راجوياران (2)
راجوياران (2)
أجاب يوجين، “لقد رأيته مؤخرًا.”
“لذا….” مسح مولون لحيته المبللة بالدموع تمامًا. وتساقطت منها رقاقات ثلجية، وهي شهادة على الجو المتجمد في الجبال الشمالية.
ولم يكن هناك أي نمط لظهور نور.
عند مشاهدة هذا المنظر المذهل، اضطرت مير إلى كبح ضحكة لا يمكن السيطرة عليها تقريبًا. كانت ستضحك بحرية في أي وقت آخر، لكن ليس في الوقت الحاضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يوجين قلقًا بشكل خاص بشأن سيف المون لايت. لقد فقد السيطرة عليه أثناء القتال مع إيريس، لكن يوجين آنذاك ويوجين الآن مختلفين.
“تبًا…. سنيف…”
النور هم النذير. في نهاية المطاف، سوف يحدث شيء ما. كلما بدأ النور في الظهور، كان ذلك نذيرًا بوصول ملك الدمار الشيطاني. كان فيرموث قد ختم الدمار… لكن العلامات بدأت منذ مائة وخمسين عامًا.
ليس عندما استمرت سيينا أيضًا في ذرف الدموع بجوارها.
“أنت لا تقصد الدخول الآن، أليس كذلك؟” سأل يوجين.
الوضع يستدعي الدموع بالطبع. لقد استغرق لم شمل سيينا ومولون قرنين من الزمن، ولم تكن تلك المائتي سنة لطيفة مع أي منهما. لم تستطع مير ببساطة أن تضحك أمام سيينا الدامعة.
“لا تلومي هامل، سيينا. صحيح أنه قد يكون مزعجًا بعض الشيء، لكن هل تتذكرين عندما التقيت به لأول مرة؟ لقد بكى كثيرًا. وبكى أمامي أيضًا، وبكى عندما التقى مولون،” تناغمت انيسيه.
“إذًا… أصبحت إيريس ملكة للشياطين؟ ليس أي شيطان آخر، بل إيريس؟” سأل مولون، رامشًا بعدم تصديق.
[أعتذر يا أخت. هذا بسبب عيوبي،] قالت كريستينا بإدانة ذاتية.
مما يتذكره، كانت إيريس قوية، نعم، ولكن ليس بما يكفي لتصبح ملكة الشياطين.
“أنت وغد مجنون!” صاحت انيسيه بغضب.
“أنت تقول أن إيريس، ملكة الشياطين، سقطت في يد هامل… وهامل… هل كنت عاهلًا؟” سأل مولون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: الخال
في حيرة من أمره، أمال رأسه كما لو كان يحاول استيعاب الحكاية المذهلة. لقد استمع عندما رُويت، ولكن… هناك الكثير من الأشياء التي لم يستطع فهمها. من الصعب فهم القصة، على أقل تقدير.
أعلن يوجين، “مولون، أنا أثق بما رأيت.”
هل أصبحت إيريس ملكة الشياطين؟ لم يكن يعرف كيف أو لماذا، ولكن بالتأكيد، كان الأمر قابلًا للتصديق إلى حد ما. ولم يكن رفاقه يمزحون بشأن مثل هذه الأمور.
في حين أنه لا يزال غير قادر على فهم كل شيء بشكل كامل، فإنه لم يتطرق إليه. سواء كان يوجين عاهلًا منذ عدة أعمار أو أصبحت إيريس ملكة للشيطان، لم يكن الأمر مهمًا بالنسبة له كثيرًا.
لكن كون هامل عاهلًا؟ استنشق بينما ينظر إلى يوجين للحصول على تأكيد.
انتشر سيف المون لايت بسبب عدم قدرة يوجين على التحكم في قوته، مما أدى إلى حالة غير مكتملة وغير مستقرة ليصبح يوجين واحدًا بالشفرة. أثناء محاولته مزج المون لايت مع لهيبه، كان غارقًا ومستهلكًا.
“نعم،” أجاب يوجين بثقة.
وتابع يوجين، “علاوة على ذلك، أصبحت عيناك أفضل من ذي قبل.”
“على وجه الدقة، إنه ليس عاهلًا الآن، لكنه كان عاهلًا في الماضي البعيد،” أوضحت أنيس، وكانت تمسح دموع سيينا بمنديل. وبينما كان المقصود من كلماتها توضيح الشك، إلا أن البيان فقط يبدو أنه يزيد من ارتباك مولون.
عند مشاهدة هذا المنظر المذهل، اضطرت مير إلى كبح ضحكة لا يمكن السيطرة عليها تقريبًا. كانت ستضحك بحرية في أي وقت آخر، لكن ليس في الوقت الحاضر.
“إنه ليس عاهلًا الآن، بل عاهلًا من الماضي…؟ إذًا أنت تقولين… إن هامل الذي سافرنا معه كان عاهلًا؟ أنيس، سيينا، هل كنا نسافر مع عاهل؟” سأل مولون وهو يحاول بوضوح فهم الموقف.
“استخدم مولون هذا الربيع بمفرده لعقود من الزمن. هل تعتقد أنني مجنونة؟ لماذا أفعل شيئًا كهذا؟” ردت سيينا.
“لا، ليس هذا الماضي. ليس في حياته الأخيرة ولكن الحياة قبل ذلك. لقد كان عاهلًا في الحياة قبل هامل،” أوضحت انيسيه.
لم يكن الأمر يتعلق بالإيمان أو الشك.
“الحياة قبل ذلك…؟ ماذا يعني ذلك؟” سأل مولون. رمش مرة أخرى ببطء في ارتباك واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوضع يستدعي الدموع بالطبع. لقد استغرق لم شمل سيينا ومولون قرنين من الزمن، ولم تكن تلك المائتي سنة لطيفة مع أي منهما. لم تستطع مير ببساطة أن تضحك أمام سيينا الدامعة.
تساءل يوجين عما إذا كان الأمر يستحق بذل الجهد لشرح المزيد. لذلك قام فقط بتغيير المواضيع وسأل، “لا تهتم بذلك يا مولون. كيف حالك؟”
في حين أنه لا يزال غير قادر على فهم كل شيء بشكل كامل، فإنه لم يتطرق إليه. سواء كان يوجين عاهلًا منذ عدة أعمار أو أصبحت إيريس ملكة للشيطان، لم يكن الأمر مهمًا بالنسبة له كثيرًا.
أجاب مولون، “أعتقد أنه أفضل من ذي قبل.”
“إنه ليس عاهلًا الآن، بل عاهلًا من الماضي…؟ إذًا أنت تقولين… إن هامل الذي سافرنا معه كان عاهلًا؟ أنيس، سيينا، هل كنا نسافر مع عاهل؟” سأل مولون وهو يحاول بوضوح فهم الموقف.
في حين أنه لا يزال غير قادر على فهم كل شيء بشكل كامل، فإنه لم يتطرق إليه. سواء كان يوجين عاهلًا منذ عدة أعمار أو أصبحت إيريس ملكة للشيطان، لم يكن الأمر مهمًا بالنسبة له كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ذلك، عاش كل منهم حياته الخاصة… أو هكذا كان يعتقد.
قال مولون متأملًا، “اعتقدت أن اليوم سيكون هو نفسه، مجرد يوم عادي آخر… ولكن يبدو أن القدر كان لديه خطط أخرى.”
“أنت وغد مجنون!” صاحت انيسيه بغضب.
أكثر من هذه الاكتشافات، ما يهم مولون هو الحاضر. لقد اجتمع مجددًا مع سيينا، التي كان يخشى ألا يراها مرة أخرى أبدًا. على الرغم من سماعه أنها عانت من إصابات خطيرة وتم عزلها، وقفت سيينّا أمامه، وبدت تمامًا كما كانت تبدو طوال تلك السنوات الماضية.
“هذا سؤال صعب بالفعل،” أجاب مولون، وبعد لحظة من التفكير، تابع قائلًا، “أولًا يا هامل، نور يظهر دائمًا بشكل مختلف. في بعض الأيام تظهر العشرات. أيام أخرى، لا شيء على الإطلاق. ليس فقط في الآونة الأخيرة أيضًا. لقد كان الأمر على هذا النحو طوال المائة والخمسين عامًا الماضية التي قمت فيها بحماية هذه الجبال.”
الماضي….
عندما ظهر فيرموث في حلم مولون ليحذره من النهاية، كان قد منح مولون قوتين. الأول، العينان اللتان يمكنهما إدراك حتى ما لا يمكن وما لا ينبغي رؤيته. ثانيًا، الوصول إلى الجانب الآخر من لهينجار، حيث يمكنه إلقاء جثث النور.
هددت الدموع عيني مولون مرة أخرى.
“هذا سؤال صعب بالفعل،” أجاب مولون، وبعد لحظة من التفكير، تابع قائلًا، “أولًا يا هامل، نور يظهر دائمًا بشكل مختلف. في بعض الأيام تظهر العشرات. أيام أخرى، لا شيء على الإطلاق. ليس فقط في الآونة الأخيرة أيضًا. لقد كان الأمر على هذا النحو طوال المائة والخمسين عامًا الماضية التي قمت فيها بحماية هذه الجبال.”
لقد تذكر الماضي. لقد تذكر المكان الذي تحدث عنه هامل، موطن هامل، توراس. تذكر مولون عندما دفنوا هامل في أعماق الأرض حيث لم يتمكن أحد من العثور عليه. لقد حزنوا جميعًا على هامل، وصرخوا باسمه، وتذكروا ذكرياتهم المشتركة. ونصبوا له تمثالا وكتبوا اسمه على شاهد قبر.
كانت ذكريات آغاروث بمثابة تحذير ليوجين.
وبعد ذلك، عاش كل منهم حياته الخاصة… أو هكذا كان يعتقد.
“انتظر لحظة. انتظر يا هامل. هل ترغب في المغامرة في راغوياران؟ هل ترغب في عبور هذا البحر؟” سأل مولون على وجه السرعة.
عادت انيسيه إلى يوراس، بينما أقامت سيينا في آروث بصفتها سيدة البرج الأخضر. عاد فيرموث إلى كيهل وحصل على لقب كبير. وعاد مولون إلى وطنه.
توقفت دموع مولون بعد فترة من الوقت. قام يوجين بإزالة الثلج من عباءته وهو جالس على صخرة قريبة. “هل انتهيت من البكاء؟” سأل.
مرت عقود من الأيام المزدحمة، وسمع بين الحين والآخر حكايات عن رفاقه. كان فيرموث بعيد المنال وصعب الوصول دائمًا، لكنه كان يبحث أحيانًا عن سيينا وأنيس.
قال مولون بإلحاح، “مما… مما رأيته، بدا الأمر دون تغيير… ولكن هذا مجرد وجهة نظري. ذهني ليس واضحًا دائمًا. ربما رأيته بشكل خاطئ، أو ربما أتذكره بشكل خاطئ.”
أدى موت هامل إلى تغييرهم جميعًا، وخاصة سيينا.
لو رآه مولون، هكذا كان سيبدو.
لقد تغيرت سيينا كثيرًا منذ أيام تجوالها في مملكة الشيطان. لقد بدت كما لو أنها أصبحت شخصًا مختلفًا تمامًا.
بعد توقف قصير، بدأ مولون يقول، “هامل، ماذا تنوي أن…” ولكن قوطع.
ومع ذلك، ماذا عن الآن؟ على عكس الوقت الذي قضته في أروث، ارتدت سيينا الآن مجموعة متنوعة من التعبيرات. بكت وضحكت وضربت هامل من الحرج. ضحكت أنيس، وتذمر هامل ردًا على ذلك.
“أعني، يمكنك تسميته إعلان العزم…” تمتم يوجين.
وقف مولون طويل القامة أثناء مراقبة أصدقائه. على الرغم من أن مظهر هامل قد تغير بعد تناسخه، إلا أن هؤلاء الثلاثة ما زالوا كما كان مولون يتوق إليهم بشدة، كما كانوا في الماضي.
انتشر سيف المون لايت بسبب عدم قدرة يوجين على التحكم في قوته، مما أدى إلى حالة غير مكتملة وغير مستقرة ليصبح يوجين واحدًا بالشفرة. أثناء محاولته مزج المون لايت مع لهيبه، كان غارقًا ومستهلكًا.
“مولون، لماذا تبكي مرة أخرى؟” سألت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس هذا الماضي. ليس في حياته الأخيرة ولكن الحياة قبل ذلك. لقد كان عاهلًا في الحياة قبل هامل،” أوضحت انيسيه.
“سيينا، لقد بكيت كثيرًا أيضًا. أعتقد أنه مع التقدم في السن، تصبح الدموع أسهل،” كان يوجين هو من رد دفاعًا عن مولون هذه المرة.
نظر يوجين إليه بعينين مترددتين.
“آه، لديك فكرة جيدة يا هامل. هل لاحظت أن أيًا منا لا يبكي الآن؟” تدخلت انيسيه وكأنها كانت تنتظر مثل هذا التعليق.
وتابع يوجين، “علاوة على ذلك، أصبحت عيناك أفضل من ذي قبل.”
لقد عاش مولون وسيينا حياتهما بجدية لمدة ثلاثمائة عام. وفي المقابل، أصبح انيسيه تسكن جسد الشابة كريستينا. وهكذا، يمكن أن تتناغم انيسيه دون الشعور بالذنب عندما يضايق يوجين سيينا بشأن العمر.
“من المستحيل أن يكون هذا هو الحال،” أجاب يوجين بتعبير غير مبال. “مولون، صحيح أن عقلك كان خارج المسار لبعض الوقت. لكن هذا لا يعني أن ذاكرتك كانت غائمة. ولم تكن عيناك غائمتين أيضًا.”
عادة، كانت سيينا تندلع بالغضب، لكنها لم تستطع تجنيب هذه المشاعر في الوقت الحالي. وبدلًا من ذلك، بكت سيينا ومولون بشكل لا يمكن السيطرة عليه بينما كانا متشبثين ببعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس هذا الماضي. ليس في حياته الأخيرة ولكن الحياة قبل ذلك. لقد كان عاهلًا في الحياة قبل هامل،” أوضحت انيسيه.
يبدو أن يوجين وجد المنظر مثيرًا للشفقة. نظر إليهما لفترة من الوقت قبل أن يلف ذراعه حول رايميرا. ارتجفت الفريخة من الخوف بينما تختبئ خلفه.
مما يتذكره، كانت إيريس قوية، نعم، ولكن ليس بما يكفي لتصبح ملكة الشياطين.
أكد يوجين، “ليست هناك حاجة للخوف. هذا اللقيط مجرد أحمق.”
“مهلا… مهلا يا انيسيه! متى بكيت؟” تذمر يوجين بنبرة شكوى.
توقفت دموع مولون بعد فترة من الوقت. قام يوجين بإزالة الثلج من عباءته وهو جالس على صخرة قريبة. “هل انتهيت من البكاء؟” سأل.
عندما أصبح سيف المون لايت هائجًا في ذلك الوقت، كانت صيغة اللهب الأبيض الخاصة به تتكون من نجوم. ولكن الآن، لم تعد صيغة اللهب الأبيض مصنفة في النجوم. لا يمكن تمييزها بهذه الوسائل.
“يا له من شقي لا يطاق،” تمتمت سيينّا بعينين محمرّتين. “إن مقابلة صديق بعد مائتي عام تستدعي دمعة أو اثنتين، فلماذا عليك أن تتصرف بشكل مزعج من الجانب؟”
“إنه ليس عاهلًا الآن، بل عاهلًا من الماضي…؟ إذًا أنت تقولين… إن هامل الذي سافرنا معه كان عاهلًا؟ أنيس، سيينا، هل كنا نسافر مع عاهل؟” سأل مولون وهو يحاول بوضوح فهم الموقف.
أجاب يوجين، “لقد رأيته مؤخرًا.”
أدى موت هامل إلى تغييرهم جميعًا، وخاصة سيينا.
“لا تلومي هامل، سيينا. صحيح أنه قد يكون مزعجًا بعض الشيء، لكن هل تتذكرين عندما التقيت به لأول مرة؟ لقد بكى كثيرًا. وبكى أمامي أيضًا، وبكى عندما التقى مولون،” تناغمت انيسيه.
“انتظر لحظة. انتظر يا هامل. هل ترغب في المغامرة في راغوياران؟ هل ترغب في عبور هذا البحر؟” سأل مولون على وجه السرعة.
“مهلا… مهلا يا انيسيه! متى بكيت؟” تذمر يوجين بنبرة شكوى.
بهاتان العينان، استطاع مولون أن يكتشف على الفور ظهور النور من أي مكان في هذه الجبال الشاسعة. سمحت له عيناه برؤية روح انيسيه المقيمة داخل كريستينا، وقد تعرف على يوجين باعتباره تناسخًا لهامل في اللحظة التي التقيا فيها لأول مرة.
“ألم تبكي إذن؟ هامل، كيف يمكنك أن تكون قاسيًا إلى هذا الحد؟ ألا تذرف دمعة واحدة بعد لقائك بي مرة أخرى، بعد موتي الوحيد المثير للشفقة، وبعد معركة مولون الوحيدة التي دامت قرنًا من الزمان؟ هل لا يزال بإمكانك أن تسمي نفسك إنسانًا بعد ذلك؟” تحدت انيسيه.
—-
هل بكى حينها؟ ارتجفت عينا يوجين.
عندما أصبح سيف المون لايت هائجًا في ذلك الوقت، كانت صيغة اللهب الأبيض الخاصة به تتكون من نجوم. ولكن الآن، لم تعد صيغة اللهب الأبيض مصنفة في النجوم. لا يمكن تمييزها بهذه الوسائل.
كانت ذكرياته ضبابية. لم يكن متأكدًا تمامًا مما إذا كان قد بكى أم لا. ربما فعل وربما لم يفعل…. ولكن هناك شيء واحد مؤكد، إذا استمر في إنكار ذلك، فسوف يصبح أحمقًا.
“أنت تطلب مني أن أكون مرتاحة، ومع ذلك ما زلت تقول شيئًا كهذا؟” هددت انيسيه.
قال يوجين وهو يتنحنح، “إذا كنت حزينًا… فمن الطبيعي أن تبكي.” أشارت عينا سيينا الضيقتان إلى عدم تصديق التغيير المفاجئ في لهجته. لكن مولون ضحك بحرارة وهو يضع فأسه على كتفه.
“لا تلومي هامل، سيينا. صحيح أنه قد يكون مزعجًا بعض الشيء، لكن هل تتذكرين عندما التقيت به لأول مرة؟ لقد بكى كثيرًا. وبكى أمامي أيضًا، وبكى عندما التقى مولون،” تناغمت انيسيه.
ثم سأل مولون، “هل سنبقى هنا فقط؟ فوق هذا الجبل، هناك كهف أسميه منزلي. لنتوجه إلى هناك.”
أجاب مولون بنفس القدر من الجاذبية، “فهمت يا هامل.”
نظر يوجين إليه بعينين مترددتين.
“هذا سؤال صعب بالفعل،” أجاب مولون، وبعد لحظة من التفكير، تابع قائلًا، “أولًا يا هامل، نور يظهر دائمًا بشكل مختلف. في بعض الأيام تظهر العشرات. أيام أخرى، لا شيء على الإطلاق. ليس فقط في الآونة الأخيرة أيضًا. لقد كان الأمر على هذا النحو طوال المائة والخمسين عامًا الماضية التي قمت فيها بحماية هذه الجبال.”
على الرغم من أنهما التقيا في مسيرة الفارس، لم يسمع يوجين أبدًا عن كيفية استقرار مولون في هذه الجبال. بصفته الملك المؤسس للبلاد، افترض يوجين أن مولون ربما أقام قلعة مخبأة في مكان ما وسط القمم الفاترة. لكن كهف…؟ انه امر مناسب جدًا أن يفعله مولون.
“آه، لديك فكرة جيدة يا هامل. هل لاحظت أن أيًا منا لا يبكي الآن؟” تدخلت انيسيه وكأنها كانت تنتظر مثل هذا التعليق.
لا يبدو أن الكهف الذي وصلوا إليه تحت إشراف مولون قد تشكل بشكل طبيعي. كان من الممكن تمامًا أن يكون مولون قد صنعه بنفسه. في الداخل، بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما عاش هناك منذ عقود. لقد كان مجهزًا جيدًا للعيش، ولدهشة يوجين، كان هناك ينبوع ساخن يتدفق بالداخل.
“أنت وغد مجنون!” صاحت انيسيه بغضب.
“أنت لا تقصد الدخول الآن، أليس كذلك؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوحش نور، تابعًا للتدمير. على الرغم من أنه قد يبدو من المبالغة الإشارة إلى مثل هذا الوجود الضعيف وغير المهم بدون الوعي الذاتي باعتباره تابعًا للتدمير، إلا أن يوجين كان واثقًا من أن نور كان نذير نزول الدمار الوشيك.
“استخدم مولون هذا الربيع بمفرده لعقود من الزمن. هل تعتقد أنني مجنونة؟ لماذا أفعل شيئًا كهذا؟” ردت سيينا.
“إذا نجحنا، فسيعزز ذلك قدرتي على استخدام سيف ضوء القمر،” قال يوجين دون أن يبتسم، تسببت نظراته الباردة في تراجع انيسيه وترك قبضتها على طوق يوجين.
“إن الماء يتدفق، فهو نقي،” أوضحت انيسيه.
“هل أصيب كلاكما أيها الحمقاوان بالجنون؟” صرخت انيسيه في حالة صدمة، ووقفت بسرعة وأمسكت يوجين من ياقته. “هامل، ماذا تعتقد ذراع الرجل يكون؟”
“مازلت أكره الفكرة…!”
قال يوجين، “لذا فلا بأس.”
وبعد تبادل قصير، استقروا بطريقة منظمة حول الطاولة.
لقد تذكر الماضي. لقد تذكر المكان الذي تحدث عنه هامل، موطن هامل، توراس. تذكر مولون عندما دفنوا هامل في أعماق الأرض حيث لم يتمكن أحد من العثور عليه. لقد حزنوا جميعًا على هامل، وصرخوا باسمه، وتذكروا ذكرياتهم المشتركة. ونصبوا له تمثالا وكتبوا اسمه على شاهد قبر.
“لقد قتلت رايزاكيا. أنقذت سيينا. أنهيت إيريس، ملكة الشياطين. هل أتيت إلى هنا لمشاركة هذه الحكايات؟” سأل مولون.
“أنت تقول أن إيريس، ملكة الشياطين، سقطت في يد هامل… وهامل… هل كنت عاهلًا؟” سأل مولون.
لقد سافروا للم شملهم مع مولون في الجبال بعد أن استيقظت سيينا من ختمها. ومع ذلك، كانت هناك أيضًا مسائل أخرى في متناول اليد.
“…لقد أخبرتك بوضوح في ذلك الوقت، يا سيد يوجين. إذا قادتك قراراتك إلى الهلاك، فسوف نضحي أنا والسيدة انيسيه بحياتنا من أجلك،” قالت كريستينا وهي تتنهد أثناء عودتها إلى مقعدها. “إذا كنت تقدرنا حقًا، فيرجى مراعاة سلامتك الخاصة بالنسبة لنا.”
“هناك بعض الأشياء التي أحتاج إلى التحقق منها،” أوضح يوجين.
عندما ظهر فيرموث في حلم مولون ليحذره من النهاية، كان قد منح مولون قوتين. الأول، العينان اللتان يمكنهما إدراك حتى ما لا يمكن وما لا ينبغي رؤيته. ثانيًا، الوصول إلى الجانب الآخر من لهينجار، حيث يمكنه إلقاء جثث النور.
لم يكن يوجين قلقًا بشكل خاص بشأن سيف المون لايت. لقد فقد السيطرة عليه أثناء القتال مع إيريس، لكن يوجين آنذاك ويوجين الآن مختلفين.
تساءل يوجين عما إذا كان الأمر يستحق بذل الجهد لشرح المزيد. لذلك قام فقط بتغيير المواضيع وسأل، “لا تهتم بذلك يا مولون. كيف حالك؟”
عندما أصبح سيف المون لايت هائجًا في ذلك الوقت، كانت صيغة اللهب الأبيض الخاصة به تتكون من نجوم. ولكن الآن، لم تعد صيغة اللهب الأبيض مصنفة في النجوم. لا يمكن تمييزها بهذه الوسائل.
لقد تذكر الماضي. لقد تذكر المكان الذي تحدث عنه هامل، موطن هامل، توراس. تذكر مولون عندما دفنوا هامل في أعماق الأرض حيث لم يتمكن أحد من العثور عليه. لقد حزنوا جميعًا على هامل، وصرخوا باسمه، وتذكروا ذكرياتهم المشتركة. ونصبوا له تمثالا وكتبوا اسمه على شاهد قبر.
لقد تغيرت صيغة اللهب الأبيض ليوجين. باتت شيئًا لم يسبق له مثيل في تاريخ اللايونهارت، ويمكن أن يشعر يوجين نفسه بالقوة المكتشفة حديثًا التي منحتها.
لو رآه مولون، هكذا كان سيبدو.
انتشر سيف المون لايت بسبب عدم قدرة يوجين على التحكم في قوته، مما أدى إلى حالة غير مكتملة وغير مستقرة ليصبح يوجين واحدًا بالشفرة. أثناء محاولته مزج المون لايت مع لهيبه، كان غارقًا ومستهلكًا.
عند مشاهدة هذا المنظر المذهل، اضطرت مير إلى كبح ضحكة لا يمكن السيطرة عليها تقريبًا. كانت ستضحك بحرية في أي وقت آخر، لكن ليس في الوقت الحاضر.
قال يوجين بنبرة صارمة، “مولون.”
مرت عقود من الأيام المزدحمة، وسمع بين الحين والآخر حكايات عن رفاقه. كان فيرموث بعيد المنال وصعب الوصول دائمًا، لكنه كان يبحث أحيانًا عن سيينا وأنيس.
إذا، بالصدفة، انتشر سيف المون لايت مرة أخرى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مازلت أكره الفكرة…!”
قال يوجين، “مزّق ذراعي.”
وتابع يوجين، “علاوة على ذلك، أصبحت عيناك أفضل من ذي قبل.”
أجاب مولون بنفس القدر من الجاذبية، “فهمت يا هامل.”
قال يوجين، “إذا قلت أن راجوياران لم يتغير، فمن المؤكد أنه كذلك. البشائر مجرد نذير.”
“هل أصيب كلاكما أيها الحمقاوان بالجنون؟” صرخت انيسيه في حالة صدمة، ووقفت بسرعة وأمسكت يوجين من ياقته. “هامل، ماذا تعتقد ذراع الرجل يكون؟”
—-
أجاب يوجين، “في حياة أخرى، لم يكن الأمر سوى شيء عابر بالنسبة لي ولمولون. شيء كان موجودًا ثم لم يكن موجودًا.”
تذكر مولون، “أفتقده. أتذكره بوضوح يا هامل، عندما وقعت في الفخ، وبُترت ساقي. انيسيه… كانت انيسيه شريرة. لقد أعادت ربطه بطريقة خاطئة.”
ثم سأل مولون، “هل سنبقى هنا فقط؟ فوق هذا الجبل، هناك كهف أسميه منزلي. لنتوجه إلى هناك.”
“عليك أن تحاول أن تفهم كيف شعرت انيسيه يا مولون. لقد كان لديها أسبابها. ألم تتقدم بتهور مثل الأحمق يا مولون؟ ولهذا انتهى بك الأمر في تلك الحالة، أليس كذلك؟” تصدى يوجين.
يبدو أن يوجين وجد المنظر مثيرًا للشفقة. نظر إليهما لفترة من الوقت قبل أن يلف ذراعه حول رايميرا. ارتجفت الفريخة من الخوف بينما تختبئ خلفه.
فقد يوجين ومولون نفسيهما في الذكريات. لا تزال انيسيه ممسكة بياقة يوجين، وهزته بغضب عندما رأت تعبير يوجين الحنين.
كانت الحرب ضد هذه الوحوش طويلة ومباشرة ولكنها وحشية. على الرغم من الانتصارات العديدة، بدت أعداد الوحوش لا نهاية لها مع استمرار ظهورها. علاوة على ذلك، فإن مظهرهم لم يرتبط بأي علامات. أصولهم كانت غير معروفة. لقد ظهروا ببساطة على تلك “الحافة”، وهم يصرخون ويهاجمون.
“في حياتك الماضية، فقدتما ذراعيكما وساقيكما فقط لأنكما قاتلتما مثل غير الأكفاء الأغبياء. وفي ذلك الوقت، قمت بإعادة تلك الأطراف لكما حتى عندما تم قطعت أو سحقت، وسُفك دمي في هذه العملية! ولكن الآن، أنا غير قادرة على استعادة مثل هذه الأطراف!” صاحت انيسيه.
يبدو أن يوجين وجد المنظر مثيرًا للشفقة. نظر إليهما لفترة من الوقت قبل أن يلف ذراعه حول رايميرا. ارتجفت الفريخة من الخوف بينما تختبئ خلفه.
[أعتذر يا أخت. هذا بسبب عيوبي،] قالت كريستينا بإدانة ذاتية.
عادة، كانت سيينا تندلع بالغضب، لكنها لم تستطع تجنيب هذه المشاعر في الوقت الحالي. وبدلًا من ذلك، بكت سيينا ومولون بشكل لا يمكن السيطرة عليه بينما كانا متشبثين ببعضهما البعض.
“ربما لا تدركان الأمر، لكن كريستينا تعتذر حاليًا بسبب الشعور بالذنب! لعدم قدرتي على أداء العمل المعجزي السخيف تمامًا المتمثل في ترميم الأطراف!” وتابعت انيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: الخال
“كوني مطمئنة، لن يقوم أحد بتمزيق ذراعه في الواقع،” أراح يوجين انيسيه بينما يربت على كتفيها. ومع ذلك، ارتفع حاحبا انيسيه ردًا على ذلك.
“لا تلومي هامل، سيينا. صحيح أنه قد يكون مزعجًا بعض الشيء، لكن هل تتذكرين عندما التقيت به لأول مرة؟ لقد بكى كثيرًا. وبكى أمامي أيضًا، وبكى عندما التقى مولون،” تناغمت انيسيه.
“أنت تطلب مني أن أكون مرتاحة، ومع ذلك ما زلت تقول شيئًا كهذا؟” هددت انيسيه.
“أنت لا تقصد الدخول الآن، أليس كذلك؟” سأل يوجين.
“أعني، يمكنك تسميته إعلان العزم…” تمتم يوجين.
نظر يوجين إليه بعينين مترددتين.
“أنت وغد مجنون!” صاحت انيسيه بغضب.
كانت ذكرياته ضبابية. لم يكن متأكدًا تمامًا مما إذا كان قد بكى أم لا. ربما فعل وربما لم يفعل…. ولكن هناك شيء واحد مؤكد، إذا استمر في إنكار ذلك، فسوف يصبح أحمقًا.
“لا يمكننا التصرف دائمًا بأمان تام. لا يمكننا دائما تجنب الخطر،” رد يوجين قائلًا. “بالنظر إلى خصومنا، يجب أن نكون مستعدين دائمًا، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بإراقة الدماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع مولون أن يقول أي شيء.
“لماذا تقوم بتلطيف نواياك في اتخاذ إجراءات متهورة؟” اتهمت انيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء الاستعدادات للحرب ضد ملك السجن الشيطاني، بدأت الوحوش في الظهور من الجانب الآخر من العالم. إن أعدادهم الهائلة، وشراستهم، وطبيعتهم الغريبة تعني أنه لا يمكن تجاهلهم وتركهم وشأنهم.
“إذا نجحنا، فسيعزز ذلك قدرتي على استخدام سيف ضوء القمر،” قال يوجين دون أن يبتسم، تسببت نظراته الباردة في تراجع انيسيه وترك قبضتها على طوق يوجين.
أكثر من هذه الاكتشافات، ما يهم مولون هو الحاضر. لقد اجتمع مجددًا مع سيينا، التي كان يخشى ألا يراها مرة أخرى أبدًا. على الرغم من سماعه أنها عانت من إصابات خطيرة وتم عزلها، وقفت سيينّا أمامه، وبدت تمامًا كما كانت تبدو طوال تلك السنوات الماضية.
“إذا خشيت المخاطر، فلن أتمكن من استخدام سيف المون لايت بعد الآن. ألم نقم بتسوية هذا الأمر على متن السفينة العائدة إلى شيموين؟” قال يوجين بصرامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال مولون متأملًا، “اعتقدت أن اليوم سيكون هو نفسه، مجرد يوم عادي آخر… ولكن يبدو أن القدر كان لديه خطط أخرى.”
“…لقد أخبرتك بوضوح في ذلك الوقت، يا سيد يوجين. إذا قادتك قراراتك إلى الهلاك، فسوف نضحي أنا والسيدة انيسيه بحياتنا من أجلك،” قالت كريستينا وهي تتنهد أثناء عودتها إلى مقعدها. “إذا كنت تقدرنا حقًا، فيرجى مراعاة سلامتك الخاصة بالنسبة لنا.”
عندما أصبح سيف المون لايت هائجًا في ذلك الوقت، كانت صيغة اللهب الأبيض الخاصة به تتكون من نجوم. ولكن الآن، لم تعد صيغة اللهب الأبيض مصنفة في النجوم. لا يمكن تمييزها بهذه الوسائل.
تبادلا الأماكن، وسقطت انيسيه قبل أن تفتح زجاجة جديدة من المشروبات الكحولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء الاستعدادات للحرب ضد ملك السجن الشيطاني، بدأت الوحوش في الظهور من الجانب الآخر من العالم. إن أعدادهم الهائلة، وشراستهم، وطبيعتهم الغريبة تعني أنه لا يمكن تجاهلهم وتركهم وشأنهم.
“هامل،” قالت انيسيه. “لو لم تكن قد أدليت بهذه الملاحظة السخيفة حول تمزيق ذراعك، لكنت بقيت في مكاني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلا الأماكن، وسقطت انيسيه قبل أن تفتح زجاجة جديدة من المشروبات الكحولية.
“أحاول فقط أن أقول إن الأمر سيكون على ما يرام،” قال يوجين، ولوح بيده كما لو كان يطمئنها، ثم استدار نحو مولون مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عاش مولون وسيينا حياتهما بجدية لمدة ثلاثمائة عام. وفي المقابل، أصبح انيسيه تسكن جسد الشابة كريستينا. وهكذا، يمكن أن تتناغم انيسيه دون الشعور بالذنب عندما يضايق يوجين سيينا بشأن العمر.
“هل… حدث أي شيء غريب مؤخرًا؟ مثل… هل كان نور يظهر بشكل متكرر… أو هل كان هناك أي شيء غريب مع راغوياران؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل بكى حينها؟ ارتجفت عينا يوجين.
كان يشعر بالقلق إزاء أي علامات. كان سيف المون لايت جامحًا، مما ربطه لفترة وجيزة بفيرموث. ونوير، الذي كان يبحث عن رافستا، اقترب أيضًا من فيرموث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع، إذا كان فيرموث هو ختم الدمار… فإن الاقتراب منه بتهور قد يكون له آثار سلبية غير متوقعة.
كما هو متوقع، إذا كان فيرموث هو ختم الدمار… فإن الاقتراب منه بتهور قد يكون له آثار سلبية غير متوقعة.
لقد تغيرت سيينا كثيرًا منذ أيام تجوالها في مملكة الشيطان. لقد بدت كما لو أنها أصبحت شخصًا مختلفًا تمامًا.
“هذا سؤال صعب بالفعل،” أجاب مولون، وبعد لحظة من التفكير، تابع قائلًا، “أولًا يا هامل، نور يظهر دائمًا بشكل مختلف. في بعض الأيام تظهر العشرات. أيام أخرى، لا شيء على الإطلاق. ليس فقط في الآونة الأخيرة أيضًا. لقد كان الأمر على هذا النحو طوال المائة والخمسين عامًا الماضية التي قمت فيها بحماية هذه الجبال.”
أجاب يوجين، “لقد رأيته مؤخرًا.”
ولم يكن هناك أي نمط لظهور نور.
يبدو أن يوجين وجد المنظر مثيرًا للشفقة. نظر إليهما لفترة من الوقت قبل أن يلف ذراعه حول رايميرا. ارتجفت الفريخة من الخوف بينما تختبئ خلفه.
“لقد حاولت ذات مرة التنبؤ بظهور نور. حاولت التنبؤ بموعد وكم سيظهر. محاولة ذلك أبقتني عاقلًا. ومع ذلك، لم تكن هناك توقعات صحيحة،” اعترف مولون.
أكثر من هذه الاكتشافات، ما يهم مولون هو الحاضر. لقد اجتمع مجددًا مع سيينا، التي كان يخشى ألا يراها مرة أخرى أبدًا. على الرغم من سماعه أنها عانت من إصابات خطيرة وتم عزلها، وقفت سيينّا أمامه، وبدت تمامًا كما كانت تبدو طوال تلك السنوات الماضية.
أومأ يوجين بهدوء. ظلت ذكريات آغاروث باقية فيه، وخاصة أيامه الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس هذا الماضي. ليس في حياته الأخيرة ولكن الحياة قبل ذلك. لقد كان عاهلًا في الحياة قبل هامل،” أوضحت انيسيه.
أثناء الاستعدادات للحرب ضد ملك السجن الشيطاني، بدأت الوحوش في الظهور من الجانب الآخر من العالم. إن أعدادهم الهائلة، وشراستهم، وطبيعتهم الغريبة تعني أنه لا يمكن تجاهلهم وتركهم وشأنهم.
توقفت دموع مولون بعد فترة من الوقت. قام يوجين بإزالة الثلج من عباءته وهو جالس على صخرة قريبة. “هل انتهيت من البكاء؟” سأل.
كانت الحرب ضد هذه الوحوش طويلة ومباشرة ولكنها وحشية. على الرغم من الانتصارات العديدة، بدت أعداد الوحوش لا نهاية لها مع استمرار ظهورها. علاوة على ذلك، فإن مظهرهم لم يرتبط بأي علامات. أصولهم كانت غير معروفة. لقد ظهروا ببساطة على تلك “الحافة”، وهم يصرخون ويهاجمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما لا تدركان الأمر، لكن كريستينا تعتذر حاليًا بسبب الشعور بالذنب! لعدم قدرتي على أداء العمل المعجزي السخيف تمامًا المتمثل في ترميم الأطراف!” وتابعت انيسيه.
على الرغم من أن الحرب بين آغاروث والوحوش كانت طويلة وغير معقدة وشرسة، إلا أنها انتهت فجأة. وانتهى الأمر بنزول ملك الدمار الشيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع، إذا كان فيرموث هو ختم الدمار… فإن الاقتراب منه بتهور قد يكون له آثار سلبية غير متوقعة.
قال مولون، “راغوياران… بدا دائمًا كما هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلا الأماكن، وسقطت انيسيه قبل أن تفتح زجاجة جديدة من المشروبات الكحولية.
كانت ذكريات آغاروث بمثابة تحذير ليوجين.
قال يوجين، “إذا قلت أن راجوياران لم يتغير، فمن المؤكد أنه كذلك. البشائر مجرد نذير.”
كان الوحش نور، تابعًا للتدمير. على الرغم من أنه قد يبدو من المبالغة الإشارة إلى مثل هذا الوجود الضعيف وغير المهم بدون الوعي الذاتي باعتباره تابعًا للتدمير، إلا أن يوجين كان واثقًا من أن نور كان نذير نزول الدمار الوشيك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوحش نور، تابعًا للتدمير. على الرغم من أنه قد يبدو من المبالغة الإشارة إلى مثل هذا الوجود الضعيف وغير المهم بدون الوعي الذاتي باعتباره تابعًا للتدمير، إلا أن يوجين كان واثقًا من أن نور كان نذير نزول الدمار الوشيك.
النور هم النذير. في نهاية المطاف، سوف يحدث شيء ما. كلما بدأ النور في الظهور، كان ذلك نذيرًا بوصول ملك الدمار الشيطاني. كان فيرموث قد ختم الدمار… لكن العلامات بدأت منذ مائة وخمسين عامًا.
أجاب مولون بنفس القدر من الجاذبية، “فهمت يا هامل.”
من الحلم الذي أظهره نوير، بدا فيرموث مكسورًا وباهتًا. أضف إلى ذلك، تحدث ملك الحصار الشيطاني عن اقتراب انتهاء القسم.
أدى موت هامل إلى تغييرهم جميعًا، وخاصة سيينا.
البحر الرمادي في راجوياران.
يبدو أن يوجين وجد المنظر مثيرًا للشفقة. نظر إليهما لفترة من الوقت قبل أن يلف ذراعه حول رايميرا. ارتجفت الفريخة من الخوف بينما تختبئ خلفه.
أعلن يوجين، “مولون، أنا أثق بما رأيت.”
“لماذا تتصرف بهذه الطريقة؟ لقد قلت أنني لن أذهب بعيدًا، أليس كذلك؟ وليس الأمر وكأنني سأتوجه إلى هناك الآن. سنتناول قضية سيف المون لايت أولًا. سأراقب نور وهو على قيد الحياة قبل المتابعة،” أجاب يوجين.
كان مولون يمتلك أفضل رؤية بين مجموعتهم حتى قبل ثلاثة قرون. كان المحارب العظيم في السهول الجليدية يرى بعيدًا دون استخدام السحر، تمامًا كما فعلت سيينا عندما استخدمت تعويذة بعيد النظر.
“لذا….” مسح مولون لحيته المبللة بالدموع تمامًا. وتساقطت منها رقاقات ثلجية، وهي شهادة على الجو المتجمد في الجبال الشمالية.
وتابع يوجين، “علاوة على ذلك، أصبحت عيناك أفضل من ذي قبل.”
راجوياران (2)
عندما ظهر فيرموث في حلم مولون ليحذره من النهاية، كان قد منح مولون قوتين. الأول، العينان اللتان يمكنهما إدراك حتى ما لا يمكن وما لا ينبغي رؤيته. ثانيًا، الوصول إلى الجانب الآخر من لهينجار، حيث يمكنه إلقاء جثث النور.
عندما أصبح سيف المون لايت هائجًا في ذلك الوقت، كانت صيغة اللهب الأبيض الخاصة به تتكون من نجوم. ولكن الآن، لم تعد صيغة اللهب الأبيض مصنفة في النجوم. لا يمكن تمييزها بهذه الوسائل.
بهاتان العينان، استطاع مولون أن يكتشف على الفور ظهور النور من أي مكان في هذه الجبال الشاسعة. سمحت له عيناه برؤية روح انيسيه المقيمة داخل كريستينا، وقد تعرف على يوجين باعتباره تناسخًا لهامل في اللحظة التي التقيا فيها لأول مرة.
هددت الدموع عيني مولون مرة أخرى.
قال يوجين، “إذا قلت أن راجوياران لم يتغير، فمن المؤكد أنه كذلك. البشائر مجرد نذير.”
—-
كافح مولون لفهم وجهة نظر يوجين. شعرت سيينا وأنيس وكريستينا بنفس الشعور. ألم يقطعوا كل هذه المسافة لرؤية مولون واستعادة سيطرة يوجين على سيف المون لايت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا، بالصدفة، انتشر سيف المون لايت مرة أخرى…
بعد توقف قصير، بدأ مولون يقول، “هامل، ماذا تنوي أن…” ولكن قوطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عاش مولون وسيينا حياتهما بجدية لمدة ثلاثمائة عام. وفي المقابل، أصبح انيسيه تسكن جسد الشابة كريستينا. وهكذا، يمكن أن تتناغم انيسيه دون الشعور بالذنب عندما يضايق يوجين سيينا بشأن العمر.
قال يوجين بلا مبالاة، “أفكر في التوجه إلى راجوياران. إنه ليس كثيرًا. ألم يكن هناك محيط على حافة راغوياران؟ هل يجب أن نبحر أم نطير فوقه؟ أو ربما يمكننا المشي على المحيط….”
خلف ليهينجار هناك راجوياران – أرض قاحلة – منطقة محظورة – نهاية العالم. مكان لا تشرق فيه الشمس ولا القمر ولا النجوم. مكان تمتد فيه السماء، الموحلة مثل الثلج المداس، إلى ما لا نهاية. ووراءه يوجد بحر متجمد. عالم لا يعيش فيه أحد ولا يستطيع أحد أن يعيش فيه. ذلك هو راجوياران.
“انتظر لحظة. انتظر يا هامل. هل ترغب في المغامرة في راغوياران؟ هل ترغب في عبور هذا البحر؟” سأل مولون على وجه السرعة.
قال يوجين، “إذا قلت أن راجوياران لم يتغير، فمن المؤكد أنه كذلك. البشائر مجرد نذير.”
خلف ليهينجار هناك راجوياران – أرض قاحلة – منطقة محظورة – نهاية العالم. مكان لا تشرق فيه الشمس ولا القمر ولا النجوم. مكان تمتد فيه السماء، الموحلة مثل الثلج المداس، إلى ما لا نهاية. ووراءه يوجد بحر متجمد. عالم لا يعيش فيه أحد ولا يستطيع أحد أن يعيش فيه. ذلك هو راجوياران.
“إذا نجحنا، فسيعزز ذلك قدرتي على استخدام سيف ضوء القمر،” قال يوجين دون أن يبتسم، تسببت نظراته الباردة في تراجع انيسيه وترك قبضتها على طوق يوجين.
قال يوجين، “لن أذهب بعيدًا. مجرد مغامرة قصيرة.”
“نعم،” أجاب يوجين بثقة.
“هامل…!” صاح مولون في عدم تصديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوضع يستدعي الدموع بالطبع. لقد استغرق لم شمل سيينا ومولون قرنين من الزمن، ولم تكن تلك المائتي سنة لطيفة مع أي منهما. لم تستطع مير ببساطة أن تضحك أمام سيينا الدامعة.
“لماذا تتصرف بهذه الطريقة؟ لقد قلت أنني لن أذهب بعيدًا، أليس كذلك؟ وليس الأمر وكأنني سأتوجه إلى هناك الآن. سنتناول قضية سيف المون لايت أولًا. سأراقب نور وهو على قيد الحياة قبل المتابعة،” أجاب يوجين.
“هامل…!” صاح مولون في عدم تصديق.
قال مولون بإلحاح، “مما… مما رأيته، بدا الأمر دون تغيير… ولكن هذا مجرد وجهة نظري. ذهني ليس واضحًا دائمًا. ربما رأيته بشكل خاطئ، أو ربما أتذكره بشكل خاطئ.”
وبعد تبادل قصير، استقروا بطريقة منظمة حول الطاولة.
“من المستحيل أن يكون هذا هو الحال،” أجاب يوجين بتعبير غير مبال. “مولون، صحيح أن عقلك كان خارج المسار لبعض الوقت. لكن هذا لا يعني أن ذاكرتك كانت غائمة. ولم تكن عيناك غائمتين أيضًا.”
“من المستحيل أن يكون هذا هو الحال،” أجاب يوجين بتعبير غير مبال. “مولون، صحيح أن عقلك كان خارج المسار لبعض الوقت. لكن هذا لا يعني أن ذاكرتك كانت غائمة. ولم تكن عيناك غائمتين أيضًا.”
لم يستطع مولون أن يقول أي شيء.
راجوياران (2)
قال يوجين، “لذا فلا بأس.”
في حيرة من أمره، أمال رأسه كما لو كان يحاول استيعاب الحكاية المذهلة. لقد استمع عندما رُويت، ولكن… هناك الكثير من الأشياء التي لم يستطع فهمها. من الصعب فهم القصة، على أقل تقدير.
لم يكن الأمر يتعلق بالإيمان أو الشك.
كانت ذكرياته ضبابية. لم يكن متأكدًا تمامًا مما إذا كان قد بكى أم لا. ربما فعل وربما لم يفعل…. ولكن هناك شيء واحد مؤكد، إذا استمر في إنكار ذلك، فسوف يصبح أحمقًا.
لو رآه مولون، هكذا كان سيبدو.
خلف ليهينجار هناك راجوياران – أرض قاحلة – منطقة محظورة – نهاية العالم. مكان لا تشرق فيه الشمس ولا القمر ولا النجوم. مكان تمتد فيه السماء، الموحلة مثل الثلج المداس، إلى ما لا نهاية. ووراءه يوجد بحر متجمد. عالم لا يعيش فيه أحد ولا يستطيع أحد أن يعيش فيه. ذلك هو راجوياران.
—-
كانت ذكرياته ضبابية. لم يكن متأكدًا تمامًا مما إذا كان قد بكى أم لا. ربما فعل وربما لم يفعل…. ولكن هناك شيء واحد مؤكد، إذا استمر في إنكار ذلك، فسوف يصبح أحمقًا.
ترجمة: الخال
“أعني، يمكنك تسميته إعلان العزم…” تمتم يوجين.
“أنت تطلب مني أن أكون مرتاحة، ومع ذلك ما زلت تقول شيئًا كهذا؟” هددت انيسيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
