سيينا ميردين (2)
الفصل 306: سيينا ميردين (2)
عندما إستقر شعرها المترف ببطء، نظرت سيينا إلى وجه يوجين، غير قادرة على قول كلمة واحدة.
“ها….” تلاشى ضحك سيينا.
“ما الأمر مع رد فعلكِ هذا؟” شكك يوجين. “لقد فكرتُ كثيرًا في هذه الكلمات، كما تعلمين.”
هذه ليست المرة الأولى التي يحدث لَمُّ شملهما. منذ سنوات عديدة، جاءت سيينا إلى آروث في شكل إسقاط عقلي.
“ما الأمر مع رد فعلكِ هذا؟” شكك يوجين. “لقد فكرتُ كثيرًا في هذه الكلمات، كما تعلمين.”
لم تحاول سيينا فهم ما سَـيفعله يوجين وبدلا من ذلك إقتربت من يوجين مع خدَّينِ مُحمرَّينِ بعمق.
حدث بفضل إكتشافها أن إرث هامل، قلادته القديمة، قد ظهر في قصرها. لذلك إستعملت سيينا القوة السحرية الصغيرة التي تركتها لإنشاء إسقاطها العقلي وفتشت آروث للعثور على القلادة.
“حقًا الآن. ليس الأمر كما لو أنني قلت أي شيء غريب.” تذمر يوجين عندما بدأت إحدى يديه في البحث في جيوب معطفه لسبب ما.
كإسقاط عقلي لا يمكن أن تتحرك كما تشاء، أو تلمس أي شيء، أو حتى تقول أي شيء، تجولت سيينا في الساحة.
لقد قالت إن هذه الكلمات لا تشبهه ولا تناسبه حقًا، ويوجين بطبيعة الحال مدركٌ تمامًا لذلك. سواء كان ذلك في حياته السابقة أو بعد تناسخه، يوجين ليس من النوع الذي يقول مثل هذه الكلمات.
لكن الطاقة السحرية التي غُرِسَتْ في القلادة كانت أضعف من أن تكتشف. في ذلك الوقت، إضطرت سيينا لإختيار أصعب خيار والبحث الأعمى عن القلادة داخل تلك الساحة الكبيرة والمزدحمة، ولكن بعد ذلك….
….حقيقة أن الخاتم ملبوس على إصبع يد يوجين الأيسر قد ألغى حكم سيينا، ولكن في الواقع، الآن بعد أن نظرت إليه بشكل صحيح، يمكنها أن تعرف أنه ليس مجرد خاتم عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لقد وجدتك.’
لم تتمكن من سماع صوته مباشرة بأذنيها. تمامًا كما لم تكن سيينا قادرة على نقل صوتها إلى أي شخص، لم تستطِع أيضًا سماع صوت أي شخص آخر. ومع ذلك، شعرت سيينا بصوته.
“إذا-إذا كنت تريد ذلك.” أذعنت سيينا.
نظر يوجين إلى سيينا بإبتسامة على وجهه.
لقد كان صوتًا سمعته آخر مرة منذ ثلاثمائة عام. صوتٌ لطالما تذكرته بإعتزاز وتخيلت التحدث إليه مرارًا وتكرارًا.
“حسنًا، حسنًا.” قال يوجين بإبتسامة بينما توقفت خطواته. بينما ينظر مباشرة إلى وجه سيينا من مسافة قريبة الآن، قال: “تبدو جيدةً عليك.”
عباءةٌ لها لون أرجواني عتيق. إستراح رداء قصير على كتفيها بينما إستمرت بقية العباءة المطرزة بالذهب أسفل وتوقفت عند فخذي سيينا. إختار يوجين هذه العباءة لأنه إعتقدَ أن لونها سَـيكون جيدًا مع شعر سيينا الأرجواني، وقد نجح تمامًا كما إعتقد.
فقط حركة شفتيه كانت كافية لها لسماع صوته. من يوجين، سمعت سيينا هامل يقول، ‘لقد وجدتك.’
“….آهاها….” ضحكت سيينا.
ترددت سيينا، “هذا فقط….آه….احم، حول ملابسي، لقد مر الكثير من الوقت، لذلك كانوا جميعًا مهترئين….امم….لقد لاحظت أيضًا أن الكثير من الأشياء قد تغيرت بين ذلك الحين والآن، لذلك حاولت فقط إرتداء بعض الملابس التي تتناسب مع العصر الحالي—”
زفرت سيينا بهدوء “….همف، يبدو أنك تحب هذا التعبير؟ أنا آسفة، ولكن حتى لو أردت ذلك، لا يمكنني إظهار مثل هذا النوع من الإبتسامة. حتى في ذلك الوقت، كان لدي نفس التعبير كما لدي الآن. الشخص الذي رسم الصورة فعل كل شيء بمفرده—”
حدث لم شملهم الثاني داخل شجرة العالم عندما حدثت معجزة لا يمكن أن تحدث عادة. بسبب مزيج من وعي سيينا المختوم، معجزة من انيسيه، التي تحولت إلى ملاك، ومعجزة من شجرة العالم، مركز دين الجان ونفس شجرة العالم التي كانت تلعب فيها سيينا منذ أن طفولتها، تم إنشاء حُلمٍ مُعجِزة.
….وفي هذا الحلم، حدث لم شملها مع هامل.
ما الجيد جدًا في كونها القديسة؟ حتى لو عنى ذلك مواجهة البابا والكنيسة بأكملها، حتى لو رفضت انيسيه بنفسها، فإن سيينا كانت سَـتختار مع ذلك إجبار انيسيه حتى يتمكنا من الحصول على مستقبل مع هامل.
كانت هناك دموع.
انيسيه سليوود. بما أن انيسيه، وهي امرأة لديها جانب يشبه الأفعى، فيمكن وصفها بالتأكيد بأنها ذئب جائع.
تنهد يوجين، “أنا أقول لكِ أن تهدأي.”
كان هناك ضحك.
سرعان ما إستعادت سيينا رباطة جأشها وهي تطلق صرخة حادة، “آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم إفترقا بعد تقديم الوعود التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاولت تجاهل هذه الكلمات أيضًا، ولكن الآن، لم تعد هناك حاجة لها للقيام بذلك. أما لماذا هذا؟ ذلك لأن هامل، لا، يوجين، حاليًا أمام سيينا.
قال هامل إنه سَـينقذ سيينا.
عباءةٌ لها لون أرجواني عتيق. إستراح رداء قصير على كتفيها بينما إستمرت بقية العباءة المطرزة بالذهب أسفل وتوقفت عند فخذي سيينا. إختار يوجين هذه العباءة لأنه إعتقدَ أن لونها سَـيكون جيدًا مع شعر سيينا الأرجواني، وقد نجح تمامًا كما إعتقد.
قالت سيينا إنها سَـتذهب للبحث عن هامل.
ومع ذلك، لم تستطِع التحكم في عواطفها المتزايدة كما أرادت. ظلت عيناها تومضان بشكل لا إرادي، طرف أنفها يرتعش وقلبها ينبض كما لو مقيد بالسلاسل من حوله.
خلال لم شملهما الثالث، تم الوفاء بوعديهما.
“…أوه، هذا صحيح.” غيَّر يوجين الموضوع. “هناك شيء أردت أن أسألك عنه.”
فقط حركة شفتيه كانت كافية لها لسماع صوته. من يوجين، سمعت سيينا هامل يقول، ‘لقد وجدتك.’
“….هاها….”
حاول يوجين أن يخبرها “إهدأي.”
وهذا هو لم شملهما الرابع.
كإسقاط عقلي لا يمكن أن تتحرك كما تشاء، أو تلمس أي شيء، أو حتى تقول أي شيء، تجولت سيينا في الساحة.
“….ماذا؟” قالت سيينا، متفاجئة.
لم الشمل الذي طال انتظاره. لقد أمضت مرات لا تحصى تتساءل عما سيتحدثان عنه عندما يلتقيا.
ولكن على الرغم من أنها فكرت كثيرًا في الأمر، إلا أن سيينا ما زالت غير قادرة على طرح موضوع واحد داخل رأسها لإثارة محادثة.
لكن الطاقة السحرية التي غُرِسَتْ في القلادة كانت أضعف من أن تكتشف. في ذلك الوقت، إضطرت سيينا لإختيار أصعب خيار والبحث الأعمى عن القلادة داخل تلك الساحة الكبيرة والمزدحمة، ولكن بعد ذلك….
غير قادرة على تذكر ما ستقوله، نظرت سيينا إلى يوجين بلا فعل أو قول شيء، والذي يقف أمامها.
بعد تطهير حلقه، إستدار يوجين ونظر من النافذة قبل أن يسأل، “….هل سَـتستمرين في البقاء هنا فقط؟”
للإعتقاد بأنهما سيكونان قادرين على الصمود هكذا والوصول إلى هنا، في نفس المكان مع بعضهما البعض مرة أخرى. أثناء تنفس نفس الهواء، رؤية نفس المشاهد، القدرة على الإقتراب من بعضهما البعض متى يشاءان، القدرة على لمس بعضهما البعض والقدرة على سماع أصوات بعضهما البعض.
تكفلت مخاوفها بشأن ما إذا كانت هذه اللحظة التي تشبه الحلم، في الواقع، هي الحقيقة الفعلية بجعل شعر سيينا يتحول إلى اللون الأبيض.
“….ماذا؟” قالت سيينا، متفاجئة.
عندما إستقر شعرها المترف ببطء، نظرت سيينا إلى وجه يوجين، غير قادرة على قول كلمة واحدة.
“ها….” تلاشى ضحك سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تكن سيينا قادرة على قول أي شيء، ويبدو أنها تواجه بعض المشاكل في التنفس بشكل صحيح حتى.
هناك الكثير من الثعالب، لا، الذئاب الجائعة تتجول حول السير يوجين.
لم ترغب في البكاء، لذلك إضطرت سيينا لإجبار نفسها عمدًا على الضحك. حتى لو كانت دموع الفرح، فإنها لا تريد أن تظهر له مثل هذا التعبير القبيح والمُخزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترغب في البكاء، لذلك إضطرت سيينا لإجبار نفسها عمدًا على الضحك. حتى لو كانت دموع الفرح، فإنها لا تريد أن تظهر له مثل هذا التعبير القبيح والمُخزي.
ومع ذلك، لم تستطِع التحكم في عواطفها المتزايدة كما أرادت. ظلت عيناها تومضان بشكل لا إرادي، طرف أنفها يرتعش وقلبها ينبض كما لو مقيد بالسلاسل من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كإسقاط عقلي لا يمكن أن تتحرك كما تشاء، أو تلمس أي شيء، أو حتى تقول أي شيء، تجولت سيينا في الساحة.
حاولت سيينا أن تقول شيئًا، “هذا….”
لا تزال تحاول عدم البكاء. وضعت سيينا يدها على صدرها وهي تحاول التحكم في تنفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد التحكم بقوة في عيونها الدامعة، نظرت سيينا مباشرة إلى يوجين وسألت، “ما الأمر…مع هذه النظرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يريد منها أن تهدأ وتلقي نظرة جيدة؟ نفخت سيينا خديها بغضب، ونظرت بنفس النظرة الغاضبة إلى خاتم يوجين.
لماذا يبدو مختلفًا كثيرًا عما كان يبدو عليه خلال لم شملهما السابق؟
تسبب هذا في تسابق قلبها بشكل أسرع.
سرعان ما إستعادت سيينا رباطة جأشها وهي تطلق صرخة حادة، “آه!”
نفت سيينا: “أ-أنا لم أغير ملابسي من أجلك.”
بدا أن خديه الأملسين، الخاليين من ندبة واحدة حتى، متوهجان، وقد تم ترتيب شعره الأشعث لإعطاء رؤية أوضح لعينيه. يرتدي بدلة توكسيدو نظيفة بدون أي تجاعيد ومعطف ملفوف على كتفيه….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ شعر سيينا يطفو ببطء لأعلى وهي تتلعثم، “أنت….أ-أ-أنت! أنت متزوج؟ مخطوب؟ مـ-ما الأمر مع هذا؟ مِمَّن؟!”
والآن، تحول الشيء الذي تتجاهله إلى حقيقة لا يمكن إنكارها وصار الآن محفورًا في عيون سيينا.
رؤيته يرتدي مثل هذا الرداء جعل سيينا تتساءل….
لقد رفعت آمالها على عجل، لكن لا يزال من المؤلم خيانة توقعاتها….إنفصلت شفاه سيينا في حالة ذهول، ورمشت مرارًا وتكرارًا وهي تكرر السؤال في رأسها.
تلعثمت سيينا، “يبدو أنك قد بدَّلتَ ملابسك من أجلي. ا-احم، لـ-لذا يبدو أنك حقًا تمتلك جانبًا لطيفًا سرًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا حقا شيء يجب أن تقوليه أنت؟” أجاب يوجين بإبتسامة على وجهه وهو يقترب من سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر يوجين أيضًا بنفس شعور الإثارة في صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن يوجين هو الوحيد الذي بذل الكثير من الجهد في إرتداء الملابس لهذا اليوم. إعتقدَ أن الزي الذي رآها فيه في المرة الأخيرة بدا جيدًا بما فيه الكفاية، لكن سيينا غيَّرتْ أيضًا إلى مجموعة جديدة من الملابس.
نفت سيينا: “أ-أنا لم أغير ملابسي من أجلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لِـمن؟
بدأ يوجين يقترب ببطء. ألن يتمكن قريبًا من سماع صوت قلبها المتسارع بصوتٍ عال؟ أثناء وجود مثل هذه المخاوف، ضغطت سيينا بقوة على صدرها.
قال يوجين بلا مبالاة: “لا سبب محدد.”
ترددت سيينا، “هذا فقط….آه….احم، حول ملابسي، لقد مر الكثير من الوقت، لذلك كانوا جميعًا مهترئين….امم….لقد لاحظت أيضًا أن الكثير من الأشياء قد تغيرت بين ذلك الحين والآن، لذلك حاولت فقط إرتداء بعض الملابس التي تتناسب مع العصر الحالي—”
“حسنًا، حسنًا.” قال يوجين بإبتسامة بينما توقفت خطواته. بينما ينظر مباشرة إلى وجه سيينا من مسافة قريبة الآن، قال: “تبدو جيدةً عليك.”
“….ماذا؟” قالت سيينا، متفاجئة.
كرر يوجين كلامه، “قُلتُ إنها تبدو جيدةً عليك. ماذا في ذلك؟”
“أنت….هـ-هـ-هل أنت مجنون؟” تلعثمت سيينا، وتحول وجهها إلى اللون الأحمر الفاتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أثناء محاولتها لتغطية وجهها المحموم بكلتا يديها، تراجعت سيينا بضع خطوات.
لدى يوجين خاتم على إصبعه الأيسر!
‘ماذا قال الآن؟ تبدو….يبدو جيدةً عليك؟ قال لي ذلك؟ شيء كهذا؟ ذلك الغبي، الأبله، الوغد هامل؟’
“ما الأمر مع رد فعلكِ هذا؟” شكك يوجين. “لقد فكرتُ كثيرًا في هذه الكلمات، كما تعلمين.”
لقد إقتربت كثيرًا. إذا قام يوجين بإمالة يده قليلًا، فَسَـيلامس ظهر يده خدها.
تلعثمت سيينا في حالة صدمة، “آه….ا-ا-اممم، لا، هذ-هذ-هذا فقط، أنت….هل يمكن أن تكون قد شربتَ قليلًا قبل المجيء إلى هنا؟”
“لماذا قد أتناول مشروبًا قبل المجيء إلى هنا لمقابلتك؟” سأل يوجين بإرتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا….احم….إنه بالتأكيد خاتم سحري. ليس فقط أي سحرٍ عادي أيضًا؛ لقد تم تعزيزه بالسحر الإلهي القديم….” تمتمت سيينا بينما وجهها يقترب أكثر فأكثر من يد يوجين اليسرى.
إحتجَّتْ سيينا، “هذا لأنك تقول أشياء لا تقولها أنت عادةً، أشياء لا تناسبك حقا—!”
“هذا….احم….إنه بالتأكيد خاتم سحري. ليس فقط أي سحرٍ عادي أيضًا؛ لقد تم تعزيزه بالسحر الإلهي القديم….” تمتمت سيينا بينما وجهها يقترب أكثر فأكثر من يد يوجين اليسرى.
“حقًا الآن. ليس الأمر كما لو أنني قلت أي شيء غريب.” تذمر يوجين عندما بدأت إحدى يديه في البحث في جيوب معطفه لسبب ما.
لقد قالت إن هذه الكلمات لا تشبهه ولا تناسبه حقًا، ويوجين بطبيعة الحال مدركٌ تمامًا لذلك. سواء كان ذلك في حياته السابقة أو بعد تناسخه، يوجين ليس من النوع الذي يقول مثل هذه الكلمات.
لذلك ليس الأمر كما لو أنه لم يشعر بالغرابة في قولها، ولكن على الرغم من أنه شعر بالغرابة، إلا أنه لا يزال قد قال هذه الكلمات. لقد مر الكثير من الوقت منذ أن إلتقيا آخر مرة في الحياة الواقعية، وهو يعرف مدى يأس توق كل منهما لهذا اللقاء، تمامًا كما يعلم أنهما لم يعودا بحاجة إلى التشبث بأسفهما القديم — ليس بعد الآن. هذا هو السبب في أنه نطق بمثل هذا الإطراء الذي لم يناسبه حقًا، ولكن الآن، شعر يوجين بالحرج لأن رد فعل سيينا عليه لم يكن إيجابيا.
على الرغم من أنها من الممكن أن تنجو بطريقة ما من مصيرها إذا أرادت ذلك حقًا، إلا أن انيسيه إختارت عدم القيام بذلك وقبلت مصيرها. بينما بقيت نقية طوال حياتها، عاشت انيسيه حياة المعبود الديني كَـقديسة.
“….احم..” سعل يوجين بشكل محرج وهو ينظر إلى ملابس سيينا الحالية مرة أخرى.
لقد كان صوتًا سمعته آخر مرة منذ ثلاثمائة عام. صوتٌ لطالما تذكرته بإعتزاز وتخيلت التحدث إليه مرارًا وتكرارًا.
ثم تنهد بإرتياح لأنه إستمع إلى انيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل يجب أن يعطي الهدية لها الآن؟ لا، يجب أن يحدث ذلك في وقت لاحق قليلًا. إذا أعطاها لها الآن، فقد تثير سيينا ضجة أخرى حول كيف أن مثل هذا الإجراء لا يناسبه حقًا، وقد يموت يوجين حقًا من الإحراج.
“….آهاها….” ضحكت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يوجين هو الوحيد الذي بذل الكثير من الجهد في إرتداء الملابس لهذا اليوم. إعتقدَ أن الزي الذي رآها فيه في المرة الأخيرة بدا جيدًا بما فيه الكفاية، لكن سيينا غيَّرتْ أيضًا إلى مجموعة جديدة من الملابس.
“…أوه، هذا صحيح.” غيَّر يوجين الموضوع. “هناك شيء أردت أن أسألك عنه.”
قالت سيينا إنها سَـتذهب للبحث عن هامل.
“مـ-ما الأمر؟” تلعثمت سيينا.
ما رأيكِ بي؟ هل تُحبينني؟ في تلك اللحظة القصيرة، ظهرت أسئلة مثل هذه مرارًا وتكرارًا داخل رأس سيينا.
هل سَـتسأله، لماذا عباءة؟
كانت هناك دموع.
ومع ذلك، سأل يوجين شيئًا مختلفًا تمامًا عن قائمة الأسئلة التي تخيلتها سيينا، “سابقًا، بعد أن قتلنا رايزاكيا. قبل أن تختفي، ماذا كُنتِ تحاولين أن تقولي لي؟”
لقد رفعت آمالها على عجل، لكن لا يزال من المؤلم خيانة توقعاتها….إنفصلت شفاه سيينا في حالة ذهول، ورمشت مرارًا وتكرارًا وهي تكرر السؤال في رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سرعان ما إستعادت سيينا رباطة جأشها وهي تطلق صرخة حادة، “آه!”
‘مصيرها يرثى له بشكل لا يضاهى أكثر من مصيري.’
ثم تقدمت نحو يوجين بسرعة وغضب.
على الرغم من أن يوجين قد تراجع للخلف في مواجهة تقدم سيينا المفاجئ وحاول التراجع بضع خطوات، إلا أن سيينا لم تسمح لِـيوجين بالهروب. ضربة غاضبة من يدها أصابت جانب يوجين، أخرج يوجين يده اليسرى التي كانت تفتش في الداخل وسحبها للخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما توصلت إلى نتيجة أولية.
“أنت!” هدرت سيينا كما أضاءت عينيها بضوء متعطش للدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل سَـتتهمه بالجنون؟
نظرت بغضب إلى إصبع الخاتم في يده اليسرى الذي رصدته قبل شهر، قبل إختفائها مباشرة. بينما كانت في منتصف إعادة تشكيل وإصلاح جسدها داخل شجرة العالم، قامت سيينا ببعض الإستنتاجات المطولة حول الهوية الحقيقية لهذا الخاتم.
عاد النور الآن إلى عينيها الباردة الميتة. غير مدركة لِـكَم إحمرَّ وجهها، ظلت سيينا تتلعثم.
سرعان ما توصلت إلى نتيجة أولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….آهاها….” ضحكت سيينا.
‘لا، لا بد أنني رأيت الأمر خطأ فقط.’
لا بد أن عينيها قد أخطأتا لأنها كانت على وشك الاختفاء. على الرغم من أن هذا هو إستنتاجٌ جامح إلى حد ما، إلا أن سيينا قررت إحتضانه في الوقت الحالي. لقد أكدت لنفسها أنها سَـتحتاج فقط إلى إلقاء نظرة فاحصة وتأكيد الأمر بأم عينيها عندما يلتقيا بعد شهر واحد.
لقد توصلت، التي تسمى سيينا الحكيمة، إلى مثل هذا الإستنتاج الجامح لأن هناك شهرًا متبقيًا قبل أن يتمكنا من الإجتماع، وهو شهر لن تتمكن فيه من الذهاب والتحقق من ذلك بنفسها، وهي حقًا لا تريد التعامل مع هذا الضغط النفسي. في الواقع، هي تعلم بالفعل أنها لم تر أي شيء بشكل خاطئ ولكنها تتجاهل الحقيقة عمدًا.
“آآآه، بجدية؟ أنتِ تثيرين مثل هذه الضجة على الرغم من أنني أمدحك؟” إشتكى يوجين وهو يضع قبعة سيينا، التي لا يزال متمسكا بها، داخل عباءته.
والآن، تحول الشيء الذي تتجاهله إلى حقيقة لا يمكن إنكارها وصار الآن محفورًا في عيون سيينا.
هدية.
لدى يوجين خاتم على إصبعه الأيسر!
قال يوجين بلا مبالاة: “لا سبب محدد.”
بدأ شعر سيينا يطفو ببطء لأعلى وهي تتلعثم، “أنت….أ-أ-أنت! أنت متزوج؟ مخطوب؟ مـ-ما الأمر مع هذا؟ مِمَّن؟!”
تذكرت فجأة التحذير الذي سمعته من مير.
“حقًا الآن. ليس الأمر كما لو أنني قلت أي شيء غريب.” تذمر يوجين عندما بدأت إحدى يديه في البحث في جيوب معطفه لسبب ما.
هناك الكثير من الثعالب، لا، الذئاب الجائعة تتجول حول السير يوجين.
لقد إقتربت كثيرًا. إذا قام يوجين بإمالة يده قليلًا، فَسَـيلامس ظهر يده خدها.
“حسنًا، لماذا لا تقتربين مني قليلًا.” طلب يوجين وهو يدخل كلتا يديه في عباءته.
لقد حاولت تجاهل هذه الكلمات أيضًا، ولكن الآن، لم تعد هناك حاجة لها للقيام بذلك. أما لماذا هذا؟ ذلك لأن هامل، لا، يوجين، حاليًا أمام سيينا.
ثم تنهد بإرتياح لأنه إستمع إلى انيسيه.
مرت أفكار سيينا بدورة من هذه الأسئلة قبل أن تتوقف.
تلعثمت سيينا، “هـ-هـ-هـ-هل هي….انيسيه؟!”
‘مصيرها يرثى له بشكل لا يضاهى أكثر من مصيري.’
انيسيه سليوود. بما أن انيسيه، وهي امرأة لديها جانب يشبه الأفعى، فيمكن وصفها بالتأكيد بأنها ذئب جائع.
“أنت!” هدرت سيينا كما أضاءت عينيها بضوء متعطش للدماء.
عاد النور الآن إلى عينيها الباردة الميتة. غير مدركة لِـكَم إحمرَّ وجهها، ظلت سيينا تتلعثم.
سيينا أيضًا تدرك جيدًا نوع المشاعر التي تشعر بها انيسيه تجاه هامل.
رؤيته يرتدي مثل هذا الرداء جعل سيينا تتساءل….
‘مصيرها يرثى له بشكل لا يضاهى أكثر من مصيري.’
على الرغم من أن يوجين قد تراجع للخلف في مواجهة تقدم سيينا المفاجئ وحاول التراجع بضع خطوات، إلا أن سيينا لم تسمح لِـيوجين بالهروب. ضربة غاضبة من يدها أصابت جانب يوجين، أخرج يوجين يده اليسرى التي كانت تفتش في الداخل وسحبها للخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت عيون سيينا تهتز. بينما تعلم أن التفكير في الأسبقية في قضية كهذه يبدو غريبًا، لا يزال….لو أمكن، كانت سيينا تأمل أن تتحرك قبل انيسيه!
على الرغم من أنها من الممكن أن تنجو بطريقة ما من مصيرها إذا أرادت ذلك حقًا، إلا أن انيسيه إختارت عدم القيام بذلك وقبلت مصيرها. بينما بقيت نقية طوال حياتها، عاشت انيسيه حياة المعبود الديني كَـقديسة.
رفضت سيينا، “أيها العاهر الوغد.”
“مـ-ما الأمر؟” تلعثمت سيينا.
المصير الذي قبلته انيسيه سرق منها السعادة التي تستحقها وجعل من المستحيل عليها أن ترتاح حتى في الموت. انيسيه تدرك تمامًا هذه الحقائق، لكنها ما زالت تقرر قبول مصيرها. من أجل المستقبل، من أجل العالم، ولأن أجيالهم المستقبلية سَـتحتاج إلى قديسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك ليس الأمر كما لو أنه لم يشعر بالغرابة في قولها، ولكن على الرغم من أنه شعر بالغرابة، إلا أنه لا يزال قد قال هذه الكلمات. لقد مر الكثير من الوقت منذ أن إلتقيا آخر مرة في الحياة الواقعية، وهو يعرف مدى يأس توق كل منهما لهذا اللقاء، تمامًا كما يعلم أنهما لم يعودا بحاجة إلى التشبث بأسفهما القديم — ليس بعد الآن. هذا هو السبب في أنه نطق بمثل هذا الإطراء الذي لم يناسبه حقًا، ولكن الآن، شعر يوجين بالحرج لأن رد فعل سيينا عليه لم يكن إيجابيا.
مرت أفكار سيينا بدورة من هذه الأسئلة قبل أن تتوقف.
لكن ماذا لو لم يمت هامل….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا لو نجا خمستهم، قتلوا ملوك الشياطين، وأنقذوا العالم؟ لم تكن انيسيه لِـتضطر إلى قبول مثل هذا المصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيينا أيضًا تدرك جيدًا نوع المشاعر التي تشعر بها انيسيه تجاه هامل.
ما الجيد جدًا في كونها القديسة؟ حتى لو عنى ذلك مواجهة البابا والكنيسة بأكملها، حتى لو رفضت انيسيه بنفسها، فإن سيينا كانت سَـتختار مع ذلك إجبار انيسيه حتى يتمكنا من الحصول على مستقبل مع هامل.
ترددت سيينا، “هذا فقط….آه….احم، حول ملابسي، لقد مر الكثير من الوقت، لذلك كانوا جميعًا مهترئين….امم….لقد لاحظت أيضًا أن الكثير من الأشياء قد تغيرت بين ذلك الحين والآن، لذلك حاولت فقط إرتداء بعض الملابس التي تتناسب مع العصر الحالي—”
ما الجيد جدًا في كونها القديسة؟ حتى لو عنى ذلك مواجهة البابا والكنيسة بأكملها، حتى لو رفضت انيسيه بنفسها، فإن سيينا كانت سَـتختار مع ذلك إجبار انيسيه حتى يتمكنا من الحصول على مستقبل مع هامل.
ومع ذلك، لم تتمكن من القيام بذلك. مات هامل، ولم يتمكنوا من ذبح كل ملوك الشياطين. لقد هُزمِوا. لذلك إضطروا إلى إجراء تدابير طارئة للمستقبل.
‘لقد إتخذتْ خطوةً قبلي؟’
وها هو المستقبل قد حلَّ الآن. ضحت انيسيه بنفسها وأصبحت ملاكًا. خلقت المعجزة غير الأخلاقية والمغمورة بالدماء الخاصة بإمبراطورية يوراس المقدسة قديسةً تشبه انيسيه تمامًا في العصر الحالي، بينما انيسيه، التي صارت ملاكًا، تسكن الآن داخل قديسة هذا العصر.
مرت أفكار سيينا بدورة من هذه الأسئلة قبل أن تتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمنت سيينا بصدق خلاص انيسيه. وهكذا، لو كانت انيسيه هي من تزوجها يوجين، فَسَـتكون قادرة على تقبل الأمر إلى حد ما.
تكفلت مخاوفها بشأن ما إذا كانت هذه اللحظة التي تشبه الحلم، في الواقع، هي الحقيقة الفعلية بجعل شعر سيينا يتحول إلى اللون الأبيض.
ومع ذلك!
‘لقد إتخذتْ خطوةً قبلي؟’
لماذا يبدو مختلفًا كثيرًا عما كان يبدو عليه خلال لم شملهما السابق؟
لا يمكن السماح بذلك.
‘إذا كانا قد تبادلا الخواتم فقط، إذن لا يزال هذا على ما يرام، لكن….إلى أي مدى ذهبا حقًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاولت تجاهل هذه الكلمات أيضًا، ولكن الآن، لم تعد هناك حاجة لها للقيام بذلك. أما لماذا هذا؟ ذلك لأن هامل، لا، يوجين، حاليًا أمام سيينا.
ظلت عيون سيينا تهتز. بينما تعلم أن التفكير في الأسبقية في قضية كهذه يبدو غريبًا، لا يزال….لو أمكن، كانت سيينا تأمل أن تتحرك قبل انيسيه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….بأي حال من الأحوال….” تمتمت سيينا مع نفسها.
لقد كان صوتًا سمعته آخر مرة منذ ثلاثمائة عام. صوتٌ لطالما تذكرته بإعتزاز وتخيلت التحدث إليه مرارًا وتكرارًا.
إهتزت أكتاف سيينا عندما فكرت فجأة في سيناريو آخر. ‘ماذا لو….؟’
“هل-هل هي تلك التي تشبه انيسيه، قديسة هذا العصر….؟” سألت سيينا، معتقدة أنه أمرٌ ممكنٌ بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترغب في البكاء، لذلك إضطرت سيينا لإجبار نفسها عمدًا على الضحك. حتى لو كانت دموع الفرح، فإنها لا تريد أن تظهر له مثل هذا التعبير القبيح والمُخزي.
‘بدلًا من انيسيه، التي صارت ملاكًا، فَـقديسة العصر الحالي، التي لا تزال على قيد الحياة وبصحة جيدة، أكثر مشبوهيةً. من الممكن أن تكون هذه القديسة قد تأثرت بانيسيه، التي تسكن بداخلها، وتبادلت الخواتم مع هامل….وربما….من الممكن أيضًا أن تكون القديسة نفسها قد وقعت في حب هامل.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد توصلت، التي تسمى سيينا الحكيمة، إلى مثل هذا الإستنتاج الجامح لأن هناك شهرًا متبقيًا قبل أن يتمكنا من الإجتماع، وهو شهر لن تتمكن فيه من الذهاب والتحقق من ذلك بنفسها، وهي حقًا لا تريد التعامل مع هذا الضغط النفسي. في الواقع، هي تعلم بالفعل أنها لم تر أي شيء بشكل خاطئ ولكنها تتجاهل الحقيقة عمدًا.
حاول يوجين أن يخبرها “إهدأي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ شعر سيينا يطفو ببطء لأعلى وهي تتلعثم، “أنت….أ-أ-أنت! أنت متزوج؟ مخطوب؟ مـ-ما الأمر مع هذا؟ مِمَّن؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أي فكرة مجنونة تراودها الآن؟’ شخر يوجين وهز رأسه. لقد عانى من رد فعل مماثل من قبل، لذلك إعتاد عليه الآن.
بطبيعة الحال، لم تتمكن سيينا من الهدوء على الفور لمجرد أن يوجين قد طلب ذلك. مع عيونها التي تزداد برودة مع كل لحظة، نظرت إليه بغضب.
بطبيعة الحال، لم تتمكن سيينا من الهدوء على الفور لمجرد أن يوجين قد طلب ذلك. مع عيونها التي تزداد برودة مع كل لحظة، نظرت إليه بغضب.
نظرت بغضب إلى إصبع الخاتم في يده اليسرى الذي رصدته قبل شهر، قبل إختفائها مباشرة. بينما كانت في منتصف إعادة تشكيل وإصلاح جسدها داخل شجرة العالم، قامت سيينا ببعض الإستنتاجات المطولة حول الهوية الحقيقية لهذا الخاتم.
“أنت يا إبن العاهرة.” شتمته سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أنها من الممكن أن تنجو بطريقة ما من مصيرها إذا أرادت ذلك حقًا، إلا أن انيسيه إختارت عدم القيام بذلك وقبلت مصيرها. بينما بقيت نقية طوال حياتها، عاشت انيسيه حياة المعبود الديني كَـقديسة.
تنهد يوجين، “أنا أقول لكِ أن تهدأي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاولت تجاهل هذه الكلمات أيضًا، ولكن الآن، لم تعد هناك حاجة لها للقيام بذلك. أما لماذا هذا؟ ذلك لأن هامل، لا، يوجين، حاليًا أمام سيينا.
رفضت سيينا، “أيها العاهر الوغد.”
“أنت….هـ-هـ-هل أنت مجنون؟” تلعثمت سيينا، وتحول وجهها إلى اللون الأحمر الفاتح.
“مهلًا، مهلًا. توقفي عن الشتم وألقِ نظرة فاحصةً عليه. ألا يجب أن تكوني قادرةً على معرفة أن هذا ليس خاتمًا عاديًا؟” أقنعها يوجين.
على الرغم من أن يوجين قد تراجع للخلف في مواجهة تقدم سيينا المفاجئ وحاول التراجع بضع خطوات، إلا أن سيينا لم تسمح لِـيوجين بالهروب. ضربة غاضبة من يدها أصابت جانب يوجين، أخرج يوجين يده اليسرى التي كانت تفتش في الداخل وسحبها للخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يريد منها أن تهدأ وتلقي نظرة جيدة؟ نفخت سيينا خديها بغضب، ونظرت بنفس النظرة الغاضبة إلى خاتم يوجين.
ومع ذلك، لم تتمكن من القيام بذلك. مات هامل، ولم يتمكنوا من ذبح كل ملوك الشياطين. لقد هُزمِوا. لذلك إضطروا إلى إجراء تدابير طارئة للمستقبل.
‘بدلًا من انيسيه، التي صارت ملاكًا، فَـقديسة العصر الحالي، التي لا تزال على قيد الحياة وبصحة جيدة، أكثر مشبوهيةً. من الممكن أن تكون هذه القديسة قد تأثرت بانيسيه، التي تسكن بداخلها، وتبادلت الخواتم مع هامل….وربما….من الممكن أيضًا أن تكون القديسة نفسها قد وقعت في حب هامل.’
….حقيقة أن الخاتم ملبوس على إصبع يد يوجين الأيسر قد ألغى حكم سيينا، ولكن في الواقع، الآن بعد أن نظرت إليه بشكل صحيح، يمكنها أن تعرف أنه ليس مجرد خاتم عادي.
رؤيته يرتدي مثل هذا الرداء جعل سيينا تتساءل….
“….آه….احم….” سعلت سيينا بإحراج وهي ترفع يد يوجين، التي لا تزال تمسكها بإحكام، لإلقاء نظرة فاحصة. ثم فتحت عينيها على مصراعيها وهي تنظر إلى الخاتم في إصبعه “…إذا تم دمجه مع عقد سحري، فهذا يعني أن هذا الخاتم هو رمز وعد. هذا صحيح، كل إصبع له معنى مختلف خاص به، لكن إصبع اليد اليسرى يحمل دائمًا هذا النوع من الرمزية منذ العصور القديمة. سواء في مجالات الشعوذة أو في السحر….آه—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شخر يوجين، “نعم، إستمري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سعلت سيينا مرة أخرى، “احم….في الواقع، يجب أن أقول، كُنتُ بالفعل على علم بهذا، هامل، لا، أعني، يوجين. أنا حقًا أعرف ذلك بالفعل. لماذا قد لا أكون قادرةً على معرفة ما هو على الفور؟ يستحيل ألَّا أُلاحِظ، أنا، سيينا ميردين، أعظم وأكثر ساحرة حكمة في تاريخ القارة، هذه الحقيقة. أنا كنت فقط….كنت فقط أقوم بمقلب بك.”
بالطبع، لن يقول مثل هذه الأفكار بصوت عال. علاوة على ذلك، لم يرغب يوجين في الإعتراف بأن لديه مثل هذه الأفكار، حتى لنفسه.
عاد النور الآن إلى عينيها الباردة الميتة. غير مدركة لِـكَم إحمرَّ وجهها، ظلت سيينا تتلعثم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك ليس الأمر كما لو أنه لم يشعر بالغرابة في قولها، ولكن على الرغم من أنه شعر بالغرابة، إلا أنه لا يزال قد قال هذه الكلمات. لقد مر الكثير من الوقت منذ أن إلتقيا آخر مرة في الحياة الواقعية، وهو يعرف مدى يأس توق كل منهما لهذا اللقاء، تمامًا كما يعلم أنهما لم يعودا بحاجة إلى التشبث بأسفهما القديم — ليس بعد الآن. هذا هو السبب في أنه نطق بمثل هذا الإطراء الذي لم يناسبه حقًا، ولكن الآن، شعر يوجين بالحرج لأن رد فعل سيينا عليه لم يكن إيجابيا.
“هذا….احم….إنه بالتأكيد خاتم سحري. ليس فقط أي سحرٍ عادي أيضًا؛ لقد تم تعزيزه بالسحر الإلهي القديم….” تمتمت سيينا بينما وجهها يقترب أكثر فأكثر من يد يوجين اليسرى.
بدأ يوجين يقترب ببطء. ألن يتمكن قريبًا من سماع صوت قلبها المتسارع بصوتٍ عال؟ أثناء وجود مثل هذه المخاوف، ضغطت سيينا بقوة على صدرها.
“حسنًا إذن، هل لديك أي مكان تريدين الذهاب إليه؟” سأل يوجين.
‘يا لها من يد كبيرة….هناك عروق واضحة على الظهر مع بشرة خشنة مثل الفولاذ داخل راحة يده. أصابعه طويلة ومتعرجة ومن هذه المسافة، يمكنني أن ألتقط رائحة جسده بشكل طفيف.’ كل هذه العوامل تسببت في زيادة سخونة وجه سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاولت تجاهل هذه الكلمات أيضًا، ولكن الآن، لم تعد هناك حاجة لها للقيام بذلك. أما لماذا هذا؟ ذلك لأن هامل، لا، يوجين، حاليًا أمام سيينا.
لقد إقتربت كثيرًا. إذا قام يوجين بإمالة يده قليلًا، فَسَـيلامس ظهر يده خدها.
قال هامل إنه سَـينقذ سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد ألقيتُ نظرة فاحصة على الأمر.” تلعثمت سيينا وهي تتأخر في العودة إلى رشدها وتركت يد يوجين.
“لا يهمني في كلتا الحالتين. بدلًا من صورة لا يمكن حتى لمسها أو التحدث إليها، أُفضِّلُ أنتِ الحقيقية التي تستمر في التذمر والنقر على لسانها.” إعترف يوجين.
ثم تراجعت سيينا إلى الوراء، وتمالكت نفسها عن طريق فرك وجهها بيديها.
نظر يوجين إلى سيينا بإبتسامة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ شعر سيينا يطفو ببطء لأعلى وهي تتلعثم، “أنت….أ-أ-أنت! أنت متزوج؟ مخطوب؟ مـ-ما الأمر مع هذا؟ مِمَّن؟!”
ثم تراجعت سيينا إلى الوراء، وتمالكت نفسها عن طريق فرك وجهها بيديها.
“…ما الذي تنظر إليه هكذا؟” تذمرت سيينا، عابسةً ردًا على نظرته وتسليته الواضحة.
قال يوجين وهو يشير بإصبعه إلى شيء خلف ظهر سيينا: “من الغريب أن أراكِ هكذا.”
صرخت سيينا، “أنت تستمر في قول أشياء لا تشبهك—!”
أشار إلى الإبتسامة التي رسمها الفنان على صورة سيينا. أعطى هذا التعبير اللطيف على الصورة شعورًا مختلفًا تمامًا عن وجه سيينا الحقيقي.
زفرت سيينا بهدوء “….همف، يبدو أنك تحب هذا التعبير؟ أنا آسفة، ولكن حتى لو أردت ذلك، لا يمكنني إظهار مثل هذا النوع من الإبتسامة. حتى في ذلك الوقت، كان لدي نفس التعبير كما لدي الآن. الشخص الذي رسم الصورة فعل كل شيء بمفرده—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار إلى الإبتسامة التي رسمها الفنان على صورة سيينا. أعطى هذا التعبير اللطيف على الصورة شعورًا مختلفًا تمامًا عن وجه سيينا الحقيقي.
“لا يهمني في كلتا الحالتين. بدلًا من صورة لا يمكن حتى لمسها أو التحدث إليها، أُفضِّلُ أنتِ الحقيقية التي تستمر في التذمر والنقر على لسانها.” إعترف يوجين.
“احم….” قام يوجين بتطهير حلقه مرة أخرى وقال: “مبدأيًا، ماذا عن الخروج من هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إنه يفعل ذلك مرة أخرى!’ سقط فك سيينا وهي تنظر إلى يوجين.
“أ-أنت تفعل هذا عن قصد، أليس كذلك؟” إتهمته سيينا بمجرد أن استعادت رباطة جأشها.
تذكرت فجأة التحذير الذي سمعته من مير.
أخذ يوجين عباءة إشتراها بعد أن تجول في المدينة في ساعات الصباح الباكر ولفها حول أكتاف سيينا.
“أفعل ماذا؟” إستجاب يوجين ببراءة.
والآن، تحول الشيء الذي تتجاهله إلى حقيقة لا يمكن إنكارها وصار الآن محفورًا في عيون سيينا.
لقد إقتربت كثيرًا. إذا قام يوجين بإمالة يده قليلًا، فَسَـيلامس ظهر يده خدها.
صرخت سيينا، “أنت تستمر في قول أشياء لا تشبهك—!”
“آآآه، بجدية؟ أنتِ تثيرين مثل هذه الضجة على الرغم من أنني أمدحك؟” إشتكى يوجين وهو يضع قبعة سيينا، التي لا يزال متمسكا بها، داخل عباءته.
على الرغم من أن يوجين قد تراجع للخلف في مواجهة تقدم سيينا المفاجئ وحاول التراجع بضع خطوات، إلا أن سيينا لم تسمح لِـيوجين بالهروب. ضربة غاضبة من يدها أصابت جانب يوجين، أخرج يوجين يده اليسرى التي كانت تفتش في الداخل وسحبها للخارج.
“لماذا تضع قبعتي بالداخل هناك؟” سألت سيينا.
عباءةٌ لها لون أرجواني عتيق. إستراح رداء قصير على كتفيها بينما إستمرت بقية العباءة المطرزة بالذهب أسفل وتوقفت عند فخذي سيينا. إختار يوجين هذه العباءة لأنه إعتقدَ أن لونها سَـيكون جيدًا مع شعر سيينا الأرجواني، وقد نجح تمامًا كما إعتقد.
قال يوجين بلا مبالاة: “لا سبب محدد.”
لو كانت ترتدي هذه القبعة الضخمة، فَسَـيكون من الصعب رؤية وجه سيينا. في الواقع، من الآن فصاعدًا، سَـيكون قادرًا على رؤية وجهها كل يوم، ولكن لهذا اليوم فقط، أراد يوجين رؤية وجه سيينا بوضوح.
“….بأي حال من الأحوال….” تمتمت سيينا مع نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع، لن يقول مثل هذه الأفكار بصوت عال. علاوة على ذلك، لم يرغب يوجين في الإعتراف بأن لديه مثل هذه الأفكار، حتى لنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يريد منها أن تهدأ وتلقي نظرة جيدة؟ نفخت سيينا خديها بغضب، ونظرت بنفس النظرة الغاضبة إلى خاتم يوجين.
بعد تطهير حلقه، إستدار يوجين ونظر من النافذة قبل أن يسأل، “….هل سَـتستمرين في البقاء هنا فقط؟”
“لماذا تضع قبعتي بالداخل هناك؟” سألت سيينا.
إحمرَّت سيينا خجلًا، “حـ-حسنًا….لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة عدت فيها إلى المنزل، لذلك كنت ألقي نظرة صغيرة حولي. في الواقع، ليست هناك حاجة للبقاء هنا لفترة أطول. بما أن الداخل لم يتغير أبدًا، ماذا هناك لرؤيته حتى؟”
“هذا….احم….إنه بالتأكيد خاتم سحري. ليس فقط أي سحرٍ عادي أيضًا؛ لقد تم تعزيزه بالسحر الإلهي القديم….” تمتمت سيينا بينما وجهها يقترب أكثر فأكثر من يد يوجين اليسرى.
“حسنًا إذن، هل لديك أي مكان تريدين الذهاب إليه؟” سأل يوجين.
لكن ماذا لو لم يمت هامل….
ردت سيينا، “لماذا عليك أن تسألني بإستمرار؟ هاه؟ ماذا عنك؟ أليس لديك أي مكان تريد الذهاب إليه؟”
“احم….” قام يوجين بتطهير حلقه مرة أخرى وقال: “مبدأيًا، ماذا عن الخروج من هنا؟”
إهتزت أكتاف سيينا عندما فكرت فجأة في سيناريو آخر. ‘ماذا لو….؟’
“إذا-إذا كنت تريد ذلك.” أذعنت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، لماذا لا تقتربين مني قليلًا.” طلب يوجين وهو يدخل كلتا يديه في عباءته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل سَـتتهمه بالجنون؟
“احم….” قام يوجين بتطهير حلقه مرة أخرى وقال: “مبدأيًا، ماذا عن الخروج من هنا؟”
لم تحاول سيينا فهم ما سَـيفعله يوجين وبدلا من ذلك إقتربت من يوجين مع خدَّينِ مُحمرَّينِ بعمق.
“….احم..” سعل يوجين بشكل محرج وهو ينظر إلى ملابس سيينا الحالية مرة أخرى.
“قد يكون الجو باردًا بعض الشيء في الخارج بالنسبة لك.” قال يوجين مراعيًا لِـسيينا.
“مـ-ما الأمر؟” تلعثمت سيينا.
هناك الكثير من الثعالب، لا، الذئاب الجائعة تتجول حول السير يوجين.
ليس غريبًا أن يقول يوجين ذلك. بينما كان الجو دافئًا دائمًا في سمر في الجنوب، فَـإن الوقت حاليًا هو أوائل الشتاء في آروث. لذلك بطبيعة الحال، لا سبب يدفع سيينا للسخرية منه لقوله هذا. بعد كل شيء، المقصود من مثل هذا التعليق إظهار المراعاة بدلًا من المطالبة بالرد.
المصير الذي قبلته انيسيه سرق منها السعادة التي تستحقها وجعل من المستحيل عليها أن ترتاح حتى في الموت. انيسيه تدرك تمامًا هذه الحقائق، لكنها ما زالت تقرر قبول مصيرها. من أجل المستقبل، من أجل العالم، ولأن أجيالهم المستقبلية سَـتحتاج إلى قديسة.
‘لا، لا بد أنني رأيت الأمر خطأ فقط.’
أخذ يوجين عباءة إشتراها بعد أن تجول في المدينة في ساعات الصباح الباكر ولفها حول أكتاف سيينا.
“لماذا تضع قبعتي بالداخل هناك؟” سألت سيينا.
‘بدلًا من انيسيه، التي صارت ملاكًا، فَـقديسة العصر الحالي، التي لا تزال على قيد الحياة وبصحة جيدة، أكثر مشبوهيةً. من الممكن أن تكون هذه القديسة قد تأثرت بانيسيه، التي تسكن بداخلها، وتبادلت الخواتم مع هامل….وربما….من الممكن أيضًا أن تكون القديسة نفسها قد وقعت في حب هامل.’
عباءةٌ لها لون أرجواني عتيق. إستراح رداء قصير على كتفيها بينما إستمرت بقية العباءة المطرزة بالذهب أسفل وتوقفت عند فخذي سيينا. إختار يوجين هذه العباءة لأنه إعتقدَ أن لونها سَـيكون جيدًا مع شعر سيينا الأرجواني، وقد نجح تمامًا كما إعتقد.
لها.
أصاب البكم سيينا.
زفرت سيينا بهدوء “….همف، يبدو أنك تحب هذا التعبير؟ أنا آسفة، ولكن حتى لو أردت ذلك، لا يمكنني إظهار مثل هذا النوع من الإبتسامة. حتى في ذلك الوقت، كان لدي نفس التعبير كما لدي الآن. الشخص الذي رسم الصورة فعل كل شيء بمفرده—”
ما الذي سَـتقوله؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل سَـتتهمه بالجنون؟
ما رأيكِ بي؟ هل تُحبينني؟ في تلك اللحظة القصيرة، ظهرت أسئلة مثل هذه مرارًا وتكرارًا داخل رأس سيينا.
هل سَـتسأله، لماذا عباءة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا لو قالت أنها تبدو مبتذلة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لِـمن؟
شعر يوجين بالتوتر من أن سيينا قد تدلي بمثل هذا التعليق الإستفزازي، لذلك ظل يلقي نظرة خاطفة على وجهها.
صرخت سيينا، “أنت تستمر في قول أشياء لا تشبهك—!”
ومع ذلك، لم تكن سيينا قادرة على قول أي شيء، ويبدو أنها تواجه بعض المشاكل في التنفس بشكل صحيح حتى.
بدا أن خديه الأملسين، الخاليين من ندبة واحدة حتى، متوهجان، وقد تم ترتيب شعره الأشعث لإعطاء رؤية أوضح لعينيه. يرتدي بدلة توكسيدو نظيفة بدون أي تجاعيد ومعطف ملفوف على كتفيه….
لكن الطاقة السحرية التي غُرِسَتْ في القلادة كانت أضعف من أن تكتشف. في ذلك الوقت، إضطرت سيينا لإختيار أصعب خيار والبحث الأعمى عن القلادة داخل تلك الساحة الكبيرة والمزدحمة، ولكن بعد ذلك….
ما هذه العباءة؟
هدية.
“أ-أنت تفعل هذا عن قصد، أليس كذلك؟” إتهمته سيينا بمجرد أن استعادت رباطة جأشها.
لِـمن؟
لدى يوجين خاتم على إصبعه الأيسر!
لها.
للإعتقاد بأنهما سيكونان قادرين على الصمود هكذا والوصول إلى هنا، في نفس المكان مع بعضهما البعض مرة أخرى. أثناء تنفس نفس الهواء، رؤية نفس المشاهد، القدرة على الإقتراب من بعضهما البعض متى يشاءان، القدرة على لمس بعضهما البعض والقدرة على سماع أصوات بعضهما البعض.
مرت أفكار سيينا بدورة من هذه الأسئلة قبل أن تتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع، لن يقول مثل هذه الأفكار بصوت عال. علاوة على ذلك، لم يرغب يوجين في الإعتراف بأن لديه مثل هذه الأفكار، حتى لنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
