سيل لايونهارت (3)
الفصل 344: سيل لايونهارت (3)
“حتى مع ذلك، ألم يتجاوز هذا الحد كثيرًا؟” سألت ديزرا، غاضبة.
أخوة؟ بدت الفكرة سخيفة. سيان، توأمها، شاركها كلا الوالدين. حتى إيوارد، أخيها غير الشقيق، شارك نصف دمها.
منذ الفجر، بدأ يومها صاخبا. على الرغم من أنها نادرًا ما شاركت في القتال وحصلت على رتبة منخفضة، إلا أن ديزرا هي أيضًا محارب مسجل لدى شيموين. في غضون أربعة أيام، تنتظرها معركة يبدو أنها إنتصارٌ مؤكد. عادة كانت سَـتحضر، ولكن بعد أن وافقت على الإنضمام إلى حملة إخضاع إمبراطورة القراصنة، إضطرت لإعادة ترتيب جدول مبارياتها.
من الأول؟
“سيدة سيينا….أنتِ لا يمكنك، صحيح؟ أنتِ لستِ من نفس الجيل مثلنا. أنتِ تدركين ذلك أيضًا، أليس كذلك، سيدة سيينا؟ هـ-هذا….إنه سخيف.”
لهذا السبب زارت هي وكارمن مالك مدرج مادور عند بزوغ الفجر لإلغاء المبارزة المقررة.
ولكن ماذا عن يوجين لايونهارت؟ شخص غريب — هكذا أرادت أن تنظر إليه. هكذا رأت أنه يجب أن يُنظر إليه. ليس أخًا بل رجلًا. وتماما كما نظرت إلى يوجين بهذه الطريقة، تمنت سيل لايونهارت أن يراها بنفس الطريقة.
ومع ذلك، بعد الظهر، عندما عادت إلى قصرها، لم تعرف ما حدث في غيابها. نظرت ديزرا إلى يوجين، مذهولة وغاضبة حقًا.
من الذي اعترف أولا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اه….لماذا؟”
“أنت تعرف لقب السيدة سيل، أليس كذلك؟ إنها الوردة البيضاء. الوردة البيضاء! حتى بعد أكثر من ثلاثين معركة، لم يلطخ الخدش ولا حتى بقعة من الغبار الوردة البيضاء الطاهرة!” صرخت ديزرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي تعلم أن سؤالها وقحٌ للغاية، ومهينٌ تقريبًا. ومع ذلك، لم تستطِع تحمل ذلك بعد الآن دون السعي إلى الوضوح.
“اممم….حسنا….”
“اممم ماذا؟ ما الأمر مع هذا التردد؟ تكلم، يوجين لايونهارت! حتى لو كنت أنت والسيدة سيل أشقاء، حتى لو كان مجرد نزال ودي، كيف يمكنك إلقاء الوردة البيضاء على الأرض؟ وعلى ظهرها، لا أقل!”
“لم يمض وقت طويل.” تدخل يوجين، ولم يترك القديستين يردان. إستقر أمام سيل وتابع: “كانت هناك علامات على المشاعر من قبل. كنتُ أعمى جدًا للتعرف عليها.”
“اممم….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كان من الممكن أن يموت شخص عادي من مثل هذا السقوط. وحتى لو لم يمُت، لكان عموده الفقري قد تحطم، ويترك محاصرًا في السرير مدى الحياة—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنتظري.” قاطع يوجين ديزرا بتعبير خطير. في حين إنه إعترف بالجزء الأكبر من كلامها، شيء ما ببساطة لم يناسبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد عادت سيل إلى رشدها منذ فترة. من بين كل من في الغرفة، فشلت ديزرا فقط في ملاحظة ذلك. لقد عالجت كريستينا الخدوش الناتجة عن سقوطها على الأرض، لذلك لم يتبقَ لها أي إصابات جسدية. ومع ذلك، شعرت سيل بألم شديد في أعماقها.
“لماذا تخاطبين سيل بأدب ومع ذلك تتحدثين معي بشكل غير رسمي؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن يحاول تغيير الموضوع ولكن بدلًا من ذلك هو فضولي حقًا.
لا بأس بالقيام بذلك لأن من يوجهانه هي سيينا، المُتفهمة، بالنظر إلى روابطها من ثلاثة قرون ماضية. بدون مثل هذا الفهم، سيكونان إلى الأبد تحت رحمة سيينا.
سكتت ديزرا مؤقتًا في محاولتها الشديدة لتوضيح وجهة نظرها. في تلك اللحظة القصيرة، تسابقت أفكارها إلى ما يقرب من عقد من الزمان، عاد عقلها إلى حفل إستمرار السلالة، حيث إلتقت لأول مرة يوجين لايونهارت. تذكرت التحدث بشكل غير رسمي في ذلك الوقت أيضًا.…
“أنت تعرف لقب السيدة سيل، أليس كذلك؟ إنها الوردة البيضاء. الوردة البيضاء! حتى بعد أكثر من ثلاثين معركة، لم يلطخ الخدش ولا حتى بقعة من الغبار الوردة البيضاء الطاهرة!” صرخت ديزرا.
طهرت ديزرا حلقها بشكل محرج بينما تجنبت نظرة يوجين. “أعتذر….سيدي.”
“هل هذا صحيح؟” أومأت سيل بضحكة حزينة.
“جيد جدًا.” قبل يوجين إعتذارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن هذا موضوع مختلف تمامًا. أنت لا تزال قد فعلت شيئًا خاطئًا، أليس كذلك، السير….يوجين؟ لماذا رميت السيدة سيل على الأرض؟” سألت ديزرا.
قادمة لإنقاذ سيينا، بدأت كارمن في معالجة سؤال ديزرا غير المكتمل من جميع أنحاء الأريكة، “إنها تظهر تعاطفًا.” بجانبها سيل، الآن تنظف الغبار الذي ملأها بسبب سقوطها. نظرت كارمن للحظات إلى وجه تلميذتها قبل أن تسأل، “لِـكم من الوقت تخططين للبقاء مستلقية؟”
“اممم….”
أجاب يوجين: “لقد أرادت سيل ذلك.”
“جيد جدًا.” قبل يوجين إعتذارها.
“تحدث ببعض المنطق رجاءً! من لديه عقل يعمل قد يرغب في أن يُلقى به على الأرض…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن غادرت كارمن وديزرا الغرفة، نظر يوجين إلى سيل قبل أن يقول: “سيل—”
قبل أن تنتهي ديزرا، قاطعتها ضحكة مكتومة من سيينا، التي كانت تستمع بهدوء إلى محادثتهم من الأريكة. مصدومة من ضحكتها اللا إرادية، غطت على عجل فمها بكلتا يديها.
“لكنكِ شاركتِ نفس المشاعر، أليس كذلك؟ قد تختلف القصص الخيالية عن التاريخ الحقيقي، لكن مازال….هذا….هذا لا ينبغي أن يحدث. لا يمكن أن يكون الأمر كذلك، أبدًا.” واصلت سيل التعبير عن شكوكها.
شعرت ديزرا بالحيرة تمامًا، ونظرت إلى سيينا. على الرغم من أنها رغبت في السؤال عن سبب ضحك سيينا، لكن، معتبرة سمعتها بإعتبارها سيينا الحكيمة، لم تستطِع حمل نفسها على السؤال. لقد إفترضت فقط أنه يجب أن يكون هناك تفسير معقول.
شعرت ديزرا بالحيرة تمامًا، ونظرت إلى سيينا. على الرغم من أنها رغبت في السؤال عن سبب ضحك سيينا، لكن، معتبرة سمعتها بإعتبارها سيينا الحكيمة، لم تستطِع حمل نفسها على السؤال. لقد إفترضت فقط أنه يجب أن يكون هناك تفسير معقول.
– ما الهدف من دعوتها بِـراي؟ هل تقصدين بِـراي ري تايرد.
يجب أن تصدقه. هذا ما تمناه يوجين. لقد آلمت قلبه، وتركته مقيدًا، لكنه إعتقد أن هذا الإعتراف سَـيجعل سيل تفهم وتتراجع.
في هذه الأثناء، سيينا منغمسة في شيء آخر تمامًا وتحاول يائسة تجاهل تعليق يوجين حول كل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اه….لماذا؟”
قادمة لإنقاذ سيينا، بدأت كارمن في معالجة سؤال ديزرا غير المكتمل من جميع أنحاء الأريكة، “إنها تظهر تعاطفًا.” بجانبها سيل، الآن تنظف الغبار الذي ملأها بسبب سقوطها. نظرت كارمن للحظات إلى وجه تلميذتها قبل أن تسأل، “لِـكم من الوقت تخططين للبقاء مستلقية؟”
سكتت ديزرا مؤقتًا في محاولتها الشديدة لتوضيح وجهة نظرها. في تلك اللحظة القصيرة، تسابقت أفكارها إلى ما يقرب من عقد من الزمان، عاد عقلها إلى حفل إستمرار السلالة، حيث إلتقت لأول مرة يوجين لايونهارت. تذكرت التحدث بشكل غير رسمي في ذلك الوقت أيضًا.…
لقد عادت سيل إلى رشدها منذ فترة. من بين كل من في الغرفة، فشلت ديزرا فقط في ملاحظة ذلك. لقد عالجت كريستينا الخدوش الناتجة عن سقوطها على الأرض، لذلك لم يتبقَ لها أي إصابات جسدية. ومع ذلك، شعرت سيل بألم شديد في أعماقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “لم تكوني أنتِ أول من رآني وأحبني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحست بتقلص في عمق صدرها. عضت سيل الجزء السفلي من شفتها بسبب الألم الواضح.
كانت سيل في الثالثة عشرة من عمرها، ما مدى قدرة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا على إخفاء مشاعرها؟ ربما إفترضت سيل أنها أخفت مشاعرها جيدًا، وراء نكاتها.
“اممم ماذا؟ ما الأمر مع هذا التردد؟ تكلم، يوجين لايونهارت! حتى لو كنت أنت والسيدة سيل أشقاء، حتى لو كان مجرد نزال ودي، كيف يمكنك إلقاء الوردة البيضاء على الأرض؟ وعلى ظهرها، لا أقل!”
“كنت أفكر في ذلك.” بقولها ذلك، فتحت سيل عينيها وجلست. “على الرغم من أن الأمر بدا بلا جدوى. بعد أن تم توجيهه بهذه الطريقة، لم أستنتج الكثير من تفكيري في الأمر.”
“لا أحب عبارة بلا جدوى.” قالت كارمن: “كل هزيمة تحمل معنى. حتى لو كان المرء متفوقًا تمامًا، يجب أن يجد معنى في تلك الهزيمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لك، لقد رأيتك قبل أي شخص آخر. أُعجِبتُ بك وأحببتك قبل أي شخص آخر. ولا يزال الحال نفسه. أنا….أنا….”
“حسنًا، سمعك تقولين ذلك….أعتقد أنه لم يكن بلا معنى تمامًا.” إعترفت سيل.
“هل تعلمتِ شيئًا؟” سألت كارمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لك، لقد رأيتك قبل أي شخص آخر. أُعجِبتُ بك وأحببتك قبل أي شخص آخر. ولا يزال الحال نفسه. أنا….أنا….”
“نعم. تعلمت أنه حتى لو كانت مجرد أرض منبسطة، فإن الهبوط على ظهر المرء يمكن أن يكون مؤلمًا للغاية، بما يكفي للموت.” هزت سيل كتفيها بإبتسامة مرحة وإستمرت،” لكن الآن، لا أشعر بأي ألم على الإطلاق. هل هذا بفضل القديسة؟”
نعم، في ذلك الوقت، كان مجرد شعور غريب. هذا الإحساس غير القابل للتفسير، والذي لم تستطِع التعبير عنه تمامًا في تلك السن المبكرة، تحول لاحقًا إلى شعور أكثر سلبية مع ظهور المراهقة.
إلتقت عيون سيل بكريستينا، وجهها غير عاطفي. أظهرت سيل نفس الإبتسامة المرحة التي أظهرتها كثيرًا. لكن كل من كريستينا وانيسيه إكتشفا تمثيلها بسهولة. هذه التعابير ليست مختلفة عن القناع، لطالما كانت قديسة يوراس ماهرة في تغيير تعابيرها.
من الذي اعترف أولا؟
“لم تكن إصابة خطيرة في البداية.” قالت كريستينا وهي تستعمل قناعًا خاصًا بها. إعتقدت أن هذا ضروري. إذا كشفت عن مشاعرها الحقيقية ونظرت إلى سيل بتعاطف واضح، فمن الممكن أن يتحطم شيء ما في النبيلة الشابة الفخورة.
“إذن ما الأمر؟ لماذا لا يمكن أن تكون أنا؟” صرخت سيل وهي تبكي.
“أنا لست يوجين لايونهارت.”
[حتى التفكير هكذا هو تعاطف.] أشارت انيسيه بنبرة مريرة، لكن كريستينا لم تغير تعبيرها.
“لا أحب عبارة بلا جدوى.” قالت كارمن: “كل هزيمة تحمل معنى. حتى لو كان المرء متفوقًا تمامًا، يجب أن يجد معنى في تلك الهزيمة.”
ولكن ماذا عن يوجين لايونهارت؟ شخص غريب — هكذا أرادت أن تنظر إليه. هكذا رأت أنه يجب أن يُنظر إليه. ليس أخًا بل رجلًا. وتماما كما نظرت إلى يوجين بهذه الطريقة، تمنت سيل لايونهارت أن يراها بنفس الطريقة.
“لقد عالجتك، ولكن هل تشعرين بالألم في أي مكان، أو هل تشعرين بعدم الإرتياح أساسًا؟” سألت كريستينا.
“إذن ما الأمر؟ لماذا لا يمكن أن تكون أنا؟” صرخت سيل وهي تبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجابت سيل قبل أن تتجنب نظرتها وتنظر إلى الغرفة: “هناك شيء كهذا، لكنني لا أعتقد أنه شيء يمكن علاجه، حتى من قبلك، القديسة روجرس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أولًا، نظرت إلى سيينا. ثم حولت سيل نظرتها بعيدًا عن الأريكة بإتجاه ديزرا بالقرب من النافذة. بدت ديزرا الساذجة وطيبة القلب كما لو أنها على وشك البكاء، حتى دون معرفة سبب ذلك.
“لماذا لا تجيب؟ حسنا، لن أضغط عليك. بدلًا من ذلك، سأسأل عن شيء آخر. من كانت الأولى؟” تساءلت سيل.
“لدي طلب.” أخيرًا، إستقرت نظرة سيل على يوجين. نظرت بإهتمام إلى وجهه، ثم واصلت، “سيدة كارمن، أعتذر، ولكن هل يمكنكِ أن تتركِ الغرفة؟ ديزرا، أنتِ كذلك.”
يجب أن تصدقه. هذا ما تمناه يوجين. لقد آلمت قلبه، وتركته مقيدًا، لكنه إعتقد أن هذا الإعتراف سَـيجعل سيل تفهم وتتراجع.
إعتزت كارمن بِـسيل كتلميذتها. على الرغم من أن سيل هي مثل حفيدتها من حيث النسب، إلا أن مشاعرها تجاه تلميذتها أعمق بكثير من مشاعر قريبة بعيدة. نهضت كارمن بصمت من مقعدها دون السؤال عن السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه….نعم.” أطاعت ديزرا كذلك. على الرغم من أنها ليس الفتاة الأذكى، إلا أنها شعرت أن هذه ليست اللحظة المناسبة لإستجواب سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الذي وقع في الحب أولًا؟
انسكبت الكلمات من شفتيها.
“إذن سنغادر أيضًا….” تراجعت كريستينا بينما تنظر إلى سيينا، التي نهضت من الأريكة، مدركة الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ وقت طويل؟ متى؟ متى بالضبط؟” سألت سيل.
لم يرغب في الكذب على سيل وهي تبكي.
“لا.” ومع ذلك، أمسكت سيل بمعصم كريستينا. وعيناها الذهبيتان تركزان على سيينا عندما قالت، “يجب أن يبقى كلاكما هنا.”
أولًا، نظرت إلى سيينا. ثم حولت سيل نظرتها بعيدًا عن الأريكة بإتجاه ديزرا بالقرب من النافذة. بدت ديزرا الساذجة وطيبة القلب كما لو أنها على وشك البكاء، حتى دون معرفة سبب ذلك.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعد سيل قادرة على الحفاظ على رباطة جأشها. لم تعد قادرة على إبقاء يدها مثبتة على فمها. “من الأولى؟” كررت، مصممة. لم يتبق لها قناع للإختباء خلفه. لم تستطِع. إرتجفت سيل، وعلى الرغم من أن كريستينا مدت يدها لتثبتها، إلا أن سيل تجاهلتها.
“اه….لماذا؟”
أخوة؟ في الثالثة عشرة، بدت تلك الكلمة بالذات غريبة عليها.
قالت سيل بحزم: “لأنكما يجب أن تفعلا ذلك.” آلمها قلبها، وعواطفها إهتزت. ومع ذلك، فإن صوت سيل لم يظهر حالتها الحقيقية. دفعت سيل نفسها إلى أقصى الحدود لأنها شعرت أن ذلك ضروري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمح يوجين للوضع بأن يستمر تمامًا كما تريد سيل. بعد كل شيء، هو مسؤول عن الوضع الحالي، وهو ليس جبانًا يدير ظهره ويهرب بسبب نتائج أفعاله.
“بين السيدة روجرس والسيدة سيينا، من كانت؟”
بعد أن غادرت كارمن وديزرا الغرفة، نظر يوجين إلى سيل قبل أن يقول: “سيل—”
“سأتحدث أنا.” قاطعته سيل في اللحظة التي نطق فيها إسمها. “أنا، لدي أشياء كثيرة أريد أن أسألك عنها. يوجين….يوجين لايونهارت. ومع ذلك، ما سأقوله الآن هو، حسنًا، سأقوله عدة مرات….حسنا، ها هو الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت ثماني سنوات. عندما كان سيان وسيل ويوجين في الثالثة عشرة من العمر، مروا بحفل إستمرار السلالة، وتم تبني يوجين في العائلة الرئيسية بعد الإعتراف بمهاراته.
لم تستطع التعبير عن كلماتها كما تشاء. لم ترغب في التصرف هكذا، لكن الأمر لم يكن كما هو مخطط له. ضغطت سيل على قلبها المتألم وأخذت نفسًا عميقًا.
لقد عادت سيل إلى رشدها منذ فترة. من بين كل من في الغرفة، فشلت ديزرا فقط في ملاحظة ذلك. لقد عالجت كريستينا الخدوش الناتجة عن سقوطها على الأرض، لذلك لم يتبقَ لها أي إصابات جسدية. ومع ذلك، شعرت سيل بألم شديد في أعماقها.
“ماذا….؟” إنفصلت شفاه سيل المرتعشة. “وماذا في ذلك؟”
“متى حدث هذا؟” هذا هو سؤالها الأول. “متى بدأت تدرك مشاعري؟” سألت.
لا توجد وسيلة للف والدوران. نظرت سيل مباشرة إلى يوجين، الذي يقف بجانب النافذة.
رفض الإضطراب المستعر داخل صدرها أن يهدأ.
قال يوجين وهو ينظر مباشرة إلى عينيها: “منذ وقت طويل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هذا موضوع مختلف تمامًا. أنت لا تزال قد فعلت شيئًا خاطئًا، أليس كذلك، السير….يوجين؟ لماذا رميت السيدة سيل على الأرض؟” سألت ديزرا.
“منذ وقت طويل؟ متى؟ متى بالضبط؟” سألت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لك، لقد رأيتك قبل أي شخص آخر. أُعجِبتُ بك وأحببتك قبل أي شخص آخر. ولا يزال الحال نفسه. أنا….أنا….”
أجاب يوجين: “بعد أن تم تبنيي في العائلة الرئيسية.”
“هل هذا صحيح؟” أومأت سيل بضحكة حزينة.
كانت سيل في الثالثة عشرة من عمرها، ما مدى قدرة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا على إخفاء مشاعرها؟ ربما إفترضت سيل أنها أخفت مشاعرها جيدًا، وراء نكاتها.
لكن هذا لم ينجح على يوجين. على الرغم من أنه كان في الثالثة عشرة من عمره في ذلك الوقت، إلا أنه إمتلك تجارب وذكريات من حياته الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ متى؟” كررت.
“هل هذا صحيح؟” أومأت سيل بضحكة حزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي تعلم أن سؤالها وقحٌ للغاية، ومهينٌ تقريبًا. ومع ذلك، لم تستطِع تحمل ذلك بعد الآن دون السعي إلى الوضوح.
[حتى التفكير هكذا هو تعاطف.] أشارت انيسيه بنبرة مريرة، لكن كريستينا لم تغير تعبيرها.
لقد مرت ثماني سنوات. عندما كان سيان وسيل ويوجين في الثالثة عشرة من العمر، مروا بحفل إستمرار السلالة، وتم تبني يوجين في العائلة الرئيسية بعد الإعتراف بمهاراته.
“لم يمض وقت طويل.” تدخل يوجين، ولم يترك القديستين يردان. إستقر أمام سيل وتابع: “كانت هناك علامات على المشاعر من قبل. كنتُ أعمى جدًا للتعرف عليها.”
والدتها أنسيلا حكيمة وذكية. بدلًا من صنع عداوة مع العبقرية البالغة من العمر 13 عامًا، رغبت في أن يصير أطفالها حقًا أشقاء يوجين. لم يستطِع يوجين أن يصير لورد الأسرة كشخص من سلالة جانبية. ومع ذلك، لم تتمكن من الشعور بالإرتياح بسهولة. أظهر الصبي البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا الكثير من المواهب. وبالتالي، على الرغم من أنها إستطاعت محاولة إبقاء يوجين تحت السيطرة، اختارت ربط يوجين بالتوأم من خلال روابط المودة.
قال يوجين وهو ينظر مباشرة إلى عينيها: “منذ وقت طويل.”
– لا تصنع عداوة مع يوجين. أقِم معه رابطة الأخوة. فلتصِر قريبًا منه حتى يصبح قوة لك. لا تنظر إليه بازدراء لأنه متبنى. تعامل معه على قدم المساواة. إلعب معه، تدرب معه، وإخلق ذكرياتٍ معه. تأكد من أنه لا يحمل أي نية سيئة تجاهك. إكسبه إلى درجة أنه عندما تحتاجه يومًا ما….سَـيقف بجانبك ويساعدك.
“سيدة سيينا….أنتِ لا يمكنك، صحيح؟ أنتِ لستِ من نفس الجيل مثلنا. أنتِ تدركين ذلك أيضًا، أليس كذلك، سيدة سيينا؟ هـ-هذا….إنه سخيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وُجِّهت هذه الكلمات لسيان، لكن سيل أدركت أيضًا جوهرها. حتى قبل سماع كلمات والدتها، كانت سيل مهتمة بشدة بِـيوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصدين بذلك؟” أجاب يوجين.
“ماذا؟”
إنه قريبٌ بعيدٌ من قرية نائية لم تسمع بها من قبل. عند وصوله، تفوق على شقيقها في اليوم الأول وخرج منتصرًا في حفل إستمرار السلالة. بالنسبة لسيل الفضولية دائمًا، بدا يوجين ببساطة رائعًا جدًا لتجاهله.
“كان من الممكن أن يموت شخص عادي من مثل هذا السقوط. وحتى لو لم يمُت، لكان عموده الفقري قد تحطم، ويترك محاصرًا في السرير مدى الحياة—”
بدا مجرد التفكير في رفض سيينا لهما في وجهيهما مرعبًا. على الرغم من أنهما كثيرًا ما ألقيا كلمات وإبتسامات خبيثة على سيينا، إلا أنها طريقتهما في الدفاع عن نفسيهما وحمايتها.
تاقت للإقتراب منه، لِأن تصير شقيقته في الحقيقة. هناك الكثير من الأسباب للقيام بذلك. من وجهة نظر سيل، الإختيار بسيط. رغبت في الإقتراب منه عرضًا، إجراء محادثة عشوائية، وإذا شعرت بأي تردد منه، خططت للضغط أكثر. نشأت غير مقيدة داخل العشيرة، والظهور المفاجئ لشقيق جديد بدا مفهومًا جديدًا لها.
“متى حدث هذا؟” هذا هو سؤالها الأول. “متى بدأت تدرك مشاعري؟” سألت.
– لا تصنع عداوة مع يوجين. أقِم معه رابطة الأخوة. فلتصِر قريبًا منه حتى يصبح قوة لك. لا تنظر إليه بازدراء لأنه متبنى. تعامل معه على قدم المساواة. إلعب معه، تدرب معه، وإخلق ذكرياتٍ معه. تأكد من أنه لا يحمل أي نية سيئة تجاهك. إكسبه إلى درجة أنه عندما تحتاجه يومًا ما….سَـيقف بجانبك ويساعدك.
أخوة؟ في الثالثة عشرة، بدت تلك الكلمة بالذات غريبة عليها.
ومع ذلك، بعد الظهر، عندما عادت إلى قصرها، لم تعرف ما حدث في غيابها. نظرت ديزرا إلى يوجين، مذهولة وغاضبة حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنتظري.” قاطع يوجين ديزرا بتعبير خطير. في حين إنه إعترف بالجزء الأكبر من كلامها، شيء ما ببساطة لم يناسبه.
نعم، في ذلك الوقت، كان مجرد شعور غريب. هذا الإحساس غير القابل للتفسير، والذي لم تستطِع التعبير عنه تمامًا في تلك السن المبكرة، تحول لاحقًا إلى شعور أكثر سلبية مع ظهور المراهقة.
أخوة؟ بدت الفكرة سخيفة. سيان، توأمها، شاركها كلا الوالدين. حتى إيوارد، أخيها غير الشقيق، شارك نصف دمها.
ولكن ماذا عن يوجين لايونهارت؟ شخص غريب — هكذا أرادت أن تنظر إليه. هكذا رأت أنه يجب أن يُنظر إليه. ليس أخًا بل رجلًا. وتماما كما نظرت إلى يوجين بهذه الطريقة، تمنت سيل لايونهارت أن يراها بنفس الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، سيينا منغمسة في شيء آخر تمامًا وتحاول يائسة تجاهل تعليق يوجين حول كل هذا.
“كان هامل هو الذي اعترف….” غمغمت سيينا بتردد.
“لقد عرفتَ طوال الوقت.” حافظت سيل على قناعها، ولم تكن مستعدة للكشف عن المشاعر التي تحركها. “لماذا….؟ لا، هذا سؤال مبتذل جدًا، أليس كذلك؟ أنا أعرف ما أريد أن أقول، يوجين. كيف لا تستطيع؟ لقد عاملتني دائمًا بنفس الطريقة سواء كان ذلك الآن أو قبل ثماني سنوات.”
“سيل.” قال يوجين بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اه….لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عالجتك، ولكن هل تشعرين بالألم في أي مكان، أو هل تشعرين بعدم الإرتياح أساسًا؟” سألت كريستينا.
“أنا أعلم. في عينيك، أنا إلى الأبد الفتاة البالغة من العمر ثلاثة عشر عامًا، الفتاة الوقحة التي تعتقد أنها أجمل شيء في العالم.”
“لا ترمِ علي الهراء بأنه لم يكن هناك وقت كاف. لقد عرفتك منذ أن كنا أطفالًا. تمامًا كما كنت قد رأيتني أنمو، لقد رأيتك، أيضًا. لم أعد أراكَ كَـطفل، فلماذا لا تراني بالمثل؟”
‘ليس بعد.’ قالت سيل لنفسها. ترتجف، شدَّت قبضتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لك، لقد رأيتك قبل أي شخص آخر. أُعجِبتُ بك وأحببتك قبل أي شخص آخر. ولا يزال الحال نفسه. أنا….أنا….”
الفصل 344: سيل لايونهارت (3)
“أريد أن أسأل شيئًا مختلفًا. ليس مختلفًا جدًا. السؤال هو نفسه. يوجين، متى؟” تابعت سيل، “متى بدأت في مواعدة القديسة، كريستينا روجرس؟”
أجابت سيل قبل أن تتجنب نظرتها وتنظر إلى الغرفة: “هناك شيء كهذا، لكنني لا أعتقد أنه شيء يمكن علاجه، حتى من قبلك، القديسة روجرس.”
“سيل.” قال يوجين مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “لم تكوني أنتِ أول من رآني وأحبني.”
“لا تقل لي أنك سَـتنكر ذلك؟ أنتما الإثنان….لا، هاها، إنتظر، أنتم.” قالت سيل.
لم يكن يحاول تغيير الموضوع ولكن بدلًا من ذلك هو فضولي حقًا.
رفض الإضطراب المستعر داخل صدرها أن يهدأ.
[حتى التفكير هكذا هو تعاطف.] أشارت انيسيه بنبرة مريرة، لكن كريستينا لم تغير تعبيرها.
لا، لم يعد مجرد ألم بل حرارة شديدة. شعرت كما لو أن النيران حلقت داخل كيانها. أحرقت تلك النيران قلب سيل بإحتضانها الشديد، مما أغراها بإطلاق دخانها المرير اللاذع بكلماتها.
“كان من الممكن أن يموت شخص عادي من مثل هذا السقوط. وحتى لو لم يمُت، لكان عموده الفقري قد تحطم، ويترك محاصرًا في السرير مدى الحياة—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“منذ متى؟” كررت.
“آه….نعم.” أطاعت ديزرا كذلك. على الرغم من أنها ليس الفتاة الأذكى، إلا أنها شعرت أن هذه ليست اللحظة المناسبة لإستجواب سيل.
“من بين كل الناس….لماذا أنت، سيدة سيينا، تفعلين هذا؟” إرتجف صوت سيل بسبب الإرتباك. “نحن أحفاد فيرموث العظيم. وأيضًا، سيدة سيينا، ألم تحبي هامل الغبي؟”
“سيدة سيل.” ضاعت الكلمات من كريستينا، غير متأكدة من الوجه الذي يجب أن تظهره.
“هاها….هاهاها!” بدأت سيل تضحك دون وعي على هذه الإجابة.
عرفت كل من كريستينا وانيسيه أن علاقتهما مع يوجين موجودة فقط بسبب رحمة سيينا وتفهمها. هما يدركان هذا بشكل مؤلم؛ ولهذا، سعت القديستان بإستمرار للفوز بعواطف هامل — أو بالأحرى يوجين.
بدا مجرد التفكير في رفض سيينا لهما في وجهيهما مرعبًا. على الرغم من أنهما كثيرًا ما ألقيا كلمات وإبتسامات خبيثة على سيينا، إلا أنها طريقتهما في الدفاع عن نفسيهما وحمايتها.
“كان هامل هو الذي اعترف….” غمغمت سيينا بتردد.
لا بأس بالقيام بذلك لأن من يوجهانه هي سيينا، المُتفهمة، بالنظر إلى روابطها من ثلاثة قرون ماضية. بدون مثل هذا الفهم، سيكونان إلى الأبد تحت رحمة سيينا.
“سيدة سيل.” ضاعت الكلمات من كريستينا، غير متأكدة من الوجه الذي يجب أن تظهره.
ومع ذلك، فإن خصمهما الحالي ليس سيينا ميردين ولكن سيل لايونهارت البالغة من العمر 21 عامًا. في حين أن سيينا قد تنظر إلى القديستين على أنهما ثعبان برأسين، كريستينا وانيسيه ليسا كذلك حرفيًا.
“لم يمض وقت طويل.” تدخل يوجين، ولم يترك القديستين يردان. إستقر أمام سيل وتابع: “كانت هناك علامات على المشاعر من قبل. كنتُ أعمى جدًا للتعرف عليها.”
شعرت ديزرا بالحيرة تمامًا، ونظرت إلى سيينا. على الرغم من أنها رغبت في السؤال عن سبب ضحك سيينا، لكن، معتبرة سمعتها بإعتبارها سيينا الحكيمة، لم تستطِع حمل نفسها على السؤال. لقد إفترضت فقط أنه يجب أن يكون هناك تفسير معقول.
“هاها….” أطلقت سيل ضحكة ساخرة. بعد توقف طفيف، قالت، “نعم، كنت أعرف. أنت….لا، كنتم جميعا واضحين تمامًا. ألم تكوني، قديسة روجرس؟ منذ أن أتيت إلى قصر لايونهارت كَـضيف، نظرتِ إلى يوجين بعيون تقطر بالعسل.”
“سيدة سيل….” قالت كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن سيل أوقفتها، “أستطيع أن أفهم ذلك. القديسة والبطل، إنه ليس إقترانًا غير محتمل.”
من بدأ؟
من الذي وقع في الحب أولًا؟
بقي الجميع هادئين بعد سماع إعلان سيل المؤلم.
من الذي اعترف أولا؟
“أنا هامل.” لهذا إعترف.
من كان أول من….
أجاب يوجين: “لقد أرادت سيل ذلك.”
ضغطت سيل بيدها على فمها، لإسكات المزيد من الأسئلة. خشيَّت من الإجابات التي قد تسمعها. هي متأكدة من أن النيران بداخلها قد أحرقت كل شيء، ولم تترك وراءها سوى الرماد….
“لكن هذا، لا أستطيع أن أفهم.” صرخت، يدها لا تزال تخنق فمها. “القديسة كريستينا روجرس. أنت، أستطيع أن أفهم. لكن سيينا الحكيمة؟ سيدة سيينا، ما الذي….ما الذي تفعلينه؟”
هي تعلم أن سؤالها وقحٌ للغاية، ومهينٌ تقريبًا. ومع ذلك، لم تستطِع تحمل ذلك بعد الآن دون السعي إلى الوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدة سيينا….أنتِ لا يمكنك، صحيح؟ أنتِ لستِ من نفس الجيل مثلنا. أنتِ تدركين ذلك أيضًا، أليس كذلك، سيدة سيينا؟ هـ-هذا….إنه سخيف.”
ركضت الدموع بحرارة أسفل خديها؛ شعرت بحرقان كما لو أن النيران قد إشتعلت في عينيها. “كنتُ أول من عشقتك. أنا، التي رأيتها دائمًا كَـمجرد شقية! كنتُ أنا من أحببتك قبل أي شخص آخر.”
“اه….اممم….”
كانت سيل في الثالثة عشرة من عمرها، ما مدى قدرة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا على إخفاء مشاعرها؟ ربما إفترضت سيل أنها أخفت مشاعرها جيدًا، وراء نكاتها.
لم تستطع سيينا تحمل إظهار نفس سلوك كريستينا أو انيسيه. منذ اللحظة التي بدأت فيها سيل إستجوابها، بدا كل شيء معذبًا وغير مريح كما لو أنها جالسة على سرير من الأشواك. قامت سيينا فقط بتحريك شفتيها دون أن تتمكن من تكوين رد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هذا موضوع مختلف تمامًا. أنت لا تزال قد فعلت شيئًا خاطئًا، أليس كذلك، السير….يوجين؟ لماذا رميت السيدة سيل على الأرض؟” سألت ديزرا.
“سأتحدث أنا.” قاطعته سيل في اللحظة التي نطق فيها إسمها. “أنا، لدي أشياء كثيرة أريد أن أسألك عنها. يوجين….يوجين لايونهارت. ومع ذلك، ما سأقوله الآن هو، حسنًا، سأقوله عدة مرات….حسنا، ها هو الأول.”
“من بين كل الناس….لماذا أنت، سيدة سيينا، تفعلين هذا؟” إرتجف صوت سيل بسبب الإرتباك. “نحن أحفاد فيرموث العظيم. وأيضًا، سيدة سيينا، ألم تحبي هامل الغبي؟”
“كان هامل هو الذي اعترف….” غمغمت سيينا بتردد.
منذ الفجر، بدأ يومها صاخبا. على الرغم من أنها نادرًا ما شاركت في القتال وحصلت على رتبة منخفضة، إلا أن ديزرا هي أيضًا محارب مسجل لدى شيموين. في غضون أربعة أيام، تنتظرها معركة يبدو أنها إنتصارٌ مؤكد. عادة كانت سَـتحضر، ولكن بعد أن وافقت على الإنضمام إلى حملة إخضاع إمبراطورة القراصنة، إضطرت لإعادة ترتيب جدول مبارياتها.
“لكنكِ شاركتِ نفس المشاعر، أليس كذلك؟ قد تختلف القصص الخيالية عن التاريخ الحقيقي، لكن مازال….هذا….هذا لا ينبغي أن يحدث. لا يمكن أن يكون الأمر كذلك، أبدًا.” واصلت سيل التعبير عن شكوكها.
لم يرغب في الكذب على سيل وهي تبكي.
“لكن هذا، لا أستطيع أن أفهم.” صرخت، يدها لا تزال تخنق فمها. “القديسة كريستينا روجرس. أنت، أستطيع أن أفهم. لكن سيينا الحكيمة؟ سيدة سيينا، ما الذي….ما الذي تفعلينه؟”
“ما الذي لا ينبغي أن يحدث؟” تدخل يوجين بتنهد عميق مرة أخرى. “العواطف ليست مُطلَقة، سيل.”
نظر يوجين إليها بصمت.
“أنت تجرؤ على إخباري بذلك؟!” إمتلأ صوت سيل بالغضب. “الآن أنت تقول العواطف ليست مُطلَقة؟ أنت، الذي عاملني دائمًا مثل مجرد طفلة، تجرؤ على قول ذلك!؟”
أحست سيل بأن العالم من حولها يدور. حاول يوجين التحدث، لكن سيل قاطعته بسرعة بإيماءة. لم ترغب في سماع رده. بل خافت من ذلك.
“متى بدأت؟” ضغطت سيل، وطرحت نفس السؤال. “مع السيدة سيينا؟ هل بدأ هذا منذ رحلتك الأولى إلى سمر؟”
لا توجد وسيلة للف والدوران. نظرت سيل مباشرة إلى يوجين، الذي يقف بجانب النافذة.
نظر يوجين إليها بصمت.
“لماذا لا تجيب؟ حسنا، لن أضغط عليك. بدلًا من ذلك، سأسأل عن شيء آخر. من كانت الأولى؟” تساءلت سيل.
“ماذا؟”
“جيد جدًا.” قبل يوجين إعتذارها.
“ماذا تقصدين بذلك؟” أجاب يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من كان أول من….
“هاها….هاهاها!” بدأت سيل تضحك دون وعي على هذه الإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هذا موضوع مختلف تمامًا. أنت لا تزال قد فعلت شيئًا خاطئًا، أليس كذلك، السير….يوجين؟ لماذا رميت السيدة سيل على الأرض؟” سألت ديزرا.
“من بين كل الناس….لماذا أنت، سيدة سيينا، تفعلين هذا؟” إرتجف صوت سيل بسبب الإرتباك. “نحن أحفاد فيرموث العظيم. وأيضًا، سيدة سيينا، ألم تحبي هامل الغبي؟”
من كانت؟
من الذي وقع في الحب أولًا؟
[حتى التفكير هكذا هو تعاطف.] أشارت انيسيه بنبرة مريرة، لكن كريستينا لم تغير تعبيرها.
من الذي إعترف بمشاعره أولًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من الأول؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لك، لقد رأيتك قبل أي شخص آخر. أُعجِبتُ بك وأحببتك قبل أي شخص آخر. ولا يزال الحال نفسه. أنا….أنا….”
“بين السيدة روجرس والسيدة سيينا، من كانت؟”
يبدو أن السؤال حيَّر جميع الحاضرين. غلف صمت ثقيل الغرفة، ضحكت خلالها سيل بمرارة. “يوجين، أنا لا ألومك. بصراحة، قد أكون الغريبة. بعد كل شيء، نحن….نحن أشقاء، صحيح؟ لكن فكر في الأمر. عندما بدأ كل هذا، كنا في الثالثة عشرة فقط. هل تفهم ما أحاول قوله؟ لقد أمضينا وقتًا كَـغرباء أكثر من كوننا أشقاء.”
لم تعد سيل قادرة على الحفاظ على رباطة جأشها. لم تعد قادرة على إبقاء يدها مثبتة على فمها. “من الأولى؟” كررت، مصممة. لم يتبق لها قناع للإختباء خلفه. لم تستطِع. إرتجفت سيل، وعلى الرغم من أن كريستينا مدت يدها لتثبتها، إلا أن سيل تجاهلتها.
يبدو أن السؤال حيَّر جميع الحاضرين. غلف صمت ثقيل الغرفة، ضحكت خلالها سيل بمرارة. “يوجين، أنا لا ألومك. بصراحة، قد أكون الغريبة. بعد كل شيء، نحن….نحن أشقاء، صحيح؟ لكن فكر في الأمر. عندما بدأ كل هذا، كنا في الثالثة عشرة فقط. هل تفهم ما أحاول قوله؟ لقد أمضينا وقتًا كَـغرباء أكثر من كوننا أشقاء.”
” لقد كنتُ أنا.” إعترفتْ سيل قائلة، وصارت رؤيتها غير واضحة. “لم تكن السيدة روجرس أو السيدة سيينا. بل أنا، سيل. يوجين، يوجين لايونهارت، كنتُ أول من رآك.”
“من بين كل الناس….لماذا أنت، سيدة سيينا، تفعلين هذا؟” إرتجف صوت سيل بسبب الإرتباك. “نحن أحفاد فيرموث العظيم. وأيضًا، سيدة سيينا، ألم تحبي هامل الغبي؟”
ركضت الدموع بحرارة أسفل خديها؛ شعرت بحرقان كما لو أن النيران قد إشتعلت في عينيها. “كنتُ أول من عشقتك. أنا، التي رأيتها دائمًا كَـمجرد شقية! كنتُ أنا من أحببتك قبل أي شخص آخر.”
بقي الجميع هادئين بعد سماع إعلان سيل المؤلم.
لم تعد النظرات من حولها مهمة. لم تفكر في كيفية مواجهة العالم بعد هذا. مدت يدها وأمسكت أكتاف يوجين بإحكام.
“ولكن لماذا؟” ترنحت سيل إلى الأمام للإقتراب من يوجين. “لماذا لا أستطيع؟ لماذا تراني فقط كَـطفلة؟ لماذا لا أستطيع أن أكون امرأة بالنسبة لك؟ ما الذي أفتقر إليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انسكبت الكلمات من شفتيها.
من الذي اعترف أولا؟
أحست سيل بأن العالم من حولها يدور. حاول يوجين التحدث، لكن سيل قاطعته بسرعة بإيماءة. لم ترغب في سماع رده. بل خافت من ذلك.
“لا ترمِ علي الهراء بأنه لم يكن هناك وقت كاف. لقد عرفتك منذ أن كنا أطفالًا. تمامًا كما كنت قد رأيتني أنمو، لقد رأيتك، أيضًا. لم أعد أراكَ كَـطفل، فلماذا لا تراني بالمثل؟”
عرفت كل من كريستينا وانيسيه أن علاقتهما مع يوجين موجودة فقط بسبب رحمة سيينا وتفهمها. هما يدركان هذا بشكل مؤلم؛ ولهذا، سعت القديستان بإستمرار للفوز بعواطف هامل — أو بالأحرى يوجين.
شعرت بأن حالتها يرثى لها.
“….ماذا؟”
يبدو أن السؤال حيَّر جميع الحاضرين. غلف صمت ثقيل الغرفة، ضحكت خلالها سيل بمرارة. “يوجين، أنا لا ألومك. بصراحة، قد أكون الغريبة. بعد كل شيء، نحن….نحن أشقاء، صحيح؟ لكن فكر في الأمر. عندما بدأ كل هذا، كنا في الثالثة عشرة فقط. هل تفهم ما أحاول قوله؟ لقد أمضينا وقتًا كَـغرباء أكثر من كوننا أشقاء.”
ركضت الدموع بحرارة أسفل خديها؛ شعرت بحرقان كما لو أن النيران قد إشتعلت في عينيها. “كنتُ أول من عشقتك. أنا، التي رأيتها دائمًا كَـمجرد شقية! كنتُ أنا من أحببتك قبل أي شخص آخر.”
“أنا لا أفهم ما أنا….ما أنا أفتقده. هل أنا قبيحة؟ أفتقر في السحر؟ هل هو مزاجي؟ هل لأن شخصيتي حمقاء؟ إذا كان أي من ذلك، فَـيمكنني التغيُّر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ متى؟” كررت.
قال يوجين بحزم: “ليس الأمر كذلك.”
“تحدث ببعض المنطق رجاءً! من لديه عقل يعمل قد يرغب في أن يُلقى به على الأرض…؟”
من الذي اعترف أولا؟
“إذن ما الأمر؟ لماذا لا يمكن أن تكون أنا؟” صرخت سيل وهي تبكي.
لم تعد النظرات من حولها مهمة. لم تفكر في كيفية مواجهة العالم بعد هذا. مدت يدها وأمسكت أكتاف يوجين بإحكام.
“قلت لك، لقد رأيتك قبل أي شخص آخر. أُعجِبتُ بك وأحببتك قبل أي شخص آخر. ولا يزال الحال نفسه. أنا….أنا….”
من الأول؟
قال يوجين: “هذا ليس صحيحًا.”
كانت سيل في الثالثة عشرة من عمرها، ما مدى قدرة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا على إخفاء مشاعرها؟ ربما إفترضت سيل أنها أخفت مشاعرها جيدًا، وراء نكاتها.
الدموع التي ذرفتها سيل واضحة بشكل مؤلم. تمكن يوجين من الشعور بثقلهم عند رؤية الدموع تنهمر حتى رقبتها. الطريقة التي إرتجفت بها يداها وهي تمسك به هزت قلب يوجين.
“لا.” ومع ذلك، أمسكت سيل بمعصم كريستينا. وعيناها الذهبيتان تركزان على سيينا عندما قالت، “يجب أن يبقى كلاكما هنا.”
“إذن سنغادر أيضًا….” تراجعت كريستينا بينما تنظر إلى سيينا، التي نهضت من الأريكة، مدركة الموقف.
قال: “لم تكوني أنتِ أول من رآني وأحبني.”
“بين السيدة روجرس والسيدة سيينا، من كانت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الذي تقوله….”
وُجِّهت هذه الكلمات لسيان، لكن سيل أدركت أيضًا جوهرها. حتى قبل سماع كلمات والدتها، كانت سيل مهتمة بشدة بِـيوجين.
“أنا لست يوجين لايونهارت.”
لم يرغب في الكذب على سيل وهي تبكي.
“كان من الممكن أن يموت شخص عادي من مثل هذا السقوط. وحتى لو لم يمُت، لكان عموده الفقري قد تحطم، ويترك محاصرًا في السرير مدى الحياة—”
“أنا هامل.” لهذا إعترف.
“لم يمض وقت طويل.” تدخل يوجين، ولم يترك القديستين يردان. إستقر أمام سيل وتابع: “كانت هناك علامات على المشاعر من قبل. كنتُ أعمى جدًا للتعرف عليها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….ماذا؟”
“لم تكن إصابة خطيرة في البداية.” قالت كريستينا وهي تستعمل قناعًا خاصًا بها. إعتقدت أن هذا ضروري. إذا كشفت عن مشاعرها الحقيقية ونظرت إلى سيل بتعاطف واضح، فمن الممكن أن يتحطم شيء ما في النبيلة الشابة الفخورة.
“هامل، هامل ديناس. أنا تناسخ هامل، الذي توفي قبل ثلاثمائة عام.” تنهد يوجين بعمق عندما إعترف. صارت عيون سيل، المليئة بالدموع، فارغة.
“لم تكن إصابة خطيرة في البداية.” قالت كريستينا وهي تستعمل قناعًا خاصًا بها. إعتقدت أن هذا ضروري. إذا كشفت عن مشاعرها الحقيقية ونظرت إلى سيل بتعاطف واضح، فمن الممكن أن يتحطم شيء ما في النبيلة الشابة الفخورة.
“لدي طلب.” أخيرًا، إستقرت نظرة سيل على يوجين. نظرت بإهتمام إلى وجهه، ثم واصلت، “سيدة كارمن، أعتذر، ولكن هل يمكنكِ أن تتركِ الغرفة؟ ديزرا، أنتِ كذلك.”
يجب أن تصدقه. هذا ما تمناه يوجين. لقد آلمت قلبه، وتركته مقيدًا، لكنه إعتقد أن هذا الإعتراف سَـيجعل سيل تفهم وتتراجع.
ركضت الدموع بحرارة أسفل خديها؛ شعرت بحرقان كما لو أن النيران قد إشتعلت في عينيها. “كنتُ أول من عشقتك. أنا، التي رأيتها دائمًا كَـمجرد شقية! كنتُ أنا من أحببتك قبل أي شخص آخر.”
“لا أحب عبارة بلا جدوى.” قالت كارمن: “كل هزيمة تحمل معنى. حتى لو كان المرء متفوقًا تمامًا، يجب أن يجد معنى في تلك الهزيمة.”
“ماذا….؟” إنفصلت شفاه سيل المرتعشة. “وماذا في ذلك؟”
“هل تعلمتِ شيئًا؟” سألت كارمن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
