You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 455

الغضب (3)

الغضب (3)

الفصل 455: الغضب (3)

رفع الشبح رأسه في دهشة.

لم يكن شيء ليعيق خطوات يوجين في طريق عودته إلى كيل.

رغم أنهما كانا على تواصل دائم، إلا أن عامًا تقريبًا قد مضى منذ أن التقيا وجهًا لوجه. ومع أنه لم يشعر بأن ذلك كان وقتًا طويلًا، لكنه خلافًا لتوقعاته، شعر أن سيينا قد تغيرت كثيرًا خلال تلك الفترة. ومع ذلك، لم تكن التغيرات تتعلق بملامح وجهها أو ملابسها.

كانت نوار قد وقفت أمامه مرة واحدة فقط أثناء مغادرته المفاجئة من حديقة جيابيلا، لكن قبل أن يتمكن حتى من فتح فمه ليقول شيئًا، تراجعت نوار من تلقاء نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش يوجين في دهشة واستدار ليرى كارمن تتعثر باتجاهه، وذراعاها مضمَّدتان ومحاطتان بجبائر.

حتى نوار أدركت أنه لا ينبغي لها أن تحاول الوقوف في طريق يوجين في هذا الوقت. لقد كانت لا تزال ترغب في القتال معه حتى الموت يومًا ما، لكنها لم تكن تريد أن يكون ذلك اليوم هو اليوم.

كان يوجين يعلم أن فارس الموت كان لديه رغبة في الانتقام من فيرموث، لذا فقد اعتقد في البداية أن فارس الموت قد جاء هنا لتحقيق الوعد الذي أعلنه في الغابة المطيرة. أو على الأقل كان هذا ما ظنه حتى رأى هذا المشهد بنفسه.

“لا ينبغي أن أفعل شيئًا، على الأقل ليس هنا”، فكرت نوار وهي تحدق في ظهر يوجين، تراقبه وهو يغادر دون أن ينطق بكلمة.

لكن… ماذا لو كانت مخطئة؟ بالنظر إلى الظروف، لم يكن هناك شك في أن شيئًا ما قد وقع في قلعة الأسد الأسود. لم تستطع نوار التأكد، لكن ربما كان هذا الحادث الغامض قد تسببت به المزيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لو حاولت الوقوف في طريق يوجين في هذه الحالة، شعرت أنها لن تتمكن مرة أخرى من إجراء محادثة عادية معه. كما شعرت أنها لن تستطيع توقع أي مشاعر منه غير الكراهية نحوها، وستضطر حتى للتخلي عن حلمها في أن يتردد للحظة في المواجهة الأخيرة.

كانت نوار قد وقفت أمامه مرة واحدة فقط أثناء مغادرته المفاجئة من حديقة جيابيلا، لكن قبل أن يتمكن حتى من فتح فمه ليقول شيئًا، تراجعت نوار من تلقاء نفسها.

كان هذا مدى قوة تركيز مشاعر يوجين في تلك اللحظة. حتى لو كانت نوار، شعرت بأنها ستُجرف بعيدًا إذا وقفت في طريقه بينما كان مغلوبًا بمثل هذه العواطف.

لحسن الحظ، لم تكن جهوده لتهدئة مشاعره عديمة الفائدة تمامًا، حيث لم يُظهر أي مظاهر غير لائقة من فقدان السيطرة، مثل دكّ قدميه على الأرض، أو التلويح بقبضتيه، أو رمي أي شيء يقع في يده.

إذا حدث ذلك، فإن جميع المشاعر التي عملت بجد لبنائها بينهما حتى الآن ستذهب سدى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد غادر العدو بالفعل”، ذكّرته كريستينا، “فما الذي يجعلك غاضباً هكذا، يا سيدي يوجين؟”

لم تكن نوار تريد حدوث ذلك. حتى لو كان ذلك فقط لجعل الأيام حتى يأتي الوقت للقتل المتبادل بينهما أكثر حلاوة، لم تكن ترغب في إفساد المتعة.

“أنا بخير”، تمتم يوجين.

لذا، سمحت نوار ليوجين بالمغادرة. وكما أراد يوجين، استخدمت عينها الشيطانية للوهم، حتى يتمكن من المرور عبر حديقة جيابيلا بأسرع ما يمكن في طريقه نحو بوابة النقل.

لم يكن شيء ليعيق خطوات يوجين في طريق عودته إلى كيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مع أنه ربما لن يعتبر ذلك معروفًا مني”، قالت نوار بابتسامة وهي توقف عينها الشيطانية للوهم ببطء.

“لا يوجد شيء خطير”، سارع السحرة إلى طمأنته.

كانت حديقة جيابيلا، المدينة التي لا تعرف الليل، ينبغي أن تكون صاخبة حتى الآن، في الساعات الأولى من الصباح، لكنها كانت مليئة بالهدوء التام. كان ذلك لأن الوجوه الثلاثة لجيابيلا التي تحلق فوق المدينة قد دفعت بالمدينة كلها إلى حلم من أجل يوجين.

لو كان هو، لم يكن ليفعل شيئًا كهذا.

“مع ذلك، أردت أن أفعل هذا من أجلك. سواء قبلتها كخدمة أم لا، فهذا ما أردته فقط”، همست نوار وهي تغوص في كرسيها الوثير.

كريستينا، التي كانت تنظر إلى يوجين بعيون مليئة بالقلق، أمسكت بمعصمه بإلحاح.

وضعت ذقنها على يدها، وركزت نوار على الشاشة أمامها.

مع أن يوجين لم يرغب أبدًا في الوثوق بذلك الزائف الحقير، إلا أنه أراد على الأقل أن يؤمن بشيء بسيط من الشخصية التي تجمعت من بقايا هاميل. بغض النظر عن الهراء الذي تفوه به فارس الموت، ذلك الرجل، إذا كان بالفعل نتاجًا لذكريات هاميل، لم يكن يجب أن يهاجم قلعة الأسد الأسود، حيث يقيم نسل فيرموث.

عادةً، لا ينبغي لأحد أن يكون قادرًا على البحث عن آخر إحداثيات مستخدمة بواسطة بوابة نقل، لكن هذه هي مدينة جيابيلا. في هذه المدينة، الشخص الوحيد الذي يمكنه تحديد ما إذا كان الشيء ممكنًا أم لا هو نوار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الرجل لم يكن هاميل. ومع أن يوجين كان يعرف هذه الحقيقة بوضوح، لماذا توقع من فارس الموت أن يتصرف مثل هاميل؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد استخدم إحداثيات سرية غير مسجلة علنًا. هذه لـ… آه، قلعة الأسد الأسود”، تأملت نوار.

وهذا سيسمح باندلاع الحرب التي كان يوجين يخطط لها سريعًا.

بما أن هامل قرر المغادرة فورًا دون إخفاء اضطرابه العاطفي، لم يكن هناك شك في أن هناك شيئًا غير عادي يحدث في قلعة الأسد الأسود. تُرى، ما الذي قد يكون حدث؟

حتى لو تطلب الأمر القيام بشيء مثل هذا، إذا كان ذلك من أجل أن يصبح مثل هاميل، فإنه سيفعل ما يلزم.

أمالت نوار رأسها جانبًا بينما كانت تغوص في تفكير عميق.

~

“… لا يمكن”، شهقت نوار فجأة.

شم يوجين الهواء، “دم”.

في وقت سابق من اليوم، كان فارس الموت الخاص بهامل قد ظهر لفترة وجيزة قبل أن يختفي مرة أخرى.

لم تكن نوار تريد حدوث ذلك. حتى لو كان ذلك فقط لجعل الأيام حتى يأتي الوقت للقتل المتبادل بينهما أكثر حلاوة، لم تكن ترغب في إفساد المتعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تخبر نوار هامل عن ظهور فارس الموت، لأنه لم يُظهر أي علامة على العداء، وكانت مواقفه بشكل عام غامضة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك أنين أشخاص يتحملون ألمًا شديدًا مصحوبًا برائحة الدم. بدأ شعر يوجين الرمادي يرتفع مع نشاط المانا بداخله.

على الرغم من أن المواجهة كانت قصيرة، لم تعتقد نوار أن فارس الموت – لا، المزيف الذي لم يعد يمكن أن يُدعى فارس الموت – ما زال مهتمًا بأن يكون عدوًا لهامل. بغض النظر عن القوة، الشر، الإحساس بالخطر أو أي شيء مشبوه آخر، بدا أن المزيف خالٍ تمامًا من أي نية عدوانية تجاه هامل.

لذا، سمحت نوار ليوجين بالمغادرة. وكما أراد يوجين، استخدمت عينها الشيطانية للوهم، حتى يتمكن من المرور عبر حديقة جيابيلا بأسرع ما يمكن في طريقه نحو بوابة النقل.

“… بل كان يبدو كأنه مهتم بي أكثر”، هذا ما شعرت به نوار.

بدلاً من ذلك، اكتفى يوجين بعضّ أسنانه وإحكام قبضته. كانت أسنانه مضغوطة بشدة لدرجة أن بعضها قد تكسر، وكان يستطيع تذوق الدم في فمه. كما أن قبضته كانت مشدودة بقوة حتى تكسرت أصابعه. وقد ساعده الألم الناتج عن هذه الإصابات بشكل كبير على الحفاظ على هدوء ذهنه.

لكن… ماذا لو كانت مخطئة؟ بالنظر إلى الظروف، لم يكن هناك شك في أن شيئًا ما قد وقع في قلعة الأسد الأسود. لم تستطع نوار التأكد، لكن ربما كان هذا الحادث الغامض قد تسببت به المزيف.

فكر الشبح بارتياح: “بهذا، يجب أن تكون الأمور قد تمت تسويتها.”

لكن لماذا؟

لكن لماذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تستطع نوار رؤية أي سبب يدفع المزيف لفعل شيء كهذا.

بعد أن غادر قلعة الأسد الأسود، فكر الشبح في التوجه إلى نحاما.

“هل كان خطئي؟”، فكرت نوار بقلق.

لم تستطع كريستينا وأنيس الرد على كلماته. كان الغضب الذي يشعر به يوجين بسبب شعوره باللوم على نفسه. فقد كان هذا الرجل دائمًا صارمًا جدًا تجاه مشاعر المسؤولية.

وفي نفس الوقت، شعرت بالضيق سرًا لأنها لم تقبض على المزيف حينما سنحت لها الفرصة.

ترددت سيينا لعدة لحظات قبل أن تقول في النهاية، “… أنا آسفة،”

* * *

…قال يوجين أخيرًا، وهو يقبض ويحرر قبضتيه: “أنا أفهم.”

تلقى يوجين الأخبار من سيينا في ساعات الصباح الباكر، وتحرك فورًا. شعر بأن رؤيته للأحداث بنفسه ستعطيه صورة أوضح من سماع جميع التفاصيل.

كانت تستطيع تخمين سبب هذا الفشل تقريبًا. القوة التي استخدمها فارس الموت جاءت من قوة الظلام المدعوة بالدمار. في النهاية، بدا أن كل المانا التي وضعتها بعناية على فارس الموت من خلال هجماتها قد تم تدميرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما سيمكنه ذلك من السيطرة على مشاعره.

كان من المستحيل التخلص تمامًا من شعوره بالذنب. ولكن حتى مع ذلك، كان الغضب والإهانة اللذان شعرت بهما كارمن بعد هزيمتها في هذا المكان أعظم من أي شيء قد يشعر به يوجين.

احتاج لبعض الوقت لتحضير قلبه. قبل المغادرة، كان يوجين قد أُعلم بالفعل بالموقف العام من قِبل سيينا.

كانت نوار قد وقفت أمامه مرة واحدة فقط أثناء مغادرته المفاجئة من حديقة جيابيلا، لكن قبل أن يتمكن حتى من فتح فمه ليقول شيئًا، تراجعت نوار من تلقاء نفسها.

لحسن الحظ، لم يمت أحد. رغم أن شدة الإصابات اختلفت من شخص لآخر، إلا أن أياً من الإصابات لم تكن قاتلة. ولم يتعرض أحد لإصابات تُسبب إعاقة أيضًا.

إذا كان فارس الموت يزعم فعلاً أنه هاميل، وإذا كان يعتقد بالفعل أنه هاميل.

لكن مع ذلك، هذا لا يغير حقيقة أن هناك هجومًا قد وقع.

لم يكن يتوقع أن ينتهي به الأمر بالقتال مع سيينا، لكن حتى مع ذلك.

بينما كان يُجبر نفسه على قبول هذه الحقيقة، حاول يوجين تهدئة مشاعره. بعد كل شيء، لم يكن بإمكانه السماح للغضب الأحمر بتغشي عينيه والانفلات في حالة من الهياج عندما يصل إلى الموقع.

سأل يوجين مجددًا: “هل قال إنه جاء ليشعل غضبنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كراك.

كانت سيينا قد تمكنت من توجيه عدة هجمات لفارس الموت. كانت تأمل في تتبع المانا التي زرعتها على فارس الموت من خلال تلك الهجمات، لكن حتى تلك المحاولة باءت بالفشل.

لحسن الحظ، لم تكن جهوده لتهدئة مشاعره عديمة الفائدة تمامًا، حيث لم يُظهر أي مظاهر غير لائقة من فقدان السيطرة، مثل دكّ قدميه على الأرض، أو التلويح بقبضتيه، أو رمي أي شيء يقع في يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع بصره ليرى ملك الشياطين القابع يقف في ظلام الليل الدامس.

بدلاً من ذلك، اكتفى يوجين بعضّ أسنانه وإحكام قبضته. كانت أسنانه مضغوطة بشدة لدرجة أن بعضها قد تكسر، وكان يستطيع تذوق الدم في فمه. كما أن قبضته كانت مشدودة بقوة حتى تكسرت أصابعه. وقد ساعده الألم الناتج عن هذه الإصابات بشكل كبير على الحفاظ على هدوء ذهنه.

لم تكن نوار تريد حدوث ذلك. حتى لو كان ذلك فقط لجعل الأيام حتى يأتي الوقت للقتل المتبادل بينهما أكثر حلاوة، لم تكن ترغب في إفساد المتعة.

…, فكر يوجين بصمت.

“يا منقذي…”، همست رايميرا وهي تمسك بيد يوجين أيضاً.

ربما بسبب شدة انفعاله، نسي يوجين حتى التنفس للحظة.

~

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأخيراً، أطلق يوجين تنهيدة طويلة كانت محبوسة بداخله وهز رأسه. أما السحرة من فرسان الأسد الأسود، الذين لم يتمكنوا من التنفس بسبب الظلام المخيم والهالة القوية التي أصدرها يوجين، فقد بالكاد استطاعوا منع أنفسهم من اللهاث بحثاً عن الهواء.

بدأت المانا تتحرك استجابة لمشاعر يوجين. اللهب الأسود تراقص حوله مثل عرف الأسد.

“… هذه الأضرار…” تمتم يوجين من بين أسنانه المطبقة.

لحسن الحظ، لم تكن جهوده لتهدئة مشاعره عديمة الفائدة تمامًا، حيث لم يُظهر أي مظاهر غير لائقة من فقدان السيطرة، مثل دكّ قدميه على الأرض، أو التلويح بقبضتيه، أو رمي أي شيء يقع في يده.

“لا يوجد شيء خطير”، سارع السحرة إلى طمأنته.

إذا حدث ذلك، فإن جميع المشاعر التي عملت بجد لبنائها بينهما حتى الآن ستذهب سدى.

لوّح بيده ليشير لهم أن يتوقفوا، غير راغب في سماع قائمة الأضرار بالكامل مسبقًا. وبينما كان يحاول تنظيم أنفاسه، رفع يوجين رأسه.

لم تستطع كريستينا وأنيس الرد على كلماته. كان الغضب الذي يشعر به يوجين بسبب شعوره باللوم على نفسه. فقد كان هذا الرجل دائمًا صارمًا جدًا تجاه مشاعر المسؤولية.

رغم أنه لم يكن يستطيع رؤية الكثير من هنا، إلا أن يوجين كان يدرك أن زاوية من قلعة الأسد الأسود، التي لم تكن بعيدة جدًا عن بوابة النقل، كانت تتداعى. كما استطاع بفضل حواسه الحادة التقاط أصوات وروائح من بعيد.

لم تكن كارمن تمسك بسيجار كما اعتادت. الضمادات على ذراعيها لم تكن للعرض فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هناك أنين أشخاص يتحملون ألمًا شديدًا مصحوبًا برائحة الدم. بدأ شعر يوجين الرمادي يرتفع مع نشاط المانا بداخله.

بدأت المانا تتحرك استجابة لمشاعر يوجين. اللهب الأسود تراقص حوله مثل عرف الأسد.

كريستينا، التي كانت تنظر إلى يوجين بعيون مليئة بالقلق، أمسكت بمعصمه بإلحاح.

بينما كان يُجبر نفسه على قبول هذه الحقيقة، حاول يوجين تهدئة مشاعره. بعد كل شيء، لم يكن بإمكانه السماح للغضب الأحمر بتغشي عينيه والانفلات في حالة من الهياج عندما يصل إلى الموقع.

“أنا بخير”، تمتم يوجين.

بينما كان يُجبر نفسه على قبول هذه الحقيقة، حاول يوجين تهدئة مشاعره. بعد كل شيء، لم يكن بإمكانه السماح للغضب الأحمر بتغشي عينيه والانفلات في حالة من الهياج عندما يصل إلى الموقع.

“لا تخبرني بكذبة واضحة كهذه”، ردت كريستينا قبل أن تتدخل أنيس لتوبيخه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كانت عينيه مشوشتين بالغضب ورغبة الانتقام، بعد مرور ثلاثمئة عام، لم يكن يجب أن يهاجم نسل فيرموث، الذين يعيشون في سلام في هذا العصر الحالي.

فركت كريستينا زوايا فم يوجين بيديها المغمورة بقوتها الإلهية، مجددة أسنانه المحطمة ولثته الممزقة.

“… بل كان يبدو كأنه مهتم بي أكثر”، هذا ما شعرت به نوار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد غادر العدو بالفعل”، ذكّرته كريستينا، “فما الذي يجعلك غاضباً هكذا، يا سيدي يوجين؟”

كل من كان هناك سيعلم أنه كان يمكنه قتلهم بسهولة، لكنه لسبب ما لم يفعل. سيينا ستدرك ذلك أيضًا، وكذلك يوجين لايونهارت الذي سيصل قريبًا.

“نفسي”، قال يوجين بتنهيدة بينما سحب يده من بين يدي كريستينا ومسح الدم الذي سال من شفتيه. “أنا فقط غاضب من نفسي”.

“أنا بخير”، تمتم يوجين.

لم تستطع كريستينا وأنيس الرد على كلماته. كان الغضب الذي يشعر به يوجين بسبب شعوره باللوم على نفسه. فقد كان هذا الرجل دائمًا صارمًا جدًا تجاه مشاعر المسؤولية.

في وقت سابق من اليوم، كان فارس الموت الخاص بهامل قد ظهر لفترة وجيزة قبل أن يختفي مرة أخرى.

[في النهاية، إنه أحمق قد يختار الانتحار بعد أن يقرر عشوائيًا أنه عبء]، تمتمت أنيس.

“أين ذهب ذلك الحقير؟” سأل يوجين بحدة.

في هذه الأثناء، كان يوجين قد بدأ في التقدم للأمام.

~

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

داخل عباءته، كانت مير ورايميرا تعانقان بعضهما وهما ترتجفان. للحظة، شعر يوجين بوخزة اعتذار تجاه الفتاتين. ليلة أمس، كان قد أخبرهما بأن يختارا أين يريدان اللعب غداً. بما أنهما كانتا تخططان لمغادرة منتزه جيابيلا خلال يومين تقريباً، كان يوجين قد قرر السماح للأطفال بفعل ما يريدونه قبل أن يغادروا جميعاً.

أصرت كارمن: “هذا ليس شيئًا يجب أن تشعر بالذنب حياله.”

“من فضلك لا تقلق بشأن شيء كهذا. هل تعتبرنا أطفالاً حقاً؟” تمتمت مير بتجهم، بعد أن قرأت أفكار يوجين. ترددت مير لبضع لحظات قبل أن تمد يدها من داخل العباءة وتقول: “أعلم أنك لا تستطيع إلا أن تغضب في هذا الوضع، يا سيدي يوجين. لكن، مع ذلك، أرجوك وعدني ألا تصبح مخيفاً كما تفعل عندما تكون غاضباً”.

قال يوجين بحزم وهو يهز رأسه: “من فضلك لا تقولي مثل هذه الأمور. هذا ليس شيئاً ينبغي أن تشعري بالذنب حياله، يا ليدي سيينا.”

“لا أستطيع أن أعد بذلك”، رد يوجين دون تردد.

لم يكن شيء ليعيق خطوات يوجين في طريق عودته إلى كيل.

ورغم ذلك، لم يتجاهل تماماً رغبة مير. وبينما كان يطحن أسنانه، أمسك بلطف بيد مير. وما إن فعل ذلك، حتى سحبت مير يده إلى داخل العباءة.

~

“يا منقذي…”، همست رايميرا وهي تمسك بيد يوجين أيضاً.

“لو كنت أنا”، فكر يوجين بندم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت أيدي الأطفال الأربعة تدلك أصابع يوجين المكسورة بحماس. وانتقلت إلى يوجين دفعة من الدفء الناعم عبر لمستهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أيدي الأطفال الأربعة تدلك أصابع يوجين المكسورة بحماس. وانتقلت إلى يوجين دفعة من الدفء الناعم عبر لمستهم.

هذا لم يغير مشاعره الحالية. كان دمه يغلي بحرارة حمراء لا يمكن مقارنتها بدفء لمستهم اللطيف. ومع ذلك، لم تكن جهود الأطفال الضئيلة بلا معنى تماماً. بسبب مواساتهم المستمرة، لم يستطع يوجين قبض اليد داخل العباءة في قبضة قوية.

لو كان هو، لم يكن ليفعل شيئًا كهذا.

اجتازوا الغابة. لا، لم يعد من الممكن تسمية هذا المكان بالغابة. فقد تحوّل إلى حقل فارغ تماماً.

“أنا بخير”، تمتم يوجين.

لم يستطع يوجين الإحساس بأي أثر للقوة المظلمة. في الواقع، لم يكن هناك أي أثر للقوة المظلمة على الإطلاق. بعد أن أظهر المتسلل هذه القوة العظيمة، كان ينبغي أن يبقى بعض من القوة المظلمة خلفه، لذا شعر يوجين بأن من الغريب قليلاً أن لا يبقى شيء إطلاقاً ليلتقطه.

لقد قاتل مع فارس الموت. تصادمت سيوفهما. رغم أنه لم يقتل ذلك الرجل، إلا أن يوجين هزمه حتى أوشك على الموت. في تلك اللحظة، كان هناك لحظة شعر فيها بشيء داخل فارس الموت. قد تكون ذكريات انتحار هاميل قد استبدلت بذكريات خيانة زائفة، لكن ذلك الرجل، بالرغم من كونه زائفًا، بدا وكأنه يشبه هاميل إلى حد ما.

شم يوجين الهواء، “دم”.

إذا حدث ذلك، فإن جميع المشاعر التي عملت بجد لبنائها بينهما حتى الآن ستذهب سدى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قفز يوجين بسرعة صاعدًا التلة، متجهاً نحو القلعة. في طريقه، حاول أن يعدل ذهنه مرة أخرى. لذا شعر يوجين بأنه مستعد لقبول ما قد يراه.

لكن مع ذلك، هذا لا يغير حقيقة أن هناك هجومًا قد وقع.

لكنه فشل في ذلك. لو لم يكن حذراً، لكان قد سحق يدي الأطفال في قبضة مشدودة جديدة.

“لا يوجد شيء خطير”، سارع السحرة إلى طمأنته.

سحب يوجين يده من العباءة على الفور. ثم أخذ عدة أنفاس عميقة. صوت دقات قلبه المتسارعة ملأ أذنيه. في نفس الوقت، استبدل ضجيج في رأسه جميع الأفكار.

ارتفعت حواجب يوجين في دهشة عند سماعه هذا الاعتذار غير المتوقع، “ماذا؟ أعني، لماذا ينبغي لك الاعتذار عن أي شيء، يا سيدة سيينا؟”

“ذلك اللعين…”، خرجت الكلمات من شفتي يوجين وكأنها لم تكن بارادته.

رغم أنه لم يكن يستطيع رؤية الكثير من هنا، إلا أن يوجين كان يدرك أن زاوية من قلعة الأسد الأسود، التي لم تكن بعيدة جدًا عن بوابة النقل، كانت تتداعى. كما استطاع بفضل حواسه الحادة التقاط أصوات وروائح من بعيد.

بدأت المانا تتحرك استجابة لمشاعر يوجين. اللهب الأسود تراقص حوله مثل عرف الأسد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ظهر من العدم واختفى بنفس السرعة”، شرحت سيينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما وصل إلى القلعة، رأى العديد من الأشخاص يعالجون جراحهم باستخدام الجرعات. وكان هناك العديد من الآخرين الذين غطتهم الضمادات. لحسن الحظ، كانت قلعة الأسد الأسود مجهزة تماماً بجرعات لعلاج جميع أنواع الإصابات. بعد أن حصلوا على دعم من أقرب كنيسة، كان هناك كهنة قادرون على استخدام السحر الشفائي مستعدين أيضاً.

“يا منقذي…”، همست رايميرا وهي تمسك بيد يوجين أيضاً.

ومع ذلك، كان من الصعب علاج مئات الأشخاص المصابين في نفس الوقت. لم يكن الأمر يتعلق فقط بشدة إصاباتهم؛ فكون الجراح كانت مشبعة بالقوة المظلمة جعلها أكثر صعوبة في الشفاء.

…قال يوجين أخيرًا، وهو يقبض ويحرر قبضتيه: “أنا أفهم.”

ولهذا كانت المعارك ضد الشياطين والسحرة المظلمين أحداثاً فظيعة للغاية. حتى الخدوش البسيطة كانت بطيئة في الشفاء.

رغم أنه لم يكن يستطيع رؤية الكثير من هنا، إلا أن يوجين كان يدرك أن زاوية من قلعة الأسد الأسود، التي لم تكن بعيدة جدًا عن بوابة النقل، كانت تتداعى. كما استطاع بفضل حواسه الحادة التقاط أصوات وروائح من بعيد.

بسبب ذلك، كانت رائحة الدم ما زالت قوية هنا. على الرغم من أن كميات كبيرة من الجرعات قد سُكبت بالفعل على الجراح، إلا أنها لم تكن سهلة العلاج. كان الألم في هذه الجراح شديدًا لدرجة أنه حتى لو لم تكن هذه الجروح مميتة على الفور، فقد تصبح مميتة إذا تُركت دون علاج لفترة طويلة.

وضعت ذقنها على يدها، وركزت نوار على الشاشة أمامها.

لقد أُبلغ يوجين عن المسؤول عن كل هذا. كان فارس الموت الذي تم صنعه من جثة هاميل، الشخصية التي أُعيدت من ذكريات هاميل.

“أنا بخير”، تمتم يوجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لهذا السبب وجد من الصعب الفهم.

عادةً، لا ينبغي لأحد أن يكون قادرًا على البحث عن آخر إحداثيات مستخدمة بواسطة بوابة نقل، لكن هذه هي مدينة جيابيلا. في هذه المدينة، الشخص الوحيد الذي يمكنه تحديد ما إذا كان الشيء ممكنًا أم لا هو نوار.

إذا كان فارس الموت يزعم فعلاً أنه هاميل، وإذا كان يعتقد بالفعل أنه هاميل.

بدأت المانا تتحرك استجابة لمشاعر يوجين. اللهب الأسود تراقص حوله مثل عرف الأسد.

“لو كنت أنا”، فكر يوجين بندم.

رغم أنهما كانا على تواصل دائم، إلا أن عامًا تقريبًا قد مضى منذ أن التقيا وجهًا لوجه. ومع أنه لم يشعر بأن ذلك كان وقتًا طويلًا، لكنه خلافًا لتوقعاته، شعر أن سيينا قد تغيرت كثيرًا خلال تلك الفترة. ومع ذلك، لم تكن التغيرات تتعلق بملامح وجهها أو ملابسها.

إذن، لم يكن ينبغي أن يحدث هذا.

ولهذا كانت المعارك ضد الشياطين والسحرة المظلمين أحداثاً فظيعة للغاية. حتى الخدوش البسيطة كانت بطيئة في الشفاء.

مع أن يوجين لم يرغب أبدًا في الوثوق بذلك الزائف الحقير، إلا أنه أراد على الأقل أن يؤمن بشيء بسيط من الشخصية التي تجمعت من بقايا هاميل. بغض النظر عن الهراء الذي تفوه به فارس الموت، ذلك الرجل، إذا كان بالفعل نتاجًا لذكريات هاميل، لم يكن يجب أن يهاجم قلعة الأسد الأسود، حيث يقيم نسل فيرموث.

تلقى يوجين الأخبار من سيينا في ساعات الصباح الباكر، وتحرك فورًا. شعر بأن رؤيته للأحداث بنفسه ستعطيه صورة أوضح من سماع جميع التفاصيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مهما كانت عينيه مشوشتين بالغضب ورغبة الانتقام، بعد مرور ثلاثمئة عام، لم يكن يجب أن يهاجم نسل فيرموث، الذين يعيشون في سلام في هذا العصر الحالي.

ردت كارمن بحزم: “يوجين، ليس الأمر وكأنك وحدك تمثل عائلة لايونهارت بأكملها.”

~

أمالت نوار رأسها جانبًا بينما كانت تغوص في تفكير عميق.

عندما بُعثت بهذا الشكل، هل تعلم ما كان أول ما فكرت فيه؟

عندما بُعثت بهذا الشكل، هل تعلم ما كان أول ما فكرت فيه؟

أردت أن أقضي على كل البذور التي خلفها ذلك الحقير، فيرموث.

“لا تخبرني بكذبة واضحة كهذه”، ردت كريستينا قبل أن تتدخل أنيس لتوبيخه.

~

فكر الشبح: “لا أعرف لماذا تريد الحرب. لكن إن كان هذا ما تريده، فلا بد أنك تحتاجه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا ما قاله الزائف عندما التقيا في غابة سامار المطيرة. إذاً، هل يمكن أن يكون هذا هو السبب في فعل شيء كهذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرحبًا، تحدث صوت فجأة من خلف يوجين، لكنه لم يظهر أي علامات على الدهشة.

… تجهم يوجين بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع بصره ليرى ملك الشياطين القابع يقف في ظلام الليل الدامس.

لقد قاتل مع فارس الموت. تصادمت سيوفهما. رغم أنه لم يقتل ذلك الرجل، إلا أن يوجين هزمه حتى أوشك على الموت. في تلك اللحظة، كان هناك لحظة شعر فيها بشيء داخل فارس الموت. قد تكون ذكريات انتحار هاميل قد استبدلت بذكريات خيانة زائفة، لكن ذلك الرجل، بالرغم من كونه زائفًا، بدا وكأنه يشبه هاميل إلى حد ما.

ولهذا كانت المعارك ضد الشياطين والسحرة المظلمين أحداثاً فظيعة للغاية. حتى الخدوش البسيطة كانت بطيئة في الشفاء.

لو كان هو، لم يكن ليفعل شيئًا كهذا.

فكر الشبح بشيء من الرضا: “لأن هذا شيء لا يمكنني فعله وحدي.”

كره يوجين نسخته القديمة التي كانت تظن هذا. في النهاية، فارس الموت مجرد زائف، فلماذا وضع خططه على ذلك الاعتقاد الخاطئ؟

في هذه الأثناء، كان يوجين قد بدأ في التقدم للأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك الرجل لم يكن هاميل. ومع أن يوجين كان يعرف هذه الحقيقة بوضوح، لماذا توقع من فارس الموت أن يتصرف مثل هاميل؟

سحب يوجين يده من العباءة على الفور. ثم أخذ عدة أنفاس عميقة. صوت دقات قلبه المتسارعة ملأ أذنيه. في نفس الوقت، استبدل ضجيج في رأسه جميع الأفكار.

… تعمقت تجاعيد جبين يوجين.

“لو كنت أنا”، فكر يوجين بندم.

ومع ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أيدي الأطفال الأربعة تدلك أصابع يوجين المكسورة بحماس. وانتقلت إلى يوجين دفعة من الدفء الناعم عبر لمستهم.

شيء غريب، أدرك يوجين.

لم تشعر سيينا بأي خيبة أمل لسماع هذه الكلمات من يوجين. لو كانت سيينا في نفس موقف يوجين، لكان هذا هو أول سؤال كانت ستطرحه أيضًا.

لم يمت أحد. لم تكن هناك أي إصابات قاتلة. إذا تأخرت المعالجة وبقيت الجروح دون عناية، قد يموت أحدهم، لكن ربما كان هذا مصدر قلق لو كان ذلك في وسط عالم الشياطين منذ ثلاثمئة عام، لكن هذه هي قلعة الأسد الأسود. علاوةً على ذلك، لم يدمر فارس الموت بوابة الانتقال الآني.

[في النهاية، إنه أحمق قد يختار الانتحار بعد أن يقرر عشوائيًا أنه عبء]، تمتمت أنيس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى في هذه اللحظة، ربما كان الكهنة رفيعو المستوى من روهر في طريقهم إلى هنا. في الواقع، لم تكن هناك حاجة لوجودهم، إذ منذ لحظة وصول القديسة، تم منع وفاة أي من الجرحى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد أن يساعد يوجين بطريقة لا يستطيع أحد غيره فعلها. لأنه ليس هاميل، لكنه، مع علمه بذلك، أراد أن يكون مثل هاميل.

إذًا لماذا لم يقتل أحدًا؟ تساءل يوجين.

ولكن، طالما أن الحرب هي ما يريده يوجين.

كان يوجين يعلم أن فارس الموت كان لديه رغبة في الانتقام من فيرموث، لذا فقد اعتقد في البداية أن فارس الموت قد جاء هنا لتحقيق الوعد الذي أعلنه في الغابة المطيرة. أو على الأقل كان هذا ما ظنه حتى رأى هذا المشهد بنفسه.

لقد أُبلغ يوجين عن المسؤول عن كل هذا. كان فارس الموت الذي تم صنعه من جثة هاميل، الشخصية التي أُعيدت من ذكريات هاميل.

ومع ذلك، الآن وقد رأى كل شيء مباشرة، هناك الكثير من الأمور الغريبة حول هذا كله. الزائف هاجم قلعة الأسد الأسود. كانت تلك حقيقة واضحة. ولكن الزائف لم يبدو وكأن لديه نية لقتل أحد.

سيصبح سببهم الضعيف للحرب الآن راسخًا.

لكن لماذا؟

رفع الشبح رأسه في دهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرحبًا، تحدث صوت فجأة من خلف يوجين، لكنه لم يظهر أي علامات على الدهشة.

إذًا لماذا لم يقتل أحدًا؟ تساءل يوجين.

تنهد يوجين بينما أدار رأسه.

…تمتم يوجين ببطء: “غضب؟”

“السيدة سيينا،” قال يوجين في تحية.

“ذلك اللعين…”، خرجت الكلمات من شفتي يوجين وكأنها لم تكن بارادته.

رغم أنهما كانا على تواصل دائم، إلا أن عامًا تقريبًا قد مضى منذ أن التقيا وجهًا لوجه. ومع أنه لم يشعر بأن ذلك كان وقتًا طويلًا، لكنه خلافًا لتوقعاته، شعر أن سيينا قد تغيرت كثيرًا خلال تلك الفترة. ومع ذلك، لم تكن التغيرات تتعلق بملامح وجهها أو ملابسها.

كان يوجين مضطربًا لدرجة أنه كاد يرتكب خطأ. ومع وجود الكثير من الناس حولهم، لو تم الإمساك به وهو يتحدث بهذه الألفة مع سيينا، لكان سيجذب إليه انتباهًا غير مرغوب فيه.

كانت التغيرات في جوها، أو ربما، في مستوى قوتها؟ لم يكن يوجين يعرف كيف يصف التغيرات الغامضة التي شعر بها منها.

لم يكن الشبح يعرف أن يوجين وهاميل هما تجسدان من أغاروت. لذلك، كان من المستحيل أن يخمن أن نية يوجين هي صنع اسم له وإقامة مكانته الإلهية من خلال هذه الحرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن هذا لم يكن المهم الآن.

“نفسي”، قال يوجين بتنهيدة بينما سحب يده من بين يدي كريستينا ومسح الدم الذي سال من شفتيه. “أنا فقط غاضب من نفسي”.

“أين ذهب ذلك الحقير؟” سأل يوجين بحدة.

كل من كان هناك سيعلم أنه كان يمكنه قتلهم بسهولة، لكنه لسبب ما لم يفعل. سيينا ستدرك ذلك أيضًا، وكذلك يوجين لايونهارت الذي سيصل قريبًا.

لم تشعر سيينا بأي خيبة أمل لسماع هذه الكلمات من يوجين. لو كانت سيينا في نفس موقف يوجين، لكان هذا هو أول سؤال كانت ستطرحه أيضًا.

لم يمت أحد. لم تكن هناك أي إصابات قاتلة. إذا تأخرت المعالجة وبقيت الجروح دون عناية، قد يموت أحدهم، لكن ربما كان هذا مصدر قلق لو كان ذلك في وسط عالم الشياطين منذ ثلاثمئة عام، لكن هذه هي قلعة الأسد الأسود. علاوةً على ذلك، لم يدمر فارس الموت بوابة الانتقال الآني.

لهذا السبب شعرت سيينا بالحزن لأنه لم يكن لديها سوى إجابة واحدة لتقدمها له في الوقت الحالي، “لا نعرف.”

ولكن، هل كان بإمكانهم استخدام قوة خصمهم التي فاقت توقعاتهم كعذر لهزيمتهم؟ بالطبع لا. كارمن، على الأقل، لم تكن ترغب في ذلك. مهما بلغت قوة خصمهم، فإن هزيمتهم التامة لا تزال تثير في قلب كارمن ندمًا لدرجة تشعر فيها أن قلبها يتمزق.

رغم أن فارس الموت كان أمامها مباشرة إلا أنها فقدته. لم تكن طريقته في الهرب عن طريق أي نوع من التعاويذ. ومع ذلك، لم يكن سحرًا أسود أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما سيمكنه ذلك من السيطرة على مشاعره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد ظهر من العدم واختفى بنفس السرعة”، شرحت سيينا.

إذا كان فارس الموت يزعم فعلاً أنه هاميل، وإذا كان يعتقد بالفعل أنه هاميل.

كانت سيينا قد تمكنت من توجيه عدة هجمات لفارس الموت. كانت تأمل في تتبع المانا التي زرعتها على فارس الموت من خلال تلك الهجمات، لكن حتى تلك المحاولة باءت بالفشل.

لكن، هذه المرة لم تكن سيينا هي من قاطعته، بل صوت آخر.

كانت تستطيع تخمين سبب هذا الفشل تقريبًا. القوة التي استخدمها فارس الموت جاءت من قوة الظلام المدعوة بالدمار. في النهاية، بدا أن كل المانا التي وضعتها بعناية على فارس الموت من خلال هجماتها قد تم تدميرها.

عادةً، لا ينبغي لأحد أن يكون قادرًا على البحث عن آخر إحداثيات مستخدمة بواسطة بوابة نقل، لكن هذه هي مدينة جيابيلا. في هذه المدينة، الشخص الوحيد الذي يمكنه تحديد ما إذا كان الشيء ممكنًا أم لا هو نوار.

ترددت سيينا لعدة لحظات قبل أن تقول في النهاية، “… أنا آسفة،”

إذا كان فارس الموت يزعم فعلاً أنه هاميل، وإذا كان يعتقد بالفعل أنه هاميل.

ارتفعت حواجب يوجين في دهشة عند سماعه هذا الاعتذار غير المتوقع، “ماذا؟ أعني، لماذا ينبغي لك الاعتذار عن أي شيء، يا سيدة سيينا؟”

بدأت المانا تتحرك استجابة لمشاعر يوجين. اللهب الأسود تراقص حوله مثل عرف الأسد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا… لو كنت قد وصلت في وقتٍ أقرب”، قالت سيينا بندم.

لذا، سمحت نوار ليوجين بالمغادرة. وكما أراد يوجين، استخدمت عينها الشيطانية للوهم، حتى يتمكن من المرور عبر حديقة جيابيلا بأسرع ما يمكن في طريقه نحو بوابة النقل.

قال يوجين بحزم وهو يهز رأسه: “من فضلك لا تقولي مثل هذه الأمور. هذا ليس شيئاً ينبغي أن تشعري بالذنب حياله، يا ليدي سيينا.”

تمتم الشبح: “من المحتمل أنهم سيشعرون بالغضب.”

كان يوجين مضطربًا لدرجة أنه كاد يرتكب خطأ. ومع وجود الكثير من الناس حولهم، لو تم الإمساك به وهو يتحدث بهذه الألفة مع سيينا، لكان سيجذب إليه انتباهًا غير مرغوب فيه.

لم يكن يوجين يعرف ما الذي كان ذلك الوغد المزيف يفكر فيه أو يطمح إليه عندما قال شيئًا كهذا.

اعترف يوجين قائلاً: “أنا من ينبغي أن يشعر بالذنب. ليس كأنني لم أكن أظن أن ذلك الأحمق قد يفعل شيئًا مثل هذا، لكنني كنت أحمقًا ولم أتخذ أي استعدادات جدية.”

“لا ينبغي أن أفعل شيئًا، على الأقل ليس هنا”، فكرت نوار وهي تحدق في ظهر يوجين، تراقبه وهو يغادر دون أن ينطق بكلمة.

لكن، هذه المرة لم تكن سيينا هي من قاطعته، بل صوت آخر.

“… لا يمكن”، شهقت نوار فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتعش يوجين في دهشة واستدار ليرى كارمن تتعثر باتجاهه، وذراعاها مضمَّدتان ومحاطتان بجبائر.

~

أصرت كارمن: “هذا ليس شيئًا يجب أن تشعر بالذنب حياله.”

كريستينا، التي كانت تنظر إلى يوجين بعيون مليئة بالقلق، أمسكت بمعصمه بإلحاح.

…قال يوجين ببطء وهو يعيد النظر: “ليدي كارمن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ظهر من العدم واختفى بنفس السرعة”، شرحت سيينا.

ردت كارمن بحزم: “يوجين، ليس الأمر وكأنك وحدك تمثل عائلة لايونهارت بأكملها.”

لم يستطع يوجين الإحساس بأي أثر للقوة المظلمة. في الواقع، لم يكن هناك أي أثر للقوة المظلمة على الإطلاق. بعد أن أظهر المتسلل هذه القوة العظيمة، كان ينبغي أن يبقى بعض من القوة المظلمة خلفه، لذا شعر يوجين بأن من الغريب قليلاً أن لا يبقى شيء إطلاقاً ليلتقطه.

لم تكن كارمن تمسك بسيجار كما اعتادت. الضمادات على ذراعيها لم تكن للعرض فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع أنه ربما لن يعتبر ذلك معروفًا مني”، قالت نوار بابتسامة وهي توقف عينها الشيطانية للوهم ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقتربت من يوجين وهي تتعثر، وتوقفت أمامه وهزت رأسها: “إذًا لماذا يجب أن تشعر بالذنب لأن عائلة لايونهارت تعرضت للهجوم بينما كنت غائبًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك.

كان خصمهم لغزًا حقيقيًا. لم يعرفوا شيئًا عنه، لكن قوته كانت رهيبة لدرجة أن كارمن نفسها نظرت بازدراء إلى ملك الشياطين الذي كانت قد قاتلته سابقًا.

لم تسمع كارمن طوال حياتها شيئًا مهينًا مثل هذه الكلمات.

ولكن، هل كان بإمكانهم استخدام قوة خصمهم التي فاقت توقعاتهم كعذر لهزيمتهم؟ بالطبع لا. كارمن، على الأقل، لم تكن ترغب في ذلك. مهما بلغت قوة خصمهم، فإن هزيمتهم التامة لا تزال تثير في قلب كارمن ندمًا لدرجة تشعر فيها أن قلبها يتمزق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد غادر العدو بالفعل”، ذكّرته كريستينا، “فما الذي يجعلك غاضباً هكذا، يا سيدي يوجين؟”

…قال يوجين أخيرًا، وهو يقبض ويحرر قبضتيه: “أنا أفهم.”

“يا منقذي…”، همست رايميرا وهي تمسك بيد يوجين أيضاً.

كان من المستحيل التخلص تمامًا من شعوره بالذنب. ولكن حتى مع ذلك، كان الغضب والإهانة اللذان شعرت بهما كارمن بعد هزيمتها في هذا المكان أعظم من أي شيء قد يشعر به يوجين.

لم تستطع كريستينا وأنيس الرد على كلماته. كان الغضب الذي يشعر به يوجين بسبب شعوره باللوم على نفسه. فقد كان هذا الرجل دائمًا صارمًا جدًا تجاه مشاعر المسؤولية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

…كشفت كارمن وهي تضع يدها على كتف يوجين وتتنهد تنهيدة طويلة: “نحن لا نعرف من هو العدو. لم يكن ملك الشياطين القابع، لذا نعتقد أن عدوّنا ربما كان ملك شياطين آخر. القوة الظلامية التي يمتلكها تجعل من المستحيل الشك في شيء آخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجرت كارمن: “قال إنه جاء ليشعل غضبنا.”

…أومأ يوجين بذنب: “نعم.”

لكن لماذا؟

أضافت كارمن: “ذلك الرجل أيضًا كان لديه شيء يقوله لنا.”

بدأت المانا تتحرك استجابة لمشاعر يوجين. اللهب الأسود تراقص حوله مثل عرف الأسد.

قبضتها شدّت على كتفه. بدت وكأنها تحاول تهدئة مشاعرها، لكن الأمور لم تسر كما كانت تتمنى.

على الرغم من أن المواجهة كانت قصيرة، لم تعتقد نوار أن فارس الموت – لا، المزيف الذي لم يعد يمكن أن يُدعى فارس الموت – ما زال مهتمًا بأن يكون عدوًا لهامل. بغض النظر عن القوة، الشر، الإحساس بالخطر أو أي شيء مشبوه آخر، بدا أن المزيف خالٍ تمامًا من أي نية عدوانية تجاه هامل.

تذكرت كارمن ما قاله ذلك الرجل، صوته، والطريقة التي تحدث بها بلهجة هادئة دون الكثير من الانفعال.

سحب يوجين يده من العباءة على الفور. ثم أخذ عدة أنفاس عميقة. صوت دقات قلبه المتسارعة ملأ أذنيه. في نفس الوقت، استبدل ضجيج في رأسه جميع الأفكار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زمجرت كارمن: “قال إنه جاء ليشعل غضبنا.”

لم يكن يتوقع أن ينتهي به الأمر بالقتال مع سيينا، لكن حتى مع ذلك.

لم تسمع كارمن طوال حياتها شيئًا مهينًا مثل هذه الكلمات.

ربما بسبب شدة انفعاله، نسي يوجين حتى التنفس للحظة.

…تمتم يوجين ببطء: “غضب؟”

اعترف يوجين قائلاً: “أنا من ينبغي أن يشعر بالذنب. ليس كأنني لم أكن أظن أن ذلك الأحمق قد يفعل شيئًا مثل هذا، لكنني كنت أحمقًا ولم أتخذ أي استعدادات جدية.”

لم يكن يوجين يعرف ما الذي كان ذلك الوغد المزيف يفكر فيه أو يطمح إليه عندما قال شيئًا كهذا.

لحسن الحظ، لم تكن جهوده لتهدئة مشاعره عديمة الفائدة تمامًا، حيث لم يُظهر أي مظاهر غير لائقة من فقدان السيطرة، مثل دكّ قدميه على الأرض، أو التلويح بقبضتيه، أو رمي أي شيء يقع في يده.

سأل يوجين مجددًا: “هل قال إنه جاء ليشعل غضبنا؟”

…, فكر يوجين بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لو كان ذلك الوغد أمامه الآن، لكان يوجين قد أراد إخباره بكل إخلاص أنه قد نجح.

* * *

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع نوار رؤية أي سبب يدفع المزيف لفعل شيء كهذا.

بعد أن غادر قلعة الأسد الأسود، فكر الشبح في التوجه إلى نحاما.

كان يوجين مضطربًا لدرجة أنه كاد يرتكب خطأ. ومع وجود الكثير من الناس حولهم، لو تم الإمساك به وهو يتحدث بهذه الألفة مع سيينا، لكان سيجذب إليه انتباهًا غير مرغوب فيه.

لم يكن يتوقع أن ينتهي به الأمر بالقتال مع سيينا، لكن حتى مع ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب وجد من الصعب الفهم.

فكر الشبح لنفسه: “هذا يجب أن يكون كافيًا.”

لم يستطع يوجين الإحساس بأي أثر للقوة المظلمة. في الواقع، لم يكن هناك أي أثر للقوة المظلمة على الإطلاق. بعد أن أظهر المتسلل هذه القوة العظيمة، كان ينبغي أن يبقى بعض من القوة المظلمة خلفه، لذا شعر يوجين بأن من الغريب قليلاً أن لا يبقى شيء إطلاقاً ليلتقطه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يحدث شيء غير متوقع. كما كان ينوي منذ البداية، لم يمت أحد، ولا شخص واحد.

“أنا بخير”، تمتم يوجين.

لكن، ما فعله بهم كان أسوأ من الموت.

ومع ذلك.

تمتم الشبح: “من المحتمل أنهم سيشعرون بالغضب.”

إذا حدث ذلك، فإن جميع المشاعر التي عملت بجد لبنائها بينهما حتى الآن ستذهب سدى.

كل من كان هناك سيعلم أنه كان يمكنه قتلهم بسهولة، لكنه لسبب ما لم يفعل. سيينا ستدرك ذلك أيضًا، وكذلك يوجين لايونهارت الذي سيصل قريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لو كان ذلك الوغد أمامه الآن، لكان يوجين قد أراد إخباره بكل إخلاص أنه قد نجح.

أمل الشبح أن تزيد شكوكهم حول تصرفاته من غضبهم. ومن هذا المنطلق، شعر أنه كان محظوظًا لأن إيفاتار جاهف ومحاربي قبيلة زوران كانوا أيضًا حاضرين في قلعة الأسد الأسود. نتيجة لوجودهم، فإن نيران الغضب لن تكون مشتعلة فقط في قلوب عائلة لايونهارت، بل ستشتعل أيضًا في قلوب القبيلة العظيمة التي تمكنت من توحيد كامل الغابة المطيرة لأول مرة في التاريخ.

ومع ذلك، كان من الصعب علاج مئات الأشخاص المصابين في نفس الوقت. لم يكن الأمر يتعلق فقط بشدة إصاباتهم؛ فكون الجراح كانت مشبعة بالقوة المظلمة جعلها أكثر صعوبة في الشفاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالطبع، هذا الغضب سيمتد إلى كيهيل أيضًا. فقد تم غزو أراضي الإمبراطورية، واحدة من حدودها الأكثر أمانًا. بغض النظر عن الغضب الذي قد يشعر به نتيجة لهذا الوضع، سيحتاج إمبراطور كيهيل إلى اتخاذ إجراءات استباقية، ولو فقط من أجل حماية كرامته الإمبراطورية.

شم يوجين الهواء، “دم”.

سيصبح سببهم الضعيف للحرب الآن راسخًا.

لم يستطع يوجين الإحساس بأي أثر للقوة المظلمة. في الواقع، لم يكن هناك أي أثر للقوة المظلمة على الإطلاق. بعد أن أظهر المتسلل هذه القوة العظيمة، كان ينبغي أن يبقى بعض من القوة المظلمة خلفه، لذا شعر يوجين بأن من الغريب قليلاً أن لا يبقى شيء إطلاقاً ليلتقطه.

وهذا سيسمح باندلاع الحرب التي كان يوجين يخطط لها سريعًا.

لحسن الحظ، لم تكن جهوده لتهدئة مشاعره عديمة الفائدة تمامًا، حيث لم يُظهر أي مظاهر غير لائقة من فقدان السيطرة، مثل دكّ قدميه على الأرض، أو التلويح بقبضتيه، أو رمي أي شيء يقع في يده.

فكر الشبح بارتياح: “بهذا، يجب أن تكون الأمور قد تمت تسويتها.”

رفع الشبح رأسه في دهشة.

الآن، الشيء الوحيد المتبقي للشبح هو أمر بسيط.

لقد أُبلغ يوجين عن المسؤول عن كل هذا. كان فارس الموت الذي تم صنعه من جثة هاميل، الشخصية التي أُعيدت من ذكريات هاميل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عليه الذهاب إلى نحاما ودعم أميليا ميروين. وخلال ذلك، عليه فقط تقديم الدعم المناسب للحرب. لقد تم إذلال الأسود السوداء ومحاربي قبيلة زوران بالفعل. لذلك، سيأتي يوجين، الغاضب، للهجوم عليهم قريبًا.

شم يوجين الهواء، “دم”.

فكر الشبح: “لا أعرف لماذا تريد الحرب. لكن إن كان هذا ما تريده، فلا بد أنك تحتاجه.”

لم تسمع كارمن طوال حياتها شيئًا مهينًا مثل هذه الكلمات.

لم يكن الشبح يعرف أن يوجين وهاميل هما تجسدان من أغاروت. لذلك، كان من المستحيل أن يخمن أن نية يوجين هي صنع اسم له وإقامة مكانته الإلهية من خلال هذه الحرب.

لكن لماذا؟

ولكن، طالما أن الحرب هي ما يريده يوجين.

ولكن، طالما أن الحرب هي ما يريده يوجين.

فكر الشبح بشيء من الرضا: “لأن هذا شيء لا يمكنني فعله وحدي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ظهر من العدم واختفى بنفس السرعة”، شرحت سيينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أراد أن يساعد يوجين بطريقة لا يستطيع أحد غيره فعلها. لأنه ليس هاميل، لكنه، مع علمه بذلك، أراد أن يكون مثل هاميل.

سأل يوجين مجددًا: “هل قال إنه جاء ليشعل غضبنا؟”

حتى لو تطلب الأمر القيام بشيء مثل هذا، إذا كان ذلك من أجل أن يصبح مثل هاميل، فإنه سيفعل ما يلزم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تخبر نوار هامل عن ظهور فارس الموت، لأنه لم يُظهر أي علامة على العداء، وكانت مواقفه بشكل عام غامضة.

أثناء تخطيطه للعودة إلى نحاما، رأى الشبح عاصفة رملية تتدفق في الصحراء أدناه، فسمع صوتًا يقول: “هل هذا صحيح؟”

“نفسي”، قال يوجين بتنهيدة بينما سحب يده من بين يدي كريستينا ومسح الدم الذي سال من شفتيه. “أنا فقط غاضب من نفسي”.

رفع الشبح رأسه في دهشة.

الفصل 455: الغضب (3)

تابع الصوت: “إذًا، هذا هو معنى وجودك الذي كنت تبحث عنه؟”

لكنه فشل في ذلك. لو لم يكن حذراً، لكان قد سحق يدي الأطفال في قبضة مشدودة جديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع بصره ليرى ملك الشياطين القابع يقف في ظلام الليل الدامس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كانت عينيه مشوشتين بالغضب ورغبة الانتقام، بعد مرور ثلاثمئة عام، لم يكن يجب أن يهاجم نسل فيرموث، الذين يعيشون في سلام في هذا العصر الحالي.

*****
شكرا للقراءة
Isngard

ومع ذلك، كان من الصعب علاج مئات الأشخاص المصابين في نفس الوقت. لم يكن الأمر يتعلق فقط بشدة إصاباتهم؛ فكون الجراح كانت مشبعة بالقوة المظلمة جعلها أكثر صعوبة في الشفاء.

لم تشعر سيينا بأي خيبة أمل لسماع هذه الكلمات من يوجين. لو كانت سيينا في نفس موقف يوجين، لكان هذا هو أول سؤال كانت ستطرحه أيضًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط