ساحة المعركة (2)
ساحة المعركة (2)
واجه آغاروث ملك الدمار الشيطاني على مسافة أقرب من أي شخص آخر. نظرًا لأنه العاهل الحارس لهذه الأرض المقدسة، فقد اضطر إلى تحمل العبء الأكبر من الضغط الهائل الصادر عن ملك الدمار الشيطاني. لذلك شعر آغاروث وكأنه مجنون. لقد شعر وكأن عاهليته نفسها على وشك السحق.
في كل مرة يلوح فيها آغاروث بسيفه السماوي، انقسم العالم بخطوط حمراء. كانت المقاومة مستحيلة بمجرد ابتلاع شيء ما أو حتى لمسه بهذه الخطوط. أي اتصال مع تلك الخطوط يعني الموت.
سواء عندما كان لا يزال إنسانًا أو بعد أن أصبح عاهلًا، لم يفكر آغاروث أبدًا في نفسه على أنه وجود ضئيل.
بصفته عاهل الحرب، أثبتت قوة آغاروث السماوية أنها عنيفة بشكل مناسب. ولكن على الرغم من أنه قتل الآلاف من الوحوش في لحظة واحدة، لا يزال هناك عدد لا يحصى من الوحوش متجمعة تحت قدميه. أينما نظر، كل ما استطاع رؤيته هو الوحوش. فقط عندما أدار رأسه ونظر خلفه رأى شيئًا مختلفًا.
يبدو أن هذه الوحوش لا تتغذى على الناس. ومع ذلك، فإنهم لم يتغذىوا على بعضهم البعض أيضًا. لا يبدو أن الدماء التي أراقوها قادرة على التسرب إلى الأرض، ولم تتمكن النيران العادية من محو جثثهم أو أي من الآثار الأخرى التي تركوها وراءهم. فقط النيران التي خلقها آغاروث شخصيًا من خلال قوته السماوية قادرة على القضاء على جثثهم.
القلعة التي صمدوا فيها أمام الوحوش لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا لأنهم لا يزالون ضمن نطاق أرض آغاروث المقدسة. كان ذلك لأن الشمس الحمراء الداكنة لا تزال معلقة في السماء فوقهم. سمح إيمانهم بآغاروث للجيش سيان بمقاومة الرعب الذي كانوا يشعرون به. لقد جعل ذلك لا يهرب أحد من ساحة المعركة، حتى لو كانوا قد فقدوا بالفعل إرادتهم للقتال.
على الرغم من أنها تسمى قلعة، باستثناء الجدران الخارجية، لم تكن هناك أي هياكل أخرى بداخلها. وكانت هذه الجدران هي الميزة الوحيدة في هذه الأرض القاحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهاية الخط المائل المتوسع باستمرار متصل ببدايته. أدى هذا إلى إنشاء حلقة من القوة السماوية الحمراء الداكنة التي اجتاحت ساحة المعركة. بعد مشاهدة هذا لبضع لحظات، دار آغاروث لينظر إلى السماء.
في وقت ما، كان هذا المكان عاصمة للمملكة. ومع ذلك، الآن، لم يكن هناك حتى أثر واحد لتلك المملكة المتبقية.
“أيضًا، من المستحيل أن يسمح لنا هذا الشيء بالهرب بعيدًا،” تمتم آغاروث بضحكة مكتومة جافة.
عندما وصلوا لأول مرة إلى هذه الأرض، في كل مكان نظروا إليه، كل ما استطاعوا رؤيته كان مناظر مروعة. لا، لم تكن هذه الأرض فقط. ينطبق الشيء نفسه على كل من الممالك التي دمرتها هذه الوحوش. أما بالنسبة للأشخاص الذين عاشوا فيها ذات يوم….
على الرغم من أنها تسمى قلعة، باستثناء الجدران الخارجية، لم تكن هناك أي هياكل أخرى بداخلها. وكانت هذه الجدران هي الميزة الوحيدة في هذه الأرض القاحلة.
تخيل مشهد عشرات الملايين من الجثث التي تركت دون مراقبة في الهواء الطلق لعدة أشهر. حتى كلمة “الجحيم” لم تكفي لوصف مثل هذا المشهد.
لا يزال الجيش سيان يقاتل هناك، ولكن بما أنه لم يتواجد الكثير من الوحوش، يبدو أن المعركة هناك ستنتهي قريبًا.
على الرغم من أن آغاروث وجيشه قد مروا جميعًا بحروب لا حصر لها، إلا أن جنوده ما زالوا يتقيؤون، وبصراحة، كان آغاروث نفسه قد شعر تقريبًا بالخانق يرتفع في حلقه عندما شهد هذا المنظر والرائحة الكريهة المصاحبة. ناهيك عن مملكة الشيطان، حتى من بين جميع البلدان التي غزاها ملوك الشياطين، لم ير مثل هذا المشهد الرهيب والمثير للاشمئزاز من قبل.
هذا الشيء ابتلع فجأة كل النيران. بدا الأمر كما لو أن النيران قد أحدثت ثقبًا ضخمًا وهي الآن تمتص كل شيء. ولم يتمكن آغاروث من رؤية هذا “الشيء” بشكل أكثر وضوحًا إلا بعد اختفاء النيران تمامًا.
ولهذا السبب قام بمسح كل شيء. لقد تعفنت الجثث منذ فترة طويلة، وقد تطورت أطلال الممالك بالفعل إلى نظام بيئي مثير للاشمئزاز يتمحور حول عدد لا يحصى من الجثث، لذلك قام آغاروث بمحو كل شيء، بما في ذلك الآثار المتبقية.
عندما كان إنسانًا، كان يعتقد أنه الموهبة الأكثر استثنائية بين جميع البشر. ولم يكن مخطئًا تمامًا في اعتقاده ذلك. منذ أن كان إنسانًا، وقف في نفس ساحات القتال مثل العواهل وقتل عددًا قليلًا من ملوك الشياطين بينما أنقذ العديد من البلدان.
هكذا أنشئ هذا السهل. منظر طبيعي قاحل أنشأ عندما قام آغاروث شخصيًا بمحو جميع الجثث البشرية التي لا تعد ولا تحصى والمدينة التي عاش فيها هؤلاء البشر الذين لا حصر لهم ذات يوم. ولكن بعد ذلك، تمامًا كما كانت مغطاة بالجثث البشرية، فإن جثث الوحوش المتناثرة الآن على الأرض فاقت عدد الجثث البشرية السابقة بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أثناء قيامه بهذه المذبحة، لا يزال لدى آغاروث الكثير من الفسحة للتعامل مع الأمور الأخرى. لذلك، بينما يجتاح الوحوش على الخط الأمامي، راقب أيضًا حالة المعركة في الخطوط الخلفية وتدخل كلما لزم الأمر.
قد يكون الأمر افتراضيًا، ولكن في رأي آغاروث، لم تشهد أي أرض أخرى في تاريخ البشرية قدرًا كبيرًا من الموت مثل هذه الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ماذا عليهم أن يفعلوا بالمعارك من الآن فصاعدًا؟ على الرغم من أنهم استمروا في قتلهم مرة تلو الأخرى، بدلًا من انخفاض أعدادهم ولو قليلًا، استمر عدد الأعداء في الزيادة….
“فقط ما هم على وجه الأرض؟” تمتم آغاروث لنفسه.
بينما يشعر آغاروث بالغضب، رفع سيفه سيان عاليًا في الهواء.
لم يستطع حساب عدد المرات التي طرح فيها هذا السؤال بالفعل.
من خلال الحفرة، كان قد أحس بوجود مشؤوم وهائل، حضور كان به هالة شيطانية طفيفة ممزوجة به. ربما لم يكن هذا وحده كافيًا لتحديد ذلك الوجود، ولكن… من الواضح أن هذا الكيان الرهيب والمشؤوم يمتلك قوة مظلمة.
يبدو أن هذه الوحوش لا تتغذى على الناس. ومع ذلك، فإنهم لم يتغذىوا على بعضهم البعض أيضًا. لا يبدو أن الدماء التي أراقوها قادرة على التسرب إلى الأرض، ولم تتمكن النيران العادية من محو جثثهم أو أي من الآثار الأخرى التي تركوها وراءهم. فقط النيران التي خلقها آغاروث شخصيًا من خلال قوته السماوية قادرة على القضاء على جثثهم.
“فقط ما هم على وجه الأرض؟” تمتم آغاروث لنفسه.
صرت مثل هذه الوحوش البغيضة حاليًا بأسنانها على آغاروث صارخة. الأصوات التي صنعوها لم تشكل أي لغة. تمامًا كما هو معنى كلمة صراخ، كان مجرد صراخ وحشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعبارة أخرى، هذا يعني أن الهوية الحقيقية لهذا الشيء هي هوية ملك شياطين.
تنوعت هذه الوحوش في النوع والحجم كما كانت في المظهر. بعضهم مشى على قدمين مثل البشر، والبعض الآخر مشى على أربع. ومع ذلك، كان لدى البعض الآخر أرجل أكثر ويزحفون مثل الحشرات.
“لوردي!” صرخت القديسة من مكانها أعلى سور القلعة.
وبطبيعة الحال، كان هناك أيضًا البعض الذي طار في السماء بأجنحة مرفرفة. في أي وقت من الأوقات على الإطلاق، تجمعت المئات من هذه الوحوش الطائرة حول آغاروث. حتى أن صوت أجنحتها المرفرفة تمكن من إغراق ضجيج صرخاتها.
دار آغاروث على الفور لينظر خلفه.
ضيّق آغاروث عينيه ومد يده اليسرى. انتشرت قوة سماوية حمراء داكنة على راحة يده وهو يلف أصابعه في قبضة ضيقة.
“فقط ما هم على وجه الأرض؟” تمتم آغاروث لنفسه.
روووووووار!
رووووار!
تحولت القوة السماوية التي انفجرت من قبضته إلى تيمبست انتشرت في كل الاتجاهات. ذُبحت المئات من الوحوش في لحظة، وسقطت دمائهم ولحمهم مثل المطر.
وكان السبب في ذلك بسيطًا. على الرغم من أن العديد من الوحوش مثل آغاروث قد قتلت، إلا أن الوحوش الجديدة استمرت في الظهور مرة أخرى.
بووووووم!
تخيل مشهد عشرات الملايين من الجثث التي تركت دون مراقبة في الهواء الطلق لعدة أشهر. حتى كلمة “الجحيم” لم تكفي لوصف مثل هذا المشهد.
مصحوبة بضوضاء مدوية، قفزت الوحوش الكبيرة مثل العمالقة نحو آغاروث وأيديهم ممدودة. آغاروث أرجح سيفه سيان دون أدنى تغيير في التعبير.
بالنسبة لعاهل الحرب الشاب والمتغطرس، كانت مشاعره الحالية غير مألوفة له على الإطلاق – مشاعر الدونية، وكونه مستوى أدنى من أشكال الحياة، ومثل هذه المشاعر القذرة.
لم يكن قطعه مصحوبًا بموجة من الصوت. السيف السماوي، الذي صاغه آغاروث من خلال صقل قوته السماوية، لم يخلق أي تأثيرات غريبة عندما تأرجح بهذه الطريقة. ولكن لم تكن هناك طريقة تمكن شيئًا مثل هذه الوحوش من الوقوف في وجه السيف سيان الذي قد يجد حتى ملوك الشياطين صعوبة في التعامل معه.
فرقعة!
‘كما هو متوقع،’ فكر آغاروث وهو ينظر إلى الأسفل بعيون ضيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهاية الخط المائل المتوسع باستمرار متصل ببدايته. أدى هذا إلى إنشاء حلقة من القوة السماوية الحمراء الداكنة التي اجتاحت ساحة المعركة. بعد مشاهدة هذا لبضع لحظات، دار آغاروث لينظر إلى السماء.
منذ بداية معركتهم، استمر آغاروث في التلويح بسيفه سيان عدة مرات. في هذه اللحظات القليلة القصيرة، من شأن التقدير التقريبي أن يصل عدد الوحوش التي قُتلت على يد آغاروث إلى الآلاف. على الرغم من هذا، فإن موجة الوحوش أدناه لم تظهر أي علامات على التراجع.
“أنت-لا يمكنك! من فضلك يا لوردي!” توسلت القديس.
وكان السبب في ذلك بسيطًا. على الرغم من أن العديد من الوحوش مثل آغاروث قد قتلت، إلا أن الوحوش الجديدة استمرت في الظهور مرة أخرى.
فرقعة!
كان هذا مشهدًا سخيفًا. ومع ذلك، فقد تم بالفعل تقديم مثل هذه الشكاوى منذ وقت طويل. لا يبدو أن أشياء مثل الفطرة السليمة تنطبق على هذه الوحوش.
يبدو أن هذه الوحوش لا تتغذى على الناس. ومع ذلك، فإنهم لم يتغذىوا على بعضهم البعض أيضًا. لا يبدو أن الدماء التي أراقوها قادرة على التسرب إلى الأرض، ولم تتمكن النيران العادية من محو جثثهم أو أي من الآثار الأخرى التي تركوها وراءهم. فقط النيران التي خلقها آغاروث شخصيًا من خلال قوته السماوية قادرة على القضاء على جثثهم.
أدرك آغاروث، “من المنطقي أنهم لم يتمكنوا من إنهاء هذه المعركة”.”
بجانب آغاروث، كان المحارب العظيم ثاني أقوى شخص في الجيش سيان. إذا لم يكن قادرًا على إنهاء المعركة، حتى بعد أن أعطاه آغاروث خاتمه الشخصي الذي سيسمح للمحارب بالاعتماد على قوة آغاروث السماوية مباشرة، فلا بد أن يكون هناك سبب وجيه لذلك. على الرغم من كونه جنديًا أقسم أمام عاهل الحرب، بغض النظر عن مدى قوة المحارب العظيم، لا يزال من المستحيل عليه إبادة الكثير من الوحوش في وقت واحد.
ساحة المعركة (2)
لكن ماذا عليهم أن يفعلوا بالمعارك من الآن فصاعدًا؟ على الرغم من أنهم استمروا في قتلهم مرة تلو الأخرى، بدلًا من انخفاض أعدادهم ولو قليلًا، استمر عدد الأعداء في الزيادة….
ذلك هو ملك الدمار الشيطاني. انه موجود لقتل كل شيء دون إظهار أي رحمة. السبب وراء استمراره في قتل وتدمير كل شيء في طريقه لم يكن بسبب أي نية قتل أو عداء أو كراهية أو أي مشاعر من هذا القبيل. بالنسبة للملك الشيطان، من طبيعته أن يفعل ذلك.
بينما يشعر آغاروث بالغضب، رفع سيفه سيان عاليًا في الهواء.
وبطبيعة الحال، كان هناك أيضًا البعض الذي طار في السماء بأجنحة مرفرفة. في أي وقت من الأوقات على الإطلاق، تجمعت المئات من هذه الوحوش الطائرة حول آغاروث. حتى أن صوت أجنحتها المرفرفة تمكن من إغراق ضجيج صرخاتها.
فرقعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هرب؟ لا تخدعني،” زمجر آغاروث.
امتد النصل الأحمر الداكن للسيف السماوي، ونمت لفترة كافية بحيث بدا وكأنه يمكن أن يلمس السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن أصبح عاهلًا؟ لا يزال لم يكن لديه أي احترام لعواهله الأكبر أيضًا.
لذلك عندما لوح آغاروث بالسيف سيان العملاق، انقسم العالم حرفيًا إلى أجزاء. حتى بعد أن مر السيف سيان بالفعل في الهواء، لم يختف أثر قطعه؛ بدلًا من ذلك، انتشر للخارج ليبتلع الوحوش المحيطة.
ماذا يجب أن أطبخ على العشاء الليلة؟ هل أمي بخير؟ متى سيعود ذلك الرجل إلى المنزل؟ لنتناول كأسًا آخر، لا، كأسين آخرين من مشروب العنب. هل سيظهر هنا حقًا؟ أنا فقط بحاجة إلى العمل أكثر من ذلك بقليل. وسوف يكون يوم الدفع قريبا. أحبك. أفتقدك. جيد. لقد قمت بعمل جيد اليوم. غدًا….
نهاية الخط المائل المتوسع باستمرار متصل ببدايته. أدى هذا إلى إنشاء حلقة من القوة السماوية الحمراء الداكنة التي اجتاحت ساحة المعركة. بعد مشاهدة هذا لبضع لحظات، دار آغاروث لينظر إلى السماء.
عندما وصلوا لأول مرة إلى هذه الأرض، في كل مكان نظروا إليه، كل ما استطاعوا رؤيته كان مناظر مروعة. لا، لم تكن هذه الأرض فقط. ينطبق الشيء نفسه على كل من الممالك التي دمرتها هذه الوحوش. أما بالنسبة للأشخاص الذين عاشوا فيها ذات يوم….
كانت الشمس المصنوعة من قوته السماوية لا تزال تطفو عاليًا هناك. عندما مد آغاروث يده نحوها وسحبها، طفت الشمس ببطء بالقرب من آغاروث.
لم يكن الجيش سيان الذي قاده آغاروث هنا هو المجموع الكامل لجميع التابعين لآغاروث. عاش أتباع آغاروث في جميع أنحاء القارة. كان إيمانهم مصدر أجاروث وقوة الجيش سيان.
رووووار!
امتد النصل الأحمر الداكن للسيف السماوي، ونمت لفترة كافية بحيث بدا وكأنه يمكن أن يلمس السماء.
بدأت الشمس ترش لهيب القوة السماوية. غطت موجة النيران كل شيء أدناه. بعد حرق الوحوش، لم تختف القوة السماوية فحسب، بل غيرت شكلها بشكل متكرر إذ اتبعت إرادة آغاروث. تحولت القوة السماوية أولًا إلى شفرة هائلة تقطع رقعة أخرى عبر الوحوش، ثم إلى آلاف الأسهم التي أطلقت النار عبر الحشد قبل أن تعود مرة أخرى إلى مطرقة سوت المزيد من الوحوش بالأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا لأنهم لا يزالون ضمن نطاق أرض آغاروث المقدسة. كان ذلك لأن الشمس الحمراء الداكنة لا تزال معلقة في السماء فوقهم. سمح إيمانهم بآغاروث للجيش سيان بمقاومة الرعب الذي كانوا يشعرون به. لقد جعل ذلك لا يهرب أحد من ساحة المعركة، حتى لو كانوا قد فقدوا بالفعل إرادتهم للقتال.
الآن بعد أن بدأت مذبحة آغاروث بشكل جدي، فإن السرعة التي كانت تموت بها الوحوش تجاوزت أخيرًا السرعة التي ظهرت بها الوحوش. كان الأمر كما لو أن مائة وحش يُقتلون مقابل كل عشرة وحوش ظهرت فجأة.
مصحوبة بضوضاء مدوية، قفزت الوحوش الكبيرة مثل العمالقة نحو آغاروث وأيديهم ممدودة. آغاروث أرجح سيفه سيان دون أدنى تغيير في التعبير.
حتى أثناء قيامه بهذه المذبحة، لا يزال لدى آغاروث الكثير من الفسحة للتعامل مع الأمور الأخرى. لذلك، بينما يجتاح الوحوش على الخط الأمامي، راقب أيضًا حالة المعركة في الخطوط الخلفية وتدخل كلما لزم الأمر.
عبر المسافة الشاسعة، التقت عيناهما. دفعت القديسة شفتيها نحو آغاروث، وأصدرت صوت معانقة، ثم غمزت له بعينها.
ولم تكن هذه مسألة صعبة بالنسبة له. كل أولئك الذين يقاتلون هنا هم من أتباع آغاروث، لذلك كل ما عليه القيام به من أجل القيام بمعجزة منقذة للحياة هو إرسال القدر سيان الذي يحتاجون إليه من القوة السماوية. وكان للقديسة التي لا تزال واقفة فوق الأسوار دورًا في هذا الأمر أيضًا.
“ملك الدمار الشيطاني،” تمتم آغاروث في رعب.
عبر المسافة الشاسعة، التقت عيناهما. دفعت القديسة شفتيها نحو آغاروث، وأصدرت صوت معانقة، ثم غمزت له بعينها.
سحبت جثث الوحوش التي لم تحرق بعد نحو الحفرة. في تلك اللحظة، لم يستطع آغاروث إلا أن يشعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري.
“كلبة مجنونة،” تمتم آغاروث.
لم يكن قطعه مصحوبًا بموجة من الصوت. السيف السماوي، الذي صاغه آغاروث من خلال صقل قوته السماوية، لم يخلق أي تأثيرات غريبة عندما تأرجح بهذه الطريقة. ولكن لم تكن هناك طريقة تمكن شيئًا مثل هذه الوحوش من الوقوف في وجه السيف سيان الذي قد يجد حتى ملوك الشياطين صعوبة في التعامل معه.
وفي مرحلة ما، توقفت الوحوش عن الظهور. وبهذا، انتهت معركة اليوم ، على أقل تقدير. وبالنظر إلى الوقت، فمن المحتمل أن تستأنف المعركة القادمة غدًا. على الرغم من أنه ربما… ربما فقط، قد تبدأ في وقت أقرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن أصبح عاهلًا؟ لا يزال لم يكن لديه أي احترام لعواهله الأكبر أيضًا.
تجعد جبين آغاروث وهو يحدق في الأسفل. كان السهل مليئًا بالجثث التي لم تحرق بعد بقوته السماوية، وكان السم المشؤوم الذي تسربه هذه الجثث يسبب صداعًا لآغاروث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن أصبح عاهلًا؟ لا يزال لم يكن لديه أي احترام لعواهله الأكبر أيضًا.
حتى لو أحرق الجثث إلى درجة لم يبق فيها دخان أو حتى رماد، فسيظل ذلك يتركه مع السم ليتعامل معه… وكان من المثير للاشمئزاز أيضًا ترك الكثير من الجثث دون مراقبة.
لكن في المركز…
مع جو من السهولة، استحضر آغاروث نيران القوة السماوية.
من خلال الحفرة، كان قد أحس بوجود مشؤوم وهائل، حضور كان به هالة شيطانية طفيفة ممزوجة به. ربما لم يكن هذا وحده كافيًا لتحديد ذلك الوجود، ولكن… من الواضح أن هذا الكيان الرهيب والمشؤوم يمتلك قوة مظلمة.
فووووش!
بالنسبة لعاهل الحرب الشاب والمتغطرس، كانت مشاعره الحالية غير مألوفة له على الإطلاق – مشاعر الدونية، وكونه مستوى أدنى من أشكال الحياة، ومثل هذه المشاعر القذرة.
بدأ جدار من النيران يزحف فوق الأرض. حتى بدون حاجة آغاروث إلى الاهتمام بهم، فإن هذه النيران ستحرق جميع الجثث المتبقية.
بصفته عاهل الحرب، أثبتت قوة آغاروث السماوية أنها عنيفة بشكل مناسب. ولكن على الرغم من أنه قتل الآلاف من الوحوش في لحظة واحدة، لا يزال هناك عدد لا يحصى من الوحوش متجمعة تحت قدميه. أينما نظر، كل ما استطاع رؤيته هو الوحوش. فقط عندما أدار رأسه ونظر خلفه رأى شيئًا مختلفًا.
أدار آغاروث ظهره لجدار اللهب واتجه نحو القلعة.
ما هذا؟ أنا خائف. لماذا ظهر شيء كهذا فجأة؟ فقط ماذا أفعل هنا؟ أريد أن أهرب. من فضلك، لا أريد أن أموت. يا لورد اسمح لنا بالهرب. ربي، من فضلك، لا تقف هناك هكذا.
لا يزال الجيش سيان يقاتل هناك، ولكن بما أنه لم يتواجد الكثير من الوحوش، يبدو أن المعركة هناك ستنتهي قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في يده اليمنى، لا يزال يحمل سيفه سيان. لم يكن بحاجة إلى النظر إليه ليعرف أن شُعاعُ السيف سيان قد خفت. يمكن أن يشعر بالرعب في صدره المضطرب. كان هذا الرعب يخنق إرادته في القتال ويضعف حدته.
…ولكن حتى عملية التنظيف هذه لم تكن مرضية للغاية بالنسبة لآغاروث. برؤية جنوده هكذا، أكد آغاروث شيئًا ما. كان الجيش سيان أضعف بالفعل مما كان عليه في البداية، وينطبق الشيء نفسه على آغاروث. وذلك لأن عقولهم وأجسادهم أصبحت مرهقة ومرهقة بشكل متزايد مع استمرار الحرب دون أي نهاية واضحة في الأفق.
وكان السبب في ذلك بسيطًا. على الرغم من أن العديد من الوحوش مثل آغاروث قد قتلت، إلا أن الوحوش الجديدة استمرت في الظهور مرة أخرى.
قرر آغاروث، “لقد حان الوقت حقًا لأخذ قسط من الراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقت ما، كان هذا المكان عاصمة للمملكة. ومع ذلك، الآن، لم يكن هناك حتى أثر واحد لتلك المملكة المتبقية.
الآن بعد أن فكر في الأمر، لم يكن لديهم يوم عطلة مناسب منذ وصولهم إلى هنا لأول مرة. بعد كل شيء، بمجرد انتهاء كل معركة، كانت استعداداتهم للمعركة التالية دائمًا تستغرق وقتًا طويلًا حتى يستريح أي منهم بشكل صحيح. قد يكون من المستحيل على آغاروث أن يأمر بالانسحاب الكامل، ولكن بمجرد وصول عاهل العمالقة أو الحكيم، سيطلب منهم تولي مسؤولية هذا المكان لمدة شهر تقريبًا، مما يسمح لجيشه سيان بالحصول على بعض الراحة…
الهواعل الوحيدين الذين عاملهم أغارات على أنهم مساويين له، أو بالأحرى أقل منه قليلًا، هم عاهل العمالقة والحكيمة الهمجي ولكن الهائل، الذي سعى إلى إنقاذ العالم من برجها العاجي.
تصلب آغاروث فجأة، “…؟”
بدأت الشمس ترش لهيب القوة السماوية. غطت موجة النيران كل شيء أدناه. بعد حرق الوحوش، لم تختف القوة السماوية فحسب، بل غيرت شكلها بشكل متكرر إذ اتبعت إرادة آغاروث. تحولت القوة السماوية أولًا إلى شفرة هائلة تقطع رقعة أخرى عبر الوحوش، ثم إلى آلاف الأسهم التي أطلقت النار عبر الحشد قبل أن تعود مرة أخرى إلى مطرقة سوت المزيد من الوحوش بالأرض.
كان هناك شعور غير طبيعي يأتي من خلفه. لقد كان الأمر مشؤومًا تقريبًا… لكن الأحاسيس القادمة من الحضور لا يمكن وصفها بسهولة. كان هناك شعور غريزي تقريبًا بعدم الارتياح يتصاعد داخله، إلى جانب الرعب الذي لم يرغب آغاروث في الاعتراف به.
القلعة التي صمدوا فيها أمام الوحوش لفترة طويلة.
دار آغاروث على الفور لينظر خلفه.
لم يكن آغاروث يعرف الكثير عن ملك الدمار الشيطاني. ومع ذلك، فقد أدرك غريزيًا هذا القدر على الأقل. إذا لم يوقفوا هذا الشيء هنا والآن، فسيحدث شيء فظيع. هذا الشيء سوف يستمر لتدمير العالم كله.
لقد رأى جدار النيران لا يزال يرتفع عاليًا بما يكفي ليلمس السماء، لكن شيئاً ما كان يبتعد داخل تلك النيران.
ماذا يجب أن أطبخ على العشاء الليلة؟ هل أمي بخير؟ متى سيعود ذلك الرجل إلى المنزل؟ لنتناول كأسًا آخر، لا، كأسين آخرين من مشروب العنب. هل سيظهر هنا حقًا؟ أنا فقط بحاجة إلى العمل أكثر من ذلك بقليل. وسوف يكون يوم الدفع قريبا. أحبك. أفتقدك. جيد. لقد قمت بعمل جيد اليوم. غدًا….
لم يستطع آغاروث أن يشعر بما كان هذا الشيء. يبدو أن هناك شيئًا مثل الظل يومض داخل النيران، تقريبًا مثل الضباب. يبدو أنه موجود وغير موجود، حتى أن شكله بقي غامضًا….
وبطبيعة الحال، كان هناك أيضًا البعض الذي طار في السماء بأجنحة مرفرفة. في أي وقت من الأوقات على الإطلاق، تجمعت المئات من هذه الوحوش الطائرة حول آغاروث. حتى أن صوت أجنحتها المرفرفة تمكن من إغراق ضجيج صرخاتها.
ووووش!
“أيضًا، من المستحيل أن يسمح لنا هذا الشيء بالهرب بعيدًا،” تمتم آغاروث بضحكة مكتومة جافة.
هذا الشيء ابتلع فجأة كل النيران. بدا الأمر كما لو أن النيران قد أحدثت ثقبًا ضخمًا وهي الآن تمتص كل شيء. ولم يتمكن آغاروث من رؤية هذا “الشيء” بشكل أكثر وضوحًا إلا بعد اختفاء النيران تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعد جبين آغاروث وهو يحدق في الأسفل. كان السهل مليئًا بالجثث التي لم تحرق بعد بقوته السماوية، وكان السم المشؤوم الذي تسربه هذه الجثث يسبب صداعًا لآغاروث.
هذا الشيء… بدا كما لو أن حفرة قد تمزقت في العالم. سحبت الألوان المحيطة بالفتحة ومزجت معًا. كان اندماج الألوان غير مستقر، حيث كان كل ظل ينمو ويتقلص عندما اختلطت جميعها معًا، مما أدى إلى خلق كل أنواع التشوهات البصرية، لذا فإن الحدود بين ما كان لا يزال في العالم وما لم يكن موجودًا لم تكن واضحة تمامًا.
بصفته عاهل الحرب، أثبتت قوة آغاروث السماوية أنها عنيفة بشكل مناسب. ولكن على الرغم من أنه قتل الآلاف من الوحوش في لحظة واحدة، لا يزال هناك عدد لا يحصى من الوحوش متجمعة تحت قدميه. أينما نظر، كل ما استطاع رؤيته هو الوحوش. فقط عندما أدار رأسه ونظر خلفه رأى شيئًا مختلفًا.
لكن في المركز…
مصحوبة بضوضاء مدوية، قفزت الوحوش الكبيرة مثل العمالقة نحو آغاروث وأيديهم ممدودة. آغاروث أرجح سيفه سيان دون أدنى تغيير في التعبير.
…. في منتصف الحفرة….
“أيضًا، من المستحيل أن يسمح لنا هذا الشيء بالهرب بعيدًا،” تمتم آغاروث بضحكة مكتومة جافة.
حدق آغاروث بشكل غريزي في تلك البقعة. حتى وسط أعمال الشغب بجميع أنواع الألوان المختلفة، لم يكن هناك سوى لون واحد فقط في المركز. ظلام دامس. يبدو أن الظلام العميق في وسط الحفرة يمتص كل شيء نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق آغاروث بشكل غريزي في تلك البقعة. حتى وسط أعمال الشغب بجميع أنواع الألوان المختلفة، لم يكن هناك سوى لون واحد فقط في المركز. ظلام دامس. يبدو أن الظلام العميق في وسط الحفرة يمتص كل شيء نحوها.
“ماذا…” تمتم آغاروث بصوت غير مؤكد وهو يتراجع خطوة إلى الوراء.
مع جو من السهولة، استحضر آغاروث نيران القوة السماوية.
كررررررسك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرت مثل هذه الوحوش البغيضة حاليًا بأسنانها على آغاروث صارخة. الأصوات التي صنعوها لم تشكل أي لغة. تمامًا كما هو معنى كلمة صراخ، كان مجرد صراخ وحشي.
سحبت جثث الوحوش التي لم تحرق بعد نحو الحفرة. في تلك اللحظة، لم يستطع آغاروث إلا أن يشعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري.
هذا الشيء… بدا كما لو أن حفرة قد تمزقت في العالم. سحبت الألوان المحيطة بالفتحة ومزجت معًا. كان اندماج الألوان غير مستقر، حيث كان كل ظل ينمو ويتقلص عندما اختلطت جميعها معًا، مما أدى إلى خلق كل أنواع التشوهات البصرية، لذا فإن الحدود بين ما كان لا يزال في العالم وما لم يكن موجودًا لم تكن واضحة تمامًا.
من خلال الحفرة، كان قد أحس بوجود مشؤوم وهائل، حضور كان به هالة شيطانية طفيفة ممزوجة به. ربما لم يكن هذا وحده كافيًا لتحديد ذلك الوجود، ولكن… من الواضح أن هذا الكيان الرهيب والمشؤوم يمتلك قوة مظلمة.
لم يستطع آغاروث أن يشعر بما كان هذا الشيء. يبدو أن هناك شيئًا مثل الظل يومض داخل النيران، تقريبًا مثل الضباب. يبدو أنه موجود وغير موجود، حتى أن شكله بقي غامضًا….
وبعبارة أخرى، هذا يعني أن الهوية الحقيقية لهذا الشيء هي هوية ملك شياطين.
روووووووار!
“ملك الدمار الشيطاني،” تمتم آغاروث في رعب.
سحبت جثث الوحوش التي لم تحرق بعد نحو الحفرة. في تلك اللحظة، لم يستطع آغاروث إلا أن يشعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري.
إذا كان هذا الشيء حقًا ملكًا شيطانيًا، فباستثناء “الدمار”، لم يكن هناك أي ضريح آخر قد يمتلكه. كان هذا هو مدى عدم إمكانية إيقاف هالة الدمار التي يمكن أن يشعر بها آغاروث قادمة من هذا الكيان.
بالنسبة لعاهل الحرب الشاب والمتغطرس، كانت مشاعره الحالية غير مألوفة له على الإطلاق – مشاعر الدونية، وكونه مستوى أدنى من أشكال الحياة، ومثل هذه المشاعر القذرة.
ماذا يفعل ملك الدمار الشيطاني هنا؟ ألم يُقال أن الدمار، الذي لم يتصرف مثل أي من ملوك الشياطين الآخرين، لم يغادر مملكة الشيطان أبدًا؟ كيف يمكن أن يظهر فجأة هنا دون أي سابق إنذار؟ للحظة، لم يعرف آغاروث ما يفكر فيه.
بجانب آغاروث، كان المحارب العظيم ثاني أقوى شخص في الجيش سيان. إذا لم يكن قادرًا على إنهاء المعركة، حتى بعد أن أعطاه آغاروث خاتمه الشخصي الذي سيسمح للمحارب بالاعتماد على قوة آغاروث السماوية مباشرة، فلا بد أن يكون هناك سبب وجيه لذلك. على الرغم من كونه جنديًا أقسم أمام عاهل الحرب، بغض النظر عن مدى قوة المحارب العظيم، لا يزال من المستحيل عليه إبادة الكثير من الوحوش في وقت واحد.
“لوردي!” صرخت القديسة من مكانها أعلى سور القلعة.
بجانب آغاروث، كان المحارب العظيم ثاني أقوى شخص في الجيش سيان. إذا لم يكن قادرًا على إنهاء المعركة، حتى بعد أن أعطاه آغاروث خاتمه الشخصي الذي سيسمح للمحارب بالاعتماد على قوة آغاروث السماوية مباشرة، فلا بد أن يكون هناك سبب وجيه لذلك. على الرغم من كونه جنديًا أقسم أمام عاهل الحرب، بغض النظر عن مدى قوة المحارب العظيم، لا يزال من المستحيل عليه إبادة الكثير من الوحوش في وقت واحد.
يمكنها أيضًا أن تشعر بالوجود غير المفهوم الذي يواجهه آغاروث حاليًا. على الرغم من أنها كانت تشاهده من مسافة طويلة، إلا أنها شعرت وكأن عقلها كان على وشك الجنون، وكانت روحها ملوثة بهذا المنظر. ومع ذلك، لم تدير القديسة رأسها بعيدًا، بل صرخت إلى عاهلها، حتى وهي تذرف دموعًا داكنة من الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا أنشئ هذا السهل. منظر طبيعي قاحل أنشأ عندما قام آغاروث شخصيًا بمحو جميع الجثث البشرية التي لا تعد ولا تحصى والمدينة التي عاش فيها هؤلاء البشر الذين لا حصر لهم ذات يوم. ولكن بعد ذلك، تمامًا كما كانت مغطاة بالجثث البشرية، فإن جثث الوحوش المتناثرة الآن على الأرض فاقت عدد الجثث البشرية السابقة بكثير.
“أنت-لا يمكنك! من فضلك يا لوردي!” توسلت القديس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أثناء قيامه بهذه المذبحة، لا يزال لدى آغاروث الكثير من الفسحة للتعامل مع الأمور الأخرى. لذلك، بينما يجتاح الوحوش على الخط الأمامي، راقب أيضًا حالة المعركة في الخطوط الخلفية وتدخل كلما لزم الأمر.
لقد أرادوا الهرب. مثل هذا الفكر شغل رأس الجميع. حتى المحارب العظيم، الذي تبعه لأطول فترة من بين جميع التابعين الذين لا يحصى عددهم في آغاروث، لم يتمكن من حشد أي شجاعة في هذه اللحظة.
ضيّق آغاروث عينيه ومد يده اليسرى. انتشرت قوة سماوية حمراء داكنة على راحة يده وهو يلف أصابعه في قبضة ضيقة.
أراد أن يرمي السيف الذي في يده. لقد أراد أن يخلع درعه حتى يتمكن من الهرب بشكل أسرع قليلًا. عندما كان لدى المحارب العظيم مثل هذه الأفكار، كيف يمكن أن يكون الجنود الآخرون أقل رعبًا؟ كان هناك الكثير ممن سقطوا على الأرض من الخوف، وكان هناك أيضًا الكثير ممن أسقطوا أسلحتهم.
وكان السبب في ذلك بسيطًا. على الرغم من أن العديد من الوحوش مثل آغاروث قد قتلت، إلا أن الوحوش الجديدة استمرت في الظهور مرة أخرى.
ومع ذلك، لم يهرب أي منهم بأسرع ما يمكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووووش!
كان هذا لأنهم لا يزالون ضمن نطاق أرض آغاروث المقدسة. كان ذلك لأن الشمس الحمراء الداكنة لا تزال معلقة في السماء فوقهم. سمح إيمانهم بآغاروث للجيش سيان بمقاومة الرعب الذي كانوا يشعرون به. لقد جعل ذلك لا يهرب أحد من ساحة المعركة، حتى لو كانوا قد فقدوا بالفعل إرادتهم للقتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعبارة أخرى، هذا يعني أن الهوية الحقيقية لهذا الشيء هي هوية ملك شياطين.
كان هذا ممكنًا فقط لأن آغاروث نفسه رفض الهرب. كان ذلك لأن آغاروث لا يزال يقاوم مشاعر الرعب خاصته.
كانت الشمس المصنوعة من قوته السماوية لا تزال تطفو عاليًا هناك. عندما مد آغاروث يده نحوها وسحبها، طفت الشمس ببطء بالقرب من آغاروث.
واجه آغاروث ملك الدمار الشيطاني على مسافة أقرب من أي شخص آخر. نظرًا لأنه العاهل الحارس لهذه الأرض المقدسة، فقد اضطر إلى تحمل العبء الأكبر من الضغط الهائل الصادر عن ملك الدمار الشيطاني. لذلك شعر آغاروث وكأنه مجنون. لقد شعر وكأن عاهليته نفسها على وشك السحق.
“ولهذا السبب، سوف تموتون جميعًا هنا اليوم. ليس هناك من خيارات اخرى. كل واحد منكم سوف يموت بالتأكيد هنا.”
سواء عندما كان لا يزال إنسانًا أو بعد أن أصبح عاهلًا، لم يفكر آغاروث أبدًا في نفسه على أنه وجود ضئيل.
…. في منتصف الحفرة….
عندما كان إنسانًا، كان يعتقد أنه الموهبة الأكثر استثنائية بين جميع البشر. ولم يكن مخطئًا تمامًا في اعتقاده ذلك. منذ أن كان إنسانًا، وقف في نفس ساحات القتال مثل العواهل وقتل عددًا قليلًا من ملوك الشياطين بينما أنقذ العديد من البلدان.
قبض آغاروث فكه بصمت.
وبعد أن أصبح عاهلًا؟ لا يزال لم يكن لديه أي احترام لعواهله الأكبر أيضًا.
من خلال الحفرة، كان قد أحس بوجود مشؤوم وهائل، حضور كان به هالة شيطانية طفيفة ممزوجة به. ربما لم يكن هذا وحده كافيًا لتحديد ذلك الوجود، ولكن… من الواضح أن هذا الكيان الرهيب والمشؤوم يمتلك قوة مظلمة.
كانت هناك حرب ضخمة تدور حاليًا ضد ملوك الشياطين وقوم الشياطين. في مثل هذا العصر من الصراع، من السهل على الأبطال أن يكتبوا أساطيرهم الخاصة ويحققوا العاهلية، لذلك في هذا العصر الحالي، كان هناك العديد من العواهل الشباب مثل آغاروث. ومع ذلك، حتى أنهم لم يبدوا مثيرين للإعجاب في عيني آغاروث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أثناء قيامه بهذه المذبحة، لا يزال لدى آغاروث الكثير من الفسحة للتعامل مع الأمور الأخرى. لذلك، بينما يجتاح الوحوش على الخط الأمامي، راقب أيضًا حالة المعركة في الخطوط الخلفية وتدخل كلما لزم الأمر.
الهواعل الوحيدين الذين عاملهم أغارات على أنهم مساويين له، أو بالأحرى أقل منه قليلًا، هم عاهل العمالقة والحكيمة الهمجي ولكن الهائل، الذي سعى إلى إنقاذ العالم من برجها العاجي.
تخيل مشهد عشرات الملايين من الجثث التي تركت دون مراقبة في الهواء الطلق لعدة أشهر. حتى كلمة “الجحيم” لم تكفي لوصف مثل هذا المشهد.
بالنسبة لعاهل الحرب الشاب والمتغطرس، كانت مشاعره الحالية غير مألوفة له على الإطلاق – مشاعر الدونية، وكونه مستوى أدنى من أشكال الحياة، ومثل هذه المشاعر القذرة.
كانت هناك حرب ضخمة تدور حاليًا ضد ملوك الشياطين وقوم الشياطين. في مثل هذا العصر من الصراع، من السهل على الأبطال أن يكتبوا أساطيرهم الخاصة ويحققوا العاهلية، لذلك في هذا العصر الحالي، كان هناك العديد من العواهل الشباب مثل آغاروث. ومع ذلك، حتى أنهم لم يبدوا مثيرين للإعجاب في عيني آغاروث.
قبض آغاروث فكه بصمت.
من خلال الحفرة، كان قد أحس بوجود مشؤوم وهائل، حضور كان به هالة شيطانية طفيفة ممزوجة به. ربما لم يكن هذا وحده كافيًا لتحديد ذلك الوجود، ولكن… من الواضح أن هذا الكيان الرهيب والمشؤوم يمتلك قوة مظلمة.
في يده اليمنى، لا يزال يحمل سيفه سيان. لم يكن بحاجة إلى النظر إليه ليعرف أن شُعاعُ السيف سيان قد خفت. يمكن أن يشعر بالرعب في صدره المضطرب. كان هذا الرعب يخنق إرادته في القتال ويضعف حدته.
بالنسبة لعاهل الحرب الشاب والمتغطرس، كانت مشاعره الحالية غير مألوفة له على الإطلاق – مشاعر الدونية، وكونه مستوى أدنى من أشكال الحياة، ومثل هذه المشاعر القذرة.
عزز آغاروث قبضته على السيف.
بالنسبة لعاهل الحرب الشاب والمتغطرس، كانت مشاعره الحالية غير مألوفة له على الإطلاق – مشاعر الدونية، وكونه مستوى أدنى من أشكال الحياة، ومثل هذه المشاعر القذرة.
لقد استخدم غضبه وإحباطه لمحو الخوف في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعبارة أخرى، هذا يعني أن الهوية الحقيقية لهذا الشيء هي هوية ملك شياطين.
من فضلك يا لوردي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ماذا عليهم أن يفعلوا بالمعارك من الآن فصاعدًا؟ على الرغم من أنهم استمروا في قتلهم مرة تلو الأخرى، بدلًا من انخفاض أعدادهم ولو قليلًا، استمر عدد الأعداء في الزيادة….
صرخة القديس لم تُسمع بأذنيه هذه المرة، بل داخل رأس آغاروث.
“ملك الدمار الشيطاني،” تمتم آغاروث في رعب.
عندما ركز حواسه في هذا الاتجاه، تمكن من سماع العديد من الأصوات المشابهة.
“فقط ما هم على وجه الأرض؟” تمتم آغاروث لنفسه.
ما هذا؟ أنا خائف. لماذا ظهر شيء كهذا فجأة؟ فقط ماذا أفعل هنا؟ أريد أن أهرب. من فضلك، لا أريد أن أموت. يا لورد اسمح لنا بالهرب. ربي، من فضلك، لا تقف هناك هكذا.
فووووش!
آغاروث استمع للتو بصمت.
لكن في المركز…
بإمكانه حتى سماع أصوات قادمة من مسافة أبعد بكثير.
مصحوبة بضوضاء مدوية، قفزت الوحوش الكبيرة مثل العمالقة نحو آغاروث وأيديهم ممدودة. آغاروث أرجح سيفه سيان دون أدنى تغيير في التعبير.
ماذا يجب أن أطبخ على العشاء الليلة؟ هل أمي بخير؟ متى سيعود ذلك الرجل إلى المنزل؟ لنتناول كأسًا آخر، لا، كأسين آخرين من مشروب العنب. هل سيظهر هنا حقًا؟ أنا فقط بحاجة إلى العمل أكثر من ذلك بقليل. وسوف يكون يوم الدفع قريبا. أحبك. أفتقدك. جيد. لقد قمت بعمل جيد اليوم. غدًا….
ماذا يفعل ملك الدمار الشيطاني هنا؟ ألم يُقال أن الدمار، الذي لم يتصرف مثل أي من ملوك الشياطين الآخرين، لم يغادر مملكة الشيطان أبدًا؟ كيف يمكن أن يظهر فجأة هنا دون أي سابق إنذار؟ للحظة، لم يعرف آغاروث ما يفكر فيه.
“…هرب؟ لا تخدعني،” زمجر آغاروث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن أصبح عاهلًا؟ لا يزال لم يكن لديه أي احترام لعواهله الأكبر أيضًا.
لم يكن الجيش سيان الذي قاده آغاروث هنا هو المجموع الكامل لجميع التابعين لآغاروث. عاش أتباع آغاروث في جميع أنحاء القارة. كان إيمانهم مصدر أجاروث وقوة الجيش سيان.
لذلك عندما لوح آغاروث بالسيف سيان العملاق، انقسم العالم حرفيًا إلى أجزاء. حتى بعد أن مر السيف سيان بالفعل في الهواء، لم يختف أثر قطعه؛ بدلًا من ذلك، انتشر للخارج ليبتلع الوحوش المحيطة.
“إذا هربنا من هنا، فماذا يفترض بنا أن نفعل حيال ذلك؟” سخر آغاروث.
“أنت-لا يمكنك! من فضلك يا لوردي!” توسلت القديس.
لم يكن آغاروث يعرف الكثير عن ملك الدمار الشيطاني. ومع ذلك، فقد أدرك غريزيًا هذا القدر على الأقل. إذا لم يوقفوا هذا الشيء هنا والآن، فسيحدث شيء فظيع. هذا الشيء سوف يستمر لتدمير العالم كله.
وفي مرحلة ما، توقفت الوحوش عن الظهور. وبهذا، انتهت معركة اليوم ، على أقل تقدير. وبالنظر إلى الوقت، فمن المحتمل أن تستأنف المعركة القادمة غدًا. على الرغم من أنه ربما… ربما فقط، قد تبدأ في وقت أقرب.
“أيضًا، من المستحيل أن يسمح لنا هذا الشيء بالهرب بعيدًا،” تمتم آغاروث بضحكة مكتومة جافة.
هذا الشيء… بدا كما لو أن حفرة قد تمزقت في العالم. سحبت الألوان المحيطة بالفتحة ومزجت معًا. كان اندماج الألوان غير مستقر، حيث كان كل ظل ينمو ويتقلص عندما اختلطت جميعها معًا، مما أدى إلى خلق كل أنواع التشوهات البصرية، لذا فإن الحدود بين ما كان لا يزال في العالم وما لم يكن موجودًا لم تكن واضحة تمامًا.
لم يشعر بأي عداء أو نية قتل قادمة من ذلك الملك الشيطاني. ولكن… حتى بدون استشعار مثل هذه الأشياء منه، عرف آغاروث ما يريده تمامًا.
“أنت-لا يمكنك! من فضلك يا لوردي!” توسلت القديس.
ذلك هو ملك الدمار الشيطاني. انه موجود لقتل كل شيء دون إظهار أي رحمة. السبب وراء استمراره في قتل وتدمير كل شيء في طريقه لم يكن بسبب أي نية قتل أو عداء أو كراهية أو أي مشاعر من هذا القبيل. بالنسبة للملك الشيطان، من طبيعته أن يفعل ذلك.
كان هناك شعور غير طبيعي يأتي من خلفه. لقد كان الأمر مشؤومًا تقريبًا… لكن الأحاسيس القادمة من الحضور لا يمكن وصفها بسهولة. كان هناك شعور غريزي تقريبًا بعدم الارتياح يتصاعد داخله، إلى جانب الرعب الذي لم يرغب آغاروث في الاعتراف به.
“الجميع،” صاح آغاروث.
بإمكانه حتى سماع أصوات قادمة من مسافة أبعد بكثير.
جررررك.
بووووووم!
صر آغاروث على أسنانه بإصرار، ورفع يده اليمنى في الهواء.
تخيل مشهد عشرات الملايين من الجثث التي تركت دون مراقبة في الهواء الطلق لعدة أشهر. حتى كلمة “الجحيم” لم تكفي لوصف مثل هذا المشهد.
“مشاعركك بالرغبة في الهروب. لقد استمعت إليهم عن كثب. ومع ذلك، لا أستطيع قبولهم. ففي نهاية المطاف، إذا هربنا جميعًة متى أردنا ذلك، فما المغزى من الذهاب إلى الحرب؟ لسوء الحظ، العاهل الذي اخترت خدمته هو عنيد وشرير. وفقًا لحكم عاهلك اللعين، ليس هناك على الإطلاق أي طريقة يمكننا من خلالها الهروب الآن.”
صرخة القديس لم تُسمع بأذنيه هذه المرة، بل داخل رأس آغاروث.
“ولهذا السبب، سوف تموتون جميعًا هنا اليوم. ليس هناك من خيارات اخرى. كل واحد منكم سوف يموت بالتأكيد هنا.”
القلعة التي صمدوا فيها أمام الوحوش لفترة طويلة.
أعطى آغاروث أمره النهائي، “اتبعوني.”
لقد استخدم غضبه وإحباطه لمحو الخوف في قلبه.
“وسأكون ميتًا معكم،” وعد آغاروث بصمت.
هذا الشيء… بدا كما لو أن حفرة قد تمزقت في العالم. سحبت الألوان المحيطة بالفتحة ومزجت معًا. كان اندماج الألوان غير مستقر، حيث كان كل ظل ينمو ويتقلص عندما اختلطت جميعها معًا، مما أدى إلى خلق كل أنواع التشوهات البصرية، لذا فإن الحدود بين ما كان لا يزال في العالم وما لم يكن موجودًا لم تكن واضحة تمامًا.
—-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعبارة أخرى، هذا يعني أن الهوية الحقيقية لهذا الشيء هي هوية ملك شياطين.
ترجمة: الخال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يشعر بأي عداء أو نية قتل قادمة من ذلك الملك الشيطاني. ولكن… حتى بدون استشعار مثل هذه الأشياء منه، عرف آغاروث ما يريده تمامًا.
لذلك عندما لوح آغاروث بالسيف سيان العملاق، انقسم العالم حرفيًا إلى أجزاء. حتى بعد أن مر السيف سيان بالفعل في الهواء، لم يختف أثر قطعه؛ بدلًا من ذلك، انتشر للخارج ليبتلع الوحوش المحيطة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات