سيينا ميردين (9)
الفصل 313: سيينا ميردين (9)
“إبقَ مكانك!!!”
لم يخترق صخب حفلة الشرب المجاور سلام غرفة يوجين. عازل الصوت في هذا الفندق باهظ الثمن ورائع، وقد ألقى يوجين تعويذة إضافية لضمان نومه دون عائق.
وكَـتسلسل متوقع للأحداث، إنفجر الباب مفتوحًا، وإخترق حاجز تعويذة عازل للصوت. حطم الضحك الصاخب للحمقى المخمورين هدوء غرفة يوجين.
هل شعر بالإشتياق إلى مثل هذه الحفلات الصاخبة وإنزعج؟ لا، ليس قليلًا حتى. بعد كل شيء، لقد شارك في مثل هذا الصخب في حياته الماضية، وهو يعلم أنه ستكون هناك فرص لا حصر لها للقيام بذلك في المستقبل. علاوة على ذلك، يدرك يوجين جيدًا أن وجوده لن يفعل الكثير لتعزيز هذه الحفلة. في الواقع، لم يعرف نوع المصير الذي ينتظره لو إنضم إلى الشرب.
تصرفت كل من انيسيه وكريستينا بوفاء لبعضهما. إختلفت محاولاتهما للفوز بقلب يوجين؛ إختارت انيسيه نهجًا أكثر خبثًا وحزمًا بينما لحقت بها كريستينا، وحوَّلت إعجابها إلى شوق وشوقها إلى رغبة.
إستيقظ في سريره أفخم، ووجد أن الساعة هي الرابعة صباحًا.
ولكن على عكس توقعاتها، لم يدفع يوجين كريستينا بعيدًا. من الواضح أنه غير مرتاح، ولا يعرف ماذا يفعل، لكنه لم يترك يديها أيضًا.
لقد شعر بوجودٍ ما خارج بابه المغلق بإحكام. بقي صامتا وهو يفتح عينيه.
“إنه أول اجتماع لنا منذ مئات السنين. من الطبيعي أن نشرب حتى السكر.”
في الجناح الفخم لهذا الفندق الراقي في عاصمة آروث، البنتاغون، من يمكن أن يسير خارج بابه في هذه الساعة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجناح الفخم لهذا الفندق الراقي في عاصمة آروث، البنتاغون، من يمكن أن يسير خارج بابه في هذه الساعة؟
قمع يوجين تنهداته وأجبر عينيه على الإنغلاق، وسحب اللحاف إلى أعلى.
“هذا غير عادل وحزين!” صرخت سيينا، متجاهلة محاولات يوجين اليائسة للإقناع.
وكَـتسلسل متوقع للأحداث، إنفجر الباب مفتوحًا، وإخترق حاجز تعويذة عازل للصوت. حطم الضحك الصاخب للحمقى المخمورين هدوء غرفة يوجين.
“لم أفعل أي شيء، إذن لماذا تعذبانني….!؟”
“هاميييييل، هل أنت نائم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفصلت الشفاه أخيرًا. أخذت كريستينا نفسًا عميقًا، ونظرتها توقفت على وجه يوجين. يدا سيينا غارقة في العرق وهي تشد حافة فستانها بإحكام أثناء بلع لعابها بقوة.
“أوي أوي! أنت لستَ نائمًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق يوجين ضوضاءً طفيفة كما دفع الضغط شفتيه إلى الخارج. الآن حان الوقت! إنتهزت كريستينا الفرصة مثل حيوان مفترس يخطف فريسته، ويميل لبدء قبلة.
سحب يوجين البطانية فوق رأسه بلا حول ولا قوة مع الحفاظ على الصمت. لكن السكارى إستمروا بلا هوادة، ضحكهم ورائحة الكحول ملآ الغرفة. ضحكوا على بعضهم البعض، مع بعض الفواق، يبدو أنهن يجدن الوضع برمته مسليًا للغاية.
“ساعدني….”
وهكذا، وجد يوجين نفسه غير قادر على دفع كريستينا بقوة بعيدًا. لكنه أيضا غير قادر على الانحناء إلى الأمام وتقديم شفتيه كما فعلت هي.
“الرحمة….”
ومن الواضح أن كريستينا بعيدة كل البعد عن عقلها الآن.
بدت أصوات مير ورايميرا، اللتان كانتا تقدمان المشروبات للمجنونتين حتى هذه الساعة المتأخرة، يائسةً يرثى لها. بينما لم يستطع يوجين رؤيتهما من تحت بطانيته، بإمكانه أن يعرف إن المشهد بائس حقًا.
هل شعر بالإشتياق إلى مثل هذه الحفلات الصاخبة وإنزعج؟ لا، ليس قليلًا حتى. بعد كل شيء، لقد شارك في مثل هذا الصخب في حياته الماضية، وهو يعلم أنه ستكون هناك فرص لا حصر لها للقيام بذلك في المستقبل. علاوة على ذلك، يدرك يوجين جيدًا أن وجوده لن يفعل الكثير لتعزيز هذه الحفلة. في الواقع، لم يعرف نوع المصير الذي ينتظره لو إنضم إلى الشرب.
إمتلأ وجهاهما بالخربشات العشوائية، وتم تصفيف شعريهما بأكثر الأشكال غرابة. تم جمع شعر مير في الجزء العلوي من رأسها مثل الأناناس، بينما صُفف شعر رايميرا الأسود إلى ضفائر عديدة.
ولكن على عكس توقعاتها، لم يدفع يوجين كريستينا بعيدًا. من الواضح أنه غير مرتاح، ولا يعرف ماذا يفعل، لكنه لم يترك يديها أيضًا.
إقترب السكرانتان من سرير يوجين، وهما يئنان مثل الموتى الأحياء.
قامت سيينا بلف البطانية المسروقة على كتفيها مثل عباءة، وهي تضحك بشكل شرير. صفقتْ انيسيه حيث إنضمت إلى الضحك. بالنسبة ليوجين، بدا الإثنان مثل الشياطين التي تزحف من الجحيم. خلف الشيطانتَينِ المخمورتين، إرتجفت رايميرا ومير، اللتان يرتديان ملابس سخيفة تمامًا، وتشبثا ببعضهما البعض.
“أوي!” مدت سيينا يدها وإنتزعت البطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون كلمة واحدة، سحبت كريستينا بسرعة زجاجة صغيرة من جيبها.
لم يرغب يوجين في التخلي عن خط دفاعه الأخير. تمسك بالبطانية بإحكام، لكن قبضة انيسيه وجدت طريقها إلى أضلاع يوجين وضربته.
الفصل 313: سيينا ميردين (9)
“آغغ.”
والآن، كريستينا تقترب من يوجين برغبة شديدة. بدا ذلك….مغريًا. إستفادت كريستينا وانيسيه من غياب سيينا للتسلل بعناية إلى قلبه، وفي النهاية نجحا.
ضربة غير متوقعة. لقد درب يوجين جسده بشكل جيد، وهو أيضًا مدعومٌ بالطاقة السحرية التي زرعها فيه بصيغة اللهب الأبيض. لقد درب جسده على تحمل أي ضربة عادية، لكن هذه اللكمة الحادة والقوية كانت أكثر مما يتوقعه المرء من شخص مخمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حيرة من هذا العرض، أطلق يوجين صرخة يائسة. “لماذا أنتِ سكرانة؟!”
نتيجة لذلك، إرتخت قبضته على اللحاف، ولم تفوِّت سيينا ذات عيون الصقر الفرصة وسحبت البطانية بسرعة.
مواااح.
“لماذا….؟ لماذا تفعلان هذا بي؟” إستجوبهم يوجين بشكل مثير للشفقة بينما يمسك أضلاعه المتألمة. لقد ذكرته حالته الحالية بنهاية إدموند، الذي قتله في الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!” أومأت كريستينا بحماس.
“لم أفعل أي شيء، إذن لماذا تعذبانني….!؟”
لساعات ظلوا في حالة سكر. لقد إنغمسوا في الكحول كما لو أنه لا يوجد غد. الآن، قَلِقَتْ من أن رائحة الكحول ستبدو كريهة لِـيوجين. الأمر ليس بهذا السوء، لكنه غير مناسب لهذه اللحظة الضخمة أيضًا.
قامت سيينا بلف البطانية المسروقة على كتفيها مثل عباءة، وهي تضحك بشكل شرير. صفقتْ انيسيه حيث إنضمت إلى الضحك. بالنسبة ليوجين، بدا الإثنان مثل الشياطين التي تزحف من الجحيم. خلف الشيطانتَينِ المخمورتين، إرتجفت رايميرا ومير، اللتان يرتديان ملابس سخيفة تمامًا، وتشبثا ببعضهما البعض.
إنه معطر التنفس الذي تحمله دائمًا معها، وهو جاهزٌ للإستخدام في أي لحظة. قامت برش كمية صغيرة داخل فمها، ثم أخذت أنفاسًا أخرى للتحقق من الرائحة.
“دعني أخبرك….” أصيبت سيينا بالفواق وقالت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت كريستينا شفتيها، ثم تجعدت وتحركت ببطء نحو يوجين. ومع ذلك، لم يقدم يوجين شفتيه ولكنه إرتجف فقط ردًا على ذلك.
في حيرة من هذا العرض، أطلق يوجين صرخة يائسة. “لماذا أنتِ سكرانة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها مجرد قبلة، بعد كل شيء. كانت هذه هي فكرتها الأولي، وبما أنها سكرانة، فقد سمحت بذلك بثقة. لكن الآن….ما كان هذا الشعور؟ الغضب؟ الإنزعاج؟ لا، إنه مختلفٌ قليلًا….إنها عاطفة غريبةٌ تمامًا. تشويق يميل نحو متعة منحرفة.
بالنسبة لشخص عادي، الوصول إلى حال السكر هي النتيجة المتوقعة للشرب. ومع ذلك، عند الوصول إلى مستوى معين من الإتقان، يمكن للمرء التخلص من آثار السكر حسب الرغبة، أو هكذا ينبغي أن يكون.
هل شعر بالإشتياق إلى مثل هذه الحفلات الصاخبة وإنزعج؟ لا، ليس قليلًا حتى. بعد كل شيء، لقد شارك في مثل هذا الصخب في حياته الماضية، وهو يعلم أنه ستكون هناك فرص لا حصر لها للقيام بذلك في المستقبل. علاوة على ذلك، يدرك يوجين جيدًا أن وجوده لن يفعل الكثير لتعزيز هذه الحفلة. في الواقع، لم يعرف نوع المصير الذي ينتظره لو إنضم إلى الشرب.
إذن ماذا عن الشرب إلى حد الوصول إلى مرحلة نسيان هذا؟ إنه سيناريو غير منطقي بالنسبة لأي شخص آخر، لكنه أكثر شيء منطقية عندما يتعلق الأمر بأمثال سيينا وانيسيه.
ما كان هذا….ما الذي يفترض أن يعنيه هذا المشهد؟ الكرامة؟ الفخر؟ أسئلة كهذه والخجل من نفسه صبغوا وجه يوجين بلون قرمزي عميق.
لدى الإثنان إحتياطتهما المثبتة في اللاوعي للتخلص من السكر وإيقاظ حواسهما عند الحاجة.
فتحت كريستينا عينيها قليلا، وهي تنظر إلى يوجين. رأت أن وجهه، القريبة منه بما يكفي لإختلاط أنفاسهما، منغمسٌ في العرق. ولديه تعبير محرج على وجهه.
رغم ذلك، مثل هذه العلامات غير واضحة في هذين الزوج الآن. إنهما يبدوان مثل كلبين فقدا أنفسهما بالكامل بسبب الكحول.
وقد حان الوقت للمضي قدمًا. صارت كريستينا الآن في حالة تأهب تام.
“المرء يشرب ليسكر.”
“نعم!” وافقت كريستينا بحرارة أكبر.
“إنه أول اجتماع لنا منذ مئات السنين. من الطبيعي أن نشرب حتى السكر.”
“نعم!” بدأت عيون كريستينا الزرقاء تلتهم يوجين. “فكـ-فكر في الأمر يا سيدي يوجين! عندما سرقت السيدة انيسيه القبلة منك، كنتُ فاقدةً للوعي!”
ردت سيينا وانيسيه بإنسجام تام، على ما يبدو لقد أُصيبا بحالة من الضحك الهستيري. ثم إلتفت سيينا إلى يوجين، قالت وهي تمسح دموع الضحك. “إنتظر. انتظر! أنا….لم أنتهي. لقد كنت….أتحدث….عن كريستينا.”
“لا تهرب!!!!!”
تمايلت سيينا بالقرب من يوجين وبدأت تربت على كتفه. “عندما تحدثنا لأول مرة، فكرت، يا لها من مغرورة….إبنة عاهرة! لكن….ولكن عندما تحدثنا مرة أخرى….إكتشفت إنها جريئة ومغرورة! نعم، هذا أمر مؤكد! لكنها ليست سيئة.”
لقد شعر بوجودٍ ما خارج بابه المغلق بإحكام. بقي صامتا وهو يفتح عينيه.
“إنتظري!” صرخت انيسيه. صفعت شفتيها، عدَّلت موقفها، وجلست على حافة السرير. “كريستينا روجريس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتيجة لذلك، إرتخت قبضته على اللحاف، ولم تفوِّت سيينا ذات عيون الصقر الفرصة وسحبت البطانية بسرعة.
بناء على دعوة انيسيه الصاخبة لإسمها، تحولت السيطرة على الجسد على الفور إلى كريستينا.
“أنتِ تشيرين إلى انيسيه بالأخت؟” سمع يوجين ذلك عدة مرات من قبل، من الواضح أنها زلة لسانها، ولكن عندما كان عقلها واضحًا حاولت إخفاء هذا.
“نعم!” ردت كريستينا بحماس، ورفعت يدها مؤكدةً على تلبيتها للنداء. تمنى يوجين أن تضع كريستينا حدًا لهذه المهزلة، لكن عندما رأى وجهها، علم أن آماله قد تحطمت. بدت في حالة سكر أكثر من انيسيه.
“نعم!” وافقت كريستينا بحرارة أكبر.
“لذلك، هيك، أجرينا جميعا حديثًا جيدًا، و….وقررنا أن هذا غير عادل بالنسبة لكريستينا!” صاحت سيينا.
“هل أنتِ متأكدة أنكِ سكرانة؟” سأل يوجين.
“ماذا… ماذا تقصدين؟” سأل يوجين.
في غضون ساعات قليلة، سَـتشرق الشمس. خَشيَّ يوجين من مجيء الصباح.
“لقد قبَّلتك انيسيه….صحيح؟ وأنا قبَّلتُكَ أيضًا! لكن كريستينا، لم تفعل….لم تقبِّليه. صحيح؟”
ردت سيينا وانيسيه بإنسجام تام، على ما يبدو لقد أُصيبا بحالة من الضحك الهستيري. ثم إلتفت سيينا إلى يوجين، قالت وهي تمسح دموع الضحك. “إنتظر. انتظر! أنا….لم أنتهي. لقد كنت….أتحدث….عن كريستينا.”
“نعم!” أومأت كريستينا بحماس.
“فيووو….”
أُصيب يوجين بالذهول، غير قادر على نطق كلمة، وعيناه تومضان بإرتباك. حاول التفاهم مع السيدات، “جميعكن….ألستن في حالة سكر قوية قليلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت توقعاتها خاطئة. على الرغم من أنها قد إتخذت بشجاعة الخطوة الأولى، بسبب تأثير الكحول والتشجيع من حولها، إلا أنها إعتبرت إحتمالات النجاح ضئيلة.
“هذا غير عادل وحزين!” صرخت سيينا، متجاهلة محاولات يوجين اليائسة للإقناع.
“قبلة….” أصيب يوجين بالذهول.
“نعم!” وافقت كريستينا بحرارة أكبر.
“قبلة….” أصيب يوجين بالذهول.
“وبالتالي، تحدثنا كثيرا عن ذلك، أليس كذلك؟ إذا قبَّلتها سرًا، سَـأكون غاضبة. وبالتالي….” سكتت سيينا.
“أوي أوي! أنت لستَ نائمًا!”
“هنا!” دفعت كريستينا يديها في الهواء وهي تصرخ. “سـ-سَـنفعل ذلك هنا، حيث يمكن لسيينا رؤيتنا!”
لماذا؟ هامل خاصتها، يوجين، تم تقبيله من قبل امرأة أخرى أمامها مباشرة.
“كياااا!”صفقت سيينا بينما هرب هدير مبتهج من شفتيها.
“الأخت سرقت قبلة، والسيدة سيينا سرقت أخرى، لذلك فمن المنطقي فقط….أن….أنت وأنا….معًا….يجب أن نحظى بقبلتنا!”
سرعان ما أغلق يوجين فمه وتراجع بتردد إلى الوراء، “أعتقد أنكن قد شربتن الكثير حقًا. لذلك، ماذا عن التعامل مع هذا في الصباح، عندما تزول آثار الكحول….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع! لقد تشاركت الذاكرة مع الأخت بعد الإستيقاظ، لكن لمسة تلك اللحظة وعواطفها تخص الأخت وليس أنا!” صرخت كريستينا لتوضيح وجهة نظرها.
“لا تهرب!!!!!”
بتعبير موقر، رسمت كريستينا الرمز المقدس بيدها قبل أن تستدير وتبتعد دون أي تردد. شاهدت سيينا كريستينا وهي تتراجع في حالة ذهول، ثم إبتلعت لعابها بقوة، ووقفت إلى قدميها.
“إبقَ مكانك!!!”
لقد شعر بوجودٍ ما خارج بابه المغلق بإحكام. بقي صامتا وهو يفتح عينيه.
صرخت سيينا، ورفعت كريستينا يديها عاليًا كما لو أنها تمسك بفأس ووضعتها على كتف يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت كريستينا شفتيها، ثم تجعدت وتحركت ببطء نحو يوجين. ومع ذلك، لم يقدم يوجين شفتيه ولكنه إرتجف فقط ردًا على ذلك.
وهكذا ظهر الخوف الغريزي في عيون يوجين.
“لقد قبَّلتك انيسيه….صحيح؟ وأنا قبَّلتُكَ أيضًا! لكن كريستينا، لم تفعل….لم تقبِّليه. صحيح؟”
“لقد قررنا ما يجب القيام به!” أعلنت سيينا.
بدت أصوات مير ورايميرا، اللتان كانتا تقدمان المشروبات للمجنونتين حتى هذه الساعة المتأخرة، يائسةً يرثى لها. بينما لم يستطع يوجين رؤيتهما من تحت بطانيته، بإمكانه أن يعرف إن المشهد بائس حقًا.
“نعم!” بدأت عيون كريستينا الزرقاء تلتهم يوجين. “فكـ-فكر في الأمر يا سيدي يوجين! عندما سرقت السيدة انيسيه القبلة منك، كنتُ فاقدةً للوعي!”
ولكن على عكس توقعاتها، لم يدفع يوجين كريستينا بعيدًا. من الواضح أنه غير مرتاح، ولا يعرف ماذا يفعل، لكنه لم يترك يديها أيضًا.
“لماذا يهم هذا….؟”
قمع يوجين تنهداته وأجبر عينيه على الإنغلاق، وسحب اللحاف إلى أعلى.
“بالطبع! لقد تشاركت الذاكرة مع الأخت بعد الإستيقاظ، لكن لمسة تلك اللحظة وعواطفها تخص الأخت وليس أنا!” صرخت كريستينا لتوضيح وجهة نظرها.
إمتلأ وجهاهما بالخربشات العشوائية، وتم تصفيف شعريهما بأكثر الأشكال غرابة. تم جمع شعر مير في الجزء العلوي من رأسها مثل الأناناس، بينما صُفف شعر رايميرا الأسود إلى ضفائر عديدة.
“أنتِ تشيرين إلى انيسيه بالأخت؟” سمع يوجين ذلك عدة مرات من قبل، من الواضح أنها زلة لسانها، ولكن عندما كان عقلها واضحًا حاولت إخفاء هذا.
“لم أفعل أي شيء، إذن لماذا تعذبانني….!؟”
ومن الواضح أن كريستينا بعيدة كل البعد عن عقلها الآن.
“آه….؟”
“لذا، ما أريد قوله هو….هذا ليس عدلًا، وهو أيضًا يُشعِرُني بالوحدة! سيدة انيسيه والسيدة سيينا كلاهما قد حصلا على قبلة معك، ومع ذلك فقد تم إستبعادي!” صرخت كريستينا.
“لا تهرب!!!!!”
“قبلة….” أصيب يوجين بالذهول.
“أوي!” مدت سيينا يدها وإنتزعت البطانية.
“نعم، قبلة! مواااح، مواااح!”
قمع يوجين تنهداته وأجبر عينيه على الإنغلاق، وسحب اللحاف إلى أعلى.
إقترب وجه كريستينا بشكل مثير للقلق الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!” أومأت كريستينا بحماس.
“الأخت سرقت قبلة، والسيدة سيينا سرقت أخرى، لذلك فمن المنطقي فقط….أن….أنت وأنا….معًا….يجب أن نحظى بقبلتنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إقترب السكرانتان من سرير يوجين، وهما يئنان مثل الموتى الأحياء.
“قبلها!” هتفت سيينا مشجعة لهما. إبتلعت كريستينا لعابها بقوة، ومع وميض من الإدراك، حولت رأسها بعيدًا. “……فيوو، هوو، فووو……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حيرة من هذا العرض، أطلق يوجين صرخة يائسة. “لماذا أنتِ سكرانة؟!”
لساعات ظلوا في حالة سكر. لقد إنغمسوا في الكحول كما لو أنه لا يوجد غد. الآن، قَلِقَتْ من أن رائحة الكحول ستبدو كريهة لِـيوجين. الأمر ليس بهذا السوء، لكنه غير مناسب لهذه اللحظة الضخمة أيضًا.
ردت سيينا وانيسيه بإنسجام تام، على ما يبدو لقد أُصيبا بحالة من الضحك الهستيري. ثم إلتفت سيينا إلى يوجين، قالت وهي تمسح دموع الضحك. “إنتظر. انتظر! أنا….لم أنتهي. لقد كنت….أتحدث….عن كريستينا.”
بدون كلمة واحدة، سحبت كريستينا بسرعة زجاجة صغيرة من جيبها.
“هيه….هيهيهي….” أطلقت كريستينا ضحكة مكتومة أثناء مراقبة حالة يوجين. ضغطت كريستينا برفق على خدي يوجين مرة واحدة قبل القفز من السرير، وشعرت بالنشاط. “دعونا نعود إلى السرير.”
إنه معطر التنفس الذي تحمله دائمًا معها، وهو جاهزٌ للإستخدام في أي لحظة. قامت برش كمية صغيرة داخل فمها، ثم أخذت أنفاسًا أخرى للتحقق من الرائحة.
“هل أنتِ متأكدة أنكِ سكرانة؟” سأل يوجين.
“هل أنتِ متأكدة أنكِ سكرانة؟” سأل يوجين.
“إنه أول اجتماع لنا منذ مئات السنين. من الطبيعي أن نشرب حتى السكر.”
“قبلة!”
لقد شعر بوجودٍ ما خارج بابه المغلق بإحكام. بقي صامتا وهو يفتح عينيه.
تمت مقاطعة إستفسار يوجين اليائس والمتسرع بسبب صيحة سيينا المفاجئة. لم يكن لدى كريستينا أي نية للرد على سؤال يوجين أيضًا. إمتلأ عقلها بسيمفونية صرخات انيسيه، صرخات سيينا وقلبها الذي يقصف.
وهكذا، سيينا غير قادرة على تجربة الغضب النقي أو التهيج بسبب المشهد. رغم ذلك، شعرت بشيء آخر….الظلام، لهب الإدمان الذي هدد بإستهلاكها. جعلت هذه النار السوداء حواسها تتدحرج كما لو أن مجرد مشاهدتها يسبب في هياجها. إذا إقتربت….إذا غامرت أقرب، شعرت كما لو أنها سَـتنجذب إلى الرقص مع تلك النيران….
أغلقت كريستينا شفتيها، ثم تجعدت وتحركت ببطء نحو يوجين. ومع ذلك، لم يقدم يوجين شفتيه ولكنه إرتجف فقط ردًا على ذلك.
تصرفت كل من انيسيه وكريستينا بوفاء لبعضهما. إختلفت محاولاتهما للفوز بقلب يوجين؛ إختارت انيسيه نهجًا أكثر خبثًا وحزمًا بينما لحقت بها كريستينا، وحوَّلت إعجابها إلى شوق وشوقها إلى رغبة.
‘ما الذي يحدث بالضبط؟’ فكر يوجين، وهو يترنح بسبب الظروف المستحيلة وغير المعقولة التي تتكشف أمامه.
والآن، كريستينا تقترب من يوجين برغبة شديدة. بدا ذلك….مغريًا. إستفادت كريستينا وانيسيه من غياب سيينا للتسلل بعناية إلى قلبه، وفي النهاية نجحا.
هل يجب أن يرفض بشدة ما يحدث؟ كان يجوز؟ كيف سيواجهان بعضهما البعض بعد ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أعلنت انيسيه عن ذلك ذات مرة في يوراس. في ذلك الوقت، إفترض يوجين أن كلمة نحن تشير إليها وإلى سيينا، ولكن لاحقًا، شعر أيضًا بمشاعر كريستينا.
الحب؟ إنه ليس غائبًا تمامًا. ومع ذلك، فإن المودة التي يأويها يوجين لكريستينا ليست شديدة بما يكفي لتبرير قبلة.
إنه معطر التنفس الذي تحمله دائمًا معها، وهو جاهزٌ للإستخدام في أي لحظة. قامت برش كمية صغيرة داخل فمها، ثم أخذت أنفاسًا أخرى للتحقق من الرائحة.
– سأحاول أن أجعلك تقع في الحب معنا.
إذن ماذا عن الشرب إلى حد الوصول إلى مرحلة نسيان هذا؟ إنه سيناريو غير منطقي بالنسبة لأي شخص آخر، لكنه أكثر شيء منطقية عندما يتعلق الأمر بأمثال سيينا وانيسيه.
لقد أعلنت انيسيه عن ذلك ذات مرة في يوراس. في ذلك الوقت، إفترض يوجين أن كلمة نحن تشير إليها وإلى سيينا، ولكن لاحقًا، شعر أيضًا بمشاعر كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “يبدو أنكما قد عانيتما كثيرًا.”
تصرفت كل من انيسيه وكريستينا بوفاء لبعضهما. إختلفت محاولاتهما للفوز بقلب يوجين؛ إختارت انيسيه نهجًا أكثر خبثًا وحزمًا بينما لحقت بها كريستينا، وحوَّلت إعجابها إلى شوق وشوقها إلى رغبة.
“لذا، ما أريد قوله هو….هذا ليس عدلًا، وهو أيضًا يُشعِرُني بالوحدة! سيدة انيسيه والسيدة سيينا كلاهما قد حصلا على قبلة معك، ومع ذلك فقد تم إستبعادي!” صرخت كريستينا.
والآن، كريستينا تقترب من يوجين برغبة شديدة. بدا ذلك….مغريًا. إستفادت كريستينا وانيسيه من غياب سيينا للتسلل بعناية إلى قلبه، وفي النهاية نجحا.
“لذلك، هيك، أجرينا جميعا حديثًا جيدًا، و….وقررنا أن هذا غير عادل بالنسبة لكريستينا!” صاحت سيينا.
وهكذا، وجد يوجين نفسه غير قادر على دفع كريستينا بقوة بعيدًا. لكنه أيضا غير قادر على الانحناء إلى الأمام وتقديم شفتيه كما فعلت هي.
فتحت كريستينا عينيها قليلا، وهي تنظر إلى يوجين. رأت أن وجهه، القريبة منه بما يكفي لإختلاط أنفاسهما، منغمسٌ في العرق. ولديه تعبير محرج على وجهه.
فتحت كريستينا عينيها قليلا، وهي تنظر إلى يوجين. رأت أن وجهه، القريبة منه بما يكفي لإختلاط أنفاسهما، منغمسٌ في العرق. ولديه تعبير محرج على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها مجرد قبلة، بعد كل شيء. كانت هذه هي فكرتها الأولي، وبما أنها سكرانة، فقد سمحت بذلك بثقة. لكن الآن….ما كان هذا الشعور؟ الغضب؟ الإنزعاج؟ لا، إنه مختلفٌ قليلًا….إنها عاطفة غريبةٌ تمامًا. تشويق يميل نحو متعة منحرفة.
لقد كانت توقعاتها خاطئة. على الرغم من أنها قد إتخذت بشجاعة الخطوة الأولى، بسبب تأثير الكحول والتشجيع من حولها، إلا أنها إعتبرت إحتمالات النجاح ضئيلة.
تصرفت كل من انيسيه وكريستينا بوفاء لبعضهما. إختلفت محاولاتهما للفوز بقلب يوجين؛ إختارت انيسيه نهجًا أكثر خبثًا وحزمًا بينما لحقت بها كريستينا، وحوَّلت إعجابها إلى شوق وشوقها إلى رغبة.
لو دفعها يوجين بعيدًا بلطف، فقد قررت أن تبتسم دون مشكلة. إستعدت لهذا. بعد كل شيء، لا حاجة للتسرع. إذا لم يكن الآن، فقد إعتقدت أنها تستطيع فتح قلبها ببطء والإقتراب منه لاحقًا.
“هاميييييل، هل أنت نائم؟”
ولكن على عكس توقعاتها، لم يدفع يوجين كريستينا بعيدًا. من الواضح أنه غير مرتاح، ولا يعرف ماذا يفعل، لكنه لم يترك يديها أيضًا.
ضربة غير متوقعة. لقد درب يوجين جسده بشكل جيد، وهو أيضًا مدعومٌ بالطاقة السحرية التي زرعها فيه بصيغة اللهب الأبيض. لقد درب جسده على تحمل أي ضربة عادية، لكن هذه اللكمة الحادة والقوية كانت أكثر مما يتوقعه المرء من شخص مخمور.
وقد حان الوقت للمضي قدمًا. صارت كريستينا الآن في حالة تأهب تام.
“لماذا يهم هذا….؟”
تركت أكتاف يوجين، ورفعت يداها إلى أعلى. ضغطت راحتيها بلطف على خديه.
وهكذا ظهر الخوف الغريزي في عيون يوجين.
أطلق يوجين ضوضاءً طفيفة كما دفع الضغط شفتيه إلى الخارج. الآن حان الوقت! إنتهزت كريستينا الفرصة مثل حيوان مفترس يخطف فريسته، ويميل لبدء قبلة.
“لماذا….؟ لماذا تفعلان هذا بي؟” إستجوبهم يوجين بشكل مثير للشفقة بينما يمسك أضلاعه المتألمة. لقد ذكرته حالته الحالية بنهاية إدموند، الذي قتله في الغابة.
مواااح.
“هاه….ماذا؟”
إلتقت شفاههما. إرتجفت عيون يوجين الواسعة في مفاجأة. واصلت كريستينا الضغط، ممسكة بالقبلة.
“ساعدني….”
[لسااان….!] هتفت انيسيه، لكن كريستينا تجاهلتها. لم ترغب في هذا النوع من القبل بعد. أرادت تذوق توقع التقدم ببطء نحو ذلك لاحقًا.
“نعم!” وافقت كريستينا بحرارة أكبر.
“هيوك….” لهثت سيينا. على الرغم من أنها كانت تهتف بحماس وتلوح بذراعيها، إلا أنها لا تزال مندهشة من العرض غير المتوقع للعاطفة أمامها. عضت شفتها، وعواطفها تخبطت بإرتباك. هذا الإحساس غير المألوف لا يوصف.
“ساعدني….”
إنها مجرد قبلة، بعد كل شيء. كانت هذه هي فكرتها الأولي، وبما أنها سكرانة، فقد سمحت بذلك بثقة. لكن الآن….ما كان هذا الشعور؟ الغضب؟ الإنزعاج؟ لا، إنه مختلفٌ قليلًا….إنها عاطفة غريبةٌ تمامًا. تشويق يميل نحو متعة منحرفة.
ضربة غير متوقعة. لقد درب يوجين جسده بشكل جيد، وهو أيضًا مدعومٌ بالطاقة السحرية التي زرعها فيه بصيغة اللهب الأبيض. لقد درب جسده على تحمل أي ضربة عادية، لكن هذه اللكمة الحادة والقوية كانت أكثر مما يتوقعه المرء من شخص مخمور.
لماذا؟ هامل خاصتها، يوجين، تم تقبيله من قبل امرأة أخرى أمامها مباشرة.
بتعبير موقر، رسمت كريستينا الرمز المقدس بيدها قبل أن تستدير وتبتعد دون أي تردد. شاهدت سيينا كريستينا وهي تتراجع في حالة ذهول، ثم إبتلعت لعابها بقوة، ووقفت إلى قدميها.
هناك بالتأكيد غيرة من الخسارة، لكنها ليست مستاءةً تمامًا. بدلًا من ذلك، جعل هذا قلبها ينبض بسرعة. ما هذه المشاعر الغريبة؟ يكمن جذر هذه المشاعر المعقدة في حقيقة أن هذه القبلة تحدث بإذن سيينا.
“السير يوجين….”
وهكذا، سيينا غير قادرة على تجربة الغضب النقي أو التهيج بسبب المشهد. رغم ذلك، شعرت بشيء آخر….الظلام، لهب الإدمان الذي هدد بإستهلاكها. جعلت هذه النار السوداء حواسها تتدحرج كما لو أن مجرد مشاهدتها يسبب في هياجها. إذا إقتربت….إذا غامرت أقرب، شعرت كما لو أنها سَـتنجذب إلى الرقص مع تلك النيران….
“إنتظري!” صرخت انيسيه. صفعت شفتيها، عدَّلت موقفها، وجلست على حافة السرير. “كريستينا روجريس!”
“فيووو….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع! لقد تشاركت الذاكرة مع الأخت بعد الإستيقاظ، لكن لمسة تلك اللحظة وعواطفها تخص الأخت وليس أنا!” صرخت كريستينا لتوضيح وجهة نظرها.
انفصلت الشفاه أخيرًا. أخذت كريستينا نفسًا عميقًا، ونظرتها توقفت على وجه يوجين. يدا سيينا غارقة في العرق وهي تشد حافة فستانها بإحكام أثناء بلع لعابها بقوة.
“إنه أول اجتماع لنا منذ مئات السنين. من الطبيعي أن نشرب حتى السكر.”
شعر يوجين كما لو أن عقله قد خدر.
“إنه أول اجتماع لنا منذ مئات السنين. من الطبيعي أن نشرب حتى السكر.”
ما كان هذا….ما الذي يفترض أن يعنيه هذا المشهد؟ الكرامة؟ الفخر؟ أسئلة كهذه والخجل من نفسه صبغوا وجه يوجين بلون قرمزي عميق.
تركت أكتاف يوجين، ورفعت يداها إلى أعلى. ضغطت راحتيها بلطف على خديه.
“هيه….هيهيهي….” أطلقت كريستينا ضحكة مكتومة أثناء مراقبة حالة يوجين. ضغطت كريستينا برفق على خدي يوجين مرة واحدة قبل القفز من السرير، وشعرت بالنشاط. “دعونا نعود إلى السرير.”
وهكذا، وجد يوجين نفسه غير قادر على دفع كريستينا بقوة بعيدًا. لكنه أيضا غير قادر على الانحناء إلى الأمام وتقديم شفتيه كما فعلت هي.
“هاه….ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حيرة من هذا العرض، أطلق يوجين صرخة يائسة. “لماذا أنتِ سكرانة؟!”
“أنا….راضية. أشعر كما لو أنني أستطيع الصعود إلى الجنة الآن.”
الحب؟ إنه ليس غائبًا تمامًا. ومع ذلك، فإن المودة التي يأويها يوجين لكريستينا ليست شديدة بما يكفي لتبرير قبلة.
بتعبير موقر، رسمت كريستينا الرمز المقدس بيدها قبل أن تستدير وتبتعد دون أي تردد. شاهدت سيينا كريستينا وهي تتراجع في حالة ذهول، ثم إبتلعت لعابها بقوة، ووقفت إلى قدميها.
لم يخترق صخب حفلة الشرب المجاور سلام غرفة يوجين. عازل الصوت في هذا الفندق باهظ الثمن ورائع، وقد ألقى يوجين تعويذة إضافية لضمان نومه دون عائق.
“نَم….نَم جيدًا!” على الرغم من أن سيينا تبذل قصارى جهدها لعدم الإعتراف بأن الشعلة السوداء لا تزال تومض بداخلها، إلا أنها قلقت من أنها سَـتصبح مفتونة بها في النهاية. ولكن الآن ليس الوقت لهذا. يجب أن تشتعل هذه الشعلة فقط عند إذنها، وستظل سيينا دائمًا متقدمةً على هذه الرغبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت سيينا، ورفعت كريستينا يديها عاليًا كما لو أنها تمسك بفأس ووضعتها على كتف يوجين.
لذلك، سرعان ما إتبعت سيينا كريستينا.
إستيقظ في سريره أفخم، ووجد أن الساعة هي الرابعة صباحًا.
“آه….؟”
“إنه أول اجتماع لنا منذ مئات السنين. من الطبيعي أن نشرب حتى السكر.”
تُرِكَ يوجين جالسًا على السرير في حالة ذهول. الباب الذي تُرِكَ مفتوحًا أُغلِقَ ببطء.
“هذا غير عادل وحزين!” صرخت سيينا، متجاهلة محاولات يوجين اليائسة للإقناع.
[احم….] جاء صوت منخفض من داخل العباءة. إنه وينِد. لا يعرف ماذا يقول لِـيوجين في هذه اللحظة، سعل تيمبست بجفاف فقط.
فتحت كريستينا عينيها قليلا، وهي تنظر إلى يوجين. رأت أن وجهه، القريبة منه بما يكفي لإختلاط أنفاسهما، منغمسٌ في العرق. ولديه تعبير محرج على وجهه.
“السير يوجين….”
وهكذا، سيينا غير قادرة على تجربة الغضب النقي أو التهيج بسبب المشهد. رغم ذلك، شعرت بشيء آخر….الظلام، لهب الإدمان الذي هدد بإستهلاكها. جعلت هذه النار السوداء حواسها تتدحرج كما لو أن مجرد مشاهدتها يسبب في هياجها. إذا إقتربت….إذا غامرت أقرب، شعرت كما لو أنها سَـتنجذب إلى الرقص مع تلك النيران….
“فاعل الخير….”
“أوي أوي! أنت لستَ نائمًا!”
زحفت رايميرا ومير، اللذان تم التخلص منهما في الفوضى، ببطء إلى سرير يوجين. عيناه ترمشان بذهول، إحتضن يوجين بصمت الزوج المقترب منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفصلت الشفاه أخيرًا. أخذت كريستينا نفسًا عميقًا، ونظرتها توقفت على وجه يوجين. يدا سيينا غارقة في العرق وهي تشد حافة فستانها بإحكام أثناء بلع لعابها بقوة.
قال: “يبدو أنكما قد عانيتما كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!” أومأت كريستينا بحماس.
في غضون ساعات قليلة، سَـتشرق الشمس. خَشيَّ يوجين من مجيء الصباح.
إستيقظ في سريره أفخم، ووجد أن الساعة هي الرابعة صباحًا.
ما كان هذا….ما الذي يفترض أن يعنيه هذا المشهد؟ الكرامة؟ الفخر؟ أسئلة كهذه والخجل من نفسه صبغوا وجه يوجين بلون قرمزي عميق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
