سيينا ميردين (1)
الفصل 305: سيينا ميردين (1)
هذا الموقد لم يَر الكثير من الإستخدام. خاصة خلال المائتي عام منذ إختفاء سيينا، لم يُستخدَم هذا الموقد مرة واحدة، لذلك بدا نظيفًا تمامًا دون أي أثر للرماد.
بعد المرور عبر المدينة التجارية في سمر، وصلوا إلى حدود كيهل، حيث سَـينفصل يوجين عن سيان.
‘كل شيء على ما يرام.’ حاولت سيينا أن تقنع نفسها بهذا.
ركزت نظرتها على وسط العاصمة البنتاغون، وتمكنت من رؤية القصر الملكي في أبرام، الذي تم بناؤه في وسط بحيرة. حتى بدون مشاهدة كل هذا، فكرت سيينا في زيارتهم عاجلًا أم آجلًا لمناقشة مسألة معاملتهم لمير، ولكن نظرًا لأنها عادت أخيرًا إلى آروث، شعرت سيينا أنه لن يكون كافيًا الإعتماد فقط على كلماتها وحدها.
“تأكد من شرح الأمور بشكل صحيح للبطريرك والسيدة أنسيلا.” أمر يوجين سيان.
“آه!”
داخل الموقد النظيف والمرتب، إندلع لهب فجأة.
قبل مغادرتهم، لم يخبروا اللايونهارت بأي شيء عن الحرب في سمر. ومع ذلك، مع حجم المعركة، وبما أن عيون عشيرة لايونهارت لم تكن عمياء تمامًا، فَـمن المفترض أن تكون أخبار الحرب في غابة سمر قد وصلت إليهم بالفعل الآن.
توقفت خطى سيينا أمام كرسيها الهزاز بجوار المدفأة.
قد تكون عيون أنسيلا قد إنقلبت إلى رأسها في حالة إغماء بمجرد أن سمعت أن بطريرك العائلة التالي، إبنها الذي تعتز به بشدة، كان في ساحة معركة خطيرة. لذلك طلب يوجين من سيان أن يشق طريقه إلى لايونهارت قبل أن يحدث ذلك ويخبرهم عن الغنائم وإنتصارهم مقدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل شيء على ما يرام.
“ليس الأمر كما لو أنني سَـأعود مع أي إصابات، سَـأعود ومعي الكثير من الغنائم، لذلك يجب أن تشعر الأم والبطريرك بسعادة غامرة بدلًا من القلق.” سخر سيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فووش!
بعد أن غادر إيوارد إلى آروث وتم تبني يوجين في العائلة الرئيسية، تحولت أنسيلا إلى أم ناعمة القلب. ومع ذلك، قبل ذلك، خلال الأيام التي كانت فيها حقوق سيان في الخلافة على المحك، كانت أنسيلا أمًا متعجرفةً مثل تانيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يزال لدى سيان ذكريات واضحة عن ذلك الوقت، وحتى الآن بعد أن وهو بالغ، لا يزال جسده يتجمد كلما تخيل مشهد أنسيلا الغاضبة. بصراحة، لا يزال سيان خائفًا منها. لذلك على الرغم من أن كلماته السابقة ربما قيلت بتعبير هادئ، في الداخل، سيان لا يزال قلقًا من أن أنسيلا قد تكون غاضبةً منه.
منذ مرور مائتي عام، إعتقدت أنه بالفعل ربما تغير قليلًا. ومع ذلك، على الرغم من أنها توقعت بعض التغييرات، لكن، ألم تتغير الأمور كثيرًا؟ أصبحت الغابة الهادئة واللطيفة ساحة صاخبة، والنهر الذي كان يتلألأ في ضوء الشمس ويعكس النجوم في الليل قد إمتلأ بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تخف يا رجل….” شجعه يوجين. “فقط الغنائم التي تلقيتها من إيفاتار وحدها يمكن أن تغذي ميزانية عشيرة لايونهارت على مدى السنوات العديدة القادمة، وجثة تنين عتيق هي شيء لن يتمكن الإمبراطور من شرائه حتى لو باع إمبراطوريته بأكملها.”
“هذا….هذا صحيح.” قال سيان بتردد.
بعد رؤية سيان، سافر بقية المجموعة عبر بوابة الإنتقال التي أخذتهم مباشرة إلى آروث. بعد ذلك، إنفصلت مجموعة يوجين المكونة من أربعة أفراد بشكل طبيعي عن لوفليان وميلكيث.
تمتمت سيينا وهي ترفع إصبعها: “أريدكم جميعًا أن تكونوا هادئين في الوقت الحالي.”
واصل يوجين إقناعه، “ثم هناك الشيء الآخر، كما تعلم، بصرف النظر عن كل الأشياء المادية. لقد تلقيت أيضًا نوعًا مختلفا من الفوائد، أليس كذلك؟ بعد كل شيء، ألم تقل أنك سَـتصل إلى النجمة الخامسة قريبًا؟ أنا متأكد من أن البطريرك والسيدة أنسيلا سيكونان أكثر حماسًا لإنجازاتك من أي شيء آخر.”
قلبها، الذي نبض بغضب، بدأ يتسارع الآن لسبب مختلف. إلتفَّتْ سيينا حول نفسها بينما تُغطي خديها المحترقين.
“نعم هذا….منطقي.” قال سيان ببطء وإسترخى وجهه المتصلب بسبب تشجيع يوجين. سرعان ما أومأ بإبتسامة عريضة تفيض بالثقة، “يمكنك الإعتماد علي. سَـأعتني بكل شيء حتى لا تقع في مشكلة لأننا خرجنا دون إذن.”
هذه المرة، حتى مير لم يستطِع إلا أن تشعر بالإمتنان لانيسيه. وقفت مير إلى جانب رايميرا، وتوقفت عن تناول الآيس كريم للنظر إلى يوجين بغضب.
هناك قول مأثور مفاده أن الثناء الكافي يمكن أن يجعل الدب يرقص. بينما سار سيان بوتيرة سريعة، ودَّعه يوجين وهو يلوح بيده، يفكر في هذا المثل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الملابس التي كانت ترتديها قبل ختمها داخل شجرة العالم مهترئة بالفعل. وهكذا، صنعت سيينا ملابس جديدة لنفسها لإرتدائها. وفقط في حال إعتقدَ أنها بدت غريبة، بمجرد وصول سيينا إلى آروث في وقت مبكر من صباح اليوم، نظرت حول المدينة وراقبت ملابس المارة.
حسنًا، ليس الأمر كما لو أن يوجين قد كذب بشأن أي شيء. إنه صحيحٌ أن سيان قد نما بشكل كبير على مدار هذه الحرب، لذلك حتى أنسيلا لا يمكن أن تكون غاضبةً جدًا إذا عاد إلى المنزل بينما يحمل الكثير من الغنائم.
كل شيء على ما يرام.
‘ولكن ما الأمر مع هذا التمثال؟’
بعد رؤية سيان، سافر بقية المجموعة عبر بوابة الإنتقال التي أخذتهم مباشرة إلى آروث. بعد ذلك، إنفصلت مجموعة يوجين المكونة من أربعة أفراد بشكل طبيعي عن لوفليان وميلكيث.
أسطورة حية، ساحرة عظيمة ورد إسمها في الأسطورة وإلهة السحر؛ هذه هي الألقاب التي تم ربطها بسيينا في تلك الحقبة. لقد أراد أن تكون الأجيال القادمة قادرة على رؤية سيينا، والنظر إليها، وإحترامها، تماما كما فعلوا هم. لذلك رسم الرسام صورة لسيينا الحكيمة بإبتسامة دافئة.
لقد وعد سيدا البرجين بعدم إبلاغ عائلة آروث الملكية، أو أي شخص آخر، عن تعافي سيينا مسبقًا. ودعهما يوجين أثناء عودة كل منهما إلى برجه، ثم توجه إلى وسط مدينة آروث جنبًا إلى جنب مع كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قد تكون عيون أنسيلا قد إنقلبت إلى رأسها في حالة إغماء بمجرد أن سمعت أن بطريرك العائلة التالي، إبنها الذي تعتز به بشدة، كان في ساحة معركة خطيرة. لذلك طلب يوجين من سيان أن يشق طريقه إلى لايونهارت قبل أن يحدث ذلك ويخبرهم عن الغنائم وإنتصارهم مقدمًا.
“إسمح لي أن أسألك عن هذا فقط للإطمئنان، هامل.” تحدثت انيسيه فجأة، مستخدمةً فم كريستينا. أثناء تسليم مصاصة إلى رايميرا، التي تمسك بيدها الأخرى بإحكام، إلتفتت انيسيه للنظر إلى يوجين وسألت، “عندما تغادر لإجتماعك مع سيينا، آملُ أنك لا تنوي الذهاب إلى هناك هكذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حتى لو كان الأمر كذلك، فمن المؤكد أنه لن يكون ممتعًا مثل الموعد الذي إستمتعنا به معًا.’ طمأنتها انيسيه. ‘وفقًا لبحثي، ليس لدى آروث أي شيء يشبه مهرجان الألعاب النارية سَـيُعقَدُ غدًا.’
بفضل التسرع في رحلة عودتهم، وصلوا قبل يوم واحد من الثلاثين يومًا التي وعدت بها سيينا.
أثناء مراقبة مظهر يوجين من الرأس إلى أخمص القدمين، تابعت انيسيه، “بغض النظر عن كيف تبدو، من المؤكد أن تلك الفرخة سيينا سَـتُحييكَ بإبتسامة سعيدة، ولكن، لو أمكن، أفضل أن تحاول إرتداء ملابس مناسبة قليلًا قبل مقابلتها، هامل.”
في وسط ساحة ميردين، التي سُميتْ بإسمها، وقف تمثال لسيينا يحمل عصا. عندما رأت سيينا هذا التمثال، إرتجف جسدها كله وهي تتأرجح.
“وما هو الخطأ في مظهري الحالي؟” إحتجَّ يوجين. “لا أشعر أنني أفتقر إلى أي شيء، بغض النظر عن الزاوية التي قد تنظر إلي منها.”
“هامل، أنا أدرك جيدًا أن وجهك أكثر وسامة مما كان عليه في حياتك السابقة، لكنه أيضًا عيبٌ لأنك تميل إلى تقييم نفسك بسخاء كبير. آه، ولكن مرة أخرى، لقد كُنتَ هكذا في حياتك السابقة….” قالت انيسيه، وهي ترفع أحد حاجبيها بإبتسامة متكلفة.
“يجب أن تفكر في الأمر بنفسك، هامل.” أمرته انيسيه. “بعد كل شيء، لقد توصلتَ إلى فكرة إعطائي قلادة بنفسك.”
ثم تنهدت، “على الرغم من أن الحقيقة هي، الشيء الأكثر إحباطًا في هذا النقاش هو أنه حتى أنا لا يمكنني التفكير حقًا في إستجابة معقولة لدحض تلك الكلمات المتغطرسة خاصتك. ومع ذلك، فإن الشيء المهم الآن ليس مزاجي ورأيي في هذا الشأن؛ بل سيينا.”
ضيَّقتْ انيسيه عينيها وهي تفحص يوجين من الرأس إلى أخمص القدمين مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسوء الحظ، الأمر كما قال يوجين. على الرغم من أنهم كانوا يسافرون بوتيرة سريعة لمدة شهر تقريبًا، إلا أنه لا يوجد أدنى عيب في مظهر يوجين. لو توجب عليها حقًا إختيار شيء واحد، فَـقد يكون شعر يوجين أشعثًا بعض الشيء؟
بدت تصفيفة الشعر والملابس التي يرتديها الرجل الذي أمسك بقبعتها أنيقة للغاية لدرجة أنها إستحوذت على انتباهها بلمحة واحدة. إتسعت عيون سيينا إلى دوائر عندما رأت مظهره.
ومع ذلك، حتى مع الشعر الأشعث هذا، طالما يكون لدى المرء وجه وسيم، فإنه سَـيبدو وكأنه بمظهر جامح بدلًا من أن يبدو كَـشعر أشعث غير مرتب. ملابسه، التي تم تنظيفها كل يوم بالسحر، بدت أيضًا مهترئة بعض الشيء، ولكن بدلًا من أن تبدو رثةً قليلًا، بدت عتيقة….
‘أليس الظهر بعد؟’ فكرت سيينا بفارغ الصبر.
“…احم..” سعلت انيسيه وهي تهز رأسها.
“ما رأيك في إعطاء الآيس كريم لها كهدية؟” إقترحت رايميرا، التي دخلت غرفة يوجين مع مير.
مع كيف بدا يوجين رائعًا في عينيها، يجب أن يبدو هكذا أيضًا بالنسبة لِـسيينا، ولكن منذ أن أتيحت لهم الفرصة….أرادت انيسيه أن تفعل شيئًا خاصًا لِـلَمِّ شملهم، الذي يحدث الآن بعد ثلاثمائة سنة، وهذا سَـيجعل سيينا أكثر سعادة.
[الأخت، بالمعنى الدقيق للكلمة، ليس الأمر كما لو أنهما يتقابلان لأول مرة منذ فترة طويلة، أليس كذلك؟] أشارت كريستينا.
بعد رؤية سيان، سافر بقية المجموعة عبر بوابة الإنتقال التي أخذتهم مباشرة إلى آروث. بعد ذلك، إنفصلت مجموعة يوجين المكونة من أربعة أفراد بشكل طبيعي عن لوفليان وميلكيث.
‘قد يكون هذا هو الحال، لكن المواجهات السابقة بين سيينا وهامل كانت دائمًا مصادفة ومعجزة ومفاجئة وغير عادية. ومع ذلك، هذا الوقت، ألا يلتقيان ببعضهما البعض أخيرًا بعد تحديد موعد بالفعل؟’ جادلت انيسيه مرة أخرى.
‘كل شيء على ما يرام.’ حاولت سيينا أن تقنع نفسها بهذا.
[هذا مريح حقًا….] قالت كريستينا بحسرة.
ترددت كريستينا، [هذا….ما تقولينه هو….هذا يعني….أن إجتماع السير يوجين والسيدة سيينا القادم سيكون مـ-مـ-مـ-مـ-موعدًا….؟]
‘حتى لو كان الأمر كذلك، فمن المؤكد أنه لن يكون ممتعًا مثل الموعد الذي إستمتعنا به معًا.’ طمأنتها انيسيه. ‘وفقًا لبحثي، ليس لدى آروث أي شيء يشبه مهرجان الألعاب النارية سَـيُعقَدُ غدًا.’
تماما كما توقع يوجين، لم تشعر رايميرا بالإكتئاب أو الإستياء من يوجين بسبب وفاة رايزاكيا. هذا لأنه لم يكن هناك أي شيء يشبه مودة الأب وإبنته بينهما، وكانت صدمة كبيرة لرايميرا عندما إبتلعها رايزاكيا بالكامل.
[هذا مريح حقًا….] قالت كريستينا بحسرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تستطع السماح لنفسها بالذهاب إلى هناك وإفتعال قتال على الفور، حيث لم يكن الوقت مناسبًا الآن. أخذت سيينا نفسا عميقا وأدارت رأسها للخلف مرة أخرى.
“أولًا وقبل كل شيء، هامل، لنبدأ بترتيب شعرك الفوضوي. قد يبدو الأمر جيدًا حاليًا، ولكن مع القليل من التصفيف العابر، سَـيبدو أفضل بكثير.” إقترح انيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يُمنَح يوجين أي حق للإعتراض على قرارها. وعندما يتعلق الأمر بأشياء مثل هذه، انيسيه دائمًا شاملة ويعتمد عليها. لقد تقرَّبت انيسيه من ميلكيث طلبًا للمساعدة حتى قبل وصولهم إلى المدينة، لذلك فَـهي تعرف أمهر صالونات تصفيف الشعر في كل البنتاغون.
أطلق السائحون صرخات مفاجأة عندما جاء الحراس وهم يندفعون. حاولوا على الفور إطفاء الحريق في الموقد، لكن، من المستحيل عليهم إطفاء النيران التي أشعلها سحر سيينا.
في ظل الظروف المعتادة، من المستحيل عليهم دخول أحد هذه الصالونات دون تحفظ. ولكن مع خطاب تعريف ميلكيث، وجد يوجين نفسه في أحد كراسي الصالونات دون المرور بأي إجراءات معقدة.
هذا الطلب جعل سيينا تشعر بالتعب والإنزعاج. نظرًا لأنها وجدت نفسها غير قادرة على الإبتسام، أخبرته سيينا فقط أنه إذا أراد حقًا أن يُترَكَ صورة لها وهي تبتسم، فعليه فقط رسم إبتسامتها بمفرده.
طوال حياته، هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها يوجين إلى مكان مثل هذا. إذن ماذا كان يفعل للإعتناء بشعره؟ إعتنت نينا بشعره كلما وُجِدَ يوجين في المنزل الرئيسي، وبينما كان يدرس في الخارج في آروث، كان يوجين يقصه بنفسه بشكل عشوائي.
‘كل شيء على ما يرام.’ حاولت سيينا أن تقنع نفسها بهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حتى لو كان الأمر كذلك، فمن المؤكد أنه لن يكون ممتعًا مثل الموعد الذي إستمتعنا به معًا.’ طمأنتها انيسيه. ‘وفقًا لبحثي، ليس لدى آروث أي شيء يشبه مهرجان الألعاب النارية سَـيُعقَدُ غدًا.’
“هنا، قص هذه الجهة. لكن لا تقص أي شيء هناك. علينا أن نحتفظ قليلًا بمظهره الإعتيادي.” أصدرت انيسيه تعليماتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك قول مأثور مفاده أن الثناء الكافي يمكن أن يجعل الدب يرقص. بينما سار سيان بوتيرة سريعة، ودَّعه يوجين وهو يلوح بيده، يفكر في هذا المثل.
ترددت كريستينا، [هذا….ما تقولينه هو….هذا يعني….أن إجتماع السير يوجين والسيدة سيينا القادم سيكون مـ-مـ-مـ-مـ-موعدًا….؟]
على الرغم من أن انيسيه بلا خبرة عندما يتعلق الأمر بتصفيف الشعر، إلا أنها أصرت على التشبث بجانب مصفف الشعر وإستمرت في التدخل طوال قصة الشعر.
لقد وصلت سيينا لتوها إلى قصرها في آروث. تم تشييد القصر في موقع إختارته سيينا شخصيا وتم بناؤه ليعكس رؤية سيينا المثالية لمستقبلها.
بدأ الناس الذين تجمعوا أمام الصورة في المغادرة واحدًا تلو الآخر. دون حتى التفكير في سبب قيامهم بذلك، توجهوا إما إلى القاعة في الطابق الأول أو صعدوا إلى الطابق الثاني. أخيرًا، تُرِكَ الرصيف أمام الصورة فارغًا وصامتًا تمامًا.
ومع ذلك، المحترف لا يزال محترفًا. تمكن مصفف الشعر من تلبية جميع طلبات انيسيه دون الكشف عن أي أثر للإستياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد قص شعر يوجين، تم ترتيب حاجبيه، وحتى فروة رأسه ووجهه حظي بالإهتمام اللازم. أعطى الجوهر التجميلي الذي تم إنشاؤه من خلال مزيج من السحر والكيمياء توهجًا ناعمًا لبشرة يوجين الصافية بالفعل بشكل طبيعي. برؤية مظهره الجديد، وضع انيسيه يدها دون وعي على قلبها بينما إستمرت كريستينا بإبتلاع لعابها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل مغادرة صالون تصفيف الشعر، تم إعطاؤهم أيضًا مِشطًا سحريًا يُستَخدَمُ مرةً واحدةً يسمح لِـيوجين بإعادة إنشاء تسريحة شعره الحالية عن طريق تمشيط المشط من خلال شعره.
ومع ذلك، حتى مع الشعر الأشعث هذا، طالما يكون لدى المرء وجه وسيم، فإنه سَـيبدو وكأنه بمظهر جامح بدلًا من أن يبدو كَـشعر أشعث غير مرتب. ملابسه، التي تم تنظيفها كل يوم بالسحر، بدت أيضًا مهترئة بعض الشيء، ولكن بدلًا من أن تبدو رثةً قليلًا، بدت عتيقة….
المكان التالي الذي توجهوا إليه هو خياط أوصت به ميلكيث أيضًا. هذه المرة، شاهدت انيسيه وكريستينا من الجانب فقط، وهما يمضغان أظافرهما بتركيز شديد، كما حاول يوجين إرتداء ملابس مختلفة.
بعد المشي في القاعات، توجهت سيينا إلى مكتب دراستها في الملحق.
بعد أن حاول إرتداء عدة ملابس مختلفة، قررت انيسيه وكريستينا معًا أن الملابس التي تناسب يوجين تمامًا هي بدلة توكسيدو أنيقة المظهر.
بعد أن حاول إرتداء عدة ملابس مختلفة، قررت انيسيه وكريستينا معًا أن الملابس التي تناسب يوجين تمامًا هي بدلة توكسيدو أنيقة المظهر.
“أولًا وقبل كل شيء، هامل، لنبدأ بترتيب شعرك الفوضوي. قد يبدو الأمر جيدًا حاليًا، ولكن مع القليل من التصفيف العابر، سَـيبدو أفضل بكثير.” إقترح انيسيه.
همست انيسيه، “مع هذه البدلة الرسمية….يجب عليك تقليل حجم عباءتك قليلًا وإعادة تشكيلها لتبدو وكأنها معطف — نعم، هذا كل شيء! مثالي، دعنا نذهب الآن.”
‘ولكن هل هناك حقًا حاجة للذهاب إلى هذا الحد؟’
في مرحلة ما في وسط الفوضى، نسي يوجين سبب قيامهم بكل هذا، ولكن مع ذلك، لم يرفض أيًّ من إقتراحات انيسيه. هذا لأنه يعرف جيدًا ذلك، في مثل هذه الأوقات، سَـيكون من الأسهل على عقله وجسده أن يتماشى بهدوء مع أوامرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بحلول الوقت الذي إنتهوا فيه من جميع إستعداداتهم، حل الليل بالفعل.
بدت تصفيفة الشعر والملابس التي يرتديها الرجل الذي أمسك بقبعتها أنيقة للغاية لدرجة أنها إستحوذت على انتباهها بلمحة واحدة. إتسعت عيون سيينا إلى دوائر عندما رأت مظهره.
عندما وصلوا إلى الفندق كانوا قد حجزوه لسكنهم، نظرت انيسيه إلى يوجين لأنها قبل دخول غرفتها وسألت، “ماذا سَـتفعل بخصوص الهدية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أي هدية؟” سأل يوجين بإرتباك.
[هذا مريح حقًا….] قالت كريستينا بحسرة.
الفصل 305: سيينا ميردين (1)
لهثت انيسيه، “مستحيل! هامل، هل كنت تنوي حقًا الذهاب خالي الوفاض؟!”
لسوء الحظ، الأمر كما قال يوجين. على الرغم من أنهم كانوا يسافرون بوتيرة سريعة لمدة شهر تقريبًا، إلا أنه لا يوجد أدنى عيب في مظهر يوجين. لو توجب عليها حقًا إختيار شيء واحد، فَـقد يكون شعر يوجين أشعثًا بعض الشيء؟
وافقتها مير أيضًا، “السير يوجين، حقًا؟! هل كنتَ سَـتذهب حقًا إلى هناك دون إحضار أي شيء؟ على الرغم من أنك أعطيت السيدة انيسيه قلادة كهدية!”
بعد رؤية سيان، سافر بقية المجموعة عبر بوابة الإنتقال التي أخذتهم مباشرة إلى آروث. بعد ذلك، إنفصلت مجموعة يوجين المكونة من أربعة أفراد بشكل طبيعي عن لوفليان وميلكيث.
“هذا….هذا لأنه كان عيد ميلاد انيسيه….” دافع يوجين عن نفسه بشكل ضعيف.
“آه….”تذكر يوجين شيئًا ما فجأة.
“صحيح أنه كان عيد ميلادي في ذلك الوقت، لكن إجتماعك غدًا سيكون بنفس الأهمية والإثارة لِـسيينا كما لو أنه عيد ميلادها.” حاضرته انيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قصرها يمتلئ بالناس. هناك بعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الدخول في الوقت المناسب وهم يقفون الآن في طابور بالخارج. ثم هناك جميع الموظفين الذين يقومون بحراسة القصر وصيانته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تنهدت، “على الرغم من أن الحقيقة هي، الشيء الأكثر إحباطًا في هذا النقاش هو أنه حتى أنا لا يمكنني التفكير حقًا في إستجابة معقولة لدحض تلك الكلمات المتغطرسة خاصتك. ومع ذلك، فإن الشيء المهم الآن ليس مزاجي ورأيي في هذا الشأن؛ بل سيينا.”
“نعم، هذا صحيح.” وافقتها مير مرةً أُخرى.
لا يزال لدى سيان ذكريات واضحة عن ذلك الوقت، وحتى الآن بعد أن وهو بالغ، لا يزال جسده يتجمد كلما تخيل مشهد أنسيلا الغاضبة. بصراحة، لا يزال سيان خائفًا منها. لذلك على الرغم من أن كلماته السابقة ربما قيلت بتعبير هادئ، في الداخل، سيان لا يزال قلقًا من أن أنسيلا قد تكون غاضبةً منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المرة، حتى مير لم يستطِع إلا أن تشعر بالإمتنان لانيسيه. وقفت مير إلى جانب رايميرا، وتوقفت عن تناول الآيس كريم للنظر إلى يوجين بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا عن باقة ورد؟” إقترحَ يوجين بشكلٍ مُحرَج.
‘كل شيء على ما يرام.’ حاولت سيينا أن تقنع نفسها بهذا.
تم وضع هذا الرصيف أمام صورة سيينا الحكيمة المعلقة على الحائط في منتصف القاعة.
“يجب أن تفكر في الأمر بنفسك، هامل.” أمرته انيسيه. “بعد كل شيء، لقد توصلتَ إلى فكرة إعطائي قلادة بنفسك.”
لقد قدمت له بالفعل أكثر من مساعدة كافية. أو على الأقل هذا ما إعتقدته انيسيه وهي تتجه إلى غرفتها.
عندما وصلوا إلى الفندق كانوا قد حجزوه لسكنهم، نظرت انيسيه إلى يوجين لأنها قبل دخول غرفتها وسألت، “ماذا سَـتفعل بخصوص الهدية؟”
“ما رأيك في إعطاء الآيس كريم لها كهدية؟” إقترحت رايميرا، التي دخلت غرفة يوجين مع مير.
تماما كما توقع يوجين، لم تشعر رايميرا بالإكتئاب أو الإستياء من يوجين بسبب وفاة رايزاكيا. هذا لأنه لم يكن هناك أي شيء يشبه مودة الأب وإبنته بينهما، وكانت صدمة كبيرة لرايميرا عندما إبتلعها رايزاكيا بالكامل.
نظرت إلى برج الساعة الموجود في مكان قريب، لقد تجاوز الوقت قليلًا الساعة 11:30.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب الرسام المسؤول عن رسم صورتها رأسه على الأرض، متوسلًا سيينا أن تبتسم، حتى لو قليلًا. نظرًا لأنه من المفترض أن تُترَكَ الصورة للأجيال القادمة، قال إنه لا ينبغي أن يُترَكَ لهم تعبيرٌ باردٌ مثل هذا الذي بدا على وجه سيينا في تلك اللحظة.
تابعت رايميرا بمرح، “الآيس كريم حلو، منعش ولذيذ، ألا تظن ذلك؟ بغض النظر عمن يكون، إذا تلقى شخص ما الكثير من الآيس كريم كهدية، فمن المؤكد أنه سَـيكون سعيدًا.”
“صحيح أنه كان عيد ميلادي في ذلك الوقت، لكن إجتماعك غدًا سيكون بنفس الأهمية والإثارة لِـسيينا كما لو أنه عيد ميلادها.” حاضرته انيسيه.
“هل تعتقدين حقًا أن السيدة سيينا هي فتاة صغيرة بسيطة مثلك؟” سخرت مير.
بعد المرور عبر المدينة التجارية في سمر، وصلوا إلى حدود كيهل، حيث سَـينفصل يوجين عن سيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح.” وافقتها مير مرةً أُخرى.
ردت رايميرا: “على الرغم من أنك تقولين ذلك، مير، إلا أنكِ أنتِ الشخص الذي سرق وأكل أكثر من نصف الآيس كريم الذي كان في الأصل ملكًا لهذه السيدة.”
قالت مير دون الشعور بالذنب: “الطعام الذي يُسرقُ من شخص آخر دائمًا ما يكون مذاقه أكثر لذة.”
أطلق السائحون صرخات مفاجأة عندما جاء الحراس وهم يندفعون. حاولوا على الفور إطفاء الحريق في الموقد، لكن، من المستحيل عليهم إطفاء النيران التي أشعلها سحر سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تنهدت، “على الرغم من أن الحقيقة هي، الشيء الأكثر إحباطًا في هذا النقاش هو أنه حتى أنا لا يمكنني التفكير حقًا في إستجابة معقولة لدحض تلك الكلمات المتغطرسة خاصتك. ومع ذلك، فإن الشيء المهم الآن ليس مزاجي ورأيي في هذا الشأن؛ بل سيينا.”
لا يوجد أي هدف من الإستماع إلى محادثةٍ بين هذين. عندما جلس يوجين على كرسي، فكر في نوع الهدية التي يجب أن يُعِدَّها لِـسيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تنهدت، “على الرغم من أن الحقيقة هي، الشيء الأكثر إحباطًا في هذا النقاش هو أنه حتى أنا لا يمكنني التفكير حقًا في إستجابة معقولة لدحض تلك الكلمات المتغطرسة خاصتك. ومع ذلك، فإن الشيء المهم الآن ليس مزاجي ورأيي في هذا الشأن؛ بل سيينا.”
‘ولكن هل هناك حقًا حاجة للذهاب إلى هذا الحد؟’
أول ما تبادر إلى ذهنه هي باقة من الزهور. إعتقدَ أن هذه هدية جيدة تمامًا لتقديمها. ‘ومع ذلك، أليست هدية كهذه بسيطة جدًا؟ إذن….بما أن سيينا ساحرة….فَـماذا عن عن عصا سحرية؟ لكنها بالفعل تملك آكاشا، أليس كذلك؟’
“آه….”تذكر يوجين شيئًا ما فجأة.
لماذا يجب أن يمر الوقت ببطء شديد؟ أثناء فرك صدرها الذي لا يزال يقصف، صعدت سيينا الدرج في الردهة. هذا المكان ثاني أكثر الأماكن إزدحامًا داخل القصر — الرصيف على الدرج الذي يربط القاعة الرئيسية بالطابق الثاني.
* * *
تم وضع هذا الرصيف أمام صورة سيينا الحكيمة المعلقة على الحائط في منتصف القاعة.
رد فعلها الأول هو الغضب.
منذ مرور مائتي عام، إعتقدت أنه بالفعل ربما تغير قليلًا. ومع ذلك، على الرغم من أنها توقعت بعض التغييرات، لكن، ألم تتغير الأمور كثيرًا؟ أصبحت الغابة الهادئة واللطيفة ساحة صاخبة، والنهر الذي كان يتلألأ في ضوء الشمس ويعكس النجوم في الليل قد إمتلأ بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد وصلت سيينا لتوها إلى قصرها في آروث. تم تشييد القصر في موقع إختارته سيينا شخصيا وتم بناؤه ليعكس رؤية سيينا المثالية لمستقبلها.
“هذا….هذا صحيح.” قال سيان بتردد.
منذ مرور مائتي عام، إعتقدت أنه بالفعل ربما تغير قليلًا. ومع ذلك، على الرغم من أنها توقعت بعض التغييرات، لكن، ألم تتغير الأمور كثيرًا؟ أصبحت الغابة الهادئة واللطيفة ساحة صاخبة، والنهر الذي كان يتلألأ في ضوء الشمس ويعكس النجوم في الليل قد إمتلأ بالكامل.
“وما هو الخطأ في مظهري الحالي؟” إحتجَّ يوجين. “لا أشعر أنني أفتقر إلى أي شيء، بغض النظر عن الزاوية التي قد تنظر إلي منها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قصرها يمتلئ بالناس. هناك بعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الدخول في الوقت المناسب وهم يقفون الآن في طابور بالخارج. ثم هناك جميع الموظفين الذين يقومون بحراسة القصر وصيانته.
أما بالنسبة للقصر؟ لحسن الحظ، ظل المبنى نفسه سليمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُمنَح يوجين أي حق للإعتراض على قرارها. وعندما يتعلق الأمر بأشياء مثل هذه، انيسيه دائمًا شاملة ويعتمد عليها. لقد تقرَّبت انيسيه من ميلكيث طلبًا للمساعدة حتى قبل وصولهم إلى المدينة، لذلك فَـهي تعرف أمهر صالونات تصفيف الشعر في كل البنتاغون.
هذه المرة، حتى مير لم يستطِع إلا أن تشعر بالإمتنان لانيسيه. وقفت مير إلى جانب رايميرا، وتوقفت عن تناول الآيس كريم للنظر إلى يوجين بغضب.
‘ولكن ما الأمر مع هذا التمثال؟’
لا يوجد أي هدف من الإستماع إلى محادثةٍ بين هذين. عندما جلس يوجين على كرسي، فكر في نوع الهدية التي يجب أن يُعِدَّها لِـسيينا.
في وسط ساحة ميردين، التي سُميتْ بإسمها، وقف تمثال لسيينا يحمل عصا. عندما رأت سيينا هذا التمثال، إرتجف جسدها كله وهي تتأرجح.
“إسمح لي أن أسألك عن هذا فقط للإطمئنان، هامل.” تحدثت انيسيه فجأة، مستخدمةً فم كريستينا. أثناء تسليم مصاصة إلى رايميرا، التي تمسك بيدها الأخرى بإحكام، إلتفتت انيسيه للنظر إلى يوجين وسألت، “عندما تغادر لإجتماعك مع سيينا، آملُ أنك لا تنوي الذهاب إلى هناك هكذا.”
إنه بالتأكيد تصويرٌ دقيقٌ لها. ومع ذلك، عندما فكرت في عدد لا يحصى من الأشخاص الذين يأتون بحثا عن تمثالها كل يوم للوقوف والصلاة أمامه، لم تستطع سيينا إلا أن تشعر بالإحراج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل مغادرتهم، لم يخبروا اللايونهارت بأي شيء عن الحرب في سمر. ومع ذلك، مع حجم المعركة، وبما أن عيون عشيرة لايونهارت لم تكن عمياء تمامًا، فَـمن المفترض أن تكون أخبار الحرب في غابة سمر قد وصلت إليهم بالفعل الآن.
ضحكت سيينا وهي تغادر الملحق.
“فقط كم من المال قد جمعوا من بيع صورتي؟” تذمرت سيينا.
أسعار الدخول إلى ميدان ميردين وقصر سيينا باهظة. ومع ذلك، هناك تدفق لا نهاية له من السياح والممتحنين الذين يُجرونَ إمتحانات التوظيف العامة لأبراج السحر، يتدفقون، لدرجة أن هناك طوابير إنتظارٍ طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح.” وافقتها مير مرةً أُخرى.
“هامل، أنا أدرك جيدًا أن وجهك أكثر وسامة مما كان عليه في حياتك السابقة، لكنه أيضًا عيبٌ لأنك تميل إلى تقييم نفسك بسخاء كبير. آه، ولكن مرة أخرى، لقد كُنتَ هكذا في حياتك السابقة….” قالت انيسيه، وهي ترفع أحد حاجبيها بإبتسامة متكلفة.
“هل يعتقدون حقًا أنني إخترت هذا البلد للبحث السحري فقط حتى يتمكنوا من كسب المال مني وملء مخازن ذهبهم؟” هدرت سيينا، وهي تقلص قبضتيها بغضب قبل أن تدير رأسها إلى جانب ما.
ردت رايميرا: “على الرغم من أنك تقولين ذلك، مير، إلا أنكِ أنتِ الشخص الذي سرق وأكل أكثر من نصف الآيس كريم الذي كان في الأصل ملكًا لهذه السيدة.”
ركزت نظرتها على وسط العاصمة البنتاغون، وتمكنت من رؤية القصر الملكي في أبرام، الذي تم بناؤه في وسط بحيرة. حتى بدون مشاهدة كل هذا، فكرت سيينا في زيارتهم عاجلًا أم آجلًا لمناقشة مسألة معاملتهم لمير، ولكن نظرًا لأنها عادت أخيرًا إلى آروث، شعرت سيينا أنه لن يكون كافيًا الإعتماد فقط على كلماتها وحدها.
ركزت نظرتها على وسط العاصمة البنتاغون، وتمكنت من رؤية القصر الملكي في أبرام، الذي تم بناؤه في وسط بحيرة. حتى بدون مشاهدة كل هذا، فكرت سيينا في زيارتهم عاجلًا أم آجلًا لمناقشة مسألة معاملتهم لمير، ولكن نظرًا لأنها عادت أخيرًا إلى آروث، شعرت سيينا أنه لن يكون كافيًا الإعتماد فقط على كلماتها وحدها.
“يجب أن تفكر في الأمر بنفسك، هامل.” أمرته انيسيه. “بعد كل شيء، لقد توصلتَ إلى فكرة إعطائي قلادة بنفسك.”
لكنها لم تستطع السماح لنفسها بالذهاب إلى هناك وإفتعال قتال على الفور، حيث لم يكن الوقت مناسبًا الآن. أخذت سيينا نفسا عميقا وأدارت رأسها للخلف مرة أخرى.
“آه!”
نظرت إلى برج الساعة الموجود في مكان قريب، لقد تجاوز الوقت قليلًا الساعة 11:30.
الملابس التي كانت ترتديها قبل ختمها داخل شجرة العالم مهترئة بالفعل. وهكذا، صنعت سيينا ملابس جديدة لنفسها لإرتدائها. وفقط في حال إعتقدَ أنها بدت غريبة، بمجرد وصول سيينا إلى آروث في وقت مبكر من صباح اليوم، نظرت حول المدينة وراقبت ملابس المارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، المحترف لا يزال محترفًا. تمكن مصفف الشعر من تلبية جميع طلبات انيسيه دون الكشف عن أي أثر للإستياء.
‘كل شيء على ما يرام.’ حاولت سيينا أن تقنع نفسها بهذا.
‘لا يزال، جاء هؤلاء الناس إلى هنا لأنهم يحترمونني حقًا ويريدون الصلاة لي. حتى أنهم إضطروا إلى دفع الكثير من المال للقيام بذلك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قلبها، الذي نبض بغضب، بدأ يتسارع الآن لسبب مختلف. إلتفَّتْ سيينا حول نفسها بينما تُغطي خديها المحترقين.
هناك حقًا الكثير من الناس. في قلبها، أرادت سيينا حقًا طرد الجميع، لكن….هزت رأسها وتنهدت فقط.
حاولت تهدئة نفسها، ‘لقد أعدت بناء جسدي وملابسي بالكامل….لقد حرصت على إرتداء ملابس جديدة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الملابس التي كانت ترتديها قبل ختمها داخل شجرة العالم مهترئة بالفعل. وهكذا، صنعت سيينا ملابس جديدة لنفسها لإرتدائها. وفقط في حال إعتقدَ أنها بدت غريبة، بمجرد وصول سيينا إلى آروث في وقت مبكر من صباح اليوم، نظرت حول المدينة وراقبت ملابس المارة.
حاولت تهدئة نفسها، ‘لقد أعدت بناء جسدي وملابسي بالكامل….لقد حرصت على إرتداء ملابس جديدة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل شيء على ما يرام.
حاولت تهدئة نفسها، ‘لقد أعدت بناء جسدي وملابسي بالكامل….لقد حرصت على إرتداء ملابس جديدة.’
قالت مير دون الشعور بالذنب: “الطعام الذي يُسرقُ من شخص آخر دائمًا ما يكون مذاقه أكثر لذة.”
مع كل إستعداداتها، لقد أجرت بحثًا كافيًا لتندمج بشكل جيد مع العصر الحالي دون التخلي عن جو شخص من الماضي. على الرغم من أنها أكدت هذا بالفعل، لماذا قلبها لا يزال ينبض بسرعة كبيرة؟ أثناء أخذ أنفاس عميقة قليلة، توجهت سيينا نحو قصرها.
قصرها يمتلئ بالناس. هناك بعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الدخول في الوقت المناسب وهم يقفون الآن في طابور بالخارج. ثم هناك جميع الموظفين الذين يقومون بحراسة القصر وصيانته.
على الرغم من أن انيسيه بلا خبرة عندما يتعلق الأمر بتصفيف الشعر، إلا أنها أصرت على التشبث بجانب مصفف الشعر وإستمرت في التدخل طوال قصة الشعر.
هناك حقًا الكثير من الناس. في قلبها، أرادت سيينا حقًا طرد الجميع، لكن….هزت رأسها وتنهدت فقط.
قبل مغادرة صالون تصفيف الشعر، تم إعطاؤهم أيضًا مِشطًا سحريًا يُستَخدَمُ مرةً واحدةً يسمح لِـيوجين بإعادة إنشاء تسريحة شعره الحالية عن طريق تمشيط المشط من خلال شعره.
قالت مير دون الشعور بالذنب: “الطعام الذي يُسرقُ من شخص آخر دائمًا ما يكون مذاقه أكثر لذة.”
‘لا يزال، جاء هؤلاء الناس إلى هنا لأنهم يحترمونني حقًا ويريدون الصلاة لي. حتى أنهم إضطروا إلى دفع الكثير من المال للقيام بذلك.’
منذ مرور مائتي عام، إعتقدت أنه بالفعل ربما تغير قليلًا. ومع ذلك، على الرغم من أنها توقعت بعض التغييرات، لكن، ألم تتغير الأمور كثيرًا؟ أصبحت الغابة الهادئة واللطيفة ساحة صاخبة، والنهر الذي كان يتلألأ في ضوء الشمس ويعكس النجوم في الليل قد إمتلأ بالكامل.
مثل هذه الأفكار هدَّأت قلب سيينا. في النهاية، لم تطرد سيينا أي سائح ودخلت قصرها دون إثارة أي نوع من الضجة. بطبيعة الحال، لم تدفع رسوم الدخول. لم يتمكن الحراس والسياح من التعرف على وجود سيينا حتى وهي تمر أمام أنوفهم مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يزال هناك القليل من الوقت المتبقي قبل وقت الإجتماع الموعود.
“…احم..” سعلت انيسيه وهي تهز رأسها.
خططت سيينا لإلقاء نظرة حول القصر في محاولة لتهدئة قلبها المتسارع بصوت عال. على الرغم من أن جميع المناظر الطبيعية المحيطة بقصرها قد خضعت لتغييرات، فقد تم الحفاظ على هيكل القصر والأثاث الداخلي ليبدو كما كان قبل مائتي عام؛ لم يتغير شيء.
ركزت نظرتها على وسط العاصمة البنتاغون، وتمكنت من رؤية القصر الملكي في أبرام، الذي تم بناؤه في وسط بحيرة. حتى بدون مشاهدة كل هذا، فكرت سيينا في زيارتهم عاجلًا أم آجلًا لمناقشة مسألة معاملتهم لمير، ولكن نظرًا لأنها عادت أخيرًا إلى آروث، شعرت سيينا أنه لن يكون كافيًا الإعتماد فقط على كلماتها وحدها.
“…احم..” سعلت انيسيه وهي تهز رأسها.
بعد المشي في القاعات، توجهت سيينا إلى مكتب دراستها في الملحق.
“فقط كم من المال قد جمعوا من بيع صورتي؟” تذمرت سيينا.
هناك غرفتا دراسة في قصرها. واحدة في الملحق، حيث حلمت سيينا في كثير من الأحيان بخطط للمستقبل، فقط الكتب المخزنة المخصصة للقراءة غير الرسمية. تم إستبعاد الكتب المتعلقة بالسحر عمدًا من هذه المكتبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديها آكاشا أو أي عصا أخرى معها، لكن هذا لم يشكل أي مشاكل لِـسيينا. تم تفعيل التعويذة التي ألقتها دون تنبيه أي تعاويذ أمنية في القصر.
بفضل ذلك، هناك عدد أقل من السياح في غرفة دراسة الملحق. ومع ذلك، لم يبدُ أي شيء قريبًا من الهدوء، لكن سيينا تستطيع تحمل هذا المستوى من الضوضاء على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المكان التالي الذي توجهوا إليه هو خياط أوصت به ميلكيث أيضًا. هذه المرة، شاهدت انيسيه وكريستينا من الجانب فقط، وهما يمضغان أظافرهما بتركيز شديد، كما حاول يوجين إرتداء ملابس مختلفة.
توقفت خطى سيينا أمام كرسيها الهزاز بجوار المدفأة.
هذا الموقد لم يَر الكثير من الإستخدام. خاصة خلال المائتي عام منذ إختفاء سيينا، لم يُستخدَم هذا الموقد مرة واحدة، لذلك بدا نظيفًا تمامًا دون أي أثر للرماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند رؤية هذا المنظر، همهمت سيينا. حتى الكرسي الهزاز أمام المدفأة — عندما رأت كم هو مرتبٌ بدون أي علامة على التآكل، بدا أنه لم يجرؤ أحد على الجلوس فيه.
تم وضع هذا الرصيف أمام صورة سيينا الحكيمة المعلقة على الحائط في منتصف القاعة.
‘هناك تعويذة إنذار فوق تعويذة الحِفظ.’ لاحظت سيينا. ‘أعتقد أنها من المفترض أن تمنع السياح من الجلوس عليه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طارت قبعتها بعيدًا. رفعت سيينا رأسها وهي تضغط على شعرها الذي يرفرف بكلتا يديها. رأت قبعتها، التي طارت بعيدًا في مهب الريح، تُمسَكُ من قبل شخصٍ ما.
تم وضع مثل هذه التعويذات في جميع أنحاء القصر. ضحكت سيينا وهي تمد أصابعها نحو المدفأة.
فووش!
داخل الموقد النظيف والمرتب، إندلع لهب فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه!”
“مـ-ما الذي…..؟”
أطلق السائحون صرخات مفاجأة عندما جاء الحراس وهم يندفعون. حاولوا على الفور إطفاء الحريق في الموقد، لكن، من المستحيل عليهم إطفاء النيران التي أشعلها سحر سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت سيينا وهي تغادر الملحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل هذه الأفكار هدَّأت قلب سيينا. في النهاية، لم تطرد سيينا أي سائح ودخلت قصرها دون إثارة أي نوع من الضجة. بطبيعة الحال، لم تدفع رسوم الدخول. لم يتمكن الحراس والسياح من التعرف على وجود سيينا حتى وهي تمر أمام أنوفهم مباشرة.
“نعم هذا….منطقي.” قال سيان ببطء وإسترخى وجهه المتصلب بسبب تشجيع يوجين. سرعان ما أومأ بإبتسامة عريضة تفيض بالثقة، “يمكنك الإعتماد علي. سَـأعتني بكل شيء حتى لا تقع في مشكلة لأننا خرجنا دون إذن.”
المكان في هذا القصر والذي جذب معظم السياح هو غرفة الدراسة السحرية في الطابق السفلي من القصر. أمضت سيينا معظم حياتها في البحث السحري في تلك الغرفة. ربما بسبب ذلك، لم تشعر حقًا بالرغبة في الذهاب إلى هناك الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أليس الظهر بعد؟’ فكرت سيينا بفارغ الصبر.
تمتمت سيينا وهي ترفع إصبعها: “أريدكم جميعًا أن تكونوا هادئين في الوقت الحالي.”
لماذا يجب أن يمر الوقت ببطء شديد؟ أثناء فرك صدرها الذي لا يزال يقصف، صعدت سيينا الدرج في الردهة. هذا المكان ثاني أكثر الأماكن إزدحامًا داخل القصر — الرصيف على الدرج الذي يربط القاعة الرئيسية بالطابق الثاني.
كل شيء على ما يرام.
ضيَّقتْ انيسيه عينيها وهي تفحص يوجين من الرأس إلى أخمص القدمين مرة أخرى.
تم وضع هذا الرصيف أمام صورة سيينا الحكيمة المعلقة على الحائط في منتصف القاعة.
لقد قدمت له بالفعل أكثر من مساعدة كافية. أو على الأقل هذا ما إعتقدته انيسيه وهي تتجه إلى غرفتها.
هذه المرة، حتى مير لم يستطِع إلا أن تشعر بالإمتنان لانيسيه. وقفت مير إلى جانب رايميرا، وتوقفت عن تناول الآيس كريم للنظر إلى يوجين بغضب.
تمتمت سيينا وهي ترفع إصبعها: “أريدكم جميعًا أن تكونوا هادئين في الوقت الحالي.”
[هذا مريح حقًا….] قالت كريستينا بحسرة.
بعد رؤية سيان، سافر بقية المجموعة عبر بوابة الإنتقال التي أخذتهم مباشرة إلى آروث. بعد ذلك، إنفصلت مجموعة يوجين المكونة من أربعة أفراد بشكل طبيعي عن لوفليان وميلكيث.
لم يكن لديها آكاشا أو أي عصا أخرى معها، لكن هذا لم يشكل أي مشاكل لِـسيينا. تم تفعيل التعويذة التي ألقتها دون تنبيه أي تعاويذ أمنية في القصر.
لسوء الحظ، الأمر كما قال يوجين. على الرغم من أنهم كانوا يسافرون بوتيرة سريعة لمدة شهر تقريبًا، إلا أنه لا يوجد أدنى عيب في مظهر يوجين. لو توجب عليها حقًا إختيار شيء واحد، فَـقد يكون شعر يوجين أشعثًا بعض الشيء؟
بدأ الناس الذين تجمعوا أمام الصورة في المغادرة واحدًا تلو الآخر. دون حتى التفكير في سبب قيامهم بذلك، توجهوا إما إلى القاعة في الطابق الأول أو صعدوا إلى الطابق الثاني. أخيرًا، تُرِكَ الرصيف أمام الصورة فارغًا وصامتًا تمامًا.
داخل الموقد النظيف والمرتب، إندلع لهب فجأة.
ردت رايميرا: “على الرغم من أنك تقولين ذلك، مير، إلا أنكِ أنتِ الشخص الذي سرق وأكل أكثر من نصف الآيس كريم الذي كان في الأصل ملكًا لهذه السيدة.”
واقفةً أمام صورتها الخاصة، نظرت سيينا إليها.
هذا حدث قبل مائتي سنة….حين رُسِمتْ هذه اللوحة. كان ملك آروث في ذلك الوقت قد طلب شخصيًا أن يتم ذلك، قائلًا إنه يجب تركها كَـسجل للأجيال القادمة. عندما رفضت القيام بذلك، حتى تلاميذها دُفِعوا للمجيء إليها والتوسل إليها لإعادة النظر.
بعد أن غادر إيوارد إلى آروث وتم تبني يوجين في العائلة الرئيسية، تحولت أنسيلا إلى أم ناعمة القلب. ومع ذلك، قبل ذلك، خلال الأيام التي كانت فيها حقوق سيان في الخلافة على المحك، كانت أنسيلا أمًا متعجرفةً مثل تانيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تُرِكَتْ سيينا دون خيار، ووافقت على مضض. إرتدت سيينا حينها ثيابها الرسمية، وجلست على كرسي أمام الرسام. لم ترغب حتى في هذه الصورة، وهي — لا، سيينا منذ مائتي عام — عادة ما تجد صعوبة في الابتسام. الأوقات النادرة التي شعرت فيها بأنها قادرة على الإبتسام هي عندما كانت تتحدث إلى انيسيه أو رفاقها الآخرين. بصرف النظر عن ذلك، فإن المرات القليلة الأخرى التي وجدت نفسها تبتسم فيها جاءت بعد أن صنعت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضرب الرسام المسؤول عن رسم صورتها رأسه على الأرض، متوسلًا سيينا أن تبتسم، حتى لو قليلًا. نظرًا لأنه من المفترض أن تُترَكَ الصورة للأجيال القادمة، قال إنه لا ينبغي أن يُترَكَ لهم تعبيرٌ باردٌ مثل هذا الذي بدا على وجه سيينا في تلك اللحظة.
بدأ الناس الذين تجمعوا أمام الصورة في المغادرة واحدًا تلو الآخر. دون حتى التفكير في سبب قيامهم بذلك، توجهوا إما إلى القاعة في الطابق الأول أو صعدوا إلى الطابق الثاني. أخيرًا، تُرِكَ الرصيف أمام الصورة فارغًا وصامتًا تمامًا.
بعد قص شعر يوجين، تم ترتيب حاجبيه، وحتى فروة رأسه ووجهه حظي بالإهتمام اللازم. أعطى الجوهر التجميلي الذي تم إنشاؤه من خلال مزيج من السحر والكيمياء توهجًا ناعمًا لبشرة يوجين الصافية بالفعل بشكل طبيعي. برؤية مظهره الجديد، وضع انيسيه يدها دون وعي على قلبها بينما إستمرت كريستينا بإبتلاع لعابها.
هذا الطلب جعل سيينا تشعر بالتعب والإنزعاج. نظرًا لأنها وجدت نفسها غير قادرة على الإبتسام، أخبرته سيينا فقط أنه إذا أراد حقًا أن يُترَكَ صورة لها وهي تبتسم، فعليه فقط رسم إبتسامتها بمفرده.
ضيَّقتْ انيسيه عينيها وهي تفحص يوجين من الرأس إلى أخمص القدمين مرة أخرى.
بعد قص شعر يوجين، تم ترتيب حاجبيه، وحتى فروة رأسه ووجهه حظي بالإهتمام اللازم. أعطى الجوهر التجميلي الذي تم إنشاؤه من خلال مزيج من السحر والكيمياء توهجًا ناعمًا لبشرة يوجين الصافية بالفعل بشكل طبيعي. برؤية مظهره الجديد، وضع انيسيه يدها دون وعي على قلبها بينما إستمرت كريستينا بإبتلاع لعابها.
هكذا أُنشِئت هذه الصورة. مع إبتسامة ناعمة تختلف عن تعبيرها المعتاد على وجهها، بذل الرسام قصارى جهده لإظهار شعور الحب الدافئ في تعابير سيينا.
لا يزال هناك القليل من الوقت المتبقي قبل وقت الإجتماع الموعود.
لا يزال هناك القليل من الوقت المتبقي قبل وقت الإجتماع الموعود.
أسطورة حية، ساحرة عظيمة ورد إسمها في الأسطورة وإلهة السحر؛ هذه هي الألقاب التي تم ربطها بسيينا في تلك الحقبة. لقد أراد أن تكون الأجيال القادمة قادرة على رؤية سيينا، والنظر إليها، وإحترامها، تماما كما فعلوا هم. لذلك رسم الرسام صورة لسيينا الحكيمة بإبتسامة دافئة.
قالت مير دون الشعور بالذنب: “الطعام الذي يُسرقُ من شخص آخر دائمًا ما يكون مذاقه أكثر لذة.”
قالت سيينا وهي تضحك على صورتها الخاصة: “هذا لا يناسبني حقًا.”
بعد المرور عبر المدينة التجارية في سمر، وصلوا إلى حدود كيهل، حيث سَـينفصل يوجين عن سيان.
بعد المرور عبر المدينة التجارية في سمر، وصلوا إلى حدود كيهل، حيث سَـينفصل يوجين عن سيان.
كانت لديها نفس الفكرة بالضبط عندما رأت هذه الصورة لأول مرة منذ مائتي عام.
“نعم هذا….منطقي.” قال سيان ببطء وإسترخى وجهه المتصلب بسبب تشجيع يوجين. سرعان ما أومأ بإبتسامة عريضة تفيض بالثقة، “يمكنك الإعتماد علي. سَـأعتني بكل شيء حتى لا تقع في مشكلة لأننا خرجنا دون إذن.”
تُرِكَتْ سيينا دون خيار، ووافقت على مضض. إرتدت سيينا حينها ثيابها الرسمية، وجلست على كرسي أمام الرسام. لم ترغب حتى في هذه الصورة، وهي — لا، سيينا منذ مائتي عام — عادة ما تجد صعوبة في الابتسام. الأوقات النادرة التي شعرت فيها بأنها قادرة على الإبتسام هي عندما كانت تتحدث إلى انيسيه أو رفاقها الآخرين. بصرف النظر عن ذلك، فإن المرات القليلة الأخرى التي وجدت نفسها تبتسم فيها جاءت بعد أن صنعت مير.
حاولت سيينا أن تبتسم كما كان وجهها في الصورة يبتسم، لكنها لم تستطِع. حيث عادت شفتاها لا إراديًا إلى مكانها المعتاد، مدت يدها نحو صورتها.
“هل يعتقدون حقًا أنني إخترت هذا البلد للبحث السحري فقط حتى يتمكنوا من كسب المال مني وملء مخازن ذهبهم؟” هدرت سيينا، وهي تقلص قبضتيها بغضب قبل أن تدير رأسها إلى جانب ما.
هبت عاصفةُ رياحٍ فجأة.
لا يوجد أي هدف من الإستماع إلى محادثةٍ بين هذين. عندما جلس يوجين على كرسي، فكر في نوع الهدية التي يجب أن يُعِدَّها لِـسيينا.
لم تكن هناك نوافذ مفتوحة، لكن الرياح التي هبت في القصر بدت جديدة كما لو أنها قد أتت للتو من غابة.
قالت مير دون الشعور بالذنب: “الطعام الذي يُسرقُ من شخص آخر دائمًا ما يكون مذاقه أكثر لذة.”
على الرغم من أن انيسيه بلا خبرة عندما يتعلق الأمر بتصفيف الشعر، إلا أنها أصرت على التشبث بجانب مصفف الشعر وإستمرت في التدخل طوال قصة الشعر.
أدارت سيينا رأسها، فوجئت بعاصفة الرياح المفاجئة. في تلك اللحظة، تقدمت الرياح بثبات وعصفت بِـسيينا.
حاولت سيينا أن تبتسم كما كان وجهها في الصورة يبتسم، لكنها لم تستطِع. حيث عادت شفتاها لا إراديًا إلى مكانها المعتاد، مدت يدها نحو صورتها.
هذا الموقد لم يَر الكثير من الإستخدام. خاصة خلال المائتي عام منذ إختفاء سيينا، لم يُستخدَم هذا الموقد مرة واحدة، لذلك بدا نظيفًا تمامًا دون أي أثر للرماد.
طارت قبعتها بعيدًا. رفعت سيينا رأسها وهي تضغط على شعرها الذي يرفرف بكلتا يديها. رأت قبعتها، التي طارت بعيدًا في مهب الريح، تُمسَكُ من قبل شخصٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طارت قبعتها بعيدًا. رفعت سيينا رأسها وهي تضغط على شعرها الذي يرفرف بكلتا يديها. رأت قبعتها، التي طارت بعيدًا في مهب الريح، تُمسَكُ من قبل شخصٍ ما.
بدت تصفيفة الشعر والملابس التي يرتديها الرجل الذي أمسك بقبعتها أنيقة للغاية لدرجة أنها إستحوذت على انتباهها بلمحة واحدة. إتسعت عيون سيينا إلى دوائر عندما رأت مظهره.
“لقد وجدتُك.” قال يوجين بإبتسامة وهو يلوح بالقبعة التي أمسك بها بين يديه.
“ما رأيك في إعطاء الآيس كريم لها كهدية؟” إقترحت رايميرا، التي دخلت غرفة يوجين مع مير.
“…احم..” سعلت انيسيه وهي تهز رأسها.
“إسمح لي أن أسألك عن هذا فقط للإطمئنان، هامل.” تحدثت انيسيه فجأة، مستخدمةً فم كريستينا. أثناء تسليم مصاصة إلى رايميرا، التي تمسك بيدها الأخرى بإحكام، إلتفتت انيسيه للنظر إلى يوجين وسألت، “عندما تغادر لإجتماعك مع سيينا، آملُ أنك لا تنوي الذهاب إلى هناك هكذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، المحترف لا يزال محترفًا. تمكن مصفف الشعر من تلبية جميع طلبات انيسيه دون الكشف عن أي أثر للإستياء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات