You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 443

الزائف (8)

الزائف (8)

الفصل 443: المزيف (8)

“ساحر أسود”، قالت سيينا وهي تنظر إلى بالزاك بعينيها الواسعتين اللامعتين. غير قادر على الرد، ابتلع بالزاك ريقه بينما نزل السحرة الآخرون متأخرين.

في “بنتاغون”، عاصمة “آروث”، لم تتردد “ميلكيث” للحظة واحدة قبل أن تصعد إلى أعلى سطح بمجرد وصولها إلى محطة الطيران الشهيرة.

“لن أفعل شيئًا من هذا القبيل أبدًا”، قال.

“آه! آآااه!” أشار العديد من السياح وهمسوا نحو “ميلكيث” التي كانت تقف على السطح، لكنها لم تأبه لنظراتهم. بل ركعت وبدأت في العويل بعد أن أزاحت غطاء رأسها: “كااااا…”

ملوك الأرواح المرتبطون بـ”ميلكيث” لم يتفقوا تمامًا مع مشاعرها. بدلاً من ذلك، شعروا ببعض التردد. على الرغم من أنها كانت تشتكي من أن حياتها كانت قاسية ومليئة بالعذاب، أليس قد عاشت في الواقع حياة مريحة إلى حد ما؟ فالأرواح كانت تعتني بها وتزيل عنها أي متاعب.

كانت “ميلكيث” من مملكة “ألوس” الصغيرة في القطاع الشمالي من تحالف مقاومة الشياطين. مملكة صغيرة تقل مساحتها عن نصف مساحة “آروث”. ورغم أنها وُلدت وترعرعت في “ألوس”، إلا أنها انتقلت إلى “آروث” بعد أن بلغت الثالثة عشرة. فتاة بسيطة من قرية صغيرة في بلد ضعيف قد عقدت عقدًا مع الأرواح بفضل القدر. وبأحلام أن تصبح ساحرة عظيمة في سحر الأرواح، انطلقت الفتاة إلى “آروث” دون أن تحمل في جيبها مالاً.

كان يعلم أنها غريبة الأطوار، لكنه لم يكن يتوقع أن تتسبب في هذه الضجة فور دخولها البلاد. أي شخص عادي كان سيلتزم الصمت في “آروث” بالنظر إلى ما كانت متورطة فيه، ولكن…

لقد تغلبت على العديد من الصعوبات برفقة أرواحها في رحلتها إلى “آروث”. وبعد وصولها إلى العاصمة “بنتاغون”، تمت دعوتها إلى برج السحر الأبيض، وحصلت على لقب “أميرة الأرواح”، وأصبحت في النهاية ساحرة لا مثيل لها في سحر الأرواح. كانت قصتها ملحمة طويلة تستحق أياماً من السرد أو مجلدات من الكتب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ بالزاك من هذا الاتهام المفاجئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على أي حال، كانت “آروث” هي مسرح هذه الملحمة الطويلة، وهي بالفعل وطنها الثاني. في الواقع، لقد قضت سنوات أكثر في “آروث” ولم تترك أي روابط في “ألوس”. لذلك، يمكن القول إن “آروث” كانت وطنها الحقيقي الآن.

“أنتِ حقاً شيء، سيدة ميلكيث.” كرر “بالزاك”.

ولكن للأسف، تم إجبارها على مغادرة وطنها العزيز والعيش في الصحراء لمدة تقارب العام. كل يوم، كان عليها أن تحفر أنفاقاً مثل الخُلد لتجنب العواصف الرملية، ولم تجد حتى ليلة واحدة من النوم الهادئ بسبب التهديد المستمر من القتلة والسحرة السود.

“لذا، اهدئي واتركيه برفق”، قالت ميلكيث.

[…..]

أراد أن يقول شيئًا، لكن حتى تلك الحرية حُرمت منه. فتح فمه كان يعني أن تُجرح وجنته. نظر بالزاك إلى الشفرة التي تلامس وجنته وأعاد ترتيب ملامحه.

ملوك الأرواح المرتبطون بـ”ميلكيث” لم يتفقوا تمامًا مع مشاعرها. بدلاً من ذلك، شعروا ببعض التردد. على الرغم من أنها كانت تشتكي من أن حياتها كانت قاسية ومليئة بالعذاب، أليس قد عاشت في الواقع حياة مريحة إلى حد ما؟ فالأرواح كانت تعتني بها وتزيل عنها أي متاعب.

ورغم أنه لم يتم الإعلان عن ذلك علناً، إلا أن “ميلكيث الحياح” كانت تعتبر بالفعل واحدة من أسوأ المجرمين في “نهاما”. عدد السحرة السود الذين دفنتهم في الصحراء بلغ بالفعل المئات، فضلاً عن العدد الهائل من القتلة والمحاربين الذين اختفوا دون أثر بعد إرسالهم لاعتقالها أو قتلها.

“إنه أنا! لقد عدت!” صرخت “ميلكيث” وهي ترفع ذراعيها عالياً.

قبل أن تكمل، قاطعها بالزاك، “توقفي عن قول الهراء، السيدة ميلكيث. حقًا، لماذا تفعلين هذا بي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد انتهت من تذكر حياتها الصعبة التي عاشتها في الصحراء. بالإضافة إلى ذلك، لم تعد بحاجة إلى إخفاء نفسها بعد الآن. لم تعد بحاجة إلى التنكر بالسحر والأردية كما فعلت في الصحراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوة مظلمة؟

“أنا، ميلكيث الحياح، قد عدت إلى آروث!” أعلنت “ميلكيث”.

كان بالزاك ممتنًا لعدم قدرته على الكلام. لو كان له حرية الحديث، لكان مشغولاً بتمجيد وتقديس تلك الساحرة العظيمة والرائعة – الحكيمة سيينا.

على الرغم من أنها حصلت على إذن “يوجين” للعودة إلى “آروث”، لم تستطع “ميلكيث” مغادرة “نهاما” بالطريقة المعتادة بعد أن تسببت في فوضى هائلة باعتبارها مقيمة غير شرعية.

“أنت أيضًا عدت إلى أروث بعد فترة طويلة. ألا تشعر بأي شيء؟” تساءلت ميلكيث.

ورغم أنه لم يتم الإعلان عن ذلك علناً، إلا أن “ميلكيث الحياح” كانت تعتبر بالفعل واحدة من أسوأ المجرمين في “نهاما”. عدد السحرة السود الذين دفنتهم في الصحراء بلغ بالفعل المئات، فضلاً عن العدد الهائل من القتلة والمحاربين الذين اختفوا دون أثر بعد إرسالهم لاعتقالها أو قتلها.

“بل أجدك أنت الغريب”، قالت ميلكيث.

كان “بالزاك” هو من ساعدها على مغادرة “نهاما” في هذا المأزق.

بمجرد أن اجتاز الباب المفتوح، تم نقله وأصبح معلقًا في الهواء في منتصف الطابق الأول. كانت أطرافه مقيدة بسلاسل سحرية، وعشرات من الشفرات السحرية كانت موجهة نحوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان لديه وفرة من المعرفة فيما يتعلق بالأنشطة غير القانونية، وهو أمر لم يكن مفاجئاً بالنظر إلى مدى الشكوك التي تحيط به. عبرت “ميلكيث” الصحراء مع “بالزاك”، وعبرت الحدود، ومرت عبر بلدان أخرى، وهكذا عادت إلى “آروث” مع “بالزاك”.

“إنه أنا! لقد عدت!” صرخت “ميلكيث” وهي ترفع ذراعيها عالياً.

“……” نظر “بالزاك” إلى “ميلكيث” بصمت مع تعبير مليء بالذهول.

“أعلم أنني عظيمة. أعلم ذلك أفضل من أي شخص آخر.” ردت “ميلكيث”.

كان يعلم أنها غريبة الأطوار، لكنه لم يكن يتوقع أن تتسبب في هذه الضجة فور دخولها البلاد. أي شخص عادي كان سيلتزم الصمت في “آروث” بالنظر إلى ما كانت متورطة فيه، ولكن…

“أعلم أنني عظيمة. أعلم ذلك أفضل من أي شخص آخر.” ردت “ميلكيث”.

“بالزاك” قد تعلم شيئًا آخر خلال رحلتهما معًا. “ميلكيث الحياح” كانت خالية تمامًا من أي منطق أو عقلانية. حتى الآن، كانت تواصل التلويح بذراعيها وهي تعوي بصوت عالٍ.

“ما هذا الشعور المفاجئ بالشفقة على النفس؟ هل هذا مفهوم جديد لكِ؟” تمتمت ميلكيث، مما دفع بالزاك إلى أن يشد قبضتيه.

“… هممم.” “بالزاك” تنحنح، محاولاً لفت انتباهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهدأ”، قالت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من أنه كان يرغب بشدة في التظاهر بأنهم غرباء والمغادرة، إلا أنه لم يستطع. لقد حقق بالفعل ما كان يريده خلال عزلته، والآن كان بحاجة إلى الانتقال إلى المرحلة التالية من خطته.

“إنه أنا! لقد عدت!” صرخت “ميلكيث” وهي ترفع ذراعيها عالياً.

… للأسف، كان “بالزاك” بحاجة إلى “ميلكيث” للمضي قدمًا.

كانت سيينا مذهولة بنفس القدر. اتسعت عيناها بدهشة وهي تحدق في ميلكيث.

[ميلكيث، من فضلك انزلي الآن.] أسقط “بالزاك” رجاءً عقليًا غير لفظي إلى “ميلكيث”.

… للأسف، كان “بالزاك” بحاجة إلى “ميلكيث” للمضي قدمًا.

كانت محطة الطيران دائماً مزدحمة. كان من المدهش حقاً كيف استطاعت “ميلكيث” أن تغمر نفسها في عالمها الخاص دون أن تبالي بأي شخص آخر، حتى وسط الحشود التي كانت تشير وتهمس.

“اهدأ، تقول، بعد أن أثارتني. بالزاك حول نظره مرة أخرى إلى النافذة. برج السحر الأسود كان يلوح في الأفق من بعيد.

لم يستطع “بالزاك” أن يفعل الشيء نفسه. لم يكتفِ بسحب غطاء رداءه بعمق فوق وجهه، بل ألقى أيضًا عدة أنواع من السحر على نفسه. ونتيجة لذلك، لم يستطع أحد في المحطة المزدحمة أن يلاحظه.

“لن أفعل شيئًا من هذا القبيل أبدًا”، قال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هممم.”

عندما نزلوا من العربة، ارتعش بالزاك ورفع رأسه.

بعد عدة طلبات رجاءً من “بالزاك”، نزلت “ميلكيث” أخيرًا من السطح. استقبلت الحشد المحيط بابتسامة، ولوحت بيدها، وقبلت التحيات، وصافحت السحرة الشبان المتخصصين في الأرواح الذين كانوا معجبين بها، وحتى هتفت للمتسابقين المتوجهين إلى امتحانات برج السحر.

أدرك بالزاك مرة أخرى مدى صرامة الأمن في أكروين. لم يكن قد خطا خطوة داخلها، وفي طرفة عين، تم القبض عليه. لم يكن يخطط للمقاومة، لكنه قُبض عليه قبل أن يتمكن حتى من استيعاب الأمر.

“…..” انتظر “بالزاك” بصبر خلال كل هذا. لقد أراد أن يسحبها من هناك ويلقي تعويذة على المواطنين المضيّعين للوقت. كان يتمنى بشدة أن يركل “ميلكيث” وهي تستجيب لكل محادثة تافهة وتتوقف عند كل خطوة، لكنه تماسك بكل إرادته.

“حتى لو كان الأمر كذلك، فقد تجمعوا بسببي بعد وصولي! وكأنهم جاؤوا لمقابلتي. لا يختلف الأمر كثيرًا، أليس كذلك؟ والجميع يحبني، أليس كذلك؟ لهذا تجمعوا حولي. من الطبيعي أن أرد حبهم”، قالت ميلكيث.

“حقًا…”، لم يعد “بالزاك” يحتمل وأخيرًا قال بانزعاج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عم تتحدثين؟ هذا هراء كامل. لم يأت أحد من هؤلاء الناس لمقابلتك. كانوا هنا لأسبابهم الخاصة”، رد بالزاك.

في النهاية، استغرق الأمر أكثر من ساعة لركوب العربة الطائرة التي تغادر محطة الطيران. وبعد أن ظل صامتًا طوال العملية، عبر “بالزاك” عن أفكاره بمجرد أن ركب هو و”ميلكيث” العربة.

“حسنًا، حسنًا، فهمت”، قاطعت ميلكيث حديثه. “إذاً، بالزاك، ما تقوله هو أنك تريد أن تكون صديقًا للأخت سيينا، صحيح؟ بالنسبة لي، هذا يبدو وكأنك تقول إنك تريد البحث في السحر معها مثل باقي سحرة القوس، ثم لاحقًا، تطعنها في الظهر، مثل بوم!” صرخت ميلكيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتِ حقاً… شيء.” علق “بالزاك”.

رد بالزاك مع عبوس، “ما أتوقعه منك، السيدة ميلكيث، هو ألا تحجبي الأخت سيينا من أجلي. اللطف والمعروف اللذان أظهرتهما لكِ، السيدة ميلكيث، والسيد يوجين…”

“آه؟ ماذا تعني؟” سألت “ميلكيث”.

كانت الحكيمة سيينا بهذه القداسة والجمال. كانت محاطة بحلقات سماوية وهي تنزل من السقف. عصاها تبعث بردًا أبيض، وشعرها الأرجواني المتطاير يتشابك مع تيارات ذهبية سحرية. وفوق كل ذلك، ما أثار إعجاب بالزاك أكثر كان عينيها الخضراوين العميقتين بلا نهاية.

“أنتِ حقاً شيء، سيدة ميلكيث.” كرر “بالزاك”.

“لا أفعل ذلك عادةً.” ردت “ميلكيث”.

“أعلم أنني عظيمة. أعلم ذلك أفضل من أي شخص آخر.” ردت “ميلكيث”.

ربما، فقط ربما، هناك فرصة ضئيلة أن أكون أقوى من ‘الحكيمة سيينا’ في هذه اللحظة. رغم أنني لا أستطيع مقارنتها من حيث مستوى الساحر، والعمق، والإنجازات، إلا أنني قد لا أكون أقل من حيث القوة….

“هل تأخذين كلامي كإطراء بحت؟” رد “بالزاك” بغضب.

“هل يمكن أن تكوني أقل قسوة، من فضلك؟” قالت ميلكيث بابتسامة خفيفة. وأشارت إلى بالزاك. “إنه ضيفي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كان يغلي من الداخل. عندما رأى التعبير البريء الظاهر على وجه “ميلكيث”، شعر كما لو كان سينفجر من الغضب.

كان هذا مستحيلًا. الحوار العقلاني مع هذه المجنونة كان غير ممكن على الإطلاق. أخذ بالزاك نفسًا عميقًا، ثم نظر من النافذة ليهدئ نفسه.

“لماذا تتعاملين مع كل شخص؟” سأل “بالزاك”.

الفصل 443: المزيف (8)

“لا أفعل ذلك عادةً.” ردت “ميلكيث”.

على الرغم من أنها حصلت على إذن “يوجين” للعودة إلى “آروث”، لم تستطع “ميلكيث” مغادرة “نهاما” بالطريقة المعتادة بعد أن تسببت في فوضى هائلة باعتبارها مقيمة غير شرعية.

“إذًا لماذا اليوم؟” استفسر.

“لا، ليس كذلك”، رد بالزاك وهو يضغط على أسنانه.

“فكر في الأمر يا بالزاك، لقد عدت إلى أروث بعد ما يقرب من عام. انظر! الناس جاؤوا لملاقاتي”، أوضحت ميلكيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت كل ما تصوره بالزاك وأكثر. لو كانت هناك إلهة للسحر، لكانت بلا شك تبدو مثلها. حتى لو أعلنت نفسها إلهة السحر في هذه اللحظة، لقبل بالزاك بذلك دون تردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عم تتحدثين؟ هذا هراء كامل. لم يأت أحد من هؤلاء الناس لمقابلتك. كانوا هنا لأسبابهم الخاصة”، رد بالزاك.

“هل تظن أنني لا أعرف خطتك؟ تحاول الاقتراب من الجميع بذلك الوجه المبتسم، لتخفيض دفاعاتهم، ثم، ما هي، توقيعك؟ تخطط لالتهامهم واحدًا تلو الآخر، أليس كذلك؟” واصلت ميلكيث.

“حتى لو كان الأمر كذلك، فقد تجمعوا بسببي بعد وصولي! وكأنهم جاؤوا لمقابلتي. لا يختلف الأمر كثيرًا، أليس كذلك؟ والجميع يحبني، أليس كذلك؟ لهذا تجمعوا حولي. من الطبيعي أن أرد حبهم”، قالت ميلكيث.

ربما، فقط ربما….

كان هذا مستحيلًا. الحوار العقلاني مع هذه المجنونة كان غير ممكن على الإطلاق. أخذ بالزاك نفسًا عميقًا، ثم نظر من النافذة ليهدئ نفسه.

“حتى لو كان الأمر كذلك، فقد تجمعوا بسببي بعد وصولي! وكأنهم جاؤوا لمقابلتي. لا يختلف الأمر كثيرًا، أليس كذلك؟ والجميع يحبني، أليس كذلك؟ لهذا تجمعوا حولي. من الطبيعي أن أرد حبهم”، قالت ميلكيث.

“بل أجدك أنت الغريب”، قالت ميلكيث.

“ساحر أسود”، قالت سيينا وهي تنظر إلى بالزاك بعينيها الواسعتين اللامعتين. غير قادر على الرد، ابتلع بالزاك ريقه بينما نزل السحرة الآخرون متأخرين.

“ما الغريب فيَّ؟” سأل بالزاك.

“لا أفعل ذلك عادةً.” ردت “ميلكيث”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا… سؤال صعب. أنت أكثر غرابة من المعتاد. هناك أشياء مشبوهة عنك أكثر من تلك التي ليست كذلك”، واصلت ميلكيث.

عندما نزلوا من العربة، ارتعش بالزاك ورفع رأسه.

“وما هو الغريب الآن؟” سأل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ميلكيث ريقها واندفعت بسرعة إلى جانب بالزاك وهي تقول على عجل، “أختي سيينا!

“أنت أيضًا عدت إلى أروث بعد فترة طويلة. ألا تشعر بأي شيء؟” تساءلت ميلكيث.

“….” نظر إليها بالزاك بعينين ضيقتين.

“بطبيعة الحال، لدي مشاعر. لكن بخلافك، السيدة ميلكيث، أنا لا أتباهى بها”، قال بالزاك بصوت هادئ. نظر إلى المدينة من عربة الهواء وهمس، “أحب هذه المدينة. رغم أنها قد لا تحبني.”

“بطبيعة الحال، لدي مشاعر. لكن بخلافك، السيدة ميلكيث، أنا لا أتباهى بها”، قال بالزاك بصوت هادئ. نظر إلى المدينة من عربة الهواء وهمس، “أحب هذه المدينة. رغم أنها قد لا تحبني.”

“ما هذا الشعور المفاجئ بالشفقة على النفس؟ هل هذا مفهوم جديد لكِ؟” تمتمت ميلكيث، مما دفع بالزاك إلى أن يشد قبضتيه.

“لا، ليس كذلك”، رد بالزاك وهو يضغط على أسنانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… أنا فقط أقول الحقيقة”، قال.

“أنت أيضًا عدت إلى أروث بعد فترة طويلة. ألا تشعر بأي شيء؟” تساءلت ميلكيث.

“هممم، بالزاك، أعتقد أنني أعلم ما تفكر فيه. ذلك… حسناً، أنا لست امرأة غبية بحيث لا أستطيع التمييز بين الشفقة والحب”، قالت ميلكيث بعد لحظة.

“لا أعتقد أن السيدة سيينا من النوع الذي يهاجم شخصًا عند اللقاء الأول”، علق بالزاك.

“أنت على وشك قول المزيد من الهراء…”، قال بالزاك بصوت بدا وكأنه نصف تذكير ونصف تحذير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، كانت “آروث” هي مسرح هذه الملحمة الطويلة، وهي بالفعل وطنها الثاني. في الواقع، لقد قضت سنوات أكثر في “آروث” ولم تترك أي روابط في “ألوس”. لذلك، يمكن القول إن “آروث” كانت وطنها الحقيقي الآن.

“حتى لو تظاهرت بأنك مسكين… حسنًا، أنت حقًا مسكين، لكن، أممم، حتى لو شعرت بالشفقة عليك، فهذا لا يعني أنني…” واصلت ميلكيث، متجاهلة تعليقه.

“…..” لم ترد سيينا.

قبل أن تكمل، قاطعها بالزاك، “توقفي عن قول الهراء، السيدة ميلكيث. حقًا، لماذا تفعلين هذا بي؟”

ورغم أنه لم يتم الإعلان عن ذلك علناً، إلا أن “ميلكيث الحياح” كانت تعتبر بالفعل واحدة من أسوأ المجرمين في “نهاما”. عدد السحرة السود الذين دفنتهم في الصحراء بلغ بالفعل المئات، فضلاً عن العدد الهائل من القتلة والمحاربين الذين اختفوا دون أثر بعد إرسالهم لاعتقالها أو قتلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اهدأ”، قالت.

كان برج السحر الأسود قد احتضن العديد من السحرة السود حتى عام مضى. في الواقع، كان موطنًا لأكبر عدد من السحرة السود، ثانيًا بعد هيلموت. لكن الآن، كان مهجورًا. بعد العزلة المفاجئة وغير المتوقعة التي اختارها بالزاك، غادر السحرة السود طواعية بعد عودة سيينا. فكل شخص كان يعرف عن كراهية سيينا للسحرة السود.

“اهدأ، تقول، بعد أن أثارتني. بالزاك حول نظره مرة أخرى إلى النافذة. برج السحر الأسود كان يلوح في الأفق من بعيد.

كانت “ميلكيث” من مملكة “ألوس” الصغيرة في القطاع الشمالي من تحالف مقاومة الشياطين. مملكة صغيرة تقل مساحتها عن نصف مساحة “آروث”. ورغم أنها وُلدت وترعرعت في “ألوس”، إلا أنها انتقلت إلى “آروث” بعد أن بلغت الثالثة عشرة. فتاة بسيطة من قرية صغيرة في بلد ضعيف قد عقدت عقدًا مع الأرواح بفضل القدر. وبأحلام أن تصبح ساحرة عظيمة في سحر الأرواح، انطلقت الفتاة إلى “آروث” دون أن تحمل في جيبها مالاً.

كان برج السحر الأسود قد احتضن العديد من السحرة السود حتى عام مضى. في الواقع، كان موطنًا لأكبر عدد من السحرة السود، ثانيًا بعد هيلموت. لكن الآن، كان مهجورًا. بعد العزلة المفاجئة وغير المتوقعة التي اختارها بالزاك، غادر السحرة السود طواعية بعد عودة سيينا. فكل شخص كان يعرف عن كراهية سيينا للسحرة السود.

كانت سيينا مذهولة بنفس القدر. اتسعت عيناها بدهشة وهي تحدق في ميلكيث.

فرَّ السحرة السود إلى هيلموت أو نهاما أو أزقة أروث الخلفية.

“عذرًا؟” تساءل بالزاك.

“الوعد”، قال بالزاك فجأة. نظر إلى ميلكيث. “لا تنسي الوعد.”

قبل أن تكمل، قاطعها بالزاك، “توقفي عن قول الهراء، السيدة ميلكيث. حقًا، لماذا تفعلين هذا بي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أي وعد؟ هل أبرمنا وعدًا؟” ردت ميلكيث.

“لماذا تتعاملين مع كل شخص؟” سأل “بالزاك”.

“….” نظر إليها بالزاك بعينين ضيقتين.

“لا، ليس كذلك”، رد بالزاك وهو يضغط على أسنانه.

“إنها مزحة، مزحة. لا تبحلق في هكذا. سأحرص على أن أقدمك للسيدة سيينا”، قالت ميلكيث بابتسامة وتلويح بإصبعها. “أنا قريبة جدًا من السيدة سيينا، لا، أقصد الأخت سيينا. نحن مثل الأخوات. حتى لو كنت ساحرًا أسود، فلن تهاجمك طالما كنت بجانبي.”

لقد تغلبت على العديد من الصعوبات برفقة أرواحها في رحلتها إلى “آروث”. وبعد وصولها إلى العاصمة “بنتاغون”، تمت دعوتها إلى برج السحر الأبيض، وحصلت على لقب “أميرة الأرواح”، وأصبحت في النهاية ساحرة لا مثيل لها في سحر الأرواح. كانت قصتها ملحمة طويلة تستحق أياماً من السرد أو مجلدات من الكتب.

“لا أعتقد أن السيدة سيينا من النوع الذي يهاجم شخصًا عند اللقاء الأول”، علق بالزاك.

“…..” لم ترد سيينا.

“ألا تتوقع الكثير من الأخت سيينا؟ أعني، بيننا، هي ليست بالضبط… الشخص الحكيم الذي نتوقعه”، همست ميلكيث بعد أن خفضت صوتها.

بعد عدة طلبات رجاءً من “بالزاك”، نزلت “ميلكيث” أخيرًا من السطح. استقبلت الحشد المحيط بابتسامة، ولوحت بيدها، وقبلت التحيات، وصافحت السحرة الشبان المتخصصين في الأرواح الذين كانوا معجبين بها، وحتى هتفت للمتسابقين المتوجهين إلى امتحانات برج السحر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفاجأ بالزاك قليلاً بسماع شيء كهذا من ميلكيث، بالذات.

“أعلم أنني عظيمة. أعلم ذلك أفضل من أي شخص آخر.” ردت “ميلكيث”.

رد بالزاك مع عبوس، “ما أتوقعه منك، السيدة ميلكيث، هو ألا تحجبي الأخت سيينا من أجلي. اللطف والمعروف اللذان أظهرتهما لكِ، السيدة ميلكيث، والسيد يوجين…”

في “بنتاغون”، عاصمة “آروث”، لم تتردد “ميلكيث” للحظة واحدة قبل أن تصعد إلى أعلى سطح بمجرد وصولها إلى محطة الطيران الشهيرة.

“حسنًا، حسنًا، فهمت”، قاطعت ميلكيث حديثه. “إذاً، بالزاك، ما تقوله هو أنك تريد أن تكون صديقًا للأخت سيينا، صحيح؟ بالنسبة لي، هذا يبدو وكأنك تقول إنك تريد البحث في السحر معها مثل باقي سحرة القوس، ثم لاحقًا، تطعنها في الظهر، مثل بوم!” صرخت ميلكيث.

لم يستطع “بالزاك” أن يفعل الشيء نفسه. لم يكتفِ بسحب غطاء رداءه بعمق فوق وجهه، بل ألقى أيضًا عدة أنواع من السحر على نفسه. ونتيجة لذلك، لم يستطع أحد في المحطة المزدحمة أن يلاحظه.

“عذرًا؟” تساءل بالزاك.

كانوا في مكتبة أكروين الملكية.

“هل تظن أنني لا أعرف خطتك؟ تحاول الاقتراب من الجميع بذلك الوجه المبتسم، لتخفيض دفاعاتهم، ثم، ما هي، توقيعك؟ تخطط لالتهامهم واحدًا تلو الآخر، أليس كذلك؟” واصلت ميلكيث.

“أنا، ميلكيث الحياح، قد عدت إلى آروث!” أعلنت “ميلكيث”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفاجأ بالزاك من هذا الاتهام المفاجئ.

… للأسف، كان “بالزاك” بحاجة إلى “ميلكيث” للمضي قدمًا.

كيف يمكن للمرء أن يفهم مثل هذا التفكير؟ هل ينبغي أن يغضب من هذا الاتهام الذي لا أساس له؟ إذا أظهر غضبه، هل سيلام على ذلك أيضًا؟ توقف بالزاك عن التفكير وزفر بشدة.

على الرغم من أنها حصلت على إذن “يوجين” للعودة إلى “آروث”، لم تستطع “ميلكيث” مغادرة “نهاما” بالطريقة المعتادة بعد أن تسببت في فوضى هائلة باعتبارها مقيمة غير شرعية.

“لن أفعل شيئًا من هذا القبيل أبدًا”، قال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، هل كلماتي أذهلتك؟” شخرت ميلكيث وأشارت إلى الخارج. “إذن تعالي إلى الخارج. شاهدي قوة ميلكيث إل-هياس ‘قوة اللانهاية’….”

“ما اسم توقيعك؟” سألت ميلكيث.

“بل أجدك أنت الغريب”، قالت ميلكيث.

“إنه الجشع”، أجاب بالزاك.

فكر بالزاك في عدد التعاويذ التي أثرت عليه في تلك اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا ستطفئ الأنوار بالتعمية! ثم تلتهمهم بالجشع! أليس كذلك؟” اتهمته ميلكيث.

“؟”

“لا، ليس كذلك”، رد بالزاك وهو يضغط على أسنانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي وعد؟ هل أبرمنا وعدًا؟” ردت ميلكيث.

في هذه الأثناء، هبطت المركبة الجوية. لم يقل بالزاك شيئًا، وسحب غطاء رأسه.

بمجرد أن اجتاز الباب المفتوح، تم نقله وأصبح معلقًا في الهواء في منتصف الطابق الأول. كانت أطرافه مقيدة بسلاسل سحرية، وعشرات من الشفرات السحرية كانت موجهة نحوه.

كانوا في مكتبة أكروين الملكية.

“حتى لو كان الأمر كذلك، فقد تجمعوا بسببي بعد وصولي! وكأنهم جاؤوا لمقابلتي. لا يختلف الأمر كثيرًا، أليس كذلك؟ والجميع يحبني، أليس كذلك؟ لهذا تجمعوا حولي. من الطبيعي أن أرد حبهم”، قالت ميلكيث.

عندما نزلوا من العربة، ارتعش بالزاك ورفع رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ميلكيث ريقها واندفعت بسرعة إلى جانب بالزاك وهي تقول على عجل، “أختي سيينا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قوة مظلمة؟

“…..”

رغم أنها كانت مخفية، إلا أن بالزاك، كونه ساحرًا أسود، لم يفوت وجود القوة المظلمة. رأى الخفافيش والجرذان مختبئين في ظلال الأشجار حول أكروين.

“ألا تتوقع الكثير من الأخت سيينا؟ أعني، بيننا، هي ليست بالضبط… الشخص الحكيم الذي نتوقعه”، همست ميلكيث بعد أن خفضت صوتها.

بينما كان بالزاك يراقبهم، تقدمت ميلكيث بسرعة وفتحت باب أكروين.

“….” نظر إليها بالزاك بعينين ضيقتين.

“لقد عدت!” دخلت ميلكيث إلى أكروين، وهي تصيح بنفس الطريقة التي فعلتها في المحطة العائمة. تبعها بالزاك إلى الداخل وهو يراقب الخفافيش والجرذان، خدم مصاص الدماء.

“وما هو الغريب الآن؟” سأل.

كانوا في الطابق الأول من أكروين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا ستطفئ الأنوار بالتعمية! ثم تلتهمهم بالجشع! أليس كذلك؟” اتهمته ميلكيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عادةً، لا يمكن لأي ساحر أن يستخدم السحر داخل أكروين. حتى ساحر عظيم سيتعرض لوابل من التعاويذ المختلفة من البرج إذا حاول استخدام السحر هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا… سؤال صعب. أنت أكثر غرابة من المعتاد. هناك أشياء مشبوهة عنك أكثر من تلك التي ليست كذلك”، واصلت ميلكيث.

تم تصميم النظام لأول مرة بواسطة الحكيمة سيينا. وعلى مر مئات السنين، تم تحديث التعويذات الأمنية، لكن الفكرة الأساسية التي تخصصت في قتل السحرة ظلت كما هي.

قبل أن تكمل، قاطعها بالزاك، “توقفي عن قول الهراء، السيدة ميلكيث. حقًا، لماذا تفعلين هذا بي؟”

أدرك بالزاك مرة أخرى مدى صرامة الأمن في أكروين. لم يكن قد خطا خطوة داخلها، وفي طرفة عين، تم القبض عليه. لم يكن يخطط للمقاومة، لكنه قُبض عليه قبل أن يتمكن حتى من استيعاب الأمر.

“لماذا تتعاملين مع كل شخص؟” سأل “بالزاك”.

فكر بالزاك في عدد التعاويذ التي أثرت عليه في تلك اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم.”

بمجرد أن اجتاز الباب المفتوح، تم نقله وأصبح معلقًا في الهواء في منتصف الطابق الأول. كانت أطرافه مقيدة بسلاسل سحرية، وعشرات من الشفرات السحرية كانت موجهة نحوه.

“آه؟ ماذا تعني؟” سألت “ميلكيث”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك أيضًا عشرات من التعويذات غير المرئية وغير المفعلة. إذا حاول بالزاك المقاومة وتمكن بطريقة ما من الإفلات، فإن تعويذات أخرى كانت ستلاحقه على الفور.

كانت الحكيمة سيينا بهذه القداسة والجمال. كانت محاطة بحلقات سماوية وهي تنزل من السقف. عصاها تبعث بردًا أبيض، وشعرها الأرجواني المتطاير يتشابك مع تيارات ذهبية سحرية. وفوق كل ذلك، ما أثار إعجاب بالزاك أكثر كان عينيها الخضراوين العميقتين بلا نهاية.

“…..”

“أنتِ حقاً شيء، سيدة ميلكيث.” كرر “بالزاك”.

أراد أن يقول شيئًا، لكن حتى تلك الحرية حُرمت منه. فتح فمه كان يعني أن تُجرح وجنته. نظر بالزاك إلى الشفرة التي تلامس وجنته وأعاد ترتيب ملامحه.

… للأسف، كان “بالزاك” بحاجة إلى “ميلكيث” للمضي قدمًا.

كيف يمكنه التعبير عن مشاعره الحالية؟

“بالزاك” قد تعلم شيئًا آخر خلال رحلتهما معًا. “ميلكيث الحياح” كانت خالية تمامًا من أي منطق أو عقلانية. حتى الآن، كانت تواصل التلويح بذراعيها وهي تعوي بصوت عالٍ.

كان بالزاك ممتنًا لعدم قدرته على الكلام. لو كان له حرية الحديث، لكان مشغولاً بتمجيد وتقديس تلك الساحرة العظيمة والرائعة – الحكيمة سيينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك أيضًا عشرات من التعويذات غير المرئية وغير المفعلة. إذا حاول بالزاك المقاومة وتمكن بطريقة ما من الإفلات، فإن تعويذات أخرى كانت ستلاحقه على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كانت كل ما تصوره بالزاك وأكثر. لو كانت هناك إلهة للسحر، لكانت بلا شك تبدو مثلها. حتى لو أعلنت نفسها إلهة السحر في هذه اللحظة، لقبل بالزاك بذلك دون تردد.

“لا، ليس كذلك”، رد بالزاك وهو يضغط على أسنانه.

كانت الحكيمة سيينا بهذه القداسة والجمال. كانت محاطة بحلقات سماوية وهي تنزل من السقف. عصاها تبعث بردًا أبيض، وشعرها الأرجواني المتطاير يتشابك مع تيارات ذهبية سحرية. وفوق كل ذلك، ما أثار إعجاب بالزاك أكثر كان عينيها الخضراوين العميقتين بلا نهاية.

“هل تأخذين كلامي كإطراء بحت؟” رد “بالزاك” بغضب.

“ساحر أسود”، قالت سيينا وهي تنظر إلى بالزاك بعينيها الواسعتين اللامعتين. غير قادر على الرد، ابتلع بالزاك ريقه بينما نزل السحرة الآخرون متأخرين.

في “بنتاغون”، عاصمة “آروث”، لم تتردد “ميلكيث” للحظة واحدة قبل أن تصعد إلى أعلى سطح بمجرد وصولها إلى محطة الطيران الشهيرة.

“ليس أي ساحر أسود”، تابعت سيينا.

“أنا، ميلكيث الحياح، قد عدت إلى آروث!” أعلنت “ميلكيث”.

أفاقت ميلكيث أخيرًا. لاحظت أن بالزاك، الذي كان خلفها مباشرة، قد أصبح الآن مقيدًا أمامها. الهالة التي كانت تصدر من سيينا وهي تطفو أمامه كانت مشحونة بشكل ينذر بالخطر.

“لقد عدت!” دخلت ميلكيث إلى أكروين، وهي تصيح بنفس الطريقة التي فعلتها في المحطة العائمة. تبعها بالزاك إلى الداخل وهو يراقب الخفافيش والجرذان، خدم مصاص الدماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتلعت ميلكيث ريقها واندفعت بسرعة إلى جانب بالزاك وهي تقول على عجل، “أختي سيينا!

… للأسف، كان “بالزاك” بحاجة إلى “ميلكيث” للمضي قدمًا.

ربما، فقط ربما….

أحاطت نية القتل لميلكيث. شعرها وقف في مكانه، وبدأت ترتجف. جلست بحذر في مكانها، وهي تقول، “إنها مجرد مزحة، أختي، مجرد مزحة بسيطة.”

ربما، فقط ربما، هناك فرصة ضئيلة أن أكون أقوى من ‘الحكيمة سيينا’ في هذه اللحظة. رغم أنني لا أستطيع مقارنتها من حيث مستوى الساحر، والعمق، والإنجازات، إلا أنني قد لا أكون أقل من حيث القوة….

كيف يمكن للمرء أن يفهم مثل هذا التفكير؟ هل ينبغي أن يغضب من هذا الاتهام الذي لا أساس له؟ إذا أظهر غضبه، هل سيلام على ذلك أيضًا؟ توقف بالزاك عن التفكير وزفر بشدة.

ربما، في هذا العالم القاسي والظالم، لا يكون مستوى الساحر، والعمق، والإنجازات بنفس أهمية القوة.

“هل تظن أنني لا أعرف خطتك؟ تحاول الاقتراب من الجميع بذلك الوجه المبتسم، لتخفيض دفاعاتهم، ثم، ما هي، توقيعك؟ تخطط لالتهامهم واحدًا تلو الآخر، أليس كذلك؟” واصلت ميلكيث.

القوة هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يثبت قيمتي. أنا أحترم سيينا ميرداين كشخص يستحق التقدير. أعلم أنها تبلغ من العمر ثلاثمائة عام….

كانوا في الطابق الأول من أكروين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن في هذا العصر، في الأوقات العاصفة القادمة، تكون قوة الساحر أكثر أهمية من كونه عمره ثلاثمائة عام ونبية.

ربما، في هذا العالم القاسي والظالم، لا يكون مستوى الساحر، والعمق، والإنجازات بنفس أهمية القوة.

“سيينا!”

“فكر في الأمر يا بالزاك، لقد عدت إلى أروث بعد ما يقرب من عام. انظر! الناس جاؤوا لملاقاتي”، أوضحت ميلكيث.

لذلك، وضعت ميلكيث جانبًا مؤقتًا مصطلح ‘أخت’. في العالم البارد الذي يسوده التنافس القاسي، تكون المصطلحات مثل أخت وأخ ناعمة. جميع السحرة العظام الذين نزلوا إلى الطابق الأول كانوا يحدقون في ميلكيث بدهشة.

كان يعلم أنها غريبة الأطوار، لكنه لم يكن يتوقع أن تتسبب في هذه الضجة فور دخولها البلاد. أي شخص عادي كان سيلتزم الصمت في “آروث” بالنظر إلى ما كانت متورطة فيه، ولكن…

“؟”

القوة هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يثبت قيمتي. أنا أحترم سيينا ميرداين كشخص يستحق التقدير. أعلم أنها تبلغ من العمر ثلاثمائة عام….

كانت سيينا مذهولة بنفس القدر. اتسعت عيناها بدهشة وهي تحدق في ميلكيث.

تم تصميم النظام لأول مرة بواسطة الحكيمة سيينا. وعلى مر مئات السنين، تم تحديث التعويذات الأمنية، لكن الفكرة الأساسية التي تخصصت في قتل السحرة ظلت كما هي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سارت ميلكيث بثقة وسط نظرات الجميع. كانت خطواتها تتردد في الصمت.

أحاطت نية القتل لميلكيث. شعرها وقف في مكانه، وبدأت ترتجف. جلست بحذر في مكانها، وهي تقول، “إنها مجرد مزحة، أختي، مجرد مزحة بسيطة.”

“هل يمكن أن تكوني أقل قسوة، من فضلك؟” قالت ميلكيث بابتسامة خفيفة. وأشارت إلى بالزاك. “إنه ضيفي.”

في هذه الأثناء، هبطت المركبة الجوية. لم يقل بالزاك شيئًا، وسحب غطاء رأسه.

كان بالزاك هو الأكثر صدمة بينهم. نظر إلى ميلكيث بعدم تصديق. التقت نظراتهم في الهواء، وغمزت ميلكيث لبلزاك، مشيرة له بألا يقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذا العصر، في الأوقات العاصفة القادمة، تكون قوة الساحر أكثر أهمية من كونه عمره ثلاثمائة عام ونبية.

“لذا، اهدئي واتركيه برفق”، قالت ميلكيث.

بمجرد أن اجتاز الباب المفتوح، تم نقله وأصبح معلقًا في الهواء في منتصف الطابق الأول. كانت أطرافه مقيدة بسلاسل سحرية، وعشرات من الشفرات السحرية كانت موجهة نحوه.

“…..” لم ترد سيينا.

“لا أعتقد أن السيدة سيينا من النوع الذي يهاجم شخصًا عند اللقاء الأول”، علق بالزاك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“همم، هل كلماتي أذهلتك؟” شخرت ميلكيث وأشارت إلى الخارج. “إذن تعالي إلى الخارج. شاهدي قوة ميلكيث إل-هياس ‘قوة اللانهاية’….”

ربما، فقط ربما….

هوووووش!

“……” نظر “بالزاك” إلى “ميلكيث” بصمت مع تعبير مليء بالذهول.

أحاطت نية القتل لميلكيث. شعرها وقف في مكانه، وبدأت ترتجف. جلست بحذر في مكانها، وهي تقول، “إنها مجرد مزحة، أختي، مجرد مزحة بسيطة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه كان يرغب بشدة في التظاهر بأنهم غرباء والمغادرة، إلا أنه لم يستطع. لقد حقق بالفعل ما كان يريده خلال عزلته، والآن كان بحاجة إلى الانتقال إلى المرحلة التالية من خطته.

*****
شكرا للقراءة
Isngard

عندما نزلوا من العربة، ارتعش بالزاك ورفع رأسه.

ربما، فقط ربما….

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط