الزائف (6)
الفصل 441: الزائف (6)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجع”، أمر ملك الشياطين الحبس.
في قلب عاصمة إمبراطورية هيلموت، بانديمونيوم، كان يقع قصر ملك الشياطين في الحبس — بابل. في الطابق التسعين من بابل، كان مكتب الدوق غافيد ليندمان. لعدة أيام، كان غافيد ليندمان غارقاً في الأعمال الورقية وغير قادر على الراحة.
“إذاً التقليد يمكن أن يتجاوز الأصل عندما يصل إلى أقصى حدوده”، علق جافيد بابتسامة ملتوية.
اتجه العديد من الشياطين رفيعي المستوى إلى نهاما تحت غطاء السياحة، لكن غافيد كان يعلم ما هو أفضل. لم يعبر أي منهم من أجل مجرد مشاهدة المعالم. كما أن ملك الشياطين في الحبس ظل صامتًا بشأن وضع نهاما ولم يقدم أي توجيه لغافيد. ومع ذلك، لم يكن غافيد يستطيع أن يسمح لنفسه بعدم القيام بأي شيء.
قرأ القصص الخيالية وكتب التاريخ. نظر في الصحف وشاهد الأخبار في الشوارع.
كان عليه أن يستعد لبيانات الطوارئ. إذا اندلعت حرب في نهاما بوجود الشياطين في الصفوف الأمامية، فإن ذلك سيسبب فوضى. السمعة والتصورات عن الشياطين، التي تم بناؤها بعناية على مدار الثلاثمائة عام الماضية، ستتحطم تماماً.
كان يعلم أن ملك الشياطين للدمار لا يميز في اختيار أتباعه، لكن عقدًا مع كيان ليس تمامًا شيطانًا، ولا ساحرًا، ولا حتى كيانًا حيًا بدا أمرًا مبالغًا فيه.
لكن هل كانت سمعة الشياطين مهمة حقًا؟ بعد كل شيء، تم إعلان نهاية العهد، وبالتالي انتهاء السلام. ومع ذلك، كان على غافيد أن يستعد لأي نتيجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا ما تريده؟” بصق الطيف، ثم اختفى.
‘ماذا لو أرسلت قوات لدعم نهاما؟’ تساءل غافيد في نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جافيد لم يفوت هذا المشهد. عين الشيطان التقطت بدقة كيف تحرك سيف هامل في تلك اللحظة الوجيزة. أدرك أن حركات الشبح تفوقت بشكل كبير على نطاق غير العادي.
رسميًا، لم تكن هيلموت ونهاما حليفتين. ومع ذلك، سيعتقد معظم الناس أن هيلموت هي القوة الداعمة وراء نهاما.
كانت مهارات السيف التي يمتلكها قد بدأت مع هامل. لقد صُنع الشبح كنسخة، وجميع ذكرياته كانت تنتمي إلى هامل. مهما صقل مهاراته في السيف، لم يستطع تغيير جوهرها الأساسي.
بصراحة، شعر غافيد أن الأمر غير عادل. لم يأذن أبدًا بدعم عسكري أو مادي لنهاما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجع”، أمر ملك الشياطين الحبس.
‘لكن محاولة قول ذلك لن تكون ذات جدوى’، تنهد غافيد.
قرأ القصص الخيالية وكتب التاريخ. نظر في الصحف وشاهد الأخبار في الشوارع.
لم يكن هناك حاجة لإضاعة جهوده. فكر غافيد بينما كان يضغط على صدغيه. كان يعاني من صداع شديد. لن تدعم هيلموت نهاما في الحرب. حتى لو اندلعت حرب، فإن هيلموت لن تشارك.
تلألأت عيناه.
ماذا وُعد الشياطين المضللون في مقابل إثارة الحرب؟ محاولة إدموند لإجراء طقوس لإنشاء ملك شياطين؟ شك غافيد في أن الطقوس ستنجح، ولكن إذا نجحت… فإن الصراع في الصحراء الجافة سيلتهم العالم كله. ستتسع النيران إلى ما هو أبعد من السيطرة. إذا أطلقت طقوس أميليا ملك شياطين جديداً وسط الحرب…
“حتى من هذه الناحية، أنت مثل هاميل”، قال ملك الشياطين الحبس، وهو يهز رأسه، ولا تزال الابتسامة على وجهه.
‘سيكون ذلك بمثابة العودة إلى حقبة الحروب’، استنتج غافيد.
لقد كان هامل الإبادة يطارد أحلامه في الماضي، حتى كوابيسه.
تذكر الحقبة التي كان فيها خمسة ملوك شياطين موجودين معاً.
“بااانغ!”
لم يكن يعتبر صعود ملك شياطين جديد تهديدًا. فارتداء التاج لم يمنح الشخص سلطة الملك. حتى إيريس، الأميرة الغامضة، فشلت في حكمها بنجاح بعد أن أصبحت ملكة شياطين. فلماذا يُعتبر ملك شياطين وُلد من مجموعة من الشياطين الذين فشلوا حتى في تأمين مكان في بانديمونيوم تهديدًا؟
علاوة على ذلك، حتى في الماضي البعيد، كان سيده، ملك الشياطين في الحبس، مميزًا عن ملوك الشياطين الآخرين.
علاوة على ذلك، حتى في الماضي البعيد، كان سيده، ملك الشياطين في الحبس، مميزًا عن ملوك الشياطين الآخرين.
قرأ القصص الخيالية وكتب التاريخ. نظر في الصحف وشاهد الأخبار في الشوارع.
‘لكن… إذا انضم ملك شياطين آخر إلى الحرب، فهذا يعني فعليًا نهاية العهد’، قدّر غافيد.
تذكر الحقبة التي كان فيها خمسة ملوك شياطين موجودين معاً.
كان ملك الشياطين في الحبس ينتظر صعود يوجين ليونهارت إلى بابل. ومع ذلك، فإن صمت ملك الشياطين في الحبس قد يعني أنه لا يصر على هذه الطريقة بالذات. بعد كل شيء، كانت أميليا تستعد للحرب لفترة طويلة، وملك الشياطين في الحبس غض الطرف.
***** شكرا للقراءة Isngard
‘إذا أنهت الحرب في نهاما العهد، فلا حاجة لهيلموت لتظاهر بالحياد أيضًا’، أدرك غافيد.
لم يكن يعتبر صعود ملك شياطين جديد تهديدًا. فارتداء التاج لم يمنح الشخص سلطة الملك. حتى إيريس، الأميرة الغامضة، فشلت في حكمها بنجاح بعد أن أصبحت ملكة شياطين. فلماذا يُعتبر ملك شياطين وُلد من مجموعة من الشياطين الذين فشلوا حتى في تأمين مكان في بانديمونيوم تهديدًا؟
فكر في أن إعداد دعم عسكري قد يكون خطوة حكيمة. ربما يمكنه إرسال جيش من الشياطين… أو قد يكون إرسال الضباب الأسود كافياً. بالطبع، على الرغم من كونه دوقًا وقائدًا للضباب الأسود، لم يكن بإمكانه اتخاذ القرار بمفرده.
ما حيره أكثر كان كيف كان الشبح موجودًا هنا.
لم تكن لياليه التي لا ينام فيها مقتصرة على نهاما فقط. كان عليه أيضًا أن يستعد لاحتمالية اندلاع حرب في هيلموت. لقد شهد قدرات يوجين ليونهارت في شيموين. كان غافيد يعلم أنه لا يمكنه الاستهانة بالبطل. فقد هزم يوجين بالفعل ملك شياطين، حتى وإن كانت إيريس فقط.
اهتز الظلام.
كان بحاجة إلى خطة لإجلاء المدنيين، خاصةً المهاجرين البشريين.
بصراحة، شعر غافيد أن الأمر غير عادل. لم يأذن أبدًا بدعم عسكري أو مادي لنهاما.
على الرغم من أنه تساءل عن حاجة الشياطين لحماية البشر، كان غافيد ملزمًا بقوانين هيلموت التي تعطي الأولوية لسلامة المهاجرين والسياح البشريين. لم يكن بإمكانه تجاهل القوانين ببساطة إلا إذا تلقى أمرًا من ملك الشياطين في الحبس بخلاف ذلك.
الطيف أيضًا اندهش. نظر إلى الأعلى. حيث كان السقف، لم يكن هناك سوى الظلام. بدا الأمر وكأن سماءً ليلية بلا نجوم قد تم زراعتها هناك.
كان عليه أن يدرب القوات على الحرب أيضًا. كان بحاجة إلى تنظيم الجنود، وكان متأكدًا من أنه سيقضي ليلة أخرى في التخطيط مع الاستراتيجيين في الطابق السفلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى أشياءً كان يتجاهلها.
‘لا يزال يوجين ليونهارت في مدينة جيابيلا. لا يمكن أن يكون قد تعاون مع نوير، لكن لا يمكنني تجاهل هذا الأمر أيضًا’، فكر غافيد في مشكلة أخرى.
حياة يوجين كانت أشد بكثير من أي شيء مر به الشبح. بينما كان الشبح يعاني من تلقي قوة الدمار، كان يوجين قد قتل رايزاكا وملك الشياطين للغضب. لو كان هو هامل الحقيقي، لكان قد واصل تحسين مهاراته. مثل هذه الأفكار جعلت وجه الشبح يتلوى. ذلك الوجه. لقد مر ثلاثمائة عام، لكن غافيد لم ينسه حتى ولو لثانية واحدة.
كانت نوير جيابيلا تُظهر تفضيلاً واضحًا تجاه يوجين. رغم أنه كان يعلم أنها لن تتحالف مع شخص بسبب مجرد الإعجاب، كان غافيد يعرف كيف كانت نوير تستهلكها رغباتها.
لقد اخترق ملك الشياطين الحبس بدقة نوايا الطيف. وكان هذا واضحًا. لو مات الطيف هنا، على يد ملك الشياطين الحبس، على عكس هاميل الذي لم يستطع حتى الوصول إلى هذه النقطة وقتل بعصا الحبس، لكان الطيف قد تقدم أكثر من هاميل قبل ثلاثة قرون. حينها، لن يحتاج إلى الغرق في التأمل المؤلم أو الشعور بازدراء الذات والطمع والحسد.
“…..” قُطع فجأة في عملية تفكيره.
صوت خشخشة.
وضع غافيد الأوراق جانباً قبل أن يخلع نظارته بنظرة حيرة.
الشبح ببساطة اختفى ثم ظهر مجددًا. كان الأمر بهذه البساطة. ولكن هذا بالضبط ما جعل الأمر أكثر إرباكًا. جافيد كان مذهولًا. هل فقد أثر خصمه بينما كان يستخدم عين الشيطان للمجد؟
“لا يمكن أن يكون هذا وهمًا”، تمتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع أن يأخذ تلك الكلمات على أنها مدح. الادعاء بأنه قد تجاوز الأصل كان كجرح عميق في قلبه. كان يعلم تمامًا أن مهاراته في السيف كانت في النهاية مشتقة من الأصل. لم تكن غير عادية بما يكفي لتجاوز المصدر.
كان منزعجًا حقًا. كافح للحفاظ على هدوء ملامحه وصوته. وقف غافيد وتمتم مرة أخرى لنفسه، “هل أنا أحلم؟ أم… أرى الأشباح؟”
فوجئ جافيد أكثر من أي شيء آخر بعدم قدرته على استشعار أي مانا من هامل، رغم أنه كان ينظر إليه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستحيل”، أعلن الشبح لنفسه.
…لا، هل كان هذا حقًا هامل؟
لم يكن يريد الاعتراف بذلك حينها، لكن الآن قبِل ذلك كحقيقة. إذا تمكن من تبادل السيوف مرة أخرى، فسوف يشعر بذلك. سيفه ما زال يشبه سيف هامل الحقيقي.
أخيرًا، سأل جافيد: “ألم يكن من المفترض أن تكون في رافيستا؟”
“كيف تجرؤ!” صرخ غافيد.
استنتج أن الكائن الذي أمامه كان شيئًا آخر متنكرًا في جلد هامل. كان مزيفًا صنعته أميليا من بقايا ذكريات هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا ما تريده؟” بصق الطيف، ثم اختفى.
“حتى قبل بضعة أيام”، جاء الرد.
على الرغم من أنه تساءل عن حاجة الشياطين لحماية البشر، كان غافيد ملزمًا بقوانين هيلموت التي تعطي الأولوية لسلامة المهاجرين والسياح البشريين. لم يكن بإمكانه تجاهل القوانين ببساطة إلا إذا تلقى أمرًا من ملك الشياطين في الحبس بخلاف ذلك.
تصلب تعبير جافيد. “وأميليا ميروين؟” سأل.
على الرغم من أنه تساءل عن حاجة الشياطين لحماية البشر، كان غافيد ملزمًا بقوانين هيلموت التي تعطي الأولوية لسلامة المهاجرين والسياح البشريين. لم يكن بإمكانه تجاهل القوانين ببساطة إلا إذا تلقى أمرًا من ملك الشياطين في الحبس بخلاف ذلك.
“أُرسلت إلى نهاما”، جاء الرد.
نظر في أشياء لم يفكر في فحصها.
أطلقت عينا جافيد بريقًا أحمر. عندما نظر إلى الشبح باستخدام عين الشيطان للمجد الإلهي، شعر بنبض قوي ينبعث من داخله. نقر جافيد لسانه وهو يعبس.
حتى أنه شعر بالرغبة في الموت.
“هل عقدتَ اتفاقًا مع ملك الشياطين للدمار؟” سأل.
صوت خشخشة.
رغم كونه شاهدًا مباشرًا، كان جافيد يكافح لتصديق ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبح تجسيد الدمار. هل يمكن لهذه القوة أن تؤثر على ملك الشياطين الحبس؟ لم يكن الطيف متأكدًا. لذا كان بحاجة إلى التحقق.
كان يعلم أن ملك الشياطين للدمار لا يميز في اختيار أتباعه، لكن عقدًا مع كيان ليس تمامًا شيطانًا، ولا ساحرًا، ولا حتى كيانًا حيًا بدا أمرًا مبالغًا فيه.
لقد اخترق ملك الشياطين الحبس بدقة نوايا الطيف. وكان هذا واضحًا. لو مات الطيف هنا، على يد ملك الشياطين الحبس، على عكس هاميل الذي لم يستطع حتى الوصول إلى هذه النقطة وقتل بعصا الحبس، لكان الطيف قد تقدم أكثر من هاميل قبل ثلاثة قرون. حينها، لن يحتاج إلى الغرق في التأمل المؤلم أو الشعور بازدراء الذات والطمع والحسد.
“عقد…؟” تساءل جافيد.
صوت خشخشة.
ومع ذلك، كلما نظر بعمق أكثر، شعر بثقل داخله. كان قد تعرض لشعور مشابه في الماضي. كان ذلك عندما كان قريبًا من ملك الشياطين للدمار.
“حتى قبل بضعة أيام”، جاء الرد.
“كيف يمكن لهذا أن يحدث…؟” فكر جافيد بصدمة.
لم يكن يريد الاعتراف بذلك حينها، لكن الآن قبِل ذلك كحقيقة. إذا تمكن من تبادل السيوف مرة أخرى، فسوف يشعر بذلك. سيفه ما زال يشبه سيف هامل الحقيقي.
قوة الدمار المظلمة لا تميز. إذا لم يستطع أحدهم احتواءها، فإن القوة المظلمة ستجعل الوعاء ينفجر ذاتيًا. لم تكن أميليا قادرة على تحمل قوة الدمار المظلمة، فكيف يمكن لخلقها، مجرد تقليد، أن يتحمل مثل هذه القوة الهائلة؟ كلما فكر جافيد في الأمر، كلما ازداد ارتباكه.
في تلك اللحظة، شعر غافيد بشعور غريب من الاغتراب. المكتب الذي قضى فيه أكثر من مئة عام بدا فجأة وكأنه عالم آخر تمامًا.
ما حيره أكثر كان كيف كان الشبح موجودًا هنا.
…لا، هل كان هذا حقًا هامل؟
كان هذا مركز “بانديمونيوم”، “بابل”. حتى جافيد نفسه لم يكن يستطيع دخول “بابل” دون أن يتم اكتشافه. ومع ذلك، لم يدخل الشبح فحسب، بل وصل أيضًا إلى الطابق التسعين دون أن يتم اكتشافه. جافيد لاحظ وجوده فقط لأنه جعل نفسه معروفًا بإطلاق هالته.
لم يكن هناك حاجة لإضاعة جهوده. فكر غافيد بينما كان يضغط على صدغيه. كان يعاني من صداع شديد. لن تدعم هيلموت نهاما في الحرب. حتى لو اندلعت حرب، فإن هيلموت لن تشارك.
“كيف…؟” لم يُعطَ جافيد الفرصة لإنهاء سؤاله. تراجع غريزيًا وأمسك بسيفه “المجد”.
“لا يمكن أن يكون هذا وهمًا”، تمتم.
كان الشبح واقفًا أقرب. كان وجهه خاليًا من الندوب وهادئًا بشكل مخيف. كان مشهدًا غريبًا حقًا. متى تحرك؟
كان هذا مركز “بانديمونيوم”، “بابل”. حتى جافيد نفسه لم يكن يستطيع دخول “بابل” دون أن يتم اكتشافه. ومع ذلك، لم يدخل الشبح فحسب، بل وصل أيضًا إلى الطابق التسعين دون أن يتم اكتشافه. جافيد لاحظ وجوده فقط لأنه جعل نفسه معروفًا بإطلاق هالته.
الشبح ببساطة اختفى ثم ظهر مجددًا. كان الأمر بهذه البساطة. ولكن هذا بالضبط ما جعل الأمر أكثر إرباكًا. جافيد كان مذهولًا. هل فقد أثر خصمه بينما كان يستخدم عين الشيطان للمجد؟
لم يكن الأمر أن الشبح تحرك بسرعة أو انتقل آنيًا. بل إنه حرفيًا اختفى ثم ظهر مرة أخرى، مثلما كان يفعل ملك الشياطين للدمار أثناء الحرب.
لم يكن يعتبر صعود ملك شياطين جديد تهديدًا. فارتداء التاج لم يمنح الشخص سلطة الملك. حتى إيريس، الأميرة الغامضة، فشلت في حكمها بنجاح بعد أن أصبحت ملكة شياطين. فلماذا يُعتبر ملك شياطين وُلد من مجموعة من الشياطين الذين فشلوا حتى في تأمين مكان في بانديمونيوم تهديدًا؟
“مذهل…” هدأ جافيد مشاعره بينما بدأ يفهم الوضع. لم يكن الوقت مناسبًا للتفكير في هوية الشبح أو قواه. هل هو صديق أم عدو؟ بغض النظر، سيكون مسؤولًا عن التعدي.
‘إذا أنهت الحرب في نهاما العهد، فلا حاجة لهيلموت لتظاهر بالحياد أيضًا’، أدرك غافيد.
“كليك”.
علاوة على ذلك، بدلاً من انبعاث طاقة الموت، كان هامل يشع بالحيوية، لكن كان هناك شيء ملحوظ مفقود.
بينما تم سحب سيف “المجد” من غمده، رفع الشبح يده استجابةً. رغم أنه لم يحمل أي سلاح، إلا أنه استدعى سيفًا. وكان ذلك كافيًا. تشكل سيف من طاقة داكنة رمادية في يده الفارغة.
‘سيكون ذلك بمثابة العودة إلى حقبة الحروب’، استنتج غافيد.
“بااانغ!”
وفي وسط ذلك الظلام العميق كان ملك الشياطين الحبس.
تمزق الهواء. أطلق جافيد هجمات شرسة فور سحب السيف، مكونًا آلاف الظلال المتلاحقة. عاصفة من الطاقة المظلمة زعزعت المكتب.
كان عليه أن يستعد لبيانات الطوارئ. إذا اندلعت حرب في نهاما بوجود الشياطين في الصفوف الأمامية، فإن ذلك سيسبب فوضى. السمعة والتصورات عن الشياطين، التي تم بناؤها بعناية على مدار الثلاثمائة عام الماضية، ستتحطم تماماً.
لم يتراجع الشبح خطوة واحدة، ومع ذلك لم تستطع الهجمات والرياح العاتية أن تؤذيه. بينما بدأت الهجمات وتبعتها العاصفة، كان سيف هامل أيضًا يرقص، مغيرًا مسار كل ضربة دون أن يتحرك من مكانه.
كان منزعجًا حقًا. كافح للحفاظ على هدوء ملامحه وصوته. وقف غافيد وتمتم مرة أخرى لنفسه، “هل أنا أحلم؟ أم… أرى الأشباح؟” فوجئ جافيد أكثر من أي شيء آخر بعدم قدرته على استشعار أي مانا من هامل، رغم أنه كان ينظر إليه مباشرة.
جافيد لم يفوت هذا المشهد. عين الشيطان التقطت بدقة كيف تحرك سيف هامل في تلك اللحظة الوجيزة. أدرك أن حركات الشبح تفوقت بشكل كبير على نطاق غير العادي.
كانت نوير جيابيلا تُظهر تفضيلاً واضحًا تجاه يوجين. رغم أنه كان يعلم أنها لن تتحالف مع شخص بسبب مجرد الإعجاب، كان غافيد يعرف كيف كانت نوير تستهلكها رغباتها.
“إذاً التقليد يمكن أن يتجاوز الأصل عندما يصل إلى أقصى حدوده”، علق جافيد بابتسامة ملتوية.
بصراحة، شعر غافيد أن الأمر غير عادل. لم يأذن أبدًا بدعم عسكري أو مادي لنهاما.
مصدر مهارات الشبح في السيف كان هامل. لم يكن جافيد يتحدث من باب السخرية. باعتباره محاربًا بنفسه، اعترف ببراعة الشبح في فنون القتال.
“لقد جئت إلى هنا”، تحدث.
“تجاوز؟” قال الشبح.
ما حيره أكثر كان كيف كان الشبح موجودًا هنا.
تلألأت عيناه.
“لا يمكن أن يكون هذا وهمًا”، تمتم.
لم يستطع أن يأخذ تلك الكلمات على أنها مدح. الادعاء بأنه قد تجاوز الأصل كان كجرح عميق في قلبه. كان يعلم تمامًا أن مهاراته في السيف كانت في النهاية مشتقة من الأصل. لم تكن غير عادية بما يكفي لتجاوز المصدر.
“كيف يمكن لهذا أن يحدث…؟” فكر جافيد بصدمة.
كانت مهارات السيف التي يمتلكها قد بدأت مع هامل. لقد صُنع الشبح كنسخة، وجميع ذكرياته كانت تنتمي إلى هامل. مهما صقل مهاراته في السيف، لم يستطع تغيير جوهرها الأساسي.
كان ملك الشياطين في الحبس ينتظر صعود يوجين ليونهارت إلى بابل. ومع ذلك، فإن صمت ملك الشياطين في الحبس قد يعني أنه لا يصر على هذه الطريقة بالذات. بعد كل شيء، كانت أميليا تستعد للحرب لفترة طويلة، وملك الشياطين في الحبس غض الطرف.
لقد رأى سيف يوجين.
رسميًا، لم تكن هيلموت ونهاما حليفتين. ومع ذلك، سيعتقد معظم الناس أن هيلموت هي القوة الداعمة وراء نهاما.
لم يكن يريد الاعتراف بذلك حينها، لكن الآن قبِل ذلك كحقيقة. إذا تمكن من تبادل السيوف مرة أخرى، فسوف يشعر بذلك. سيفه ما زال يشبه سيف هامل الحقيقي.
“حتى قبل بضعة أيام”، جاء الرد.
لكن هل تجاوزها حقًا؟
كان ملك الشياطين الحبس يعرف ذلك أفضل من أي ملك شياطين آخر، أو أي إله، أو أي شخص آخر في هذا العالم.
“مستحيل”، أعلن الشبح لنفسه.
كان ملك الشياطين في الحبس ينتظر صعود يوجين ليونهارت إلى بابل. ومع ذلك، فإن صمت ملك الشياطين في الحبس قد يعني أنه لا يصر على هذه الطريقة بالذات. بعد كل شيء، كانت أميليا تستعد للحرب لفترة طويلة، وملك الشياطين في الحبس غض الطرف.
حياة يوجين كانت أشد بكثير من أي شيء مر به الشبح. بينما كان الشبح يعاني من تلقي قوة الدمار، كان يوجين قد قتل رايزاكا وملك الشياطين للغضب. لو كان هو هامل الحقيقي، لكان قد واصل تحسين مهاراته. مثل هذه الأفكار جعلت وجه الشبح يتلوى.
ذلك الوجه. لقد مر ثلاثمائة عام، لكن غافيد لم ينسه حتى ولو لثانية واحدة.
علاوة على ذلك، بدلاً من انبعاث طاقة الموت، كان هامل يشع بالحيوية، لكن كان هناك شيء ملحوظ مفقود.
لقد كان هامل الإبادة يطارد أحلامه في الماضي، حتى كوابيسه.
ومع ذلك، كانت المشاعر التي شعر بها الآن مختلفة.
لكن لم يكن يرى شبحًا. لم يكن هامل ينبعث منه أي طاقة نموذجية للموتى الأحياء. كان يقف بجوار النافذة، وكان هناك هالة حيوية حوله كما لو كان حيًا تمامًا.
الغضب كان الرد الوحيد الذي استطاع غافيد حشده. كان هذا المكان مباشرة تحت قصر ملك الشياطين الحبس. كان المكان الأقرب إلى ملك الشياطين الحبس، لذا كان من المستحيل السماح لقوة مظلمة أخرى بغزو هذا المكان. قبض غافيد على “المجد” بقوة أكبر.
‘ما هذا؟’ فكر غافيد، مشدوهًا.
“ماذا تعرف…” كاد الطيف أن يبتلع كلماته في منتصف الجملة. أدرك أن مثل هذه الأسئلة ليست مهمة له في هذه اللحظة.
هامل كان ميتًا. لقد مات في بابل قبل ثلاثمائة عام. ضيق غافيد عينيه وراقب هامل بعناية.
طنين.
… أدرك بعض الاختلافات.
لكن لم يكن يرى شبحًا. لم يكن هامل ينبعث منه أي طاقة نموذجية للموتى الأحياء. كان يقف بجوار النافذة، وكان هناك هالة حيوية حوله كما لو كان حيًا تمامًا.
الشخص الذي يقف هناك، هامل، لم يكن يحمل أي ندوب على الإطلاق. العلامات التي تركها غافيد، وكذلك الجروح العديدة التي حصل عليها هامل في عالم الشياطين، والتي كانت تشير إلى مواجهاته مع الموت. كلها اختفت.
لم يكن الأمر أن الشبح تحرك بسرعة أو انتقل آنيًا. بل إنه حرفيًا اختفى ثم ظهر مرة أخرى، مثلما كان يفعل ملك الشياطين للدمار أثناء الحرب.
علاوة على ذلك، بدلاً من انبعاث طاقة الموت، كان هامل يشع بالحيوية، لكن كان هناك شيء ملحوظ مفقود.
لقد اخترق ملك الشياطين الحبس بدقة نوايا الطيف. وكان هذا واضحًا. لو مات الطيف هنا، على يد ملك الشياطين الحبس، على عكس هاميل الذي لم يستطع حتى الوصول إلى هذه النقطة وقتل بعصا الحبس، لكان الطيف قد تقدم أكثر من هاميل قبل ثلاثة قرون. حينها، لن يحتاج إلى الغرق في التأمل المؤلم أو الشعور بازدراء الذات والطمع والحسد.
‘لا توجد مانا’، لاحظ غافيد.
“هل تبحث عن معنى لوجودك، في القوة التي اكتسبتها؟” تابع حديثه.
تأجج الطيف بنية القتل، وتوافقت قوته المشؤومة التي شكّلت سيفه مع نيته المميتة. انتشرت تلك الطاقة لتفسد المكان من حولهم.
استنتج أن الكائن الذي أمامه كان شيئًا آخر متنكرًا في جلد هامل. كان مزيفًا صنعته أميليا من بقايا ذكريات هامل.
في تلك اللحظة، شعر غافيد بشعور غريب من الاغتراب. المكتب الذي قضى فيه أكثر من مئة عام بدا فجأة وكأنه عالم آخر تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكن… إذا انضم ملك شياطين آخر إلى الحرب، فهذا يعني فعليًا نهاية العهد’، قدّر غافيد.
“كيف تجرؤ!” صرخ غافيد.
منذ لحظة غمد “المجد”، تحوّل الفضاء. الطيف نظر حوله في دهشة. قبل لحظات كان في مكتب غافيد، أما الآن… وجد نفسه وسط ظلام دامس.
الغضب كان الرد الوحيد الذي استطاع غافيد حشده. كان هذا المكان مباشرة تحت قصر ملك الشياطين الحبس. كان المكان الأقرب إلى ملك الشياطين الحبس، لذا كان من المستحيل السماح لقوة مظلمة أخرى بغزو هذا المكان. قبض غافيد على “المجد” بقوة أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جافيد لم يفوت هذا المشهد. عين الشيطان التقطت بدقة كيف تحرك سيف هامل في تلك اللحظة الوجيزة. أدرك أن حركات الشبح تفوقت بشكل كبير على نطاق غير العادي.
طنين.
…لا، هل كان هذا حقًا هامل؟
الصوت الصادر من “أعلى” جعل غافيد يتجمد في مكانه. على الفور توقف عن الحركة، تراجع خطوتين إلى الوراء، وركع على إحدى ركبتيه.
رأى الكثير من الأشياء في طريقه إلى بانديمونيوم. رأى مملكة الشياطين في هيلموت. رأى كيف تحول العالم. لم يكن جديدًا تمامًا. لقد رأى هيلموت عدة مرات عندما كان فارس الموت.
الطيف أيضًا اندهش. نظر إلى الأعلى. حيث كان السقف، لم يكن هناك سوى الظلام. بدا الأمر وكأن سماءً ليلية بلا نجوم قد تم زراعتها هناك.
اهتز الظلام.
وفي وسط ذلك الظلام العميق كان ملك الشياطين الحبس.
“غافيد ليندمان”، قال ملك الشياطين الحبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجع”، أمر ملك الشياطين الحبس.
رفع غافيد رأسه قليلاً ونظر إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..” قُطع فجأة في عملية تفكيره.
“تراجع”، أمر ملك الشياطين الحبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا وُعد الشياطين المضللون في مقابل إثارة الحرب؟ محاولة إدموند لإجراء طقوس لإنشاء ملك شياطين؟ شك غافيد في أن الطقوس ستنجح، ولكن إذا نجحت… فإن الصراع في الصحراء الجافة سيلتهم العالم كله. ستتسع النيران إلى ما هو أبعد من السيطرة. إذا أطلقت طقوس أميليا ملك شياطين جديداً وسط الحرب…
“لكن، جلالتكم…” اعترض غافيد، لكن سرعان ما قاطعه ملك الشياطين.
“ماذا تعرف…” كاد الطيف أن يبتلع كلماته في منتصف الجملة. أدرك أن مثل هذه الأسئلة ليست مهمة له في هذه اللحظة.
“إنه ضيفي”، قال ملك الشياطين الحبس.
“غافيد ليندمان”، قال ملك الشياطين الحبس.
كان الرد الهادئ لا يترك مجالًا لاعتراض غافيد. بسرعة، قام بغمد “المجد” بعد أن كان نصف مسحوب، وانحنى بعمق.
تذكر الحقبة التي كان فيها خمسة ملوك شياطين موجودين معاً.
منذ لحظة غمد “المجد”، تحوّل الفضاء. الطيف نظر حوله في دهشة. قبل لحظات كان في مكتب غافيد، أما الآن… وجد نفسه وسط ظلام دامس.
مصدر مهارات الشبح في السيف كان هامل. لم يكن جافيد يتحدث من باب السخرية. باعتباره محاربًا بنفسه، اعترف ببراعة الشبح في فنون القتال.
“بماذا أدعوك؟” تحدث ملك الشياطين الحبس مرة أخرى. لا يزال ينظر إلى هاميل من مكانه العالي. “هاميل ديناس؟ أم تفضل اسمًا آخر؟” سأل.
الغضب كان الرد الوحيد الذي استطاع غافيد حشده. كان هذا المكان مباشرة تحت قصر ملك الشياطين الحبس. كان المكان الأقرب إلى ملك الشياطين الحبس، لذا كان من المستحيل السماح لقوة مظلمة أخرى بغزو هذا المكان. قبض غافيد على “المجد” بقوة أكبر.
ظل الطيف صامتًا، ومال ملك الشياطين الحبس رأسه قليلاً قبل أن يبتسم ابتسامة خافتة. نظر إلى هاميل لبرهة قبل أن تتسع ابتسامته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطاقة التي كانت تنبعث من الطيف اهتزت في القاعة. مما جعل ابتسامة ملك الشياطين الحبس تتعمق.
“لقد جئت إلى هنا”، تحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، سأل جافيد: “ألم يكن من المفترض أن تكون في رافيستا؟”
اهتز الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطاقة التي كانت تنبعث من الطيف اهتزت في القاعة. مما جعل ابتسامة ملك الشياطين الحبس تتعمق.
“ليس لتلقي اسم”، رد الطيف.
حياة يوجين كانت أشد بكثير من أي شيء مر به الشبح. بينما كان الشبح يعاني من تلقي قوة الدمار، كان يوجين قد قتل رايزاكا وملك الشياطين للغضب. لو كان هو هامل الحقيقي، لكان قد واصل تحسين مهاراته. مثل هذه الأفكار جعلت وجه الشبح يتلوى. ذلك الوجه. لقد مر ثلاثمائة عام، لكن غافيد لم ينسه حتى ولو لثانية واحدة.
الطاقة التي كانت تنبعث من الطيف اهتزت في القاعة. مما جعل ابتسامة ملك الشياطين الحبس تتعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشعر بالحيرة؟” سأل ملك الشياطين الحبس، ولا تزال الابتسامة على وجهه. لم يكن قد توقع وجود الطيف والوضع الحالي.
“وليس بإرادة فيرموت كذلك”، علّق ملك الشياطين الحبس.
استنتج أن الكائن الذي أمامه كان شيئًا آخر متنكرًا في جلد هامل. كان مزيفًا صنعته أميليا من بقايا ذكريات هامل.
“ماذا تعرف…” كاد الطيف أن يبتلع كلماته في منتصف الجملة. أدرك أن مثل هذه الأسئلة ليست مهمة له في هذه اللحظة.
استنتج أن الكائن الذي أمامه كان شيئًا آخر متنكرًا في جلد هامل. كان مزيفًا صنعته أميليا من بقايا ذكريات هامل.
رفع الطيف ذراعه اليمنى. لم يكن يحمل أي سلاح. لم يكن بحاجة إلى واحد الآن. لكن لو كان هاميل… لكان يحمل سلاحًا، على الأرجح سيفًا.
“وليس بإرادة فيرموت كذلك”، علّق ملك الشياطين الحبس.
شعر الطيف بندم مرير. لو كان ممكنًا، لكان يود أن يتبارز بشكل صحيح مع غافيد ليندمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كليك”.
“هل تشعر بالحيرة؟” سأل ملك الشياطين الحبس، ولا تزال الابتسامة على وجهه. لم يكن قد توقع وجود الطيف والوضع الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، سأل جافيد: “ألم يكن من المفترض أن تكون في رافيستا؟”
كان ملك الشياطين الحبس يستمتع بمثل هذه الأحداث غير المتوقعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كليك”.
“هل تبحث عن معنى لوجودك، في القوة التي اكتسبتها؟” تابع حديثه.
“حتى من هذه الناحية، أنت مثل هاميل”، قال ملك الشياطين الحبس، وهو يهز رأسه، ولا تزال الابتسامة على وجهه.
صوت خشخشة.
الفصل 441: الزائف (6)
ظهرت سلاسل من الظلام. صعدت سلاسل لا تُحصى كأنها رؤوس رماح ووجهت نحو الطيف.
رغم كونه شاهدًا مباشرًا، كان جافيد يكافح لتصديق ذلك.
لقد أصبح تجسيد الدمار. هل يمكن لهذه القوة أن تؤثر على ملك الشياطين الحبس؟ لم يكن الطيف متأكدًا. لذا كان بحاجة إلى التحقق.
قرأ القصص الخيالية وكتب التاريخ. نظر في الصحف وشاهد الأخبار في الشوارع.
إذا كانت تعمل، هل يمكنه مهاجمة ملك الشياطين الحبس بهذه القوة؟ وماذا بعد؟
لم يتفاجأ ملك الشياطين الحبس بتطور الأمور. ضحك بخفوت. شعر بقوة غريبة تذوب في الظلام. كانت نية قتل فارغة. شعر ملك الشياطين الحبس بطعنة في ظهره.
هل سيكون هناك خطوة تالية؟ التحدي أمام ملك الشياطين الحبس، التحقق، التراجع، ثم الانضمام إلى يوجين؟ بدا الأمر سخيفًا. كان سخيفًا. بعيدًا عن فكرة ما إذا كان ملك الشياطين الحبس سيتسامح برحمة لا تُفهم، فإن المخاطرة بحياته من أجل مثل هذه الغموضات كانت سخافة. مرت أيام منذ مغادرته رافيستا.
بينما تم سحب سيف “المجد” من غمده، رفع الشبح يده استجابةً. رغم أنه لم يحمل أي سلاح، إلا أنه استدعى سيفًا. وكان ذلك كافيًا. تشكل سيف من طاقة داكنة رمادية في يده الفارغة.
رأى الكثير من الأشياء في طريقه إلى بانديمونيوم. رأى مملكة الشياطين في هيلموت. رأى كيف تحول العالم. لم يكن جديدًا تمامًا. لقد رأى هيلموت عدة مرات عندما كان فارس الموت.
‘لا يزال يوجين ليونهارت في مدينة جيابيلا. لا يمكن أن يكون قد تعاون مع نوير، لكن لا يمكنني تجاهل هذا الأمر أيضًا’، فكر غافيد في مشكلة أخرى.
ومع ذلك، كانت المشاعر التي شعر بها الآن مختلفة.
رغم كونه شاهدًا مباشرًا، كان جافيد يكافح لتصديق ذلك.
رأى أشياءً كان يتجاهلها.
تلألأت عيناه.
نظر في أشياء لم يفكر في فحصها.
“تجاوز؟” قال الشبح.
قرأ القصص الخيالية وكتب التاريخ. نظر في الصحف وشاهد الأخبار في الشوارع.
كان يعلم أن ملك الشياطين للدمار لا يميز في اختيار أتباعه، لكن عقدًا مع كيان ليس تمامًا شيطانًا، ولا ساحرًا، ولا حتى كيانًا حيًا بدا أمرًا مبالغًا فيه.
كلما تعلم أكثر، تزايد داخله ازدراء الذات.
حتى أنه شعر بالرغبة في الموت.
“تجاوز؟” قال الشبح.
“هل هذا ما تريده؟” بصق الطيف، ثم اختفى.
لم يتفاجأ ملك الشياطين الحبس بتطور الأمور. ضحك بخفوت. شعر بقوة غريبة تذوب في الظلام. كانت نية قتل فارغة. شعر ملك الشياطين الحبس بطعنة في ظهره.
“إذن، تفضل الموت على يدي”، علّق.
“إذن، تفضل الموت على يدي”، علّق.
في قلب عاصمة إمبراطورية هيلموت، بانديمونيوم، كان يقع قصر ملك الشياطين في الحبس — بابل. في الطابق التسعين من بابل، كان مكتب الدوق غافيد ليندمان. لعدة أيام، كان غافيد ليندمان غارقاً في الأعمال الورقية وغير قادر على الراحة.
لقد اخترق ملك الشياطين الحبس بدقة نوايا الطيف. وكان هذا واضحًا. لو مات الطيف هنا، على يد ملك الشياطين الحبس، على عكس هاميل الذي لم يستطع حتى الوصول إلى هذه النقطة وقتل بعصا الحبس، لكان الطيف قد تقدم أكثر من هاميل قبل ثلاثة قرون. حينها، لن يحتاج إلى الغرق في التأمل المؤلم أو الشعور بازدراء الذات والطمع والحسد.
كان الرد الهادئ لا يترك مجالًا لاعتراض غافيد. بسرعة، قام بغمد “المجد” بعد أن كان نصف مسحوب، وانحنى بعمق.
“حتى من هذه الناحية، أنت مثل هاميل”، قال ملك الشياطين الحبس، وهو يهز رأسه، ولا تزال الابتسامة على وجهه.
منذ لحظة غمد “المجد”، تحوّل الفضاء. الطيف نظر حوله في دهشة. قبل لحظات كان في مكتب غافيد، أما الآن… وجد نفسه وسط ظلام دامس.
القدر غالبًا ما يعيد نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا وُعد الشياطين المضللون في مقابل إثارة الحرب؟ محاولة إدموند لإجراء طقوس لإنشاء ملك شياطين؟ شك غافيد في أن الطقوس ستنجح، ولكن إذا نجحت… فإن الصراع في الصحراء الجافة سيلتهم العالم كله. ستتسع النيران إلى ما هو أبعد من السيطرة. إذا أطلقت طقوس أميليا ملك شياطين جديداً وسط الحرب…
كان ملك الشياطين الحبس يعرف ذلك أفضل من أي ملك شياطين آخر، أو أي إله، أو أي شخص آخر في هذا العالم.
“عقد…؟” تساءل جافيد.
ولذلك، كان يمكنه أن يؤكد: القدر الحالي لم يتكرر أبدًا.
على الرغم من أنه تساءل عن حاجة الشياطين لحماية البشر، كان غافيد ملزمًا بقوانين هيلموت التي تعطي الأولوية لسلامة المهاجرين والسياح البشريين. لم يكن بإمكانه تجاهل القوانين ببساطة إلا إذا تلقى أمرًا من ملك الشياطين في الحبس بخلاف ذلك.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
اهتز الظلام.
كانت مهارات السيف التي يمتلكها قد بدأت مع هامل. لقد صُنع الشبح كنسخة، وجميع ذكرياته كانت تنتمي إلى هامل. مهما صقل مهاراته في السيف، لم يستطع تغيير جوهرها الأساسي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات