حلم (6)
حتى الفرقة الموسيقية التي كانت تعزف في قاعة المأدبة لم تستطع إلا أن تتفاجأ برغبة لوفليان في تقديم أداء ارتجالي مفاجئ.
وأيضًا، في خصوصية رأسها، فكرت في نفسها: “في الواقع، لا يمكن أن يكون أي شخص آخر غيرك”.
من ناحية أخرى، كان هامل قد تعلم الرقص بشكل جيد.
فقط فكر في الأمر. مأدبة الليلة تُقام داخل قصر شيموين الملكي، ولم تكن مجرد مأدبة عادية أيضًا. فمعظم حكام القارة الأقوياء قد اجتمعوا هنا الليلة للمشاركة في احتفال ميمون لإحياء ذكرى هزيمة البطل لملك شياطيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تسمع سيل سوى صوت تنفس يوجين. تمكنت بطريقة ما من تحريك جسدها والرقص، لكنها لم تستطع حتى معرفة ما إذا كانت ترقص بشكل صحيح أم لا.
لم يكن من الممكن أن تكون الفرقة التي دعيت إلى مأدبة كهذه فرقة عادية. كان كل عضو من أعضاء الفرقة موسيقيًا يكسب رزقه من خلال موسيقاه لعشرات السنين، وقد نالوا جميعًا إشادة كبيرة من عالم الفنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك سيان على استحياء “هاها… نعم….”
بالنسبة لهم، لم يكن سلوك لوفليان المفاجئ المتمثل في سحب الكمان محيرًا فحسب، بل بدا لهم أيضًا متغطرسًا للغاية.
ومع ذلك، اختفت مثل هذه الأفكار في الهواء في اللحظة التي بدأ فيها لوفليان العزف على الكمان.
على هذا النحو، ترك سيان عاجزًا عن الكلام بينما كان يحدق إلى الأمام مباشرة بنظرة كئيبة في عينيه.
لم يكونوا قد رأوا نغمات الأغنية مسبقًا، لكن الفرقة بدأت على الفور في التناغم مع أداء لوفليان. تردد صدى اللحن الغني الذي أحدثه ذلك في جميع أنحاء قاعة المأدبة.
كان هذا أحد كبار السحرة في الدائرة الثامنة، وهو واحد من حفنة من الذين يقفون على قمة المجال السحري في القارة بأكملها. هذا هو سيد البرج الأحمر، التلميذ الأكبر للحكيمة سيينا ومعلم السحر ليوجين لايونهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فمنذ لحظة فقط، كانت ترغب في مواصلة الرقص، لكنها الآن شعرت أنها إذا واصلت الرقص معه، فقد تنفجر بالبكاء.
لكن كل الأفكار عن هويته اختفت لأن طريقة عزفه على الكمان كانت مذهلة لدرجة أنه كان من المستحيل تصديق أن هذا رجل كرس حياته كلها للسحر.
بالطبع، كان هناك بالطبع بعض التصحيح الصوتي من سحر الكمان، ولكن حتى بدون ذلك، كانت مهارات لوفليان الموسيقية ممتازة بالفعل.
هل يمكن أن يكون العمر العقلي لشخص ما يتحدد حقًا من خلال جسده؟ لا ترال سيل لا تصدق أن كلاهما كائنان عاشا لأكثر من مائتي عام.
لم يكونوا قد رأوا نغمات الأغنية مسبقًا، لكن الفرقة بدأت على الفور في التناغم مع أداء لوفليان. تردد صدى اللحن الغني الذي أحدثه ذلك في جميع أنحاء قاعة المأدبة.
-+-
لم يكن يوجين يخطط لجذب هذا القدر من الانتباه، ولكن… بما أن السيف قد سُحب بالفعل، عليه أن يمضي قدمًا ويقطع العقدة.
بدأ يوجين في تهدئة أعصابه، وبدأ يخطو على أنغام الموسيقى. لم تتعلم سيينا الرقص من قبل، لكنها تحركت برشاقة متبعةً خطوات يوجين.
قالت سيل بينما كانت تمد يدها ببطء نحو يوجين “بما أن كلانا يعرفها، ما رأيك أن نرقص معاً؟
“هذا… هذا…”، تبلعت سيينا بعصبية وهي تحدق في عيني يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تسمع سيل سوى صوت تنفس يوجين. تمكنت بطريقة ما من تحريك جسدها والرقص، لكنها لم تستطع حتى معرفة ما إذا كانت ترقص بشكل صحيح أم لا.
ولأن المسافة بينهما كانت قريبة جدًا، فعندما رفعت سيينا رأسها، لم تستطع أن ترى سوى وجه يوجين. وبالمثل، كان يوجين أيضًا قد أحنى رأسه قليلاً لينظر إلى وجه سيينا.
“يا زوج ابنتي، أنا بصراحة أشعر بالتأثر بسلوكك. لو طلب مني الكثير من الفتيات الرقص معهن هكذا، لكنت على الأقل رافقتهن لأغنية واحدة من باب المجاملة، لكن أن يفكر زوج ابنتي في أن يبادر زوج ابنتي برفضهن جميعًا!” هز أمان رأسه في رهبة.
عندما تذكرت تلك الأيام، أطلقت سيل ضحكة صغيرة دون وعي منها. مع قهقهة، سارت سيل إلى يوجين. أدار يوجين، الذي كان واقفًا هناك بلا حراك، رأسه نحو صوت خطوات سيل.
عندما رأت سيينا يوجين من هذه الزاوية، زاوية الرجل الطويل الوسيم الذي يحني رأسه قليلاً لينظر إليها من أسفل، ارتجف كتفا سيينا، وتجنبت دون وعي نظرات يوجين.
صرخت سيينا بصمت ‘ لماذا يبدو وسيمًا جدًا اليوم؟ لا، هذا ليس كذلك. لطالما بدا وسيمًا هكذا’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أن استخدام كلمة وسيم لوصف وجهه المغطى بالندوب من حياته السابقة قد يكون مثيرًا للجدل بعض الشيء… بطريقة ما، يمكن القول إن وجه هامل المتجهم كان ينضح بنوع من السحر؛ سحر شخص يبدو وكأنه حقير، ولكن شخصيته الفعلية لم تكن شخصية حقير على الإطلاق.
وبعبارة أخرى، لم يكن في الواقع قبيحًا إلى هذا الحد، لكن نظراته كانت أقل من قيمتها الحقيقية بسبب كل ندوبه وتعبيراته الكريهة.
على عكس هامل، الذي كان يحتاج إلى إضافة مثل هذه الأوصاف المعقدة والمفصلة لتبرير وسامته، كان يوجين جذابًا ببساطة.
صرّ سيان على أسنانه، “حتى ذلك الوغد جارجيث….
بالطبع، كان هذا مجرد رأي شخصي من سيينا، ولكن إذا قال شخص آخر أمام سيينا “ألا يبدو وجه هامل قبيحًا حقًا؟” كانت سيينا ستوبخه بالتأكيد بغض النظر عن هويته.
على عكس هامل، الذي كان يحتاج إلى إضافة مثل هذه الأوصاف المعقدة والمفصلة لتبرير وسامته، كان يوجين جذابًا ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك سيان على استحياء “هاها… نعم….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بغض النظر عمن رآه، كان عليهم أن يعترفوا بأنه كان يبدو وسيمًا. لكن في الوقت الحالي، في نظر سينا، شعرت أنه بدا أكثر وسامة مما كان يبدو عليه عادةً.
بعد التوصل إلى هذا القرار، صفّت سيل أفكارها وركزت على رقصها.
هذا الوغد اللعين هكذا منذ ثلاثمائة عام مضت. وفي بعض الأحيان، بل في الحقيقة في غالب الأحيان، كان يقوم بأشياء خارجة عن المألوف يمكن أن تهز امرأة حتى النخاع وتجعل قلبها يخفق بشدة.
عندما بدأ يوجين وسيينا في الرقص، بدأ الآخرون يتبادلون النظرات فيما بينهم ويتشكلون في أزواج.
وبعبارة أخرى، لم يكن في الواقع قبيحًا إلى هذا الحد، لكن نظراته كانت أقل من قيمتها الحقيقية بسبب كل ندوبه وتعبيراته الكريهة.
“… ما خطب تعابير وجهك؟”
معظم الضيوف الذين حضروا هذه المأدبة لم يكونوا فقط من أرباب العائلات الكبيرة، بل كان معظمهم أيضًا من متوسطي العمر من ذوي المكانة الاجتماعية العالية.
كان تفكيره الوحيد هو “لقد وصلت أخيرًا”.
ومع ذلك، لم يكن الأمر كما لو انه لم يكن هناك شباب، فنصفهم من الفرسان الشباب، والنصف الآخر من نبلاء شيموين اليافعين.
على الرغم من أنها لم تكن تطلب الكثير، لكن لماذا شعرت بثقل كبير في قولها. ولماذا كان وجهها يزداد دفئًا مرة أخرى؟ ترددت سيل وخفضت نظرتها.
ولكن حتى سيينا الحكيمة لم تكن قادرة على اكتشاف الحقيقة على الفور. وبينما كانت تشعر باندفاعة من الفرح، تعثرت إلى الوراء بعيدًا عن يوجين.
كان النبلاء يتنقلون بنشاط في الأرجاء ويتواصلون مع الأشخاص الآخرين في قاعة المأدبة ويتحدثون معهم أو يدعونهم للرقص.
بعد ذلك، كان على يوجين أن يواجه استجواب كريستينا وأنيسيه بينما كان الاثنان يسكبان الكحول في حلقهما كما لو كان ماءً.”
“حسناً” وافق يوجين.
كما كانت العديد من السيدات الشابات يقتربن من سيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ففي النهاية، كان شقيق يوجين والبطريرك القادم لعشيرة لايونهارت. وعلى الرغم من أنهن مهما كن يحلمون بذلك، كان من المستحيل أن يفكرن في أن يصبحن زوجات له، ولكن إذا تمكنّ بطريقة ما من بناء علاقة دائمة معه اليوم، فقد ينتهي بهن الأمر بأن يصبحن محظيات له يومًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الوغد اللعين هكذا منذ ثلاثمائة عام مضت. وفي بعض الأحيان، بل في الحقيقة في غالب الأحيان، كان يقوم بأشياء خارجة عن المألوف يمكن أن تهز امرأة حتى النخاع وتجعل قلبها يخفق بشدة.
كانت الشابات اللاتي جئن بحثًا عن سيان جميعهن من أبناء نبلاء شيموين رفيعي المستوى، ولكن رغم ذلك، لم يكنّ من نفس الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها فرسان لايونهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما كانت العديد من السيدات الشابات يقتربن من سيان.
لذا، سواء كان ذلك من أجل عائلاتهن أو من أجل طموحاتهن ومستقبلهن، فقد اقتربن بشغف من سيان.
ومع ذلك، يجب أن يكون شيئًا لا يمكن أن تقدمه سوى سيل ليوجين.
شعر سيان في الواقع بالحرج من وضعه في مثل هذا الموقف. كان هذا لأنه في حين أنه تخيل أنه كان في مركز اهتمام الإناث مرات عديدة، إلا أنه نادرًا ما اختبر ذلك شخصيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن سيل تعرف ما الذي يحدث، ولكن فجأة، وبينما كانت لا تزال في خضم تناول الطعام، أمسكت مير بأحد قرون رايميرا. حتى رايميرا، التي كان من السهل التنمر عليها في الماضي، لا بد أنها تعلمت الآن كيف تهاجمه بشكل مضاد، حيث لم تتراجع وأمسكت بقبضة من شعر مير بدلاً من ذلك.
وبما أنه كان متأثرًا بيوجين منذ صغره، فقد كرس سيان أيضًا معظم وقته لتدريباته. ليس هذا فقط، ولكن نظرًا لمكانته كالبطريرك التالي، فقد كان يتلقى تعليمه في مجالات مختلفة من الدراسات، لذلك لم يكن لديه الكثير من وقت الفراغ للاستمتاع بأشياء مثل الحفلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الحفلات الوحيدة التي حضرها سيان هي تلك الحفلات التي كان يحضر فيها برفقة والدته أنسيلا، أو الحفلات التي يحضرها كبار نبلاء كيهل الآخرين. ولأن كل شخص في تلك الحفلات الأخيرة كان حذرًا من لفت انتباه أنسيلا، فنادرًا ما اقتربت الشابات اللاتي حضرن من سيان.
كانت سيل تستمتع بوقتها وتعتقد أنه سيكون من المضحك أن يسقطا فوق بعضهما البعض، ولكن على الرغم من أنها كانت تتعثر في كثير من الأحيان في أكثر الأوقات غير المتوقعة، إلا أن يوجين كان يستمر دائمًا في قيادة سيل في الرقص دون أي تردد.
على هذا النحو، ترك سيان عاجزًا عن الكلام بينما كان يحدق إلى الأمام مباشرة بنظرة كئيبة في عينيه.
هل يمكن أن يكون العمر العقلي لشخص ما يتحدد حقًا من خلال جسده؟ لا ترال سيل لا تصدق أن كلاهما كائنان عاشا لأكثر من مائتي عام.
ولأول مرة منذ وقت طويل، كانت والدته تبتسم بخجل وهي ترقص بينما كانت تمسك بيد والده. كانت السيدة سيينا ويوجين يرقصان في وسط قاعة الولائم.
“هل استمتعت بالرقص معهم؟”
صرّ سيان على أسنانه، “حتى ذلك الوغد جارجيث….
بدا جارجيث، ببنيته الضخمة القوية ولحيته الطويلة، وكأنه رجل في أواخر الثلاثينيات من عمره على الرغم من أنه كان لا يزال في منتصف العشرينيات من عمره. كان الفستان الرسمي الذي كان يرتديه مغطى بالرتوش، وتجاوزت نظراته حدود المظهر غير اللائق إلى أن أصبح قبيحًا تمامًا.
كانت سيينا واثقة من أنها فهمت نواياه الطيبة. لقد قال هذا الوغد الطيب القلب بعض الهراء من هذا القبيل لأنه لم يكن يريد أن تشعر سيينا بالحزن، وأيضاً لأنه أراد أن يظهر لها أنه لم يتغير عما كان عليه في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالنظر إلى ما قامت به حتى الآن، كانت رقصة رهيبة تضاهي ما قامت به سيينا.
ومع ذلك، فحتى جارجيث، الذي كان يتمتع بحس فظيع في الموضة، كان يرقص مع سيدة ساحرة ونبيلة….
“لماذا يجب أن يكون لي رأي مختلف؟ مثل كريستينا، أنا أيضًا ممتنة وراضية بكل ما أملكه حاليًا. في المقام الأول، بعد ما حدث قبل ثلاثمائة عام، لم أكن أتوقع حتى أن أكون قادرة على الوقوف بجانبه مرة أخرى، ناهيك عن أن أكون حبه الأول”، قالت أنيس بشخير وهي تميل إلى سيل وتربط ذراعيهما معًا. “بعبارة أخرى، بالنسبة لي، كل ما يحدث الآن يبدو لي وكأنه حلم مستمد من خيالاتي.”
ولكن أي نوع من الصدفة كان هذا؟ كانت الأغنية التي كانت تُعزف الآن مألوفة لسيل فقد سمعتها في شبابها، حيث كانت الأغنية التي كانت تستمع إليها كثيرًا مع يوجين عندما كانا يتلقيان التدريب على آداب السلوك في ضيعة العائلة.
ولم يكن جارجيث وحده. من بين جميع الرجال الذين عرفهم سيان، لم يكن هناك رجل واحد لا يرقص الآن. حتى جيون الذي كان قد تجاوز سن الزواج، وقيصر نائب قائد فرسان الأسد الأبيض، والأكثر إثارة للدهشة أن إيفاتار الذي كان من الغابات المطيرة البرية!
ومع ذلك، فحتى جارجيث، الذي كان يتمتع بحس فظيع في الموضة، كان يرقص مع سيدة ساحرة ونبيلة….
لو أراد ذلك، كان بإمكان سيان أن يرقص أيضاً. بعد كل شيء، اقتربت منه العديد من السيدات الشابات طالبات الرقص معه. ومع ذلك، فقد تم إبعاد كل هؤلاء السيدات الشابات، والآن لم يكن هناك سوى أمان روهر الذي كان يقف بجانب سيان، والذي بدا ثوبه الرسمي وكأنه قد ينفجر إذا مارس الرجل ولو قليلاً من القوة.
لا بد أن الرقصة استمرت لأقل من خمس دقائق على الأكثر. فترة زمنية لا يمكن القول إنها طويلة جدًا. ومع ذلك، شعرت أنها كانت أقصر من ذلك بكثير. ناهيك عن دقيقة، فقد شعرت أن الموسيقى انتهت في ثوانٍ معدودة.
“كان يجب أن أحضر أيلا معي”قال أمان بأسف. ” رؤيتك أنتِ وابنتي ترقصان معًا سيكون مشهدًا رائعًا.”
ستجد شيئًا لا تستطيع كبيرة السحرة سيينا القيام به. أمر ليس بمقدور حتى القديستين، كريستينا أو أنيسيه. القيام به.
ضحك سيان على استحياء “هاها… نعم….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أنها لم تكن تعرف ما تفكر فيه القديستان بشأن ذلك، لأنها لم تسمع ردهما بعد، ولكن بالنسبة لسيل – كانت تشعر حالياً بالندم والغيرة لأنها لم تكن هي التي ترقص هناك مع يوجين الآن.
“يا زوج ابنتي، أنا بصراحة أشعر بالتأثر بسلوكك. لو طلب مني الكثير من الفتيات الرقص معهن هكذا، لكنت على الأقل رافقتهن لأغنية واحدة من باب المجاملة، لكن أن يفكر زوج ابنتي في أن يبادر زوج ابنتي برفضهن جميعًا!” هز أمان رأسه في رهبة.
بعد أن قالت ذلك، بدا الوقت وكأنه يمتد إلى الأمام مثل الجبن الذائب. بدت الفجوة بين كيفية مرور الوقت في الواقع وإدراك سيل للوقت هائلة.
كان تفكيره الوحيد هو “لقد وصلت أخيرًا”.
على الرغم من أن أمان قال هذا الكلام، كيف يجرؤ سيان على الرقص مع امرأة أخرى في حفلة في حضور والد خطيبته…؟
في اللحظة التي التقت فيها أيديهما، وعلى الرغم من أن هذه لم تكن المرة الأولى التي قاما فيها بذلك، شعرت وكأن تيارًا كهربائيًا يمر بين جلديهما، وربطهما للمرة الأولى. من تلك اللحظة فصاعدًا، حتى الأغنية التي كانت تألفها كثيرًا بدت وكأنها قادمة من مكان بعيد.
وبالطبع، احتفظ سيان بهذه الفكرة لنفسه، وحتى لو لم يكن أمان موجودًا هنا، لم يكن سيان مهتمًا بالرقص معهم على أي حال. كان ذلك لأنه كان يشعر أن النساء اللاتي اقتربن منه كن جميعًا يحاولن بشكل سافر إقامة علاقة مع عشيرة لايونهارت بأي طريقة ممكنة.
لم يكن سيان الوحيد الذي لم يكن يرقص. كانت هناك أيضًا كريستينا وأنيسيه. كانت القديسان تتجرعان النبيذ باستمرار دون توقف وتحدقان في وسط قاعة المأدبة.
“هل تفكر السيدة أنيس أيضًا بنفس الطريقة؟ سألت سيل بحذر.
“هل تشعر بخيبة أمل لأنك لم تتمكن من الذهاب أولاً؟ سألت سيل بينما كانت تقف إلى جانبهن وشفتاها ساخرة.”
على هذا النحو، ترك سيان عاجزًا عن الكلام بينما كان يحدق إلى الأمام مباشرة بنظرة كئيبة في عينيه.
على الرغم من أنها لم تكن تعرف ما تفكر فيه القديستان بشأن ذلك، لأنها لم تسمع ردهما بعد، ولكن بالنسبة لسيل – كانت تشعر حالياً بالندم والغيرة لأنها لم تكن هي التي ترقص هناك مع يوجين الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كررت سيل لنفسها “هذا يكفي”.
بدأ صوت الموسيقى التي لم تكن قادرة على سماعها من قبل يصل إلى أذنيها مرة أخرى. حتى أنها أصبحت واعية لكيفية تحريكها لجسدها، أو بالأحرى عدم تحريكه.
بالطبع، اعترفت سيل أيضًا بالحقيقة في رأسها. الشخص طور يوجين مشاعر رومانسية تجاهه “أولاً” هو سيينا.
بالطبع، كان هذا مجرد رأي شخصي من سيينا، ولكن إذا قال شخص آخر أمام سيينا “ألا يبدو وجه هامل قبيحًا حقًا؟” كانت سيينا ستوبخه بالتأكيد بغض النظر عن هويته.
لم تتشكل هذه العلاقة المحرجة والفوضوية إلا بسبب تفهم سيينا ورفض الجميع الاستسلام. لذلك، بدلاً من الشعور بالغيرة من سيينا، كان ينبغي على سيل أن تكون ممتنة لأن سيينا تفهمت مشاعرهما وسمحت لهما بالحفاظ على علاقتهما الحالية.
ولكن على الرغم من أنها كانت تعرف ذلك في رأسها، إلا أنه مهما حاولت سيل إقناع نفسها بشدة، إلا أن الأمر لم ينجح كما أرادت. شعرت وكأن داخل صدرها كان يحكها باستمرار، وكانت معدتها تضطرب.
“هل تفكر السيدة أنيس أيضًا بنفس الطريقة؟ سألت سيل بحذر.
تنهد سيل تنهيدة والتفتت لتنظر إلى كريستينا “هذه هي… السيدة أنيسيه، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن قالت ذلك، بدا الوقت وكأنه يمتد إلى الأمام مثل الجبن الذائب. بدت الفجوة بين كيفية مرور الوقت في الواقع وإدراك سيل للوقت هائلة.
استطاعت سيل أن تخمن فقط أن هذه كانت أنيسيه بناءً على الطريقة التي استمرت بها الكاهنة في تناول كؤوس النبيذ دون أي توقف. لا تزال سيل لا تستطيع التمييز بوضوح بين الشخصيتين.
في اللحظة التي التقت فيها أيديهما، وعلى الرغم من أن هذه لم تكن المرة الأولى التي قاما فيها بذلك، شعرت وكأن تيارًا كهربائيًا يمر بين جلديهما، وربطهما للمرة الأولى. من تلك اللحظة فصاعدًا، حتى الأغنية التي كانت تألفها كثيرًا بدت وكأنها قادمة من مكان بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن سيل تعرف ما الذي يحدث، ولكن فجأة، وبينما كانت لا تزال في خضم تناول الطعام، أمسكت مير بأحد قرون رايميرا. حتى رايميرا، التي كان من السهل التنمر عليها في الماضي، لا بد أنها تعلمت الآن كيف تهاجمه بشكل مضاد، حيث لم تتراجع وأمسكت بقبضة من شعر مير بدلاً من ذلك.
فكلما تبادلا الوعي دون أي إشارة واضحة، كان يوجين هو الوحيد الذي يستطيع التمييز بدقة بين القديستين. إذا بدأوا في التحدث عن شيء ما، كان بإمكان سيينا أيضًا أن تميز الفرق بينهم، ولكن الغريب في الأمر أنه حتى بدون أن ينطق القديسان بكلمة واحدة، كان يوجين قادرًا على التمييز بينهما من خلال التغيرات الطفيفة في نظراتهما أو طريقة تنفسهما.
معظم الضيوف الذين حضروا هذه المأدبة لم يكونوا فقط من أرباب العائلات الكبيرة، بل كان معظمهم أيضًا من متوسطي العمر من ذوي المكانة الاجتماعية العالية.
‘كما اعتقدت دائما، إنه أكثر حساسية مما يبدو عليه’. وبينما كانت سيل تفكر في ذلك لنفسها، وضعت كأس نبيذ نصف فارغة على الطاولة.
كان وجه يوجين – بشفتيه الملتويتين بزاوية خفية، وخدوده المرتعشة في وقت واحد، وحواجب متباينة الارتفاعات – يحمل تعبيرًا مزعجًا لدرجة أنه جعل المرء يقبض على قبضته دون أن يشعر.
“بالطبع أتذكرها” أكد يوجين. “على الرغم من أنني نسيت اسم الرجل ذو الشارب الذي جاء ليعلمنا آداب السلوك، إلا أنني على الأقل أتذكر الأغنية التي كان يعزفها لنا كثيرًا لدرجة أنني سئمت منها”.
“أنا ممتن لما لدي” جاء الرد المتأخر على سؤال سيل بابتسامة. كانت في الواقع كريستينا. على الرغم من أنها لم تكن تحب البيرة أو المشروبات الكحولية العالية التي كانت تفضلها أنيسيه، إلا أن النبيذ كان شيئًا تشربه أحيانًا حتى قبل أن تتجلى أنيس بداخلها.
فاجأت تلك الكلمات والابتسامة المصاحبة سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهت الموسيقى.
“كما أن العالم لم ينتهي الليلة، أليس كذلك؟ قالت كريستينا بثقة “ليس لدي أي نية للتسرع في الأمور”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب الكثير من الناس من يوجين على أمل إجراء محادثة قصيرة معه. ولكن حتى شخص مثل إيفاتار كان خائفًا من النظرة التي رمقته بها كريستينا وأنيسيه لذا لم يتمكن أحد من التحدث إلى يوجين.
“هل تفكر السيدة أنيس أيضًا بنفس الطريقة؟ سألت سيل بحذر.
“هل استمتعت بالرقص معهم؟”
“لماذا يجب أن يكون لي رأي مختلف؟ مثل كريستينا، أنا أيضًا ممتنة وراضية بكل ما أملكه حاليًا. في المقام الأول، بعد ما حدث قبل ثلاثمائة عام، لم أكن أتوقع حتى أن أكون قادرة على الوقوف بجانبه مرة أخرى، ناهيك عن أن أكون حبه الأول”، قالت أنيس بشخير وهي تميل إلى سيل وتربط ذراعيهما معًا. “بعبارة أخرى، بالنسبة لي، كل ما يحدث الآن يبدو لي وكأنه حلم مستمد من خيالاتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن سيل تعرف ما الذي يحدث، ولكن فجأة، وبينما كانت لا تزال في خضم تناول الطعام، أمسكت مير بأحد قرون رايميرا. حتى رايميرا، التي كان من السهل التنمر عليها في الماضي، لا بد أنها تعلمت الآن كيف تهاجمه بشكل مضاد، حيث لم تتراجع وأمسكت بقبضة من شعر مير بدلاً من ذلك.
عندما همس صوت أنيسيه في أذنها، ارتجفت أكتاف سيل، وبدون سبب واضح، شعرت بالرغبة في الانحناء بعيدًا عن أنيسيه.
في ذلك الوقت، لم يكن هامل ولا سيينا بارعين في الرقص. والآن، بعد مرور ثلاثمائة عام، لا تزال سيينا غير قادرة على الرقص. كان هذا لأنه، بعد وفاة هامل، لم يكن هناك شيء في العالم يمكن أن يجعلها ترغب في الرقص.
لم يكن سيان الوحيد الذي لم يكن يرقص. كانت هناك أيضًا كريستينا وأنيسيه. كانت القديسان تتجرعان النبيذ باستمرار دون توقف وتحدقان في وسط قاعة المأدبة.
ضحكت مستمتعة بردة فعل سيل وقالت “أنا وكريستينا راضيتان بمشاهدة هامل فقط، ولكن… من الواضح أن شخصًا جشعًا مثلك يريد المزيد، أليس كذلك؟ إن رقصتهما تقترب ببطء من نهايتها، لذا إذا كنت تفكر في استجماع شجاعتك، فالآن هو الوقت المناسب لذلك”.
طلبت سيل “… أخبرني أنك تثق بي”.
لم تتشكل هذه العلاقة المحرجة والفوضوية إلا بسبب تفهم سيينا ورفض الجميع الاستسلام. لذلك، بدلاً من الشعور بالغيرة من سيينا، كان ينبغي على سيل أن تكون ممتنة لأن سيينا تفهمت مشاعرهما وسمحت لهما بالحفاظ على علاقتهما الحالية.
“ألستما تنويان الرقص معه؟” سألت سيل بتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا جارجيث، ببنيته الضخمة القوية ولحيته الطويلة، وكأنه رجل في أواخر الثلاثينيات من عمره على الرغم من أنه كان لا يزال في منتصف العشرينيات من عمره. كان الفستان الرسمي الذي كان يرتديه مغطى بالرتوش، وتجاوزت نظراته حدود المظهر غير اللائق إلى أن أصبح قبيحًا تمامًا.
“أنا وكريستينا لا نعرف كيف نرقص” اعترفت أنيسيه قائلة. “وأيضًا، حتى لو كان الشخص الآخر هو البطل… لن نبدوا كقديستين ان رقصنا بسعادة أمام كل هؤلاء الناس”.
لم تكن تقول هذا فقط. لم يكن هناك أحد من بين جميع رهبان وكهنة يوراس يرقص. نظرت سيل بعصبية إلى ما يحيط بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تسمع سيل سوى صوت تنفس يوجين. تمكنت بطريقة ما من تحريك جسدها والرقص، لكنها لم تستطع حتى معرفة ما إذا كانت ترقص بشكل صحيح أم لا.
ماذا لو تم رفضها؟ ظهر هذا الخوف للحظة، ولكن سيل هزت رأسها بقوة، مما جعل هذه الأفكار المترددة تتطاير. ومع ذلك، لم تستطع أن تمنع خفقان قلبها، لذا، ولكي تهدئ مشاعرها، نظرت سيل إلى رايميرا ومير اللتين كانتا تلتهمان الطعام باهتمام في إحدى زوايا قاعة المأدبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذان الاثنان… يأكلان الكثير من الطعام لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أن لديهما معدة فتاتين صغيرتين التي تبدوان مثلهما.
حتى الفرقة الموسيقية التي كانت تعزف في قاعة المأدبة لم تستطع إلا أن تتفاجأ برغبة لوفليان في تقديم أداء ارتجالي مفاجئ.
لم تكن سيل تعرف ما الذي يحدث، ولكن فجأة، وبينما كانت لا تزال في خضم تناول الطعام، أمسكت مير بأحد قرون رايميرا. حتى رايميرا، التي كان من السهل التنمر عليها في الماضي، لا بد أنها تعلمت الآن كيف تهاجمه بشكل مضاد، حيث لم تتراجع وأمسكت بقبضة من شعر مير بدلاً من ذلك.
كان تفكيره الوحيد هو “لقد وصلت أخيرًا”.
“فقط لماذا هم هكذا…”؟ تساءلت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت سيينا في يوجين، وفمها مفتوح بلا كلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أن تشاجرتا مع بعضهما البعض لفترة من الوقت، استأنفتا التهام طعامهما.
وبعد أن تشاجرتا مع بعضهما البعض لفترة من الوقت، استأنفتا التهام طعامهما.
هل يمكن أن يكون العمر العقلي لشخص ما يتحدد حقًا من خلال جسده؟ لا ترال سيل لا تصدق أن كلاهما كائنان عاشا لأكثر من مائتي عام.
كانت الحفلات الوحيدة التي حضرها سيان هي تلك الحفلات التي كان يحضر فيها برفقة والدته أنسيلا، أو الحفلات التي يحضرها كبار نبلاء كيهل الآخرين. ولأن كل شخص في تلك الحفلات الأخيرة كان حذرًا من لفت انتباه أنسيلا، فنادرًا ما اقتربت الشابات اللاتي حضرن من سيان.
ومع ذلك، بعد مشاهدة هذين الأحمقين الصبيانيين الغبيين، هدأت الرفرفة في قلبها إلى حد كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تقل ذلك، متوقعة منه أن يرد عليها.
كانت سيينا إلى حد كبير كما كانت منذ زمن طويل، لكن أشياء كثيرة جداً تغيرت بالنسبة لهامل.
انتهت الموسيقى.
ومع ذلك، في اللحظة التي أجابها يوجين، عاد تدفق الوقت إلى طبيعته. بالنسبة لسيل، بدا الأمر وكأن الوقت قد تقلص فجأة، مثل تحرير شريط مطاطي تم شده بدلاً من الجبن الذائب. حاولت سيل أن ترد بهدوء، لكن صوتها لم يخرج كما أرادت. في النهاية، وبدلاً من الرد، أجبرت سيل شفتيها على الابتسام وأمسكت بيد يوجين.
كان تفكيره الوحيد هو “لقد وصلت أخيرًا”.
“أنت راقص جيد” تلعثمت سيينا قائلة.
ومن المثير للدهشة أن التفاهم الذي توصلت إليه سيينا كان معيبًا منذ البداية. لم يقل يوجين مثل هذا الشيء من أجل سيينا. لقد أراد ببساطة أن يغيظها لأنها كانت سيئة حقًا في الرقص.
لم يكونوا قد رأوا نغمات الأغنية مسبقًا، لكن الفرقة بدأت على الفور في التناغم مع أداء لوفليان. تردد صدى اللحن الغني الذي أحدثه ذلك في جميع أنحاء قاعة المأدبة.
لا بد أن الرقصة استمرت لأقل من خمس دقائق على الأكثر. فترة زمنية لا يمكن القول إنها طويلة جدًا. ومع ذلك، شعرت أنها كانت أقصر من ذلك بكثير. ناهيك عن دقيقة، فقد شعرت أن الموسيقى انتهت في ثوانٍ معدودة.
كان هذان الاثنان… يأكلان الكثير من الطعام لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أن لديهما معدة فتاتين صغيرتين التي تبدوان مثلهما.
“كان من الجيد أن نواصل العزف لبضع ساعات أخرى”، تذمرت سيينا وهي تشعر بالانزعاج غير المبرر من لوفليان.
“بصفتك ساحرًا، فمن المنطقي أنك لا تملكين أي موهبة عندما يتعلق الأمر بتحريك جسدك، ولكن من ناحية أخرى… أنت بارعة جدًا في القتال، أليس كذلك؟ ومع ذلك، فإن حقيقة أنك ما زلت بهذا السوء في الرقص ربما يعني أنك ولدت هكذا”.
إذا كان قد استوعب وضعهم بالفعل وقرر أن يعزف لهم أغنية، فكان ينبغي أن يختار أغنية طويلة جداً ليعزفها، فلماذا اختار لوفليان أغنية قصيرة كهذه؟ ربما كان ذلك مقصودًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن استخدام كلمة وسيم لوصف وجهه المغطى بالندوب من حياته السابقة قد يكون مثيرًا للجدل بعض الشيء… بطريقة ما، يمكن القول إن وجه هامل المتجهم كان ينضح بنوع من السحر؛ سحر شخص يبدو وكأنه حقير، ولكن شخصيته الفعلية لم تكن شخصية حقير على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاحظت سيينا شيئًا متأخرًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما أن العالم لم ينتهي الليلة، أليس كذلك؟ قالت كريستينا بثقة “ليس لدي أي نية للتسرع في الأمور”.
“… ما خطب تعابير وجهك؟”
كانت الحفلات الوحيدة التي حضرها سيان هي تلك الحفلات التي كان يحضر فيها برفقة والدته أنسيلا، أو الحفلات التي يحضرها كبار نبلاء كيهل الآخرين. ولأن كل شخص في تلك الحفلات الأخيرة كان حذرًا من لفت انتباه أنسيلا، فنادرًا ما اقتربت الشابات اللاتي حضرن من سيان.
كان وجه يوجين – بشفتيه الملتويتين بزاوية خفية، وخدوده المرتعشة في وقت واحد، وحواجب متباينة الارتفاعات – يحمل تعبيرًا مزعجًا لدرجة أنه جعل المرء يقبض على قبضته دون أن يشعر.
همس يوجين سرًا “يا معلمة، أنت سيء جدًا في الرقص…”.
“بصفتك ساحرًا، فمن المنطقي أنك لا تملكين أي موهبة عندما يتعلق الأمر بتحريك جسدك، ولكن من ناحية أخرى… أنت بارعة جدًا في القتال، أليس كذلك؟ ومع ذلك، فإن حقيقة أنك ما زلت بهذا السوء في الرقص ربما يعني أنك ولدت هكذا”.
على الرغم من قولها أنها لم تشعر بأي غيرة، إلا أن الضوء في عينيها كان باردًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت سيينا في يوجين، وفمها مفتوح بلا كلام.
حدقت سيينا في يوجين، وفمها مفتوح بلا كلام.
“لماذا ترتجفين كثيرًا عندما تتحدثين معي”، أطلق يوجين ضحكة وأمسك سيل من ذراعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوجين بابتسامة متكلفة “يبدو أنك بحاجة إلى التدرب أكثر”.
عندما بدأ يوجين وسيينا في الرقص، بدأ الآخرون يتبادلون النظرات فيما بينهم ويتشكلون في أزواج.
هذا صحيح. ما الفائدة من التردد الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذه النقطة؟ لقد كانا يرقصان على أنغام الموسيقى. على الرغم من أن هذا القصر لم يكن القصر في ضيعة لايونهارت، إلا أنها لم تكن المرة الأولى التي ترقص فيها مع يوجين.
الرقصة المذهلة، ووجهه الوسيم، والطريقة التي قادها بها خلال الرقصة بعناية فائقة واهتمام كبير بالتفاصيل، وقلبها الذي كان يخفق بشدة؛ كل هذه الأشياء تلاشت مع برودة رأسها بسرعة.
“أنت راقص جيد” تلعثمت سيينا قائلة.
ماذا يقول هذا الوغد المجنون بحق الجحيم؟ وبينما كانت قبضتاها المشدودتان بإحكام ترتجفان من الغضب، حدقت سيينا في يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… انتظر…”، ترددت سيينا فجأة.
ولكن حتى سيينا الحكيمة لم تكن قادرة على اكتشاف الحقيقة على الفور. وبينما كانت تشعر باندفاعة من الفرح، تعثرت إلى الوراء بعيدًا عن يوجين.
وتذكرت المحادثة العفوية التي دارت بينهما، وتذكرت ذكريات الحفلة الملكية الراقصة التي كانت قبل ثلاثمائة عام قبل أن يهبطا في الميناء.
“لماذا تبكي…”؟ تساءل يوجين.
في ذلك الوقت، لم يكن هامل ولا سيينا بارعين في الرقص. والآن، بعد مرور ثلاثمائة عام، لا تزال سيينا غير قادرة على الرقص. كان هذا لأنه، بعد وفاة هامل، لم يكن هناك شيء في العالم يمكن أن يجعلها ترغب في الرقص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تسمع سيل سوى صوت تنفس يوجين. تمكنت بطريقة ما من تحريك جسدها والرقص، لكنها لم تستطع حتى معرفة ما إذا كانت ترقص بشكل صحيح أم لا.
ضحكت مستمتعة بردة فعل سيل وقالت “أنا وكريستينا راضيتان بمشاهدة هامل فقط، ولكن… من الواضح أن شخصًا جشعًا مثلك يريد المزيد، أليس كذلك؟ إن رقصتهما تقترب ببطء من نهايتها، لذا إذا كنت تفكر في استجماع شجاعتك، فالآن هو الوقت المناسب لذلك”.
من ناحية أخرى، كان هامل قد تعلم الرقص بشكل جيد.
ربما كانت المرة الأخيرة… عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها. في تلك السن المبكرة، لم تكن قادرة على فهم مشاعرها بشكل صحيح. كانت رغبتها في مضايقة يوجين قد سيطرت على قلبها أكثر من الإحراج المحتمل، لذلك تعثرت عمداً مرات عديدة كلما رقصا معاً.
“يا زوج ابنتي، أنا بصراحة أشعر بالتأثر بسلوكك. لو طلب مني الكثير من الفتيات الرقص معهن هكذا، لكنت على الأقل رافقتهن لأغنية واحدة من باب المجاملة، لكن أن يفكر زوج ابنتي في أن يبادر زوج ابنتي برفضهن جميعًا!” هز أمان رأسه في رهبة.
كانت سيينا إلى حد كبير كما كانت منذ زمن طويل، لكن أشياء كثيرة جداً تغيرت بالنسبة لهامل.
بالنسبة لهم، لم يكن سلوك لوفليان المفاجئ المتمثل في سحب الكمان محيرًا فحسب، بل بدا لهم أيضًا متغطرسًا للغاية.
ومع ذلك، حتى مع ذلك، لم يكن الأمر كما لو أن هامل لم يعد هامل. حتى لو تم تغيير وجهه وجسده واسمه. كان الرجل الذي يقف الآن أمام سيينا لا يزال نفس الرجل الذي وقعت سيينا في حبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن أن تكون قد تألمت حقًا لأنه كان يضايقها لكونها سيئة في الرقص؟ فكر يوجين في هذا السؤال وهو يحدق في سيينا.
لو كان هامل الذي كان هامل منذ ثلاثمائة عام، لكان بالتأكيد قد ضايقها هكذا بعد أن انتهيا من الرقص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت سيينا واثقة من أنها فهمت نواياه الطيبة. لقد قال هذا الوغد الطيب القلب بعض الهراء من هذا القبيل لأنه لم يكن يريد أن تشعر سيينا بالحزن، وأيضاً لأنه أراد أن يظهر لها أنه لم يتغير عما كان عليه في الماضي.
ومع ذلك، اختفت مثل هذه الأفكار في الهواء في اللحظة التي بدأ فيها لوفليان العزف على الكمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت سيينا وهي تبتسم رغم الرطوبة في عينيها “شكراً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدارت سيينا رأسها بعيدًا قليلًا وهي تشعر بالحرج من استمرار الدموع في عينيها.
“لماذا تبكي…”؟ تساءل يوجين.
“أليست هذه أغنية مألوفة؟”. قال يوجين وهو يكسر الصمت بابتسامة عريضة.
ولم يكن جارجيث وحده. من بين جميع الرجال الذين عرفهم سيان، لم يكن هناك رجل واحد لا يرقص الآن. حتى جيون الذي كان قد تجاوز سن الزواج، وقيصر نائب قائد فرسان الأسد الأبيض، والأكثر إثارة للدهشة أن إيفاتار الذي كان من الغابات المطيرة البرية!
هل يمكن أن تكون قد تألمت حقًا لأنه كان يضايقها لكونها سيئة في الرقص؟ فكر يوجين في هذا السؤال وهو يحدق في سيينا.
ومن المثير للدهشة أن التفاهم الذي توصلت إليه سيينا كان معيبًا منذ البداية. لم يقل يوجين مثل هذا الشيء من أجل سيينا. لقد أراد ببساطة أن يغيظها لأنها كانت سيئة حقًا في الرقص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهت الموسيقى.
ولأن المسافة بينهما كانت قريبة جدًا، فعندما رفعت سيينا رأسها، لم تستطع أن ترى سوى وجه يوجين. وبالمثل، كان يوجين أيضًا قد أحنى رأسه قليلاً لينظر إلى وجه سيينا.
ولكن حتى سيينا الحكيمة لم تكن قادرة على اكتشاف الحقيقة على الفور. وبينما كانت تشعر باندفاعة من الفرح، تعثرت إلى الوراء بعيدًا عن يوجين.
على الرغم من أنها لم تكن تطلب الكثير، لكن لماذا شعرت بثقل كبير في قولها. ولماذا كان وجهها يزداد دفئًا مرة أخرى؟ ترددت سيل وخفضت نظرتها.
فمنذ لحظة فقط، كانت ترغب في مواصلة الرقص، لكنها الآن شعرت أنها إذا واصلت الرقص معه، فقد تنفجر بالبكاء.
كانت سيينا تترنح إلى الوراء، وسرعان ما ساندتها ملكيث، التي لم يكن لديها أي فكرة عما يحدث، وساعدتها على الجلوس على كرسي.
“لماذا ترتجفين كثيرًا عندما تتحدثين معي”، أطلق يوجين ضحكة وأمسك سيل من ذراعيها.
“كان يجب أن أحضر أيلا معي”قال أمان بأسف. ” رؤيتك أنتِ وابنتي ترقصان معًا سيكون مشهدًا رائعًا.”
تغيرت الموسيقى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن أي نوع من الصدفة كان هذا؟ كانت الأغنية التي كانت تُعزف الآن مألوفة لسيل فقد سمعتها في شبابها، حيث كانت الأغنية التي كانت تستمع إليها كثيرًا مع يوجين عندما كانا يتلقيان التدريب على آداب السلوك في ضيعة العائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لم يتم تحرير يوجين إلا بعد أن تمكن لوفليان وهيريدوس من انتزاع ملكيث.
قررت سيل أن “لا بد أن هذا هو القدر” بينما كان داخل رأسها يشرق بتفاؤل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا صحيح. ما الفائدة من التردد الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذه النقطة؟ لقد كانا يرقصان على أنغام الموسيقى. على الرغم من أن هذا القصر لم يكن القصر في ضيعة لايونهارت، إلا أنها لم تكن المرة الأولى التي ترقص فيها مع يوجين.
أثناء تلقيها التدريب على آداب السلوك، كانت قد أمسكت بيد يوجين ورقصت معه أكثر من مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن أن تكون قد تألمت حقًا لأنه كان يضايقها لكونها سيئة في الرقص؟ فكر يوجين في هذا السؤال وهو يحدق في سيينا.
ربما كانت المرة الأخيرة… عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها. في تلك السن المبكرة، لم تكن قادرة على فهم مشاعرها بشكل صحيح. كانت رغبتها في مضايقة يوجين قد سيطرت على قلبها أكثر من الإحراج المحتمل، لذلك تعثرت عمداً مرات عديدة كلما رقصا معاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت سيل تستمتع بوقتها وتعتقد أنه سيكون من المضحك أن يسقطا فوق بعضهما البعض، ولكن على الرغم من أنها كانت تتعثر في كثير من الأحيان في أكثر الأوقات غير المتوقعة، إلا أن يوجين كان يستمر دائمًا في قيادة سيل في الرقص دون أي تردد.
“هل استمتعت بالرقص معهم؟”
عندما تذكرت تلك الأيام، أطلقت سيل ضحكة صغيرة دون وعي منها. مع قهقهة، سارت سيل إلى يوجين. أدار يوجين، الذي كان واقفًا هناك بلا حراك، رأسه نحو صوت خطوات سيل.
ولأول مرة منذ وقت طويل، كانت والدته تبتسم بخجل وهي ترقص بينما كانت تمسك بيد والده. كانت السيدة سيينا ويوجين يرقصان في وسط قاعة الولائم.
بدأ صوت الموسيقى التي لم تكن قادرة على سماعها من قبل يصل إلى أذنيها مرة أخرى. حتى أنها أصبحت واعية لكيفية تحريكها لجسدها، أو بالأحرى عدم تحريكه.
لم ينزعج يوجين من وصولها.
أخذت سيل نفسًا عميقًا عند تلقي هذا الرد.
فمنذ لحظة فقط، كانت ترغب في مواصلة الرقص، لكنها الآن شعرت أنها إذا واصلت الرقص معه، فقد تنفجر بالبكاء.
كان تفكيره الوحيد هو “لقد وصلت أخيرًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنبأ يوجين أنه بمجرد أن بدأ الرقص في هذه المأدبة، ستأتي سيل بالتأكيد للبحث عنه.
كانت سيينا واثقة من أنها فهمت نواياه الطيبة. لقد قال هذا الوغد الطيب القلب بعض الهراء من هذا القبيل لأنه لم يكن يريد أن تشعر سيينا بالحزن، وأيضاً لأنه أراد أن يظهر لها أنه لم يتغير عما كان عليه في الماضي.
“أليست هذه أغنية مألوفة؟”. قال يوجين وهو يكسر الصمت بابتسامة عريضة.
تم سحب جسدها فجأة إلى عناق.
بعد التوصل إلى هذا القرار، صفّت سيل أفكارها وركزت على رقصها.
فاجأت تلك الكلمات والابتسامة المصاحبة سيل.
“هذا… هذا…”، تبلعت سيينا بعصبية وهي تحدق في عيني يوجين.
“هل تتذكرها؟” سألت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع أتذكرها” أكد يوجين. “على الرغم من أنني نسيت اسم الرجل ذو الشارب الذي جاء ليعلمنا آداب السلوك، إلا أنني على الأقل أتذكر الأغنية التي كان يعزفها لنا كثيرًا لدرجة أنني سئمت منها”.
“كان يجب أن أحضر أيلا معي”قال أمان بأسف. ” رؤيتك أنتِ وابنتي ترقصان معًا سيكون مشهدًا رائعًا.”
ومع ذلك، اختفت مثل هذه الأفكار في الهواء في اللحظة التي بدأ فيها لوفليان العزف على الكمان.
“إذًا أنا لست الوحيدة التي تتذكر ذلك”، فكرت سيل بشهقة مذهولة قبل أن تضيء بابتسامة مألوفة.
عندما بدأ يوجين وسيينا في الرقص، بدأ الآخرون يتبادلون النظرات فيما بينهم ويتشكلون في أزواج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما كانت العديد من السيدات الشابات يقتربن من سيان.
قالت سيل بينما كانت تمد يدها ببطء نحو يوجين “بما أن كلانا يعرفها، ما رأيك أن نرقص معاً؟
“هل استمتعت بالرقص معهم؟”
بعد أن قالت ذلك، بدا الوقت وكأنه يمتد إلى الأمام مثل الجبن الذائب. بدت الفجوة بين كيفية مرور الوقت في الواقع وإدراك سيل للوقت هائلة.
ومع ذلك، اختفت مثل هذه الأفكار في الهواء في اللحظة التي بدأ فيها لوفليان العزف على الكمان.
كانت الشابات اللاتي جئن بحثًا عن سيان جميعهن من أبناء نبلاء شيموين رفيعي المستوى، ولكن رغم ذلك، لم يكنّ من نفس الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها فرسان لايونهارت.
لا بد أنها كانت بضع ثوانٍ فقط على أقصى تقدير، لكن تلك المدة القصيرة بدت طويلة وبطيئة للغاية بالنسبة لسيل.
“فقط لماذا هم هكذا…”؟ تساءلت سيل.
“حسناً” وافق يوجين.
‘كما اعتقدت دائما، إنه أكثر حساسية مما يبدو عليه’. وبينما كانت سيل تفكر في ذلك لنفسها، وضعت كأس نبيذ نصف فارغة على الطاولة.
ومع ذلك، في اللحظة التي أجابها يوجين، عاد تدفق الوقت إلى طبيعته. بالنسبة لسيل، بدا الأمر وكأن الوقت قد تقلص فجأة، مثل تحرير شريط مطاطي تم شده بدلاً من الجبن الذائب. حاولت سيل أن ترد بهدوء، لكن صوتها لم يخرج كما أرادت. في النهاية، وبدلاً من الرد، أجبرت سيل شفتيها على الابتسام وأمسكت بيد يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الوغد اللعين هكذا منذ ثلاثمائة عام مضت. وفي بعض الأحيان، بل في الحقيقة في غالب الأحيان، كان يقوم بأشياء خارجة عن المألوف يمكن أن تهز امرأة حتى النخاع وتجعل قلبها يخفق بشدة.
تسس.
ولأن المسافة بينهما كانت قريبة جدًا، فعندما رفعت سيينا رأسها، لم تستطع أن ترى سوى وجه يوجين. وبالمثل، كان يوجين أيضًا قد أحنى رأسه قليلاً لينظر إلى وجه سيينا.
فكلما تبادلا الوعي دون أي إشارة واضحة، كان يوجين هو الوحيد الذي يستطيع التمييز بدقة بين القديستين. إذا بدأوا في التحدث عن شيء ما، كان بإمكان سيينا أيضًا أن تميز الفرق بينهم، ولكن الغريب في الأمر أنه حتى بدون أن ينطق القديسان بكلمة واحدة، كان يوجين قادرًا على التمييز بينهما من خلال التغيرات الطفيفة في نظراتهما أو طريقة تنفسهما.
في اللحظة التي التقت فيها أيديهما، وعلى الرغم من أن هذه لم تكن المرة الأولى التي قاما فيها بذلك، شعرت وكأن تيارًا كهربائيًا يمر بين جلديهما، وربطهما للمرة الأولى. من تلك اللحظة فصاعدًا، حتى الأغنية التي كانت تألفها كثيرًا بدت وكأنها قادمة من مكان بعيد.
كانت الحفلات الوحيدة التي حضرها سيان هي تلك الحفلات التي كان يحضر فيها برفقة والدته أنسيلا، أو الحفلات التي يحضرها كبار نبلاء كيهل الآخرين. ولأن كل شخص في تلك الحفلات الأخيرة كان حذرًا من لفت انتباه أنسيلا، فنادرًا ما اقتربت الشابات اللاتي حضرن من سيان.
لم تسمع سيل سوى صوت تنفس يوجين. تمكنت بطريقة ما من تحريك جسدها والرقص، لكنها لم تستطع حتى معرفة ما إذا كانت ترقص بشكل صحيح أم لا.
ألم يكن عليها أن تنظر إلى أسفل لتتفقد خطواتها؟ لكن مثل هذه الأفكار لم تخطر ببالها. لم تستطع سيل رؤية سوى يوجين، ولم تحاول حتى النظر إلى أي مكان آخر.
ستجد شيئًا لا تستطيع كبيرة السحرة سيينا القيام به. أمر ليس بمقدور حتى القديستين، كريستينا أو أنيسيه. القيام به.
وأيضًا، في خصوصية رأسها، فكرت في نفسها: “في الواقع، لا يمكن أن يكون أي شخص آخر غيرك”.
قال يوجين بابتسامة متكلفة “يبدو أنك بحاجة إلى التدرب أكثر”.
لو أراد ذلك، كان بإمكان سيان أن يرقص أيضاً. بعد كل شيء، اقتربت منه العديد من السيدات الشابات طالبات الرقص معه. ومع ذلك، فقد تم إبعاد كل هؤلاء السيدات الشابات، والآن لم يكن هناك سوى أمان روهر الذي كان يقف بجانب سيان، والذي بدا ثوبه الرسمي وكأنه قد ينفجر إذا مارس الرجل ولو قليلاً من القوة.
أرادت سيل في قلبها أن تظل معه إلى الأبد. حتى لو كان ذلك يعني أن تكون عنيدة، فقد أرادت الذهاب إلى أي مكان يذهب إليه يوجين.
قررت أن هذا “لن يجدي نفعًا” وأصبحت تعابير وجهها جادة.
“… لكن هذا لن يجدي نفعًا”، أدركت سيل بحزن.
حتى الفرقة الموسيقية التي كانت تعزف في قاعة المأدبة لم تستطع إلا أن تتفاجأ برغبة لوفليان في تقديم أداء ارتجالي مفاجئ.
ولكن أي نوع من الصدفة كان هذا؟ كانت الأغنية التي كانت تُعزف الآن مألوفة لسيل فقد سمعتها في شبابها، حيث كانت الأغنية التي كانت تستمع إليها كثيرًا مع يوجين عندما كانا يتلقيان التدريب على آداب السلوك في ضيعة العائلة.
هذه هي نفس الأغنية التي طالما استمعا إليها عندما كانا صغيرين. ونفس الرقصة التي رقصا بها معاً ذات مرة. ولكن الآن، تغيرت أشياء كثيرة. وبصرف النظر عن حقيقة أن أياً منهما لم يعد طفلاً بعد الآن، فقد ارتقى يوجين إلى مكانة عالية وبعيدة للغاية.
ستجد شيئًا لا تستطيع كبيرة السحرة سيينا القيام به. أمر ليس بمقدور حتى القديستين، كريستينا أو أنيسيه. القيام به.
على الرغم من أنهما كانا يرقصان معًا هكذا بينما كانا يسترجعان ذكريات طفولتهما، إلا أنه من المستحيل أن تكون الأمور كما كانت في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تقل ذلك، متوقعة منه أن يرد عليها.
على هذا النحو، ترك سيان عاجزًا عن الكلام بينما كان يحدق إلى الأمام مباشرة بنظرة كئيبة في عينيه.
“أنا…”، مالت سيل بجسدها إلى الأمام قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تفسد الرقصة، ولكن بفضل حقيقة أن سيل تميل بالقرب منه، بدا الأمر كما لو كانا يتعانقان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن أن تكون قد تألمت حقًا لأنه كان يضايقها لكونها سيئة في الرقص؟ فكر يوجين في هذا السؤال وهو يحدق في سيينا.
وعدت سيل “… سأبذل قصارى جهدي”.
لم يكن من الممكن بالتأكيد أن يُطلق عليه رقص. بعد كل شيء، كانت قد سمحت لنفسها للتو بأن يجذبها يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن استخدام كلمة وسيم لوصف وجهه المغطى بالندوب من حياته السابقة قد يكون مثيرًا للجدل بعض الشيء… بطريقة ما، يمكن القول إن وجه هامل المتجهم كان ينضح بنوع من السحر؛ سحر شخص يبدو وكأنه حقير، ولكن شخصيته الفعلية لم تكن شخصية حقير على الإطلاق.
لم تقل ذلك، متوقعة منه أن يرد عليها.
ومع ذلك، في اللحظة التي أجابها يوجين، عاد تدفق الوقت إلى طبيعته. بالنسبة لسيل، بدا الأمر وكأن الوقت قد تقلص فجأة، مثل تحرير شريط مطاطي تم شده بدلاً من الجبن الذائب. حاولت سيل أن ترد بهدوء، لكن صوتها لم يخرج كما أرادت. في النهاية، وبدلاً من الرد، أجبرت سيل شفتيها على الابتسام وأمسكت بيد يوجين.
“سأعود إلى الضيعة الرئيسية، وكما قلت، سأتدرب بجد….” أقسمت سيل قائلة “سأصبح شخصًا يمكنه أن يمكن أن يكون ذا فائدة لك، حتى لو كان ذلك لمرة واحدة فقط”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ستجد شيئًا لا تستطيع كبيرة السحرة سيينا القيام به. أمر ليس بمقدور حتى القديستين، كريستينا أو أنيسيه. القيام به.
ولأن المسافة بينهما كانت قريبة جدًا، فعندما رفعت سيينا رأسها، لم تستطع أن ترى سوى وجه يوجين. وبالمثل، كان يوجين أيضًا قد أحنى رأسه قليلاً لينظر إلى وجه سيينا.
ومع ذلك، يجب أن يكون شيئًا لا يمكن أن تقدمه سوى سيل ليوجين.
“إذن…” توقفت سيل.
قررت سيل أن “لا بد أن هذا هو القدر” بينما كان داخل رأسها يشرق بتفاؤل.
“لم يكن لدينا أي نية للرقص على أي حال، لذلك لم نشعر بأي غيرة طفولية ونحن نشاهدك ترقص. ومع ذلك، فقد كنا نشرب بمفردنا حتى الآن، وأنت لم تتناول أي مشروبات حتى الآن، أليس كذلك؟ وعلى هذا النحو، يجب أن ترافقنا على الأقل لبقية الليلة”.
هي بحاجة إلى تدريب المانا الخاصة بها، ورفع مستوى إتقانها لصيغة اللهب الأبيض، والسيطرة على العين الشيطانية الخاصة بها، والذي لا يمكن استخدامه حاليًا بإرادتها.
كانت الشابات اللاتي جئن بحثًا عن سيان جميعهن من أبناء نبلاء شيموين رفيعي المستوى، ولكن رغم ذلك، لم يكنّ من نفس الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها فرسان لايونهارت.
طلبت سيل “… أخبرني أنك تثق بي”.
“لماذا ترتجفين كثيرًا عندما تتحدثين معي”، أطلق يوجين ضحكة وأمسك سيل من ذراعيها.
صرّ سيان على أسنانه، “حتى ذلك الوغد جارجيث….
على الرغم من أنها لم تكن تطلب الكثير، لكن لماذا شعرت بثقل كبير في قولها. ولماذا كان وجهها يزداد دفئًا مرة أخرى؟ ترددت سيل وخفضت نظرتها.
طلبت سيل “… أخبرني أنك تثق بي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتذكرها؟” سألت سيل.
“لماذا ترتجفين كثيرًا عندما تتحدثين معي”، أطلق يوجين ضحكة وأمسك سيل من ذراعيها.
“أنا وكريستينا لا نعرف كيف نرقص” اعترفت أنيسيه قائلة. “وأيضًا، حتى لو كان الشخص الآخر هو البطل… لن نبدوا كقديستين ان رقصنا بسعادة أمام كل هؤلاء الناس”.
ومع ذلك، بعد مشاهدة هذين الأحمقين الصبيانيين الغبيين، هدأت الرفرفة في قلبها إلى حد كبير.
تم سحب جسدها فجأة إلى عناق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت سيينا شيئًا متأخرًا
ابتسم لها يوجين “بالطبع أثق بكِ يا سيل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان وجه يوجين – بشفتيه الملتويتين بزاوية خفية، وخدوده المرتعشة في وقت واحد، وحواجب متباينة الارتفاعات – يحمل تعبيرًا مزعجًا لدرجة أنه جعل المرء يقبض على قبضته دون أن يشعر.
أخذت سيل نفسًا عميقًا عند تلقي هذا الرد.
على الرغم من قولها أنها لم تشعر بأي غيرة، إلا أن الضوء في عينيها كان باردًا.
كان هذا هو الرد الذي كانت تأمله. كانت تلك الضحكة هي الأخرى التي كانت تتوقع منه أن يعطيها إياها. ومع ذلك، عندما حاولت التفكير في كيفية الرد على هذه الكلمات، أصبح رأسها فارغًا من الداخل، ولم تستطع التفكير في أي شيء.
بالنسبة لهم، لم يكن سلوك لوفليان المفاجئ المتمثل في سحب الكمان محيرًا فحسب، بل بدا لهم أيضًا متغطرسًا للغاية.
فأومأت سيل برأسها قليلاً.
“لم يكن لدينا أي نية للرقص على أي حال، لذلك لم نشعر بأي غيرة طفولية ونحن نشاهدك ترقص. ومع ذلك، فقد كنا نشرب بمفردنا حتى الآن، وأنت لم تتناول أي مشروبات حتى الآن، أليس كذلك؟ وعلى هذا النحو، يجب أن ترافقنا على الأقل لبقية الليلة”.
كان ذلك كافياً بالنسبة لها. أنا أثق بك. في الواقع، ما أرادت منه أن يقوله حقًا كان شيئًا أكثر إحراجًا…. ما كانت تريده هو كلمات مليئة بحبه، لكن ذلك سيكون جشعًا منها.
كررت سيل لنفسها “هذا يكفي”.
همس يوجين سرًا “يا معلمة، أنت سيء جدًا في الرقص…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تقل ذلك، متوقعة منه أن يرد عليها.
بدأ صوت الموسيقى التي لم تكن قادرة على سماعها من قبل يصل إلى أذنيها مرة أخرى. حتى أنها أصبحت واعية لكيفية تحريكها لجسدها، أو بالأحرى عدم تحريكه.
“حسناً” وافق يوجين.
قالت سيل بينما كانت تمد يدها ببطء نحو يوجين “بما أن كلانا يعرفها، ما رأيك أن نرقص معاً؟
“يا إلهي، ماذا كنت أفعل؟” شهقت سيل في إحراج.
طلبت سيل “… أخبرني أنك تثق بي”.
لم يكن من الممكن بالتأكيد أن يُطلق عليه رقص. بعد كل شيء، كانت قد سمحت لنفسها للتو بأن يجذبها يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت سيينا شيئًا متأخرًا
نقرت سيل على لسانها بخيبة أمل من نفسها لتصرفها بهذا الغباء. لم تكن تعلم عن أي شيء آخر، لكنها على الأقل كانت تعتقد أنها يجب أن ترقص أفضل من سيينا التي تمكنت من الرقص مع يوجين في وقت سابق.
في النهاية، جلس يوجين بجوار كريستينا وتناول مشروبه حتى انتهت الحفلة.
لكن بالنظر إلى ما قامت به حتى الآن، كانت رقصة رهيبة تضاهي ما قامت به سيينا.
قررت أن هذا “لن يجدي نفعًا” وأصبحت تعابير وجهها جادة.
ضحكت مستمتعة بردة فعل سيل وقالت “أنا وكريستينا راضيتان بمشاهدة هامل فقط، ولكن… من الواضح أن شخصًا جشعًا مثلك يريد المزيد، أليس كذلك؟ إن رقصتهما تقترب ببطء من نهايتها، لذا إذا كنت تفكر في استجماع شجاعتك، فالآن هو الوقت المناسب لذلك”.
بعد التوصل إلى هذا القرار، صفّت سيل أفكارها وركزت على رقصها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي بحاجة إلى تدريب المانا الخاصة بها، ورفع مستوى إتقانها لصيغة اللهب الأبيض، والسيطرة على العين الشيطانية الخاصة بها، والذي لا يمكن استخدامه حاليًا بإرادتها.
وبمجرد أن انتهت رقصته مع سيل، جاءت ملكيث إلى يوجين وأثارت ضجة وطالبت بالرقص معه. كانت سيينا تحدق بشكل صارخ في ملكيث، لكن بدا أن ملكيث غافلة عن تحديقها وتشبثت بيوجين متوسلة إليه.
“أرجوك، أرجوك يا عزيزي!”
على الرغم من أن أمان قال هذا الكلام، كيف يجرؤ سيان على الرقص مع امرأة أخرى في حفلة في حضور والد خطيبته…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في النهاية، لم يتم تحرير يوجين إلا بعد أن تمكن لوفليان وهيريدوس من انتزاع ملكيث.
“هل استمتعت بالرقص معهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استطاعت سيل أن تخمن فقط أن هذه كانت أنيسيه بناءً على الطريقة التي استمرت بها الكاهنة في تناول كؤوس النبيذ دون أي توقف. لا تزال سيل لا تستطيع التمييز بوضوح بين الشخصيتين.
بعد ذلك، كان على يوجين أن يواجه استجواب كريستينا وأنيسيه بينما كان الاثنان يسكبان الكحول في حلقهما كما لو كان ماءً.”
لم تكن تقول هذا فقط. لم يكن هناك أحد من بين جميع رهبان وكهنة يوراس يرقص. نظرت سيل بعصبية إلى ما يحيط بهم.
“لم يكن لدينا أي نية للرقص على أي حال، لذلك لم نشعر بأي غيرة طفولية ونحن نشاهدك ترقص. ومع ذلك، فقد كنا نشرب بمفردنا حتى الآن، وأنت لم تتناول أي مشروبات حتى الآن، أليس كذلك؟ وعلى هذا النحو، يجب أن ترافقنا على الأقل لبقية الليلة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم لها يوجين “بالطبع أثق بكِ يا سيل”.
-+-
على الرغم من قولها أنها لم تشعر بأي غيرة، إلا أن الضوء في عينيها كان باردًا.
اقترب الكثير من الناس من يوجين على أمل إجراء محادثة قصيرة معه. ولكن حتى شخص مثل إيفاتار كان خائفًا من النظرة التي رمقته بها كريستينا وأنيسيه لذا لم يتمكن أحد من التحدث إلى يوجين.
“إذن…” توقفت سيل.
في النهاية، جلس يوجين بجوار كريستينا وتناول مشروبه حتى انتهت الحفلة.
-+-
بعد التوصل إلى هذا القرار، صفّت سيل أفكارها وركزت على رقصها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات