائدة منه، تذمرت ميلكيث وهزت رأسها.
“…إذن أنت تقول أنك غاضب لأنني تصرفت بمفردي؟” أكد يوجين.
أصر يوجين على رفض تغيير مظهر عباءته، مما دفع مير إلى نفخ خديها بخيبة أمل.
في هذا الصمت، تردد صدى صوت لوفليان وهو ينقر على إطار الباب في الهواء. أثناء مسح ظهر يده على شفته السفلية، التي تنزف الآن، تراجع جينريك بضع خطوات إلى الوراء.
“هذا لأنك لم تتصرف بحذر بما فيه الكفاية.” صحح لوفليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جادل يوجين، “ومع ذلك، فزت.”
ومع ذلك، لا يزال يتعين على جينريك القيام بذلك. بغض النظر عن الأعذار التي قد يتوصل إليها، لم يستطِع تغيير نتيجة المبارزة. بعد كل شيء، أليس التعرض للضرب من قبل صبي أصغر منه بكثير مخجل بالفعل بما فيه الكفاية؟ بدلًا من المجادلة ضد هذا، من الأفضل الاعتراف بالهزيمة واستخدام القيود كذريعة للتخفيف من بعض العار الذي لحق به من هذه المبارزة. لولا وجود القيود، لفاز بالطبع.
“لهذا السبب قلت إنك لست بحاجة إلى الاعتذار. حتى رغم حقيقة أنك متهورٌ جدًا في الدخول في مثل هذه المبارزة، يوجين….لقد فزت بمبارزتك مع جينريك أوسمان، ساحر فائق وسيد البرج الأخضر.” قال لوفليان بفخر، لم يعد مزاجه غاضبًا. “كُنتَ مذهلًا.”
“كل شيء بفضلي.” مير، التي لا تزال جالسةً على كتف يوجين، قاطعت بغطرسة.
من هنا، ألقت نظرة جيدةً جدًا على الجزء العلوي من رأس جينريك المنحني بعمق. عند رؤية هذا، لم تستطِع إلا أن تشعر بالانتعاش في الداخل. شخرت مير بفخر عدة مرات قبل أن تستدير وتعود إلى يوجين.
“نعم.” وافقها لوفليان. “كانت السيدة مير مثيرةً للإعجاب حقًا.”
“…هذا، لو لم أحرص على منعه بشكل صحيح، لَـإحترق معظم المشاهدين حتى الموت.” ميلكيث، التي ظلت تستمع بصمت، عادت إلى المحادثة.
“…غر….غرر….!” بعد النظر إلى محيطه الجديد، شد جينريك قبضتيه وابتسم وهو يهدر، “تريدني….أن….! أنت….تريد أن تدفعني….إلى هذا الحد….!”
نظر يوجين إلى الأمام، من خلال الضباب المتغير والمتذبذب، وهو يمسك أنفاسه.
التفت لوفليان للنظر إلى ميلكيث بتعبير متردد، قبل أن يقول، “هذا….مدهش؟”
معبد الآلهة، تعويذة تخصص سيد البرج الأحمر، لوفليان. السبب في أن لوفليان استدعاها منذ اللحظة التي وصل فيها هو أن جينريك لا يزال يفعل إغدراسيل في الميدان، وليس ذلك فحسب، بل شعر أيضًا بنية قاتلة خفية قادمة من نظرة جينريك.
أجابت ميلكيث ببعض الإحراج وحاولت تجنب نظرته: “احم….لقد فعلت ما يجب فعله.”
“كل شيء بفضلي.” مير، التي لا تزال جالسةً على كتف يوجين، قاطعت بغطرسة.
“…إنه حقًا مثير للإعجاب.” كرر جينريك بحسرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات